الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يوسف رشيد : قراءة في كتاب القصة القرانية بين الدراما والتصوير الفني
#الحوار_المتمدن
#يوسف_رشيد قراءة في ( القصة القرآنية بين الدراما والصورة الفنية) للدكتورة ايمان الكبيسي يزخر ويتوافر الدين الاسلامي الحنيف بالعظيم من القيم الكونية مُمثلة بإنموذجه (القرآن الكريم) الذي احدث عبر التاريخ اكبر انعطافة في مسارات الحياة وبشر بقيم اجتماعية وسياسية واقتصادية وتربوية بوصفه نظام تعاليمي متكامل لصياغة شكل الحياة الانسانية وما ينبغي ان تكون عليه. ولعل ما جاء في قصص هذا الكتاب العظيم (القران الكريم) ما يدعوالى التأمل وإعادة الانتاج القرآني، لما يتسم به من اعماق تأويلية، ومكامن لصور مكتنزة بالخيال الالهي الآسر والخصوصية الحركية الدائمة الفعل مع ديمومة الحياة البشرية على جميع المستويات والاصعدة. واليوم ونحن ازاء دراسة في كتاب احتل اهميته العلمية والمعرفية وهو كتاب (القصة القرانية بين الدراما والصورة الفنية ) لمؤلفته الباحثة الدؤوبة الدكتورة (ايمان الكبيسي) وهي تستنطق الممكنات الفنية التربوية في ترسيخ مبادئ وقيم القرآن الكريم وقصصه عبر فضاءات مسرحية وامكانية التعالق بين المسرح وقصص القران الكريم، لذا فأن هذا الكتاب يحاول ان يسدد باتجاه المرجعيات الثقافية التي يمكن ان تنظوي عليها الصورة الفنية بما تتوافرعليه من جميل في اطار الجليل القرآني، وبسياحة بحثية محسوبة الخطوات كان رائدها منهج البحث العلمي الذي اتبعته المؤلفة الباحثة في اعداد برنامجها فيما بعد. وهو بحث في شعرية الصورة الفنية التي يمكن ان تُحدث تأثيراً في متلقيها، فضلاً عما تتوافر عليه الصورة ذاتها من معنى اصلاً يفصل بطبيعته المجازات التي تصل احياناً حد لا مشروطية المعنى والتي تجعل من هذا المقدس لا يقف عند حدود التفسير الظاهري قدر تألقه صوب البنى العميقة التي تفصل بالتأويل وإعادة انتاج الصورة المقروءة لحظوياً. لذا فقد وجدت الكاتبة ان تصوغ فهمها للتصوير الفني في ضوء هذه المعطيات، بحيث يكون وسيلة لها اهداف دينية ووعظية وتربوية ترنو الوصول الى تلك البنى العميقة الكامنة في الصورة الفنية للقصة القرانية في تأطير قصدي تتمحور فيه التربية الفنية التي تهدف بمساراتها التربوية الى الارتقاء بالعقل والعاطفة لدى المتعلم بوصفه فئة مستهدفة في هذه الدراسة. حيث تتداخل هذه المهمات بشكل مباشر مع الدراما بوصفها فعلاً، وهو نبيل بذاته المسرحية التي يمكن ان تحقق للصورة الفنية وجودها الفعال في هذه المهمة التي تربط فيها الباحثة بين الفعل الدرامي الذي تصوره القصص القرآنية وبين الصورة الفنية التي يبدو عليها هذا الفعل، لتنتخب ميداناً عملياً معرفياً لذلك هو المسرح بوصفه مرشداً ومسرحا تعليمياً ومربياً. وعليه فالباحثة المؤلفة تؤشر من البداية سمو الخيال النصي في الصورة الفنية للقران الكريم، وما يتصل بها من شعرية مثيرة للوجدان ومحفزة للنفس على السرور والايمان والتقبل، ولعلها احسنت صنعاً عندما بدأت من الخيال بوصفه عنصراً ياخذ الصدارة في خصائص التصوير الفني، لتنتقل منه الى خاصية التناسق الفني الذي يحيل بذاته الى وعي وقراءة في ما يتصل بالاسترسالات الشعرية البلاغية التي انطوى عليها مكون الصورة الفنية أياً كان نوعها وصولاً الى التأثير النفسي والتفاعل مع هذه الصورة في فضاءات التلقي عبر مسافات جمالية ومساحات من التعالق لهذا التكوين. مراعية بذلك سمو النص القراني عن غيره من النصوص الادبية ومستثمرة ما يضج به من سمات اسلوبية ولغوية وبلاغية تدعو الى اعمال المخيلة وتحريك فاعلية التأمل في بناء الصورة عبر الفاظها المنسقة في تأليف العبارات وفي ايقاعية موسيقية تضمن تراتبية واتساق الاغراض في تسلسل يضمن ......
#قراءة
#كتاب
#القصة
#القرانية
#الدراما
#والتصوير
#الفني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679330