الليث العزاوي : فصل المقال ما بين المشاركة الإنتخابية ومقاطعتها من مآل
#الحوار_المتمدن
#الليث_العزاوي فصل المقال ما بين المشاركة الإنتخابية ومقاطعتها من مآل :,_ لا يمكن الحديث عن الديموقراطية ،في لعبة سياسية غير متكافئة بين الأحزاب الكلاسيكية (أحزاب القصر) والأحزاب الداعية للمشاركة ،وباقي الأطراف الداعية للمقاطعة وعدم المشاركة ،دعم الفئة الأولى مقابل قمع وتهميش الفئة الثانية ،وعدم إفساح المجال أمامها للظهور إعلاميا وفي أرض الواقع لتأطير المواطنين وكشف خبايا اللعبة السياسية هو بحد ذاته توجه سلطوي من أجل الإبقاء على نفس المناخ السياسي .الموجه لخدمة مصالح أحزاب وطبقة معينة ...._ فتح الباب على مصراعيه للشباب دون تأطير ،دون تقديم برامج سياسية ، ،ساهم في تمييع العمل السياسي ،لتطرح الأحزاب لوائح من مرشحين لا علاقة لهم لا بالسياسة ولا بالعمل الجمعوي ولا بالتأطير المدني ،(مرشحين تم جلبهم من الموقف وآخرين من السوق الأسبوعي ...) فبدل أن تبقى المعركة مفتوحة في وجه الباطرونا وكبار الرأسماليين والإقطاع وأعيان القبائل ،سيصبح الجهد مضاعفا في مواجهة شباب متعطش للريع ،يطمح لنفس الممارسة التي كان يقوم بها تجار السياسة ،_لا زلنا لم نرى برامج سياسية أو حزبية للمدى القريب أو البعيد ،بإستتناء صور المرشحين التي تملأ شوارع وأزقة المغرب ،أما المغرب العميق فحدث ولا حرج ،فهناك لا زالت القبيلة هي التي ترشح وهي التي تختار الحزب ،_العمل المؤسساتي : شعار تغنى به الكثير،سواء ممن كانوا يملكون موقفا راديكاليا أو ممن جره الإصلاح ليجد نفسه طامحا في مقعد برلماني ،قانونيا ودستوريا ،الملك هو الذي يتمتع بكامل السلطة في تعيين رئيس الحكومة ،والمغرب تتشكل حكومة إئتلافية تشكلها الأحزاب المتحالفة ،ما وقع في سنوات مضت خير دليل على أن السياسة في المغرب تسير بمنطق شخبط شخابيط ،حيت أن التحالف قد يشمل حزب إسلامي مع حزب ليبيرالي مع حزب يدعي أنه اشتراكي ،ليس ربما مثل ما حدث مع سيريزا أو بوديموس في اليونان وإسبانيا الذين جاؤوا في وضع حرج وجسدوا برامجهم الحزبية وطبقوا أفكارهم الإقتصادية بما أن الصندوق هو المحدد ،أما المغرب فما على رئيس الحكومة إلا أن يهاجم التماسيح والعفاريت التي لا يعلم بوجودها إلا هو ،_غياب المحاسبة وسيطرة نفس النخب التي نهبت المال العام ،جعل الكل يطمع في الإغتناء دون حسيب ولا رقيب ،يكفي أن بعض المرشحين في دوائر مهمة ولمراكز قرار كبرى ،ثبت تورطهم في قضايا فساد ونهب خزينة الدولة ،،_الوزارات السيادية ( وزارة الداخلية) لا تشملها إنتخابات ولا يتقدم لها مرشحون ولا دخل للأحزاب بها ،ذلك شأن السلطة السياسية ،وهو نفس الوضع مع المجالس العليا ،والولاة والعمال ...بإستتناء تجربة وحيدة لمحند العنصر الذي قاد وزارة الداخلية ،لم يسبق لأي حزب أن قاد هذه الوزارة ،وبالتالي هنا يطرح السؤال الأكبر ،هل للإنتخابات فعلا تلك القوة السيادية من أجل خلخلة السلط ،أم أن مصطلح الفساد والإستبداد الذي رفعته الحركات الإحتجاجية هو المحدد!!_الديموقراطية لا يمكن أن توجد في وطن نصف سكانه نهش الفقر جيوبهم وخربت الأمية عقولهم ،وهؤلاء هم ضحايا المنظومة السياسية الذين يجري إستغلالهم بأبشع الطرق وبأبخس الأثمان من أجل التصويت .... ......
#المقال
#المشاركة
#الإنتخابية
#ومقاطعتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730465
#الحوار_المتمدن
#الليث_العزاوي فصل المقال ما بين المشاركة الإنتخابية ومقاطعتها من مآل :,_ لا يمكن الحديث عن الديموقراطية ،في لعبة سياسية غير متكافئة بين الأحزاب الكلاسيكية (أحزاب القصر) والأحزاب الداعية للمشاركة ،وباقي الأطراف الداعية للمقاطعة وعدم المشاركة ،دعم الفئة الأولى مقابل قمع وتهميش الفئة الثانية ،وعدم إفساح المجال أمامها للظهور إعلاميا وفي أرض الواقع لتأطير المواطنين وكشف خبايا اللعبة السياسية هو بحد ذاته توجه سلطوي من أجل الإبقاء على نفس المناخ السياسي .الموجه لخدمة مصالح أحزاب وطبقة معينة ...._ فتح الباب على مصراعيه للشباب دون تأطير ،دون تقديم برامج سياسية ، ،ساهم في تمييع العمل السياسي ،لتطرح الأحزاب لوائح من مرشحين لا علاقة لهم لا بالسياسة ولا بالعمل الجمعوي ولا بالتأطير المدني ،(مرشحين تم جلبهم من الموقف وآخرين من السوق الأسبوعي ...) فبدل أن تبقى المعركة مفتوحة في وجه الباطرونا وكبار الرأسماليين والإقطاع وأعيان القبائل ،سيصبح الجهد مضاعفا في مواجهة شباب متعطش للريع ،يطمح لنفس الممارسة التي كان يقوم بها تجار السياسة ،_لا زلنا لم نرى برامج سياسية أو حزبية للمدى القريب أو البعيد ،بإستتناء صور المرشحين التي تملأ شوارع وأزقة المغرب ،أما المغرب العميق فحدث ولا حرج ،فهناك لا زالت القبيلة هي التي ترشح وهي التي تختار الحزب ،_العمل المؤسساتي : شعار تغنى به الكثير،سواء ممن كانوا يملكون موقفا راديكاليا أو ممن جره الإصلاح ليجد نفسه طامحا في مقعد برلماني ،قانونيا ودستوريا ،الملك هو الذي يتمتع بكامل السلطة في تعيين رئيس الحكومة ،والمغرب تتشكل حكومة إئتلافية تشكلها الأحزاب المتحالفة ،ما وقع في سنوات مضت خير دليل على أن السياسة في المغرب تسير بمنطق شخبط شخابيط ،حيت أن التحالف قد يشمل حزب إسلامي مع حزب ليبيرالي مع حزب يدعي أنه اشتراكي ،ليس ربما مثل ما حدث مع سيريزا أو بوديموس في اليونان وإسبانيا الذين جاؤوا في وضع حرج وجسدوا برامجهم الحزبية وطبقوا أفكارهم الإقتصادية بما أن الصندوق هو المحدد ،أما المغرب فما على رئيس الحكومة إلا أن يهاجم التماسيح والعفاريت التي لا يعلم بوجودها إلا هو ،_غياب المحاسبة وسيطرة نفس النخب التي نهبت المال العام ،جعل الكل يطمع في الإغتناء دون حسيب ولا رقيب ،يكفي أن بعض المرشحين في دوائر مهمة ولمراكز قرار كبرى ،ثبت تورطهم في قضايا فساد ونهب خزينة الدولة ،،_الوزارات السيادية ( وزارة الداخلية) لا تشملها إنتخابات ولا يتقدم لها مرشحون ولا دخل للأحزاب بها ،ذلك شأن السلطة السياسية ،وهو نفس الوضع مع المجالس العليا ،والولاة والعمال ...بإستتناء تجربة وحيدة لمحند العنصر الذي قاد وزارة الداخلية ،لم يسبق لأي حزب أن قاد هذه الوزارة ،وبالتالي هنا يطرح السؤال الأكبر ،هل للإنتخابات فعلا تلك القوة السيادية من أجل خلخلة السلط ،أم أن مصطلح الفساد والإستبداد الذي رفعته الحركات الإحتجاجية هو المحدد!!_الديموقراطية لا يمكن أن توجد في وطن نصف سكانه نهش الفقر جيوبهم وخربت الأمية عقولهم ،وهؤلاء هم ضحايا المنظومة السياسية الذين يجري إستغلالهم بأبشع الطرق وبأبخس الأثمان من أجل التصويت .... ......
#المقال
#المشاركة
#الإنتخابية
#ومقاطعتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730465
الحوار المتمدن
الليث العزاوي - فصل المقال ما بين المشاركة الإنتخابية ومقاطعتها من مآل
الليث العزاوي : الوجود الإنساني المحاصر
#الحوار_المتمدن
#الليث_العزاوي الوجود يحتاج ممارسة فكرية،لكن هذه الممارسة تخضع لعوامل قد تصل لحدود النكسة الشعورية والضياع ،فتولد الثقافة الجبن والتخاذل ،والإنتماء يصبح إقتصادي،هناك يندثر مكان الكينونة والذاتية ،ليصبح المال ٱ-;-لهة مفترسة لا ترحم ،فيصبح الإنسان الغير القادر على تحمل أعباء الحياة أمام مفترق طرق ،إما المواجهة أو الإستسلام ،ولكن من جملة تناقضات هذا الوجود أن الإختيار يصبح شرطا أساسيا ،لكنك مهما حاولت أن تسيد إختياراتك ،سرعان ما تصفعك ضريات الحياة لتجد نفسك غريبا في مجتمع تحسب نفسك تنتمي إليه ،فتصبح أدوارنا هامشية في مسرح الأحداث،راكعة أمام عظمة آلهة المال ،وقلة قليلة أولئك الناطقون باسم الحصار الذين يفكون القيود ،ويرمون الأصفاد ،الفكر جمرة حامية تحرق صاحبها ،وكل ما دارت رحى العقل ،كل ما زاد الإنبهار ،كيف ،أين ،لماذا،؟...ما سبب حصارنا ،وما هو الهدف من كل هذه المؤسسات المجتمعية ،المنظمة وغير المنظمة ،التي تفرض القواعد،فتصبح الأخلاق بابا مغلقا ،مفتاحه ليس بيد الجميع؟، وما هي الممتلكات الضرورية لإستمرار مواجهتنا للواقع؟وهل للوجود حرية مطلقة .ليس بالمال وحده يحيا الإنسان ،لكن في مجتمعات غير متحررة ،وليس بالفكر وحده أيضا، وليس فقط بمجرد نظرية أو نظريتيين ،الجواب على كل هذا ،أن واقعنا المعاش خصوصا للطبقة أوالفئات التي نعاشرها ونمشي وفق رتابة حياتها ،وطموحاتها ،رغم إنتهازيتها ،وغياب الجرأة في أحيان كثيرة عنها ،وهي البورجوازية الصغيرة وما دونها من باقي المحرومين إجتماعيا والمهمشين إقتصاديا ،الذين يخضعون للسيطرة التامة لسلوكهم ،وأن إدعائهم أحلاما من غير منطق ،تصبح منطلقا ،للعبودية للمؤسسات المجتمعية ،ولدور جهاز الدولة الضخم الذي يسير بسرعة جنونية نحو التمركز في موقع الهيمنة وتحطيم البناء الذاتي للشخصية الإنسانية،عبر الأدلجة المستمرة ،عبر التلقيح السياسي والإجتماعي والتعليمي ،ليجبر الإنسان للتحول إلى مهرج على حساب فكره وقناعته ،وإما أن ينسلخ فيبتعد عن ذاته وعن غيره ليصبح مذاق الحياة علقما مرا له ولغيره،النقد والنقد الذاتي ،وحدة مهمة لتجديد طاقة الإنسان،من أجل التجاوز والتخطي ،فهل وجود عالم آخر ممكن ،عالم بعيد عن الخرافة والتدجين ،عالم بلا غربة ،وبلا استلاب ،بلا قمع ،بلا استغلال ،!!!وإذا كان الإنسان في حد ذاته قضية ،حسب تعبير غسان كنفاني،فما هو السبيل للخلاص لهذا الإنسان القوي الضعيف ؟؟؟!. ......
#الوجود
#الإنساني
#المحاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730466
#الحوار_المتمدن
#الليث_العزاوي الوجود يحتاج ممارسة فكرية،لكن هذه الممارسة تخضع لعوامل قد تصل لحدود النكسة الشعورية والضياع ،فتولد الثقافة الجبن والتخاذل ،والإنتماء يصبح إقتصادي،هناك يندثر مكان الكينونة والذاتية ،ليصبح المال ٱ-;-لهة مفترسة لا ترحم ،فيصبح الإنسان الغير القادر على تحمل أعباء الحياة أمام مفترق طرق ،إما المواجهة أو الإستسلام ،ولكن من جملة تناقضات هذا الوجود أن الإختيار يصبح شرطا أساسيا ،لكنك مهما حاولت أن تسيد إختياراتك ،سرعان ما تصفعك ضريات الحياة لتجد نفسك غريبا في مجتمع تحسب نفسك تنتمي إليه ،فتصبح أدوارنا هامشية في مسرح الأحداث،راكعة أمام عظمة آلهة المال ،وقلة قليلة أولئك الناطقون باسم الحصار الذين يفكون القيود ،ويرمون الأصفاد ،الفكر جمرة حامية تحرق صاحبها ،وكل ما دارت رحى العقل ،كل ما زاد الإنبهار ،كيف ،أين ،لماذا،؟...ما سبب حصارنا ،وما هو الهدف من كل هذه المؤسسات المجتمعية ،المنظمة وغير المنظمة ،التي تفرض القواعد،فتصبح الأخلاق بابا مغلقا ،مفتاحه ليس بيد الجميع؟، وما هي الممتلكات الضرورية لإستمرار مواجهتنا للواقع؟وهل للوجود حرية مطلقة .ليس بالمال وحده يحيا الإنسان ،لكن في مجتمعات غير متحررة ،وليس بالفكر وحده أيضا، وليس فقط بمجرد نظرية أو نظريتيين ،الجواب على كل هذا ،أن واقعنا المعاش خصوصا للطبقة أوالفئات التي نعاشرها ونمشي وفق رتابة حياتها ،وطموحاتها ،رغم إنتهازيتها ،وغياب الجرأة في أحيان كثيرة عنها ،وهي البورجوازية الصغيرة وما دونها من باقي المحرومين إجتماعيا والمهمشين إقتصاديا ،الذين يخضعون للسيطرة التامة لسلوكهم ،وأن إدعائهم أحلاما من غير منطق ،تصبح منطلقا ،للعبودية للمؤسسات المجتمعية ،ولدور جهاز الدولة الضخم الذي يسير بسرعة جنونية نحو التمركز في موقع الهيمنة وتحطيم البناء الذاتي للشخصية الإنسانية،عبر الأدلجة المستمرة ،عبر التلقيح السياسي والإجتماعي والتعليمي ،ليجبر الإنسان للتحول إلى مهرج على حساب فكره وقناعته ،وإما أن ينسلخ فيبتعد عن ذاته وعن غيره ليصبح مذاق الحياة علقما مرا له ولغيره،النقد والنقد الذاتي ،وحدة مهمة لتجديد طاقة الإنسان،من أجل التجاوز والتخطي ،فهل وجود عالم آخر ممكن ،عالم بعيد عن الخرافة والتدجين ،عالم بلا غربة ،وبلا استلاب ،بلا قمع ،بلا استغلال ،!!!وإذا كان الإنسان في حد ذاته قضية ،حسب تعبير غسان كنفاني،فما هو السبيل للخلاص لهذا الإنسان القوي الضعيف ؟؟؟!. ......
#الوجود
#الإنساني
#المحاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730466
الحوار المتمدن
الليث العزاوي - الوجود الإنساني المحاصر