نافع شابو : هل عدوّنا - فيروس كورونا- يجمعنا؟
#الحوار_المتمدن
#نافع_شابو تمكن فريق من العلماء من تقدير وزن فيروس كورونا فتبين انه يزن 0.85 اتوغرام أي (0.85 × 10 مرفوعة للاس سالب 18 من الغرام) اي حوالي جزء من مليون ترليون غرام.ولو عرفنا ان الانسان يحتاج الى 70 مليار فيروس كي يمرضوعدد المصابين الان بلغ حوالي خمسة ملايين انسان حول العالمولو ضربنا وزن الفايروس الواحد في عدد الفايروسات في كل مصاب في عدد المصابين الكلي فسنجد ان:الوزن الإجمالي للفيروسات المارقة التي شلت الكرة الارضية باسرها يبلغ حوالي غرام واحد. (انتهى ألأقتباس)ارسل لي صديق المعلومات أعلاه عن فيروس كورونا الذي ادى انتشاره الى ترويع وتخويف البشرية في انحاء العالم وادى الى شلل في الحياة مما ذهب البعض من المحللين والمختصين بعلم الأجتماع والأقتصاد والسياسة الى القول:" انَّ البشرية بعد انتشارفيروس كورونا في العالم لن تكون كما كانت قبلها ".لقد ادى انتشار الفيروس في العالم الى انكفاء البشرية والبقاء في البيوت وشلل شبه تام في جميع مجالات الحياة سواء في العمل او التنقلات او السياحة والزيارات وتم غلق المدارس والجامعات والمحلات والنوادي الرياضية ....الخاليوم تاكد للبشرية ان فيروس كورونا هو العدو الحقيقي للبشرية جمعاء فهو لا يفرّق بين مسيحي او مسلم بين بوذي اويهودي بين ملحد او متدين بين شيوعي او راسمالي بين ابيض او اسود ، بين رجل او مرأة، بين غني او فقير ، فهو عدو غير منظور (شبح) يحاربنا اينما نكون وليس له قواعد معروفة لنا في اصول الحروب والقتال عبر التاريخ. في الحقيقة فيروس كورونا قدَّم لنا دليلا قاطعا على انّ هؤلاء العلماء والباحثين والمفكرين الذين ينكرون وجود خالق هم جهلاء كما يقول داود النبي في مزموره :"قال الجاهل في قلبهِ لا إله"، لأنهم اصابهم الغرور والكبرياء بعلمهم وعقولهم في حين استطاع فيروس متناه في الصغر ان يغزو العالم ويصاب الى الآن حوالي خمسة ملايين انسان بهذا الفيروس بالأضافة الى أنَّ عشرات الآلاف من البشر ماتوا ضحاياه ، ولا زال هؤلاء العلماء عاجزين عن مواجهة هذا الفيروس والقضاء عليه بل ذهب الكثيرون من العلماء على انّ الفيروس سيبقى ويجب ان نتكيف للعيش معه . لهذا على هؤلاء الذين ينكرون وجود الله ان يعترفوا بتفاهة علمهم وعقولهم امام معجزة الخليقة وعظمة الخالق وان يتواضعوا ويعترفو ا بمحدودية علمهم ومعرفتهم ، مقابل الخالق الذي خلق الكون والأنسان والذي لاحدود لمعرفته وعلمه و الذي لايمكن للأنسان ان يستوعب حكمته ومعرفته وقدرته الفائقة . بل علينا كبشر ان نركع خاشعين للذي هو البداية والنهاية والألف والياء ، هو الخالق يريد منا ان نتعلم دروسا وعبر من التاريخ والحياة ونتعض ونرجع اليه في مصائبنا وبؤسنا وفقرنا وضعفنا لأنَّه هو العالم باسرار الكون والخليقة فهو الخالق وهو الوحيد الذي يعرف كل شيء ما في السماوات وما في الأرض وما يرى وما لايُرىيقول "لوك بلاتو "كما ورد في كتاب"الخلق والتطور ": اتذكر وسطا طلابيا ذكيا كان الكثيرون فيه "يفقدون ألأيمان"باكتسابهم ثقافة عالية واسعة . ويتسائل لوك فيقولأوليست كل جهود البشر المبذولة لمعرفة العالم المخلوق وفهمه عبثا وجديرة بالسخرية ؟ يبدو ذلك صحيحا بما انّ كلِّ هذه الجهود تُبعد البشر عن خالق كُلِّ هذا الكون ، هو الذي يُفسِّر كُلِّ شيء والذي يستطيع وحدهُ أن يمنحنا فهم هذه الروائع . وإذا ما ضاع هذا القدر من البشر باسم مستواهم الثقافي فذلك لأنَّ هذا المستوى رديء. أو ينبغي ، والحالة هذه ، ان نرفض كل قيمة ثقافية؟.....لم لا؟ نعم عندما نُأله ألأنسان بدل الله الذي خلقنا ، كما يريد منا الفلاسفة الملحدون ......
#عدوّنا
#فيروس
#كورونا-
#يجمعنا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678124
#الحوار_المتمدن
#نافع_شابو تمكن فريق من العلماء من تقدير وزن فيروس كورونا فتبين انه يزن 0.85 اتوغرام أي (0.85 × 10 مرفوعة للاس سالب 18 من الغرام) اي حوالي جزء من مليون ترليون غرام.ولو عرفنا ان الانسان يحتاج الى 70 مليار فيروس كي يمرضوعدد المصابين الان بلغ حوالي خمسة ملايين انسان حول العالمولو ضربنا وزن الفايروس الواحد في عدد الفايروسات في كل مصاب في عدد المصابين الكلي فسنجد ان:الوزن الإجمالي للفيروسات المارقة التي شلت الكرة الارضية باسرها يبلغ حوالي غرام واحد. (انتهى ألأقتباس)ارسل لي صديق المعلومات أعلاه عن فيروس كورونا الذي ادى انتشاره الى ترويع وتخويف البشرية في انحاء العالم وادى الى شلل في الحياة مما ذهب البعض من المحللين والمختصين بعلم الأجتماع والأقتصاد والسياسة الى القول:" انَّ البشرية بعد انتشارفيروس كورونا في العالم لن تكون كما كانت قبلها ".لقد ادى انتشار الفيروس في العالم الى انكفاء البشرية والبقاء في البيوت وشلل شبه تام في جميع مجالات الحياة سواء في العمل او التنقلات او السياحة والزيارات وتم غلق المدارس والجامعات والمحلات والنوادي الرياضية ....الخاليوم تاكد للبشرية ان فيروس كورونا هو العدو الحقيقي للبشرية جمعاء فهو لا يفرّق بين مسيحي او مسلم بين بوذي اويهودي بين ملحد او متدين بين شيوعي او راسمالي بين ابيض او اسود ، بين رجل او مرأة، بين غني او فقير ، فهو عدو غير منظور (شبح) يحاربنا اينما نكون وليس له قواعد معروفة لنا في اصول الحروب والقتال عبر التاريخ. في الحقيقة فيروس كورونا قدَّم لنا دليلا قاطعا على انّ هؤلاء العلماء والباحثين والمفكرين الذين ينكرون وجود خالق هم جهلاء كما يقول داود النبي في مزموره :"قال الجاهل في قلبهِ لا إله"، لأنهم اصابهم الغرور والكبرياء بعلمهم وعقولهم في حين استطاع فيروس متناه في الصغر ان يغزو العالم ويصاب الى الآن حوالي خمسة ملايين انسان بهذا الفيروس بالأضافة الى أنَّ عشرات الآلاف من البشر ماتوا ضحاياه ، ولا زال هؤلاء العلماء عاجزين عن مواجهة هذا الفيروس والقضاء عليه بل ذهب الكثيرون من العلماء على انّ الفيروس سيبقى ويجب ان نتكيف للعيش معه . لهذا على هؤلاء الذين ينكرون وجود الله ان يعترفوا بتفاهة علمهم وعقولهم امام معجزة الخليقة وعظمة الخالق وان يتواضعوا ويعترفو ا بمحدودية علمهم ومعرفتهم ، مقابل الخالق الذي خلق الكون والأنسان والذي لاحدود لمعرفته وعلمه و الذي لايمكن للأنسان ان يستوعب حكمته ومعرفته وقدرته الفائقة . بل علينا كبشر ان نركع خاشعين للذي هو البداية والنهاية والألف والياء ، هو الخالق يريد منا ان نتعلم دروسا وعبر من التاريخ والحياة ونتعض ونرجع اليه في مصائبنا وبؤسنا وفقرنا وضعفنا لأنَّه هو العالم باسرار الكون والخليقة فهو الخالق وهو الوحيد الذي يعرف كل شيء ما في السماوات وما في الأرض وما يرى وما لايُرىيقول "لوك بلاتو "كما ورد في كتاب"الخلق والتطور ": اتذكر وسطا طلابيا ذكيا كان الكثيرون فيه "يفقدون ألأيمان"باكتسابهم ثقافة عالية واسعة . ويتسائل لوك فيقولأوليست كل جهود البشر المبذولة لمعرفة العالم المخلوق وفهمه عبثا وجديرة بالسخرية ؟ يبدو ذلك صحيحا بما انّ كلِّ هذه الجهود تُبعد البشر عن خالق كُلِّ هذا الكون ، هو الذي يُفسِّر كُلِّ شيء والذي يستطيع وحدهُ أن يمنحنا فهم هذه الروائع . وإذا ما ضاع هذا القدر من البشر باسم مستواهم الثقافي فذلك لأنَّ هذا المستوى رديء. أو ينبغي ، والحالة هذه ، ان نرفض كل قيمة ثقافية؟.....لم لا؟ نعم عندما نُأله ألأنسان بدل الله الذي خلقنا ، كما يريد منا الفلاسفة الملحدون ......
#عدوّنا
#فيروس
#كورونا-
#يجمعنا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678124
الحوار المتمدن
نافع شابو - هل عدوّنا - فيروس كورونا- يجمعنا؟
مختار فاتح بيديلي : إن لم تكن معنا.. فأنت ضدنا ومن يخالفنا فهو عدونا .
#الحوار_المتمدن
#مختار_فاتح_بيديلي كثير من مشاكلنا التي توقعنا في اختلافات مع الكثير ممن نحبهم هو إصرارنا على آرائنا وذلك لان النفس البشرية طبعت على حب «الأنا» ومنها فإن كل واحد منا يرى بأنه هو الصح و الآخرين على خطأ..من الواضح الان أن معظم الذين يكتبون في مواقع التواصل الأجتماعي وخاصة كتاب الفيس بوك لا يكتبون بتجرّد القاعدة لديهم من يخالفهم هو عدوهم.. من ليس معنا فإنه ضدنا.. من لا يتقاطع معنا نقيم عليه الحد! من لا يؤيدنا ليس منا.. ومن يرد علينا بتعليق صريح نعلن عليه الحرب بدعم ممن يدور في فلكهم من شبيحتهم .. ومن يبدي رأيه بما لا يتطابق معهم في الراي نجرّحه بأشد العبارات بشاعة ومن ثم نعمل بلوك عليه! تلك هي مشكلتنا الحقيقية، حينما لا نملك في غالبيتنا العظمى على الأقل ثقافة الاختلاف الذي لا يفسد للود قضية، ونملك بدلا منها فن التجريح بأبشع الكلمات وأقساها؛ فن الإهانة ورفض تقبل الاختلاف. هؤلاء لا يكتبون عن موضوع ما ، إنطلاقاً من إيمانهم بإيجابيات هذا وذاك الموضوع أو قناعاتهم بسلبيات هذا وذاك الموضوع .إنما يكتبون إنطلاقاً من إيمانهم العميق بضرورة الدفاع عن قناعاتهم المنبثقة من مصالحهم الشخصية الضيقة التي وفرتها لهم أسيادهم ... نتابع ونصاب بالإحباط مما وصلنا إليه، ونحن نعيش في أوقات لم نعد نحتمل فيها بَعضنا بعضا لان اسياد البعض يحركه مثل الدومنا حسب مصالحه وغاياته الشخصية .مع الاسف الان لا نريد أن نسمع إلا ما يمليه علينا عقلنا وضميرنا، خطأ كان أم صوابا.طبعا هذا، للأسف، مؤشر على مستوى الانغلاق الكبير الذي يعيشه مجتمعنا بعيدا عن الحوار، أو قبول الاختلاف بالرأي. ولهذا .... فأن القضية ببساطة باتت تتمحور في سياسة الدفاع عن قناعات الأسياد والاصنام الذين يؤمّنون المصالح الشخصية بغض النظر عن حقيقة الموضوع والقناعة الشخصية وبات من الضروري في نظر المستفيدين من اسيادهم واصنامهم التصدي لكل من يشكل خطراً أو تهديداً لهذه القناعات والمصالح كل ذلك لأن أحدهم كتب او قال رأيا لم يعجب الآخر ولم يؤيده!هكذا بدأت المعادلة الجديدة تفرض بنفسها على الواقع الذي بدأ يطغى عليه التطرف عندما يستوجب تغييب العقل وقتل الرغبات طبعا هي أمراضنا المجتمعية التي تظهر لنا عند أول حوار أو نقاش. ولهذه الأمراض أكثر من سبب؛ منها أننا اعتدنا عبر سنوات حياتنا، ومع تعاقب الأجيال، أن هناك رأيا مسيطرا على الجميع أن يؤيده، سواء اقتنع الطرف الثاني أم لا، ولا مجال للنقاش بشأنه. فالحياد لا يكفي هنا ابدا ... إن لم تكن معي ... فأنت ضدي لامجال للنقاش .. طبعا كنا نعول مع قدوم عصر التكنولوجيا الحديث وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي لدى الجميع بأن تكون منصات حرة لتبادل الآراء والافكار؛ هذه المنصات بوابات تعلمنا كيف يكون الحوار والاختلاف؛ وان تكون نافذة تؤكد على مفهوم قبول الغير؛ وبالتالي تكون هذه المواقع والمنصات مكانا لتعزيز الأفكار وإثراء المحتوى. لكن مع الاسف الشديد أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي أداة تعكس ثقافة المجتمع غير المعتاد على الحوار، ومن ثم بوابة للخلاف والكراهية والطعن والتجريح بأعراض الناس، والابتعاد عن الأخلاق والضوابط المجتمعية، والتشهير بالآخرين بابشع العبارات. لا يضر الاختلاف الاراء والافكار بأي قضية كانت بل العكس صحيح. لذلك سنبقى ندور في حلقة مفرغة، طالما نحن نرفض الآخر ولانتقبله بافكاره ، وفق العقلية ذاتها، من دون إحداث أي تغيير حقيقي في داخلنا ، أو قناعة بأن اختلافنا يميزنا، إن كان مبنيا على الاحترام الراي والراي الاخر ! أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه..فحين نختلف ......
#معنا..
#فأنت
#ضدنا
#يخالفنا
#عدونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712266
#الحوار_المتمدن
#مختار_فاتح_بيديلي كثير من مشاكلنا التي توقعنا في اختلافات مع الكثير ممن نحبهم هو إصرارنا على آرائنا وذلك لان النفس البشرية طبعت على حب «الأنا» ومنها فإن كل واحد منا يرى بأنه هو الصح و الآخرين على خطأ..من الواضح الان أن معظم الذين يكتبون في مواقع التواصل الأجتماعي وخاصة كتاب الفيس بوك لا يكتبون بتجرّد القاعدة لديهم من يخالفهم هو عدوهم.. من ليس معنا فإنه ضدنا.. من لا يتقاطع معنا نقيم عليه الحد! من لا يؤيدنا ليس منا.. ومن يرد علينا بتعليق صريح نعلن عليه الحرب بدعم ممن يدور في فلكهم من شبيحتهم .. ومن يبدي رأيه بما لا يتطابق معهم في الراي نجرّحه بأشد العبارات بشاعة ومن ثم نعمل بلوك عليه! تلك هي مشكلتنا الحقيقية، حينما لا نملك في غالبيتنا العظمى على الأقل ثقافة الاختلاف الذي لا يفسد للود قضية، ونملك بدلا منها فن التجريح بأبشع الكلمات وأقساها؛ فن الإهانة ورفض تقبل الاختلاف. هؤلاء لا يكتبون عن موضوع ما ، إنطلاقاً من إيمانهم بإيجابيات هذا وذاك الموضوع أو قناعاتهم بسلبيات هذا وذاك الموضوع .إنما يكتبون إنطلاقاً من إيمانهم العميق بضرورة الدفاع عن قناعاتهم المنبثقة من مصالحهم الشخصية الضيقة التي وفرتها لهم أسيادهم ... نتابع ونصاب بالإحباط مما وصلنا إليه، ونحن نعيش في أوقات لم نعد نحتمل فيها بَعضنا بعضا لان اسياد البعض يحركه مثل الدومنا حسب مصالحه وغاياته الشخصية .مع الاسف الان لا نريد أن نسمع إلا ما يمليه علينا عقلنا وضميرنا، خطأ كان أم صوابا.طبعا هذا، للأسف، مؤشر على مستوى الانغلاق الكبير الذي يعيشه مجتمعنا بعيدا عن الحوار، أو قبول الاختلاف بالرأي. ولهذا .... فأن القضية ببساطة باتت تتمحور في سياسة الدفاع عن قناعات الأسياد والاصنام الذين يؤمّنون المصالح الشخصية بغض النظر عن حقيقة الموضوع والقناعة الشخصية وبات من الضروري في نظر المستفيدين من اسيادهم واصنامهم التصدي لكل من يشكل خطراً أو تهديداً لهذه القناعات والمصالح كل ذلك لأن أحدهم كتب او قال رأيا لم يعجب الآخر ولم يؤيده!هكذا بدأت المعادلة الجديدة تفرض بنفسها على الواقع الذي بدأ يطغى عليه التطرف عندما يستوجب تغييب العقل وقتل الرغبات طبعا هي أمراضنا المجتمعية التي تظهر لنا عند أول حوار أو نقاش. ولهذه الأمراض أكثر من سبب؛ منها أننا اعتدنا عبر سنوات حياتنا، ومع تعاقب الأجيال، أن هناك رأيا مسيطرا على الجميع أن يؤيده، سواء اقتنع الطرف الثاني أم لا، ولا مجال للنقاش بشأنه. فالحياد لا يكفي هنا ابدا ... إن لم تكن معي ... فأنت ضدي لامجال للنقاش .. طبعا كنا نعول مع قدوم عصر التكنولوجيا الحديث وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي لدى الجميع بأن تكون منصات حرة لتبادل الآراء والافكار؛ هذه المنصات بوابات تعلمنا كيف يكون الحوار والاختلاف؛ وان تكون نافذة تؤكد على مفهوم قبول الغير؛ وبالتالي تكون هذه المواقع والمنصات مكانا لتعزيز الأفكار وإثراء المحتوى. لكن مع الاسف الشديد أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي أداة تعكس ثقافة المجتمع غير المعتاد على الحوار، ومن ثم بوابة للخلاف والكراهية والطعن والتجريح بأعراض الناس، والابتعاد عن الأخلاق والضوابط المجتمعية، والتشهير بالآخرين بابشع العبارات. لا يضر الاختلاف الاراء والافكار بأي قضية كانت بل العكس صحيح. لذلك سنبقى ندور في حلقة مفرغة، طالما نحن نرفض الآخر ولانتقبله بافكاره ، وفق العقلية ذاتها، من دون إحداث أي تغيير حقيقي في داخلنا ، أو قناعة بأن اختلافنا يميزنا، إن كان مبنيا على الاحترام الراي والراي الاخر ! أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه..فحين نختلف ......
#معنا..
#فأنت
#ضدنا
#يخالفنا
#عدونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712266
الحوار المتمدن
مختار فاتح بيديلي - إن لم تكن معنا.. فأنت ضدنا ومن يخالفنا فهو عدونا .!