الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء الخطيب : تساؤلات ومقاربات بين بلدين وليست مقارنة بين رجلين الكاظمي وبوتين
#الحوار_المتمدن
#علاء_الخطيب تساؤلات ومقاربات بين بلدين وليست مقارنة بين رجلين الكاظمي وبوتين في العام 1999 الرئيس الروسي بوريس يلتسين يفاجيء الشعب الروسي ويرشح رجل المخابرات الصامت فلاديمير بوتين ، بعد ان تداعت روسيا وانتشر فيها الفساد. والمافيات والمليشيات المسلحة ، وفي الوقت نفسه كانت روسيا تمتلك قدرات عسكرية وتكنولوجية هائلة وكلها كانت معرضة للدمار ، كما كانت تمر بمخاضات كبيرة على كل المستويات ، فرغم امتلاكها ثروات عملاقة من النفط والغاز إلا ان الناس وقعوا في براثن الفقر جراء الفساد فقد ارتفع مستوى الفقر من 1.5% في الحقبة السوفياتية السابقة إلى ما بين 39 و49% بحلول منتصف عام 1993.، فقد شهدت التسعينات ارتفاع في معدلات الجريمة والفساد رافقتها فوضى عارمة . كما حدثت نزاعات عرقية مسلحة، وحركات انفصالية في الشيشان، واختطافات كأزمة الرهائن في مسرح موسكو وغيرها . غادر بوريس يلتسين تاركاً كرسي الرئاسة لفلاديمير بوتين خريج الحقوق ورئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ذو الثانية والخمسين عاماً . أول ما قام به بوتين بأعتباره رجل المخابرات الذكي الذي أصبح رئيساً ، قمع الجماعات المسلحة والمافيات وزج الفاسدين في السجون وقطع أيدي السراق عن المال العام، وسيطر على الإعلام ، فـ ازدهرت روسيا وارتفعت معدلات النمو وتفوقت في صناعة الغاز واستعادت مكانتها العالمية كواحدة من الدول العظمى . لقد أعاد بوتين هيبَّة روسيا بقوته وعزيمته وإيمانه بقدرات بلده . فهل سيفعلها الكاظمي ويسير على خطى بوتين ، وهو رجل المخابرات وخريج الحقوق أيضاً ، ويُخرج العراق من براثن الفساد والفقر والفوضى ؟ هل سيقوم بقمع الخارجين عن القانون والمجاميع المسلحة ويُعيد هيبة الدولة بالقانون ؟ هل سيفعل ما فعله بوتين بقطع يد السراق ويجعل الشعب العراقي يلتف حوله كما التف الشعب الروسي حول بوتين وبارك خطواته ؟ هل سيقوم بمحاسبة القتلة وإيداعهم السجون واسترجاع الأموال المنهوبة كما فعل بوتين ؟هل سيوقف قنوات التحريض ويحد من فوضى الاعلام ؟ كل الأجواء مهيأة اليوم لخطوات فعاله وحقيقية ، ففريقه الحكومي منسجم نوعما، فالأغلب و الأعم من الليبراليين والبراغماتيين وهذا سيساعده كثيراً على تطبيق برنامجه الحكومي. لقد جاء بوتين في زمن سئم فيه الروس من انعدام الأمن وضياع الدولة ، لذا نجح في اعادة روسيا الى السكة ، واليوم يأتي الكاظمي وقد سئم العراقيون من الشعارات والفوضى وانعدام العدالة ، وبات اكثر الناس في بلاد الرافدين يبحثون عن الاستقرار خصوصاً بعد القضاء على الإرهاب ، وبعد ان لفض الإسلاميون انفاسهم الاخيرة على اعتاب التظاهرات ولم يعد لهم نصيب او حضوة لدى العراقيين. كما ان الظرف الدولي والإقليمي سيساهم في نجاح مهمة السيد الكاظمي بشكل كبير ، فالإشارات بين واشنطن وطهران باتت واضحة وان الطرفين يرغبان في حالة الاستقرار في العراق . وسيساهمان بشكل فعال في دعم الكاظمي بخطواته . فالاتصالات الأخيرة بين بغداد وواشنطن من جهة وبغداد وطهران من جهة أخرى تشير الى ذلك. سيفقد الفاسدون الدعم والحاضنة مما يجعل حسابهم يسيراً بالنسبة للأجهزة الحكومية لانهم سيصبحوا بلا سند خارجي او داخلي . لدى السيد الكاظمي فرصة كبيرة لقمع وتدمير أوكار الفساد وبقوة ، فهو سيحضى بدعم الشارع ودعم فريقه الحكومي المنسجم وتعاون الرئاستين له بالإضافة الى الدعم الدولي اذا ما قام بأي خطوة ضد الفاسدين . فأوجه الشبه بين روسيا والعراق كبيرة ولكن يبقى الإقدام والشجاعة سيدا ال ......
#تساؤلات
#ومقاربات
#بلدين
#وليست
#مقارنة
#رجلين
#الكاظمي
#وبوتين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677194
منى حلمي : بين رجلين ... قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي بين رجلين .... قصة قصيرة -------------------------------------------بين رجلين ----------------------------- فى لحظة خارجة عن مدار الأرض والمنطق ، دخلت إلى مصيرى المعتم فى عينيه. لا خبرة عندى ولا دليل ، فى طريقى الملغم بالسواد ، ورقصات الأشباح . لا زاد معى ، ولا ماء ، ولا قطرة من كبرياء ، فى رحلة وعرة الدروب ، خاصمها الشجر ، هجرتها متعة الترحال ، وسحر السفر.على تنهيدة غجرية الإيقاع ، استيقظت ذات صباح ، على شدو قلبى ، " أحب هذا الرجل ". وقف الجميع ضدى . انضمت نفسى إلى جبهة الناس .عاتبتنى قائلة :" كيف أهون عليكِ إلى هذه الدرجة؟ كلهم معهم حق . أترميننى فى هاوية لا قرار لها ؟ ". أنا وحدى بقلبى ، فى معركة شرسة غير متكافئة ، ضد مدار الأرض ، والمنطق . أنا وحدى بقلبى ، ضد كل الناس ، وضد نفسى . أنت وحدى بقلبى ، أقف فى صفه ضد العالم . أزهو بحماقتى ، ويطربنى إلى حد الانتشاء غبائى . الأشياء كلها تنبىء أنى فى صفقة خاسرة . راهنت عليه بعمرى الباحث عن عنوان. لعبت كل أوراقى ، استخدمت كل فنونى . خذلنى وخسرت الرهان . فى بدايات المساء يأتينى صوته عبر الهاتف : " أين أنتِ ؟ اتصلت مرات ولم أجدكِ. أحدث شىء لا أعرفه ؟ ما رأيكِ ، هل نسهر معا الليلة ؟ ". تغمرنى الفرحة ، فلا أسأله عن غرابة تصرفاته ، واختفائه أياماً تعبت من حسابها . أخاف أن أعاتبه ، حتى لا يحسنى قيداً على حريته ، أو عبئاً يثقل عواطفه . موعدى معه ، يعيد إلى وجهى أحلى ملامحى . على موسيقى راقصة أرتدى أجمل أثوابى . أتعطر بأشواقى الجامحة إلى صحبته . يلقانى مرحباً ، فأحس أنه قسمتى ونصيبى من الرجال . يصافح ارتعاشه يدى ، بحرارة تقول أننى المرأة التى طالما انتظرها ، وتمناها . بحنان يفزعنى يسألنى : " ماذا تشربين ؟ ". أقول : " أى شىء نقتسمه معا يروى ظمأى " . نشرب معا ، حتى ندرك حكمة العشق ، وسر الكون . فى دهشة ، تتطفل نظرات الناس ، على مائدتنا المنزوية . تتساءل العيون ، كيف الفرحة بين رجل وامرأة ممكنة ، فى زمن القبح والعداء ؟ . تطول سهرتنا ، وتقصر المسافة بين اشتياقى وسحر عينيه . يقصر آخر حاجز بيننا وبين الجنون . يقترب أكثر ، ويقول : " ما أحلى الليلة . أنا وأنتِ والموسيقى ، وهذا المشروب الجميل . ماذا ينقصنا ؟ " .أقول " ينقصنا الكثير والكثير " .يسألنى فى جرأة مرتبكة " أتعتقدين كذلك ؟ " .قلت : " أجمل الأشياء تلك التى لم تحدث ؟ .يأخذ رشفة متعجلة ويقول " : أخالفكِ الرأى . أجمل الأشياء ما عشناها . أما الأشياء التى لم تحدث . فلا تعنينى " . يفاجئنى بكل رقة واشتياق : " أحبك وأنتِ تعرفين ذلك . وأنا أعرف أنك تبادلينى مشاعرك . لماذا سكوتى ؟ لماذا تتجاهلين الأمر ؟ أحبك منذ اللقاء الأول . كفانا ما ضاع من الوقت . لابد أن نفعل شيئاً تجاه هذا الحب الجارف . حبنا قدرنا ، ولا مفر من القدر " . كلامه عن الحب ، يُعيد إلى قلبى دقاته المفقودة . الحنين المطل من عينيه ، يصالحنى على دنيا أدمنت عنادى . يحملنى صوته العذب إلى مدينة ، كل أهلها من العشاق. مدينة تشع بالخير ، والضياء ، نهارها شِعر ، وليلها غناء .قبله ، سمعت كلمة الحب كثيراً . لكن " أحبك " منه ، أسمعها كأنها المرة الأولى . ينطق كل حرف ، بسخاء ، وعمق ، وشوق يذيب المحال ، ويفتح مسام العمر ." أحبك " منه ، ليست كلمة ، وإنما عزف بارع على أوتارى المنسية ، فينهى الخصام الطويل بينى ، وبين أنشودتى المبعثرة فى الفضاء .يكررها : " أحبك " فاكتشف أن الحب ، لي ......
#رجلين
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747577