محسن ابو رمضان : الانتخابات وارباك الحالة الفلسطينية الداخلية
#الحوار_المتمدن
#محسن_ابو_رمضان الانتخابات وارباك الحالة الفلسطينية الداخلية .بقلم / محسن ابو رمضان. تشهد الأوضاع الفلسطينية الداخلية حالة من الارباك والتي تكشفت مؤخرا علي خلفية قرار تأجيل الانتخابات وذلك من خلال التعبئة والتحشيد الإعلامي والشعبي المتبادل بين فريق المؤيدين للقرار والمعارضين له بما يذكر بالعودة للمرحلة الأولي من مراحل الانقسام وبما يشمل مسألة استخدام لغة التخوين والتكفير التي اعتقدنا أن شعبنا وقواه السياسية قد تجاوزته بعد أن توقع الجميع أن يتم طي صفحة الانقسام وذلك عبر مسار الانتخابات .تكمن المشكلة بعدم أحداث التراكم المطلوب للاستمرار في تحقيق الهدف .لقد قررت القيادة الفلسطينية في ١-;-٩-;-/٥-;-/٢-;-٠-;-٢-;-٠-;-التحلل من الاتفاقات مع دولة الاحتلال بما في ذلك التنسيق الأمني تنفيذا لقرارات المجلسين الوطني والمركزي وكذلك مع الإدارة الأمريكية التي كان يرأسها الرئيس ترامب. لقد أكد علي ذات القرارات اجتماع الأمناء العامين للفصائل والذي عقد ببن كل من رام الله وبيروت بتاريخ ٣-;-/٩-;-/٢-;-٠-;-٢-;-٠-;-علما بأن مخرجات الاجتماع كانت تشمل عدة قضايا من بينها تشكيل هيئة للمقاومة الشعبية.كانت معظم الفصائل والمثقفين ودوائر البحث تشير بطريقة أو بأخرى الي ضرورة القيام بخطوات متدرجة تعمل علي ترتيب البيت الداخلي من ضمنها تشكيل حكومة وحدة وطنية تعالج تداعيات الانقسام والاتفاق علي برنامج سياسي يعمل علي إفشال صفقة القرن وخطة الضم ومسار التطبيع ويساهم في تعزيز الصمود الوطني وتشكيل هيئة للمقاومة الشعبية ثم بعد ذلك يتم التوجه للانتخابات العامة علما بأن البعض وخاصة من نخبة المثقفين لم يكن يحبذ خيار الانتخابات مذكرا بتجربة عام ٢-;-٠-;-٠-;-٦-;-والتي أفرزت حالة من الاحتقان ثم الانقسام ومشددا علي خيار التوافق الديمقراطي بما اننا مازلنا نعيش بمرحلة تحرر وطني وبان اية انتخابات للمجلس التشريعي تعني إعادة إنتاج وتجديد سلطة الحكم الذاتي واتفاق أوسلو بدلا من العمل علي تجاوزه بالاستناد الي قرارات المجلسين الوطني والمركزي وعبر استثمار عضوية دولة فلسطين المراقبة بالأمم المتحدة في عام ٢-;-٠-;-١-;-٢-;- وفق القرار ١-;-٩-;-/٦-;-٧-;- اي عبر العمل علي إجراء الانتخابات لبرلمان دولة فلسطين تحت الاحتلال ومطالبة العالم بإنهاء الاحتلال لضمان السيادة الوطنية الفلسطينية علي الأراضي المحتلة عام ١-;-٩-;-٦-;-٧-;-.الغريب بالأمر انه تم تجاوز كل ما سبق من مواقف و خطوات ضرورية وذلك عبر التوجه الجماعي لمسار الانتخابات وذلك بعد اتفاق ممثلي الحركتين الكبير بين فتح وحماس بإسطنبول وأصبح هذا المسار يروج له بوصفة العصا السحرية للخروج من الأزمة عبر إنهاء الانقسام وتوحيد المؤسسات الي جانب البعد الديمقراطي الرامي لتجديد الدماء في مبني النظام السياسي. ورغم عقد العديد من اللقاءات الثنائية والجماعية فلم يتم تحديد قاعدة للانتخابات فهل ستتم وفق اتفاق أوسلو وبالتالي سيتم إعادة إنتاجه من جديد ام علي ارضية جديدة عبر انتخاب برلمان لدولة فلسطين ام علي قاعدة تحررية وذلك عبر انتخاب مجلس وطني يبدأ بالأراضي المحتلة ويستكمل انتخابا حيثما امكن او بالتوافق بالشتات .لم يكن هناك نقاش عميق بما يتعلق بوظيفة الانتخابات ودورها في سياق نضال شعبنا التحرري للانعتاق من الاحتلال الي جانب وظيفتها الديمقراطية عبر المشاركة وتدوير النخب واعطاء المجال للأجيال الجديدة واستعادة الحيوية في مؤسسات وهياكل النظام السياسي. تكمن حالة ......
#الانتخابات
#وارباك
#الحالة
#الفلسطينية
#الداخلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717488
#الحوار_المتمدن
#محسن_ابو_رمضان الانتخابات وارباك الحالة الفلسطينية الداخلية .بقلم / محسن ابو رمضان. تشهد الأوضاع الفلسطينية الداخلية حالة من الارباك والتي تكشفت مؤخرا علي خلفية قرار تأجيل الانتخابات وذلك من خلال التعبئة والتحشيد الإعلامي والشعبي المتبادل بين فريق المؤيدين للقرار والمعارضين له بما يذكر بالعودة للمرحلة الأولي من مراحل الانقسام وبما يشمل مسألة استخدام لغة التخوين والتكفير التي اعتقدنا أن شعبنا وقواه السياسية قد تجاوزته بعد أن توقع الجميع أن يتم طي صفحة الانقسام وذلك عبر مسار الانتخابات .تكمن المشكلة بعدم أحداث التراكم المطلوب للاستمرار في تحقيق الهدف .لقد قررت القيادة الفلسطينية في ١-;-٩-;-/٥-;-/٢-;-٠-;-٢-;-٠-;-التحلل من الاتفاقات مع دولة الاحتلال بما في ذلك التنسيق الأمني تنفيذا لقرارات المجلسين الوطني والمركزي وكذلك مع الإدارة الأمريكية التي كان يرأسها الرئيس ترامب. لقد أكد علي ذات القرارات اجتماع الأمناء العامين للفصائل والذي عقد ببن كل من رام الله وبيروت بتاريخ ٣-;-/٩-;-/٢-;-٠-;-٢-;-٠-;-علما بأن مخرجات الاجتماع كانت تشمل عدة قضايا من بينها تشكيل هيئة للمقاومة الشعبية.كانت معظم الفصائل والمثقفين ودوائر البحث تشير بطريقة أو بأخرى الي ضرورة القيام بخطوات متدرجة تعمل علي ترتيب البيت الداخلي من ضمنها تشكيل حكومة وحدة وطنية تعالج تداعيات الانقسام والاتفاق علي برنامج سياسي يعمل علي إفشال صفقة القرن وخطة الضم ومسار التطبيع ويساهم في تعزيز الصمود الوطني وتشكيل هيئة للمقاومة الشعبية ثم بعد ذلك يتم التوجه للانتخابات العامة علما بأن البعض وخاصة من نخبة المثقفين لم يكن يحبذ خيار الانتخابات مذكرا بتجربة عام ٢-;-٠-;-٠-;-٦-;-والتي أفرزت حالة من الاحتقان ثم الانقسام ومشددا علي خيار التوافق الديمقراطي بما اننا مازلنا نعيش بمرحلة تحرر وطني وبان اية انتخابات للمجلس التشريعي تعني إعادة إنتاج وتجديد سلطة الحكم الذاتي واتفاق أوسلو بدلا من العمل علي تجاوزه بالاستناد الي قرارات المجلسين الوطني والمركزي وعبر استثمار عضوية دولة فلسطين المراقبة بالأمم المتحدة في عام ٢-;-٠-;-١-;-٢-;- وفق القرار ١-;-٩-;-/٦-;-٧-;- اي عبر العمل علي إجراء الانتخابات لبرلمان دولة فلسطين تحت الاحتلال ومطالبة العالم بإنهاء الاحتلال لضمان السيادة الوطنية الفلسطينية علي الأراضي المحتلة عام ١-;-٩-;-٦-;-٧-;-.الغريب بالأمر انه تم تجاوز كل ما سبق من مواقف و خطوات ضرورية وذلك عبر التوجه الجماعي لمسار الانتخابات وذلك بعد اتفاق ممثلي الحركتين الكبير بين فتح وحماس بإسطنبول وأصبح هذا المسار يروج له بوصفة العصا السحرية للخروج من الأزمة عبر إنهاء الانقسام وتوحيد المؤسسات الي جانب البعد الديمقراطي الرامي لتجديد الدماء في مبني النظام السياسي. ورغم عقد العديد من اللقاءات الثنائية والجماعية فلم يتم تحديد قاعدة للانتخابات فهل ستتم وفق اتفاق أوسلو وبالتالي سيتم إعادة إنتاجه من جديد ام علي ارضية جديدة عبر انتخاب برلمان لدولة فلسطين ام علي قاعدة تحررية وذلك عبر انتخاب مجلس وطني يبدأ بالأراضي المحتلة ويستكمل انتخابا حيثما امكن او بالتوافق بالشتات .لم يكن هناك نقاش عميق بما يتعلق بوظيفة الانتخابات ودورها في سياق نضال شعبنا التحرري للانعتاق من الاحتلال الي جانب وظيفتها الديمقراطية عبر المشاركة وتدوير النخب واعطاء المجال للأجيال الجديدة واستعادة الحيوية في مؤسسات وهياكل النظام السياسي. تكمن حالة ......
#الانتخابات
#وارباك
#الحالة
#الفلسطينية
#الداخلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717488
الحوار المتمدن
محسن ابو رمضان - الانتخابات وارباك الحالة الفلسطينية الداخلية