الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كوسلا ابشن : أمريكا العرب و المسلمون دمروا أفغانستان
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن في سنة 1978 حدث تغيير ثوري في أفغانستان بقيادة الحزب الديمقراطي الشعبي الأفغاني, و تم إعلان الجمهورية الديمقراطية الأفغانية. برمجت القيادة الجديدة تغيير البنى التقليدية الإقطاعية و بناء مجتمع متقدم وحداثي, وهذا ما لم يرضي القوى الاقطاعية والزوايا الدينية و وراءهما الإمبريالية الأمريكية, فإندلعت الثورة المضادة ((المجاهدين)) في أرضية سهلة للمحرضين الأسلاميين في التأثير على شعب أغلبيته أميين في مجتمع متخلف و تقليدي. بدأت القيادة الجديدة في تنفيذ برامجها التنموية إلا أنها إصطدمت بالعمليات التخريبية المنظمة للعصابات الاسلامية المنطلقة من الأراضي الباكستانية والمدعمة من طرف الإمبريالية الأمريكية, ما دفع الدولة الإفغانية للمطالبة بالمساعدة السوفيتية, وفي سنة 1979 إستجابت القيادة السوفيتية للطلب الأفغاني. التدخل العسكري السوفياتي, هو ما كانت أمريكا تطمح اليه لإغراق السوفيات في المستنقع الافغاني, و تبرير الإدانة الدولية للسوفيات والقيادة الأفغانية, و شرعنة التحالف الرجعي لدعم الثورة المضادة و خاصة الدعم السخي لمرتزقة العرب, وبدأت الدعاية التحريضية الرجعية في بلدان الشرق الأوسط وشمال افريقيا تطالب الشعوب للجهاد ضد الكفار السوفيات.إعلان نجيب الله للمصالحة الوطنية, وإنقسام الحكومة الأفغانية و تحول بعض أعضائها الى صفوف المعارضة, بالإضافة الى الإنسحاب العسكري السوفياتي سنة 1989, أضعف الجبهة الداخلية, و في مارس 1992إضطر نحيب الله لتقديم الإستقالة وترك السلطة للحكومة المؤقتة, إلا أن الأوضاع كان مؤهلة للقوى الرجعية ((الجهادية)) الإرهابية لإقتحام كابول في نفس السنة, ( و ها هو التاريخ يعد نفسه حاليا).مشيخات العروبة دعمت الثورة المضادة بالأموال والسلاح والمقاتلين (الأفغان العرب) ضد حرية الشعب الأفغاني وتقدمه وحداثيته, والإمبريالية الامريكية سلحت جيش المرتزقة ((المجاهدين)) بكل أشكال الأسلحة و خاصة الصوارخ المضادة للطائرات ( المدفوعة ثمنها من مشيخات العرب), كما لعبت دورا كبيرا في الدعم الإعلامي للثورة المضادة, وكانت أمريكا هي المبادر والمنظم للتجمعات والمؤتمرات المعادية للأفغان وحليفهم السوفيات, مثل تنظيم المؤتمر الإسلامي سنة 1980, أو دفع الجمعية العامة للأمم المتحدة لإصدار قرار إدانة التدخل السوفياتي في أفغانستان, كما أن كارتر أقحم الرياضة في هذا الصراع, بإصداره قرار مقاطعة الألعاب الأولمبية بموسكو سنة 1980.إنهزام المشروع التقويمي الحداثي, أتاح للمشروع الظلامي, في تلك الظروف التاريخية, الإنتشار والتجذر بين صفوف الفقراء في وسط الصراع العنفي بين الطوائف الظلامية في مجتمع تسوده الأمية, و تخلف البنيتين التحتية والفوقية, المشابهة لنموذج عصور القرون الوسطى.نجحت أمريكا و زبنائها العرب والمسلمون بإجبار الجيش السوفياتي من الإنسحاب من أفغانستان والإطاحة بالنظام التقدمي الجديد. و كان الهدف الرئيسي لأمريكا أنذاك منع التمدد السوفياتي في المنطقة, وبنجاحها تركت أمريكا أفغانستان يتخبط في أتون التخلف و الحروب الظلامية التي أشعلتها الحركات الطائفية الاسلامية الارهابية, التي إنعكست سلبا على المجتمع والشعب, فزاد المجتمع الأفغاني تخلفا, وإزداد الشعب فقرا وأمية وإستبدادا من طرف طالبان, ولم يستفد من هذه الحروب الغير العادلة إلا أمراء الحرب وأمراء الأفيون, وأصبحت أفغانستان ملتقى الحركات الإرهابية الإسلامية و قاعدة لخطط الإرهاب الإسلامي العابر للقارات مثل العمليات الإرهابية في نيروبي و في دار السلام, والأكثر دموية كانت غزوة نيويورك المحتفية بعشرينيتها بعد أيام, وكانت ه ......
#أمريكا
#العرب
#المسلمون
#دمروا
#أفغانستان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730450