الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نضال الصالح : عشيرج قطعة من السوفييت
#الحوار_المتمدن
#نضال_الصالح عندما كنت أعمل في الخمسينيات في دولة الكويت، كان في طرف الكويت منطقة اسمها عشيريج وكانت مسكنا للعمال العراقيين الذين كانوا في غالبيتهم من الشيعة. ولقد كانت معلوماتي عن الشيعة قبل المجيء إلى الكويت بسيطة جدا وفي بعض الأحيان كنت اظن أنهم فريق من الشيوعيين ولذلك سمو بهذا اللقب. كنا مجموعة من اليساريين العرب من فلسطين والأردن تعرفنا على مجموعة من اليساريين العراقيين وتمتنت الصداقة بيننا. واعدتنا مع الرفاق العراقيين أن نزور منطقة عشيرج ونسمر معهم ونستمع إلى حكاياتهم ونستمع إلى أغانيهم التي كانت حزينة جدا وكنت أرا الدموع وهي تنهمر من عيون مناضلين أشداء جربوا السجون والتعذيب. وكانوا في بعض الأحيان يغنون أغاني سياسية أذكر منها " تقدم يالمهداوي تقدم، عشيرج قطعة من السوفييت. من بين اللذين تعرفنا عليهم في تلك الجلسات بعض من رجال الشرطة عرفناهم عندما دخلنا السجن وطردنا من الكويت وصدف أن كان اثنان منهما يعملان كحرس في السجن الذي وضعونا فيه وكان سجنا خاليا من السجناء ما عدانا نحن . ولقد قام هاذان الشرطيان بمساعدتنا. وعندما كنا في المساء نغني لفلسطين ونبكي كنت أراقب الشرطيين واقفين بجانب السياج ودموعهم تنهمر من عيونهم. اعتادت مجموعتنا أن تشارك في السمر في عشيرج أثناء الليالي الرمضانية وأذكر أن شيخا عراقيا جميل الصوت كان يقرأ لنا في تلك الليالي آيات من القرآن والغريب أننا كنا نستمتع بالسماع للشيخ رغم أننا كنا وفي أغلبنا يساريين ماركسيين. وفي أحدى الليالي وبعد قراءة الشيخ لعدد من السور القرآنية القصيرة قام أحد العمال وخاطب الشيخ قائلا: فيك سيدنا الشيخ تقرالنا شي من سورة علي ؟ فرد الشيخ قائلا أنه لا يوجد في القرآن سورة علي، فقال العامل محتجا، " شلون ما في ، في سورة في القرعان للبقرة ؟ فرد الشيخ ، " نعم في" فسأل العامل " وفي سورة النحل ؟ والشيخ يقول " إي في " والعامل يردد ، النسا ويوسف وما أدري منو إلهم سورة، وتابع متعجبا وعلي كرم الله وجهه ما إله سورة ؟ ثم قام وتركنا وهو يردد " شي ما يدخل المخ، " علي كرم الله وجهه مالو سورة والبقرة لها سورة. انفضت الجلسة وعدنا إلى بيوتنا مرددين ما قاله العامل ولم نعرف أنضحك أم نبكي. ......
#عشيرج
#قطعة
#السوفييت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714028
رضي السماك : القضية الفلسطينية وأخطاء السوفييت القاتلة 1-2
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك تمر اليوم 14 مايو/ أيار الذكرى الرابعة والسبعون لإعلان تأسيس دولة الكيان الصهيوني على أرض فلسطين العربية " إسرائيل" والتي سرعان ما نالت الشرعية الدولية إثر هزيمة الفلسطينيين والجيوش العربية أمام العصابات المسلحة الصهيونية والتي أستفادت من أخطاء الفلسطينيين والجيوش العربية أثناء الحرب، كما أستفادت أيما أستفادة من أخطاء الأتحاد السوفييتي القاتلة في أواخر الحقبة الستالينية -لسوء تقديره وحساباته لطبيعة الدولة الصهيونية الجديدة- وتوهمه بأنها ستقف إلى جانب الأتحاد السوفييتي وحركات التحرر المناوئة للاستعمار الكولونيالي في المنطقة. ومع أنه يصعب على أي مؤرخ أو باحث سياسي التكهن إلى أي مدى كانت البلدان الرازحة تحت نبر الاستعمار الكولونيالي سيظل رزحها في ظله لولا وجود الأتحاد السوفييتي الذي كان له الفضل الأول في دعم حركات التحرر الوطني فيها مما مكنها من قيادة شعوبها نحو نيل أستقلالاتها وإقامة دولها الوطنية ، سيما في أعغاب الحرب العالمية الثانية، إلا أنه بقدر ما لعبه الأتحاد السوفييتي من دور محوري في دعم حركات التحرر الوطني العربية وفي تأسيس الأحزاب الشيوعية قِبلا، كان له في المقابل دور محوري بالغ الخطورة في دعم إسرائيل عند نشأتها جراء تلك الهفوات الخطيرة القاتلة التي دفعت فواتيرها الأحزاب الشيوعية العربية والقضية الفلسطينية والاتحاد السوفييتي نفسه. ومع أن العديد من الأحزاب الشيوعية العربية تناولت في مراجعاتها الفكرية الجريئة لماماً تلك الأخطاء القاتلة، والتي كان من أمثلتها مسارعة موسكو بالاعتراف بأسرائيل فور إعلانها تقريبا وقبلذاك الموافقة على قرار تقسيم فلسطين، وما تعرضت له حينئذ هذه الأحزاب من ضغوط للاعتراف بهذا القرار، إلا أنه وقت أجراء تلك المراجعات غداة أنهيار الأتحاد السوفييتي لم يُكشف النقاب بعد عن الأرشيف السري السوفييتي، الذي اُتيح بعد رفع السرية عنه للعديد من كبار المسؤولين والمؤرخين والباحثين والعسكريين السوفييت والذين أستضافهم معد برنامج "رحلة في الذاكرة" الأستاذ خالد الرشد في قناة RT. وقد قام أكثرهم بإصدار دراسات قيّمة عن حصيلة إطلاعهم على وثائق مهمة من ذلك الأرشيف في غاية الخطورة وأصدروها بعدئذ في كتب يحدونا الأمل بقوة أن تُتترجم إلى العربية . ورغم العمل المضني الذي قمنا به بتفريغ عشر من تلك المقابلات فإننا سنكتفي هنا باستعراض أهم أربع شهادات : الأولى: وقد أدلى بها ضابط الاستخبارات العسكرية السوفييتية ليونيد فيديفيكو . الثانية: وقد أدلى بها الكسندر أوروكلوف/ عضو أكاديمية العلوم العسكرية السوفييتية ومؤلف كتاب " حروب الأتحاد السوفييتي السرية " .الثالثة: وقد أدلى بها جوزيف ليندر/ مؤلف كتاب " الفتنة الحمراء .. تاريخ استخبارات الكومنترن" . الرابعة: وقد أدلى بها غريغوري كوستاتش/ بروفيسور مستعرب في جامعة العلوم الإنسانية بموسكو ، ومن أهم ما جاء فيها ما نُشر في صحيفة البرافدا الصادرة في 30 مايو أيار 1948" ينبغي القول بوضوح أن العرب بشنهم حرب ضد دولة إسرائيل الفتية لا يقاتلون من أجل مصالح قومية ولا من أجل أستقلالهم، بل ضد حق اليهود في إقامة دولتهم المستقلة، والشعب السوفييتي بالرغم من كل تعاطفه مع الشعب العربي يدين سياساتهم العدوانية التي يتبعونها بحق إسرائيل". وجاء في مقدمة اللقاء مع ضابط الاستخبارات العسكرية ليونيد فيديفيكو أن أندريه جروميكو رئيس الوفد السوفييتي حينذاك للأمم المتحدة ألقى كلمة في 14 مايو مما جاء فيها : " … إن مئات الآلاف من اليهود يجوبون الآفاق في بلدان أوروبا بحثاً عن مأوى .. لقد آن الأوان لتقديم الع ......
#القضية
#الفلسطينية
#وأخطاء
#السوفييت
#القاتلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756039
رضي السماك : القضية الفلسطينية وأخطاء السوفييت القاتلة 2-2
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك مع أن الباحثين والمسؤولين الروس التي أستعرضنا آنفاً جوانب من شهاداتهم حول الملابسات التاريخية الموضوعية التي أفضت إلى وقوف الأتحاد السوفييتي في بادئ الأمر إلى جانب إسرائيل غداة تأسيسها لم يعملوا كفريق بحث واحد، بل ولعلهم لايعرفون بعضهم بعضاً؛ إلا أنهم توصلوا -بشكل مستقل- إلى نتائج متطابقة تخلص إلى الأخطاء الفادحة التي وقع فيها الحزب الشيوعي السوفييتي الحاكم جراء عدم يقظته المبكرة منذ مطلع القرن العشرين لخطورة تسلل العقيدة الصهيونية إلى صفوف الحزب من خلال التساهل في ضم أعضاء حزب "البوند" الاشتراكي اليهودي وحزب "عمال صهيون" وتنظيمات يهودية اخرى، وهذا ما حلله بدقة موضوعية كل من دكتور غريغوري كوستاش البروفيسور في الدراسات الشرقية الحديثة، ويوزف ليندر المؤرخ والضابط السابق في الاستخبارات السوفييتية، فهذه التنظيمات اليهودية بعد فشلها في التعويل على ثورة شباط / فبراير 1917 لنيل مطالبها والتغلغل في السلطة المؤقتة الإصلاحية البرجوازية لم تجد مناصاً سوى الانضمام إلى حزب البلاشفة بعد أنتصار ثورة أكتوبر في نفس العام، وبخاصة حزب "البوند" الذي أنضم كجناح يهودي إلى الحزب الشيوعي، فيما هاجر قسم منه إلى فلسطين أو ألتحق بالجهاز الاستخباراتي الروسي الجديد .علماً بأنه في محاضر المؤتمر الثاني للاممية الثالثة -حسب غريغوري- والذي عُقد عام 1920 ثمة أنتقاد ضمني واضح لوعد بلفور بانشاء وطن لفلسطين بأن تنفيذه سيكون على حساب الأكثرية العربية، أما حزب "عمال صهيون" فكان يرى في فلسطين المكان المناسب لنشأة بروليتاريا يهودية،باعتباره الوطن الذي يحلم به الشعب اليهودي منذ قرون طويلة، وكانت أفكار مؤسس الحزب بوروخوف عبارة عن توليفة من أفكار مؤسس الحركة الصهيونية هرتزل والأفكار الاشتراكية، وكان يعتبر نفسه ماركسيا وصهيونياً في آن واحد. وقد ظهر أول فرع للحزب في فلسطين عام 1906. ومن خلال هذا الفرع تربى جيل قيادي من اليهود الروس في فلسطين المشبعين بأفكار بير بولوخوف، ومن بينهم أول رئيس وزراء للدولة العبرية ديفيد بن جوربون وجولدا مائير. وحسب ليندر مؤلف كتاب " الفتنة الحمراء.. تاريخ أستخبارات الكومنترن" فإن حزب "بوند اليهودي" عُرف منذ تأسيسه في عام 1897 في روسيا القيصرية بتنظيم الإضرابات العمالية والعمليات التخريبية وتصفية القوميين الروس من ممثلي السلطة المعادين لليهود، وبلغ أوج قوته بعد ثورة 1905 أن عملت في تركيبته 250 منظمة، ووصل إجمالي أعضائه إلى 35 ألف عضو. والمؤسف أن الكوادر اليهودية الجديدة في الحزب البلشفي أضحت هي المصدر الرئيسي والوحيد لاستقاء قيادة الحزب والكومنترن معلوماتهما عن الأوضاع السياسية والاجتماعية في فلسطين، وقد أضطر لينين في مثل هذا المناخ الفوضوي المعقد الذي واجهته الدولة الاشتراكية الفتية إلى ضم تلك الأحزاب اليهودية الاشتراكية المعروفة بماضيها التخريبي والارهابي بغية استيعابها وإعادة تأهيلها اُممياً بأفكار الاُممية الاشتراكية الصحيحة وتخليصها من النزعة الشوفينية، علماً بأنه سبق للحزب الشيوعي أن ضم أعداداً منها منذ عام 1903، وكانت فلسطين والشرق الأوسط من ضمن المناطق التي كُلفوا بتأسيس خلايا ماركسية فيها، وكان الأسهل على قيادة البلاشفة في موسكو بعد أنتصار ثورة أكتوبر العمل على أستقاء معلوماتهم عن فلسطين وبلدان الشرق العربي من مكاتب البيروقراطيين اليهود في بتروجراد لإلمامهم باللغة الروسية حيث لم يكن يُوجد بعد عرب أو روس يلمون بالعربية . وكان العام 1919 هو عام التنظيم المنهجي للأممية الثالثة لزرع خلايا لأحزاب شيوعية في الشرق الأوسط، لكن هؤلاء اليهود كانوا على ......
#القضية
#الفلسطينية
#وأخطاء
#السوفييت
#القاتلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756138