عبد الحسين شعبان : عزيز محمد شيوعية بلا جناح: الاستعبار والاستبصار
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عزيز محمدشيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصارعبد الحسين شعبان I"ليت لي رقبة كرقبة البعير كي أزن الكلام قبل النطق به"الإمام عليتمهيدفي روايته " الضحك والنسيان" يتناول الروائي التشيكي ميلان كونديرا بسردية ممتعة وشائقة: الحلم والتأمل في إطار هارموني تجتمع فيه الأكاذيب أحياناً إلى جانب الحقيقة، بل تتماهى في بعض الأحيان، ولا أريد هنا أن أستعجل القراءة بالمديح وإبراز المحاسن، مثلما لا أرغب أن أسجّل سبقاً في النقد السلبي وإظهار المساوئ، فكلا الحالين يؤديان إلى إصدار أحكام قد تكون خاطئة، فضلاً عن كونها إغراضية، مثلما تثير الحساسية الشديدة، سواءً بالإيجاب أو بالسلب، لكنني أحاول أن أقارب الحقيقة كي لا تضيع أو تشوّه أو تحرّف وهدفي هو عدم إهمال التاريخ أو عزله عن الواقع الحاضر، وهذا سيؤدي إلى عدم الاستفادة من دروسه وعبره، لاسيّما في لحظة نحن أحوج ما نكون فيها إلى "التدوين".وأدركُ أن إشكاليات التوظيف في الحالين ستكون موجودة، ولهذا سأحاول قدر الإمكان البحث في المعاني والدلالات: فبعد أكثر من 70 عاماً على نضال عزيز محمد، لم يتعرّف عليه كثيرون ولنقل بما فيه الكفاية،بمن فيهم من في الحزب الذي أدار دفته لنحو 3 عقود، أو ولاسيّما في ظروف العمل السرّي، ولم يقرأوا ما يقوله عن نفسه قراءة موضوعية منصفة على نحو نقدي خلال مسيرته الحافلة، مثلما لم تظهر دراسات بحثية عنه بمستوى الموقع الذي شغله.ولا أزعم أنني عرفت عزيز محمد حق المعرفة أو حتى أعرفه بصورة جيّدة، فقد عرفته كغيري من الشيوعيين، مع اختلاف أنني متابع وباحث أحاول أن أجعل المعرفة الشخصية تصبّ في إطار مشروعي الكتابي والفكري، وكنتُ قد سألته قبل عقدين ونيّف من الزمان لماذا لا تكتب مذكّراتك يا رفيق؟ وكان في كل مرّة يعتذر بعذر ظلّ يتمسّك به وهو ما سأورده في فقرة أخرى.وحتى الآن فإن ما كُتب عنه لا يعطيه حقه، فالتقييم الإيجابي كان يقترب إلى كلمات المدح والتمجيد، أما التقييم السلبي، فإنه يتّجه أحياناً إلى كلمات القدح والذم، وكلاهما يجانب الموضوعية، خصوصاً وبعضها يتيه في الصراعات، فلم يتمّ الكشف عن جوهر شخصيته ما يفكّر به الرجل خارج الإطار العام للحزب، وكيف يتعامل كإنسان؟ وماذا يحب؟ وماذا يكره؟ وكيف قضى طفولته، وكيف تكوّنت شخصيته؟ وما هي المؤثرات الاجتماعية والنفسية عليه؟ وما هي روافده الروحية؟ وبمن تأثّر؟ وكيف ينظر إلى الماضي؟ وكيف يقيّم نفسه ومسيرته؟ وأين يقف من الأخطاء؟ وكيف يقيّم أخطاءه؟ وما الفرق بين الأخطاء والخطايا؟ وحسب أفلاطون " يجب أن تذهب إلى الحقيقة بكل روحك".ولم نطّلع على الجوانب الإنسانية والشخصية والحياتية لعزيز محمد لدرجة أن بعض الغموض والإبهام، بل وحتى الالتباس ظلّ يغلّف شخصية الرجل الشديد التواضع، وقد يكون الأمر ناجماً عن عدم رغبته في الحديث عن نفسه أو البوح بما هو خاص أو خشيته من التصريح لاعتبارات اجتماعية، حيث كان غالباً ما يميل إلى التلميح والعموميات، أو حتى دون شعور بأهمية تقديم تجربته للآخرين، وقد يشعر أن في ذلك شيء من اللّاجدوى أو اللّافائدة، لست أدري؟ ولكن لماذا أحجم عن كتابة تجربته وتدوين مذكراته أو بعض محطّاتها الأساسية، وهناك من تطوّع له بإعدادها بالشكل المناسب؟ تلك أسئلة بحاجة إلى المزيد من البحث والتأمل.ولهذا يبقى ما كُتب عنه أحادياً أو حزبويًا وبعضه إثبات حضور وإظهار وجود أو صحيفة أعمال كما يسمّيها الرفيق بهاء الدين نوري، كما إنه جاء عاماً فكأنه لم يقل شيئاً وكان شديد الحذر، حتى وإن حاول البعض " تقويله" في ظرف نفسي وصحي ليس مناسباً، ......
#عزيز
#محمد
#شيوعية
#جناح:
#الاستعبار
#والاستبصار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688796
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عزيز محمدشيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصارعبد الحسين شعبان I"ليت لي رقبة كرقبة البعير كي أزن الكلام قبل النطق به"الإمام عليتمهيدفي روايته " الضحك والنسيان" يتناول الروائي التشيكي ميلان كونديرا بسردية ممتعة وشائقة: الحلم والتأمل في إطار هارموني تجتمع فيه الأكاذيب أحياناً إلى جانب الحقيقة، بل تتماهى في بعض الأحيان، ولا أريد هنا أن أستعجل القراءة بالمديح وإبراز المحاسن، مثلما لا أرغب أن أسجّل سبقاً في النقد السلبي وإظهار المساوئ، فكلا الحالين يؤديان إلى إصدار أحكام قد تكون خاطئة، فضلاً عن كونها إغراضية، مثلما تثير الحساسية الشديدة، سواءً بالإيجاب أو بالسلب، لكنني أحاول أن أقارب الحقيقة كي لا تضيع أو تشوّه أو تحرّف وهدفي هو عدم إهمال التاريخ أو عزله عن الواقع الحاضر، وهذا سيؤدي إلى عدم الاستفادة من دروسه وعبره، لاسيّما في لحظة نحن أحوج ما نكون فيها إلى "التدوين".وأدركُ أن إشكاليات التوظيف في الحالين ستكون موجودة، ولهذا سأحاول قدر الإمكان البحث في المعاني والدلالات: فبعد أكثر من 70 عاماً على نضال عزيز محمد، لم يتعرّف عليه كثيرون ولنقل بما فيه الكفاية،بمن فيهم من في الحزب الذي أدار دفته لنحو 3 عقود، أو ولاسيّما في ظروف العمل السرّي، ولم يقرأوا ما يقوله عن نفسه قراءة موضوعية منصفة على نحو نقدي خلال مسيرته الحافلة، مثلما لم تظهر دراسات بحثية عنه بمستوى الموقع الذي شغله.ولا أزعم أنني عرفت عزيز محمد حق المعرفة أو حتى أعرفه بصورة جيّدة، فقد عرفته كغيري من الشيوعيين، مع اختلاف أنني متابع وباحث أحاول أن أجعل المعرفة الشخصية تصبّ في إطار مشروعي الكتابي والفكري، وكنتُ قد سألته قبل عقدين ونيّف من الزمان لماذا لا تكتب مذكّراتك يا رفيق؟ وكان في كل مرّة يعتذر بعذر ظلّ يتمسّك به وهو ما سأورده في فقرة أخرى.وحتى الآن فإن ما كُتب عنه لا يعطيه حقه، فالتقييم الإيجابي كان يقترب إلى كلمات المدح والتمجيد، أما التقييم السلبي، فإنه يتّجه أحياناً إلى كلمات القدح والذم، وكلاهما يجانب الموضوعية، خصوصاً وبعضها يتيه في الصراعات، فلم يتمّ الكشف عن جوهر شخصيته ما يفكّر به الرجل خارج الإطار العام للحزب، وكيف يتعامل كإنسان؟ وماذا يحب؟ وماذا يكره؟ وكيف قضى طفولته، وكيف تكوّنت شخصيته؟ وما هي المؤثرات الاجتماعية والنفسية عليه؟ وما هي روافده الروحية؟ وبمن تأثّر؟ وكيف ينظر إلى الماضي؟ وكيف يقيّم نفسه ومسيرته؟ وأين يقف من الأخطاء؟ وكيف يقيّم أخطاءه؟ وما الفرق بين الأخطاء والخطايا؟ وحسب أفلاطون " يجب أن تذهب إلى الحقيقة بكل روحك".ولم نطّلع على الجوانب الإنسانية والشخصية والحياتية لعزيز محمد لدرجة أن بعض الغموض والإبهام، بل وحتى الالتباس ظلّ يغلّف شخصية الرجل الشديد التواضع، وقد يكون الأمر ناجماً عن عدم رغبته في الحديث عن نفسه أو البوح بما هو خاص أو خشيته من التصريح لاعتبارات اجتماعية، حيث كان غالباً ما يميل إلى التلميح والعموميات، أو حتى دون شعور بأهمية تقديم تجربته للآخرين، وقد يشعر أن في ذلك شيء من اللّاجدوى أو اللّافائدة، لست أدري؟ ولكن لماذا أحجم عن كتابة تجربته وتدوين مذكراته أو بعض محطّاتها الأساسية، وهناك من تطوّع له بإعدادها بالشكل المناسب؟ تلك أسئلة بحاجة إلى المزيد من البحث والتأمل.ولهذا يبقى ما كُتب عنه أحادياً أو حزبويًا وبعضه إثبات حضور وإظهار وجود أو صحيفة أعمال كما يسمّيها الرفيق بهاء الدين نوري، كما إنه جاء عاماً فكأنه لم يقل شيئاً وكان شديد الحذر، حتى وإن حاول البعض " تقويله" في ظرف نفسي وصحي ليس مناسباً، ......
#عزيز
#محمد
#شيوعية
#جناح:
#الاستعبار
#والاستبصار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688796
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - عزيز محمد شيوعية بلا جناح: الاستعبار والاستبصار 1
عبد الحسين شعبان : عزيز محمد شيوعية بلا جناح: الاستعبار والاستبصار- الحلقة الثانية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عزيز محمدشيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصارالحلقة الثانيةعزيز محمد في الميزانولد عزيز محمد في العام 1924 في كردستان لعائلة فلّاحية معدمة ويقول في إحدى مقابلاته النادرة: إن والدتي ووالدي كانا يحسبان عمري بحساب الحصاد؛ وكان والده محمد عبدالله يعمل أجيراً في قرية بيركوت التي هي مسقط رأسه، أما والدته سوسن قد نزحت من قرية (وان وباش قلعة) في تركيا خلال الحرب العالمية الأولى وتزوّجت في إربيل، ولكن زواجها لم يدم طويلاً، ولذلك كان عزيز محمد يردّد إنه " ابن أمه" اعتزازاً بها وبتربيتها على الرغم من ظروفها الصعبة والقاهرة التي أجبرتها على العمل في المنازل، وقد تعلّم القرآن كما يقول في مسجد أبو بكر الصدّيق ثم دخل المدرسة الابتدائية وتخرّج منها وعمل مستخدمًا في دائرة التموين لفترة قصيرة. في بداية مشواره السياسي انتمى إلى حزب هيوا (الأمل) العام 1941 الذي كان أعضاؤه يردّدون القسم على القرآن وجبل كردستان والخنجر ورأس الرئيس، (مقابلة مع سيروان رحيم نشرت بعد وفاته في جريدة رووداو - باللغة الكردية على خمس حلقات، ترجمة خاصة ، بتاريخ 14-11 لغاية 2/12/2019، وأضيفت إليها حلقة سادسة مع زوجته الرفيقة "كافيه" التي ذكرت فيها أنه أمها تركمانية متعصبة وأولادها آراس وشيرين وفينك لم يتعرفوا على والدهم إلا بعد العام 1973 (بسبب ظروف العمل السري ما بعد انقلاب العام 1963) وقد تعرفت على عزيز محمد عن طريق الحزب كما تقول. التحق عزيز محمد بصفوف حزب شورش (الثورة)، وفي أواخر العام 1945 ومطلع العام 1946 انتمى إلى الحزب الشيوعي بعد أن انتشرت الأفكار اليسارية بفعل انتصارات الجيش الأحمر السوفييتي وتولّى مسؤولية لجنة إربيل للحزب لاحقاً، وسرعان ما استدعي إلى بغداد لمهمة خاصة بعد اعتقال قادة الحزب "فهد وحازم وصارم" العام 1947 ليسكن في بيت المطبعة مع والدته، خصوصاً وهو غير معروف، وهو أسلوب غالباً ما يتبع في البيوت الحزبية، لغرض التمويه بإسكان عائلة في البيت الحزبي، وكانت تلك أولى مراحل احترافه الحزبي، حيث كان ما يزال شاباً يافعاً، ولم يمكث طويلاً في بغداد التي جاءها من كردستان حتى ألقي القبض عليه في 12/10/1948 كما يقول في إحدى مقابلاته القليلة، ورمي خلف قضبان السجن، بصدور الحكم عليه 15 عاماً قضى منها 10 سنوات متنقّلاً في السجون المعروفة مثل الكوت وبعقوبة وبغداد و"نقرة السلمان" الصحراوي الشهير، علمًا بأن والدته اعتقلت معه ومكثت في المعتقل نحو أربعة أشهر.وكان قد تأثر بعز الدين فيضي كما يقول، وهو أحد التربويين في مدينة إربيل ومن عائلة دينية عريقة (أسرة الملا جرجيس الإربيلي). ويقول أن أول شيوعي في كردستان كان صالح الحيدري (شقيق جمال الحيدري الذي استشهد في العام 1963 وممتاز وجمشيد) وكان أنور دلوز من أوائل الذين مهّدوا للتنظيم الشيوعي. أما كيف اهتدى إلى الشيوعية، فقد كان عن طريق جمال الحيدري وملّا شريف ابن ملا عثمان ره نكه راشان.وفي السجن كان عليه أن يستقبل خبر إعدام "فهد" أمين عام الحزب، الذي أحدث ضجّة في أجواء الحركة الشيوعية ذات المنهجية التقديسية للزعماء والأمناء العامين، وخصوصاً حين يكون شخصاً بمواصفات فهد وهيبته وسطوته على الحزب، فضلاً عن استشهاده البطولي. وعاش عزيز محمد تجربة انشقاق"راية الشغيلة" كأحد أبرز مسؤوليها أو إدارييها مع جمال الحيدري في العام 1953 واشتهرت رسالته المعروفة "م" وهو اسمه الحزبي (مخلص) التي اعترض فيها على البرنامج الذي أصدره بهاء الدين نوري، والذي عدّه متطرّفاً، وقامت قيادة بهاء الدين نوري (باسم) بطرده وعدد من الكوادر مع ......
#عزيز
#محمد
#شيوعية
#جناح:
#الاستعبار
#والاستبصار-
#الحلقة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688900
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عزيز محمدشيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصارالحلقة الثانيةعزيز محمد في الميزانولد عزيز محمد في العام 1924 في كردستان لعائلة فلّاحية معدمة ويقول في إحدى مقابلاته النادرة: إن والدتي ووالدي كانا يحسبان عمري بحساب الحصاد؛ وكان والده محمد عبدالله يعمل أجيراً في قرية بيركوت التي هي مسقط رأسه، أما والدته سوسن قد نزحت من قرية (وان وباش قلعة) في تركيا خلال الحرب العالمية الأولى وتزوّجت في إربيل، ولكن زواجها لم يدم طويلاً، ولذلك كان عزيز محمد يردّد إنه " ابن أمه" اعتزازاً بها وبتربيتها على الرغم من ظروفها الصعبة والقاهرة التي أجبرتها على العمل في المنازل، وقد تعلّم القرآن كما يقول في مسجد أبو بكر الصدّيق ثم دخل المدرسة الابتدائية وتخرّج منها وعمل مستخدمًا في دائرة التموين لفترة قصيرة. في بداية مشواره السياسي انتمى إلى حزب هيوا (الأمل) العام 1941 الذي كان أعضاؤه يردّدون القسم على القرآن وجبل كردستان والخنجر ورأس الرئيس، (مقابلة مع سيروان رحيم نشرت بعد وفاته في جريدة رووداو - باللغة الكردية على خمس حلقات، ترجمة خاصة ، بتاريخ 14-11 لغاية 2/12/2019، وأضيفت إليها حلقة سادسة مع زوجته الرفيقة "كافيه" التي ذكرت فيها أنه أمها تركمانية متعصبة وأولادها آراس وشيرين وفينك لم يتعرفوا على والدهم إلا بعد العام 1973 (بسبب ظروف العمل السري ما بعد انقلاب العام 1963) وقد تعرفت على عزيز محمد عن طريق الحزب كما تقول. التحق عزيز محمد بصفوف حزب شورش (الثورة)، وفي أواخر العام 1945 ومطلع العام 1946 انتمى إلى الحزب الشيوعي بعد أن انتشرت الأفكار اليسارية بفعل انتصارات الجيش الأحمر السوفييتي وتولّى مسؤولية لجنة إربيل للحزب لاحقاً، وسرعان ما استدعي إلى بغداد لمهمة خاصة بعد اعتقال قادة الحزب "فهد وحازم وصارم" العام 1947 ليسكن في بيت المطبعة مع والدته، خصوصاً وهو غير معروف، وهو أسلوب غالباً ما يتبع في البيوت الحزبية، لغرض التمويه بإسكان عائلة في البيت الحزبي، وكانت تلك أولى مراحل احترافه الحزبي، حيث كان ما يزال شاباً يافعاً، ولم يمكث طويلاً في بغداد التي جاءها من كردستان حتى ألقي القبض عليه في 12/10/1948 كما يقول في إحدى مقابلاته القليلة، ورمي خلف قضبان السجن، بصدور الحكم عليه 15 عاماً قضى منها 10 سنوات متنقّلاً في السجون المعروفة مثل الكوت وبعقوبة وبغداد و"نقرة السلمان" الصحراوي الشهير، علمًا بأن والدته اعتقلت معه ومكثت في المعتقل نحو أربعة أشهر.وكان قد تأثر بعز الدين فيضي كما يقول، وهو أحد التربويين في مدينة إربيل ومن عائلة دينية عريقة (أسرة الملا جرجيس الإربيلي). ويقول أن أول شيوعي في كردستان كان صالح الحيدري (شقيق جمال الحيدري الذي استشهد في العام 1963 وممتاز وجمشيد) وكان أنور دلوز من أوائل الذين مهّدوا للتنظيم الشيوعي. أما كيف اهتدى إلى الشيوعية، فقد كان عن طريق جمال الحيدري وملّا شريف ابن ملا عثمان ره نكه راشان.وفي السجن كان عليه أن يستقبل خبر إعدام "فهد" أمين عام الحزب، الذي أحدث ضجّة في أجواء الحركة الشيوعية ذات المنهجية التقديسية للزعماء والأمناء العامين، وخصوصاً حين يكون شخصاً بمواصفات فهد وهيبته وسطوته على الحزب، فضلاً عن استشهاده البطولي. وعاش عزيز محمد تجربة انشقاق"راية الشغيلة" كأحد أبرز مسؤوليها أو إدارييها مع جمال الحيدري في العام 1953 واشتهرت رسالته المعروفة "م" وهو اسمه الحزبي (مخلص) التي اعترض فيها على البرنامج الذي أصدره بهاء الدين نوري، والذي عدّه متطرّفاً، وقامت قيادة بهاء الدين نوري (باسم) بطرده وعدد من الكوادر مع ......
#عزيز
#محمد
#شيوعية
#جناح:
#الاستعبار
#والاستبصار-
#الحلقة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688900
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - عزيز محمد شيوعية بلا جناح: الاستعبار والاستبصار- الحلقة الثانية
عبد الحسين شعبان : عزيز محمد شيوعية بلا جناح: الاستعبار والاستبصار- الحلقة الثالثة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عزيز محمدشيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصارعبد الحسين شعبان الحلقة الثالثة"ليت لي رقبة كرقبة البعير كي أزن الكلام قبل النطق به"الإمام علي عزيز محمد "مرشح تسوية" لا يمكن اختزال مسيرة عزيز محمد ببضع كلمات تمجيد أو تنديد، تقديس أو تدنيس، فللرجل بصمة واضحة على مسار الحركة الشيوعية العراقية لنحو ثلاثة عقود من الزمان بصفته أميناً عاماً وعاش منعطفاتها الحادة وانشقاقاتها وتعرّجاتها وصعودها وونزولها وتقدّمها وتراجعها لسبعة عقود من الزمان، وعلينا بقدر دراسة شخصيته، دراسة الظاهرة الحزبية بتعدّدها وأزماتها ودورها في محصّلة العمل، لنرسم في نهاية المطاف الصورة الكلّية الإجمالية بكل منعطفاتها واندفاعاتها وتردّدها ومحطّاتها الإيجابية والسلبية، فلا يمكن قراءة التاريخ بشكل آحادي، بل أخذه كوحدة كاملة على حد تعبير بليخانوف والمهم الاستفادة من دروسه وعبره، علماً بأنه لم يسعَ إلى القيادة أو الأمانة العامة التي كادت أن تُفرض عليه في ظلّ أوضاع غير طبيعية في الحزب بعد استشهاد نحو 25 قائداً من قادته إثر انقلاب 8 شباط (فبراير) 1963. وقد حسمت التوازنات الحزبية الموقع لصالحه لأنه ليس طرفاً في الصراعات الحزبية التي اندلعت في القيادة ضد سلام عادل، فضلاً عن ذلك، قد يكون هو الأقدم حزبياً وفي موقع المسؤولية وعلى رأس التنظيمات في كردستان في ذلك الوقت، علماً بأن عبد السلام الناصري كان المرشح الأقوى، لكن ثمة رأي عام في بعض مفاصل إدارة الحزب أخذ يتشكّل ضده بعد فترة توليّه المسؤولية مؤقتاً عقب انقلاب 8 شباط (فبراير) 1963 في الخارج ، ولم يكن رأي السوفييت لصالحه، ثم إن الفريق المؤهل كلّه كان معاقباً مثل عامر عبدالله وزكي خيري وبهاء الدين نوري، وأعيدت هذه الشخصيات إلى القيادة في ذلك الاجتماع وليس من المعقول أن ترشّح نفسها أو يرشّحها أحد ليتمّ انتخابها. ويعلّق عزيز محمد على اختياره أميناً عاماً للحزب بقوله " أنا نفسي لا أعرف لماذا جعلوني سكرتيراً للحزب الشيوعي العراقي" ويضيف: لقد أصبحت عضواً في اللجنة المركزية 1958 (وفي المكتب السياسي 1959) بدون مؤتمر (الحلقة الثانية من جريدة رووداو 11/11/2019). يضاف إلى ذلك الصفات الشخصية الإيجابية لعزيز محمد، فهو عالي التهذيب وشديد التواضع ودمث الأخلاق وظلّ على هذه الحال ودوداً ودافئاً حتى آخر أيام حياته، فلم يذكر أحداً بسوء، وكان دائماً يجدُ المبررات والأعذار لمن تناوله بالتجريح، ويمكنني القول دون تردّد على الرغم من نقاط الضعف العديدة في سيرته وما رافق قيادته من أخطاء وانتهاكات وما يتحمّله شخصياً من وصول الحزب إلى ما وصل إليه، لاسيّما في حياته الداخلية والعلاقات بين أعضائه، أن فمه كان معطّراً، حتى أنه كان ينتقي كلماته بدقة شديدة ويملّحها بما هو طيب وإيجابي، وتلك ميزة كان الأقدر عليها. وقد روى لي عامر عبدالله، كيف أن عزيز محمد حاول الاعتذار عن ترشيحه أميناً عاماً، وقال مُخلصاً أنه ليس أفضل الرفاق ولا أكفأهم وهو ليس بقادر على تحمّل هذه المسؤولية التي ستلقى على عاتقه، ويمضي لاستكمال ذلك بقوله: حاولت وآخرين إقناعه ليكون أميناً عاماً لمدة عام على الأقل " كمرشح تسوية" لكنه بعد أن ذاق طعم منصب السكرتير العام وما أحيط به من هيبة وهالة، وخصوصاً في مؤتمرات الأحزاب الشيوعية والاتحاد السوفييتي، تمسّك به والكلام لعامر عبدالله، فقد استمرأ الموقع، وحاول اللعب على التناقضات ولم يكن يحاول جدّياً الدخول في معتركات الحزب، لاسيّما في الانعطافات الحادة. وكنت قد سألتُ عزيز محمد بعد سنوات من تخلّيه عن منصب ال ......
#عزيز
#محمد
#شيوعية
#جناح:
#الاستعبار
#والاستبصار-
#الحلقة
#الثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689044
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عزيز محمدشيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصارعبد الحسين شعبان الحلقة الثالثة"ليت لي رقبة كرقبة البعير كي أزن الكلام قبل النطق به"الإمام علي عزيز محمد "مرشح تسوية" لا يمكن اختزال مسيرة عزيز محمد ببضع كلمات تمجيد أو تنديد، تقديس أو تدنيس، فللرجل بصمة واضحة على مسار الحركة الشيوعية العراقية لنحو ثلاثة عقود من الزمان بصفته أميناً عاماً وعاش منعطفاتها الحادة وانشقاقاتها وتعرّجاتها وصعودها وونزولها وتقدّمها وتراجعها لسبعة عقود من الزمان، وعلينا بقدر دراسة شخصيته، دراسة الظاهرة الحزبية بتعدّدها وأزماتها ودورها في محصّلة العمل، لنرسم في نهاية المطاف الصورة الكلّية الإجمالية بكل منعطفاتها واندفاعاتها وتردّدها ومحطّاتها الإيجابية والسلبية، فلا يمكن قراءة التاريخ بشكل آحادي، بل أخذه كوحدة كاملة على حد تعبير بليخانوف والمهم الاستفادة من دروسه وعبره، علماً بأنه لم يسعَ إلى القيادة أو الأمانة العامة التي كادت أن تُفرض عليه في ظلّ أوضاع غير طبيعية في الحزب بعد استشهاد نحو 25 قائداً من قادته إثر انقلاب 8 شباط (فبراير) 1963. وقد حسمت التوازنات الحزبية الموقع لصالحه لأنه ليس طرفاً في الصراعات الحزبية التي اندلعت في القيادة ضد سلام عادل، فضلاً عن ذلك، قد يكون هو الأقدم حزبياً وفي موقع المسؤولية وعلى رأس التنظيمات في كردستان في ذلك الوقت، علماً بأن عبد السلام الناصري كان المرشح الأقوى، لكن ثمة رأي عام في بعض مفاصل إدارة الحزب أخذ يتشكّل ضده بعد فترة توليّه المسؤولية مؤقتاً عقب انقلاب 8 شباط (فبراير) 1963 في الخارج ، ولم يكن رأي السوفييت لصالحه، ثم إن الفريق المؤهل كلّه كان معاقباً مثل عامر عبدالله وزكي خيري وبهاء الدين نوري، وأعيدت هذه الشخصيات إلى القيادة في ذلك الاجتماع وليس من المعقول أن ترشّح نفسها أو يرشّحها أحد ليتمّ انتخابها. ويعلّق عزيز محمد على اختياره أميناً عاماً للحزب بقوله " أنا نفسي لا أعرف لماذا جعلوني سكرتيراً للحزب الشيوعي العراقي" ويضيف: لقد أصبحت عضواً في اللجنة المركزية 1958 (وفي المكتب السياسي 1959) بدون مؤتمر (الحلقة الثانية من جريدة رووداو 11/11/2019). يضاف إلى ذلك الصفات الشخصية الإيجابية لعزيز محمد، فهو عالي التهذيب وشديد التواضع ودمث الأخلاق وظلّ على هذه الحال ودوداً ودافئاً حتى آخر أيام حياته، فلم يذكر أحداً بسوء، وكان دائماً يجدُ المبررات والأعذار لمن تناوله بالتجريح، ويمكنني القول دون تردّد على الرغم من نقاط الضعف العديدة في سيرته وما رافق قيادته من أخطاء وانتهاكات وما يتحمّله شخصياً من وصول الحزب إلى ما وصل إليه، لاسيّما في حياته الداخلية والعلاقات بين أعضائه، أن فمه كان معطّراً، حتى أنه كان ينتقي كلماته بدقة شديدة ويملّحها بما هو طيب وإيجابي، وتلك ميزة كان الأقدر عليها. وقد روى لي عامر عبدالله، كيف أن عزيز محمد حاول الاعتذار عن ترشيحه أميناً عاماً، وقال مُخلصاً أنه ليس أفضل الرفاق ولا أكفأهم وهو ليس بقادر على تحمّل هذه المسؤولية التي ستلقى على عاتقه، ويمضي لاستكمال ذلك بقوله: حاولت وآخرين إقناعه ليكون أميناً عاماً لمدة عام على الأقل " كمرشح تسوية" لكنه بعد أن ذاق طعم منصب السكرتير العام وما أحيط به من هيبة وهالة، وخصوصاً في مؤتمرات الأحزاب الشيوعية والاتحاد السوفييتي، تمسّك به والكلام لعامر عبدالله، فقد استمرأ الموقع، وحاول اللعب على التناقضات ولم يكن يحاول جدّياً الدخول في معتركات الحزب، لاسيّما في الانعطافات الحادة. وكنت قد سألتُ عزيز محمد بعد سنوات من تخلّيه عن منصب ال ......
#عزيز
#محمد
#شيوعية
#جناح:
#الاستعبار
#والاستبصار-
#الحلقة
#الثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689044
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - عزيز محمد شيوعية بلا جناح: الاستعبار والاستبصار- الحلقة الثالثة
عبد الحسين شعبان : عزيز محمد شيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصار- الحلقة الرابعة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عزيز محمدشيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصارعبد الحسين شعبان الحلقة الرابعة"ليت لي رقبة كرقبة البعير كي أزن الكلام قبل النطق به"الإمام علي عزيز محمد - الأممي والقومي إذا كان توجّه الحزب "أممياً" في موقفه من القضية القومية وتمسّكه بحل مبدأي للمشكلة الكردية يقوم على "حق تقرير المصير" وعلى تلاحم الحركة القومية الكردية بالحركة القومية العربية، لأنهما يعبّران عن حركتي تحرّر وطني ، تريد الانعتاق وتحقيق أهدافهما الوطنية والاجتماعية (كونفرنس العام 1956)، لكن جزءًا من هذه المعادلة بدأ يختفي تدريجياً، وخلال حملات القمع الدموي التي مارسها النظام السابق برزت نزعات لمعاداة العروبة وازدراء العرب، وهم أغلبية سكان البلاد الأصليين وأغلبية أعضاء الحزب، الأمر الذي أدّى إلى إضعاف الهوّية الوطنية للحزب، وهو ما ظهر بشكل صارخ إبان الحرب العراقية - الإيرانية، وخلال فترة الحصار الدولي الجائر المفروض على العراق 1991-2003، خصوصاً حين كان الجسم الأساسي للحزب في كردستان. وكان الموقف من الاحتلال والتعاطي معه تحصيل حاصل للأزمة التي أخلّت بهوّية الحزب، وقد ترافق ذلك مع تفاقم ظاهرة التمييز القومي وهي ظاهرة خطيرة اتّخذت طابعاً حاداً بما يتناقض مع مبادئ الأممية والتآخي القومي، وهو ما عكسه واقع الهيئات الحزبية من المكتب السياسي واللجنة المركزية ومروراً بالمنظمات الحزبية. والأكثر من ذلك كانت العروبة تُنسب إلى صدام حسين والحكومات الدكتاتورية وهي منحة أو هديّة لا يستحقّها، وليس من حق أحد أن يهبها إليه وكأن الاعتراف بحقوق الشعب الكردي بما فيها حقه في تقرير المصير الذي هو ليس منّة أو هبة أو هديّة من أحد، ينبغي أن يقترن بالتنديد بالعروبة، لأنها ملك لصدام حسين وللحكام المعادين لحقوق الكرد. قلت في العام 1992 في ندوة "للحوار العربي - الكردي"(لندن) التي نظمتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان التي كان لي الشرف برئاستها، وكرّرت ذلك على مدى عقود من الزمان وترك هذا القول صداه، لاسيما حين تأثّر به واقتبسه آخرون، إن "أغلبيات" كثيرة اجتمعت مصادفة في شخصه، فهو مسلمٌ حسب هوّيته الحضارية الثقافية العامة، والمسلمون أغلبية الشعب العراقي، وهو عربي والعرب يشكّلون أكثر سكان العراق، وإذا أراد بعضهم أن يصنّف الناس على الانتماء المذهبي، فإنّ عائلته يمكن أن تكون ضمن أغلبية المسلمين في العراق وفقاً لهذه المسطرة، ويزعم أنه يدافع عن مظلومي العراق وكادحيه وفقرائه، ودفاعه لاحقاً عن تطلعات الناس جميعهم في حياة أكثر عدلاً وحرّية ومساواة وشراكة ومشاركة، وهم غالبية سكان العراق، بغض النظر عن دينهم وقوميتهم ولغتهم وجنسهم وأصلهم الاجتماعي، لكن انحداره الإسلامي الحضاري وعروبته الإنسانية وجذر عائلته الديني ودفاعه عن حقوق المسحوقين والمظلومين، كلّها تتعرّض للظلم والتشويه إنْ لم يؤيد حقوق القوميات الأخرى، ولاسيما الكرد، وهو مؤمن إيماناً لا يتزحزح بحقهم في تقرير مصيرهم واختيار شكل علاقتهم مع شقيقهم الشعب العربي بما فيه تكوين كيانية خاصة بهم، سواء دولة أو أي شكل آخر يلبّي حقوقهم ، وذلك لأنه عربي ويتغنّى بعروبته ويرى فيها رابطاً حضارياً وثقافياً أصيلاً، وليس هناك تعارضاً بينها وبين حقوق القوميات الأخرى. وباعتقادي لا يمكن للمرء أن يكون أممياً حقيقياً إذا ازدرى قوميته أو تنكّر لاستحقاقاتها، بزعم وجود قوى حملت اسمها زوراً وبهتاناً، كما لا يمكن للمرء أن يكون أممياً صادقاً إذا تهاون إزاء ميوله القومية لتطغى على الجانب الإنساني لديه. وهكذا سيكون الأمر أكثر حساسية لمسؤول ش ......
#عزيز
#محمد
#شيوعيـة
#بـلا
#جنـاح:
#الاستعبار
#والاستبصار-
#الحلقة
#الرابعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689141
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عزيز محمدشيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصارعبد الحسين شعبان الحلقة الرابعة"ليت لي رقبة كرقبة البعير كي أزن الكلام قبل النطق به"الإمام علي عزيز محمد - الأممي والقومي إذا كان توجّه الحزب "أممياً" في موقفه من القضية القومية وتمسّكه بحل مبدأي للمشكلة الكردية يقوم على "حق تقرير المصير" وعلى تلاحم الحركة القومية الكردية بالحركة القومية العربية، لأنهما يعبّران عن حركتي تحرّر وطني ، تريد الانعتاق وتحقيق أهدافهما الوطنية والاجتماعية (كونفرنس العام 1956)، لكن جزءًا من هذه المعادلة بدأ يختفي تدريجياً، وخلال حملات القمع الدموي التي مارسها النظام السابق برزت نزعات لمعاداة العروبة وازدراء العرب، وهم أغلبية سكان البلاد الأصليين وأغلبية أعضاء الحزب، الأمر الذي أدّى إلى إضعاف الهوّية الوطنية للحزب، وهو ما ظهر بشكل صارخ إبان الحرب العراقية - الإيرانية، وخلال فترة الحصار الدولي الجائر المفروض على العراق 1991-2003، خصوصاً حين كان الجسم الأساسي للحزب في كردستان. وكان الموقف من الاحتلال والتعاطي معه تحصيل حاصل للأزمة التي أخلّت بهوّية الحزب، وقد ترافق ذلك مع تفاقم ظاهرة التمييز القومي وهي ظاهرة خطيرة اتّخذت طابعاً حاداً بما يتناقض مع مبادئ الأممية والتآخي القومي، وهو ما عكسه واقع الهيئات الحزبية من المكتب السياسي واللجنة المركزية ومروراً بالمنظمات الحزبية. والأكثر من ذلك كانت العروبة تُنسب إلى صدام حسين والحكومات الدكتاتورية وهي منحة أو هديّة لا يستحقّها، وليس من حق أحد أن يهبها إليه وكأن الاعتراف بحقوق الشعب الكردي بما فيها حقه في تقرير المصير الذي هو ليس منّة أو هبة أو هديّة من أحد، ينبغي أن يقترن بالتنديد بالعروبة، لأنها ملك لصدام حسين وللحكام المعادين لحقوق الكرد. قلت في العام 1992 في ندوة "للحوار العربي - الكردي"(لندن) التي نظمتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان التي كان لي الشرف برئاستها، وكرّرت ذلك على مدى عقود من الزمان وترك هذا القول صداه، لاسيما حين تأثّر به واقتبسه آخرون، إن "أغلبيات" كثيرة اجتمعت مصادفة في شخصه، فهو مسلمٌ حسب هوّيته الحضارية الثقافية العامة، والمسلمون أغلبية الشعب العراقي، وهو عربي والعرب يشكّلون أكثر سكان العراق، وإذا أراد بعضهم أن يصنّف الناس على الانتماء المذهبي، فإنّ عائلته يمكن أن تكون ضمن أغلبية المسلمين في العراق وفقاً لهذه المسطرة، ويزعم أنه يدافع عن مظلومي العراق وكادحيه وفقرائه، ودفاعه لاحقاً عن تطلعات الناس جميعهم في حياة أكثر عدلاً وحرّية ومساواة وشراكة ومشاركة، وهم غالبية سكان العراق، بغض النظر عن دينهم وقوميتهم ولغتهم وجنسهم وأصلهم الاجتماعي، لكن انحداره الإسلامي الحضاري وعروبته الإنسانية وجذر عائلته الديني ودفاعه عن حقوق المسحوقين والمظلومين، كلّها تتعرّض للظلم والتشويه إنْ لم يؤيد حقوق القوميات الأخرى، ولاسيما الكرد، وهو مؤمن إيماناً لا يتزحزح بحقهم في تقرير مصيرهم واختيار شكل علاقتهم مع شقيقهم الشعب العربي بما فيه تكوين كيانية خاصة بهم، سواء دولة أو أي شكل آخر يلبّي حقوقهم ، وذلك لأنه عربي ويتغنّى بعروبته ويرى فيها رابطاً حضارياً وثقافياً أصيلاً، وليس هناك تعارضاً بينها وبين حقوق القوميات الأخرى. وباعتقادي لا يمكن للمرء أن يكون أممياً حقيقياً إذا ازدرى قوميته أو تنكّر لاستحقاقاتها، بزعم وجود قوى حملت اسمها زوراً وبهتاناً، كما لا يمكن للمرء أن يكون أممياً صادقاً إذا تهاون إزاء ميوله القومية لتطغى على الجانب الإنساني لديه. وهكذا سيكون الأمر أكثر حساسية لمسؤول ش ......
#عزيز
#محمد
#شيوعيـة
#بـلا
#جنـاح:
#الاستعبار
#والاستبصار-
#الحلقة
#الرابعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689141
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - عزيز محمد شيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصار- الحلقة الرابعة
عبد الحسين شعبان : عزيز محمد شيوعية بلا جناح: الاستعبار والاستبصار- الحلقة الخامسة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عزيز محمدشيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصارعبد الحسين شعبان الحلقة الخامسة"ليت لي رقبة كرقبة البعير كي أزن الكلام قبل النطق به"الإمام عليعزيز محمد :خصوصيات وشجون كنتُ قد تعرّفت على عزيز محمد لأول مرّة في براغ في العام 1971 وكان قد وصل من موسكو والتقيته في بيت مهدي الحافظ وأعجبتُ بشخصيته المنفتحة المرحة وبأسئلته الودية الذكية، وبعد هذا اللقاء لم ألتقِ به سوى على نحو عابر في بغداد وبعد عودتي من الدراسة، وفي مقر الحزب في ساحة الأندلس قبيل سفره إلى اليونان في العام 1978، وهي السفرة التي لم يعد منها إلى العراق، ولم يكن لديّ سوى الانطباعات الأولى. لكنّني كنت ألتقيه بشكل مستمر بعد العام 1980، حيث توثّقت علاقتي به في دمشق، وذلك خلال عملي في "إدارة" العلاقات الوطنية والعربية، لاسيّما مع القيادة السورية ، وكان يتسلّم منّي أحياناً بشكل مباشر أو من لجنة سعيد (لقيادة العمل الحزبي) تقارير مستمرة عن سير عمل العلاقات، وفي بعض الأحيان يتّصل بي للقائه في مقر اللجنة المركزية في دمشق الذي استأجرته باسمي مقابل السفارة السوفييتية، أو يطلبني مباشرة أو بواسطة عبد الرزاق الصافي ليستفسر منّي عن بعض قضايا العلاقات. وفي إحدى المرّات شكوته ضعف علاقته بالمثقفين وأن هناك تذمّراً عاماً، وكنّا نحضّر لمؤتمر لرابطة الكتاب والصحفيين والفنانين الديمقراطيين العراقيين التي كان يرأسها الشاعر سعدي يوسف وأشرفت عليها في الشام وفيما بعد في كردستان، واقترحت عليه تنظيم لقاءات مع عدد من المثقفين، ووافق ليأتي هو وعبد الرزاق الصافي معي. وكان اللقاء الأول في منزل فاضل الربيعي (دمشق - عين الكرش) بحضور جمعة الحلفي وحضوري، إضافة إلى الصافي، ولم تكن تجربة اللقاء مشجّعة وأثيرت أمامه أسئلة وملاحظات كثيرة. وكنت أنوي دعوته لاجتماع لمختصة المثقفين التي تضمّ الشاعر عبد الكريم كاصد والصحافية رجاء الزنبوري والشاعر مهدي محمد علي والصحافي عامر بدر حسّون والكاتب والروائي فاضل الربيعي والشاعر الشعبي والإعلامي جمعة الحلفي والصحافي والكاتب عبد المنعم الأعسم ويتبعها عدد من الرفاق الآخرين بصلات مختلفة، لكن هذا اللقاء لم يلتئم بسبب سفره . واستدرك بالقول أنني نظّمت له لقاءً خاصاً مع الفنانة ناهدة الرماح في منزلي، ولقاء ثان مع الفنانة زينب في منزلها، وكان اللقاء بحضوري ومشاركتي . وكنتُ قد قدّمتُ الرفيق عزيز محمد في اجتماع موسع لفريق من الكادر حوالي 40 رفيقاً انعقد في دمشق في منزل الرفيق علي السامرائي " أبو هند" وبعد بضع كلمات ترحيبية بحقه قلت أعرف أن الكثيرين منكم لديه ملاحظات على سياسة الحزب وأساليب عمله وهناك شكاوى عديدة فهذا هو أمين عام الحزب فصارحوه. بعد مضي سنوات بقيت أتساءل مع نفسي كيف استطاع عزيز محمد أن يدير دفّة ذلك الحزب الكبير بوجود قيادات كفوءة ومتمرّسة وهو يعترف بذلك، فقد كان كلّما جاء اسم عامر عبدالله أو نوري عبد الرزاق يثني عليهما، ويتطلّع بعيني وينتظر تعليقاً، خصوصاً وهو يعرف علاقتي بهما، وكانت الملاحظات تتراكم بشأن الموقف من الحرب العراقية- الإيرانية وزج كادرات الحزب بالكفاح المسلّح وهو ما أخذت تتباعد فيه مواقف العديد من الكوادر والملاكات الحزبية مع التوجه السائد من جانب " إدارة الحزب". وكنت قد كتبت كرّاساً في حينها بعنوان " النزاع العراقي - الإيراني" 1981 عبّرت عن وجهة نظري الخاصة بشأن الحرب العراقية - الإيرانية، وطوّرته لاحقاً بكتابات عديدة، ولاسيّما الموقف من التدخل الإيراني ومن اختراقات إيران للحدود العراقية وسعيها لفرض ......
#عزيز
#محمد
#شيوعية
#جناح:
#الاستعبار
#والاستبصار-
#الحلقة
#الخامسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689351
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عزيز محمدشيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصارعبد الحسين شعبان الحلقة الخامسة"ليت لي رقبة كرقبة البعير كي أزن الكلام قبل النطق به"الإمام عليعزيز محمد :خصوصيات وشجون كنتُ قد تعرّفت على عزيز محمد لأول مرّة في براغ في العام 1971 وكان قد وصل من موسكو والتقيته في بيت مهدي الحافظ وأعجبتُ بشخصيته المنفتحة المرحة وبأسئلته الودية الذكية، وبعد هذا اللقاء لم ألتقِ به سوى على نحو عابر في بغداد وبعد عودتي من الدراسة، وفي مقر الحزب في ساحة الأندلس قبيل سفره إلى اليونان في العام 1978، وهي السفرة التي لم يعد منها إلى العراق، ولم يكن لديّ سوى الانطباعات الأولى. لكنّني كنت ألتقيه بشكل مستمر بعد العام 1980، حيث توثّقت علاقتي به في دمشق، وذلك خلال عملي في "إدارة" العلاقات الوطنية والعربية، لاسيّما مع القيادة السورية ، وكان يتسلّم منّي أحياناً بشكل مباشر أو من لجنة سعيد (لقيادة العمل الحزبي) تقارير مستمرة عن سير عمل العلاقات، وفي بعض الأحيان يتّصل بي للقائه في مقر اللجنة المركزية في دمشق الذي استأجرته باسمي مقابل السفارة السوفييتية، أو يطلبني مباشرة أو بواسطة عبد الرزاق الصافي ليستفسر منّي عن بعض قضايا العلاقات. وفي إحدى المرّات شكوته ضعف علاقته بالمثقفين وأن هناك تذمّراً عاماً، وكنّا نحضّر لمؤتمر لرابطة الكتاب والصحفيين والفنانين الديمقراطيين العراقيين التي كان يرأسها الشاعر سعدي يوسف وأشرفت عليها في الشام وفيما بعد في كردستان، واقترحت عليه تنظيم لقاءات مع عدد من المثقفين، ووافق ليأتي هو وعبد الرزاق الصافي معي. وكان اللقاء الأول في منزل فاضل الربيعي (دمشق - عين الكرش) بحضور جمعة الحلفي وحضوري، إضافة إلى الصافي، ولم تكن تجربة اللقاء مشجّعة وأثيرت أمامه أسئلة وملاحظات كثيرة. وكنت أنوي دعوته لاجتماع لمختصة المثقفين التي تضمّ الشاعر عبد الكريم كاصد والصحافية رجاء الزنبوري والشاعر مهدي محمد علي والصحافي عامر بدر حسّون والكاتب والروائي فاضل الربيعي والشاعر الشعبي والإعلامي جمعة الحلفي والصحافي والكاتب عبد المنعم الأعسم ويتبعها عدد من الرفاق الآخرين بصلات مختلفة، لكن هذا اللقاء لم يلتئم بسبب سفره . واستدرك بالقول أنني نظّمت له لقاءً خاصاً مع الفنانة ناهدة الرماح في منزلي، ولقاء ثان مع الفنانة زينب في منزلها، وكان اللقاء بحضوري ومشاركتي . وكنتُ قد قدّمتُ الرفيق عزيز محمد في اجتماع موسع لفريق من الكادر حوالي 40 رفيقاً انعقد في دمشق في منزل الرفيق علي السامرائي " أبو هند" وبعد بضع كلمات ترحيبية بحقه قلت أعرف أن الكثيرين منكم لديه ملاحظات على سياسة الحزب وأساليب عمله وهناك شكاوى عديدة فهذا هو أمين عام الحزب فصارحوه. بعد مضي سنوات بقيت أتساءل مع نفسي كيف استطاع عزيز محمد أن يدير دفّة ذلك الحزب الكبير بوجود قيادات كفوءة ومتمرّسة وهو يعترف بذلك، فقد كان كلّما جاء اسم عامر عبدالله أو نوري عبد الرزاق يثني عليهما، ويتطلّع بعيني وينتظر تعليقاً، خصوصاً وهو يعرف علاقتي بهما، وكانت الملاحظات تتراكم بشأن الموقف من الحرب العراقية- الإيرانية وزج كادرات الحزب بالكفاح المسلّح وهو ما أخذت تتباعد فيه مواقف العديد من الكوادر والملاكات الحزبية مع التوجه السائد من جانب " إدارة الحزب". وكنت قد كتبت كرّاساً في حينها بعنوان " النزاع العراقي - الإيراني" 1981 عبّرت عن وجهة نظري الخاصة بشأن الحرب العراقية - الإيرانية، وطوّرته لاحقاً بكتابات عديدة، ولاسيّما الموقف من التدخل الإيراني ومن اختراقات إيران للحدود العراقية وسعيها لفرض ......
#عزيز
#محمد
#شيوعية
#جناح:
#الاستعبار
#والاستبصار-
#الحلقة
#الخامسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689351
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - عزيز محمد شيوعية بلا جناح: الاستعبار والاستبصار- الحلقة الخامسة
عبد الحسين شعبان : عزيز محمد شيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصار- الحلقة السادسة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عزيز محمدشيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصارعبد الحسين شعبان الحلقة السادسة"ليت لي رقبة كرقبة البعير كي أزن الكلام قبل النطق به"الإمام عليقرار عقد الجبهة الوطنية كان قرار عقد الجبهة أممياً أكثر منه عراقياً، وكانت نصائح القادة السوفييت تُضخ لنا من خلال الجهاز الحزبي، وكلّها مشجعة ومحبّذة على عقد التحالف على الرغم من الهجوم ضد الحزب واعتقال المئات من أعضائه العام 1970. وإذا كان عقد الجبهة الوطنية تحصيل حاصل، لاسيّما بعد إضعاف الحزب، فإن التعاطي مع حزب البعث بعدها كان موضع نقد الشيوعيين وجمهورهم دون أن يسمع أحد اعتراضاتهم، فقد كان بعض "القياديين" قد وضعوا كلّ بيضهم في سلّة "الحليف" وأخذوا يتغنّون به، ويقمعون أي رأي يخالف ذلك، لدرجة أن محاضر الاجتماعات الحزبية كان فيها فقرة " لا يوجد رأي مخالف"، وقد أصبحت تلك من صلب الإنجازات الحزبية، التي يتباهى بها البعض.وبعد الانقلاب على الجبهة من جانب حزب البعث وإعدام 30 عسكرياً بحجة أن لديهم تنظيماً شيوعياً في الجيش، انسحب الحزب بشكل غير منظم، وترك مئات، بل آلاف الشيوعيين بلا غطاء إذا جاز لي التعبير، ولعلّ عبارة "دبّر حالك" كانت أقرب إلى السيف الذي اقترب من رقبة الكثير من الشيوعيين، يوم سادت مسألة التعهد بموجب المادة 200 السيئة الصيت.إذا كان الحزب قد قرّر الانسحاب، فكان لا بدّ من خطّة طويلة الأمد وتكتيكات وتراجعات لكي يتم حماية ظهر الحزب المنكشف والذي سلّم كل أوراقه أو غالبيتها الساحقة إلى السلطة، لاسيّما عندما تعهّد بعدم العمل في القوات المسلحة وحلّ تنظيماته الجماهيرية في الطلبة والمرأة والشبيبة، وقَبِلَ بدور ثانوي وتابع لحزب البعث مراهناً على السلطة مُسقطاً أي خيارات أخرى، بل أن "القيادة" كانت ترفض حتى مناقشة الأمر أو الاستماع إلى أية وجهة نظر خارج ذلك، الأمر الذي جعلها تهرب إلى الأمام.وأعتقد أن عزيز محمد بصفته الأمين العام للحزب و"إدارته" هي الأخرى كانت مسؤولة عمّا حدث دون تقليل من مسؤولية حزب البعث وأجهزته الأمنية التي هي المسؤولة الأساسية عن الانتهاكات والارتكابات ودفع البلاد إلى عجلة الانفراد والتسلط والدكتاتورية السوداء والمغامرات الرعناء لاحقاً، لكن واجب "إدارة الحزب" وأمينها العام كان يقتضي البحث بمسؤولية عن حدوث مثل تلك الاحتمالات وبالتالي توقّع مثل تلك النتائج.وإذا كانت غالبية "إدارة الحزب" قد غادرت العراق من مطار بغداد، فإن العشرات، بل المئات من الكوادر راحوا ضحية الملاحقة وطحنت عظام البعض منهم دون رحمة، وحتى لم يجدوا قبوراً لهم بينهم د.صفاء الحافظ ود.صباح الدرّة وعايدة ياسين التي كانت في الخارج ورجعت بقرار لإعادة " بناء التنظيم" وألقي القبض عليها وغُيبت مع آخرين.كيف تصرّفت "القيادة" في الخارج؟وفي الخارج تصرّفت "القيادة" على نحو عشوائي وردود فعل ومزقتها الصراعات، ولاسيّما محاولة الاستحواذ على المناصب والامتيازات، فانخرطت سريعاً في جبهة وطنية جديدة، حتى قبل أن تجف "دماء" الجبهة السابقة، تلك التي أبرمت في سوريا باسم، "جوقد" (1980) التي رضي بها الحزب لكنها لم ترضَ به (رضينا بالبين والبين ما رضه بينا)، فتم تجميد الحزب فيها، وذلك بسبب انضمام الحزب إلى جبهة جديدة هي جود التي تم تشكيلها في كردستان بعد أسبوعين من الجبهة الأولى، ثم انضم الحزب إلى جبهة التسعة عشر حزباً في طرابلس (1983) التي أعلنت على عجل بدعوة من الزعيم معمّر القذافي ووقع الحزب على بيان مع جهة مجهولة لم تعلن عن نفسها ولم يرغب الحزب في الإفصاح عنها، ولكن دور هذه الجهة جا ......
#عزيز
#محمد
#شيوعيـة
#بـلا
#جنـاح:
#الاستعبار
#والاستبصار-
#الحلقة
#السادسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689577
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عزيز محمدشيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصارعبد الحسين شعبان الحلقة السادسة"ليت لي رقبة كرقبة البعير كي أزن الكلام قبل النطق به"الإمام عليقرار عقد الجبهة الوطنية كان قرار عقد الجبهة أممياً أكثر منه عراقياً، وكانت نصائح القادة السوفييت تُضخ لنا من خلال الجهاز الحزبي، وكلّها مشجعة ومحبّذة على عقد التحالف على الرغم من الهجوم ضد الحزب واعتقال المئات من أعضائه العام 1970. وإذا كان عقد الجبهة الوطنية تحصيل حاصل، لاسيّما بعد إضعاف الحزب، فإن التعاطي مع حزب البعث بعدها كان موضع نقد الشيوعيين وجمهورهم دون أن يسمع أحد اعتراضاتهم، فقد كان بعض "القياديين" قد وضعوا كلّ بيضهم في سلّة "الحليف" وأخذوا يتغنّون به، ويقمعون أي رأي يخالف ذلك، لدرجة أن محاضر الاجتماعات الحزبية كان فيها فقرة " لا يوجد رأي مخالف"، وقد أصبحت تلك من صلب الإنجازات الحزبية، التي يتباهى بها البعض.وبعد الانقلاب على الجبهة من جانب حزب البعث وإعدام 30 عسكرياً بحجة أن لديهم تنظيماً شيوعياً في الجيش، انسحب الحزب بشكل غير منظم، وترك مئات، بل آلاف الشيوعيين بلا غطاء إذا جاز لي التعبير، ولعلّ عبارة "دبّر حالك" كانت أقرب إلى السيف الذي اقترب من رقبة الكثير من الشيوعيين، يوم سادت مسألة التعهد بموجب المادة 200 السيئة الصيت.إذا كان الحزب قد قرّر الانسحاب، فكان لا بدّ من خطّة طويلة الأمد وتكتيكات وتراجعات لكي يتم حماية ظهر الحزب المنكشف والذي سلّم كل أوراقه أو غالبيتها الساحقة إلى السلطة، لاسيّما عندما تعهّد بعدم العمل في القوات المسلحة وحلّ تنظيماته الجماهيرية في الطلبة والمرأة والشبيبة، وقَبِلَ بدور ثانوي وتابع لحزب البعث مراهناً على السلطة مُسقطاً أي خيارات أخرى، بل أن "القيادة" كانت ترفض حتى مناقشة الأمر أو الاستماع إلى أية وجهة نظر خارج ذلك، الأمر الذي جعلها تهرب إلى الأمام.وأعتقد أن عزيز محمد بصفته الأمين العام للحزب و"إدارته" هي الأخرى كانت مسؤولة عمّا حدث دون تقليل من مسؤولية حزب البعث وأجهزته الأمنية التي هي المسؤولة الأساسية عن الانتهاكات والارتكابات ودفع البلاد إلى عجلة الانفراد والتسلط والدكتاتورية السوداء والمغامرات الرعناء لاحقاً، لكن واجب "إدارة الحزب" وأمينها العام كان يقتضي البحث بمسؤولية عن حدوث مثل تلك الاحتمالات وبالتالي توقّع مثل تلك النتائج.وإذا كانت غالبية "إدارة الحزب" قد غادرت العراق من مطار بغداد، فإن العشرات، بل المئات من الكوادر راحوا ضحية الملاحقة وطحنت عظام البعض منهم دون رحمة، وحتى لم يجدوا قبوراً لهم بينهم د.صفاء الحافظ ود.صباح الدرّة وعايدة ياسين التي كانت في الخارج ورجعت بقرار لإعادة " بناء التنظيم" وألقي القبض عليها وغُيبت مع آخرين.كيف تصرّفت "القيادة" في الخارج؟وفي الخارج تصرّفت "القيادة" على نحو عشوائي وردود فعل ومزقتها الصراعات، ولاسيّما محاولة الاستحواذ على المناصب والامتيازات، فانخرطت سريعاً في جبهة وطنية جديدة، حتى قبل أن تجف "دماء" الجبهة السابقة، تلك التي أبرمت في سوريا باسم، "جوقد" (1980) التي رضي بها الحزب لكنها لم ترضَ به (رضينا بالبين والبين ما رضه بينا)، فتم تجميد الحزب فيها، وذلك بسبب انضمام الحزب إلى جبهة جديدة هي جود التي تم تشكيلها في كردستان بعد أسبوعين من الجبهة الأولى، ثم انضم الحزب إلى جبهة التسعة عشر حزباً في طرابلس (1983) التي أعلنت على عجل بدعوة من الزعيم معمّر القذافي ووقع الحزب على بيان مع جهة مجهولة لم تعلن عن نفسها ولم يرغب الحزب في الإفصاح عنها، ولكن دور هذه الجهة جا ......
#عزيز
#محمد
#شيوعيـة
#بـلا
#جنـاح:
#الاستعبار
#والاستبصار-
#الحلقة
#السادسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689577
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - عزيز محمد شيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصار- الحلقة السادسة
عبد الحسين شعبان : عزيز محمد شيوعية بلا جناح: الاستعبار والاستبصار- الحلقة السابعة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عزيز محمدشيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصارعبد الحسين شعبان الحلقة السابعة"ليت لي رقبة كرقبة البعير كي أزن الكلام قبل النطق به"الإمام عليعزيز محمد والصقورلم يكن الأمين العام عزيز محمد يرغب في وصول الأمور إلى ما وصلت إليه، وتلك قناعتي منذ تلك الفترة وتعزّزت لاحقاً، ولكنه كان مسؤولاً عن كل ما حصل، لاسيّما عندما ترك الأبواب مفتوحة على مصراعيها لبعض المغامرين الذين لم يتورّعوا باستخدام مختلف الأساليب لتحقيق غاياتهم، ولا أظنّ أن عزيز محمد كان يشجّع على "المقاطعة الاجتماعية الذميمة" التي تولاّها البعض وبرّرها في حينها لكل مختلف في الرأي، بل كان هو من يبادر أحياناً باللّقاء أو يرسل تحية أو سلاماً بما يطمئن إن تعذّر عليه ذلك.وقد ظلّ عزيز محمد حتى أيامه الأخيرة يتواصل مع بعض الرفاق الذين جرى تنحيتهم ويشيد بأدوارهم ومنهم باقر ابراهيم وقد قال أمامي وأظنّه قال أمام آخرين وهو ما أكّده الرفيق آشتي لي شخصياً : أنه لا يمكن أن يتصور الحزب بدون باقر ابراهيم، في حين أن بضعة رفاق بسبب أجواء الضغينة والكراهية وتجريم الاختلاف كانوا قد جمعوا تواقيع لمذكرة قدّموها للسلطات السويدية، تقول إن "الرفيق أبو خولة" يعمل لصالح المخابرات العراقية، وهي ليست سوى وشاية رخيصة. وعلى مدى 6 ساعات كانت السلطات الأمنية السويدية التي وصلها مثل هذا البلاغ الكاذب واللّاأخلاقي تحقق مع باقر ابراهيم لتكتشف زيف مثل تلك الادعاءات ولتتّخذ موقفاً إيجابياً من الرفيق الذي عبّر عن وجهات نظره بشجاعة إزاء مجمل التطورات الحاصلة في الحزب، لاسيّما إزاء الحصار الجائر وإزاء المشاريع الحربية والمخططات المشبوهة بحق العراق والمنطقة، فضلاً عن موقفه من الدكتاتورية، دون أن يعني ذلك إعفاء الرفيق من مسؤولياته وأخطائه عندما كان في المكتب السياسي، فضلاً عن عدم اتخاذه أي مبادرة لتصحيح الأوضاع أو للاحتجاج العلني إلّا بعد طرده في العام 1989.ولعلّ مثل تلك الوشايات المبتذلة يُعاد تدويرها بين الحين والآخر، وهي عملية هروب من مواجهة الواقع. وبكل الأحوال فإن مثل هذا الأمر ليس سوى تعبير عن الانحطاط الأخلاقي، فما قيمة السياسة حين تنفصل عن الأخلاق؟ وما قيمة نبل الغايات وشرفها، حين تكون الوسائل منحطّة وخسيسة ؟ فهناك دائماً علاقة عضوية بين الوسيلة والغاية، فلا غاية شريفة وعادلة يمكن الوصول إليها بوسائل غير شريفة أو غير عادلة، فالوسيلة جزء من الغاية مثل البذرة من الشجرة على حد تعبير المهاتما غاندي، وإذا كانت الوسيلة منظورة وملموسة، فالغاية بعيدة المدى، ولا يمكن إدراكها إلّا بوسائل إنسانية أولاً وقبل كل شيء.وحين أذكر تلك الحادثة فإنني أقدم نقداً للسياسة السائدة التي تقوم على "شيطنة" الآخر و"أبلسة" الاختلاف، مثلما أقدّم نقداً للثقافة المهيمنة التي تعتبر الآخر "عدواً" حتى وإنْ كان من رفاق الأمس، بل إن بعض هؤلاء الذين يغالون في القدح، كانوا أنفسهم يغالون في المدح، وينسبون إلى هذا الرفيق أو ذاك، ما ليس لديه من صفات إيجابية أو سلبية، وأتذكّر أن عامر عبدالله قال لي: إن هؤلاء الذين يغالون في انتقادي ويبالغون في الإساءة لي ، كانوا أيام الجبهة وعندما كنت في المسؤولية يصطفون بالدور لطلب مقابلتي أو لتقديم الولاء لي.لقد كان من نتائج تلك السياسة المغامرة التي اتبعت في الثمانينات تفتيت قوى الحزب، حيث ساد التذمّر في المراتب المختلفة، ولولا غزو الكويت ومغامرة صدام حسين العام 1990 وقبلها قصف مناطق الأنصار بغاز الخردل والسلاح الكيمياوي، لكانت الأمور قد ازدادت قسوة وصعوبة وتفتّتاً، ......
#عزيز
#محمد
#شيوعية
#جناح:
#الاستعبار
#والاستبصار-
#الحلقة
#السابعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689914
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عزيز محمدشيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصارعبد الحسين شعبان الحلقة السابعة"ليت لي رقبة كرقبة البعير كي أزن الكلام قبل النطق به"الإمام عليعزيز محمد والصقورلم يكن الأمين العام عزيز محمد يرغب في وصول الأمور إلى ما وصلت إليه، وتلك قناعتي منذ تلك الفترة وتعزّزت لاحقاً، ولكنه كان مسؤولاً عن كل ما حصل، لاسيّما عندما ترك الأبواب مفتوحة على مصراعيها لبعض المغامرين الذين لم يتورّعوا باستخدام مختلف الأساليب لتحقيق غاياتهم، ولا أظنّ أن عزيز محمد كان يشجّع على "المقاطعة الاجتماعية الذميمة" التي تولاّها البعض وبرّرها في حينها لكل مختلف في الرأي، بل كان هو من يبادر أحياناً باللّقاء أو يرسل تحية أو سلاماً بما يطمئن إن تعذّر عليه ذلك.وقد ظلّ عزيز محمد حتى أيامه الأخيرة يتواصل مع بعض الرفاق الذين جرى تنحيتهم ويشيد بأدوارهم ومنهم باقر ابراهيم وقد قال أمامي وأظنّه قال أمام آخرين وهو ما أكّده الرفيق آشتي لي شخصياً : أنه لا يمكن أن يتصور الحزب بدون باقر ابراهيم، في حين أن بضعة رفاق بسبب أجواء الضغينة والكراهية وتجريم الاختلاف كانوا قد جمعوا تواقيع لمذكرة قدّموها للسلطات السويدية، تقول إن "الرفيق أبو خولة" يعمل لصالح المخابرات العراقية، وهي ليست سوى وشاية رخيصة. وعلى مدى 6 ساعات كانت السلطات الأمنية السويدية التي وصلها مثل هذا البلاغ الكاذب واللّاأخلاقي تحقق مع باقر ابراهيم لتكتشف زيف مثل تلك الادعاءات ولتتّخذ موقفاً إيجابياً من الرفيق الذي عبّر عن وجهات نظره بشجاعة إزاء مجمل التطورات الحاصلة في الحزب، لاسيّما إزاء الحصار الجائر وإزاء المشاريع الحربية والمخططات المشبوهة بحق العراق والمنطقة، فضلاً عن موقفه من الدكتاتورية، دون أن يعني ذلك إعفاء الرفيق من مسؤولياته وأخطائه عندما كان في المكتب السياسي، فضلاً عن عدم اتخاذه أي مبادرة لتصحيح الأوضاع أو للاحتجاج العلني إلّا بعد طرده في العام 1989.ولعلّ مثل تلك الوشايات المبتذلة يُعاد تدويرها بين الحين والآخر، وهي عملية هروب من مواجهة الواقع. وبكل الأحوال فإن مثل هذا الأمر ليس سوى تعبير عن الانحطاط الأخلاقي، فما قيمة السياسة حين تنفصل عن الأخلاق؟ وما قيمة نبل الغايات وشرفها، حين تكون الوسائل منحطّة وخسيسة ؟ فهناك دائماً علاقة عضوية بين الوسيلة والغاية، فلا غاية شريفة وعادلة يمكن الوصول إليها بوسائل غير شريفة أو غير عادلة، فالوسيلة جزء من الغاية مثل البذرة من الشجرة على حد تعبير المهاتما غاندي، وإذا كانت الوسيلة منظورة وملموسة، فالغاية بعيدة المدى، ولا يمكن إدراكها إلّا بوسائل إنسانية أولاً وقبل كل شيء.وحين أذكر تلك الحادثة فإنني أقدم نقداً للسياسة السائدة التي تقوم على "شيطنة" الآخر و"أبلسة" الاختلاف، مثلما أقدّم نقداً للثقافة المهيمنة التي تعتبر الآخر "عدواً" حتى وإنْ كان من رفاق الأمس، بل إن بعض هؤلاء الذين يغالون في القدح، كانوا أنفسهم يغالون في المدح، وينسبون إلى هذا الرفيق أو ذاك، ما ليس لديه من صفات إيجابية أو سلبية، وأتذكّر أن عامر عبدالله قال لي: إن هؤلاء الذين يغالون في انتقادي ويبالغون في الإساءة لي ، كانوا أيام الجبهة وعندما كنت في المسؤولية يصطفون بالدور لطلب مقابلتي أو لتقديم الولاء لي.لقد كان من نتائج تلك السياسة المغامرة التي اتبعت في الثمانينات تفتيت قوى الحزب، حيث ساد التذمّر في المراتب المختلفة، ولولا غزو الكويت ومغامرة صدام حسين العام 1990 وقبلها قصف مناطق الأنصار بغاز الخردل والسلاح الكيمياوي، لكانت الأمور قد ازدادت قسوة وصعوبة وتفتّتاً، ......
#عزيز
#محمد
#شيوعية
#جناح:
#الاستعبار
#والاستبصار-
#الحلقة
#السابعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689914
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - عزيز محمد شيوعية بلا جناح: الاستعبار والاستبصار- الحلقة السابعة
عبد الحسين شعبان : عزيز محمد شيوعية بلا جناح: الاستعبار والاستبصار - الحلقة الثامنة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان "ليت لي رقبة كرقبة البعير كي أزن الكلام قبل النطق به"الإمام عليخمسة يطردون خمسةتساءلت مع نفسي مجدداً كيف وافق عزيز محمد سكرتير الحزب حين اجتمع خمسة رفاق (1989) ليطردوا خمسة رفاق على حد تعبير باقر ابراهيم أحد المطرودين ومعه حسين سلطان ونوري عبد الرزاق وعدنان عباس وناصر عبود، والإشارة إلى اجتماع عزيز محمد وفخري كريم وحميد مجيد موسى وعبد الرزاق الصافي وكريم أحمد وقبلهم وبعدهم تمت التضحية ببهاء الدين نوري وزكي خيري وآرا خاجادور وعامر عبدالله وماجد عبد الرضا ومهدي الحافظ ونزيهة الدليمي وعبد الوهاب طاهر ومكرّم الطالباني وعشرات آخرين.أعرف أن بعض الذين راهنوا على المؤتمر الرابع للحصول على المواقع، شعروا بالخذلان بعد حين وعادوا واتخذوا مواقف هي أقرب إلى المواقف التي اتخذتها الجماعة المعارضة من الحرب العراقية - الإيرانية والحصار الدولي والاحتلال ، وعبّروا بذات الأساليب التي تم التعبير عنها في أواسط الثمانينات حسناً فلنردد مع الروائي أميل معلوف: "المستقبل لا يعيش بين جدران الماضي".سأل الرفيق عزيز محمد " ما هي المنبر وماذا تريد؟" ، أجاب نوري عبد الرزاق بهدوئه المعروف وفي ذروة الخلاف بين اتجاهين داخل الحزب الشيوعي: إنها باختصار حركة احتجاج ومعارضة حزبية علنية، وقد أعلنت عن نفسها ولديها جريدة هي الأكثر قراءة لديكم. كان هذا الحديث قد حصل على هامش لقاء منفصل بين مكرم الطالباني المرسل كما قيل من جانب الحكومة العراقية للقاء الكتلتين الشيوعيتين (الحزب الذي مثله عزيز محمد وآرا خاجادور والجماعات المعترضة التي مثلها نوري عبد الرزاق وعامر عبدالله)، أما اللقاء الآخر فقد انتظم بترتيب من آرا خاجادور الذي أداره (قبل تنحيته) وبحضور عزيز محمد ونوري عبد الرزاق وعامر عبدالله بهدف تلطيف الأجواء وإزالة التوتر، وتبادل الطرفان الحديث عن الأزمة الحزبية وأسبابها وسبل معالجتها والخروج من المأزق، وتم الاتفاق على وقف النشر من الطرفين والاتهامات المتبادلة وفتح حوار مسؤول . وفي حوار مع نوري عبد الرزاق (المنشور في جريدة الزمان (العراقية) بغداد/لندن على ثلاث حلقات بتاريخ 30 و31/12/2019 و2/1/2020) قال نوري : نحن باختصار لدينا آراء مختلفة عن القيادة الرسمية وتتعلّق بقضايا مفصلية منها الحرب العراقية - الإيرانية والموقف من التحالفات ونهج التفريط وأساليب الكفاح. وقد دعونا إلى اجتماع موسع وكنا مستعدين للحضور ولعرض آرائنا ومواقفنا وبعدها نحتكم إلى قاعدة الحزب (ويمكن مراجعة آراء المنبر في حوار موسع مع الناطق الرسمي لحركة المنبر الشيوعي، الذي نشرته مجلة الغد "الماركسية" (اللندنية) العدد 21 ، تشرين الأول /اكتوبر/ 1987، التي كانت تصدرها القيادة المركزية ، تحت عنوان " هموم ومشاغل الحركة الشيوعية"، وجاء في تعريفها " المنبر" تطرح نفسها على أنها " فصيل شيوعي معارض وجزء من الحزب الشيوعي ولديها وجهات نظر مخالفة للقيادة الرسمية للحزب ...) .أما اللقاء الأساسي مع مكرّم الطالباني فقد أمّنه الرفيق آرا خاجادور بترتيب مع الرفاق التشيك، وبالتعاون مع منظمة التحرير الفلسطينية والسفير الفلسطيني سميح عبد الفتاح (أبو هشام) وبدعم من منذر المطلك السفير العراقي في براغ، وحضره إضافة إلى عزيز محمد ، جلال الطالباني، مع تخويل خاص من مسعود البارزاني الذي قال: ما تتفقون عليه سأوافق عليه؛ وحصل اللقاء في فندق الحزب الجديد، وهو فندق يعود للحزب الشيوعي التشيكوسلوفاكي الذي يستضيف فيه بعض الشخصيات الحزبية وبعض رؤساء الدول أحياناً.وكنت قد خوّلتُ من المنبر مع الرفيق الدكتور محمد جواد فارس للقاء ......
#عزيز
#محمد
#شيوعية
#جناح:
#الاستعبار
#والاستبصار
#الحلقة
#الثامنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690475
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان "ليت لي رقبة كرقبة البعير كي أزن الكلام قبل النطق به"الإمام عليخمسة يطردون خمسةتساءلت مع نفسي مجدداً كيف وافق عزيز محمد سكرتير الحزب حين اجتمع خمسة رفاق (1989) ليطردوا خمسة رفاق على حد تعبير باقر ابراهيم أحد المطرودين ومعه حسين سلطان ونوري عبد الرزاق وعدنان عباس وناصر عبود، والإشارة إلى اجتماع عزيز محمد وفخري كريم وحميد مجيد موسى وعبد الرزاق الصافي وكريم أحمد وقبلهم وبعدهم تمت التضحية ببهاء الدين نوري وزكي خيري وآرا خاجادور وعامر عبدالله وماجد عبد الرضا ومهدي الحافظ ونزيهة الدليمي وعبد الوهاب طاهر ومكرّم الطالباني وعشرات آخرين.أعرف أن بعض الذين راهنوا على المؤتمر الرابع للحصول على المواقع، شعروا بالخذلان بعد حين وعادوا واتخذوا مواقف هي أقرب إلى المواقف التي اتخذتها الجماعة المعارضة من الحرب العراقية - الإيرانية والحصار الدولي والاحتلال ، وعبّروا بذات الأساليب التي تم التعبير عنها في أواسط الثمانينات حسناً فلنردد مع الروائي أميل معلوف: "المستقبل لا يعيش بين جدران الماضي".سأل الرفيق عزيز محمد " ما هي المنبر وماذا تريد؟" ، أجاب نوري عبد الرزاق بهدوئه المعروف وفي ذروة الخلاف بين اتجاهين داخل الحزب الشيوعي: إنها باختصار حركة احتجاج ومعارضة حزبية علنية، وقد أعلنت عن نفسها ولديها جريدة هي الأكثر قراءة لديكم. كان هذا الحديث قد حصل على هامش لقاء منفصل بين مكرم الطالباني المرسل كما قيل من جانب الحكومة العراقية للقاء الكتلتين الشيوعيتين (الحزب الذي مثله عزيز محمد وآرا خاجادور والجماعات المعترضة التي مثلها نوري عبد الرزاق وعامر عبدالله)، أما اللقاء الآخر فقد انتظم بترتيب من آرا خاجادور الذي أداره (قبل تنحيته) وبحضور عزيز محمد ونوري عبد الرزاق وعامر عبدالله بهدف تلطيف الأجواء وإزالة التوتر، وتبادل الطرفان الحديث عن الأزمة الحزبية وأسبابها وسبل معالجتها والخروج من المأزق، وتم الاتفاق على وقف النشر من الطرفين والاتهامات المتبادلة وفتح حوار مسؤول . وفي حوار مع نوري عبد الرزاق (المنشور في جريدة الزمان (العراقية) بغداد/لندن على ثلاث حلقات بتاريخ 30 و31/12/2019 و2/1/2020) قال نوري : نحن باختصار لدينا آراء مختلفة عن القيادة الرسمية وتتعلّق بقضايا مفصلية منها الحرب العراقية - الإيرانية والموقف من التحالفات ونهج التفريط وأساليب الكفاح. وقد دعونا إلى اجتماع موسع وكنا مستعدين للحضور ولعرض آرائنا ومواقفنا وبعدها نحتكم إلى قاعدة الحزب (ويمكن مراجعة آراء المنبر في حوار موسع مع الناطق الرسمي لحركة المنبر الشيوعي، الذي نشرته مجلة الغد "الماركسية" (اللندنية) العدد 21 ، تشرين الأول /اكتوبر/ 1987، التي كانت تصدرها القيادة المركزية ، تحت عنوان " هموم ومشاغل الحركة الشيوعية"، وجاء في تعريفها " المنبر" تطرح نفسها على أنها " فصيل شيوعي معارض وجزء من الحزب الشيوعي ولديها وجهات نظر مخالفة للقيادة الرسمية للحزب ...) .أما اللقاء الأساسي مع مكرّم الطالباني فقد أمّنه الرفيق آرا خاجادور بترتيب مع الرفاق التشيك، وبالتعاون مع منظمة التحرير الفلسطينية والسفير الفلسطيني سميح عبد الفتاح (أبو هشام) وبدعم من منذر المطلك السفير العراقي في براغ، وحضره إضافة إلى عزيز محمد ، جلال الطالباني، مع تخويل خاص من مسعود البارزاني الذي قال: ما تتفقون عليه سأوافق عليه؛ وحصل اللقاء في فندق الحزب الجديد، وهو فندق يعود للحزب الشيوعي التشيكوسلوفاكي الذي يستضيف فيه بعض الشخصيات الحزبية وبعض رؤساء الدول أحياناً.وكنت قد خوّلتُ من المنبر مع الرفيق الدكتور محمد جواد فارس للقاء ......
#عزيز
#محمد
#شيوعية
#جناح:
#الاستعبار
#والاستبصار
#الحلقة
#الثامنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690475
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - عزيز محمد شيوعية بلا جناح: الاستعبار والاستبصار - الحلقة الثامنة
عبد الحسين شعبان : عزيز محمد شيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصار- الحلقة التاسعة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عزيز محمدشيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصارعبد الحسين شعبان الحلقة التاسعة"ليت لي رقبة كرقبة البعير كي أزن الكلام قبل النطق به"الإمام علي "آني أريد أموت يمّ أهلي"... هذا ما ظلّ الرفيق حسين سلطان يردّده على مدى أشهر قبل أن يتّخذ قراره بالعودة إلى بغداد العام 1989. لم أنسَ هذه الجملة التي بقيت ترّن في أذني لسنوات طويلة، وكلما تذكرت " أبو علي" تقفز تلك العبارة إلى ذهني، ولعلّه كان يستعيدها حين تداهمه نوبة ربو مفاجئة ، حادة ولئيمة، بحيث تتقطّع أنفاسه، فيخرج البخّاخ من جيبه على عجل ليرش جرعتين في فمه أو ثلاث أحياناً، ليتحرك الدم في وجهه، فيستعيد مرحه ويضحك من كل قلبه وكأنه طفل بريء، ليخاطب من حوله " مثل خنجر الصُلبي يتحلحل وما يطيح"، أي أنه ما زال يعيش على الرغم من تدهور وضعه الصحي. في إحدى المرات خاطبني وكان بحالة حزن شديد وبتشاؤم كبير على غير عادته، قائلاً: هذا جزائي وليس ثوابي، فبعد 51 عاماً من عضويتي المستمرة بالحزب الشيوعي العراقي أُترك هكذا لأواجه مصيري وكأنني جئت مستطرقاً، وضرب مثلاً شعبياً قائلاً" مثل الجمل يحمل الذهب ويأكل العاقول"، وكرّر كلامه: إنني لا أبحث عن ثواب ، لكن أن يتم تركي تائهاً في هذه الغربة اللعينة وبلا معين، فذلك أمر لا أرتضيه حتى للأعداء، فكيف بي وأنا قدّمت كل حياتي وعائلتي دون منّة أو ادعاء، مثلي مثل العديد من الرفاق، وإذا بي أعامل بهذه الطريقة المهينة واللّاأخلاقية، وأنا في وضع صحي بائس ولا أعرف كم تبقّى لي من الأشهر أو الأيام لكي أغادركم إلى " الرفيق الأعلى" لذلك "أريد أن أموت يمّ أهلي" . وأضاف حسين سلطان: " لولا د. محمد جواد فارس في دمشق ومراجعاتي المستمرة له وتأمين الدواء والعناية من جانبه وكذلك د. سمير السعدون في براغ ، لكنت انتهيت في هذا المنفى في غرفة رطبة وأوضاع لا أحسد عليها ، فحتى زوّاري حين كنت في الشام يتحرجون من زيارتي لأسباب تعرفها". أشحت عنه نظري كي لا يرى مدى تأثري، وانشغلت بطلب الحساب من النادل في إحدى المقاهي التي جلسنا فيها لنشرب الشاي ، لكنني بقيت أسمع صوته ونشيج صدره ونفسه الصاعد والنازل ولون وجهه الممتقع، فهذا الرجل الأبي، الجسور، الشجاع، كنّا نستمد منه العزم والمضاء، فكيف وهو على هذه الحال. كرّر ذلك أمام أكثر من رفيق وتساءل بمرارة: هل حقاً نحن الشيوعيون جُبِلنا من طينة أخرى كما كنّا نردّد ؟ إذاً من أين جاءت القسوة والكراهية لتطغى علينا؟ وكيف يقبل الرفيق عزيز محمد، وهو رفيق عمر، مثل تلك الممارسات أم أن كبيرهم علّمهم السحر؟ وهل يعقل أن السبب هو أن لدينا وجهات نظر مخالفة لما هو سائد فتتم معاقبتنا والانتقام منّا في أوضاع الغربة والعوز والفاقة والشيخوخة والمرض والبعد عن بيئتنا ومحيطنا وعوائلنا؟ جدير بالذكر أن حسين سلطان حوسب في بلغاريا وتم إخراجه منها بطلب موجّه إلى الحزب الشيوعي البلغاري، واستدعي إلى دمشق دون مهمة محددة سوى " الموت انتظاراً" كما كان يقول. وكانت انتقاداته قد أخذت تزداد قبيل وبُعيد المؤتمر الرابع، ولاسيّما في الموقف من الحرب العراقية - الإيرانية، إذ كان ضد أي ممالئة لإيران، وقد سبق له أن شخّص ظاهرة " التكريد" التي كتب فيها عدة رسائل إلى إدارة الحزب، منذ العام 1970 وارتباطاً مع المؤتمر الثاني، وجاءت إحدى رسائله بعنوان "تكريد الحزب الشيوعي العراقي عمل ضار مبعثه نظرة قومية وحيدة الطرف" وكان قصده كما يقول "وضع الحقيقة أمامهم عارية لا لبس فيها ولا غموض" وهو ما ذكره الرفيق باقر ابراهيم في مذكراته الموسومة " مذكرات باقر ابراهيم"، دار الطلي ......
#عزيز
#محمد
#شيوعيـة
#بـلا
#جنـاح:
#الاستعبار
#والاستبصار-
#الحلقة
#التاسعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692459
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عزيز محمدشيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصارعبد الحسين شعبان الحلقة التاسعة"ليت لي رقبة كرقبة البعير كي أزن الكلام قبل النطق به"الإمام علي "آني أريد أموت يمّ أهلي"... هذا ما ظلّ الرفيق حسين سلطان يردّده على مدى أشهر قبل أن يتّخذ قراره بالعودة إلى بغداد العام 1989. لم أنسَ هذه الجملة التي بقيت ترّن في أذني لسنوات طويلة، وكلما تذكرت " أبو علي" تقفز تلك العبارة إلى ذهني، ولعلّه كان يستعيدها حين تداهمه نوبة ربو مفاجئة ، حادة ولئيمة، بحيث تتقطّع أنفاسه، فيخرج البخّاخ من جيبه على عجل ليرش جرعتين في فمه أو ثلاث أحياناً، ليتحرك الدم في وجهه، فيستعيد مرحه ويضحك من كل قلبه وكأنه طفل بريء، ليخاطب من حوله " مثل خنجر الصُلبي يتحلحل وما يطيح"، أي أنه ما زال يعيش على الرغم من تدهور وضعه الصحي. في إحدى المرات خاطبني وكان بحالة حزن شديد وبتشاؤم كبير على غير عادته، قائلاً: هذا جزائي وليس ثوابي، فبعد 51 عاماً من عضويتي المستمرة بالحزب الشيوعي العراقي أُترك هكذا لأواجه مصيري وكأنني جئت مستطرقاً، وضرب مثلاً شعبياً قائلاً" مثل الجمل يحمل الذهب ويأكل العاقول"، وكرّر كلامه: إنني لا أبحث عن ثواب ، لكن أن يتم تركي تائهاً في هذه الغربة اللعينة وبلا معين، فذلك أمر لا أرتضيه حتى للأعداء، فكيف بي وأنا قدّمت كل حياتي وعائلتي دون منّة أو ادعاء، مثلي مثل العديد من الرفاق، وإذا بي أعامل بهذه الطريقة المهينة واللّاأخلاقية، وأنا في وضع صحي بائس ولا أعرف كم تبقّى لي من الأشهر أو الأيام لكي أغادركم إلى " الرفيق الأعلى" لذلك "أريد أن أموت يمّ أهلي" . وأضاف حسين سلطان: " لولا د. محمد جواد فارس في دمشق ومراجعاتي المستمرة له وتأمين الدواء والعناية من جانبه وكذلك د. سمير السعدون في براغ ، لكنت انتهيت في هذا المنفى في غرفة رطبة وأوضاع لا أحسد عليها ، فحتى زوّاري حين كنت في الشام يتحرجون من زيارتي لأسباب تعرفها". أشحت عنه نظري كي لا يرى مدى تأثري، وانشغلت بطلب الحساب من النادل في إحدى المقاهي التي جلسنا فيها لنشرب الشاي ، لكنني بقيت أسمع صوته ونشيج صدره ونفسه الصاعد والنازل ولون وجهه الممتقع، فهذا الرجل الأبي، الجسور، الشجاع، كنّا نستمد منه العزم والمضاء، فكيف وهو على هذه الحال. كرّر ذلك أمام أكثر من رفيق وتساءل بمرارة: هل حقاً نحن الشيوعيون جُبِلنا من طينة أخرى كما كنّا نردّد ؟ إذاً من أين جاءت القسوة والكراهية لتطغى علينا؟ وكيف يقبل الرفيق عزيز محمد، وهو رفيق عمر، مثل تلك الممارسات أم أن كبيرهم علّمهم السحر؟ وهل يعقل أن السبب هو أن لدينا وجهات نظر مخالفة لما هو سائد فتتم معاقبتنا والانتقام منّا في أوضاع الغربة والعوز والفاقة والشيخوخة والمرض والبعد عن بيئتنا ومحيطنا وعوائلنا؟ جدير بالذكر أن حسين سلطان حوسب في بلغاريا وتم إخراجه منها بطلب موجّه إلى الحزب الشيوعي البلغاري، واستدعي إلى دمشق دون مهمة محددة سوى " الموت انتظاراً" كما كان يقول. وكانت انتقاداته قد أخذت تزداد قبيل وبُعيد المؤتمر الرابع، ولاسيّما في الموقف من الحرب العراقية - الإيرانية، إذ كان ضد أي ممالئة لإيران، وقد سبق له أن شخّص ظاهرة " التكريد" التي كتب فيها عدة رسائل إلى إدارة الحزب، منذ العام 1970 وارتباطاً مع المؤتمر الثاني، وجاءت إحدى رسائله بعنوان "تكريد الحزب الشيوعي العراقي عمل ضار مبعثه نظرة قومية وحيدة الطرف" وكان قصده كما يقول "وضع الحقيقة أمامهم عارية لا لبس فيها ولا غموض" وهو ما ذكره الرفيق باقر ابراهيم في مذكراته الموسومة " مذكرات باقر ابراهيم"، دار الطلي ......
#عزيز
#محمد
#شيوعيـة
#بـلا
#جنـاح:
#الاستعبار
#والاستبصار-
#الحلقة
#التاسعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692459
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - عزيز محمد شيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصار- الحلقة التاسعة
عبد الحسين شعبان : عزيز محمد شيوعية بلا جناح: الاستعبار والاستبصار- الحلقة العاشرة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان "ليت لي رقبة كرقبة البعير كي أزن الكلام قبل النطق به"الإمام علي يخطر ببالي بين الفينة والأخرى سؤال محوري يتعلّق بالرفيق عزيز محمد مفاده: إذا كان تقييمه إيجابياً للرفيق أبو خولة " باقر ابراهيم الموسوي" لدرجة أنه لا يتصوّر الحزب دونه، ويشيد بحسين سلطان، ويثني على كفاءة عامر عبدالله ودوره الفكري، ويقدّر منجز نوري عبد الرزاق على المستويين العربي والدولي، ولم يقطع الصلة مع مهدي الحافظ، على الرغم من التباعد والجفوة التي حصلت؛ وقد حاولت ترتيب لقاءين لهما 1981 بعد شبه قطيعة كما أشرت في مطالعتي الموسومة " مهدي الحافظ: يا له من زمن؟ والمنشورة في صحيفة الزمان على أربع حلقات بتاريخ 8 و9 و10 13 /10/2018 "؟ فكيف يستطيع أن يقدم على إجراءات فصل تعسفية بحق هؤلاء الرفاق ورفاق آخرين وعشرات من الكوادر المتقدّمة والاختصاصية، جرت تحت إدارته، سواء بقرار مباشر منه أم بموافقته وعدم اعتراضه على القرارات التي اندفعت إليها المجموعة المتشدّدة والمتطرّفة، على الرغم من أنه يحاول إبقاء باب العلاقة الشخصية مفتوحاً وحبل الود قائماً. والسؤال المتفرّع عن السؤال الأول: أهي مبدأية عزيز محمد كما يذهب البعض أم ازدواجية حزبية أم أن سياقات الحال، ولاسيّما الشخصية تقتضي ذلك، خارج دائرتي المبدأية والازدواجية؟ وكم تداخلت تلك الأمور في ظروف العمل السري وتحت مبرراته ليتم التغطية على مآسي وآلام وحتى كوارث، سواء على المستوى الشخصي أم الجماعي، بقرارات خاطئة أو قاصرة أو حتى جاهلة، بل لا إنسانية؟ وكم تساءلت أين اللغز المحيّر في سلوك عزيز محمد ؟ هل هو الذي يتحدث بتلك الإيجابية عن الرفاق الذين يتم التنكيل بهم، نفسه الذي يتخذ الإجراءات العقابية بحقهم، أم ثمة قوى أخرى خفيّة هي التي خططت لهذا النهج الإقصائي التفريطي، لأغراضها الخاصة وحساباتها الأنانية؟ وأعود إلى سياسة الغرام والانتقام ، فقد غدت نهجاً بفعل عنصر التكرار وتواتر الاستخدام وواقع الحال والتراكم، حتى أن الدائرة دارت على كثيرين فينتقل المقموع إلى قامع وهكذا أي بالرضوخ أو الإقصاء، تحت عنوان " المركزية الديمقراطية" التي قدمت صوراً مشوّهة ولا إنسانية في الكثير من الأحيان. ولم أجد تعابير بليغة ومؤثّرة مثل تلك التي وضعها عامر عبدالله في كتابه "مقوضات النظام الاشتراكي العالمي"، دار رمضان، لندن، 1997 بشأن الحياة الحزبية التي قادت أحياناً إلى سحق الآدمية ، لاسيّما عند الخلاف بالرأي واستخدام سيف العقوبات الحزبية، سواء تأثيرها المعنوي على المعاقب أو رغبة القيادات في إجباره على الرضوخ والاعتراف على نفسه. يقول عامر عبدالله " ليس هناك أسلحة فتاكة أو قوة غاشمة ، سواء كانت سيفاً أم مقصلة أو رصاصة قادرة على تهشيم البنية الأخلاقية والإنسانية للإنسان أو إضعاف مرؤته وصدقه وشجاعته أو تشويه خصاله وسجاياه، أو تحطيم عزيمته، ما يوازي فعل وأحكام وأجواء الحزب أو نزعات ونزوات بعض قادة الحزب، وهذا ما وقع وتكرر في معظم الأحزاب في العالم . وفي الوقت الذي كان البعض يبدي آيات التبجيل لهؤلاء الرفاق المخلوعين ويحاول التقرّب منهم و"التمسكن" أمامهم ، فإنه كان سوطاً شديداً عليهم بعد افتراق المسار السياسي، وتحوّلت الفضائل إلى رذائل والإيجابيات إلى سلبيات لمجرد اختلافات في الرأي؛ وباستعادة ظروف تلك الفترة يمكن القول أنه لم يكن لعدد من المخلوعين صوت معلن، سوى الحديث همساً أو عبر رسائل إلى السوفييت أو بعض الأحزاب الشقيقة، وذلك عشية المؤتمر الرابع وبُعيده، وهي أدنى درجات الاعتراض وهدفها كان التنبيه من محاولات الاستيلاء على الحزب والتلاعب بمقدراته وتعريض ه ......
#عزيز
#محمد
#شيوعية
#جناح:
#الاستعبار
#والاستبصار-
#الحلقة
#العاشرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694573
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان "ليت لي رقبة كرقبة البعير كي أزن الكلام قبل النطق به"الإمام علي يخطر ببالي بين الفينة والأخرى سؤال محوري يتعلّق بالرفيق عزيز محمد مفاده: إذا كان تقييمه إيجابياً للرفيق أبو خولة " باقر ابراهيم الموسوي" لدرجة أنه لا يتصوّر الحزب دونه، ويشيد بحسين سلطان، ويثني على كفاءة عامر عبدالله ودوره الفكري، ويقدّر منجز نوري عبد الرزاق على المستويين العربي والدولي، ولم يقطع الصلة مع مهدي الحافظ، على الرغم من التباعد والجفوة التي حصلت؛ وقد حاولت ترتيب لقاءين لهما 1981 بعد شبه قطيعة كما أشرت في مطالعتي الموسومة " مهدي الحافظ: يا له من زمن؟ والمنشورة في صحيفة الزمان على أربع حلقات بتاريخ 8 و9 و10 13 /10/2018 "؟ فكيف يستطيع أن يقدم على إجراءات فصل تعسفية بحق هؤلاء الرفاق ورفاق آخرين وعشرات من الكوادر المتقدّمة والاختصاصية، جرت تحت إدارته، سواء بقرار مباشر منه أم بموافقته وعدم اعتراضه على القرارات التي اندفعت إليها المجموعة المتشدّدة والمتطرّفة، على الرغم من أنه يحاول إبقاء باب العلاقة الشخصية مفتوحاً وحبل الود قائماً. والسؤال المتفرّع عن السؤال الأول: أهي مبدأية عزيز محمد كما يذهب البعض أم ازدواجية حزبية أم أن سياقات الحال، ولاسيّما الشخصية تقتضي ذلك، خارج دائرتي المبدأية والازدواجية؟ وكم تداخلت تلك الأمور في ظروف العمل السري وتحت مبرراته ليتم التغطية على مآسي وآلام وحتى كوارث، سواء على المستوى الشخصي أم الجماعي، بقرارات خاطئة أو قاصرة أو حتى جاهلة، بل لا إنسانية؟ وكم تساءلت أين اللغز المحيّر في سلوك عزيز محمد ؟ هل هو الذي يتحدث بتلك الإيجابية عن الرفاق الذين يتم التنكيل بهم، نفسه الذي يتخذ الإجراءات العقابية بحقهم، أم ثمة قوى أخرى خفيّة هي التي خططت لهذا النهج الإقصائي التفريطي، لأغراضها الخاصة وحساباتها الأنانية؟ وأعود إلى سياسة الغرام والانتقام ، فقد غدت نهجاً بفعل عنصر التكرار وتواتر الاستخدام وواقع الحال والتراكم، حتى أن الدائرة دارت على كثيرين فينتقل المقموع إلى قامع وهكذا أي بالرضوخ أو الإقصاء، تحت عنوان " المركزية الديمقراطية" التي قدمت صوراً مشوّهة ولا إنسانية في الكثير من الأحيان. ولم أجد تعابير بليغة ومؤثّرة مثل تلك التي وضعها عامر عبدالله في كتابه "مقوضات النظام الاشتراكي العالمي"، دار رمضان، لندن، 1997 بشأن الحياة الحزبية التي قادت أحياناً إلى سحق الآدمية ، لاسيّما عند الخلاف بالرأي واستخدام سيف العقوبات الحزبية، سواء تأثيرها المعنوي على المعاقب أو رغبة القيادات في إجباره على الرضوخ والاعتراف على نفسه. يقول عامر عبدالله " ليس هناك أسلحة فتاكة أو قوة غاشمة ، سواء كانت سيفاً أم مقصلة أو رصاصة قادرة على تهشيم البنية الأخلاقية والإنسانية للإنسان أو إضعاف مرؤته وصدقه وشجاعته أو تشويه خصاله وسجاياه، أو تحطيم عزيمته، ما يوازي فعل وأحكام وأجواء الحزب أو نزعات ونزوات بعض قادة الحزب، وهذا ما وقع وتكرر في معظم الأحزاب في العالم . وفي الوقت الذي كان البعض يبدي آيات التبجيل لهؤلاء الرفاق المخلوعين ويحاول التقرّب منهم و"التمسكن" أمامهم ، فإنه كان سوطاً شديداً عليهم بعد افتراق المسار السياسي، وتحوّلت الفضائل إلى رذائل والإيجابيات إلى سلبيات لمجرد اختلافات في الرأي؛ وباستعادة ظروف تلك الفترة يمكن القول أنه لم يكن لعدد من المخلوعين صوت معلن، سوى الحديث همساً أو عبر رسائل إلى السوفييت أو بعض الأحزاب الشقيقة، وذلك عشية المؤتمر الرابع وبُعيده، وهي أدنى درجات الاعتراض وهدفها كان التنبيه من محاولات الاستيلاء على الحزب والتلاعب بمقدراته وتعريض ه ......
#عزيز
#محمد
#شيوعية
#جناح:
#الاستعبار
#والاستبصار-
#الحلقة
#العاشرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694573
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - عزيز محمد شيوعية بلا جناح: الاستعبار والاستبصار- الحلقة العاشرة