عمران مختار حاضري : أين نحن من التنصيص الدستوري على الطابع المدني للدولة ؟ حركة النهضة الاسلاموية و حلفاؤها و ديانة السوق :
#الحوار_المتمدن
#عمران_مختار_حاضري اين نحن من التنصيص الدستوري على الطابع المدني للدولة ؟! : النهضة و حلفاؤها من الحداثويين الزائفين و ديانة السوق :يبدو ان مشروع اخونة المجتمع يسير بخطى ثابتة و بطريقة غير ناعمة كما يري البعض و ذلك بتواطىء مفضوح من تجار الحداثة الشكلية المتمسكين بتلابيب الحكم عن طريق تجار الدين و التسويق "لاعتدالهم" المغشوش... فبعد تركيز البنوك الإسلامية و الترويج للصيرفة الإسلامية و تدريس مادة المالية الاسلامية في الجامعة و بروز ظاهرة "السياحة الحلال"و انتشار الكتاتيب و " رياض الاطفال الإسلامية" و الجمعيات الخيرية و التسويق للصكوك الإسلامية و إحداث جمعية " الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر " و غيرها من الجمعيات ذات الصلة و هي التي تتصرف في اموال طائلة، تركية و خليجية خاصةً قطرية ، دون تدقيق او حساب او عقاب، ها ان الموعد يتجدد كل مرة مع سلوكات غريبة خلنا أننا تجاوزناها منذ أمد حيث لم ندرك مدى هشاشة تجاوزها مجتمعيا ....! فبعد إنتشار الإرهاب التكفيري الدموي و تاصيله في مجتمعنا و الذي راح ضحيته عشرات الشهداء من خيرةالسياسيين و الامنيين و العسكريين و المواطنين العاديين ... و بعد الحملات التكفيرية و داعميها من وراء الستار على غير الصائمين في الأماكن العامة ها أن رئيس بلدية الكرم " خادم الكرمين" ( الكرم الشرقي و الكرم الغربي) يدشن بعث "صندوق للزكاة" و ان ما يسمى ب "الشرطة " الشرعية" تنشط في وضح النهار لمراقبة لباس السباحة في بعض الشواطئ التونسية... ! و امام هذه الممارسات القروسطية المنتهكة لأبسط حقوق المواطنة و هذا التمشي الخطير نحو "أخونة" المجتمع و الذي فضلا عن كونه يحفزنا كمجتمع مدني و سياسي تقدمي الى ضرورة الذود عن المكاسب في الحقوق و الحريات و إن كانت تشكو المحدودية و الهشاشة حيث ينبغي على الحداثيين الحقيقيين التزام اليقظة و الحذر تجاه هذه المحاذير و الخروقات القروسطية بكافة الأشكال النضالية خاصةً مع الخطر الداهم من الشقيقة ليبيا التي تتعرض إلى عدوان عسكري فاشستي من تركيا الاردوغانية حيث تم تجنيد آلاف الدواعش المرتزقة و المعلوم أن مشروع أردوغان الفاشستي القروسطي يستهدف المغرب العربي بأكمله ... و هذا يجرنا إلى وعي خطورة اللحظة و الوقوف عند الظاهرة بكافة أبعادها... و كذلك محاولة الوقوف عند جذور الإسلام السياسي و طرح السؤال : - لماذا تلجأ الجماعات المتاسلمة بمدعي "الإعتدال " منها و بجهادييها و دعويها و هي التي تدعي كلها تطبيق " العقيدة و الشريعة " الي استعمال العنف في كافة تجلياته و تقوض مبدأ السلم و التعايش و التسامح و المواطنية بما في ذلك تصفية المخالفين اذا ارتات ذلك... و كان الجواب المعتاد الذي تبرر به مثل هذه الأعمال المشينة و الإجرامية من قبل مقترفيها هو " تغيير المنكر " استلهاما بمرجعيات رموز الفكر الظلامي مثل المودودي و قطب و البنا و ابن تيمية و تلميذه ابن القيم الجوزية و غيرهم ... و هناك من يطرح المسألة من داخل المنظومة الاسلاموية من زاوية ان " تغيير المنكر " يتعلق بمنكر خاص هو " المنكر السياسي " و الذي يعني هنا عدم وجود إمام شرعي يتولى تطبيق "الشريعة الإلهية" و هذا في الحقيقة هو المضمون الأساسي لعبارة " الاسلام السياسي"... الهدف منه " إقامة جنة الله في الأرض خالية من المنكر " ... و هي الخيمة التي تأوي كل الوان الطيف الاسلاموي من "المعتدل" الي الجهادي الي الدعوي ..... ... فالمسالة لا تعدو ان تكون سوى تقسيم أدوار و الهدف واحد.... !!! و المجتمع التونسي يعج بهذه الجماعات بكامل انو ......
#التنصيص
#الدستوري
#الطابع
#المدني
#للدولة
#حركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683810
#الحوار_المتمدن
#عمران_مختار_حاضري اين نحن من التنصيص الدستوري على الطابع المدني للدولة ؟! : النهضة و حلفاؤها من الحداثويين الزائفين و ديانة السوق :يبدو ان مشروع اخونة المجتمع يسير بخطى ثابتة و بطريقة غير ناعمة كما يري البعض و ذلك بتواطىء مفضوح من تجار الحداثة الشكلية المتمسكين بتلابيب الحكم عن طريق تجار الدين و التسويق "لاعتدالهم" المغشوش... فبعد تركيز البنوك الإسلامية و الترويج للصيرفة الإسلامية و تدريس مادة المالية الاسلامية في الجامعة و بروز ظاهرة "السياحة الحلال"و انتشار الكتاتيب و " رياض الاطفال الإسلامية" و الجمعيات الخيرية و التسويق للصكوك الإسلامية و إحداث جمعية " الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر " و غيرها من الجمعيات ذات الصلة و هي التي تتصرف في اموال طائلة، تركية و خليجية خاصةً قطرية ، دون تدقيق او حساب او عقاب، ها ان الموعد يتجدد كل مرة مع سلوكات غريبة خلنا أننا تجاوزناها منذ أمد حيث لم ندرك مدى هشاشة تجاوزها مجتمعيا ....! فبعد إنتشار الإرهاب التكفيري الدموي و تاصيله في مجتمعنا و الذي راح ضحيته عشرات الشهداء من خيرةالسياسيين و الامنيين و العسكريين و المواطنين العاديين ... و بعد الحملات التكفيرية و داعميها من وراء الستار على غير الصائمين في الأماكن العامة ها أن رئيس بلدية الكرم " خادم الكرمين" ( الكرم الشرقي و الكرم الغربي) يدشن بعث "صندوق للزكاة" و ان ما يسمى ب "الشرطة " الشرعية" تنشط في وضح النهار لمراقبة لباس السباحة في بعض الشواطئ التونسية... ! و امام هذه الممارسات القروسطية المنتهكة لأبسط حقوق المواطنة و هذا التمشي الخطير نحو "أخونة" المجتمع و الذي فضلا عن كونه يحفزنا كمجتمع مدني و سياسي تقدمي الى ضرورة الذود عن المكاسب في الحقوق و الحريات و إن كانت تشكو المحدودية و الهشاشة حيث ينبغي على الحداثيين الحقيقيين التزام اليقظة و الحذر تجاه هذه المحاذير و الخروقات القروسطية بكافة الأشكال النضالية خاصةً مع الخطر الداهم من الشقيقة ليبيا التي تتعرض إلى عدوان عسكري فاشستي من تركيا الاردوغانية حيث تم تجنيد آلاف الدواعش المرتزقة و المعلوم أن مشروع أردوغان الفاشستي القروسطي يستهدف المغرب العربي بأكمله ... و هذا يجرنا إلى وعي خطورة اللحظة و الوقوف عند الظاهرة بكافة أبعادها... و كذلك محاولة الوقوف عند جذور الإسلام السياسي و طرح السؤال : - لماذا تلجأ الجماعات المتاسلمة بمدعي "الإعتدال " منها و بجهادييها و دعويها و هي التي تدعي كلها تطبيق " العقيدة و الشريعة " الي استعمال العنف في كافة تجلياته و تقوض مبدأ السلم و التعايش و التسامح و المواطنية بما في ذلك تصفية المخالفين اذا ارتات ذلك... و كان الجواب المعتاد الذي تبرر به مثل هذه الأعمال المشينة و الإجرامية من قبل مقترفيها هو " تغيير المنكر " استلهاما بمرجعيات رموز الفكر الظلامي مثل المودودي و قطب و البنا و ابن تيمية و تلميذه ابن القيم الجوزية و غيرهم ... و هناك من يطرح المسألة من داخل المنظومة الاسلاموية من زاوية ان " تغيير المنكر " يتعلق بمنكر خاص هو " المنكر السياسي " و الذي يعني هنا عدم وجود إمام شرعي يتولى تطبيق "الشريعة الإلهية" و هذا في الحقيقة هو المضمون الأساسي لعبارة " الاسلام السياسي"... الهدف منه " إقامة جنة الله في الأرض خالية من المنكر " ... و هي الخيمة التي تأوي كل الوان الطيف الاسلاموي من "المعتدل" الي الجهادي الي الدعوي ..... ... فالمسالة لا تعدو ان تكون سوى تقسيم أدوار و الهدف واحد.... !!! و المجتمع التونسي يعج بهذه الجماعات بكامل انو ......
#التنصيص
#الدستوري
#الطابع
#المدني
#للدولة
#حركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683810
الحوار المتمدن
عمران مختار حاضري - أين نحن من التنصيص الدستوري على الطابع المدني للدولة!؟ حركة النهضة الاسلاموية و حلفاؤها و ديانة السوق :
عباس علي العلي : الحرية الدينية في موضع التنصيص
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لكم دينكم أيها الناس خطاب عام شامل موجه ومخصص أساسا كما يبدو للقارئ أنه محدد بما سبقته من آيات تخاطب الكافرون، فكل من يدين بغير دين الله هو كافر طبقا لهذا التحديد، والسؤال هنا أليس الدين واحدا من نتاجات أعتقاد الفرد بوجود قوة خارقة فوقية غالبة وغير مرئية يرمز لها مرة بالسماء أو بساكن السماء أو بالخالق المدبر، أو بواضع قوانين الكون كما هي الآن، بالمجمل الغالب في تصور كل المتدينين أنهم يتوجهون لله بفرق التسمية أو تحديد الطريق أو ترميز الفكرة، فالدين مرتبط بأعتقاد البشر وجود إله أو رب يدير الوجود ولا بد من التصالح معه أو التوافق مع ما يريد عبر ألية الدين.فالدين هنا عموما محسوب على الله والغالب من الناس تعتقد بحزم أن أي قواعد دينية قديمة أو متعارف عليها لا بد أنها جاءت من السماء عبر الوحي أو الرسل، هذا إذا ما أستثنينا بعض الديانات البدائية الطوطمية والتي لو تأملنا بها مليا وبفهم متعبديها نصل لذات المدار، المهم تساؤلنا يدور حول التفريق بين لكم ولي طالما أن الموضوع دين وأرتباطه كما قلنا بالله، السؤال الأساسي كيف نعرف دين الله الذي وصفه النص بكلمة لي؟. بالرجوع إلى ما بأيدينا من نصوص القرآن وهنا أعتمد فقط عليها كون النص محل البحث ورد في القرآن، نجد أن دين لي كما عبرت الجملة النصية يراد منه تمام الدلالة التي وردا في هذه الآية (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) أي الدين المكتمل على يد الرسول محمد ص كما هو محفوظ بالكتاب المجيد، وكذلك يقصد به ما كان عهدا بين أبناء إبراهيم ع (يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ-;- لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)، وأيضا وفي نفس النسق حدد النص ما هو الدين بصورة قاطعة (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ)، ولأنه وحسب النصوص الأخرى لا يقبل من أي متدين دينه ما لم يكن وفقا لمحددات الإسلام (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ).إذا دين الله هو الدين المنزل على إبراهيم وبنيه وذريته من أسحق ويعقوب وصولا إلى دين النبي محمد كله مهما تنوعت وتعددت الرسالات، لأنها نزلت جميعا من مصدر واحد وهدف واحد ولنتيجة واحدة بشرط أن لا يجري فيها لا تحريف ولا تغيير على النصوص الأمرة والناهية والنصوص الإرشادية، وما عدا ذلك فهو دين الناس الذي نعته الله بكلمة (لكم دينكم) تفريقا عن معنى (ولي دين)، هنا لا بد أن نشير إلى حقيقتين توضيحيتين وردت في السورة، أولهما (أن الكافر هو ليس من أنكر الدين أو لم يتدين) بمعنى أن الكافر متدين بدين ولكنه ليس دين الله (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة)، النقطة الأخرى (قد يكون الكافر متدينا بدين الله ولكن ليس بالصورة التي وضعها الله) وهذا المفهوم ورد في سورة المزمل (والو أستقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا)، فالأول أتخذ غير دين الله والثاني حرف ولم يستقم كما أؤمر فزل وأنحرف عن الطريقة، وبالنتيجة فكلاهما يصح على من تدين بهما لفظ الكافر كما حكمت به السورة وهم المخاطبون بها.ونعود إلى البداية لنوضح ماهية الكافر في اللغة وتعريفه حتى نكون على بينة من المقصود دلالة وأصطلاح، فالكافر عموما هو من يغطي الشيء بغطاء يجعله غير مرئي أو خارج مدى الإدراك به، فكل من فعل ذلك يسمى كافرا بعيدا عن المعنى الديني، لذا يطلق على الفلاح الذي يغطي البذور في التربة كافر لأنه كفر أو غطاها عن النظر أو الرؤيا، فالكافر الديني بنفس المعنى حين يغطي أحكام الله وأوامره ونواهيه وما يريد به للناس من خير وأصلحيه بغطاء أما من سنخ مفاهيم ال ......
#الحرية
#الدينية
#موضع
#التنصيص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738815
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لكم دينكم أيها الناس خطاب عام شامل موجه ومخصص أساسا كما يبدو للقارئ أنه محدد بما سبقته من آيات تخاطب الكافرون، فكل من يدين بغير دين الله هو كافر طبقا لهذا التحديد، والسؤال هنا أليس الدين واحدا من نتاجات أعتقاد الفرد بوجود قوة خارقة فوقية غالبة وغير مرئية يرمز لها مرة بالسماء أو بساكن السماء أو بالخالق المدبر، أو بواضع قوانين الكون كما هي الآن، بالمجمل الغالب في تصور كل المتدينين أنهم يتوجهون لله بفرق التسمية أو تحديد الطريق أو ترميز الفكرة، فالدين مرتبط بأعتقاد البشر وجود إله أو رب يدير الوجود ولا بد من التصالح معه أو التوافق مع ما يريد عبر ألية الدين.فالدين هنا عموما محسوب على الله والغالب من الناس تعتقد بحزم أن أي قواعد دينية قديمة أو متعارف عليها لا بد أنها جاءت من السماء عبر الوحي أو الرسل، هذا إذا ما أستثنينا بعض الديانات البدائية الطوطمية والتي لو تأملنا بها مليا وبفهم متعبديها نصل لذات المدار، المهم تساؤلنا يدور حول التفريق بين لكم ولي طالما أن الموضوع دين وأرتباطه كما قلنا بالله، السؤال الأساسي كيف نعرف دين الله الذي وصفه النص بكلمة لي؟. بالرجوع إلى ما بأيدينا من نصوص القرآن وهنا أعتمد فقط عليها كون النص محل البحث ورد في القرآن، نجد أن دين لي كما عبرت الجملة النصية يراد منه تمام الدلالة التي وردا في هذه الآية (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) أي الدين المكتمل على يد الرسول محمد ص كما هو محفوظ بالكتاب المجيد، وكذلك يقصد به ما كان عهدا بين أبناء إبراهيم ع (يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ-;- لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)، وأيضا وفي نفس النسق حدد النص ما هو الدين بصورة قاطعة (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ)، ولأنه وحسب النصوص الأخرى لا يقبل من أي متدين دينه ما لم يكن وفقا لمحددات الإسلام (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ).إذا دين الله هو الدين المنزل على إبراهيم وبنيه وذريته من أسحق ويعقوب وصولا إلى دين النبي محمد كله مهما تنوعت وتعددت الرسالات، لأنها نزلت جميعا من مصدر واحد وهدف واحد ولنتيجة واحدة بشرط أن لا يجري فيها لا تحريف ولا تغيير على النصوص الأمرة والناهية والنصوص الإرشادية، وما عدا ذلك فهو دين الناس الذي نعته الله بكلمة (لكم دينكم) تفريقا عن معنى (ولي دين)، هنا لا بد أن نشير إلى حقيقتين توضيحيتين وردت في السورة، أولهما (أن الكافر هو ليس من أنكر الدين أو لم يتدين) بمعنى أن الكافر متدين بدين ولكنه ليس دين الله (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة)، النقطة الأخرى (قد يكون الكافر متدينا بدين الله ولكن ليس بالصورة التي وضعها الله) وهذا المفهوم ورد في سورة المزمل (والو أستقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا)، فالأول أتخذ غير دين الله والثاني حرف ولم يستقم كما أؤمر فزل وأنحرف عن الطريقة، وبالنتيجة فكلاهما يصح على من تدين بهما لفظ الكافر كما حكمت به السورة وهم المخاطبون بها.ونعود إلى البداية لنوضح ماهية الكافر في اللغة وتعريفه حتى نكون على بينة من المقصود دلالة وأصطلاح، فالكافر عموما هو من يغطي الشيء بغطاء يجعله غير مرئي أو خارج مدى الإدراك به، فكل من فعل ذلك يسمى كافرا بعيدا عن المعنى الديني، لذا يطلق على الفلاح الذي يغطي البذور في التربة كافر لأنه كفر أو غطاها عن النظر أو الرؤيا، فالكافر الديني بنفس المعنى حين يغطي أحكام الله وأوامره ونواهيه وما يريد به للناس من خير وأصلحيه بغطاء أما من سنخ مفاهيم ال ......
#الحرية
#الدينية
#موضع
#التنصيص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738815
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الحرية الدينية في موضع التنصيص