ماجد أمين : انهيدوانة.. الشعر والترنيمة والثورة
#الحوار_المتمدن
#ماجد_أمين انهيدوانة.. الشعر والترنيمة.. والثورة.. #ماجدأمين_العراقي..في عمق الطبيعة في جنوب ووسط العراق تبرز بيئة الاهوار لتشكل مصدرا للثراء فالقصب يعني صوت الناي الحزين.. والزورق الذي اصبح( الشختورة..) التي تشق هدوء مياه الهور..ترافقها.. مع قص البردي الصوت الرخيم والعذوبة..منذ فجر التاريخ.. ولد الحزن والغناء على شكل ترنيمات..انهيدوانه كاهنة وشاعرة وذات صوت رخيم.. كما ورد في اشعارها..في سومر الهة متعددة.. عشتار... آن.. إنانا..لذلك لكل عراقي سومري إله خاص به.. أو بالاحرى في داخل كل سومري يعيش إله.. لذلك لا تجد السومري يخاف من إلهه او يشعر بدونية وعبودية مفرطة للإله.. فنحن الشعب الوحيد.. الذي لايخشى إلهه.. العراقي السومري هو الوحيد الذي.. يقول..((لو يجي الله ماتگدر تسوي كذا..)) ابحث عن كل الشعوب هل تجد شعبا يقول عبارة كهذه..اطلاقا فهو الشعب الذي يرى ان فكرة الاله هي فكرة مرافقة لامنفصله.. فهو يرى ويعتقد ان لا انفصال بين الارض والسماء.. لانه يعتقد ان الترنبمة هي اداة وصل بين الصورتين.. لايقبل إلها متجبرا منفصلا عبوسا.. لذلك كانت (انهيدوانة) ايقونة ترنيمية ساحرة حزنها تبوح به عبر ترنيمات يصاحبها صوت انين القصب.. والمعابد المشيدة باتجاه الشرق.. وببهاء منيف..(انهيدوانه) .. الناشطة النسوية الاولى في عالمنا.. هي نفسها الملاية التي ترثي الاعزة حين يحضر الموت.. وهي ذاتها من تحش البردي بمنجلها ويصاحبها ترنيمة صوت رخيم..هي ذاتها من تترنم.. وتهز كاروك وليدها..((دللول يمة دللول.. عدوك عليل وساكن الجول.. دللول..)) وهي ذاتها التي تداعب بصوتها الرخيم.. احزان عاشوراء.. هي الافق الذي بغوص في عمق التاريخ.. لاكما حاول الكهنة الجدد الطارئون.. ان يقتطعوا ذلك العمق التاريخي.. من خلال فصل التاريخ ومحاولتهم اليائسة.. لصنع نقطة صفر تاريخي مقتطع.. نقطة صفر تاريخي صحراوي.. لايمت لعمق تاريخ (انهيدوانة..) لأنهم يعتبرون كل ماسبق من نقطة صفرهم التاريخية الصحراوية.. هو عصر جاهلي كافر.. ولايعلمون ان تلك النقطة الصفرية نقطة سوداء صادرت الموروث الحضاري ووضعت َمكانه قيم البداوة والسبي وان المرأة وعاء ومحطة استراحة وممارسة للجنس وماهي الا امة او جارية تباع وتشترى في اسواق النخاسة..لذلك فهي اما (أمة، جارية) يكشف عن جسمها كبضاعة لمن يمتلك المال ويستعبد قيم الانسان..او حرة محجوبة مسربلة بسواد النسيان.. لادور لها سوى انها ماكنة تفريخ.. ومكان للوطء لا اكثر..لذلك اقتطعوا هذا التاريخ.. في نقطة صفرية تختزل كل ماسبقها من عبق وعطر.. لكن ابناء سومر. بناتهم من الذكاء بمكان بحيث تركوا تراثهم الخالد وترنيماتهم.. في رقم التدوين والتسقت انفاسهم وترنيماتهم مع القصب والبردي.. لا كما جاء الكهنة الطارئين.. بالجهل فهم ظاهرة صوتية.. (عنعنية) خطابة وسيف غزو وسبي.. هم حالهم حال كل العتاة مثل المغول والتتر والهكسوس..انهيدوانه.. صوت السومرية الرخيم.. صوت العذوبة..صوت شعب لايخاف الها.. بل يحبه وتلك المفارقة هي ان تحب إلهك.. ولاتخاف منه..لذلك.. فان نقطة ضعف السومري هو انه يقدس الكاهن اكثر تقديسا من الإله ... ولكن شتان مابين كاهن وكاهنة تخلص الوفاء للحكمة وللانسان بحيث تغني له بترنيمات جميلة.. دللول يالولد يبني دللول... ومابين الكاهن الطاريء البدوي الغليظ الطبع الذي ينشد ترنيمته بسيفه فقط وبوساخة لسانه. وعنجهيته.. ويستعبد غيره بعد ان كان عبدا.. ويرى انهيدوانه بعين الأمة والمتعة للجنس فحسب هذا الكاهن الطاري ......
#انهيدوانة..
#الشعر
#والترنيمة
#والثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687787
#الحوار_المتمدن
#ماجد_أمين انهيدوانة.. الشعر والترنيمة.. والثورة.. #ماجدأمين_العراقي..في عمق الطبيعة في جنوب ووسط العراق تبرز بيئة الاهوار لتشكل مصدرا للثراء فالقصب يعني صوت الناي الحزين.. والزورق الذي اصبح( الشختورة..) التي تشق هدوء مياه الهور..ترافقها.. مع قص البردي الصوت الرخيم والعذوبة..منذ فجر التاريخ.. ولد الحزن والغناء على شكل ترنيمات..انهيدوانه كاهنة وشاعرة وذات صوت رخيم.. كما ورد في اشعارها..في سومر الهة متعددة.. عشتار... آن.. إنانا..لذلك لكل عراقي سومري إله خاص به.. أو بالاحرى في داخل كل سومري يعيش إله.. لذلك لا تجد السومري يخاف من إلهه او يشعر بدونية وعبودية مفرطة للإله.. فنحن الشعب الوحيد.. الذي لايخشى إلهه.. العراقي السومري هو الوحيد الذي.. يقول..((لو يجي الله ماتگدر تسوي كذا..)) ابحث عن كل الشعوب هل تجد شعبا يقول عبارة كهذه..اطلاقا فهو الشعب الذي يرى ان فكرة الاله هي فكرة مرافقة لامنفصله.. فهو يرى ويعتقد ان لا انفصال بين الارض والسماء.. لانه يعتقد ان الترنبمة هي اداة وصل بين الصورتين.. لايقبل إلها متجبرا منفصلا عبوسا.. لذلك كانت (انهيدوانة) ايقونة ترنيمية ساحرة حزنها تبوح به عبر ترنيمات يصاحبها صوت انين القصب.. والمعابد المشيدة باتجاه الشرق.. وببهاء منيف..(انهيدوانه) .. الناشطة النسوية الاولى في عالمنا.. هي نفسها الملاية التي ترثي الاعزة حين يحضر الموت.. وهي ذاتها من تحش البردي بمنجلها ويصاحبها ترنيمة صوت رخيم..هي ذاتها من تترنم.. وتهز كاروك وليدها..((دللول يمة دللول.. عدوك عليل وساكن الجول.. دللول..)) وهي ذاتها التي تداعب بصوتها الرخيم.. احزان عاشوراء.. هي الافق الذي بغوص في عمق التاريخ.. لاكما حاول الكهنة الجدد الطارئون.. ان يقتطعوا ذلك العمق التاريخي.. من خلال فصل التاريخ ومحاولتهم اليائسة.. لصنع نقطة صفر تاريخي مقتطع.. نقطة صفر تاريخي صحراوي.. لايمت لعمق تاريخ (انهيدوانة..) لأنهم يعتبرون كل ماسبق من نقطة صفرهم التاريخية الصحراوية.. هو عصر جاهلي كافر.. ولايعلمون ان تلك النقطة الصفرية نقطة سوداء صادرت الموروث الحضاري ووضعت َمكانه قيم البداوة والسبي وان المرأة وعاء ومحطة استراحة وممارسة للجنس وماهي الا امة او جارية تباع وتشترى في اسواق النخاسة..لذلك فهي اما (أمة، جارية) يكشف عن جسمها كبضاعة لمن يمتلك المال ويستعبد قيم الانسان..او حرة محجوبة مسربلة بسواد النسيان.. لادور لها سوى انها ماكنة تفريخ.. ومكان للوطء لا اكثر..لذلك اقتطعوا هذا التاريخ.. في نقطة صفرية تختزل كل ماسبقها من عبق وعطر.. لكن ابناء سومر. بناتهم من الذكاء بمكان بحيث تركوا تراثهم الخالد وترنيماتهم.. في رقم التدوين والتسقت انفاسهم وترنيماتهم مع القصب والبردي.. لا كما جاء الكهنة الطارئين.. بالجهل فهم ظاهرة صوتية.. (عنعنية) خطابة وسيف غزو وسبي.. هم حالهم حال كل العتاة مثل المغول والتتر والهكسوس..انهيدوانه.. صوت السومرية الرخيم.. صوت العذوبة..صوت شعب لايخاف الها.. بل يحبه وتلك المفارقة هي ان تحب إلهك.. ولاتخاف منه..لذلك.. فان نقطة ضعف السومري هو انه يقدس الكاهن اكثر تقديسا من الإله ... ولكن شتان مابين كاهن وكاهنة تخلص الوفاء للحكمة وللانسان بحيث تغني له بترنيمات جميلة.. دللول يالولد يبني دللول... ومابين الكاهن الطاريء البدوي الغليظ الطبع الذي ينشد ترنيمته بسيفه فقط وبوساخة لسانه. وعنجهيته.. ويستعبد غيره بعد ان كان عبدا.. ويرى انهيدوانه بعين الأمة والمتعة للجنس فحسب هذا الكاهن الطاري ......
#انهيدوانة..
#الشعر
#والترنيمة
#والثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687787
الحوار المتمدن
ماجد أمين - انهيدوانة.. الشعر والترنيمة والثورة