الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عجيل جاسم عذافة : العهود
#الحوار_المتمدن
#عجيل_جاسم_عذافة اذا كان الزعيمُ خبيرَ قومٍ وعند الناس مسؤولٌ مهابُ علاهُ الدرّ والذهبُ المصفّى وباقي الناس عيّان الركابُ وان لزمَ السؤال بذي شؤونٍ الى بعض الانوفِ ذوو الشعابُ اتوه طائعينَ دونَ شكٍ ومن يعدو الطريقَ فلا يثابُ اذا بلغَ الخطابُ سليلَ قومٍ ولبّاه فما شأنٌ بذاكَ مُستعابُ ابو الحسنين زين الواعظينَ وزين الناس طبعا مستجابُ على الدرِّ اذا ماشئتَ فاسأل تحومُ الناس والباقي سراب فلا زانَ بارض القومِ سعيٌ ولا رَوحٌ اليهم مستطابُ اذا ولوا بارض غيرَ خيرٍ وذاك الغير منقوص الجوابُ وخير الناس قوّام بعهدٍ ومسؤوله العهود بها اكتتابُ ومن وفّى العهود فقداجابَ وخير الهدي عهد مستجابُ تعالوا نحفظ الاَيمان عهدا ونجلو الشك منا والريابُ فكم كنا خُبرنا في فتانا على حتفيه عاهد اذ اهابوا وقد عاد اليهم يوم ثانٍ ويعلم انه جُزَّ الرقابُ ولكن الاله يعتنيهُ واهل الله مَنجاة كتابُ وكم حر اتاهُ ما يعيه وعبد الله نَظّار الثوابُ ......
#العهود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705440
كاظم حبيب : التمييز والقسوة إزاء المرأة في العراق في العهود المختلفة - التمييز والقسوة إزاء المرأ في العراق القديم 1-7
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب بمناسبة يوم المرأة العالمي في الثامن من أذار 2021 أنشر هذه الدراسة المكثفة عن واقع المرأة في العراق القديم وفي العهود الإسلامية وما تعرضت له من تمييز وظلم وقهر اجتماعي واقتصادي وسياسي وما تزال من جانب النظم الاجتماعية والسياسية التي حكمت العراق طيلة القرون ما قبل الميلاد وما بعده حتى يومنا هذا، رغم نضالها المرير والمعبد بالدم والدموع وانتزاعها بعض تلك الحقوق الشحيحة في فترات مختلفة التي يراد اليوم وفي ظل النظام السياسي الطائفي المحاصصي الفاسد، سلبها منها وفرض الهيمنة الذكورية المطلقة عليها. وقد برهنت المرأة العراقية على فرضها هذا النهج الرجعي المتخلف وحيويتها وقدراتها النضالية قبل وأثناء انتفاضة تشرين الأول 2019 المجيدة وما قدمته من تضحيات بطولية لتحقيق الشعار الشبابي والشعبي المشترك، نريد وطناً حراً ومستقلاً وحقوقاً كاملة ومصانة، فما ضاع حق وراءه مطالب. فتحية وألف تحية للمرأة العراقية المقدامة، تحية لأمنا المرأة واختنا وابنتنا وعمتنا وخالتنا وكل النساء 1-7التمييز والقسوة إزاء المرأة في العراق القديم.احتلت المرأة مكاناً مركزياً مرموقاً في وسط وحياة العائلة والعشيرة في العراق القديم منذ العصر النيولتي (الحجري الحديث)، وفيما بعد العصر الشالكوليتي (النحاسي-الحجري)، حيث شكلت في حضارتي هذين العصرين، وربما قبل ذلك أيضاً، محور الإبداع الفني ورمز العبادة لعلاقتها الوثيقة بالحب والخصوبة وتجدد الحياة الإنسانية على الأرض. وتجلى ذلك في عدد لا يحصى من التماثيل بمختلف الحجوم التي كانت تمثل المرأة بأشكال وحالات متنوعة، فهي المرأة الحاملة، وهي الأم الحاضنة لأطفالها، وهي رمز الخصوبة والتكاثر وإعادة الإنتاج، وهي بنت الطبيعة والأرض، وكلاهما تتميزان بالخصوبة، كما أنها رمز الشمس والقمر بضوئهما ودفئهما معاً، إنها الحب والحياة. كتب الدكتور إبراهيم الحيدري مشيراً إلى ذلك بقوله: "تركت لنا الحضارات العليا القديمة، منذ مطلع العصر النيولتي (30-10 ألاف ق.م) عدداً كبيراً وهاماً من المعلومات الأثرية كالتماثيل والرموز والأساطير التي كانت تعبيراً عن الديانات الزراعية القديمة التي تمحورت حول إلهة واحدة أطلقوا عليها "الأم الكبرى" أو "سيدة الطبيعة"، الني نشاهدها تارة على شكل امرأة حبلى أو مرضعة أو امرأة عارية الصدر وهي تمسك بثدييها بكفيها في وضع عطاء تارة، وترفع بيديها باقة سنابل، أو باسطة ذراعيها في وضع من يستعد لاحتواء العالم تارة أخرى، أو راكبة ظهور الحيوانات المفترسة.. ويظهر أن هذه التماثيل والرموز تشير إلى أن المرأة كانت تحتل مكانة دينية واجتماعية عالية، وكانت موضع رغبة واحترام ورهبة. فمن جسدها تنشأ الحياة، ومن صدرها ينبثق نبع الحياة". (الحيدري، إبراهيم د. النظام الأبوي وإشكالية الجنس عند العرب. دار الساقي. لندن. 2003. ص 117/118).وعرف العصر النحاسي-الحجري استمراراً لعملية تحول تدريجية بطيئة استغرقت آلاف السنين بدأت، كما يبدو، في نهايات العصر الحجري الحديث من نظام الأمومة ودور المرأة الرئيسي والمحوري في العائلة والعشيرة إلى نظام الأب ودور الرجل الرئيسي والمحوري، ولكنه كان تحولاً ثابتاً ومستمراً ومتفاقماً. كما عرفت عملية التحول هذه مرحلة معايشة قيادية من قبل المرأة والرجل، حيث لعب الاثنان دوراً مشتركاً متناغماً أحياناً ومتناقضاً احياناً أخرى، ولكنه منتزعاً من المرأة دورها ومحققاً خطوة فخطوة قيادة الرجل للعائلة والعشيرة ومن ثم المجتمع. أي بمرور الزمن أجُبرت المرأة على ترك مواقعها وبعض وظائفها في العائلة والعشيرة لصالح الرجل. كان الرجل، بتعبير أدق، ينت ......
#التمييز
#والقسوة
#إزاء
#المرأة
#العراق
#العهود
#المختلفة
#التمييز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710858
كاظم حبيب : التمييز والقسوة إزاء المرأة في العراق في العهود المختلفة - التمييز والمرأة في عهود الدول الأموية العباسية والعثمانية 2-7
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب عندما دخل الفاتحون العرب إلى العراق حاملين راية الإسلام دخلت معهم أيضا التقاليد العربية الجاهلية والبدوية التي كانت ما تزال سارية بشكل واسع جداً في أوساط القبائل العربية رغم إسلامهم، إضافة إلى ما ورد في القرآن وأحاديث الرسول محمد من وصايا وتوجيهات وأفكار إصلاحية ودعوات لممارسات جديدة أو تواصل مع الماضي بشأن المرأة. وابتداءً يفترض أن نفهم موقف القرآن من المرأة ومن ثم نتابع الممارسات الفعلية للذين تولوا مسؤولية المسلمين في العالم الإسلامي على امتداد قرون كثيرة. فما هو بالتحديد موقف القرآن من المرأة؟ بدأ محمد بن عبد الله دعوته للإسلام في المجتمع العربي المكي المتسم بالتقاليد الأسرية ذات الأصول القبلية البدوية والمحاطة بالبداوة رغم النشاط التجاري الذي تميزت به مدينة مكة بشكل خاص وقيام كثرة من التجارة برحلة الصيف والشتاء إلى الشام للتبضع أو بيع منتجات مكة، والتي شارك فيها محمد ايضاً باعتباره مسؤولاً عن تجارة خديجة الكبرى. وللمجتمع المكي تقاليد وعادات موروثة ومستقرة لعقود طويلة إزاء الأسرة والمرأة منبثقة من طبيعة العلاقات الاجتماعية السائدة ومن النظام الأبوي أو الذكوري الذي ساد المنطقة كلها حينذاك. وأصبحت هيمنة الرجل تشكل السمة المميزة للعائلة والقبيلة، ولكنها لم تحرم المرأة من حرية واسعة نسبياً، إضافة إلى مكانة اجتماعية محترمة، رغم استمرار وجود عادات وتقاليد بالية ومناهضة للمرأة باعتبارها كياناً مستقلاً. انطلق محمد من الواقع المكي، بعد أن كان قد اطلع بصورة جيدة على الديانة اليهودية وتعاليمها، كما اطلع عبر رحلاته للشام على تعاليم الديانة المسيحية، في رحلته مع الإسلام ونشر الرسالة المحمدية في ارجاء الجزيرة والدول المجاورة، ساعياً إلى تغيير بعض العادات والتقاليد التي تحط من كرامة المرأة ومن حريتها، ولكنه كان محكوماً بأوضاع مكة ذاتها، فلم يخرج بالكامل عن تلك التقاليد والعادات والأسس المنيعة التي كان المجتمع المكي الارستقراطي يحتمي بها ويدافع عنها بعناد شديد. ويتجلى ذلك في الآيات القرآنية التي اتخذت مواقف متباينة إزاء المرأة في الفترات المختلفة والتي تجسد تناقضاً وصراعاً داخلياً واضحاً. كما كانت تتجلى في الأحاديث المنسوبة إلى محمد بن عبد الله. فالقراءة المدققة للآيات القرآنية وللأحاديث المنسوبة إلى النبي محمد سيجد الإنسان نفسه أمام جملة من المواقف المتباينة التي تشير إلى تباين في فترات صياغتها والعوامل التي دفعت أو الظروف التي أثرت فيها، كما إنها تبين بأنها لم تكن بعيدة عما انتقل إلى العرب من تقاليد وعادات إزاء المرأة من العراق القديم أو من العهد الروماني والإغريقي القديم والعهد البيزنطي المسيحي في الشام، خاصة وأن التجار العرب كانوا على اتصال وثيق مع الشام في الرحلات التجارية والتي شارك فيها محمد أيضاً. وينطبق هذا الأمر على مشكلة الرق. إذ كان الموقف من الرقيق، سواء أكانوا رجالاً أم نساءً، من حيث المبدأ استنساخاً أو اعترافاً وقبولاً لما كان سائداً في المجتمع الجاهلي وتثبيته في القرآن وممارسته في المجتمع العربي الإسلامي، أو الإسلامي بشكل عام. كما كانت هناك مسائل ومواقف جديدة أكثر تشددا مما كان عليه الموقف في فترة الجاهلية إزاء المرأة. ولكن كانت هناك جوانب إيجابية أوردها النص القرآني أو تبناها النبي محمد التي أفادت المرأة، وهو قليل على أهميته، مثل رفض وأد البنات أو الهم الذي كان يشعر به الرجل عند ولادة ابنة له. ويمكننا هنا الإشارة إلى بعض المسائل التي جرى التركيز عليها في الإسلام إزاء المرأة والتي اتخذت بمرور الزمن أبعادا جديدة، سواء كانت أكثر ......
#التمييز
#والقسوة
#إزاء
#المرأة
#العراق
#العهود
#المختلفة
#التمييز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710971
كاظم حبيب : التمييز والقسوة إزاء المرأة في العراق في العهود المختلفة -الواقع الاجتماعي ومكانة المرأة في المجتمع في العهد الملكي3 - 7
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب كانت المرأة في ولايات بغداد والبصرة والموصل، سواء في نهاية الحكم العثماني، أم بعد تأسيس الدولة العراقية، التي تشكلت من هذه الولايات الثلاث، تعيش تحت ظروف معقدة جداً وتحت تأثير عوامل متشابكة، تتحكم بحرية ونشاط ومكانة ودور المرأة العراقية في البيت والمجتمع وفي اتجاهات تطورها. ويمكن تلخيص تلك العوامل بالنقاط التالي:1. كان المجتمع العراقي، عربه كُرده وأتباع قومياته ودياناته ومذاهبه الأخرى يعيش خلال الفترة المذكورة في ظل سيادة العلاقات العشائرية، قبائل رحل وشبه رحل وزراعية، إضافة إلى وجود مجتمعات المدن المتخلفة جداً، ولكنها تبقى متقدمة بالقياس إلى واقع التخلف الشديد للمجتمع الريفي وتأثيره المتوصل على المدينة. وكانت الآفات الثلاث المعروفة "الفقر والجهل والمرض" هي السائدة في البلاد. 2. ومنذ نهاية القرن التاسع عشر حتى سقوط الملكية في العراق في عام 1958 نمت وتطورت وتكرست علاقات الإنتاج شبه الإقطاعية المتشابكة، لاسيما بعد "قوانين أرنست دواسن" في عام 1932/1933 الخاصة بأراضي الدولة الزراعية، مع بقايا العلاقات الأبوية للمجتمع العشائري وفي ظل الهيمنة الاستعمارية المباشرة، الانتداب حتى عام 1932، أو غير المباشرة وعبر السفارة البريطانية حتى عام 1958. وكان لهذه العلاقات شبه الإقطاعية شبه الاستعمارية تأثير مباشر على الريف والزراعة، كما كان لها تأثير غير مباشر على المدينة أيضاً، من خلال نزوح وهجرة غير منقطعة من جانب العائلات الفلاحية الفقيرة وشبابها إلى المدينة مع استمرار علاقات العائلات النازحة بالعشيرة وعاداتها وتقاليدها من جهة، وبالريف والزراعة من جهة أخرى. وبالتالي كان الفلاحيون الريفيون يحملون معهم تقاليدهم وعاداتهم وذهنيتهم غير المتفتحة إلى المدينة، لاسيما وأنهم كانوا يعيشون في مناطق عشوائية وعلى هامش المدن والاقتصاد الوطني والثقافة والحياة الاجتماعية، وكانوا يشكلون فئة رثة حقاً تتحرى عن أي عمل ممكن في المدينة لسد قوتهم اليومي وتخشى من الشرطة التي تطاردهم وتريد إعادتهم إلى الريف ولأصحاب الملكيات الكبيرة الذين هربوا منهم أساساً بسبب استغلالهم وظلمهم، بذريعة مديونيتهم لهم. 3. وكانت المجتمعات الريفية والحضرية قائمة على أساس ذكوري، فالرجل هو المحور المركزي للعلاقات الاجتماعية في البيت وفي المجتمع وأما الدولة، وفي السلطة السياسية والاقتصادية والعلاقات الخارجية. وسمح المجتمع الذكوري بتراكم الكثير من العلاقات والعادات والتقاليد المتخلفة خلال قرون كثيرة بالنسبة للعلاقة بين الرجل والمرأة، كما استطاع الرجل تنميط هذه العلاقة وأنتج لها جملة من المعايير والقيم الخاصة بها تكرست في الرؤية الفردية والجمعية المجتمعة.4. وكانت الغالبية العظمى من بنات وأبناء المنطقة تعيش تحت راية وفكر الإسلام الدائري المغلق، مع وجود رايات وأفكار لديانات أخرى مثل المسيحية واليهودية والصابئة المندائية والإيزيدية، إضافة إلى مذاهب كثيرة بالنسبة إلى مختلف الديانات التي لا تختلف من حيث كونها تتحرك في دائرة مغلقة. وكانت للإسلام والديانات الأخرى قيم ومعايير معينة في العلاقة بين الرجل والمرأة من الناحية النظرية، ولهم قيم ومعايير أخرى، بعضها متماثل وبعضها مختلف، من الناحية العملية. ولم تكن القيم الأولى سائدة أو معمول بها بل كانت شكلية ولكنها مؤثرة نسبياً، في حين سادت الثانية في التعامل اليومي بين الرجل والمرأة في البيت وفي المجتمع وعلى مستوى الدولة. 5. وكانت للفتاوى والتشريعات الصادرة عن شيوخ الدين والمؤسسات الدينية تضع قيوداً شديدة وكثيرة وقاسية جداً على المرأة، في حين تعفي الرجل من ......
#التمييز
#والقسوة
#إزاء
#المرأة
#العراق
#العهود
#المختلفة
#-الواقع
#الاجتماعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711061
كاظم حبيب : التمييز والقسوة إزاء المرأة في العراق في العهود المختلفة - المرأة وسياسة حكومة الجمهورية الأولى والجمهورية الثانية حلقة 4 وحلقة 5
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب 4-7فجرت الانتفاضة العسكرية وثورة الشعب في عام 1958 إلى حدود غير مألوفة طاقات المرأة في المدينة بشكل خاص، كجزء حيوي وأساسي من طاقات المرأة والشعب. فقد خرجت إلى الشوارع في مشاركة واعية بالمظاهرات العارمة التي عمت العاصمة بغداد وسائر أنحاء العراق. وبدأت المرأة بتنظيم صفوفها في رابطة المرأة وفي الشبيبة واتحاد الطلبة وفي النقابات العمالية وفي مختلف المجالات التي أمكنها خوضها حينذاك، ثم شاركت في المقاومة الشعبية وحملت السلاح للدفاع عن الجمهورية. وفي أول تعديل وزاري أدخل عبد الكريم قاسم أول امرأة في مجلس وزراء عراقي، وهي الطبيبة السيدة نزيهة الدليمي، باعتبارها رئيسة رابطة الدفاع عن حقوق المرأة العراقية، كما أنها كانت عضوا في الحزب الشيوعي العراقي. (ملاحظة: لم يكن إسناد منصب وزيرة شؤون البلديات إلى الدكتورة نزيهة الدليمي على أساس كونها شيوعية أو ممثلة للحزب الشيوعي العراقي، بل على أساس كونها امرأة أولاً وممثلة لرابطة المرأة العراقية ثانياً. إلا أن هذا الإسناد لم يكن بعيداً عن محاولة ترضية الحزب الشيوعي العراقي الذي لم يحظ بأي منصب وزاري في الوزارة الأولى للجمهورية العراقية، إذ كان قاسم يعرف، كما يعرف الجميع، بأن الدليمي كانت كادراً متقدماً في الحزب الشيوعي العراقي ثم أصبحت عضوة في اللجنة المركزية للحزب). وكان هذا الإسناد بمثابة التعبير عن دور المرأة في المجتمع العراقي الذي يراد إقامته، خاصة وأن دور رابطة المرأة العراقية قد اتسع بشكل واضح في تعبئة النساء العراقيات للمشاركة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفي محو الأمية وصيانة الجمهورية، إضافة إلى دور الرابطة النضالي في الفترة التي سبقت الانتفاضة العسكرية. وبهذا الصدد كتبت الدكتورة سعاد خيري حول نشاط الرابطة لكسب المرأة وتعزيز دورها في العهد الجمهوري ما يلي: "بين ملايين النساء في المدينة والريف، فاستقطبت أعداداً كبيرة من بضع مئات تعمل سراً قبل الثورة إلى منظمة علنية تضم عشرين ألفاً في 8 آذار 1959 وبلغت (42) ألفاً في 8 آذار 1960 واعتمدت على قواها في فتح (78) مركزاً لمحو الأمية بلغ عدد الدارسات فيها (7503) امرأة وتطوع للتدريس في هذه المراكز (605) رابطية متعلمة واستطاع عدد من الدارسات أن يكملن تحصيلهن العلمي والتوظف أو العمل كعاملات فنيات. كما فتحت (111) مشغلاً لتعليم الخياطة وبعض المهن وأقامت للمتدربات الأسواق والمعارض وخرجت وجبات متعددة آهلات للعمل وأقامت المستوصفات في المناطق الشعبية والريفية وأبدعت الجوالة لترفع الوعي الوطني والصحي، في الوقت نفس، وتعالج النساء والأطفال الذين لم يتسن لهم العلاج الطبي طيلة حياتهم“. (أنظر: خيري، سعاد د.، ثورة 14 تموز، من تاريخ الحركة الثورية في العراق، ط 1، دار أبن خلدون، بيروت، 1980، ص 173). ولعبت الفتيات في المدارس المتوسطة والثانوية وكذلك الفتيات في المعاهد والكليات دوراً كبيراً في عملية التوعية الفكرية والسياسية والسعي إلى التعريف بحقوق المرأة ونشرها على نطاق واسع. ولا شك في أن الأحزاب السياسية العراقية قد لعبت دوراً مهماً في تنشيط هذه الحركة وفي دعم المرأة لانتزاع حقوقها. وكان لضغط الرابطة والأحزاب السياسية، وبشكل خاص الحزب الشيوعي العراقي، الذي تبنى منذ سنوات طويلة حقوق المرأة ومساواتها بالرجل، الدور البارز في صدور قانون الأحوال الشخصية الذي تضمن تصوراً نسبياً جديداً عن المرأة وحقوقها في العراق. وكان صدور قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 أكبر إنجاز تحقق للمرأة في العراق في العهد الجمهوري الجديد، رغم جميع النواقص وتردد المشرع ف ......
#التمييز
#والقسوة
#إزاء
#المرأة
#العراق
#العهود
#المختلفة
#المرأة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711194
كاظم حبيب : التمييز والقسوة إزاء المرأة في العراق في العهود المختلفة - جرائم نظام البعث الصدامي ضد نساء العراق 1968-2003 6-7
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب في أعقاب انقلاب 17/30 تموز/يولبو 1968 بدأ صدام حسين في وقت مبكر ببناء جمهورية الرعب البعثية، على أسس معينة لا تختلف كثيراً عن جميع الدكتاتوريات في العالم، خاصة في الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، ولكنها تميزت عنها في عدة نواحي تستوجب الإشارة إليها لأهميتها في مواجهة نظم من هذا الطراز في المستقبل، منها:* استفاد إلى أقصى الحدود من خبرة وتجارب الدول الأخرى في سبل ممارسة الإرهاب والقمع والقسوة البالغة لحماية النظام الدكتاتوري من الرافضين له والمناضلين ضده أو المنافسين له من أعضاء حزبه.* كوَّنَ خمسة أجهزة أمنية رسمية تمتد أفقيا وعموديا في المجتمع العراقي والقوات المسلحة كانت تقوم بمراقبة الناس أولا، وكان بعضها يقوم بمراقبة البعض الآخر ثانياً، وكان يديرها أفراد من عائلة صدام حسين وخيوطها جميعاً تنتهي بيديه، كما أن بعضها كان يعمل في الخارج لمراقبة الجاليات العراقية أو الحصول على معلومات تجسسية لمصلحة النظام ثالثاً. وكان أفراد هذه الأجهزة يرتبطون بعدد كبير جدا من الوكلاء الرسميين وغير الرسميين من النساء والرجال، سواء أكان ذلك وفق إرادتهم للحصول على مكاسب أم تحت طائلة التهديد والوعيد. وهي أجهزة كانت منظمة وفق الأسس الحديثة ومزودة بأحدث وسائل التكنيك والتكنولوجيا وبالخبراء من مختلف البلدان، إضافة إلى الخبرة التي تراكمت لدى العراقيين العاملين فيها. كما أرسل مجموعات كبيرة إلى البلدان الاشتراكية والرأسمالية للتدريب والحصول على أحدث المعلومات في مجالات تنظيم العمل والتجسس وانتزاع الاعترافات. (أنظر: الخفاجي، عصام د. إرهاب الدولة والانحطاط السياسي في العراق. تقرير الشرق الأوسط، أيار/مايس-حزيران/يونيو 1992 (باللغة الإنجليزية).* وضع تدريجاً أفراداً من عائلته ومن عشيرته على رأس الأجهزة الأمنية ودوائر الدولة والوزارات المهمة وهو المشرف والمراقب لها. فقد "أصبح كامل حسين زوج ابنته رغد، (قبل ذبحه وذبح أخيه بعد هروبهما مع زوجتيهما إلى الأردن وعودتهما إلى بغداد، ك. حبيب) وزيراً للدفاع، وأخوه صدام كامل حسين رئيساً للأمن الخاص، وأصبح أخو صدام غير الشقيق وطبان إبراهيم الحسن وزيراً للداخلية، كما وأصبح الأخ الثاني غير الشقيق سبعاوي مديراً للأمن العام ولجهاز المخابرات، وكان كلاهما لم يكملا غير التعليم الابتدائي تماما مثل حسين كامل. أما ابن عم صدام حسين، علي حسين المجيد (علي كيماوي)، فقد أخذ ينتقل من مسؤولية كبيره الى مسؤولية أكبر وكان من ضمن ما تسلمه إدارة الأمن العام ووزارة الحكم المحلي، ووزارة الدفاع وعضوية مجلس قيادة الثورة والمسؤول المباشر عن تنفيذ عمليات الأنفال الإجرامية ضد الشعب الكردي واستخدام السلاح الكيماوي في مدينة حلبچة ومنطقة بهدينان بكردستان العراق، وكان مثل حسين كامل لا يملك غير شهادة الابتدائية، بينما كان الابن البكر لصدام عدي، قد تسلم من أبيه رسميا أوراق ترشحه كوريث للحكم" . (أنظر، جعفر المظفر، د.، رنا صدام وحسين كامل .. ليلة الغدر بشيخ القبيلة. موقع الحوار المتمدن، العدد 6830، في 03/03/2021). أما ابنه قصي فقد أصبح مرشحاً لوراثة أبيه لحكم العراق بعد إصابة عدي بعاهة بعد محاولة اغتياله. وكان قصي "مشرفاً على "الحرس الجمهوري" و"الحرس الجمهوري الخاص" المكلف مع "لواء الحماية" الخاص بصدام وعائلته وعلى "الأمن الخاص" المكلف بالتعاطي مع الاضطرابات وأشكال المعارضة المسلحة التي شهدها العراق حينها كذلك أشرف منذ العام 1999 على "جهاز المخابرات" من خلال عمله في "مجلس الأمن الوطني" الذي شكله والده عام 1992 من أجل انهاء حالات التمرد التي قد تواجه الحكم، وهو ......
#التمييز
#والقسوة
#إزاء
#المرأة
#العراق
#العهود
#المختلفة
#جرائم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711298
كاظم حبيب : التمييز والقسوة إزاء المرأة في العراق في العهود المختلفة - المرأة في ظل النظام السياسي الطائفي المحاصصي الفاسد في العراق 7 - 7
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب "يمكن للمجتمعات أن تكون جاهلة ومتخلفة، ولكن الأخطر هو أن ترى جهلها مقدساً".الفيلسوف البريطاني بيرتراند راسل واقع المرأة في المجتمع في العراقلم تكن معاناة المرأة في ظل النظام الاستبدادي القمعي البعثي-الصدامي إلا مغالاةً وإمعاناً في اغتصاب "حقوق المرأة وجعلها جزءاً هامشياً تابعاً وخاضعاً لسيادة الرجل وكجزء من اغتصاب حقوق الإنسان في العراق واستباحة حرياته وحقوقه الأساسية. إذ أن الأصل في كل ذلك هو موقف الرجل عموماً من المرأة في المجتمع العراقي. فالمعايير التي يعتمدها علم الاجتماع في التعرف على الموقع الذي تحتله المرأة في أي من المجتمعات البشرية كثيرة ومتعددة الأوجه، ومن خلالها يمكن التعرف على واقع ومستوى تطور تلك المجتمعات. ويمكن في هذا الصدد إيراد ثلاثة معايير جوهرية تعتبر معايير مركزية لاختبار موقع المرأة ومكانتها في مجتمع ما، وهي:• طبيعة علاقات الإنتاج السائدة في هذا البلد أو ذاك ومستوى تطور القوى المنتجة المادية منها والبشرية فيه، بما في ذلك مستوى تطور التعليم والمهارة الفنية وتطور العلوم والبحث العلمي والحياة الثقافية والمعارف العامة، أو ما يطلق عليه اليوم بالتطور البشري أو الإنساني. وهذا يشمل المرأة والرجل في آن واحد.• مستوى الحياة الديمقراطية ومدى وجود دستور ديمقراطي ينظم العلاقات في المجتمع ومدى تمتع شعوب هذا البلد أو ذاك بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق القوميات وحرية أتباع الديانات والمذاهب في ممارسة تقاليديهم وطقوسهم الدينية والعدالة الاجتماعية. وهنا أيضاً لا فرق بين الرجل والمرأة.• دور المرأة ومكانتها في المجتمع إلى جانب الرجل، وكذلك مكانتها في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومدى تمتعها بحريتها وحقوقها كاملة غير منقوصة من جهة، ومدى تمتع الطفل بالرعاية والحماية والتربية العلمية من جهة أخرى، إضافة إلى سبل التعاون والتفاعل بين المرأة والرجل في البيت والمجتمع وعلى مستوى الدولة.وإذا حاولنا دراسة واقع المجتمع العراقي من خلال هذه المعايير، أي من خلال الربط العضوي فيما بين البناء التحتي للمجتمع والبناء الفوقي المهيمن عملياً لوجدنا الحقائق التالية:1- لقد سادت في العراق العلاقات الإنتاجية شبه الإقطاعية وتقاليدها وعاداتها، بما في ذلك العلاقات العشائرية التي تعود إلى حد ما إلى العلاقات الأبوية التي تسبق العلاقات الإنتاجية شبه الإقطاعية في الريف، ولكن تعكس تأثيراتها وممارساتها البارزة على المدينة بشكل كبير وبشكل خاص في المجمعات المهمشة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً من قبل الدولة والمجتمع والمنحدرة من أصل ريفي فلاحي ولم تدخل عالم الصناعة والعلاقات الإنتاجية الرأسمالية. وهي علاقات تحترم المرأة نسبياً في داخل العائلة، ولكنها تحتقرها خارج إطار العائلة والمجتمع وتعتبرها ناقصة العقل وعاجزة عن التفكير والتصرف العقلاني وهي دونية ينبغي الحذر منها، إذ حتى عندما يأتي ذكر المرأة في حديث بين الرجال يرفقها الرجل "حاشاك!" أو "تكرم!"، وكأن المرأة شيءٌ محتقرٌ أو غير نظيف. وهو تعبير يحط من قدر الأنثى، وكأن الذكور يتحدثون عن شيء لا قيمة له بل أن ذكره يسيء للإنسان الذكر الذي هو "أفضل خلقاً وأكثر عقلاً وأوفر حصافة وأعلى قدراً من الأنثى في المجتمع"! ورغم أن قانوني الإصلاح الزراعي رقم 30 لسنة 1958 والقانون رقم 117 لسنة 1970 قد أجهزا على هذه العلاقات منذ فترة غير قصيرة من الناحية التشريعية والرسمية، إلا إن بقايا هذه العلاقات في الجانب الفكري والاجتماعي، ومن ثم السياسي، ماتزال فاعلة في المجتمع العراقي، لاسيما ......
#التمييز
#والقسوة
#إزاء
#المرأة
#العراق
#العهود
#المختلفة
#المرأة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711419