عبداللطيف بلمعطي : نحو مجتمع الشيخوخة بالمغرب...
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_بلمعطي بكل الأسى المتوقع أثره في قريب الأعوام، تسطر هذه الكلمات المنذرة الصادمة لغة، بمراحل بائسة من مستقبلنا القريب نحن بلدان العالم الثالث؛ مراحل ان لم يلقى لها البال استباقيا، ستكون عصيبة الأثر النفسي علينا جميعا، وقد تكون من الأزمات التي خلالها سنودع البعض من تواثبنا الثقافية –التكفل بكبارنا-، كما ودعنا غيرها في العديدة من المرات. خصوصيات اجتماعية جمعت بين مكوناتنا الثقافية والدينية، سنجد أنفسنا نتخلص منها بكامل وعينا، ونحن نتصعد إرغاما في سماء الرأسمالية المتوحشة.أو فلنقل بصريح العبارة، أننا مقبلون على مرحلة سنعيش خلالها أزمة سبق وأن عاشتها البلدان المتقدمة في علاقتها بفئة الشيوخ لديها، هذه العلاقة التي لطالما جعلنها محط امتعاض، فكنا غير مرة نعيبها من على منابر خطاباتنا، اجتماعيا وثقافيا وحتى دينيا... دونما الوقوف تدقيقا في جوهر أسبابها المادية حتى نستوعب مساوئها وفق ما هي عليه حتمية السيرورة الرأسمالية، التي تبدأ ارهاصاتها الإيجابية والسلبية بالغرب المتقدم وتنتهي زمنيا عندنا نحن دول العالم النامي. بل لطالما اختزلنها في جدلية صراع الآنا بالذات الأخرى، حيث كنا نجعلها كعلاقة اجتماعية بما هي عليه من مساوئ، أحد المهدئات التي نشفع من خلالها لمراتب تأخرنا الاقتصادي عن ركب الحضارة المادية الرأسمالية الغربية، ونجعل من غياب هذه الأزمة الأبوية -إن صح الوصف- عن مجتمعاتنا، أحد التوابث التي تكفل مظاهر التحامنا وتكافلنا وتظهر شيئا من حسننا الإنساني.وأننا مجتمع لا نرضى بل لا نقبل بمفاهيم دور رعاية المسنين أو دور العجزة أو شيء من هذا القبيل؛ وهو الأمر الذي لا مراء فيه ولا يشكك في عاقل، فمن خصالنا التي لازالت حاضرة وإن رُج البعض منها، أننا نكفل شيوخنا الى ما شاءت إليه الأقدار الربانية. لكن وللأسف، القادم أكبر مما هو عليه حال اليوم !!! فعلا، القادم أكبر من خانة استيعابنا إياه بما هي عليه اللحظة اليوم، لكن ومن خلال شيء من التدقيق قد نتصالح مع هذا القادم لا محالة، إن استوعبناه كأزمة من أزمات أعوامنا القادمة. وجعلنا منابرنا تتحد خطابيا بشكل انداري، ندق من خلالها ناقوس خطر ظاهرة الشيخوخة بمجتمعنا. وحتى نتأمل الأزمة تحليلا، لنخُط الآن شيئا من مداد هذا القلم المنذر، مقارنين من خلال أزمة الشيخوخة بيننا وبين الذات الأخرى التي عاشتها واستطاعت بما هي عليه من إمكانيات أن تتحكم فيها مؤسساتيا. ومتتبعين في الآن ذاته سياقات هذا القادم اللاإنساني كشكل من أشكال خبايا مستقبلنا.وعليه، كلنا يعلم جيد العلم أن ظاهرة الشيخوخة التي ألمت بالذات الأوربية خلال الخمسين سنة الثانية من القرن العشرين، قد كانت لها مسببات تنوعت بتنوع أثرها الفاعل قوة. حيث لطالما لخصناها كأزمة في علة الحربين العالميتين التي دار النصيب الأكبر من رحاها، على تراب هذه القارة سواء الأولى أو الثانية. فكنا نحصر القول من خلال هذا السبب أن مخرجات الحرب بشريا، قد كانت ثقيلة الضرر. إذ سقط من الشباب الأوربي ما لا يعد ولا يحصى، باعتبارهم الهشيم الأنسب الذي منه تنير الحرب بظلامها البأس... ومنا كذلك من كان فطنا لسيرورة المنظومة الرأسمالية منذ مراحل الثورة الصناعية، فجعل ظاهرة الشيخوخة بأوربا أواخر القرن العشرين، ترتكز على ما عرفته هذه البلدان من تبعات الثورة الصناعية، التي كانت بمثابة تحول لم يشهد العالم له مثيلا. تحول شمل مجمل الميادين الضرورية لوجود الإنسان المادي والروحي والبيولوجي... فكان شق الطب أكثر الميادين التي شهدت العديد من التغيرات والتي في مجملها كانت إيجابية، ما نتجه عنه تطور في مفاهيم التكاثر الطب ......
#مجتمع
#الشيخوخة
#بالمغرب...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703499
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_بلمعطي بكل الأسى المتوقع أثره في قريب الأعوام، تسطر هذه الكلمات المنذرة الصادمة لغة، بمراحل بائسة من مستقبلنا القريب نحن بلدان العالم الثالث؛ مراحل ان لم يلقى لها البال استباقيا، ستكون عصيبة الأثر النفسي علينا جميعا، وقد تكون من الأزمات التي خلالها سنودع البعض من تواثبنا الثقافية –التكفل بكبارنا-، كما ودعنا غيرها في العديدة من المرات. خصوصيات اجتماعية جمعت بين مكوناتنا الثقافية والدينية، سنجد أنفسنا نتخلص منها بكامل وعينا، ونحن نتصعد إرغاما في سماء الرأسمالية المتوحشة.أو فلنقل بصريح العبارة، أننا مقبلون على مرحلة سنعيش خلالها أزمة سبق وأن عاشتها البلدان المتقدمة في علاقتها بفئة الشيوخ لديها، هذه العلاقة التي لطالما جعلنها محط امتعاض، فكنا غير مرة نعيبها من على منابر خطاباتنا، اجتماعيا وثقافيا وحتى دينيا... دونما الوقوف تدقيقا في جوهر أسبابها المادية حتى نستوعب مساوئها وفق ما هي عليه حتمية السيرورة الرأسمالية، التي تبدأ ارهاصاتها الإيجابية والسلبية بالغرب المتقدم وتنتهي زمنيا عندنا نحن دول العالم النامي. بل لطالما اختزلنها في جدلية صراع الآنا بالذات الأخرى، حيث كنا نجعلها كعلاقة اجتماعية بما هي عليه من مساوئ، أحد المهدئات التي نشفع من خلالها لمراتب تأخرنا الاقتصادي عن ركب الحضارة المادية الرأسمالية الغربية، ونجعل من غياب هذه الأزمة الأبوية -إن صح الوصف- عن مجتمعاتنا، أحد التوابث التي تكفل مظاهر التحامنا وتكافلنا وتظهر شيئا من حسننا الإنساني.وأننا مجتمع لا نرضى بل لا نقبل بمفاهيم دور رعاية المسنين أو دور العجزة أو شيء من هذا القبيل؛ وهو الأمر الذي لا مراء فيه ولا يشكك في عاقل، فمن خصالنا التي لازالت حاضرة وإن رُج البعض منها، أننا نكفل شيوخنا الى ما شاءت إليه الأقدار الربانية. لكن وللأسف، القادم أكبر مما هو عليه حال اليوم !!! فعلا، القادم أكبر من خانة استيعابنا إياه بما هي عليه اللحظة اليوم، لكن ومن خلال شيء من التدقيق قد نتصالح مع هذا القادم لا محالة، إن استوعبناه كأزمة من أزمات أعوامنا القادمة. وجعلنا منابرنا تتحد خطابيا بشكل انداري، ندق من خلالها ناقوس خطر ظاهرة الشيخوخة بمجتمعنا. وحتى نتأمل الأزمة تحليلا، لنخُط الآن شيئا من مداد هذا القلم المنذر، مقارنين من خلال أزمة الشيخوخة بيننا وبين الذات الأخرى التي عاشتها واستطاعت بما هي عليه من إمكانيات أن تتحكم فيها مؤسساتيا. ومتتبعين في الآن ذاته سياقات هذا القادم اللاإنساني كشكل من أشكال خبايا مستقبلنا.وعليه، كلنا يعلم جيد العلم أن ظاهرة الشيخوخة التي ألمت بالذات الأوربية خلال الخمسين سنة الثانية من القرن العشرين، قد كانت لها مسببات تنوعت بتنوع أثرها الفاعل قوة. حيث لطالما لخصناها كأزمة في علة الحربين العالميتين التي دار النصيب الأكبر من رحاها، على تراب هذه القارة سواء الأولى أو الثانية. فكنا نحصر القول من خلال هذا السبب أن مخرجات الحرب بشريا، قد كانت ثقيلة الضرر. إذ سقط من الشباب الأوربي ما لا يعد ولا يحصى، باعتبارهم الهشيم الأنسب الذي منه تنير الحرب بظلامها البأس... ومنا كذلك من كان فطنا لسيرورة المنظومة الرأسمالية منذ مراحل الثورة الصناعية، فجعل ظاهرة الشيخوخة بأوربا أواخر القرن العشرين، ترتكز على ما عرفته هذه البلدان من تبعات الثورة الصناعية، التي كانت بمثابة تحول لم يشهد العالم له مثيلا. تحول شمل مجمل الميادين الضرورية لوجود الإنسان المادي والروحي والبيولوجي... فكان شق الطب أكثر الميادين التي شهدت العديد من التغيرات والتي في مجملها كانت إيجابية، ما نتجه عنه تطور في مفاهيم التكاثر الطب ......
#مجتمع
#الشيخوخة
#بالمغرب...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703499
الحوار المتمدن
عبداللطيف بلمعطي - نحو مجتمع الشيخوخة بالمغرب...
عبداللطيف بلمعطي : نحو مجتمع الشيخوخة بالمغرب..
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_بلمعطي بكل الأسى المتوقع أثره في قريب الأعوام، تسطر هذه الكلمات المنذرة الصادمة لغة، بمراحل بائسة من مستقبلنا القريب نحن بلدان العالم الثالث؛ مراحل ان لم يلقى لها البال استباقيا، ستكون عصيبة الأثر النفسي علينا جميعا، وقد تكون من الأزمات التي خلالها سنودع البعض من تواثبنا الثقافية –التكفل بكبارنا-، كما ودعنا غيرها في العديدة من المرات. خصوصيات اجتماعية، سنجد أنفسنا نتخلص منها بكامل وعينا، ونحن نتصعد إرغاما في سماء الرأسمالية المتوحشة.أو فلنقل بصريح العبارة، أننا مقبلون على مرحلة سنعيش خلالها أزمة سبق وأن عاشتها البلدان المتقدمة في علاقتها بفئة الشيوخ لديها، هذه العلاقة التي لطالما جعلنها محط امتعاض، فكنا غير مرة نعيبها من على منابر خطاباتنا، اجتماعيا وثقافيا وحتى دينيا... دونما الوقوف تدقيقا في جوهر أسبابها المادية حتى نستوعب مساوئها وفق ما هي عليه حتمية السيرورة الرأسمالية، التي تبدأ ارهاصاتها الإيجابية والسلبية بالغرب المتقدم وتنتهي زمنيا عندنا نحن دول العالم النامي. بل لطالما اختزلنها في جدلية صراع الآنا بالذات الأخرى، حيث كنا نجعلها كعلاقة اجتماعية بما هي عليه من مساوئ، أحد المهدئات التي نشفع من خلالها لمراتب تأخرنا الاقتصادي عن ركب الحضارة المادية الرأسمالية الغربية، ونجعل من غياب هذه الأزمة الأبوية -إن صح الوصف- عن مجتمعاتنا، أحد التوابث التي تكفل مظاهر التحامنا وتكافلنا وتظهر شيئا من حسننا الإنساني.وأننا مجتمع لا نرضى بل لا نقبل بمفاهيم دور رعاية المسنين أو دور العجزة أو شيء من هذا القبيل؛ وهو الأمر الذي لا مراء فيه ولا يشكك في عاقل، فمن خصالنا التي لازالت حاضرة وإن رُج البعض منها، أننا نكفل شيوخنا الى ما شاءت إليه الأقدار الربانية.لكن وللأسف، القادم أكبر مما هو عليه حال اليوم !!!فعلا، القادم أكبر من خانة استيعابنا إياه بما هي عليه اللحظة اليوم، لكن ومن خلال شيء من التدقيق قد نتصالح مع هذا القادم لا محالة، إن استوعبناه كأزمة من أزمات أعوامنا القادمة. وجعلنا منابرنا تتحد خطابيا بشكل انداري، ندق من خلالها ناقوس خطر ظاهرة الشيخوخة بمجتمعنا. وحتى نتأمل الأزمة تحليلا، لنخُط الآن شيئا من مداد هذا القلم، مقارنين من خلال أزمة الشيخوخة بيننا وبين الذات الأخرى التي عاشتها واستطاعت بما هي عليه من إمكانيات أن تتحكم فيها مؤسساتيا. ومتتبعين في الآن ذاته سياقات هذا القادم اللاإنساني كشكل من أشكال خبايا مستقبلنا.وعليه، كلنا يعلم جيد العلم أن ظاهرة الشيخوخة التي ألمت بالذات الأوربية خلال الخمسين سنة الثانية من القرن العشرين، قد كانت لها مسببات تنوعت بتنوع أثرها الفاعل قوة. حيث لطالما لخصناها كأزمة في علة الحربين العالميتين التي دار النصيب الأكبر من رحاها، على تراب هذه القارة سواء الأولى أو الثانية. فكنا نحصر القول من خلال هذا السبب أن مخرجات الحرب بشريا، قد كانت ثقيلة الضرر. إذ سقط من الشباب الأوربي ما لا يعد ولا يحصى، باعتبارهم الهشيم الأنسب الذي منه تنير الحرب بظلامها البأس...ومنا كذلك من كان فطنا لسيرورة المنظومة الرأسمالية منذ مراحل الثورة الصناعية، فجعل ظاهرة الشيخوخة بأوربا أواخر القرن العشرين، ترتكز على ما عرفته هذه البلدان من تبعات الثورة الصناعية، التي كانت بمثابة تحول لم يشهد العالم له مثيلا. تحول شمل مجمل الميادين الضرورية لوجود الإنسان المادي والروحي والبيولوجي... فكان شق المجال الطبي أكثر الميادين التي شهدت العديد من التغيرات والتي في مجملها كانت إيجابية، ما نتجه عنه تطور في مفاهيم التكاثر الطبيعي، وتقلص في نسب الوفيات لدى الكبار و ......
#مجتمع
#الشيخوخة
#بالمغرب..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703714
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_بلمعطي بكل الأسى المتوقع أثره في قريب الأعوام، تسطر هذه الكلمات المنذرة الصادمة لغة، بمراحل بائسة من مستقبلنا القريب نحن بلدان العالم الثالث؛ مراحل ان لم يلقى لها البال استباقيا، ستكون عصيبة الأثر النفسي علينا جميعا، وقد تكون من الأزمات التي خلالها سنودع البعض من تواثبنا الثقافية –التكفل بكبارنا-، كما ودعنا غيرها في العديدة من المرات. خصوصيات اجتماعية، سنجد أنفسنا نتخلص منها بكامل وعينا، ونحن نتصعد إرغاما في سماء الرأسمالية المتوحشة.أو فلنقل بصريح العبارة، أننا مقبلون على مرحلة سنعيش خلالها أزمة سبق وأن عاشتها البلدان المتقدمة في علاقتها بفئة الشيوخ لديها، هذه العلاقة التي لطالما جعلنها محط امتعاض، فكنا غير مرة نعيبها من على منابر خطاباتنا، اجتماعيا وثقافيا وحتى دينيا... دونما الوقوف تدقيقا في جوهر أسبابها المادية حتى نستوعب مساوئها وفق ما هي عليه حتمية السيرورة الرأسمالية، التي تبدأ ارهاصاتها الإيجابية والسلبية بالغرب المتقدم وتنتهي زمنيا عندنا نحن دول العالم النامي. بل لطالما اختزلنها في جدلية صراع الآنا بالذات الأخرى، حيث كنا نجعلها كعلاقة اجتماعية بما هي عليه من مساوئ، أحد المهدئات التي نشفع من خلالها لمراتب تأخرنا الاقتصادي عن ركب الحضارة المادية الرأسمالية الغربية، ونجعل من غياب هذه الأزمة الأبوية -إن صح الوصف- عن مجتمعاتنا، أحد التوابث التي تكفل مظاهر التحامنا وتكافلنا وتظهر شيئا من حسننا الإنساني.وأننا مجتمع لا نرضى بل لا نقبل بمفاهيم دور رعاية المسنين أو دور العجزة أو شيء من هذا القبيل؛ وهو الأمر الذي لا مراء فيه ولا يشكك في عاقل، فمن خصالنا التي لازالت حاضرة وإن رُج البعض منها، أننا نكفل شيوخنا الى ما شاءت إليه الأقدار الربانية.لكن وللأسف، القادم أكبر مما هو عليه حال اليوم !!!فعلا، القادم أكبر من خانة استيعابنا إياه بما هي عليه اللحظة اليوم، لكن ومن خلال شيء من التدقيق قد نتصالح مع هذا القادم لا محالة، إن استوعبناه كأزمة من أزمات أعوامنا القادمة. وجعلنا منابرنا تتحد خطابيا بشكل انداري، ندق من خلالها ناقوس خطر ظاهرة الشيخوخة بمجتمعنا. وحتى نتأمل الأزمة تحليلا، لنخُط الآن شيئا من مداد هذا القلم، مقارنين من خلال أزمة الشيخوخة بيننا وبين الذات الأخرى التي عاشتها واستطاعت بما هي عليه من إمكانيات أن تتحكم فيها مؤسساتيا. ومتتبعين في الآن ذاته سياقات هذا القادم اللاإنساني كشكل من أشكال خبايا مستقبلنا.وعليه، كلنا يعلم جيد العلم أن ظاهرة الشيخوخة التي ألمت بالذات الأوربية خلال الخمسين سنة الثانية من القرن العشرين، قد كانت لها مسببات تنوعت بتنوع أثرها الفاعل قوة. حيث لطالما لخصناها كأزمة في علة الحربين العالميتين التي دار النصيب الأكبر من رحاها، على تراب هذه القارة سواء الأولى أو الثانية. فكنا نحصر القول من خلال هذا السبب أن مخرجات الحرب بشريا، قد كانت ثقيلة الضرر. إذ سقط من الشباب الأوربي ما لا يعد ولا يحصى، باعتبارهم الهشيم الأنسب الذي منه تنير الحرب بظلامها البأس...ومنا كذلك من كان فطنا لسيرورة المنظومة الرأسمالية منذ مراحل الثورة الصناعية، فجعل ظاهرة الشيخوخة بأوربا أواخر القرن العشرين، ترتكز على ما عرفته هذه البلدان من تبعات الثورة الصناعية، التي كانت بمثابة تحول لم يشهد العالم له مثيلا. تحول شمل مجمل الميادين الضرورية لوجود الإنسان المادي والروحي والبيولوجي... فكان شق المجال الطبي أكثر الميادين التي شهدت العديد من التغيرات والتي في مجملها كانت إيجابية، ما نتجه عنه تطور في مفاهيم التكاثر الطبيعي، وتقلص في نسب الوفيات لدى الكبار و ......
#مجتمع
#الشيخوخة
#بالمغرب..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703714
الحوار المتمدن
عبداللطيف بلمعطي - نحو مجتمع الشيخوخة بالمغرب..
عبداللطيف بلمعطي : نحو مجتمع الشيخوخة بالمغرب
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_بلمعطي بكل الأسى المتوقع أثره في قريب الأعوام، تسطر هذه الكلمات المنذرة لغة، بمراحل بائسة من مستقبلنا القريب نحن بلدان العالم الثالث؛ مراحل ان لم يلقى لها البال استباقيا، ستكون عصيبة الوقع النفسي علينا جميعا. وقد تكون من الأزمات التي خلالها سنودع البعض من تواثبنا الثقافية –التكفل بكبارنا-، كما ودعنا غيرها في العديد من المرات. خصوصيات اجتماعية، سنجد أنفسنا نتخلص منها بكامل وعينا، ونحن نتصعد إرغاما في سماء الرأسمالية المتوحشة.أو فلنقل بصريح العبارة، أننا مقبلون على مرحلة سنعيش خلالها أزمة سبق وأن عاشتها البلدان المتقدمة في علاقتها بفئة الشيوخ لديها، هذه العلاقة التي لطالما جعلنها محط امتعاض، فكنا غير مرة نعيبها من على منابر خطاباتنا، اجتماعيا وثقافيا وحتى دينيا... دونما الوقوف تدقيقا في جوهر أسبابها المادية، وذلك حتى نستوعب مساوئها وفق ما هي عليه حتمية السيرورة الرأسمالية. هذه الاخيرة التي تبدأ ارهاصاتها الإيجابية والسلبية بالغرب المتقدم وتنتهي زمنيا عندنا نحن دول العالم النامي، بل لطالما اختزلنها في جدلية صراع الآنا بالذات الأخرى، حيث كنا نجعلها كعلاقة اجتماعية بما هي عليه من مساوئ، أحد المهدئات التي نشفع من خلالها لمراتب تأخرنا الاقتصادي عن ركب الحضارة الرأسمالية الغربية، وأحد التوابث التي تكفل مقارنة مظاهر التحامنا وتكافلنا وتظهر شيئا من حسننا الإنساني. وأننا مجتمع لا نرضى بل لا نقبل بمفاهيم دور العجزة أو شيء من هذا القبيل؛ وهو الأمر الذي لا مراء فيه ولا يشكك فيه عاقل، فمن خصالنا التي لازالت حاضرة وإن رُج البعض منها، أننا نكفل شيوخنا الى ما شاءت إليه الأقدار الربانية.لكن وللأسف، القادم أكبر مما هو عليه حال اليوم !!!فعلا، القادم أكبر من خانة استيعابنا إياه بما هي عليه اللحظة اليوم، لكن ومن خلال شيء من التدقيق قد نتصالح مع هذا القادم لا محالة، إن استوعبناه كأزمة من أزمات أعوامنا القادمة. وجعلنا منابرنا تتحد خطابيا بشكل انداري، ندق من خلالها ناقوس خطر ظاهرة الشيخوخة بمجتمعنا. وحتى نتأمل الأزمة تحليلا، لنخُط الآن شيئا من مداد هذا القلم، مقارنين من خلال أزمة الشيخوخة بيننا وبين الذات الأخرى التي عاشتها واستطاعت بما هي عليه من إمكانيات أن تتحكم فيها مؤسساتيا. ومتتبعين في الآن ذاته سياقات هذا القادم اللاإنساني كشكل من أشكال خبايا مستقبلنا.وعليه، كلنا يعلم جيد العلم أن ظاهرة الشيخوخة التي ألمت بالذات الأوربية خلال الخمسين سنة الثانية من القرن العشرين، قد كانت لها مسببات تنوعت بتنوع أثرها الفاعل قوة. حيث لطالما كنا نحصر القول من أن مخرجات الحربين العالميتين بشريا، قد كانت ثقيلة الضرر. إذ سقط من الشباب الأوربي ما لا يعد ولا يحصى...ومنا كذلك من كان فطنا لسيرورة المنظومة الرأسمالية منذ مراحل الثورة الصناعية، فجعل ظاهرة الشيخوخة بأوربا أواخر القرن العشرين، ترتكز على ما عرفته هذه البلدان من تحولات شملت مجمل الميادين الضرورية لوجود الإنسان المادي والروحي والبيولوجي... فكان المجال الطبي أكثر الميادين التي شهدت العديد من التغيرات والتي في مجملها كانت إيجابية، الامر الذي نتجه عنه تطور في مفاهيم التكاثر الطبيعي، وتقلص في نسب الوفيات لدى الكبار والصغار، الشيء الذي افضى بالضرورة الى انفجار ديمغرافي كانت بداياته ببلدان أوربا المتقدمة بداية القرن العشرين، ثم شمل في مرحلة ثانية باقي البلدان العالم الرأسمالي مطلع خمسينيات القرن الماضي...وأمام الفراغ الذي ستنتجه الحربين في صفوف الشباب زمن القرن العشرين، سيعرف الهرم السكاني الأوربي نهاية هذا القرن اضطرابا ......
#مجتمع
#الشيخوخة
#بالمغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703799
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_بلمعطي بكل الأسى المتوقع أثره في قريب الأعوام، تسطر هذه الكلمات المنذرة لغة، بمراحل بائسة من مستقبلنا القريب نحن بلدان العالم الثالث؛ مراحل ان لم يلقى لها البال استباقيا، ستكون عصيبة الوقع النفسي علينا جميعا. وقد تكون من الأزمات التي خلالها سنودع البعض من تواثبنا الثقافية –التكفل بكبارنا-، كما ودعنا غيرها في العديد من المرات. خصوصيات اجتماعية، سنجد أنفسنا نتخلص منها بكامل وعينا، ونحن نتصعد إرغاما في سماء الرأسمالية المتوحشة.أو فلنقل بصريح العبارة، أننا مقبلون على مرحلة سنعيش خلالها أزمة سبق وأن عاشتها البلدان المتقدمة في علاقتها بفئة الشيوخ لديها، هذه العلاقة التي لطالما جعلنها محط امتعاض، فكنا غير مرة نعيبها من على منابر خطاباتنا، اجتماعيا وثقافيا وحتى دينيا... دونما الوقوف تدقيقا في جوهر أسبابها المادية، وذلك حتى نستوعب مساوئها وفق ما هي عليه حتمية السيرورة الرأسمالية. هذه الاخيرة التي تبدأ ارهاصاتها الإيجابية والسلبية بالغرب المتقدم وتنتهي زمنيا عندنا نحن دول العالم النامي، بل لطالما اختزلنها في جدلية صراع الآنا بالذات الأخرى، حيث كنا نجعلها كعلاقة اجتماعية بما هي عليه من مساوئ، أحد المهدئات التي نشفع من خلالها لمراتب تأخرنا الاقتصادي عن ركب الحضارة الرأسمالية الغربية، وأحد التوابث التي تكفل مقارنة مظاهر التحامنا وتكافلنا وتظهر شيئا من حسننا الإنساني. وأننا مجتمع لا نرضى بل لا نقبل بمفاهيم دور العجزة أو شيء من هذا القبيل؛ وهو الأمر الذي لا مراء فيه ولا يشكك فيه عاقل، فمن خصالنا التي لازالت حاضرة وإن رُج البعض منها، أننا نكفل شيوخنا الى ما شاءت إليه الأقدار الربانية.لكن وللأسف، القادم أكبر مما هو عليه حال اليوم !!!فعلا، القادم أكبر من خانة استيعابنا إياه بما هي عليه اللحظة اليوم، لكن ومن خلال شيء من التدقيق قد نتصالح مع هذا القادم لا محالة، إن استوعبناه كأزمة من أزمات أعوامنا القادمة. وجعلنا منابرنا تتحد خطابيا بشكل انداري، ندق من خلالها ناقوس خطر ظاهرة الشيخوخة بمجتمعنا. وحتى نتأمل الأزمة تحليلا، لنخُط الآن شيئا من مداد هذا القلم، مقارنين من خلال أزمة الشيخوخة بيننا وبين الذات الأخرى التي عاشتها واستطاعت بما هي عليه من إمكانيات أن تتحكم فيها مؤسساتيا. ومتتبعين في الآن ذاته سياقات هذا القادم اللاإنساني كشكل من أشكال خبايا مستقبلنا.وعليه، كلنا يعلم جيد العلم أن ظاهرة الشيخوخة التي ألمت بالذات الأوربية خلال الخمسين سنة الثانية من القرن العشرين، قد كانت لها مسببات تنوعت بتنوع أثرها الفاعل قوة. حيث لطالما كنا نحصر القول من أن مخرجات الحربين العالميتين بشريا، قد كانت ثقيلة الضرر. إذ سقط من الشباب الأوربي ما لا يعد ولا يحصى...ومنا كذلك من كان فطنا لسيرورة المنظومة الرأسمالية منذ مراحل الثورة الصناعية، فجعل ظاهرة الشيخوخة بأوربا أواخر القرن العشرين، ترتكز على ما عرفته هذه البلدان من تحولات شملت مجمل الميادين الضرورية لوجود الإنسان المادي والروحي والبيولوجي... فكان المجال الطبي أكثر الميادين التي شهدت العديد من التغيرات والتي في مجملها كانت إيجابية، الامر الذي نتجه عنه تطور في مفاهيم التكاثر الطبيعي، وتقلص في نسب الوفيات لدى الكبار والصغار، الشيء الذي افضى بالضرورة الى انفجار ديمغرافي كانت بداياته ببلدان أوربا المتقدمة بداية القرن العشرين، ثم شمل في مرحلة ثانية باقي البلدان العالم الرأسمالي مطلع خمسينيات القرن الماضي...وأمام الفراغ الذي ستنتجه الحربين في صفوف الشباب زمن القرن العشرين، سيعرف الهرم السكاني الأوربي نهاية هذا القرن اضطرابا ......
#مجتمع
#الشيخوخة
#بالمغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703799
الحوار المتمدن
عبداللطيف بلمعطي - نحو مجتمع الشيخوخة بالمغرب
عبداللطيف بلمعطي : من الفرعية الى المركزية...
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_بلمعطي لا يخفى على أحد منا سواء أولئك الذين اشتغل أحد أقربائهم بقطاع التربية والتعليم، أو كان له صديق انخرط بهذه المهنة الشريفة النبيلة؛ من أن هذا القطاع ببلادنا تتخلله مجموعة من التحديات والإشكالات التي يمكن وصفها بالمغلوب على أمرها زمنيا. ومسألة "التعيين الأول" هي أحد الصعاب الأولى التي تواجه العديد من مدرسي هذا القطاع إناثهم قبل ذكورهم، خصوصا أساتذة التعليم الأولي من منظومتنا. هؤلاء الذين يجدون أنفسهم في لحظة من الزمن قد خطفوا من وسط أهاليهم ليستقروا من غير تجارب حياتية في الغالب الأعم بمناطق جغرافية من وطننا الحبيب، تفصل بينها وبين الأساسيات الضرورية للاستقرار آماد طوال.وبحجم المسافة التي تربط بين كلمتي العنوان "من الفرعية إلى المركزية"، حجم الحل الذي يقضي على سنوات من المعاناة التي يتكبدها الاساتذة الجدد، كلما غموا بعد فرحة اجتياز المباراة ولحظات المركز السعيدة التي دائما ما تخفي وراءها ازمة الثلاث او الاربع سنوات الاولى من التعيين. فعلى النقيض من فكرة القضاء على البطالة التي لطالما خامرت الشباب الموجز من بني جلدتنا بهذا الوطن، والتي دائما ما تتبعها افكار وردية عديدة من احلام لا تزيد عن كونها حق من الحقوق الطبيعية، كفكرة الزواج والشقة أو البيت والانجاب... يجد هذا الشاب أو الشابة على أنه قد أضحى ملزما بوأد أزهار عدة من ربيع شباب عمره، في مناطق أقل ما يمكن القول عنها أنها ارض لأهلها الصابرين الطيبين.نعم، فجأة وبعد التخرج وصيف غامر بفرحة التوظيف، يجد هذا الشاب (ة) الحامل (ة) لأسمى وأنبل الوظائف كونيا؛ أن مقر عمله عبارة عن فرعية بأحد مرتفعات الأطلس الكبير أو المتوسط أو بأحد مرتفعات جبال الريف، حيث جمال الطبيعة بحجم قسوة الاستقرار وسط هذا الجمال. فيصبح اذاك بين نارين مخير بينهما حسرة، بين العودة إلى حياة البطالة وإعالة الأقارب الذين لا حول لهم غير دريهمات قليلة... أو المضي قدما في رحلة تكون فيها مهمة مراودة النفس على التأقلم في مرحلة أولى، أكبر من أي مهمة قد كلف بها في هذه المناطق. ليطفئ بذلك أولى شموع عمره بهذه الأرض شافعا لنفسه من هذا كله، بمفاهيم لطالما تغنت بها الخطابات السياسية التي لم يعلم أصحابها من رنين وقعها كخطابات غير السطح ليختفي مضمونها عنهم، ويخيم بين هؤلاء الشباب المدرس المواطن بما للكلمة من معنى حقيقي من على مرتفعات قمم وطننا العزيز...وعليه، وفي الضفة الاخرى من العنوان يأتي الحل كمقترح في شكل مفهوم: "المؤسسات المركزية"، هذا الأخير الذي لربما يكون أحد أكبر الاصلاحات التي قد تُقدم عليها الوزارة المعنية، في خطوة حقيقية للإصلاح قواعد منظومتنا التربوية، خصوصا وأنها كخطوة تفيد أطراف عدة أباء ومتعلمون ومدرسون. مؤسسات تعليمية جامعة بالجماعات المركزية، التي تتجمع حولها مجموعة من فرعيات دواوير المناطق المعنية. يحج إليها التلاميذ والأساتذة للاستقرار في ظروف حسنة، حيث يكون بها المبيت والإطعام وتوفير كل الضروريات اللازمة لهؤلاء. باعتبارهم أحد ابرار هذا الوطن في الحاضر ومستقبل الايام، والذين سيجدون من الوطن ومسؤوليه عليهم خيرا كثيرا، وجب الاعتراف به ورده كجميل مقدم.ومن جهة ثانية تكون المؤسسات المركزية عونا لأسر هؤلاء التلاميذ، فتخفف عنهم شيئا من ضيق الحال وفاقة الوضع الاقتصادي فلا يلقون لمصروفهم بال، ويؤمنون لأبنائهم ظروف عيش أحسن لربما لم يستطيعوا إليها سبيلا، خصوصا وأن الحاضن أحد مؤسسات الوطن. فتكون ايام السبت والاحد وكذا ايام العطل أيام عودة إلى أحضان أسرهم، وتكون في الآن ذاته بمثابة تجديد للنَـفس الاسري وهكذا. فتصبح بذلك ا ......
#الفرعية
#المركزية...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710475
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_بلمعطي لا يخفى على أحد منا سواء أولئك الذين اشتغل أحد أقربائهم بقطاع التربية والتعليم، أو كان له صديق انخرط بهذه المهنة الشريفة النبيلة؛ من أن هذا القطاع ببلادنا تتخلله مجموعة من التحديات والإشكالات التي يمكن وصفها بالمغلوب على أمرها زمنيا. ومسألة "التعيين الأول" هي أحد الصعاب الأولى التي تواجه العديد من مدرسي هذا القطاع إناثهم قبل ذكورهم، خصوصا أساتذة التعليم الأولي من منظومتنا. هؤلاء الذين يجدون أنفسهم في لحظة من الزمن قد خطفوا من وسط أهاليهم ليستقروا من غير تجارب حياتية في الغالب الأعم بمناطق جغرافية من وطننا الحبيب، تفصل بينها وبين الأساسيات الضرورية للاستقرار آماد طوال.وبحجم المسافة التي تربط بين كلمتي العنوان "من الفرعية إلى المركزية"، حجم الحل الذي يقضي على سنوات من المعاناة التي يتكبدها الاساتذة الجدد، كلما غموا بعد فرحة اجتياز المباراة ولحظات المركز السعيدة التي دائما ما تخفي وراءها ازمة الثلاث او الاربع سنوات الاولى من التعيين. فعلى النقيض من فكرة القضاء على البطالة التي لطالما خامرت الشباب الموجز من بني جلدتنا بهذا الوطن، والتي دائما ما تتبعها افكار وردية عديدة من احلام لا تزيد عن كونها حق من الحقوق الطبيعية، كفكرة الزواج والشقة أو البيت والانجاب... يجد هذا الشاب أو الشابة على أنه قد أضحى ملزما بوأد أزهار عدة من ربيع شباب عمره، في مناطق أقل ما يمكن القول عنها أنها ارض لأهلها الصابرين الطيبين.نعم، فجأة وبعد التخرج وصيف غامر بفرحة التوظيف، يجد هذا الشاب (ة) الحامل (ة) لأسمى وأنبل الوظائف كونيا؛ أن مقر عمله عبارة عن فرعية بأحد مرتفعات الأطلس الكبير أو المتوسط أو بأحد مرتفعات جبال الريف، حيث جمال الطبيعة بحجم قسوة الاستقرار وسط هذا الجمال. فيصبح اذاك بين نارين مخير بينهما حسرة، بين العودة إلى حياة البطالة وإعالة الأقارب الذين لا حول لهم غير دريهمات قليلة... أو المضي قدما في رحلة تكون فيها مهمة مراودة النفس على التأقلم في مرحلة أولى، أكبر من أي مهمة قد كلف بها في هذه المناطق. ليطفئ بذلك أولى شموع عمره بهذه الأرض شافعا لنفسه من هذا كله، بمفاهيم لطالما تغنت بها الخطابات السياسية التي لم يعلم أصحابها من رنين وقعها كخطابات غير السطح ليختفي مضمونها عنهم، ويخيم بين هؤلاء الشباب المدرس المواطن بما للكلمة من معنى حقيقي من على مرتفعات قمم وطننا العزيز...وعليه، وفي الضفة الاخرى من العنوان يأتي الحل كمقترح في شكل مفهوم: "المؤسسات المركزية"، هذا الأخير الذي لربما يكون أحد أكبر الاصلاحات التي قد تُقدم عليها الوزارة المعنية، في خطوة حقيقية للإصلاح قواعد منظومتنا التربوية، خصوصا وأنها كخطوة تفيد أطراف عدة أباء ومتعلمون ومدرسون. مؤسسات تعليمية جامعة بالجماعات المركزية، التي تتجمع حولها مجموعة من فرعيات دواوير المناطق المعنية. يحج إليها التلاميذ والأساتذة للاستقرار في ظروف حسنة، حيث يكون بها المبيت والإطعام وتوفير كل الضروريات اللازمة لهؤلاء. باعتبارهم أحد ابرار هذا الوطن في الحاضر ومستقبل الايام، والذين سيجدون من الوطن ومسؤوليه عليهم خيرا كثيرا، وجب الاعتراف به ورده كجميل مقدم.ومن جهة ثانية تكون المؤسسات المركزية عونا لأسر هؤلاء التلاميذ، فتخفف عنهم شيئا من ضيق الحال وفاقة الوضع الاقتصادي فلا يلقون لمصروفهم بال، ويؤمنون لأبنائهم ظروف عيش أحسن لربما لم يستطيعوا إليها سبيلا، خصوصا وأن الحاضن أحد مؤسسات الوطن. فتكون ايام السبت والاحد وكذا ايام العطل أيام عودة إلى أحضان أسرهم، وتكون في الآن ذاته بمثابة تجديد للنَـفس الاسري وهكذا. فتصبح بذلك ا ......
#الفرعية
#المركزية...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710475
الحوار المتمدن
عبداللطيف بلمعطي - من الفرعية الى المركزية...