الحوار المتمدن
3.2K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شكيب كاظم : ضرورة الدقة في نقل وقائع التاريخ دراميا أو سينمائيا
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم قرأت كثيرا من آراء الروائيين بشأن عملهم الروائي، الذي يُصَيّره المخرج عملاً درامياً أو فيلماً سينمائياً، وشكواهم المريرة من التغيير المدمر الذي يقوم به السيناريست والمخرج، وحتى المنتج! وقد يصل إلى حد التلاعب بالنص الروائي، وتغيير بعض مساراته، ومازالت في الذاكرة أحاديث الروائي الكبير نجيب محفوظ (&#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1638-;-) الشاكية في هذا الصدد، فضلاً عن أحاديث الروائي الكولومبي الشهير غابرييل غارسيا ماركيز، الذي كتب سيناريو بعض رواياته المحوّلة أفلاماً.هذا الأمر يدفعنا إلى الحديث عن الرواية، أو العمل الذي يكتبه صاحبه خصيصاً لفيلم من الأفلام، وإلى العمل الروائي المكتوب للقراء، ثم يقع اختيار أحد المخرجين عليه كي يُصَيّره فيلما، ولأسباب شتى، منها الشهرة التي نالتها الرواية، أو شهرة كاتبها، أو قربها من ذوق الناس ودغدغتها لإحساساتهم، ومن الحقل الأخير الذي أشرت إليه رواية (قصة حب) للروائي الأمريكي إريك سيكال؛ رواية قصيرة بسيطة، جاءت أهميتها من تعاطف القراء والمشاهدين مع بطلتها التي سيودي بحياتها، المفعمة بالحبور هذا المرض الوبيل، وجعلت كاتبها يمسي من أصحاب الملايين، وعلى الرغم من أنه اردفها برواية (قصة أوليفر) إلا إنها كانت همسة في واد لاصرخة!من الروايات الشهيرة التي حولت أفلاماً، وسأذكر الذي نال شهرة واسعة فيلم (من الآن وإلى الأبد) بطولة الرائع برت لانكستر، ورواية (الحرب والسلام) لتولستوي بنسختيها الأمريكية التي جسدتها الرائعة اودري هيبورن، فضلاً عن السوفيتية، ويجب أن لا ننسى (الشيخ والبحر) لإيرنست همنكوي، حيث تألق فيها عجوز السينما الأمريكية سبنسر تريسي، بدور سانتياغو، فضلاً عن (أطول يوم في التاريخ) و(مدافع نافارون) و(جين اير) لشارلوت برونتي، و(مرتفعات وذرنك) لشقيقتها اميلي و(البؤساء) لفكتور هوكو، والقائمة تطول.وفي السينما العربية، العديد من روايات نجيب محفوظ (القاهرة الجديدة)، و(الشحاذ) و(اللص والكلاب)، (ثرثرة فوق النيل)، فضلاً عن المسلسل الشهير المأخوذ عن ثلاثيته الروائية الرائعة؛ (بين القصرين) و(قصر الشوق) و(السكرية) الذي جسد دور البطولة فيه؛ دور سي السيد عملاق السينما المصرية الراحل محمود مرسي، وتألقت فيه الفنانة معالي زايد، فوق تألقها!كما يجب أن لا ننسى ملكة الشاشة العربية فاتن حمامة التي جسدت دور بطلة رواية (الحرام) ليوسف إدريس.هذا الأمر الذي ذكرته آنفا؛ كتابة عمل روائي لغرض التمثيل، فيلماً أو مسلسلاً، يعيد للذهن الجهد الفني السامق الذي بذله الروائي والكاتب المسرحي الكبير توفيق الحكيم، فهو كان يكتب مسرحياته الفكرية، يكتبها للقراء ولم يكن في ذهنه ووكَدِه، انها ستحوّل إلى مسرحية أو عمل درامي، ومن أمثلها في الذهن مسرحية (أهل الكهف) و(يا طالع الشجرة) التي تمثل ركوبه لموجة أدب اللامعقول، التي سادت في سنوات الستين من القرن العشرين، وكان أول المبشرين بها صموئيل بيكيت في مسرحيته الشهيرة (البحث عن كودو) وهي تورية بلاغية بحثاً عن الخالق؛ واجب الوجود ومدبر الأكوان، التي تقترب مفاهيمياً من رواية (أولاد حارتنا) لنجيب محفوظ.وإذ ذكرت كل هذا الذي ذكرت، فإني أرغب في الحديث عن الأفلام أو المسلسلات التي تتناول أحداثاً تاريخية، وشخوصا تاريخية على مختلف الصعد: قادة، خلفاء، سلاطين، ادباء، فلاسفة ، و و، فثمة من يبيح لمنتجي العمل أن يغيّروا في حقائق التاريخ، تماشياً مع رغبة الناس وذوقهم، وشباك التذاكر والمردود المالي، مسوّغين ذلك أن تقديم عمل درامي، لا يعني تقديم دراسة تاريخية للناس، فمثل هذه الدراسة مكانها الكتب والمجلات المُحَكّمة، وإن إطلاع ......
#ضرورة
#الدقة
#وقائع
#التاريخ
#دراميا
#سينمائيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741283