الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم مشارة : لقاء مع الطاهر وطار قبل رحيله
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة كان ذلك اللقاء في أواسط سنة 2008 على ما أذكر ،لم يكن اللقاء طويلا فقد حرصت خلال زيارتي للعاصمة على التوجه إلى مقر "الجاحظية " بالقرب من شارع ديدوش مراد والجامعة المركزية حيث يدير الطاهر وطار هذه الجمعية الثقافية منذ سنوات وقد حركت ما كان راكدا من الثقافة الجزائرية فقد ولى زمن عبد الحميد مهري وعبد المجيد مزيان ومحمد العربي دماغ العتروس وسليمان الشيخ واختفت كذلك تلك المجلة الرائدة "الثقافة" وهي المجلة الشهرية التي تصدرها وزارة الثقافة وقد كانت بحق وجها مشرقا للجزائر المثقفة الطامحة إلى مكانة ثقافية رائدة في المحيط العربي وهي تستعيد عروبتها ولغتها وهذه المجلة نشرت كثيرا من مقالات المستشرقين كجاك بارك وروجيه جارودي ومقالات عبد المجيد مزيان وأحمد طالب الإبراهيمي وعبد الله حمادي وعبد الله ركيبي وحنفي بن عيسى وعبد المالك مرتاض وعبد الرزاق قسوم وغيرهم وقبل ذلك اختفت مجلة "آمال" وقد توجهت إلى التعريف بأدب الشباب في الشعر والقصة والمسرح واختفت من التلفزيون قبل ذلك بزمن بعيد حصة "أقلام على الطريق" لعبد الله الركيبي التي كان ينتظرها كل عاشق للحرف وللإبداع وهي حصة رائدة في التعريف بالكتابات الشابة ولم تكن لها استمرارية كما اختفى نادي المشاهد أو نادي السينما لأحمد بجاوي حيث يضرب موعدا كل ثلاثاء لعشاق السينما لمشاهدة فيلم غالبا له علاقة بالأدب والتاريخ والالتزام متبوعا بمناقشة ، اختفت كل هذه الأشياء الجميلة في حياة الجزائر المثقفة وأصبح الوضع الثقافي راكدا فلا مجلة تصدرها وزارة الثقافة تكون صورة البلد الثقافية وواجهته في حين تتعجب من مهرجانات غنائية رديئة تنفق فيها أموال كبيرة وأسابيع ثقافية ذات منحى فولكلوري غثة تستهلك المال بغير جدوى منها ، بالرغم من بعض الأحداث الثقافية الكبرى كاحتفالية الجزائر عاصمة الثقافة العربية سنة 2007 وتلمسان كذلك عاصمة الثقافة الإسلامية سنة 2011 ولكنها كانت ظرفية وعابرة لا تكرس الفعل الثقافي الجاد وترسخه في الحياة اليومية للناس وقبل ذلك سنة الجزائر بفرنسا سنة 2003 وقد غلب عليها الطابع الدعائي السياسي الفج على الجانب الفكري والتاريخي والأدبي ناهيك عن المال الكبير المبذول وهذا مقتل كل نشاط ثقافي حيث تذهب الفائدة الحقيقية أدراج الرياح لحساب الدعاية السياسية والإعلامية.إذا حالة من الشلل الثقافي والعطالة الفكرية وفي المقابل أموال كبيرة مرصودة لا تعود على الثقافة وعلى المواطن بفائدة كبيرة في عقله ووجدانه وتؤدي إلى تحقيق حلم أحمد طالب الإبراهيمي في كتابه"من تصفية الاستعمار إلى الثورة الثقافية".حاول المرحوم وطار إنعاش الثقافة دون التقرب من المسؤولين وهو رجل يحتفظ بمسافة عن السلطة وهو لا يراودها ولا هي تقدر وكان هدفه خدمة المواطن وتشجيع المبدع وتكريس تقليد ثقافي أدبي عبر الجاحظية التي أصدرت "مجلة التبيين" وهي مجلة أدبية تكرس للنقد وللإبداع القصصي والشعري وقد احتفت بإبداع الشباب المعروفين والمغمورين في الجزائر وفي المغرب العربي فلم يفتها الطابع المغاربي ووضعت جائزة شعرية أسمتها جائزة مفدي زكريا للشعر وتشكلت المبالغ من إعانات المتبرعين من أنصار الثقافة وحتى مجلة التبيين فقد كانت تصدر بمساهمة مادية من دار سعاد الصباح الكويتية.سعيت إذا إلى لقاء وطار صاحب "اللاز" و"الزلزال" و"عرس بغل " و"الطعنات" و"دخان في قلبي" و"الولي الصالح يعود إلى مقامه الزكي" ، وأنا على بينة من واقعنا الثقافي وحالة الركود التي نحياها وطار صاحب النقد الجرئ في حق وزير الثقافة المصري فاروق حسني وتوصيفه المشهور "الوزير الخالد في النظام الخالد "، و ......
#لقاء
#الطاهر
#وطار
#رحيله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708253
إبراهيم مشارة : قراءة في كتاب:الماركسية والجزائر
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة هذه نصوص مهمة صدرت عن دار الطليعة ببيروت في آب 1978 نقلها إلى العربية وقدم لها جورج طرابيشي وتأتي أهميتها في أنها لم تنقل من قبل إلى اللغة العربية وما نقل إلى الإنجليزية أو الروسية وصدر في موسكو حذفت منه فقرات فهي نصوص محرجة والذين لم يقرؤوها من قبل كاملة سيصابون بالدهشة الشديدة حين يقرأون عن موقف ماركس وإنجلز من قضايا الاستعمار في شمال إفريقيا حيث كانت الجزائر ومنذ 1830 إحدى ضحايا التوسع الإمبريالي ورغم المقاومة الشعبية إلا أن القوة الاستعمارية استطاعت توطيد أركانها في البلد حتى أزفت ساعة الحرب الشاملة في 01 نوفمبر 1954 لتستمر تلك الحرب أو الثورة الباهرة سبع سنوات ونصف كللت بإعلان النصر على الاستعمار وحلفائه.صورة ماركس وإنجلزا صاحبا البيان الشيوعي عام 1848في هذه النصوص صورة صادمة لأنهما زكيا الاستعمار الفرنسي للجزائر باعتباره شكلا من أشكال الهجرات التي تنقل التمدين والتحضر إلى شعوب شبه بدائية أو شعوب متخلفة – بدو على حد تعبيرهما- وغير متحضرة مثل الهجرات الأوروبية إلى أمريكا وأستراليا حيث تطورت الحياة هناك بسرعة وأدى ذلك إلى بروز الحضارة والتصنيع والتقدم في هاتين القارتين الجديدتين بفضل الهجرة الأوروبية . نظر ماركس وإنجلز إلى الاستعمار من وجهة نظر اقتصادية بحتة حيث بدأت الثورة الصناعية وتضخم رأس المال واحتاجت هذه الصناعة إلى العمال والموارد الأولية والأسواق فبدأت تبحث عن حلول جدية لانتعاش الرأسمالية ونموها فكانت الهجرات التي لا ينظر إليها المفكران الاشتراكيان إلا من وجهة نظر اقتصادية ، مهملين الطابع الإجرامي لتلك الهجرات ومستعملين كلمة غير مصطلحية لحقيقة ذلك الإجرام كونه استعمارا يقوم على القتل والنفي والتشريد والمصادرة للأملاك ، وإن أدانا شيئا من جرائم الاستعمار فقد أدانا فقط القوة المفرطة والجشع المفرط .لاشك أن ماركس وإنجلز رأيا أن تلك الشعوب المتخلفة عاجزة عن إحداث الطفرة الصناعية والعلمية والاقتصادية ومن ثم فإن الهجرة الأوروبية كافية لإحداث ذلك وسوف تصبح تلك الدول قادرة على المرور إلى المرحلة الاشتراكية تحت مظلة مستعمريها فلكي تصير اشتراكية لابد أن تصبح رأسمالية وتعرف أزمات الرأسمالية ولا يمكن أن تعرف الرأسمالية إلا تحت جناح الاستعمار حيث لا يسمياه كذلك وإنما بكلمات أقل حدة ودلالة على المعنى الحقيقي.يقول جورج طرابيشي: "ولأن الصورة المكونة عن ماركس وإنجلز كانت إيديولوجية أكثر منها تاريخية وعقلانية فقد ألبسا وهما ابنا القرن التاسع عشر ثوبا جرى تفصيله في القرن العشرين على يد لينين منظر عصر الإمبريالية وممذهب الماركسية وصانع شموليتها " ويسهب طرابيشي في تبرير الموقف الذي اتخذه ماركس وإنجلز من الاستعمار وعدم إدانته صراحة في كونهما كتبا هذه النصوص قبل الإمبريالية وبروز مسألة التحرير من منظور قومي .فتصور ماركس للاستعمار عفا عليه الزمن فالاستعمار هو استيطان المعمرين وهو مظهر من مظاهر الهجرات الأوروبية إلى أمريكا مثلا. إن تأويل ماركس للاستعمار هو اقتصادي صرف يتعلق باستغلال الموارد الأولية والموارد الزراعية المواكب لتوسع الرأسمالية ، ومن ثمة فإن ما يدان في الاستعمار الجشع المفرط والاستعمال المفرط للقوة ،فإذا قتل فرد من الأهالي معمرا وقامت السلطات الاستعمارية بقتل دزينة من العرب الأبرياء لقاء ذلك المعمر فالإدانة تتمثل في شجب نفسية الثأر والانتقام عند السلطات الاستعمارية والقتل المفرط للأهالي فقط ، وتظل الكلمات التي تدور عند مثقفي القرن التاسع عشر ومنهم ماركس وإنجلز عن الأهالي هي : البدو، قطاع الطرق، اللصوص مع تعاطف بسيط ......
#قراءة
#كتاب:الماركسية
#والجزائر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710923
إبراهيم مشارة : الإسلام والحداثة إسلام المؤسسة أم إسلام الرسالة؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة كلما هبت جماعة من رواد التنوير في الفكر الإسلامي يقيضها الله لإحياء رسالته وشرحها للناس ،كثرت حولها الشبهات والأقاويل شأن كل جماعة تأتي لتزعزع العروش وتدك الحصون ،تلقي في البركة الراكدة بحجر الشك والرفض والتمرد لصالح الإنسان والحق والخير والعدل والحرية ،وما أيسر التهمة التي تقذف بها :الإلحاد، الزندقة، اللادينية ، المروق، وتصدق العامة بالحكاية : إنها جماعة خطيرة مدسوسة ،عميلة ،زنديقة، مارقة.مشكلة العامة أنها لا تفكر بحكم انشغالها بتدبير لقمة العيش ومحدودية مستواها الفكري وهذا لا يقدح فيها فمنها الفلاح والحرفي والتاجر وهؤلاء يشكلون قوة الأمة العاملة،إنها تأتمر بأمر وعاظها وساستها حتى هذا الفعل في العربية "ساس" فهو يقرأ طردا وعكسا إنه يعني فن الترويض والإخضاع وهو في الأصل سياسة الخيل فالخيل الأصيلة فيها التمرد والجموح والعنفوان وذاك جمالها لكنها بعد السياسة تصير مطية كفرس رهان وفرس صيد وفرس تجوال وهكذا تغدو الشعوب في المجتمعات الإقطاعية مجرد مطايا لحكامها ووعاظها وأغنيائها.كانت مشكلة مشروعية الحكم حجر الزاوية في الخلاف داخل الأمة وهي تستحق بل هي مناط الأمر كله فالفساد السياسي كما نعرفه اليوم في السياسة والتجارب الديمقراطية مجلبة لكل وباء اقتصادي وأخلاقي وتربوي وعلمي فعدم مشروعية الحكم ينسحب سلبا على كل القطاعات في الحياة ، اختصم المفكرون المسلمون من الخوارج وكانوا فرقة جمهورية بمصطلح العصر والشيعة يأبون كل حكم غير حكم آل البيت ومثقفون مسلمون من علماء دين من أهل السنة والجماعة كما ينعتون جميعهم بحثوا في قضية الشرعية السياسية وكثير منهم رفض وتمرد وجهر بالحق ودفع بعضهم الثمن غاليا نفيا أو تشريدا أو قتلا أو وصما بالزندقة والهرطقة أو اغترابا وفقرا وهامشية.ظهرت فرقة كالمعتزلة مثلا في الإسلام وفي العهد الأموي ابتداء وهي فرقة تعمل العقل وتؤمن بالحرية وتهدف إلى المساواة ، فالعقل أعدل قسمة بين الناس والحرية هي هوية الكائن البشري وسيرورته والمساواة فلا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى وهذه هي القيم التي نافح عنها النبي محمد ودعوته الإسلامية ، دين لخلاص الفرد والمجتمع حيث الأفضلية للعمل الصالح لا للأحساب ولا للأنساب ولا للعصبيات ، لكن الإسلام في عهد الخليفة عثمان عرف مأزقا كبيرا هو ما اصطلح على تسميته بالفتنة الكبرى وهي حالة حرب أهلية قتل فيها المسلم المسلم وتآمر المسلم على المسلم وسالت دماء كبيرة ، فالفتنة الكبرى هي محاولة الارتداد على مبادئ الإسلام تلك التي نافح عنها النبي واستمات في الدفاع عنها خليفتاه أبو بكر وعمر الذي كان يتوجس خيفة من قريش ومحاولاتها لي عنق الرسالة المحمدية فكان لا يحبها ولا تحبه ، لكن الأوليغارشية الأموية عادت إلى الإمساك بتلابيب الدولة ومصادرة الإسلام لصالحها إنها تحيي العصبية الجاهلية حيث لها المكاثرة بالجاه والمال وهاهو السلطان قد جاءها عبر شخص الخليفة عثمان- ذي النورين- هذا الرجل الورع العطوف الكريم والذي استغلت قرابته سماحة نفسه ورقته فاستحوذت على الدولة وثارت ثائرة المسلمين على هذه السياسة الجديدة التي ما عرفوها في زمن أبي بكر ولا عمر كان هناك أعراب غلاظ سماعون لمختلف الأقاويل وكان هناك طابور خامس يستغل هذه النزعات ومنهم عبد الله بن سبأ - وعلي الوردي وطه حسين ينكران وجوده وهما مبالغان في ذلك ولاشك- وكانت هناك جماعة متحفظة على سياسة عثمان ولكنها تدعو إلى السلم والطاعة مع الاستجابة لمطالب الجماهير وانتهى الأمر بقتل عثمان في مشهد مأساوي لشيخ يقتل بعد أن تجاوز الثمانين والأمر كما يقول العقاد أن مروان بن الح ......
#الإسلام
#والحداثة
#إسلام
#المؤسسة
#إسلام
#الرسالة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715212
إبراهيم مشارة : مأساة غيلان تراجيديا السياسة والثقافة على مر الأزمان
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة كان غيلان الدمشقي رجلا مشهورا موسوما بمسيم القدرية (أي القول بالاختيار الحر للإنسان) وذلك لغرض التحذير منه فيكفي أن يقال هذا للعامة حتى ينصرف عنه الناس وعن دعوته، وقد كانت دعوته زلزالا سياسيا رج أعمدة الحكم الأموي الذي أدانه غيلان ورأى فيه خروجا عن روح الإسلام وروح الشورى ، وغني عن البيان أن خلفاء بني أمية رسخوا في الناس الفكرة التي فحواها أن حكمهم قدر من الله ولا مرد لقضائه،فالله اختارهم خلفاء وما على العامة إلا الانقياد والطاعة تنفيذا لإرادته، وعدم الانقياد هو عصيان لله وخروج عن طاعته، فطاعة الحاكم من طاعة الله، يقول محمد أبو زهرة "رأى بنو أمية أن القول بالجبر يوطد مركزهم ويوجه الأنظار نحو تبرير مظالمهم بنسبتها إلى قضاء الله وقدره فكان من الطبيعي أن يعملوا جهدهم على نشر هذا الفكرة". واحتج غيلان على هذه الفكرة لصالح الحرية الإنسانية إزاء السلطة القائمة وأنها ليست قدرا من الله بل هو القهر والغلبة وتفرق الرعية وضعفها ، وكان غيلان رجلا جامعا بين العلم وحسن السيرة فما عرف عنه طمع في منصب أو تقرب من حاكم لغرض شخصي ، يقول ابن المرتضي: "غيلان بن مسلم واحد دهرهفي العلم والزهد والدعاء إلى الله وتوحيده وعدله" وعده من المعتزلة ومن طبقتهم الرابعة. وزاد بنو أمية في تشتيت المسلمين بتبني العصبية العربية على حساب الروح الإسلامية المنفتحة على كل إنسان مسلم ولو كان أعجميا لأن لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى فأذاعوا رأيا شاذا سقيما قالوا فيه"لا يقطع الصلاة إلا ثلاثة :حمار وكلب ومولى" والموالي هم الأعاجم بصفة عامة فضلا عن تشتيت العرب في صراع تاريخي رهيب حول ما يعرف في التاريخ بالقيسية واليمانية –عرب الشمال وعرب الجنوب- كما روت ذلك كتب التاريخ.جاء غيلان في هذا الجو السياسي المتسم بالقهر وفكر وقدر ورأى أن روح الإسلام تقتضي الشورى وأن ما يحدث هو ملكية متسربلة بسربال الخلافة فدعا إلى حرية الإنسان إزاء السلطة ولم يجد الحكام ما يجابهون به هذا الرجل غير وسمه بميسم الكفر والزندقة حتى تتم محاكمته وإعدامه وتصدق العامة بالفرية وتعتقد أن الحاكم خلصها من زنديق ونصر الملة والدين.حكاية قديمة تتكرر في تاريخنا الإسلامي والعربي راح ضحيتها قوافل من رواد الحرية والفكر والنزعة الإنسانية زلزلوا العروش بفكرهم ودعوتهم إلى السلطة الحرة الشفافة كما نقول بلغة اليوم وإلى الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية وأدانوا تكديس الثروات ووراثة الحكم والطبقية الجائرة لأنها تتنافى ومبادئ الإسلام ولأن دعوتهم تقع من القلوب والعقول موقعا حسنا ،ولف الحكام وحاشيتهم من السياسيين وبعض الفقهاء – وعاظ السلاطين - كما يسميهم علي الوردي وألصقوا بهم تهما تتعلق بالعقيدة كالزندقة ، المروق ،الإلحاد، الشعوبية ، الوثنية وراحوا شهداء في سجلات التاريخ لفكرهم وروحهم الخلاقة الباحثة عن الحق والعدل والمساواة والحرية. ولا تعوزنا الأسماء وما أكثرها على شاكلة الحلاج والسهروردي وابن المقفع وصالح بن عبد القدوس وغيرهم .حدث تقارب بين الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز فقد ناظر غيلان ولم يأمر بقتله بل رأى خطأه وجادله بالتي هي أحسن وأعجب عمر بنزاهة غيلان واستقامته وذكائه والتزامه بشعائر الإسلام فقربه وطلب غيلان من عمر أن يوليه على المظالم حتى يردها وكان يقصد أملاك الأسر الأموية من طنافس ومجوهرات وعقارات كما نقول بلغة اليوم وبيعها في المزاد ورد المال إلى بيت المال لينتفع بها المسلمون خاصة ضعفاؤهم، نفذ عمر طلب غيلان وولاه ديوان المظالم وكان غيلان يطوف في الطرقات مناديا على تلك الأملاك لبيعها ورد مالها إل ......
#مأساة
#غيلان
#تراجيديا
#السياسة
#والثقافة
#الأزمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715401
إبراهيم مشارة : آينشتين وإسرائيل فصل من كتاب زيارة جديدة للتاريخ لمحمد حسنين هيكل
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة لقاء تاريخي جمع بين هيكل و آينشتين في منزله ببرنستون بالولايات المتحدة يوم 12 ديسمبر عام 1952 ولنتأمل التاريخ إنه استثناني أي في إبان ثورة يوليو1952، تحدث هيكل عن دوافع سفره إلى الولايات المتحدة وقد كان يومها رئيس تحرير مجلة آخر ساعة فحددها في نقاط ثلاث أولها تغطية انتخابات الرئاسة الأمريكية وثانيها استطلاع الآراء حول أثر ثورة يوليو في العالم وفي أمريكا والأمم المتحدة والنقطة الثالثة متابعة صفقة السلاح الأمريكية المصرية ،لكن الأقدار رتبت لهيكل حدثا استثنائيا يحسده عليه كل سكان الأرض إنه اللقاء بالعالم آينشتين وقصة اللقاء كما يرويها هيكل أنه جمعه غداء مع محمود عزمي الذي غدا فيما بعد مندوبا لمصر لدى الأمم المتحدة ومات بالسكتة من على منبر مجلس الأمن عام 1954 والسفير جلال عبد الرازق وبعض أعضاء السفارة المصرية واقترح عزمي على هيكل لقاء آينشتين مادام في زيارة إلى برنستون وأضاف مؤكدا:" آينشتين أعظم الأحياء في عصرنا"،صدفة أخرى جمعت بين هيكل ولويس عوض الذي كان يدرس في أمريكا وفي برنستون فقد التقى هيكل في مطعم الجامعة وحثه على لقاء العالم وأضاف: "آينشتين هو الخالد الأكبر من أهل هذا الزمن الذي نعيش فيه ". وعن طريق مندوب من وزارة الخارجية الأمريكية حصل هيكل على موعد مع العالم الكبير الثالثة ظهرا من يوم 12 ديسمبر على أن لا يتجاوز اللقاء الربع ساعة أو النصف على أقصى تقدير وأثناء ممارسة العالم لرياضة المشي في الغابة المجاورة لمنزله وقبل هيكل على مضض فقد عد الشروط قاسية وشبهها بمعاهدة فرساي.استقبل آينشتين هيكل في منزله ووصفه هيكل حين رآه لأول وهلة :"ملابسه لا علاقة لها بجسمه كأنها صنعت منذ عشرات السنين لرجل غيره ثم اختلفت مقاييسها مع الزمن مع حجم لابسها الآن" لقاء عفوي تخلى فيه عن الرسميات كعادته وهو رجل معروف عنه التلقائية والبساطة وعدم العناية بالأناقة وما أكثر الصور التي أخذت له يبدو فيها بملابس لا تناسب عالما جليلا هز عروش الفكر والعلم في القرن العشرين حتى غدا أعظم شخصية علمية في التاريخ بلسان أعلام عصره. سأل آينشتين هيكل عن عبارة قرأها في جريدة أمريكية –وهي تصريح لهيكل- عقب ثورة يوليو 1952 وفحواها "أن نجيب لم يصنع الثورة ولكن الثورة في مصر هي التي صنعت نجيب" وأن نجيب ما هو إلا واجهة وأن السلطة في يد شخص وجد صعوبة في تذكر اسمه، جمال عبد الناصر وصادق هيكل على هذا الكلام ، ثم أردف: مالذي تنوون فعله بأهلي؟ أهلي من اليهود الذين يعيشون في إسرائيل.وخرج الرجلان يمشيان في كنف الغابة المجاورة حيث تعرت الأشجار كالعادة من أوراقها ورسمت لوحة سريالية لألوان تتراوح بين الصفرة والدكنة بعضها رطب وبعضها يابس وتلك تقاليد الشتاء من لدن الطبيعة.إن الكثيرين يعرفون أن آينشتين من أصول يهودية من جهة الأم والأب ولعل الكثيرين لا يعرفون أن آينشتين رجل العلم حاول المساهمة في حل الصراع العربي الإسرائيلي في بدايته مدينا كل أشكال العنف قال لهيكل بصريح العبارة: "اهتمامي باليهود إنساني وكذلك اهتمامي بإسرائيل ، إنني عشت معهم ما تعرضوا له في ألمانيا قبل الحرب، عشت معهم بدايته لكني تركتهم مبكرا وخرجت قاصدا هذه البلاد إنني جئت أمريكا أول مرة في صحبة حاييم وايزمان كان وقتها رئيسا للوكالة اليهودية وأصبح بعدها أول رئيس لدولة إسرائيل مجيء إلى هنا أول مرة سنة 1921 كان مع وايزمان".إذا جاء آينشتين إلى أمريكا مع وايزمان لجمع تبرعات للجامعة العبرية في القدس وواضح أن العالم الكبير لم يكن ضد إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين بل رحب بذلك على أساس أن الوطن يجمع الشتات اليهودي وي ......
#آينشتين
#وإسرائيل
#كتاب
#زيارة
#جديدة
#للتاريخ
#لمحمد
#حسنين
#هيكل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717046
إبراهيم مشارة : بريق الغبار حول سيرة محمد شكري الذاتية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة "أنا أكلت من القمامة ونمت في الشارع فلماذا تنتظرون مني أن أكتب عن الفراشات"في تراثنا الأدبي خاصة والفكري عامة نعثر على أفلاذ من السيرة الذاتية منثورة هنا وهناك كتبها أو أملاها بعض الأعلام كابن سينا الذي أملى شيئا من سيرته الذاتية في أواخر عمره لا تتعدى صفحات قليلة استعان بها ابن أبي أصيبعة في ترجمته لهذا العلم في مصنفه الشهير "عيون الأنباء في طبقات الأطباء" ،لقد خرق ابن سينا شيئا من المألوف وباح قليلا ببعض أسرار حياته في احتشام وتحفظ فهذا الرجل الذي عرف عنه الجد والنباهة والسهر من أجل العلم كان يتفرغ لشيء من اللهو ويستعين على السهر والتعب بشيء من الشراب كما باح في نصه عن بعض خبايا نفسه وهو يعرضها علينا في تلك الصفحات القليلة.لاشك أن فن السيرة الذاتية يعد فنا رافدا للسرد عامة بنكهة ذاتية ،إنه مرآة تجلو نفس الكاتب أو الشاعر من غير أصباغ - أو هكذا يفترض- تتسم بالصدق والصراحة والشفافية.خاض في هذا الفن طه حسين في "الأيام" والعقاد في "أنا "وأحمد أمين في" حياتي" وهم أعلام هذا الفن في النصف الأول من القرن المنصرم وسلطت تلك السير الضوء على الجوانب التاريخية والثقافية والسياسية والاجتماعية لمصر في تلك الحقبة ،لكن مما يؤخذ على تلك السير الطابع الملحمي والميل إلى التمجيد وروح التعالي ،إذ يقدم الكاتب نفسه روحا متعطشة للمعرفة تواقة إلى الثقافة تكدح في سيبل تحصيلها متحملة قيود الخصاصة والوضع الاجتماعي الذي يميزه الحرمان- وهو أمر لا ينكر – ملحمة حياتية تبدأ ذرة وتنتهي جبلا عملاقا يطفو على سطح حياتنا الثقافية والفكرية مع أن الذات الإنسانية لا تخلو من شهوات الحس وأمراض النفس كالأثرة والحسد والحقد والغيرة والأنانية والطمع وهذه الأهواء والنوازع البشرية تشكل الجزء الخفي من كل نفس في صراعها من أجل البروز واحتلال مساحة في حيز الوجود الفعلي الحياتي.حاول حنا مينه في" المستنقع" و"بقايا صور" وعيسى الناعوري في "الشريط الأسود" الذي قدم له شوقي ضيف أن يمضي قدما في تعرية النفس وتناول ممنوعات البوح ومتناقضات النفس البشرية لكن تظل تلك الكتابات تحوم حول الممنوع ولا ترد ،تقترب من حقل اللامفكر فيه ولكن لا تقتحمه ،هذا النقص في التجربة الكتابية في فن السيرة الذاتية واختفاء شرارة الصدام ورج القارئ بجدليات ومفارقة النفس البشرية في صراعها بين الخير والشر والمثل والحس وحجبه والأخلاق دفع هذا توفيق الحكيم في آخر عمره أن يكتب شيئا من هذا البوح في شكل إجابات على أسئلة طرحها عليه نبيل مغربي ونشرت تحت عنوان "خريف العمر" في مجلة الوطن العربي في أواخر الثمانينات وقد أحدثت ضجة كبيرة حين صدروها بسبب تناولها علاقة الكاتب بالمرأة ومغامراته في القاهرة وباريس أيام شبابه وطلبه للمعرفة والتحصيل العلمي واتهمه كثيرون بخرم أبجديات المروة وثلم القيم الأخلاقية ورحب الكثيرون بهذا البوح وكأن الحكيم تطهر بالاعتراف وقال شيئا كان يتعبه ويضجره رماه في دهاليز التناسي والإخفاء زمنا غير يسير.ربما تكون الروايات حقلا للبوح بشكل غير مباشر وذلك ما يجعل النقاد يتتبعون شخصية الكاتب المتقمصة شخصية روائية ما كما في الثلاثية في شخصية كمال بالنسبة لنجيب محفوظ وفي مثل رواية الحي اللاتيني لسهيل إدريس وموسم الهجرة إلى الشمال للطيب صالح.في الغرب بسبب الثورات الفكرية والنزعة الإنسية وفلسفة تمجيد الذات وحرياتها كان البوح في السيرة الذاتية أشد سطوعا وتوهجا ومجاهرة وتعرية لكل المكبوتات وتجلية لكل خفي،خاصة مع روسو في اعترافاته وجان جينيه رائد الأدب الشطاري في الغرب في رائعته "سيدتنا صاحبة الزهور" و ......
#بريق
#الغبار
#سيرة
#محمد
#شكري
#الذاتية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721601
إبراهيم مشارة : حين يقذع الشعراء
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة الدارس للشعر العربي قديمه وحديثه والمتذوق له والمتعمق في قراءته لاشك يعرف أن قصائد يمكن أن توسم بالافتضاحية من قارئ تعود على نمط واحد من الشعر- أكان وعظيا أم حكميا أم تأمليا- وهي ليست من قبيل الأدب المكشوف ولا الشعر الذي يطلب الفن للفن ضاربا عرض الحائط بالضوابط الأخلاقية وبالتعاليم الدينية التي يصر البعض على إقحامها في ميدان الشعر فهي ليست قصائد في الغزل الصريح حيث يبدع الشاعر في وصف حسي وتهييج للقارئ أو المستمع مشيدا بدونجوانيته أو منحرفا بالغزل عن مقصده في كونه يتناول المرأة على وجه أخص إلى غزل يشيد بالمثلية وبجمال المذكر ،كل هذا وذاك يعرفه الدارس للشعر العربي من امرئ القيس الذي يروى له بيت يوسم بأنه أفحش بيت قاله شاعر أو مثلية أبي نواس ومغامراته التي خلدها ديوانه الشعري ،وما هو مبثوث في دواوين الشعراء ومدونات حفظت هذه الأشعار كالأغاني والعقد الفريد وخزانة الأدب والكشكول والمستطرف وغيرها لشعراء يتباين مستواهم ومنزلتهم ومأثورهم من الشعر شأن صريع الغواني ومسلم بن الوليد ووالبة بن الحباب وصولا إلى شعراء العصر الحديث كإلياس أبي شبكة والشاعر الرجيم حسين مردان.إنما المقصود بإقذاع الشعراء ما كان بعيدا عن الغزل المؤنث والمذكر في إفحاشه وهي أشعار مقذعة لشعراء كبار، بعضها له علاقة بجانب شخصي كما هو الشأن في قصيدة "ما أنصف القوم ضبه" للمتنبي التي كانت سببا في نهايته ،وقصيدة" يا شهر أيار" لإبراهيم طوقان أو تذمرا من ظلم واعتداء على كرامة وإنسانية الإنسان وخير ما يمثل ذلك "اميات" نجيب سرور ولاشك أن الجانب السياسي يحتل حيز الأسد في هذا الإقذاع الشعري والخروج عن المألوف في البيان والإفضاء والإفصاح كما يمثل ذلك نزار قباني ومظفر النواب.ولا ريب أن السائل يسأل لم يقذع الشعراء وهم أرباب البيان ،وأصحاب الهمم العالية والحكم الخالدة والتأملات الخارقة في الموجود والوجود فيسفون هذا الإسفاف ببذئ القول وساقط اللفظ؟ أو لا يضر ذلك بمكانتهم ومنزلتهم عند عشاقهم وقرائهم ونقاد الشعر ممن يعول على نصاعة البيان وجودة السبك وسمو المعنى؟ كما أن البحث الأدبي والنقد قلما يتعرضان لمثل هذه المواضيع نظرا لحساسية الموقف فهذا الموضوع يعد من قبيل المسكوت عنه.الأكيد أن الشعراء لا يعولون على ذلك فالشعر لا يستأذن ،إنه صوب العقول إذا انجلت سحائب منه أعقبت بسحائب كما وصف ذلك أبو تمام ومادام هو التعبير عن الحالة الشعورية والتوتر الوجودي والقلق الفكري فلا ضير أن ينضح الإناء بما فيه ،إن الإسفاف عند البعض لا يعدو أن يكون معالجة نفسية من أذى كبير تعرض له الشاعر فينفس عن كربه ويداوي جرحه بهذه السادية التي تحاول نقل الأذي من نفس الشاعر المتأذي إلى الشخص المهجو، أو هي حالة إعلان يأس مطبق من العالم وإفلاس المعنى وخواء الوجود فليس كالتبذل معالجة لهذه الأزمة الوجودية بعاري اللفظ وبذئ الكلم وفاحش القول.فالمتنبي الحكيم الذي ينام ملء جفونه عن شوارد كلماته ويسهر الخلق جراها ويختصم حفظ ديوانه قصيدة في غاية الفحش والإقذاع والسباب، فالذي حفظ حكم الشاعر وروائع أبياته الخالدة يندهش من بذاءة الكلمات في قصيدة "ما أنصف القوم ضبه" وهي القصيدة التي هجا بها شخصا بهذا الاسم وأفحش في القول حتى توعده خال ضبه فاتك بن أبي جهل الأسدي وقتله مع ابنه محسد وغلامه مفلح نظرا لتعريضه بأم ضبه وهي أخت فاتك الآنف الذكر، وكانت هذه القصيدة ذات الألفاظ البذيئة والتعبير المر سبب نهاية هذا الشاعر الكبير تلك النهاية المأساوية:ما أنصف القوم ضبــــــــه وأمه الطرطبــــــــــــــهوما يشق ع ......
#يقذع
#الشعراء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728959
إبراهيم مشارة : محمد أركون سبق التجديد أم أصالة الاجترار؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة محمد أركون( تيزي وزو، الجزائر 1928/باريس 2010) واحد من المفكرين المعاصرين الذين أخذوا على عاتقهم مهمة الفحص والبحث والنقد الجذري للتراث العربي الإسلامي ، وهو يعتبر ذلك ضروريا للانطلاق نحو العصرنة والحداثة ،إنه عند البعض امتداد لجهود الأفغاني ومحمد عبده وشكيب أرسلان وطه حسين حتى إن إحدى أطروحاته الجامعية عنونها ب" الجانب الإصلاحي في أعمال المفكر العربي طه حسين" بل يعتبر وريث الفكر الاعتزالي وامتدادا له غير أنه قدم نقدا جذريا للفكر العربي الإسلامي لم يسبق لمفكر عربي وإسلامي أن اقتحمه.عاش أركون في بلده الأصلي الجزائر صدمة ثقافية على حد توصيفه فمن جهة هناك المعمرون المستحوذون على الأراضي والامتيازات والمعاهد الدراسية وهناك الأهالي الذين كان نصيبهم الفقر والأمية والتخلف ولأنه نشأ في عائلة فقيرة في منطقة القبائل نزح مع والده التاجر إلى الغرب الجزائري حيث عاش زمنا هناك وانتسب إلى مدرسة الآباء البيض وقد وصف الدروس التي تلقاها (عند المقارنة بين تلك الدروس المحفزة في مدرسة الآباء البيض مع الجامعة فإن الجامعة تبدو كصحراء فكرية) وبتوجيه وتوصية من ماسينيون انتسب إلى جامعة السوربون حيث قدم أطروحته المعنونة ب"النزعة الإنسانية في القرن الرابع الهجري" واهتم بمفكرين مسكويه وفلسفته الأخلاقية وأبي حيان التوحيدي فيلسوف الغربة و الذي كانت نصوصه خير رفيق لأركون في غربته الباريسية .يرى كثير من النقاد أن أعمال أركون تدخل في نطاق الاستشراق فهو لا يعدو كونه مستشرقا في مقارباته وأطروحاته حول التراث العربي والإسلامي ، فهو يكتب بالفرنسية ويحاضر بها ويعيش بفرنسا ويحشد في كتاباته جيشا عرمرما من مصطلحات علم الأنثروبولوجيا والألسنية وعلم التأويل لدرجة أن من لا يعرف شيئا كثيرا من تلك المعارف المستحدثة لا يفهم شيئا مما يقول الرجل وهو على حد توصيف حسن حنفي هرب من دوره التنويري ببلده وكان وسيطا فاشلا بين الشرق والغرب على حد توصيف جورج طرابيشي وإن دراساته ومقارباته بالرغم من حشدها بترسانة من المصطلحات والمفاهيم المعرفية الغربية والاستعانة بالعلوم الإنسانية المستحدثة في الغرب لا تقدم إضافة حقيقية جادة للفكر العربي والإسلامي كما يرى علي حرب مثلا قياسا إلى مقاربات محمد عابد الجابري وحسن حنفي وزكي نجيب محمود مثلا.ومن اللازم الإشارة إلى العلاقة التي جمعت بين أركون والمترجم السوري هاشم صالح فهو أحد حوارييه وله فضل على أستاذه فهو الذي قدمه إلى القارئ العربي وترجمة ترجمة ظل أركون يثني عليها ويقول إنها تقول ما يريد أن يقوله ولأركون فضل الأستاذية على هاشم صالح فلا يعرف له عمل جدي كبير يعتد به غير ترجماته لأركون فلكل واحد منهما فضل على صاحبه .يصر محمد أركون واسمه الحقيقي "عركون" على تقديم نفسه أنه المفكر المسلم وهو يقصد الانتساب إلى الإسلام بالمفهوم الثقافي لا الشعائري فهو وريث فكر الاعتزال ولكنه المفكر الذي عب من العلوم الحديثة التي نشأت بالغرب كالأنثروبولوجيا وعلم التأويل والألسنية وتأثر بفوكو ودريدا ولاكان ولوسيان فافر ولوسيان غولومان وجوليا كريستيفيا ومدرسة الحوليات وهذه المدرسة الفكرية أعادت النظر في الفكر المسيحي الديني وتعاملت مع النصوص بنزع الصفة اللاهوتية عنها وصفة القداسة واعتبارها كنصوص لغوية يمكن تفكيكها والاشتغال عليها وقراءتها في سياقاتها التاريخية والعلمية والفلسفية والتاريخية وهو ما حاول أركون عمله في مقارباته للفكر الإسلامي أي نزع القداسة عن النصوص الدينية المؤسسة والتعامل معها على أنها نصوص لغوية مع ضرورة الإحاطة بالمستوى الفكري والعلمي والفلسفي الذي كا ......
#محمد
#أركون
#التجديد
#أصالة
#الاجترار؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729799
إبراهيم مشارة : هارتموت فندريش والأدب العربي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة هارتموت فندريش المترجم الألماني المولود عام 1944 بمدينة توبينغن بألمانيا واحد من المترجمين الذين اعتنوا بترجمة الأدب العربي الحديث إلى اللغة ألألمانية وخاصة الأعمال الروائية الجادة والكبيرة لكبار الروائيين العرب وهو بلا شك همزة وصل بين الشرق والغرب أي بين العالم العربي وألمانيا .هارتموت فندريش الذي تعدى عمره السبعين عاما اليوم يقول في حوار مع دوتشه فيله في مارس من عام 2016 أنه بدأ الترجمة في عام 1982 ، بترجمة روايات غسان كنفاني وسحر خليفة وهذا التاريخ بالنسبة لنا نحن العرب استثنائي ففي هذه السنة زحفت الدبابات الإسرائيلية على بيروت مما نجم عنه فضول غربي لمعرفة تاريخ وخلفيات الصراع العربي في منطقة الشرق الأوسط كما يسمى. لقد دفع بالأوربيين إلى معرفة وفهم ما يحدث في المنطقة العربية وطبعا يتوجه لفيف من المثقفين إلى الأعمال السردية باعتبارها مخزونا ثقافيا واجتماعيا وتاريخيا وسياسيا ، وهذا بدوره يحيل على علاقة السياسة بالأدب والنشر والانتشار في الغرب ،لقد نجحت رواية "عمارة يعقوبيان" لعلاء الأسواني في ترجماتها إلى اللغات الأوروبية ومنها الألمانية في جعل الآخر الغربي يفهم أن نشأة الإرهاب كونه صورة من صور المعارضة وكذلك رواية "اللجنة " لإبراهيم صنع الله مع أن أرقام مبيعات ترجمتها إلى الألمانية بائسة والتي تقول أن سياسة الانفتاح هي سياسة البيع.لا يجد الأدب العربي إقبالا واسعا في الغرب بالرغم من أن نجيب محفوظ توج بجائزة نوبل للآداب عام 1988 قياسا إلى انتشار أدب أمريكا اللاتينية والجنوبية والشرق الأقصى وحتى إفريقيا السوداء حتى إن الناقد الألماني مارتين فالزر رفض وضع مقدمة لرواية عربية مترجمة ، وهذا بدوره يحيل على الصعوبات التي يتلقاها الأدب العربي المترجم للانتشار في الغرب ومن خلال فهم ذلك يتبين لنا- نحن العرب- أن من يقوم بذلك من المترجمين الغربيين إنما هو يسبح ضد التيار، إنه يخدم ثقافتنا وتاريخنا ويقدم وجها ناصعا للعرب بخلاف الوجه البائس الذي يقدمه السياسيون والواقع العربي ذاته المتسم بكافة أشكال التبعية والتسلط والتفاوت الطبقي والقهر الاجتماعي والإحباط النفسي ، وفي هذا السياق تدخل ترجمات فندريش للأعمال السردية العربية الكبيرة لكبار الروائيين العرب كنجيب محفوظ وإملي نصر الله ويوسف إدريس وإبراهيم الكوني وإدوار الخراط وإميل حبيبي ويوسف زيدان وغسان كنفاني وصولا إلى الروائية السعودية رجاء غانم صاحبة رواية "طوق الحمام" ففي جعبته أكثر من ستين عملا روائيا طويلا وقصصا قصيرة مترجمة عن العربية إلى اللغة الألمانية. من المفيد العودة إلى ذلك الحوار مع قناة دوتشه فيله والذي يتحدث فيه عن لا مبالاة الجمهور الألماني بالأدب العربي ولكن ليس هذا هو الوضع إزاء آداب أخرى غير غربية مع أن العالم العربي يمتد من الأطلسي إلى الخليج ويحوز ثقافة كبيرة وثراء تاريخيا وزخما إبداعيا ولكن لا يروج لها بالشكل الصحيح واللازم فالإخفاق الداخلي العربي امتد خارجيا إلى فشل العرب في التعريف بقضاياهم وفشلهم في التعريف بأنفسهم بل زاد الطين بلة الاحتراب والفساد والاستبداد والرجعية في تكريس الصورة النمطية لهم في المخيال الغربي..يقول المترجم الياباني نوتوهارا إن ترجماته لروايات غسان كنفاني مثلا ساهمت في تعريف كثير من اليابانيين بالحق الفلسطيني وبعدالة الكفاح والنضال الفلسطينيين ،لأن الصورة الإعلامية المقدمة في اليابان لا تخرج عن الصورة النمطية التي تقدمها وسائل الإعلام الغربية والأمريكية ،حيث تقدم المناضلين كإرهابيين في حين تقدم المستعمرين والمستوطنين الإسرائيليين ك ......
#هارتموت
#فندريش
#والأدب
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730921
إبراهيم مشارة : في حــــــب نجيب محفوظ ، في ذكرى وفاتــــــــــــــه
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة فن الرواية مدين لنجيب محفوظ فهو بلزاك الرواية العربية لا يختلف على ذلك اثنان من النقاد ويمكن اعتبار كتابات الرواد أمثال العقاد، طه حسين، الحكيم ،هيكل، يحي حقي ،المازني المحاولات التأسيسية الأولى.نجيب محفوظ(1911/30أغسطس2006) ابن حي الحسين الشعبي بالقاهرة الذي نشأ في بيت يتميز بالسماحة واليسر والمرونة بعكس ما أشيع بأن أحمد عبد الجواد في الثلاثية وهو القاسي الصارم المولع بالنساء هو والد نجيب محفوظ ،وقد ظل محفوظ ينفي ذلك نفيا قاطعا ،في هذا الحي الذي يتميز بالأواصر الاجتماعية وبالإحساس العميق بالانتماء إلى الحارة والوطن فتح الولد بصره على عالم الطفولة البرئ ومرحها، ودنيا المنشدين والمقرئين والقصاصين الشعبيين والمتصوفة ومجالس العزاء والطرب كما هو عالم السياسة حيث نما الشعور الوطني بالرغبة الجارفة في التخلص من الاستعمار كما تجلى ذلك أيضا في نضال زعيم الوفد سعد زغلول القدوة في العطاء وحب الوطن والثبات على المبدأ وقد أحبه محفوظ وانتمى في عمقه إلى الوفد كما كان عالم الأدب يسير ثابتا نحو التأصل والتجديد فالشعر بذخت راية الكلاسيكية فيه على يد البارودي وشوقي وإسماعيل صبري وحافظ والنثر تخلص من الركاكة والإسفاف والتصنع والحذلقة البيانية وغدا نثرا فنيا رفيعا جامعا بين عمق الفكرة ورصانة اللغة في غير تكلف والمحاولات التأسيسية النقدية تتقدم على يد سيد علي المرصفي وأحمد الإسكندري وحفني ناصف ثم العقاد وطه حسين فيما بعد.اكتشف الفتى نجيب في نفسه ميوله الفكرية والفنية معا فقد كان محبا للموسيقى وكبار مطربيها في ذلك الوقت عبده الحامولي صالح عبد الحي منيرة المهدية كما جذبته مجالس العزاء والذكر وظل دائما يحرص على سماع صوت القارئين الكبيرين في ذلك الوقت الشيخ علي محمود والشيخ محمود البربري .هكذا كانت مصر الناهضة والباحثة عن حريتها في مطلع القرن العشرين، مصر المكافحة ضد الاستعمار البريطاني ،تتعانق على أرضها ثلاث حضارات كبرى، الفرعونية والعربية الإسلامية والقبطية والسائر في القاهرة يستطيع أن يستجمع ذلك بنظرة واحدة إضافة إلى جماليات الحارات الشعبية وثقافتها وأواصرها الاجتماعية وانخراطها في الكفاح ضد الاستعمار وقد كان لها النصيب الأوفر في ثلاثيته فيما بعد" بين القصرين" "قصر الشوق" و"السكرية".انتسب نجيب إلى قسم الفلسفة بجامعة القاهرة وتتلمذ للشيخ مصطفى عبد الرازق الذي احتفظ له بشعور المحبة والتقدير فقد كان الشيخ مصطفى عبد الرازق جامعا بين العلم والحلم والتواضع ثم انخرط بعد التخرج في الوظيفة في وزارة الأوقاف حتى أحيل على المعاش.ولعل الكثيرين يتعجبون أشد العجب من قدرة نجيب على الالتزام الوظيفي والإبداع الأدبي فمن المعروف أن الوظيفة روتين قاتل كما أن علاقاتها قائمة على الرياء والمحاباة والانتهازية والتآمر في حين نجح نجيب في مساره الوظيفي دون أن يؤثر ذلك على مساره الإبداعي وذلك يرجع إلى صرامته وانضباطه وتفريقه بين الوظيفة ككسب للقمة العيش وبين حياة شخصية قوامها الميل إلى الإبداع والميل الفطري الذي تعضده الموهبة ولم يسمح لجانب أن يؤثر على الجانب الآخر وهكذا نجح في أن يعطي ما لقيصر لقيصر وما لله لله.أما الذين تأثر بهم من الكتاب فهم العقاد وطه حسين وتوفيق الحكيم الذي جمعته به الصداقة والزمالة في مؤسسة الأهرام ثم سلامة موسى الكاتب والمفكر اليساري الذي نشر عنده بعض المقالات وبعض الروايات.الأدبية، ومن الكتاب العالميين لاشك أنه أعجب ببلزاك وبروست وماركيز ولكنه لم يعجب بتيار اللارواية الذي دشنه ألان روب غرييه ونتالي ساروت وأعلن أنه لا يفهمه.تعاطف محفوظ مع ال ......
#حــــــب
#نجيب
#محفوظ
#ذكرى
#وفاتــــــــــــــه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732955
إبراهيم مشارة : عبد الرحمن بدوي في سيرته: سيرة ذاتية أم ملحمة ؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة ظل عبد الرحمن بدوي على امتداد عقود من الزمن مالئ الدنيا وشاغل الناس، بنشاطه الفكري الخصب والسياسي والوظيفي ،وشاء قبل رحيله عن العالم أن يكتب سيرته الذاتية على غرار صنيع أعلام عصره كالعقاد ،طه حسين، توفيق الحكيم ، أحمد أمين ، زكي نجيب محمود وغيرهم. لكنه أراد كتابة سيرة ذاتية مختلفة على عادته في الاستقصاء والتحري والاستطراد والتعمق فجاءت سيرته الذاتية مرآة لنفسه الغامضة، ولفكره الحلزوني الملتوي العميق والضبابي ولعصره برمته ، سيرة كتبها في جزأين ضخمين ،فالجزء الأول في 383 صفحة و الجزء الثاني في 382 صفحة من إصدار المؤسسة العربية للدراسات والنشر في أواخر القرن المنصرم استهلها بهذه العبارة المدوية ( بالصدفة أتيت إلى هذا العالم وبالصدفة سأغادر هذا العالم ! ...ولو فتشت تاريخ حياة أي إنسان لوجدت أن نوعا من الصدفة هو الذي تسبب في ميلاده ،صدفة في الزواج صدفة الالتقاء بين الحيوان المنوي في الرجل والبويضة في الأنثى ..الخ وواهم إذن من يظن أن ثم ترتيبا أو عناية أو غاية إنما هي أسباب عارضة يدفع بعضها بعضا فتؤدي إلى إيجاد من يوجد وإعدام من يعدم).عبد الرحمن الذي ولد لأب صارم متدين في قرية "شرباص" عام 1917 في أسرة كثيرة العدد وكان والده من ملاك الأراضي لكنه لم يكن من المتجبرين على عادة الإقطاعيين وكان حريصا على تعليم ابنه وإدخاله مدرسة الحقوق لعله يصبح يوما وزيرا فقد جرت العادة أن أبناء كبار الملاك يتخرجون من كلية الحقوق ويتولون مناصب سياسية رفيعة لكن الفتى بعد تعلمه الابتدائي في "فارسكور" ونيله الثانوية من "السعيدية" اتجه إلى دراسة الفلسفة لما آنس من نفسه الميل إلى الاستقصاء والاستدلال والنفاذ إلى بواطن الأشياء وفي جامعة فؤاد سابقا أحرز على الدكتوراه في الفلسفة عن "مشكلة الموت في الفلسفة المعاصرة "و"الزمان الوجودي "وأشاد به طه حسين كثيرا ووسمه بأول فيلسوف مصري ، وقد كان تقدير بدوي لطه حسين عظيما فكرا وأسلوبا كما امتدح الشيخ مصطفى عبد الرازق و لالاند من المستشرقين وقد تتلمذ عليه وماسينيون الذي يصفه بالعظيم.كانت حياة بدوي حياة خصبة مدوية وكأنه طبق عمليا نصيحة نيتشه بالعيش في قلب الخطر، فقد كان رجل جدال ومواجهة وصدام وشجاعة أدبية يعضدها كبرياء وعنفوان واعتزاز بالنفس وإباء للضيم والجبن والهوان والإمعية. لم يشأ الانضمام إلى حزب الأحرار الدستوريين شأن أبناء الباشاوات والأعيان ولا إلى حزب الوفد وقد كان يصفه بالشعبوية والانتهازية والفساد بل انضم إلى "مصر الفتاة" ثم انفصل عنه وعمل ملحقا ثقافيا بسفارة مصر في سويسرا في الخمسينيات ثم عاد إلى التدريس في جامعة القاهرة فبنغازي في ليبيا فالكويت وأخيرا جامعة السوربون حيث عاش بقية عمره في فرنسا ثم عاد إلى مصر قبل رحيله بقليل لينتقل بعد ذلك إلى جوار ربه عام 2002.سيرة ذاتية إذا شرع المرء في قراءتها فسيصدم بقسوة بدوي وعنفه اللفظي وتهكمه من أعلام عصره فالعقاد جبل أجرد، وأحمد أمين حقود حسود ،وعبد الوهاب عزام إسلامي انتهازي، وزكي نجيب محمود درس عن بعد ، وأحمد فؤاد الأهواني سطحي ، ومحمد الطالبي ومحي الدين صابر قدما رسالتين فارغتين لا قيمة لهما لأن السوربون كانت تقبل كل أطروحة وتعطي الشهادة العليا ولأن المشرفين لايقرأون نصف الرسالة ولأن فرنسا لا يهمها الأمر ما دام الطلبة يعودون للتدريس في أوطانهم وأخيرا التخلص منهم . بل لم يسلم من قلمه حتى سعد زغلول والشيخ محمد عبده وشيوخ الأزهر الذين رماهم بالجهل والانتهازية والدسائس والمؤامرات ضد بعضهم وامتدت قسوته إلى رجال السلك الدبلوماسي فكتب أن معظمهم جهلة ......
#الرحمن
#بدوي
#سيرته:
#سيرة
#ذاتية
#ملحمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734022
إبراهيم مشارة : في وداع سماح إدريس
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة وأخيرا ترجل الفارس بعد رحلة قصيرة ومضنية مع المرض الذي لا يرحم ضحيته (السرطان) حتى ينتهي به إلى النهاية الفاجعة، ورحلة شاقة وطويلة مع الحرف والموقف والالتزام، وإن مات سماح وتوارى بجسده المثخن بالجراح فإن روحه سوف تبقى حية باقية بيننا نتمثل مواقفها وأبجديات نضالها وصمودها.رحل سماح إدريس (1961/25 تشرين الثاني 2021) لكن مواففه باقية تشكل منارة هادية لنا في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل والحق بالباطل والعلم بالتعالم والمواقف الرجولية بالانتهازية. زمن يغدو فيه اليمين يسارا واليسار يمينا بجرة قلم ،بفتات يسير يلقى من عل أو بصورة إعلامية دعائية أو بحقيبة سياسية وما شئت من ألوان الإغراء والصيد الذي غدت فيه الثقافة مطية إلى الوجاهة والنجومية والنفوذ والتكسب الفاضح.لم يكن الراحل سماح من هذا اللون من الناس محترفي الفكر والكتابة والفعل الثقافي الذين لبسوا مسوح رهبان الفكر ودونكشوتات الثقافة بل كان بروميثيوس العربي الذي يطعم الناس من فلذات كبده وعصارة فكره ويختط لهم طريقا يبسا في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من أمواج الشبهات والانتهازية والدجل أو العمالة المفضوحة.هل نقول أن اسمه المستوحى من اليسر والسماحة واللين وهو المعروف بالحدب على الناس وخاصة مستضعفيهم والانتصار للإنسان المسحوق والمهمش المجدوع الأنف بتوصيف صلاح عبد الصبور وفي حب الحياة ومتعها ،الحياة التي يلج إليها الإنسان الحق من عتبة الحواس قبل الكلمات والكتب، الحياة في نضارتها وعفويتها ،في مباهجها وآلامها، في جدليتها وتجاذبها وصراعها بين الذكورة والأنوثة وفي صراع طبقاتها وهيمنة رأسمالييها وساستها ومافياتها ولوبياتها المتعددة الألوان المتوحدة المقصد؟عاش سماح إدريس في سماء من الكبرياء والترفع – لا في برج عاجي- غير ملتفت إلى كل إغراء ومطامع شخصية لصالح الإنسان والخير والعدل والجمال وهو المثقف النقدي المنخرط في مشروع تجديد الفكر القومي العربي والناشط العلماني.هو القومي واليساري الذي ظل وفيا لهذا الخط ولو شاء أن يجعل من الآداب منبر دعاية لليمين أو التطبيع لتهافت عليه الساسة ودوائر الإعلام والمال ولكنه آثر المبدأ وحياة المبدأ مكلفة شاقة وعسيرة لا يقدر عليها إلا الإنسان الطليعي والمناضل الذي يلتحم بقضايا أمته ويسترخص في سبيلها كل تضحية وكل غال.وهو نصير فلسطين الأبدي التي خذلها الساسة وباعها المرتزقة في سوق نخاسة العصر مقابل الحفاظ على كراسيهم وامتيازاتهم وقد شكل في لبنان جبهة لمقاومة التطبيع وجعل بمعية رفاقه من لبنان صرحا باذخا يحول بينه وبين الاستخذاء والهرولة والانبطاح وظل ذلك دأبه حتى أفضى إلى ربه.لقد كان الشاعر القديم يقول :بأبه اقتدى عدي في الكرمومن شابه أبه فما ظلــــــموقد اقتدى سماح بوالده الراحل سهيل إدريس (1925/2008) الروائي والناقد والمترجم ومنشئ دار الآداب ومجلتها التي نشرت الأدب الرفيع عام 1953وقد خلفت بجدارة الرسالة والثقافة والكاتب المصري كما تولت هذه الدار نشر الدواوين الشعرية التي شكلت فتوحا في مجال الكتابة الشعرية وكذا السرديات الهامة والدراسات النقدية الجادة والمبتكرة وعبر هذه الإصدارات التي تولت نشرها لأدباء بدأوا شبابا أو كهولا فأذاعت إنتاجهم في العالم العربي برمته ويكفي المرء أن يقرأ اسم "دار الآداب" على الغلاف حتى يدرك أن هذا الديوان أو هذه الرواية أو الدراسة النقدية هي أعمال هامة تستحق النشر في دار الآداب فعرف القارئ العربي أسماء حنا مينة ومحمد برادة ومحمد شكري وغيرهم وعبر الترجمات التي قدمتها لأهم الأعمال الروائية والدراسات النقدية الغر ......
#وداع
#سماح
#إدريس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739725
إبراهيم مشارة : ألمانيا والعالم العربي الإسلامي موقع قنطرة من أجل حوار حضاري
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة ليس التقارب والرغبة في الفهم من قبل الألمان للعالمين العربي والإسلامي وليدي اليوم ووليدي مستجدات الحياة الاقتصادية بزخمها بل إن ذلك عريق يعود إلى زمن ما قبل غوته صاحب" الديوان الشرقي للمؤلف الغربي" والذي أطلق فيه مقولته الكبيرة المفارقة للأطروحة الاستشراقية العدائية :( إذا كان الإسلام يعني القنوت فعلى الإسلام نحيا ونموت). فالمثقفون الألمان الذين عنوا بمقاربة الثقافة العربية والإسلامية بغية فهمهما انصرفوا أولا إلى القرآن باعتباره دستور الثقافة العربية والإسلامية فأول ترجمة للقرآن إلى اللغة الألمانية تمت عام 1616 عن الإنجليزية، فالقرآن كما أسلفنا هو دستور هذه الثقافة من طنجة إلى جاكرتا ،غير أن الألمان لم يحبذوا الترجمة عن طريق لغة وسيطة أي عبر الإنجليزية أو الفرنسية بل النقل عن لغة القرآن الأولى العربية ، واحتفت هذه الأوساط بصدور أول ترجمة لمعاني القرآن إلى الألمانية عن العربية مباشرة بواسطة ديفيد فريدريش ميجيرلين ولو أنها ترجمة ناقصة ويعتورها سوء الفهم والمقصد كما يوحي العنوان المختار لها "التوراة التركية أو القرآن" مع صورة للنبي كتب تحتها "محمد النبي المدعي" هكذا عنون ميجيرلين ترجمته وهي ترجمة رديئة وصفها غوته بالإنتاج البائس وقد كان غوته نفسه يعتمد في دراسة القرآن على ترجمة تيودور آرنولد عن الإنجليزية، لكن أحسن ترجمة إلى الألمانية والتي توصف بالشعرية والجيدة هي ترجمة فريدريش روكرت عام 1843 فقد كانت شعرية حقا واقتربت كثيرا من روح القرآن.غوته الذي اكتشف الثقافة الإسلامية عبر شعر محمد حافظ الشيرازي الذي نقل إلى الألمانية عن الفارسية ديوانه الشعري المستشرق النمساوي هامر برجشتال عام 1814وقد كان الديوان الشرقي للمؤلف الغربي الذي تعد نسخته الأولى جزء من التراث الوثائقي العالمي لليونسكو محاولة جريئة في طرح الأحكام المسبقة والرغبة الشديدة في الفهم والاعتراف بالآخر وثقافته وفهمها.بل أعلن غوته صراحة :(لا توجد لغة تتجسد فيها الكلمة والروح والكتابة بهذا الشكل الأزلي مثلما هي الحال في اللغة العربية ) وكأن الديوان برمته هو رد على فولتير في مسرحيته محمد التي وسمه فيها بالمحتال دون ضمير.سبق الحضور الألماني في الشرق والرغبة في الاكتشاف والفهم – وإن كان لبعضهم الحكم المسبق والنظرة العجائبية والولع بالعالم الأسطوري تحت شمس الشرق الحارة ونسائه المثيرات للرغبة ، الحريم- وقد كانت الرحلة سيبل تعزيز هذه النظرة مثلما هي الحال مع برنهارد فون برايدن الذي زار فلسطين في رحلة الحج إذ انطلق يوم يوم 25 نيسان عام 1483وهي تدخل ضمن السياحة الدينية وهي تهدف إلى دعم المسيحية على حساب الإسلام فقد كان الرجل قسيسا مع تقديم صورة سيئة برصد اختلالات الواقع وإحالتها على النصوص المؤسسة للثقافة الإسلامية.وكانت رحلة الحج المتتكرة والمشهورة لهاينريش فون مالتزان( 1826/1847) والتي بدأها بزيارة المغرب والجزائر والحجاز برغبة الاطلاع والاكتشاف تحدوه روح المغامرة مع الولاء للمسيحية والتعصب لها وهي كسابقتها محكومة بالفكر المسبق والرأي المشحون ضد ما هو مختلف بل وتقزيمه وربطه بالمتخلف والعجائبي والسحري وكتب تقريرا عن رحلة الحج هذه في 750 صفحة وقد كان مالتزان ضمن 12 رجلا أوروبيا الذين رأوا الكعبة إلى ذلك التاريخ 1860 ونصوصه يطبعها طابع السخرية وسطحية الفهم لكن أهميتها تكمن في أن معرفة الآخر لم تعد سبيله الأولى القراءة بل الرحلة إليه وهذا في حد ذاته إنجاز هام.وجاءت زيارة الإمبراطور فيلهلم الثاني أوغليوم الثاني كما تسميه المصادر العربية (1859/1941) عام 1898 بدعوة من السلطان ......
#ألمانيا
#والعالم
#العربي
#الإسلامي
#موقع
#قنطرة
#حوار
#حضاري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741740
إبراهيم مشارة : طه حسين وأدباء المغرب العربي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة منذ أن ألقى طه حسين خطابا في الجامعة الأمريكية دعا فيه إلى الاهتمام بالمغرب العربي وما يزخر به من فكر ومن أدب وثقافة ،سعى هو بذاته إلى تنفيذ مضمون خطابه عبر الاهتمام بأدب المغرب العربي على ما في ذلك من صعوبة لعل أهمها صعوبة الحصول على مؤلفات المغاربة خاصة أيام الاحتلال الفرنسي للشمال الأفريقي وسعي فرنسا الدؤوب إلى محاربة العربية ومقومات الشخصية المغاربية ،وقد سرت من قبل في المشرق أراء متوارثة عن السلف في اعتبار المغرب العربي كم الثوب وذيل الطائر منذ أن وصم الصاحب بن عباد أدب المغرب- مع الأندلس- بأنه اجترار وتكرار للثقافة المشرقية "بضاعتنا ردت إلينا"تعليقا على كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي.كسر طه حسين هذه العقدة وسعى إلى التعريف بالإبداع المغاربي في المشرق بل زار تونس عام 1957 وألقى محاضرة بحضور رئيس الحكومة الحبيب بورقيبة الذي كان معجبا بطه حسين أيما إعجاب كما وجد الترحاب والاحتفاء من قبل الشيخ الطاهر بن عاشور وابنه الفاضل وقد حرك ذلك وجدانه وتذكر ما لاقاه من عنت شيوخ الأزهر وقهرهم منذ أزمة في "الشعر الجاهلي"، كما زار المغرب ا لأقصى عام 1958 ولقي كل الترحاب من قبل الملك محمد الخامس وولي عهده الحسن الثاني وقلد وسام الكفاءة الفكرية وأشاد الملك الراحل بوقوف طه حسين مع المغرب في محنته من أجل الاستقلال منذ نفي الملك محمد الخامس وكرمته جامعة الجزائر عام 1964 بمنحه الدكتوراه الفخرية.طه حسين الذي داهن الاستعمار الفرنسي للجزائر أيام كان طالبا بالسوربون وأهدى رسالته الجامعية عن ابن خلدون إلى السلطات الفرنسية التي تقاوم البرابرة في الشمال الأفريقي وتنشر الحضارة ،استدرك لاحقا الخطأ وأسقط الإهداء في الطبعات اللاحقة للكتاب الذي عربه محمد عبد الله عنان بل كتب في جريدة الجمهورية عام 1958 (إن كل شيء ممكن إلا أن تزعم فرنسا أنها تملك قلوب الناس في مستعمراتها،حقا قد تملك أجسامهم إلى حين أما قلوبهم فيملكها شيء آخر غير فرنسا يسمى الاستقلال) وهذا المقتطف من مقالة في تحية الجزائر وكفاحها عام 1958 كتبها مع مقالات أخرى للشيخ البشير الإبراهيمي ولويس عوض وأحمد بهاء الدين ومحمود أمين العالم وأنور عبد الملك وأحمد بهاء الدين وصدرت كل تلك المقالات في كتاب بعنوان "مع الجزائر" بمقدمة ليوسف السباعي.ليس غريبا بعد كل هذا أن يتناول العميد الأدب المغاربي تعريفا ونقدا وكان أول أديب تناوله بالتعريف والنقد هو الكاتب التونسي محمود المسعدي صاحب رواية" السد " في كتابه من" أدبنا المعاصر" وقد أشاد كثيرا بلغة القصة ومضمونها الفكري والفلسفي فكأن لغتها قدت من صخر واغترفت المعاني الفلسفية من بحر. كما أبدى إعجابا كبيرا بكتاب العلامة المغربي عبد الله كنون صاحب كتاب" النبوغ المغربي" وهو عضو مجمع اللغة العربية ومن العنوان يدرك القارئ أن الكاتب يسعى إلى الحديث عن نبوغ المغاربة وكسرهم للطوق المضروب عليهم وتبعيتهم للمشرق ومساهمتهم الجادة في ترقية الأدب العربي فلم يعد المغرب كم الثوب ولا ذيل الطائر ولكنه الأدب المغربي في هذا الجزء من الوطن العربي مستقل الروح يتمثل تاريخ المكان وخصوصيته الثقافية والفكرية وجاء في تقريظ الكتاب قول طه حسين( هذا كتاب ممتع كل الإمتاع نافع كل النفع للذين يعنون بالأدب العربي وتاريخه فهو يفصل لنا كل التفاصيل التاريخ السياسي والأدبي والعلمي للمغرب الأقصى).كما تناول في كتابه" نقد وإصلاح" رواية الكاتب الجزائري مولود معمري" الربوة المنسية" وقد تولى الكاتب إرسال نسخة من الرواية مع رسالة مكتوبة بالفرنسية والقصة تدور عن العزلة التي تحياها قرية من ......
#حسين
#وأدباء
#المغرب
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743403
إبراهيم مشارة : قسنطينة مدينة بلا بحر .....إلا الحنين
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة أعطني شارة لتساعد هذا الغريبأعطني وردة كي أحل الطلاسمقبل المغيبأعطني نجمة واحدةدلني كيف أمسك بالقلب ليلاوأغتصب الرجفة الواعدةبزق من الخمر والحب والأصدقاءالشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة في قصيدة عن مدينة قسنطينةحين نزلت إلى قسنطينة بعد غياب استطال ثلاثين عاما كانت تترد د في ذهني قصيدة الشاعر عزالدين المناصرة في مدينته الثانية قسنطينة التي عاش بها زمنا ودرس بجامعتها، كنت مثله أسال أين ابن باديس ومالك حداد وكاتب ياسين ؟ وأين ذلك الصخب الذي تفجر زمنا نشوة وشعرا وفنا وفكرا ،وأين القسنطينيات اللائي كن يتماوجن كسنابل القمح على إيقاع فرقة "العيساوة" في المسرح الجهوي في ليالي رمضان؟كنت كغريب في مدينة غريبة إلا من ذكريات أحاول فرضها على الدنيا الجديدة وانثال على خاطري بيت المتنبي وهو يصف شعب بوان:ولكن الفتى العربي فيهـــاغريب الوجه واليد واللسانولم تكن غربتي غربة لسان ولا يد ولكنها غربة وجه ،أسير متمليا في وجوه الغادين والغاديات علني أعثر على وجه أعرف تقاسيمه أو أشم عطرا أعرف ماركته وصاحبته ، طوح بي الحنين إلى تلك الأيام التي كانت فيها قسنطينة أو" سيرتا" أو "مدينة الصخر العتيق" أو "مدينة الجسور المعلقة" أو "مدينة العلم والعلماء" سمها ما شئت فهي كبيرة ولها أسماؤها الحسنى مستوحاة من جغرافيتها أو من تاريخها، كانت معادلة لمدن عربية نشيطة عريقة كفاس أو الإسكندرية أو حلب الشهباء تهفو إليها قلوب العرب، تغازلها ،تتذلل إليها تصهل في أرواحهم جياد الحنين فيمتطون صهوة الأشواق إليها ويسابقون الريح حضورا بين يديها، لا بين أقدامها فهذه المدينة التي تتمدد على الصخر في غفوة حالمة ويربط بين تفاصيل جسدها جسور عريقة ويتدلى فستان كبريائها الأخضر موشى بالإباء والمقاومة والعنفوان إلى وادي الرمال السحيق حيث يوقع الماء أعذب النوتات على الصفا وينقل إلى الدنيا أخبار وآثار سيدته التي تغفو فوقه . مثل هذه المدينة لا تفضي بسرها لأي كان ولا يستهويها أي كلام كان ،هي مدينة الكبار .لا زلت أذكر كيف خفت هذه الحسناء وسحبت طرف فستانها الأخضر من وادي الرمال وهرعت لاستقبال شاعرين كبيرين ثوريين مثلها عصيين على الضيم مثلها، نزار قباني ومحمود درويش على فترة بينهما .فدرويش المنفي الأبدي وشاعر الأرض ونزار شاعر الحب والثورة والتمرد صدحت المدينة أيامئذ بالشعر والورد والعنفوان وتردد صدى هذه الأماسي الشعرية في ربوع العالم العربي.أقف في وسط المدينة قبالة البريد المركزي أتأمل المباني الكولونيالية البريد المركزي، المسرح الجهوي الذي صار اسمه على عميد أغنية "المالوف" الحاج محمد الطاهر الفرقاني وأتأمل من هناك المقهيين الكبيرين بتاريخهما ويرد ذكر أحدهما في رواية الزلزال للطاهر وطار أحدهما مغلق والآخر غدا محلا تجاريا! أسير في النهج الكبير بن بولعيد باتجاه المركز الثقافي محمد العيد آل خليفة أمر بمقهى البوسفور مقهى النخبة زمانها والأنتلجنسيا والطبقة الوسطى هنا لا يدخل إلا من تأبط كتابا أو جريدة هو الآخر صار محلا تجاريا كما يدل الإشهار الأجنبي، على حائط المركز الثقافي صورتان كبيرتان لابني قسنطينة مالك بن نبي ومالك حداد مع مقولتين لهما عن الثقافة والحرية ،تذكرت حداد صاحب المقولة المدوية "اللغة الفرنسية منفاي" وأنا كانت الذكريات منفاي مازلت متشبثا بالذكرى كما يتمسك الغريق بالقشة حتى لا أغرق في بحر العالم الجديد تنساب الذكريات بين فروج روحي كما ينساب الرمل بين فروج الأصابع ،يصدح من المركز صوت أغنية للفرقاني من المالوف يزهر القلب ،تنتشي الروح فهذه الم ......
#قسنطينة
#مدينة
#.....إلا
#الحنين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745243