لمى محمد : احتلال اللاوعي- الطب النفسي الاجتماعي- حكايتي20-
#الحوار_المتمدن
#لمى_محمد لم أعتقد يوماً أن الوزن الزائد، البشرة المتعبة، إرهاق العينين، ترهل الجسد..وسقوط الشعر من علامات سوء التقدير أو حتى الحظ...هذه علامات أنّ في داخلك قلب نقيّ حقيقي، يحزن في أيام.. يتعب في أخرى.. فيعكس حنانه في تفاصيلكِ...أن تتصالحي مع نفسك.. يبدأ بألا ترهقيها...التافهات.. السخيفات.. السطحيات.. و الأنانيات هنّ فقط من لا تمر الحياة بكل تفاصيلها فوق أشكالهن...من رواية"اسمها محمد" بقلم: لمى محمد*************ما يفعله الاكتئاب ببساطة أنه يطفئ ضوءاً فيك.. هذا الضوء الذي لطالما اعتمدت عليه في معرفة الطريق.. لذلك تركه بلا علاج قد ينتهي بك في طريق شخص آخر!إن وصمة العار تجاه الأمراض النفسيّة لا تقتصر على ألّا تدرك مرضك النفسي فقط، بل تمتد لعدم استيعابك لأمراض من حولك النفسيّة، أو لتبنيك جهلاً ورثه المجتمع حول ثقافة “الآخر”…تصل موقع الطب النفسي الاجتماعي حكايا كثيرة بسيطة في ظاهرها، لكن في تفاصيلها تتدمر أي حياة…مثلاً حكاية لبنى التي أثرت أمها على علاقتها بصديقتها “القويّة” ، فانقطعت علاقة الصديقتين… الموضوع يبدو بسيطاً، لكن تفاصيل الحكاية تخبركم كم كانت هذه الصديقة القويّة على قدرة من مساعدة لبنى في حياتها، و كيف أن شعور الأم نبع من غيرة في لا وعيها من هذه الصديقة لأنها أثرت في حياة ابنتها بالإيجاب أكثر من الأم نفسها…حكاية سها التي تلف وتدور بزوجها وعلاقته، فتقصقصها على مزاجها.. بينما تقنع الآخرين بأن زوجها لا يستمع لها ولا يأبه بآرائها.. في لاوعي سها حب تملك نرجسي.. هي لا تثق بنفسها لذلك تخاف ضياع ممتلكاتها منها- أحد هذه الممتلكات هو زوجها…حكاية أمين الذي عاش في جلباب والده فغيّر عمله ليمسك تجارة والده، ثم قوقع حياته في جوار هذا الأخير، حتى انتهى مثله تماماً، بلا حياة مستقلة، لذلك تراه شخصاً تعيساً في زواجه وصداقاته…في اللاوعي عند أمين كثير من الأحلام التي قتلها والده وحياة لم تعاش، هو يحمل مسؤولية التعاسة لكل شخص ماعدا والده.. لماذا؟ لأن لا وعيه يعرف تماماً أنه نسخة والده، فإن لامه هو يلوم نفسه(نسخته)…حكاية كريم الذي حاول أن يتخلص من القلق الاجتماعي كثيراً ولم يفلح.. لا يعرف أن في لا وعيه تكمن أم متسلطة تسيطر على ذكريات طفولته وتحكمها، وأن الخطوة الأولى في تحسن خجله وقلقه الاجتماعي تكمن في فهم انعكاسات طفولته عليه…هذه الحكايات تبدو منفصلة، لكن يربطها خيط متين.. وهو سماح الشخص بتدخل آخر في خصوصياته، هذا الشخص احتلّ اللاوعي.. ولا أحد غير الطبيب النفسي قادر على تحرير لاوعيك.هناك أهمية كبيرة للصحة النفسيّة في أن تحترم استقلالك كشخص لا يستنسخ عن أحد حتى أمه وأبيه.. وأن تعرف أن آراء زواجك، صداقاتك، عملك، سفرك، وهواياتك هي خاصة بك، ولا يحق لأي إنسان أيّاً كان فرض نفسه فيها… هذا الطفل الذي يجلس في لاوعيك قادر على أن يفهم كل ماحدث في الماضي بمساعدة الطب النفسي، بمساعدة العقل وليس للماضي سلطان عليك مالم تضع أنت عليه تاج “الموافقة”. ***************هل تشكو من إحدى الأعراض التالية: قلق، اكتئاب، أرق، هيوجيّة، نهم، قهم؟هل تشكو من سماع أصوات غير موجودة في رأسك، خوف مرضي، إحساس قاتل بأنّ أحداً ما يتبعك، كوابيس، ذكريات مخيفة تحضر كصور أمام وحدتك؟هل هناك خيبات أمل كبيرة، أو رض نفسي حزين يمنعك من تحقيق أحلامك؟ إن كان جوابك على أي مما سبق: نعم، فأنت يا عزيزي في حاجة إلى علم الطب النفسي…يعتقد بعض البسطاء أ ......
#احتلال
#اللاوعي-
#الطب
#النفسي
#الاجتماعي-
#حكايتي20-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702000
#الحوار_المتمدن
#لمى_محمد لم أعتقد يوماً أن الوزن الزائد، البشرة المتعبة، إرهاق العينين، ترهل الجسد..وسقوط الشعر من علامات سوء التقدير أو حتى الحظ...هذه علامات أنّ في داخلك قلب نقيّ حقيقي، يحزن في أيام.. يتعب في أخرى.. فيعكس حنانه في تفاصيلكِ...أن تتصالحي مع نفسك.. يبدأ بألا ترهقيها...التافهات.. السخيفات.. السطحيات.. و الأنانيات هنّ فقط من لا تمر الحياة بكل تفاصيلها فوق أشكالهن...من رواية"اسمها محمد" بقلم: لمى محمد*************ما يفعله الاكتئاب ببساطة أنه يطفئ ضوءاً فيك.. هذا الضوء الذي لطالما اعتمدت عليه في معرفة الطريق.. لذلك تركه بلا علاج قد ينتهي بك في طريق شخص آخر!إن وصمة العار تجاه الأمراض النفسيّة لا تقتصر على ألّا تدرك مرضك النفسي فقط، بل تمتد لعدم استيعابك لأمراض من حولك النفسيّة، أو لتبنيك جهلاً ورثه المجتمع حول ثقافة “الآخر”…تصل موقع الطب النفسي الاجتماعي حكايا كثيرة بسيطة في ظاهرها، لكن في تفاصيلها تتدمر أي حياة…مثلاً حكاية لبنى التي أثرت أمها على علاقتها بصديقتها “القويّة” ، فانقطعت علاقة الصديقتين… الموضوع يبدو بسيطاً، لكن تفاصيل الحكاية تخبركم كم كانت هذه الصديقة القويّة على قدرة من مساعدة لبنى في حياتها، و كيف أن شعور الأم نبع من غيرة في لا وعيها من هذه الصديقة لأنها أثرت في حياة ابنتها بالإيجاب أكثر من الأم نفسها…حكاية سها التي تلف وتدور بزوجها وعلاقته، فتقصقصها على مزاجها.. بينما تقنع الآخرين بأن زوجها لا يستمع لها ولا يأبه بآرائها.. في لاوعي سها حب تملك نرجسي.. هي لا تثق بنفسها لذلك تخاف ضياع ممتلكاتها منها- أحد هذه الممتلكات هو زوجها…حكاية أمين الذي عاش في جلباب والده فغيّر عمله ليمسك تجارة والده، ثم قوقع حياته في جوار هذا الأخير، حتى انتهى مثله تماماً، بلا حياة مستقلة، لذلك تراه شخصاً تعيساً في زواجه وصداقاته…في اللاوعي عند أمين كثير من الأحلام التي قتلها والده وحياة لم تعاش، هو يحمل مسؤولية التعاسة لكل شخص ماعدا والده.. لماذا؟ لأن لا وعيه يعرف تماماً أنه نسخة والده، فإن لامه هو يلوم نفسه(نسخته)…حكاية كريم الذي حاول أن يتخلص من القلق الاجتماعي كثيراً ولم يفلح.. لا يعرف أن في لا وعيه تكمن أم متسلطة تسيطر على ذكريات طفولته وتحكمها، وأن الخطوة الأولى في تحسن خجله وقلقه الاجتماعي تكمن في فهم انعكاسات طفولته عليه…هذه الحكايات تبدو منفصلة، لكن يربطها خيط متين.. وهو سماح الشخص بتدخل آخر في خصوصياته، هذا الشخص احتلّ اللاوعي.. ولا أحد غير الطبيب النفسي قادر على تحرير لاوعيك.هناك أهمية كبيرة للصحة النفسيّة في أن تحترم استقلالك كشخص لا يستنسخ عن أحد حتى أمه وأبيه.. وأن تعرف أن آراء زواجك، صداقاتك، عملك، سفرك، وهواياتك هي خاصة بك، ولا يحق لأي إنسان أيّاً كان فرض نفسه فيها… هذا الطفل الذي يجلس في لاوعيك قادر على أن يفهم كل ماحدث في الماضي بمساعدة الطب النفسي، بمساعدة العقل وليس للماضي سلطان عليك مالم تضع أنت عليه تاج “الموافقة”. ***************هل تشكو من إحدى الأعراض التالية: قلق، اكتئاب، أرق، هيوجيّة، نهم، قهم؟هل تشكو من سماع أصوات غير موجودة في رأسك، خوف مرضي، إحساس قاتل بأنّ أحداً ما يتبعك، كوابيس، ذكريات مخيفة تحضر كصور أمام وحدتك؟هل هناك خيبات أمل كبيرة، أو رض نفسي حزين يمنعك من تحقيق أحلامك؟ إن كان جوابك على أي مما سبق: نعم، فأنت يا عزيزي في حاجة إلى علم الطب النفسي…يعتقد بعض البسطاء أ ......
#احتلال
#اللاوعي-
#الطب
#النفسي
#الاجتماعي-
#حكايتي20-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702000
الحوار المتمدن
لمى محمد - احتلال اللاوعي- الطب النفسي الاجتماعي- حكايتي20-