عادل عبدالله : داوكنز يخسرُ في - رهان باسكال -
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله داوكنز يخسر في رهان باسكال( ربّما كان باسكال يمزح عندما طرح موضوعَ الرهان، تماما كما أمزح أنا الآن في نقضه )- داوكنز -( و هل يهزأ هذا من الآخر؟ و من منهما يجب أن يهزأ ؟ و مع ذلك فإن ذاك لا يهزأ من هذا، بل يُشفق عليه...... إنه لفخرٌ للدين أن يكون أعداؤه رجالاً أغبياء بهذا المقدار، و إن مناوأتهم له، فضلا عن كونها ضئيلة الخطر، فهي تساعد على إثبات حقائقه )- باسكال –داوكنز مفنّداً رهان باسكالبجهلٍ كاملٍ لطبيعة الظروف المعرفية و الواقعية التي عاشها عالمُ الرياضيات و الفيلسوف اللاهوتي الفرنسي "بليز باسكال" تلك التي أضطُرته الى وضع رهانه المحكم العجيب، و بمعزل كامل – متعمّد – عن سياق النص الذي ورد الرهانُ فيه، فضلاً عن قراءةٍ خاطئة لمضمونه، أدّتْ على نحو واضح الى تأويلٍ فاسد غايته النيل من صيغة الرهان الحقيقية، يعرضُ داوكنز في كتابه "وهم الإله" رهان باسكال وفقاً للطريقة التالية : " بحسب عالم الرياضيات الفرنسي الكبير بليز باسكال، فإنه مهما قلّتْ الدلائل على وجود الله، فإنّ العقوبة التي تنتظر الاختيار الخاطئ هي أكبر . أحكمُ الطرق هي الإيمان بالله، لأنّك لو كنتَ مصيباً ستربح النعمة الكبرى، و لو كنتَ مخطئا فلن يكون هناك فرق، بينما إنْ لم تكن مؤمنا بالله و كنتَ مخطئا فأنت محكومٌ بلعنةٍ أبدية، و لو كنتِ مصيباً، فلن يكون هناك أيّ فرقٍ، و على ذلك فالقرار لا يحتاج الى ذكاء، عليك الإيمان بالله " ربما يكون رهانُ باسكال قريباً من هذا المعنى "المجتزأ" قليلاً، غير أنّه وفق الصيغة العامة الكاملة التي ورد في سياقها، بعيدٌ بلا شكّ. المهم أنّ عرضَهُ بهذه الطريقة المجتزأة المتعمّدة قد يسمح لأحدٍ بتقديم حججٍ مضادة له، كما تمنّى داوكنز ذلك ، لكن من دون أنْ يبل ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673303
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله داوكنز يخسر في رهان باسكال( ربّما كان باسكال يمزح عندما طرح موضوعَ الرهان، تماما كما أمزح أنا الآن في نقضه )- داوكنز -( و هل يهزأ هذا من الآخر؟ و من منهما يجب أن يهزأ ؟ و مع ذلك فإن ذاك لا يهزأ من هذا، بل يُشفق عليه...... إنه لفخرٌ للدين أن يكون أعداؤه رجالاً أغبياء بهذا المقدار، و إن مناوأتهم له، فضلا عن كونها ضئيلة الخطر، فهي تساعد على إثبات حقائقه )- باسكال –داوكنز مفنّداً رهان باسكالبجهلٍ كاملٍ لطبيعة الظروف المعرفية و الواقعية التي عاشها عالمُ الرياضيات و الفيلسوف اللاهوتي الفرنسي "بليز باسكال" تلك التي أضطُرته الى وضع رهانه المحكم العجيب، و بمعزل كامل – متعمّد – عن سياق النص الذي ورد الرهانُ فيه، فضلاً عن قراءةٍ خاطئة لمضمونه، أدّتْ على نحو واضح الى تأويلٍ فاسد غايته النيل من صيغة الرهان الحقيقية، يعرضُ داوكنز في كتابه "وهم الإله" رهان باسكال وفقاً للطريقة التالية : " بحسب عالم الرياضيات الفرنسي الكبير بليز باسكال، فإنه مهما قلّتْ الدلائل على وجود الله، فإنّ العقوبة التي تنتظر الاختيار الخاطئ هي أكبر . أحكمُ الطرق هي الإيمان بالله، لأنّك لو كنتَ مصيباً ستربح النعمة الكبرى، و لو كنتَ مخطئا فلن يكون هناك فرق، بينما إنْ لم تكن مؤمنا بالله و كنتَ مخطئا فأنت محكومٌ بلعنةٍ أبدية، و لو كنتِ مصيباً، فلن يكون هناك أيّ فرقٍ، و على ذلك فالقرار لا يحتاج الى ذكاء، عليك الإيمان بالله " ربما يكون رهانُ باسكال قريباً من هذا المعنى "المجتزأ" قليلاً، غير أنّه وفق الصيغة العامة الكاملة التي ورد في سياقها، بعيدٌ بلا شكّ. المهم أنّ عرضَهُ بهذه الطريقة المجتزأة المتعمّدة قد يسمح لأحدٍ بتقديم حججٍ مضادة له، كما تمنّى داوكنز ذلك ، لكن من دون أنْ يبل ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673303
الحوار المتمدن
عادل عبدالله - داوكنز يخسرُ في - رهان باسكال -
عادل عبدالله : العدوانيةُ المُضمرة لتحريض معلن
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله داوكنز يدعو الحكومة الإنكليزية لطرد أساتذة اللاهوت من الجامعاتهذا هو العنوان الذي أوحى به اليّ عنوانُ الفصل الثالث من كتاب داوكنز" وهم الإله " العنوان الذي كان مذيّلا بعبارة للرئيس الأميركي الأسبق "توماس جيفرسون" نصّها: (لا مكانَ لأساتذة اللاهوت في الجامعات)أمّا كيف تمّ لعنوان فصل داوكنز أنْ يوحي لي بهذا العنوان أو يحملني على تفسيره بهذهِ الطريقة، فهو ما سأوضحه عبر القول: ثمة صلةٌ من نوعٍ ما – خفيةً حيناً وظاهرة أحياناً – بين عنوانِ كتابٍ أو فصلٍ ما، وبين تذييله بمقولة أو عبارة اختارها المؤلف بإرادة منه مبيتة وبوعي كامل، ليفصح عن نوع و سبب استحضاره لها.وقد ألفنا نحن القرّاء نوع الصلة الحميمة بين عنوان فصلٍ لمؤلفٍ ما وبين العبارة المختارة المستعارة من كاتب أخر ليستهل بها فصله، بوصف تلك العبارة المختارة دليلَ عملٍ أو هدي لمضمون الفصل نفسه – مع التأكيد على روح الاعتزاز والتقدير المضمر لهذهِ العبارة المختارة في كثير من الأحيان–الأمر الذي يعني أنّ تلك العبارة التي شكّلت هدياً لموضوع الفصل ومضمونه، هي من النوع نفسه الذي ينتمي مضمون الفصل لها. ولا حصر للشواهد على صحة هذهِ المسألة، وفي ميادين الكتابة كلها، أ روايةً كانت أم عملاً نقدياً ادبياً أم عملاً فكرياً أو شعرياً أو غيره، المهم أنّ ثمة "وحدة موضوع" بين مضمون الفصل والعبارة التي جرى التقديم بها له. باستثناء بعض الحالات النادرة التي يكون فيها استحضار العبارة المذيلة للعنوان قد تم درجه من أجل دحضها بمضمون الفصل الذي ثم تثبيته كمقدمة له."وحدة مضمون" العنوان مع العبارة التذييلية الهادية، ينبغي أنْ يكونا معاً من النوع نفسه، أعني اذا كان مضمون الفصل الذي نتعامل معه سياسياً فلا بأس ان تستحضر عبارة من كتاب السياسة لأرسطو، أو كان المضمون ذلك يخص نقد الشعر فلا بأس ان تكون العبارة الهادية مستلة من أكابر نقاد الأدب، وهكذا.الآن – وبعد أنْ وضّحنا الفكرة – الى حد ما تجنباً للإطالة – دعونا نفحص نوع العلاقة بين عنوان الفصل الثالث من كتاب داوكنز، وهو "الدليل على وجود الله " و بين العبارة التي استحضرها مقدمةً له من إحدى الخطب السياسية لتوماس جيفرسون، عبر التساؤل:1- هل أنّ عنوان الفصل "الدليل على وجود الله" والعبارة المقدِمة له ينتميان الى الحقل المعرفي نفسه؟ الإجابة لا، لأنّ الحقل المعرفي لعنوان الفصل يشير الى كونه "فلسفياً – علمياً – دينياً" فحسب، أمّا العبارة المقدمة فهي تعليم أو مرسوم جمهوري يقضي بمعنى ما محدد من أجل تنفيذه من قبل سلطة سياسية منفذة تمثل البرنامج الانتخابي والسياسة الحكومية لرئيس جمهورية منتخب.2- أثمة علاقةٌ من أيّ نوع كانت، يمكن عقدها بين مؤلف الكتاب السيد "ريتشارد داوكنز" عالم البيولوجيا التطورية "المتفلسف" المنتدب من أجل تعميم العلوم بين الجمهور، وبين عبارة جيفرسون، ذات الطابع السياسي الآمر المتعلق ببنية المؤسسات التعليمية التي ينبغي أنْ تكون عليها في زمانه؟ الإجابة لا .3- هل إتخذ داوكنز من عبارة جيفرسون "السياسية الملحدة" دليلاً له في إنشاء وتنمية مضمون فصله ذي الانتماء الفلسفي- العلمي- الأدبي؟ الإجابة لا .4- هل وجدنا أيّ أثر "علمي" او "فلسفي" يمكن أنْ ننسبه خلال قراءتنا لمضمون فصل داوكنز الى العبارة الهادية له في بحثه عن "إثبات بطلان أدلة وجود الله" الإجابة لا .5- ما الذي كان يبيت له إذن "السيد داوكنز"من استحضاره لهذهِ العبارة في مقدمة فصله؟6- يبدو لي أنّ العدوانية المضمرة يُراد لها أن تُعلن الآن، من أجل تحريض الحكومة ا ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673912
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله داوكنز يدعو الحكومة الإنكليزية لطرد أساتذة اللاهوت من الجامعاتهذا هو العنوان الذي أوحى به اليّ عنوانُ الفصل الثالث من كتاب داوكنز" وهم الإله " العنوان الذي كان مذيّلا بعبارة للرئيس الأميركي الأسبق "توماس جيفرسون" نصّها: (لا مكانَ لأساتذة اللاهوت في الجامعات)أمّا كيف تمّ لعنوان فصل داوكنز أنْ يوحي لي بهذا العنوان أو يحملني على تفسيره بهذهِ الطريقة، فهو ما سأوضحه عبر القول: ثمة صلةٌ من نوعٍ ما – خفيةً حيناً وظاهرة أحياناً – بين عنوانِ كتابٍ أو فصلٍ ما، وبين تذييله بمقولة أو عبارة اختارها المؤلف بإرادة منه مبيتة وبوعي كامل، ليفصح عن نوع و سبب استحضاره لها.وقد ألفنا نحن القرّاء نوع الصلة الحميمة بين عنوان فصلٍ لمؤلفٍ ما وبين العبارة المختارة المستعارة من كاتب أخر ليستهل بها فصله، بوصف تلك العبارة المختارة دليلَ عملٍ أو هدي لمضمون الفصل نفسه – مع التأكيد على روح الاعتزاز والتقدير المضمر لهذهِ العبارة المختارة في كثير من الأحيان–الأمر الذي يعني أنّ تلك العبارة التي شكّلت هدياً لموضوع الفصل ومضمونه، هي من النوع نفسه الذي ينتمي مضمون الفصل لها. ولا حصر للشواهد على صحة هذهِ المسألة، وفي ميادين الكتابة كلها، أ روايةً كانت أم عملاً نقدياً ادبياً أم عملاً فكرياً أو شعرياً أو غيره، المهم أنّ ثمة "وحدة موضوع" بين مضمون الفصل والعبارة التي جرى التقديم بها له. باستثناء بعض الحالات النادرة التي يكون فيها استحضار العبارة المذيلة للعنوان قد تم درجه من أجل دحضها بمضمون الفصل الذي ثم تثبيته كمقدمة له."وحدة مضمون" العنوان مع العبارة التذييلية الهادية، ينبغي أنْ يكونا معاً من النوع نفسه، أعني اذا كان مضمون الفصل الذي نتعامل معه سياسياً فلا بأس ان تستحضر عبارة من كتاب السياسة لأرسطو، أو كان المضمون ذلك يخص نقد الشعر فلا بأس ان تكون العبارة الهادية مستلة من أكابر نقاد الأدب، وهكذا.الآن – وبعد أنْ وضّحنا الفكرة – الى حد ما تجنباً للإطالة – دعونا نفحص نوع العلاقة بين عنوان الفصل الثالث من كتاب داوكنز، وهو "الدليل على وجود الله " و بين العبارة التي استحضرها مقدمةً له من إحدى الخطب السياسية لتوماس جيفرسون، عبر التساؤل:1- هل أنّ عنوان الفصل "الدليل على وجود الله" والعبارة المقدِمة له ينتميان الى الحقل المعرفي نفسه؟ الإجابة لا، لأنّ الحقل المعرفي لعنوان الفصل يشير الى كونه "فلسفياً – علمياً – دينياً" فحسب، أمّا العبارة المقدمة فهي تعليم أو مرسوم جمهوري يقضي بمعنى ما محدد من أجل تنفيذه من قبل سلطة سياسية منفذة تمثل البرنامج الانتخابي والسياسة الحكومية لرئيس جمهورية منتخب.2- أثمة علاقةٌ من أيّ نوع كانت، يمكن عقدها بين مؤلف الكتاب السيد "ريتشارد داوكنز" عالم البيولوجيا التطورية "المتفلسف" المنتدب من أجل تعميم العلوم بين الجمهور، وبين عبارة جيفرسون، ذات الطابع السياسي الآمر المتعلق ببنية المؤسسات التعليمية التي ينبغي أنْ تكون عليها في زمانه؟ الإجابة لا .3- هل إتخذ داوكنز من عبارة جيفرسون "السياسية الملحدة" دليلاً له في إنشاء وتنمية مضمون فصله ذي الانتماء الفلسفي- العلمي- الأدبي؟ الإجابة لا .4- هل وجدنا أيّ أثر "علمي" او "فلسفي" يمكن أنْ ننسبه خلال قراءتنا لمضمون فصل داوكنز الى العبارة الهادية له في بحثه عن "إثبات بطلان أدلة وجود الله" الإجابة لا .5- ما الذي كان يبيت له إذن "السيد داوكنز"من استحضاره لهذهِ العبارة في مقدمة فصله؟6- يبدو لي أنّ العدوانية المضمرة يُراد لها أن تُعلن الآن، من أجل تحريض الحكومة ا ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673912
الحوار المتمدن
عادل عبدالله - العدوانيةُ المُضمرة لتحريض معلن
عادل عبدالله : William Lane Graig : ( وهم الإله ) كتابٌ بصفحتين فقط !
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله في دراسة للبرفسور وليم كريج – و هو شخصية فلسفية بارزة رفض داوكنز إجراء مناظرة علنية معها متذرعاً بحجج مضحكة سنأتي على ذكرها في مقال لاحق- يقول " كريج " إن كتاب وهم الإله لداوكنز لا يتضمن سوى صفحتين – من الفصل الرابع – تستحقان الحوار معهما، و هاتان الصفحتان ( 157 – 158 ) هما قلب الكتاب. فماذا ورد في هاتين الصفحتين، و أيّ نقد موجع تلقّاه داوكنز من خلال نقد الدكتور كريج لهما؟ دعونا نفصّل المسألة، قبل التعرّف على مضمون نقد الدكتور كريج للصفحتين.إذا جاز لنا أنْ نصف الأهمية البالغة التي يحظى بها الفصل الرابع بالنسبة لفصول كتاب (وهم الإله) كلّها – لا بالاستناد الى إعتراف داوكنز بهذه الأهمية فحسب، بل لأن جميع قرّاء الكتاب على اختلاف مستوياتهم المعرفية و اختصاصاتهم ينسبون مثل هذه الأهمية الاستثنائية للفصل هذا تحديدا – أقول إذا جاز لنا ذلك، فسنقول مطمئنين : إذا كان الفصل الرابع من كتاب داوكنز يقع بمنزلة القلب من الكتاب كلّه، فإنّ الصفحتين 157- 158 تقعان بمنزلة القلب من الفصل الرابع، الأمر الذي يعني من بعد، بأنّ هاتين الصفحتين تحديداً هما (قلب الكتاب) كلّه لأنهما يمثّلان أفضلَ حجج داوكنز لإثبات مهمته في (وهم الإله ) مما يعني أخيراً، أنّ صحة الحجج التي قدّمها داوكنز في هاتين الصفحتين، تعني أنّ مهمته في إثبات ( وهم الإله ) قد تكللتْ بالنجاح الكبير، و العكس صحيح، أيْ أنّ إثبات تهافت تلك الحجج الواردة في الصفحتين المذكورتين و تفنيدها، ليعني في الوقت ذاته، لا بطلان أقوى حجج داوكنز على إثبات (وهم الإله ) فحسب، بل انهيار مضمون كتابه كلّه و فشل مهمته برمتها .فماذا قال داوكنز في هاتين الصفحتين؟ و ما هي الحجج التي قدّمها على سبيل إثبات وهم الإله، معتقداً أنها أفضل و أقوى حججه؟ هذه هي المهمة التي سيشرع الدكتور ( وليم. ل. كريج ) بانجازها ليعلن لنا عن النتيجة المذهلة التي توصّل لها و كالتالي : ( في الصفحتين 157- 158 من كتابه، يلخص داوكنز ما يسمّيه " الحجة المركزية في كتابي " و هي تمضي على النحو التالي : أولاً : إنّ إحدى التحديات الكبرى للعقل الإنساني هي ما تتمثل بالإجابة عن السؤال : كيف يمكن للتعقيد غير المحتمل للتصميم أنْ ينشأ في العالَم .ثانياً : إنّ الإغواء الطبيعي يحثّنا على أنْ نعزو ظهور التصميم في العالم الى التصميم الواقعي نفسه – أي الى مصمّم – ثالثاً : غير أنّ مثل هذا الإغواء زائف، بسبب من أنّ فرضية المصمّم تواجه على نحو مباشر مشكلةً كبيرة مفادها : من صمّم المصمّم ؟رابعا : إنّ التفسير الأكثر قوة و عبقرية هو التطور الدارويني عن طريق الانتخاب الطبيعي .خامساً : ليس لدينا تفسير مكافئ – للتطور الدارويني – قدر تعلق الأمر بالفيزياء – أي بنظرية تخص نشوء الكون – سادسا : إنّ علينا أنْ لا نغادر الأمل في إمكان الحصول على تفسير أفضّل يخص الطبيعة الفيزيائية، شيء ما، له من القدرة ما للدارونية في عالَم البيولوجيا .نتيجة لذلك كله، و الاستنتاج لداوكنز، فإن الاحتمال الأكبر هو أنّ الله غير موجود ) نعم هذا هو المضمون الكامل بكل دقّة و أمانة علمية منصفة لما جاء به الفصل الرابع من حجج لإثبات (وهم الإله) !!يقول الدكتور (كريج) معلّقاً : إن الحجة تُحدثُ صدمةً بلا شكّ، لأنّ الاستنتاج الإلحادي بأن " الاحتمال الأكبر أنّ الله غير موجود " يبدو و كأنه قد أتى على نحو مفاجئ من خارج المجال الذي يتمّ البحث فيه ) يضيف ( كريج ) : لستَ بحاجة لأنْ تكون فيلسوفاً لتدرك بأنّ النتيجة لم تنبثق من خلال تلك العبارات الستة السابقة . في الحقيقة، إذا ما أخذنا تل ......
#William
#Lane
#Graig
#الإله
#كتابٌ
#بصفحتين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674816
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله في دراسة للبرفسور وليم كريج – و هو شخصية فلسفية بارزة رفض داوكنز إجراء مناظرة علنية معها متذرعاً بحجج مضحكة سنأتي على ذكرها في مقال لاحق- يقول " كريج " إن كتاب وهم الإله لداوكنز لا يتضمن سوى صفحتين – من الفصل الرابع – تستحقان الحوار معهما، و هاتان الصفحتان ( 157 – 158 ) هما قلب الكتاب. فماذا ورد في هاتين الصفحتين، و أيّ نقد موجع تلقّاه داوكنز من خلال نقد الدكتور كريج لهما؟ دعونا نفصّل المسألة، قبل التعرّف على مضمون نقد الدكتور كريج للصفحتين.إذا جاز لنا أنْ نصف الأهمية البالغة التي يحظى بها الفصل الرابع بالنسبة لفصول كتاب (وهم الإله) كلّها – لا بالاستناد الى إعتراف داوكنز بهذه الأهمية فحسب، بل لأن جميع قرّاء الكتاب على اختلاف مستوياتهم المعرفية و اختصاصاتهم ينسبون مثل هذه الأهمية الاستثنائية للفصل هذا تحديدا – أقول إذا جاز لنا ذلك، فسنقول مطمئنين : إذا كان الفصل الرابع من كتاب داوكنز يقع بمنزلة القلب من الكتاب كلّه، فإنّ الصفحتين 157- 158 تقعان بمنزلة القلب من الفصل الرابع، الأمر الذي يعني من بعد، بأنّ هاتين الصفحتين تحديداً هما (قلب الكتاب) كلّه لأنهما يمثّلان أفضلَ حجج داوكنز لإثبات مهمته في (وهم الإله ) مما يعني أخيراً، أنّ صحة الحجج التي قدّمها داوكنز في هاتين الصفحتين، تعني أنّ مهمته في إثبات ( وهم الإله ) قد تكللتْ بالنجاح الكبير، و العكس صحيح، أيْ أنّ إثبات تهافت تلك الحجج الواردة في الصفحتين المذكورتين و تفنيدها، ليعني في الوقت ذاته، لا بطلان أقوى حجج داوكنز على إثبات (وهم الإله ) فحسب، بل انهيار مضمون كتابه كلّه و فشل مهمته برمتها .فماذا قال داوكنز في هاتين الصفحتين؟ و ما هي الحجج التي قدّمها على سبيل إثبات وهم الإله، معتقداً أنها أفضل و أقوى حججه؟ هذه هي المهمة التي سيشرع الدكتور ( وليم. ل. كريج ) بانجازها ليعلن لنا عن النتيجة المذهلة التي توصّل لها و كالتالي : ( في الصفحتين 157- 158 من كتابه، يلخص داوكنز ما يسمّيه " الحجة المركزية في كتابي " و هي تمضي على النحو التالي : أولاً : إنّ إحدى التحديات الكبرى للعقل الإنساني هي ما تتمثل بالإجابة عن السؤال : كيف يمكن للتعقيد غير المحتمل للتصميم أنْ ينشأ في العالَم .ثانياً : إنّ الإغواء الطبيعي يحثّنا على أنْ نعزو ظهور التصميم في العالم الى التصميم الواقعي نفسه – أي الى مصمّم – ثالثاً : غير أنّ مثل هذا الإغواء زائف، بسبب من أنّ فرضية المصمّم تواجه على نحو مباشر مشكلةً كبيرة مفادها : من صمّم المصمّم ؟رابعا : إنّ التفسير الأكثر قوة و عبقرية هو التطور الدارويني عن طريق الانتخاب الطبيعي .خامساً : ليس لدينا تفسير مكافئ – للتطور الدارويني – قدر تعلق الأمر بالفيزياء – أي بنظرية تخص نشوء الكون – سادسا : إنّ علينا أنْ لا نغادر الأمل في إمكان الحصول على تفسير أفضّل يخص الطبيعة الفيزيائية، شيء ما، له من القدرة ما للدارونية في عالَم البيولوجيا .نتيجة لذلك كله، و الاستنتاج لداوكنز، فإن الاحتمال الأكبر هو أنّ الله غير موجود ) نعم هذا هو المضمون الكامل بكل دقّة و أمانة علمية منصفة لما جاء به الفصل الرابع من حجج لإثبات (وهم الإله) !!يقول الدكتور (كريج) معلّقاً : إن الحجة تُحدثُ صدمةً بلا شكّ، لأنّ الاستنتاج الإلحادي بأن " الاحتمال الأكبر أنّ الله غير موجود " يبدو و كأنه قد أتى على نحو مفاجئ من خارج المجال الذي يتمّ البحث فيه ) يضيف ( كريج ) : لستَ بحاجة لأنْ تكون فيلسوفاً لتدرك بأنّ النتيجة لم تنبثق من خلال تلك العبارات الستة السابقة . في الحقيقة، إذا ما أخذنا تل ......
#William
#Lane
#Graig
#الإله
#كتابٌ
#بصفحتين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674816
الحوار المتمدن
عادل عبدالله - William Lane Graig : ( وهم الإله ) كتابٌ بصفحتين فقط !
عادل عبدالله : لماذا تضحكون علينا أيّها الفلاسفة؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله يرد في موسوعة Wikipedia عنه : السير الفريد جولز آير، فيلسوف إنكليزي، عُرف بمناصرته لأفكار مدرسة " الوضعية المنطقية " على الأخص في كتابه " اللغة، الحقيقة و المنطق " عمل أستاذا لفلسفة العقل والمنطق في كلية لندن الجامعة من عام 1946 حتى عام 1959 ، وبعد ذلك عاد إلى أكسفورد ليصبح أستاذًا للمنطق في الجامعة . له اكثر من عشرين مؤلفا في الفلسفة و المنطق. وُلد في 29 October 1910 ) و توفي في ( 27 June 1989في كتابه "اللغة والحقيقة والمنطق" الصادر عام (1936) ، قدّم آير مبدأ "التحقق " - الذي يعدَ الفكرة المركزية للوضعية المنطقية - بوصفه الأساس الوحيد للفلسفة. فما لم يكن التحقق المنطقي أو التجريبي ممكنًا ، فإن عبارات مثل "الله موجود" أو "الصدقة طيبة" ليست صحيحة أو غير صحيحة، إنّما هي عبارات لا معنى لها ، وبالتالي يمكن استبعادها أو تجاهلها. كانت اللغة الدينية على وجه الخصوص، لغة لا يمكن التحقق منها ، وبالتالي فهي هراء بالمعنى الحرفي. وفي السنوات اللاحقة كرر آير اعتقاده بأنه لا يؤمن بالله ، وبدأ يشير إلى نفسه على أنه ملحد. وقد سار على خطى برتراند راسل من خلال النقاش مع العالم اليسوعي فريدريك كوبليستون حول موضوع الدين.في عام 1988 ، قبل وفاته بعام ، كتب أير مقالًا بعنوان "ما رأيته عندما كنت ميتًا" ، حيث يصف تجربة "قرب الموت" التي خضع لها، بأنها غير عادية. عن هذه التجربة ، قال آير أولاً إنها "أضعفت ْإيماني قليلاً بأن موتي الحقيقي ... سيكون نهاية لي ، على الرغم من أنني ما زلت آمل أن يكون ذلك". مع ذلك ، و بعد بضعة أيام قام بمراجعته هذا التصريح، قائلًا "ما كان يجب أن أقوله هو: أن تجربتي هي التي ضعفت ، ليس اعتقادي أنه لا توجد حياة بعد الموت هو الذي ضعف، إنّما موقفي غير المرن تجاه هذا الاعتقاد".الى الآن، قد تبدو أفكار هذا المنشور معقولة و لا غرابة فيها، أمّا الشيء الذي يضفي الغربة على تلك الأفكار كلّها فهو أن " ألفريد أير نفسه ، كتب بعد خمسين سنة ، معلناً أنّ : "الوضعية المنطقية ماتت منذ فترة طويلة. و لا أعتقد أن الكثير من كتابي اللغة والحقيقة والمنطق كان صحيحا ... لقد كان كتاباً مليئاً بالأخطاء "هذا هو النص الذي قرأته اليوم في كتاب Anthony Flew and Roy Varghese, There is a God (Harper One, 2007), pp. xiv- xviii - xxivفماذا يعني كلّ ذلك ؟1- إذا كنّا نعتقد بأن نتائج اعتراف آير المتأخر جدا يخصه وحده، فإننا سنكون على خطأ كبير، ذلك لأن هذا الرجل درّس أفكاره " الخاطئة " الى أجيال من طلبة الجامعات مسمماً عقولهم بها من دون أن يعلن لهم في حينها أن هذه الأفكار كلّها ليست سوى هراءً. الأمر الذي يعني أن تلك الأجيال من الطلبة مطالبة بأحد أمرين، إمّا التخلي عن تلك الأفكار المسمومة و إمّا العمل على تصحيحها. فهل تولّى أحدٌ من طلّاب آير المخدوعين مثل هذه المهمة، على الأخص بعد اعتراف صاحبها بها؟2- يبدو لي أن الأمر قد تم على نحو آخر، هو الأكثر غرابة من كلّ ما تمّ لي ذكره، أعني أنّ طلاب مدرسة " الوضعية المنطقية " ممن درس الكثير منهم على يد آير نفسه، قد عملوا بكل جهد و مثابرة لا على تصحيح أفكار آير أو إهمالها، بل على التمسك بها بشدة حتى و إن اعترف صاحبها بتضليلهم بها. كيف ؟3- في المرحلة التي تلت عهد إلحاد آير بزغ نجم عدد من الفلاسفة و العلماء الملحدين الجدد، هم : Dawkins و Dennett و Harris و Stenger و Wolpert و كانت الفكرة المركزية التي توحّد جميع بحوثهم الفلسفية و استنتاجاتهم القائمة على الحقائق العلمية هي مبدأ " التحقق " نفسه لكن مع إضافة أكثر وقاحة مفا ......
#لماذا
#تضحكون
#علينا
#أيّها
#الفلاسفة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680926
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله يرد في موسوعة Wikipedia عنه : السير الفريد جولز آير، فيلسوف إنكليزي، عُرف بمناصرته لأفكار مدرسة " الوضعية المنطقية " على الأخص في كتابه " اللغة، الحقيقة و المنطق " عمل أستاذا لفلسفة العقل والمنطق في كلية لندن الجامعة من عام 1946 حتى عام 1959 ، وبعد ذلك عاد إلى أكسفورد ليصبح أستاذًا للمنطق في الجامعة . له اكثر من عشرين مؤلفا في الفلسفة و المنطق. وُلد في 29 October 1910 ) و توفي في ( 27 June 1989في كتابه "اللغة والحقيقة والمنطق" الصادر عام (1936) ، قدّم آير مبدأ "التحقق " - الذي يعدَ الفكرة المركزية للوضعية المنطقية - بوصفه الأساس الوحيد للفلسفة. فما لم يكن التحقق المنطقي أو التجريبي ممكنًا ، فإن عبارات مثل "الله موجود" أو "الصدقة طيبة" ليست صحيحة أو غير صحيحة، إنّما هي عبارات لا معنى لها ، وبالتالي يمكن استبعادها أو تجاهلها. كانت اللغة الدينية على وجه الخصوص، لغة لا يمكن التحقق منها ، وبالتالي فهي هراء بالمعنى الحرفي. وفي السنوات اللاحقة كرر آير اعتقاده بأنه لا يؤمن بالله ، وبدأ يشير إلى نفسه على أنه ملحد. وقد سار على خطى برتراند راسل من خلال النقاش مع العالم اليسوعي فريدريك كوبليستون حول موضوع الدين.في عام 1988 ، قبل وفاته بعام ، كتب أير مقالًا بعنوان "ما رأيته عندما كنت ميتًا" ، حيث يصف تجربة "قرب الموت" التي خضع لها، بأنها غير عادية. عن هذه التجربة ، قال آير أولاً إنها "أضعفت ْإيماني قليلاً بأن موتي الحقيقي ... سيكون نهاية لي ، على الرغم من أنني ما زلت آمل أن يكون ذلك". مع ذلك ، و بعد بضعة أيام قام بمراجعته هذا التصريح، قائلًا "ما كان يجب أن أقوله هو: أن تجربتي هي التي ضعفت ، ليس اعتقادي أنه لا توجد حياة بعد الموت هو الذي ضعف، إنّما موقفي غير المرن تجاه هذا الاعتقاد".الى الآن، قد تبدو أفكار هذا المنشور معقولة و لا غرابة فيها، أمّا الشيء الذي يضفي الغربة على تلك الأفكار كلّها فهو أن " ألفريد أير نفسه ، كتب بعد خمسين سنة ، معلناً أنّ : "الوضعية المنطقية ماتت منذ فترة طويلة. و لا أعتقد أن الكثير من كتابي اللغة والحقيقة والمنطق كان صحيحا ... لقد كان كتاباً مليئاً بالأخطاء "هذا هو النص الذي قرأته اليوم في كتاب Anthony Flew and Roy Varghese, There is a God (Harper One, 2007), pp. xiv- xviii - xxivفماذا يعني كلّ ذلك ؟1- إذا كنّا نعتقد بأن نتائج اعتراف آير المتأخر جدا يخصه وحده، فإننا سنكون على خطأ كبير، ذلك لأن هذا الرجل درّس أفكاره " الخاطئة " الى أجيال من طلبة الجامعات مسمماً عقولهم بها من دون أن يعلن لهم في حينها أن هذه الأفكار كلّها ليست سوى هراءً. الأمر الذي يعني أن تلك الأجيال من الطلبة مطالبة بأحد أمرين، إمّا التخلي عن تلك الأفكار المسمومة و إمّا العمل على تصحيحها. فهل تولّى أحدٌ من طلّاب آير المخدوعين مثل هذه المهمة، على الأخص بعد اعتراف صاحبها بها؟2- يبدو لي أن الأمر قد تم على نحو آخر، هو الأكثر غرابة من كلّ ما تمّ لي ذكره، أعني أنّ طلاب مدرسة " الوضعية المنطقية " ممن درس الكثير منهم على يد آير نفسه، قد عملوا بكل جهد و مثابرة لا على تصحيح أفكار آير أو إهمالها، بل على التمسك بها بشدة حتى و إن اعترف صاحبها بتضليلهم بها. كيف ؟3- في المرحلة التي تلت عهد إلحاد آير بزغ نجم عدد من الفلاسفة و العلماء الملحدين الجدد، هم : Dawkins و Dennett و Harris و Stenger و Wolpert و كانت الفكرة المركزية التي توحّد جميع بحوثهم الفلسفية و استنتاجاتهم القائمة على الحقائق العلمية هي مبدأ " التحقق " نفسه لكن مع إضافة أكثر وقاحة مفا ......
#لماذا
#تضحكون
#علينا
#أيّها
#الفلاسفة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680926
الحوار المتمدن
عادل عبدالله - لماذا تضحكون علينا أيّها الفلاسفة؟
عادل عبدالله : أحداث التفّاح الكبرى
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله 1- أحداثُ التفّاح الكبرىعندما سقطتْ أوّلُ تفاحة في الوجود،أسقطتْ معها آدماً من رتبةِ في السماءالى رتبة الأرض.و عندما سقطتْ التفاحةُ الثانية،كفكرةٍ ناضجة على رأس أحدِ أحفاد آدم،تمكّن الحفيد هذا من إعادة الأرض الى نظامها السماويعبر طفلة يملأ الحبُّ قلبَها،كان اسمها " جاذبية "غير أنّ عودة الأرض للسماء، لم تكن فكرة صائبةكما رأى الحفيدُ المشاكس " ستيف جوبز "لذا أراد للناس و الأرض أنْ يسلكوا وجهةً ثالثة، متاهةً كبرى،ليس بوسع آدم أو حفيده الخروج منها، و هكذا، عمل على اختراع تفاحته الالكترونية الثالثة APPLE ليجعل السمواتِ و الأرضَ عالماً افتراضيايترقّب الرجوعَ الى العالم الواقعيعبر تفاحةٍ رابعة.2- “ HAITS 1960 “اسم الجامعة الحديدية التي كانت تربطني الى قنينة الغاز في مبنى أمن بغداد في مثل هذا اليوم عام 1980.مقطع من القصيدة.... و ها أنا في غرفة التعذيبِ، يسألني المحققُ كلّ يومٍعن نساءٍ لا وجودَ لهنّ،كي يهبَ المفوّضَ حقّ إطفاء السكائر في قفا جسديو زرع الكيبلات على حقول اللحم فيه.مكبّلين الى قناني الغاز في غرفٍ يفوحُ الموتُ منها،قال من ألقى به الحرّاسُ في قلبِ الظلامو أوصدوا بابَ الحديد على غرائزه،سلامٌ، كم لبثتم؟ قال مَنْ يقوى على الكلمات،يوماً كاملاً، أو بعضَ يوم، رحمةً ببكائه.قال الذي يدنو من الأموات طائرُ روحهِ:بلْ قد وُلدنا ها هنا متقابلينَو أسلمتنا المرضعاتُ الى يدِ السجّانِنبكي، و نسمعُ من بعيدٍ ما يهرّبه الشواذُ من الأغاني،هي ما يراودُ بعضَنا الحرّاس فيه محبةًكي لا يقضّي الليلَ مربوطا الى جسدِ القنانييا أيها الموتُ الفسيحُ بآنه و مكانهِأنا ها هنا، في أمنِ بغداد مكاني.في غرفةٍ سوداء، تحت الجانب المرئي من عينِ الزمانِ .3- لحظة تصوّفهي جزيةُ الممنوعِ يدفعها الذين تكشّفتْ لرجائهم حُجبُ الغيوبِو هي الشموسُ تقودُهم بالكفّ في طرقِ المغيبِحتّى إذا عهدوا اليها أمرَهم،و استودعوا بثيابها ما قد رأوه مع الحبيبِرجعتْ لمن يترقّبون رجوعَهم في الليل، باكيةً على قمصانهم بدمٍ كذوبِو تقلّبتْ في أهلهم كقميص يوسفَ في يديْ يعقوبِ،حتّى إذا يئسوا و قرّ عويلُهم،نام القطا، و تقطّعتْ أخبارُه،إذْ لا خيار لمن رأى نورَ الوجودِسوى البقاء، هناك، في قلبِ اللهيبِ. ......
#أحداث
#التفّاح
#الكبرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681388
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله 1- أحداثُ التفّاح الكبرىعندما سقطتْ أوّلُ تفاحة في الوجود،أسقطتْ معها آدماً من رتبةِ في السماءالى رتبة الأرض.و عندما سقطتْ التفاحةُ الثانية،كفكرةٍ ناضجة على رأس أحدِ أحفاد آدم،تمكّن الحفيد هذا من إعادة الأرض الى نظامها السماويعبر طفلة يملأ الحبُّ قلبَها،كان اسمها " جاذبية "غير أنّ عودة الأرض للسماء، لم تكن فكرة صائبةكما رأى الحفيدُ المشاكس " ستيف جوبز "لذا أراد للناس و الأرض أنْ يسلكوا وجهةً ثالثة، متاهةً كبرى،ليس بوسع آدم أو حفيده الخروج منها، و هكذا، عمل على اختراع تفاحته الالكترونية الثالثة APPLE ليجعل السمواتِ و الأرضَ عالماً افتراضيايترقّب الرجوعَ الى العالم الواقعيعبر تفاحةٍ رابعة.2- “ HAITS 1960 “اسم الجامعة الحديدية التي كانت تربطني الى قنينة الغاز في مبنى أمن بغداد في مثل هذا اليوم عام 1980.مقطع من القصيدة.... و ها أنا في غرفة التعذيبِ، يسألني المحققُ كلّ يومٍعن نساءٍ لا وجودَ لهنّ،كي يهبَ المفوّضَ حقّ إطفاء السكائر في قفا جسديو زرع الكيبلات على حقول اللحم فيه.مكبّلين الى قناني الغاز في غرفٍ يفوحُ الموتُ منها،قال من ألقى به الحرّاسُ في قلبِ الظلامو أوصدوا بابَ الحديد على غرائزه،سلامٌ، كم لبثتم؟ قال مَنْ يقوى على الكلمات،يوماً كاملاً، أو بعضَ يوم، رحمةً ببكائه.قال الذي يدنو من الأموات طائرُ روحهِ:بلْ قد وُلدنا ها هنا متقابلينَو أسلمتنا المرضعاتُ الى يدِ السجّانِنبكي، و نسمعُ من بعيدٍ ما يهرّبه الشواذُ من الأغاني،هي ما يراودُ بعضَنا الحرّاس فيه محبةًكي لا يقضّي الليلَ مربوطا الى جسدِ القنانييا أيها الموتُ الفسيحُ بآنه و مكانهِأنا ها هنا، في أمنِ بغداد مكاني.في غرفةٍ سوداء، تحت الجانب المرئي من عينِ الزمانِ .3- لحظة تصوّفهي جزيةُ الممنوعِ يدفعها الذين تكشّفتْ لرجائهم حُجبُ الغيوبِو هي الشموسُ تقودُهم بالكفّ في طرقِ المغيبِحتّى إذا عهدوا اليها أمرَهم،و استودعوا بثيابها ما قد رأوه مع الحبيبِرجعتْ لمن يترقّبون رجوعَهم في الليل، باكيةً على قمصانهم بدمٍ كذوبِو تقلّبتْ في أهلهم كقميص يوسفَ في يديْ يعقوبِ،حتّى إذا يئسوا و قرّ عويلُهم،نام القطا، و تقطّعتْ أخبارُه،إذْ لا خيار لمن رأى نورَ الوجودِسوى البقاء، هناك، في قلبِ اللهيبِ. ......
#أحداث
#التفّاح
#الكبرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681388
الحوار المتمدن
عادل عبدالله - أحداث التفّاح الكبرى
عادل عبدالله : أربع قصائد
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله 1-هذا الجمالُ الذي يعمرُ الآن قلبي،كمصباح منيرٍ في غرفةٍ محاطة بالظلام، أ يكونُ لزاماً عليَ كسرهُ بحجارتي،بعدَ أن قصُرتْ حجارةُ الآخرين عن اصابته، أو تفتتَ الصلبُ منهاعلى هالة النور من حوله ؟ذلك الملاكُ الذي يكتبُ الشعرَ لي خلسةً،مهرّباً أسرارَ قومهِ، حريصاً على ان يُبقيَ الأمرَ بيننا،أ يكونُ لزاماً عليَ التقاط صورة معهُ،أو كسر إحدى جناحيه،أو أسرهُ في قفص،كي أقيم الدليل لهم،على أن ذاك الكلام الذي قلتُهُ عن طوفان وشيكٍ لم يكن كذبا ؟هيهات، هيهاتسابقى هناك مقيماً على مدخل المقبرة،متسلَماً من الأموات ما تبقَى لهم من حياةأعيش بها لهم ،بعد أنْ أقدمَ المجرمون على قتلهم قبل آجالهم .2- في درج مكتبتي سربٌ من القصائد المكبّلة،كلّما أعلنتْ رغبتها بالرحيل،هددتها بالمحو و الإبادة.إنها ليست قصائدَ بالمعنى المشاع للقصيدة،إنها نبوءات كبرى بأحداثٍ جسامٍ لم تقع بعد،نسخٌ شعرية موجزة عن كيفية خلق الله للعالم،معادلاتٌ رياضية تمكّن الإنسان من التعرّفعلى الساعة التي سيموتُ فيها،و هي قبل هذا و ذاك،مواقيت بالغة الوضوح و الدقّةلانفجار مستودعات العالم النوويمن تلقاء نفسها، امتثالاً لرغبة الذرات في التحرر.لذا فقد كان لزاماً عليّ الحفاظ علينا معاً، و لذا حرصتُ على نقشها أوشاماً على جسديمخافة الضياع و الهروب.3-لقد عثرتُ عليه للتّو ،ذلك الصندوق الأسود الذي لفظتهُ المدينةُبعد انهيارها العظيم.إنني أسمعُ الآن أصواتهم من خلاله،و هي تأمر الجنود بمنع المغادرين منها ،أراهمُ في شريطٍ مصوّر وهم يخلونَ أموالهم من البنوك و اتباعهم من الملاجئ.لكن، الى أينَ ينبغي عليّ الفرارأو كيف لي أن أفضح المتآمرين و قد تسمّرتْ على بابِ بيتيمفارزُ الكلاب المدرّبة، محيطةً نوافذه بالنباحمعلنةً لأسيادها العثور على منفّذ الجريمة.4- هذه الجبالُ الشاهقة ،المأهولةُ بالأسرار و الجمال و الصعاب،لا تثير دهشتي، و لستُ معنيّاً ببلوغ قمتها،أسوة بالجموع التي تقف الآن في سفوحهامسكونة بحلم الوصول.ثمة جبال أخرى، جبال من الناس،في الشعر و الفكر و الفن و العلوم،أقف الآن في سفحها، خاشعاً لجلالها،طامحاً في بلوغ منازلها،كمتسلّقٍ معاقٍ يداهمه الطوفانو لا نجاة له سوى الاعتصام بحبل قمّتها. ......
#أربع
#قصائد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693806
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله 1-هذا الجمالُ الذي يعمرُ الآن قلبي،كمصباح منيرٍ في غرفةٍ محاطة بالظلام، أ يكونُ لزاماً عليَ كسرهُ بحجارتي،بعدَ أن قصُرتْ حجارةُ الآخرين عن اصابته، أو تفتتَ الصلبُ منهاعلى هالة النور من حوله ؟ذلك الملاكُ الذي يكتبُ الشعرَ لي خلسةً،مهرّباً أسرارَ قومهِ، حريصاً على ان يُبقيَ الأمرَ بيننا،أ يكونُ لزاماً عليَ التقاط صورة معهُ،أو كسر إحدى جناحيه،أو أسرهُ في قفص،كي أقيم الدليل لهم،على أن ذاك الكلام الذي قلتُهُ عن طوفان وشيكٍ لم يكن كذبا ؟هيهات، هيهاتسابقى هناك مقيماً على مدخل المقبرة،متسلَماً من الأموات ما تبقَى لهم من حياةأعيش بها لهم ،بعد أنْ أقدمَ المجرمون على قتلهم قبل آجالهم .2- في درج مكتبتي سربٌ من القصائد المكبّلة،كلّما أعلنتْ رغبتها بالرحيل،هددتها بالمحو و الإبادة.إنها ليست قصائدَ بالمعنى المشاع للقصيدة،إنها نبوءات كبرى بأحداثٍ جسامٍ لم تقع بعد،نسخٌ شعرية موجزة عن كيفية خلق الله للعالم،معادلاتٌ رياضية تمكّن الإنسان من التعرّفعلى الساعة التي سيموتُ فيها،و هي قبل هذا و ذاك،مواقيت بالغة الوضوح و الدقّةلانفجار مستودعات العالم النوويمن تلقاء نفسها، امتثالاً لرغبة الذرات في التحرر.لذا فقد كان لزاماً عليّ الحفاظ علينا معاً، و لذا حرصتُ على نقشها أوشاماً على جسديمخافة الضياع و الهروب.3-لقد عثرتُ عليه للتّو ،ذلك الصندوق الأسود الذي لفظتهُ المدينةُبعد انهيارها العظيم.إنني أسمعُ الآن أصواتهم من خلاله،و هي تأمر الجنود بمنع المغادرين منها ،أراهمُ في شريطٍ مصوّر وهم يخلونَ أموالهم من البنوك و اتباعهم من الملاجئ.لكن، الى أينَ ينبغي عليّ الفرارأو كيف لي أن أفضح المتآمرين و قد تسمّرتْ على بابِ بيتيمفارزُ الكلاب المدرّبة، محيطةً نوافذه بالنباحمعلنةً لأسيادها العثور على منفّذ الجريمة.4- هذه الجبالُ الشاهقة ،المأهولةُ بالأسرار و الجمال و الصعاب،لا تثير دهشتي، و لستُ معنيّاً ببلوغ قمتها،أسوة بالجموع التي تقف الآن في سفوحهامسكونة بحلم الوصول.ثمة جبال أخرى، جبال من الناس،في الشعر و الفكر و الفن و العلوم،أقف الآن في سفحها، خاشعاً لجلالها،طامحاً في بلوغ منازلها،كمتسلّقٍ معاقٍ يداهمه الطوفانو لا نجاة له سوى الاعتصام بحبل قمّتها. ......
#أربع
#قصائد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693806
الحوار المتمدن
عادل عبدالله - أربع قصائد
عادل عبدالله : الله و الإمام: بحوث فكرية في الأسلوب الإلهي لإقامة الدين في الأرض - مقدمة الكتاب
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله الله و الإمام:بحوثٌ فكريّةفي الأسلوب الإلهي لإقامة الدين في الأرض"مقدمة الكتاب"-1-يحظى "الإمام" في مصادر الفكر الشيعي و في مدوّناته الكبرى المؤسِسة لثقافة المذهب، و لِوَعْي أتباعه، بمكانةٍ رفيعةٍ سامية تصلُ حدَّ التقديس و التبجيل و التوقير المفرط، بل إنّها لتتجاوز كلّ ذلك لتنسبَ إليه مجموعةً من الصفات و الخصائص الفريدة التي تتخطى مَلَكات الكائن البشري، عِلماً و فهماً و درايةً بشؤون الله و الناس و الدين والحياة. إنّها – بعبارة موجزة – مكانةٌ لا يشاركهُ فيها أحدٌ من الناس، معاصراً له أ كانَ أمْ تالياً لعصره، باستثناء الرسول محمد "ص" الذي يفوقُه في هذه المكانة أولاً، و الذي يُعَدُّ من بَعْدُ، المصدرَ البشري الوحيدَ لتلك المكانة بكلّ ما تنطوي عليه من عِلمٍ و فهمٍ و أخلاق على المستويين "النظري – المجرّد" و "السلوكي – العملي المعاش" كما تتفقُ مصادرُ الشيعة كلّها على نوع هذه الصِلةِ بين النبيّ و الإمام.إنّ السؤال الذي ينبغي طرْحُهُ عَقِبَ هذا البيان المُدْرَك للمسلمين جميعاً، الشيعة منهم و سواهمُ من أصحابِ المذاهب الأخرى – بغض النظر عن اعترافهم بنوع هذه المكانة أو إنكارهم لها - هو: هل يستحّقُ الإمامُ مِثْلَ هذه المكانة الرفيعة السامية التي ينسبُها الشيعةُ إليه، سواءٌ أ كانت هذه النسبة، فكراً و حِجاجاً متقدّماً لدى منظّريهم، أمْ كانت وعْياً ذهنيّاً يَسمُ الفطرةَ السليمة لمعتنقي هذا المذهب؟ أعني – و هذا تعبيرٌ عن السؤال ذاتِهِ بصيغةٍ أخرى: هل يمتلكُ الإمامُ حقّاً مثلَ هذه الصفاتِ الفريدة السامية، من علمٍ و فهمٍ و أخلاق نظريةٍ و عمليّةٍ نادرة، ليستحقّ بما يمتلك تلك المكانة الرفيعة، أم أنّ الأمرَ لا يعدو كونه تقليداً متوارثاً وضَعَهُ و أسس له غلوّ طائفةٍ من الناس في محبّة الإمام لهذا السبب أو ذاك؟ ثمّ إذا كان الإمامُ ممتلكاً لتلك المكانة حقاً، فلماذا عَطَلَتْ ذواتُ الناس الآخرين عن امتلاك مثيلاتها؟ و هل من سبيلٍ لهم لبلوغ إحدى منازل تلك المكانة أو حيازتها بأجمعها ليصبحوا أئمةً للناس مثْله، علماءَ، موقّرين، يُقتدى بهم و يُهتدى – طوعاً - الى سُبلِ الحقّ و العِلم و الصلاح؟في حقيقة الأمر - و هذا واقعٌ يُخبرُ التاريخُ عنه، و تتفقُ المصادرُ و المذاهب المختلفة على صحّته - إنّ مكانةَ الإمام العلميّة و الأخلاقية التي نتحدثُ الآن عنها، كانت واقعةً حاضرةً، باديةً للعيان، تيقّنَ الناسُ من امتلاكه لها، مثلما تيقّن لهم أنّه كائنٌ بشريٌّ يفوقهم مكانةً و مرتبةً في كلّ ما يمتلكونه من خصائص علمية و أخلاقية، دينيةٍ و دنيويّةٍ، يحضرُ بها أمامهم بصورة واقعية خَبروا رسوخَها في شخصيته و مصاحبَتَها له عِلماً و سلوكاً أنّى جَمَعَتْهُم به مناسبةٌ، فكريّة أكانتْ أم سلوكيّة عمليّة .أمّا الذي عزّز هذه المكانة في نفوسهم و أكْرَهَهُم على الاعتراف له بها، فهو حاجةُ نفوسِهم و توقُها الى الرُقيّ و الكمال، تلك التي رأوا أنّ السبيلَ الواضحَ المُتاح و الدَرْبَ الآمنةَ التي تقودهم بالكفّ لبلوغ غاياتهم هو الإمامُ وحده، المعصومُ من الزلل و الخطأ، الحاضر بينهم، شخصا أو سيرةً محفوظة في صدور الرجال الثقاة، المُجيبُ لهم عن كلّ ما يسألون عنه، إجابةً كاملةً كافيةً، تيقّن لهم عجزُهُم عن الإتيان بمثلها، مثلما تيقّنتْ لهم أيضاً حاجَتُهم لنوع تلك الإجابات الجامعة المانعة في كلّ ما لَبس عليهم من أمرٍ، من أجل أنْ تطمئنّ قلوبهم بها، و ليكونوا على بيّنةٍ من أمر دينهم و دنياهم بعدُ حصولُهم عليها، الأمرَ الذي يعني أنّ لهذه المكانة مقدماتِها الواقعية َالملموسة و أدلتها الحسيّة ......
#الله
#الإمام:
#بحوث
#فكرية
#الأسلوب
#الإلهي
#لإقامة
#الدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715520
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله الله و الإمام:بحوثٌ فكريّةفي الأسلوب الإلهي لإقامة الدين في الأرض"مقدمة الكتاب"-1-يحظى "الإمام" في مصادر الفكر الشيعي و في مدوّناته الكبرى المؤسِسة لثقافة المذهب، و لِوَعْي أتباعه، بمكانةٍ رفيعةٍ سامية تصلُ حدَّ التقديس و التبجيل و التوقير المفرط، بل إنّها لتتجاوز كلّ ذلك لتنسبَ إليه مجموعةً من الصفات و الخصائص الفريدة التي تتخطى مَلَكات الكائن البشري، عِلماً و فهماً و درايةً بشؤون الله و الناس و الدين والحياة. إنّها – بعبارة موجزة – مكانةٌ لا يشاركهُ فيها أحدٌ من الناس، معاصراً له أ كانَ أمْ تالياً لعصره، باستثناء الرسول محمد "ص" الذي يفوقُه في هذه المكانة أولاً، و الذي يُعَدُّ من بَعْدُ، المصدرَ البشري الوحيدَ لتلك المكانة بكلّ ما تنطوي عليه من عِلمٍ و فهمٍ و أخلاق على المستويين "النظري – المجرّد" و "السلوكي – العملي المعاش" كما تتفقُ مصادرُ الشيعة كلّها على نوع هذه الصِلةِ بين النبيّ و الإمام.إنّ السؤال الذي ينبغي طرْحُهُ عَقِبَ هذا البيان المُدْرَك للمسلمين جميعاً، الشيعة منهم و سواهمُ من أصحابِ المذاهب الأخرى – بغض النظر عن اعترافهم بنوع هذه المكانة أو إنكارهم لها - هو: هل يستحّقُ الإمامُ مِثْلَ هذه المكانة الرفيعة السامية التي ينسبُها الشيعةُ إليه، سواءٌ أ كانت هذه النسبة، فكراً و حِجاجاً متقدّماً لدى منظّريهم، أمْ كانت وعْياً ذهنيّاً يَسمُ الفطرةَ السليمة لمعتنقي هذا المذهب؟ أعني – و هذا تعبيرٌ عن السؤال ذاتِهِ بصيغةٍ أخرى: هل يمتلكُ الإمامُ حقّاً مثلَ هذه الصفاتِ الفريدة السامية، من علمٍ و فهمٍ و أخلاق نظريةٍ و عمليّةٍ نادرة، ليستحقّ بما يمتلك تلك المكانة الرفيعة، أم أنّ الأمرَ لا يعدو كونه تقليداً متوارثاً وضَعَهُ و أسس له غلوّ طائفةٍ من الناس في محبّة الإمام لهذا السبب أو ذاك؟ ثمّ إذا كان الإمامُ ممتلكاً لتلك المكانة حقاً، فلماذا عَطَلَتْ ذواتُ الناس الآخرين عن امتلاك مثيلاتها؟ و هل من سبيلٍ لهم لبلوغ إحدى منازل تلك المكانة أو حيازتها بأجمعها ليصبحوا أئمةً للناس مثْله، علماءَ، موقّرين، يُقتدى بهم و يُهتدى – طوعاً - الى سُبلِ الحقّ و العِلم و الصلاح؟في حقيقة الأمر - و هذا واقعٌ يُخبرُ التاريخُ عنه، و تتفقُ المصادرُ و المذاهب المختلفة على صحّته - إنّ مكانةَ الإمام العلميّة و الأخلاقية التي نتحدثُ الآن عنها، كانت واقعةً حاضرةً، باديةً للعيان، تيقّنَ الناسُ من امتلاكه لها، مثلما تيقّن لهم أنّه كائنٌ بشريٌّ يفوقهم مكانةً و مرتبةً في كلّ ما يمتلكونه من خصائص علمية و أخلاقية، دينيةٍ و دنيويّةٍ، يحضرُ بها أمامهم بصورة واقعية خَبروا رسوخَها في شخصيته و مصاحبَتَها له عِلماً و سلوكاً أنّى جَمَعَتْهُم به مناسبةٌ، فكريّة أكانتْ أم سلوكيّة عمليّة .أمّا الذي عزّز هذه المكانة في نفوسهم و أكْرَهَهُم على الاعتراف له بها، فهو حاجةُ نفوسِهم و توقُها الى الرُقيّ و الكمال، تلك التي رأوا أنّ السبيلَ الواضحَ المُتاح و الدَرْبَ الآمنةَ التي تقودهم بالكفّ لبلوغ غاياتهم هو الإمامُ وحده، المعصومُ من الزلل و الخطأ، الحاضر بينهم، شخصا أو سيرةً محفوظة في صدور الرجال الثقاة، المُجيبُ لهم عن كلّ ما يسألون عنه، إجابةً كاملةً كافيةً، تيقّن لهم عجزُهُم عن الإتيان بمثلها، مثلما تيقّنتْ لهم أيضاً حاجَتُهم لنوع تلك الإجابات الجامعة المانعة في كلّ ما لَبس عليهم من أمرٍ، من أجل أنْ تطمئنّ قلوبهم بها، و ليكونوا على بيّنةٍ من أمر دينهم و دنياهم بعدُ حصولُهم عليها، الأمرَ الذي يعني أنّ لهذه المكانة مقدماتِها الواقعية َالملموسة و أدلتها الحسيّة ......
#الله
#الإمام:
#بحوث
#فكرية
#الأسلوب
#الإلهي
#لإقامة
#الدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715520
الحوار المتمدن
عادل عبدالله - الله و الإمام: بحوث فكرية في الأسلوب الإلهي لإقامة الدين في الأرض - مقدمة الكتاب
عادل عبدالله : هناك.... حيثُ كنّا ندافعُ عن الوطن
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله هناك ..... حيث كنّاندافع عن الوطن- الفصل الأول من الرواية --1-(شاعرٌ، مثقفٌ، هادئ، يقرأ الكتب معتزلاً عن الجنود، كلّما سنحتْ له فرصة لذلك). هذا هو مضمونُ التقرير الحزبي الذي رفعه أحدُ الرفاق عنّي بعد تكليفه بذلك من قبل المسؤول الحزبي لوحدتي العسكرية . كانت مجموعةُ الأعراض الشخصية (المشينة) تلك، كافيةً في عُرف ضابط استخبارات مدرسة تدريب الدروع في أبي غريب، لإثارة الشكوك حول خطورة بقائي لفترة طويلة في وحدته. غير أنّ ما ورد بشأن سيرتي المريبة هذه، لم يكن في حقيقته سوى أخبار وشائعات فحسب، لذا، ومن أجل أنْ يقطع الشك باليقين، أرسل الملازم "عبد الغني" كتاباً سريّاً وعاجلاً الى منظمة حزب البعث في المنطقة التي أسكن فيها، لبيان رأيهم في سلوكي وعائلتي وتوجهي السياسي. ولّما جاء ردّ المنظّمة عاجلاً هو الآخر، مطابقاً لتصورات وشكوك الملازم عبد الغني، أرسل على الفور بطلبي للتحقيق معي.لم يكن هناك من مجال يسمح لي بإنكار مضمون السؤال الواضح المباشر الذي توجه به الي، حين قال:- هل سبق لك أنْ أعتُقلتَ من جهة حكومية بجريمة سياسية؟قال ذلك وهو يحدّق في حزمة الأوراق التي فرَشَها على منضدة مكتبه والتي كانت تتضمن بالتأكيد تقارير منظمة الحزب في منطقتي.أجبته على الفور،- نعم سيدي، كان ذلك في عام 1980 وهي مسألة قديمة، خرجتُ بعدها من المعتقل دون أنْ تثْبُت لمديرية الأمن العام مسألة تهمتي السياسية. قال:- كم مرة جرى اعتقالك.؟قلت له - مرتين وبالتهمة ذاتها.قال: ما هي؟قلت : الاشتباه بانتمائي للحزب الشيوعي العراقي.هلّلت أسارير الملازم عبد الغني، وشعر بالزهو والفخر لقابليته على انتزاع اعترافي من دون جهدٍ كبير منه، أعني من دون اضطراره الى تعذيبي، كما اعتاد أنْ يفعل ذلك في حالاتٍ كثيرة شبيهة بحالتي.قال : "حسنا، بما أنك لم تتعبنا كما يفعل الآخرون، لذا فلن نتعبك نحن أيضاً، إذهب اليوم الى بيتك، مساعدةً منّي إليك..ثم التحق لوحدتك غداً، لتجد أمر نقلك حاضراً إنْ شاء الله، إنّها أوامر القيادة السياسية يا أخي، ولا أحد يستطيع التلاعب بها، أو تغييرها."أدّيتُ التحية العسكرية بتهذيب ظاهر، وغادرتُ غرفته، من دون أنْ أسأله الى اين سيتم نقلي غداً، على الرغم من أنّ هذا السؤال كان يختصر أمنياتي كلّها في تلك اللحظات العصيبة.لم أخبر عائلتي بتفاصيل ما حدث، إنّما اكتفيت بالقول لهم، بأنّ هناك نقلة جماعية تشمل الوحدة كلّها، ستجري غداً، وربما ستكون الى الجبهة. في صباح اليوم التالي ذهبت الى مكتب الوحدة لاستلام (كتاب نقلي) فوجدته جاهزاً بالفعل، غير انهم لم يسلّموه لي، بل أعطوه الى جندي آخر عرفتُ من هيأته الوقحة وبندقيته التي كان يحملها بطريقة غير عسكرية، انه (المأمور) أي الشخص الذي سيتكفل بايصالي الى وحدتي العسكرية الجديدة.بادرني المأمور بالسلام عليّ و قد بدا لي أنه يعرفني، كما أعتقدتُ.- صباح الخير، كتابكم جاهز، وقد ذهب (الانضباط) ليحضر بقية المنقولين معك.- صباح الخير أخي..أجبته مصافحاً يده، ثم سألتُه بخوفٍ شديد حرصتُ على إخفائه، السؤال الذي لم يفارقني منذ أمس، حتى اليوم للحظة واحدة.- الى أين سيجري نقلنا؟ قال من دون أنْ ينظر الى المظروف المختوم الذي يحتوي كتاب نقلنا.- الى الفوج الثالث من لواء المشاة الآلي السادس والاربعين.قلت له..- في أيّ قاطع من الجبهة هو؟- قال: انه في قاطع مندلي، في منطقة إسمها (كيسكا).لا أعرف سبب الارتياح المفاجئ الذي شعرت به بعد مع ......
#هناك....
#حيثُ
#كنّا
#ندافعُ
#الوطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715852
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله هناك ..... حيث كنّاندافع عن الوطن- الفصل الأول من الرواية --1-(شاعرٌ، مثقفٌ، هادئ، يقرأ الكتب معتزلاً عن الجنود، كلّما سنحتْ له فرصة لذلك). هذا هو مضمونُ التقرير الحزبي الذي رفعه أحدُ الرفاق عنّي بعد تكليفه بذلك من قبل المسؤول الحزبي لوحدتي العسكرية . كانت مجموعةُ الأعراض الشخصية (المشينة) تلك، كافيةً في عُرف ضابط استخبارات مدرسة تدريب الدروع في أبي غريب، لإثارة الشكوك حول خطورة بقائي لفترة طويلة في وحدته. غير أنّ ما ورد بشأن سيرتي المريبة هذه، لم يكن في حقيقته سوى أخبار وشائعات فحسب، لذا، ومن أجل أنْ يقطع الشك باليقين، أرسل الملازم "عبد الغني" كتاباً سريّاً وعاجلاً الى منظمة حزب البعث في المنطقة التي أسكن فيها، لبيان رأيهم في سلوكي وعائلتي وتوجهي السياسي. ولّما جاء ردّ المنظّمة عاجلاً هو الآخر، مطابقاً لتصورات وشكوك الملازم عبد الغني، أرسل على الفور بطلبي للتحقيق معي.لم يكن هناك من مجال يسمح لي بإنكار مضمون السؤال الواضح المباشر الذي توجه به الي، حين قال:- هل سبق لك أنْ أعتُقلتَ من جهة حكومية بجريمة سياسية؟قال ذلك وهو يحدّق في حزمة الأوراق التي فرَشَها على منضدة مكتبه والتي كانت تتضمن بالتأكيد تقارير منظمة الحزب في منطقتي.أجبته على الفور،- نعم سيدي، كان ذلك في عام 1980 وهي مسألة قديمة، خرجتُ بعدها من المعتقل دون أنْ تثْبُت لمديرية الأمن العام مسألة تهمتي السياسية. قال:- كم مرة جرى اعتقالك.؟قلت له - مرتين وبالتهمة ذاتها.قال: ما هي؟قلت : الاشتباه بانتمائي للحزب الشيوعي العراقي.هلّلت أسارير الملازم عبد الغني، وشعر بالزهو والفخر لقابليته على انتزاع اعترافي من دون جهدٍ كبير منه، أعني من دون اضطراره الى تعذيبي، كما اعتاد أنْ يفعل ذلك في حالاتٍ كثيرة شبيهة بحالتي.قال : "حسنا، بما أنك لم تتعبنا كما يفعل الآخرون، لذا فلن نتعبك نحن أيضاً، إذهب اليوم الى بيتك، مساعدةً منّي إليك..ثم التحق لوحدتك غداً، لتجد أمر نقلك حاضراً إنْ شاء الله، إنّها أوامر القيادة السياسية يا أخي، ولا أحد يستطيع التلاعب بها، أو تغييرها."أدّيتُ التحية العسكرية بتهذيب ظاهر، وغادرتُ غرفته، من دون أنْ أسأله الى اين سيتم نقلي غداً، على الرغم من أنّ هذا السؤال كان يختصر أمنياتي كلّها في تلك اللحظات العصيبة.لم أخبر عائلتي بتفاصيل ما حدث، إنّما اكتفيت بالقول لهم، بأنّ هناك نقلة جماعية تشمل الوحدة كلّها، ستجري غداً، وربما ستكون الى الجبهة. في صباح اليوم التالي ذهبت الى مكتب الوحدة لاستلام (كتاب نقلي) فوجدته جاهزاً بالفعل، غير انهم لم يسلّموه لي، بل أعطوه الى جندي آخر عرفتُ من هيأته الوقحة وبندقيته التي كان يحملها بطريقة غير عسكرية، انه (المأمور) أي الشخص الذي سيتكفل بايصالي الى وحدتي العسكرية الجديدة.بادرني المأمور بالسلام عليّ و قد بدا لي أنه يعرفني، كما أعتقدتُ.- صباح الخير، كتابكم جاهز، وقد ذهب (الانضباط) ليحضر بقية المنقولين معك.- صباح الخير أخي..أجبته مصافحاً يده، ثم سألتُه بخوفٍ شديد حرصتُ على إخفائه، السؤال الذي لم يفارقني منذ أمس، حتى اليوم للحظة واحدة.- الى أين سيجري نقلنا؟ قال من دون أنْ ينظر الى المظروف المختوم الذي يحتوي كتاب نقلنا.- الى الفوج الثالث من لواء المشاة الآلي السادس والاربعين.قلت له..- في أيّ قاطع من الجبهة هو؟- قال: انه في قاطع مندلي، في منطقة إسمها (كيسكا).لا أعرف سبب الارتياح المفاجئ الذي شعرت به بعد مع ......
#هناك....
#حيثُ
#كنّا
#ندافعُ
#الوطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715852
الحوار المتمدن
عادل عبدالله - هناك.... حيثُ كنّا ندافعُ عن الوطن
عادل عبدالله : - يومَ ضَبطتُ أدونيس مُتَلبّساً -
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله في أحد أعوام السبعينات من القرن الماضي، حين كنتُ شاباً يافعاً، شاعراً و ناقداً طموحا، مغرماً بتجارب الصوفية، حافظاً لأشعارهم و مواقفهم و شطحاتهم، أطلعتُ مصادفة على قصيدة أدونيس " تحولات العاشق و الهجرة في أقاليم الليل و النهار" فأحسستُ لأوّل وهلةٍ بأنّ حافر نصّ أدونيس قد وقع على حافر نصّ آخر، سرعان ما تبيّنتُ بأنه حافر نص " النفّري " لكن، من دون أيّة أضافة للمعنى الذي وضعه " الجاحظ " لوصف العلاقة بين النصوص المتشابهة . غير أنّ مثلَ هذا الوصف لعلاقة النصّين كان يخص " قراءة الوهلة الأولى " فحسب، الأمر الذي يعني، أنّ الانطباع الذي خلّفَتْهُ قراءةُ الوهلة الثانية، قادني الى الاعتقاد بأن أدونيس لم يكتفِ بوضع حافر جواده على حافر جواد النفّري فحسب، بل ترجّل عن جواده ليقتفي بنفسه آثار حوافر جواد الصوفي العظيم، ليجمعها في وعاء قصيدته، ناسخاً شكلَ بعضها تارة، و محرّفاً اشكال أخرى، و هكذا، حتّى تمكّن في نهاية المطاف من الظهور على الملأ مرتدياً عباءة الصوفي مُلقّحاً قصيدته العقيم من نطفة مواقف النفّري الخصيبة، مهملاً و متناسياً أن المواقف التي حرص النفّري على أن تكون بينه و بين ربّه، لا يمكن مسخها و تحويلها الى قصائد بين الشاعر وجمهوره.2- في صباح اليوم التالي، هرعتُ الى " مقهى المعقّدين " قاصدا صديقي الشاعر الكبير " عبد الرحمن طهمازي " لأطلعه على اللقطة التي عثرتُ عليها، و لأتعرّف من خلال خبرته على مقدار قيمتها وجدّتها، متسائلا إنْ كان أحدٌ قبلي قد عثر على لُقَطٍ شبيهةٍ بها.بعد أن فرغ طهمازي من قراءة مقدمة مقالتي، ثم شرع بعدها بقراءة الجدول الذي وضعته للمقارنة بين قول أدونيس الشعري و الأصل الصوفي له في عبارات النفّري، أدركتُ من خلال متابعتي لملامح صديقي الشاعر و قد استعمرتها الدهشةُ و عبث بها الذهول، بأنّ أمراً جللاً قد حدث، و ما هي إلّا دقائق حتّى عانقني طهمازي قائلاً بصوتٍ ملؤه الإعجاب و الثقة " رائع ... رائع ابا العوادل... أسرع بنشرها.... إنه اكتشاف كبير"3- في كتابه " أدونيس منتحلاً " تحدث الشاعر كاظم جهاد عن أهمية مقالتي و سبقها الأدبي و تأثيراتها و تمثلاتها في الثقافة العربية تحت عنوان خاص بها هو " إنتحال النفّري ... كشفٌ لعادل عبد الله " ثم نقل الشاعر كاظم جهاد نصّ الجدول المقارن الذي و ضعته لكشف عملية انتحال أدونيس لمواقف النفري، يقول كاظم جهاد في كتابه : [ في العام 1978 نشر الشاعر العراقي عادل عبد الله في مجـــــــــــــــــــــــــلة ( الطليعة الادبية ) ( العدد 11 ) مقالا اعادت نشره صحيفة ( الوطن ) واستعاده الشاعر التونسي منصف الوهايبي في اطروحته الجامعية التي ستعود اليها حمل المقال عنوان : ( من كتب " تحولات العاشق " أدونيس ام النفري ؟ ) . واذا كنا نتفق مع منصف الوهايبي في القول ان كاتب المقالة لا يقم تذكيرا بمشاكل النص او بهذا النمط من التعامل مع نص الاخر فان من الواضح ان المقال يثبت لاول مرة عبارات ومقاطع وافرة يأخذها أدونيس حرفيا من النفري كان الكلام سائدا عنها في اكثر من وسط ووحده هذا الشاعر العراقي الشاب تجشم عناء نشرها والتساؤل عن شرعية سلوك كهذا وعما اذا كانت شهرة أدونيس وحضوره في الثقافة العربية يبرران له ذلك العمل، هذه هي المقاطع نقدمها في جدولين متوازيين : ]نص النفري 1- ولتحدق بك النجوم الثابتة وسيري تحت السحاب، واطلعي على قعور المياه ولا تطلعي في المشرق وقفي للظل ... فانت وجهي الطالع من كل وجه ... ولا تنامي ولا تستيقظي حتى اتيك- مخاطبة وبشارة وايذان الوقت -نص ادونيس: 1- زحزحي نجومي الث ......
#يومَ
#ضَبطتُ
#أدونيس
#مُتَلبّساً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716899
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله في أحد أعوام السبعينات من القرن الماضي، حين كنتُ شاباً يافعاً، شاعراً و ناقداً طموحا، مغرماً بتجارب الصوفية، حافظاً لأشعارهم و مواقفهم و شطحاتهم، أطلعتُ مصادفة على قصيدة أدونيس " تحولات العاشق و الهجرة في أقاليم الليل و النهار" فأحسستُ لأوّل وهلةٍ بأنّ حافر نصّ أدونيس قد وقع على حافر نصّ آخر، سرعان ما تبيّنتُ بأنه حافر نص " النفّري " لكن، من دون أيّة أضافة للمعنى الذي وضعه " الجاحظ " لوصف العلاقة بين النصوص المتشابهة . غير أنّ مثلَ هذا الوصف لعلاقة النصّين كان يخص " قراءة الوهلة الأولى " فحسب، الأمر الذي يعني، أنّ الانطباع الذي خلّفَتْهُ قراءةُ الوهلة الثانية، قادني الى الاعتقاد بأن أدونيس لم يكتفِ بوضع حافر جواده على حافر جواد النفّري فحسب، بل ترجّل عن جواده ليقتفي بنفسه آثار حوافر جواد الصوفي العظيم، ليجمعها في وعاء قصيدته، ناسخاً شكلَ بعضها تارة، و محرّفاً اشكال أخرى، و هكذا، حتّى تمكّن في نهاية المطاف من الظهور على الملأ مرتدياً عباءة الصوفي مُلقّحاً قصيدته العقيم من نطفة مواقف النفّري الخصيبة، مهملاً و متناسياً أن المواقف التي حرص النفّري على أن تكون بينه و بين ربّه، لا يمكن مسخها و تحويلها الى قصائد بين الشاعر وجمهوره.2- في صباح اليوم التالي، هرعتُ الى " مقهى المعقّدين " قاصدا صديقي الشاعر الكبير " عبد الرحمن طهمازي " لأطلعه على اللقطة التي عثرتُ عليها، و لأتعرّف من خلال خبرته على مقدار قيمتها وجدّتها، متسائلا إنْ كان أحدٌ قبلي قد عثر على لُقَطٍ شبيهةٍ بها.بعد أن فرغ طهمازي من قراءة مقدمة مقالتي، ثم شرع بعدها بقراءة الجدول الذي وضعته للمقارنة بين قول أدونيس الشعري و الأصل الصوفي له في عبارات النفّري، أدركتُ من خلال متابعتي لملامح صديقي الشاعر و قد استعمرتها الدهشةُ و عبث بها الذهول، بأنّ أمراً جللاً قد حدث، و ما هي إلّا دقائق حتّى عانقني طهمازي قائلاً بصوتٍ ملؤه الإعجاب و الثقة " رائع ... رائع ابا العوادل... أسرع بنشرها.... إنه اكتشاف كبير"3- في كتابه " أدونيس منتحلاً " تحدث الشاعر كاظم جهاد عن أهمية مقالتي و سبقها الأدبي و تأثيراتها و تمثلاتها في الثقافة العربية تحت عنوان خاص بها هو " إنتحال النفّري ... كشفٌ لعادل عبد الله " ثم نقل الشاعر كاظم جهاد نصّ الجدول المقارن الذي و ضعته لكشف عملية انتحال أدونيس لمواقف النفري، يقول كاظم جهاد في كتابه : [ في العام 1978 نشر الشاعر العراقي عادل عبد الله في مجـــــــــــــــــــــــــلة ( الطليعة الادبية ) ( العدد 11 ) مقالا اعادت نشره صحيفة ( الوطن ) واستعاده الشاعر التونسي منصف الوهايبي في اطروحته الجامعية التي ستعود اليها حمل المقال عنوان : ( من كتب " تحولات العاشق " أدونيس ام النفري ؟ ) . واذا كنا نتفق مع منصف الوهايبي في القول ان كاتب المقالة لا يقم تذكيرا بمشاكل النص او بهذا النمط من التعامل مع نص الاخر فان من الواضح ان المقال يثبت لاول مرة عبارات ومقاطع وافرة يأخذها أدونيس حرفيا من النفري كان الكلام سائدا عنها في اكثر من وسط ووحده هذا الشاعر العراقي الشاب تجشم عناء نشرها والتساؤل عن شرعية سلوك كهذا وعما اذا كانت شهرة أدونيس وحضوره في الثقافة العربية يبرران له ذلك العمل، هذه هي المقاطع نقدمها في جدولين متوازيين : ]نص النفري 1- ولتحدق بك النجوم الثابتة وسيري تحت السحاب، واطلعي على قعور المياه ولا تطلعي في المشرق وقفي للظل ... فانت وجهي الطالع من كل وجه ... ولا تنامي ولا تستيقظي حتى اتيك- مخاطبة وبشارة وايذان الوقت -نص ادونيس: 1- زحزحي نجومي الث ......
#يومَ
#ضَبطتُ
#أدونيس
#مُتَلبّساً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716899
الحوار المتمدن
عادل عبدالله - - يومَ ضَبطتُ أدونيس مُتَلبّساً -
عادل عبدالله : أدونيس - و - أنا - بين - تناص - المنصف الوهايبي و - انتحال - كاظم جهاد
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله " أدونيس " و " أنا "بين " تناص " المنصف الوهايبي و " انتحال " كاظم جهاد " ما من عيّنة استخدمها الباحثُ المنصف الوهايبي في أطروحته لجهة إثبات فعل التناص بين نصّي أدونيس و النفّري، لم تكن موجودةً من قبلُ في مقالتي. أو بعبارة أخرى تؤدي المعنى نفسه و تثير التساؤل: إنّ الباحث الوهايبي لم يستخدم من نصوص أدونيس كلّها، و من مواقف النفّري أجمعها - موضوعا للتناص - إلّا تلك النصوص التي تمّ لمقالتي استحضارها من قبل. لكن من دون أيّة إشارة تفيدُ معنى استحضار تلك العيّنات من مصدر المقالة ""تقديم"في معظم الدراسات و البحوث و المقالات التي اتخذت من "أدونيس" موضوعاً لها، -تحديداً- لجهة النيلِ من مكانته الشعرية أو النثرية - بوصفه باحثاً و مفكّراً أيضا، كان ثمة صورة نمطيّة واضحة المعالم ، يلتقي عليها و يتشارك مفرداتها و قِيَمها ذلك الكم الكبير من الدراسات و البحوث و المقالات المشار لغاية تأليفها.و بغض النظر هنا، عن النوايا الخفيّة و الدوافع المعلنة التي تحرّضُ أصحابَ تلك الكتابات لإنتاجها و نشرها، مع التذكير: أنّ اكتشافَ انتحالٍ جديد يخصّ نصّاً لأدونيس، أو أن تصريحاً معلناً متطرفاً أدلى به الشاعر، فعُدّ مسيئاً الى هذه الفئة من الناس أو تلك، كانا في مقدمة تلك النوايا و الدوافع التي حرّضت أصحاب تلك البحوث و المقالات على تأليفها و نشرها. أقول بغض النظر عن موضوع النوايا و الدوافع، كان ثمة صورة نمطيّة، أو سمّهِ قالباً جاهزاً سائدا، يجري صبّ مضمون تلك الدراسات و المقالات على وفق مقاساته و آلياته و تسلسل أفكاره بطريقة تكرر النمط نفسه – مع اختلاف تفرضه الإضافة الجديدة – بدقّة محددة يفرضها قالبُ النوايا و الدوافع الذي يمتلك رصيدا جيداً سابقاً من الدراسات و المقالات التي بحثت في الموضوع نفسه من قبل ، و التي تصلح – بكلّ تأكيد - أن تكون مَعَيناً و مادة يعزز بمضمونها الكاتب الجديد مفردات بحثة و يغُنيه، لكن، من دون مراجعة أو تقصٍّ بحثي لطبيعة و مضمون تلك الدراسات و البحوث و المقالات السابقة التي يستحضرها في بحثه الجديد، من حيث نوع صلتها ببعضها حيناً، و من حيث صدقها و سبقها و أهميتها و نوع اعتمادها على بعضها حيناً آخر.بعبارات أُخر تسمّي الأشياء بمسمّياتها و توضّح القصدَ كلّه و تقوله على نحو مباشر أقول: ثمة مقدّمة من نوع ما، قد تطول أو تقصر يعمد الكاتب فيها الى تبرير نشر بحثه أو مقالته، مقدّمة لا بدّ له من التعرّض فيها لمكانة أدونيس بهذا القدر أو ذاك، يليها تعريف بطبيعة الغاية و المناسبة التي كتب عمله من أجلها، ثم يعقبها – أو يسبقها أحياناً - تدوين مفردات كشفه الجديد عن انتحال أدونيس لهذا النص أو ذاك، لكن من دون أن يخلو بحثُه على الإطلاق من استحضار نصوصاً محددة من كتاب الشاعر كاظم جهاد " أدونيس منتحلاً " و أطروحة الباحث الشاعر المنصف الوهايبي " الجسد المرئي و الجسد المتخيل في شعر أدونيس – قراءة تناصيّة " مركّزاً – بكل تأكيد – على مقالة الشاعر عادل عبد الله " تحولات العاشق بين أدونيس و النفري " مستحضراً نصَّها المقارن بين عبارات أدونيس الشعرية و مواقف النفّري بالكامل في الغالب، و هو إجراءٌ يتمّ نقله - على الدوام - من كتاب الشاعر كاظم جهاد في الصفحة 80 أمّا نصّه فهو " إنّ المقال يثبت لأوّل مرّة عبارات ومقاطع وافرة يأخذها أدونيس حرفيّا من النفري، كان الكلام سائدا عنها في أكثر من وسط ووحده هذا الشاعر العراقي الشاب تجشم عناء نشرها والتساؤل عن شرعية سلوك كهذا وعما اذا كانت شهرة أدونيس وحضوره في الثقافة العربية يبرران له ذلك العمل، هذه هي المقاطع نقدمها في ......
#أدونيس
#تناص
#المنصف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721039
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله " أدونيس " و " أنا "بين " تناص " المنصف الوهايبي و " انتحال " كاظم جهاد " ما من عيّنة استخدمها الباحثُ المنصف الوهايبي في أطروحته لجهة إثبات فعل التناص بين نصّي أدونيس و النفّري، لم تكن موجودةً من قبلُ في مقالتي. أو بعبارة أخرى تؤدي المعنى نفسه و تثير التساؤل: إنّ الباحث الوهايبي لم يستخدم من نصوص أدونيس كلّها، و من مواقف النفّري أجمعها - موضوعا للتناص - إلّا تلك النصوص التي تمّ لمقالتي استحضارها من قبل. لكن من دون أيّة إشارة تفيدُ معنى استحضار تلك العيّنات من مصدر المقالة ""تقديم"في معظم الدراسات و البحوث و المقالات التي اتخذت من "أدونيس" موضوعاً لها، -تحديداً- لجهة النيلِ من مكانته الشعرية أو النثرية - بوصفه باحثاً و مفكّراً أيضا، كان ثمة صورة نمطيّة واضحة المعالم ، يلتقي عليها و يتشارك مفرداتها و قِيَمها ذلك الكم الكبير من الدراسات و البحوث و المقالات المشار لغاية تأليفها.و بغض النظر هنا، عن النوايا الخفيّة و الدوافع المعلنة التي تحرّضُ أصحابَ تلك الكتابات لإنتاجها و نشرها، مع التذكير: أنّ اكتشافَ انتحالٍ جديد يخصّ نصّاً لأدونيس، أو أن تصريحاً معلناً متطرفاً أدلى به الشاعر، فعُدّ مسيئاً الى هذه الفئة من الناس أو تلك، كانا في مقدمة تلك النوايا و الدوافع التي حرّضت أصحاب تلك البحوث و المقالات على تأليفها و نشرها. أقول بغض النظر عن موضوع النوايا و الدوافع، كان ثمة صورة نمطيّة، أو سمّهِ قالباً جاهزاً سائدا، يجري صبّ مضمون تلك الدراسات و المقالات على وفق مقاساته و آلياته و تسلسل أفكاره بطريقة تكرر النمط نفسه – مع اختلاف تفرضه الإضافة الجديدة – بدقّة محددة يفرضها قالبُ النوايا و الدوافع الذي يمتلك رصيدا جيداً سابقاً من الدراسات و المقالات التي بحثت في الموضوع نفسه من قبل ، و التي تصلح – بكلّ تأكيد - أن تكون مَعَيناً و مادة يعزز بمضمونها الكاتب الجديد مفردات بحثة و يغُنيه، لكن، من دون مراجعة أو تقصٍّ بحثي لطبيعة و مضمون تلك الدراسات و البحوث و المقالات السابقة التي يستحضرها في بحثه الجديد، من حيث نوع صلتها ببعضها حيناً، و من حيث صدقها و سبقها و أهميتها و نوع اعتمادها على بعضها حيناً آخر.بعبارات أُخر تسمّي الأشياء بمسمّياتها و توضّح القصدَ كلّه و تقوله على نحو مباشر أقول: ثمة مقدّمة من نوع ما، قد تطول أو تقصر يعمد الكاتب فيها الى تبرير نشر بحثه أو مقالته، مقدّمة لا بدّ له من التعرّض فيها لمكانة أدونيس بهذا القدر أو ذاك، يليها تعريف بطبيعة الغاية و المناسبة التي كتب عمله من أجلها، ثم يعقبها – أو يسبقها أحياناً - تدوين مفردات كشفه الجديد عن انتحال أدونيس لهذا النص أو ذاك، لكن من دون أن يخلو بحثُه على الإطلاق من استحضار نصوصاً محددة من كتاب الشاعر كاظم جهاد " أدونيس منتحلاً " و أطروحة الباحث الشاعر المنصف الوهايبي " الجسد المرئي و الجسد المتخيل في شعر أدونيس – قراءة تناصيّة " مركّزاً – بكل تأكيد – على مقالة الشاعر عادل عبد الله " تحولات العاشق بين أدونيس و النفري " مستحضراً نصَّها المقارن بين عبارات أدونيس الشعرية و مواقف النفّري بالكامل في الغالب، و هو إجراءٌ يتمّ نقله - على الدوام - من كتاب الشاعر كاظم جهاد في الصفحة 80 أمّا نصّه فهو " إنّ المقال يثبت لأوّل مرّة عبارات ومقاطع وافرة يأخذها أدونيس حرفيّا من النفري، كان الكلام سائدا عنها في أكثر من وسط ووحده هذا الشاعر العراقي الشاب تجشم عناء نشرها والتساؤل عن شرعية سلوك كهذا وعما اذا كانت شهرة أدونيس وحضوره في الثقافة العربية يبرران له ذلك العمل، هذه هي المقاطع نقدمها في ......
#أدونيس
#تناص
#المنصف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721039
الحوار المتمدن
عادل عبدالله - أدونيس - و - أنا - بين - تناص - المنصف الوهايبي و - انتحال - كاظم جهاد
عادل عبدالله : القرود تفشل في امتحان شكسبير
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله " القرود تفشل في امتحان شكسبير "تذكر الوقائع المنشورة، أن عالم الفيزياء الكونية الشهير " ستيفن هاوكنغ " تقدّم الى إدارة مجلّة علميّة – في الاحتفالية المئوية لصدورها – بعرض مغرٍ مفاده: أنّ جمعَ مئة قردٍ و تعليمها كيفية الضرب على لوح مفاتيح الحاسبة، قد يمكننا في النهاية من الحصول على إحدى سونيتات شكسبير. و بعد أنْ استجابت إدارة المجلّة لطلبه، ظهرت النتائج المخيّبة، و هي أن القرود و بعد مضيّ شهر كامل، لم تتمكن حتّى من طباعة كلمة واحدة صحيحة .إنّ السؤال المهم الذي لم يطرحه ستيفن هاوكنغ على نفسه- و لم يبحثْ عن إجابةٍ مقنعة له عددٌ من العلماء ممن يشاركونه الرأي القائل بأن الصدفة و العشوائية يمكنهما بالفعل انتاج أنظمة ذكيّة معقّدة - هو لماذا فشلت القرود في مهمتها؟عن هذا السؤال بالتحديد يجيبنا "أدغار أندريوس" و كالتالي: إنّ الادعاء بأنّ أيّ شيء (مثل أصل الحياة أو طفرة جينية معينة) يجب أن تحدث بالصدفة إذا انتظرت زمناً طويلاً بما يكفي، هو أيضًا زعم خاطئ. مرة أخرى ، يستند هذا الادعاء على فكرة أنّ الحدث الذي ليس ممكنًا رياضيًا، فله من الاحتمال صفر. غير أنّ ما هو ممكن رياضيًا قد يكون مستحيلًا واقعيّا. لنضع في الاعتبار الادعاء القائل بأنّ 100 قرد يضربون على مفاتيح 100 آلة كاتبة (من دون فترة استراحة للغداء ) سيتمكنون في نهاية المطاف من إنتاج أحد أعمال شكسبير.ليس هذا بفرض صحيح، ما لم يتمّ وضع كلّ شيء تولّتِ القرودُ طبْعَه و على الفور في الحجر، بحيث لا يمكن تغييره أو مراجعته. و هنا تجدر الإشارة الى أنّ هذا السيناريو غير واقعي تمامًا و غير مشابه لعمليات العالم الحقيقي مثل التفاعلات الكيميائية أو الطفرات الجينية . إنّ النظرية الراسخة للمعدل الكيميائي تخبرنا بأّن جميع العمليات في العالم الحقيقي قابلة للعكس - أيْ أن ّ بوسعها أنْ تعود إلى الوراء وكذلك إلى الأمام، بحيث تكون شبكة النتيجةهي، التوازن بين الخطوات إلى الأمام والخطوات الى الوراء. ذلك لأنّ العملية من أجل أنْ تمضي قُدمًا بمعدّلٍ معيّن تتطلّبُ استردادًا للطاقة المحررة. فإذا لم يكن هناك مثل هذا الاسترداد، فسيتم إلغاء كل خطوة للأمام -عاجلاً أم آجلاً- بخطوة للخلف وسيظل النظام في حالة ركود. و بتطبيقنا هذا المبدأ على القرود (من دون السماح بإدخال نتاجها المطبوع في الحجر هذه المرة) ، سنرى بأنّ مضيّ طباعة القرود باتجاه قصيدة شكسبير، إنّما هو في الواقع، تراجع الى الوراء عنها، وليس تقدّماً إلى الأمام باتجاهها.يحدثُ هذا، بسببٍ من أنّ احتمال أنْ تكون ضربةُ المفتاح التالية خطأ، أكبر بكثير من احتمال أنْ تكون صحيحة. ذلك، لأنّ، الأبجدية الإنكليزية تحتوي على ستة وعشرون حرفًا، و معنى هذا احتماليّا، أنّ ضربةَ مفتاحٍ واحدة قد تكون صحيحة، و أنّ خمسة وعشرين ضربة على الحرف ستكون خطاً).لذا ، إذا بدأت القرود بطبع سوناتة واحدة فقط، تفتقر اليها نسخة مطبوعة من أعمال شكسبير، شريطة أن تكون مكتملة وصحيحة ، فلن يمر وقت طويل قبل أن يكون The Merchant of Venice - تاجر البندقيّة - في حالة فوضى تامة - ناهيك عن الكثير من اللغط حول لا شيء. فكر في مثال آخر سأسميه "شكسبير الفوري". افترض أن لدينا قردًا واحدًا مخصصاً للضرب على حرف واحد فقط من حروف الابجدية، لانتاج أحد أعمال شكسبير، وكان لكلّ قرد آلة كاتبة خاصة به مع سبعة وعشرين مفتاحًا فقط ( الأبجدية بالإضافة إلى مسافة). سنصفّ الآلات الكاتبة بترتيب ثابت ونطلب من كل قرد أنْ يضربَ مفتاحًا واحدًا فقط ، ثم نفحص النتيجة. إذا لم يكن المنتج مماثلا من أحد أعمال شكسب ......
#القرود
#تفشل
#امتحان
#شكسبير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723143
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله " القرود تفشل في امتحان شكسبير "تذكر الوقائع المنشورة، أن عالم الفيزياء الكونية الشهير " ستيفن هاوكنغ " تقدّم الى إدارة مجلّة علميّة – في الاحتفالية المئوية لصدورها – بعرض مغرٍ مفاده: أنّ جمعَ مئة قردٍ و تعليمها كيفية الضرب على لوح مفاتيح الحاسبة، قد يمكننا في النهاية من الحصول على إحدى سونيتات شكسبير. و بعد أنْ استجابت إدارة المجلّة لطلبه، ظهرت النتائج المخيّبة، و هي أن القرود و بعد مضيّ شهر كامل، لم تتمكن حتّى من طباعة كلمة واحدة صحيحة .إنّ السؤال المهم الذي لم يطرحه ستيفن هاوكنغ على نفسه- و لم يبحثْ عن إجابةٍ مقنعة له عددٌ من العلماء ممن يشاركونه الرأي القائل بأن الصدفة و العشوائية يمكنهما بالفعل انتاج أنظمة ذكيّة معقّدة - هو لماذا فشلت القرود في مهمتها؟عن هذا السؤال بالتحديد يجيبنا "أدغار أندريوس" و كالتالي: إنّ الادعاء بأنّ أيّ شيء (مثل أصل الحياة أو طفرة جينية معينة) يجب أن تحدث بالصدفة إذا انتظرت زمناً طويلاً بما يكفي، هو أيضًا زعم خاطئ. مرة أخرى ، يستند هذا الادعاء على فكرة أنّ الحدث الذي ليس ممكنًا رياضيًا، فله من الاحتمال صفر. غير أنّ ما هو ممكن رياضيًا قد يكون مستحيلًا واقعيّا. لنضع في الاعتبار الادعاء القائل بأنّ 100 قرد يضربون على مفاتيح 100 آلة كاتبة (من دون فترة استراحة للغداء ) سيتمكنون في نهاية المطاف من إنتاج أحد أعمال شكسبير.ليس هذا بفرض صحيح، ما لم يتمّ وضع كلّ شيء تولّتِ القرودُ طبْعَه و على الفور في الحجر، بحيث لا يمكن تغييره أو مراجعته. و هنا تجدر الإشارة الى أنّ هذا السيناريو غير واقعي تمامًا و غير مشابه لعمليات العالم الحقيقي مثل التفاعلات الكيميائية أو الطفرات الجينية . إنّ النظرية الراسخة للمعدل الكيميائي تخبرنا بأّن جميع العمليات في العالم الحقيقي قابلة للعكس - أيْ أن ّ بوسعها أنْ تعود إلى الوراء وكذلك إلى الأمام، بحيث تكون شبكة النتيجةهي، التوازن بين الخطوات إلى الأمام والخطوات الى الوراء. ذلك لأنّ العملية من أجل أنْ تمضي قُدمًا بمعدّلٍ معيّن تتطلّبُ استردادًا للطاقة المحررة. فإذا لم يكن هناك مثل هذا الاسترداد، فسيتم إلغاء كل خطوة للأمام -عاجلاً أم آجلاً- بخطوة للخلف وسيظل النظام في حالة ركود. و بتطبيقنا هذا المبدأ على القرود (من دون السماح بإدخال نتاجها المطبوع في الحجر هذه المرة) ، سنرى بأنّ مضيّ طباعة القرود باتجاه قصيدة شكسبير، إنّما هو في الواقع، تراجع الى الوراء عنها، وليس تقدّماً إلى الأمام باتجاهها.يحدثُ هذا، بسببٍ من أنّ احتمال أنْ تكون ضربةُ المفتاح التالية خطأ، أكبر بكثير من احتمال أنْ تكون صحيحة. ذلك، لأنّ، الأبجدية الإنكليزية تحتوي على ستة وعشرون حرفًا، و معنى هذا احتماليّا، أنّ ضربةَ مفتاحٍ واحدة قد تكون صحيحة، و أنّ خمسة وعشرين ضربة على الحرف ستكون خطاً).لذا ، إذا بدأت القرود بطبع سوناتة واحدة فقط، تفتقر اليها نسخة مطبوعة من أعمال شكسبير، شريطة أن تكون مكتملة وصحيحة ، فلن يمر وقت طويل قبل أن يكون The Merchant of Venice - تاجر البندقيّة - في حالة فوضى تامة - ناهيك عن الكثير من اللغط حول لا شيء. فكر في مثال آخر سأسميه "شكسبير الفوري". افترض أن لدينا قردًا واحدًا مخصصاً للضرب على حرف واحد فقط من حروف الابجدية، لانتاج أحد أعمال شكسبير، وكان لكلّ قرد آلة كاتبة خاصة به مع سبعة وعشرين مفتاحًا فقط ( الأبجدية بالإضافة إلى مسافة). سنصفّ الآلات الكاتبة بترتيب ثابت ونطلب من كل قرد أنْ يضربَ مفتاحًا واحدًا فقط ، ثم نفحص النتيجة. إذا لم يكن المنتج مماثلا من أحد أعمال شكسب ......
#القرود
#تفشل
#امتحان
#شكسبير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723143
الحوار المتمدن
عادل عبدالله - القرود تفشل في امتحان شكسبير
عادل عبدالله : الوضعيةُ المنطقية : البداية و النهاية
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله الوضعية المنطقية: البداية و النهاية" يكفي الفيلسوف من الطموح، أن يتم توظيفه كأجيرٍ يؤدّي عملاً يدوياً ثانوياً في تنظيف الطريق قليلا ، وإزالة بعض القمامة التي تكمن في طريق المعرفة "هذه هي العبارة التي قالها John Lock فهرعَ على إثرها و بهديٍ منها جمعٌ من الفلاسفة العظام ليرتقوا بمذاهبهم من رتبة الفلسفة الى رتبة العلم و التجربة.هكذا عزم " كانط " على أن " يضع نهاية لخطأ لا متناهٍ .. بأنْ يسهم المرء في تنمية العلوم " فكان كتابه الشهير " نقد العقل المحض "ثم خطا هيجل خطوة بالاتجاه نفسه حين عمد الى كتابة مؤلفه الأعظم " عِلْم ظهور العقل " مفوّضاً " كارل ماركس " حقَّ القول " إنّ مكانة الفلسفة من العالم الواقعي تشبه الى حدّ كبير مكانة الممارسة الجنسية من الاستمناء " لتبلغ هذه المحاولات غايتها في كتاب هوسرل " الفلسفة بوصفها علماً صارما "و لئن كانت هذه المحاولات كلّها أعمالاً فلسفية جبارة أغنتْ العقل البشري و وسّعت آفاقه، فإن محاولة متطرفة جسور استثمرت مضمون تلك العبارة نفسها لتعلن أنّ عبارة جون لوك غير منصفة في تعاملها مع مكانة الفيلسوف و الفلسفة، لأنّ الوضع المنصف لهما هو طردهما من العقل البشري و الحياة الإنسانية على حدّ سواء.و هكذا استخدم الوضعيون المناطقة "مبدأ التحقق" الذي يمكن بموجبه اعتبار السؤال علميًا "إذا وإذا فقط " كان يمكن التحقق منه تجريبيًا. و لذا فإن أسئلة ميتافيزيقية مثل "هل الله موجود؟" أسئلة ببساطة لا معنى لها.يقول أحدُ الباحثين " أدى التزام معظم الفلاسفة بالوضعية إلى استبعاد الإيمان بالله منذ البداية ، وشهد منتصف القرن العشرين تضاؤلَ نسبة الفلاسفة المؤمنين إلى ما يقرب من الصفر" أمّا سبب التزام الفلاسفة بالوضعية فهو الإعلان على أنّ العلم لم يعد يُنظر إليه على أنه المصدر الأساسي للمعرفة ، إنّما هو المصدر الوحيد للمعرفة.في مثل هذا الوضع المعرفي المترع بالروح العلمية التجريبية كتب الفيلسوف " آلفن بلانتينجا " كتابه الأشهر " الله والعقول الأخرى God and Other Minds " الذي عدّه الفلاسفة و الباحثون لعنةً على التجريبية و الوضعية و المنطقية. يقول بلانتينجا في كتابه : إن افتراض "الله موجود" ليس افتراضا يمكن إثبات صحته أو خطأه ، على الأقل ليس بنفس طريقة الادعاء العلمي مثل "سرعة الضوء تبلغ 186000 ميل في الثانية." بدلاً من ذلك ، يعتقد أن مشكلة الله مماثلة لمشكلة العقول الأخرى ، التي يؤكد وجودها كل شخص تقريبًا على الرغم من عدم وجود أية أدلة تجريبية.هذه هي الفرضية المركزية للكتاب. يجادل بلانتينجا بأنه على الرغم من أنه لا يمكن للمرء إثبات وجود عقول أخرى تجريبياً ، إلا أنه لا يزال من المنطقي الإيمان بها ، وينطبق الشيء نفسه على وجود الله. ويترتب على ذلك أنه يجب أن تكون هناك قواعد للمعرفة خارج التحقيق التجريبي. وهكذا كان هذا الاستنتاج لعنة على الفكر الوضعي ، الذي تدور نظريته المعرفية بأكملها حول افتراض القدرة المطلقة للتحقيق التجريبي.بحلول أواخر السبعينيات من القرن الماضي ، تم الاعتراف إلى حد كبير بأنّ الوضعية المنطقية في موقف لا يمكن الدفاع عنه. حتى "أنّ أ.ج. آير " و هو أحد أعلام الوضعية المنطقية قال " حسنًا ، أفترضُ أنّ أهم عيب ... هو أن كل ذلك كان خاطئًا... يجب أن نكون حريصين على عدم التقليل من الدور الذي لعبه Plantinga في هذا التغيير الذي أحدثه في قلب تصور الوضعيين " ......
#الوضعيةُ
#المنطقية
#البداية
#النهاية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734210
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله الوضعية المنطقية: البداية و النهاية" يكفي الفيلسوف من الطموح، أن يتم توظيفه كأجيرٍ يؤدّي عملاً يدوياً ثانوياً في تنظيف الطريق قليلا ، وإزالة بعض القمامة التي تكمن في طريق المعرفة "هذه هي العبارة التي قالها John Lock فهرعَ على إثرها و بهديٍ منها جمعٌ من الفلاسفة العظام ليرتقوا بمذاهبهم من رتبة الفلسفة الى رتبة العلم و التجربة.هكذا عزم " كانط " على أن " يضع نهاية لخطأ لا متناهٍ .. بأنْ يسهم المرء في تنمية العلوم " فكان كتابه الشهير " نقد العقل المحض "ثم خطا هيجل خطوة بالاتجاه نفسه حين عمد الى كتابة مؤلفه الأعظم " عِلْم ظهور العقل " مفوّضاً " كارل ماركس " حقَّ القول " إنّ مكانة الفلسفة من العالم الواقعي تشبه الى حدّ كبير مكانة الممارسة الجنسية من الاستمناء " لتبلغ هذه المحاولات غايتها في كتاب هوسرل " الفلسفة بوصفها علماً صارما "و لئن كانت هذه المحاولات كلّها أعمالاً فلسفية جبارة أغنتْ العقل البشري و وسّعت آفاقه، فإن محاولة متطرفة جسور استثمرت مضمون تلك العبارة نفسها لتعلن أنّ عبارة جون لوك غير منصفة في تعاملها مع مكانة الفيلسوف و الفلسفة، لأنّ الوضع المنصف لهما هو طردهما من العقل البشري و الحياة الإنسانية على حدّ سواء.و هكذا استخدم الوضعيون المناطقة "مبدأ التحقق" الذي يمكن بموجبه اعتبار السؤال علميًا "إذا وإذا فقط " كان يمكن التحقق منه تجريبيًا. و لذا فإن أسئلة ميتافيزيقية مثل "هل الله موجود؟" أسئلة ببساطة لا معنى لها.يقول أحدُ الباحثين " أدى التزام معظم الفلاسفة بالوضعية إلى استبعاد الإيمان بالله منذ البداية ، وشهد منتصف القرن العشرين تضاؤلَ نسبة الفلاسفة المؤمنين إلى ما يقرب من الصفر" أمّا سبب التزام الفلاسفة بالوضعية فهو الإعلان على أنّ العلم لم يعد يُنظر إليه على أنه المصدر الأساسي للمعرفة ، إنّما هو المصدر الوحيد للمعرفة.في مثل هذا الوضع المعرفي المترع بالروح العلمية التجريبية كتب الفيلسوف " آلفن بلانتينجا " كتابه الأشهر " الله والعقول الأخرى God and Other Minds " الذي عدّه الفلاسفة و الباحثون لعنةً على التجريبية و الوضعية و المنطقية. يقول بلانتينجا في كتابه : إن افتراض "الله موجود" ليس افتراضا يمكن إثبات صحته أو خطأه ، على الأقل ليس بنفس طريقة الادعاء العلمي مثل "سرعة الضوء تبلغ 186000 ميل في الثانية." بدلاً من ذلك ، يعتقد أن مشكلة الله مماثلة لمشكلة العقول الأخرى ، التي يؤكد وجودها كل شخص تقريبًا على الرغم من عدم وجود أية أدلة تجريبية.هذه هي الفرضية المركزية للكتاب. يجادل بلانتينجا بأنه على الرغم من أنه لا يمكن للمرء إثبات وجود عقول أخرى تجريبياً ، إلا أنه لا يزال من المنطقي الإيمان بها ، وينطبق الشيء نفسه على وجود الله. ويترتب على ذلك أنه يجب أن تكون هناك قواعد للمعرفة خارج التحقيق التجريبي. وهكذا كان هذا الاستنتاج لعنة على الفكر الوضعي ، الذي تدور نظريته المعرفية بأكملها حول افتراض القدرة المطلقة للتحقيق التجريبي.بحلول أواخر السبعينيات من القرن الماضي ، تم الاعتراف إلى حد كبير بأنّ الوضعية المنطقية في موقف لا يمكن الدفاع عنه. حتى "أنّ أ.ج. آير " و هو أحد أعلام الوضعية المنطقية قال " حسنًا ، أفترضُ أنّ أهم عيب ... هو أن كل ذلك كان خاطئًا... يجب أن نكون حريصين على عدم التقليل من الدور الذي لعبه Plantinga في هذا التغيير الذي أحدثه في قلب تصور الوضعيين " ......
#الوضعيةُ
#المنطقية
#البداية
#النهاية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734210
الحوار المتمدن
عادل عبدالله - الوضعيةُ المنطقية : البداية و النهاية
عادل عبدالله : محاولة في التفسير العلمي لعبارة - كن فيكون-
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله محاولة في التفسير العلمي لعبارة " كن فيكون "مما لا شكّ فيه أنّ لعبارة "كن فيكون" معنى يتدخل في بنية العالم المادي، منتهكاً قوانين الفيزياء الثابتة التي تتطلب بالضرورة الاعتماد على قانون السببية، و الزمان، من أجل بلوغ النتيجة.هذه هي المقدمةُ الأولى، أمّا المقدمة الثانية فهي القول: أنْ ليس من المعقول أنْ يدعو اللهُّ البشرَ لاستخدام عقولهم في فهم الأشياء من جهة، ثم يتمّ له فعل الأشياء و انجزاها بطريقة مخالفة للفهم البشري لطريقة حدوث الأشياء، مما يعني أنّ عبارة "كن فيكون" تتعامل مع قوانين الفيزياء و الزمان بنفس الطريقة التي يتعامل البشر على وفقها، لكن بطريقة متقدمة كلّية شاملة تعجز عقولنا المحدودة عن فهمها.و معنى هذا كلّه أنّ عبارة " كن فيكون" ليستْ عبارة "دينية" غيبيّة، إنّما هي عبارة "علميّة" يمكن أن تحدث الأشياء في العالم الواقعي على وفقها.من هنا سيكون المعنى الكامل للعبارة متوزّعا على معنيين، معنى رمزي مجازي أولاً هو: إنّ تعامل الله مع العالم المادي بأسره، هو من السهولة بمكان، بحيث يمكن أن يقول لهذا العالم أو لأي جزء منه " كن فيكون" أمّا المعنى الواقعي الآخر، و هو الذي يسوّغ القول بالمعنى الأول، فهو: استنادا الى قدرة الله الكليّة على هذا العالم و سيطرته على قوانين عمله في بعديها الذري التحتاني، و الكوني الظاهر، و استنادا الى علمه الكلّي به، و حضوره الشامل في الزمان و المكان، فإنّ الله ليس مضطراً الى فعل الأشياء بطريقة فهم البشر لها، مما يعني أنّ طريقة عمل الله المثلى، إنّما تتم عبر صيغة " كن فيكون" أعني الطريقة التي يطمح العقل العلمي البشري الى إنجاز الأشياء بها إنْ استطاع الى ذلك سبيلا، و هي بلا شكّ طريقة تختزل عامل الزمن بالتعامل مع العناصر المسببة للحدث على نحو مباشر. بقي أنْ أضيف أنّ مثل هذه الفرضية تتفق على نحو كلّي مع المعطيات العلمية التجريبية التي يجود بها "عالم الكم" و توفّرها خصائص العالم تحت الذري، و هي نوع خصائص تم للعلماء التأكد من وجودها على نحو مطلق، من حيث أنه عالمٌ " لا محلّي" عالم مترابط الأجزاء لا علاقة له بالزمان و المكان، فضلاً عن كونه عالماً تتحرك الكائنات فيه بسرعة أكبر من سرعة الضوء، عالماً يمكن ان توجد الالكترونات فيه نفسها في أكثر من مكان واحد، كما أثبتتْ تجربة " ألان أسبكيت " ذلك. خلاصة القول: إنّ " كن فيكون" هي عبارة وصفية لطريقة عمل الله مع الحياة الطبيعة، و هي نوع عبارة تتعامل معهما على نحو واقعي مادي لا سبيل لنا الى فهمه استنادا الى قدرة عقولنا المحدودة، و هذا ما ذهب اليه بعض مفسّري قوله تعالى " و هو الذي خلق السموات و الارض بالحق و يوم يقول كن فيكون، قوله الحق و له المُلك " او قوله تعالى " إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم، خلقه من تراب، ثم قال له كن فيكون" من حيث ان لا فرق بين طريقتي الخلق الطبيعية و طريقة كن فيكون، إلّا من حيث مقدار القدرة. ......
#محاولة
#التفسير
#العلمي
#لعبارة
#فيكون-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736653
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله محاولة في التفسير العلمي لعبارة " كن فيكون "مما لا شكّ فيه أنّ لعبارة "كن فيكون" معنى يتدخل في بنية العالم المادي، منتهكاً قوانين الفيزياء الثابتة التي تتطلب بالضرورة الاعتماد على قانون السببية، و الزمان، من أجل بلوغ النتيجة.هذه هي المقدمةُ الأولى، أمّا المقدمة الثانية فهي القول: أنْ ليس من المعقول أنْ يدعو اللهُّ البشرَ لاستخدام عقولهم في فهم الأشياء من جهة، ثم يتمّ له فعل الأشياء و انجزاها بطريقة مخالفة للفهم البشري لطريقة حدوث الأشياء، مما يعني أنّ عبارة "كن فيكون" تتعامل مع قوانين الفيزياء و الزمان بنفس الطريقة التي يتعامل البشر على وفقها، لكن بطريقة متقدمة كلّية شاملة تعجز عقولنا المحدودة عن فهمها.و معنى هذا كلّه أنّ عبارة " كن فيكون" ليستْ عبارة "دينية" غيبيّة، إنّما هي عبارة "علميّة" يمكن أن تحدث الأشياء في العالم الواقعي على وفقها.من هنا سيكون المعنى الكامل للعبارة متوزّعا على معنيين، معنى رمزي مجازي أولاً هو: إنّ تعامل الله مع العالم المادي بأسره، هو من السهولة بمكان، بحيث يمكن أن يقول لهذا العالم أو لأي جزء منه " كن فيكون" أمّا المعنى الواقعي الآخر، و هو الذي يسوّغ القول بالمعنى الأول، فهو: استنادا الى قدرة الله الكليّة على هذا العالم و سيطرته على قوانين عمله في بعديها الذري التحتاني، و الكوني الظاهر، و استنادا الى علمه الكلّي به، و حضوره الشامل في الزمان و المكان، فإنّ الله ليس مضطراً الى فعل الأشياء بطريقة فهم البشر لها، مما يعني أنّ طريقة عمل الله المثلى، إنّما تتم عبر صيغة " كن فيكون" أعني الطريقة التي يطمح العقل العلمي البشري الى إنجاز الأشياء بها إنْ استطاع الى ذلك سبيلا، و هي بلا شكّ طريقة تختزل عامل الزمن بالتعامل مع العناصر المسببة للحدث على نحو مباشر. بقي أنْ أضيف أنّ مثل هذه الفرضية تتفق على نحو كلّي مع المعطيات العلمية التجريبية التي يجود بها "عالم الكم" و توفّرها خصائص العالم تحت الذري، و هي نوع خصائص تم للعلماء التأكد من وجودها على نحو مطلق، من حيث أنه عالمٌ " لا محلّي" عالم مترابط الأجزاء لا علاقة له بالزمان و المكان، فضلاً عن كونه عالماً تتحرك الكائنات فيه بسرعة أكبر من سرعة الضوء، عالماً يمكن ان توجد الالكترونات فيه نفسها في أكثر من مكان واحد، كما أثبتتْ تجربة " ألان أسبكيت " ذلك. خلاصة القول: إنّ " كن فيكون" هي عبارة وصفية لطريقة عمل الله مع الحياة الطبيعة، و هي نوع عبارة تتعامل معهما على نحو واقعي مادي لا سبيل لنا الى فهمه استنادا الى قدرة عقولنا المحدودة، و هذا ما ذهب اليه بعض مفسّري قوله تعالى " و هو الذي خلق السموات و الارض بالحق و يوم يقول كن فيكون، قوله الحق و له المُلك " او قوله تعالى " إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم، خلقه من تراب، ثم قال له كن فيكون" من حيث ان لا فرق بين طريقتي الخلق الطبيعية و طريقة كن فيكون، إلّا من حيث مقدار القدرة. ......
#محاولة
#التفسير
#العلمي
#لعبارة
#فيكون-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736653
الحوار المتمدن
عادل عبدالله - محاولة في التفسير العلمي لعبارة - كن فيكون-