الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زكي رضا : أولويات الأسلام السياسي في العراق من وجهة نظر ميليشياوية
#الحوار_المتمدن
#زكي_رضا ما هي الأولويات في معالجة أوضاع سياسية وأقتصادية وأجتماعية في بلد كالعراق اليوم، هل هي في إيجاد حلول أو السعي لإيجاد حلول للمشاكل التي يمر به البلد، أم الهروب للأمام في توجيه الرأي العام لمشاكل هي بالأساس نتائج مباشرة لسوء الأوضاع السياسية والأقتصادية والأجتماعية؟ أزمة تشكيل الحكومة هي نتاج مباشر لنظام المحاصصة الطائفية القومية وفشله في حل مشاكل البلاد على مختلف الصعد، وعوضا عن المضي قدما لتوفير مناخ سياسي صحّي يأخذ على عاتقه الأسراع في تشكيل الحكومة والخروج بسرعة من أزمة الفراغ السياسي والشد والجذب بين نفس القوى التي تقاسمت أمتيازات السلطة منذ الأحتلال لليوم، خرج علينا قيادي في الأطار الشيعي وبمناسة ذكرى تأسيس ميليشياته في إيران، ليعلن في كلمة له من أنّ التحديات الكبيرة التي تواجه العراق هي "ظاهرة الألحاد والمثلية والتخلي عن القيم الأصيلة وأنتشار الأفكار المنحرفة والوهّابيّة والمساس بالمقدسّات وآفة المخدرات والأخطر من ذلك فقدان الأمل لدى الشعب"!!من الصعب إن لم يكن من المستحيل ربط الألحاد (ليس ظاهرة كما يقول هادي العامري) بتبني الملحدين بالعراق لفلسفة معيّنة أو آيديولوجية ما، بل وحتى تأثرّا بالعلم الذي يستند أساسا على التشكيك بالظواهر الطبيعية والميتافيزيقية، كون الملحد العراقي وهو يعيش في مجتمع بلغ عدد الأمييّن فيه وفق أحصاءات وزارة التربية 12 مليون مواطنة ومواطن من مختلف الأعمار لا يملك هذا الترف الفكري بغالبيته العظمى. بل على العكس فأنّ هؤلاء الـ 12 مليون أمّي ومعهم ما يقابلهم من جمهور في اسوأ الحالات متأثر بالعادات والافكار الدينية، والذي هو تحت رحمة برامج دينية طائفيّة مكثفة. فالقوى الدينية ومعها المؤسسات الدينية تصول وتجول في عقول الناس البسطاء والأميين من خلال الأعلام المرئي والمسموع والمقروء لحدود (لأنتشار الأميّة) والمنابر، لتزرع في هذه العقول كل شيء الّا التفكير بحاضرهم وحياتهم، فهي تربطهم دوما بحياة آخروية مليئة وغنيّة بما يفتقدونه في الحياة الدنيا. هذا الجمهور بالحقيقة هو أوسع من الأرقام التي ذكرناها، فلو أضفنا لهم عوائلهم والعاطلين عن العمل وجيش الفقراء المتنامي بأضطراد وأنصاف المتعلمين والمثقفين والذين باعوا ضمائرهم للسلطة الدينية من "مثقفين وأعلاميين"، سنرى أنّهم جيش من مواطنين مؤمنين بما تصدرّه لهم المنابر. وهؤلاء المؤمنون بعيدون عن الألحاد أو هكذا يجب أن يكونوا، فلماذا أذن تزداد نسبة الالحاد في المجتمع كما يقول العامري وقبله الكثير ومنهم ممثل السيد السيستاني في خطبة له بكربلاء، هذا أذا وافقنا العامري وأمثاله بما أعلنوه! أنّ زيادة نسبة الملحدين لا يعود الى الفضاء الديموقراطي والحرية والتحصيل العلمي وتأثيره على عقلية المواطن كما في الغرب، بل يعود أساسا كردّ فعل لجرائم الأسلام السياسي بحق الناس منذ الأحتلال لليوم. وقد لعب الفضاء الافتراضي دورا كبيرا في أظهار الوجه القبيح لبعض رجال الدين وهم يأتون بالترهات من بطون كتب صفراء، من على منابرهم التي تتقيء التجهيل والدجل والكذب. وأصبح رجال الدين هؤلاء هزءا أمام أنظار الملايين، وهذا ما جعل الدين أو المذهب نفسه هزءا للأسف الشديد. وهذا الأمر لا يتحمله الملحد مطلقا، بل المؤسسة الدينية التي لا تريد عقلنة الخطاب الديني وأنسنته، فترى هذا الخطاب اليوم وفي عصر الفضاء يغوص في غيبيات لا يقبلها العقل البشري مطلقا. هذه كانت النقطة الأولى في كلمة السيد هادي العامري، بمناسبة تأسيس ميليشاته من قبل السلطات الإيرانية أثناء الحرب الصدامية - الخمينية.النقطة الثانية التي اثارها السيد العامري هي ......
#أولويات
#الأسلام
#السياسي
#العراق
#وجهة
#ميليشياوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753850