نايف عبوش : تجديد الخطاب الديني... تحديات العصرنة وضرورات الأصالة
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش تجديد الخطاب الديني.. تحديات العصرنة وضرورات الأصالةفي ضجيج عصرنة صاخبة، تتسارع، وتتوالى في ساحتها، منجزات العلوم والتقنية بشكل مذهل، حيث تراجع مع ما هو سلبي من تداعياتها، حس الإيمان عند كثير من الناس، وتبلدت عندهم مشاعر اليقين، بعد أن هيمنت عليهم بتلك التداعيات الجامحة، النزعات المادية في أغلب جوانب الحياة المعاصرة.ومن هنا قد تبدو الحاجة ماسة اليوم، إلى تجديد الخطاب الديني، بما يواكب تلك التطورات العلمية والتقنية، ويعزز الإيمان بالله تعالى، في نفس الوقت ، ومن دون تنكر لثوابت الإسلام، بذريعة وصف المتراكم والمنقول من المعرفة العربية الإسلامية بالجمود والتحجر، وعدم القدرة على مواكبة روح العصر، بزعم أن ثقافة المعرفة بالمنقول، والتلقين، والعنعنة، تنتج أجيالا متخلفة تفتقر إلى الإحاطة بعلوم وتقنيات العصر، وعدم القدرة على التعامل السلس معها ، كما يدعي البعض ممن يتصدرون الدعوة للتجديد .ولاشك أن بخس فضل سبق المعرفة الإسلامية في التنوير، بما تركته من آثار إيجابية على الحضارة المعاصرة، وانكار دورها الريادي، تحت وطأة عوامل النكوص الحضاري، وتراجع العطاء العلمي ، وبسبب التداعيات السلبية التي افرزتها ثقافة الاستغراب في التعامل مع الموروث العربي الإسلامي بهوس واستعلاء، أمر غير مقبول ، ولا يتساوق مع موازين الإنصاف الأخلاقي، ويتنافى مع معايير الموضوعية العلمية .ومع أن العلم المعاصر، وفي أدق تفاصيله، ومكتشفاته، لم يتقاطع حتى الآن مع حقائق الدين، بل إن تناغمه العجيب في مكتشفاته مع ما أشارت إليه نصوص القرآن الكريم من ظواهر وحقائق ، أذهل العلماء والفلاسفة، حتى أن البعض منهم بادر بإشهار إسلامه عن قناعة علمية تامة ، دون أن يطلب منه أحد ذلك، فإن الدعوات المتسرعة إلى التغيير الشامل، وتجديد الفكر الديني، بقطع التواصل المباشر مع المتراكم من المنقول من المعرفة الإسلامية ، إنما تأتي في سياق تعبير متهافت، عن حالة ضياع فكري، وجفاف روحي ، واستلاب معنوي، تغذيها عوامل كثيرة، لعل في مقدمتها ثقافة الكسب المادي، وضجيج العصرنة الصاخب بمعطياته التقنية والرقمية المتتالية ، وغياب آليات التربية الدينية الصحيحة، وغيرها.ومن هنا فإنه لا يصح أبداً، تبرير هدم كل ما هو قديم، وموروث من المنقول، بزعم أن التغيير الحتمي في الموروث، لا بد أن تطاله صيرورة التجديد، عاجلاً ام آجلا، مماشاة للتطور، ومحاكاة للتمدن، ومسايرة للتحضر .ولا جرم أن التكيف الإيجابي مع معطيات العصرنة، رغم كل تلك المعوقات، يتطلب العمل الجاد على هضم معطيات العصرنة، المعرفية منها، والتقنية، عند التعامل مع مسألة ولوج معتركها، والتفكير بنقلها، اختيارا واستيعابا، والحرص على تكييفها مع متطلبات خصوصية أصالة العلوم والمعرفة الإسلامية ، بقصد مسايرة ومماشاة التطور والعصرنة، والتكيف معها على نحو سليم، يضمن عدم المس بالثوابت المتعلقة بالعقائد والعبادات، والأخلاق، وبالشكل الذي يرسخ أصالة هوية المعرفة العربية الإسلامية، ويحمي خصوصيتها من التشويه، وينتشلها من الضياع، بولوج صيرورات التغيير، أيا كانت أشكالها، وآليات، وطرائقيات تنفيذها، حيث يبقى التجديد في الأمور القابلة للتغيير، مما يختص بمجالات الحياة الإنسانية الأخرى،عندئذ، ضرورة لا مناص منها ، لتغيير الحال نحو الأفضل، وبعكسه، فأن وضع الحال المسلم الراهن، المنهك عموماً ، دون ممارسة التجديد في الخطاب الديني، والتغيير في وسائل النهوض بطرائقيات تطوير المعرفة العربية الإسلامية،من خلال الانفتاح على معارف العصر والتفاعل الخلاق مع ماهو إيجابي منها، ون ......
#تجديد
#الخطاب
#الديني...
#تحديات
#العصرنة
#وضرورات
#الأصالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676176
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش تجديد الخطاب الديني.. تحديات العصرنة وضرورات الأصالةفي ضجيج عصرنة صاخبة، تتسارع، وتتوالى في ساحتها، منجزات العلوم والتقنية بشكل مذهل، حيث تراجع مع ما هو سلبي من تداعياتها، حس الإيمان عند كثير من الناس، وتبلدت عندهم مشاعر اليقين، بعد أن هيمنت عليهم بتلك التداعيات الجامحة، النزعات المادية في أغلب جوانب الحياة المعاصرة.ومن هنا قد تبدو الحاجة ماسة اليوم، إلى تجديد الخطاب الديني، بما يواكب تلك التطورات العلمية والتقنية، ويعزز الإيمان بالله تعالى، في نفس الوقت ، ومن دون تنكر لثوابت الإسلام، بذريعة وصف المتراكم والمنقول من المعرفة العربية الإسلامية بالجمود والتحجر، وعدم القدرة على مواكبة روح العصر، بزعم أن ثقافة المعرفة بالمنقول، والتلقين، والعنعنة، تنتج أجيالا متخلفة تفتقر إلى الإحاطة بعلوم وتقنيات العصر، وعدم القدرة على التعامل السلس معها ، كما يدعي البعض ممن يتصدرون الدعوة للتجديد .ولاشك أن بخس فضل سبق المعرفة الإسلامية في التنوير، بما تركته من آثار إيجابية على الحضارة المعاصرة، وانكار دورها الريادي، تحت وطأة عوامل النكوص الحضاري، وتراجع العطاء العلمي ، وبسبب التداعيات السلبية التي افرزتها ثقافة الاستغراب في التعامل مع الموروث العربي الإسلامي بهوس واستعلاء، أمر غير مقبول ، ولا يتساوق مع موازين الإنصاف الأخلاقي، ويتنافى مع معايير الموضوعية العلمية .ومع أن العلم المعاصر، وفي أدق تفاصيله، ومكتشفاته، لم يتقاطع حتى الآن مع حقائق الدين، بل إن تناغمه العجيب في مكتشفاته مع ما أشارت إليه نصوص القرآن الكريم من ظواهر وحقائق ، أذهل العلماء والفلاسفة، حتى أن البعض منهم بادر بإشهار إسلامه عن قناعة علمية تامة ، دون أن يطلب منه أحد ذلك، فإن الدعوات المتسرعة إلى التغيير الشامل، وتجديد الفكر الديني، بقطع التواصل المباشر مع المتراكم من المنقول من المعرفة الإسلامية ، إنما تأتي في سياق تعبير متهافت، عن حالة ضياع فكري، وجفاف روحي ، واستلاب معنوي، تغذيها عوامل كثيرة، لعل في مقدمتها ثقافة الكسب المادي، وضجيج العصرنة الصاخب بمعطياته التقنية والرقمية المتتالية ، وغياب آليات التربية الدينية الصحيحة، وغيرها.ومن هنا فإنه لا يصح أبداً، تبرير هدم كل ما هو قديم، وموروث من المنقول، بزعم أن التغيير الحتمي في الموروث، لا بد أن تطاله صيرورة التجديد، عاجلاً ام آجلا، مماشاة للتطور، ومحاكاة للتمدن، ومسايرة للتحضر .ولا جرم أن التكيف الإيجابي مع معطيات العصرنة، رغم كل تلك المعوقات، يتطلب العمل الجاد على هضم معطيات العصرنة، المعرفية منها، والتقنية، عند التعامل مع مسألة ولوج معتركها، والتفكير بنقلها، اختيارا واستيعابا، والحرص على تكييفها مع متطلبات خصوصية أصالة العلوم والمعرفة الإسلامية ، بقصد مسايرة ومماشاة التطور والعصرنة، والتكيف معها على نحو سليم، يضمن عدم المس بالثوابت المتعلقة بالعقائد والعبادات، والأخلاق، وبالشكل الذي يرسخ أصالة هوية المعرفة العربية الإسلامية، ويحمي خصوصيتها من التشويه، وينتشلها من الضياع، بولوج صيرورات التغيير، أيا كانت أشكالها، وآليات، وطرائقيات تنفيذها، حيث يبقى التجديد في الأمور القابلة للتغيير، مما يختص بمجالات الحياة الإنسانية الأخرى،عندئذ، ضرورة لا مناص منها ، لتغيير الحال نحو الأفضل، وبعكسه، فأن وضع الحال المسلم الراهن، المنهك عموماً ، دون ممارسة التجديد في الخطاب الديني، والتغيير في وسائل النهوض بطرائقيات تطوير المعرفة العربية الإسلامية،من خلال الانفتاح على معارف العصر والتفاعل الخلاق مع ماهو إيجابي منها، ون ......
#تجديد
#الخطاب
#الديني...
#تحديات
#العصرنة
#وضرورات
#الأصالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676176
الحوار المتمدن
نايف عبوش - تجديد الخطاب الديني... تحديات العصرنة وضرورات الأصالة
نايف عبوش : ثقافتنا العربية الراهنة.. تحديات المعاصرة ومتطلبات الأصالة
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش يعيش المشهد الثقافي العربي الراهن، ارتباكا واضحاً، وتخبطا مقلقا، يتمثل في انبهاره بمعطيات ثقافة العصرنة الصاخبة، السائدة حالياً في فضاء بيئة المدنية الغربية المعاصرة، حيث بات يفتقد، إن لم يكن قد ضل طريقه، في تلمس هوية ثقافية ذاتية مستقلة، تميزه في نتاجاته الإبداعية، عن ثقافة الغير، وبالشكل الذي ينبغي أن يحقق له خصوصيته المتميزة، في هذا المجال .ولعل هذا الانبهار المطبق، والهوس المفتون بثقافة الآخر، ترتب عليه ضياع واستلاب حضاري، وليس مجرد ثقافي فقط ، أدى إلى شحة الابتكار، وفقدان الإبداع، وغياب التجديد ، في الساحة الثقافية والأدبية العربية، بشكل خاص ، ولذلك فإن المشهد الثقافي العربي الحديث، بتماهيه مع الغير، بات مشوها، وليس فيه شيء من ملامح خصوصيته الأصلية ، سوى شكل الأحرف والكلمات التي يكتب بها النتاج الثقافي الراهن، بعد أن باتت تحكمه معايير المناهج التفكيكية الغربية المنشأ، لآداب، وذوق ثقافة أخرى، غريبة تماماً، عن بيئة الثقافة الأم . ولعل ما زاد الطين بلة، أن مناهج النقد التفكيكية التي اعتمدها المشهد الثقافي العربي في التناول، مارست دور معول هدم لمقومات بيئة الثقافة العربية الراهنة، وبشكل غيب ثقافتنا، وعمل على تنحيتها من التداول ، بعد استبدالها بمفاهيم رطانة الآخر، حتى وان كان الأمر غير مقصود، الأمر الذي أدى إلى هدم، وتقويض المتراكم من موروثنا الثقافي، والمعرفي، حتى صار مدار استخفاف أهله به . ولذلك فإن المطلوب أن يتم تبني نهج ثقافي ابداعي خاص، يكون له آلياته الخاصة ، في التلقي والتداول والنقد، بعيدا عن مثالب، وسلبيات المناهج التفكيكية المستوردة، التي تظل أدوات هوية معارف، وثقافة أخرى، وتعكس شخصية، وفكر الطرف الذي ابتدعها. ومن هنا فإن اعتماد صيغة التفاعل مع ثقافة العصرنة، وليس التبعية،والحذو، والذوبان ، وفق آلية مثاقفة واعية، وبالشكل الذي يضمن التفاعل أخذا وعطاء وانتقاء،ورفضا، هو الطريق الأمثل للحفاظ على الخصوصية الثقافية، إذ ليس كل ما يبتدعه الآخرون، يصلح لغيرهم، بالضرورة، بذريعة المشترك الإنساني، حيث يبقى لكل طرف، وفي كل الأحوال، خصوصياته الذاتية، وانشغالاته الخاصة . ولا ريب أن التفاعل القائم على خيار التواصل الموجب، مع مناهج وثقافة الغير، ورفض السالب منها ، هو نهج يحفظ الهوية، ويعزز الخصوصية، وذلك من خلال منهج مستقل، يتفاعل مع إنجازات الفكر الغربي بوعي مسؤول ، ومن غير انبهار ، ولا تصاغر أمامه مهما كانت سطوته، ويحاكمه بمعايير خصوصية الهوية الحضارية العربية الإسلامية ، ونقاء أصالة المتراكم مما ابدعته معارفها، ولاسيما في صفحات ازدهارها ، وبالشكل الذي يجسد ملامح خصوصية الهوية الثقافة العربية بابداعاتها المعاصرة، ويحافظ على نقائها، من كل زيف واستلاب، مهما كانت الذرائع.. ......
#ثقافتنا
#العربية
#الراهنة..
#تحديات
#المعاصرة
#ومتطلبات
#الأصالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678085
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش يعيش المشهد الثقافي العربي الراهن، ارتباكا واضحاً، وتخبطا مقلقا، يتمثل في انبهاره بمعطيات ثقافة العصرنة الصاخبة، السائدة حالياً في فضاء بيئة المدنية الغربية المعاصرة، حيث بات يفتقد، إن لم يكن قد ضل طريقه، في تلمس هوية ثقافية ذاتية مستقلة، تميزه في نتاجاته الإبداعية، عن ثقافة الغير، وبالشكل الذي ينبغي أن يحقق له خصوصيته المتميزة، في هذا المجال .ولعل هذا الانبهار المطبق، والهوس المفتون بثقافة الآخر، ترتب عليه ضياع واستلاب حضاري، وليس مجرد ثقافي فقط ، أدى إلى شحة الابتكار، وفقدان الإبداع، وغياب التجديد ، في الساحة الثقافية والأدبية العربية، بشكل خاص ، ولذلك فإن المشهد الثقافي العربي الحديث، بتماهيه مع الغير، بات مشوها، وليس فيه شيء من ملامح خصوصيته الأصلية ، سوى شكل الأحرف والكلمات التي يكتب بها النتاج الثقافي الراهن، بعد أن باتت تحكمه معايير المناهج التفكيكية الغربية المنشأ، لآداب، وذوق ثقافة أخرى، غريبة تماماً، عن بيئة الثقافة الأم . ولعل ما زاد الطين بلة، أن مناهج النقد التفكيكية التي اعتمدها المشهد الثقافي العربي في التناول، مارست دور معول هدم لمقومات بيئة الثقافة العربية الراهنة، وبشكل غيب ثقافتنا، وعمل على تنحيتها من التداول ، بعد استبدالها بمفاهيم رطانة الآخر، حتى وان كان الأمر غير مقصود، الأمر الذي أدى إلى هدم، وتقويض المتراكم من موروثنا الثقافي، والمعرفي، حتى صار مدار استخفاف أهله به . ولذلك فإن المطلوب أن يتم تبني نهج ثقافي ابداعي خاص، يكون له آلياته الخاصة ، في التلقي والتداول والنقد، بعيدا عن مثالب، وسلبيات المناهج التفكيكية المستوردة، التي تظل أدوات هوية معارف، وثقافة أخرى، وتعكس شخصية، وفكر الطرف الذي ابتدعها. ومن هنا فإن اعتماد صيغة التفاعل مع ثقافة العصرنة، وليس التبعية،والحذو، والذوبان ، وفق آلية مثاقفة واعية، وبالشكل الذي يضمن التفاعل أخذا وعطاء وانتقاء،ورفضا، هو الطريق الأمثل للحفاظ على الخصوصية الثقافية، إذ ليس كل ما يبتدعه الآخرون، يصلح لغيرهم، بالضرورة، بذريعة المشترك الإنساني، حيث يبقى لكل طرف، وفي كل الأحوال، خصوصياته الذاتية، وانشغالاته الخاصة . ولا ريب أن التفاعل القائم على خيار التواصل الموجب، مع مناهج وثقافة الغير، ورفض السالب منها ، هو نهج يحفظ الهوية، ويعزز الخصوصية، وذلك من خلال منهج مستقل، يتفاعل مع إنجازات الفكر الغربي بوعي مسؤول ، ومن غير انبهار ، ولا تصاغر أمامه مهما كانت سطوته، ويحاكمه بمعايير خصوصية الهوية الحضارية العربية الإسلامية ، ونقاء أصالة المتراكم مما ابدعته معارفها، ولاسيما في صفحات ازدهارها ، وبالشكل الذي يجسد ملامح خصوصية الهوية الثقافة العربية بابداعاتها المعاصرة، ويحافظ على نقائها، من كل زيف واستلاب، مهما كانت الذرائع.. ......
#ثقافتنا
#العربية
#الراهنة..
#تحديات
#المعاصرة
#ومتطلبات
#الأصالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678085
الحوار المتمدن
نايف عبوش - ثقافتنا العربية الراهنة.. تحديات المعاصرة ومتطلبات الأصالة
نايف عبوش : ظاهرة الحنين إلى الماضي تواصل وجداني مع جذور الأصالة
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش لا ريب أن الحنين إلى الماضي بماهو موروث حياة اجتماعي، عشناه، وعاشه جيل الطيبين، بكل تفاصيل مفرداته على طبيعتها، بدون صخب، ولا تصنع ، رغم صعوبة الحياة، وقساوك ظروف المعيشة آنذاك، هو حس وجداني، وشعور مرهف، يتحقق بالتواصل المعنوي الحالم مع ذلك الماضي ، حتى بانقطاع آثار موروثاته المادية، وزوالها من الوجود، بمرور الزمن، وتغير أنماط المعيشة، تناغما مع متطلبات حداثة الحاضر الذي تلاه .ومن هنا فإن الحنين للماضي، قد لا يكون ( نوستالجيا) مرضية( هايبرسيميثيا)، كما قد يمكن أن يتبادر إلى الذهن لأول مرة .. وإنما هو تواصل وجداني مع جذور الإنتماء والأصالة، والتعايش معها نفسياً ومعنوياً، حيث يتلاشى حاجز الانفصال في لحظة التأمل والإستذكار .ولعل ظاهرة التوجد بالحنين إلى زمن الطفولة، وتمني الشاعر العربي القديم، على الزمن توقف حركته عن مفاعيلها الحياتية، في التأثير في ذات الشاعر، وزميلة طفولته، وسكونه عند حافات هذه الحقبة، دون انسياب للأمام ، عندما قال :صغيرين نرعى البهم ياليت أننا ...... ...... إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم إنما تعكس مدى تجذر ظاهرة الحنين إلى الماضي، في ذاكرة الثقافة العربية عموماً، والشعبية منها بشكل خاص،حتى باتت تستشعر راهن حاضرها، آنا مستوطنا صلب ماضيها ، رغم زواله، وانقضائه، وبالتالي فإنها تجد نفسها في عمق الماضي باستمرار، حتى وإن لم يكن هناك نكوصا حركيا مجسما إلى الوراء . ولذلك فإن الكثير ممن باتوا يعرفون بجيل الطيبين،قد لايجدون أنفسهم أحياناً إلا في فضاء ذكريات الماضي الجميل، رغم كل إيجابيات، ومغريات حاضرهم العصرية .. ولذلك تسحرهم العتابة، على سبيل المثال ،ويداعب مشاعرهم الزهيري، وتستهويهم التعاليل، ومجالس السمر .ولعل في ما نظمه الأديب الريفي المبدع( أبو كوثر) أحمد علي السالم، في التعبير الصادق عن كل هذه الانثيالات الوجدانية، ما يسوغ لنا القول بمثل هذا الانطباع، عن واقع حال موضوعي، حتى وإن تباينت الرؤى بصدده، واختلفت وجهات النظر بشأنه ، عندما يقول :عسى يا دار لا هب الهوا بيج زمانج من شهر سيفو هوى بيج عگب ما جان دلالي هواه بيج نسى طرد الهوى عگب الإحباب.. وهكذا نجد ذاكرة الثقافة العربية الشعبية عموماً ، تحفل بثراء زاخر في موروثها الشعبي، مما يشكل لها بعراقته الضاربة في القدم ، آصرة أصالة لحاضر تهالكت جذوره، رغم نضارة أوراقه ، وبالتالي فإن تلك الذاكرة الشعبية، لا تفتأ تتغنى به، ولا تجد بدا من التفاعل مع ذلك الماضي باستذكار جياش له، في نفس الوقت الذي تعيش فيه كل معطيات حاضرها الصاخب،المكتض بكل تداعيات العصرنة، وإنجازات الحداثة.ولذلك فإن العمل على تنشيط حس التواصل مع التراث، وجمع ما يمكن من حكائيته الشعبية بكل اصنافها، وتناولها رواية، وتداولا، ونقدا، وقراءة، وتلقيا، سواء على المستوى الشعبي الدارج في مجالس السمر، والدواوين،كما هو معتاد، او على المستوى العلمي والأكاديمي، يمكنه أن يساهم في إعادة بث الروح فيه، والنهوض بثقافته ، والحفاظ على ما تبقى منه من الضياع، قبل أن تكنسه وسائل العصرنة الصاخبة، المفتوحة في كل الاتجاهات بلا قيود، فيصبح حاضرنا عند ذاك، راهنا مقطوعا، بلا جذور، ووجودا متبلدا، بلا ذاكرة. ......
#ظاهرة
#الحنين
#الماضي
#تواصل
#وجداني
#جذور
#الأصالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702597
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش لا ريب أن الحنين إلى الماضي بماهو موروث حياة اجتماعي، عشناه، وعاشه جيل الطيبين، بكل تفاصيل مفرداته على طبيعتها، بدون صخب، ولا تصنع ، رغم صعوبة الحياة، وقساوك ظروف المعيشة آنذاك، هو حس وجداني، وشعور مرهف، يتحقق بالتواصل المعنوي الحالم مع ذلك الماضي ، حتى بانقطاع آثار موروثاته المادية، وزوالها من الوجود، بمرور الزمن، وتغير أنماط المعيشة، تناغما مع متطلبات حداثة الحاضر الذي تلاه .ومن هنا فإن الحنين للماضي، قد لا يكون ( نوستالجيا) مرضية( هايبرسيميثيا)، كما قد يمكن أن يتبادر إلى الذهن لأول مرة .. وإنما هو تواصل وجداني مع جذور الإنتماء والأصالة، والتعايش معها نفسياً ومعنوياً، حيث يتلاشى حاجز الانفصال في لحظة التأمل والإستذكار .ولعل ظاهرة التوجد بالحنين إلى زمن الطفولة، وتمني الشاعر العربي القديم، على الزمن توقف حركته عن مفاعيلها الحياتية، في التأثير في ذات الشاعر، وزميلة طفولته، وسكونه عند حافات هذه الحقبة، دون انسياب للأمام ، عندما قال :صغيرين نرعى البهم ياليت أننا ...... ...... إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم إنما تعكس مدى تجذر ظاهرة الحنين إلى الماضي، في ذاكرة الثقافة العربية عموماً، والشعبية منها بشكل خاص،حتى باتت تستشعر راهن حاضرها، آنا مستوطنا صلب ماضيها ، رغم زواله، وانقضائه، وبالتالي فإنها تجد نفسها في عمق الماضي باستمرار، حتى وإن لم يكن هناك نكوصا حركيا مجسما إلى الوراء . ولذلك فإن الكثير ممن باتوا يعرفون بجيل الطيبين،قد لايجدون أنفسهم أحياناً إلا في فضاء ذكريات الماضي الجميل، رغم كل إيجابيات، ومغريات حاضرهم العصرية .. ولذلك تسحرهم العتابة، على سبيل المثال ،ويداعب مشاعرهم الزهيري، وتستهويهم التعاليل، ومجالس السمر .ولعل في ما نظمه الأديب الريفي المبدع( أبو كوثر) أحمد علي السالم، في التعبير الصادق عن كل هذه الانثيالات الوجدانية، ما يسوغ لنا القول بمثل هذا الانطباع، عن واقع حال موضوعي، حتى وإن تباينت الرؤى بصدده، واختلفت وجهات النظر بشأنه ، عندما يقول :عسى يا دار لا هب الهوا بيج زمانج من شهر سيفو هوى بيج عگب ما جان دلالي هواه بيج نسى طرد الهوى عگب الإحباب.. وهكذا نجد ذاكرة الثقافة العربية الشعبية عموماً ، تحفل بثراء زاخر في موروثها الشعبي، مما يشكل لها بعراقته الضاربة في القدم ، آصرة أصالة لحاضر تهالكت جذوره، رغم نضارة أوراقه ، وبالتالي فإن تلك الذاكرة الشعبية، لا تفتأ تتغنى به، ولا تجد بدا من التفاعل مع ذلك الماضي باستذكار جياش له، في نفس الوقت الذي تعيش فيه كل معطيات حاضرها الصاخب،المكتض بكل تداعيات العصرنة، وإنجازات الحداثة.ولذلك فإن العمل على تنشيط حس التواصل مع التراث، وجمع ما يمكن من حكائيته الشعبية بكل اصنافها، وتناولها رواية، وتداولا، ونقدا، وقراءة، وتلقيا، سواء على المستوى الشعبي الدارج في مجالس السمر، والدواوين،كما هو معتاد، او على المستوى العلمي والأكاديمي، يمكنه أن يساهم في إعادة بث الروح فيه، والنهوض بثقافته ، والحفاظ على ما تبقى منه من الضياع، قبل أن تكنسه وسائل العصرنة الصاخبة، المفتوحة في كل الاتجاهات بلا قيود، فيصبح حاضرنا عند ذاك، راهنا مقطوعا، بلا جذور، ووجودا متبلدا، بلا ذاكرة. ......
#ظاهرة
#الحنين
#الماضي
#تواصل
#وجداني
#جذور
#الأصالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702597
الحوار المتمدن
نايف عبوش - ظاهرة الحنين إلى الماضي تواصل وجداني مع جذور الأصالة
محمد علي سليمان : الأصولية الأصالة الحداثة
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_سليمان على رأي هابرماس في كتاب " الفلسفة في زمن الإرهاب ": " يحوز الأصولي، المستشيط غضباً، والذي يلجأ إلى جملة عقائد لم تجبرها الحداثة لا على إبراز أي سيرورة تعلم للتأمل الذاتي، ولا على إظهار تمييز بين الدين والمعرفة العلمانية والسياسة، يحوز هذا الأصولي على مصداقية ما وذلك لكونه من مرجعية اختفت من الغرب ". أي من مرجعية إسلامية تقليدية. ويقول أيضاً " نحن نستخدم هذا الحكم _ الأصولية _ لوصف ذهنية خاصة ذات موقف متصلب، تصر على فرض قناعاتها الدينية "، وهو بذلك يلتقي مع تعريف جيدنز للأصولية في كتابه " بعيداً عن اليسار واليمين، مستقبل السياسات الراديكالية " بأنها " ليست سوى التقليد يجري الدفاع عنه بأسلوب تقليدي ". ولكن لوكاتش يضيف " إن القديم هو أيضاً لم يعد ممكناً الدفاع عنه بالطرق القديمة "، وهذا هو مأزق الفكر الأصولي " حذف التطور والتقدم في التاريخ، باسم تاريخية يزعمون إنها عمقوها وهم نزعوا عقلها " كما يتابع لوكاتش. لكن الأصالة تاريخ وحضارة وتراث، إنها شخصية الأمة كما تكونت عبر التاريخ، وبالتالي فهي ليست معطى ثابتاً نهائياً، وما يتكون في الزمان يخضع للزمان، والأصالة تتأصل دائماً في الزمان، إنها في تغير دائم لكن ذلك التغير لا ينفي أن هناك ملامح تترسخ في التاريخ تعطي تلك الأصالة شخصيتها وهويتها، التاريخ يبلور الأصالة ولا ينفيها، الأصالة مثل نهر الفيلسوف الإغريقي، يتجدد دائماً ويبقى ذات النهر.يرى إدوار سعيد في كتابه " الثقافة والإمبريالية ": " إن الأصولية والإرهاب ظهرا كمصطلحين مفتاحين في عام 1980، حيث لا يكاد يكون في وسع المرء تحليل النزاعات السياسية بين السنة والشيعة، أو الأكراد والعراقيين، أو السيخ والهندوس، والقائمة طويلة، دون اللجوء في نهاية المطاف دون فصلات الإرهاب والأصولية التي اشتقت كلياً من الشواغل والمصانع الفكرية في المراكز الحواضرية مثل واشنطن ولندن ". ويضيف: " إن الخوف والرعب اللذين تولدهما الصور المضخمة بمقياس مفرط للإرهاب والأصولية.. ليسرعان خضوع الفرد للمعايير المهيمنة في اللحظة الراهنة. ويصدق هذا على المجتمعات ما بعد الاستعمارية الجديدة بقدر ما يصدق على الغرب عامة والولايات المتحدة بشكل خاص. وهكذا فأن يعارض المرء الشذوذية والتطرف المتأصلين في الإرهاب والأصولية.. يعني أيضاً تعضيد الاعتدال والعقلانية.. ولكن ذلك بدل أن يمنح الروحية الغربية الثقة بالنفس والشعور بالأمن، يمنح الغرب الغضب الذي يبدو من خلاله الآخرون أعداء، يريدون تدمير الحضارة الغربية ". ويلاحظ من تحليل الدكتور إدوارد أن الأصولية والإرهاب الذي تخلقه يعملان على تصادم الدول المتعددة الديانات والأعراق والطوائف والإثنيات فيما بينها، وكذلك نشوء الصراعات بين تلك المذاهب المتعددة داخل كل دولة فيما بينها أيضاً. فالإضافة إلى الصراع بين الحضارة الغربية والحضارات الأخرى على خلفية نظرية هيننغتون " صراع الحضارات ".يمكن القول أن " الأصالة " تصبح إشكالية وقت يتم استخدامها سياسياً ضد المعاصرة _ الحداثة، ويكون استخدام الأصالة عادة من قبل القوى الأصولية وخاصة القوى الدينية الإسلامية التكفيرية، فهي بذلك تضمن لنفسها شرعية في المجتمع كقوى اجتماعية تحافظ على هوية الأمة العربية الإسلامية ضد من يريد تحطيم تلك الهوية في الداخل والخارج، وهي عادة في الداخل قوى العلمانية، قوى المعاصرة، قوى الحداثة، وهكذا يصبح في الأمة ثقافتين: ثقافة الأصولية، وقد استولت على الأصالة، في مواجهة ثقافة الحداثة، وربما علينا أن نقول: ثقافة قوى اجتماعية سلفية إسلامية أصولية تريد إعادة الماضي الإسلامي كما هو بطريقة تقليدية، حيث ......
#الأصولية
#الأصالة
#الحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720843
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_سليمان على رأي هابرماس في كتاب " الفلسفة في زمن الإرهاب ": " يحوز الأصولي، المستشيط غضباً، والذي يلجأ إلى جملة عقائد لم تجبرها الحداثة لا على إبراز أي سيرورة تعلم للتأمل الذاتي، ولا على إظهار تمييز بين الدين والمعرفة العلمانية والسياسة، يحوز هذا الأصولي على مصداقية ما وذلك لكونه من مرجعية اختفت من الغرب ". أي من مرجعية إسلامية تقليدية. ويقول أيضاً " نحن نستخدم هذا الحكم _ الأصولية _ لوصف ذهنية خاصة ذات موقف متصلب، تصر على فرض قناعاتها الدينية "، وهو بذلك يلتقي مع تعريف جيدنز للأصولية في كتابه " بعيداً عن اليسار واليمين، مستقبل السياسات الراديكالية " بأنها " ليست سوى التقليد يجري الدفاع عنه بأسلوب تقليدي ". ولكن لوكاتش يضيف " إن القديم هو أيضاً لم يعد ممكناً الدفاع عنه بالطرق القديمة "، وهذا هو مأزق الفكر الأصولي " حذف التطور والتقدم في التاريخ، باسم تاريخية يزعمون إنها عمقوها وهم نزعوا عقلها " كما يتابع لوكاتش. لكن الأصالة تاريخ وحضارة وتراث، إنها شخصية الأمة كما تكونت عبر التاريخ، وبالتالي فهي ليست معطى ثابتاً نهائياً، وما يتكون في الزمان يخضع للزمان، والأصالة تتأصل دائماً في الزمان، إنها في تغير دائم لكن ذلك التغير لا ينفي أن هناك ملامح تترسخ في التاريخ تعطي تلك الأصالة شخصيتها وهويتها، التاريخ يبلور الأصالة ولا ينفيها، الأصالة مثل نهر الفيلسوف الإغريقي، يتجدد دائماً ويبقى ذات النهر.يرى إدوار سعيد في كتابه " الثقافة والإمبريالية ": " إن الأصولية والإرهاب ظهرا كمصطلحين مفتاحين في عام 1980، حيث لا يكاد يكون في وسع المرء تحليل النزاعات السياسية بين السنة والشيعة، أو الأكراد والعراقيين، أو السيخ والهندوس، والقائمة طويلة، دون اللجوء في نهاية المطاف دون فصلات الإرهاب والأصولية التي اشتقت كلياً من الشواغل والمصانع الفكرية في المراكز الحواضرية مثل واشنطن ولندن ". ويضيف: " إن الخوف والرعب اللذين تولدهما الصور المضخمة بمقياس مفرط للإرهاب والأصولية.. ليسرعان خضوع الفرد للمعايير المهيمنة في اللحظة الراهنة. ويصدق هذا على المجتمعات ما بعد الاستعمارية الجديدة بقدر ما يصدق على الغرب عامة والولايات المتحدة بشكل خاص. وهكذا فأن يعارض المرء الشذوذية والتطرف المتأصلين في الإرهاب والأصولية.. يعني أيضاً تعضيد الاعتدال والعقلانية.. ولكن ذلك بدل أن يمنح الروحية الغربية الثقة بالنفس والشعور بالأمن، يمنح الغرب الغضب الذي يبدو من خلاله الآخرون أعداء، يريدون تدمير الحضارة الغربية ". ويلاحظ من تحليل الدكتور إدوارد أن الأصولية والإرهاب الذي تخلقه يعملان على تصادم الدول المتعددة الديانات والأعراق والطوائف والإثنيات فيما بينها، وكذلك نشوء الصراعات بين تلك المذاهب المتعددة داخل كل دولة فيما بينها أيضاً. فالإضافة إلى الصراع بين الحضارة الغربية والحضارات الأخرى على خلفية نظرية هيننغتون " صراع الحضارات ".يمكن القول أن " الأصالة " تصبح إشكالية وقت يتم استخدامها سياسياً ضد المعاصرة _ الحداثة، ويكون استخدام الأصالة عادة من قبل القوى الأصولية وخاصة القوى الدينية الإسلامية التكفيرية، فهي بذلك تضمن لنفسها شرعية في المجتمع كقوى اجتماعية تحافظ على هوية الأمة العربية الإسلامية ضد من يريد تحطيم تلك الهوية في الداخل والخارج، وهي عادة في الداخل قوى العلمانية، قوى المعاصرة، قوى الحداثة، وهكذا يصبح في الأمة ثقافتين: ثقافة الأصولية، وقد استولت على الأصالة، في مواجهة ثقافة الحداثة، وربما علينا أن نقول: ثقافة قوى اجتماعية سلفية إسلامية أصولية تريد إعادة الماضي الإسلامي كما هو بطريقة تقليدية، حيث ......
#الأصولية
#الأصالة
#الحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720843
الحوار المتمدن
محمد علي سليمان - الأصولية الأصالة الحداثة
وليد المسعودي : المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع ٤
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي الآداب والفنون السومرية ظهور الكتابة من اكثر ما تميزت به المدنية السومرية هو ظهور فن الكتابة ، ذلك المشروع الذي حقق الخلود لجميع منجزات السومريين ، وعلى مختلف الاصعدة والمستويات بدأ بتسجيل أحداث الماضي وما يحمل من مخلفات سياسيّة واجتماعية وثقافية ، يضاف لها ايضا كتابة الحاضر وما يحمل من حياة يومية معاشة بجميع تفاصيلها وشؤونها ، وانتهاء باستخدامها للتعبير عن الافكار والتطلعات نحو المستقبل ، حيث تسجيل يومياتهم في التجارة والشعر والدين ، وصولا الى الاحتفاظ بالاحكام القضائية وعائدية الممتلكات والاموال (٣-;-٩-;-) ويعود الفضل في بقاء الكتابة السومرية واثرها الى طبيعة الكتابة بواسطة استخدام الآلات الحادة والالواح الطينية ، تلك التي جعلت حضارتهم متنقلة ليس داخل مجتمعاتهم فحسب بل الى بقية المجتمعات الاخرى كالبابلية والمصرية واليونانية على حد سواء . والكتابة السومرية من حيث تاريخها في الظهور تعود الى عام ٣-;-٦-;-٠-;-٠-;- ق م ، حيث ظهرت في مدينة الوركاء ضمن شكلها الصوري الاولي ، في حين بدأت الالواح الطينية في الظهور عام ٣-;-٣-;-٠-;-٠-;- ق م (٤-;-٠-;-) الخط المسماري من الصوت الى الصورة وهكذا لم تكن الكتابة السومرية منفصلة عن البيئة الطبيعية المعاشة في بداية نشوئها ، حيث ارتبطت بتطابق المادة وصورتها مع الكتابة ، اذ ان الاخيرة تعبر من خلال الصور اي بواسطة الكتابة الصورية ، وهذه الكتابة شكلت في بدايتها نقيصتان كما يقول صومئيل كريمر ، الاولى بصعوبتها وتعقيدها حيث الحاجة الى استعمال المزيد من العلامات الصورية ، وذلك الأمر شكل صعوبة من الناحية العملية ، في حين تعد النقيصة الثانية مرتبطة بالقدرة على الاختزال في عدد العلامات والصور الى درجة المعقولية ضمن طرق واساليب مختلفة مكنت الكتابة السومرية من الانتقال من كتابة الصورة الى الكتابة الصوتية (٤-;-١-;-)اذ تم اختزال عدد العلامات الصورية من ( ٢-;-٠-;-٠-;-٠-;-) علامة في عصر الوركاء الى (٨-;-٠-;-٠-;-) علامة في عصر فجر السلالات الثاني ، لينتهي الامر الى الانتقال من التعبير الصوري الى التعبير بواسطة الاصوات ، حيث تم ايجاد كل كلمة صورية مدركة ماديا ما يقابلها من صوت معين وكذلك الانتقال في شكل الكتابة من ( الاعلى الى الاسفل ) الى الكتابة بشكل افقي من اليسار الى اليمين (٤-;-٢-;-)علاقة المعبد بالكتابة لقد تم اكتشاف اقدم كتابة في المعبد وليس في اي مبنى اخر كما يقول طه باقر ، وكل ذلك ماثل في علاقة اهمية المعابد اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا ، والمعابد ليست اماكن مخصصة للصلاة فحسب بل مدارس حكومية يتعلم فيها الأولاد فن الخط ، إضافة الى كونها مؤسسات دنيوية حافلة بالكثير من المهام ، من حيث كونها مصانع ومكتبات ومخازن ووسائل راحة ونوم ، اذ تحتوي على غرف خاصة للكهنة والعبيد والنساء اللواتي يهبن انفسهن للمعبد ، فضلاً عن غرف خاصة للاطفال يتم تعليمهم هناك ، وبذلك يشبه المعابد السومرية ( وولي ليوناردو ) باديرة ومعابد القرون الوسطى المسيحية (٤-;-٣-;-)وكل ما يحدث من صفقات تجارية او اعمال وقضايا اجتماعية وجودية معاشة بحاجة إلى التوثيق كالزواج والبيع والشراء والايجار وغيرها حيث يتطلب الامر فيه ذكرا وتوثيقا كتابيا ، وكل ذلك يتم توثيقه داخل المعابد ، والاخيرة تقوم بتخريج الكتبة والكهنة وموظفي الدولة وبالتالي تعد الكتابة في المعابد ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
#٤
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721190
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي الآداب والفنون السومرية ظهور الكتابة من اكثر ما تميزت به المدنية السومرية هو ظهور فن الكتابة ، ذلك المشروع الذي حقق الخلود لجميع منجزات السومريين ، وعلى مختلف الاصعدة والمستويات بدأ بتسجيل أحداث الماضي وما يحمل من مخلفات سياسيّة واجتماعية وثقافية ، يضاف لها ايضا كتابة الحاضر وما يحمل من حياة يومية معاشة بجميع تفاصيلها وشؤونها ، وانتهاء باستخدامها للتعبير عن الافكار والتطلعات نحو المستقبل ، حيث تسجيل يومياتهم في التجارة والشعر والدين ، وصولا الى الاحتفاظ بالاحكام القضائية وعائدية الممتلكات والاموال (٣-;-٩-;-) ويعود الفضل في بقاء الكتابة السومرية واثرها الى طبيعة الكتابة بواسطة استخدام الآلات الحادة والالواح الطينية ، تلك التي جعلت حضارتهم متنقلة ليس داخل مجتمعاتهم فحسب بل الى بقية المجتمعات الاخرى كالبابلية والمصرية واليونانية على حد سواء . والكتابة السومرية من حيث تاريخها في الظهور تعود الى عام ٣-;-٦-;-٠-;-٠-;- ق م ، حيث ظهرت في مدينة الوركاء ضمن شكلها الصوري الاولي ، في حين بدأت الالواح الطينية في الظهور عام ٣-;-٣-;-٠-;-٠-;- ق م (٤-;-٠-;-) الخط المسماري من الصوت الى الصورة وهكذا لم تكن الكتابة السومرية منفصلة عن البيئة الطبيعية المعاشة في بداية نشوئها ، حيث ارتبطت بتطابق المادة وصورتها مع الكتابة ، اذ ان الاخيرة تعبر من خلال الصور اي بواسطة الكتابة الصورية ، وهذه الكتابة شكلت في بدايتها نقيصتان كما يقول صومئيل كريمر ، الاولى بصعوبتها وتعقيدها حيث الحاجة الى استعمال المزيد من العلامات الصورية ، وذلك الأمر شكل صعوبة من الناحية العملية ، في حين تعد النقيصة الثانية مرتبطة بالقدرة على الاختزال في عدد العلامات والصور الى درجة المعقولية ضمن طرق واساليب مختلفة مكنت الكتابة السومرية من الانتقال من كتابة الصورة الى الكتابة الصوتية (٤-;-١-;-)اذ تم اختزال عدد العلامات الصورية من ( ٢-;-٠-;-٠-;-٠-;-) علامة في عصر الوركاء الى (٨-;-٠-;-٠-;-) علامة في عصر فجر السلالات الثاني ، لينتهي الامر الى الانتقال من التعبير الصوري الى التعبير بواسطة الاصوات ، حيث تم ايجاد كل كلمة صورية مدركة ماديا ما يقابلها من صوت معين وكذلك الانتقال في شكل الكتابة من ( الاعلى الى الاسفل ) الى الكتابة بشكل افقي من اليسار الى اليمين (٤-;-٢-;-)علاقة المعبد بالكتابة لقد تم اكتشاف اقدم كتابة في المعبد وليس في اي مبنى اخر كما يقول طه باقر ، وكل ذلك ماثل في علاقة اهمية المعابد اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا ، والمعابد ليست اماكن مخصصة للصلاة فحسب بل مدارس حكومية يتعلم فيها الأولاد فن الخط ، إضافة الى كونها مؤسسات دنيوية حافلة بالكثير من المهام ، من حيث كونها مصانع ومكتبات ومخازن ووسائل راحة ونوم ، اذ تحتوي على غرف خاصة للكهنة والعبيد والنساء اللواتي يهبن انفسهن للمعبد ، فضلاً عن غرف خاصة للاطفال يتم تعليمهم هناك ، وبذلك يشبه المعابد السومرية ( وولي ليوناردو ) باديرة ومعابد القرون الوسطى المسيحية (٤-;-٣-;-)وكل ما يحدث من صفقات تجارية او اعمال وقضايا اجتماعية وجودية معاشة بحاجة إلى التوثيق كالزواج والبيع والشراء والايجار وغيرها حيث يتطلب الامر فيه ذكرا وتوثيقا كتابيا ، وكل ذلك يتم توثيقه داخل المعابد ، والاخيرة تقوم بتخريج الكتبة والكهنة وموظفي الدولة وبالتالي تعد الكتابة في المعابد ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
#٤
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721190
الحوار المتمدن
وليد المسعودي - المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع ( ٤)
وليد المسعودي : المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع ٥
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي المدنية السومرية نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع (٥-;-)الآداب والفنون السومرية ملحمة جلجامش من أبرز قصص وملاحم البطولة التي تركتها لنا الالواح السومرية هي ملحمة جلجامش " ذو التكوين الالهي البشري " التي سوف تخضع للتطور فيما بعد في الازمنة الاكدية و البابلية والآشورية (٥-;-١-;-) وملحمة جلجامش هي بنت زمنها الزراعي ذلك واضح في بعض الرموز والاسماء الموجودة فيها ، فمثلا تسمى الالهة ننسونا والدة جلجامش بالبقرة الوحشية المقدسة ، والبقرة هنا رمز زراعي للخصب والعطاء ، كذلك الحال مع تصوير جلجامش بالاسد الذي يقاتل الثور الوحشي " انكيدو " وهنا ايضا للثور رمزية زراعية اخرى ، بل حتى طبيعة النظرة للمرأة فانها تحمل ملامح المجتمع الزراعي نفسه من خلال اتهامها بالتقلب حالها حال فصول السنة ، وهنا تظهر عشتار مثل " الباب الخلفي الذي لا يصد ريح وعاصفة " مثل " القربة التي تبلل حاملها " مثل " قير يلوث من يحمله " وبالتالي لا عشاق ورعاة دائمين لها ، وبالرغم من شكواها لابيها " انو " من نقد جلجامش لها إلا انه لا يملك إلا ان يقف مع جلجامش في رأيه هذا لانها هي في النهاية من اقدمت على الاغراء (٥-;-٢-;-)وهكذا يظهر جلجامش حاكم المدينة جميلا ووسيم الخلقة من جهة ، وظالما ، قاسيا على رعيته ، هو الراعي والحامي للبلاد وفي نفس الوقت هو الظالم الذي يضطهد الناس ليل نهار ، حيث لم يترك عذراء لحبيبها ولا ابنا لابيه ، لم يترك ابنة المقاتل او خطيبة البطل ، وبالتالي اضطهاد مستمر الى درجة ان الالهة بدأت تسمع شكاوى الناس من ظلم راعي البلاد وحامي اسوارها (٥-;-٣-;-) ولاجل ان تنال الوركاء السلام والراحة ، على الالهة ان تخلق رديفا لجلجامش قويا مثله وغريما له يصارعه بشكل مستديم ، وهنا يكون المخلوق صنيع " اورورا " التي غسلت يديها واخذت قبضة طين ورمتها في البرية ، ليتكون لها الوحش البري " انكيدو " (٥-;-٤-;-) وانكيدو هذا هنا ما يزال بدائيا يعيش ويأكل ويشرب مع الحيوانات حيث تطيب نفسه هناك ، ولم يتأنسن إلا من خلال مجهودات واعمال البغي التي كشفت له اجمل المفاتن ، فهام وتعلق بها إلى درجة انها علمته الحب ، ستة ايام وسبع ليال حتى خارت قواه ولم يغدو مثل ايامه السابقه قريبا من الحيوانات والفتها ، بل صارت تهرب منه وتخافه ، وهكذا تأنسن انكيدو وتعلم الفطنة والحكمة ، حيث سيواجه غريمه بشكل مؤقت جلجامش المتسلط على الناس من خلال قيادة البغي له الى البيت المشرق ، ارض الوركاء حيث يعيش بشكل فرح وسعيد جدا جلجامش محاطا بالجميلات والغانيات والافراح والاعياد . حلم جلجامش به قبل وصوله اليه اي انكيدو من خلال رؤياه في المنام بان احد الكواكب قد سقط عليه فاراد ان يرفعه فعجز ولم يستطع رفعه الا بمساعدة الناس ، حيث انحنى له كما ينحني لامرأة ، فلما رفعه جاء به عند قدمي امه ليكون نظيرا له " فسرت ام جلجامش الحلم بان هذا الكوكب الذي سقط عليك يرمز الى الصديق الذي سيكون لك كالظل ، يدافع عنك ويحميك من كل عدو ، وبالفعل تحققت النبؤءة او تفسيرها للحلم بعد ان خاض جلجامش وانكيدوا صراعا مريرا لم ينتصر فيه احدهما على الاخر . بعد الصداقة هناك المغامرات والرحلات الطويلة في محاربة الشر على الارض (٥-;-٥-;-) حيث مقاتلة " خمبابا " المارد الذي يحكم غابة الأرز ، وبالفعل بدأ الاستعداد للمغامرة من خلال صناعة الأسلحة كالسيوف والفؤوس ، من خلال توديع المقاتلين في احتفال بهيج ، من خلال اخذ بركة شي ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
#٥
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722787
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي المدنية السومرية نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع (٥-;-)الآداب والفنون السومرية ملحمة جلجامش من أبرز قصص وملاحم البطولة التي تركتها لنا الالواح السومرية هي ملحمة جلجامش " ذو التكوين الالهي البشري " التي سوف تخضع للتطور فيما بعد في الازمنة الاكدية و البابلية والآشورية (٥-;-١-;-) وملحمة جلجامش هي بنت زمنها الزراعي ذلك واضح في بعض الرموز والاسماء الموجودة فيها ، فمثلا تسمى الالهة ننسونا والدة جلجامش بالبقرة الوحشية المقدسة ، والبقرة هنا رمز زراعي للخصب والعطاء ، كذلك الحال مع تصوير جلجامش بالاسد الذي يقاتل الثور الوحشي " انكيدو " وهنا ايضا للثور رمزية زراعية اخرى ، بل حتى طبيعة النظرة للمرأة فانها تحمل ملامح المجتمع الزراعي نفسه من خلال اتهامها بالتقلب حالها حال فصول السنة ، وهنا تظهر عشتار مثل " الباب الخلفي الذي لا يصد ريح وعاصفة " مثل " القربة التي تبلل حاملها " مثل " قير يلوث من يحمله " وبالتالي لا عشاق ورعاة دائمين لها ، وبالرغم من شكواها لابيها " انو " من نقد جلجامش لها إلا انه لا يملك إلا ان يقف مع جلجامش في رأيه هذا لانها هي في النهاية من اقدمت على الاغراء (٥-;-٢-;-)وهكذا يظهر جلجامش حاكم المدينة جميلا ووسيم الخلقة من جهة ، وظالما ، قاسيا على رعيته ، هو الراعي والحامي للبلاد وفي نفس الوقت هو الظالم الذي يضطهد الناس ليل نهار ، حيث لم يترك عذراء لحبيبها ولا ابنا لابيه ، لم يترك ابنة المقاتل او خطيبة البطل ، وبالتالي اضطهاد مستمر الى درجة ان الالهة بدأت تسمع شكاوى الناس من ظلم راعي البلاد وحامي اسوارها (٥-;-٣-;-) ولاجل ان تنال الوركاء السلام والراحة ، على الالهة ان تخلق رديفا لجلجامش قويا مثله وغريما له يصارعه بشكل مستديم ، وهنا يكون المخلوق صنيع " اورورا " التي غسلت يديها واخذت قبضة طين ورمتها في البرية ، ليتكون لها الوحش البري " انكيدو " (٥-;-٤-;-) وانكيدو هذا هنا ما يزال بدائيا يعيش ويأكل ويشرب مع الحيوانات حيث تطيب نفسه هناك ، ولم يتأنسن إلا من خلال مجهودات واعمال البغي التي كشفت له اجمل المفاتن ، فهام وتعلق بها إلى درجة انها علمته الحب ، ستة ايام وسبع ليال حتى خارت قواه ولم يغدو مثل ايامه السابقه قريبا من الحيوانات والفتها ، بل صارت تهرب منه وتخافه ، وهكذا تأنسن انكيدو وتعلم الفطنة والحكمة ، حيث سيواجه غريمه بشكل مؤقت جلجامش المتسلط على الناس من خلال قيادة البغي له الى البيت المشرق ، ارض الوركاء حيث يعيش بشكل فرح وسعيد جدا جلجامش محاطا بالجميلات والغانيات والافراح والاعياد . حلم جلجامش به قبل وصوله اليه اي انكيدو من خلال رؤياه في المنام بان احد الكواكب قد سقط عليه فاراد ان يرفعه فعجز ولم يستطع رفعه الا بمساعدة الناس ، حيث انحنى له كما ينحني لامرأة ، فلما رفعه جاء به عند قدمي امه ليكون نظيرا له " فسرت ام جلجامش الحلم بان هذا الكوكب الذي سقط عليك يرمز الى الصديق الذي سيكون لك كالظل ، يدافع عنك ويحميك من كل عدو ، وبالفعل تحققت النبؤءة او تفسيرها للحلم بعد ان خاض جلجامش وانكيدوا صراعا مريرا لم ينتصر فيه احدهما على الاخر . بعد الصداقة هناك المغامرات والرحلات الطويلة في محاربة الشر على الارض (٥-;-٥-;-) حيث مقاتلة " خمبابا " المارد الذي يحكم غابة الأرز ، وبالفعل بدأ الاستعداد للمغامرة من خلال صناعة الأسلحة كالسيوف والفؤوس ، من خلال توديع المقاتلين في احتفال بهيج ، من خلال اخذ بركة شي ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
#٥
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722787
الحوار المتمدن
وليد المسعودي - المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع ( ٥ )
وليد المسعودي : المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع ٦
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع (٦) الاداب والفنون السومريةقصة الطوفان في النصوص السومرية لم يضرب الطوفان سوى خمسة مدن كانت موجودة قبله ، وهذه المدن من حيث الملكية موزعة على الالهة ولما جاء قرار الطوفان حزنوا كثيرا الالهة الخمسة على هذا القرار ، حيث لم تذكّر النصوص السومرية سببية الفعل لمادة الطوفان ، كل ما ركزت عليه انها ستدمر مراكز العبادة وتعيد نواميس ملكية المدن ، حيث يخاطب احد الالهة الكبار في اللوح الخاص بالطوفان بانه سيعيد الناس الى مواطنهم ويجعلهم قادرين على تشييد مراكز العبادة او مواضع الشرائع الالهية داخل المدن الجديدة . (٦٠) وذلك بشكل جديد من خلال اختيار الشخصية الوحيدة المنقذة للبشر وهو هنا نوح سومر " زيوسدرا " وهذا الاخير صورته النصوص السومرية بانه " ملكا صالحا يخشى الالهة ويتشوق للاتصال بها " (٦١)وبقية التفاصيل والقصة واضحة من خلال قيامه ببناء سفينة ضخمة وحسب الارشادات الالهية في كيفية انقاذ المخلوقات وضمان عالم مختلف عما سبق ولا يعاني من الفساد ، عالم يعيد و يصحح الحاضر بشكل مختلف عن الماضي . وهكذا دمرت الملكية ومعابدها وبني محلها ملكية ومعابد غيرها مع اختيار حكام جدد مختلفين عما سبق ووفقا لطبيعة الأفعال والارادة الالهية . (٦٢)ويختلف الابطال في قصةالطوفان بين زيوسدرا السومري واوتو _ نبشتم البابلي ونوح العبراني ، ولكن في محتوى ومضمون القصة تبدو واحدة وهي تتحدث عن طوفان قد حدث بالفعل في العراق وفي الجنوب منه على وجه الخصوص كما تشير اليه اكثر التنقيبات الحديثة من خلال وجود " بقايا ترسبات طوفان تفصل بين عهدي جمدة نصر وعصر فجر السلالات " داخل المدن السومرية مثل شروباك والوركاء وكيش وغيرها (٦٣)بعد الطوفان هنالك الهلاك وهناك النواح والبكاء والرثاء لمدة سبعة ايام وسبعة ليال من عمر الطوفان ، لم يبقى احد ما لم يبكي بشر والهة كل شيء عاد الى خلقته الاولى " الطين " كما يصف اوتو _ نبشتم لجلجامش بعد سكون العاصفة واستقرار سفينته قرب احد الجبال (٦٤) ان قصة الطوفان هي قصة الحياة والموت ، الماضي والمستقبل بصياغة الهية سومرية وصلت في مستواها وحدودها الى ازمنة لاحقة تؤكد التأثير الالهي على البشري وان الاخير لا يملك من هذه الدنيا الا البقاء وفيا لخدمة الالهة او الله من اجل ان يعيش في طمأنينة وسعادة مطلقتين . المصادر والهوامش :_ ٦٠ _ اكثر مجتمعات ما قبل الحداثة ، ما قبل ظهور الطباعة والمجتمع الحديث تعتبر الملكية هي تمكين الهي وليس بشري ومن ثم هناك الغاء حقيقي لطبيعة الصراع الظاهرة والمخفية في الوقت نفسه ماديا كصراع البشر انفسهم ومعنويا كتصعيد لمادة الصراع الى درجة الالوهة . بخصوص قرار الطوفان وتدمير الملكية في المدن يراجع هنا . كريمر ، صوموئيل / من الواح سومر / ص ٢٥٣ ٦١_ المصدر ، نفسه / ص ٣٥٤ ٦٢_ بقيت مسألة تغيير المجتمعات واحوالها حتى وقتنا الحاضر ذات ارتباط خارجي بسبب عجز الانسان القديم عن تفسير الكثير من الظواهر الطبيعية ، وبالتالي اي تغيير في حياته المادية والمعنوية لا يعزى للبشر انفسهم بقدر ما يعزى للعوامل الخارجية من تأثير الالهة او الله فيما بعد ، وهذا ان دل على شيء فانه يدل على هيمنة نسقية التفكير الديني للعالم منذ ازمنة سحيقة وما تزال . ٦٣ _ طه، باقر / ملحمة جلجامش ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
#٦
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723009
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع (٦) الاداب والفنون السومريةقصة الطوفان في النصوص السومرية لم يضرب الطوفان سوى خمسة مدن كانت موجودة قبله ، وهذه المدن من حيث الملكية موزعة على الالهة ولما جاء قرار الطوفان حزنوا كثيرا الالهة الخمسة على هذا القرار ، حيث لم تذكّر النصوص السومرية سببية الفعل لمادة الطوفان ، كل ما ركزت عليه انها ستدمر مراكز العبادة وتعيد نواميس ملكية المدن ، حيث يخاطب احد الالهة الكبار في اللوح الخاص بالطوفان بانه سيعيد الناس الى مواطنهم ويجعلهم قادرين على تشييد مراكز العبادة او مواضع الشرائع الالهية داخل المدن الجديدة . (٦٠) وذلك بشكل جديد من خلال اختيار الشخصية الوحيدة المنقذة للبشر وهو هنا نوح سومر " زيوسدرا " وهذا الاخير صورته النصوص السومرية بانه " ملكا صالحا يخشى الالهة ويتشوق للاتصال بها " (٦١)وبقية التفاصيل والقصة واضحة من خلال قيامه ببناء سفينة ضخمة وحسب الارشادات الالهية في كيفية انقاذ المخلوقات وضمان عالم مختلف عما سبق ولا يعاني من الفساد ، عالم يعيد و يصحح الحاضر بشكل مختلف عن الماضي . وهكذا دمرت الملكية ومعابدها وبني محلها ملكية ومعابد غيرها مع اختيار حكام جدد مختلفين عما سبق ووفقا لطبيعة الأفعال والارادة الالهية . (٦٢)ويختلف الابطال في قصةالطوفان بين زيوسدرا السومري واوتو _ نبشتم البابلي ونوح العبراني ، ولكن في محتوى ومضمون القصة تبدو واحدة وهي تتحدث عن طوفان قد حدث بالفعل في العراق وفي الجنوب منه على وجه الخصوص كما تشير اليه اكثر التنقيبات الحديثة من خلال وجود " بقايا ترسبات طوفان تفصل بين عهدي جمدة نصر وعصر فجر السلالات " داخل المدن السومرية مثل شروباك والوركاء وكيش وغيرها (٦٣)بعد الطوفان هنالك الهلاك وهناك النواح والبكاء والرثاء لمدة سبعة ايام وسبعة ليال من عمر الطوفان ، لم يبقى احد ما لم يبكي بشر والهة كل شيء عاد الى خلقته الاولى " الطين " كما يصف اوتو _ نبشتم لجلجامش بعد سكون العاصفة واستقرار سفينته قرب احد الجبال (٦٤) ان قصة الطوفان هي قصة الحياة والموت ، الماضي والمستقبل بصياغة الهية سومرية وصلت في مستواها وحدودها الى ازمنة لاحقة تؤكد التأثير الالهي على البشري وان الاخير لا يملك من هذه الدنيا الا البقاء وفيا لخدمة الالهة او الله من اجل ان يعيش في طمأنينة وسعادة مطلقتين . المصادر والهوامش :_ ٦٠ _ اكثر مجتمعات ما قبل الحداثة ، ما قبل ظهور الطباعة والمجتمع الحديث تعتبر الملكية هي تمكين الهي وليس بشري ومن ثم هناك الغاء حقيقي لطبيعة الصراع الظاهرة والمخفية في الوقت نفسه ماديا كصراع البشر انفسهم ومعنويا كتصعيد لمادة الصراع الى درجة الالوهة . بخصوص قرار الطوفان وتدمير الملكية في المدن يراجع هنا . كريمر ، صوموئيل / من الواح سومر / ص ٢٥٣ ٦١_ المصدر ، نفسه / ص ٣٥٤ ٦٢_ بقيت مسألة تغيير المجتمعات واحوالها حتى وقتنا الحاضر ذات ارتباط خارجي بسبب عجز الانسان القديم عن تفسير الكثير من الظواهر الطبيعية ، وبالتالي اي تغيير في حياته المادية والمعنوية لا يعزى للبشر انفسهم بقدر ما يعزى للعوامل الخارجية من تأثير الالهة او الله فيما بعد ، وهذا ان دل على شيء فانه يدل على هيمنة نسقية التفكير الديني للعالم منذ ازمنة سحيقة وما تزال . ٦٣ _ طه، باقر / ملحمة جلجامش ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
#٦
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723009
الحوار المتمدن
وليد المسعودي - المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع (٦)
وليد المسعودي : المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع ٧
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي الآداب والفنون السومرية المراثي والاحزان لم تكن المراثي والاحزان لدى الانسان السومري ناتجة عن تفكير وابداع ادبي فحسب بل كانت مرتبطة بالوقائع السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، تلك المتضمنة سقوط المدن وتلاشيها واحتلالها من قبل الأعداء من العيلاميين والسوباريين والاموريين ، حيث تم القضاء على السلالة الثالثة الشهيرة ( ٢-;-٠-;-٠-;-٢-;- ق م) وكان نتيجتها رثاء تدمير مدن أور واكد على ايدي تلك الاقوام (٦-;-٥-;-)حيث دمرت المدن تلو الاخرى بالرغم من المناشدات والادعية والتوسلات من قبل الهة المدن الى كبار الالهة ( انليل) و ( انو) ولم ينفع كل ذلك ، بل زادت وتيرة التدمير والخراب اكثر فاكثر مع كثرة التوسلات والادعية ، اذ يعد ذلك التدمير امرا الهيا لا راد له من قبل احد من البشر ، اي ان تدمير المدن كان لغائية مقصودة وارادة الهية لا يستطيع البشر دفعها ومقاومتها ، وبالتالي بعد ان دمرت المدن لم تظهر المراثي والاحزان " البكاء والندب " كتعبير ادبي وثقافي يصور حالة الخراب الذي عم مدينة اور واكد فحسب بل لتزامن حالات المهانة والشقاء والعبودية من قبل المحتلين الأعداء ايضا ، فبعد سلسلة الخراب الذي اصاب الجميع ، الضعفاء والاقوياء ، النساء والرجال ، الاطفال وكبار السن ، البيوت ودور العبادة ، هناك ايضا ما هو معاش بشكل يومي من المهانة والجوع والقحط ، فضلاً عن خلو اي وسيلة لعودة النواميس الطبيعية خلال فترات العذاب والبؤس لهذه المدن ، تلك التي تمثلت في " تخريب ضفاف الانهار واجداب الحقول والمراعي ونقل الملكية الى ارض غريبة " (٦-;-٦-;-) وهكذا يكون الرثاء مرا أليما ليس في قلب الشاعر فحسب بل في قلوب جميع المعذبين بشر والهة ، وكأن الحياة التي تبدلت نواميسها قد قامت ولم تقعد ، كل شيء في خراب مستديم ، وما على البشر انفسهم سوى متابعة البكاء والتذرع والدعاء والصبر على حدوث البلاء حتى زوال الغيوم والهموم والكرب العظيم ، اذ احيانا ما تنتهي القصص الحزينة بنهايات سعيدة ، فهذه اور بعد ان هجرها الالهة والبشر على حد سواء تعود الى حالتها الطبيعية من التمجيد والتعظيم للالهة بالرغم من الخراب والدمار الذي حل سابقا ، الامر الذي جعله سنة ثابتة لدى الأجيال المتلاحقة والعقائد المتلاحقة وان اختلفت مسمياتها ، والمشترك الوحيد هو ديمومة الصبر والرضا بالحال حسنا كان او سيئا (٦-;-٧-;-) ان اي حدث سياسي كأن يكون تعرض البلاد الى احتلال وتدمير ما يؤخذ على انه لعنة الهية على البشر انفسهم ، وبالطبع دائما ما تبدأ اللعنة على الحاكم أولاً ومن ثم يأتي للبشر المحكومين نصيبهم ، فهذا " انليل " يغضب على احد حكام " اكد " وهم نرام _ سين حفيد سرجون الاكدي فيسلط عليه " الكوتيين " البرابرة من جبال زاجروس من اجل تدمير البلاد وفي مقدمتها العاصمة " اكد " (٦-;-٨-;-) والسبب هو عدم تحمل هذا الملك العداء وربما الحصار على مدينة اكد من قبل الالهة الذين تركوها وهجروا معابدها ، وبالتالي لا يملك هذا الملك بعد ان صبر سبع سنين عجاف حل التدهور والضعف في بلاده سوى الجرأة والثورة على الاله " انليل " نفسه ، حيث قام بتدمير معابد مدينة " نفر " ونهبها وانتهاك حرماتها وبالتالي قيام انليل كما ذكرنا اعلاه بتسليط جيوش الكوتيين عليه ، بحيث لم يبق بيتا او بستانا في المدينة لم يصله الدمار والقحط ، انتقام ليس كمثله انتقام مثل ما حدث في مدينة نفر يحدث في مدينة الملك نرام _ سين " اكد " (٦-;-٩-;-)" فعسى ان يتعالى الندب وا ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
#٧
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723087
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي الآداب والفنون السومرية المراثي والاحزان لم تكن المراثي والاحزان لدى الانسان السومري ناتجة عن تفكير وابداع ادبي فحسب بل كانت مرتبطة بالوقائع السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، تلك المتضمنة سقوط المدن وتلاشيها واحتلالها من قبل الأعداء من العيلاميين والسوباريين والاموريين ، حيث تم القضاء على السلالة الثالثة الشهيرة ( ٢-;-٠-;-٠-;-٢-;- ق م) وكان نتيجتها رثاء تدمير مدن أور واكد على ايدي تلك الاقوام (٦-;-٥-;-)حيث دمرت المدن تلو الاخرى بالرغم من المناشدات والادعية والتوسلات من قبل الهة المدن الى كبار الالهة ( انليل) و ( انو) ولم ينفع كل ذلك ، بل زادت وتيرة التدمير والخراب اكثر فاكثر مع كثرة التوسلات والادعية ، اذ يعد ذلك التدمير امرا الهيا لا راد له من قبل احد من البشر ، اي ان تدمير المدن كان لغائية مقصودة وارادة الهية لا يستطيع البشر دفعها ومقاومتها ، وبالتالي بعد ان دمرت المدن لم تظهر المراثي والاحزان " البكاء والندب " كتعبير ادبي وثقافي يصور حالة الخراب الذي عم مدينة اور واكد فحسب بل لتزامن حالات المهانة والشقاء والعبودية من قبل المحتلين الأعداء ايضا ، فبعد سلسلة الخراب الذي اصاب الجميع ، الضعفاء والاقوياء ، النساء والرجال ، الاطفال وكبار السن ، البيوت ودور العبادة ، هناك ايضا ما هو معاش بشكل يومي من المهانة والجوع والقحط ، فضلاً عن خلو اي وسيلة لعودة النواميس الطبيعية خلال فترات العذاب والبؤس لهذه المدن ، تلك التي تمثلت في " تخريب ضفاف الانهار واجداب الحقول والمراعي ونقل الملكية الى ارض غريبة " (٦-;-٦-;-) وهكذا يكون الرثاء مرا أليما ليس في قلب الشاعر فحسب بل في قلوب جميع المعذبين بشر والهة ، وكأن الحياة التي تبدلت نواميسها قد قامت ولم تقعد ، كل شيء في خراب مستديم ، وما على البشر انفسهم سوى متابعة البكاء والتذرع والدعاء والصبر على حدوث البلاء حتى زوال الغيوم والهموم والكرب العظيم ، اذ احيانا ما تنتهي القصص الحزينة بنهايات سعيدة ، فهذه اور بعد ان هجرها الالهة والبشر على حد سواء تعود الى حالتها الطبيعية من التمجيد والتعظيم للالهة بالرغم من الخراب والدمار الذي حل سابقا ، الامر الذي جعله سنة ثابتة لدى الأجيال المتلاحقة والعقائد المتلاحقة وان اختلفت مسمياتها ، والمشترك الوحيد هو ديمومة الصبر والرضا بالحال حسنا كان او سيئا (٦-;-٧-;-) ان اي حدث سياسي كأن يكون تعرض البلاد الى احتلال وتدمير ما يؤخذ على انه لعنة الهية على البشر انفسهم ، وبالطبع دائما ما تبدأ اللعنة على الحاكم أولاً ومن ثم يأتي للبشر المحكومين نصيبهم ، فهذا " انليل " يغضب على احد حكام " اكد " وهم نرام _ سين حفيد سرجون الاكدي فيسلط عليه " الكوتيين " البرابرة من جبال زاجروس من اجل تدمير البلاد وفي مقدمتها العاصمة " اكد " (٦-;-٨-;-) والسبب هو عدم تحمل هذا الملك العداء وربما الحصار على مدينة اكد من قبل الالهة الذين تركوها وهجروا معابدها ، وبالتالي لا يملك هذا الملك بعد ان صبر سبع سنين عجاف حل التدهور والضعف في بلاده سوى الجرأة والثورة على الاله " انليل " نفسه ، حيث قام بتدمير معابد مدينة " نفر " ونهبها وانتهاك حرماتها وبالتالي قيام انليل كما ذكرنا اعلاه بتسليط جيوش الكوتيين عليه ، بحيث لم يبق بيتا او بستانا في المدينة لم يصله الدمار والقحط ، انتقام ليس كمثله انتقام مثل ما حدث في مدينة نفر يحدث في مدينة الملك نرام _ سين " اكد " (٦-;-٩-;-)" فعسى ان يتعالى الندب وا ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
#٧
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723087
الحوار المتمدن
وليد المسعودي - المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع (٧)
وليد المسعودي : المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع ٨
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع (٨-;-) الآداب والفنون السومرية النحت السومري ان حركة اي فن هي نتاج عملية الصقل المتواصل لجميع المؤثرات الداخلية والخارجية ، المعاشة بشكل يومي ، والمحيطة بها من ثقافات وافكار بشرية وافدة بفعل عمليات التبادل الناتجة عن الغزو والتجارة والانتقال والهجرات الجماعية ، البشرية . كل ذلك يؤثر على الفن ويجعله ماسكا لاطاره وشكله النهائي ، ولا ينفصل الفن السومري عن هذه المؤثرات ، حيث يواصل تقدمه وان كان بشكل بطيء ولكن ما يميزه هو التفرد والاتقان ضمن جماليات الزمن المنتج لفنهم وخصوصا بما نقصده هنا في مجال النحت السومري الذي كثيرا ما ركز على تجسيم المنحوتات من خلال الكتابة على اكتاف وظهور بعض الاعمال النحتية ، والتي من الطبيعي لا تنفصل عن تأثيرات النسق المهيمن ، عن تأثيرات الدين والرؤية السائدة للمعابد وتصوراتها حول علاقة الانسان مع ربه ( ٧-;-١-;-) النحت المجسم فهذه التماثيل المستخرجة من " تل اسمر " ومن ضمنها تماثيل الملك جوديا حكم من سنة (٢-;-١-;-٢-;-٤-;- _ ٢-;-١-;-٤-;-٤-;- ق م ) تظهر فيها كتابات تشير الى علاقة الملك مع الهه ، وهي في النهاية لا تقصد سوى الدعاء والتقرب اليه زلفى ، اذ كتب على احد تماثيله " الى ملكي الذي بنيت معبده وعسى ان يثيبني الحياة " (٧-;-٢-;-) وهكذا مع بقية التماثيل التي لا تعبر عن رؤية الملك نفسه فحسب بل عن رؤية الناس العاديين الذين تصنع لهم التماثيل تقربا وتعبدا الى الالهة لا اكثر ويتم اهدائها او تقديمها الى المعبد . ان الأجسام المنحوتة سومريا كانت مليئة بالضخامة حيث تظهر قوة الشخصية من حيث تركيزها على ملامح الوجه والعينين ، بالرغم من غياب النزعة الطبيعية كما يقول ليونارد وولي ، اذ لم تظهر باوضح صورها الا في العصور التالية ( ٧-;-٣-;- ) وجل ما تركز عليه هذه التماثيل هو ملامح الوجه ، ابراز القسمات في الوجنتيْن ، حيث تشبهان الهلال في شكلهما ، وحتى اللحية تكون عادة اكثر تلاصقا بالوجه وكاننا امام مثلثات تنتهي بالانف والفم (٧-;-٤-;-)ولكن ليس كل المنحوتات المجسمة تظهر بهذه الضخامة ، اذ ان الاخيرة قد تكون محصورة فقط للملوك ، فهذا تمثال " دودو " كاتب سومري لا يحمل تلك الضخامة ، يظهر حليق الرأس واللحية مرتديا لباسا من الفرو ومكتوب على ظهره الصفة او المهنة التي يشغلها وهي مهنة الكتابة ، والتماثيل المصنوعة عادة ما توضع على هياكل القصور والبيوت وهي مكونة. من تماثيل آلهة وبشر وحيوانات ، واهم المكونات المستخدمة هي مواد الحجر " الديوريت " والنحاس والفضة (٧-;-٥-;-) وبشكل عام يظهر التجريد في صناعة التماثيل السومرية ضعيفا من حيث تصويرها للاجسام وذلك بحكم بدائيتها وجل ما تركز عليه في تجريدها كما اسلفنا اعلاه هو ابراز طبيعة الوجه وخصوصا في ابراز العينين والوجنتين لما فيهما من دلائل تشير الى قوة الشخصية واستقلالها ، وهو في النهاية استقلال سياسي بالدرجة الاساس . (٧-;-٦-;-) النحت البارز ولم يكتفي الفن السومري في النحت المجسم في صناعة التماثيل فحسب بل هناك ايضا الابداع في النحت البارز على الجدران في منحوتات او مسلات تظهر الوقائع السياسية وطبيعة الأفكار والقوانين والشرائع التي يسنها الالهة والملوك ، فضلاً عن نحت الاختام الاسطوانية وكلها تعبر عن روح الشخصية السومرية . فهذه مسلة ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
#٨
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723374
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع (٨-;-) الآداب والفنون السومرية النحت السومري ان حركة اي فن هي نتاج عملية الصقل المتواصل لجميع المؤثرات الداخلية والخارجية ، المعاشة بشكل يومي ، والمحيطة بها من ثقافات وافكار بشرية وافدة بفعل عمليات التبادل الناتجة عن الغزو والتجارة والانتقال والهجرات الجماعية ، البشرية . كل ذلك يؤثر على الفن ويجعله ماسكا لاطاره وشكله النهائي ، ولا ينفصل الفن السومري عن هذه المؤثرات ، حيث يواصل تقدمه وان كان بشكل بطيء ولكن ما يميزه هو التفرد والاتقان ضمن جماليات الزمن المنتج لفنهم وخصوصا بما نقصده هنا في مجال النحت السومري الذي كثيرا ما ركز على تجسيم المنحوتات من خلال الكتابة على اكتاف وظهور بعض الاعمال النحتية ، والتي من الطبيعي لا تنفصل عن تأثيرات النسق المهيمن ، عن تأثيرات الدين والرؤية السائدة للمعابد وتصوراتها حول علاقة الانسان مع ربه ( ٧-;-١-;-) النحت المجسم فهذه التماثيل المستخرجة من " تل اسمر " ومن ضمنها تماثيل الملك جوديا حكم من سنة (٢-;-١-;-٢-;-٤-;- _ ٢-;-١-;-٤-;-٤-;- ق م ) تظهر فيها كتابات تشير الى علاقة الملك مع الهه ، وهي في النهاية لا تقصد سوى الدعاء والتقرب اليه زلفى ، اذ كتب على احد تماثيله " الى ملكي الذي بنيت معبده وعسى ان يثيبني الحياة " (٧-;-٢-;-) وهكذا مع بقية التماثيل التي لا تعبر عن رؤية الملك نفسه فحسب بل عن رؤية الناس العاديين الذين تصنع لهم التماثيل تقربا وتعبدا الى الالهة لا اكثر ويتم اهدائها او تقديمها الى المعبد . ان الأجسام المنحوتة سومريا كانت مليئة بالضخامة حيث تظهر قوة الشخصية من حيث تركيزها على ملامح الوجه والعينين ، بالرغم من غياب النزعة الطبيعية كما يقول ليونارد وولي ، اذ لم تظهر باوضح صورها الا في العصور التالية ( ٧-;-٣-;- ) وجل ما تركز عليه هذه التماثيل هو ملامح الوجه ، ابراز القسمات في الوجنتيْن ، حيث تشبهان الهلال في شكلهما ، وحتى اللحية تكون عادة اكثر تلاصقا بالوجه وكاننا امام مثلثات تنتهي بالانف والفم (٧-;-٤-;-)ولكن ليس كل المنحوتات المجسمة تظهر بهذه الضخامة ، اذ ان الاخيرة قد تكون محصورة فقط للملوك ، فهذا تمثال " دودو " كاتب سومري لا يحمل تلك الضخامة ، يظهر حليق الرأس واللحية مرتديا لباسا من الفرو ومكتوب على ظهره الصفة او المهنة التي يشغلها وهي مهنة الكتابة ، والتماثيل المصنوعة عادة ما توضع على هياكل القصور والبيوت وهي مكونة. من تماثيل آلهة وبشر وحيوانات ، واهم المكونات المستخدمة هي مواد الحجر " الديوريت " والنحاس والفضة (٧-;-٥-;-) وبشكل عام يظهر التجريد في صناعة التماثيل السومرية ضعيفا من حيث تصويرها للاجسام وذلك بحكم بدائيتها وجل ما تركز عليه في تجريدها كما اسلفنا اعلاه هو ابراز طبيعة الوجه وخصوصا في ابراز العينين والوجنتين لما فيهما من دلائل تشير الى قوة الشخصية واستقلالها ، وهو في النهاية استقلال سياسي بالدرجة الاساس . (٧-;-٦-;-) النحت البارز ولم يكتفي الفن السومري في النحت المجسم في صناعة التماثيل فحسب بل هناك ايضا الابداع في النحت البارز على الجدران في منحوتات او مسلات تظهر الوقائع السياسية وطبيعة الأفكار والقوانين والشرائع التي يسنها الالهة والملوك ، فضلاً عن نحت الاختام الاسطوانية وكلها تعبر عن روح الشخصية السومرية . فهذه مسلة ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
#٨
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723374
الحوار المتمدن
وليد المسعودي - المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع (٨)
وليد المسعودي : المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع ٩
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع (٩-;-) الاداب والفنون السومرية النحت الفخاري من اهم مكونات صناعة النحت الفخاري ، مادة الفخار وهي مادة مكونة من الطين المحروق والمأخوذ من اماكن حرة طرية لم يطأها بشر ، وبعد الحرق والتشكيل والتعرض لاشعة الشمس تغدو مادة النحت صلبة في صورها الفنية الرائعة ، وهكذا هي صناعة النحت الفخاري منذ زمن السومريين واقدم من ذلك ، والنحت الفخاري السومري ايضا اشتغل دينيا على توزيع نفسه عبر النذور والقرابين ونحت الالهة فضلا تصويره حياة الناس العاديين ، اذ يعد الاقرب الى حياتهم اليومية ، ليس لكونه يصنع داخل البيوت لأغراض شخصية فحسب بل لكونه معبر عن غريزتهم وفطرتهم العادية ، حيث لم يكن من اعمال النحاتين المحترفين (٨-;-١-;-) واكثر الادوات الفخارية المكتشفة في تل العبيد كانت مصنوعة بواسطة الأيدي ، اذ لم يكن للعجلة ظهورا يذكر ، ومع ذلك يشاهد المتلقي كمية الصنعة والاتقان في الزخرفة فضلاً عن الدقة والتناسق في هيئتها ، والتزيين بمختلف الرسوم ، يضاف الى ذلك تلوينها بالاسود والاحمر ورقة سمكها حيث يكاد ان يكون سمك بعضها مثل قشرة بيض ( ٨-;-٢-;-) ويعد بعض الانواع المنتجة من الفخار من اجمل ما انتجته الحضارات القديمة الى درجة ان بعض الباحثين اطلقوا على زمن الفخار هذا بعصر الفخار الملون (٨-;-٣-;-) وله عدة اطوار او ادوار حسب حضورها الزمني وهذه الاطوار تبدأ ب : ١-;-_ دور حسونة ٢-;-_ دور سامراء ٣-;-_ دور حلف ٤-;-_ دور العبيد ٥-;-_ دور الوركاء فدور حسونة يشير الى المكتشفات المستخرجة من تل حسونة الذي يقع في محافظة نينوى ( الموصل) وتتدرج وفقا لجودة صنعها من البدائيّ الى المتقدم في الزخرفة والتزيين وحسب طبيعة التطور البشري من البدوي الى الزراعي ، حيث تتميز الأواني الفخارية التي تشبه " الجرار الكروية ذات الرقاب المستطيلة " بكونها ذات خطوط مستقيمة وصلبة في تكوينها فضلاً عن حضور المثلثات في زخرفتها (٨-;-٤-;-) وهذا الدور او الطور كان ينحصر بين المناطق الشمالية والوسطى ، ودور سامراء ايضا يدل على التنقيبات الاثرية في مدينة سامراء والتي تم جمع الكثير من الاثار المستخرجة منها من " تل الصوان " والتي تشير الى حضارة غنية متدرجة في تطورها ايضا ولها تقيمها اليومي لحياتها عبر رسمها وصناعتها للفخار حيث ظهرت اكثر المنتجات الفخارية المصنوعة كالجرار والصحون والطاسات والكؤوس وهي تحمل زخارفها ورسومها الحيوانية والنباتية فضلا عن ظهور اشكال المياه والاسماك والنساء الراقصات بشعورهن الطويلة والوجوه الموشومة فضلا عن تصويرها للبيئة الزراعية وحياة الحيوانات كالغزلان والطيور والعقارب .. الخ (٨-;-٥-;-) كذلك مع دور حلف الذي تم استخرج اجمل الاواني الفخارية المنقوشة بالوان مختلفة وزاهية كالاصفر والاحمر والاسود ودور حلف سمي على اسم التل " تل حلف " الذي تم تنقيبة من قبل البعثات الاجنبية الألمانية خصوصا ويقع في محافظة نينوى وهذا الدور ايضا خاطب الطبيعة والحياة اليومية للناس العاديين عبر صناعته للفخار ممزوجا برسم الكثير من الحيوانات والنباتات على المنتجات الفخارية المصنوعة كالاقداح والجرار والاباريق ، واشد ما تميزت به هو زخرفتها العالية وهندستها المكونة من المثلثات والمربعات والمعينات والخطوط المتصالبة (٨-;-٦-;-)اما عن دور العبيد ( يقع في جنوبي العراق مدينة الناصرية) ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
#٩
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723770
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع (٩-;-) الاداب والفنون السومرية النحت الفخاري من اهم مكونات صناعة النحت الفخاري ، مادة الفخار وهي مادة مكونة من الطين المحروق والمأخوذ من اماكن حرة طرية لم يطأها بشر ، وبعد الحرق والتشكيل والتعرض لاشعة الشمس تغدو مادة النحت صلبة في صورها الفنية الرائعة ، وهكذا هي صناعة النحت الفخاري منذ زمن السومريين واقدم من ذلك ، والنحت الفخاري السومري ايضا اشتغل دينيا على توزيع نفسه عبر النذور والقرابين ونحت الالهة فضلا تصويره حياة الناس العاديين ، اذ يعد الاقرب الى حياتهم اليومية ، ليس لكونه يصنع داخل البيوت لأغراض شخصية فحسب بل لكونه معبر عن غريزتهم وفطرتهم العادية ، حيث لم يكن من اعمال النحاتين المحترفين (٨-;-١-;-) واكثر الادوات الفخارية المكتشفة في تل العبيد كانت مصنوعة بواسطة الأيدي ، اذ لم يكن للعجلة ظهورا يذكر ، ومع ذلك يشاهد المتلقي كمية الصنعة والاتقان في الزخرفة فضلاً عن الدقة والتناسق في هيئتها ، والتزيين بمختلف الرسوم ، يضاف الى ذلك تلوينها بالاسود والاحمر ورقة سمكها حيث يكاد ان يكون سمك بعضها مثل قشرة بيض ( ٨-;-٢-;-) ويعد بعض الانواع المنتجة من الفخار من اجمل ما انتجته الحضارات القديمة الى درجة ان بعض الباحثين اطلقوا على زمن الفخار هذا بعصر الفخار الملون (٨-;-٣-;-) وله عدة اطوار او ادوار حسب حضورها الزمني وهذه الاطوار تبدأ ب : ١-;-_ دور حسونة ٢-;-_ دور سامراء ٣-;-_ دور حلف ٤-;-_ دور العبيد ٥-;-_ دور الوركاء فدور حسونة يشير الى المكتشفات المستخرجة من تل حسونة الذي يقع في محافظة نينوى ( الموصل) وتتدرج وفقا لجودة صنعها من البدائيّ الى المتقدم في الزخرفة والتزيين وحسب طبيعة التطور البشري من البدوي الى الزراعي ، حيث تتميز الأواني الفخارية التي تشبه " الجرار الكروية ذات الرقاب المستطيلة " بكونها ذات خطوط مستقيمة وصلبة في تكوينها فضلاً عن حضور المثلثات في زخرفتها (٨-;-٤-;-) وهذا الدور او الطور كان ينحصر بين المناطق الشمالية والوسطى ، ودور سامراء ايضا يدل على التنقيبات الاثرية في مدينة سامراء والتي تم جمع الكثير من الاثار المستخرجة منها من " تل الصوان " والتي تشير الى حضارة غنية متدرجة في تطورها ايضا ولها تقيمها اليومي لحياتها عبر رسمها وصناعتها للفخار حيث ظهرت اكثر المنتجات الفخارية المصنوعة كالجرار والصحون والطاسات والكؤوس وهي تحمل زخارفها ورسومها الحيوانية والنباتية فضلا عن ظهور اشكال المياه والاسماك والنساء الراقصات بشعورهن الطويلة والوجوه الموشومة فضلا عن تصويرها للبيئة الزراعية وحياة الحيوانات كالغزلان والطيور والعقارب .. الخ (٨-;-٥-;-) كذلك مع دور حلف الذي تم استخرج اجمل الاواني الفخارية المنقوشة بالوان مختلفة وزاهية كالاصفر والاحمر والاسود ودور حلف سمي على اسم التل " تل حلف " الذي تم تنقيبة من قبل البعثات الاجنبية الألمانية خصوصا ويقع في محافظة نينوى وهذا الدور ايضا خاطب الطبيعة والحياة اليومية للناس العاديين عبر صناعته للفخار ممزوجا برسم الكثير من الحيوانات والنباتات على المنتجات الفخارية المصنوعة كالاقداح والجرار والاباريق ، واشد ما تميزت به هو زخرفتها العالية وهندستها المكونة من المثلثات والمربعات والمعينات والخطوط المتصالبة (٨-;-٦-;-)اما عن دور العبيد ( يقع في جنوبي العراق مدينة الناصرية) ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
#٩
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723770
الحوار المتمدن
وليد المسعودي - المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع (٩)
وليد المسعودي : المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع 10
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع ( 10) الاداب والفنون السومرية الغناء والموسيقى والرقص البداية مع المادة ، ولا نهاية معهما الاثنين المادة والفكر او المعنى في مجال تطور الفنون الموسيقية والغنائية عند الانسان ، البداية مع الصوت ومن ثم الحركة منذ ان اطلق اولى التعابير والاناشيد والمخاطبات ازاء الطبيعة والارض ، وجميع تناقضاتها بين الجمال والقبح ، بين الوفرة والجفاف ، بين الموت والحياة ، بين الامان والخطر .. الخ ، هكذا بدأت الأصوات والاغاني والموسيقى البشرية تعبير عن حالات متناقضة يعيشها الانسان ، حالات ملازمة لبيئته وحياته اليومية المعاشة. ومع الغناء والموسيقى في ارض سومر لا تخرج حالات الابداع من هذا التصور ، من تلازم الواقع والفكر من اغراق المحلي المعاش مع الابداع الفني والموسيقي ، حيث نستطيع ان نستدل على بواكير الغناء والموسيقى والرقص عند السومريين من خلال ما تركوه لنا من آثار ومنحوتات تعبر عن حالات رفض اخراج الدنيوي من مجال التمتع بالحياة او تعاشق الجسد والروح وهما يذوبان بالمتعة سواء كانت ايجابية او سلبية ، مفرحة او محزنه وفقا لهيمنة الطبيعة والارض والبشر أنفسهم ، وما يبدر من خير او شر على حد سواء . أناشيد الالهة فالفناء بدأ مع ظهور الخليقة عبر اصوات الطيور والرياح والمطر ، لياخذه الانسان ويتغنى وينشد لنفسه او لقوى تفوقه قدرة سواء كانت هذه القوى بشرية مرئية او الهية غير مرئية ، حيث لدى كل اله انشودته الخاصة به يحفظها البشر ويتغنون بها ، فهذه " انانا " تتقرب لها الجماهير لانها ملكة رازقة معطية لهم الحياة وواهبين لها بدورهم كل سمات الولاء وتقليد اغنيتها المقدسة (89) وهكذا يستمر الغناء بلذته وهباته وروحه البهيجة ، بهواه وملاطفته ودعوته للمحبوب بحياة ناعمة طرية ممتعة حتى الفجر ، وهنا يظهّر حب الجسد والاهتمام به واضحا وطريا في اغنية انانا حيث تقول : " موضعك جميل حلو كالشهد فضع يدك عليه "" قرب يدك عليه كرداء ( الجشبان) " انها قصيدة غناء ( بلباله) من قصائد ( انانا) (91) وبعد اللذة التي ينشرها العرس الملكي هناك الاطايب والهبات ، مشاركة الوالدين في مباركة العرس ، الام تقدم الحلوى للعريس والاب يعطي الهدايا ، والعروس جسدها بعد انقضاء الوطر من قبل ( شو _ سين) العريس القريب الى قلب الاله ( انليل) (92) . ولا تقف الاغنيات عند قصائد ( انانا) ، كما اسلفنا ، حيث لكل اله اغنيته ، فهذه " باو " تغني اغنية يمزج فيها التمجيد للملك الحاكم ، ونسله المقدس من جهة الام ، وزوجته الجميلة والثناء والتذكير بعطاياه وهباته من ذهب ولازورد وفضة من جهة ، والاغراء والتغني بالجمال ، جمال الشاعرة نفسه حيث تقول : " يا الهي ان ساقية الخمر رضابها حلو ومثل خمرتها ، فرجها حلو ، ان شرابها حلوومثل رضاب شفتيها ، فرجها حلو ، حلو شرابها " ( 93) وهكذا هو الغناء السومري وما خفي وطمر منه الكثير الكثير الذي لم يكتشف لحد الان ، حيث ليس كله بالتأكيد منجز بشكل ملكي ، اذ لا بد ان تجد في ثناياه اغنيات للفلاحين والعمال والناس العاديين (94)المصادر والهوامش : _ 89 _ يتغنى شاعر سومري بها اذ يصفها " يا صاحبة النواميس العظيمة ، يا ملكة الملكات العظيمة ، يا خليقة الرحم المقدس ، يا سيدة جميع الارضيين ها انا انشد اغنيتك المقدسة " والاغنية تبدو شبيهة بالتراتيل الدينية التي ترددها العامة للتغن ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723899
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع ( 10) الاداب والفنون السومرية الغناء والموسيقى والرقص البداية مع المادة ، ولا نهاية معهما الاثنين المادة والفكر او المعنى في مجال تطور الفنون الموسيقية والغنائية عند الانسان ، البداية مع الصوت ومن ثم الحركة منذ ان اطلق اولى التعابير والاناشيد والمخاطبات ازاء الطبيعة والارض ، وجميع تناقضاتها بين الجمال والقبح ، بين الوفرة والجفاف ، بين الموت والحياة ، بين الامان والخطر .. الخ ، هكذا بدأت الأصوات والاغاني والموسيقى البشرية تعبير عن حالات متناقضة يعيشها الانسان ، حالات ملازمة لبيئته وحياته اليومية المعاشة. ومع الغناء والموسيقى في ارض سومر لا تخرج حالات الابداع من هذا التصور ، من تلازم الواقع والفكر من اغراق المحلي المعاش مع الابداع الفني والموسيقي ، حيث نستطيع ان نستدل على بواكير الغناء والموسيقى والرقص عند السومريين من خلال ما تركوه لنا من آثار ومنحوتات تعبر عن حالات رفض اخراج الدنيوي من مجال التمتع بالحياة او تعاشق الجسد والروح وهما يذوبان بالمتعة سواء كانت ايجابية او سلبية ، مفرحة او محزنه وفقا لهيمنة الطبيعة والارض والبشر أنفسهم ، وما يبدر من خير او شر على حد سواء . أناشيد الالهة فالفناء بدأ مع ظهور الخليقة عبر اصوات الطيور والرياح والمطر ، لياخذه الانسان ويتغنى وينشد لنفسه او لقوى تفوقه قدرة سواء كانت هذه القوى بشرية مرئية او الهية غير مرئية ، حيث لدى كل اله انشودته الخاصة به يحفظها البشر ويتغنون بها ، فهذه " انانا " تتقرب لها الجماهير لانها ملكة رازقة معطية لهم الحياة وواهبين لها بدورهم كل سمات الولاء وتقليد اغنيتها المقدسة (89) وهكذا يستمر الغناء بلذته وهباته وروحه البهيجة ، بهواه وملاطفته ودعوته للمحبوب بحياة ناعمة طرية ممتعة حتى الفجر ، وهنا يظهّر حب الجسد والاهتمام به واضحا وطريا في اغنية انانا حيث تقول : " موضعك جميل حلو كالشهد فضع يدك عليه "" قرب يدك عليه كرداء ( الجشبان) " انها قصيدة غناء ( بلباله) من قصائد ( انانا) (91) وبعد اللذة التي ينشرها العرس الملكي هناك الاطايب والهبات ، مشاركة الوالدين في مباركة العرس ، الام تقدم الحلوى للعريس والاب يعطي الهدايا ، والعروس جسدها بعد انقضاء الوطر من قبل ( شو _ سين) العريس القريب الى قلب الاله ( انليل) (92) . ولا تقف الاغنيات عند قصائد ( انانا) ، كما اسلفنا ، حيث لكل اله اغنيته ، فهذه " باو " تغني اغنية يمزج فيها التمجيد للملك الحاكم ، ونسله المقدس من جهة الام ، وزوجته الجميلة والثناء والتذكير بعطاياه وهباته من ذهب ولازورد وفضة من جهة ، والاغراء والتغني بالجمال ، جمال الشاعرة نفسه حيث تقول : " يا الهي ان ساقية الخمر رضابها حلو ومثل خمرتها ، فرجها حلو ، ان شرابها حلوومثل رضاب شفتيها ، فرجها حلو ، حلو شرابها " ( 93) وهكذا هو الغناء السومري وما خفي وطمر منه الكثير الكثير الذي لم يكتشف لحد الان ، حيث ليس كله بالتأكيد منجز بشكل ملكي ، اذ لا بد ان تجد في ثناياه اغنيات للفلاحين والعمال والناس العاديين (94)المصادر والهوامش : _ 89 _ يتغنى شاعر سومري بها اذ يصفها " يا صاحبة النواميس العظيمة ، يا ملكة الملكات العظيمة ، يا خليقة الرحم المقدس ، يا سيدة جميع الارضيين ها انا انشد اغنيتك المقدسة " والاغنية تبدو شبيهة بالتراتيل الدينية التي ترددها العامة للتغن ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723899
الحوار المتمدن
وليد المسعودي - المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع (10)
وليد المسعودي : المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع ١١
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع (١-;-١-;-) الآداب والفنون السومرية الغناء والموسيقى والرقص اما عن الموسيقى السومرية ، فيمكننا القول ان بدايات اول نظام موسيقي اخترع في ارض سومر ، ولم يصل الامر الى مجال الاكتشاف فحسب بل تعداه الى مجال التأثير الخارجي على بقية الشعوب في مجال الموسيقى حيث تأثيرهم على الاغريق والمصريين والرومان ، واكثر داعم للموسيقى السومرية هي المعابد والقصور الملكية ، اذ كانت تقام فيها الحفلات والمناسبات الدينية والدنيوية ، وتنظم فيها الاناشيد والتراتيل والاغاني ، واشهر الالات الموسيقية المستخدمة هي القانون الافقي والقانون العمودي ذو الاوتار ( ٤-;- ، ٩-;- ، ١-;-٢-;- ) والبزق ذو الرقبة الطويلة وبثلاثة اوتار ، يضاف لها الآت الطبل والناي والقيثارة ذات الاوتار في شكلها الذهبي والفضي والمعلق في مقدمتها رأس ثور (٩-;-٥-;-) فضلاً عن عدد من الالات الموسيقية الاخرى مثل " الكنارة والجنك والاجراس والخشخشات " وكل ذلك مدون في النصوص المسماريّة او من خلال الرسوم والنقوش التي تشرح طبيعة اسماء الالات الموسيقية سواء كانت صوتية منها او هوائيّة (٩-;-٦-;-) وكما اسلفنا اعلاه ان المعابد والقصور الملكية كانت تقيم الكثير من الحفلات والاناشيد والتراتيل الدينية حيث تم اكتشاف اوركسترا كاملة في معابد اور ، ودائما ما يرافق مراسيم العزف الموسيقي اقامة الولائم الطقوسية ، اذ تتصدر القيثارة ورأس الثور هذه المركزية التي تؤكد تعاشق الديني مع الدنيوي في تلازم حياتي معاش . ولا تكتفي الموسيقى السومرية بالاداء الفني او الطقسي من ولائم ، بل يضاف لها الاداء الحركي لفن الرقص ، وهذا الاخير كانت وظائفة تقوم كاسلوب لمحاكاة الطبيعة ومحاولة استرضاء الالهة من اجل الحصول على خيراتها وتفادي مخاطرها ، حيث هناك النساء الراقصات يظهرن وهن متشابكات الايدي ويؤدين رقصة الاستسقاء وهي رقصة توسلية للسماء من اجل الحصول على هبات وعطايا الماء والمطر ، تمارس بشكل طقسي وفني في غاية الاتقان والاتزان ورقصة الاستسقاء هذه ظهرت في الطبق الخزفي المكتشف في سامراء والذي يعود الى الدور او الطور الذي سمي على اسم المدينة دور سامراء ، حيث يشير هذا الطبق الى اربعة نسوة وهن يؤدين رقصة الاستسقاء بشكل متقابل مع تطاير شعورهن باتجاه عقارب الساعة وتطاير الشعر هذا لا يهدف بدوره سوى تحريك هواء العالم بالشكل الذي يجلب الغيوم ويجعل السماء تمطر (٩-;-٧-;-) وهكذا هو الرقص السومري لا يقف عن جانب التكوين الطقوسي الديني للتوسل بالسماء من اجل المطر ، بل يتجاوزه سواء كان ضمن سياقه الفردي او الجمعي ، يتجاوزه الى حالات ومناسبات انسانية في السلام او الحرب على حد سواء ومع كل مناسبة رقص وموسيقى تقام هنالك الولائم الطقوسية الغذائية ، ففي كل مناسبة لها طابعها وطقسها الموسيقي ، الرقصي ، في الحرب يعلو الانشاد والغناء والتصفيق وتمثيل الحركات التي تظهر العدو دائما بالمنهزم والمتراجع ، وفي السلم ايضا هناك حفلات تمارسها العامة والخاصة في البيوت وفي القصور والمعابد الدينية ، والاخيرة كانت تمتلك غرف خاصة لتعليم التلاميذ فنون الموسيقى والغناء ، وكل ذلك يعد جزء من الطقوس الدينية ، حيث تشير الى ذلك الكثير من الاختام الاسطوانية ونقوشها التي تظهر بعض مشاهد الاداء الحركي كالتصفيق مثلا او الموسيقي كالعزف على الة ناي او قيثارة ، وهذه المشاهد تؤكد علاقة الانسان مع محيطه المعاش سواء كان في حا ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
#١١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724437
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع (١-;-١-;-) الآداب والفنون السومرية الغناء والموسيقى والرقص اما عن الموسيقى السومرية ، فيمكننا القول ان بدايات اول نظام موسيقي اخترع في ارض سومر ، ولم يصل الامر الى مجال الاكتشاف فحسب بل تعداه الى مجال التأثير الخارجي على بقية الشعوب في مجال الموسيقى حيث تأثيرهم على الاغريق والمصريين والرومان ، واكثر داعم للموسيقى السومرية هي المعابد والقصور الملكية ، اذ كانت تقام فيها الحفلات والمناسبات الدينية والدنيوية ، وتنظم فيها الاناشيد والتراتيل والاغاني ، واشهر الالات الموسيقية المستخدمة هي القانون الافقي والقانون العمودي ذو الاوتار ( ٤-;- ، ٩-;- ، ١-;-٢-;- ) والبزق ذو الرقبة الطويلة وبثلاثة اوتار ، يضاف لها الآت الطبل والناي والقيثارة ذات الاوتار في شكلها الذهبي والفضي والمعلق في مقدمتها رأس ثور (٩-;-٥-;-) فضلاً عن عدد من الالات الموسيقية الاخرى مثل " الكنارة والجنك والاجراس والخشخشات " وكل ذلك مدون في النصوص المسماريّة او من خلال الرسوم والنقوش التي تشرح طبيعة اسماء الالات الموسيقية سواء كانت صوتية منها او هوائيّة (٩-;-٦-;-) وكما اسلفنا اعلاه ان المعابد والقصور الملكية كانت تقيم الكثير من الحفلات والاناشيد والتراتيل الدينية حيث تم اكتشاف اوركسترا كاملة في معابد اور ، ودائما ما يرافق مراسيم العزف الموسيقي اقامة الولائم الطقوسية ، اذ تتصدر القيثارة ورأس الثور هذه المركزية التي تؤكد تعاشق الديني مع الدنيوي في تلازم حياتي معاش . ولا تكتفي الموسيقى السومرية بالاداء الفني او الطقسي من ولائم ، بل يضاف لها الاداء الحركي لفن الرقص ، وهذا الاخير كانت وظائفة تقوم كاسلوب لمحاكاة الطبيعة ومحاولة استرضاء الالهة من اجل الحصول على خيراتها وتفادي مخاطرها ، حيث هناك النساء الراقصات يظهرن وهن متشابكات الايدي ويؤدين رقصة الاستسقاء وهي رقصة توسلية للسماء من اجل الحصول على هبات وعطايا الماء والمطر ، تمارس بشكل طقسي وفني في غاية الاتقان والاتزان ورقصة الاستسقاء هذه ظهرت في الطبق الخزفي المكتشف في سامراء والذي يعود الى الدور او الطور الذي سمي على اسم المدينة دور سامراء ، حيث يشير هذا الطبق الى اربعة نسوة وهن يؤدين رقصة الاستسقاء بشكل متقابل مع تطاير شعورهن باتجاه عقارب الساعة وتطاير الشعر هذا لا يهدف بدوره سوى تحريك هواء العالم بالشكل الذي يجلب الغيوم ويجعل السماء تمطر (٩-;-٧-;-) وهكذا هو الرقص السومري لا يقف عن جانب التكوين الطقوسي الديني للتوسل بالسماء من اجل المطر ، بل يتجاوزه سواء كان ضمن سياقه الفردي او الجمعي ، يتجاوزه الى حالات ومناسبات انسانية في السلام او الحرب على حد سواء ومع كل مناسبة رقص وموسيقى تقام هنالك الولائم الطقوسية الغذائية ، ففي كل مناسبة لها طابعها وطقسها الموسيقي ، الرقصي ، في الحرب يعلو الانشاد والغناء والتصفيق وتمثيل الحركات التي تظهر العدو دائما بالمنهزم والمتراجع ، وفي السلم ايضا هناك حفلات تمارسها العامة والخاصة في البيوت وفي القصور والمعابد الدينية ، والاخيرة كانت تمتلك غرف خاصة لتعليم التلاميذ فنون الموسيقى والغناء ، وكل ذلك يعد جزء من الطقوس الدينية ، حيث تشير الى ذلك الكثير من الاختام الاسطوانية ونقوشها التي تظهر بعض مشاهد الاداء الحركي كالتصفيق مثلا او الموسيقي كالعزف على الة ناي او قيثارة ، وهذه المشاهد تؤكد علاقة الانسان مع محيطه المعاش سواء كان في حا ......
#المدنية
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
#١١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724437
الحوار المتمدن
وليد المسعودي - المدنية السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع (١١)
وليد المسعودي : الآداب والفنون السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي الآداب والفنون السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع ظهور الكتابةمن اكثر ما تميزت به المدنية السومرية هو ظهور فن الكتابة ، ذلك المشروع الذي حقق الخلود لجميع منجزات السومريين ، وعلى مختلف الاصعدة والمستويات بدأ بتسجيل أحداث الماضي وما يحمل من مخلفات سياسيّة واجتماعية وثقافية ، يضاف لها ايضا كتابة الحاضر وما يحمل من حياة يومية معاشة بجميع تفاصيلها وشؤونها ، وانتهاء باستخدامها للتعبير عن الافكار والتطلعات نحو المستقبل ، حيث تسجيل يومياتهم في التجارة والشعر والدين ، وصولا الى الاحتفاظ بالاحكام القضائية وعائدية الممتلكات والاموال (١-;-)ويعود الفضل في بقاء الكتابة السومرية واثرها الى طبيعة الكتابة بواسطة استخدام الآلات الحادة والالواح الطينية ، تلك التي جعلت حضارتهم متنقلة ليس داخل مجتمعاتهم فحسب بل الى بقية المجتمعات الاخرى كالبابلية والمصرية واليونانية على حد سواء .والكتابة السومرية من حيث تاريخها في الظهور تعود الى عام ٣-;-٦-;-٠-;-٠-;- ق م ، حيث ظهرت في مدينة الوركاء ضمن شكلها الصوري الاولي ، في حين بدأت الالواح الطينية في الظهور عام ٣-;-٣-;-٠-;-٠-;- ق م (٢-;-)الخط المسماري من الصوت الى الصورةوهكذا لم تكن الكتابة السومرية منفصلة عن البيئة الطبيعية المعاشة في بداية نشوئها ، حيث ارتبطت بتطابق المادة وصورتها مع الكتابة ، اذ ان الاخيرة تعبر من خلال الصور اي بواسطة الكتابة الصورية ، وهذه الكتابة شكلت في بدايتها نقيصتان كما يقول صومئيل كريمر ، الاولى بصعوبتها وتعقيدها حيث الحاجة الى استعمال المزيد من العلامات الصورية ، وذلك الأمر شكل صعوبة من الناحية العملية ، في حين تعد النقيصة الثانية مرتبطة بالقدرة على الاختزال في عدد العلامات والصور الى درجة المعقولية ضمن طرق واساليب مختلفة مكنت الكتابة السومرية من الانتقال من كتابة الصورة الى الكتابة الصوتية (٣-;-)اذ تم اختزال عدد العلامات الصورية من ( ٢-;-٠-;-٠-;-٠-;-) علامة في عصر الوركاء الى (٨-;-٠-;-٠-;-) علامة في عصر فجر السلالات الثاني ، لينتهي الامر الى الانتقال من التعبير الصوري الى التعبير بواسطة الاصوات ، حيث تم ايجاد كل كلمة صورية مدركة ماديا ما يقابلها من صوت معين وكذلك الانتقال في شكل الكتابة من ( الاعلى الى الاسفل ) الى الكتابة بشكل افقي من اليسار الى اليمين (٤-;-)علاقة المعبد بالكتابةلقد تم اكتشاف اقدم كتابة في المعبد وليس في اي مبنى اخر كما يقول طه باقر ، وكل ذلك ماثل في علاقة اهمية المعابد اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا ، والمعابد ليست اماكن مخصصة للصلاة فحسب بل مدارس حكومية يتعلم فيها الأولاد فن الخط ، إضافة الى كونها مؤسسات دنيوية حافلة بالكثير من المهام ، من حيث كونها مصانع ومكتبات ومخازن ووسائل راحة ونوم ، اذ تحتوي على غرف خاصة للكهنة والعبيد والنساء اللواتي يهبن انفسهن للمعبد ، فضلاً عن غرف خاصة للاطفال يتم تعليمهم هناك ، وبذلك يشبه المعابد السومرية ( وولي ليوناردو ) باديرة ومعابد القرون الوسطى المسيحية (٥-;-)وكل ما يحدث من صفقات تجارية او اعمال وقضايا اجتماعية وجودية معاشة بحاجة إلى التوثيق كالزواج والبيع والشراء والايجار وغيرها حيث يتطلب الامر فيه ذكرا وتوثيقا كتابيا ، وكل ذلك يتم توثيقه داخل المعابد ، والاخيرة تقوم بتخريج الكتبة والكهنة وموظفي الدولة وبالتالي تعد الكتابة في المعابد ( قضية سندية ) ضمن تصورنا تسجل وتثبت الحقوق والواجبات ، وفي حالة فقدا ......
#الآداب
#والفنون
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725218
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي الآداب والفنون السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع ظهور الكتابةمن اكثر ما تميزت به المدنية السومرية هو ظهور فن الكتابة ، ذلك المشروع الذي حقق الخلود لجميع منجزات السومريين ، وعلى مختلف الاصعدة والمستويات بدأ بتسجيل أحداث الماضي وما يحمل من مخلفات سياسيّة واجتماعية وثقافية ، يضاف لها ايضا كتابة الحاضر وما يحمل من حياة يومية معاشة بجميع تفاصيلها وشؤونها ، وانتهاء باستخدامها للتعبير عن الافكار والتطلعات نحو المستقبل ، حيث تسجيل يومياتهم في التجارة والشعر والدين ، وصولا الى الاحتفاظ بالاحكام القضائية وعائدية الممتلكات والاموال (١-;-)ويعود الفضل في بقاء الكتابة السومرية واثرها الى طبيعة الكتابة بواسطة استخدام الآلات الحادة والالواح الطينية ، تلك التي جعلت حضارتهم متنقلة ليس داخل مجتمعاتهم فحسب بل الى بقية المجتمعات الاخرى كالبابلية والمصرية واليونانية على حد سواء .والكتابة السومرية من حيث تاريخها في الظهور تعود الى عام ٣-;-٦-;-٠-;-٠-;- ق م ، حيث ظهرت في مدينة الوركاء ضمن شكلها الصوري الاولي ، في حين بدأت الالواح الطينية في الظهور عام ٣-;-٣-;-٠-;-٠-;- ق م (٢-;-)الخط المسماري من الصوت الى الصورةوهكذا لم تكن الكتابة السومرية منفصلة عن البيئة الطبيعية المعاشة في بداية نشوئها ، حيث ارتبطت بتطابق المادة وصورتها مع الكتابة ، اذ ان الاخيرة تعبر من خلال الصور اي بواسطة الكتابة الصورية ، وهذه الكتابة شكلت في بدايتها نقيصتان كما يقول صومئيل كريمر ، الاولى بصعوبتها وتعقيدها حيث الحاجة الى استعمال المزيد من العلامات الصورية ، وذلك الأمر شكل صعوبة من الناحية العملية ، في حين تعد النقيصة الثانية مرتبطة بالقدرة على الاختزال في عدد العلامات والصور الى درجة المعقولية ضمن طرق واساليب مختلفة مكنت الكتابة السومرية من الانتقال من كتابة الصورة الى الكتابة الصوتية (٣-;-)اذ تم اختزال عدد العلامات الصورية من ( ٢-;-٠-;-٠-;-٠-;-) علامة في عصر الوركاء الى (٨-;-٠-;-٠-;-) علامة في عصر فجر السلالات الثاني ، لينتهي الامر الى الانتقال من التعبير الصوري الى التعبير بواسطة الاصوات ، حيث تم ايجاد كل كلمة صورية مدركة ماديا ما يقابلها من صوت معين وكذلك الانتقال في شكل الكتابة من ( الاعلى الى الاسفل ) الى الكتابة بشكل افقي من اليسار الى اليمين (٤-;-)علاقة المعبد بالكتابةلقد تم اكتشاف اقدم كتابة في المعبد وليس في اي مبنى اخر كما يقول طه باقر ، وكل ذلك ماثل في علاقة اهمية المعابد اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا ، والمعابد ليست اماكن مخصصة للصلاة فحسب بل مدارس حكومية يتعلم فيها الأولاد فن الخط ، إضافة الى كونها مؤسسات دنيوية حافلة بالكثير من المهام ، من حيث كونها مصانع ومكتبات ومخازن ووسائل راحة ونوم ، اذ تحتوي على غرف خاصة للكهنة والعبيد والنساء اللواتي يهبن انفسهن للمعبد ، فضلاً عن غرف خاصة للاطفال يتم تعليمهم هناك ، وبذلك يشبه المعابد السومرية ( وولي ليوناردو ) باديرة ومعابد القرون الوسطى المسيحية (٥-;-)وكل ما يحدث من صفقات تجارية او اعمال وقضايا اجتماعية وجودية معاشة بحاجة إلى التوثيق كالزواج والبيع والشراء والايجار وغيرها حيث يتطلب الامر فيه ذكرا وتوثيقا كتابيا ، وكل ذلك يتم توثيقه داخل المعابد ، والاخيرة تقوم بتخريج الكتبة والكهنة وموظفي الدولة وبالتالي تعد الكتابة في المعابد ( قضية سندية ) ضمن تصورنا تسجل وتثبت الحقوق والواجبات ، وفي حالة فقدا ......
#الآداب
#والفنون
#السومرية
#نظرة
#تاريخيّة
#الأصالة
#والابداع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725218
الحوار المتمدن
وليد المسعودي - الآداب والفنون السومرية .. نظرة تاريخيّة في الأصالة والابداع