الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حنان بديع : الزواج ام العزوبية؟ 
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع هل بقاء الإنسان أعزب دون زواج والإستغناء عنشريك حياة يمكن أن يكون سبباً لحياة أكثر سعادة؟ الفوبيا أو الرهاب هي مشاعر خوف حقيقية رغم أنهاغير عقلانية، ولا يقتصر هذا الرهاب على الخوف المرضي من الحشرات أو الأمراض أوالمرتفعات بل يوجد أنواع غريبة من الفوبيا منها "الفلوفوبيا" أي رهابالحب أو الخوف المرضي من الوقوع في الحب ويعتبره علماء النفس نوع من الآلياتالدفاعية التي تعني ببساطة "لا أريد أن أعاني"..وهناك الأنوبتافوبيا أي رهاب البقاء بلا زواج حيثيشعر من يعانون منه بالخوف من فكرة الاستمرار في الحياة كشخص أعزب، هذا طبعا يعتبرمرضا مثيراً للشفقة بالنسبة للأشخاص الذين يرون حياة العزوبية مثالية وأكثر راحة.لكن في كل الأحوال وبعيداً عن كل أنواع الفوبيامن الحب أو الارتباط يبقى هناك من يتخذ قراراته في الحياة بعيداً عن العقد النفسيةأو الرهاب المرضي وبكل ثقة في تحد واضح للثوابت والموروثات الإجتماعية، فهناك اليوممن يرفع شعار "أنا أعزب إذاً أنا سعيد"!. فهل بقاء الإنسان أعزب دون زواج والإستغناء عن شريكحياة يمكن أن يكون سبباً لحياة أكثر سعادة؟في الواقع كان مجرد طرح مثل هذه الأسئلة غير مقبول قبلسنوات قليلة، إلا أن ارتفاع نسبة الطلاق يضعنا أمام الانصياع واحترام فلسفة البعضباتخاذهم حياة العزوبية كخيار، ذلك أن دراسات حديثة أظهرت أن ضغوط الحياة الزوجيةتصيب المتزوجين بالاكتئاب!هؤلاء المتمردين ليسوا بالضرورة على حق لكنهم حتماً على صوابإذا ما اتخذوا قرار العزوبية كبديل عن الزواج لمجرد الزواج.إذا كان قرار العزوبية يحتاج لشجاعة فكذلك الزواج لأنلكل منهم تبعاته وكل ما في الأمر أن على الإنسان أن يكون مستعداً لهذه التبعاتكضريبة سواء للزواج أو للامتناع عنه..ذلك أن ليس هناك صواب أو خطأ بقدر ما هناك ما يناسب شخصاًما ولا يناسب غيره، والصواب في عدم الإقدام على خطوة لسنا مستعدين لها لمجردالتقليد أو الخوف أو الرغبة في إرضاء الآخرين ..يقول أرسطو: "بالنسبة للزواج أو العزوبية، دعواالإنسان يقرر الطريقة التي سوف يندم عليها"،لذا سواء قررتم الزواج أوالعزوبية فعليكم قبول الندم برحابة صدر.أما إذا قررتم أن تفلسفوا حياتكم وتبحثوا عن العزوبية السعيدة أو الزواجالناجح فلا مانع من تأخذوا برأي الكاتبة والصحفية ميجنون ماكولين حين قالت "الزواجالناجح هو الوقوع في الحب لأكثر من مرة مع الشخص نفسه!!".  ......
#الزواج
#العزوبية؟ 

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731155
سنان سامي الجادر : العزوبيّة ليست من المندائيّة
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر * “أُنظروا الأشجار القائمة على ضِفّة الفُرات العظيم, وهيَ تَشربُ الماء وتُثمر الثِمار ولا تَموت.أُنظروا النَهر الجاف الذي جَفّت مياهه, فيَبِست وماتت الأشجار التي على ضِفافه.هكذا ستَتَيبّس وتَموت نشماثا العُزّاب والعازِبات, الرِجال الذينَ لا يُريدون النِساء, والنِساء اللواتي لا يُردنَ الرِجال.…ثُمّ نُناديكم ونوضّح لكم :في العالم الذين أنتم موجودون به, أعملوا أعراساً لأبنائكم الذكور ولبناتكُم الإناث أيضاً (زوّجوهم). وآمنوا بربّكُم ملك النور السامي, ولأن هذا العالم يَنتهي ويَزول.” الكنزا ربا اليمينأنّ هذه التعاليم التي كانت منذ آلاف السنين لا تزال حيّة وذات قيمة عالية, ولأنّ المندائيّة هي دين الخصب ومحبّة الحياة, التي تَرفُض الزهد في الزواج والعزوبيّة. حتى أنها تَجعل المسؤوليّة على الأهل بمساعدة أبنائهم وبناتهم في الزواج, والذي تربطه بالإيمان بملك النور السامي. وبمعنى أنها تكون لغرض أستمراريّة الشريعة.مما لا شكّ فيه بأن هنالك مخاطر كبيرة تُحيط بالمندائيّة وبإمكانية استمرارها خلال العقود القليلة القادمة. وذلك بسبب تغيّر الحاضنة الأم إلى بلدان جديدة ذات قوانين وشرائع مُختلفة كليّاً, وأخطر ما في هذه الشرائع هي أنها تقطع أواصر الترابط الأسري والاجتماعي, لتُزيد بدلاً عنه الإنتاجيّة والاستهلاكية الفرديّة.ويقضي الأبناء ساعات يومهم الطويلة في المدارس التي تُعلّمهم كيفيّة تَقديس الحُريّة الشخصيّة والمصلحة الفرديّة لدرجة الأنانيّة, أمّا أخطر ما يعلمونهم إياه فهو إلغاء سُلطة العائلة وخاصّة دور الآباء. وكذلك تُعلّمهم الابتعاد عن ثقافاتهم الأصليّة والتمسّك بالثقافة الغربيّة التي استمدت شرائعها من الإنجيل, الذي كان هو المصدر الرئيسي لكتابة الدساتير الغربيّة والأوروبيّة.وعلى سبيل المثال أخذ البعض من الشباب المندائيين, يَعزفون عن الزواج ولغاية سن متأخرة وذلك بسبب توفّر العلاقات الخارجيّة من دون الالتزام, ومن دون الحاجة للكلفة العالية بسبب العادات الدخيلة بحفلات البذخ والتبذير خلال الزواج, وكما يفعل غالبيّة الشباب الغَربي. وكذلك فقد بدأ عدد آخر برفض الارتباط من أبناء وبنات العم والخال. بسبب تحريمه في الشريعة الغربيّة, التي كانت موجودة قبل المسيحيّة لدى اليونان والرومان وادخلوها في تعاليمهم الدينيّة بعد ذلك. ولكنها مسموحة بل ومُفضّلة في الشرائع الشرقيّة وفي الدين المندائي, وخاصّة مع تشرذم المندائيين على دول العالم الكثيرة, فلم يَتَبق لهم الكثير من المعارف والأصدقاء المندائيين إلا معرفة الأقارب المُقرّبين.أن كروبات الزواج التي تُحاول أن تقوم بمهام تعريفيّة للشباب المندائيين, هي رُبما لها تأثير طفيف لحل هذه المشكلة, بسبب العادات والثقافة المندائيّة الغير مُعتادة على هذه الطريقة, والتي لا تخلو من المخاطر بعدم جديّة بعض الموجودين في تلك المجموعات.للأسف ليست هنالك مؤسسة مندائيّة حقيقيّة تستطيع تقديم الحلول الناجحة لهذه المُشكلة, التي تُهدد بخروج الأبناء والبنات وارتباطهم من خارج المندائيّة. وبالتأكيد فأن توعية الأهل هي عامل رئيسي في هذا الموضوع, ولكن الذي نراه هو أن بعض الأهل هُم نفسهم يحتاجون للتوعية من قبل رجال الدين والمثقفين المندائيين, رُغم أنهم يتحاشون هذه المواضيع لحساسيتها.أن عدم أبراز مشاكل العزوبيّة وتناقص عدد المندائيين, هو تَهديد حقيقي ووجودي.وهذا ناقوس الخطر يَدُق. ......
#العزوبيّة
#ليست
#المندائيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760937