جاسم محمد كاظم : هل يستطيع اليوان الصيني واليورو الأوربي من مواجهة الدولار ؟
#الحوار_المتمدن
#جاسم_محمد_كاظم هل يستطيع اليوان الصيني واليورو الأوربي من مواجهة الدولار ؟يعرف الكل أن عالم اليوم النقدي هو عالم الدولار كعملة متفق عليها سلفا من قبل الكل .برزت هيمنة الولايات المتحدة وسيطرتها على التاريخ في الحرب العالمية الثانية كقوة هائلة لم يحسب لها عقل الفوهرر الألماني من حساب بل ظن أن تدمير ركني الاستعمار القديم بريطانيا وفرنسا سيوفران الفرصة لظهور الرايخ الألماني الثالث سيدا للتاريخ . ولم يعبا سيد الرايخ الثالث للاتحاد السوفيتي لأنة في عملية الحساب البسيط عملاق بقدمين من طين كما وصفة تروتسكي لهم فمجرد تفجير صراع القوميات سيمزق جسد هذا الحوت الهائل . أخطا هتلر خطاة القاتل مع اليابان بالتحرش بهذا الوحش الهائل وتغير مسار التاريخ بظهور العم سام ليبتلع العالم مع انتهاء الحرب العالمية بعدما فرض الدولار الأميركي نفسه كعملة تتعادل عليها كل العملات برغم وجود العملاق السوفيتي .وبعد انتصار الولايات المتحدة في الحرب العلمية الثانية مع العملاق السوفيتي هيمن الدولار على التجارة العالمية وسوق السلاح ووصل الأمر إلى عصابات المافيا وتجارة المخدرات التي تبادل الدولار بالهيروين مثل تجارة السيارات .ومع بروز الولايات المتحدة كأقوى قوة عالمية في الكوكب الأرضي أصبح الدولار لغة ثانوية لكل العملات مثل اللغة الانكليزية باللهجة الأميركية ولغة الحاسوب . حلت أميركا نفسها مكان الاستعمار القديم المتمثل ببريطانيا وفرنسا وذهب الإسترليني مع التاريخ بعدما كان العملة التي ترتبط بها أكثر عملات دول الشرق الأوسط الخاضعة للتاج البريطاني مثل العراق وبقية دول الكومنولث .وتجلى الشي الثاني بسيطرة أميركا على سوق السلاح العالمي وكثرة العصابات والحركات الثورية الوهمية التي تستعمل هذا السلاح جعل أكثر الدول تتسابق على شراء السلاح لقدرته الفائقة على حسم المعركة . وحين بدء اليورو بالظهور كعملة ثانية في نهاية عقد التسعينات بشكل خجول ضمن أطار الدول الأوربية الصانعة له بدء غضب الدولار ينهمر على كل من تعامل بهذه العملة .وبلغ من حقد سيد البيت الأبيض أنة تقمص ادوار قادة رجال العصابات في التعامل مع الخونة وبدء بتقطيع أجساد الضحايا واحدا بعد الآخر . أراد صدام حسين التعامل باليورو بدل الدولار في التجارة العراقية ظنا منة بأنة يستطيع كسر أرادة أميركا مما تسبب بسحله من كرسي السلطة بدبابات أبرامز لا لأنة احتل الكويت بل لأنة يريد تخطي خط التاريخ الأحمر . وجاء القذافي بالمرتبة الثانية لأنة فكر مثلما فكر صدام حسين من قبلة . وحاصرت قرارات الكونكرس وسيد البيت الأبيض دولة كورش وداريوس الكبير لأنها تجرأت على التعامل باليورو بدل الدولار بلغ بها الأمر أن جثت على الركب وقطع أمعائها الجوع . ولان الدولار يعمل عمل الخلية السرطانية بأخذ كل قيمة العملات ودمها ليتقاسم معها الربح فقط ليس من قوته المستمدة من البضاعة الأميركية بل من قوة حاملة الطائرات التي تطوق كوكب الأرض من كل جهاته إضافة إلى حنق وغضب سيد البيت الأبيض وتهديده الدائم . ومع هذا سيبقى السؤال القادم يلوح في الأفق هل يستطيع اليوان الصيني واليورو الأوربي من احتواء الدولار العالمي وتكوين سوق مشتركة وبدء عالم نقدي جديد . ......
#يستطيع
#اليوان
#الصيني
#واليورو
#الأوربي
#مواجهة
#الدولار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678236
#الحوار_المتمدن
#جاسم_محمد_كاظم هل يستطيع اليوان الصيني واليورو الأوربي من مواجهة الدولار ؟يعرف الكل أن عالم اليوم النقدي هو عالم الدولار كعملة متفق عليها سلفا من قبل الكل .برزت هيمنة الولايات المتحدة وسيطرتها على التاريخ في الحرب العالمية الثانية كقوة هائلة لم يحسب لها عقل الفوهرر الألماني من حساب بل ظن أن تدمير ركني الاستعمار القديم بريطانيا وفرنسا سيوفران الفرصة لظهور الرايخ الألماني الثالث سيدا للتاريخ . ولم يعبا سيد الرايخ الثالث للاتحاد السوفيتي لأنة في عملية الحساب البسيط عملاق بقدمين من طين كما وصفة تروتسكي لهم فمجرد تفجير صراع القوميات سيمزق جسد هذا الحوت الهائل . أخطا هتلر خطاة القاتل مع اليابان بالتحرش بهذا الوحش الهائل وتغير مسار التاريخ بظهور العم سام ليبتلع العالم مع انتهاء الحرب العالمية بعدما فرض الدولار الأميركي نفسه كعملة تتعادل عليها كل العملات برغم وجود العملاق السوفيتي .وبعد انتصار الولايات المتحدة في الحرب العلمية الثانية مع العملاق السوفيتي هيمن الدولار على التجارة العالمية وسوق السلاح ووصل الأمر إلى عصابات المافيا وتجارة المخدرات التي تبادل الدولار بالهيروين مثل تجارة السيارات .ومع بروز الولايات المتحدة كأقوى قوة عالمية في الكوكب الأرضي أصبح الدولار لغة ثانوية لكل العملات مثل اللغة الانكليزية باللهجة الأميركية ولغة الحاسوب . حلت أميركا نفسها مكان الاستعمار القديم المتمثل ببريطانيا وفرنسا وذهب الإسترليني مع التاريخ بعدما كان العملة التي ترتبط بها أكثر عملات دول الشرق الأوسط الخاضعة للتاج البريطاني مثل العراق وبقية دول الكومنولث .وتجلى الشي الثاني بسيطرة أميركا على سوق السلاح العالمي وكثرة العصابات والحركات الثورية الوهمية التي تستعمل هذا السلاح جعل أكثر الدول تتسابق على شراء السلاح لقدرته الفائقة على حسم المعركة . وحين بدء اليورو بالظهور كعملة ثانية في نهاية عقد التسعينات بشكل خجول ضمن أطار الدول الأوربية الصانعة له بدء غضب الدولار ينهمر على كل من تعامل بهذه العملة .وبلغ من حقد سيد البيت الأبيض أنة تقمص ادوار قادة رجال العصابات في التعامل مع الخونة وبدء بتقطيع أجساد الضحايا واحدا بعد الآخر . أراد صدام حسين التعامل باليورو بدل الدولار في التجارة العراقية ظنا منة بأنة يستطيع كسر أرادة أميركا مما تسبب بسحله من كرسي السلطة بدبابات أبرامز لا لأنة احتل الكويت بل لأنة يريد تخطي خط التاريخ الأحمر . وجاء القذافي بالمرتبة الثانية لأنة فكر مثلما فكر صدام حسين من قبلة . وحاصرت قرارات الكونكرس وسيد البيت الأبيض دولة كورش وداريوس الكبير لأنها تجرأت على التعامل باليورو بدل الدولار بلغ بها الأمر أن جثت على الركب وقطع أمعائها الجوع . ولان الدولار يعمل عمل الخلية السرطانية بأخذ كل قيمة العملات ودمها ليتقاسم معها الربح فقط ليس من قوته المستمدة من البضاعة الأميركية بل من قوة حاملة الطائرات التي تطوق كوكب الأرض من كل جهاته إضافة إلى حنق وغضب سيد البيت الأبيض وتهديده الدائم . ومع هذا سيبقى السؤال القادم يلوح في الأفق هل يستطيع اليوان الصيني واليورو الأوربي من احتواء الدولار العالمي وتكوين سوق مشتركة وبدء عالم نقدي جديد . ......
#يستطيع
#اليوان
#الصيني
#واليورو
#الأوربي
#مواجهة
#الدولار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678236
الحوار المتمدن
جاسم محمد كاظم - هل يستطيع اليوان الصيني واليورو الأوربي من مواجهة الدولار ؟