الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعود سالم : الله ظل الإنسان
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم &#1636&#1636 - الله ظل الإنسان وصورته في السماءلا شك أن الأنثروربولوجيا anthropology، كعلم لدراسة الإنسان قد ساهم بدرجة كبيرة في إلقاء الضوء على ظاهرة الأديان وأسباب ظهورها. مصطلح الأنثروبولوجيا من كلمتين يونانيتين، anthrôpos - &#7940&#957&#952&#961&#969&#960&#959&#962، والتي تعني "الإنسان"، و&#955&#972&#947&#959&#962 logos، والتي تعني العلم، أوالكلمة والكلام. كانت الأنثروبولوجيا حتى القرن التاسع عشر فرعًا من فروع المعرفة الفلسفية التي تضع الإنسان في مركز اهتماماتها، ولكن مع ولادة العلوم الاجتماعية، تغير معنى المصطلح ليشير بشكل أساسي إلى العلم الجديد والذي بدأ في التطور في منتصف القرن التاسع عشر.ولا شك أن كتاب الغصن الذهبي The Golden Bough لمؤلفه "جيمس فريزر" James Frazer 1854 -1941 يعد من أهم الكتب الرائدة في مجال الميثولوجيا وعلم مقارنة الأديان، حيث تعرض فريزر في هذه الموسوعة الهائلة إلي العديد من المواضيع الميثولوجية المعروفة في الأديان والمعتقدات المختلفة في تاريخ البشر وقام بدراستها وتحليلها في إطار مقارن بالمعتقدات الحديثة موضحا مدي التشابه و ربما التطابق في العديد من الحالات بين ممارسات هذه المعتقدات القديمة البدائية و طقوس الديانات الحديثةأما &#201mile Durkheim إميل دوركايم، عالم الإجتماع الفرنسي، 1858 - 1917، فهو أول من حاول إرجاع الممارسات الطوطمية Totemism إلى الدين، واعتبر هذه الطقوس والمعتقدات تعبير عما يوازيها من التنظيم الاجتماعي وهو العشيرة أو القبيلة باعتبار أن القوى الدينية هي القوة الجماعية والمجهولة للعشيرة. أما سبب اعتبار الطوطم مقدس فيرجع إلى أنه يمثل رمز للجماعة نفسها فهو يجسد القيم المحورية في حياة القبيلة أو المجتمع. وليست مشاعر الإجلال والإكبار التي يحملها أفراد الجماعة إزاء الطوطم إلا تعبيرا عن احترامهم للقيم الاجتماعية الأساسية السائدة بينهم. إن موضوع العبادة هوالمجتمع نفسه الذي يسعى إلى أن يؤكد ذاته بذاته، ويرسخ شرعيته وقيمه ومن هنا فإن الآلهة هي صورة للمجتمع وليس المجتمع صورة للآلهة، ولم يخلق الله الإنسان على صورته كما تدعي الأديان التوحيدية، بل هو الإنسان نفسه الذي خلق الله على صورته وأعطاه صفات وقدرات بشرية كالحب والرحمة والعدل ولكن أيضا القسوة والجبروت والإنتقام. وأن الديانات لا تنحصر في المعتقدات فحسب، بل تتجاوزها لتشتمل على مجموعة من الأنشطة الطقوسية والاحتفالية الدورية التي يتجمع فيها المواطنون ويلتقون معاًوينظمون حياتهم. ويؤدي الانفعال الجماعي دورا مهما في التحولات الاجتماعية الكبرى حيث يولد الدين داخل بيئة الانفعال الجماعي من خوف ورهبة وقلق. تعتبر مجتمعات حضارة ما بين النهرين، من أوائل المجتمعات التي قامت بفصل الآلهة والقوى اللامرئية الكونية عن أشكالها الطوطمية البدائية، وأرتقى بها إلى صور مجردة في أفكار ومفاهيم لغوية. حيث أن تسمية الآلهة كانت عملية بالغة الأهمية ولها علاقة مباشرة بوظيفة الإله وتاريخه وإمكانياته ورتبته أو موضعه في التسلسل التراتبي الثيولوجي. فالتسمية كانت تضفي الوجود على هذه الكائنات الخيالية وتعطيها نوعا من الصلابة المادية والتاريخية أكثر فعالية من عملية التجسيم أو التمثيل البلاستيكي التي عادة ما تأتي في مراحل لاحقة لعملية التعميد والتسمية. ذلك أن العديد من هذه الآلهة نحتت في الحجر أو الطين بأشكال بشرية، وقد احتفظ العديد منها برأس الحيوان الطوطمي الأصلي. ويمكن تتبع آثار التقدم الفكري في هذه المجتمعات بمتابعة تطور اللغة واختراع أعظم وسيلة لتقدم البشر ......
#الله
#الإنسان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720325