محمد ياسين : الأبناء في الذهنية الفقهية
#الحوار_المتمدن
#محمد_ياسين يزعم الكثير من الوعاظ و رجال الدين أن علمائهم كانوا يهتمون بالجانب الأسري ويولونه عناية فائقة، لاسيما علاقة الأبناء بآبائهم وأمهاتهم، وهكذا فهم حريصون جدا على ضبط هذه العلاقة من كل جوانبها، انطلاقا من المحافظة على الأنساب وصونها من الاختلاط عبر كتابة كتب غزيرة عن العدة واستبراء الأرحام وأنواع النكاح وشبهاته، و وصولا إلى طبيعة العلاقة بين الولد بأبيه وكيف ينبغي لها أن تكون، وهذه المزاعم هي ما سنحاول ترصده في هذه المقالة. من المسلم به لدى جميع عقلاء التاريخ و عوام العالم وكائنات الكون؛ أن الإبن هو ذلك الكائن الذي جاء نتيجة لتزواج حصل بين رجل وإمرأة، لكن بعض الكتب الفقهيه كان لها رأي آخر حيث لم يعد لهذه المسلمات البديهية أي اعتبار، وأول نشاز نلحظه هو الفتوى المشهورة للإمام الشافعي التي أباح من خلالها زواج الرجل ببنته من الزنى، هذه الفتوى التي فتحت الباب على مصراعيه لكل راغب للقدح في المذهب الشافعي قد تحيل على أن خصوم الشافعي ومنتقديه من الفقهاء -سنة وشيعة- لا تشوبهم شائبة في سلامة الرأي وسداده، خصوصا أولئك الذين قالوا بوجوب إقامة حد القتل على من فعل ذلك مثل الحنابلة، لكن عند البحث ينجلي الغبار ليتضح أن الشافعي على الأقل قد أجاز زواج الرجل بابنته الغير الشرعية وفق منطق فقهي معين، إذ أنه من المعلوم فقهيا أن الإبن غير الشرعي لا ينتسب لأبيه ولا يمت له بأية صلة، ولا يقوم بينهما لا نسب ولا ولاية ولا توارث ولا حضانة ولا نفقة ولا أي شيئ يثبت علاقة الأبوة والبنوة بينهما أو يبرهنها، والمعدوم شرعا كالمعدوم حسا .فالشافعي ومن معه أباحوا هذا الزواج ليس لأنهم يبيحون زواج الأب من بنته؛ وإنما لأنهم لا يرون أصلا أي علاقة قرابة بين الأب وابنته من علاقة غير شرعية، وبالتالي فهي ليست ابنته أصلا حتى توجد علة مانعة لهذا الزواج .طبعا، لا يختلف اثنان على أن هذه الفتوى بعيدة كل البعد عن الغريزة والمنطق والوجدان وحتى عن ثقافة المجتمع التي انبسجت منه، لكنها تبقى على الأقل -من وجهة نظر فكرية- متسقة مع منطق فقهي معين يؤمن به الشافعي ويؤمن به حتى معارضوه (الابن غير الشرعي لا ينسب لأبيه)، أما الجمهور من الفقهاء فهم لا يعتبرون أن البنت غير الشرعية ابنة لوالدها ومع ذلك يحرمون الزواج بينهما ! فإن سألتهم : هل يجوز للرجل الزواج من بنته غير الشرعية؟ سيقولون: لا؛ لأنها ابنته!! وإن سألتهم هل هذه الإبنة غير الشرعية هي ابنة لوالدها ؟ سيقولون: لا، ليست ابنته !! فمن أين سنمسك بهؤلاء ؟ وحتى عندما يتكلفون عناء الإجابة عن هذه المعضلة، فهم يكتفون بالقول أن البنت غير الشرعية ليست بنتا لوالدها ولكنها تبقى مخلوقة من منيه، وهذا عذر أقبح من ذنب؛ لأن هذا التبرير مجرد رطانة وتكلم بأشياء غير مفهومة قصد السفسطة على العقول القابلة للسفسطة، كون جميع الأبناء الشرعيون هم أبناء لآبائهم، فقط لأنهم خلقوا من منيهم فما الفرق إذا بينها وبينهم ؟! وبماذا سينفعها هذا الإعتراف بكونها مخلوقة من مائه وأنتم تحرمونها من الانتساب إليه وتحرمونها من الميراث والعائلة وسائر الحقوق الإجتماعية؟؟ فهذا بحق هو العجب العجاب! أما جهابذة الشيعة فقد جاء موقفهم الفقهي موغلا في الغثاثة والانحطاط، إذ أنهم لا يعترفون بعلاقة القرابة بين الأب البيولوجي و ابنته من الزنى؛ لأن الإبن الذي جيئ به من علاقة غير مشروعة في مذهبهم، لا ينتسب لأبيه ولا حتى لأمه سواء كان ذكرا أو أنثى ويترك للضياع، ومع ذلك فهم يحرمون الزواج بين الرجل وبنته من الزنى والتي لا يعتبرونها في نفس الوقت ابنته!! لا بل إن البنت غير الشرعية لا يجوز التزوج ب ......
#الأبناء
#الذهنية
#الفقهية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687045
#الحوار_المتمدن
#محمد_ياسين يزعم الكثير من الوعاظ و رجال الدين أن علمائهم كانوا يهتمون بالجانب الأسري ويولونه عناية فائقة، لاسيما علاقة الأبناء بآبائهم وأمهاتهم، وهكذا فهم حريصون جدا على ضبط هذه العلاقة من كل جوانبها، انطلاقا من المحافظة على الأنساب وصونها من الاختلاط عبر كتابة كتب غزيرة عن العدة واستبراء الأرحام وأنواع النكاح وشبهاته، و وصولا إلى طبيعة العلاقة بين الولد بأبيه وكيف ينبغي لها أن تكون، وهذه المزاعم هي ما سنحاول ترصده في هذه المقالة. من المسلم به لدى جميع عقلاء التاريخ و عوام العالم وكائنات الكون؛ أن الإبن هو ذلك الكائن الذي جاء نتيجة لتزواج حصل بين رجل وإمرأة، لكن بعض الكتب الفقهيه كان لها رأي آخر حيث لم يعد لهذه المسلمات البديهية أي اعتبار، وأول نشاز نلحظه هو الفتوى المشهورة للإمام الشافعي التي أباح من خلالها زواج الرجل ببنته من الزنى، هذه الفتوى التي فتحت الباب على مصراعيه لكل راغب للقدح في المذهب الشافعي قد تحيل على أن خصوم الشافعي ومنتقديه من الفقهاء -سنة وشيعة- لا تشوبهم شائبة في سلامة الرأي وسداده، خصوصا أولئك الذين قالوا بوجوب إقامة حد القتل على من فعل ذلك مثل الحنابلة، لكن عند البحث ينجلي الغبار ليتضح أن الشافعي على الأقل قد أجاز زواج الرجل بابنته الغير الشرعية وفق منطق فقهي معين، إذ أنه من المعلوم فقهيا أن الإبن غير الشرعي لا ينتسب لأبيه ولا يمت له بأية صلة، ولا يقوم بينهما لا نسب ولا ولاية ولا توارث ولا حضانة ولا نفقة ولا أي شيئ يثبت علاقة الأبوة والبنوة بينهما أو يبرهنها، والمعدوم شرعا كالمعدوم حسا .فالشافعي ومن معه أباحوا هذا الزواج ليس لأنهم يبيحون زواج الأب من بنته؛ وإنما لأنهم لا يرون أصلا أي علاقة قرابة بين الأب وابنته من علاقة غير شرعية، وبالتالي فهي ليست ابنته أصلا حتى توجد علة مانعة لهذا الزواج .طبعا، لا يختلف اثنان على أن هذه الفتوى بعيدة كل البعد عن الغريزة والمنطق والوجدان وحتى عن ثقافة المجتمع التي انبسجت منه، لكنها تبقى على الأقل -من وجهة نظر فكرية- متسقة مع منطق فقهي معين يؤمن به الشافعي ويؤمن به حتى معارضوه (الابن غير الشرعي لا ينسب لأبيه)، أما الجمهور من الفقهاء فهم لا يعتبرون أن البنت غير الشرعية ابنة لوالدها ومع ذلك يحرمون الزواج بينهما ! فإن سألتهم : هل يجوز للرجل الزواج من بنته غير الشرعية؟ سيقولون: لا؛ لأنها ابنته!! وإن سألتهم هل هذه الإبنة غير الشرعية هي ابنة لوالدها ؟ سيقولون: لا، ليست ابنته !! فمن أين سنمسك بهؤلاء ؟ وحتى عندما يتكلفون عناء الإجابة عن هذه المعضلة، فهم يكتفون بالقول أن البنت غير الشرعية ليست بنتا لوالدها ولكنها تبقى مخلوقة من منيه، وهذا عذر أقبح من ذنب؛ لأن هذا التبرير مجرد رطانة وتكلم بأشياء غير مفهومة قصد السفسطة على العقول القابلة للسفسطة، كون جميع الأبناء الشرعيون هم أبناء لآبائهم، فقط لأنهم خلقوا من منيهم فما الفرق إذا بينها وبينهم ؟! وبماذا سينفعها هذا الإعتراف بكونها مخلوقة من مائه وأنتم تحرمونها من الانتساب إليه وتحرمونها من الميراث والعائلة وسائر الحقوق الإجتماعية؟؟ فهذا بحق هو العجب العجاب! أما جهابذة الشيعة فقد جاء موقفهم الفقهي موغلا في الغثاثة والانحطاط، إذ أنهم لا يعترفون بعلاقة القرابة بين الأب البيولوجي و ابنته من الزنى؛ لأن الإبن الذي جيئ به من علاقة غير مشروعة في مذهبهم، لا ينتسب لأبيه ولا حتى لأمه سواء كان ذكرا أو أنثى ويترك للضياع، ومع ذلك فهم يحرمون الزواج بين الرجل وبنته من الزنى والتي لا يعتبرونها في نفس الوقت ابنته!! لا بل إن البنت غير الشرعية لا يجوز التزوج ب ......
#الأبناء
#الذهنية
#الفقهية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687045
الحوار المتمدن
محمد ياسين - الأبناء في الذهنية الفقهية
ياسين المصري : متلازمة الأبناء وحكم السفهاء 1 2
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري المُتَلاَزِمَة باختصار شديد هي مجموعة من الأعراض والعلامات المرضية المتزامنة ذات المصدر الواحد. وهي تصف خللاً عقلياً أو جسدياً أو عضوياً، يكون أحياناً غير قابل للعلاج. لارتباطها بجينات المرء أو بسلوكه. ومتلازمة الأبناء Sons Syndrome. التي تتفشى في عالم العربان هي خلل سلوكي يلازم الحكام بسبب جهلهم وعجزهم وبلاهتهم أو لأسباب أخرى تربوية وثقافية، ويؤدي بهم إلى سلوك معين تجاه أبنائهم. وتظهر بوضوح معالم هذه المتلازمة عند الحاكم العروبي الطاغية المستبد، والذي يعتاد على تقديم خلطة بذيئة جدّا من الدجل والخداع، وتدعو إلى السخرية، أو تثير الاشمئزاز، ولا تعني شيئًا لخير بلاده واستقرارها، وذلك بهدف البقاء على قمة السلطة إلى الأبد، وتوريثها لأبنائه من بعده. هذه الخلطة تشمل عنصرين أساسيين: العنصر الأول هو استعمال القوة الغاشمة والقمع الدائم للمواطنين في الداخل لجعلهم على طريقه المستقيم!، والعنصر الثاني هو التحذير المستمر لزملائه في الغرب المتحضر من أنَّ بلاده ستدخل مرحلةً من الفوضى في حال توقَّفوا عن دعمه، وعدم الوقوف بجانبه، ممَّا قد يغرق بلادهم بطوفان من لاجئين بلاده السياسيين!. الغريب أنه بهذه الخلطة القذرة يحقق نجاحًا، ولو محدودًا، إذ يغض الغرب الطرف عما يمارسه في حق شعبه من قتل ونهب خيرات بلده وقيادتها إلى الانهيار والدمار وخراب الديار. ومع أن الفيلسوف الإنجليزي ”جون لوك“ حذر من ذلك بقوله: «لا فائدة من استعمال القوة لجعل الناس على الطريق المستقيم نحو النجاة، ذلك انه لا يمكن لأي اكراه ان يجعل انسانًا يؤمن بعكس ما يقتنع به على ضوء عقله. ولذلك لا يجوز ارغام احد على الدخول في مشاركة، يحكم هو في اعماق ضميره بانها مضادة لما يراه» إلَّا أن الحكام الطواغيط الفاسدين لا يتعلمون من التاريخ ولا يأبهون بالواقع من حولهم، وذلك إمَّا بسبب جهلهم وغبائهم، أو بسبب نشأتهم وكراهيتهم لشعوبهم والرغبة في الانتقام منها بصورة ما.من المؤكد - أنَّ هؤلاء الحكَّام لا يثقون في أنفسهم ولا في شعوبهم، بحكم ما بهم من بلاهة وعجزهم عن العمل السياسي الصحيح، ولقناعتهم بأنهم لا يتمتعون بأدنى خيال سياسي أو كفاءة مطلوبة للحكم، وأنهم جاءوا إلى السلطة بأساليب ملتوية وحقيرة. لذلك يعتمدون عادة على أهل الثقة ويتجاهلون، بل ويحتقرون، أهل العلم والمعرفة والخبرة. وفي الغالب يوكلون عملية إكراه المواطنين على الاستقامة في طريقهم إلى أحد أضلعهم القوية، ليقبض على الخيوط التي قد تفلت من بين أيديهم، هذا الضلع هو عادة أحد الأبناء الذي يرى فيه الحاكم خليفة له، فيحمِّله سرَّه ويعهد له بالتحَكَّم في كل شاردة وواردة من شؤون البلاد، والتفنُّن في إذلال العباد، كي لا يترك شيئًا للمصادفة التي قد تتسبب في سقوط والده عـن عرشه. وما دام الإبن في وضع كهذا، فلا بد وأن يكون أكثر وحشية وقسوة وفسادًا من والده، فيعمد إلى سحق كرامة المواطنين بسلاح السلطة وعنفها المفرط، حتى لا يرفع أحدٌ رأسه أو يعلو صوته أكثر مما يُسمح له، وحتى لا يحيد أحدٌ عن الطريق المستقيم الذي يحدده هو. وطريقه المستقيم هو توزيع الفساد وتعميمه على الجميع من حوله، كنوع من تقسيم الغنائم لأجل ضمان سكوتهم وشراء ذممهم، وتوريط الجميع للجميع ليصبح من غير الممكن لأي طرف استهداف الآخر، ومن يشذ عن هذه القاعدة يتم تدميره ماديًا أو معنويا، ليكون عبرة لغيره!في الدول الديموقراطية المتحضِّرة يختلف الأمر تمامًا، فالرئيس مجرد موظف لحماية الدولة وخدمة مواطنيها لفترة محددة من الزمن مقابل أجر وبعض الميزات العينية والمادية، ويُعامل أبناؤه كما يُعامل المواطنون ......
#متلازمة
#الأبناء
#وحكم
#السفهاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692816
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري المُتَلاَزِمَة باختصار شديد هي مجموعة من الأعراض والعلامات المرضية المتزامنة ذات المصدر الواحد. وهي تصف خللاً عقلياً أو جسدياً أو عضوياً، يكون أحياناً غير قابل للعلاج. لارتباطها بجينات المرء أو بسلوكه. ومتلازمة الأبناء Sons Syndrome. التي تتفشى في عالم العربان هي خلل سلوكي يلازم الحكام بسبب جهلهم وعجزهم وبلاهتهم أو لأسباب أخرى تربوية وثقافية، ويؤدي بهم إلى سلوك معين تجاه أبنائهم. وتظهر بوضوح معالم هذه المتلازمة عند الحاكم العروبي الطاغية المستبد، والذي يعتاد على تقديم خلطة بذيئة جدّا من الدجل والخداع، وتدعو إلى السخرية، أو تثير الاشمئزاز، ولا تعني شيئًا لخير بلاده واستقرارها، وذلك بهدف البقاء على قمة السلطة إلى الأبد، وتوريثها لأبنائه من بعده. هذه الخلطة تشمل عنصرين أساسيين: العنصر الأول هو استعمال القوة الغاشمة والقمع الدائم للمواطنين في الداخل لجعلهم على طريقه المستقيم!، والعنصر الثاني هو التحذير المستمر لزملائه في الغرب المتحضر من أنَّ بلاده ستدخل مرحلةً من الفوضى في حال توقَّفوا عن دعمه، وعدم الوقوف بجانبه، ممَّا قد يغرق بلادهم بطوفان من لاجئين بلاده السياسيين!. الغريب أنه بهذه الخلطة القذرة يحقق نجاحًا، ولو محدودًا، إذ يغض الغرب الطرف عما يمارسه في حق شعبه من قتل ونهب خيرات بلده وقيادتها إلى الانهيار والدمار وخراب الديار. ومع أن الفيلسوف الإنجليزي ”جون لوك“ حذر من ذلك بقوله: «لا فائدة من استعمال القوة لجعل الناس على الطريق المستقيم نحو النجاة، ذلك انه لا يمكن لأي اكراه ان يجعل انسانًا يؤمن بعكس ما يقتنع به على ضوء عقله. ولذلك لا يجوز ارغام احد على الدخول في مشاركة، يحكم هو في اعماق ضميره بانها مضادة لما يراه» إلَّا أن الحكام الطواغيط الفاسدين لا يتعلمون من التاريخ ولا يأبهون بالواقع من حولهم، وذلك إمَّا بسبب جهلهم وغبائهم، أو بسبب نشأتهم وكراهيتهم لشعوبهم والرغبة في الانتقام منها بصورة ما.من المؤكد - أنَّ هؤلاء الحكَّام لا يثقون في أنفسهم ولا في شعوبهم، بحكم ما بهم من بلاهة وعجزهم عن العمل السياسي الصحيح، ولقناعتهم بأنهم لا يتمتعون بأدنى خيال سياسي أو كفاءة مطلوبة للحكم، وأنهم جاءوا إلى السلطة بأساليب ملتوية وحقيرة. لذلك يعتمدون عادة على أهل الثقة ويتجاهلون، بل ويحتقرون، أهل العلم والمعرفة والخبرة. وفي الغالب يوكلون عملية إكراه المواطنين على الاستقامة في طريقهم إلى أحد أضلعهم القوية، ليقبض على الخيوط التي قد تفلت من بين أيديهم، هذا الضلع هو عادة أحد الأبناء الذي يرى فيه الحاكم خليفة له، فيحمِّله سرَّه ويعهد له بالتحَكَّم في كل شاردة وواردة من شؤون البلاد، والتفنُّن في إذلال العباد، كي لا يترك شيئًا للمصادفة التي قد تتسبب في سقوط والده عـن عرشه. وما دام الإبن في وضع كهذا، فلا بد وأن يكون أكثر وحشية وقسوة وفسادًا من والده، فيعمد إلى سحق كرامة المواطنين بسلاح السلطة وعنفها المفرط، حتى لا يرفع أحدٌ رأسه أو يعلو صوته أكثر مما يُسمح له، وحتى لا يحيد أحدٌ عن الطريق المستقيم الذي يحدده هو. وطريقه المستقيم هو توزيع الفساد وتعميمه على الجميع من حوله، كنوع من تقسيم الغنائم لأجل ضمان سكوتهم وشراء ذممهم، وتوريط الجميع للجميع ليصبح من غير الممكن لأي طرف استهداف الآخر، ومن يشذ عن هذه القاعدة يتم تدميره ماديًا أو معنويا، ليكون عبرة لغيره!في الدول الديموقراطية المتحضِّرة يختلف الأمر تمامًا، فالرئيس مجرد موظف لحماية الدولة وخدمة مواطنيها لفترة محددة من الزمن مقابل أجر وبعض الميزات العينية والمادية، ويُعامل أبناؤه كما يُعامل المواطنون ......
#متلازمة
#الأبناء
#وحكم
#السفهاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692816
الحوار المتمدن
ياسين المصري - متلازمة الأبناء وحكم السفهاء 1/2
ياسين المصري : متلازمة الأبناء وحكم السفهاء 2 2
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري قبل أن يُرغَم مبارك على ترك الحكم، وبخبثه المعهود، سلَّم السلطة في البلاد لمجموعة من قادة الجيش المنتفعين سياسيًا واقتصاديًا، عرَّفوا أنفسهم بإسم ”المجلس الأعلى للقوات المسلحة“، فبدأوا على الفور يخططون لبقاء العسكر في الحكم إلى الأبد. ونظرًا إلى أن جماعة الإخوان المتأسلمين يشكلون الفصيل الأكبر في المجتمع الذي يهدد سلطتهم السياسية والاقتصادية، عمدوا إلى القضاء عليها. بالسجن المطوَّل أو بالقتل، وبدت نيتهم المبيَّتة واضحة في الانتقام من الشعب وإذلاله وتحقيره والتمادي في إفقاره من خلال تعميق وترسيخ الكتالوج الناصري (أنظر المقال السابق). واختاروا لذلك شخصية عسكرية ذات تركيبة خاصة، تتسم النرجسية والسادية معًا.كان الجنرال السيسي يعرف من البداية ما الذي يجب عليه أن يفعله، فحرص أولًا على التوسع في بناء السجون، فبنى حتى الآن 28 سجنا جديدًا لتصل أعداد السجون في مصر إلى 69 على طول البلاد وعرضها، علاوة على 382 مقر احتجاز داخل أقسام ومراكز الشرطة في مختلف المحافظات، إضافة إلى العديد من السجون السرية داخل المعسكرات، وذلك وفقا لتقرير صادر عن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان في عام 2017، ثم قام بإغلاق المجال العام ليصبح هو المسيطر الوحيد والفاعل الأوحد في جميع الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والدينية والإعلامية، يمنحها لمن يشاء ويمنعها عمّن يشاء، ويتحكم بالقدر الذي يستطيع من خلاله تحريك الدولة في الاتجاه الذي يعتقد أنه الأنسب له ولحُكمِه، رغم أنف المجتمع بأسره، فملأ السجون بالآلاف، إذ عمد إلى القبض على أي شخص يحاول فتح فمه بكلمة واحدة لا تروق له، مهما كان منصبه أو مكانته العلمية أو الاجتماعية، معتمدًا في ذلك على ابنه محمود الذي تم تصعيده بسرعة لا تتواءم مع قدرته الذهنية أو كفاءته العلمية أو خبرته العملية، مع عدم امتلاكه لأدنى رؤية سياسية، وأعطيت له مناصب أكبر منه، تحت رعاية ضبع غامض هو اللواء عباس كامل أمين سرّ السيسي ومهندس نظام حكمه. محمود السيسي هو ثاني أبناء السيسي من حيث السن، فنجله الأكبر مصطفى مقدم في القوات المسلحة، وقد تمت ترقيته إلى رتبة عقيد ونقله إلى جهاز الرقابة الإدارية بعدما شهد الجهاز توسّعاً كبيراً في صلاحياته الرقابية على أجهزة الدولة ووزارتها كافة، فبرز كواحد من أهم المسؤولين الصاعدين فيه بعد إعادة هيكلته، أما النجل الأصغر حسن الذي كان يعمل بقطاع البترول، تم نقله إلى المخابرات العامة، وبذلك أصبح الأبناء الثلاثة يرأسون الأجهزة المسماة بـ”السيادية“ مع مجموعة من الضباع, ليشكلوا معًا الدولة العميقة (Deep state) أو الدولة بداخل الدولة. هذه الأجهزة فرضت نفسها رغم إرادة الشعب في تحالف مع الجيش والبيروقراطية المدنية لتتحكم بمصير الدولة. وتصنع قراراتها، وأصبحت قريبة جدًّا من الرئيس لحمايته وتمهيد طريق الصعود لابنه محمود إلى سدة الحكم بعد والده. وحرص الضباع على أن يعملوا في قلعة مظلمة، بعيدًا عن الأضواء، بكل ما أوتوا من عنف ونفوذ لتأمين تلك الأجهزة من أي مركز قُوَى، يمكن أن يكون ثغرة ينفذ منها أعداء والدهم، ورصد جميع تحركات وتصرفات، بل وكلمات أي مواطن مهما كان، حتى وإن لم يكن له في السياسة من شأن يذكر، والقبض عليه وإيداعه في السجن لسنوات طويلة، بتواطؤ مع المدعي العام ورجال القضاء الذين تم اختيارهم بعناية وتسييسهم لما يقتضيه خط العائلة المستقيم.هيئت الظروف للسيسي الصغير أن يتغوَّل في سيطرته على الساحة الداخلية، فقاد بنفسه عملية ”تطهير جذري“ لأجهزة المخابرات، وإبعاد عنها أي شخص يشك في نواياه، كما أشرف بنفسه من داخل مبنى المخابر ......
#متلازمة
#الأبناء
#وحكم
#السفهاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693373
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري قبل أن يُرغَم مبارك على ترك الحكم، وبخبثه المعهود، سلَّم السلطة في البلاد لمجموعة من قادة الجيش المنتفعين سياسيًا واقتصاديًا، عرَّفوا أنفسهم بإسم ”المجلس الأعلى للقوات المسلحة“، فبدأوا على الفور يخططون لبقاء العسكر في الحكم إلى الأبد. ونظرًا إلى أن جماعة الإخوان المتأسلمين يشكلون الفصيل الأكبر في المجتمع الذي يهدد سلطتهم السياسية والاقتصادية، عمدوا إلى القضاء عليها. بالسجن المطوَّل أو بالقتل، وبدت نيتهم المبيَّتة واضحة في الانتقام من الشعب وإذلاله وتحقيره والتمادي في إفقاره من خلال تعميق وترسيخ الكتالوج الناصري (أنظر المقال السابق). واختاروا لذلك شخصية عسكرية ذات تركيبة خاصة، تتسم النرجسية والسادية معًا.كان الجنرال السيسي يعرف من البداية ما الذي يجب عليه أن يفعله، فحرص أولًا على التوسع في بناء السجون، فبنى حتى الآن 28 سجنا جديدًا لتصل أعداد السجون في مصر إلى 69 على طول البلاد وعرضها، علاوة على 382 مقر احتجاز داخل أقسام ومراكز الشرطة في مختلف المحافظات، إضافة إلى العديد من السجون السرية داخل المعسكرات، وذلك وفقا لتقرير صادر عن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان في عام 2017، ثم قام بإغلاق المجال العام ليصبح هو المسيطر الوحيد والفاعل الأوحد في جميع الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والدينية والإعلامية، يمنحها لمن يشاء ويمنعها عمّن يشاء، ويتحكم بالقدر الذي يستطيع من خلاله تحريك الدولة في الاتجاه الذي يعتقد أنه الأنسب له ولحُكمِه، رغم أنف المجتمع بأسره، فملأ السجون بالآلاف، إذ عمد إلى القبض على أي شخص يحاول فتح فمه بكلمة واحدة لا تروق له، مهما كان منصبه أو مكانته العلمية أو الاجتماعية، معتمدًا في ذلك على ابنه محمود الذي تم تصعيده بسرعة لا تتواءم مع قدرته الذهنية أو كفاءته العلمية أو خبرته العملية، مع عدم امتلاكه لأدنى رؤية سياسية، وأعطيت له مناصب أكبر منه، تحت رعاية ضبع غامض هو اللواء عباس كامل أمين سرّ السيسي ومهندس نظام حكمه. محمود السيسي هو ثاني أبناء السيسي من حيث السن، فنجله الأكبر مصطفى مقدم في القوات المسلحة، وقد تمت ترقيته إلى رتبة عقيد ونقله إلى جهاز الرقابة الإدارية بعدما شهد الجهاز توسّعاً كبيراً في صلاحياته الرقابية على أجهزة الدولة ووزارتها كافة، فبرز كواحد من أهم المسؤولين الصاعدين فيه بعد إعادة هيكلته، أما النجل الأصغر حسن الذي كان يعمل بقطاع البترول، تم نقله إلى المخابرات العامة، وبذلك أصبح الأبناء الثلاثة يرأسون الأجهزة المسماة بـ”السيادية“ مع مجموعة من الضباع, ليشكلوا معًا الدولة العميقة (Deep state) أو الدولة بداخل الدولة. هذه الأجهزة فرضت نفسها رغم إرادة الشعب في تحالف مع الجيش والبيروقراطية المدنية لتتحكم بمصير الدولة. وتصنع قراراتها، وأصبحت قريبة جدًّا من الرئيس لحمايته وتمهيد طريق الصعود لابنه محمود إلى سدة الحكم بعد والده. وحرص الضباع على أن يعملوا في قلعة مظلمة، بعيدًا عن الأضواء، بكل ما أوتوا من عنف ونفوذ لتأمين تلك الأجهزة من أي مركز قُوَى، يمكن أن يكون ثغرة ينفذ منها أعداء والدهم، ورصد جميع تحركات وتصرفات، بل وكلمات أي مواطن مهما كان، حتى وإن لم يكن له في السياسة من شأن يذكر، والقبض عليه وإيداعه في السجن لسنوات طويلة، بتواطؤ مع المدعي العام ورجال القضاء الذين تم اختيارهم بعناية وتسييسهم لما يقتضيه خط العائلة المستقيم.هيئت الظروف للسيسي الصغير أن يتغوَّل في سيطرته على الساحة الداخلية، فقاد بنفسه عملية ”تطهير جذري“ لأجهزة المخابرات، وإبعاد عنها أي شخص يشك في نواياه، كما أشرف بنفسه من داخل مبنى المخابر ......
#متلازمة
#الأبناء
#وحكم
#السفهاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693373
الحوار المتمدن
ياسين المصري - متلازمة الأبناء وحكم السفهاء 2/2
سلمى الخوري : تربية الأبناء
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري تصادم وتوافق بين الصغار والكبار. حب يفوق كل حب ، ومحاولة الكبار لحماية الصغار والأحتفاظ بهذا الحبالأزلي يحيلنا الى أن نكون ساعة نسخن الى حد الحرق ، وساعة الى حد أن نذوب في هذا الحب كما يذوب الثلج من الدفء الذي يحيطه .واليكم بعض من المواقف التي نرى فيها أنفسنا .علاقة الوالدين بالأبناء لوحة بيانية خطوطها تصعد الى أعلى نقطة وفيوقت آخر تهبط وتنزل الى الخط السفلي ، ما هو السبب ؟؟ - الجواب هو الحب الواصل بين الوالدين وأبناءهم ، ورغبتهم في الحفاظعليهم من كل أذى وأي مكروه ، رغبتنا في تربيتهم تربية صالحة تعينهم علىالوقوف بصلابة وحنكة وحكمة لمستقبل أيامهم كي يعرفوا كيف يتعايشوا معالبشر المختلف الآراء والتوجهات والثقافات كي يحموا أنفسهم وأنفس المحيطينبهم كعلاقة أنسانية مجتمعية ، وكثيرا ما نخطئ نحن باساليب تربيتهم وترويضهمالذي يجب أن يكون متماهيا مع علاقتنا مع الغير بشكل من الأشكال الذي تميزهالأخلاق الجميلة والملاطفة الأنسانية ، والمصالح المتبادلة لخدمة المجتمع ،فأنا وأنت كلانا كائنان من خلال أخلاقنا وصالح أعمالنا يتقدم الكون والعالم .في واقع الحال نتصور أنفسنا كوالدين أحياناً أننا قد سيطرنا على المجداف لكينسيّر قاربنا ، وأننا نعطي النصائح والأرشاد لأبناءنا ولكننا ما نحذرهم من فعلهوما ننصحهم بعدم ممارسته ، نمارسه أنفسنا بوعي أو غير وعي وهذا ما يدفعهمالى مواجهتنا ومحاسبتنا وندرك حينها أنهم أصابوا وفهموا وتيقنوا الفرق بين الصح والخطأ . فهم يواجهونا بأزدواجية تصرفنا ويحاكمونا بكل براءة . ــ اليكم هذا الموقف " أقول له " كنا جالسين في حديقة المنزل نتسامر مع ضيوفنا ، كانت أمسية خريفية عذبة تشعرنا بالأنتعاش للحرارة المعتدلة مع نسيم رقيق يداعب مشاعرنا لننسى تعب اليوم ،والأطفال مع بعضهم لاهين يلعبون بإنسجام ، وعلى حين غفلة علا ضجيج وصراخبين الأطفال ، أحدهم أغتصب لعبة طفلتي وارادت أسترجاعها فلم تستطع أستردادها ،فتوجهت إليه بالشتيمة والنعوت الواردة ، " يا حمار ، يا كلب ، يا حقير ، وا .. وا .."وكانت على وشك أن تهجم عليه وتشده من شعره ... وكان علي أن أسرع لأفضالنزاع ، لقد كانوا ضيوفنا ، وأحتضنتها ـ ضممتها الى صدري وعدت للجلوس معضيوفي ، تركت اللعبة بين يدي الضيف الصغير للمجاملة ، وكلي رغبة في تطمينطفلتي ، انها لعبتها وسيعيدها أليها بعد قليل ، فهي ملكها ، وقلت لها لا تهتمي سآتيلك بغيرها ..ثم توجهتُ بدرس الأخلاق لها أمام ضيوفي لأمتدح تربيتي من خلال نُصحي لها علىأني الأم الفاضلة المربية :ــ أليس من العيب يا أبنتي أن تلفظي مثل تلك الألفاظ الى ضيفنا الصغير ..؟أجابتني بإنفعال حاد واصرار وصراخ وهي لا زالت راغبة في الإفلات من بين يديللانقضاض على مغتصب لعبتها ...ــ أقول له .. أقول له ..ــ لكنه عيب..وردت علي بقوة أكبرــ لماذا أنت تقولي لي نفس هذه الكلمات عندما تغضبين مني ونحن وحدنا ؟؟ــ وهنا شعرت بالذنب المزدوج من خلال شعوري بتأنيب طفلتي أمام الرأي العام ،عرفت إننا نفتعل التصرفات والأخلاق المثالية في المجتمع ، ونمارس من النقائصما يروق لنا في غيابه .ــ إن الأطفال أحياناً يخرجون الكبار عن طورهم ، تدخلت ضيفتنا العجوز لتداري حرجيوخجلي أمامهم ..ــ إن نقائصنا أكثر منهم بكثير .. فكل ما يأتيه الصغار من تصرفات غير مقبولة علىمستوى الخُلق المثالي .. فهي تمثيل وت ......
#تربية
#الأبناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708966
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري تصادم وتوافق بين الصغار والكبار. حب يفوق كل حب ، ومحاولة الكبار لحماية الصغار والأحتفاظ بهذا الحبالأزلي يحيلنا الى أن نكون ساعة نسخن الى حد الحرق ، وساعة الى حد أن نذوب في هذا الحب كما يذوب الثلج من الدفء الذي يحيطه .واليكم بعض من المواقف التي نرى فيها أنفسنا .علاقة الوالدين بالأبناء لوحة بيانية خطوطها تصعد الى أعلى نقطة وفيوقت آخر تهبط وتنزل الى الخط السفلي ، ما هو السبب ؟؟ - الجواب هو الحب الواصل بين الوالدين وأبناءهم ، ورغبتهم في الحفاظعليهم من كل أذى وأي مكروه ، رغبتنا في تربيتهم تربية صالحة تعينهم علىالوقوف بصلابة وحنكة وحكمة لمستقبل أيامهم كي يعرفوا كيف يتعايشوا معالبشر المختلف الآراء والتوجهات والثقافات كي يحموا أنفسهم وأنفس المحيطينبهم كعلاقة أنسانية مجتمعية ، وكثيرا ما نخطئ نحن باساليب تربيتهم وترويضهمالذي يجب أن يكون متماهيا مع علاقتنا مع الغير بشكل من الأشكال الذي تميزهالأخلاق الجميلة والملاطفة الأنسانية ، والمصالح المتبادلة لخدمة المجتمع ،فأنا وأنت كلانا كائنان من خلال أخلاقنا وصالح أعمالنا يتقدم الكون والعالم .في واقع الحال نتصور أنفسنا كوالدين أحياناً أننا قد سيطرنا على المجداف لكينسيّر قاربنا ، وأننا نعطي النصائح والأرشاد لأبناءنا ولكننا ما نحذرهم من فعلهوما ننصحهم بعدم ممارسته ، نمارسه أنفسنا بوعي أو غير وعي وهذا ما يدفعهمالى مواجهتنا ومحاسبتنا وندرك حينها أنهم أصابوا وفهموا وتيقنوا الفرق بين الصح والخطأ . فهم يواجهونا بأزدواجية تصرفنا ويحاكمونا بكل براءة . ــ اليكم هذا الموقف " أقول له " كنا جالسين في حديقة المنزل نتسامر مع ضيوفنا ، كانت أمسية خريفية عذبة تشعرنا بالأنتعاش للحرارة المعتدلة مع نسيم رقيق يداعب مشاعرنا لننسى تعب اليوم ،والأطفال مع بعضهم لاهين يلعبون بإنسجام ، وعلى حين غفلة علا ضجيج وصراخبين الأطفال ، أحدهم أغتصب لعبة طفلتي وارادت أسترجاعها فلم تستطع أستردادها ،فتوجهت إليه بالشتيمة والنعوت الواردة ، " يا حمار ، يا كلب ، يا حقير ، وا .. وا .."وكانت على وشك أن تهجم عليه وتشده من شعره ... وكان علي أن أسرع لأفضالنزاع ، لقد كانوا ضيوفنا ، وأحتضنتها ـ ضممتها الى صدري وعدت للجلوس معضيوفي ، تركت اللعبة بين يدي الضيف الصغير للمجاملة ، وكلي رغبة في تطمينطفلتي ، انها لعبتها وسيعيدها أليها بعد قليل ، فهي ملكها ، وقلت لها لا تهتمي سآتيلك بغيرها ..ثم توجهتُ بدرس الأخلاق لها أمام ضيوفي لأمتدح تربيتي من خلال نُصحي لها علىأني الأم الفاضلة المربية :ــ أليس من العيب يا أبنتي أن تلفظي مثل تلك الألفاظ الى ضيفنا الصغير ..؟أجابتني بإنفعال حاد واصرار وصراخ وهي لا زالت راغبة في الإفلات من بين يديللانقضاض على مغتصب لعبتها ...ــ أقول له .. أقول له ..ــ لكنه عيب..وردت علي بقوة أكبرــ لماذا أنت تقولي لي نفس هذه الكلمات عندما تغضبين مني ونحن وحدنا ؟؟ــ وهنا شعرت بالذنب المزدوج من خلال شعوري بتأنيب طفلتي أمام الرأي العام ،عرفت إننا نفتعل التصرفات والأخلاق المثالية في المجتمع ، ونمارس من النقائصما يروق لنا في غيابه .ــ إن الأطفال أحياناً يخرجون الكبار عن طورهم ، تدخلت ضيفتنا العجوز لتداري حرجيوخجلي أمامهم ..ــ إن نقائصنا أكثر منهم بكثير .. فكل ما يأتيه الصغار من تصرفات غير مقبولة علىمستوى الخُلق المثالي .. فهي تمثيل وت ......
#تربية
#الأبناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708966
الحوار المتمدن
سلمى الخوري - تربية الأبناء
محمد علي حسين - البحرين : ايران.. قتل الأبناء على غرار التعذيب والإعدام في سجون ولاية الفقيه
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين الضابط المتقاعد في جيش "جمهورية الإعدام والإبادة" اكبر خُرّمدين، يرتكب جرائم بشعة بقتل أبنائه وتقطيع أوصالهم ورميها في حاويات القمامة!؟جرائم هذا الضابط المتقاعد تشبه جرائم الجلاد خميني وخلفه السفّاك خامنئي!هذه الجرائم البشعة تذكرنا بواقعة مأساوية هزت إيران العام الماضي، ولا تزال تداعياتها تتفاعل في الشارع الإيراني ووسائل الإعلام والفضاء الالكتروني. حين أقدم أب بقطع رأس ابنته "رومينا أشرفي" البالغة 14 عاما.ًيبدو أن السفاك اكبر خُرّمدين مصاب بمرض السادية القاتلة "السادية" هي اللذة بإيقاع الألم على الآخرين سواء كان لفظيًا أو جسديًا، فالشخص السادي هو شخص متسلط، عديم الرحمة، عديم المسامحة لمن أخطأ بحقه بقصد أو دون قصد، يسعى بكل الطرق لتحقير وإهانة وإذلال الآخرين، وسحق آدميتهم، وجرح كرامتهم، ويتلذذ بذلك، ولا يشعر بالذنب عند ارتكابه الأخطاء أبدًا، ويتصف بعدم الثقة بمن حوله، والشك الدائم بالآخرين، والتعصب لرأيه وفكره، وعقاب من ينتقده، وغالبًا ما يعاني الشخص السادي من الوسواس القهري.ويقول علماء النفس إن بداخل كل منا شخصية سادية قد لا تطغى علينا لكنها تظهر في مواقف بسيطة، مثل أن تستمتع بألم لاعب في الفريق المنافس، أو أنك تفرح وتستمتع بألم أحد أبطال أفلام الأكشن، إذ إن استمتاع الشخص بألم الآخرين جزء من الشخصية السادية.وتعود تسمية “السادية” للأرستقراطي والروائي الفرنسي المعروف بـ “ماركيز دي سادا” الذي كان من دعاة أن يكون المبدأ الأساسي في الحياة هو السعي للمتعة الشخصية المطلقة دون أي قيود أخلاقية أو دينية أو قانونية، وقد سجل تاريخه فضيحة تمثلت في جلده فتاة شابة والإساءة إليها جنسيًا وبدنيًا في أحد الفصح، إضافة إلى العديد من الفضائح المتسمة بالعنف والقسوة في تعاملاته الجنسية، لكن هذا المصطلح لم يعد مقتصرًا على العلاقة الجنسية وحصول المتعة فيها بإنزال الألم بالشريك بالضرب والتقييد والشتم والوحشية بحق الطرف الآخر، بل تعدى ذلك إلى ضرب الإخوة أو الأبناء ضربًا مبرحًا، وكذلك إلحاق الأذى بمن هم تحت إمرته، والاستمتاع بسماع توسلاتهم، ليصبح مصطلح “السادية” مرادفًا للعنف والدموية والقتل!.فيديو.. قصة رعب حقيقية لتعذيب وقتل فتاة بريئة بأبشع طرقواحدة من أبشع جرائم القتل والتعذيب والسادية التي يمكن أن تسمع بها عمومًا، كانت جريمة تعذيب وإغتصاب وقتل اليابانية junko furuta التي عاشت تجربة أسوء من الجحيم لمدة 44 يوما إلى أن ماتتhttps://www.youtube.com/watch?v=OkBCpvOFaZcخدّرا ابنهما وقطّعا أوصاله... جريمة قتل وحشية تهز إيرانالسبت 22 أيار 2021صدم الإيرانيون بجريمة بشعة ارتكبها زوجان إيرانيان في حق ابنهما بعدما خدراه وقطعا أوصاله، واعترفا أيضا بقتل ابنتهما وصهرهما بنفس الطريقة قبل سنوات.صدم الإيرانيون بجريمة بشعة ارتكبها زوجان إيرانيان في حق ابنهما بعدما خدراه وقطعا أوصاله، واعترفا أيضا بقتل ابنتهما وصهرهما بنفس الطريقة قبل سنوات.وشغلت قصة مقتل صانع الأفلام، بابك خرمدين، 47 عاما، الصفحات الأولى للصحف الإيرانية بعناوين مثل "المجتمع في حالة صدمة".ونقلت صحيفة "الغارديان" أن الجريمة أثارت نقاشا مكثفا على وسائل التواصل الاجتماعي حول نظام قانوني يوفر تساهلا نسبيا للآباء الذين يقتلون أبناءهم.وعادة ما يعتبر القتل جريمة يعاقب عليها بالإعدام في إيران، لكن الأشخاص الذين يقتلون أبناء ......
#ايران..
#الأبناء
#غرار
#التعذيب
#والإعدام
#سجون
#ولاية
#الفقيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719825
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين الضابط المتقاعد في جيش "جمهورية الإعدام والإبادة" اكبر خُرّمدين، يرتكب جرائم بشعة بقتل أبنائه وتقطيع أوصالهم ورميها في حاويات القمامة!؟جرائم هذا الضابط المتقاعد تشبه جرائم الجلاد خميني وخلفه السفّاك خامنئي!هذه الجرائم البشعة تذكرنا بواقعة مأساوية هزت إيران العام الماضي، ولا تزال تداعياتها تتفاعل في الشارع الإيراني ووسائل الإعلام والفضاء الالكتروني. حين أقدم أب بقطع رأس ابنته "رومينا أشرفي" البالغة 14 عاما.ًيبدو أن السفاك اكبر خُرّمدين مصاب بمرض السادية القاتلة "السادية" هي اللذة بإيقاع الألم على الآخرين سواء كان لفظيًا أو جسديًا، فالشخص السادي هو شخص متسلط، عديم الرحمة، عديم المسامحة لمن أخطأ بحقه بقصد أو دون قصد، يسعى بكل الطرق لتحقير وإهانة وإذلال الآخرين، وسحق آدميتهم، وجرح كرامتهم، ويتلذذ بذلك، ولا يشعر بالذنب عند ارتكابه الأخطاء أبدًا، ويتصف بعدم الثقة بمن حوله، والشك الدائم بالآخرين، والتعصب لرأيه وفكره، وعقاب من ينتقده، وغالبًا ما يعاني الشخص السادي من الوسواس القهري.ويقول علماء النفس إن بداخل كل منا شخصية سادية قد لا تطغى علينا لكنها تظهر في مواقف بسيطة، مثل أن تستمتع بألم لاعب في الفريق المنافس، أو أنك تفرح وتستمتع بألم أحد أبطال أفلام الأكشن، إذ إن استمتاع الشخص بألم الآخرين جزء من الشخصية السادية.وتعود تسمية “السادية” للأرستقراطي والروائي الفرنسي المعروف بـ “ماركيز دي سادا” الذي كان من دعاة أن يكون المبدأ الأساسي في الحياة هو السعي للمتعة الشخصية المطلقة دون أي قيود أخلاقية أو دينية أو قانونية، وقد سجل تاريخه فضيحة تمثلت في جلده فتاة شابة والإساءة إليها جنسيًا وبدنيًا في أحد الفصح، إضافة إلى العديد من الفضائح المتسمة بالعنف والقسوة في تعاملاته الجنسية، لكن هذا المصطلح لم يعد مقتصرًا على العلاقة الجنسية وحصول المتعة فيها بإنزال الألم بالشريك بالضرب والتقييد والشتم والوحشية بحق الطرف الآخر، بل تعدى ذلك إلى ضرب الإخوة أو الأبناء ضربًا مبرحًا، وكذلك إلحاق الأذى بمن هم تحت إمرته، والاستمتاع بسماع توسلاتهم، ليصبح مصطلح “السادية” مرادفًا للعنف والدموية والقتل!.فيديو.. قصة رعب حقيقية لتعذيب وقتل فتاة بريئة بأبشع طرقواحدة من أبشع جرائم القتل والتعذيب والسادية التي يمكن أن تسمع بها عمومًا، كانت جريمة تعذيب وإغتصاب وقتل اليابانية junko furuta التي عاشت تجربة أسوء من الجحيم لمدة 44 يوما إلى أن ماتتhttps://www.youtube.com/watch?v=OkBCpvOFaZcخدّرا ابنهما وقطّعا أوصاله... جريمة قتل وحشية تهز إيرانالسبت 22 أيار 2021صدم الإيرانيون بجريمة بشعة ارتكبها زوجان إيرانيان في حق ابنهما بعدما خدراه وقطعا أوصاله، واعترفا أيضا بقتل ابنتهما وصهرهما بنفس الطريقة قبل سنوات.صدم الإيرانيون بجريمة بشعة ارتكبها زوجان إيرانيان في حق ابنهما بعدما خدراه وقطعا أوصاله، واعترفا أيضا بقتل ابنتهما وصهرهما بنفس الطريقة قبل سنوات.وشغلت قصة مقتل صانع الأفلام، بابك خرمدين، 47 عاما، الصفحات الأولى للصحف الإيرانية بعناوين مثل "المجتمع في حالة صدمة".ونقلت صحيفة "الغارديان" أن الجريمة أثارت نقاشا مكثفا على وسائل التواصل الاجتماعي حول نظام قانوني يوفر تساهلا نسبيا للآباء الذين يقتلون أبناءهم.وعادة ما يعتبر القتل جريمة يعاقب عليها بالإعدام في إيران، لكن الأشخاص الذين يقتلون أبناء ......
#ايران..
#الأبناء
#غرار
#التعذيب
#والإعدام
#سجون
#ولاية
#الفقيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719825
YouTube
جونكو فوروتا -قصة رعب حقيقية لتعذيب وقتل فتاة بريئة بأبشع الطرق- صورة الصوت
واحدة من أبشع جرائم القتل والتعذيب والسادية التي يمكن أن تسمع بها عمومًا، كانت جريمة تعذيب وإغتصاب وقتل اليابانية junko furuta التي عاشت تجربة أسوء من الجح...
اشرف عتريس : ثقافة القشرة واستقلالية الأبناء
#الحوار_المتمدن
#اشرف_عتريس ومن العجب العجاب الهزيل نرى دعوات شبابية (من الجنسين) فى استقلاليتهم عن الأسرة ،بعد التخرج بغية دعاوى الكذب فى اختراق الحياة العملية وتكوين الذات ،تمهيدا لحياة زوجية بمنتهى الاختيار الحر ، ورفض الوصاية ، إلخ ....هذا هو الباطل بعينه وخلط مفاهيم ورفض الأهل بعد تعب وعناء وشقاء كيما يتخرج فى الجامعة التى دفع الأب ثمنها من تحويشة عمره وهلاكه اليومى فى معيشة صعبة ومهلكة ، بالاضافة الى انهاك قوى الأم التى لايغفل لها جفن حتى إعلان نتيجة الأبناء وتختم السنة بزغرودة ثم تنام بعد الحمد والشكر لله ..من أين جاء جفاء الأبناء ، قسوة الزمن الذى يتشدقون به ، مفاهيم غربية لاتقود ولا تؤدى سوى القطيعة وعدم التواصل والغربة فى نفس الوطن ..فى مجتمعات أخرى (غيرنا) قد تقود وقد تؤدى وتفيد إحتمالية النجاح ، لكنها وصفة مطبوخة بالسموم ولاتغنى ولاتسمن من جوع ، تلك الأفكار التى تزيد من اندثار الرحمة والتراحم والود (وبالوالدين إحسانا ً) ورعايتهما فى أخر محطة فى عمرهما بعد هذا العذاب وشقاء الروح وسنوات الوجع والغربة خارج الوطن أحياناً لتوفير أسباب المعايش ومصاريف الدراسة منذ الحضانة حتى الجامعة بلا رحمة من خونة ، ناكرى الجميل ، من هؤلاء الأشباح التى تحولت بفعل تفاهة مجموعة أفكار وسفه ذليل ؟من هؤلاء أصحاب الثقافة التى تحوى العديد من المثالب الزائفة ،قشرية كما رغاوى الصابون ؟كيف أصبحنا على هذا الغد الغريق ، القاسى المتوحش ، البارد البليد وطرحه من أبناء بلا قلب ؟ أتكلم من حرقة قلب أب لايستطيع قبول الفكرة ويرفضها بشدة ،واذا كان هذا تفكير (الولد) كيف جاءت فجاجة الفكرة فى عقل (البنت) فى مجتمعات وعينا عليها بأخطائها الذكورية دستورياً فى بلادنا التى لانعرف غيرها .. قد نقبل السفر ووجع البعاد لكن غربة داخل وطن !!لستُ رجعياً ولا رافضاً لريح التغيير وتحديثات العصر لكنها الحقيقة التى تبدو جلية ،كيف لنا نأمن على إستقلالية بنت فى سن المراهقة (حتى 25 سنة ) حديثة التخرج قليلة الخبرة مهما كانت مستنيرة وتعلمت شيئا فى الجامعة ؟ كيف لى أضمن إستقامة (ولد) لايقرب المخدرات ويمارس الجنس بعيداً عن الأهل وقد يموت (اوفر- دوز) مع صحبة السوء فى شقة (ستديو) كما يريدون ، يقترحون ، يستسهلون ، ينطقون سفهاً ولم يفيدوا من دراستهم سوى العته والتخلف وتوغل سرطان الابتذال فيهم،هم نتاج أفلام البورنو وضلال عبده موته وسرسجية السينما التى ذهبت ولن تعود ،هم نتاج سماع موسيقى المهرجانات ونشاز حمو بيكا ومجدى شطة وشاكوش وشكل مات الوعى بيد هؤلاء ويريدون سحق آخر حلم لنا (الأبناء) قبل رحيلنا فى زمن بغيض ويعد بروفة أخيرة للفناء والنهاية ..أكتب بحسرة وندم عن قسوة الأبناء وفجاجة الزمن وتفاهة أفكار جيل ضائع ،يريد الانفلات وقتل الأباء عمداً ولانقول غير :(حسبى الله ونعم الوكيل ) .. ......
#ثقافة
#القشرة
#واستقلالية
#الأبناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728596
#الحوار_المتمدن
#اشرف_عتريس ومن العجب العجاب الهزيل نرى دعوات شبابية (من الجنسين) فى استقلاليتهم عن الأسرة ،بعد التخرج بغية دعاوى الكذب فى اختراق الحياة العملية وتكوين الذات ،تمهيدا لحياة زوجية بمنتهى الاختيار الحر ، ورفض الوصاية ، إلخ ....هذا هو الباطل بعينه وخلط مفاهيم ورفض الأهل بعد تعب وعناء وشقاء كيما يتخرج فى الجامعة التى دفع الأب ثمنها من تحويشة عمره وهلاكه اليومى فى معيشة صعبة ومهلكة ، بالاضافة الى انهاك قوى الأم التى لايغفل لها جفن حتى إعلان نتيجة الأبناء وتختم السنة بزغرودة ثم تنام بعد الحمد والشكر لله ..من أين جاء جفاء الأبناء ، قسوة الزمن الذى يتشدقون به ، مفاهيم غربية لاتقود ولا تؤدى سوى القطيعة وعدم التواصل والغربة فى نفس الوطن ..فى مجتمعات أخرى (غيرنا) قد تقود وقد تؤدى وتفيد إحتمالية النجاح ، لكنها وصفة مطبوخة بالسموم ولاتغنى ولاتسمن من جوع ، تلك الأفكار التى تزيد من اندثار الرحمة والتراحم والود (وبالوالدين إحسانا ً) ورعايتهما فى أخر محطة فى عمرهما بعد هذا العذاب وشقاء الروح وسنوات الوجع والغربة خارج الوطن أحياناً لتوفير أسباب المعايش ومصاريف الدراسة منذ الحضانة حتى الجامعة بلا رحمة من خونة ، ناكرى الجميل ، من هؤلاء الأشباح التى تحولت بفعل تفاهة مجموعة أفكار وسفه ذليل ؟من هؤلاء أصحاب الثقافة التى تحوى العديد من المثالب الزائفة ،قشرية كما رغاوى الصابون ؟كيف أصبحنا على هذا الغد الغريق ، القاسى المتوحش ، البارد البليد وطرحه من أبناء بلا قلب ؟ أتكلم من حرقة قلب أب لايستطيع قبول الفكرة ويرفضها بشدة ،واذا كان هذا تفكير (الولد) كيف جاءت فجاجة الفكرة فى عقل (البنت) فى مجتمعات وعينا عليها بأخطائها الذكورية دستورياً فى بلادنا التى لانعرف غيرها .. قد نقبل السفر ووجع البعاد لكن غربة داخل وطن !!لستُ رجعياً ولا رافضاً لريح التغيير وتحديثات العصر لكنها الحقيقة التى تبدو جلية ،كيف لنا نأمن على إستقلالية بنت فى سن المراهقة (حتى 25 سنة ) حديثة التخرج قليلة الخبرة مهما كانت مستنيرة وتعلمت شيئا فى الجامعة ؟ كيف لى أضمن إستقامة (ولد) لايقرب المخدرات ويمارس الجنس بعيداً عن الأهل وقد يموت (اوفر- دوز) مع صحبة السوء فى شقة (ستديو) كما يريدون ، يقترحون ، يستسهلون ، ينطقون سفهاً ولم يفيدوا من دراستهم سوى العته والتخلف وتوغل سرطان الابتذال فيهم،هم نتاج أفلام البورنو وضلال عبده موته وسرسجية السينما التى ذهبت ولن تعود ،هم نتاج سماع موسيقى المهرجانات ونشاز حمو بيكا ومجدى شطة وشاكوش وشكل مات الوعى بيد هؤلاء ويريدون سحق آخر حلم لنا (الأبناء) قبل رحيلنا فى زمن بغيض ويعد بروفة أخيرة للفناء والنهاية ..أكتب بحسرة وندم عن قسوة الأبناء وفجاجة الزمن وتفاهة أفكار جيل ضائع ،يريد الانفلات وقتل الأباء عمداً ولانقول غير :(حسبى الله ونعم الوكيل ) .. ......
#ثقافة
#القشرة
#واستقلالية
#الأبناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728596
الحوار المتمدن
اشرف عتريس - ثقافة القشرة واستقلالية الأبناء
سالم روضان الموسوي : هل تكفي عقوبة السجن لمعالجة الأزمات الاجتماعية؟ بيع الأبناء انموذجاً
#الحوار_المتمدن
#سالم_روضان_الموسوي هل تكفي عقوبة السجن لمعالجة الأزمات الاجتماعية؟(بيع الأبناء انموذجاً)نشر موقع مجلس القضاء الأعلى خبراً مفاده الاتي (أصدرت محكمة جنايات الرصافة، حكماً بالسجن لمدة عشر سنوات بحق احد المجرمين عن جريمة بيع (ابنه) الذي يبلغ من العمر (ثلاث سنوات) مقابل مبلغ مالي قدره ثلاثون الف دولار أمريكي في بغداد، وأوضح مراسل المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى أن "المجرم اتصل به احد (أصدقائه) وطلب منه شراء طفل بمبلغ ثلاثين الف دولار أمريكي لغرض التبني، مبينا أن المجرم أبلغه انه على استعداد لبيع (ابنه) البالغ من العمر ثلاث سنوات") وفي نهاية الخبر وردت العبارة الآتية (وبمتابعة من قبل قاضي محكمة تحقيق الرصافة شكل فريقا للعمل في مديرية المكافحة المختصة، وتم على اثرها القبض عليه بالجرم المشهود") وهذا الخبر لم يعلن عن إدانة شخص فحسب، بل انه إدانة للمجتمع وللحكومة وكل مفاصل الدولة بما فيها الجهات غير الحكومية، لان هذه الجريمة ليس لها دافع سوى الحصول على الأموال من جراء ضنك العيش والعوز الاقتصادي، لان عاطفة الأبوة تجاه الأبناء عاطفة فطرية وغريزية لا يمكن إزالتها أو منعها، ويعرفها أهل الاختصاص بانها حالة ذهنية كثيفة تظهر بشكل آلي في الجهاز العصبي وليس من خلال بذل جهد مُدرَك، وحتى لو قسى الآباء على أبنائهم فان المختصون في علم النفس التربوي يرون بان ذلك لا يعدم عاطفة الأبوة عندهم وإنما يكون هؤلاء من ذوي الأسلوب السلطوي ولديهم توقعات عالية جدا من أطفالهم، ومع ذلك لا يُقدّمون لهم سوى القليل جدا من الاستجابة لاحتياجاتهم ورغباتهم، إذا أخطأ الأبناء فإنهم يُعاقَبون بقسوة، حيث يُعد العقاب سمة أساسية لهذا النوع من الأبوة، بدلا من تقديم الفهم والاستيعاب، ويعد هذا النوع من الآباء غير قادرين على شرح الأسباب الكامنة وراء قواعدهم. ومع ذلك يبقى الأب ذو عاطفة غريزية وفطرية تجاه أبنائه، ومن سمات هذه العاطفة ان يقدم الأب لأبنائه كل ما يتمناه من خير وتفوق وحياة حرة كريمة، لكن قد تحول ظروف اقتصادية أو اجتماعية دون ذلك، وتوصله إلى حد العجز عن توفيرها فيركن الى اليأس وتظهر نتيجة ذلك حالات انفعالية تودي إلى انتحار الآباء أحياناً، وفي قول الأمام علي (ع) مصداق لذلك عندما يقول (لو كان الفقر رجلاً لقتلته) ويرى احد الكتاب ان هذه المقولة الفائقة الدلالة والقوة والمضمون لم يقلها إنسانا عاديا او انفعاليا، بل هو (قرآن يتكلم) انه سيد البلاغة والحكمة الإمام علي (ع)، ، بمعنى ان الإنسان قد يرتكب معصية من اجل ان يسد رمق أبنائه وقد يجوز له ان يقتل من تسبب بالفقر، لذلك فان الجريمة التي ادين بها هذا الأب وهي كما وصفها القانون بانها (إتجار بالبشر) وعلى وفق ما ورد في قانــون مكافحـة الإتجـار بالبشــر رقـم (28) لسنــة 2012، لكن هل هذا الحكم بالإدانة وبهذا القدر من العقوبة التي كانت السجن لمدة عشر سنوات تكفي لمعالجة الخلل الذي تعرضت له اسرة هذا الشخص المدان (المجرم) وهل تكفي لا صلاح الخلل المجتمعي والحكومي تجاه الحال، حيث نسمع بين الحين والآخر قصص مماثلة لتلك التي وقع فيها هذا الأب سيء الحظ بينما غيره لم تطله يد القانون، وللوقوف على ذلك اعرض الاتي :1. ان البعد الاجتماعي لمعالجة مثل هذه الأفعال لا يقف عند فرض العقوبة وإنما يجب ان يقترن بمعالجة حقيقية لأسباب وقوع مثل هذه الجرائم التي لها صفة خاصة لا يمكن استبعادها أصلاً من صلب الموضوع وهي وجود العاطفة الفطرية والغريزية للأبوة تجاه الأبناء، والشريعة الإسلامية قد منعت قتل الأب الذي يقتل ابنه وعلى وفق الحديث النبوي الشريف ( لَا تُقَامُ الْحُدُودُ فِي الْمَسَا ......
#تكفي
#عقوبة
#السجن
#لمعالجة
#الأزمات
#الاجتماعية؟
#الأبناء
#انموذجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740866
#الحوار_المتمدن
#سالم_روضان_الموسوي هل تكفي عقوبة السجن لمعالجة الأزمات الاجتماعية؟(بيع الأبناء انموذجاً)نشر موقع مجلس القضاء الأعلى خبراً مفاده الاتي (أصدرت محكمة جنايات الرصافة، حكماً بالسجن لمدة عشر سنوات بحق احد المجرمين عن جريمة بيع (ابنه) الذي يبلغ من العمر (ثلاث سنوات) مقابل مبلغ مالي قدره ثلاثون الف دولار أمريكي في بغداد، وأوضح مراسل المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى أن "المجرم اتصل به احد (أصدقائه) وطلب منه شراء طفل بمبلغ ثلاثين الف دولار أمريكي لغرض التبني، مبينا أن المجرم أبلغه انه على استعداد لبيع (ابنه) البالغ من العمر ثلاث سنوات") وفي نهاية الخبر وردت العبارة الآتية (وبمتابعة من قبل قاضي محكمة تحقيق الرصافة شكل فريقا للعمل في مديرية المكافحة المختصة، وتم على اثرها القبض عليه بالجرم المشهود") وهذا الخبر لم يعلن عن إدانة شخص فحسب، بل انه إدانة للمجتمع وللحكومة وكل مفاصل الدولة بما فيها الجهات غير الحكومية، لان هذه الجريمة ليس لها دافع سوى الحصول على الأموال من جراء ضنك العيش والعوز الاقتصادي، لان عاطفة الأبوة تجاه الأبناء عاطفة فطرية وغريزية لا يمكن إزالتها أو منعها، ويعرفها أهل الاختصاص بانها حالة ذهنية كثيفة تظهر بشكل آلي في الجهاز العصبي وليس من خلال بذل جهد مُدرَك، وحتى لو قسى الآباء على أبنائهم فان المختصون في علم النفس التربوي يرون بان ذلك لا يعدم عاطفة الأبوة عندهم وإنما يكون هؤلاء من ذوي الأسلوب السلطوي ولديهم توقعات عالية جدا من أطفالهم، ومع ذلك لا يُقدّمون لهم سوى القليل جدا من الاستجابة لاحتياجاتهم ورغباتهم، إذا أخطأ الأبناء فإنهم يُعاقَبون بقسوة، حيث يُعد العقاب سمة أساسية لهذا النوع من الأبوة، بدلا من تقديم الفهم والاستيعاب، ويعد هذا النوع من الآباء غير قادرين على شرح الأسباب الكامنة وراء قواعدهم. ومع ذلك يبقى الأب ذو عاطفة غريزية وفطرية تجاه أبنائه، ومن سمات هذه العاطفة ان يقدم الأب لأبنائه كل ما يتمناه من خير وتفوق وحياة حرة كريمة، لكن قد تحول ظروف اقتصادية أو اجتماعية دون ذلك، وتوصله إلى حد العجز عن توفيرها فيركن الى اليأس وتظهر نتيجة ذلك حالات انفعالية تودي إلى انتحار الآباء أحياناً، وفي قول الأمام علي (ع) مصداق لذلك عندما يقول (لو كان الفقر رجلاً لقتلته) ويرى احد الكتاب ان هذه المقولة الفائقة الدلالة والقوة والمضمون لم يقلها إنسانا عاديا او انفعاليا، بل هو (قرآن يتكلم) انه سيد البلاغة والحكمة الإمام علي (ع)، ، بمعنى ان الإنسان قد يرتكب معصية من اجل ان يسد رمق أبنائه وقد يجوز له ان يقتل من تسبب بالفقر، لذلك فان الجريمة التي ادين بها هذا الأب وهي كما وصفها القانون بانها (إتجار بالبشر) وعلى وفق ما ورد في قانــون مكافحـة الإتجـار بالبشــر رقـم (28) لسنــة 2012، لكن هل هذا الحكم بالإدانة وبهذا القدر من العقوبة التي كانت السجن لمدة عشر سنوات تكفي لمعالجة الخلل الذي تعرضت له اسرة هذا الشخص المدان (المجرم) وهل تكفي لا صلاح الخلل المجتمعي والحكومي تجاه الحال، حيث نسمع بين الحين والآخر قصص مماثلة لتلك التي وقع فيها هذا الأب سيء الحظ بينما غيره لم تطله يد القانون، وللوقوف على ذلك اعرض الاتي :1. ان البعد الاجتماعي لمعالجة مثل هذه الأفعال لا يقف عند فرض العقوبة وإنما يجب ان يقترن بمعالجة حقيقية لأسباب وقوع مثل هذه الجرائم التي لها صفة خاصة لا يمكن استبعادها أصلاً من صلب الموضوع وهي وجود العاطفة الفطرية والغريزية للأبوة تجاه الأبناء، والشريعة الإسلامية قد منعت قتل الأب الذي يقتل ابنه وعلى وفق الحديث النبوي الشريف ( لَا تُقَامُ الْحُدُودُ فِي الْمَسَا ......
#تكفي
#عقوبة
#السجن
#لمعالجة
#الأزمات
#الاجتماعية؟
#الأبناء
#انموذجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740866
الحوار المتمدن
سالم روضان الموسوي - هل تكفي عقوبة السجن لمعالجة الأزمات الاجتماعية؟ (بيع الأبناء انموذجاً)
نهاد ابو غوش : التعايش مع الأخطاء والتجاوزات وتوريث الأبناء للمواقع والمسؤوليات
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش التعايش مع الأخطاء والتجاوزاتوتوريث الأبناء للمواقع والمسؤولياتنهاد أبو غوشلو كان لدينا مجلس تشريعي، فلربما تقدم بعض النواب باستجواب لوزير الخارجية (هذا إذا بقي هو هو في مكانه ومنصبه، وحصلت الحكومة التي تضمه على ثقة المجلس ولو كان له رأي بأمر تعيينات السفراء) حول مسوغات تعيين السفيرة الجديدة في طهران، وما هي مؤهلاتها العلمية والأكاديمية، وخبراتها السياسية والدبلوماسية، وتجربتها النضالية والاعتقالية (إن وجدت) ، وهل خضع هذا المنصب للتنافس مثلما خضعت / أو لم تخضع قبل ذلك مناصب السفراء في السويد وكندا والمانيا وجيبوتي وبلغاريا والله اعلم اين، ومثلما تخضع اي وظيفة ضئيلة الشأن والراتب للتنافس فتجري لها امتحانات تحريرية وشفوية ومقابلات ويقدم لها طالبوها وثائقهم ومستنداتهم وشهاداتهم، وحسب ما نعلم فإن ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف وظيفة سنوية في وزارة التربية والتعليم تستحدث سنويا يتقدم لها أكثر من أربعين ألف مرشح/ة جميعهم تتوفر فيهم الشروط المطلوبة، ومثل ذلك يحصل عند الإعلان عن أية وظيفة في أية وزارة او مؤسسة مهما صغر شأنها، وحتى لو كانت ضمن الحد الأدنى للأجور ووفق نظام العقود.ولكن، ليس لدينا مجلس تشريعي، لدينا تسميات لمؤسسات وهيئات تابعة لمنظمة التحريرالفلسطينية ولكنها مشلولة، ولا تتحرك إلا عند الطلب، أي عندما يجري استدعاؤها لتمرير أمر ما، وبالتالي فإن مسؤولية السؤال والاستجواب تصبح من مهمة قوى المعارضة -إن كانت لدينا معارضة- ووسائل الإعلام ومنابر التعبير عن الرأي، والأطر الأهلية المعنية بالرقابة على أداء السلطة التنفيذية وبخاصة منظمات حقوق الإنسان والشفافية والنزاهة، وحتى في هذا المجال يبدو ان فعالية ونشاط الأفراد المؤثرين أكثر تاثيرا وجدوى من فعالية المؤسسات مع إيماني المطلق بجدوى العمل المؤسسي وتقدمه على الفردي، وربما يدفعنا سوء الظن إلى القول أن المعارضة التي لا تعرف الحياة الديمقراطية داخل صفوفها، ويبقى مسؤولوها البارزون في مواقعهم مدى الحياة، ويورثّون المواقع المهمة لمحاسيبهم إن لم يكن لأبنائهم، مثل هذه المعارضة لا تستطيع ولا تجرؤ على الاحتجاج على أية تعيينات غير نزيهة.لا نعرف شخص السفيرة التي عينت في طهران، ولا نعلم شيئا عن مؤهلاتها وشهاداتها، والأرجح أنها جامعية ومتعلمة، لا سيما وأنها نشأت في بيت ميسور (سفير تاريخي) ولا شيء يمنعها من أن تشق طريقها لتحصل على أرقى الشهادات وأعلاها، لكن كونها ابنة السفير لا يؤهلها إطلاقا لوراثة والدها، بل إن كونها ابنته ينبغي أن يكون المانع الأقوى لعدم تبوؤها هذا المنصب عملا بالحديث النبوي الشريف الذي تلخصه عبارة "اتقوا مواطن الشبهات"، وإن شئتم النزاهة فإن وجود سفير في منصبه لمدة أربعين عاما (أي أكثر مما أمضى كريم وماهر يونس في السجن حتى الآن) هي حقيقة تدين كل من علم بهذا الأمر ولم يتوقف عنده في حينه، فقانون السلك الدبلوماسي يقيّد الحد الأقصى لبقاء أي سفير في منصبه بخمس سنوات، والحد الأقصى لبقاء سفير في الخارج هو عشر سنوات. التقصير يطال بالتحديد جميع قوى المعارضة وينسحب على المجلسين التشريعي الأول (1996) والثاني (2006) وجميع أعضائهما من القوى والكتل كافة، حيث لم نسمع أي اعتراض من أحد على بقاء هذا السفير طيلة هذه المدة في دولة جارة وصديقة وشقيقة ومهمة إقليميا مثل إيران التي كان من اوائل ما قامت به ثورتها هو طرد السفير والسفارة الإسرائيلية ومنح مقر السفارة لفلسطين حتى قبل إعلان الاستقلال في العام 1988.وليس أدل على أهمية إيران للعمل السياسي والدبلوماسي الفلسطيني من تعيين شخصية قيادية بارزة من ......
#التعايش
#الأخطاء
#والتجاوزات
#وتوريث
#الأبناء
#للمواقع
#والمسؤوليات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743445
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش التعايش مع الأخطاء والتجاوزاتوتوريث الأبناء للمواقع والمسؤولياتنهاد أبو غوشلو كان لدينا مجلس تشريعي، فلربما تقدم بعض النواب باستجواب لوزير الخارجية (هذا إذا بقي هو هو في مكانه ومنصبه، وحصلت الحكومة التي تضمه على ثقة المجلس ولو كان له رأي بأمر تعيينات السفراء) حول مسوغات تعيين السفيرة الجديدة في طهران، وما هي مؤهلاتها العلمية والأكاديمية، وخبراتها السياسية والدبلوماسية، وتجربتها النضالية والاعتقالية (إن وجدت) ، وهل خضع هذا المنصب للتنافس مثلما خضعت / أو لم تخضع قبل ذلك مناصب السفراء في السويد وكندا والمانيا وجيبوتي وبلغاريا والله اعلم اين، ومثلما تخضع اي وظيفة ضئيلة الشأن والراتب للتنافس فتجري لها امتحانات تحريرية وشفوية ومقابلات ويقدم لها طالبوها وثائقهم ومستنداتهم وشهاداتهم، وحسب ما نعلم فإن ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف وظيفة سنوية في وزارة التربية والتعليم تستحدث سنويا يتقدم لها أكثر من أربعين ألف مرشح/ة جميعهم تتوفر فيهم الشروط المطلوبة، ومثل ذلك يحصل عند الإعلان عن أية وظيفة في أية وزارة او مؤسسة مهما صغر شأنها، وحتى لو كانت ضمن الحد الأدنى للأجور ووفق نظام العقود.ولكن، ليس لدينا مجلس تشريعي، لدينا تسميات لمؤسسات وهيئات تابعة لمنظمة التحريرالفلسطينية ولكنها مشلولة، ولا تتحرك إلا عند الطلب، أي عندما يجري استدعاؤها لتمرير أمر ما، وبالتالي فإن مسؤولية السؤال والاستجواب تصبح من مهمة قوى المعارضة -إن كانت لدينا معارضة- ووسائل الإعلام ومنابر التعبير عن الرأي، والأطر الأهلية المعنية بالرقابة على أداء السلطة التنفيذية وبخاصة منظمات حقوق الإنسان والشفافية والنزاهة، وحتى في هذا المجال يبدو ان فعالية ونشاط الأفراد المؤثرين أكثر تاثيرا وجدوى من فعالية المؤسسات مع إيماني المطلق بجدوى العمل المؤسسي وتقدمه على الفردي، وربما يدفعنا سوء الظن إلى القول أن المعارضة التي لا تعرف الحياة الديمقراطية داخل صفوفها، ويبقى مسؤولوها البارزون في مواقعهم مدى الحياة، ويورثّون المواقع المهمة لمحاسيبهم إن لم يكن لأبنائهم، مثل هذه المعارضة لا تستطيع ولا تجرؤ على الاحتجاج على أية تعيينات غير نزيهة.لا نعرف شخص السفيرة التي عينت في طهران، ولا نعلم شيئا عن مؤهلاتها وشهاداتها، والأرجح أنها جامعية ومتعلمة، لا سيما وأنها نشأت في بيت ميسور (سفير تاريخي) ولا شيء يمنعها من أن تشق طريقها لتحصل على أرقى الشهادات وأعلاها، لكن كونها ابنة السفير لا يؤهلها إطلاقا لوراثة والدها، بل إن كونها ابنته ينبغي أن يكون المانع الأقوى لعدم تبوؤها هذا المنصب عملا بالحديث النبوي الشريف الذي تلخصه عبارة "اتقوا مواطن الشبهات"، وإن شئتم النزاهة فإن وجود سفير في منصبه لمدة أربعين عاما (أي أكثر مما أمضى كريم وماهر يونس في السجن حتى الآن) هي حقيقة تدين كل من علم بهذا الأمر ولم يتوقف عنده في حينه، فقانون السلك الدبلوماسي يقيّد الحد الأقصى لبقاء أي سفير في منصبه بخمس سنوات، والحد الأقصى لبقاء سفير في الخارج هو عشر سنوات. التقصير يطال بالتحديد جميع قوى المعارضة وينسحب على المجلسين التشريعي الأول (1996) والثاني (2006) وجميع أعضائهما من القوى والكتل كافة، حيث لم نسمع أي اعتراض من أحد على بقاء هذا السفير طيلة هذه المدة في دولة جارة وصديقة وشقيقة ومهمة إقليميا مثل إيران التي كان من اوائل ما قامت به ثورتها هو طرد السفير والسفارة الإسرائيلية ومنح مقر السفارة لفلسطين حتى قبل إعلان الاستقلال في العام 1988.وليس أدل على أهمية إيران للعمل السياسي والدبلوماسي الفلسطيني من تعيين شخصية قيادية بارزة من ......
#التعايش
#الأخطاء
#والتجاوزات
#وتوريث
#الأبناء
#للمواقع
#والمسؤوليات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743445
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - التعايش مع الأخطاء والتجاوزات وتوريث الأبناء للمواقع والمسؤوليات
محمد حسين يونس : سينساكم الأبناء كما نسينا الأجداد
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس لانني سوف يتم تجاهلي في مماتي كما تم في حياتي .. وسيجرى دفني بدون ذكر ألا بكوني زوج أو والد فلانة أو فلان.. و من عائلة كذا ..و نسيب و قريب ..عائلات كذا ..و سيتم نسياني بعد أيام إن لم يكن ساعات .. وتجاهل الجهد الذى بذلت و ما أنتجت خلال فترة عمرى الطويل .. كما لو كنت دخانا ظهر للحظة ثم إختفي ..لذلك سأكتب بنفسي .. ما أود أن يذكره الأخرون عندما يعلنون موتي . لقد عشت لفترات طويلة تزيد عن متوسط عمر الرجال في مصر ( 74.3 سنة ) بعقد..و لكن هذه الزيادة لم تمثل مشكلة وجود للأخرين ..فقد ظللت أعمل حتي سن 82 سنة .. كمهندس ..و ظللت حتي رحيلي أكتب مقالات لا يعرف معظمكم عنها شيئا ..لانها نشرت علي الفيس بوك و الحوار المتمدن و جريدة أقباط متحدون الإلكترونية .. و نسخ بعضها في مجلات و مواقع ستتعرف عليها لوكتبت إسمي باللغة العربية ..و تابعت ما يقدمه للحاج جوجل عني .. و هو ينكش في ذاكرته ليحي ما تم نسيانه من كتب وكتابات . مقالاتي علي الحوار المتمدن التي تزيد عن الخمسمائة وستين ..تقص علي مدى عشر سنوات ما حدث في هذا المكان منذ نهاية حكم مبارك .. و حتي الأن . و تكشف ما هو مستور و منسي .. من ألام هذا الوطن .. و كيف تحالف علية أساطين التزييف و الكره و نكلوا بأهله عبر عقدين من الزمان .لقد إهتممت بوصف الوضع السياسي .. و الإقتصادى .. و بعقائد الناس .. و بألام المهضوم حقهم .. و المتضرر حياتهم بسبب تغلغل التيار الدينية في العقول .. و سيطرة الأمن و القوة المسلحة علي أقدار الناس سواء كان في الحكم صغار ضباط الخمسينيات .. أو كبارهم و مليونيراتهم بعد العقد الثاني من القرن الحادى و العشرين . لقد تحدثت بصراحة .. عن المشاكل التي صاحبت سيطرة صندوق النقد و البنك الدولي علي مقدراتنا .. و ربطت هذا بما حدث في منتصف القرن التاسع عشر .. و ما جرى من نهب لهذاالوطن .. منذ أزمان ما قبل التاريخ .. و الام المصريين عبر السنين و أسباب تخلفهم عن الركب الحضارى دائما .. و تعويق ثوراتهم ..و تأصيل الإستبداد.. و الشعور بالدونية . لقد قدمت خلاصة ما وعيت.. عن هذا المجتمع الحزين .. و هو كثير .. إذ أنني لم أتوقف عن القراءة و الدراسة و التحليل لاسباب النكوص ..منذ 1957 عندما إستيقظ عقلي و لم يستسلم لعوامل الإهدار التي مارسوها علي عقول المصريين . جهد لم يتوقف منذ أن كتبت (( خطوات علي الأرض المحبوسة )) أحكي فيه ما لم يقصة رجالات الإعلام و غاسلي عقول البشر .. من أوهام .. لقد سرت علي خط إتخذته لنفسي .. و الرصاص العدو يرسم جسدى .. ألا أقول إلا الحق ( كما أفهمه ) مهما عانيت .. من جراء سرده .. و أن أظل ذاكرا .. أن الحياة تؤخذ في لحظة ..و ليس هناك سبب للتجمل و التخفي .. و بيع واقع اليوم .. بأوهام باكر كتبت ما إقتنعت به ..في أزمان كل حكام ما بعد هزيمة 67..و كان علي أن أشرح للناس ما أخفته أجهزة البث و الدعاية .. و ظللت محتفظا بنفس هذا الصدق دوما مهما زاد تغول أجهزة الأمن و أرباب المعتقلات و السجون .. و التعذيب ... و إرهاب الناس . ولدت .. في حارة حسن المقاول المتفرعة من شارع النزهه في حي الظاهر .. أتت بي للوجدود ( داية ) كانت قد عادت من الحج لتوها .. فأسمتني (محمدا ).. تيمنا بمن وضعت يدها علي شباك مقامه . منذ أن فتحت عيني .. و أنا اصرخ .. لقد كان العالم يخوض حربا عالمية يموت فيها الملايين .. و كان ضيق الحال و الفقر قد غطي معظم أبناء الطبقة المتوسطة في بلدى و منهم أسرتي . كان والدى كاتب صغير في مصلحة التليفونات .. أحب أمي بنت البيه حامد ......
#سينساكم
#الأبناء
#نسينا
#الأجداد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753287
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس لانني سوف يتم تجاهلي في مماتي كما تم في حياتي .. وسيجرى دفني بدون ذكر ألا بكوني زوج أو والد فلانة أو فلان.. و من عائلة كذا ..و نسيب و قريب ..عائلات كذا ..و سيتم نسياني بعد أيام إن لم يكن ساعات .. وتجاهل الجهد الذى بذلت و ما أنتجت خلال فترة عمرى الطويل .. كما لو كنت دخانا ظهر للحظة ثم إختفي ..لذلك سأكتب بنفسي .. ما أود أن يذكره الأخرون عندما يعلنون موتي . لقد عشت لفترات طويلة تزيد عن متوسط عمر الرجال في مصر ( 74.3 سنة ) بعقد..و لكن هذه الزيادة لم تمثل مشكلة وجود للأخرين ..فقد ظللت أعمل حتي سن 82 سنة .. كمهندس ..و ظللت حتي رحيلي أكتب مقالات لا يعرف معظمكم عنها شيئا ..لانها نشرت علي الفيس بوك و الحوار المتمدن و جريدة أقباط متحدون الإلكترونية .. و نسخ بعضها في مجلات و مواقع ستتعرف عليها لوكتبت إسمي باللغة العربية ..و تابعت ما يقدمه للحاج جوجل عني .. و هو ينكش في ذاكرته ليحي ما تم نسيانه من كتب وكتابات . مقالاتي علي الحوار المتمدن التي تزيد عن الخمسمائة وستين ..تقص علي مدى عشر سنوات ما حدث في هذا المكان منذ نهاية حكم مبارك .. و حتي الأن . و تكشف ما هو مستور و منسي .. من ألام هذا الوطن .. و كيف تحالف علية أساطين التزييف و الكره و نكلوا بأهله عبر عقدين من الزمان .لقد إهتممت بوصف الوضع السياسي .. و الإقتصادى .. و بعقائد الناس .. و بألام المهضوم حقهم .. و المتضرر حياتهم بسبب تغلغل التيار الدينية في العقول .. و سيطرة الأمن و القوة المسلحة علي أقدار الناس سواء كان في الحكم صغار ضباط الخمسينيات .. أو كبارهم و مليونيراتهم بعد العقد الثاني من القرن الحادى و العشرين . لقد تحدثت بصراحة .. عن المشاكل التي صاحبت سيطرة صندوق النقد و البنك الدولي علي مقدراتنا .. و ربطت هذا بما حدث في منتصف القرن التاسع عشر .. و ما جرى من نهب لهذاالوطن .. منذ أزمان ما قبل التاريخ .. و الام المصريين عبر السنين و أسباب تخلفهم عن الركب الحضارى دائما .. و تعويق ثوراتهم ..و تأصيل الإستبداد.. و الشعور بالدونية . لقد قدمت خلاصة ما وعيت.. عن هذا المجتمع الحزين .. و هو كثير .. إذ أنني لم أتوقف عن القراءة و الدراسة و التحليل لاسباب النكوص ..منذ 1957 عندما إستيقظ عقلي و لم يستسلم لعوامل الإهدار التي مارسوها علي عقول المصريين . جهد لم يتوقف منذ أن كتبت (( خطوات علي الأرض المحبوسة )) أحكي فيه ما لم يقصة رجالات الإعلام و غاسلي عقول البشر .. من أوهام .. لقد سرت علي خط إتخذته لنفسي .. و الرصاص العدو يرسم جسدى .. ألا أقول إلا الحق ( كما أفهمه ) مهما عانيت .. من جراء سرده .. و أن أظل ذاكرا .. أن الحياة تؤخذ في لحظة ..و ليس هناك سبب للتجمل و التخفي .. و بيع واقع اليوم .. بأوهام باكر كتبت ما إقتنعت به ..في أزمان كل حكام ما بعد هزيمة 67..و كان علي أن أشرح للناس ما أخفته أجهزة البث و الدعاية .. و ظللت محتفظا بنفس هذا الصدق دوما مهما زاد تغول أجهزة الأمن و أرباب المعتقلات و السجون .. و التعذيب ... و إرهاب الناس . ولدت .. في حارة حسن المقاول المتفرعة من شارع النزهه في حي الظاهر .. أتت بي للوجدود ( داية ) كانت قد عادت من الحج لتوها .. فأسمتني (محمدا ).. تيمنا بمن وضعت يدها علي شباك مقامه . منذ أن فتحت عيني .. و أنا اصرخ .. لقد كان العالم يخوض حربا عالمية يموت فيها الملايين .. و كان ضيق الحال و الفقر قد غطي معظم أبناء الطبقة المتوسطة في بلدى و منهم أسرتي . كان والدى كاتب صغير في مصلحة التليفونات .. أحب أمي بنت البيه حامد ......
#سينساكم
#الأبناء
#نسينا
#الأجداد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753287
الحوار المتمدن
محمد حسين يونس - سينساكم الأبناء كما نسينا الأجداد