الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عامر موسى الشيخ : السؤال عن الشعر في مدونة الشاعر قاسم والي ... قراءة انطباعية
#الحوار_المتمدن
#عامر_موسى_الشيخ لطالما احتفى الأدب بالأسئلة الكبرى المواجهة للحياة ، أسئلة شغلت عقل البشرية منذ الخليقة - إن لم نقل بأن النتاج الأدبي هو عبارة عن اسئلة مستمرة متناسلة - تزيد من سعة الاستفهامات الكبيرة أمام الوجود برمته ، وهكذا نجد: أن أغلب الآثار العظيمة ؛ كانت تضمر أسئلة وتحاول الإجابة عنها باللغة عبر توظيف الافكار ضمن أطر الخطاب ، ليحتفي النقد الأدبي بتعدد زوايا النظر إلى تلك الخطابات التي بقت قيد التلقي والتناول ، لاسيما في عصرنا الحالي ، والموسوم بعصر التلقي ، أو هو : عصر هيمنة المتلقي الباحث عن تلبية رغباته عبر القراءة ، فهو اليوم مشارك فعلي في انتاج المعنى وتعدده ، بحسب قابلية المتلقي على التأويل . في الشعر نجد أن السؤال قد تعددت صوره ، فمرة هو سؤال وجودي ، وسؤال عن فقد ، وآخر عن الدين أو المكان ... إلخ ، فمادامت الحياة باقية ، فإن السؤال باق لا محال ، وكلما اتسعت المعارف ، واتسعت رقع العلم ، كبر السؤال ، أمام استعصاء تمثل الاجابات الشافية التي تسد عطش البحث . في تجربة الشاعر العراقي قاسم والي -المولود في السماوة ( 1960)- نجد أن السؤال قد أخذ مساحة كبيرة ، ومثّل معمارا شاخصا في ركائز هذه التجربة ، لكن أسئلة قاسم والي ، كانت تبحث في آليات الإجابة وتشكلها ، فاذا قلنا أن النصوص المكتوبة باختلاف أجناسها وأنوعها وانماطها ، كانت تحمل الاسئلة ، فأن شعر والي كان يسأل عن النص في النص ، إذ أتت تجربته الشعرية تحمل أسئلة عن الشعر نفسه ، ويكاد هذا السؤال يشكل ثيمة مهيمنة في هذه التجربة، ففيها يضيف الشاعر أسئلة أخرى إلى الانسانية ، أسئلة مستفهمة عن الشعر نفسه ، بوصفه نتاجا انسانيا ، اتصف أيضا بعدم الاستقرار وكثرة الأسئلة من حوله ... ونسأل : هل استقر الشعر على تعريف نهائي ؟؟ وهذا ما لا يمكننا الاجابة عنه .. وكما يبدو ، فإن السؤال عند والي ، مثلَ بذرة مغروسة في مساحات ذاته المعتقة بالأسئلة ، لتكبر هذه البذرة وتتحول إلى شجرة ، حطابها الشاعر نفسه ، يغرس الفأس فيها بحثا عن لب جديد ومعنى مغاير ، لكن هذه الشجرة لا تموت ، والفأس لا ينكسر !! لأنها بمعان ولادة ومستمرة ، وهذا ما تمثل في احد ابياته : قصيدة " أحوال الباء " من مجموعة "يجري إلى الا أين" " جمٌّ التأويلِ آياتي ملَّغَّزةٌ معناي ، يبحثُ عن معنىً وعن سَبَبِ "ونجد إن الاشتغال المشحون بالأسئلة الكبرى والبحث المستمر عن الاجابات في مجمل مجاميعه الشعرية الثلاث ( تراتيل أوروك ، دمشق ، 2010 ، قراطيس بألوان راية دمشق ، 2013 ، يجري إلى اللا أين دمشق ، 2018) كان واضحا وجليا ، فهي أسئلة تبحث عن تحرر اللغة من القوامع والممنوعات ، وهذا ما يُمكننا القول : بأن الشعر نفسه ، وقبل أن يجيب عن اسئلته ، يبحث عن تحرر فعلي .. ولعل مفتتح مجموعة " قراطيس بألوان راية " يمثل هذا السؤال المنبعث من التناسل الاستفهامي المهيمن على هذه التجربة ، إذ يقول :ليت اللغة وليت الأنساق المتاحة لبناء النصوص يتسعان بما يكفي للتحرر " إلى أن يقول عن النصوص كُتبت في محاولة للهروب من القوامع المهيمنة على الجسد والروح معاً". " وهنا تضاف اشكالية أخرى إلى السؤال الأول ، وهو كيف سيكون شكل النص ولغته إن كانت الكتابة هي محض امنية للتحرر ؟ إن افترضنا ان التحرر هو محاولة للانعتاق من حبس الاسئلة التي في اجابتها اضمار للقمع أصلا . لذلك لفّ والي بساط الحيرة ، وعاد إلى السؤال عن الشعر ، في أول نص من نفس المجموعة " قراطيس " حين افتتح اول القصائد بنص عنونه بـ " الشعر آخر التعاريف " ليبقى منشغلا بالسؤال عن ......
#السؤال
#الشعر
#مدونة
#الشاعر
#قاسم
#والي
#قراءة
#انطباعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693332
أحمد جدعان الشايب : قراءة انطباعية في قصيدة ما الجدوى؟ لحمزة رستناوي
#الحوار_المتمدن
#أحمد_جدعان_الشايب قصيدة ( ما الجدوى؟ ) هي القصيدة الأولى في مجموعة ( مطر سيطرق باب نومي) للشاعر السوري حمزة رستناوي.قرطاس الزمن المفقود يداعب أفكاري/ ودواة الحبر الباسق تزهو/ أتفيا تحت بكارتهاوأمارس قلقلة التاريخ / لأعلن شاهدة الروح على المنبر/ خذ نسلك والتمس العسكر لا أحد يذكرها / كانت أوبار صنوبر.منحنيا يتجول فيه العمر / يطأطئ رأس عجيزته / ويبادر أن يسأل/ آن ترجل عمركيبقونك أياما وليالي/ جيفة وحش ينغل فيك الدود/ أبصار رفاقك تنكر/ تستسلم/ دربك وجه الموءودة / قبرك مفقود !كل سريرك يفنى/ يتبقى بعضك/ يا هذا أحكمت الروح إلى الجدران / رثاؤك ظل جنونكورباط فتونك عالج هذا الفعل بلا جدوى.منحنيا يتجول فيك العمر/ سيسأل مقصلة الموت ويمضي/ يتخيل في ذرات اللحظةكيف يسير إليها/ ماضيها كان جميلا/ درب حكايتها عرفان/ بسمتها فيض وغنوصبسمتها تطغى.حبك في جب شردني/ أوشك أن أسأل / ما الجدوى.. ما الجدوى/ أن تعشق في الجيفة ضدين؟....................كما تعودت دائما حين أتناول قصيدة او ديوانا كقارئ، أذكر بأني لست ناقدا أكاديميا متخصصا، ولكني أقدم رؤية انطباعية وحسب. يقول قدامة بن جعفر: ( الشعر كلام موزون مقفى يدل على معنى.. وإن الوزن والقافية وحدهما لا يصنعان شعرا ). ويؤكد هذا الرأي التراثي.. رأي حداثي أيضا للإدغار ألان بو.. يقول: ( لا يجب أن يكتب الكاتب كلمة واحدة لا تخدم نصه او فكرته ككاتب). لكن هنا وفي اماكن ونصوص كثيرة، قد نجد كلاما كثيرا غير موظف للمعنى الذي نتوقع الحصول عليه أو الوصول إليه. مع أنه من وجهة نظر الكاتب صاحب النص قد جاء في مكانه وموقعه الصحيح والمناسب ..وينطبق علينا قول أبي تمام( لماذا لا تفهمون ما أقول؟).وكلما توجهنا نحو الحداثة يزداد غموض النصوص والمعاني التي يصعب الوصول إليها، وقد يكون السبب فينا نحن كما قال ابو تمام، لأننا نستسهل التسطيح والمسطح، والجاهز لالتهامها دون شبع.وفي رأيي لا فرق أبدا بين قصيدة طويلة أو قصيرة، كل ما فيها معروف ومكرر ومتداول عبر قرون ولم تضف شيئا.. وبين قصيدة حداثية ذهنية مغرقة حتى شعر شعرها بالإبهام والغموض والدهاليز المعتمة. مع أن من حق الشاعر أن ينحو نحو الغرائبية، التي تؤدي إلى الإدهاش، فيها الجديد، وتنبئ عن إبداع حقيقي، وتتفرد في طريقة طرح فكرتها وموضوعها، لتكون منتسبة للأدب باعتزاز وباعتداد.يقول الناقد المغربي عبد الفتاح كيليطو: ( كلما اتجهت نحو الغرائبية كانت كتاباتك أدبية بحتة). بمعنى ان نفرق بين مقال صحفي خبري أو ريبورتاج في صحيفة.. وبين نص أدبي .كان بودي أن أقدم رؤيتي النقدية حول كامل الديوان ..وسأفعل ..ولكن الوقت مهلك للرغبات.. بالتدريج قصيدة فقصيدة أو كل عدد منها معا ، حتى انتهي من الاطلاع على كامل قصائد هذا المؤلف الابداعي الشيق.لم أكتشف بعد، لماذا كلما قرأت هذه القصيدة وانتهيت منها، اغلقها لأبتعد عنها إلى شأن آخر، أجد نفسي أردد بعض أبياتها أو جملها أو مقاطعها، وسرعان ما أعود إليها لأفتحها وأعيد قراءتها. تشدني إليها، ولكن في نفس اللحظة أشعر بانهدام جدار المقطع فجأة، إذ لا أندمج اندماجا فكريا كليا، ولا فنيا في توالي او تتالي بناء القصيدة، وكما قال اسماعيل فهد اسماعيل ( القراءة هي معايشة نسبية للنص). حقا هذا القول ينطبق تماما علي، لأني لم اتعايش كليا مع الانقطاع احيانا، أو مع كثرة الإحالات التي توهمك أنك عثرت على الرمز أو المعنى المهم، لتجد كفا تمتد في عتمة تتلألأ فيها بقع ضوء بعيدة ، لتسحبك باتجاهها، فرحا، متوهما أنك قبضت على كنزك المبعثر. لم أتوقع تفكك أفكار ......
#قراءة
#انطباعية
#قصيدة
#الجدوى؟
#لحمزة
#رستناوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699506
داود السلمان : غبار الهذيان قصيدة داود السلمان.. رؤية انطباعية
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان محمد شاكر الطائي*تمكن الشاعر هنا من استخدام ادواته واعطاء عملا فنيا جميلا يحمل في طياته تفريغ احاسيسه على لوحته التي يريد يظهرها كعمل ملموس من خلاله يشق الطبيعة ويغرس موجوده الانساني المؤثر.هنا الشاعر يحمل ريشته ويرسم، نعم اني اراه يرسم، يجمّل هذياناته وينثرها كغبار بأطراف ريشته التي اغمسها بلونه الخاص، فهو هنا لم يتخلى عن ميثولوجياه كمتسيد على هذه الارض واعتبر ما يصدر عن الهذيان مجرد غبار لا اكثر، لكنها مؤثرة بحيث اخذت منه هذا النص لكنها سقطت بأطراف انامله كبداية جميلة باحت بالكثير، وتأكيدي على ذلك حينما ارتفع وجلس في مكانه العالي وهو يشاهد من بعيد اللوحة وبادر في الرسم ، بالتأكيد هو هنا يشاهد نفسه ايضا ويتوسع في نظرته نحو موجوده على هذه الارض حينما ذكر الريح والبحر والانكسارات والسهاد، هذه الاستعارات المؤثرة ، منتقلا نحو شرح حالته الداخلية التي هو فيها واجوائها الخاصة ( الهجير) وكانه يدعوا الي من يشاركه اللحظة التي عاشها، كلما أمحوا ذنوب الضوضاء تجرحني دموع الاسئلة، تخلى في هذه الزاوية الشاعر عن ما يكنه من تسيده للموقف ودكتاتوريته وانتقل الى الاعتراف (بالضوضاء ) وهنا يحافظ علي وحدة النص بعودته الى العنوان وما أخذت منه من مأخذ لكن بصورة ومسحات لونية جميله، ينتقل الشاعر هنا الى ان يكمل لوحته بعد أن اكمل مرتكزها، ليذهب ويلوذ بالشمس بل هو يشكو اليها وحدته وهذا بائن باستخدامه استفهاماته المتكررة (من) ويرسم الوان الوحدة المتعددة، ويعود من حيث أتى، لغة جميلة غير معقده صاحبها موسيقى فلكلور واضح.هي حالة نجح حين أطرها بإطار التنهد.*https://www.facebook.com/mohamed.altaee.9484 ......
#غبار
#الهذيان
#قصيدة
#داود
#السلمان..
#رؤية
#انطباعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702049
فرح تركي : قراءة انطباعية في رواية -دارين - البراءة والطابع الواقعي في رواية دارين للكاتب محمد جبار
#الحوار_المتمدن
#فرح_تركي تحت العنوان مقولة عميقة وكأنها استهلال من الكاتب على مضمون الرواية" أن اليد الآدمية واهبة القمح تعرف كيف تسن السلاح"دارين :اسم علم مؤنث أصله عربي وهو بلدة في البحرين كان يأتي إليها المسك قديما من الهند حيث كان يسمي بمسك دارين ،وهو في اللغة العربية من الفعل داري ، ومعناه العالم بالخبر الإهداء : إلى نساء وطني اللواتي ما زالت أعناقهن ترزح تحت سيف الشك "أختار الروائي أن يكون الإهداء للنساء في نموذج قصة دارين التي ظلمها الشك وجاء اختيار الروائي أسم فتاة لتكون عنواناً لروايته لم يأت من فراغ بقدر ما تحمل من تقاسيم لأسمها من كيونيته لوجود الأنثى في مجتمع شرقي فيراها البعض رمز البلاء والمصائب ودمار الحياة ويراها البعض أيقونة للرقة والسلام والعفة، لكن دارين رواية حملت قضية اجتماعية عميقة ولها جذور صعب الفكاك من البنية الأساسية لمجتمع متعصب عشائريتعتبر رواية دارين تجسيد لهذا التعصب، كمدية قصاص تشحذ في أي وقت قبل حتى أن يفُهم الحدث لتسيل الدماء وتدق طبول الكارثة جسدت رواية دارين معاناة التجارب الوهمية في الحب وانجرار الفتيات في شبه الحب ولكنها وضمن تحفظ أنوثتها وقضبان تربيتها تحافظ على نفسها ولكنها خوفاً من العنف الأسري تتوجه نحو بغداد هاربة من بطش أخيها وهذا التجسيد واقعي حدث ويحدث ولكن لم تعالجه الرواية وتحط النقط فوق حروفه ألا وهو التقرب الكبير وتدعيم الأمان للفتاة في المجتمع الشرقي فالعائلة التي تزرع في بناتها خوف والكثير من الخوف وهذا الخوف صادر من الأسرة بحد ذاتها التي من المفروض أن تكون منتهى الأمان قبل أن يكون صادر من المجتمع ومن خلال رحلة دارين الهاربة تمكن الروائي من سرد واقع حدثت معها تمازجت بين السلبي والايجابي فتواجدت في خارطة الرواية شخصيات وضحت هذا النسيج من خلال تعامل دارين مع الشارع العراقي نهاراً وليلاً وهو ما قد يلاقيه أي فرد في المجتمع حتى وان لم يبتعد عن مدينته كما حصل مع دارين التي كانت رحلتها تتضمن محطات الأولى، اقتحام حبيبها لبيت عائلتها و هي وحيدة ليتمكن بصعوبة أن تنجو منه الثانية، تبليغ والدتها بما حصل بعد عودتهم وهنا سمع أخوها ما حصل وقبل أن يعرف النتيجة أراد الانتقام للشرف الذي لم يهدر الثالثة هروب دارين بعد انهيار الأب وأصابته بالجلطة الدماغية /أي شلل الرابعة بغداد محطتها الطويلة مع شخصيات وأحداث تمت فيها الكثير من التفاعلات والحل والعقد لتنتهي بزواجها بعد ان وجدت إنسانه حمتها من براثن السقوط في هوة متاجرات الجسد والبغاء الخامسة خارج العراق وهو سفرها لتركيا وبقائها لحين وفاة زوجها مقتولا في بغداد السادس الرجوع لبغداد ومنها إلى فرنسا مع ابنتها وهي المرحلة التي التقت بالسيد م كما ورد في الرواية وطلبت منه بعد أن قصتها له أن يكتب قصتها بدون ذكر أسمها الصريحتعتبر رواية دارين رحلة شقاء لإنسانة واجهت المخاطر والتوبيخ والتهم والكره والتهديد بالقتل والهروب من العشيرة التي أهدرت دمها والخوف من الانجرار وراء تطلعات طبقة متمكنة تسير الشارع والملاهي ولها دور في ترتيب مجريات الحكم من خلال التأثير على الشخصيات البارزة في الدولة بالنساء والمجونتمكن الجبار عن لسان دارين كشف الكثير وراء ستار الليل وضجة النهار رأينا وجها لبغداد مختلف عما ترصده الأصداء العادية ومن خلال طرح الأحداث ومجرياتها فقد كان عامل الوقت والمكان سائران وفق آلية حيوية لم تصب الرواية بالطفرات البعيدة بل كانت في سياق درامي متفاعل يومي وهذا ما يشد القارئ ويحثه لمواصله القراءة وفق وتيرة تشويق ......
#قراءة
#انطباعية
#رواية
#-دارين
#البراءة
#والطابع
#الواقعي
#رواية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736705
فرح تركي : قراءة انطباعية في رواية السقشخي
#الحوار_المتمدن
#فرح_تركي السقشخي قبل أن يطرق الباب طرقات تذكرنا بالماضي...هكذا انتهت رواية... السقشخيالتي روت حكاية مجيد او مجودي كما اعتاد أترابه ان ينادونه تصغير لأسمه كنوع من تدليلاً....وودت أن لا تنتهي.. فهي قراءة عميقة وملخص لما يكون عليه من حياة العراقي الجنوبي.. السومري الذي ورث التاريخ... أو هو من أورث التاريخ الكينونة من عنق وجود حضارته... وعراقته يبقى كما النخلة المثمرة يتحمل الحجر ويرمي الثمر ولا يشتكي.. لغة الرواية لغة ثرية بالفصحى وخليت من ورود كلمات الغة العامية الا ما ندر حتى يخيل إليك وأنت تقرأ.. بأنك تقرأ رواية عالمية مترجمة لا تنقل واقعاً عاشه عراقي أو قاساه.. وليس هذا تهوينا من الروايات التي تدرج فيها اللهجة العامية لا مطلقاً.. ولكن الروائي علي لفتة سعيد وكأنه أبحر بلغة يستطيع كل العرب أن يقرؤها... ويمكن لأي مترجم بأن يترجمها بكلماتها وأحساسها وكل أنعطافات الأحداث فيها... ولكن مع ملاحظة أن يكون متشرباً للبلاغة ومغمور في مفرداتها تبدأ الرواية مع وجود فرط وجداني عميق.. تجاه زينب التي هي تكون كطوق النجاة أو كما خّيل إلي وأنا أقرأ... بأنها كالملاك الحارس الذي توصى بكل إمكاناته ليحمي ماجد.. السقشخي في بذل لا منقطع وحب جارف... عرفاناً وامتناناً لصدقه وحبه لها... لا لشيء أخر...وشعور بالفضول إلى ذلك المبني الذي يتكونن من برجين ويُخيل إلى ماجد بأن كل ما يجري في العالم يطبخ هنا ،حصد بعدها مصادفات ، كانت نتيجتها اعتقال وتهم ولكن يعود ليشرق وجه زينب في سمائه ،،، تكونت في رواية السقشخي انتقالات موفقة من الروائي بين حياته الآنية مع زينب وانتقاله إلى أمريكا بعد لقائهما ، وذكرياته الماضية التي لم تخلو من ذكر الأم والأب والأصدقاء والإخوة بالأخص أخوه الأكبر وخاله يونس الذي بدا له تأثير كبير في شخصية البطل ... التفاصيل التي أعطت للسرد رصانته والتشويق الذي يدفعك إلى الاستمرار في القراءة لتعرف ما الذي سيحصل بعد أن تطوي هذه الصفحة التي تقراهاالحب لا يعرف المواسم... ولا يعرف الانتظار.. كانت قرارات البطلة واقعية.. ومناقشتها تنم عن فهم عميق وكما تم ذكره من خلال كثير من حوارتهما... هي تتنبأ وتستشعر الحدث الأتي.. أو لنقل الخطر الأت نحو ماجد... وذلك ببساطة شديدة... وكيفية أظهر منها تعجبا كبير حتى ماجد نفسه.. ألا أن الجواب كان سهلاً.. بأن اللوعات بمرها وثكناتها الملتوية قد عاشتها هي وشعبها اللبناني وكأنه سيناريو معاد في العراق.. وكانت هي رغم صغر سنها وشبابها تمتلك رؤية.. أبعد.. وفق الروائي في تمثيله للشخصيات وفي جعل ماجد وزينب ندا لبعضهما في الحب والفهم والصمود وفي اندلاع المصائب وتخطيها لذلك ونحن نقرأ.. سنظن لوهلة بأنهما ثنائي خيالي لا يتكرران ألا كل مئة رواية... كانت الفصول التي تذكر فيها حضور زينب... كالجوري الأحمر في وسط صحراء لاهبة من طقوس تحقيقات التي لوهلة ولعمق التفاصيل لشعرنا بحدة نظرة حتى المحققة وحربة النفسية للضغط علي ماجد ليقر و يعترف بما لم يفعلكانت رسالة صادقة بأن الطغاة وان تبلدت أثوابهم فهم.. سيصلون بنا إلى حافة واحدة بأن البلد الذي لا تمتلك فيه حرية الكلمة... فأنك لست بمأمن وأنت لا تمتلك حياتك.. كما أعلن ماجد في ملأ أننا نعيش في زمن الخوف ليسحب معتقلا لغرض تحقيق طويل ومتشعب وجهت له تهم لا تعد بسبب هذه الكلمة...زمن الخوف ، لكنه وبعد سلسله من التحقيقات خرج ولكنه بتفكير مختلف والغريب في أنها بقيت في قلبه مدينة الضوء .... ومنها كل الحكايات " سوق الشيوخ " يجوز للرجل بأن يعشق مع ......
#قراءة
#انطباعية
#رواية
#السقشخي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737783
فرح تركي : قراءة انطباعية في رواية غداً سأرحل للروائي عبد الزهرة عمارة
#الحوار_المتمدن
#فرح_تركي للروائي عبد الزهرة عمارة غداً سأرحل هذه الرواية حملت مصادفات فمن يقراها يشعر بان أحداثها في هذه السنوات المتأخرة ولكن عام صدورها هو عام &#1633-;-&#1641-;-&#1640-;-&#1632-;- عم دار المعارف كطبعة أولىومن درار امارجي 2018 طبعة ثانيةعدد الصفحات 168تحكي قصة شابه تخرج من سجن أبي غريب في عمر الثلاث والثلاثون هذا المشهد الأساسي الذي يفتح به الروائي الرواية لتمر بعدها انتقاله في الصفحة &#1641-;- الا وهي عوده إلى الأحداث وليلى بعمر خمس سنوات ويد عمها عبد الجليل الخشنة تمسك بأناملها الناعمة وهو يستلمها من بيت جدتها من مدينة أبي الخصيب البصرة _ ويستأجر سيارة الي منطقة اجنادين_المعقل لتعيش عنده بعد وفاة والدها بنزاع عشائري ووفاة والدتهافي هذا اليوم هو يستلمها من جدتها وتعيش في كنفه إلى زواجها ويبقى هو وعواطف زوجته التي حرمت من نعمه الرزق الذرية معه ويكونون لها خيمة وسند لها يتوفى عمها وهي في السجن الرواية تجسد تجربة ليلى اليتيمة التي كان الجميع يحسدها لحظها في عمها وفي دلاله... تخرجت من جامعه بغداد كمهندسة وكانت جامعتها هي السبب في فراقها وتغير ملامح حبها لحبيب صباها سامي الذي هو ابن أخت زوجة الحاج عبد الجليل، وكما ذكرت أن الجامعة في سبب تغير ليلى على سامي ما كان الا بسبب تجربة مرت بها وهي افتنان شاب واسمه صلاح يوسف بها وإيهامها بأنه يعشقها ليحاول في إحدى المرات التحرش بها فتصده وتقاومه وتكون تلك نهاية علاقتها به ونهايته في حياته الجامعية ففي زيارتها الأسبوعية للبصرة تقص لوالدتها التي ربتها السيدة عواطف التي أضمرت نيتها من الانتقام منه فتذهب لتقدم بلاغ عنه في بغداد بأنه قد تحرش بها ويتم سجنه وفصله من ألجامعه لتكون هذه صفحة وانطوت من حياتها وكانت تجربة قاسية لكنها جعلتها أقوىوفق العمارة في سرده التفاصيل اليومية / الحوارات/ ردات الفعل / منها ملامح الوجه والتنقلات بالإحداث فصول الرواية مرقمة بأرقام دون عناوين وتقع في 168صفحة ويعد العنوان غداً سأرحل هو تقديم للزمان على الفعل في تأكيد وإشارة بان الرحيل مؤكد وهو نتيجة حتمية وهذا ما توقعته بان خروج ليلى من السجن هو نية لانتقام او شيء آخر ولكن كان لابد من معرفة السبب في دخول مهندسة محترمة وعائلة طيبة ومتزوجة ولديها طفلة السجن وهذه هنا براعة الروائي في خلق المفارقات في الرواية وهي أن إحدى نزيلات القسم الداخلي الذي سكنت فيه ليلى أثناء دراستها في بغداد كانت تدعى بسعاد ناصرية كانت قد تواجدت في محطة القطار في ذات الوقت الذي كانت ليلى عائدة من بغداد بعد إيفاد من دائرتها لأيام ثلاث في الرواية كانت طيبة وفرحة ليلى وهي ترى إحدى زميلاتها ولو عرفت قبل سنوات بالسمعة السيئة هو موقد للذكريات واللمة البسيطة فتهب نحوها بفرحة وسرور ولكن البساطة في الطرح وعنصر التشويق لم يحدد ما الضرر الا بتفصيل أنها أودعت عندها حقيبة أوراق صغيرة وتلك الحقيبة كانت تحتوي على أوراق مالية و لم تمر تلك الصدفة على خير لتكون سببا في خراب حياة ليلى ودخولها السجن وطلاقها من زوجها بعد شهور ووفاة عمها هنا يظهر السبيل للحرية ، إلا وهو سامي الذي يظهر كبشائر بعد اكتظاظ الهموم ويتسلم قضيتها لكونه محامي ويبحث عن دليل والبحث تحديدا عن سعاد ناصريه كما كانوا يلقبونها في الجزء الأخير من الرواية هو الأشد الما وكما يمكننا القول بأنه صدمة فبعد وقوف سامي معها التسوية كثير من الأمور / عملها / نفقتها وحصولها على حضانة ابنتها الصغيرة / احترامها بين الناس / تأتي المفاجئة بمرضها بمرض خطير / اختصرت عدد كبير من التفاصيل لكيلا اح ......
#قراءة
#انطباعية
#رواية
#غداً
#سأرحل
#للروائي
#الزهرة
#عمارة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741403
عقيل الواجدي : وللجمال بقية --- قراءة انطباعية في نص وللخيال بقية للشاعرة السورية تراث منصور
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي الشعر على مدى حضوره على مر الأزمنة اِتشحَ شعراؤه ثياباً خاصة لا تنبغي لسواهم ، ثياباً من المعرفة والذائقة السليمة والوعي والمَلكَةِ المتأصلة في النفس بعيدة عن التكلف ، وماعدا ذلك لايمكن ان يندرج تحت مسمّى الشعر مهما اجتهد أصحابه في إضفاء هذه الصفة – شاعر- لأنفسهم ، لذا تداخلت الألوان وضاعت ملامح الأشياء بفضل تقنية ( النت ) التي جعلت لأنصاف الموهوبين والمتعلمين فرصة فرض انفسهم على الجميع ، غياب شبه تام للجمال وعتمة مُغرقة الاّ ماندر من أسماء امتلكت من القدرة على ايقاد هذه العتمة ولو بقبس ينير السبل باتجاه الجمال ، ومن هذه الأسماء الجميلة الشاعرة السورية ( تراث منصور ) التي ما اَنْ تبحر مع قصائدها حتى تجد نفسك في عالم خاص بها أطَّرته بامكانياتها الجميلة ، فالقصيدة عندها لوحة تجتهد في ان تُظهرَ ملامحها بألوان تجذب اليها كل متذوق ، لذا وجدتها نسجت لنا لوحة غاية في الروعة في نصها ( وللخيال بقية ) مستهلة إياه بكلمة ( تخيّل ) وهذا بحد ذاته استهلال يشد اليه من يسمعه ، فالخيال عالمُ الشعراء ووحدهم من يجيدون التحليق به ، فلا اجنحةٌ تَعْيى لهم ولاسماءٌ تنأى .(( تخيّل ياحبيبيلو انَّ الجميع صَمتٌاو نيام لنامتْ في رأسي كل هذه الضوضاء والاوهام ولَتَحَدَّثَتْ عن مضامينها الأشياء ))استهلال يفصح عن انسيابية الكلمات كأنها ورقة تدفع بها النسائم على سطح ماء ، هادئة هدوء الليل وهو يسحب أنفاسه نحو الصباح ، كلمات لاتملك امامها الا الترقب ، حوار ( التخيّل ) له وقع السحر في الانفس ، التخيّل الحلم ، ما ابرعه من مشهد كشفت فيه الشاعرة عن مكنونها الحسّي ورغبتها في توظيف الصمت لتحقيق احلامها ، فالصمت وحده من يجنح بالخيال حيث يريد ، وما احوجنا لمثل هذا الصمت .(( تخيّل ياحبيبي لو انَّ للبحر ريحوللأسرَّة أفواه لَعَمَّت الكون فوضىولأفشت كل اسرارنا ))الامكانية الحقيقة للشاعر تكشفها طريقته في توظيف المفردة ، وها قد فعلت شاعرتنا ، تستشعر انتقاءها للمفردة بحيث لايسعفك ان تجد بديلا لها كأنها تنظم عُقدا يحتاج الى كثير من العناية ليظهر في اجمل حلّة ، البراعة جليّة في رسم ملامح النص دون تكلّف ، تمنحك فرصة الغوص في خبايا النص ، اثيرة حين تفيض بجمال احساسها فتدخل معها عالما يستحق المغامرة ، المغامرة مع هواجس الشعراء واحاسيسهم كفيل ان يمنحك فضاء من الجمال لا افق له .نص ( وللخيال بقية ) يستحق الكثير من القراءة الواعية من اهل الاختصاص كما كل كتابات الشاعرة ( تراث منصور ) ، هي دعوة للباحثين عن الجمال ان ترسو سفنهم عند شاطيء كلماتها .وللخيال بقية _____تخيّل_____تخيّل ياحبيبي ..لو اِنَّ الجميع صَمتٌاَو نيام ..لنامت في رأسي كل هذه الضوضاء والأوهام ولتحدثتْ ببراعةٍ عن مضامينهاالأشياء ..جمال..الكون في سكونه وفي السكون يبلغ الحسّذروته وأقصاه..***تخيّل ..ياحبيبي لو ان للبحر ريحٌوللأسرّة أفواه..لعمَّتْ الكون فوضى ولأفشتْ كل أسرارنا فوضاه..ولنطقوا جميعا بإسمك الذي أهواه ..وَلَتاهَ الفكرُ عن مسارهوانحسرت رؤاه..***تخيّل ما أتخيّل !واترك للخيال عنانه ومسراه..تخيلني على شرفتك حمام..يهدل وينعم بالسلام..تخيّلني وسادة ،،تغفو عليها اوجاعك وتستفيق الأحلام ..أو شهقة توقظ فيك ذاك الشغف وعشق الأيام..***تخيّل ياحبيبي وكأننا لم نبدأ بعد ..ولم يذبل على أغصاننا الورد..وأنك ل ......
#وللجمال
#بقية
#قراءة
#انطباعية
#وللخيال
#بقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754923