الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء اللامي : ابن رشد: فيلسوف النهضة الأوروبية والزلزال الفكري الذي أحدثه
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي ابن رشد أشهر من نار على علم، وتأثيراته الزلزالية - بعبارة كورت ديبوف - على أوروبا الناهضة لا تنكر، وقد يكون من النافل والمحرج التعريف به للقارئ العربي، ولذا سأعرف به بشكل مختصر، وبما يؤكد سياق هذه السلسلة من المقالات الداحضة للمقولة الاستشراقية العنصرية المعروفة حول هامشية وحتى انعدام مساهمة العلماء العرب في الحضارة العربية الإسلامية ويؤكد نسبه العربي لغةً وثقافةً وحتى إثنياً بشيء من التحفظ، الذي سأوضح سببه في حينه، ولكني سأركز في هذه المقالة على دوره التأسيسي العظيم في النهضة الأوروبية في القرن الرابع عشر وعصر التنوير الذي انبثق عنها في القرن الثامن عشر.تعريف أولي: يقول التعريف المدرسي الشائع لابن رشد: إنه أبو الْوليد محمد بن أَحمد بن محمد بن أَحمد بن أَحمد بن رُشْد ولد في قرطبة سنة 1126 م - 520 هـ وتوفي منفياً في مراكش سنة1198 م - 595هـ. يسميه الأوروبيون على طريقتهم الإغريقية واليونانية القديمة في لفظ الأسماء العربية آفيروس (Averroes)، واشتهر باسم ابن رُشْد الحفيد، وهو فيلسوف وطبيب وفقيه وقاضي وفلكي وفيزيائي (وكونه فقيها وهو الفيلسوف التنويري الأعظم يجعل التحفظات والحساسية التي يحملها بعض الباحثين العرب وغير العرب على الفقه غير مبررة بل ولا معنى لها فالفقه هو الجهاز أو البناء القضائي والقانوني في الدولة العربية الإسلامية في طور تأسيسها وصعودها، كما ذكرت في دراسة سابقة لي. ع.ل). وكنت قد تطرقت لموضوع نسب ابن رشد الذي زعم البعضُ أنه أمازيغي بربري وليس عربيا، قبل سنوات فكتبت (يتداول نشطاء على مواقع التواصل هذه الأيام معلومات تاريخية وأنسابية حول الأصول القومية لبعض العلماء القدماء، فينفون عنهم عروبتهم ويثبتون عليهم الأمازيغية؛ والواقع، فهذا خطأ فادح فلم تكن التقسيمات والانتماءات القومية العرقية معروفة في تلك العهود الساحقة، وربما كانت الانتماءات القبلية أكثر أهمية منها، وخصوصا في البوادي والأرياف، ولأسباب تتعلق بالدم والثأر والإرث. إن عظماء تاريخنا لم يكونوا يهتمون كثيرا بأصولهم الإثنية القومية بل بإنجازاتهم العلمية أولا، وكان بعضهم لا يذكر لقبه القبلي أحيانا مع أن ذلك أمر سائد لا يشذ عنه إلا القلة، ومن هذه القلة ابن رشد الحفيد وابن باجة التجيبي وابن الأبار الذي نُسِبَ الى صنعة الإبر التي زاولها أبوه، ولم ينسب الى قبيلته قضاعة اليمنية المعروفة، فيما نُسب آخرون، أو هم نسبوا أنفسهم الى قبائلهم الأمازيغية دون حرج أو تردد ومنهم الرحالة ابن بطوطة "اللواتي"، والصيدلاني عبد الله بن صالح "الكتامي"، والنحوي ابن معطي "الزواوي"، والجغرافي أبو القاسم الزياني، والموسوعي والمخترع عباس بن فرناس "التكراني" ويزعم البعض أنه من أصل عربي، وينسب الى بلدة اندلسية تدعى تكرانة، ولا يمكنني تأكيد ذلك أو نفيه).في ضوء ما أعرفه وما اطلعت عليه من مصادر، فقد كان كل من يتكلم العربية ويعيش في البلاد العربية يعتبر عربياً - لغة وثقافة وانتماء لهوية أوسع هي الهوية الحضارية العربية الإسلامية - بل وأحياناً لا يجد نفسه مضطرا لهذا التعريف وربما نسب نفسه الى حرفته أو مدينته "..."، لا يُذكر نسب ابن رشد القبلي المحدد في سيرته ولكن بعض السير تنص على أنه عربي).*ولد ابن رشد في مدينة قرطبة بالأندلس، وبها نشأ في أسرة فقهاء ومن أكثر الأسر وجاهة في الأندلس والتي عرفت بالتفقه في المذهب المالكي، وحفظ موطأ الإمام مالك، وديوان المتنبي كله عن ظهر قلب. ولم يزعم أحد من المؤرخين القدماء أنه بربري أمازيغي حتى خلال محنته واضطهاده من السلطات الحاكمة في عهده. ولكنه نسب الى اليهود استنتاجا من ن ......
#رشد:
#فيلسوف
#النهضة
#الأوروبية
#والزلزال
#الفكري
#الذي
#أحدثه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743152