جواهر ال سعدون : الدين في مهلكة السياسة
#الحوار_المتمدن
#جواهر_ال_سعدون عزيزي القارئ أرسم لكَ ابعاد تحليلي الفكري عن كتاب قرأته يخص الواقع السياسي المغتصب من قِبل الدينأن مفاهيمنا عن الدين و السياسة و السلطة متعارضة منهجياََ او غير واضحة و يتغير استخدامنا لهذه المصطلحات بفرضيات غير مدروسة فالدين في نظرة العلمانية سواء كان فكرة(كالإلحاد) او ديناََ يبنى على مفهوم وجود الخالق هو امر يخص الفرد و ذاته و افكاره و انتمائاته التي يمثلها هذا الدين لكن اغلب المجتمعات العربية او في الشرق الأوسط و بعض الدول الاجنبية يتخذون الدين على اساس انه امر عام و ليس خاص (كعلاقة بين الإنسان و الخالق) بمعنى انه يتدخل في أغلب اذا لم تكن جميع الامور الحياة الآخرة أما السياسة في وجهة نظر العلمانية فهي تقوم على أساس التعاملات و الإجراءات السياسية بدون تدخل الدين و هي تقوم على أساس نظام حكم علماني و يمثله دستور يحترم كل الاطياف و الاشرحة الاجتماعية و يخدمهاففي عام (2009) شهدت طهران احتجاجات ضد الانتخابات الرئاسية محل الخلاف التي فاز بها الرئيس (احمدي نجاد)فنرى زخم الاحتجاجات الرافضة و الصرخات التي تتعالى بالهتافات و إلسنت المتظاهرين الناطق بالقول، إين صوتي؟ أريد صوتي، سُرق صوتي!كانت سياسة طهران هذه في يونيو (2009) تدخل تحت بند (السياسة) وحدها فهي إذن نوع استثنائي جداََ من السياسة لا يضاهيهاالكثير في العالم الغربي المعاصرربما تشبهها قليلاََ مظاهرات فترة الثمانينات من القرن العشرين التي اندلعت في احواض بناء السفن في مدينة جدانسك ! فهناك هتف المتضاربون المنتمون لحركة التضامن بشعارات مناوئة للنظام السياسي رافعين صور البابا (يوحنابولس) الثاني،و أما صور العذراء (تشيستوخوفا) المباركة في وجه قوات الامن الحكوميةوكذلك تمر بأذهاننا مشاهد من المظاهرات المطالبة بالحقوق المدنية للسود في آمريكا في ستينيات القرن الماضي تزعمها رجال الدين منشدين ترانيم يقتصر ترديدها عادة على الكنائسهذا النوع من السياسة ذا الصبغة الدينية الذي كان في القرن الماضي في أوروبا و آمريكا التي ما يزال يعاني منها الشرق الأوسط و هذا ما ينطبق على طهرانأغلب الأحيان نتصور كل مايبدو أن الدين و السياسة شيئان متمايزان من الناحية الموضعية مثل أداتين كالمطرقة و السندانبمرور الوقت تسعى السلطة الدينية الحاكمة إلى فرض أرادتها لكنها وسط سعيها ذاك تصنع صورتها الدينية الموازية، الشهداء المستضعفون العظماء رغم ذلك من بين من سقطوا، فمقابل كُل متظاهر يُقتل ثمتة شهيد يولد، ومقابل كل متظاهر تزيحه السلطة خارج الصراع ينعى شهيد آخر و يولد رمز روحي جديد هكذا كانت سياسات طهران و ما تزاللذا إن كان كُل من الدين و السياسة حاضراََ في احداث طهران أو جدانسك على سبيل المثالفأن الدين كان يُستغل لأغراض سياسية حيث تستغله القوى السياسية لضرب خصومهافيشكو مدون اعجبني ما قاله و احسست بأنه يعبر عن واقع مؤلم للسياسة قائلاََ (أن السياسة عمل كريه بينما الدين عمل ٩-;----------------) و أنا كعراقية أقول للعراقين (اشعروا بالحنق)و بأمكاني أن اقول أن السياسة التي تمارس بالشرق الأوسط هي سياسة مغتصبة من قبل الدينفمن ملالي الشيعة ألى الأخوان من السنة كلا الطرفين كان يتستر بالدين و ينشر اكاذيب و خرافات لا علاقة للدين بها لكي يظللوا الرأيي العام و ينشروا الجهل و التخلف و الفساد و ينفذوا رغباتهمفي قول للقس (بات روبرتسون) : أن الاسلام يستخدم هذه الأيام بشكل كامل لي اغراض سياسية لدرجة أن جوهره الديني اصبح س ......
#الدين
#مهلكة
#السياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705389
#الحوار_المتمدن
#جواهر_ال_سعدون عزيزي القارئ أرسم لكَ ابعاد تحليلي الفكري عن كتاب قرأته يخص الواقع السياسي المغتصب من قِبل الدينأن مفاهيمنا عن الدين و السياسة و السلطة متعارضة منهجياََ او غير واضحة و يتغير استخدامنا لهذه المصطلحات بفرضيات غير مدروسة فالدين في نظرة العلمانية سواء كان فكرة(كالإلحاد) او ديناََ يبنى على مفهوم وجود الخالق هو امر يخص الفرد و ذاته و افكاره و انتمائاته التي يمثلها هذا الدين لكن اغلب المجتمعات العربية او في الشرق الأوسط و بعض الدول الاجنبية يتخذون الدين على اساس انه امر عام و ليس خاص (كعلاقة بين الإنسان و الخالق) بمعنى انه يتدخل في أغلب اذا لم تكن جميع الامور الحياة الآخرة أما السياسة في وجهة نظر العلمانية فهي تقوم على أساس التعاملات و الإجراءات السياسية بدون تدخل الدين و هي تقوم على أساس نظام حكم علماني و يمثله دستور يحترم كل الاطياف و الاشرحة الاجتماعية و يخدمهاففي عام (2009) شهدت طهران احتجاجات ضد الانتخابات الرئاسية محل الخلاف التي فاز بها الرئيس (احمدي نجاد)فنرى زخم الاحتجاجات الرافضة و الصرخات التي تتعالى بالهتافات و إلسنت المتظاهرين الناطق بالقول، إين صوتي؟ أريد صوتي، سُرق صوتي!كانت سياسة طهران هذه في يونيو (2009) تدخل تحت بند (السياسة) وحدها فهي إذن نوع استثنائي جداََ من السياسة لا يضاهيهاالكثير في العالم الغربي المعاصرربما تشبهها قليلاََ مظاهرات فترة الثمانينات من القرن العشرين التي اندلعت في احواض بناء السفن في مدينة جدانسك ! فهناك هتف المتضاربون المنتمون لحركة التضامن بشعارات مناوئة للنظام السياسي رافعين صور البابا (يوحنابولس) الثاني،و أما صور العذراء (تشيستوخوفا) المباركة في وجه قوات الامن الحكوميةوكذلك تمر بأذهاننا مشاهد من المظاهرات المطالبة بالحقوق المدنية للسود في آمريكا في ستينيات القرن الماضي تزعمها رجال الدين منشدين ترانيم يقتصر ترديدها عادة على الكنائسهذا النوع من السياسة ذا الصبغة الدينية الذي كان في القرن الماضي في أوروبا و آمريكا التي ما يزال يعاني منها الشرق الأوسط و هذا ما ينطبق على طهرانأغلب الأحيان نتصور كل مايبدو أن الدين و السياسة شيئان متمايزان من الناحية الموضعية مثل أداتين كالمطرقة و السندانبمرور الوقت تسعى السلطة الدينية الحاكمة إلى فرض أرادتها لكنها وسط سعيها ذاك تصنع صورتها الدينية الموازية، الشهداء المستضعفون العظماء رغم ذلك من بين من سقطوا، فمقابل كُل متظاهر يُقتل ثمتة شهيد يولد، ومقابل كل متظاهر تزيحه السلطة خارج الصراع ينعى شهيد آخر و يولد رمز روحي جديد هكذا كانت سياسات طهران و ما تزاللذا إن كان كُل من الدين و السياسة حاضراََ في احداث طهران أو جدانسك على سبيل المثالفأن الدين كان يُستغل لأغراض سياسية حيث تستغله القوى السياسية لضرب خصومهافيشكو مدون اعجبني ما قاله و احسست بأنه يعبر عن واقع مؤلم للسياسة قائلاََ (أن السياسة عمل كريه بينما الدين عمل ٩-;----------------) و أنا كعراقية أقول للعراقين (اشعروا بالحنق)و بأمكاني أن اقول أن السياسة التي تمارس بالشرق الأوسط هي سياسة مغتصبة من قبل الدينفمن ملالي الشيعة ألى الأخوان من السنة كلا الطرفين كان يتستر بالدين و ينشر اكاذيب و خرافات لا علاقة للدين بها لكي يظللوا الرأيي العام و ينشروا الجهل و التخلف و الفساد و ينفذوا رغباتهمفي قول للقس (بات روبرتسون) : أن الاسلام يستخدم هذه الأيام بشكل كامل لي اغراض سياسية لدرجة أن جوهره الديني اصبح س ......
#الدين
#مهلكة
#السياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705389
الحوار المتمدن
جواهر ال سعدون - الدين في مهلكة السياسة