عقيل الواجدي : موت ُ الاسم ... موتُ الذات
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي قراءة في قصة ( موت الاسم ) للقاص هيثم محسن الجاسم الكتابة أحد أهم دلائل التفوقِ الإبداعي للفكرِ البشري عمّا سواها من مجالات الابداع التي تبقى مقيدة الى ضوابطٍ تسير بها بتقنيةٍ مؤطرةٍ اِطاراً حسابياً وفق منظومة العقل وحسب ، على النقيض مما تحتاجه الكتابة الى اِطلاق جناحي العقل في عالمٍ رَحْبٍ من الخيال بتصوراتٍ تضيق عنها الأُطرُ العقلية المحضة ، لذا كان الكاتب - بجميع توصيفاته – على مرِّ الأزمنة بخياله الخصب أداةَ ترجمةٍ للواقع بأساليبٍ من الجمال والحكمة ، وهو الرسولُ الذي يصلُ الأرواح دون عناء. موت الاسم : مجموعة قصصية للكاتب هيثم محسن الجاسم المطبوعة في مطابع دار الشؤون الثقافية العامة 2010 ( والتي تم إعادة طباعتها ثانية 2021) ضمت مجموعة من القصص القصيرة التي استطاع الكاتب من خلالها اِبراز مقدرته في محاكاة الواقع الذي كتبت فيه قصصه والتي يعود اغلبها الى ما قبل عام 2003 حيث يتجلّى بوضوحٍ الانزياح الرمزي الذي لاغنى عنه للكتابة آنذاك .في قصة ( موت الاسم ) – التي هي ذاتها عنوان المجموعة – تجد نفسك أمام قاصٍ لاتحتاج الى كثيرٍ حتى تكتشف قدرته الواضحة على صياغة الجمل بانسيابيةٍ وسلاسةٍ تشجِّعُ القاريء على التواصل مع النص من دون تعثّرٍ ذِهنيّ أو تشتت ، هو صائغٌ محترفٌ بانتقالاته الرصينة التي يؤصلُ من خلالها لبناء فنيٍّ مفعمٍ بالجمال .التساؤل الذي اِفتتح به القاص نصه : ( - اراك غير مستاء لفقد اسمك ؟ ) دلالة كاشفة غير نمطية في اِن الإجاباتِ ستكون مغايرة لكل التوقعات ، فكان ولازال الاسم يمثل أوضحَ حالات الاعتداد بالنفس ، اِنحياز الانسان الى اِسمه انحيازاً عاطفيا وعنصريا ، يبلغُ به مرحلة القداسة ، لا يرتضي الاساءة له بأي شكل من الاشكال ، فالاسماء مقدسة عند أصحابها واِنْ كانت من غير اِختيارهم ، بل هي – الأسماء – الإرثُ الذي يسعون الى تخليده على مرِّ الأزمنة باختلاف الأساليب والطرق الى ذلك .لكن ان تأتي الإجابة على غير المتوقع ، مغايراً للمألوف يضعك امام استنتاجاتٍ عدة يردف بعضها بعضاً وتخميناتٍ مُسبقة تضفي مساحة من الجمال في استدراج النتائج باتجاه موازٍ ليس بالضرورة أن يلتقي مع فهم الكاتب ، فقد اتخذ الكاتبُ منحىً بأبعادٍ تَهكُّمِيّة لا تخلو من فلفسة التأويلات التي ترك الكاتب بابها مشرعا .واَجدني أمام رؤيةٍ خاصة في فهم النص ، فحالة عدم الاستياء التي أبداها بطل القصة تجاه فقدان اِسمه ما عادت حالة خاصة بل اتسع اُفقها حتى أصبحت ظاهرة يتسم بها المجتمع أثر حالة الفوضى التي تفتشت فأَرستْ موازين التناقضات بديلا عن موازين المباديء ، فحالة العزاء التي أبداها الاخرون تجاه ( موت الاسم ) ولم يكترثوا ( لحياة صاحبه ) دليل غَلبةِ المسميات دون الالتفات الى اية أبعاد أخرى يمكن للإنسان أن يمتلكها غير اِسمه ، وهي بحد ذاتها حالة كَشْفٍ لحقيقةٍ نتغاضى عنها كثيرا في اِنّ الانسان ليس سوى اِسمٍ ولا قيمة لِما عداه في مجتمعاتٍ تخلَّتْ عن الكثير من مبادئها وتنصَّلتْ عن جذورها . ......
#الاسم
#موتُ
#الذات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728710
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي قراءة في قصة ( موت الاسم ) للقاص هيثم محسن الجاسم الكتابة أحد أهم دلائل التفوقِ الإبداعي للفكرِ البشري عمّا سواها من مجالات الابداع التي تبقى مقيدة الى ضوابطٍ تسير بها بتقنيةٍ مؤطرةٍ اِطاراً حسابياً وفق منظومة العقل وحسب ، على النقيض مما تحتاجه الكتابة الى اِطلاق جناحي العقل في عالمٍ رَحْبٍ من الخيال بتصوراتٍ تضيق عنها الأُطرُ العقلية المحضة ، لذا كان الكاتب - بجميع توصيفاته – على مرِّ الأزمنة بخياله الخصب أداةَ ترجمةٍ للواقع بأساليبٍ من الجمال والحكمة ، وهو الرسولُ الذي يصلُ الأرواح دون عناء. موت الاسم : مجموعة قصصية للكاتب هيثم محسن الجاسم المطبوعة في مطابع دار الشؤون الثقافية العامة 2010 ( والتي تم إعادة طباعتها ثانية 2021) ضمت مجموعة من القصص القصيرة التي استطاع الكاتب من خلالها اِبراز مقدرته في محاكاة الواقع الذي كتبت فيه قصصه والتي يعود اغلبها الى ما قبل عام 2003 حيث يتجلّى بوضوحٍ الانزياح الرمزي الذي لاغنى عنه للكتابة آنذاك .في قصة ( موت الاسم ) – التي هي ذاتها عنوان المجموعة – تجد نفسك أمام قاصٍ لاتحتاج الى كثيرٍ حتى تكتشف قدرته الواضحة على صياغة الجمل بانسيابيةٍ وسلاسةٍ تشجِّعُ القاريء على التواصل مع النص من دون تعثّرٍ ذِهنيّ أو تشتت ، هو صائغٌ محترفٌ بانتقالاته الرصينة التي يؤصلُ من خلالها لبناء فنيٍّ مفعمٍ بالجمال .التساؤل الذي اِفتتح به القاص نصه : ( - اراك غير مستاء لفقد اسمك ؟ ) دلالة كاشفة غير نمطية في اِن الإجاباتِ ستكون مغايرة لكل التوقعات ، فكان ولازال الاسم يمثل أوضحَ حالات الاعتداد بالنفس ، اِنحياز الانسان الى اِسمه انحيازاً عاطفيا وعنصريا ، يبلغُ به مرحلة القداسة ، لا يرتضي الاساءة له بأي شكل من الاشكال ، فالاسماء مقدسة عند أصحابها واِنْ كانت من غير اِختيارهم ، بل هي – الأسماء – الإرثُ الذي يسعون الى تخليده على مرِّ الأزمنة باختلاف الأساليب والطرق الى ذلك .لكن ان تأتي الإجابة على غير المتوقع ، مغايراً للمألوف يضعك امام استنتاجاتٍ عدة يردف بعضها بعضاً وتخميناتٍ مُسبقة تضفي مساحة من الجمال في استدراج النتائج باتجاه موازٍ ليس بالضرورة أن يلتقي مع فهم الكاتب ، فقد اتخذ الكاتبُ منحىً بأبعادٍ تَهكُّمِيّة لا تخلو من فلفسة التأويلات التي ترك الكاتب بابها مشرعا .واَجدني أمام رؤيةٍ خاصة في فهم النص ، فحالة عدم الاستياء التي أبداها بطل القصة تجاه فقدان اِسمه ما عادت حالة خاصة بل اتسع اُفقها حتى أصبحت ظاهرة يتسم بها المجتمع أثر حالة الفوضى التي تفتشت فأَرستْ موازين التناقضات بديلا عن موازين المباديء ، فحالة العزاء التي أبداها الاخرون تجاه ( موت الاسم ) ولم يكترثوا ( لحياة صاحبه ) دليل غَلبةِ المسميات دون الالتفات الى اية أبعاد أخرى يمكن للإنسان أن يمتلكها غير اِسمه ، وهي بحد ذاتها حالة كَشْفٍ لحقيقةٍ نتغاضى عنها كثيرا في اِنّ الانسان ليس سوى اِسمٍ ولا قيمة لِما عداه في مجتمعاتٍ تخلَّتْ عن الكثير من مبادئها وتنصَّلتْ عن جذورها . ......
#الاسم
#موتُ
#الذات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728710
الحوار المتمدن
عقيل الواجدي - ( موت ُ الاسم ... موتُ الذات )
عقيل الواجدي : ذمة الموج ، موج من الجمال
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي مقدمة المجموعة الشعرية ( في ذمة الموج ) للشاعر علي مكي راضيالنص المكتنز بالجمال وحده الذي يترك أثراً في ذائقة المتلقي ، وهذا الجمال بلاشك لا يعني بالمطلق هو الاستخدام اللفظي وفق توصيفات لا اجدها تَمُتُّ الى الحقيقة بِصلة ، من كون هنالك مفردة جميلة وأخرى لا ، انما الجمال الحقيقي في القدرة على تطويع المفردة في رسم خلجات ِ نفسٍ في اُطرٍ اِنسانية ، النصوص التي تبتعد عن الهاجس الإنساني لا تلبث طويلا حتى تغادر المخيلة خاصة والواقع يُفصح ان الكتابة أصبحت لغاية الكتابة مما افقدها بُعدها الجمالي والإنساني في تزاحم الأصوات المتشابهة والمكررة . المجموعة الشعرية الأولى ( في ذمة الموج ) للشاعر علي مكي راضي ، تُلزمكَ الوقوف كثيراً امام نصوصها التي تُفصح عن مدى العمق والبعد الإنساني من خلال جملهِ الرصينة التي تنم عن دراية حقيقية في كتابة النص النثري الحديث، الامكانية الجلية في اَخذِ القاريء الى مساحاتٍ اَبعد من الادراك والتأويل لنصوصٍ كُتبت في مدة طويلة من تجربته الكتابية من منتصف تسعينات القرن المنصرم ، لذا تجد التغاير النفسي وتراكم الخبرة في مجمل نصوصه التي غَلب عليها الجانب العاطفي لِما يمتلك من حِسٍّ اِنساني متنوع اِمتد في جميع قصائده ، وتنوّع الحسّ الإنساني يكشف لنا الكثير من شخصية الشاعر مما لا يصعب على القاريء الاقتراب كثيرا من حقيقته ، ونادرا ما يحصل ان تجد ملامح شخصية الكاتب في نصوصه، النأي عن التكلف والاسهاب غير المبرر سِمتان غالبتان في جميع قصائده ، بارع في صياغة مشاعره بأسلوب اَنيق مُتخذاً من المرأة باباً يَلج منه الى كل عوالمه ، جميل هو الشعر الذي تباركه عينا اِمراة . المجموعة التي تألفت من عشرين نصاً تُعَدّ إضافة حقيقية الى تراث المدينة – الناصرية – الثر ، المدينة المهووسة شِعراً بقاماتٍ أدبية على مَرّ اَزمنتها والتي تستحق من أساتذة النقد الوقوف عندها لأنها تعبر عن مرحلة مهمة من تاريخ الانسان العراقي وما مَرَّ به عبر عقود ثلاث .عقيل فاخر الواجديحزيران 2021 ......
#الموج
#الجمال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728709
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي مقدمة المجموعة الشعرية ( في ذمة الموج ) للشاعر علي مكي راضيالنص المكتنز بالجمال وحده الذي يترك أثراً في ذائقة المتلقي ، وهذا الجمال بلاشك لا يعني بالمطلق هو الاستخدام اللفظي وفق توصيفات لا اجدها تَمُتُّ الى الحقيقة بِصلة ، من كون هنالك مفردة جميلة وأخرى لا ، انما الجمال الحقيقي في القدرة على تطويع المفردة في رسم خلجات ِ نفسٍ في اُطرٍ اِنسانية ، النصوص التي تبتعد عن الهاجس الإنساني لا تلبث طويلا حتى تغادر المخيلة خاصة والواقع يُفصح ان الكتابة أصبحت لغاية الكتابة مما افقدها بُعدها الجمالي والإنساني في تزاحم الأصوات المتشابهة والمكررة . المجموعة الشعرية الأولى ( في ذمة الموج ) للشاعر علي مكي راضي ، تُلزمكَ الوقوف كثيراً امام نصوصها التي تُفصح عن مدى العمق والبعد الإنساني من خلال جملهِ الرصينة التي تنم عن دراية حقيقية في كتابة النص النثري الحديث، الامكانية الجلية في اَخذِ القاريء الى مساحاتٍ اَبعد من الادراك والتأويل لنصوصٍ كُتبت في مدة طويلة من تجربته الكتابية من منتصف تسعينات القرن المنصرم ، لذا تجد التغاير النفسي وتراكم الخبرة في مجمل نصوصه التي غَلب عليها الجانب العاطفي لِما يمتلك من حِسٍّ اِنساني متنوع اِمتد في جميع قصائده ، وتنوّع الحسّ الإنساني يكشف لنا الكثير من شخصية الشاعر مما لا يصعب على القاريء الاقتراب كثيرا من حقيقته ، ونادرا ما يحصل ان تجد ملامح شخصية الكاتب في نصوصه، النأي عن التكلف والاسهاب غير المبرر سِمتان غالبتان في جميع قصائده ، بارع في صياغة مشاعره بأسلوب اَنيق مُتخذاً من المرأة باباً يَلج منه الى كل عوالمه ، جميل هو الشعر الذي تباركه عينا اِمراة . المجموعة التي تألفت من عشرين نصاً تُعَدّ إضافة حقيقية الى تراث المدينة – الناصرية – الثر ، المدينة المهووسة شِعراً بقاماتٍ أدبية على مَرّ اَزمنتها والتي تستحق من أساتذة النقد الوقوف عندها لأنها تعبر عن مرحلة مهمة من تاريخ الانسان العراقي وما مَرَّ به عبر عقود ثلاث .عقيل فاخر الواجديحزيران 2021 ......
#الموج
#الجمال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728709
الحوار المتمدن
عقيل الواجدي - ذمة الموج ، موج من الجمال
عقيل الواجدي : انسيابية الكتابة في قصص محمد رسن صكبان
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي اعتدت ان لا اكتفي من قراءة واحدة لأي نص ، القراءة المتعجلة تفقدني الكثير من مساحة المتعة وتضعني عند مفترق من الضبابية في الرأي وغياب الفهم لما أراده الكاتب ولاشك حينها يؤدي ذلك الى غبن حقيقي لأمكانيات الكاتب وجهده .المطر تبلله الدموع – مجموعة قصصية للقاص العراقي ( محمد رسن صكبان ) ، هي احدى آخر قراءاتي ، استوقفتني الكثير من قصصها وعباراتها وقفة المتأمل والمستكشف لخبايا النص وغاياته ، خاصة وان قديم المعرفة به شخصيا وبامكانياته تستلزم مني ان لا اخطو سريعا في روض كتاباته ، متأنياً في تنسم عبق الأمكنة التي حرص القاص ان يمنحها عطرا لا يلبث ان يعود بالذاكرة الى عوالم لم تستطع السنين ان تمحوها ، حالة الالتصاق بالمكان مع تغير الأزمنة سمة تجلت في قصصه وهذا ما جعل لها قربا نفسيا لدى القاريء وبالتالي تجد نفسك تعيش تفاصيل النص ساعيا لكشف مكنوناته .المجموعة بقصصها الخمسة عشر تجد انها اتخذت خطاً عاماً في معالجة العديد من الحالات الإنسانية التي يمكن لأي قاريء ان يجد مايشده اليها ، فالكاتب اجاد في ابراز مفاتن النص آخذاً بك الى عوالمٍ تجربُ معها موهبتك في التخمين ثم لا تلبث ان تجد نفسك بعيدا ، وهذه احد اهم سمات الكاتب المدرك لما يكتب في ان يبقيك على تواصل تام معه الى ان يصل بك حيث يريد .( محمد رسن ) القصة النموذج التي سأقف عندها والتي اتخذ القاص اسمه عنوانا لها .كان رأيي ولازال في ان الكتابة سمة إنسانية بحتة يتفوق فيها الكاتب عمن سواه من الموهوبين مهما تنوعت مجالات ابداعهم فهي السمة التي تتواءم فيها حقيقة الانسان ومخيلته لرسم عوالم لا يجيدها سواه ، وعالم القص الأبرز في مجال فنون الكتابة بعد الرواية بلاشك ومتقدما على الشعر ..( ودّعها بقبلةِ من يعتزم ثقل الغياب ، وقفتْ بالقرب من سريرها المصنوع من الجرّيد ، فكرت بسقوط المطر) مشهد استهل به القاص قصته المعنونة ( محمد رسن ) ص3 ابرز فيه امكانيته في قدرته على الدخول ومحاكاة العواطف بتقنية المتمرس . فالبدايات التي لاتجتذب القاريء تعود بخطواته الى الوراء لذا ينبغي على الكاتب ان يُحسن استهلالاته ، وقد فعل ذلك الكاتب محمد رسن .الكلمات والأفكار مواد خام متيسرة لكل أحد لكنما الفرق في من يجيد توظيفها وإعادة انتاجها بشكل مختلف ، تماما كما الحجارة متوفرة لكنما ليس الكل نحّاتون . وها نحن نجد القاص محمد رسن يتحفنا بقدرته على رسم حالة (مرض اجتماعي ) هي ( العقوق ) فعلى الرغم انها حالة لم يخل زمان او مكان منها ولم تتوقف الكتابة عنها لكن التوظيف المميز للفكرة والقدرة على رسم مساحة إنسانية كان لها الأثر في نضج النص فنيا وكتابيا من خلال سلاسة الأسلوب .فقد كان بارعا في رسم المشهد الذي تدفع المرأة زوجها لعقوق امه واخته مستغلة حاجته الجنسية (( الزوج يتطلع الى زوجته بشغف كأنه يراها لأول مرة ، اقترب منها ، امسك خصرها النحيف بيديه ، انزلقت منه كسمكة تفلت فجأة من يد صياد ، اقتربت من الشباك ثانية ، اخذ يخلل أصابعه في شعرها المتناثر . ارتعشت يداه ، سحبته الى عوالمها البعيدة كأميرة في مخدع اسطوري . رمقته بعيني لبوة ، وقالت : يجب التخلص من العجوز والمجنونة وتجلب لي اشياءهما الثمينة )) ص5وبمجموعة مشاهد أطّر بها الكاتب قصته لينتج لنا نصاً يستحق القراءة والكتابة عنه وهو مما تفتقده مدينة الناصرية – الاّ ما ندر- ان تهتم نقديا بنتاج ادبائها ودراسة ما يُكتب .قابليته الكتابية لم تكن وليدة الصدفة فقد تجاوزها من سنين طوال وقد أشاد بذلك القاص المرحوم الأستاذ كاظم الحصيني 1998 :(( ان قصص – محمد رسن – تمتاز بعلو ا ......
#انسيابية
#الكتابة
#محمد
#صكبان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753122
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي اعتدت ان لا اكتفي من قراءة واحدة لأي نص ، القراءة المتعجلة تفقدني الكثير من مساحة المتعة وتضعني عند مفترق من الضبابية في الرأي وغياب الفهم لما أراده الكاتب ولاشك حينها يؤدي ذلك الى غبن حقيقي لأمكانيات الكاتب وجهده .المطر تبلله الدموع – مجموعة قصصية للقاص العراقي ( محمد رسن صكبان ) ، هي احدى آخر قراءاتي ، استوقفتني الكثير من قصصها وعباراتها وقفة المتأمل والمستكشف لخبايا النص وغاياته ، خاصة وان قديم المعرفة به شخصيا وبامكانياته تستلزم مني ان لا اخطو سريعا في روض كتاباته ، متأنياً في تنسم عبق الأمكنة التي حرص القاص ان يمنحها عطرا لا يلبث ان يعود بالذاكرة الى عوالم لم تستطع السنين ان تمحوها ، حالة الالتصاق بالمكان مع تغير الأزمنة سمة تجلت في قصصه وهذا ما جعل لها قربا نفسيا لدى القاريء وبالتالي تجد نفسك تعيش تفاصيل النص ساعيا لكشف مكنوناته .المجموعة بقصصها الخمسة عشر تجد انها اتخذت خطاً عاماً في معالجة العديد من الحالات الإنسانية التي يمكن لأي قاريء ان يجد مايشده اليها ، فالكاتب اجاد في ابراز مفاتن النص آخذاً بك الى عوالمٍ تجربُ معها موهبتك في التخمين ثم لا تلبث ان تجد نفسك بعيدا ، وهذه احد اهم سمات الكاتب المدرك لما يكتب في ان يبقيك على تواصل تام معه الى ان يصل بك حيث يريد .( محمد رسن ) القصة النموذج التي سأقف عندها والتي اتخذ القاص اسمه عنوانا لها .كان رأيي ولازال في ان الكتابة سمة إنسانية بحتة يتفوق فيها الكاتب عمن سواه من الموهوبين مهما تنوعت مجالات ابداعهم فهي السمة التي تتواءم فيها حقيقة الانسان ومخيلته لرسم عوالم لا يجيدها سواه ، وعالم القص الأبرز في مجال فنون الكتابة بعد الرواية بلاشك ومتقدما على الشعر ..( ودّعها بقبلةِ من يعتزم ثقل الغياب ، وقفتْ بالقرب من سريرها المصنوع من الجرّيد ، فكرت بسقوط المطر) مشهد استهل به القاص قصته المعنونة ( محمد رسن ) ص3 ابرز فيه امكانيته في قدرته على الدخول ومحاكاة العواطف بتقنية المتمرس . فالبدايات التي لاتجتذب القاريء تعود بخطواته الى الوراء لذا ينبغي على الكاتب ان يُحسن استهلالاته ، وقد فعل ذلك الكاتب محمد رسن .الكلمات والأفكار مواد خام متيسرة لكل أحد لكنما الفرق في من يجيد توظيفها وإعادة انتاجها بشكل مختلف ، تماما كما الحجارة متوفرة لكنما ليس الكل نحّاتون . وها نحن نجد القاص محمد رسن يتحفنا بقدرته على رسم حالة (مرض اجتماعي ) هي ( العقوق ) فعلى الرغم انها حالة لم يخل زمان او مكان منها ولم تتوقف الكتابة عنها لكن التوظيف المميز للفكرة والقدرة على رسم مساحة إنسانية كان لها الأثر في نضج النص فنيا وكتابيا من خلال سلاسة الأسلوب .فقد كان بارعا في رسم المشهد الذي تدفع المرأة زوجها لعقوق امه واخته مستغلة حاجته الجنسية (( الزوج يتطلع الى زوجته بشغف كأنه يراها لأول مرة ، اقترب منها ، امسك خصرها النحيف بيديه ، انزلقت منه كسمكة تفلت فجأة من يد صياد ، اقتربت من الشباك ثانية ، اخذ يخلل أصابعه في شعرها المتناثر . ارتعشت يداه ، سحبته الى عوالمها البعيدة كأميرة في مخدع اسطوري . رمقته بعيني لبوة ، وقالت : يجب التخلص من العجوز والمجنونة وتجلب لي اشياءهما الثمينة )) ص5وبمجموعة مشاهد أطّر بها الكاتب قصته لينتج لنا نصاً يستحق القراءة والكتابة عنه وهو مما تفتقده مدينة الناصرية – الاّ ما ندر- ان تهتم نقديا بنتاج ادبائها ودراسة ما يُكتب .قابليته الكتابية لم تكن وليدة الصدفة فقد تجاوزها من سنين طوال وقد أشاد بذلك القاص المرحوم الأستاذ كاظم الحصيني 1998 :(( ان قصص – محمد رسن – تمتاز بعلو ا ......
#انسيابية
#الكتابة
#محمد
#صكبان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753122
الحوار المتمدن
عقيل الواجدي - انسيابية الكتابة في قصص محمد رسن صكبان
عقيل الواجدي : ميارات عقيل الواجدي - بقلم عبدالمحسن نهار البدري
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي أَن تحملَ هزائمك وتتنقل بها و كل ألابواب التي تطرقها موصدة لا يرد عليك سوى الخذلان ... كان عبئا كبيرًا وأشدّ ما يثقلني به انه استحالَ عليّ ان أخبئه عن اَعين الآخرين .. تستوحش الروح حينما لا تجد لها صدًى يرتضي بحبٍ كلَّ نفثات الروح ... حتى التقيتهُ قبل ستة وعشرين عاماً ... يشبهني ... كان الصدى الذي أعياني البحث عنه .. تحدثنا كثيرًا ... فيبهرني ، وفي محطات كثيره كان وكأنه يتحدث بلساني ... عن روحي المهشمة ... قرأت له شعرًا كُتب بعناية فائقة وبأريحية بعيدة عن أيّ تعقيد ... كانت قصائده وحدها من تنتشي لها روحي وتسكّن لوعتها ... وكأنه يكتب لزمن آخر ... وكأن ثلاثين عاما اُضيفت لسنيّه ليكتب بخبرتها ... لم يرتضِ ان يقف مكتوف اليدين بل انطلق ليؤسس عالما خاصا للشعر يجمع اليه كل عاشق للشعر ... فكان لتسنمه رئاسة رابطة الشعر العربي ... الرابطه التي انجذب اليها كل من كان يرى الشعر متنفسًا ورسالة ... همّه الوحيد ألّا تتلوث هذه الرابطة بالتلميع لنظام سياسي قمعي فكان يشترط هذا ، وكفى بهذا الشرط ان يرسله إلى أقرب مقبره جماعيه جاهزة لاستقبال المزيد من الناقمين والصائنين حروفهم عن أي تزلف ... السعي في ان اكون سندا وظهيرا له هاجس ماانفك عني ، خاصة وانا استشعر ان كابوس الاعتقال بدا يقترب ، أتوسله ان يتوقف ، الا انه كان يرى ان اجمل مايمكن ان يتركه الانسـان ان يكون ذا مبدأ لايحيد عنه ولاينافق فيه ، هناك بصمة يجب ان يتركها وان عليه ان يقاتل كي يثبتها، بصمة لايمكن للايام ان تمحوها ... ومع الايام بدأت مشاكساته تكبر .. نظّم مسابقات قطرية متجاهلا الأعين المترصدة خاصة وانها لم تحمل الموافقات ( الحزبية والامنية ) التي لابد منها آنذاك ... شارك في عدة مسابقات قطرية وحصد المراتب الأُوَل سواء في الشعر او في مجال القصة القصيرة ... انطلق لانشاء جريدة تهتم بالشأن الادبي فكانت ( الرابطة ) أول منشور ادبي لا يطبّل للنظام القمعي بل وتدينه في الكثير من القصائد – ان تم فك شفرة ايحاءاتها - وبالرغم من انبهاري به وبما يكتب الا ان رجائي كان الاّ يتمادى حد ان يخسر رأسه ... كنت أول من يقرأ له .. وأول " مقص رقيب " يتعرض له .. وبحكم علاقتنا وما يربطنا كان يتقبل " مقصّي " رغم انه ماضٍ في نحت بصمته ... كنت احيانًا اتعمد الا أثني على ما يكتب فقط كي يبدع أكثر ، كان يجتهد ان يحافظ على الطريق الذي اختطه لنفسه ... ان يسير بخطى ثابتة دون ان يجرح عزّة نفسه بالتزلف لأيٍ كان ... وقبيل سقوط النظام بسنوات قليلة ارتحلت عنه مغادرا الى وطن اخر ... وسمعت ان بعض المحسوبين على النظام البائد قد وضعوه في اللائحه السوداء متسائلين " لِمَ كل هذه السنين لم تكتب – لا انت ولا ممن معك من الشعراء - تمجيدا للقائد وتتغنى في حبه وانتصاراته ؟؟؟ .. ضيقوا الخناق عليه وانسل عنه الكثير لكنه استجمع قوته وتحت عنوان " لا شيء يهم " تصدى للحملة الظالمة(1) وخرج منها سالمًا وممن معه .وأوقف العمل برابطة الشعر العربي ... لكنه لم يتوقف عن الكتابه لانها كانت رئته التي يتنفس منه . .. وما ان سقط النظام حتى عاد أقوى مما كان ... واسس جريدة البصيرة- التي كانت تُقرأ مع الصحف الرصينة عبر التلفاز - التي أراد منها أن تعبر عن تطلعات وهموم الشاب العراقي وتحديدا الشاب الجنوبي الذي قدر له ان يكون مغلوبا على أمره فكانت تقترح على الحكومة المحلية ما تراه أفضل الحلول لخروج البلد من مستنقع الفساد الا ان الآذان كانت صماء، وهي الاخرى حوربت حتى كان قرار التوقف عن اصدارها ... وبعدها أصدر مجموعته الشعريه الأولى " فلسفة الطين "... ولم يكن مبدعا ف ......
#ميارات
#عقيل
#الواجدي
#بقلم
#عبدالمحسن
#نهار
#البدري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754917
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي أَن تحملَ هزائمك وتتنقل بها و كل ألابواب التي تطرقها موصدة لا يرد عليك سوى الخذلان ... كان عبئا كبيرًا وأشدّ ما يثقلني به انه استحالَ عليّ ان أخبئه عن اَعين الآخرين .. تستوحش الروح حينما لا تجد لها صدًى يرتضي بحبٍ كلَّ نفثات الروح ... حتى التقيتهُ قبل ستة وعشرين عاماً ... يشبهني ... كان الصدى الذي أعياني البحث عنه .. تحدثنا كثيرًا ... فيبهرني ، وفي محطات كثيره كان وكأنه يتحدث بلساني ... عن روحي المهشمة ... قرأت له شعرًا كُتب بعناية فائقة وبأريحية بعيدة عن أيّ تعقيد ... كانت قصائده وحدها من تنتشي لها روحي وتسكّن لوعتها ... وكأنه يكتب لزمن آخر ... وكأن ثلاثين عاما اُضيفت لسنيّه ليكتب بخبرتها ... لم يرتضِ ان يقف مكتوف اليدين بل انطلق ليؤسس عالما خاصا للشعر يجمع اليه كل عاشق للشعر ... فكان لتسنمه رئاسة رابطة الشعر العربي ... الرابطه التي انجذب اليها كل من كان يرى الشعر متنفسًا ورسالة ... همّه الوحيد ألّا تتلوث هذه الرابطة بالتلميع لنظام سياسي قمعي فكان يشترط هذا ، وكفى بهذا الشرط ان يرسله إلى أقرب مقبره جماعيه جاهزة لاستقبال المزيد من الناقمين والصائنين حروفهم عن أي تزلف ... السعي في ان اكون سندا وظهيرا له هاجس ماانفك عني ، خاصة وانا استشعر ان كابوس الاعتقال بدا يقترب ، أتوسله ان يتوقف ، الا انه كان يرى ان اجمل مايمكن ان يتركه الانسـان ان يكون ذا مبدأ لايحيد عنه ولاينافق فيه ، هناك بصمة يجب ان يتركها وان عليه ان يقاتل كي يثبتها، بصمة لايمكن للايام ان تمحوها ... ومع الايام بدأت مشاكساته تكبر .. نظّم مسابقات قطرية متجاهلا الأعين المترصدة خاصة وانها لم تحمل الموافقات ( الحزبية والامنية ) التي لابد منها آنذاك ... شارك في عدة مسابقات قطرية وحصد المراتب الأُوَل سواء في الشعر او في مجال القصة القصيرة ... انطلق لانشاء جريدة تهتم بالشأن الادبي فكانت ( الرابطة ) أول منشور ادبي لا يطبّل للنظام القمعي بل وتدينه في الكثير من القصائد – ان تم فك شفرة ايحاءاتها - وبالرغم من انبهاري به وبما يكتب الا ان رجائي كان الاّ يتمادى حد ان يخسر رأسه ... كنت أول من يقرأ له .. وأول " مقص رقيب " يتعرض له .. وبحكم علاقتنا وما يربطنا كان يتقبل " مقصّي " رغم انه ماضٍ في نحت بصمته ... كنت احيانًا اتعمد الا أثني على ما يكتب فقط كي يبدع أكثر ، كان يجتهد ان يحافظ على الطريق الذي اختطه لنفسه ... ان يسير بخطى ثابتة دون ان يجرح عزّة نفسه بالتزلف لأيٍ كان ... وقبيل سقوط النظام بسنوات قليلة ارتحلت عنه مغادرا الى وطن اخر ... وسمعت ان بعض المحسوبين على النظام البائد قد وضعوه في اللائحه السوداء متسائلين " لِمَ كل هذه السنين لم تكتب – لا انت ولا ممن معك من الشعراء - تمجيدا للقائد وتتغنى في حبه وانتصاراته ؟؟؟ .. ضيقوا الخناق عليه وانسل عنه الكثير لكنه استجمع قوته وتحت عنوان " لا شيء يهم " تصدى للحملة الظالمة(1) وخرج منها سالمًا وممن معه .وأوقف العمل برابطة الشعر العربي ... لكنه لم يتوقف عن الكتابه لانها كانت رئته التي يتنفس منه . .. وما ان سقط النظام حتى عاد أقوى مما كان ... واسس جريدة البصيرة- التي كانت تُقرأ مع الصحف الرصينة عبر التلفاز - التي أراد منها أن تعبر عن تطلعات وهموم الشاب العراقي وتحديدا الشاب الجنوبي الذي قدر له ان يكون مغلوبا على أمره فكانت تقترح على الحكومة المحلية ما تراه أفضل الحلول لخروج البلد من مستنقع الفساد الا ان الآذان كانت صماء، وهي الاخرى حوربت حتى كان قرار التوقف عن اصدارها ... وبعدها أصدر مجموعته الشعريه الأولى " فلسفة الطين "... ولم يكن مبدعا ف ......
#ميارات
#عقيل
#الواجدي
#بقلم
#عبدالمحسن
#نهار
#البدري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754917
الحوار المتمدن
عقيل الواجدي - ميارات عقيل الواجدي - بقلم عبدالمحسن نهار البدري
عقيل الواجدي : وللجمال بقية --- قراءة انطباعية في نص وللخيال بقية للشاعرة السورية تراث منصور
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي الشعر على مدى حضوره على مر الأزمنة اِتشحَ شعراؤه ثياباً خاصة لا تنبغي لسواهم ، ثياباً من المعرفة والذائقة السليمة والوعي والمَلكَةِ المتأصلة في النفس بعيدة عن التكلف ، وماعدا ذلك لايمكن ان يندرج تحت مسمّى الشعر مهما اجتهد أصحابه في إضفاء هذه الصفة – شاعر- لأنفسهم ، لذا تداخلت الألوان وضاعت ملامح الأشياء بفضل تقنية ( النت ) التي جعلت لأنصاف الموهوبين والمتعلمين فرصة فرض انفسهم على الجميع ، غياب شبه تام للجمال وعتمة مُغرقة الاّ ماندر من أسماء امتلكت من القدرة على ايقاد هذه العتمة ولو بقبس ينير السبل باتجاه الجمال ، ومن هذه الأسماء الجميلة الشاعرة السورية ( تراث منصور ) التي ما اَنْ تبحر مع قصائدها حتى تجد نفسك في عالم خاص بها أطَّرته بامكانياتها الجميلة ، فالقصيدة عندها لوحة تجتهد في ان تُظهرَ ملامحها بألوان تجذب اليها كل متذوق ، لذا وجدتها نسجت لنا لوحة غاية في الروعة في نصها ( وللخيال بقية ) مستهلة إياه بكلمة ( تخيّل ) وهذا بحد ذاته استهلال يشد اليه من يسمعه ، فالخيال عالمُ الشعراء ووحدهم من يجيدون التحليق به ، فلا اجنحةٌ تَعْيى لهم ولاسماءٌ تنأى .(( تخيّل ياحبيبيلو انَّ الجميع صَمتٌاو نيام لنامتْ في رأسي كل هذه الضوضاء والاوهام ولَتَحَدَّثَتْ عن مضامينها الأشياء ))استهلال يفصح عن انسيابية الكلمات كأنها ورقة تدفع بها النسائم على سطح ماء ، هادئة هدوء الليل وهو يسحب أنفاسه نحو الصباح ، كلمات لاتملك امامها الا الترقب ، حوار ( التخيّل ) له وقع السحر في الانفس ، التخيّل الحلم ، ما ابرعه من مشهد كشفت فيه الشاعرة عن مكنونها الحسّي ورغبتها في توظيف الصمت لتحقيق احلامها ، فالصمت وحده من يجنح بالخيال حيث يريد ، وما احوجنا لمثل هذا الصمت .(( تخيّل ياحبيبي لو انَّ للبحر ريحوللأسرَّة أفواه لَعَمَّت الكون فوضىولأفشت كل اسرارنا ))الامكانية الحقيقة للشاعر تكشفها طريقته في توظيف المفردة ، وها قد فعلت شاعرتنا ، تستشعر انتقاءها للمفردة بحيث لايسعفك ان تجد بديلا لها كأنها تنظم عُقدا يحتاج الى كثير من العناية ليظهر في اجمل حلّة ، البراعة جليّة في رسم ملامح النص دون تكلّف ، تمنحك فرصة الغوص في خبايا النص ، اثيرة حين تفيض بجمال احساسها فتدخل معها عالما يستحق المغامرة ، المغامرة مع هواجس الشعراء واحاسيسهم كفيل ان يمنحك فضاء من الجمال لا افق له .نص ( وللخيال بقية ) يستحق الكثير من القراءة الواعية من اهل الاختصاص كما كل كتابات الشاعرة ( تراث منصور ) ، هي دعوة للباحثين عن الجمال ان ترسو سفنهم عند شاطيء كلماتها .وللخيال بقية _____تخيّل_____تخيّل ياحبيبي ..لو اِنَّ الجميع صَمتٌاَو نيام ..لنامت في رأسي كل هذه الضوضاء والأوهام ولتحدثتْ ببراعةٍ عن مضامينهاالأشياء ..جمال..الكون في سكونه وفي السكون يبلغ الحسّذروته وأقصاه..***تخيّل ..ياحبيبي لو ان للبحر ريحٌوللأسرّة أفواه..لعمَّتْ الكون فوضى ولأفشتْ كل أسرارنا فوضاه..ولنطقوا جميعا بإسمك الذي أهواه ..وَلَتاهَ الفكرُ عن مسارهوانحسرت رؤاه..***تخيّل ما أتخيّل !واترك للخيال عنانه ومسراه..تخيلني على شرفتك حمام..يهدل وينعم بالسلام..تخيّلني وسادة ،،تغفو عليها اوجاعك وتستفيق الأحلام ..أو شهقة توقظ فيك ذاك الشغف وعشق الأيام..***تخيّل ياحبيبي وكأننا لم نبدأ بعد ..ولم يذبل على أغصاننا الورد..وأنك ل ......
#وللجمال
#بقية
#قراءة
#انطباعية
#وللخيال
#بقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754923
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي الشعر على مدى حضوره على مر الأزمنة اِتشحَ شعراؤه ثياباً خاصة لا تنبغي لسواهم ، ثياباً من المعرفة والذائقة السليمة والوعي والمَلكَةِ المتأصلة في النفس بعيدة عن التكلف ، وماعدا ذلك لايمكن ان يندرج تحت مسمّى الشعر مهما اجتهد أصحابه في إضفاء هذه الصفة – شاعر- لأنفسهم ، لذا تداخلت الألوان وضاعت ملامح الأشياء بفضل تقنية ( النت ) التي جعلت لأنصاف الموهوبين والمتعلمين فرصة فرض انفسهم على الجميع ، غياب شبه تام للجمال وعتمة مُغرقة الاّ ماندر من أسماء امتلكت من القدرة على ايقاد هذه العتمة ولو بقبس ينير السبل باتجاه الجمال ، ومن هذه الأسماء الجميلة الشاعرة السورية ( تراث منصور ) التي ما اَنْ تبحر مع قصائدها حتى تجد نفسك في عالم خاص بها أطَّرته بامكانياتها الجميلة ، فالقصيدة عندها لوحة تجتهد في ان تُظهرَ ملامحها بألوان تجذب اليها كل متذوق ، لذا وجدتها نسجت لنا لوحة غاية في الروعة في نصها ( وللخيال بقية ) مستهلة إياه بكلمة ( تخيّل ) وهذا بحد ذاته استهلال يشد اليه من يسمعه ، فالخيال عالمُ الشعراء ووحدهم من يجيدون التحليق به ، فلا اجنحةٌ تَعْيى لهم ولاسماءٌ تنأى .(( تخيّل ياحبيبيلو انَّ الجميع صَمتٌاو نيام لنامتْ في رأسي كل هذه الضوضاء والاوهام ولَتَحَدَّثَتْ عن مضامينها الأشياء ))استهلال يفصح عن انسيابية الكلمات كأنها ورقة تدفع بها النسائم على سطح ماء ، هادئة هدوء الليل وهو يسحب أنفاسه نحو الصباح ، كلمات لاتملك امامها الا الترقب ، حوار ( التخيّل ) له وقع السحر في الانفس ، التخيّل الحلم ، ما ابرعه من مشهد كشفت فيه الشاعرة عن مكنونها الحسّي ورغبتها في توظيف الصمت لتحقيق احلامها ، فالصمت وحده من يجنح بالخيال حيث يريد ، وما احوجنا لمثل هذا الصمت .(( تخيّل ياحبيبي لو انَّ للبحر ريحوللأسرَّة أفواه لَعَمَّت الكون فوضىولأفشت كل اسرارنا ))الامكانية الحقيقة للشاعر تكشفها طريقته في توظيف المفردة ، وها قد فعلت شاعرتنا ، تستشعر انتقاءها للمفردة بحيث لايسعفك ان تجد بديلا لها كأنها تنظم عُقدا يحتاج الى كثير من العناية ليظهر في اجمل حلّة ، البراعة جليّة في رسم ملامح النص دون تكلّف ، تمنحك فرصة الغوص في خبايا النص ، اثيرة حين تفيض بجمال احساسها فتدخل معها عالما يستحق المغامرة ، المغامرة مع هواجس الشعراء واحاسيسهم كفيل ان يمنحك فضاء من الجمال لا افق له .نص ( وللخيال بقية ) يستحق الكثير من القراءة الواعية من اهل الاختصاص كما كل كتابات الشاعرة ( تراث منصور ) ، هي دعوة للباحثين عن الجمال ان ترسو سفنهم عند شاطيء كلماتها .وللخيال بقية _____تخيّل_____تخيّل ياحبيبي ..لو اِنَّ الجميع صَمتٌاَو نيام ..لنامت في رأسي كل هذه الضوضاء والأوهام ولتحدثتْ ببراعةٍ عن مضامينهاالأشياء ..جمال..الكون في سكونه وفي السكون يبلغ الحسّذروته وأقصاه..***تخيّل ..ياحبيبي لو ان للبحر ريحٌوللأسرّة أفواه..لعمَّتْ الكون فوضى ولأفشتْ كل أسرارنا فوضاه..ولنطقوا جميعا بإسمك الذي أهواه ..وَلَتاهَ الفكرُ عن مسارهوانحسرت رؤاه..***تخيّل ما أتخيّل !واترك للخيال عنانه ومسراه..تخيلني على شرفتك حمام..يهدل وينعم بالسلام..تخيّلني وسادة ،،تغفو عليها اوجاعك وتستفيق الأحلام ..أو شهقة توقظ فيك ذاك الشغف وعشق الأيام..***تخيّل ياحبيبي وكأننا لم نبدأ بعد ..ولم يذبل على أغصاننا الورد..وأنك ل ......
#وللجمال
#بقية
#قراءة
#انطباعية
#وللخيال
#بقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754923
الحوار المتمدن
عقيل الواجدي - وللجمال بقية --- قراءة انطباعية في نص ( وللخيال بقية ) للشاعرة السورية تراث منصور
عقيل الواجدي : مقدمة مجموعة في ذمة الموج للشاعر علي مكي راضي
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي النص المكتنز بالجمال وحده الذي يترك أثراً في ذائقة المتلقي ، وهذا الجمال بلاشك لا يعني بالمطلق هو الاستخدام اللفظي وفق توصيفات لا اجدها تَمُتُّ الى الحقيقة بِصلة ، من كون هنالك مفردة جميلة وأخرى لا ، انما الجمال الحقيقي في القدرة على تطويع المفردة في رسم خلجات ِ نفسٍ في اُطرٍ اِنسانية ، النصوص التي تبتعد عن الهاجس الإنساني لا تلبث طويلا حتى تغادر المخيلة خاصة والواقع يُفصح ان الكتابة أصبحت لغاية الكتابة مما افقدها بُعدها الجمالي والإنساني في تزاحم الأصوات المتشابهة والمكررة . المجموعة الشعرية الأولى ( في ذمة الموج ) للشاعر علي مكي راضي ، تُلزمكَ الوقوف كثيراً امام نصوصها التي تُفصح عن مدى العمق والبعد الإنساني من خلال جملهِ الرصينة التي تنم عن دراية حقيقية في كتابة النص النثري الحديث، الامكانية الجلية في اَخذِ القاريء الى مساحاتٍ اَبعد من الادراك والتأويل لنصوصٍ كُتبت في مدة طويلة من تجربته الكتابية من منتصف تسعينات القرن المنصرم ، لذا تجد التغاير النفسي وتراكم الخبرة في مجمل نصوصه التي غَلب عليها الجانب العاطفي لِما يمتلك من حِسٍّ اِنساني متنوع اِمتد في جميع قصائده ، وتنوّع الحسّ الإنساني يكشف لنا الكثير من شخصية الشاعر مما لا يصعب على القاريء الاقتراب كثيرا من حقيقته ، ونادرا ما يحصل ان تجد ملامح شخصية الكاتب في نصوصه، النأي عن التكلف والاسهاب غير المبرر سِمتان غالبتان في جميع قصائده ، بارع في صياغة مشاعره بأسلوب اَنيق مُتخذاً من المرأة باباً يَلج منه الى كل عوالمه ، جميل هو الشعر الذي تباركه عينا اِمراة . المجموعة التي تألفت من عشرين نصاً تُعَدّ إضافة حقيقية الى تراث المدينة – الناصرية – الثر ، المدينة المهووسة شِعراً بقاماتٍ أدبية على مَرّ اَزمنتها والتي تستحق من أساتذة النقد الوقوف عندها لأنها تعبر عن مرحلة مهمة من تاريخ الانسان العراقي وما مَرَّ به عبر عقود ثلاث . ......
#مقدمة
#مجموعة
#الموج
#للشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754999
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي النص المكتنز بالجمال وحده الذي يترك أثراً في ذائقة المتلقي ، وهذا الجمال بلاشك لا يعني بالمطلق هو الاستخدام اللفظي وفق توصيفات لا اجدها تَمُتُّ الى الحقيقة بِصلة ، من كون هنالك مفردة جميلة وأخرى لا ، انما الجمال الحقيقي في القدرة على تطويع المفردة في رسم خلجات ِ نفسٍ في اُطرٍ اِنسانية ، النصوص التي تبتعد عن الهاجس الإنساني لا تلبث طويلا حتى تغادر المخيلة خاصة والواقع يُفصح ان الكتابة أصبحت لغاية الكتابة مما افقدها بُعدها الجمالي والإنساني في تزاحم الأصوات المتشابهة والمكررة . المجموعة الشعرية الأولى ( في ذمة الموج ) للشاعر علي مكي راضي ، تُلزمكَ الوقوف كثيراً امام نصوصها التي تُفصح عن مدى العمق والبعد الإنساني من خلال جملهِ الرصينة التي تنم عن دراية حقيقية في كتابة النص النثري الحديث، الامكانية الجلية في اَخذِ القاريء الى مساحاتٍ اَبعد من الادراك والتأويل لنصوصٍ كُتبت في مدة طويلة من تجربته الكتابية من منتصف تسعينات القرن المنصرم ، لذا تجد التغاير النفسي وتراكم الخبرة في مجمل نصوصه التي غَلب عليها الجانب العاطفي لِما يمتلك من حِسٍّ اِنساني متنوع اِمتد في جميع قصائده ، وتنوّع الحسّ الإنساني يكشف لنا الكثير من شخصية الشاعر مما لا يصعب على القاريء الاقتراب كثيرا من حقيقته ، ونادرا ما يحصل ان تجد ملامح شخصية الكاتب في نصوصه، النأي عن التكلف والاسهاب غير المبرر سِمتان غالبتان في جميع قصائده ، بارع في صياغة مشاعره بأسلوب اَنيق مُتخذاً من المرأة باباً يَلج منه الى كل عوالمه ، جميل هو الشعر الذي تباركه عينا اِمراة . المجموعة التي تألفت من عشرين نصاً تُعَدّ إضافة حقيقية الى تراث المدينة – الناصرية – الثر ، المدينة المهووسة شِعراً بقاماتٍ أدبية على مَرّ اَزمنتها والتي تستحق من أساتذة النقد الوقوف عندها لأنها تعبر عن مرحلة مهمة من تاريخ الانسان العراقي وما مَرَّ به عبر عقود ثلاث . ......
#مقدمة
#مجموعة
#الموج
#للشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754999
الحوار المتمدن
عقيل الواجدي - مقدمة مجموعة (في ذمة الموج ) للشاعر علي مكي راضي
عقيل الواجدي : مقدمة مجموعة ميارنا للشاعر عقيل الواجدي
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي لماذا ميارنا ؟ ماكنتُ لأطفيء قنديلي ومساحات العتمة تغتال بقايا الضوء ، وماكنتُ لأدعَ الصحراء تخادعني بسرابٍ اتخيلهُ حرفاً ، فالعطش المزمن اتلف من ذائقة الارواح بَتَلاتِ الحس ، حتى ضَجُرَتْ اُصص التوق من نأي اجنحة العشق لفراشاتٍ حَسَرَتْ الوان الطيف برماد تشرنقها .. ماكنت لأغفلَ ان القلب مداد الحرف ، والشعر اغنية تتصحر ان كسروا ريشة عازفها .. ابحرتُ اُفرِدُ اشرعة الشعر اسابق قافيتي نحــــــــو ( ارخبيلات ) الصدق ، اطاولُ نقاء البوح . متهمة كل مشاعرنا لاننا ننظمها شعرا فكأنَّ الشعر والاحساس باتا ضدين لايأتلفان مُذ صادرت الخشبات الشعر وقيدته بمنصاتها .. مكتنزة ارواحنا برائحة البارود متشحة اردية الموت حتى استوطن احرفنا وقوافينا ، تجاهلنا الحب ، الجمال ، دفء الارواح وهدوئها لننسل قاصدين ضجيج الحروب وما تخلفه في الارواح من تصحّر ، فكان لابد لي من ( ميارنا ) لأقلب طاولة الوجع وانصب كأسين ، اوقدُ شمعتين ، ارسم بهجة تنسل عبر الاصابع المتشابكة .. ......
#مقدمة
#مجموعة
#ميارنا
#للشاعر
#عقيل
#الواجدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755045
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي لماذا ميارنا ؟ ماكنتُ لأطفيء قنديلي ومساحات العتمة تغتال بقايا الضوء ، وماكنتُ لأدعَ الصحراء تخادعني بسرابٍ اتخيلهُ حرفاً ، فالعطش المزمن اتلف من ذائقة الارواح بَتَلاتِ الحس ، حتى ضَجُرَتْ اُصص التوق من نأي اجنحة العشق لفراشاتٍ حَسَرَتْ الوان الطيف برماد تشرنقها .. ماكنت لأغفلَ ان القلب مداد الحرف ، والشعر اغنية تتصحر ان كسروا ريشة عازفها .. ابحرتُ اُفرِدُ اشرعة الشعر اسابق قافيتي نحــــــــو ( ارخبيلات ) الصدق ، اطاولُ نقاء البوح . متهمة كل مشاعرنا لاننا ننظمها شعرا فكأنَّ الشعر والاحساس باتا ضدين لايأتلفان مُذ صادرت الخشبات الشعر وقيدته بمنصاتها .. مكتنزة ارواحنا برائحة البارود متشحة اردية الموت حتى استوطن احرفنا وقوافينا ، تجاهلنا الحب ، الجمال ، دفء الارواح وهدوئها لننسل قاصدين ضجيج الحروب وما تخلفه في الارواح من تصحّر ، فكان لابد لي من ( ميارنا ) لأقلب طاولة الوجع وانصب كأسين ، اوقدُ شمعتين ، ارسم بهجة تنسل عبر الاصابع المتشابكة .. ......
#مقدمة
#مجموعة
#ميارنا
#للشاعر
#عقيل
#الواجدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755045
الحوار المتمدن
عقيل الواجدي - مقدمة مجموعة ميارنا للشاعر عقيل الواجدي
عقيل الواجدي : الرابطة موقف واِنجاز الجزء الاول
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي الرابطة موقف واِنجازقراءة في الحراك الأدبي لمدينة الناصرية المتمثل برابطة الشعر والقصة 1995 – 2001 المسؤولية تُحتم أن نحفظَ لحقبة زمنية مشرقة بدورها ما يَحفظُ ألَقها حين وجدنا تداخلاً للألوان حَدَّ الاِبهام، وحين وجدنا أنه لا اسهلَ على المرء أنْ يتقنَّع بوجوهٍ شتى، وأن التاريخَ الذي كنّا نظنه لا يرحمُ ها نحن نجده طيّعاً، أياديهم الملوَّثة عادت لتكتبه من جديد، فالتاريخ طَوعُ المتزلفين والمتسلقين والمزيِّفين، حتى تضحى كل اشراقةٍ نَسْياً مَنسيّا، فكان لابد من حفظ تاريخ هذه الحقبة التي تمتلك على سموّها ونزاهتها وتجرّدها من الأدلة ما لا تملكُ سواها، الشخوص والأدلة، هما أهم ركيزتين اعتمدناهما ونحن نفتح آفاق المرحلة الممتدة من 1995 ولغاية 2001 والمتمثلة بمكوّنٍ تَعدّى أن يكونَ رابطةً أدبية فحسبْ ، تؤدي دورها الادبي، بل هي الصفحة البيضاءُ التي نتغنّى فخراً برؤوسٍ شامخة اِنّا لم نمنحِ العواصف التي كانت تتناوشها ولو لَحْظة انحناء. الرابطة التي أعلنت تمردها العلني من خلال عدم تمجيد أعضائها للسلطة ونأيها عن الاحتفاء بأية مناسبة على مدى ست سنوات من عملها رغم كل الضغوطات التي مُورستْ على أعضائها كفيل اَنْ تحظى بالإجلال والتقدير، واقل ما يمكن ان نقدمه هو توثيق لتلك المرحلة بصدق وحيادية واَمانة لأنها تمثل جزءاً من حياة شخوص يتصدرون المشهد الثقافي العراقي وجزءاَ من تاريخ مدينة هي الحاضنة للمئات من الأسماء الكبيرة في الوسط الثقافي والفني في العراق، إنها الناصرية، وحسب المرء فخرا إنه من الناصرية( ). ومن أجل توثيق تلك المرحلة استندنا على ادلة مخطوطة مُوثقة من اُدباء مشهود لهم بإمكانياتهم الأدبية كونهم من اعلام الادب العراقي وبنزاهة اقلامهم، ادباء عاصروا تلك المرحلة وشهدوا كل الظروف التي أحاطت بها – الرابطة - وكيف ثبتت مقاومِة كل من أراد تغيير بوصلة اتجاهها، لكنَّها حافظت على خطها المنحاز للمهتضمين والمظلومين من الشعب، كانت صوتهم حينما خَرَسَت الأصوات، وتاريخهم الذي لا يمكن تزييفه. وإن كان من ثناء فلكل من مَدّنا بحرف في سبيل انجاز مشروعنا هذا وفي مقدمة هؤلاء الأستاذ علي الشيال رئيس اتحاد ادباء ذي قار، والأستاذ الشاعر عباس ريسان العسكري لمتابعته المستمرة. الادب، موقف بنظرةِ متأملٍ الى سلوكياتِ مجتمعٍ ما، تصلُ الى يقينٍ اِنَّ الانتماء التاريخي لأيّ مجتمعٍ قائمٍ الان، لا حقيقة له، فهذا التفاوتُ الذي يصل حدّ التناقض يثير علامة استفهام لا تصمد كثيرا امام إجاباتٍ هي ما يترجمهُ هذا المجتمعُ من سلوكٍ وقِيمٍ ومفاهيمٍ ومتبنّياتٍ تَشي جهاراً إنما هو – المجتمع - خليط غير متجانس الاّ من استثناءات تكاد تفصح عن نفسها كما تفصح الشمس عن ضوئها بإطلالتها، وقد يتجلّى هذا بوضوح في المجتمعات التي تنتمي الى عِرْقِها وبيئتها لتجدَ تلازماً لا ينفك، وآصرةً لا تنقطع، ولا تعدُّ كل هذه مِيزات ٍ حَسنة مالم تنتمي الى انسانيتها. ولا نحتاج الى كثير من عناء لنكتشف أن الجنوب العراقي أحد أهم الاستثناءات الجغرافية الذي تَرسَّخَ في مجتمعه اثرُ تاريخه وبيئته بما يُشعرُ افراده بالفخر، فهم وَرَثة حضارة أضاءت الدنيا بأول حروفها( ) وَشنّفت القلوب قبل الاسماع برقيق عزفِ قيثارِها ( ) وانصفتْ الانسان بِعَدْلِ قوانينها( ) وَرَنّمت بالشعر( ) اُولى عواطفها. يقول الدكتور محمد حسن علي مجيد الحلي: يكاد يُجمعُ مؤرخو الأدب والباحثون على أن الأدب هو ابن البيئة أو هو نتاج تفاعل الأحداث معها. فهو يصطبغ بألوانها ويتأثر باتجاهاتها ومن ثم يؤ ......
#الرابطة
#موقف
#واِنجاز
#الجزء
#الاول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755152
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي الرابطة موقف واِنجازقراءة في الحراك الأدبي لمدينة الناصرية المتمثل برابطة الشعر والقصة 1995 – 2001 المسؤولية تُحتم أن نحفظَ لحقبة زمنية مشرقة بدورها ما يَحفظُ ألَقها حين وجدنا تداخلاً للألوان حَدَّ الاِبهام، وحين وجدنا أنه لا اسهلَ على المرء أنْ يتقنَّع بوجوهٍ شتى، وأن التاريخَ الذي كنّا نظنه لا يرحمُ ها نحن نجده طيّعاً، أياديهم الملوَّثة عادت لتكتبه من جديد، فالتاريخ طَوعُ المتزلفين والمتسلقين والمزيِّفين، حتى تضحى كل اشراقةٍ نَسْياً مَنسيّا، فكان لابد من حفظ تاريخ هذه الحقبة التي تمتلك على سموّها ونزاهتها وتجرّدها من الأدلة ما لا تملكُ سواها، الشخوص والأدلة، هما أهم ركيزتين اعتمدناهما ونحن نفتح آفاق المرحلة الممتدة من 1995 ولغاية 2001 والمتمثلة بمكوّنٍ تَعدّى أن يكونَ رابطةً أدبية فحسبْ ، تؤدي دورها الادبي، بل هي الصفحة البيضاءُ التي نتغنّى فخراً برؤوسٍ شامخة اِنّا لم نمنحِ العواصف التي كانت تتناوشها ولو لَحْظة انحناء. الرابطة التي أعلنت تمردها العلني من خلال عدم تمجيد أعضائها للسلطة ونأيها عن الاحتفاء بأية مناسبة على مدى ست سنوات من عملها رغم كل الضغوطات التي مُورستْ على أعضائها كفيل اَنْ تحظى بالإجلال والتقدير، واقل ما يمكن ان نقدمه هو توثيق لتلك المرحلة بصدق وحيادية واَمانة لأنها تمثل جزءاً من حياة شخوص يتصدرون المشهد الثقافي العراقي وجزءاَ من تاريخ مدينة هي الحاضنة للمئات من الأسماء الكبيرة في الوسط الثقافي والفني في العراق، إنها الناصرية، وحسب المرء فخرا إنه من الناصرية( ). ومن أجل توثيق تلك المرحلة استندنا على ادلة مخطوطة مُوثقة من اُدباء مشهود لهم بإمكانياتهم الأدبية كونهم من اعلام الادب العراقي وبنزاهة اقلامهم، ادباء عاصروا تلك المرحلة وشهدوا كل الظروف التي أحاطت بها – الرابطة - وكيف ثبتت مقاومِة كل من أراد تغيير بوصلة اتجاهها، لكنَّها حافظت على خطها المنحاز للمهتضمين والمظلومين من الشعب، كانت صوتهم حينما خَرَسَت الأصوات، وتاريخهم الذي لا يمكن تزييفه. وإن كان من ثناء فلكل من مَدّنا بحرف في سبيل انجاز مشروعنا هذا وفي مقدمة هؤلاء الأستاذ علي الشيال رئيس اتحاد ادباء ذي قار، والأستاذ الشاعر عباس ريسان العسكري لمتابعته المستمرة. الادب، موقف بنظرةِ متأملٍ الى سلوكياتِ مجتمعٍ ما، تصلُ الى يقينٍ اِنَّ الانتماء التاريخي لأيّ مجتمعٍ قائمٍ الان، لا حقيقة له، فهذا التفاوتُ الذي يصل حدّ التناقض يثير علامة استفهام لا تصمد كثيرا امام إجاباتٍ هي ما يترجمهُ هذا المجتمعُ من سلوكٍ وقِيمٍ ومفاهيمٍ ومتبنّياتٍ تَشي جهاراً إنما هو – المجتمع - خليط غير متجانس الاّ من استثناءات تكاد تفصح عن نفسها كما تفصح الشمس عن ضوئها بإطلالتها، وقد يتجلّى هذا بوضوح في المجتمعات التي تنتمي الى عِرْقِها وبيئتها لتجدَ تلازماً لا ينفك، وآصرةً لا تنقطع، ولا تعدُّ كل هذه مِيزات ٍ حَسنة مالم تنتمي الى انسانيتها. ولا نحتاج الى كثير من عناء لنكتشف أن الجنوب العراقي أحد أهم الاستثناءات الجغرافية الذي تَرسَّخَ في مجتمعه اثرُ تاريخه وبيئته بما يُشعرُ افراده بالفخر، فهم وَرَثة حضارة أضاءت الدنيا بأول حروفها( ) وَشنّفت القلوب قبل الاسماع برقيق عزفِ قيثارِها ( ) وانصفتْ الانسان بِعَدْلِ قوانينها( ) وَرَنّمت بالشعر( ) اُولى عواطفها. يقول الدكتور محمد حسن علي مجيد الحلي: يكاد يُجمعُ مؤرخو الأدب والباحثون على أن الأدب هو ابن البيئة أو هو نتاج تفاعل الأحداث معها. فهو يصطبغ بألوانها ويتأثر باتجاهاتها ومن ثم يؤ ......
#الرابطة
#موقف
#واِنجاز
#الجزء
#الاول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755152
الحوار المتمدن
عقيل الواجدي - الرابطة موقف واِنجاز / الجزء الاول
عقيل الواجدي : الرابطة موقف واِنجاز الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي الرابطة موقف واِنجازقراءة في الحراك الأدبي لمدينة الناصرية المتمثل برابطة الشعر والقصة 1995 – 2001تعد فترة التسعينات من القرن الماضي أشد ما يمكن أن يمر على شعب كان يتوسم في نهاية حرب امتدت لثمان سنوات أن تكون بادرةَ بداية لبلد يمتلك كل شيء ويطوي صفحة الماضي ويندفع في طريق الدول المحيطة به – على الأقل - التي كانت صحراء فما لبثت غير يسير حتى أصبحت محط انظار العالم، ولعلّه يتعظ من الدرس ويدرك أن من دفعوه باتجاه الحرب إنما كانوا يسعون لأسقاطه، لكن هاجس العظمة ووهمَ الانتصارات الزائفة دفعه الى فخ نُصبَ له بإحكام فدخله بسذاجة الفأر الذي لا يفهم معنى قطعة الخبز بين فكّي مصيدة، المتسلط الجاهل الذي لا يرى أبعد من ارنبة انفه ( 1). ودائما ما تخلف الحروب اَجيالاً مغايرة لما قبلها، تهتز كل القيم والمبادئ، تنحرف مسارات الفهم لدى المجتمع فتتولد قناعات لا تصمد امام قناعات أخرى فيضحى المجتمع ضحية قناعات لا أسّ لها سوى غايات فردية تتقاطع ما بينها، وهذه الغايات الفردية دائما ما تكون سلاحا بيد السلطة التي تُؤمن إن شَتات أمر المجتمع خير من اجتماعه، وضَعفه خير من قوته، ولطالما انهزمت أمم أخلاقيا واجتماعيا بسبب الحروب، لكن يبقى المجتمع العراقي له تفرّده الخاص ومميزاته التي لا يشاطره فيها أحد من الامم الاّ القليل، تشبَّثَ الى أبعد حد بما وَرِثَه من اَعراف وقيم واخلاق الاّ من شذَّ سواء كان مؤهلا لذلك ام كان ضحية الظروف، بقي المجتمع يصارع كل ما هو دخيل وما يسعى لانحرافه جهد قوته، فكان سلاح الجوع اقسى ما وجهته السلطة للفتك بالمجتمع، وحدهُ الجوع ممن لا تصمدُ امامه القيم والأخلاق لكن عند العراقيين امرٌ مختلف، عاشوا الكفاف ولم يفرطوا . وشعراء الرابطة وكتّابها هم افراد من هذا المجتمع، عاشوا سِنِيّ حربه وويلاتِ جوعه وانتقاص حريته، هم جيلُ نتاجِ حربٍ وحصار، ضحايا العوز وضياع ملامح الغد، لكنّهم اَزهروا رغم سَبخ الأرض واثمروا رغم شحة مائها. لذا ربما أهم ما اتصف به أعضاء الرابطة هو الاتّساق النفسي والتناسق المعرفي، ووحدة الهدف رغم اختلاف الأساليب، فهم من جيل واحد ونتاج ذات الظروف ومن طبقة واحدة مما جعل هذا أحد أهم أسباب الألفة بين أعضائها على المستوى الشخصي والتقارب الفكري والادراك الحقيقي لما يدور من حولهم من واقع مؤلم، هم جيل الحروب والحصار، ودائما ما تنتج الحروب اجيالا تتعدى بطبيعتها أجيال السلم، جيل متمرد في زمن لا يكاد يجرؤ الشجاع - الا ما ندر - عن قول كلمة حق أو ابداء رأي مغاير لما تريده السلطة، الخرسُ أصاب الزمان والمكان، لا تجد الّا الطاعة العمياء، بل تعدى الامر أن تجد هذه الالسنَ الخرساء جَنَّدت آذانها في التنصت لكل ما يمكن أن يضعها في خانة المتزلفين، هم اُذن السلطة وعينها التي لا تغادر صغيرة ولا كبيرة، لذا أن تكون مختلفا وسائرا عكس التيار من السهل تشخصيك، تماما كإضاءة قنديل في ليل مُعتم لابد وان يلفت انتباه كل احد، لكن لابد من هذه الإضاءة، اضاءة تنير العتمة لا نار ما ان تضطرم حتى تجد نفسك محترقا بأَوارِها، لذا سعت الرابطة بأعضائها الشعراء والقصصيين ان تخط لها دربا يأخذ بها الى تحقيق الذات وانصافها من خلال الرفض – شبه المعلن – من خلال نتاجها الادبي او سلوك أعضائها الشخصي الذي تجلّى بوضوح خلال تبنّي اية حالة رفض ودعمها مهما كان صاحبها، فعملية الرفض بحد ذاتها كافية ان تحظى بالتأييد ممن اِستوطنت الإنسانية ارواحهم، الناقمين على الواقع الذي رَوّض كل القناعات والرؤى لتكون مجنّدة في خدمة السلطة وقائدها الأوحد، لذا نجد العدي ......
#الرابطة
#موقف
#واِنجاز
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755163
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي الرابطة موقف واِنجازقراءة في الحراك الأدبي لمدينة الناصرية المتمثل برابطة الشعر والقصة 1995 – 2001تعد فترة التسعينات من القرن الماضي أشد ما يمكن أن يمر على شعب كان يتوسم في نهاية حرب امتدت لثمان سنوات أن تكون بادرةَ بداية لبلد يمتلك كل شيء ويطوي صفحة الماضي ويندفع في طريق الدول المحيطة به – على الأقل - التي كانت صحراء فما لبثت غير يسير حتى أصبحت محط انظار العالم، ولعلّه يتعظ من الدرس ويدرك أن من دفعوه باتجاه الحرب إنما كانوا يسعون لأسقاطه، لكن هاجس العظمة ووهمَ الانتصارات الزائفة دفعه الى فخ نُصبَ له بإحكام فدخله بسذاجة الفأر الذي لا يفهم معنى قطعة الخبز بين فكّي مصيدة، المتسلط الجاهل الذي لا يرى أبعد من ارنبة انفه ( 1). ودائما ما تخلف الحروب اَجيالاً مغايرة لما قبلها، تهتز كل القيم والمبادئ، تنحرف مسارات الفهم لدى المجتمع فتتولد قناعات لا تصمد امام قناعات أخرى فيضحى المجتمع ضحية قناعات لا أسّ لها سوى غايات فردية تتقاطع ما بينها، وهذه الغايات الفردية دائما ما تكون سلاحا بيد السلطة التي تُؤمن إن شَتات أمر المجتمع خير من اجتماعه، وضَعفه خير من قوته، ولطالما انهزمت أمم أخلاقيا واجتماعيا بسبب الحروب، لكن يبقى المجتمع العراقي له تفرّده الخاص ومميزاته التي لا يشاطره فيها أحد من الامم الاّ القليل، تشبَّثَ الى أبعد حد بما وَرِثَه من اَعراف وقيم واخلاق الاّ من شذَّ سواء كان مؤهلا لذلك ام كان ضحية الظروف، بقي المجتمع يصارع كل ما هو دخيل وما يسعى لانحرافه جهد قوته، فكان سلاح الجوع اقسى ما وجهته السلطة للفتك بالمجتمع، وحدهُ الجوع ممن لا تصمدُ امامه القيم والأخلاق لكن عند العراقيين امرٌ مختلف، عاشوا الكفاف ولم يفرطوا . وشعراء الرابطة وكتّابها هم افراد من هذا المجتمع، عاشوا سِنِيّ حربه وويلاتِ جوعه وانتقاص حريته، هم جيلُ نتاجِ حربٍ وحصار، ضحايا العوز وضياع ملامح الغد، لكنّهم اَزهروا رغم سَبخ الأرض واثمروا رغم شحة مائها. لذا ربما أهم ما اتصف به أعضاء الرابطة هو الاتّساق النفسي والتناسق المعرفي، ووحدة الهدف رغم اختلاف الأساليب، فهم من جيل واحد ونتاج ذات الظروف ومن طبقة واحدة مما جعل هذا أحد أهم أسباب الألفة بين أعضائها على المستوى الشخصي والتقارب الفكري والادراك الحقيقي لما يدور من حولهم من واقع مؤلم، هم جيل الحروب والحصار، ودائما ما تنتج الحروب اجيالا تتعدى بطبيعتها أجيال السلم، جيل متمرد في زمن لا يكاد يجرؤ الشجاع - الا ما ندر - عن قول كلمة حق أو ابداء رأي مغاير لما تريده السلطة، الخرسُ أصاب الزمان والمكان، لا تجد الّا الطاعة العمياء، بل تعدى الامر أن تجد هذه الالسنَ الخرساء جَنَّدت آذانها في التنصت لكل ما يمكن أن يضعها في خانة المتزلفين، هم اُذن السلطة وعينها التي لا تغادر صغيرة ولا كبيرة، لذا أن تكون مختلفا وسائرا عكس التيار من السهل تشخصيك، تماما كإضاءة قنديل في ليل مُعتم لابد وان يلفت انتباه كل احد، لكن لابد من هذه الإضاءة، اضاءة تنير العتمة لا نار ما ان تضطرم حتى تجد نفسك محترقا بأَوارِها، لذا سعت الرابطة بأعضائها الشعراء والقصصيين ان تخط لها دربا يأخذ بها الى تحقيق الذات وانصافها من خلال الرفض – شبه المعلن – من خلال نتاجها الادبي او سلوك أعضائها الشخصي الذي تجلّى بوضوح خلال تبنّي اية حالة رفض ودعمها مهما كان صاحبها، فعملية الرفض بحد ذاتها كافية ان تحظى بالتأييد ممن اِستوطنت الإنسانية ارواحهم، الناقمين على الواقع الذي رَوّض كل القناعات والرؤى لتكون مجنّدة في خدمة السلطة وقائدها الأوحد، لذا نجد العدي ......
#الرابطة
#موقف
#واِنجاز
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755163
الحوار المتمدن
عقيل الواجدي - الرابطة موقف واِنجاز / الجزء الثاني
عقيل الواجدي : الرابطة موقف وانجاز الجزء الثالث
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي الرابطة موقف واِنجازقراءة في الحراك الأدبي لمدينة الناصرية المتمثل برابطة الشعر والقصة 1995 – 2001 ثم ما لبثت أن قدمت عدة مطبوعات مشتركة ( مجاميع شعرية ) لأعضائها حظيت بالاهتمام الكبير والدراسات النقدية من قبل الأساتذة النقاد والتي نشرت في اغلب الصحف الثقافية المحلية. وقد عبر الشاعر والناقد صالح مهدي محمد عن رؤيته لعمل الرابطة في مقــــــال ( ثمار الرابطة والسعي الثقافي ) نجتزئ منه: ( ترسخت جذور هذا المطبوع ( الرابطة ) في ادب الشعر وادب القصة واخذت دورها الفعّال في ودٍّ ادبي لقتل الفراغ الادبي الذي تعاني منه المدينة، فلألأت اقلام الادباء بنتائج قيمة حتى سعت لأبداع آخر ونجاح جديد أشرعت بمسابقة ادبية لتفخيم الحالة المشروعة بإيمان اوسع وانضج كي تجتاز من مرحلة النشر الى المنافسة وفتح الباب على مصراعيه لأبناء المحافظة والقطر، ومن خارجه. فقد تقدمت بخطوة مثابرة رغم كل الصعوبات وقساوة الظرف وضيق ذات اليد. وسر انطلاقتها يكمن بثقة الاقلام الثقافية في المدينة، مدينة الشعر والادب، الناصرية الخصبة، ولو لم تكن خميلة مزهرة لم يتيسر لها ان تصدر وتستورد اذ يعد ذلك جانب مهم في البداية والمواصلة ). ( الصديق العزيز عقيل الواجدي، مرحباً بكَ وبذكرياتٍ بعيدة عن نشراتٍ ثقافية، كنت تصدرها مع مجموعةٍ من أعضاء الرابطة، ومطالبتكم من قبل (الرفاق ) بتمجيد صدام في نشراتكم وصمتكم المشرف عن ذلك! تحية محبة لك ولبقية بأعضاء الرابطة )( 1)، هي الكلمات الوسام الذي اتشحت صدورنا بها، ان نجد من يشهد للتاريخ انه رغم كل الضغوط والمطالبات في ان تجند طاقاتنا الأدبية خدمة للسلطة ورمزها المعتوه لكننا كأعضاء رابطة من شعراء وقصّاصين رفضنا الامر فاصبح معلنا في الوسط الادبي، حتى خِيف علينا، حتى اني قلت للبعض من اساتذتي الادباء ومنهم الأستاذ عبدالهادي والي في مَحْضَرٍ جَمعنا، الذين من خوفهم علينا وحرصهم في ان نكون في مأمن من تبعات انشطتنا التي اخذت بُعدا اخر في ان نتخذ أسلوب التقية بعد ان كانت أولى خطوات المساءلة من قبل مكتب الروابط هي تجميد عمل الرابطة ومطبوعها مالم تأخذ بكل التوجيهات التي تطرح عليها، فقلت: ( عزاؤنا هذا الصدق الذي أراه في وجوهكم والحرص على حياتنا في ان نُوْقِفَ عملنا خير من ان نستمر ونشوّه تاريخنا ). نعم ( 2) فالتاريخ – وإن كان لا يؤتمن - لن يرحم احدا او يتغاضى عن احد، وكل الاقنعة تسقط عند اول سطوره وواهم من يظن غير ذلك، هو الصمت الذي كنا اقصى ما نملكه تجاه دولة لا ترحم ولا تعفو، هو المبدأ الذي قررنا ان لانفرط به، لا ادَّعي اننا كنا مناضلين كما ادعى البعض من وَهْمٍ تخيله، فقط كنا نعفُّ السنتنا واقلامنا عن ذكر البعث وصدامه، رغم ان بعض شعراء الرابطة تعرضوا الى المضايقات والاستجواب من رجال البعث لكن كل هذا لم يفتَّ في عضدهم في ان يسيروا بالاتجاه الذي وجدوه حافظا لكرامتهم ولتاريخهم، كانت مسيرة امتدت من 1995 لغاية 2001 تسنَّمت فيها رئاسة رابطة الشعر العربي بعد الشاعرين ( وحيد خيون( 3) ومحمد الكعبي( 4) ) ضمت العشرات من الشعراء والقصاصين والمهتمين بالأدب الذين وجدوا في الرابطة متنفسا نقيا بعيدا عن غبار وزيف التزلف والنفاق في كثير من مفاصل المؤسسات الادبية والثقافية، فعلى مدى سبع سنوات لم يقم شاعر واحد من شعرائها بكتابة ولو حرف واحد تمجيدا بالبعث او صدّامه رغم انضواء الرابطة تحت مظلة اكبر مؤسسة شبابية تابعة للدولة والحزب وهو بلا شك اَمْرٌ يثير الاستغراب لمن يقرأ الان الى حد التشكيك وعدم تصديق ما اكتب، لكن لدينا من الوثائق ......
#الرابطة
#موقف
#وانجاز
#الجزء
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755214
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي الرابطة موقف واِنجازقراءة في الحراك الأدبي لمدينة الناصرية المتمثل برابطة الشعر والقصة 1995 – 2001 ثم ما لبثت أن قدمت عدة مطبوعات مشتركة ( مجاميع شعرية ) لأعضائها حظيت بالاهتمام الكبير والدراسات النقدية من قبل الأساتذة النقاد والتي نشرت في اغلب الصحف الثقافية المحلية. وقد عبر الشاعر والناقد صالح مهدي محمد عن رؤيته لعمل الرابطة في مقــــــال ( ثمار الرابطة والسعي الثقافي ) نجتزئ منه: ( ترسخت جذور هذا المطبوع ( الرابطة ) في ادب الشعر وادب القصة واخذت دورها الفعّال في ودٍّ ادبي لقتل الفراغ الادبي الذي تعاني منه المدينة، فلألأت اقلام الادباء بنتائج قيمة حتى سعت لأبداع آخر ونجاح جديد أشرعت بمسابقة ادبية لتفخيم الحالة المشروعة بإيمان اوسع وانضج كي تجتاز من مرحلة النشر الى المنافسة وفتح الباب على مصراعيه لأبناء المحافظة والقطر، ومن خارجه. فقد تقدمت بخطوة مثابرة رغم كل الصعوبات وقساوة الظرف وضيق ذات اليد. وسر انطلاقتها يكمن بثقة الاقلام الثقافية في المدينة، مدينة الشعر والادب، الناصرية الخصبة، ولو لم تكن خميلة مزهرة لم يتيسر لها ان تصدر وتستورد اذ يعد ذلك جانب مهم في البداية والمواصلة ). ( الصديق العزيز عقيل الواجدي، مرحباً بكَ وبذكرياتٍ بعيدة عن نشراتٍ ثقافية، كنت تصدرها مع مجموعةٍ من أعضاء الرابطة، ومطالبتكم من قبل (الرفاق ) بتمجيد صدام في نشراتكم وصمتكم المشرف عن ذلك! تحية محبة لك ولبقية بأعضاء الرابطة )( 1)، هي الكلمات الوسام الذي اتشحت صدورنا بها، ان نجد من يشهد للتاريخ انه رغم كل الضغوط والمطالبات في ان تجند طاقاتنا الأدبية خدمة للسلطة ورمزها المعتوه لكننا كأعضاء رابطة من شعراء وقصّاصين رفضنا الامر فاصبح معلنا في الوسط الادبي، حتى خِيف علينا، حتى اني قلت للبعض من اساتذتي الادباء ومنهم الأستاذ عبدالهادي والي في مَحْضَرٍ جَمعنا، الذين من خوفهم علينا وحرصهم في ان نكون في مأمن من تبعات انشطتنا التي اخذت بُعدا اخر في ان نتخذ أسلوب التقية بعد ان كانت أولى خطوات المساءلة من قبل مكتب الروابط هي تجميد عمل الرابطة ومطبوعها مالم تأخذ بكل التوجيهات التي تطرح عليها، فقلت: ( عزاؤنا هذا الصدق الذي أراه في وجوهكم والحرص على حياتنا في ان نُوْقِفَ عملنا خير من ان نستمر ونشوّه تاريخنا ). نعم ( 2) فالتاريخ – وإن كان لا يؤتمن - لن يرحم احدا او يتغاضى عن احد، وكل الاقنعة تسقط عند اول سطوره وواهم من يظن غير ذلك، هو الصمت الذي كنا اقصى ما نملكه تجاه دولة لا ترحم ولا تعفو، هو المبدأ الذي قررنا ان لانفرط به، لا ادَّعي اننا كنا مناضلين كما ادعى البعض من وَهْمٍ تخيله، فقط كنا نعفُّ السنتنا واقلامنا عن ذكر البعث وصدامه، رغم ان بعض شعراء الرابطة تعرضوا الى المضايقات والاستجواب من رجال البعث لكن كل هذا لم يفتَّ في عضدهم في ان يسيروا بالاتجاه الذي وجدوه حافظا لكرامتهم ولتاريخهم، كانت مسيرة امتدت من 1995 لغاية 2001 تسنَّمت فيها رئاسة رابطة الشعر العربي بعد الشاعرين ( وحيد خيون( 3) ومحمد الكعبي( 4) ) ضمت العشرات من الشعراء والقصاصين والمهتمين بالأدب الذين وجدوا في الرابطة متنفسا نقيا بعيدا عن غبار وزيف التزلف والنفاق في كثير من مفاصل المؤسسات الادبية والثقافية، فعلى مدى سبع سنوات لم يقم شاعر واحد من شعرائها بكتابة ولو حرف واحد تمجيدا بالبعث او صدّامه رغم انضواء الرابطة تحت مظلة اكبر مؤسسة شبابية تابعة للدولة والحزب وهو بلا شك اَمْرٌ يثير الاستغراب لمن يقرأ الان الى حد التشكيك وعدم تصديق ما اكتب، لكن لدينا من الوثائق ......
#الرابطة
#موقف
#وانجاز
#الجزء
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755214
الحوار المتمدن
عقيل الواجدي - الرابطة موقف وانجاز / الجزء الثالث