أمان السيد : حقائب سوريّة في متحف إيطالي
#الحوار_المتمدن
#أمان_السيد أيها البحر، يا حلم العشاق في ليالي السمر، يا متّسعا للحكمة، يا من ألقى فيك الله ما ألقى من الكنوز والدرر، وملح الحياة. أيها البحر يا زرقة الآمال، وأنين البحّارين في ليالي الإبحار، والسفر الطويل. ما الذي جعل منك حضنا للموت، ونعشا لمن امتطوك وهم يتشبّثون بأوهام الأمان من خلالك؟!أيها البحر، تتداولك الحكايات حبًّا، ورعبًا، وأملا، وكم من الذين امتطوك، وغادروا تلاقوا بأحلامهم حين توهّجت في تلك الديار البعيدة خلف حدود البحار والمحيطات برنين الذهب والأمان!ولكن أهو قدر السوري أن يضيّع في الأوهام برّ أمانه حين امتطاك على ظهر مركب مطاطي هشّ، أو سفينة صفّ فيهما الموتُ أشخاصا على رزنامة العمر، وهم يدركون أنهم سيغدون طعاما لأقراشك، وحيتانك، وأسماكك الضعيفة أيضًا، وقد أوهموه بالوصول إلى ذاك المرفأ البعيد في رحلة فراره من مجرمين قتلة بوصلةُ عقولهم لم تعرف يوما سوى اتجاه وحيد.أيها البحر، السوريّ، وهو يلتجئ إليك أدرك تماما ما كان ينتظره، ولكنه أمام جحيمين يراك فردوسه المنشود، أوهامه كانت تحوّل له البحر كتابا كبيرا سيفك طلاسمه كما اعتاد. ذاك السوري المتميّز، الأبيّ، سليل الحضارات، والتاريخ الشهي، من المستحيل أنه لم يكن قد فكّر بما ينتظره في البحر، ولكنه الفرار، الفرار من قدر الموت قتلا إلى الموت غرقا، لذا حمل حقائبه على ظهره، وأطفاله، ومن بقي من أهله متصافحا مع تجار الحرب، ومجرميها. ترى كم مجرما أيها السوري تكالب عليك، وعلى إجهاض أحلامك بالعدالة الاجتماعية، وبمستقبل يعيش فيه أطفالك عيشة غير التي عشتها؟! إنها الحرب أيها السوري، الحرب التي لم يُبتكر مثلها من قبل، إنها الحرب التي كشفت شرهها للملأ، الحرب التي عرّت الشياطين في أنحاء الأرض جميعها، الشياطين الذين يتلذّذون بقتلك، وسحقك بالمبيدات الكيماوية، وكأنك لا شيء، لا ذاك اللعاب الأبيض الذي انثال من شفاه أبنائك، أطفالا وشبانا، وأمام عيون المتفرّجين بلا اكتراث، إنك من قبل عرفت شياطين اللقمة، وشياطين الفساد، وشياطين التّشبيح، وشياطين الاستذلال، والاستعباد، والتّخلف، والقهر، والتّباهي، ولكنك لم تكن إلا اليوم لتتكشف لك الأبالسة بوجوه أكثر قتامة من لجج البحار التي تهاديت فيها عزيزا، وأنت تهبط إليها حين تشقّقت ضلوع مركب أقلّك مع غيرك من اللائذين بالأمل، لا يتسع إلا لنزهة، وقد فررت إليه بنفسك، وأطفالك، وامرأتك بعد أن أجبروك على الفرار، وأنت تحمل حقيبة سفر خفيفة، مثلها تلك التي تتأبّطها فوق ظهرك لنزهة، أو لتريّض ونثرت فيها فتات دولارات، نقدت جُلّها لتجّار الحرب كي يصفعوا بك قاع البحر، حين لم تعد السفينة تستطيع احتمال ذاك العدد الضخم الذي حشروه فيها من أترابك، وأبناء حيك، ووطنك الذين انفلتوا إلى السفر هاربين من فظائع الموت والخراب، والحرق، والقصف باختراعهم المدهش، تلك البراميل التي دحرجوها عليك من سقف ليس بينه وبين الله سوى لحظات من الابتهال! أيها السوري تُرى كم ابتهلت إلى الله، وأنت بيدك تلك قد أجْبرتَ على تلقيم البحر جسد طفلك الذي اشتكى ساكنا من الحمى، فأكرهوه على الموت صارخين: إنّ المركب لا يتسع للموتى!. لا تحزن حين سلبوك طفلك، وصنّفوه في عداد الموتى!. أيها السوري. ألم يكن البحر أرحم منهم حين استقبلك بين أحضانه أميرا، بل سطانا، وحوّلك إلى قطرات ملح، وموجات تتغنى بالحرية. أيها السوري، يا نورس البحر، وعبق زرقته، وسلاسة كنوزه. لا تظهر الأسى تجاه ما تراه من داخل أعماق مدفنك، فحين جمعوا حقائبكم، ورصفوها في متحف إيطالي، وحين حوّلوا جثثكم التي أردفها البحر إلى الشواطئ إعلانا في جريدة، أو إطا ......
#حقائب
#سوريّة
#متحف
#إيطالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685096
#الحوار_المتمدن
#أمان_السيد أيها البحر، يا حلم العشاق في ليالي السمر، يا متّسعا للحكمة، يا من ألقى فيك الله ما ألقى من الكنوز والدرر، وملح الحياة. أيها البحر يا زرقة الآمال، وأنين البحّارين في ليالي الإبحار، والسفر الطويل. ما الذي جعل منك حضنا للموت، ونعشا لمن امتطوك وهم يتشبّثون بأوهام الأمان من خلالك؟!أيها البحر، تتداولك الحكايات حبًّا، ورعبًا، وأملا، وكم من الذين امتطوك، وغادروا تلاقوا بأحلامهم حين توهّجت في تلك الديار البعيدة خلف حدود البحار والمحيطات برنين الذهب والأمان!ولكن أهو قدر السوري أن يضيّع في الأوهام برّ أمانه حين امتطاك على ظهر مركب مطاطي هشّ، أو سفينة صفّ فيهما الموتُ أشخاصا على رزنامة العمر، وهم يدركون أنهم سيغدون طعاما لأقراشك، وحيتانك، وأسماكك الضعيفة أيضًا، وقد أوهموه بالوصول إلى ذاك المرفأ البعيد في رحلة فراره من مجرمين قتلة بوصلةُ عقولهم لم تعرف يوما سوى اتجاه وحيد.أيها البحر، السوريّ، وهو يلتجئ إليك أدرك تماما ما كان ينتظره، ولكنه أمام جحيمين يراك فردوسه المنشود، أوهامه كانت تحوّل له البحر كتابا كبيرا سيفك طلاسمه كما اعتاد. ذاك السوري المتميّز، الأبيّ، سليل الحضارات، والتاريخ الشهي، من المستحيل أنه لم يكن قد فكّر بما ينتظره في البحر، ولكنه الفرار، الفرار من قدر الموت قتلا إلى الموت غرقا، لذا حمل حقائبه على ظهره، وأطفاله، ومن بقي من أهله متصافحا مع تجار الحرب، ومجرميها. ترى كم مجرما أيها السوري تكالب عليك، وعلى إجهاض أحلامك بالعدالة الاجتماعية، وبمستقبل يعيش فيه أطفالك عيشة غير التي عشتها؟! إنها الحرب أيها السوري، الحرب التي لم يُبتكر مثلها من قبل، إنها الحرب التي كشفت شرهها للملأ، الحرب التي عرّت الشياطين في أنحاء الأرض جميعها، الشياطين الذين يتلذّذون بقتلك، وسحقك بالمبيدات الكيماوية، وكأنك لا شيء، لا ذاك اللعاب الأبيض الذي انثال من شفاه أبنائك، أطفالا وشبانا، وأمام عيون المتفرّجين بلا اكتراث، إنك من قبل عرفت شياطين اللقمة، وشياطين الفساد، وشياطين التّشبيح، وشياطين الاستذلال، والاستعباد، والتّخلف، والقهر، والتّباهي، ولكنك لم تكن إلا اليوم لتتكشف لك الأبالسة بوجوه أكثر قتامة من لجج البحار التي تهاديت فيها عزيزا، وأنت تهبط إليها حين تشقّقت ضلوع مركب أقلّك مع غيرك من اللائذين بالأمل، لا يتسع إلا لنزهة، وقد فررت إليه بنفسك، وأطفالك، وامرأتك بعد أن أجبروك على الفرار، وأنت تحمل حقيبة سفر خفيفة، مثلها تلك التي تتأبّطها فوق ظهرك لنزهة، أو لتريّض ونثرت فيها فتات دولارات، نقدت جُلّها لتجّار الحرب كي يصفعوا بك قاع البحر، حين لم تعد السفينة تستطيع احتمال ذاك العدد الضخم الذي حشروه فيها من أترابك، وأبناء حيك، ووطنك الذين انفلتوا إلى السفر هاربين من فظائع الموت والخراب، والحرق، والقصف باختراعهم المدهش، تلك البراميل التي دحرجوها عليك من سقف ليس بينه وبين الله سوى لحظات من الابتهال! أيها السوري تُرى كم ابتهلت إلى الله، وأنت بيدك تلك قد أجْبرتَ على تلقيم البحر جسد طفلك الذي اشتكى ساكنا من الحمى، فأكرهوه على الموت صارخين: إنّ المركب لا يتسع للموتى!. لا تحزن حين سلبوك طفلك، وصنّفوه في عداد الموتى!. أيها السوري. ألم يكن البحر أرحم منهم حين استقبلك بين أحضانه أميرا، بل سطانا، وحوّلك إلى قطرات ملح، وموجات تتغنى بالحرية. أيها السوري، يا نورس البحر، وعبق زرقته، وسلاسة كنوزه. لا تظهر الأسى تجاه ما تراه من داخل أعماق مدفنك، فحين جمعوا حقائبكم، ورصفوها في متحف إيطالي، وحين حوّلوا جثثكم التي أردفها البحر إلى الشواطئ إعلانا في جريدة، أو إطا ......
#حقائب
#سوريّة
#متحف
#إيطالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685096
الحوار المتمدن
أمان السيد - حقائب سوريّة في متحف إيطالي
علي المسعود : - أوروبا- فيلم عراقي - إيطالي يحكي جزءاً مهما من معاناة المهاجرين غير الشرعيين
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود أصبحت قضية الهجرة والهوية تشغل أوروبا والعالم كله ، وهناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تدعو للهجرة، على سبيل المثال ، اضطرار اللاجئين إلى مغادرة وطنهم بسبب الحرب أوالاضطهاد ، بالإضافة إلى أنهم غالبًا ما يكونوا قد شهدوا بالفعل العديد من الأمور الصعبة وعاشوا مواقف مؤلمة في بلادهم ، رغم أن الرحلة إلى البلد الجديد قد تكون طويلة وشاقة، علاوة على ذلك يضطر اللاجئون في كثير من الأحيان إلى تجاهل مشاعرهم وكبتها من أجل القدرة على مواجهة كل الأمور التي تمُر بهم وتخطيها والاستمرار في غربتهم . فيلم ( أوروبا) للمخرج العراقي - ألايطالي الجنسية ( حيدر رشيد) يتناول الجانب المظلم والقاسي من رحلة اللاجئ للوصول الى بر الامان ، يروي الفيلم كفاح الشاب العراقي كمال للبقاء على قيد الحياة في ثلاثة أيامٍ داخل غابة كثيفة ومجهولة الاتّجاهات ومحفوفةٍ بالمخاطر والتي لا نهاية لها . الفيلم رشحته وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية لتمثيل العراق في سباق جائزة الأوسكار، ضمن فئة أفضل فيلم أجنبي في الدورة التي ستقام في 27 آذار/مارس 2022 في مدينة لوس أنجلس في الولايات المتحدة . أحداث فيلم"أوروبا" تدور في الغابات الفاصلة ما بين الحدود التركيّة البلغارية، حيث يحاول شابٌ عراقيٌّ، في العشرين من العمر، عبورها مشيًا على الأقدام برفقة مهاجرين آخرين. يقع الشاب العراقي كمال، في قبضة مفرزة لشرطة الحدود البلغارية، وحين يتمكّن الفرار من بين براثنها ويُصبح فريسة تتعقّبها عصابات "صائدو المهاجرين"، وهي عصابات مسلّحة تتكوّن من النازيّين الجدُد المناهضين للمهاجرين، والذين عُرفوا بدمويتهم وبإقدامهم على قتل العديد من المهاجرين الذين وقعوا في قبضتهم . إنها رحلة باسم البقاء ترى كمال يقاتل بشراسة من أجل الحرية والحياة ، الفيلم إنتاج عراقي – إيطالي - كويتي مشترك، وهو أحد الأفلام الروائية الخمسة المدعومة من قبل "منحة بغداد لدعم السينما العراقية" لعام 2021 المقدمة من وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية . "أوروبا" هو الفيلم الطويل الخامس لحيدر رشيد، وقد سبق عرضه في مهرجان كان في تموز/يوليو. ومنحته لجنة التحكيم الدولية الخاصّة بجوائز "ملتقى القاهرة السينمائي" جائزتها الأكبر بقيمة 50 ألف دولار . وصول المهاجرين غير الشرعيين الى الحدود مابين تركيا وأوربا يتم بشكل منظم من قبل تنظيمات اجرامية وبالتعاون مع شرطة الحدود وموظفين كبار في الدولة ، ويتعرض المهجرون الباحثون عن الامان الى العديد من عمليات القهر و الاغتصاب من قبل من يفترض أن يكونوا حماة القانون ، الذين يستغلون المهاجرين بالعنف والترهيب وطردهم الى خارج الحدود الاوربية، ويتم مراقبة الحدود من قبل جماعات مسلحة ومنظمة تابعة لجماعات مدنية وقومية تطلق على نفسها صيادوا المهاجرين . وبالمناسبة ، كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن قيام شاب بلغاري بترأس عصابة تطارد طالبي اللجوء غير الشرعيين وتصطادهم باستخدام دبابة ومركبة عسكرية في مدينة "يامبول" بالقرب من الحدود مع تركيا . وأوضحت الصحيفة بأن الشاب البلغارى"دينكو فاليف"، البالغ من العمر 29 عاماً، طالب الحكومة البلغارية بتمويل عملياته، ودفع أجر مقابل كل لاجئ يُلقي القبض عليه، في حين تخرج أفراد عصابته بالدراجات النارية والكلاب للبحث عن المهاجرين غير الشرعيين . رجال ونساء يواجهون الموت كل يوم على أمل الحصول على حياة جديدة والامان . يبدأ الفيلم بأحد هؤلاء المهربين سيئي السمعة (محمد الزواوي) الذي يساعد المهاجرين على شق طريقهم نحو أوروبا مقابل مبالغ مالية باهظة. المجموعة التي وجد بطل الرواية نفسه فيها يقع ......
#أوروبا-
#فيلم
#عراقي
#إيطالي
#يحكي
#جزءاً
#مهما
#معاناة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743352
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود أصبحت قضية الهجرة والهوية تشغل أوروبا والعالم كله ، وهناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تدعو للهجرة، على سبيل المثال ، اضطرار اللاجئين إلى مغادرة وطنهم بسبب الحرب أوالاضطهاد ، بالإضافة إلى أنهم غالبًا ما يكونوا قد شهدوا بالفعل العديد من الأمور الصعبة وعاشوا مواقف مؤلمة في بلادهم ، رغم أن الرحلة إلى البلد الجديد قد تكون طويلة وشاقة، علاوة على ذلك يضطر اللاجئون في كثير من الأحيان إلى تجاهل مشاعرهم وكبتها من أجل القدرة على مواجهة كل الأمور التي تمُر بهم وتخطيها والاستمرار في غربتهم . فيلم ( أوروبا) للمخرج العراقي - ألايطالي الجنسية ( حيدر رشيد) يتناول الجانب المظلم والقاسي من رحلة اللاجئ للوصول الى بر الامان ، يروي الفيلم كفاح الشاب العراقي كمال للبقاء على قيد الحياة في ثلاثة أيامٍ داخل غابة كثيفة ومجهولة الاتّجاهات ومحفوفةٍ بالمخاطر والتي لا نهاية لها . الفيلم رشحته وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية لتمثيل العراق في سباق جائزة الأوسكار، ضمن فئة أفضل فيلم أجنبي في الدورة التي ستقام في 27 آذار/مارس 2022 في مدينة لوس أنجلس في الولايات المتحدة . أحداث فيلم"أوروبا" تدور في الغابات الفاصلة ما بين الحدود التركيّة البلغارية، حيث يحاول شابٌ عراقيٌّ، في العشرين من العمر، عبورها مشيًا على الأقدام برفقة مهاجرين آخرين. يقع الشاب العراقي كمال، في قبضة مفرزة لشرطة الحدود البلغارية، وحين يتمكّن الفرار من بين براثنها ويُصبح فريسة تتعقّبها عصابات "صائدو المهاجرين"، وهي عصابات مسلّحة تتكوّن من النازيّين الجدُد المناهضين للمهاجرين، والذين عُرفوا بدمويتهم وبإقدامهم على قتل العديد من المهاجرين الذين وقعوا في قبضتهم . إنها رحلة باسم البقاء ترى كمال يقاتل بشراسة من أجل الحرية والحياة ، الفيلم إنتاج عراقي – إيطالي - كويتي مشترك، وهو أحد الأفلام الروائية الخمسة المدعومة من قبل "منحة بغداد لدعم السينما العراقية" لعام 2021 المقدمة من وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية . "أوروبا" هو الفيلم الطويل الخامس لحيدر رشيد، وقد سبق عرضه في مهرجان كان في تموز/يوليو. ومنحته لجنة التحكيم الدولية الخاصّة بجوائز "ملتقى القاهرة السينمائي" جائزتها الأكبر بقيمة 50 ألف دولار . وصول المهاجرين غير الشرعيين الى الحدود مابين تركيا وأوربا يتم بشكل منظم من قبل تنظيمات اجرامية وبالتعاون مع شرطة الحدود وموظفين كبار في الدولة ، ويتعرض المهجرون الباحثون عن الامان الى العديد من عمليات القهر و الاغتصاب من قبل من يفترض أن يكونوا حماة القانون ، الذين يستغلون المهاجرين بالعنف والترهيب وطردهم الى خارج الحدود الاوربية، ويتم مراقبة الحدود من قبل جماعات مسلحة ومنظمة تابعة لجماعات مدنية وقومية تطلق على نفسها صيادوا المهاجرين . وبالمناسبة ، كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن قيام شاب بلغاري بترأس عصابة تطارد طالبي اللجوء غير الشرعيين وتصطادهم باستخدام دبابة ومركبة عسكرية في مدينة "يامبول" بالقرب من الحدود مع تركيا . وأوضحت الصحيفة بأن الشاب البلغارى"دينكو فاليف"، البالغ من العمر 29 عاماً، طالب الحكومة البلغارية بتمويل عملياته، ودفع أجر مقابل كل لاجئ يُلقي القبض عليه، في حين تخرج أفراد عصابته بالدراجات النارية والكلاب للبحث عن المهاجرين غير الشرعيين . رجال ونساء يواجهون الموت كل يوم على أمل الحصول على حياة جديدة والامان . يبدأ الفيلم بأحد هؤلاء المهربين سيئي السمعة (محمد الزواوي) الذي يساعد المهاجرين على شق طريقهم نحو أوروبا مقابل مبالغ مالية باهظة. المجموعة التي وجد بطل الرواية نفسه فيها يقع ......
#أوروبا-
#فيلم
#عراقي
#إيطالي
#يحكي
#جزءاً
#مهما
#معاناة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743352
الحوار المتمدن
علي المسعود - - أوروبا- فيلم عراقي - إيطالي يحكي جزءاً مهما من معاناة المهاجرين غير الشرعيين