الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل حبه : اليهود مدينون لستالين
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه اليهود مدينون لستالينلم يقم الاتحاد السوفيتي بتقديم المساعدة في إنشاء دولة يهودية فحسب، بل كان أول من اعترف بها وقدم لها أيضاً المساعدة العسكريةبقلم ناديژدا مادزاليفسكاياالمصدر:مستشارك السري الروسيترجمة عادل حبه پوستر اسرائيلي بمناسبة ميلاد ستالين ناديژدا مادزاليفسكايافي 9 تشرين الثاني عام 1917، نشرت صحيفة "لندن تايمز" الإنجليزية، في اليوم الذي سبق التحول في روسيا، العنوان التالي: "فلسطين لليهود". وتم رفع الشعار بصوت عالٍ من قبل الصحفيين، الذين كانت أعينهم متجهة صوب ما يحدث على الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرة الإمبراطورية العثمانية.إعلان الأملقبل أسبوع من النشر، أرسل وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور خطاباً إلى زعيم الجالية اليهودية البريطانية، هذا الزعيم الذي هو سليل عائلة من المصرفيين المؤثرين وعالم الحيوان الشهير والتر روتشيلد، تحدث الوزير البريطاني فيه عن دعم الحكومة البريطانية القاطع لفكرة إنشاء"وطن قومي يهودي" في فلسطين. لا شك أن الرسالة المصيرية للوزير، والتي سُجلت لاحقًا في التاريخ باسم وعد بلفور، كانت مجرد جعجعة فحسب. وتمت مناقشة نص الإعلان في اجتماع حكومي قبل إرساله إلى زعيم الجالية اليهودية. وكان زعيم الصهاينة في العالم ، وهو أول رئيس مستقبلي لإسرائيل حاييم وايزمان، ينتظر بصبر قرار مجلس الوزراء في اللوبي، ولم تتم دعوته إلى القاعة.وليس من قبيل الصدفة أن يهتم البريطانيون بالمسألة اليهودية. فقبل بضع سنوات فقط، طلب القيصر الألماني من السلطان التركي السماح لليهود بالعودة إلى فلسطين، ولكن تم رفض الطلب. وبعد محادثات فاشلة مع السلطان التركي، تفاوض القيصر مع لندن حول الموضوع نفسه بشأن منح اليهود حق العيش في المناطق الواقعة تحت السيطرة البريطانية، شبه جزيرة سيناء أو ... في شرق إفريقيا -أوغندا، وذلك لتغيير خريطة العالم حسب مذاقهم الخاص. ومع قبول الألمان بالفكرة، بدا أن البريطانيين اعتبروا أن هذه المهمة جاءت في الوقت المناسب جداً، والحديث لا يدور فقط لعن أسباب إنسانية. وأدرك المسيحي المتدين آرثر بلفور جيداً أن بلاده بحاجة إلى حليف مخلص لها في الشرق الأوسط ، حليف قادر على ضمان الطرق البحرية إلى الهند. وتم ايكال هذا الدور لإسرائيل المستقبل.تم دعم خطة إنجلترا على الفور من قبل فرنسا وإيطاليا، ووافق الرئيس الأمريكي توماس ودرو ويلسون بعد ذلك بقليل على "إرساء أسس اقواعد الدولة اليهودية في فلسطين".في 2 حزيران 1922، وافقت 51 دولة من الدول الأعضاء في عصبة الأمم على حق إنجلترا في تطوير أراضيها على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. الاتحاد السوفياتي خارج اللعبةفي ذلك الوقت، لم تكن الجمهورية السوفيتية الفتية متحمسة لمثل هذه الأخبار المتعلقة بالجغرافيا السياسية العالمية. وعلى الرغم من الاعلان عن أن الصهيونية هي العدو الأيديولوجي للماركسية ومعقل للإمبريالية، إلا أن السوفييت كانوا ودودين للغاية تجاه اليهود في عقد العشرينات. علاوة على ذلك، تمت مواجهة أي مظهر من مظاهر التعصب القومي على مستوى الدولة السوفييتية. فقد أتيحت الفرصة لليهود السوفييت لفتح مسارح وطنية ونشر الصحف والدراسة في المدارس اليديشية. وشهد ديفيد بن غوريون البالغ من العمر 37 عاماً بأم عينيه كل هذه الإنجازات عندما وصل إلى الاتحاد السوفيتي في آب عام 1923 في عداد وفد الاتحاد العام لعمال فلسطين للمشاركة في معرض موسكو الزراعي. وكان أول رئيس وزراء مستقبلي لإسرائيل يتعاطف مع لينين ويؤمن إيمانا راسخا بأن الشيوعية ستك ......
#اليهود
#مدينون
#لستالين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720258