سعيد أولاد الصغير : قصدٌ وقصائد..
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير في حضرة البهاء الأزرق، وبرفقـة ليْل كاشف، لبستْ شاعرة لامعة قصائدها الشّفّـافـة، أطلّتْ من نافذتها السّحرية، وبدأتْ تحـذّقُ في الأفـق البعـيد، لعلّها تجدَ مداراً يليـق بنجمها السّاطع... تدثّـرَ نّاقـد مُبحر بثوب رائد الفضاء البارع. دار مع الدّوران، تسلّل إلى فَلكها الخاص، أشاح لها بيده الفارغة، و ارتجلَ عبارة قصيرة تفي بسلامة القَصد: « سمعـتُ أنّ مجموعتك لَم تعـدْ منشورة في شتات الكون... ». انتبهتْ الشّاعرة اللامعة إلى طيرانه المُطلق السّراح، باغتها إحساس غامض ومستفـزّ... تذكّرت أنّها سليلة حِبـر طاهـر البوح، فقـرّرتْ وضع خطّ الأمان لمركبتها... ثبّتـتْ أقواس العبارة في مكانها، ثم ردّتْ بلطف: « تقصد مجموعتي الشعرية بعـنوان ( لَم تعدْ )، هي منشورة في مجلّة (شتات الكون)...!؟. أنتَ مُحقّ طبعاً... إنّما ولعـلمك أيضاً... ( أنتَ وحـدكَ ) هِـبة من السّماء... و( إليـكَ ) حملتْ نبض قـلبـي... و( معـك ) احتضنـتْ كلّ هـمّـي... أمّا ( طيفُ سحرك ) فتـاج قصائـدي... فقـط، ( مِن أجلكَ )، لم أطلعْ عليها أحداً. لِمَا... !؟ أنا أيضاً لستُ أدري... فأرجوك لا تفـتينـي في أمري... ! ». أتـى على الرّجل حينٌ من الضّياع... أحـسّ أنّه ذاهـبٌ إلى ما وراء المَدى... حاول أن يرمِّم المعـنى قبل فـوات الأوان، فسارع ليُبيـّن للشاعرة قصده و بدأ يكتبْ: « عفواً، بصراحة... ». وبسرعة الضّوء، و قبل أن يُكملَ النّاقد مداره بثبات، انطلقـتْ في الرّد: « أمّا هذه القصائد (عفـواً ) و( بصراحة ) و حتّى ( لا تنخدع )... هذه ليست من قصائدي أبداً، ولم أكتبها قطعـاً... وإن كنت مغرمة بحبّها طبعاً... آه سيّدي، يبدُو لي أنّك لم تـذقْ قَـطّ رحيق قصيد معـتّـق... لا عليك، قُـلْ لي بربّك: هل أنت عربيّ...؟ هل أنت شاعـر بطبعـك...!؟، أم منجّم مفـلـسٌ و متصعـلك... !؟ ». أدرك الرّجل أنّه غَـوى نجماً فهـوى. جَمْجَـمَ للشّاعرة جميع قصائدها منذهلاً، علّه يُخفّـف من وضعـه شيئاً، ثبّـتَ مِسباره في أفـق استـوى، انتـشـلَ قصده من قصائدها، أعـدّ كبسولة النّـزول... وأنهـى الرّحلة... هناك في أرجاء الفضاء الأزرق، ظلّـتْ تُسمع ضحكات تكسّـرُ ضلوع السّماء، ساخرة وصداها مُجَلجِل: « لا، بلْ هو من الغـاوين سيّدتـي، احترقـتْ بخـور ظنِّه في المباخـر، فلم يعُـدْ يرى لبحُـور الشّعـر لا أوّل ولا آخِـر. ». ......
#قصدٌ
#وقصائد..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704781
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير في حضرة البهاء الأزرق، وبرفقـة ليْل كاشف، لبستْ شاعرة لامعة قصائدها الشّفّـافـة، أطلّتْ من نافذتها السّحرية، وبدأتْ تحـذّقُ في الأفـق البعـيد، لعلّها تجدَ مداراً يليـق بنجمها السّاطع... تدثّـرَ نّاقـد مُبحر بثوب رائد الفضاء البارع. دار مع الدّوران، تسلّل إلى فَلكها الخاص، أشاح لها بيده الفارغة، و ارتجلَ عبارة قصيرة تفي بسلامة القَصد: « سمعـتُ أنّ مجموعتك لَم تعـدْ منشورة في شتات الكون... ». انتبهتْ الشّاعرة اللامعة إلى طيرانه المُطلق السّراح، باغتها إحساس غامض ومستفـزّ... تذكّرت أنّها سليلة حِبـر طاهـر البوح، فقـرّرتْ وضع خطّ الأمان لمركبتها... ثبّتـتْ أقواس العبارة في مكانها، ثم ردّتْ بلطف: « تقصد مجموعتي الشعرية بعـنوان ( لَم تعدْ )، هي منشورة في مجلّة (شتات الكون)...!؟. أنتَ مُحقّ طبعاً... إنّما ولعـلمك أيضاً... ( أنتَ وحـدكَ ) هِـبة من السّماء... و( إليـكَ ) حملتْ نبض قـلبـي... و( معـك ) احتضنـتْ كلّ هـمّـي... أمّا ( طيفُ سحرك ) فتـاج قصائـدي... فقـط، ( مِن أجلكَ )، لم أطلعْ عليها أحداً. لِمَا... !؟ أنا أيضاً لستُ أدري... فأرجوك لا تفـتينـي في أمري... ! ». أتـى على الرّجل حينٌ من الضّياع... أحـسّ أنّه ذاهـبٌ إلى ما وراء المَدى... حاول أن يرمِّم المعـنى قبل فـوات الأوان، فسارع ليُبيـّن للشاعرة قصده و بدأ يكتبْ: « عفواً، بصراحة... ». وبسرعة الضّوء، و قبل أن يُكملَ النّاقد مداره بثبات، انطلقـتْ في الرّد: « أمّا هذه القصائد (عفـواً ) و( بصراحة ) و حتّى ( لا تنخدع )... هذه ليست من قصائدي أبداً، ولم أكتبها قطعـاً... وإن كنت مغرمة بحبّها طبعاً... آه سيّدي، يبدُو لي أنّك لم تـذقْ قَـطّ رحيق قصيد معـتّـق... لا عليك، قُـلْ لي بربّك: هل أنت عربيّ...؟ هل أنت شاعـر بطبعـك...!؟، أم منجّم مفـلـسٌ و متصعـلك... !؟ ». أدرك الرّجل أنّه غَـوى نجماً فهـوى. جَمْجَـمَ للشّاعرة جميع قصائدها منذهلاً، علّه يُخفّـف من وضعـه شيئاً، ثبّـتَ مِسباره في أفـق استـوى، انتـشـلَ قصده من قصائدها، أعـدّ كبسولة النّـزول... وأنهـى الرّحلة... هناك في أرجاء الفضاء الأزرق، ظلّـتْ تُسمع ضحكات تكسّـرُ ضلوع السّماء، ساخرة وصداها مُجَلجِل: « لا، بلْ هو من الغـاوين سيّدتـي، احترقـتْ بخـور ظنِّه في المباخـر، فلم يعُـدْ يرى لبحُـور الشّعـر لا أوّل ولا آخِـر. ». ......
#قصدٌ
#وقصائد..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704781
الحوار المتمدن
سعيد أولاد الصغير - قصدٌ وقصائد..
سعيد أولاد الصغير : بُرعم الأمل..
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير جلستْ تقـلّب في القِـدر طعام العـشاء، تحكي لصغـيرها الوحيد عن حياة أهل قريتهم الهادئة... كانت تحاول أن تزيل عنه مُسحة حزن شديد... لتعـينه على نسيان ذكريات أبيه المتوفى... فترسم على وجهه لحظة فرح اختفى... كان الصبيّ مسترخياً جنب أمّه، يسند رأسه على فخذها، يتابع بهدوء شديد حديثها السّاحر وهو يمسّك بأهدابها مسكاً... مـرّ وقت طويل هادئ وآمن... ومَا أنْ فرِغت من الحديث وتحرّكت من مكانها... حتى رَمَقَ الصّبي سَلّة مركُونة في زاوية البيت... استُثِيرتْ أعصابُه بشدّة وأجهـش بالبكاء، ثمّ بدأ يئِنُّ بنبرة مرتعـشة لم يسبق أن سمِعـتها منه من قبل ويقول: « أبي كان يعـدني بعناقـيد لا تُحصى ولا تُعـد... و أنا الآن، لمْ أفرح بها ولمْ أسعـد...!؟ ». تألّمتْ الأمّ المقهـورة لِما سمعـتْ، وكاد صدرها أنْ ينفجَـر... نهضت بسرعة، و أخذت السّلة واتّجهت نحو الدّالية الموجودة وراء الكوخ... لمّا وصلتْ، وجدتْ نفسها في مكان لم تعتد عليه، غريب ويكتسحه الظلام، وقفت حائرة، لا تصدّق ما ترى، تقهقـرت مرعوبة وحال لسانها يقول: « يبدو أنّ خَطبا ما قد حدَث... لِمَ الأوراق شحِـبتْ، والعناقـيد قلّتْ، وكلّ العصافير اختفـتْ..!؟ ». جثتْ على ركبتيها خافـقة القلب مَشدوهة، تُحَدِّق في أثر أقدام شبيهة بالحوافر... فجأة، شعرتْ بقبضة يد تضغـط على ذراعها الأيسر... بدأ قلبها يخفق بشدّة بين ضلوعها، حضنتْ يديها على قلبها وهي مذعورة و ترتعـش. استدارتْ، فرأت الجسد السّمين لشيخ القرية أمامها ينتصب، يترنّح وهو يُدير عـوداً للأراك بين شفتـيه، نشوان، عيناه تتراقصان وهو يبتسم... أخذ الرّجل يتجوّل بنظراته على جسدها، وبمكر، بدأ يلُوك كلاماً يميل نحو الهوى ويقـول: « أيّتها الأنثى النزقة، لقد سمعتُ العناقيد تسأل عنك الغُصنَ والفَنَن... بل، حتّى الأصنام والوثـن... فخفـت عليك مِن الظّنون... فقلت ألقـاء لعلي أفـكّ عنك الشّجن ... فهل أُخفي سـرّي هذا... أم يناسبك قولي في العلن...؟ ». فركت عينيها مِن الغـفـوة، استجمعتْ ما بقي لها من شجاعة، تمْتمَت بصوت مختنـق وتقول: « لِمَـنْ أشكو همّي، لِمَـنْ...؟ ألمغتصِبٍ جاء يهتك جثتي وهي في كَفَـن ... أم لمحتال يبيـع ستارة حزني بلا ثَمـن ... لا، لا، يا شيخَ الإفـك والبُهتـان... دَعْ لإبلـيـسَ ما لَعَـنْ...!. فحتّى وإنْ بقِـي لِي بُرعم واحد ويتيـم ... فأنا سأحمل همّي بين ضلوعـي وسأمضـي مع الزّمن... فلا أبالـي، إن في صدري حنين... أمْ في نهدَيّ لبَن احتقـنْ... ». استسلمتْ للبكاء حتّى أفرغت ما تراكم في صدرها من ضيق وكَـرب، كفكفـتْ دموعها بظهر يدها، وتنهّدتْ تنهيدة عميـقة وأضافـْت: « فـو الله، لن أتسربل في ثوب المذلّة والفتن ... حتّى وإن صار التسوّل عندكم، مهنة كباقـي المِهن... ». عادت المسكينة إلى كوخ حُلمها المُرتهن... دَسّـت نفسها في السّرير ... ضمّت بدفئ بُرعمها الصّغـير فسَكَـنْ. ......
#بُرعم
#الأمل..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704793
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير جلستْ تقـلّب في القِـدر طعام العـشاء، تحكي لصغـيرها الوحيد عن حياة أهل قريتهم الهادئة... كانت تحاول أن تزيل عنه مُسحة حزن شديد... لتعـينه على نسيان ذكريات أبيه المتوفى... فترسم على وجهه لحظة فرح اختفى... كان الصبيّ مسترخياً جنب أمّه، يسند رأسه على فخذها، يتابع بهدوء شديد حديثها السّاحر وهو يمسّك بأهدابها مسكاً... مـرّ وقت طويل هادئ وآمن... ومَا أنْ فرِغت من الحديث وتحرّكت من مكانها... حتى رَمَقَ الصّبي سَلّة مركُونة في زاوية البيت... استُثِيرتْ أعصابُه بشدّة وأجهـش بالبكاء، ثمّ بدأ يئِنُّ بنبرة مرتعـشة لم يسبق أن سمِعـتها منه من قبل ويقول: « أبي كان يعـدني بعناقـيد لا تُحصى ولا تُعـد... و أنا الآن، لمْ أفرح بها ولمْ أسعـد...!؟ ». تألّمتْ الأمّ المقهـورة لِما سمعـتْ، وكاد صدرها أنْ ينفجَـر... نهضت بسرعة، و أخذت السّلة واتّجهت نحو الدّالية الموجودة وراء الكوخ... لمّا وصلتْ، وجدتْ نفسها في مكان لم تعتد عليه، غريب ويكتسحه الظلام، وقفت حائرة، لا تصدّق ما ترى، تقهقـرت مرعوبة وحال لسانها يقول: « يبدو أنّ خَطبا ما قد حدَث... لِمَ الأوراق شحِـبتْ، والعناقـيد قلّتْ، وكلّ العصافير اختفـتْ..!؟ ». جثتْ على ركبتيها خافـقة القلب مَشدوهة، تُحَدِّق في أثر أقدام شبيهة بالحوافر... فجأة، شعرتْ بقبضة يد تضغـط على ذراعها الأيسر... بدأ قلبها يخفق بشدّة بين ضلوعها، حضنتْ يديها على قلبها وهي مذعورة و ترتعـش. استدارتْ، فرأت الجسد السّمين لشيخ القرية أمامها ينتصب، يترنّح وهو يُدير عـوداً للأراك بين شفتـيه، نشوان، عيناه تتراقصان وهو يبتسم... أخذ الرّجل يتجوّل بنظراته على جسدها، وبمكر، بدأ يلُوك كلاماً يميل نحو الهوى ويقـول: « أيّتها الأنثى النزقة، لقد سمعتُ العناقيد تسأل عنك الغُصنَ والفَنَن... بل، حتّى الأصنام والوثـن... فخفـت عليك مِن الظّنون... فقلت ألقـاء لعلي أفـكّ عنك الشّجن ... فهل أُخفي سـرّي هذا... أم يناسبك قولي في العلن...؟ ». فركت عينيها مِن الغـفـوة، استجمعتْ ما بقي لها من شجاعة، تمْتمَت بصوت مختنـق وتقول: « لِمَـنْ أشكو همّي، لِمَـنْ...؟ ألمغتصِبٍ جاء يهتك جثتي وهي في كَفَـن ... أم لمحتال يبيـع ستارة حزني بلا ثَمـن ... لا، لا، يا شيخَ الإفـك والبُهتـان... دَعْ لإبلـيـسَ ما لَعَـنْ...!. فحتّى وإنْ بقِـي لِي بُرعم واحد ويتيـم ... فأنا سأحمل همّي بين ضلوعـي وسأمضـي مع الزّمن... فلا أبالـي، إن في صدري حنين... أمْ في نهدَيّ لبَن احتقـنْ... ». استسلمتْ للبكاء حتّى أفرغت ما تراكم في صدرها من ضيق وكَـرب، كفكفـتْ دموعها بظهر يدها، وتنهّدتْ تنهيدة عميـقة وأضافـْت: « فـو الله، لن أتسربل في ثوب المذلّة والفتن ... حتّى وإن صار التسوّل عندكم، مهنة كباقـي المِهن... ». عادت المسكينة إلى كوخ حُلمها المُرتهن... دَسّـت نفسها في السّرير ... ضمّت بدفئ بُرعمها الصّغـير فسَكَـنْ. ......
#بُرعم
#الأمل..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704793
الحوار المتمدن
سعيد أولاد الصغير - بُرعم الأمل..
سعيد أولاد الصغير : بين ألمي وأملي..
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير أثبتـتِ الحيـاة لـي بعض الغرابـة؛أنّ بيـن ألـمـي وأملـي قـرابــة...لكـنّ حيـرتي في أبنـاء جِلـدتي...مـن فـيهـم غَـلـب... !؟أكريـم روّض ألمـي دون طلـب...!أم لئيـم هـتـك أملـي بلا سبـب... !ربّـاه، إنـي رضيـت بك وكـيـلا.دلّنـي، على سماء ثـامـنـة...ليهـجـر أملي إليهـا هجرا جميـلا.ويبقـي ألمي هنـا سرمـدا وذليـلا.وإن كان ذلك ربّـي حقا مستحيـلا... !؟ ......
#ألمي
#وأملي..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705049
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير أثبتـتِ الحيـاة لـي بعض الغرابـة؛أنّ بيـن ألـمـي وأملـي قـرابــة...لكـنّ حيـرتي في أبنـاء جِلـدتي...مـن فـيهـم غَـلـب... !؟أكريـم روّض ألمـي دون طلـب...!أم لئيـم هـتـك أملـي بلا سبـب... !ربّـاه، إنـي رضيـت بك وكـيـلا.دلّنـي، على سماء ثـامـنـة...ليهـجـر أملي إليهـا هجرا جميـلا.ويبقـي ألمي هنـا سرمـدا وذليـلا.وإن كان ذلك ربّـي حقا مستحيـلا... !؟ ......
#ألمي
#وأملي..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705049
الحوار المتمدن
سعيد أولاد الصغير - بين ألمي وأملي..
سعيد أولاد الصغير : يا سيّد الكلام...
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير يا سيّد الكلام! عهدناك رجلا من الرجال ...فهل تسمح لنا بسؤال وإشكال؟...قال: أجل، فمدحكم لا يُعاب، وطلبكم مُجاب.قالوا: أخبرتنا يوما، أن عِلل النّحو شأن لا يعنينا، والهمزة لا تغرينا، فما نسينا، فكيف صرت الفصيح فينا !؟اهتز ضحكا وقال: هي أنشودة للوِلدان؛ أما ضمير الشأن فيجوز فيه الوجهان... ......
#سيّد
#الكلام...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705266
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير يا سيّد الكلام! عهدناك رجلا من الرجال ...فهل تسمح لنا بسؤال وإشكال؟...قال: أجل، فمدحكم لا يُعاب، وطلبكم مُجاب.قالوا: أخبرتنا يوما، أن عِلل النّحو شأن لا يعنينا، والهمزة لا تغرينا، فما نسينا، فكيف صرت الفصيح فينا !؟اهتز ضحكا وقال: هي أنشودة للوِلدان؛ أما ضمير الشأن فيجوز فيه الوجهان... ......
#سيّد
#الكلام...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705266
الحوار المتمدن
سعيد أولاد الصغير - يا سيّد الكلام...!
سعيد أولاد الصغير : في حالك الظلمة...
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير في حالك الظلمة بقرية نائية... تساقط الثّلج وجرف السّيل البيت والحلم. فُقِدت الأم وعمَّ الحزن... انتصبت خيمة عزاء جنب البيت... فباتت مسكن الأسرة الدائم... بكت ليلى على أمّها بكاء الضّرير... احترقت أشواقها... واعتصر الألم قلبها الصّغير... ما أشدّ وطـأة الفراق على صبيّة أضحت في هذا الكون سفينة بلا شراع...! ما أن خفّ الألم قليلا، حتّى حملت كِسرة تفكيرها... عازمة على استئناف دراستها... صحيح، هي لا تركب المزلج... ومذياعهم فقد صوته، وسلَّمهم لا درج له... لكنها لا تعرف نصف الحلم؛ هي تريد بإصرار شديد أن تصعد يوماً المصعد... في منتصف الطريق سمعت نبض أعماقها ينادي: أمّـاه، أمّـاه... رفعت رأسها فرأت روح أمّها تجوب السّماء، عثرت... فتناثرت رجالاً... جمعت حدودها ورتّبت وجودها... ثم واصلت سيرها بثبات، نحو مدرسة الأوس والخزرج المختلطة... لمّا وصلت، وقفت في الصّفّ منهكة القوى، خلف زمن متخلّف...، في الفصل، جلست ترتّب أفكارها المبتلّة وهي ترتجف... وما أن همست لها صديقتها بعنوان النّص القرائي الجديد"علاء الدين والمصباح السحري" حتّى شعرت بجدران الفصل تضيق؛ ضمّت يديها على صدرها ووضعت رأسها فوق الطّاولة وشردت... اقترب منها المعلّم وعيناه تبرقان. مسح على شعرها، ثمّ رفع كتفها الأيمن النّحيف وأخبرها بما حدث في مجلس الشّعب البارحة. حيث قُرأت الفاتحة على روح أمِّها الطاهرة. وبعد نقاش طويل وصهيل ولغط وغضب... هل يحقّ، أو لا يحقّ، ومَن يستحقّ، من ليس له الحقّ،... تقرّر حذف درس "علاء الدّين والمصباح السّحري"، نهائيا من المقرر... وشكلت لجان بحث وتقص... لمعرفة من فضح المعنى، وأخرج المارد من المصباح...!؟ ومن أتى بالسيل وأسقط الثلج في حالك الظلمة... وهلك الأمّ والأمّة... وكيف صار علاء الدّين تميمة الجسد من الحسد... وكيف نما الظلم... ونام الكنز في حضن المجهول... وماتت لقمة العيش في سلّة المسئول... ليتقرّر في الأخير درس جديد عن "النظام الشّمسي"... دون أن تفقه الصّبيّة المسكينة من جعل شمس منظومتها دائمة الانعطاف... ولِما يلتئم النوّاب في المجلس كالخراف، فينددون ويشجبون ويستنكرون... فيختلفون على الاختلاف. ......
#حالك
#الظلمة...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705378
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير في حالك الظلمة بقرية نائية... تساقط الثّلج وجرف السّيل البيت والحلم. فُقِدت الأم وعمَّ الحزن... انتصبت خيمة عزاء جنب البيت... فباتت مسكن الأسرة الدائم... بكت ليلى على أمّها بكاء الضّرير... احترقت أشواقها... واعتصر الألم قلبها الصّغير... ما أشدّ وطـأة الفراق على صبيّة أضحت في هذا الكون سفينة بلا شراع...! ما أن خفّ الألم قليلا، حتّى حملت كِسرة تفكيرها... عازمة على استئناف دراستها... صحيح، هي لا تركب المزلج... ومذياعهم فقد صوته، وسلَّمهم لا درج له... لكنها لا تعرف نصف الحلم؛ هي تريد بإصرار شديد أن تصعد يوماً المصعد... في منتصف الطريق سمعت نبض أعماقها ينادي: أمّـاه، أمّـاه... رفعت رأسها فرأت روح أمّها تجوب السّماء، عثرت... فتناثرت رجالاً... جمعت حدودها ورتّبت وجودها... ثم واصلت سيرها بثبات، نحو مدرسة الأوس والخزرج المختلطة... لمّا وصلت، وقفت في الصّفّ منهكة القوى، خلف زمن متخلّف...، في الفصل، جلست ترتّب أفكارها المبتلّة وهي ترتجف... وما أن همست لها صديقتها بعنوان النّص القرائي الجديد"علاء الدين والمصباح السحري" حتّى شعرت بجدران الفصل تضيق؛ ضمّت يديها على صدرها ووضعت رأسها فوق الطّاولة وشردت... اقترب منها المعلّم وعيناه تبرقان. مسح على شعرها، ثمّ رفع كتفها الأيمن النّحيف وأخبرها بما حدث في مجلس الشّعب البارحة. حيث قُرأت الفاتحة على روح أمِّها الطاهرة. وبعد نقاش طويل وصهيل ولغط وغضب... هل يحقّ، أو لا يحقّ، ومَن يستحقّ، من ليس له الحقّ،... تقرّر حذف درس "علاء الدّين والمصباح السّحري"، نهائيا من المقرر... وشكلت لجان بحث وتقص... لمعرفة من فضح المعنى، وأخرج المارد من المصباح...!؟ ومن أتى بالسيل وأسقط الثلج في حالك الظلمة... وهلك الأمّ والأمّة... وكيف صار علاء الدّين تميمة الجسد من الحسد... وكيف نما الظلم... ونام الكنز في حضن المجهول... وماتت لقمة العيش في سلّة المسئول... ليتقرّر في الأخير درس جديد عن "النظام الشّمسي"... دون أن تفقه الصّبيّة المسكينة من جعل شمس منظومتها دائمة الانعطاف... ولِما يلتئم النوّاب في المجلس كالخراف، فينددون ويشجبون ويستنكرون... فيختلفون على الاختلاف. ......
#حالك
#الظلمة...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705378
الحوار المتمدن
سعيد أولاد الصغير - في حالك الظلمة...
سعيد أولاد الصغير : العناد...
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير العناد هو أن تحمل لوحاتك إلى معرض بلا زوار، تجلس على أريكة متهتّكـة، فتنتظر الإبهار من صَنم وديع أو شبح مُطيع...العناد هو أن تصنع جُبن أنعامك في أقبيتك، تستمتع أنت بنكهته، ومع ذلك تصر كون حليب الصباح أجنبي، صالح لكل غبي...العناد هو أن تقبض على أشواك حقل، ليمرّ الجرار لجني العناقيد، يختمر العنب في الأقداح، وينبعث منه نسيم وعـبق، وأنت تُقسِم وتُقَسِّم وتَقتسِم كونه خـلّ معتّـق...العناد هو أن تمنع أحزان حبيبك من السّفـر، وأنت تدرك يقينا أنّها كالريح؛ إنْ هبّت، فهي لا تُبقي ولا تـذر... ......
#العناد...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705879
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير العناد هو أن تحمل لوحاتك إلى معرض بلا زوار، تجلس على أريكة متهتّكـة، فتنتظر الإبهار من صَنم وديع أو شبح مُطيع...العناد هو أن تصنع جُبن أنعامك في أقبيتك، تستمتع أنت بنكهته، ومع ذلك تصر كون حليب الصباح أجنبي، صالح لكل غبي...العناد هو أن تقبض على أشواك حقل، ليمرّ الجرار لجني العناقيد، يختمر العنب في الأقداح، وينبعث منه نسيم وعـبق، وأنت تُقسِم وتُقَسِّم وتَقتسِم كونه خـلّ معتّـق...العناد هو أن تمنع أحزان حبيبك من السّفـر، وأنت تدرك يقينا أنّها كالريح؛ إنْ هبّت، فهي لا تُبقي ولا تـذر... ......
#العناد...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705879
الحوار المتمدن
سعيد أولاد الصغير - العناد...
سعيد أولاد الصغير : من قال إنّي ملاك...
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير حيـن نـظمت قـصـيدة عـن أمّـي؛وهـي الكـريمـة، وأصـلها بالكـرم يـزخـر...قـالـوا: الخلّ مـزهـوٌ بنفـسه وبـأمّـه يـفـخـر.حيـن قـبّـلـت جبيـن أبـي وهـو مـيّـت،شممـتُ عـطـر المـسك والـعـنـبـر...قـالـوا: هـذا مـنكـر؛ فالـرّجل مـضـى إلى الأبـد وأدبـر؛ وأنـت على تـقبيله غـير مـجبـر. قـلـت: لـسـان النّـاس سيـف أبـتـر...نـصلـه قـاطـع؛ إن افـلـت، فـلا قيـصـر ولا جـعـفـر ولا عـنتـرة علـى حُكمـه أقـدر.هذا ظـنّـي فـي النّـاس، لـيس أكـثـر... !قـالـوا: ما هكـذا عـرفنـاك... أهذا قـولـك... أم قـول رجـل سِـواك...!؟قـلـت: مَـن قـال لـكـم إنّـي مـلاك...!؟أنـا مثـلكـم، مـنـذ أن انـفـلـت لـسانـي، لـم يـعـد يُـطـهّـر فـمـي سِـواك...! ......
#إنّي
#ملاك...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706255
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير حيـن نـظمت قـصـيدة عـن أمّـي؛وهـي الكـريمـة، وأصـلها بالكـرم يـزخـر...قـالـوا: الخلّ مـزهـوٌ بنفـسه وبـأمّـه يـفـخـر.حيـن قـبّـلـت جبيـن أبـي وهـو مـيّـت،شممـتُ عـطـر المـسك والـعـنـبـر...قـالـوا: هـذا مـنكـر؛ فالـرّجل مـضـى إلى الأبـد وأدبـر؛ وأنـت على تـقبيله غـير مـجبـر. قـلـت: لـسـان النّـاس سيـف أبـتـر...نـصلـه قـاطـع؛ إن افـلـت، فـلا قيـصـر ولا جـعـفـر ولا عـنتـرة علـى حُكمـه أقـدر.هذا ظـنّـي فـي النّـاس، لـيس أكـثـر... !قـالـوا: ما هكـذا عـرفنـاك... أهذا قـولـك... أم قـول رجـل سِـواك...!؟قـلـت: مَـن قـال لـكـم إنّـي مـلاك...!؟أنـا مثـلكـم، مـنـذ أن انـفـلـت لـسانـي، لـم يـعـد يُـطـهّـر فـمـي سِـواك...! ......
#إنّي
#ملاك...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706255
الحوار المتمدن
سعيد أولاد الصغير - من قال إنّي ملاك...
سعيد أولاد الصغير : أخاف عليك الغَدر يا نفسي.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير أخـاف علـيك الغَـدر يـا نفـسـي... فـالعُـذر موجـود...والصَّـدر مشحون بمـا يكـفــي...حـاذري يـا أنـت حـاذري...من غـبيّ يسـرق لـذّة الحـياة مـن كـأسـي.أو قـدّيس لا يـزوّر الوحي إلا فـي رأسـي.حـاذري يا أنـت حـاذري...فـالعُـذر إن لـم يكـن يـؤذي، فهـو لا يشـفـي.أمـا الغَـدر؛ فـيخـفي فـي صدره ما يـخـفـي... ......
#أخاف
#عليك
#الغَدر
#نفسي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706953
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير أخـاف علـيك الغَـدر يـا نفـسـي... فـالعُـذر موجـود...والصَّـدر مشحون بمـا يكـفــي...حـاذري يـا أنـت حـاذري...من غـبيّ يسـرق لـذّة الحـياة مـن كـأسـي.أو قـدّيس لا يـزوّر الوحي إلا فـي رأسـي.حـاذري يا أنـت حـاذري...فـالعُـذر إن لـم يكـن يـؤذي، فهـو لا يشـفـي.أمـا الغَـدر؛ فـيخـفي فـي صدره ما يـخـفـي... ......
#أخاف
#عليك
#الغَدر
#نفسي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706953
الحوار المتمدن
سعيد أولاد الصغير - أخاف عليك الغَدر يا نفسي.
سعيد أولاد الصغير : أثناء حربي معك...
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير أثـنـاء حربـي معـك...حـروفـي مـا كـانـت بـريـئـة...!العـيـن: لم تـرَ عيـباَ فـي حبّـك.فـأنت كـلّي وأنـا بـعـضُـك.البــاء: أقـنعـنـي أنّ سربي هو سربُك.حـيـن سقـط سهـوا،دفـن سـرّي مـع سـرّك.أمّـا السيـن: قـائـد سربـي و سربـك،فـقـد وقــع عمــداَ...ليبقى ربّـي هو ربّـك... ......
#أثناء
#حربي
#معك...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707467
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير أثـنـاء حربـي معـك...حـروفـي مـا كـانـت بـريـئـة...!العـيـن: لم تـرَ عيـباَ فـي حبّـك.فـأنت كـلّي وأنـا بـعـضُـك.البــاء: أقـنعـنـي أنّ سربي هو سربُك.حـيـن سقـط سهـوا،دفـن سـرّي مـع سـرّك.أمّـا السيـن: قـائـد سربـي و سربـك،فـقـد وقــع عمــداَ...ليبقى ربّـي هو ربّـك... ......
#أثناء
#حربي
#معك...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707467
الحوار المتمدن
سعيد أولاد الصغير - أثناء حربي معك...
سعيد أولاد الصغير : مجد المومياء
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير في كبد مومياء العهـد...نصب زعيم الكلام خيمتـه...حدّث عشيرته عن المجـد...وفي شريان القناة أخفى عنها خيبتـه ... فلا هي من الوعد كلّـت... ولا هي من الوعيد ملّـت...أبشر يا سيد الكلام ... !فلسان قـومك صار يبدأ بساكـن...نطقه ليّـن..قصده بيّـن.. ولكـن...قارع للطبول.. شاكـر...إن من نعيم البواخر انتـفـع...ثائـر.. متمرد.. ناكـر...إن ثمن التذاكر ارتـفـع... ......
#المومياء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716011
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير في كبد مومياء العهـد...نصب زعيم الكلام خيمتـه...حدّث عشيرته عن المجـد...وفي شريان القناة أخفى عنها خيبتـه ... فلا هي من الوعد كلّـت... ولا هي من الوعيد ملّـت...أبشر يا سيد الكلام ... !فلسان قـومك صار يبدأ بساكـن...نطقه ليّـن..قصده بيّـن.. ولكـن...قارع للطبول.. شاكـر...إن من نعيم البواخر انتـفـع...ثائـر.. متمرد.. ناكـر...إن ثمن التذاكر ارتـفـع... ......
#المومياء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716011
الحوار المتمدن
سعيد أولاد الصغير - مجد المومياء
سعيد أولاد الصغير : شيء ما عن -الحظ السّيئ-
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير كان مُستغرَباُ أن يَطلب منّا المعلّم كتابة شيء ما عن "الحظ السّيئ". ليلاً، وقبل أن أغرق في نوم عميق، تذكّرت الموضوع. قفزت من فراشي كالملسوع. حملت كرّاستي وقلمي وقصدت غرفة أمّي. كانت تجلس على حافّة السّرير والنعاس يثقل رموشها. جلستُ بجوارها وطلبتُ مساعدتها. تثاءبتْ وابتسمتْ وبدأتْ تلملم أفكارها... كنتُ أعرف أنّ ابتسامتها تلك، ستجرّ سَيْلاً جارفاً من العاطفة... فأمّي لم تكن متعلّمة؛ لكنّها فطِنة ولها فِطرة تألَفُ المعرفة... مسحتْ على رأسي بلطف ثمّ حكتْ وقالتْ:حين فاضت الرّوح يا بنيّ... دعا له الطّبيب بالرّحمة وانصرف. أنا لم أكن أعرف شيئاً عن علم التّشريح. بل، لم أكن أرغب أصلاً في المزيد من التوضيح... بصمتُ على ورقة بأصابعي المرتجفة. واستلمت جثة أبيك مع كلّ الأسباب السّخيفة... ثمّ شغلتُ مقعدي بجانبه في رحلة العودة نحو البلدة. قفز السّائق خلف المقود وانطلق بنا وسط صفير يقبضُ القلب. كان رجلاً فظاً، مزاجه يُرهق الأعصاب، وحديثه يُخالف بعضه بعضاً...في منتصف الطريق، توقّف بمكان قرب مطعم... رَمَقَني بنظرة خالية من الشّفقة وسألني إنْ كنتُ أُريد شيئاً... لم أُجبه... خرج متمْتماُ وأقفل الباب بعنف وبقيتُ وحيدة مقهورة... أنتحب مع الرّيح وأتقبّل العزاء من أوراق الخريف المتساقطة... شعرتُ بغصّة في حلقي وكأن حيّة تلتفُّ حول عنقي. أنا لست قويّة يا بنيّ، كما تعتقد... لقد بكيتُ بشهيق ضاقت به أحشائي حتى كِدتُ أُجَنّ... كنتُ سيّئة الحظ يا بُنيّ؛ حين جمعني القدر برجلين... واحد ميّت ينتظر الوداع... وآخر مَقيت جائع يقتات كما تقتات الضّباع... لكن، ما أنْ عاد السّائق منشرح النّفس، يتجشّأ ويقذف بأنفاس معبّأة برائحة التّبغ... ثمّ سكتت لثوان قليلة خِلتها دهراً... حدّقتْ في عيْنَيّ بثبات وقالت: للحظ يا ولدي وجوه وكلام بلا صوت، ليس أقلّ وجعاً من الموت...عدتُ إلى فراشي بخطوات بطيئة، بعد أن حفر حديث أمّي في نفسي وِدْياناً عميقة... لمْ يَغمَضْ لي جفن ليلتها... في الفصل، صُعقتُ بالكرّاسة تلطم وجهي على حين غرّة... لأنّي لمْ أجدْ ما أكتبه سوى عبارة صغيرة: "أمّي لم تُسئ لأحد ولـو مرّة... لكنّ الحظ خانها ألف مرّة...!". ......
#-الحظ
#السّيئ-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722864
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير كان مُستغرَباُ أن يَطلب منّا المعلّم كتابة شيء ما عن "الحظ السّيئ". ليلاً، وقبل أن أغرق في نوم عميق، تذكّرت الموضوع. قفزت من فراشي كالملسوع. حملت كرّاستي وقلمي وقصدت غرفة أمّي. كانت تجلس على حافّة السّرير والنعاس يثقل رموشها. جلستُ بجوارها وطلبتُ مساعدتها. تثاءبتْ وابتسمتْ وبدأتْ تلملم أفكارها... كنتُ أعرف أنّ ابتسامتها تلك، ستجرّ سَيْلاً جارفاً من العاطفة... فأمّي لم تكن متعلّمة؛ لكنّها فطِنة ولها فِطرة تألَفُ المعرفة... مسحتْ على رأسي بلطف ثمّ حكتْ وقالتْ:حين فاضت الرّوح يا بنيّ... دعا له الطّبيب بالرّحمة وانصرف. أنا لم أكن أعرف شيئاً عن علم التّشريح. بل، لم أكن أرغب أصلاً في المزيد من التوضيح... بصمتُ على ورقة بأصابعي المرتجفة. واستلمت جثة أبيك مع كلّ الأسباب السّخيفة... ثمّ شغلتُ مقعدي بجانبه في رحلة العودة نحو البلدة. قفز السّائق خلف المقود وانطلق بنا وسط صفير يقبضُ القلب. كان رجلاً فظاً، مزاجه يُرهق الأعصاب، وحديثه يُخالف بعضه بعضاً...في منتصف الطريق، توقّف بمكان قرب مطعم... رَمَقَني بنظرة خالية من الشّفقة وسألني إنْ كنتُ أُريد شيئاً... لم أُجبه... خرج متمْتماُ وأقفل الباب بعنف وبقيتُ وحيدة مقهورة... أنتحب مع الرّيح وأتقبّل العزاء من أوراق الخريف المتساقطة... شعرتُ بغصّة في حلقي وكأن حيّة تلتفُّ حول عنقي. أنا لست قويّة يا بنيّ، كما تعتقد... لقد بكيتُ بشهيق ضاقت به أحشائي حتى كِدتُ أُجَنّ... كنتُ سيّئة الحظ يا بُنيّ؛ حين جمعني القدر برجلين... واحد ميّت ينتظر الوداع... وآخر مَقيت جائع يقتات كما تقتات الضّباع... لكن، ما أنْ عاد السّائق منشرح النّفس، يتجشّأ ويقذف بأنفاس معبّأة برائحة التّبغ... ثمّ سكتت لثوان قليلة خِلتها دهراً... حدّقتْ في عيْنَيّ بثبات وقالت: للحظ يا ولدي وجوه وكلام بلا صوت، ليس أقلّ وجعاً من الموت...عدتُ إلى فراشي بخطوات بطيئة، بعد أن حفر حديث أمّي في نفسي وِدْياناً عميقة... لمْ يَغمَضْ لي جفن ليلتها... في الفصل، صُعقتُ بالكرّاسة تلطم وجهي على حين غرّة... لأنّي لمْ أجدْ ما أكتبه سوى عبارة صغيرة: "أمّي لم تُسئ لأحد ولـو مرّة... لكنّ الحظ خانها ألف مرّة...!". ......
#-الحظ
#السّيئ-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722864
الحوار المتمدن
سعيد أولاد الصغير - شيء ما عن -الحظ السّيئ-
سعيد أولاد الصغير : حين تقلب الأدوار
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير كـان لجـدّتـي مذيـاع وديـك وحمـار ...حـيـن أَعـلَـن المـذيـع النـبـأ السّـار ...دعتنـي لأبـيّـن منـه بعـض الأفـكـار ...!حضـرتُ، وقلـت لهـا بكـلّ وقـار: لقـد دارت الرّحـى يا غـاليتـي وانـقـلبـت الأدوار ...مـال اليميـن جهـة اليسار ...واستـبـدل الدّينـار بالـدّولار ...فصـار الأجر، بَـدل الألـف، مليـار ...!وكمْ وكمْ من قرار وخيار؛ لتوريـد العطـور والسّيكـار ...كـادت جدّتـي أن تنـهـار ...فلفّـت المذيـاع بالخمـار ...كبّـرت وصلّـت العشـاء فـي وضـح النّهـار ...فنهـق الدّيـك وصـاح الحمـار ...!ــــــــــــــــــــــــــــــسعيد أولاد الصغيـر ......
#تقلب
#الأدوار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734340
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير كـان لجـدّتـي مذيـاع وديـك وحمـار ...حـيـن أَعـلَـن المـذيـع النـبـأ السّـار ...دعتنـي لأبـيّـن منـه بعـض الأفـكـار ...!حضـرتُ، وقلـت لهـا بكـلّ وقـار: لقـد دارت الرّحـى يا غـاليتـي وانـقـلبـت الأدوار ...مـال اليميـن جهـة اليسار ...واستـبـدل الدّينـار بالـدّولار ...فصـار الأجر، بَـدل الألـف، مليـار ...!وكمْ وكمْ من قرار وخيار؛ لتوريـد العطـور والسّيكـار ...كـادت جدّتـي أن تنـهـار ...فلفّـت المذيـاع بالخمـار ...كبّـرت وصلّـت العشـاء فـي وضـح النّهـار ...فنهـق الدّيـك وصـاح الحمـار ...!ــــــــــــــــــــــــــــــسعيد أولاد الصغيـر ......
#تقلب
#الأدوار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734340
الحوار المتمدن
سعيد أولاد الصغير - حين تقلب الأدوار
سعيد أولاد الصغير : أمرٌ مدبّر
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير فـي زمـن أغـبـر.طـال علـينـا القـتـال.فـأصيـب ظـلّـي بـالضّـجـر.خـيّـرتـه بين صـعـود الجـبـال.أو السيـر مـعـا فـي المُـنـحـدر.جـاحـد ظـلّـي وتـكـبّـر... فـتـركـنـي وهـجـر...سألت مُصلـحـاً: مـن مـنّـا خان ومـن مـنّـا غـدر؟ فـأجـاب: ذاك "بُـعـد نـظـر". ثـمّ تـوغّـل كـثيـراً فـي الأثـر.وحـكـى لـي طُـرفـة...أنّ بـالـقـشّـة، ظـهـر البعـيـر انكـسـر.قـلت: طـبْـتَ وطـاب النّـظـر.أهـي غـزوة إسكـنـدر، أم قـصـيـدة لأحـمـد مـطـر ؟!فـي لـمـح البـصر، وثـب ظـلّـي من جـيـب الكـنـغـر.فـأتـحـفـنـي بكـلام كالسّـكّـر.وأبـلـغـنـي أنّ الأمــر مـدبّــر.رقصنـا مـعـاً علـى نشـيـد الـوجع للغـجـر.كـذّبـنـا إبـلـيـس.وتـعـانـقـنـا.فـتـبـعـنا العـسكـر.ــــــــــــــــــــــــــــــــ ......
#أمرٌ
#مدبّر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737861
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير فـي زمـن أغـبـر.طـال علـينـا القـتـال.فـأصيـب ظـلّـي بـالضّـجـر.خـيّـرتـه بين صـعـود الجـبـال.أو السيـر مـعـا فـي المُـنـحـدر.جـاحـد ظـلّـي وتـكـبّـر... فـتـركـنـي وهـجـر...سألت مُصلـحـاً: مـن مـنّـا خان ومـن مـنّـا غـدر؟ فـأجـاب: ذاك "بُـعـد نـظـر". ثـمّ تـوغّـل كـثيـراً فـي الأثـر.وحـكـى لـي طُـرفـة...أنّ بـالـقـشّـة، ظـهـر البعـيـر انكـسـر.قـلت: طـبْـتَ وطـاب النّـظـر.أهـي غـزوة إسكـنـدر، أم قـصـيـدة لأحـمـد مـطـر ؟!فـي لـمـح البـصر، وثـب ظـلّـي من جـيـب الكـنـغـر.فـأتـحـفـنـي بكـلام كالسّـكّـر.وأبـلـغـنـي أنّ الأمــر مـدبّــر.رقصنـا مـعـاً علـى نشـيـد الـوجع للغـجـر.كـذّبـنـا إبـلـيـس.وتـعـانـقـنـا.فـتـبـعـنا العـسكـر.ــــــــــــــــــــــــــــــــ ......
#أمرٌ
#مدبّر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737861
الحوار المتمدن
سعيد أولاد الصغير - أمرٌ مدبّر
سعيد أولاد الصغير : حفل داجن
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير يـوم تَـرى فـوق الـخُـمّ ... حمـامـةً بـعـيـن أفـعـى ...و فـراخـك مِن أثـرِ الـسّمّ...جَـوعـى وصَـرعـى ...فـافـتـح الـقــفــص ...واقـبـض عـلـى الـدّيـك الأضـعــف ... فـلا تـأسـف ولا تـشـرح لـه أيّ ذنـبٍ اقـتـرف ...فَـمَـهْـمَـا حـاولـتَ أنْ تُـنـصِـف مَن لا يُـنْـصَـف ...يـظـلّ حـمـام غـيـرك فـي خُـمِّــك يَـعـلــف ...وريـش فـراخِـك يُـنْـتَــف ...وقَـبـر الـدّيـك لَـنْ يُـعـرَف ............................سعـيد أولاد الصّغـيـر ......
#داجن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760684
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير يـوم تَـرى فـوق الـخُـمّ ... حمـامـةً بـعـيـن أفـعـى ...و فـراخـك مِن أثـرِ الـسّمّ...جَـوعـى وصَـرعـى ...فـافـتـح الـقــفــص ...واقـبـض عـلـى الـدّيـك الأضـعــف ... فـلا تـأسـف ولا تـشـرح لـه أيّ ذنـبٍ اقـتـرف ...فَـمَـهْـمَـا حـاولـتَ أنْ تُـنـصِـف مَن لا يُـنْـصَـف ...يـظـلّ حـمـام غـيـرك فـي خُـمِّــك يَـعـلــف ...وريـش فـراخِـك يُـنْـتَــف ...وقَـبـر الـدّيـك لَـنْ يُـعـرَف ............................سعـيد أولاد الصّغـيـر ......
#داجن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760684
الحوار المتمدن
سعيد أولاد الصغير - حفل داجن
سعيد أولاد الصغير : حين يفوز الحكم
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير حضَـرتُ مُـنـافـسـة في الـشِّـعـر، فـسمـعـتُ كـبـيـرَ الـحُـكّـام مِـن فـوق الـمِـنـصّـة يـقـول: " شِعـري طَـبَـقْ، بـه مـا يـسـدُّ الـرّمَـقْ...! ". فـصِـحـتُ صـيْـحـة، أيـقـظـتْ كـلَّ مَـنْ كـان نـائـمـاً: حـقّـاً يـا كـبـيـر... هـذا مـا قـالـه " أبُـو لَـعَـقْ ": " الـشّـعـر طـبـق، رائـع الـمَـذاق... ". وأنـتَ هُـنـا، رَفَـعـتَ الـطّـبـق، وشـرِبـتَ كـلَّ الـمَـرق...!. أثـنـاء وجـبـة الـحـفـل، اقـتـربَ مـنّـي عـظَـمـتُـه وقَـرَصـنِـي قَـرصَـة، وقـال: فـرحـتُ مـرّتـيـن فـي هـذا الـيـوم: الأولـى: حـين كُـلِّـفـتُ حـكـمـاً لـهـذه الـمـنـافـسـة. والـثّـانـيـة: حـيـن فُـزْتُ بـهـا بـقـصـيـدتـي" الـحـيـاة فُـرصـة "... مـلأتُ لـه الكـأسَ وقـلـتُ: هـنـيـئـاً، أنـا مِـن زمـان لَـمْ أحـضُـر عُـرساً...! ». ..................... سعيد أولاد الصّغير ......
#يفوز
#الحكم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761981
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير حضَـرتُ مُـنـافـسـة في الـشِّـعـر، فـسمـعـتُ كـبـيـرَ الـحُـكّـام مِـن فـوق الـمِـنـصّـة يـقـول: " شِعـري طَـبَـقْ، بـه مـا يـسـدُّ الـرّمَـقْ...! ". فـصِـحـتُ صـيْـحـة، أيـقـظـتْ كـلَّ مَـنْ كـان نـائـمـاً: حـقّـاً يـا كـبـيـر... هـذا مـا قـالـه " أبُـو لَـعَـقْ ": " الـشّـعـر طـبـق، رائـع الـمَـذاق... ". وأنـتَ هُـنـا، رَفَـعـتَ الـطّـبـق، وشـرِبـتَ كـلَّ الـمَـرق...!. أثـنـاء وجـبـة الـحـفـل، اقـتـربَ مـنّـي عـظَـمـتُـه وقَـرَصـنِـي قَـرصَـة، وقـال: فـرحـتُ مـرّتـيـن فـي هـذا الـيـوم: الأولـى: حـين كُـلِّـفـتُ حـكـمـاً لـهـذه الـمـنـافـسـة. والـثّـانـيـة: حـيـن فُـزْتُ بـهـا بـقـصـيـدتـي" الـحـيـاة فُـرصـة "... مـلأتُ لـه الكـأسَ وقـلـتُ: هـنـيـئـاً، أنـا مِـن زمـان لَـمْ أحـضُـر عُـرساً...! ». ..................... سعيد أولاد الصّغير ......
#يفوز
#الحكم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761981
الحوار المتمدن
سعيد أولاد الصغير - حين يفوز الحكم
سعيد أولاد الصغير : آه لو كنت أنا الفساد الأعظم
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير استيقظ وعيي من حُلمه مذعورا، واشتكى لي من الفساد، فقلت: اهدأ، اهدأ !...آه لو كنت أنا الفساد الأعظم!... لأحاطت بي جحافل نمْل بلا ميعاد... لركبت مراوغتي... والتويت على شرفي... ودُست العصـر والأمس وكل ما هو آت... أبحـر في زُخرف الخِـطاب... أبهٍر الناس، فأجمع ما جمع الحَـطّاب... أطبِق على الفراشات بشِرك الكهنة لأبقى... أعَـلّق الجرس، فأصير نجما فلا أشقى... حينئذ، لن أترك طبيبا بلا حدود... ولا مريضا بلا وعـود... سأثقل جرّة الشيخ بعسل شديد المَـرارة... فأقـطع طريق المُريـد نحو العِبارة... سأُصرّف غَمّ الفقير في المُضارع... وأجعـل هَمّ الشاعر يمـلأ المَـزارع... أما إذا حلّ بِهم من جديد موسم الكـرز... سأضحك، سأضحك كثيرا على وفـرة غبائهم، فتمتلئ حقول معرفتي بالنشوة... ومراكز بحوثي بنُكت سخيفة تراودهم على الخُلوة... لا، لا تسألني عن بِـلال..! أبدا، أبدا، لن أتركه يؤذّن لوقت الفجر فـوق هضبة التحدي ...ولكي لا تَكتحِل أعينُ النِّسـوة بالدمـوع... سأبني لريْحان مجدِه قصرا في فَلك الممنوع. المال، أقُلت المال..؟ إنه حصان طروادتي... سأكبّله بالوتَد، ليظل الرّذاذُ إرثا لوالِد وما ولد... قبل أن يعود وعيي إلى النوم وإلى الأبد... بكى بُكاء شديدا وقـال: ألهاكم التّلف... فلا أنتم خَلف ولا أنتم سَلف... بل ضباع من آكلة الجيَف. ...................... سعيد أولاد الصّغير ......
#الفساد
#الأعظم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762326
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير استيقظ وعيي من حُلمه مذعورا، واشتكى لي من الفساد، فقلت: اهدأ، اهدأ !...آه لو كنت أنا الفساد الأعظم!... لأحاطت بي جحافل نمْل بلا ميعاد... لركبت مراوغتي... والتويت على شرفي... ودُست العصـر والأمس وكل ما هو آت... أبحـر في زُخرف الخِـطاب... أبهٍر الناس، فأجمع ما جمع الحَـطّاب... أطبِق على الفراشات بشِرك الكهنة لأبقى... أعَـلّق الجرس، فأصير نجما فلا أشقى... حينئذ، لن أترك طبيبا بلا حدود... ولا مريضا بلا وعـود... سأثقل جرّة الشيخ بعسل شديد المَـرارة... فأقـطع طريق المُريـد نحو العِبارة... سأُصرّف غَمّ الفقير في المُضارع... وأجعـل هَمّ الشاعر يمـلأ المَـزارع... أما إذا حلّ بِهم من جديد موسم الكـرز... سأضحك، سأضحك كثيرا على وفـرة غبائهم، فتمتلئ حقول معرفتي بالنشوة... ومراكز بحوثي بنُكت سخيفة تراودهم على الخُلوة... لا، لا تسألني عن بِـلال..! أبدا، أبدا، لن أتركه يؤذّن لوقت الفجر فـوق هضبة التحدي ...ولكي لا تَكتحِل أعينُ النِّسـوة بالدمـوع... سأبني لريْحان مجدِه قصرا في فَلك الممنوع. المال، أقُلت المال..؟ إنه حصان طروادتي... سأكبّله بالوتَد، ليظل الرّذاذُ إرثا لوالِد وما ولد... قبل أن يعود وعيي إلى النوم وإلى الأبد... بكى بُكاء شديدا وقـال: ألهاكم التّلف... فلا أنتم خَلف ولا أنتم سَلف... بل ضباع من آكلة الجيَف. ...................... سعيد أولاد الصّغير ......
#الفساد
#الأعظم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762326
الحوار المتمدن
سعيد أولاد الصغير - آه لو كنت أنا الفساد الأعظم!