الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماريانيلا دابريل : مارادونا كان كل شيء
#الحوار_المتمدن
#ماريانيلا_دابريل نشر النص باللغة الانكليزية في موقع جاكوبين الالكتروني بتاريخ &#1635-;-&#1632-;- تشرين الثاني/نوفمبر &#1634-;-&#1632-;-&#1634-;-&#1632-;-كان كل شيء، كان نابغة ومخادعاً واجتماعياً وبائساً، وكاذباً وكتاباً مفتوحاً. أحببناه كأرجنتينيين كما أحببنا أنفسنا: كثيراً وعلى الإطلاق. كما كرهناه لأنه لا يمكننا إلا أن نكره شخصاً نحبه حقاً، شخص مَنحنا الكثير من الفرح، عدة مرات، ومن ثم بدده بعيداً.ذاكرتي الأولى عن مارادونا كانت لحظة غيابه. كان ذلك عام &#1633-;-&#1641-;-&#1641-;-&#1640-;- خلال كأس العالم، يومها لم يكن ضمن صفوف الفريق.في تلك الأيام، كما اليوم، كانت شركة بانيني والفيفا تنشر أسماء اللاعبين في كأس العالم. وكان الأطفال مثلي يجمعون العملات الورقية والمعدنية من أجل شراء ملصقات لوجوه اللاعبين ولصقها في مكانها المناسب من أجل إكمال كل فريق. بالطبع، تتمنى أن تنهي أسماء منتخبك الوطني أولاً. في ألبومي الخاص، كنت أنظر إلى وجوه لاعبي الأرجنتين- فيرون، سيميوني، كريسبو، زانيتي، باتيستوتا- وكنت أعلم، فقط أعلم، أن هذا الفريق، وبالتالي ألبومي، ليس جيداً كما يجب أن يكون ذات مرة. كان يفتقد للبريق.أن أنمو في الأرجنتين خلال الـ &#1633-;-&#1641-;-&#1641-;-&#1632-;-ات يعني أن أعيش بشكل دائم على شفير الهاوية التي لم تكن مرئية لكنها كانت موجودة. هناك مجد عملة مقابلة عملة، بضعة سنوات مرت حين قرر المصرف المركزي تثبيت سعر البيزوس الأرجنتيني مقابل الدولار الأميركي في محاولة منه لتجميد التضخم وللتمكن بكل سهولة الانخراط في سوق الصرف الدولي. كان الأمر مصدر فخر غريب بالنسبة لبعض أبناء الطبقة الوسطى والطبقة العاملة الأرجنتينية التي كانت تبحث بشكل دائم عن شعور عميق بالهوية من خلال المقارنة: إذا كانت أهمية أموالنا موازية لأموالهم، يعني ذلك أننا بحالة جيدة كحالهم.كان هناك تأثير للثقافة الأميركية، خاصة للصاعدين على السلم الطبقي، والتي جاءت ثروتهم من السياسة النقدية، مثل ماكدولاندز، والرحلات إلى ديزنيلاند، وتيشرتات غاب، ولون الشعر الأشقر، والفيزا، والبلاستيك، وبطاقات الائتمان. كل شيء كان في متناول اليد، جاهزاً للاستهلاك. ومن ثم، عام &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1633-;-، حصل الانهيار الاقتصادي، الانهيار السريع، وخيبة الأمل المعبر عنها بمظاهرات تحت شعار “الكل غادر” في وقت خسر الناس كل ما ادخروه، كما اختبرت الأرجنتين وصول &#1637-;- رؤساء إلى منصبهم خلال &#1633-;-&#1633-;- يوم، في هذا الوقت كانت البنوك تحترق.إذا كان ما سلف هو جانب من خلفية طفولتي في الأرجنتين، الجانب الآخر كان مارادونا. كان، وكما قال عنه الناس- إنه أفضل لاعب كرة قدم في العالم، مسألة لا نقاش فيها؛ وإنه فقد القدرة على السيطرة على نفسه؛ وإنه كان محاطاً بالكواسر؛ وإنه كان مغروراً؛ وإنه كان رجلاً فقيراً مستفيداً من ذلك؛ وإنه كان محظوظاً بوجود زوجته كلوديا إلى جانبه- طبع جانباً من حياتي وحياة بلد بأكمله.لم نكن نريده بالتحديد حتى يذكرنا أن الارتفاع الذي نصل إليه هو المسافة التي قد نسقط منها، ولكنه فعل ذلك. أعاد الروح إلى بلد بأكمله بعد سنوات من الحكم العسكري الديكتاتوري الدموي، تغلب على المنتخب الانكليزي في الملعب بعد أن هزم البريطانيون الأرجنتين في لاس مالفيناس، الحرب الإجرامية التي اقتضت إرسال الشباب إلى الموت لإنقاذ ماء وجه الأرجنتين التي كان يرأس نظامها اليميني، الرئيس ليوبولدو غالتيري. هو نفسه الذي أذلنا بعد &#1640-;- سنوات، عندما جاءت نتيجة فحص الإيفيدرين إيجابية خلال فحص عشوائي خضع له. من دونه، خسرنا أمام رومانيا ......
#مارادونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733694