الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : الاسلوب والشكل في ديوان رقاع إلى صلاح الدين نظير أحمد شمالي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الاسلوب والشكل في ديوان رقاع إلى صلاح الدين نظير أحمد شماليلكل شاعر لغته وأسلوبه في الكتابة، بحيث يمكن للمتلقي أن يعرف هذه الشاعر من خلال اللغة وشكل تقديمه للقصيدة، "نظير أحمد شمالي" يؤكد على أنه شاعر يحافظ على لغته وعلى أسلوبه فيما يقدمه من قصائد، هذا ما نجده في ديوان "رقاع إلى صلاح الدين"، فرغم زمن كتابة القصائد الذي يمتد لأكثر من خمسة وثلاثين عاما، 1981-2017، إلا أنه بقي محافظا على أسلوبه، وعلى لغته، فنجده يؤكد الفكرة/الموضوع/الحالة التي يتناولها من خلال تركيزه على ألفاظ بعينها،سنحاول إضاءة هذا الأمر من خلال التوقف عند بعض القصائد، جاء في قصيدة "مصرع اثيران في رقصة العري"، والتي كتبها في1985:" (2)أطفئي المصباح شهرزادعبث ما نفعلعبث ما نقولفالصحو عبثنبضات القلب عبثلم نعد نحلم بالأجنةوبالفارس الآتي على فرس بيضاءفالكأس بالدم امتلأتعبث ما نصرخ به، أن نوقف طوفان دمفألف ضحية لم تزل بالمزاد...(3)في مدن الكهولةجماجم الصغار ملائكة قتلى، دمى حجريةفأصهل صهيلك ، يا حصان، يا حصان، وأصهل صهليكبحافر تدك حصون الحديديا حصان الوعد، طر للشمس الأسيرةطر، يا حصان!!طر، يا حصان!!" ص39-41، في المقطع (2) نلاحظ أن هناك تأكيد على حالة اليأس من خلال تكرار لفظ "عبث" ومن خلال ألفاظ: "أطفئي، لم، بالدم/دم، نصرخ، طوفان، ضحية" وما يجعل هذا اليأس شامل، عدم خوض الشعر في التفاصيل، واكتفى بالحديث العام عن: "العمل، القول، نصرح"، ولم تقتصر حالة اليأس/العبث على المحسوسات "نفعل، نقول، نصرخ" بل طالت أيضا المتخيلات/الأحلام/الأمل: "الأجنة، الفارس، فرس بيضاء" ن هنا يمكننا القول أن حالة الياس شاملة عند الشاعر، لكنها ليست مطلقة في القصيدة، لوجود الألفاظ بيضاء السابقة "الأجنة، الفارس، فرس بيضاء" فهو من خلال ذكره لها يؤكد ـ بطريقة غير مباشرة ـ على أنها مازالت ذات قيمة عنده.في المقطع (3) يكرر الشاعر "فأصهل/صهيلك، طر ، يا حصان، فرغم الفاتحة القاتمة للمقطع: "في مدن الكهولة/جماجم الصغار ملائكة قتلى، دمى حجرية" إلا أن هناك حركة تمرد/أمل نجده في "فصهل صهيلك" وكأن الشاعر يستعجل فعل الثورة/التمرد لسوء الحال ولاشتداد القسوة/الألم، وهذا ما جعل تكرار "صهيل/الحصان/طر" مبررا للمتلقي.وقبل أن نغادر المقطع نذكر بأن التأكيد/لتكرار لم يقتصر على الألفاظ فحسب، بل طال أيضا الحروف التي نجدها في "الحديد" التي يتكرر فيها حرف الدال، وفي "جماجم" التي يتكرر فيها حرفي الجيم والميم، وهو ما يؤكد على أن الشاعر يتوحد مع حالة الهيام الشعري، بحيث يكون متماهي مع الفكرة ومع الألفاظ التي يستخدمها، فبدأ وكأنه (أسير) لألفاظ بعينها.ولتبان أن الشاعر لا يتخلى عن أسلوبه نأخذ قصيدة ثلج ستائرك هذا المساء" والتي كتبها في 12/1/2001، يقول فيها: "(1)ثلج ستائرك هذا المساءأيا دفئا مضى عنا وأرتحلمضى وأرتحل..وأرتحل.."(3) يا فارس الشرق القديمما عدت شاعر القبيلةفالعشق في القلب أمسى من طلل!!يا عاشقا صهوته غيم البخورفي صقيع الليل سقط..ضم جعبة الأشعار وأرحل للبعيد..للبعيد رحلت عنا الأغاني الحالماتوالعشق عنا قد رحلقد رحلوفي القلب ثلج العاصفةراسخ كالطود، كالطود راسخ" ص54و46، في المقطع (1) التأكيد/التكرار نجده في " مضى، اترحل، اللافت في هذا المقطع وفي قصائد أخرى أن الشاعر ينهي/يختم القصيد/المقطع وكأنه صوت الصدى الذي يبقى يتردد: "مضى عنا وارتحل ـ مضى وارتحل ـ ارتحل ......
#الاسلوب
#والشكل
#ديوان
#رقاع
#صلاح
#الدين
#نظير
#أحمد
#شمالي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741292