الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مورغان ميرتويل : العمل الجنسي مقابل الجنس: نحو تحليل مادي للرغبة
#الحوار_المتمدن
#مورغان_ميرتويل الفصل 14 من كتاب Pour un féminisme de la totalité، الصادر عن دار نشر أمستردام عام 2017يمكن قراءة هذه إلى جانب هذه الورقة المقالات والأوراق التالية: للكاتبة مورغان مورتويل: تأسيس نقابة لعاملات الجنس: تحديات وآفاق، هل يمكن لعاملات الجنس التفكير بتحررهن؟، نحن عاهرات، أنتم ماذا؟، &#8235-;-عاهرات، أجساد مشتهاة والتحرر&#8236-;-، للكاتبة روز ماري هينينسي: السياسات الجنسية والحاجات الاجتماعية: نحو نسوية ماركسية، للكاتب: جيانفرانكو ريبوتشيني، “الزواج للجميع” والتحرر الجنسي. نحو استراتيجيا سياسية أخرىتتمثل إحدى خصائص التقليد الماركسي بأن التحرر الفردي لا يتعارض مع التحرر الاجتماعي على الإطلاق.(1) منذ البيان الشيوعي، عرف ماركس وإنغلز الشيوعية على أنها “رابطة يكون فيها التطور الحر لكل فرد هو شرط التطور الحر للجميع”(2). من هذه المقاربة، فإن مسألة المساحة التي يجب أن تعطى للرغبات الفردية داخل المنظمات الاشتراكية من المفترض أن تلبي الحاجات الجماعية هي مسألة مركزية.هذا هو السؤال الذي أود الإجابة عنه هنا، من خلال طرحه من وجهة نظر النقاشات التي تثار عند الاعتراف بالعمل الجنسي كعمل في النسوية. يمكن تلخيص الموقف المهيمن وسط هذه النقاشات كالتالي: بقدر ما لا تؤدي علاقة العمل الجنسية إلى رغبة متبادلة بين الأطراف المشتركة به، فإنها تندرج ضمن سلسلة من العنف الجنسي، وبالتالي تكون غريبة عن مجال الرغبة وعن عالم العمل. كما قالت كريستين ديلفي في مقابلة:“إن الرغبة بشراء الخدمات الجنسية من امرأة- أو من رجل الذي سيتم التعامل معه على أنه امرأة- هي جزء من نفس السلسلة. غياب المساواة مع الشخص الآخر، وغياب الرغبات (في هذه الحالة إنكار غياب الرغبة يقع أيضاً ضمن دائرة الرغبة)، إنها مسألة إرغام، واغتصاب بواسطة التهديد والعنف، والدعارة بالمال.” (3)نجد هذا النقد للعمل الجنسي باسم ربط الرغبة بالحرية ومعارضتها للعنف في التيارات المتنوعة من النسوية المعاصرة. كما كتبت المتحدثة باسم مجموعة Osez Le Féminisme!: “ضمن الدعارة، نجد انعدام المساواة والرغبات. إنها فعل جنسي غير مرغوب (وإلا لماذا تطلب [العاملة في الجنس] تعويضاً مالياً؟). هذا هو العنف”.(4) كما أن الرغبة بحسب منى شولي التي تقترح اتخاذها نقطة ارتكاز لكل سياسة تحررية جنسية: على حساب تحول غريب تعتبر فيه العمل الجنسي، إن لم يكن التوجه، على الأقل ممارسة جنسية، فهي تدعونا لتسليط الضوء إلى “التقاربات المفاجئة” بين “اليسار الما بعد حداثوي” و”اليمين الليبرالي” حول “الدعارة”، الذين يريدون “إعادة طرح مسألة الثنائي” و”تخيل إمكانيات أخرى، تعطي مجالاً للتعبير عن الرغبة”.(5) كما أن الرغبة هي التي يطرحها إريك فاسين كنقطة انطلاق- ونهاية- نحو “نظرية نسوية للإغراء”، التي تسمح “بتجاوز الإطار النظري للرضا، والفردية الليبرالية التي تكمن وراءه، من خلال الانطلاق من موضوع الرغبة”، وبالتالي التأسيس، في المقابل، لحركة نسوية “ليست أقل نضالية، إنما مرغوبة أكثر”.(6)هذه المقاربة التي تتشاركها تيارات نسوية متمايزة للغاية هي في الواقع “مغرية”، إلا أنها تقوم على افتراض مسبق كبير جداً: افتراض أن “الرغبة” تتعارض من حيث المبدأ مع “القيد” (دلفي- Delphy) ومع “العنف” (ميلفيرت- Mailfert)، ومع “الفردية الليبرالية” (فاسين- Fassin) وتسمح في هذا الصدد بالتمييز بين الممارسات الاغترابية وتلك التحررية. من هنا تنشأ الحاجة إلى محاربة ما ينفي ويكبح ويقمع الرغبة وتعبيراتها المختلفة.ومع ذلك، يمكن أن يكون هذا الافتراض المسبق إشكالياً من ع ......
#العمل
#الجنسي
#مقابل
#الجنس:
#تحليل
#مادي
#للرغبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751867