احمد البرهو : الطوفان والدورات الكونية
#الحوار_المتمدن
#احمد_البرهو يمثل حدث الطوفان احد اهم العناصر المكونة للبناء العام للاساطير في ثقافات العالم حيث يتكرر ذكره في النصوص الرافدينية والهندوسية والزردشتية والمندائية والنصوص الابراهيمية ويمثل هذا الحدث نهاية فصل وبداية فصل جديد في تاريخ البشريةوالطوفان ليس إلا جزء من صورة اكبر لمايعرف بالدورات الكونيةولو أخذنا النصوص الرافدينية والهندوسية كنموذج للمقارنة بين حدث الطوفان يمكن أن تتوضح علاقته بالدورات الكونية وموقعه فيهافي البدايه فأن اسطورة اتراحاسيس(نوح) الرافدينية تخبرنا ان الالهة الكبار الانوناكي بعد أن شقيوا بالأعمال التي كانت موكلة إليهم قرروا ان يلقوا بهذا العبء إلى الايجيجي السبعة والذي يعني اسمهم المراقبون أو عيون السماء ولكن أيضآ بعد مدة من الزمن انهكتهم تلك الأعمال بدورهم فثاروا على الانوناكيولتحريرهم من تلك الأعمال اجتمع الالهة وقرروا خلق الانسان ليحمل تلك الأمانة والقاء هذه الأعمال عليه فذبحوا احد الالهة وخلط دمه بالطين ثم قامت الالهة مامي بعجن ذلك الخليط وقطعته إلى اربع عشر قطعة سبعة ذكور وسبع إناث من الحكماء وأرسلت للبشرية النواميس والمعارف من خلال الحكماء السبعة (الاومانو أو الابكالو) الذين علموا الناس الحكمة واسطورة الخلق عندما في الاعالي وهؤلاء الحكماء السبعة لهم أشكال هجينة كنصف انسان ونصف سمكة أو برأس طائروبعد مدة 1200سنة حيث تكاثر البشر وازداد عددهم بدأ ضجيجهم يزعج الالهة فقرروا إنهاء الجنس البشريولكن الاله الحكيم ايا الذي يسكن في عمق محيط الابسو قرر ان ينقذ الجنس البشري بطريقة غير مباشرة حتى لا يخون الالهة الاخرين فظهر في الحلم لاتراحاسيس واخبره بما قررته الالهة وطلب منه أن يقوم بصناعة سفينة ويضع فيها من كل بذرة حية من حبوب وحيوانات واهله واقاربه ونفذ ماطلبه منه الاله اياوعندما بدأت الأمطار بالهطول وغطت المياه وجه الأرض حتى أهلكت كل الأحياء كان هو ومن معه بأمان في السفينة وانتظروا حتى استقرت السفينة على قمة جبل وبدأ يرسل الطيور ليستكشف فيما اذا ظهرت اليابسة وعندما ارسل غراب ولم يعد علم ان المياه قد انحسرت فاخرج من معه في السفينة من حيوان ونبات واهله واصبح بذالك هو الأب الجديد للجنس البشري بعد أن هلك الاخروناما النصوص الهندوسية فتخبرنا عن اسطورة الطوفانبأن الافتار الاول (السمكة ماتيسا) للاله الحافظ فيشنو ظهر لاحد الملوك وهو يغسل يديه في النهر وطلبت السمكة من الملك ان يساعدها فاشفق عليها ووضعها في جرة ماء ولكن السمكة نمت بشكل اكبر مدة فوضعها في وعاء اكبر ثم زاد حجمها فوضعها في بئر ثم نمت اكثر فوضعها في خزان كبير ثم نمت اكثر فوضعها في النهر حتى أصبح النهر غير كاف فوضعها في المحيط حتى كاد ان يملأ حجمها المحيط عندها قرر الاله فيشنو ان يكشف عن نفسه للملك وابلغه بأن طوفان مدمر سيأتي وسيهلك البشرية قريبا وأمره ببناء السفينةفبنى الملك السفينة ووضع فيها تسعة انواع من البذور والحيوانات وعائلته والحكماء السبعةوعندما بدأ الطوفان ظهر الاله فيشنو على هيئة سمكة لها قرون ومعه افعته شيشا التي ربطها كحبل إلى قرونه والى السفينة واخذ يجرها حتى رست على قمة جبل وعندما انحسر الماء خرج الملك وعائلته والحكماء السبعة(المانو) لإعادة إسكان الأرض واعمارها من جديد وصار هذا الملك هو الأب أو (المانو) الجديد للسلالة البشريةوهكذا فأن النقاط التي نجدها مشتركة بين الاسطورتيناولآ: نلاحظ في الاسطورتين ان الاله الذي انقذ البشرية لم يظهر بصورة مباشرة للاب الجديد للسلالة البشرية <b ......
#الطوفان
#والدورات
#الكونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737791
#الحوار_المتمدن
#احمد_البرهو يمثل حدث الطوفان احد اهم العناصر المكونة للبناء العام للاساطير في ثقافات العالم حيث يتكرر ذكره في النصوص الرافدينية والهندوسية والزردشتية والمندائية والنصوص الابراهيمية ويمثل هذا الحدث نهاية فصل وبداية فصل جديد في تاريخ البشريةوالطوفان ليس إلا جزء من صورة اكبر لمايعرف بالدورات الكونيةولو أخذنا النصوص الرافدينية والهندوسية كنموذج للمقارنة بين حدث الطوفان يمكن أن تتوضح علاقته بالدورات الكونية وموقعه فيهافي البدايه فأن اسطورة اتراحاسيس(نوح) الرافدينية تخبرنا ان الالهة الكبار الانوناكي بعد أن شقيوا بالأعمال التي كانت موكلة إليهم قرروا ان يلقوا بهذا العبء إلى الايجيجي السبعة والذي يعني اسمهم المراقبون أو عيون السماء ولكن أيضآ بعد مدة من الزمن انهكتهم تلك الأعمال بدورهم فثاروا على الانوناكيولتحريرهم من تلك الأعمال اجتمع الالهة وقرروا خلق الانسان ليحمل تلك الأمانة والقاء هذه الأعمال عليه فذبحوا احد الالهة وخلط دمه بالطين ثم قامت الالهة مامي بعجن ذلك الخليط وقطعته إلى اربع عشر قطعة سبعة ذكور وسبع إناث من الحكماء وأرسلت للبشرية النواميس والمعارف من خلال الحكماء السبعة (الاومانو أو الابكالو) الذين علموا الناس الحكمة واسطورة الخلق عندما في الاعالي وهؤلاء الحكماء السبعة لهم أشكال هجينة كنصف انسان ونصف سمكة أو برأس طائروبعد مدة 1200سنة حيث تكاثر البشر وازداد عددهم بدأ ضجيجهم يزعج الالهة فقرروا إنهاء الجنس البشريولكن الاله الحكيم ايا الذي يسكن في عمق محيط الابسو قرر ان ينقذ الجنس البشري بطريقة غير مباشرة حتى لا يخون الالهة الاخرين فظهر في الحلم لاتراحاسيس واخبره بما قررته الالهة وطلب منه أن يقوم بصناعة سفينة ويضع فيها من كل بذرة حية من حبوب وحيوانات واهله واقاربه ونفذ ماطلبه منه الاله اياوعندما بدأت الأمطار بالهطول وغطت المياه وجه الأرض حتى أهلكت كل الأحياء كان هو ومن معه بأمان في السفينة وانتظروا حتى استقرت السفينة على قمة جبل وبدأ يرسل الطيور ليستكشف فيما اذا ظهرت اليابسة وعندما ارسل غراب ولم يعد علم ان المياه قد انحسرت فاخرج من معه في السفينة من حيوان ونبات واهله واصبح بذالك هو الأب الجديد للجنس البشري بعد أن هلك الاخروناما النصوص الهندوسية فتخبرنا عن اسطورة الطوفانبأن الافتار الاول (السمكة ماتيسا) للاله الحافظ فيشنو ظهر لاحد الملوك وهو يغسل يديه في النهر وطلبت السمكة من الملك ان يساعدها فاشفق عليها ووضعها في جرة ماء ولكن السمكة نمت بشكل اكبر مدة فوضعها في وعاء اكبر ثم زاد حجمها فوضعها في بئر ثم نمت اكثر فوضعها في خزان كبير ثم نمت اكثر فوضعها في النهر حتى أصبح النهر غير كاف فوضعها في المحيط حتى كاد ان يملأ حجمها المحيط عندها قرر الاله فيشنو ان يكشف عن نفسه للملك وابلغه بأن طوفان مدمر سيأتي وسيهلك البشرية قريبا وأمره ببناء السفينةفبنى الملك السفينة ووضع فيها تسعة انواع من البذور والحيوانات وعائلته والحكماء السبعةوعندما بدأ الطوفان ظهر الاله فيشنو على هيئة سمكة لها قرون ومعه افعته شيشا التي ربطها كحبل إلى قرونه والى السفينة واخذ يجرها حتى رست على قمة جبل وعندما انحسر الماء خرج الملك وعائلته والحكماء السبعة(المانو) لإعادة إسكان الأرض واعمارها من جديد وصار هذا الملك هو الأب أو (المانو) الجديد للسلالة البشريةوهكذا فأن النقاط التي نجدها مشتركة بين الاسطورتيناولآ: نلاحظ في الاسطورتين ان الاله الذي انقذ البشرية لم يظهر بصورة مباشرة للاب الجديد للسلالة البشرية <b ......
#الطوفان
#والدورات
#الكونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737791
الحوار المتمدن
احمد البرهو - الطوفان والدورات الكونية