الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بهاء الدين محمد الصالحى : jتركيا : تقييم لإدارة الأزمة
#الحوار_المتمدن
#بهاء_الدين_محمد_الصالحى تركيا : تقدير موقف لإدارة الأزمة مظاهر الأزمة : تمدد الجيش التركي واقتطاع مساحة كبيرة من مدن الوطن العربى تحت مظلة الدفاع عن الأمن القومي التركي مستغلا حالة السيولة السياسية فى الدول المحيطة بتركيا مثل العراق الذى انهار منذ 2003 بعد الغزو الامريكى الذى عبر تركيا أحد أعضاء الناتو كنوع من الالتزام بالاتفاقيات العسكرية مع دول حلف الناتو ، وكذلك سوريا التى أدى الاسلام السياسى من خلال الإشارة الأمريكية بحكم فى أن العالم يحيا حالة التحالف المقدس مابين الأصوليات الثلاث عبر العالم .المطلوب تحليل عناصر إدارة الأزمة من وجهة نظر تركيا .يشكل الاحتلال التركى لليبيا والاتفاق مع إحدى الفرق المتناحرة وإلا لو كانت هى الشرعية الوحيدة فعلى اى أساس وجود البرلمان الليبي ناهيك عن الجيش الوطني الليبي .أسباب اختيار ليبيا :1- غياب الإجماع الوطني الليبي بما يسهل السيطرة على مقدرات الفصيل المتفق معه بحجة حمايته من الفصيل الأخر وهو عسكري يمتلك القوة مع وجود وهم الدولة للسعي للسيطرة عليه ومن ثم فى حالة عدم تحقق ذلك يلجأ لفكرة ميلشيات مابعد الدولة .2- عقاب فرنسا من خلال السيطرة على المدخل الجغرافي الأقرب لمناطق النفوذ الفرنسية ، خاصة مع موقف فرنسا من قضية الأرمن واعتراف الدولة الفرنسية بفكرة المذابح العثمانية تجاه الأرمن مما يلزم تركيا فى المستقبل دفع تعويضات للأرمن أسوة بما فعل الألمان مع اليهود وذلك تحديدا لان هتلر أرتكب مذابحه بصفته الاعتبارية بصفته رئيسا لألمانيا . الاعتبار الثقافي لم يمر تاريخ الخلافة العثمانية عبثا فى تقدير واعتبار الساسة الأتراك على أنهم يرون أنفسهم من دول العالم الأول لأن جزء من التاريخ المشترك مع أوربا هو تاريخ قائم على القهر والاحتلال علاوة على اعتبار الفكر الغربي بدءا من مرحلة الامتيازات الأجنبية ، عدوا ومسئول عن انهيار الخلافة ولم يتطرقوا للأسباب الموضوعية التى أدت إلى ، وبالتالى تحولت أوربا إلى جار لدود ، علاوة على النظرة السيادية للدول العربية كميراث للخلافة الإسلامية خاصة نبرة المرارة المتعلقة بمصر خاصة مع هزيمة مصر لجيش الخلافة عام 1832 وانضمام الأسطول التركي لمحمد على مما أدى لدفع جسم الخلافة ثمنا باهظا من التبعية لبريطانيا وهى الدولة الوحيدة وقتذاك القادرة على تقليم أظافر محمد على الذى أسقط هيبة الخلافة أمام العالم وأمام قوادها وجنودها ، وبالتالى هناك نوع من الثأر التاريخي .علاوة على الإحساس المزمن بالأزمة نتيجة فشل المسعى التركى للانضمام لدول الاتحاد الاوروبى ، تمشيا مع الاحساس النفسي المزمن بأنها دولة من طراز عالمي وليست خفر من خفراء النظام الدولي ( الناتو ) بحكم الموقع الجغرافي والمرشح لكونه محبسا طبيعيا يستخدمه الناتو لعقاب روسيا متى أرادت .ومن هنا تنتاب تركيا حالة من الإحباط واليأس لعدم قدرتها على الاستفادة الكاملة من مميزات الموقع الاستراتيجي الخاص بها .علاوة على السلوك النفسي المتعاظم للذات وهو نوع من التقدير للذات لازم كمدخل رئيسي لإجراء حسابات الأزمة ، خاصة بعد نجاح التجربة الديمقراطية التركية ولكن استنفاذ الأهداف الاقتصادية وحده ليس مؤشرا يبقى بعدا نفسيا أخر مطلوبا للجماهير التركية وهو الحصول على المكانة اللائقة فى المجتمع الدولي ، ولكن الأزمات الدولية المترتبة على حالة عدم الاستقرار فى المنطقة المحيطة بتركيا قد أفرز عدة معضلات : النفايات البشرية التى انتقت أوربا منه مايلائمها وتركت التكلفة الكبرى لدولة المصد وهى تركيا مما أدى لتأكل منجزات النمو الاقتصادي ومن هنا كان لابد من ر ......
#jتركيا
#تقييم
#لإدارة
#الأزمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685041