صلاح زنكنه : خالد أبو خالد أقاتل دفاعا عن الطفل في داخلي
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه أدناه الحوار الذي أجريته مع الشاعر الفلسطيني الراحل خالد أبو خالد قبل 22 سنة. خالد أبو خالد شاعر ورسام واعلامي (معد ومقدم برامج اذاعية وتلفزيونية) عـاش الغربة والمنفى بين دمشق وعمان والكويت، وخاض معترك الحيـاة شاعراً ومقاتلاً وإنساناً، وهو يؤمن بـأن للشعر رسالة نضالية وحضارية وثقافية وأن للكلمة دورها في قضيتـه فلسـطين, زار العراق في مهرجان المربـد الأخـير 2000 وحضر مؤتمر الأدبـاء العـرب الذي عقد في بغـداد (22-25 كـانون الثاني2000) التقيناه وأجرينـا معـه هذا الحوار القصير. س / حدثنا عن البدايات ؟ كيف أصبح خالد أبو خالد شاعرا ؟ - ولد خالد في ظـرف شـديد الصعوبة والتعقيد، هو منـاخ الثـورة الفلسطينية الكبرى وفـي العام الثاني لولادته استشهد والــده, أحد القادة القساميين الخمسـة الذيــن فجروا تلك الثورة, واسمه محمد صالح الحمد الذي أستشهد في معركة دير غسان عام 1938 وكان يكنى بـ (أبو خالد) وتركه يتيما، وهكذا نشأ وفي المشـهد أمامه الثوب الأسود لأمه الذي اسـتمر يراه أكثر من عشرين عاما، ويملـؤه بقدره وهو أن يواصـل درب أبيـه، إذ كان في طفولتـه يـزور ضريـح الأب الشهيد يقـرأ لـه القـرآن والقصـائد والأناشيد برعاية جده لأمه في صباحات مبكرة لكل خميس ولكل عيد حيث كـان يقال له أن باه يسمعه، ودخل مدرسـة جده للكتاب, ثم دخل مدرسة القرية حتـى الصف الاول الابتدائي، ثم نقـل بقـرار من لجنة اليتيم الفلسطينية الـى كـليـة النجاح الوطنية في نابلس, فاشرف علـى تربيته الشاعر الشهيد (عبـد الرحيـم محمـود) الـذي كـان أحـد اللاجئيـن السياسيين الفلسطينيين في بغداد, والذي شارك في ثورة رشيد عالي الكيلان أوائل الأربعينات, وهو القائل (سأحمل روحي على راحتي وألقي بها في مهاوي الردى / فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدى) هذا الشاعر قاتل في ثـورة الثلاثينـات كما قاتل عام 1948 واستشهد ، فغـادر خالد أبو خالد المدرسة وعاد الى قريتـه ليكمل فيها الابتدائية. (صمت شاعرنا برهة من الوقت ثم استأنف حديثه, بضمير المتكلـم هـذه الـمرة) بعدها لم أستطع الالتحـاق بالثانويـة، وغادرت قريتي ضاربـا فـي الأرض، أعمل منذ أن كان عمري 13 سـنة، أولاً في عمان حيث عملـت فـي المقـاهي والمطـاعم وتعبيـد الطـرق ومسـح الأحذية، وتسولت لقمتي فـي أحـايين كثيرة إذ لم يكن ممكنا الحصـول علـى عمل في ظروف الخمسينيات, وهنا في ليل الشوارع والأزقة والنـوم على الأرصفة دندنت أغنيـاتي الأولـى فعدت من المدينة الى القريـة خائبـا، وكانت تلك مرحلة امتدت سنتين تعلمـت فيها من المـأتم والأفـراح والمواسـم أغاني النـاس وبـدأت أقـول الشـعر الشعبي، إذ لم تكـن اداتـي اللغويـة صالحة لقول الشعر الفصيح.س / أين يقف خالد ابو خـالد فـي خارطـة الشعر الفلسطيني الحديث ؟ - أستطيع أن اقول باعتزاز شديد أننـي قمت بـدوري مسـاهمـا فـي تـأسـيس الحداثة الشعرية العربيـة مـن موقـع الشاعر الفلسطيني الـذي أسـهم فـي تشكيل الوجه الآخر لشـعر المقاومـة خارج فلسطين, أين اقف في هذه الخارطة ؟ أسمح لـي أن أصارحك بشيء هام .. عندما تقف في الموقع المعارض والمجابه للانهيار مـن دون أن تحملك مؤسسة، لا يراك أولئك الذين يتعاملون بنقد الشعر أو دراسـته، فهم يرون فقط أولئك المحمولين علـى المؤسسة، ومن هنا لم يقف النقد أمام تجربتـي إلا وقوفا عابرا تعريفيا بمجموعة أو أخرى من مجموعاتي, لكنني كنت أمـارس دور النـاقد علـى تجربتـي فأطورها من مرحلة الى أخرى, وكنـت مضطراً أيضا أن أتحـدث عـن هـذه التجربة في حوارات صحافية, ومن هنـا أستطيع أن أشير الـى اضافـة ......
#خالد
#خالد
#أقاتل
#دفاعا
#الطفل
#داخلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742964
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه أدناه الحوار الذي أجريته مع الشاعر الفلسطيني الراحل خالد أبو خالد قبل 22 سنة. خالد أبو خالد شاعر ورسام واعلامي (معد ومقدم برامج اذاعية وتلفزيونية) عـاش الغربة والمنفى بين دمشق وعمان والكويت، وخاض معترك الحيـاة شاعراً ومقاتلاً وإنساناً، وهو يؤمن بـأن للشعر رسالة نضالية وحضارية وثقافية وأن للكلمة دورها في قضيتـه فلسـطين, زار العراق في مهرجان المربـد الأخـير 2000 وحضر مؤتمر الأدبـاء العـرب الذي عقد في بغـداد (22-25 كـانون الثاني2000) التقيناه وأجرينـا معـه هذا الحوار القصير. س / حدثنا عن البدايات ؟ كيف أصبح خالد أبو خالد شاعرا ؟ - ولد خالد في ظـرف شـديد الصعوبة والتعقيد، هو منـاخ الثـورة الفلسطينية الكبرى وفـي العام الثاني لولادته استشهد والــده, أحد القادة القساميين الخمسـة الذيــن فجروا تلك الثورة, واسمه محمد صالح الحمد الذي أستشهد في معركة دير غسان عام 1938 وكان يكنى بـ (أبو خالد) وتركه يتيما، وهكذا نشأ وفي المشـهد أمامه الثوب الأسود لأمه الذي اسـتمر يراه أكثر من عشرين عاما، ويملـؤه بقدره وهو أن يواصـل درب أبيـه، إذ كان في طفولتـه يـزور ضريـح الأب الشهيد يقـرأ لـه القـرآن والقصـائد والأناشيد برعاية جده لأمه في صباحات مبكرة لكل خميس ولكل عيد حيث كـان يقال له أن باه يسمعه، ودخل مدرسـة جده للكتاب, ثم دخل مدرسة القرية حتـى الصف الاول الابتدائي، ثم نقـل بقـرار من لجنة اليتيم الفلسطينية الـى كـليـة النجاح الوطنية في نابلس, فاشرف علـى تربيته الشاعر الشهيد (عبـد الرحيـم محمـود) الـذي كـان أحـد اللاجئيـن السياسيين الفلسطينيين في بغداد, والذي شارك في ثورة رشيد عالي الكيلان أوائل الأربعينات, وهو القائل (سأحمل روحي على راحتي وألقي بها في مهاوي الردى / فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدى) هذا الشاعر قاتل في ثـورة الثلاثينـات كما قاتل عام 1948 واستشهد ، فغـادر خالد أبو خالد المدرسة وعاد الى قريتـه ليكمل فيها الابتدائية. (صمت شاعرنا برهة من الوقت ثم استأنف حديثه, بضمير المتكلـم هـذه الـمرة) بعدها لم أستطع الالتحـاق بالثانويـة، وغادرت قريتي ضاربـا فـي الأرض، أعمل منذ أن كان عمري 13 سـنة، أولاً في عمان حيث عملـت فـي المقـاهي والمطـاعم وتعبيـد الطـرق ومسـح الأحذية، وتسولت لقمتي فـي أحـايين كثيرة إذ لم يكن ممكنا الحصـول علـى عمل في ظروف الخمسينيات, وهنا في ليل الشوارع والأزقة والنـوم على الأرصفة دندنت أغنيـاتي الأولـى فعدت من المدينة الى القريـة خائبـا، وكانت تلك مرحلة امتدت سنتين تعلمـت فيها من المـأتم والأفـراح والمواسـم أغاني النـاس وبـدأت أقـول الشـعر الشعبي، إذ لم تكـن اداتـي اللغويـة صالحة لقول الشعر الفصيح.س / أين يقف خالد ابو خـالد فـي خارطـة الشعر الفلسطيني الحديث ؟ - أستطيع أن اقول باعتزاز شديد أننـي قمت بـدوري مسـاهمـا فـي تـأسـيس الحداثة الشعرية العربيـة مـن موقـع الشاعر الفلسطيني الـذي أسـهم فـي تشكيل الوجه الآخر لشـعر المقاومـة خارج فلسطين, أين اقف في هذه الخارطة ؟ أسمح لـي أن أصارحك بشيء هام .. عندما تقف في الموقع المعارض والمجابه للانهيار مـن دون أن تحملك مؤسسة، لا يراك أولئك الذين يتعاملون بنقد الشعر أو دراسـته، فهم يرون فقط أولئك المحمولين علـى المؤسسة، ومن هنا لم يقف النقد أمام تجربتـي إلا وقوفا عابرا تعريفيا بمجموعة أو أخرى من مجموعاتي, لكنني كنت أمـارس دور النـاقد علـى تجربتـي فأطورها من مرحلة الى أخرى, وكنـت مضطراً أيضا أن أتحـدث عـن هـذه التجربة في حوارات صحافية, ومن هنـا أستطيع أن أشير الـى اضافـة ......
#خالد
#خالد
#أقاتل
#دفاعا
#الطفل
#داخلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742964
الحوار المتمدن
صلاح زنكنه - خالد أبو خالد / أقاتل دفاعا عن الطفل في داخلي