الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعاد درير : يَذبل ورد الإحساس
#الحوار_المتمدن
#سعاد_درير لم يَعُد إنسانُ اليوم يَخْشَى ضربةَ تسونامي بقدر ما صار يَخْشَى ضربةَ قريب من الأقارب الذين نَزلَ في حقهم الكثير ضمن آيات التنزيل المحكَم، بينما ما عاد أحد منهم يَحسب لكتاب الله حسابا..إنهم أولئك القاحلة أراضي قلوبهم، فإذا بها لا تُنْبِتُ ولا تَجُود، وإذا بهم يَصلبونك على أكثر مِن عَمود، هُم الذين يتحولون مع مرور الزمن إلى حشرات زاحفة كُلّ همّها أن تَتَحَيَّنَ الفرصةَ لِتَزرع فيكَ سُمَّها..هو هذا زمنك المالح، هو هذا زمنك الذي تَسود فيه لغةُ المصالح، فإذا بِذَوِي القربى يَنفثون أَدْخِنَتَهُم السامة لِيُلَوِّثُوا الجوّ النفسي ذاكَ الذي كثيرا ما تَرَقَّبْتَ أن يكون صِحّيا..بعض الناس الذين كنتَ تتصور في حين من الدهر أن لك عليهم حقا ها هو يَذبل في أعماقهم وَردُ الإحساس، تَقسو قلوبهم من ثمة، تتقلَّصُ مساحة اعترافهم بوجودك رغم وجودك، ولا يَنتبهون إليك إلا عند حاجتهم إليك خدمة لمصالحهم التي تُميتُ فيهم آدميتهم..هُم أولئك الذين يُبَيِّتُون لكَ أكثر من نِية، ولا يستكثرون عليك القتلَ المعنوِيَّ والتَّصْفِية، هُم أولئك الذين لا تراك عيونهم ولا تَسمعك آذانهم ولا تَذكر قلوبهم العابثة بأمثالك شيئا من الدَّم الذي يربطهم بك..في عيونهم الناظرة إليكَ خلسةً يَغيب الاحترام، في عيونهم الشزراء يَتَمَدَّدُ مارد الانتقام، وفي عينيك البائستين تَنتحِبُ عصافير الغرام تلك التي تَستشعر الكثير من الحنين إلى العودة إلى الشجرة الأُمّ..في أوقاتك الصعبة التي تُعادِلُ مَشْهَد كوميديا قاتمة بسببهم، تراك تَأمل أن يَبتلعَهُم «الطاعون» و«الكوليرا»، فأَقَلّ ما لا تكفر به مما تَشتهيه لهم هو الإسهال ثم الإسهال ثم الإسهال، إنه الإسهال الذي لا تَسعه مراحيض ولا تُلَمْلِمُه مناديل قُطنية ولا تَمْتَصُّه حَفَّاظات مِن الحجم الكبير..عَبَثًا هُم يَركضون في حَلَبة الحياة لِيَهزمك الواحد منهم شَرَّ هزيمة، وما أَحُْقَرَه عندما يُقهقه أوانَ سقوطك أَبْشَعَ سقوط..!صَدِّقْ يا صديقَ أيَّامي الحُلوة والْمُرَّة أننا أصبحنا نَعيش العَبَثَ بِكُلّ المقاييس. ......
َذبل
#الإحساس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690360
سعاد درير : أنثى ألْهَبَتْها سِياط الإحساس
#الحوار_المتمدن
#سعاد_درير وأنتَ على مشارف إنهاء عبور جسر الشهرة والمجد الذي يَضربه لكَ الحظ في غير مواسمه الآيلة لإمطار يَعصر غيم الأمنيات، مِن أين لك يا صديقي أن تعاين ما بين سندان الذات ومطرقة الحياة؟!إنها الحياة.. ! إنها لعبة الزمن الأبعد من خط فهمك بدرجات.. لِنَقل إنها الحياة التي تزين لك موعدك مع الفرح لأمتار شوقٍ تستغرق الأوقات، ثم إذا بها تَضرب (بفتح التاء) على ركبتيها لتُضربَ (بضَمّ التاء) عن وصلك منذِرَةً بما هو آت..مصيبتك أنتَ في الحياة هي أنك تحبها أكثر من أي شيء آخَر، ومصيبتها هي أنها تَعرف جيدا مِن أين تُؤكَل كتفك أنتَ، فإذا بها تَضحك في وجهك أنت الحالف أن تزهد فيها زهد السالكين لباب الحقيقة، وإذا بها تنظر إليك نظرتها الشزراء الواعدة برجمك بالحجر والطوب أنتَ المذعن لها المنقاد إليها انقياد العبيد في غير زمن الأسياد..الحياة.. ! الحياة ما أكثر أن تشكل نقطة ضعف مَن تستدرجهم إليها استدراج الموت إلى مقبرة الأجساد الهاربة مِن موعدها مع الطين، وهنا لك أن تختار بين عزّك وذلّك أنت المتودد إلى مرمى روحك تَوَدُّدَ العبد المسكين..مِن هنا لم تبخل الحياة على نجمة الفن السابع الحسناء الانجليزية «فيفيان لي Vivien Leigh» بأن تَقول في جنازة عرسها الممتد على مساحة نعش الحياة كلمتَها الأخيرة، ومتى؟! وهي تسدل ستار مسرح أضواء النجومية لتفتح الباب لذيل الريح الأمَّار بالانتصار لنفسه نكاية في شهوة الحياة تلك التي تستسلم لسَوطِه استسلامَ الميت لحفَّار قبره..إنها «فيفيان لي» صاحبة البطولة المطلَقة في الشريط السينمائي «ذهب مع الريح Gone with the Wind» ذاك الذي كتبت قصَّتَه الكاتبة الروائية الأميركية الحائزة على جائزة البوليتزر للرواية «مارغاريت ميتشل Margaret Mitchell»..وإذا كان شريط «ذهب مع الريح» لا يختلف عن فوهة المدفع تلك التي ألهبت شعلة النجاح المتجسدة في البطلة «فيفيان لي» وهي تتقمص دور الشخصية «سكارليت أوهارا» (الدور الخلاَّق الذي أهَّلها لتحظى بجائزة الأوسكار)، فإنه لمن الصعب أن تَرضى نجمة كهذه ببطولة أخرى أقلّ جودة ومهارة مما تحقق في الشريط..لنقل إنه الشريط الذي جلب للنجمة «فيفيان لي» التتويج والاعتراف الجماهيري بالتألق والعظمة، لكنه في المقابل جلب لها المشاكل التي كانت هي في غنى عنها، وفي مقدمة هذه المشاكل كان تخوفها من ألاَّ تحافظ على مكانها في القمة، ومن ثمة بداية مسلسل القلق الذي لم ينتهِ إلا بموت «فيفيان لي» تلك التي كان قد بلغ بها تشظي الروح وتمزق الذات مبلغه..إنها رحلة الهوس إلى أبعد ما في النفس من استطاعة وقدرة على العطاء.. ومن هنا كان على «فيفيان لي» أن تتجاوز عقبة الخوف من السقوط من أعلى سُلَّم النجاح إلى آخِر نقطة للوقوع في حفرة الفشل..هكذا يفكر العمالقة من مشاهير الفن، إنهم يَتَحَدَّوْنَ حساباتهم الشخصية ويغامرون بكل ما أوتوا من قوة وطاقة للقفز بدون مظلة من ارتفاع شاهق..سباق ماراتوني خاضته «فيفيان لي» ضد الزمن الذي أقسم أن يَحبس أنفاسها، بينما كانت هي المسكينة تمني نفسَها بأن تتفوق عن جدارة واستحقاق على زوجها الثاني النجم لورانس أوليفييه Laurence Olivier ذاك الذي حظي بشهرة ونجومية تتجاوزان الحدود..في سيرته الذاتية التي يحكي فيها الممثل لورانس أوليفييه عن شيء من حياته (بما في ذلك الحياة الفنية) سيَكتب عن محنة مرض زوجته الثانية «فيفيان لي» تلك التي أهدته عشر سنوات من الحُبّ المورِق بالدفء واللذة الوجدانية، لكن بعد هذا ما ستنتظر يا صديقي؟! لا شيء سوى عشر سنوات أخرى تقابلها من رحلة التيه والاغتراب والضياع..إنه الهذيان الن ......
#أنثى
#ألْهَبَتْها
ِياط
#الإحساس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691205
كافي علي : نعمة الحواس ومعجزة الإحساس
#الحوار_المتمدن
#كافي_علي كان لي جدة اسمها شنينة، والشنينة تعني اللبن الزبادي المخفف بالماء. كانت جدتي لذيذة وطيبة كاللبن، خاصة عندما تضمنا نحن أحفادها بين ذراعيها لتقبلنا وتشمنا حتى قطع النفس لتجعل من قبلتها ذاكرة راسخة في مخيلتنا.لم تكن لجدتي شبيهة في نساء القبيلة، وكانت اينما ذهبت تثير غيرة النساء منها، فإن لم تكن هناك امرأة تغار من جمالها الأخاذ وقوامها الممشوق، فهي تغار من كبريائها وعزة نفسها. ورغم أنها كانت جميلة النساء إلا أنها كانت تفكر وتعمل وتدير شؤون أبنائها وبناتها وأحفادها كرجال القبيلة.لا أتذكر بأن أحد تجرأ على الوقوف في وجهها أو تعامل معها كالضد للضد أو الند للند إلا تلك المرة التي هرب بها حفيدها من أمه واختبأ خلفها فتجرأت كنتها على سحبه بجسارة رغم رفضها، حينها غضبت جدتي وبرقت عينيها ورعد صوتها حتى خافت الأرض ولم تعد تقوى على حملها، فسقطت مشلولة ومنذ حينها دار زمانها وتغيرت احوالنا واحوالها.ولأن قوتها كانت تتدفق من عنادها وكبريائها وعزيمتها لا من جسدهاقررت أن تستعيد عافيتها بإرادتها وإصرارها، وبالفعل تمكنت من النهوض من فراشها والمشي على اقدامها. في الصباح الباكر كانت جدتي تطلب مني مرافقتها ومساعدها للتوازن اثناء سيرها وهي تقول خذني إلى الخارج اشبع من هواء الله ودنياه.كانت تستنشق بعمق هواء الصباح البارد، وتلتهم بعينيها الخضراوين الواسعتين كوسع صبرها كل ما يقع عليه بصرها،الطريق، الناس، البيوت، الاشجار. وكانت الحكمة تتدفق كالنبع الصافي من فمها، وأنا أجعل من رأسي وعاء يحتفظ بكل كلمة تقولها.جدتي شنينة علمتني بأن النعم ليس بين جدران البيوت فقط، ولكن في كل ما تراه العيون وتسمعه الآذان وتشمه الأنوف، وبأن الأفواه لم تُخلق للذيذ الطعام فقط ولكن لطيب الكلام وزاد الحكمة.علمتني بأن الحواس نعمة والإحساس معجزة، وقيمة الموجودات لا بذاتها ولكن بمتعة الشعور بها، فكل ثمين رخيص عندما نفقد الشعور به ......
#نعمة
#الحواس
#ومعجزة
#الإحساس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723998
محمد المحسن : عمق الألم..وصدق الإحساس في قصيدة -وَداعاً مُطفّرَ النّوّاب- للشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن عودنا الشعر العربي منذ قرون طويلة على كتابة قصائد المراثي ، الامر الذي تمكنت قصائد الرثاء بشتى انواعها من تخليد شخصيات مختلفة جراء تلك المراثي التي بقيت في ذهن الانسان العربي من المحيط الى الخليج ، ولعل قصائد الخنساء في رثاء اخويها صخر ومعاوية قبل اكثر من اربعة عشر قرناً مازالت خالدة في الاذهان،ناهيك عن فعل وديمومة الشعر في الرثاء الذي يجسد حالات هي غالباً ما تصلح للكثير من الازمان والاوقات،ان ترثي الخنساء صخر فهذا نابع من حرقة قلب اخت لاخيها،أو ان يرثي شاعر حديث مثل البياتي صديقه الشاعر بلند الحيدري فهذا ايضاً بالامر الطبيعي بالنسبة للشعرية العربية وبمختلف مدارسها واتجاهاتها الشعرية،وكذلك ينطبق الحال على الشعر الفرنسي والانكليزي والامريكي والروسي،فلطالما قرأنا الكثير من المراثي التي لا تختلف كثيراً عن مراثينا في الشعرية العربية والتي تبدو للدارس انها تمتاز بطابع الرثاء اكثر من غيرها من المدارس الاوروبية،ولهذا فالرثاء داخل الجسد الشعري يشكل حلقة مهمة من الهيمنة النوعية للتفرد بأحاسيس ووجدان الانسان المتلقي الذي بالتأكيد قد عاش مأساة فقدان عزيز ما،الامر الذي سيعيد في ذلك ذكريات وجراحات قديمة وعميقة لم تتمكن سنوات الماضي من نسيانها مهما طال الزمن .إن مهمة الشاعر الذي يكتب في هذا الغرض (الرثاء) اليوم كما في غيره من الأغراض صعبةً بالنظر إلى حجم المدوّنة الشعرية العربية،ممّا يجعل الشاعر مطالبا بتحقيق الإضافة والاختلاف،خاصّة ونحن في زمن الحداثة الشعريّة ومتطلباتها.والسؤال الذي ينبت على حواشي الواقع :كيف يمكن للشاعر اليوم أن يكتب قصيدة رثاء بمعجم لغويّ جديد،واللغة هي اللّغة ذاتها منذ الأزل،وكيف يعبّر عن الأحاسيس ذاته ا:الألم والحزن والتأثر ووصف المرثيّ دون أن نجد في تعبيره شبيهًا أو ظلالاً لما قرأنا لرموز شعر الرثاء وما ترسّب في الذاكرةِ منه.والرّثاء موضوع إنسانيّ سيظلّ قائما باقيا بقاء الإنسان يتأثر ويحزن،ويؤلمه الفقد فيحتاج إلى التعبير.وعندما قرأت أخيرًا قصيدة الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي في رثاء القامة الشعرية الشاهقة التي فارقتنا بالأمس وأقصد الشاعر"العملاق" مظفر النواب،تذكرّتُ موقف أبي نواس بين يدي الرّاوية خلف الأحمر وهو يمتحنه حين طلب منه أن يرثيه حتى بلغ منه الإعجاب-بعد لأي وطول امتحان-إلى أن صاح ” تمنّيتُ لو مُتُّ فعلا لتكون لي هذه المرثية."واستحضرتُ حكايات عن وصايا زعماء ومشاهير أوْصوا أن يرثيهم عند موتهم شاعر محدّد لما يلمسون فيه من مقدرة عالية.فقد استوقفتني قصيدة د-طاهر مشي منذ مطلعها (وَداعا مظفّرْ! هجرتَ المَكانا! /أمِنْ قسوةِ الناسِ أم مِن هَوانا/سكنتَ القلوبَ وجُبتَ الدّروب/وكُنتَ المُغرِّدَ تَعلو رُبانا..) وأدركت أسباب حرص الشعراء في القديم على أهميّة مطلع القصيدة ودوره في التأثير في المتلقي وشدّه إليها،وكلّنا يذكر قصّة الأعشى مع قصيدته الشهيرة “ودّع هريرة” وكيف بقي سنة كاملة لم يعلن عنها،لأنه لم يعثر على العجز الملائم لمطلعها.إضافةً إلى عنصر مهمّ لا يخفى على الشاعر النبّيه لإنجاح قصيدة الرثاء والإقدام على قولها ألا وهو قيمة الممدوح لدى الشاعر أولاً ثم قيمته ووزنه في المجتمع. فكلما كان الممدوح شخصية ذات وزن وقيمة اعتبارية،كبرت مهمة الشاعر،فمهما كان مطبوعا وصادقا،فإن الشاعر المتمكّن لابد أن يستحضر مرجعيات هذا الغرض من أدوات يحتاجها قصيد الرثاء، ومحاذير لابدّ له أن يتجنّبها حتى لا يقع في التقليد ووعي بتحقيق الإضافة ونجاح في تحقيق الاختلاف دون الحديث طبعا عن القول انّه لابدّ من توفّر عناصر الصدق والتل ......
#الألم..وصدق
#الإحساس
#قصيدة
#-وَداعاً
ُطفّرَ
#النّوّاب-
#للشاعر
#التونسي
#الكبير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756819