ماجد ع محمد : يوم الأرض الذي أعادنا إلى نوروز
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد لحظات متابعة الحماسة التي أبداها الكثير من نشطاء الشعب الفلسطيني في المغتربات بمناسبة يوم الأرض في 30 آذار أعادتني إلى يوم نوروز في 21 من الشهر ذاته، إذ بالرغم من أن أغلبهم مقيم في الدول الغربية والعربية منذ سنوات طويلة، إلاَّ أن الغربة الطويلة لهم وابتعادهم لفترة ليست بالقصيرة عن موطن الآباء والأجداد لم ينسيهم قضيتهم ومعاناة الآباء والأجداد، حيث أكدوا عبر أنشطتهم وكتاباتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الأنترنيتية على اختلاف توجهاتها على أنهم مستمرون وأن الحق لا يسقط بالتقادم.كما أن تلك المتابعة البانورامية جعلتني أقارن حالهم بحال اخواننا الكرد ضيوف الأمس في المغتربات، فرأيت بأن فئة من الكرد في ارتباطهم بقضيتهم وتمسكهم بانتمائهم وجذورهم لا يضاهي ربع ارتباط الفلسطيني بقضيته وبوطنه وبأرضه وبتراثه، وهذا التصور لا شك لم يأتِ من فراغ إنما من خلال مقارنة بسيطة وواقعية، مرئية وملموسة ويمكننا ملاحظة الأمر بالعين المجردة، ودلائل ذلك، فإن حال أبناء بعض الكرد الذين انتشروا في الدول الغربية بعد الذي جرى في سورية يشير إلى ما نذهب إليه، إذ أن البعض منهم باتت لغة الدولة التي وصلوا إلى مرابعها هي الرئيسية في منازلهم، مَن يدري فلربما بعد سنوات قليلة نسي هؤلاء من أين هم وماهي منابتهم وما الذي رمامهم في تلك المضارب؟ ولعل بعضهم نتيجة عُقد الدونية التي توارثوها عن آبائهم في البلد الأصلي يلتصقون بالآخر في البلد الجديد إلى حد الذوبان، فيتنصلون بعدها حتى من جذورهم، بينما الفلسطينيون فبعد عقودٍ من الزمان في الشتات ما يزال لسان حالهم اليوم يُظهر للمعاين وكأنهم غادورا ديارهم في الأمس القريب؛ هذا فيما يتعلق بحال الفلسطينيين وأقرانهم من الكرد في المغتربات.كما أن يوم الأرض كان له الفضل في عودتي مجدداً إلى مناخات عيد نوروز، ومع أنه مر على العيد أكثر من اسبوع إلا أن الحديث عنه ربما كان لا بد من تأجيله حتى لا تضيع ملاحظاتنا الثلاث في زحمة الكتابات عن المناسبة، لأنه عندما يتلقى أحدنا صدمة أو يتعرض لحادثة يُطلب منا بدايةً تركه إلى حين عودته إلى رشده، أو الانتظار إلى حين التخلص من آثار الواقعة إذا ما كان المصاب عظيماً، وهذا نوعاً ما ينسحب على حالاتنا النفسية قبل المناسبات وبعدها، فأوان المناسبة قد لا نعي تماماً كل ما نقوم به أو لا ننتبه إلى كل المجريات بما أننا في قلب الحدث، لذا كثيراً ما لا نُمعن التفكير ببعض التصريحات أو التصرفات التي جرت حين الجمع الغفير أو الحفل الكبير، و قد لا نُعاود التفكير بها إلاّ بعد المناسبة بأيام وربما أسابيع، وهذا الوضع كان حيال بعض ما قيل أو نشر اِبان عيد نوروز، إذ بخصوص بعض ما قيل في المناسبة وأوانها قلتُ بيني وبين نفسي فلأترك تلك الملاحظات الثلاث بعض الوقت حتى تكون قراءتها مفيدة ويتم التفكير فيها باعتبار أن ضخامة المكتوبات عن المناسبة تجعل المنشورات أشبه بحال سقوط المطر الكثيف على الاسفلت، وحيث أن الأرض لا تستفيد على الأغلب من كل تلك الكمية من الأمطار وأغلبها تذهب هدراً، لذا تركت تلك الملاحظات إلى اليوم.إذ أن من بعض ما قيل وكُتب في عيد النوروز وحوله هذا العام، لفت انتباهي ثلاثة مواقف جعلتني أتوقف عندها وأقرأ عن علاقتها ببنية التفكير القومي الظاهري لدينا نحن (كرد سويا) وحيث أن بعض الكتابات إضافة إلى الكثير من الممارسات تشير إلى أن مشاعرنا القومية ليست على ما يرام، وهي لدى الكثير منا أحاسيس مناسباتية، آنية، سطحية وسرعان ما يصيبها الفتور، فتبدو الهواجس القومية لدينا أقرب إلى حال الأوراق اليابسة التي تشتعل بسرعة ولكنها لا ترتقي قط ......
#الأرض
#الذي
#أعادنا
#نوروز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714155
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد لحظات متابعة الحماسة التي أبداها الكثير من نشطاء الشعب الفلسطيني في المغتربات بمناسبة يوم الأرض في 30 آذار أعادتني إلى يوم نوروز في 21 من الشهر ذاته، إذ بالرغم من أن أغلبهم مقيم في الدول الغربية والعربية منذ سنوات طويلة، إلاَّ أن الغربة الطويلة لهم وابتعادهم لفترة ليست بالقصيرة عن موطن الآباء والأجداد لم ينسيهم قضيتهم ومعاناة الآباء والأجداد، حيث أكدوا عبر أنشطتهم وكتاباتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الأنترنيتية على اختلاف توجهاتها على أنهم مستمرون وأن الحق لا يسقط بالتقادم.كما أن تلك المتابعة البانورامية جعلتني أقارن حالهم بحال اخواننا الكرد ضيوف الأمس في المغتربات، فرأيت بأن فئة من الكرد في ارتباطهم بقضيتهم وتمسكهم بانتمائهم وجذورهم لا يضاهي ربع ارتباط الفلسطيني بقضيته وبوطنه وبأرضه وبتراثه، وهذا التصور لا شك لم يأتِ من فراغ إنما من خلال مقارنة بسيطة وواقعية، مرئية وملموسة ويمكننا ملاحظة الأمر بالعين المجردة، ودلائل ذلك، فإن حال أبناء بعض الكرد الذين انتشروا في الدول الغربية بعد الذي جرى في سورية يشير إلى ما نذهب إليه، إذ أن البعض منهم باتت لغة الدولة التي وصلوا إلى مرابعها هي الرئيسية في منازلهم، مَن يدري فلربما بعد سنوات قليلة نسي هؤلاء من أين هم وماهي منابتهم وما الذي رمامهم في تلك المضارب؟ ولعل بعضهم نتيجة عُقد الدونية التي توارثوها عن آبائهم في البلد الأصلي يلتصقون بالآخر في البلد الجديد إلى حد الذوبان، فيتنصلون بعدها حتى من جذورهم، بينما الفلسطينيون فبعد عقودٍ من الزمان في الشتات ما يزال لسان حالهم اليوم يُظهر للمعاين وكأنهم غادورا ديارهم في الأمس القريب؛ هذا فيما يتعلق بحال الفلسطينيين وأقرانهم من الكرد في المغتربات.كما أن يوم الأرض كان له الفضل في عودتي مجدداً إلى مناخات عيد نوروز، ومع أنه مر على العيد أكثر من اسبوع إلا أن الحديث عنه ربما كان لا بد من تأجيله حتى لا تضيع ملاحظاتنا الثلاث في زحمة الكتابات عن المناسبة، لأنه عندما يتلقى أحدنا صدمة أو يتعرض لحادثة يُطلب منا بدايةً تركه إلى حين عودته إلى رشده، أو الانتظار إلى حين التخلص من آثار الواقعة إذا ما كان المصاب عظيماً، وهذا نوعاً ما ينسحب على حالاتنا النفسية قبل المناسبات وبعدها، فأوان المناسبة قد لا نعي تماماً كل ما نقوم به أو لا ننتبه إلى كل المجريات بما أننا في قلب الحدث، لذا كثيراً ما لا نُمعن التفكير ببعض التصريحات أو التصرفات التي جرت حين الجمع الغفير أو الحفل الكبير، و قد لا نُعاود التفكير بها إلاّ بعد المناسبة بأيام وربما أسابيع، وهذا الوضع كان حيال بعض ما قيل أو نشر اِبان عيد نوروز، إذ بخصوص بعض ما قيل في المناسبة وأوانها قلتُ بيني وبين نفسي فلأترك تلك الملاحظات الثلاث بعض الوقت حتى تكون قراءتها مفيدة ويتم التفكير فيها باعتبار أن ضخامة المكتوبات عن المناسبة تجعل المنشورات أشبه بحال سقوط المطر الكثيف على الاسفلت، وحيث أن الأرض لا تستفيد على الأغلب من كل تلك الكمية من الأمطار وأغلبها تذهب هدراً، لذا تركت تلك الملاحظات إلى اليوم.إذ أن من بعض ما قيل وكُتب في عيد النوروز وحوله هذا العام، لفت انتباهي ثلاثة مواقف جعلتني أتوقف عندها وأقرأ عن علاقتها ببنية التفكير القومي الظاهري لدينا نحن (كرد سويا) وحيث أن بعض الكتابات إضافة إلى الكثير من الممارسات تشير إلى أن مشاعرنا القومية ليست على ما يرام، وهي لدى الكثير منا أحاسيس مناسباتية، آنية، سطحية وسرعان ما يصيبها الفتور، فتبدو الهواجس القومية لدينا أقرب إلى حال الأوراق اليابسة التي تشتعل بسرعة ولكنها لا ترتقي قط ......
#الأرض
#الذي
#أعادنا
#نوروز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714155
الحوار المتمدن
ماجد ع محمد - يوم الأرض الذي أعادنا إلى نوروز
ماجد ع محمد : الشيطان أوان التقرب من الرحمَن
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد "إن من لا يضبط لسانه ساعة الغضب، لا يمكنه أن يضبط أهواءه"إيبريخيوسصحيحٌ أن المَشَاهد الجميلة التي نعاينها راهناً قد تُنسينا في بعض الأحيان معظم أو كل المشاهد القبيحة التي صادفتنا من قبل، إلاّ أن هذا النسيان السريع للمناظر الذميمة سببه أن المقابح التي مررنا بقربها أو تعثرنا بها كانت عابرة، سطحية، ولم تترك أثرها القوي علينا، لذلك استطاعت المناظر البهية أن تُبعدها عنّا وتحل محلها بيسر، في حين أن المشاهد التي تحفر عميقاً في النفس والذاكرة، بكونها ترتبط بحوادث أو وقائع سيئة أو مؤلمة أو صادمة، فمن الصعب التخلص من نتائج ما أحدثته بسهولة، وذلك مهما ابتعدنا عنها مكانياً أو زمانياً، ومنها على سبيل الذكر المجريات المرافقة لشهر رمضان بدءاً من المضايقات مروراً بالمشاجرات اللفظية وصولاً إلى العِراك بالأيدي أو بالسلاح الأبيض، عدا عن النزاعات بسبب الاِزدحام في الطرقات أو بسبب التدافع على أبواب محلات المأكولات والتي كانت جزءاً من يوميات الشهر المسمى بالفضيل، إذ أن المثالب التي كانت ترافق أشهُر رمضان في سوريا ليس بمقدوري نسيانها بالرغم من أنه مضى عليها ما يزيد عن 7 سنوات، وذلك بالرغم من أن المشاهد الحضارية والراقية لشهور رمضان في مدينة اسطنبول جاءت بعدها، وحيث لا أحد فيها يجبر أحداً على الصوم، ولا يُسمح لأحد بأن يُزعج غيره لأنه يأكل ويشرب في الشارع أو يدخن أمامه، كما أننا نادراً ما نصادف مَن يتشاجرون بسبب الخبز أو اللحم أو التزاحم في الطابور، ولكنها مع كل ذلك لم تقدر على إزاحة ما استوطن في الذاكرة البصرية قبلها. والغريب أن المشاحنات والمشاجرات والغضب المقيت كان من العلامات البارزة في شهر رمضان في الكثير من المناطق الشعبية بمحافظة حلب، إذ كانت تلك المقابح تجتمع معاً في شهر التقرب من الرحمن، الشهر الذي كان عملياً يسيطر فيه الشيطان على الكثير من النفوس، فكان الإبليس يقودهم إلى حيث يريدُ هو وليس إلى حيث هم يريدون للخناسِ أن يختبئ فيه من شدة إيمانهم، هذا مع أن ذم الغضب البغيض مذكورٌ بكثرة في الأدبيات الإسلامية وحيث يقول الشيخ وحيد عبدالسلام بالي في هذا الصدد بأن "الغضب من مداخل الشيطان الكبرى ومكائده العظمى؛ لأن الشيطان يلعب بالغضبان كما يلعب الأطفال بالكرة"، وبما أن الشيطان هذا الغائب الحاضر هو المنهل الحقيقي للغضب الذي ينبغي طرده من الفكر في أوقات العبادة، لذا كان الغضب المقزّز هو محور هذه المقالة التي قد يقول قائلٌ عنها، لماذا تكتب عن الماضيات وأنت بغنى عن إسترجاعها؟ فأقول له أكتبُ نيابةً عمن يعيشون في الوقت الراهن الحالة نفسها التي عشتها في ذلك الزمن، وربما يعيشونها بشكلٍ مضاعف بسبب سطوة حملة السلاح في عموم سورية.إذ في الحالة العادية فإن ملايين المسلمين يحفظون عن ظهر قلب الحديث النبوي "ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب" ويرددونه من حين لآخر سواء التزموا بفحواه أم لم يلتزموا به، وقد بينت بعض التجارب الحياتية أن كُثرُ مِمَن كانوا يُكثرون من الأشياء النظرية هم قليلاً ما يقاربون الذي يقولونه في إطاره العملي، ولا يلتزمون بمعظم ما يقولونه، لأن مِن طبع مَن صعُب عليه الفعل أن يعوضه بالقول.كما أن موضوع الغضب وأهمية ضبطَ جماحه ركّز عليه الكثير من الصحابة والعلماء والفلاسفة على مر القرون، وبما أننا في موضوعٍ متعلق بشريحة من المسلمين سنورد بعض ما يُنسب إلى الإمام علي بن أبي طالب عن موضوع الغضب وخطورته، ونذكر منها قوله: "الغضب يثير كوامن الحقد، الغضب شر إن أطعته دمّر، الغضب مركب الطيشِ، بكثرة الغضب يكون الطيشُ، الغضب يُردي صاحبه ......
#الشيطان
#أوان
#التقرب
#الرحمَن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715859
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد "إن من لا يضبط لسانه ساعة الغضب، لا يمكنه أن يضبط أهواءه"إيبريخيوسصحيحٌ أن المَشَاهد الجميلة التي نعاينها راهناً قد تُنسينا في بعض الأحيان معظم أو كل المشاهد القبيحة التي صادفتنا من قبل، إلاّ أن هذا النسيان السريع للمناظر الذميمة سببه أن المقابح التي مررنا بقربها أو تعثرنا بها كانت عابرة، سطحية، ولم تترك أثرها القوي علينا، لذلك استطاعت المناظر البهية أن تُبعدها عنّا وتحل محلها بيسر، في حين أن المشاهد التي تحفر عميقاً في النفس والذاكرة، بكونها ترتبط بحوادث أو وقائع سيئة أو مؤلمة أو صادمة، فمن الصعب التخلص من نتائج ما أحدثته بسهولة، وذلك مهما ابتعدنا عنها مكانياً أو زمانياً، ومنها على سبيل الذكر المجريات المرافقة لشهر رمضان بدءاً من المضايقات مروراً بالمشاجرات اللفظية وصولاً إلى العِراك بالأيدي أو بالسلاح الأبيض، عدا عن النزاعات بسبب الاِزدحام في الطرقات أو بسبب التدافع على أبواب محلات المأكولات والتي كانت جزءاً من يوميات الشهر المسمى بالفضيل، إذ أن المثالب التي كانت ترافق أشهُر رمضان في سوريا ليس بمقدوري نسيانها بالرغم من أنه مضى عليها ما يزيد عن 7 سنوات، وذلك بالرغم من أن المشاهد الحضارية والراقية لشهور رمضان في مدينة اسطنبول جاءت بعدها، وحيث لا أحد فيها يجبر أحداً على الصوم، ولا يُسمح لأحد بأن يُزعج غيره لأنه يأكل ويشرب في الشارع أو يدخن أمامه، كما أننا نادراً ما نصادف مَن يتشاجرون بسبب الخبز أو اللحم أو التزاحم في الطابور، ولكنها مع كل ذلك لم تقدر على إزاحة ما استوطن في الذاكرة البصرية قبلها. والغريب أن المشاحنات والمشاجرات والغضب المقيت كان من العلامات البارزة في شهر رمضان في الكثير من المناطق الشعبية بمحافظة حلب، إذ كانت تلك المقابح تجتمع معاً في شهر التقرب من الرحمن، الشهر الذي كان عملياً يسيطر فيه الشيطان على الكثير من النفوس، فكان الإبليس يقودهم إلى حيث يريدُ هو وليس إلى حيث هم يريدون للخناسِ أن يختبئ فيه من شدة إيمانهم، هذا مع أن ذم الغضب البغيض مذكورٌ بكثرة في الأدبيات الإسلامية وحيث يقول الشيخ وحيد عبدالسلام بالي في هذا الصدد بأن "الغضب من مداخل الشيطان الكبرى ومكائده العظمى؛ لأن الشيطان يلعب بالغضبان كما يلعب الأطفال بالكرة"، وبما أن الشيطان هذا الغائب الحاضر هو المنهل الحقيقي للغضب الذي ينبغي طرده من الفكر في أوقات العبادة، لذا كان الغضب المقزّز هو محور هذه المقالة التي قد يقول قائلٌ عنها، لماذا تكتب عن الماضيات وأنت بغنى عن إسترجاعها؟ فأقول له أكتبُ نيابةً عمن يعيشون في الوقت الراهن الحالة نفسها التي عشتها في ذلك الزمن، وربما يعيشونها بشكلٍ مضاعف بسبب سطوة حملة السلاح في عموم سورية.إذ في الحالة العادية فإن ملايين المسلمين يحفظون عن ظهر قلب الحديث النبوي "ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب" ويرددونه من حين لآخر سواء التزموا بفحواه أم لم يلتزموا به، وقد بينت بعض التجارب الحياتية أن كُثرُ مِمَن كانوا يُكثرون من الأشياء النظرية هم قليلاً ما يقاربون الذي يقولونه في إطاره العملي، ولا يلتزمون بمعظم ما يقولونه، لأن مِن طبع مَن صعُب عليه الفعل أن يعوضه بالقول.كما أن موضوع الغضب وأهمية ضبطَ جماحه ركّز عليه الكثير من الصحابة والعلماء والفلاسفة على مر القرون، وبما أننا في موضوعٍ متعلق بشريحة من المسلمين سنورد بعض ما يُنسب إلى الإمام علي بن أبي طالب عن موضوع الغضب وخطورته، ونذكر منها قوله: "الغضب يثير كوامن الحقد، الغضب شر إن أطعته دمّر، الغضب مركب الطيشِ، بكثرة الغضب يكون الطيشُ، الغضب يُردي صاحبه ......
#الشيطان
#أوان
#التقرب
#الرحمَن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715859
الحوار المتمدن
ماجد ع محمد - الشيطان أوان التقرب من الرحمَن
ماجد ع محمد : زبانية المحرَّر حرقوا نسخة من القرآن بخط اليد عمرها 130 سنة
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد يُشير الكاتب السوداني أمير تاج السر في كتابه تحت ظلال الكتابة إلى أن "ثورات الربيع العربي التي هبت أصلاً للقضاء على الدكتاتوريات، تخلصت من أهدافها الأولى واخترعت أهدافاً جديدة، وكل طرف فيها صار يسعى لتدمير طرف هو الآخر يسعى لتدميره"، وحيث أن المسار الأساسي حرّفه أمراء الحرب كرمى مشاريعهم الخاصة التي لا تمت لأهداف الجماهير بصلة، وهو ما تسبّب بخيبة أمل كبيرة لدى شريحة من المجتمع السوري الذي رأى بأن أمراء الحرب لم يعد لديهم إسقاط النظام هو الأولوية والهدف الأسمى، إنما جل غايتهم هو استمرار الحرب لتستمر سطوتهم، وتتضخم مدخراتهم، وتتوسع مناطق نفوذهم على حساب ممتلكات المدنيين وحريتهم وكرامتهم.عموماً فمشاعر اليأس التي تنتاب طائفة لا بأس بها من السوريين الآن ممن شاركوا بقوة في المظاهرات المناهضة لنظام البعث الحاكم بداية الثورة، قريبة جداً من مشاعر الخيبة التي ركنت عندها الدجاجة إبساك في ختام رحلة الحرية، وحيث أن الثورة التي بدأت بحلم انتهت بالكوابيس المتلاحقة، وهو فحوى رواية الروائية الكورية صن مي هوانغ، التي جاءت تحت عنوان "الدجاجة التي حلمت بالطيران" تلك الدجاجة التي لم يفارقها حلم الخروج من القن والتنقل بحرية في الباحة مثل باقي الحيوانات، إلاّ أنها عقب الخروج من القن اكتشفت بأن الحياة في باحة الحظيرة أصعب بكثير مما كانت عليه في القن.ومن كل بد أن هذا الشعور الذي ينتاب الآن مَن كان يسير في مقدمة المتظاهرين في سورية جاء نتيجة إزاحة الشرفاء من جسم الجيش الحر الذي كان له وقعٌ طيب في أذهان السوريين بداية الثورة، ومن ثم تسليم مواقعهم لمجموعة من الأوباش وقطاع الطرق وأصحاب السوابق، وحيث أن ممارساتهم القميئة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام تحاكي تماماً ممارسات زبانية نظام البعث الحاكم في مناطق نفوذه. ومن الذين كانوا كتلة من الحيوية والنشاط فنان تشكيلي وروائي سوري*، كان ينتقل بخفة طائر من مظاهرة لأخرى في مدينة حلب بداية الثورة، بينما الآن يتحدث بكل أسف عما آل إليه الوضع في سورية، وبات على قناعة بأن الذين يتحكمون بمصائر الأهالي في الشمال السوري هم الوكلاء السيئين للنظام في تلك المناطق، ويقول بأن ما جرى معه شخصياً جرى بحق آلاف الناس مثله، وهو ما دفعه للمقارنة بين سلوك أجهزة أمن النظام في مناطق نفوذه، وبين زبانية التسلط في الشمال السوري، وبالتالي التوصل إلى نتيجة مفادها بأن هذه القاذورات المنتشرة في عفرين وغيرها من مناطق الشمال السوري هي من نفس مكبات نظام البعث الحاكم في دمشق.ومن باب المقارنة يقول بأن بيته الموجود في حي الأشرفية بمدينة حلب بعد أن داهمه الأمن العسكري ووضع العناصر يدهم على كامل مكتبته مع الصور الشخصية ما يزال على حاله، ولوحاته الفنية الكبيرة ما تزال في المنزل على حالها، فلم يحرقها أوباش النظام، ومن بينها لوحتان نفيستان جداً لفنان سوري راحل، أما باقي مقتنيات المنزل فهي على حالها، بالرغم من أن المنطقة خاضعة لنفوذ النظام؛ وبالمقابل فبيته في منطقة عفرين مستولى عليه بالغصب والإكراه من قبل عناصر المجموعات التي غزت عفرين بدعوى تحريرها، قائلاً بأنه عبر الأقمار الصناعية يرى الآن من السماء حجم التلاعب بالبيت المشكل من طابقين وكيف تم تغيير معالمه والعبث بجدرانه وتصميمه حتى يتلائم مع متطلبات المستوطن المسلح، كما أن كل الأرشيف الشخصي لهم في القرية بما في ذلك ثلاثين لوحة فنية لاخوته ولفنانين سوريين وكتب نادرة من بينها كتاب قرآن كان عمره 130 سنة مكتوب بخط اليد عدا عن المستندات والثبوتيات كلها أُحرقت من قِبل دعاة الحرية!! ويضيف بحرقة بأن البيوت المج ......
#زبانية
#المحرَّر
#حرقوا
#نسخة
#القرآن
#اليد
#عمرها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718309
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد يُشير الكاتب السوداني أمير تاج السر في كتابه تحت ظلال الكتابة إلى أن "ثورات الربيع العربي التي هبت أصلاً للقضاء على الدكتاتوريات، تخلصت من أهدافها الأولى واخترعت أهدافاً جديدة، وكل طرف فيها صار يسعى لتدمير طرف هو الآخر يسعى لتدميره"، وحيث أن المسار الأساسي حرّفه أمراء الحرب كرمى مشاريعهم الخاصة التي لا تمت لأهداف الجماهير بصلة، وهو ما تسبّب بخيبة أمل كبيرة لدى شريحة من المجتمع السوري الذي رأى بأن أمراء الحرب لم يعد لديهم إسقاط النظام هو الأولوية والهدف الأسمى، إنما جل غايتهم هو استمرار الحرب لتستمر سطوتهم، وتتضخم مدخراتهم، وتتوسع مناطق نفوذهم على حساب ممتلكات المدنيين وحريتهم وكرامتهم.عموماً فمشاعر اليأس التي تنتاب طائفة لا بأس بها من السوريين الآن ممن شاركوا بقوة في المظاهرات المناهضة لنظام البعث الحاكم بداية الثورة، قريبة جداً من مشاعر الخيبة التي ركنت عندها الدجاجة إبساك في ختام رحلة الحرية، وحيث أن الثورة التي بدأت بحلم انتهت بالكوابيس المتلاحقة، وهو فحوى رواية الروائية الكورية صن مي هوانغ، التي جاءت تحت عنوان "الدجاجة التي حلمت بالطيران" تلك الدجاجة التي لم يفارقها حلم الخروج من القن والتنقل بحرية في الباحة مثل باقي الحيوانات، إلاّ أنها عقب الخروج من القن اكتشفت بأن الحياة في باحة الحظيرة أصعب بكثير مما كانت عليه في القن.ومن كل بد أن هذا الشعور الذي ينتاب الآن مَن كان يسير في مقدمة المتظاهرين في سورية جاء نتيجة إزاحة الشرفاء من جسم الجيش الحر الذي كان له وقعٌ طيب في أذهان السوريين بداية الثورة، ومن ثم تسليم مواقعهم لمجموعة من الأوباش وقطاع الطرق وأصحاب السوابق، وحيث أن ممارساتهم القميئة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام تحاكي تماماً ممارسات زبانية نظام البعث الحاكم في مناطق نفوذه. ومن الذين كانوا كتلة من الحيوية والنشاط فنان تشكيلي وروائي سوري*، كان ينتقل بخفة طائر من مظاهرة لأخرى في مدينة حلب بداية الثورة، بينما الآن يتحدث بكل أسف عما آل إليه الوضع في سورية، وبات على قناعة بأن الذين يتحكمون بمصائر الأهالي في الشمال السوري هم الوكلاء السيئين للنظام في تلك المناطق، ويقول بأن ما جرى معه شخصياً جرى بحق آلاف الناس مثله، وهو ما دفعه للمقارنة بين سلوك أجهزة أمن النظام في مناطق نفوذه، وبين زبانية التسلط في الشمال السوري، وبالتالي التوصل إلى نتيجة مفادها بأن هذه القاذورات المنتشرة في عفرين وغيرها من مناطق الشمال السوري هي من نفس مكبات نظام البعث الحاكم في دمشق.ومن باب المقارنة يقول بأن بيته الموجود في حي الأشرفية بمدينة حلب بعد أن داهمه الأمن العسكري ووضع العناصر يدهم على كامل مكتبته مع الصور الشخصية ما يزال على حاله، ولوحاته الفنية الكبيرة ما تزال في المنزل على حالها، فلم يحرقها أوباش النظام، ومن بينها لوحتان نفيستان جداً لفنان سوري راحل، أما باقي مقتنيات المنزل فهي على حالها، بالرغم من أن المنطقة خاضعة لنفوذ النظام؛ وبالمقابل فبيته في منطقة عفرين مستولى عليه بالغصب والإكراه من قبل عناصر المجموعات التي غزت عفرين بدعوى تحريرها، قائلاً بأنه عبر الأقمار الصناعية يرى الآن من السماء حجم التلاعب بالبيت المشكل من طابقين وكيف تم تغيير معالمه والعبث بجدرانه وتصميمه حتى يتلائم مع متطلبات المستوطن المسلح، كما أن كل الأرشيف الشخصي لهم في القرية بما في ذلك ثلاثين لوحة فنية لاخوته ولفنانين سوريين وكتب نادرة من بينها كتاب قرآن كان عمره 130 سنة مكتوب بخط اليد عدا عن المستندات والثبوتيات كلها أُحرقت من قِبل دعاة الحرية!! ويضيف بحرقة بأن البيوت المج ......
#زبانية
#المحرَّر
#حرقوا
#نسخة
#القرآن
#اليد
#عمرها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718309
الحوار المتمدن
ماجد ع محمد - زبانية المحرَّر حرقوا نسخة من القرآن بخط اليد عمرها 130 سنة
ماجد ع محمد : ضريبة التعبير عن الرأي
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد منذ سنوات والكثير من سوريي الخارج ينبهون أهاليهم وأصدقائهم ومعارفهم في الداخل السوري بضرورة ألا يعبروا قط عما يؤمنون به وما يتمنونه، وذلك لأن كشف مستبطناتهم أمام أي جهة أمنية أو عسكرية قد يكون كارثياً عليهم، هذا مع أن المقيم في ظل الأنظمة الشمولية معرّض كل يوم لأن يدفع ضريبة تطلعاته وتوجهاته، سواء باح بما يضمره على أرض الواقع، أو أظهر ذلك من خلال الفضاء المفترض، وحيث أن المرء في ظل تلك السلطات الاستبدادية مهيأ كل حين لدفع ثمن مواقفه المعلنة، إلاَّ أن الغريب في الأمر هو في تحمُّل المقيم في الدول المتقدمة والماكث في ظل الحكومات الديمقراطية تبِعات التعبير عن رأيه عبر السوشال ميديا. عموماً من المتوقع جداً أن تختلف وجهات النظر لدى الناس حيال بعض القضايا الشائكة، خاصةً إذا ما كان الأمر متعلقاً بحدث مبهم أو بمسألة غير واضحة المعالم أو بعمل أدبي أو فني سريالي، وحيث أن باب التأويلات حينها يكون مفتوحاً إلى ما لا نهاية، ولكن كيف للآراء أن تتعارض كلياً حيال وقائع ملموسة ومرفقة بالأدلة والبراهين؟ أليس ذلك يعني بأن الآراء المتضاربة حول موضوعٍ واضح وضوح الشمس دلالة على أن الرأي لا يخص الحدث والواقعة نفسها؟ إنما له علاقة مباشرة بالموقف من الشخصيات المشاركة بالحدث، وبالتالي يمكننا القول بأن الرأي لم يكن مبنياً على ما جرى ويجري، إنما هو مبني على تصورات سابقة ولم يقم الحدث الراهن إلاَّ بإعادة تأكيد ما كان مركوناً في قاع اللاشعور.وبخصوص المقول والمعمول بعكسه، ومن باب التخمين إذا ما سألنا أيَّ متعلم أو مسؤول في مؤسسة ما لا على التعيين عن رأيه بأهمية ومضمون الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لقال بدون طول تفكير بأنه مع ذلك الاعلان قلباً وقالبا، أو أنه ملتزم به أو يؤيده، وذلك من دون أن يتأكد مما يقوله ويمارسه مقارنةً بما جاء في نص الإعلان العالمي كمعيار وقياس لرأيه وسلوكه، إلاَّ أنك إذا ما ذكرتَ له بعض ممارساته الميدانية وقراراته التي تخالف تماماً ما جاء في ذلك النص الذي حظيَ بإجماع عالمي لأخرَجَ لكَ لحظتها عشرات المبررات التي دفعته لاتخاذ ذلك الموقف؛ ويبدو أن هذه الإزدواجية ليست خاصة بالدول الاستبدادية، إنما قد تراها في الدول المتقدمة جداً ومنها على سبيل الذكر وليس الحصر ما جرى مؤخراً في دولتي ألمانيا والكويت.إذ تبيّن بأن الحروب والمعارك الطاحنة لا تضر فقط مَن تطالهم ألسنة المعارك، إنما قد تطال مَن يبعد عنها آلاف الكيلومترات، وذلك من خلال التعاطف مع أي طرفٍ فاعلٍ فيها، كما أن التطاحن والالتحام العسكري في مكان ما قد يتسبب بإزالة حدود حرية التعبير والشفافية والحيادية وغيرها من القيم التي ترفعها الدول والمؤسسات في أماكن أخرى، وحيث تبغي بعض المؤسسات أن يكون الموظف نسخة عن موقفها من المجريات، وبالتالي ألا يعبّر عما يناهض سياسة المؤسسة التي يعمل بها، وإلاَّ فإن المجاهرة بالرأي المناهض لسياسة المؤسسة التي يعمل بها قد تؤدي به إلى الوقوف عن العمل وخسران الوظيفة.وبسبب التعبير عن الرأي حيال ما يجري بين إسرائيل والشعب الفلسطيني، خسر شاب سوري عضويته في المجلس الاستشاري للشباب في الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وقد ذكر الشاب السوري معتصم الرفاعي، في بيان نشره على صفحته الرسمية، إن هذا الإجراء جاء "نتيجة مواقفي المعلنة المتضامنة مع حقوق الإنسان بشكل عام ورفضي للانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل بحق الإنسان الفلسطيني"، وحيث أن الموقف الإنساني للشاب السوري وتعبيره عن رأيه حيال ما يجري في فلسطين كلفه خسران موقعه في بلد الحريات ألمانيا!!.وفي الإطار ذ ......
#ضريبة
#التعبير
#الرأي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719334
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد منذ سنوات والكثير من سوريي الخارج ينبهون أهاليهم وأصدقائهم ومعارفهم في الداخل السوري بضرورة ألا يعبروا قط عما يؤمنون به وما يتمنونه، وذلك لأن كشف مستبطناتهم أمام أي جهة أمنية أو عسكرية قد يكون كارثياً عليهم، هذا مع أن المقيم في ظل الأنظمة الشمولية معرّض كل يوم لأن يدفع ضريبة تطلعاته وتوجهاته، سواء باح بما يضمره على أرض الواقع، أو أظهر ذلك من خلال الفضاء المفترض، وحيث أن المرء في ظل تلك السلطات الاستبدادية مهيأ كل حين لدفع ثمن مواقفه المعلنة، إلاَّ أن الغريب في الأمر هو في تحمُّل المقيم في الدول المتقدمة والماكث في ظل الحكومات الديمقراطية تبِعات التعبير عن رأيه عبر السوشال ميديا. عموماً من المتوقع جداً أن تختلف وجهات النظر لدى الناس حيال بعض القضايا الشائكة، خاصةً إذا ما كان الأمر متعلقاً بحدث مبهم أو بمسألة غير واضحة المعالم أو بعمل أدبي أو فني سريالي، وحيث أن باب التأويلات حينها يكون مفتوحاً إلى ما لا نهاية، ولكن كيف للآراء أن تتعارض كلياً حيال وقائع ملموسة ومرفقة بالأدلة والبراهين؟ أليس ذلك يعني بأن الآراء المتضاربة حول موضوعٍ واضح وضوح الشمس دلالة على أن الرأي لا يخص الحدث والواقعة نفسها؟ إنما له علاقة مباشرة بالموقف من الشخصيات المشاركة بالحدث، وبالتالي يمكننا القول بأن الرأي لم يكن مبنياً على ما جرى ويجري، إنما هو مبني على تصورات سابقة ولم يقم الحدث الراهن إلاَّ بإعادة تأكيد ما كان مركوناً في قاع اللاشعور.وبخصوص المقول والمعمول بعكسه، ومن باب التخمين إذا ما سألنا أيَّ متعلم أو مسؤول في مؤسسة ما لا على التعيين عن رأيه بأهمية ومضمون الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لقال بدون طول تفكير بأنه مع ذلك الاعلان قلباً وقالبا، أو أنه ملتزم به أو يؤيده، وذلك من دون أن يتأكد مما يقوله ويمارسه مقارنةً بما جاء في نص الإعلان العالمي كمعيار وقياس لرأيه وسلوكه، إلاَّ أنك إذا ما ذكرتَ له بعض ممارساته الميدانية وقراراته التي تخالف تماماً ما جاء في ذلك النص الذي حظيَ بإجماع عالمي لأخرَجَ لكَ لحظتها عشرات المبررات التي دفعته لاتخاذ ذلك الموقف؛ ويبدو أن هذه الإزدواجية ليست خاصة بالدول الاستبدادية، إنما قد تراها في الدول المتقدمة جداً ومنها على سبيل الذكر وليس الحصر ما جرى مؤخراً في دولتي ألمانيا والكويت.إذ تبيّن بأن الحروب والمعارك الطاحنة لا تضر فقط مَن تطالهم ألسنة المعارك، إنما قد تطال مَن يبعد عنها آلاف الكيلومترات، وذلك من خلال التعاطف مع أي طرفٍ فاعلٍ فيها، كما أن التطاحن والالتحام العسكري في مكان ما قد يتسبب بإزالة حدود حرية التعبير والشفافية والحيادية وغيرها من القيم التي ترفعها الدول والمؤسسات في أماكن أخرى، وحيث تبغي بعض المؤسسات أن يكون الموظف نسخة عن موقفها من المجريات، وبالتالي ألا يعبّر عما يناهض سياسة المؤسسة التي يعمل بها، وإلاَّ فإن المجاهرة بالرأي المناهض لسياسة المؤسسة التي يعمل بها قد تؤدي به إلى الوقوف عن العمل وخسران الوظيفة.وبسبب التعبير عن الرأي حيال ما يجري بين إسرائيل والشعب الفلسطيني، خسر شاب سوري عضويته في المجلس الاستشاري للشباب في الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وقد ذكر الشاب السوري معتصم الرفاعي، في بيان نشره على صفحته الرسمية، إن هذا الإجراء جاء "نتيجة مواقفي المعلنة المتضامنة مع حقوق الإنسان بشكل عام ورفضي للانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل بحق الإنسان الفلسطيني"، وحيث أن الموقف الإنساني للشاب السوري وتعبيره عن رأيه حيال ما يجري في فلسطين كلفه خسران موقعه في بلد الحريات ألمانيا!!.وفي الإطار ذ ......
#ضريبة
#التعبير
#الرأي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719334
الحوار المتمدن
ماجد ع محمد - ضريبة التعبير عن الرأي
ماجد ع محمد : التخلص من الرَّهط إنقاذاً للجماعة
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد بالرغم من أن تنظيم داعش هو الأكثر وحشيةً ودمويةً مِن بين كل التنظيمات الإسلامية المتطرفة التي ظهرت في بعض دول الشرق الأوسط، وبالرغم من أن الذين انخرطوا في صفوف ذلك التنظيم لديهم الاستعداد الكامل للفتك بالناس أياً كانوا وأياً كانت انتماءاتهم العرقية أو الدينية أو السياسية وذبحهم كما تُذبح الخرفان، فمع كل ذلك يرى الكثير من أهالي وعوائل الدواعش بأن ليس كل من انتسب إلى تنظيم داعش، أو عمل مع داعش، أو قاتل تحت امرة داعش، أو تعامل مع داعش هو داعشي الفكر والعقيدة والسلوك، إنما البيئة الاجتماعية والمناخ الأمني والسياسي والظروف الاقتصادية والعسكرية بمجملها كانت وراء انضمام العشرات إلى هذا الفصيل الإرهابي ليس حباً به، إنما حسب زعمهم قد يكون السبب في العمل ضمن صفوف التنظيم، هو خوفاً منه، أي من سطوة التنظيم عقب سيطرته وامتداده، أو طمعاً بالحصول على الأمان الشخصي أو العائلي في ظلاله بمناطق نفوذه، أو رغبةً بتحسن الظروف المادية، وبناءً على هذا التصور يتحدثون عن ضرورة إنقاذ المغرر بهم في التنظيم قبل أن تحصدهم طائرات التحالف الدولي.وإذا كان الأمر كذلك مع منتسبي ذلك التنظيم الدموي فمن الطبيعي إذن أن يفكر أي كردي سوري بضرورة تخليص حاضنة حزب العمال الكردستاني من فِخاخ قادته المتّهمين مِن قِبل المئات من النشطاء الكرد بأنهم يعملون لصالح استخبارات الدول الثلاث، وذلك بعد أن خرجت الدولة الرابعة أي العراق من دائرة تشغيل الحزب واستثماره كالأفرع الأمنية الأخرى، وهذا العمل لن يتم إلاَّ بطريقتين وهما: إما عبر تنظيف الحزب من قادته الذين يعملون لصالح أجهزة مخابرات تلك الدول، أو عبر إعمال الشرخ بين القاعدة والقيادة بهدف إنقاذ البسطاء من فِخاخ قادته الذين يُضحون بخيرة شباب الكرد في معارك هزائمهم فيها محتومة، ولكنهم مع ذلك يستمرون بتقديم القرابين لا لشيء سوى استمرار منظومتهم القائمة على التضحية بالإنسان كرمى دوام الأيديولوجيا، كما كانت الآلهة القديمة تعتاش على تقديم الضحايا في الأعياد والمناسبات وأوان الكوارث الطبيعية.وإذا كان التغلغل بين صفوف الدواعش في سورية والوصول إلى القيادة المركزية للتخلص من قادتهم إنقاذاً للرعية أمر عسير جداً، فالأمر بنفس العُسر لدى قادة العمال الكردستاني الذي بالأصل لا يسمح لكرد سوريا بالوصول إلى مراكز القيادة، ولا ينظر إلى كرد سوريا إلاَّ كتوابع وأذيال وخزان بشري لغاياتهم المجهولة والتي إلى الآن لم تخدم إلاَّ نرجسية القادة، والأيديولوجيا المتكلسة، إضافةً إلى مرامي الدول التي يدَّعي التنظيم محاربتها؛ ومن جهة ثانية فإذا كان هناك تحالف دولي يحارب تنظيم داعش وهو عزاء أهالي الكثير من المناطق والمدن العربية التي ابتلت بحكم التنظيم، فإن القوى التي تحارب pkk حسب تصور الآلاف من الكرد العاملين بالشأن السياسي لا يمكن التعويل عليها بأي شكل من الأشكال، وذلك باعتبار أنها حسب قولهم تحارب الشعب الكردي بذريعة pkk ويؤكد المئات بأن تجربتا عفرين ورأس العين ماثلتان للعيان، وحيث أنه كان بمقدور تركيا تصفية كل قيادات وكوادر قنديل العاملين فيها من خلال طائراتها المسيرة التي كانت تمشط المنطقة ليل نهار بناءً على المعلومات الكاملة عن أماكن تواجدهم وتحركاتهم، ولكنها لم تفعل ذلك؟! إنما سمحت لهم بالفرار والخروج بسلام من المنطقة والتوجه إلى منطقة أخرى! مَن يدري لعله من أجل استهداف الكرد في مكان آخر بذريعتهم؟ وحيث يقول الكاتب حسين جلبي في هذا الصدد إن: "بعض الحُمق من قادة وكوادر ذلك الاسطبل الايديولوجي ـ يقصد حزب العمال الكردستاني pkk ـ ربما لا يعلمون بأن الحزب مجرد دليل ذليل ......
#التخلص
#الرَّهط
#إنقاذاً
#للجماعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721739
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد بالرغم من أن تنظيم داعش هو الأكثر وحشيةً ودمويةً مِن بين كل التنظيمات الإسلامية المتطرفة التي ظهرت في بعض دول الشرق الأوسط، وبالرغم من أن الذين انخرطوا في صفوف ذلك التنظيم لديهم الاستعداد الكامل للفتك بالناس أياً كانوا وأياً كانت انتماءاتهم العرقية أو الدينية أو السياسية وذبحهم كما تُذبح الخرفان، فمع كل ذلك يرى الكثير من أهالي وعوائل الدواعش بأن ليس كل من انتسب إلى تنظيم داعش، أو عمل مع داعش، أو قاتل تحت امرة داعش، أو تعامل مع داعش هو داعشي الفكر والعقيدة والسلوك، إنما البيئة الاجتماعية والمناخ الأمني والسياسي والظروف الاقتصادية والعسكرية بمجملها كانت وراء انضمام العشرات إلى هذا الفصيل الإرهابي ليس حباً به، إنما حسب زعمهم قد يكون السبب في العمل ضمن صفوف التنظيم، هو خوفاً منه، أي من سطوة التنظيم عقب سيطرته وامتداده، أو طمعاً بالحصول على الأمان الشخصي أو العائلي في ظلاله بمناطق نفوذه، أو رغبةً بتحسن الظروف المادية، وبناءً على هذا التصور يتحدثون عن ضرورة إنقاذ المغرر بهم في التنظيم قبل أن تحصدهم طائرات التحالف الدولي.وإذا كان الأمر كذلك مع منتسبي ذلك التنظيم الدموي فمن الطبيعي إذن أن يفكر أي كردي سوري بضرورة تخليص حاضنة حزب العمال الكردستاني من فِخاخ قادته المتّهمين مِن قِبل المئات من النشطاء الكرد بأنهم يعملون لصالح استخبارات الدول الثلاث، وذلك بعد أن خرجت الدولة الرابعة أي العراق من دائرة تشغيل الحزب واستثماره كالأفرع الأمنية الأخرى، وهذا العمل لن يتم إلاَّ بطريقتين وهما: إما عبر تنظيف الحزب من قادته الذين يعملون لصالح أجهزة مخابرات تلك الدول، أو عبر إعمال الشرخ بين القاعدة والقيادة بهدف إنقاذ البسطاء من فِخاخ قادته الذين يُضحون بخيرة شباب الكرد في معارك هزائمهم فيها محتومة، ولكنهم مع ذلك يستمرون بتقديم القرابين لا لشيء سوى استمرار منظومتهم القائمة على التضحية بالإنسان كرمى دوام الأيديولوجيا، كما كانت الآلهة القديمة تعتاش على تقديم الضحايا في الأعياد والمناسبات وأوان الكوارث الطبيعية.وإذا كان التغلغل بين صفوف الدواعش في سورية والوصول إلى القيادة المركزية للتخلص من قادتهم إنقاذاً للرعية أمر عسير جداً، فالأمر بنفس العُسر لدى قادة العمال الكردستاني الذي بالأصل لا يسمح لكرد سوريا بالوصول إلى مراكز القيادة، ولا ينظر إلى كرد سوريا إلاَّ كتوابع وأذيال وخزان بشري لغاياتهم المجهولة والتي إلى الآن لم تخدم إلاَّ نرجسية القادة، والأيديولوجيا المتكلسة، إضافةً إلى مرامي الدول التي يدَّعي التنظيم محاربتها؛ ومن جهة ثانية فإذا كان هناك تحالف دولي يحارب تنظيم داعش وهو عزاء أهالي الكثير من المناطق والمدن العربية التي ابتلت بحكم التنظيم، فإن القوى التي تحارب pkk حسب تصور الآلاف من الكرد العاملين بالشأن السياسي لا يمكن التعويل عليها بأي شكل من الأشكال، وذلك باعتبار أنها حسب قولهم تحارب الشعب الكردي بذريعة pkk ويؤكد المئات بأن تجربتا عفرين ورأس العين ماثلتان للعيان، وحيث أنه كان بمقدور تركيا تصفية كل قيادات وكوادر قنديل العاملين فيها من خلال طائراتها المسيرة التي كانت تمشط المنطقة ليل نهار بناءً على المعلومات الكاملة عن أماكن تواجدهم وتحركاتهم، ولكنها لم تفعل ذلك؟! إنما سمحت لهم بالفرار والخروج بسلام من المنطقة والتوجه إلى منطقة أخرى! مَن يدري لعله من أجل استهداف الكرد في مكان آخر بذريعتهم؟ وحيث يقول الكاتب حسين جلبي في هذا الصدد إن: "بعض الحُمق من قادة وكوادر ذلك الاسطبل الايديولوجي ـ يقصد حزب العمال الكردستاني pkk ـ ربما لا يعلمون بأن الحزب مجرد دليل ذليل ......
#التخلص
#الرَّهط
#إنقاذاً
#للجماعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721739
الحوار المتمدن
ماجد ع محمد - التخلص من الرَّهط إنقاذاً للجماعة
ماجد ع محمد : طلابُ سلطة أم طلابُ حرية؟
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد من المتوقع أن الكثير منا شبه متيقن بأن مناهضة الأنظمة الشمولية مِن فضائل الإنسان الحر، كما أن مناوأة النظم الاستبدادية من المفروض أن تكون أولوية لدى كل إنسان يؤمن بالحق والعدل والجمال، ولأهمية الأقانيم المذكورة للبشر الأسوياء في هذه الحياة نرى بأن الشموليات في أصلها تعادي هذه الأركان الثلاثة؛ ولكن بالمقابل ليس بالضرورة أن يكون المناوئ للسلطة يتمثل تلك القيم أو أنه سلوكياً أرقى من السلطات التي يعارضها، وذلك باعتبار أن الجهات المسلحة المناهضة للأنظمة الدكتاتورية في الشرق الأوسط خرجت من نفس البيئة، ونهلت من نفس المصادر الثقافية للسلطات، وجربت التعسف في ظل نفس الجهات السلطوية سابقاً، لذا يجب أن يكون الشك بممارسات الأخيرة حاضراً باستمرار لدى المؤمنين بحقوق الإنسان، وذلك باعتبار أنها ما تزال إلى الآن تقتفي أثر من انتفضت عليه؛ كما أن مجموع الأطراف المسلحة المنتفضة على النُظم الجائرة في الدول التى شهدت ثورات الربيع العربي لم تُقدم حسب المتابعين لتحركاتهم في مختلف الميادين إلى الآن أيّ مشروعٍ لائق بتضحيات شعوب المنطقة.ويبقى الأمر الغريب هو أن ساسة الأنظمة وساسة معارضاتها في بلادنا يحملون نفس اللافتات، ويرددون نفس الشعارات، ويتغزلون بنفس الديباجات، فلربما كان التهافت على نفس الجُمل البراقة والتمنطق بها يأتي من باب المزايدة على بعض، مَن يدري ربما كان المردَّدُ والملتحف به مجرد اكسسوار مكتوب أو منطوق في حضرة الرعية لتسويق الذات أمامها، أو خداعها إلى أجلٍ غير مسمى، وحيث أن هذه الإزدواجية التي يعيشون فصولها تذكِّر القارئ بالذي أشار إليه الكاتب الهنغاري إيمرة كريتس بقوله:" نرى كل يوم العديد من السياسيين يغازلون الحرية، ولكنهم يطارحون الطغيان الغرام".ولا ننسى في هذه الوقفة تذكير بعض الذين داهمهم النسيان أو المتناسين في سورية والعراق واليمن وليبيا، بأن الكثير من المدَّعين بأنهم طلاب الحرية والكرامة عندما صارت لديهم مناطق نفوذ خاصة بهم، راحوا كما الأجهزة الأمنية لدى الأنظمة يحرمون الغير مما يطالبون به لأنفسهم، وفوقها يعتدون على حرية الآخرين ويهينون كرامتهم لاختلافهم عنهم، وترى البعض منهم يمارسون جورهم على الغير بنفس آليات الأنظمة وكله باسم الثورة وحماية منجزاتها، ما يشير إلى أن الكثير منهم كانوا بالأصل طلاب سلطة وليسوا طلاب حرية، وأنهم ممن يحملون نفس الصفات الاستبدادية والقمعية النّتنة لدى الطغم الحاكمة في بلادنا، ولكن الظروف ربما لم تسمح لهم حتى الآن ليقوموا بمحاكاة جميع ممارسات المستبدين وطغيانهم.كما أن السماح للجهات المناوئة للأنظمة بأن ترتكب كل الموبقات والانتهاكات بحق المدنيين في هذه المنطقة وتلك بدعوى أنها تحمي الثورة وتحارب مؤيدي النُّظم الحاكمة، هي نفس الحجج والمعاذير والتبريرات التي قدمها الشعب السوري على سبيل المثال لحزب البعث العربي الإشتراكي طوال أربعين سنة، وبالتالي السكوت عن كل طغيان وجور وفساد نظام البعث الحاكم وجرائمه بدعوى محاربة العدو الإسرائيلي، والذي تبين فيما بعد بأنه كان يحمي تلك الدولة ولا يحاربها!.عموماً قد لا نكون ملمين بكل ما فعلته السلطات والجهات المسلحة المناهضة للأنظمة في عموم البلاد التي شهدت موجات الربيع العربي، إلاّ أننا بعد متابعة ممارسات معظم القوى المسلحة على الأرض في سورية، تبين لدينا بأن أي سياسي سوري له جناح أمني أو عسكري ويردِّد بلا أدنى حرج كلمتا الديمقراطية والحرية في أحاديثه اليومية كالببغاء، فبعد إمعان المقارنة بين ما يقوله ويتبجح به في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وما يقوم به أنصاره وما يفعل ......
#طلابُ
#سلطة
#طلابُ
#حرية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725101
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد من المتوقع أن الكثير منا شبه متيقن بأن مناهضة الأنظمة الشمولية مِن فضائل الإنسان الحر، كما أن مناوأة النظم الاستبدادية من المفروض أن تكون أولوية لدى كل إنسان يؤمن بالحق والعدل والجمال، ولأهمية الأقانيم المذكورة للبشر الأسوياء في هذه الحياة نرى بأن الشموليات في أصلها تعادي هذه الأركان الثلاثة؛ ولكن بالمقابل ليس بالضرورة أن يكون المناوئ للسلطة يتمثل تلك القيم أو أنه سلوكياً أرقى من السلطات التي يعارضها، وذلك باعتبار أن الجهات المسلحة المناهضة للأنظمة الدكتاتورية في الشرق الأوسط خرجت من نفس البيئة، ونهلت من نفس المصادر الثقافية للسلطات، وجربت التعسف في ظل نفس الجهات السلطوية سابقاً، لذا يجب أن يكون الشك بممارسات الأخيرة حاضراً باستمرار لدى المؤمنين بحقوق الإنسان، وذلك باعتبار أنها ما تزال إلى الآن تقتفي أثر من انتفضت عليه؛ كما أن مجموع الأطراف المسلحة المنتفضة على النُظم الجائرة في الدول التى شهدت ثورات الربيع العربي لم تُقدم حسب المتابعين لتحركاتهم في مختلف الميادين إلى الآن أيّ مشروعٍ لائق بتضحيات شعوب المنطقة.ويبقى الأمر الغريب هو أن ساسة الأنظمة وساسة معارضاتها في بلادنا يحملون نفس اللافتات، ويرددون نفس الشعارات، ويتغزلون بنفس الديباجات، فلربما كان التهافت على نفس الجُمل البراقة والتمنطق بها يأتي من باب المزايدة على بعض، مَن يدري ربما كان المردَّدُ والملتحف به مجرد اكسسوار مكتوب أو منطوق في حضرة الرعية لتسويق الذات أمامها، أو خداعها إلى أجلٍ غير مسمى، وحيث أن هذه الإزدواجية التي يعيشون فصولها تذكِّر القارئ بالذي أشار إليه الكاتب الهنغاري إيمرة كريتس بقوله:" نرى كل يوم العديد من السياسيين يغازلون الحرية، ولكنهم يطارحون الطغيان الغرام".ولا ننسى في هذه الوقفة تذكير بعض الذين داهمهم النسيان أو المتناسين في سورية والعراق واليمن وليبيا، بأن الكثير من المدَّعين بأنهم طلاب الحرية والكرامة عندما صارت لديهم مناطق نفوذ خاصة بهم، راحوا كما الأجهزة الأمنية لدى الأنظمة يحرمون الغير مما يطالبون به لأنفسهم، وفوقها يعتدون على حرية الآخرين ويهينون كرامتهم لاختلافهم عنهم، وترى البعض منهم يمارسون جورهم على الغير بنفس آليات الأنظمة وكله باسم الثورة وحماية منجزاتها، ما يشير إلى أن الكثير منهم كانوا بالأصل طلاب سلطة وليسوا طلاب حرية، وأنهم ممن يحملون نفس الصفات الاستبدادية والقمعية النّتنة لدى الطغم الحاكمة في بلادنا، ولكن الظروف ربما لم تسمح لهم حتى الآن ليقوموا بمحاكاة جميع ممارسات المستبدين وطغيانهم.كما أن السماح للجهات المناوئة للأنظمة بأن ترتكب كل الموبقات والانتهاكات بحق المدنيين في هذه المنطقة وتلك بدعوى أنها تحمي الثورة وتحارب مؤيدي النُّظم الحاكمة، هي نفس الحجج والمعاذير والتبريرات التي قدمها الشعب السوري على سبيل المثال لحزب البعث العربي الإشتراكي طوال أربعين سنة، وبالتالي السكوت عن كل طغيان وجور وفساد نظام البعث الحاكم وجرائمه بدعوى محاربة العدو الإسرائيلي، والذي تبين فيما بعد بأنه كان يحمي تلك الدولة ولا يحاربها!.عموماً قد لا نكون ملمين بكل ما فعلته السلطات والجهات المسلحة المناهضة للأنظمة في عموم البلاد التي شهدت موجات الربيع العربي، إلاّ أننا بعد متابعة ممارسات معظم القوى المسلحة على الأرض في سورية، تبين لدينا بأن أي سياسي سوري له جناح أمني أو عسكري ويردِّد بلا أدنى حرج كلمتا الديمقراطية والحرية في أحاديثه اليومية كالببغاء، فبعد إمعان المقارنة بين ما يقوله ويتبجح به في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وما يقوم به أنصاره وما يفعل ......
#طلابُ
#سلطة
#طلابُ
#حرية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725101
الحوار المتمدن
ماجد ع محمد - طلابُ سلطة أم طلابُ حرية؟
ماجد ع محمد : الدكتور محمود والسيّد كلسي
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد يبدو أن الدكتور محمود عباس مصر على المضي قدماً في الدرب الذي اختاره، أي الاِستمرار فيما هو مقتنع به ويعمل عليه من خلال الكتابة، وذلك فيما يتعلق بتصوره أنه ليس مستحيلاً بأن نجعل مِن المطوسن متواضعاً ومن المتعاِلم عالماً، وأنه بالإمكان جعل الفيلق المتخندق في صومعته الحزبية أن يتخلص من عقلية التحجر والاستفراد والاستحواذ، إضافةً إلى إمكانية تطهيره من عنجهيته المبنية على أهرامات الأوهام التي بنيت على رمال الأيديولوجيا، وذلك حين يقول في منشورٍ له: "سوف نستمر في طَرق أبواب الأدمغة المؤدلجة إلى أن تولجها نور التفكير الحر"، مع أن إيصال غيث التفكير إلى الأعماق الصلدة بحاجة إلى منافذ للتسرب أو إلى تفجير البنية التحتية، وإلاَّ فإننا قد نكون أمام إنزلاق المطر على السطح الصخري من دون القدرة على الإيغال نحو الأعماق مهما كانت الأمطار غزيرة في تلك البقعة.وحقيقةً أحسد الدكتور محمود على حيويته وصبره ومثابرته وإصراره في الوصول إلى ما يريد ممن لم يُظهروا له يوماً منذ أن بدأ الدكتور بتنويرهم وإرشادهم ورسم ملامح المستقبل لهم بأنهم حقاً يريدون التغيير الذي يرمي إليه الدكتور ولو بنسة 10%، والدكتور محمود في محاولاته الدؤوبة منذ تشكيل الإدارة الذاتية في الجزيرة يتمثل تماماً رأيَ أحد الكتاب الغربيين ألا وهو بأن "الجاهل ينبغي مساعدته ليتخلص من جهله وليس معاقبته"! ولكن لنفترض جدلاً بأن الفئة التي يستهدفها الدكتور محمود تتمرغ في كهوف الجهل السياسي وفوق ذلك تعتبر نفسها عالمة وصحيحة مئة بالمئة، فهل وقتها ستفيد محاولات الدكتور بشيء طالما أن المتّهم بالسقم لا يعترف أصلاً بوجود أيّة علةٍ في بدنه؟وكغيري أتابع ما يبذله الدكتور محمود عباس من جهد كتابي في مخاطبة الإدارة الذاتية ومحاولاته المستمرة لتعبيد السكة أمامها من خلال شرح الطرائق والوسائل التي يشير إليها في مقالاته المتلاحقة عساها تفيدهم، وعساهم يستعينوا بها حقاً لتحسين واقعهم الذي غدا محط استهجان ليس لدى الغرماء والأعداء فحسب، إنما وحتى الأصدقاء والمقربون منها باتت تُضايقهم تصرفاتها المتكررة، والتي تدل على أن الإدارة لا قدرة لها على تصحيح المسار من كثافة المنعرجات، أو لربما لا رغبة لديها للاستفادة من تجارب غيرها أو حتى تجاربها هي نفسها.ولا أخفي القارئ بأنني حيال الكم الهائل من الكتابات التي يخاطب فيها الدكتور محمود عباس مسؤولي الإدارة الذاتية الظاهرين والمخفيين يخطر على بالي موقف قيادي سابق في حزب اتحاد الشعب الكردي الذي وجه كلامه يوماً لقاطع طريق يدعى محمد كلسي، وذلك من دون معرفة ذلك السياسي كنه الشخص الذي يتوجه إليه بخطابه، والقصة أننا كنا يوماً في منزل الفنان الراحل عبدالرحمن عمر (بافى صلاح) في حلب عقب انتفاضة الكرد في 2004 بمدة من الزمن، وكان من ضمن ضيوفه الذين سبقونا إلى المنزل شقيق بافى صلاح يرافقه آنذاك شخصٌ يدعى "كلسي" وهو كان يوماً ما قاطع طريق في عصابةٍ يتزعمها شخص يدعى محمد سيدو الملقب بـ:"ملازم"، وملازم كان من كبار قطاع الطرق في منطقة عفرين ابان حكم النظام، وأذكر أنه لم يمضي على مكوثنا في بيت أبو صلاح طويلاً حتى جاء إلى زيارته قيادي من الصف الأول لحزب اتحاد الشعب الكردي الذي صار آزادي لاحقاً ومن ثم اندمج في البارتي، وذلك القيادي لا يعرف أي شيء عن كلسي، لا عن عمله، ولا عن هويته، ولا طبيعة تفكيره أو مستواه الذهني أو المعرفي، ولأنه يجهل تماماً ثقافة كلسي والقدرات العقلية له، لذا رأيته قد دخل في نقاشٍ جَدي تاريخي طويل معه بعد أن سأله كلسي سؤال خطر على باله تلك الهنيهة ونسي السؤال في لحظتها، وانتبهت بأن السيد ......
#الدكتور
#محمود
#والسيّد
#كلسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727626
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد يبدو أن الدكتور محمود عباس مصر على المضي قدماً في الدرب الذي اختاره، أي الاِستمرار فيما هو مقتنع به ويعمل عليه من خلال الكتابة، وذلك فيما يتعلق بتصوره أنه ليس مستحيلاً بأن نجعل مِن المطوسن متواضعاً ومن المتعاِلم عالماً، وأنه بالإمكان جعل الفيلق المتخندق في صومعته الحزبية أن يتخلص من عقلية التحجر والاستفراد والاستحواذ، إضافةً إلى إمكانية تطهيره من عنجهيته المبنية على أهرامات الأوهام التي بنيت على رمال الأيديولوجيا، وذلك حين يقول في منشورٍ له: "سوف نستمر في طَرق أبواب الأدمغة المؤدلجة إلى أن تولجها نور التفكير الحر"، مع أن إيصال غيث التفكير إلى الأعماق الصلدة بحاجة إلى منافذ للتسرب أو إلى تفجير البنية التحتية، وإلاَّ فإننا قد نكون أمام إنزلاق المطر على السطح الصخري من دون القدرة على الإيغال نحو الأعماق مهما كانت الأمطار غزيرة في تلك البقعة.وحقيقةً أحسد الدكتور محمود على حيويته وصبره ومثابرته وإصراره في الوصول إلى ما يريد ممن لم يُظهروا له يوماً منذ أن بدأ الدكتور بتنويرهم وإرشادهم ورسم ملامح المستقبل لهم بأنهم حقاً يريدون التغيير الذي يرمي إليه الدكتور ولو بنسة 10%، والدكتور محمود في محاولاته الدؤوبة منذ تشكيل الإدارة الذاتية في الجزيرة يتمثل تماماً رأيَ أحد الكتاب الغربيين ألا وهو بأن "الجاهل ينبغي مساعدته ليتخلص من جهله وليس معاقبته"! ولكن لنفترض جدلاً بأن الفئة التي يستهدفها الدكتور محمود تتمرغ في كهوف الجهل السياسي وفوق ذلك تعتبر نفسها عالمة وصحيحة مئة بالمئة، فهل وقتها ستفيد محاولات الدكتور بشيء طالما أن المتّهم بالسقم لا يعترف أصلاً بوجود أيّة علةٍ في بدنه؟وكغيري أتابع ما يبذله الدكتور محمود عباس من جهد كتابي في مخاطبة الإدارة الذاتية ومحاولاته المستمرة لتعبيد السكة أمامها من خلال شرح الطرائق والوسائل التي يشير إليها في مقالاته المتلاحقة عساها تفيدهم، وعساهم يستعينوا بها حقاً لتحسين واقعهم الذي غدا محط استهجان ليس لدى الغرماء والأعداء فحسب، إنما وحتى الأصدقاء والمقربون منها باتت تُضايقهم تصرفاتها المتكررة، والتي تدل على أن الإدارة لا قدرة لها على تصحيح المسار من كثافة المنعرجات، أو لربما لا رغبة لديها للاستفادة من تجارب غيرها أو حتى تجاربها هي نفسها.ولا أخفي القارئ بأنني حيال الكم الهائل من الكتابات التي يخاطب فيها الدكتور محمود عباس مسؤولي الإدارة الذاتية الظاهرين والمخفيين يخطر على بالي موقف قيادي سابق في حزب اتحاد الشعب الكردي الذي وجه كلامه يوماً لقاطع طريق يدعى محمد كلسي، وذلك من دون معرفة ذلك السياسي كنه الشخص الذي يتوجه إليه بخطابه، والقصة أننا كنا يوماً في منزل الفنان الراحل عبدالرحمن عمر (بافى صلاح) في حلب عقب انتفاضة الكرد في 2004 بمدة من الزمن، وكان من ضمن ضيوفه الذين سبقونا إلى المنزل شقيق بافى صلاح يرافقه آنذاك شخصٌ يدعى "كلسي" وهو كان يوماً ما قاطع طريق في عصابةٍ يتزعمها شخص يدعى محمد سيدو الملقب بـ:"ملازم"، وملازم كان من كبار قطاع الطرق في منطقة عفرين ابان حكم النظام، وأذكر أنه لم يمضي على مكوثنا في بيت أبو صلاح طويلاً حتى جاء إلى زيارته قيادي من الصف الأول لحزب اتحاد الشعب الكردي الذي صار آزادي لاحقاً ومن ثم اندمج في البارتي، وذلك القيادي لا يعرف أي شيء عن كلسي، لا عن عمله، ولا عن هويته، ولا طبيعة تفكيره أو مستواه الذهني أو المعرفي، ولأنه يجهل تماماً ثقافة كلسي والقدرات العقلية له، لذا رأيته قد دخل في نقاشٍ جَدي تاريخي طويل معه بعد أن سأله كلسي سؤال خطر على باله تلك الهنيهة ونسي السؤال في لحظتها، وانتبهت بأن السيد ......
#الدكتور
#محمود
#والسيّد
#كلسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727626
الحوار المتمدن
ماجد ع محمد - الدكتور محمود والسيّد كلسي
ماجد ع محمد : انتصار الحبّ في -أرواح تحت الصفر-
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد إذا كانت الواقعية هي المعرفة العقلانية للحياة وإدراك كل أو بعض ما يجري فيها من وقائع، ومن ثم السعي لمستقبلٍ أفضل للعناصر والكائنات التي تُشغل ذلك الحيّز الجغرافي الذي تم رصد المجريات فيه بميكروسكوب الأديب أو الأديبة المعنية بتحسين ظروف الذين يُشغلون تلك البقعة، فإمكاننا القول إن الروائية أفين أوسو فعلت خيراً عندما اكتفت باستخدام اللغة الشعرية في بعض المواضع التي تتطلب الإقلاع والابتعاد عن الأرض المدماة قليلاً والسباحة في عالم المجاز إلى حين وليس الاستمرار فيه، باعتبار أن العمل مادته الأساسية جُبل من أديم الواقع المُعاش، وأولى تكوينات الصلصال انطلقت مِن الوقائع اليومية والحوادث البارزة في بلدٍ يشهد الخراب والدمار منذ عشر سنوات، وحيث أن الواقعية تتطلب تصوير الحياة كما هي دون الإغراق في المثاليات أو الجنوح صوب الخيال المحض، وباعتبار أن الرواية "أرواح تحت الصفر"[1] التي بين يدي القارئ فيها العديد من الرسائل، ولا شك أن من يود إيصال الرسالة لجهة ما أو لعموم الناس مطالَب بأن يكتبها بلغة مفهومة من قبل الجميع، وأن على الرواية في الحالة هذه أن لا تحتاج إلى أدلاء ومفسرين وشرّاح، بما أن العمل الأدبي موجه للعامة ولا يستهدف فئة معينة من أبناء المجتمع، وأرى أن المادة الأولية المنتشلة من بين أضلاع الحقيقة غدت قطعة فنية بهية تحولت بين يدي الروائية بفضل قوة الملاحظة لديها وخيالها الخصب، إلى لوحةٍ تنبض بالآمال تارةً وتارةً أخرى تقتفي أثرالمواجع على اختلاف مصائر الشخصيات فيها.وإذا كانت بعض الروايات لا تعمل آليات المغنطة فيها إلاَّ بعد أن يمر القارئ على عوارض المفتتحات التي تتطلب من القارئ الرشاقة والصبر معاً، لأنه لو لم يمتلك الخصلتين، فإمّا ستفتر همته منذ البداية، أو سيزيد من سرعته حتى يتخلص من منطقة العوارض تلك، علماً أن ذلك المرور السريع قد يتسبّب بعرقلته، فحينها ربما تعثّر هو أو تأرجحت أطراف العمل الفني بين يديه، ولكن ما يميز أفين هو أنها فلحت في الإيقاع بالقارئ من ومضة الإهداء، وهي الصفحة التي أعدتُ قراءتها عدة مرات، وخيّل إليّ وكأنها من خلال هذا العنقود المتدلي من العريشة المظللة بوابة المزرعة أرادت أن تُشعل ميكانيزمات الشغف لكي تحثنا على المضي قدماً لداخل بستانها الأدبي، وهو الذي حصل مع بعضنا وحيث نجحت في ذلك حسب ما أعتقد، كما أننا في الإهداء نستشف بأن أفين لم تكن وفية مع أمها فحسب، إنما هي كذلك مع المعلّمة التي قدّمت لها الزحافات والإرشادات الضرورية حتى تتمكن من التجوال على سطح جليدٍ يمكث تحت صفر درجاته آلاف الأوادم، وهي ههنا بخلاف الكثير من أهل الإبداع وحيث أن بعضهم ولمجرد أن يباشروا بالتحليق حتى تراهم يقطعون الخيوط مع كل من كانوا وراء صعودهم نحو سماوات الإبداع، وهذه الحالة لا شك هي عند أهل السياسة والسلطة أشد عنفاً وفتكاً مما هي عليه لدى أهل الإبداع، وحيث أن الصاعد السلطوي الذي يكنز الدكتاتورية في جوفه لمجرد أن يصل إلى مبتغاه حتى تراه قد بدأ بتصفية من أوصلوه.وبخصوص العنوان فبما أن المرء حتى عقب الشروع بعملية القراءة لا يعثر بين طيات الرواية على جملة واضحة في فقرة اقتطفت من السياق واختير كعنوان بكونه يمثل جوهر الكتاب، ولا جاء العنوان في صدر فصلٍ أو مفتتح صفحة، إلاّ أن ظلال العنوان كانت مرافقة للقارئ في كل صفحة ينتقل إليها، أما قبل الدخول إلى أجواء الرواية وساعة التمعن بالعنوان وحده قبل الغوصِ، فقد يخال للبعض بأنه يشير إلى كيفية العيش في المناخات الباردة التي تنخفض فيها درجات الحرارة إلى ما تحت الصفر، أو يحيل البعض الآخر إلى شرنقة البدايات قبل الخرو ......
#انتصار
#الحبّ
#-أرواح
#الصفر-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728656
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد إذا كانت الواقعية هي المعرفة العقلانية للحياة وإدراك كل أو بعض ما يجري فيها من وقائع، ومن ثم السعي لمستقبلٍ أفضل للعناصر والكائنات التي تُشغل ذلك الحيّز الجغرافي الذي تم رصد المجريات فيه بميكروسكوب الأديب أو الأديبة المعنية بتحسين ظروف الذين يُشغلون تلك البقعة، فإمكاننا القول إن الروائية أفين أوسو فعلت خيراً عندما اكتفت باستخدام اللغة الشعرية في بعض المواضع التي تتطلب الإقلاع والابتعاد عن الأرض المدماة قليلاً والسباحة في عالم المجاز إلى حين وليس الاستمرار فيه، باعتبار أن العمل مادته الأساسية جُبل من أديم الواقع المُعاش، وأولى تكوينات الصلصال انطلقت مِن الوقائع اليومية والحوادث البارزة في بلدٍ يشهد الخراب والدمار منذ عشر سنوات، وحيث أن الواقعية تتطلب تصوير الحياة كما هي دون الإغراق في المثاليات أو الجنوح صوب الخيال المحض، وباعتبار أن الرواية "أرواح تحت الصفر"[1] التي بين يدي القارئ فيها العديد من الرسائل، ولا شك أن من يود إيصال الرسالة لجهة ما أو لعموم الناس مطالَب بأن يكتبها بلغة مفهومة من قبل الجميع، وأن على الرواية في الحالة هذه أن لا تحتاج إلى أدلاء ومفسرين وشرّاح، بما أن العمل الأدبي موجه للعامة ولا يستهدف فئة معينة من أبناء المجتمع، وأرى أن المادة الأولية المنتشلة من بين أضلاع الحقيقة غدت قطعة فنية بهية تحولت بين يدي الروائية بفضل قوة الملاحظة لديها وخيالها الخصب، إلى لوحةٍ تنبض بالآمال تارةً وتارةً أخرى تقتفي أثرالمواجع على اختلاف مصائر الشخصيات فيها.وإذا كانت بعض الروايات لا تعمل آليات المغنطة فيها إلاَّ بعد أن يمر القارئ على عوارض المفتتحات التي تتطلب من القارئ الرشاقة والصبر معاً، لأنه لو لم يمتلك الخصلتين، فإمّا ستفتر همته منذ البداية، أو سيزيد من سرعته حتى يتخلص من منطقة العوارض تلك، علماً أن ذلك المرور السريع قد يتسبّب بعرقلته، فحينها ربما تعثّر هو أو تأرجحت أطراف العمل الفني بين يديه، ولكن ما يميز أفين هو أنها فلحت في الإيقاع بالقارئ من ومضة الإهداء، وهي الصفحة التي أعدتُ قراءتها عدة مرات، وخيّل إليّ وكأنها من خلال هذا العنقود المتدلي من العريشة المظللة بوابة المزرعة أرادت أن تُشعل ميكانيزمات الشغف لكي تحثنا على المضي قدماً لداخل بستانها الأدبي، وهو الذي حصل مع بعضنا وحيث نجحت في ذلك حسب ما أعتقد، كما أننا في الإهداء نستشف بأن أفين لم تكن وفية مع أمها فحسب، إنما هي كذلك مع المعلّمة التي قدّمت لها الزحافات والإرشادات الضرورية حتى تتمكن من التجوال على سطح جليدٍ يمكث تحت صفر درجاته آلاف الأوادم، وهي ههنا بخلاف الكثير من أهل الإبداع وحيث أن بعضهم ولمجرد أن يباشروا بالتحليق حتى تراهم يقطعون الخيوط مع كل من كانوا وراء صعودهم نحو سماوات الإبداع، وهذه الحالة لا شك هي عند أهل السياسة والسلطة أشد عنفاً وفتكاً مما هي عليه لدى أهل الإبداع، وحيث أن الصاعد السلطوي الذي يكنز الدكتاتورية في جوفه لمجرد أن يصل إلى مبتغاه حتى تراه قد بدأ بتصفية من أوصلوه.وبخصوص العنوان فبما أن المرء حتى عقب الشروع بعملية القراءة لا يعثر بين طيات الرواية على جملة واضحة في فقرة اقتطفت من السياق واختير كعنوان بكونه يمثل جوهر الكتاب، ولا جاء العنوان في صدر فصلٍ أو مفتتح صفحة، إلاّ أن ظلال العنوان كانت مرافقة للقارئ في كل صفحة ينتقل إليها، أما قبل الدخول إلى أجواء الرواية وساعة التمعن بالعنوان وحده قبل الغوصِ، فقد يخال للبعض بأنه يشير إلى كيفية العيش في المناخات الباردة التي تنخفض فيها درجات الحرارة إلى ما تحت الصفر، أو يحيل البعض الآخر إلى شرنقة البدايات قبل الخرو ......
#انتصار
#الحبّ
#-أرواح
#الصفر-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728656
الحوار المتمدن
ماجد ع محمد - انتصار الحبّ في -أرواح تحت الصفر-
ماجد ع محمد : سورية وسطوة الهَمَج
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد مِن عادة مَن كان حاضره غارقاً في الرداءة أن يتغنى بماضيه المجيد، وبديهي أن مَن كان راهناً في القاع مقيم أن تراه مفتخراً بالعلو الذي بلغه الأجداد، هذا بدلاً من السعي للنهوض بنفسه وبمجتمعه والخروج من الهاوية التي يقيم فيها مع أهله، وذلك من خلال العمل المتواصل للتخلص من الأدران المتراكمة والملتصقة ببدنه؛ هذا إذا لم يكن التفاخر بما صنعه الغير مستساغٌ لديه بكونه أسهلُ بكثير من المشاركة في خلقِ نظيره!.على كل حال فإن ظاهرة الاتكاء على منجزات الأولين غدت مثل لازمةٍ يتداولها الكثير من الاخوة المصريين والعراقيين، وربما بصيغةٍ أكثرُ تبجحاً السوريين رغم زناخة واقعهم، وحيث أنهم في الطلوع والنزول يتغنون بمآثر السلف، مَن يدري ربما كان ذلك حباً بالفرار من الواقع التعيس، أو لعلهم تهرباً من مسؤوليتهم في تحسين الحاضر البائس تراهم يفتخرون بتراث الفراعنة والسومريين والكنعانيين والفينيقيين؛ علماً أن الاِفتفخار بما يخص الآخرين ومنجزاتهم المادية والمعنوية وكل ما ليس لنا ولهم أيَّ فضيلة في وجوده أمرٌ استهجنه الفلاسفة منذ قرون ومنهم الفيلسوف الروماني إبكتيتوس القائل: "إياك أن تزدهي بمناقب سواك" فهي ليست من صنع يدك، وليس لك أيَّ دور إيجابي فيها غير التعكز والاتكاء على تلك المآثر.كما أن الواقع الذي نعيش فيه يشير صراحةً إلى أنه ليس صحيحاً القول بأن وجهة الشعوب هي دائماً إلى الأمام كما أن لهيب النار وجهتها على الدوام نحو السماء، بل ثمة محطات تتقهقر فيها المجتمعات إلى أسفل درك حضاري، وإذا أردنا قياس آثار السالفين مع واقع شعوب المنطقة يمكننا التيقن بأن عجلة التطور كثيراً ما تقع في جروفٍ عميقة وليس من السهولة بمكان الخروج من تلك الجروف، وعلى سبيل الذكر وليس الحصر فالحضارة الفرعونية وآثارها تؤكد بأن الشعب المصري بدلاً من أن ينطلق مما لديه إلى فضاءاتٍ أرحب، هو الآن مقارنةً بزمن الفراعنة ليس على يرام، بل هو في الكثير من الجوانب دون من سبقوه بمئات السنين، وسورية من دون التوغل في الماضي السحيق، إنما بالعودة إلى الماضي القريب أي فترة الخمسينيات يظهر لنا بأنها كانت أكثر تقدماً مما هي عليه الآن في معظم نواحي الحياة، والعراق الذي قدّم شعلة الحضارة للعالم يعيش اليومَ في ظلمات الساسة ورجال الدين.وكم هو مجافٍ للحقيقة القول بأن الشعوب بشكلٍ مستمر تتقدم ولا تتقهقر وتتراجع إلى الخلف، وحيال ذلك يمكننا أن نذكر بعض منجزات الحضارة السومرية والمراتب الأولى التي بلغتها في زمنها وما كانت عليها سومر مقارنةً بحال بلاد الرافدين اليوم، وذلك كما ذكرها صموئيل نوح كريمر في كتابه "التاريخ يبدأ في سومر" والذي رأى بأن 39 من "الأوائل" في الحضارة والثقافة يرجع أصلها إلى السومريين، ولكننا حيال الواقع المزري في بلادنا المبتلة بسطوة الرعاع سندع كل تلك الأوليات ونقف عند جملةٍ واحدة تنسب إلى السومريين باعتبارها تناسب حقيقة ما هي عليه مرابعنا، وهي أن: " الهمج الرعاع، لا يسيرون إلاّ وأسلحتهم بأيديهم"، إذ أن ما ورد في هذه الحكمة المكتوبة منذ ما قبل الميلاد عن الهمج والرعاع، يحسها السوري وكأنها تقال اليوم عن الهمج والرعاع والأوباش من حملة السلاح في المناطق السورية الثلاث: "نظام، معارضة، قسد" إذ أن تلك الجملة لوحدها كافية لتخبرنا أين كانوا هم وأين نحن! وحيث أنها تُظهر الفرق الكبير والمسافة الحضارية بيننا وبينهم.ومن جهة مخاطر انتشار السلاح في المجتمع، فإذا كان الإنسان البدائي في الحضارات القديمة كان متسلحاً بالخناجر والسيوف والأقواس، فإن الهمجي في الوقت الراهن في بلادنا متسلح بأحدث الأدوات الحربية، وإذا كان ......
#سورية
#وسطوة
#الهَمَج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732031
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد مِن عادة مَن كان حاضره غارقاً في الرداءة أن يتغنى بماضيه المجيد، وبديهي أن مَن كان راهناً في القاع مقيم أن تراه مفتخراً بالعلو الذي بلغه الأجداد، هذا بدلاً من السعي للنهوض بنفسه وبمجتمعه والخروج من الهاوية التي يقيم فيها مع أهله، وذلك من خلال العمل المتواصل للتخلص من الأدران المتراكمة والملتصقة ببدنه؛ هذا إذا لم يكن التفاخر بما صنعه الغير مستساغٌ لديه بكونه أسهلُ بكثير من المشاركة في خلقِ نظيره!.على كل حال فإن ظاهرة الاتكاء على منجزات الأولين غدت مثل لازمةٍ يتداولها الكثير من الاخوة المصريين والعراقيين، وربما بصيغةٍ أكثرُ تبجحاً السوريين رغم زناخة واقعهم، وحيث أنهم في الطلوع والنزول يتغنون بمآثر السلف، مَن يدري ربما كان ذلك حباً بالفرار من الواقع التعيس، أو لعلهم تهرباً من مسؤوليتهم في تحسين الحاضر البائس تراهم يفتخرون بتراث الفراعنة والسومريين والكنعانيين والفينيقيين؛ علماً أن الاِفتفخار بما يخص الآخرين ومنجزاتهم المادية والمعنوية وكل ما ليس لنا ولهم أيَّ فضيلة في وجوده أمرٌ استهجنه الفلاسفة منذ قرون ومنهم الفيلسوف الروماني إبكتيتوس القائل: "إياك أن تزدهي بمناقب سواك" فهي ليست من صنع يدك، وليس لك أيَّ دور إيجابي فيها غير التعكز والاتكاء على تلك المآثر.كما أن الواقع الذي نعيش فيه يشير صراحةً إلى أنه ليس صحيحاً القول بأن وجهة الشعوب هي دائماً إلى الأمام كما أن لهيب النار وجهتها على الدوام نحو السماء، بل ثمة محطات تتقهقر فيها المجتمعات إلى أسفل درك حضاري، وإذا أردنا قياس آثار السالفين مع واقع شعوب المنطقة يمكننا التيقن بأن عجلة التطور كثيراً ما تقع في جروفٍ عميقة وليس من السهولة بمكان الخروج من تلك الجروف، وعلى سبيل الذكر وليس الحصر فالحضارة الفرعونية وآثارها تؤكد بأن الشعب المصري بدلاً من أن ينطلق مما لديه إلى فضاءاتٍ أرحب، هو الآن مقارنةً بزمن الفراعنة ليس على يرام، بل هو في الكثير من الجوانب دون من سبقوه بمئات السنين، وسورية من دون التوغل في الماضي السحيق، إنما بالعودة إلى الماضي القريب أي فترة الخمسينيات يظهر لنا بأنها كانت أكثر تقدماً مما هي عليه الآن في معظم نواحي الحياة، والعراق الذي قدّم شعلة الحضارة للعالم يعيش اليومَ في ظلمات الساسة ورجال الدين.وكم هو مجافٍ للحقيقة القول بأن الشعوب بشكلٍ مستمر تتقدم ولا تتقهقر وتتراجع إلى الخلف، وحيال ذلك يمكننا أن نذكر بعض منجزات الحضارة السومرية والمراتب الأولى التي بلغتها في زمنها وما كانت عليها سومر مقارنةً بحال بلاد الرافدين اليوم، وذلك كما ذكرها صموئيل نوح كريمر في كتابه "التاريخ يبدأ في سومر" والذي رأى بأن 39 من "الأوائل" في الحضارة والثقافة يرجع أصلها إلى السومريين، ولكننا حيال الواقع المزري في بلادنا المبتلة بسطوة الرعاع سندع كل تلك الأوليات ونقف عند جملةٍ واحدة تنسب إلى السومريين باعتبارها تناسب حقيقة ما هي عليه مرابعنا، وهي أن: " الهمج الرعاع، لا يسيرون إلاّ وأسلحتهم بأيديهم"، إذ أن ما ورد في هذه الحكمة المكتوبة منذ ما قبل الميلاد عن الهمج والرعاع، يحسها السوري وكأنها تقال اليوم عن الهمج والرعاع والأوباش من حملة السلاح في المناطق السورية الثلاث: "نظام، معارضة، قسد" إذ أن تلك الجملة لوحدها كافية لتخبرنا أين كانوا هم وأين نحن! وحيث أنها تُظهر الفرق الكبير والمسافة الحضارية بيننا وبينهم.ومن جهة مخاطر انتشار السلاح في المجتمع، فإذا كان الإنسان البدائي في الحضارات القديمة كان متسلحاً بالخناجر والسيوف والأقواس، فإن الهمجي في الوقت الراهن في بلادنا متسلح بأحدث الأدوات الحربية، وإذا كان ......
#سورية
#وسطوة
#الهَمَج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732031
الحوار المتمدن
ماجد ع محمد - سورية وسطوة الهَمَج
ماجد ع محمد : مَنَاقِص القُفة في سورية
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد يبدو أن بعض النفوس الضعيفة لم تشبع مِن مشهد الخراب والدمار الذي طال تقريباً معظم البنية التحتية ومجمل نواحي الحياة في سورية، ولا ارتوت من متعة الفُرجة على معاناة المواطن السوري على مدار عشر سنوات، لذا بودها إستكمال التخريب من خلال زرع وترسيخ القيم السلبية في المجتمع إمعاناً في إذلال المواطن والإساءة للشعب السوري ككل، وذلك عبر نشر ثقافة الإتكالية بين الناس وحصر تفكيرهم الجمعي في كيفية الحصول على سلة غذائية بدلاً من فتح آفاق العمل والمشاريع الإنتاجية أمامهم.فبعد ذكر مساعي مَن أشرنا إليهم في الأعلى ممن يودون تدمير ما تبقى من القيم المجتمعية في البلد، وللمضي في المقارنة بين أحوالنا كبشر مع بعض الكائنات في المعمورة وخاصةً ما ورد في حكاية صاحب البقرة، وددنا هاهنا الإستعانة باستهلالات اخواننا الحكواتية كقولهم: سمعتُ أيها الحضور ما يسمعه النائم في القصور؛ قصة رجلٍ يشتكي من سلوك بقراته في المزرعة، هذا بالرغم من كل الذي قدمه الرجل للمجتمعين في ذلك المكان، ولكن عند الصحوِ من النوم ومقارنةً بما رأيته في المنامِ مع ما أشاهده في الواقع أمامي، بدا لي أن نظرة بعض الأخوة الأوادم ليست أفضل حالاً من نظرة جيراننا البقر تجاه المجريات الحياتية وما يحيط بهم.ومضمون القصة تلك يا سادة يا كرام، هو أن الرجل كان لديه قطيع من الأبقار، وقد وفّر لأبقاره كل وسائل الراحة والأمان والصحة، إذ أنه بنى لها حظيرة في مكانٍ مناسب، بحيث لا يحرم قاطنو المكان من الشمسِ، ولا من التهوية الجيدة، وكانت واجهة المسكن باتجاه الجنوب لضمان التدفق الهوائي الكافي والتأكد من دخول الضوء إلى المسكن، كما أنه قام بإعلاء سقف الحظيرة حتى تشعر الأبقاء بالإنشراح وحرية الحركة، ولئلا يشعروا بأن السقف سيطبق عليهم من كثر اِنخفاضه كما هو حال بعض الحظائر العائدة لأصحابها المقترين، والأبواب الحديدية كانت خالية من أية زوايا حادة، وذلك حتى لا تُجرح أيّ بقرة عند المزاحمة والتدافع، وكان الرجل لا يبخل قط بتوفير أدوية مكافحة الحشرات، لئلا تزعج تلك الطفيليات بقراته، ووضع تلك المبيدات في عبواتها الأصلية، وحفر بئر ارتوازي خاص لسكان حظيرته حتى لا يسقيهم من مياه الصهاريج أو مياه الأمطار المجمعة، وقام بتجهيز مساحة مخصصة (صندوق) أي حجرة خاصة بالبقرة الواحدة وفقاً للمعايير العالمية، وجعل أرضية المقصورة مغطاة بالطوب والسجاد لسهولة تنظيفها والتخلص بسهولة من الحشرات والبعوض عبر استخدام المبيدات الخاصة بالجراثيم، ولكن مع كل ذلك فلاحظ الرجل بأن البقرة عندما تكون في الحظيرة لا تنتبه إلى وجود الحظيرة ذاتها، ولا تعير أي انتباه للسقف الذي يحميها من حر الصيف وزمهرير الشتاء، ولا يشغل بالها المعلف الذي يوضع فيه علفها الجيد، كما أنها لا تنتبه إلى المصرف الصحي في الحظيرة والتي لولاها لغرقت البقرة مع رفيقاتها في البول الصادر عنها وعن قريناتها، فهي حسب وصفه تهمل كل ذلك ولا تنظر إليها بعين الأهمية قط، ويبقى كل ما يشغلها هو العلف، وكل هذا لأن الغريزة تسوقها، ولا تعرف تلك الكائنة أهمية البنية التحتية التي لولاها لكانت عُرضة للتهلكة في أي وقتٍ كان.وحاشا معشر البشر من التشبيه بتلك الكائنات التي تمشي على أربعة، إلاّ أن هذا لا ينفي بأن ثمة دراسات علمية تشير إلى أن الإنسان والحيوان يشتركان في الكثير من السلوكيات، وخاصةً مَن يقيمون في بيئة واحدة، وفي هذا الصدد ثمة دراسة نشرت في مجلة Science، وكتب عنها محمد الحداد في22 يناير 2021 تحت عنوان "الإنسان والحيوان في عيش مشترك وعادات متشابهة"، وجاء فيها بأن "العوامل البيئية لها تأثير رئيسي على تحديد س ......
#مَنَاقِص
#القُفة
#سورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733945
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد يبدو أن بعض النفوس الضعيفة لم تشبع مِن مشهد الخراب والدمار الذي طال تقريباً معظم البنية التحتية ومجمل نواحي الحياة في سورية، ولا ارتوت من متعة الفُرجة على معاناة المواطن السوري على مدار عشر سنوات، لذا بودها إستكمال التخريب من خلال زرع وترسيخ القيم السلبية في المجتمع إمعاناً في إذلال المواطن والإساءة للشعب السوري ككل، وذلك عبر نشر ثقافة الإتكالية بين الناس وحصر تفكيرهم الجمعي في كيفية الحصول على سلة غذائية بدلاً من فتح آفاق العمل والمشاريع الإنتاجية أمامهم.فبعد ذكر مساعي مَن أشرنا إليهم في الأعلى ممن يودون تدمير ما تبقى من القيم المجتمعية في البلد، وللمضي في المقارنة بين أحوالنا كبشر مع بعض الكائنات في المعمورة وخاصةً ما ورد في حكاية صاحب البقرة، وددنا هاهنا الإستعانة باستهلالات اخواننا الحكواتية كقولهم: سمعتُ أيها الحضور ما يسمعه النائم في القصور؛ قصة رجلٍ يشتكي من سلوك بقراته في المزرعة، هذا بالرغم من كل الذي قدمه الرجل للمجتمعين في ذلك المكان، ولكن عند الصحوِ من النوم ومقارنةً بما رأيته في المنامِ مع ما أشاهده في الواقع أمامي، بدا لي أن نظرة بعض الأخوة الأوادم ليست أفضل حالاً من نظرة جيراننا البقر تجاه المجريات الحياتية وما يحيط بهم.ومضمون القصة تلك يا سادة يا كرام، هو أن الرجل كان لديه قطيع من الأبقار، وقد وفّر لأبقاره كل وسائل الراحة والأمان والصحة، إذ أنه بنى لها حظيرة في مكانٍ مناسب، بحيث لا يحرم قاطنو المكان من الشمسِ، ولا من التهوية الجيدة، وكانت واجهة المسكن باتجاه الجنوب لضمان التدفق الهوائي الكافي والتأكد من دخول الضوء إلى المسكن، كما أنه قام بإعلاء سقف الحظيرة حتى تشعر الأبقاء بالإنشراح وحرية الحركة، ولئلا يشعروا بأن السقف سيطبق عليهم من كثر اِنخفاضه كما هو حال بعض الحظائر العائدة لأصحابها المقترين، والأبواب الحديدية كانت خالية من أية زوايا حادة، وذلك حتى لا تُجرح أيّ بقرة عند المزاحمة والتدافع، وكان الرجل لا يبخل قط بتوفير أدوية مكافحة الحشرات، لئلا تزعج تلك الطفيليات بقراته، ووضع تلك المبيدات في عبواتها الأصلية، وحفر بئر ارتوازي خاص لسكان حظيرته حتى لا يسقيهم من مياه الصهاريج أو مياه الأمطار المجمعة، وقام بتجهيز مساحة مخصصة (صندوق) أي حجرة خاصة بالبقرة الواحدة وفقاً للمعايير العالمية، وجعل أرضية المقصورة مغطاة بالطوب والسجاد لسهولة تنظيفها والتخلص بسهولة من الحشرات والبعوض عبر استخدام المبيدات الخاصة بالجراثيم، ولكن مع كل ذلك فلاحظ الرجل بأن البقرة عندما تكون في الحظيرة لا تنتبه إلى وجود الحظيرة ذاتها، ولا تعير أي انتباه للسقف الذي يحميها من حر الصيف وزمهرير الشتاء، ولا يشغل بالها المعلف الذي يوضع فيه علفها الجيد، كما أنها لا تنتبه إلى المصرف الصحي في الحظيرة والتي لولاها لغرقت البقرة مع رفيقاتها في البول الصادر عنها وعن قريناتها، فهي حسب وصفه تهمل كل ذلك ولا تنظر إليها بعين الأهمية قط، ويبقى كل ما يشغلها هو العلف، وكل هذا لأن الغريزة تسوقها، ولا تعرف تلك الكائنة أهمية البنية التحتية التي لولاها لكانت عُرضة للتهلكة في أي وقتٍ كان.وحاشا معشر البشر من التشبيه بتلك الكائنات التي تمشي على أربعة، إلاّ أن هذا لا ينفي بأن ثمة دراسات علمية تشير إلى أن الإنسان والحيوان يشتركان في الكثير من السلوكيات، وخاصةً مَن يقيمون في بيئة واحدة، وفي هذا الصدد ثمة دراسة نشرت في مجلة Science، وكتب عنها محمد الحداد في22 يناير 2021 تحت عنوان "الإنسان والحيوان في عيش مشترك وعادات متشابهة"، وجاء فيها بأن "العوامل البيئية لها تأثير رئيسي على تحديد س ......
#مَنَاقِص
#القُفة
#سورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733945
الحوار المتمدن
ماجد ع محمد - مَنَاقِص القُفة في سورية
ماجد ع محمد : النظام في المحرَّر
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد من غير أن نُشغل البعيد عن الميدان بآليات الرجوع إلى القواميس اللغوية لمعرفة المحرَّر من المقيَّد، فالقريب من المشهد يعي جيداً بأن الحرية ما تزال بعيدة عن أسنان أبناء سورية من أدناها لأقصاها، فيما كلمة المحرَّر في سورية تطلق حالياً على المناطق الخارجة عن سيطرة نظام البعث الحاكم، وهي كتسمية متعارف عليها بشكل كبير وتُطلق على مناطق الشمال السوري التي تحظى بالرعاية التركية، علماً أن ثمّة مناطق أخرى في سورية تسيطر عليها قوات أجنبية ومحلية غير قوات النظام وهي محررة بنظر من يسيطر عليها، ولكنها غير ذلك بنظر القوى الموجودة في المنطقة الأخرى، على كل حال بالرغم مِن أن مَن يسيطر على تلا المنطقتين يحاول الإستحواذ على اسم المحرَّر، إلاَّ أن المنطقتين وفق وجهة نظر النظام هي بحكم المناطق المحتلة من قِبل القوات الأجنبية. كما أن مَن تابع مجريات الوقائع وامتداد وتقلص رقعة مضارب النفوذ منذ سنوات سيتذكر بأن مناطق شاسعة في الجنوب ووسط سورية كانت أيضاً محررة من قوات النظام، بينما الآن هي خاضعة لسيطرة الأسد، كما أن كلمة المحرَّر أُطلقت بدايةً على كل المناطق التي تقهقرت فيها قطعات الجيش والقوات الأمنية التابعة للنظام والتي وتركوها حينها بعد استهداف مراكزهم ونقاطهم الأمنية والعسكرية من قبل الجيش الحر الذي كان حراً بحق ونهض وخرج من بين الشعب ولأجل الشعب.أما اليوم فتلفُّظ كلمة المحرَّر بالفم الملآن غدا مربكاً لدى طائفة كبيرة من سكنة نفس تلك المناطق المسماة بالمحررة، وذلك باعتبار أن القوى العسكرية والأمنية هناك، أولاً من جهة الممارسات الميدانية مع المدنيين قد وضعت حافرها على حافر الأجهزة الأمنية لنظام الأسد، ومن جهة ثانيةً غدت رهينة الأطراف التي تمولها وتستثمرها لأهدافها السياسية والأمنية والعسكرية.وحيث أن مصير عامة الشعب لم يعد له أهمية تذكر لدى أغلبية القادة الميدانيين المشغولين بإرضاء أهداف واستراتيجيات الممول من جهة، واكتناز الأموال وممارسة السطوة الأمنية التي حُرموا من ممارستها إبان خضوعهم للنظام من جهةٍ ثانية.وحيال تلك التسمية يرى بعض المهتمين بجعل المفردات المتعلقة بخريطة توزيع القوات العسكرية في سورية حيادية نوعاً ما يقولون: إن أفضل توصيف لحال المناطق السورية المستقطعة من قِبل القوى الأجنبية والمحلية التي تتبع الأجنبية هي تسميتها بـ: مناطق النفوذ الروسي ومناطق النفوذ الأمريكي ومناطق النفوذ التركي ومناطق النفوذ الإيراني، إضافةً إلى مناطق سيطرة النظام.عموماً بعد التوقف برهةً عند كلمة المحرَّر، فقد يتبارد إلى ذهن المتلقي بعد قراءة عنوان المقالة بأن للنظام عيون وجواسيس وعملاء مزروعين في كل مكان من المناطق الخارجة عن سيطرته، ومع أن هذه الحالة ليست بعيدة عن عقلية نظام بوليسي أمني قائم على ركائز الإرهاب والقمع الأمني والعسكري، إضافة إلى ركيزتي التجويع والنفاق المجتمعي؛ إلاَّ أن مقصد القول بوجود النظام خارج مناطق نفوذه الأمني والعسكري هو أعمق وأبعد من مسألة زرع العيون والجواسيس، وذلك باعتبار أن كامل منظومة النظام الأخلاقية موجودة بالمحرّر، ولكن مع بعض الإضافات القميئة إليها، وحيث أن عبارة التلميذ قد يتفوق على معلمه باتت بنظر المدنيين هناك حقيقة معاشة في المحرَّر.إذ إضافة إلى الفساد العسكري والأمني الكبير الذي بانت علاماته من خلال دخول المفخخات باختلاف أنواعها عبر الحواجز العسكرية والأمنية، والتي لدى الكثير من عناصرها الاستعداد الدائم لتمرير المتفجرات لقاء 500 --$-- فقط، مع إدراكهم بأن تلك التسهيلات الخطيرة قد تودي بحياة العشرات وتدمر البيوت والمحال فوقي ......
#النظام
#المحرَّر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740486
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد من غير أن نُشغل البعيد عن الميدان بآليات الرجوع إلى القواميس اللغوية لمعرفة المحرَّر من المقيَّد، فالقريب من المشهد يعي جيداً بأن الحرية ما تزال بعيدة عن أسنان أبناء سورية من أدناها لأقصاها، فيما كلمة المحرَّر في سورية تطلق حالياً على المناطق الخارجة عن سيطرة نظام البعث الحاكم، وهي كتسمية متعارف عليها بشكل كبير وتُطلق على مناطق الشمال السوري التي تحظى بالرعاية التركية، علماً أن ثمّة مناطق أخرى في سورية تسيطر عليها قوات أجنبية ومحلية غير قوات النظام وهي محررة بنظر من يسيطر عليها، ولكنها غير ذلك بنظر القوى الموجودة في المنطقة الأخرى، على كل حال بالرغم مِن أن مَن يسيطر على تلا المنطقتين يحاول الإستحواذ على اسم المحرَّر، إلاَّ أن المنطقتين وفق وجهة نظر النظام هي بحكم المناطق المحتلة من قِبل القوات الأجنبية. كما أن مَن تابع مجريات الوقائع وامتداد وتقلص رقعة مضارب النفوذ منذ سنوات سيتذكر بأن مناطق شاسعة في الجنوب ووسط سورية كانت أيضاً محررة من قوات النظام، بينما الآن هي خاضعة لسيطرة الأسد، كما أن كلمة المحرَّر أُطلقت بدايةً على كل المناطق التي تقهقرت فيها قطعات الجيش والقوات الأمنية التابعة للنظام والتي وتركوها حينها بعد استهداف مراكزهم ونقاطهم الأمنية والعسكرية من قبل الجيش الحر الذي كان حراً بحق ونهض وخرج من بين الشعب ولأجل الشعب.أما اليوم فتلفُّظ كلمة المحرَّر بالفم الملآن غدا مربكاً لدى طائفة كبيرة من سكنة نفس تلك المناطق المسماة بالمحررة، وذلك باعتبار أن القوى العسكرية والأمنية هناك، أولاً من جهة الممارسات الميدانية مع المدنيين قد وضعت حافرها على حافر الأجهزة الأمنية لنظام الأسد، ومن جهة ثانيةً غدت رهينة الأطراف التي تمولها وتستثمرها لأهدافها السياسية والأمنية والعسكرية.وحيث أن مصير عامة الشعب لم يعد له أهمية تذكر لدى أغلبية القادة الميدانيين المشغولين بإرضاء أهداف واستراتيجيات الممول من جهة، واكتناز الأموال وممارسة السطوة الأمنية التي حُرموا من ممارستها إبان خضوعهم للنظام من جهةٍ ثانية.وحيال تلك التسمية يرى بعض المهتمين بجعل المفردات المتعلقة بخريطة توزيع القوات العسكرية في سورية حيادية نوعاً ما يقولون: إن أفضل توصيف لحال المناطق السورية المستقطعة من قِبل القوى الأجنبية والمحلية التي تتبع الأجنبية هي تسميتها بـ: مناطق النفوذ الروسي ومناطق النفوذ الأمريكي ومناطق النفوذ التركي ومناطق النفوذ الإيراني، إضافةً إلى مناطق سيطرة النظام.عموماً بعد التوقف برهةً عند كلمة المحرَّر، فقد يتبارد إلى ذهن المتلقي بعد قراءة عنوان المقالة بأن للنظام عيون وجواسيس وعملاء مزروعين في كل مكان من المناطق الخارجة عن سيطرته، ومع أن هذه الحالة ليست بعيدة عن عقلية نظام بوليسي أمني قائم على ركائز الإرهاب والقمع الأمني والعسكري، إضافة إلى ركيزتي التجويع والنفاق المجتمعي؛ إلاَّ أن مقصد القول بوجود النظام خارج مناطق نفوذه الأمني والعسكري هو أعمق وأبعد من مسألة زرع العيون والجواسيس، وذلك باعتبار أن كامل منظومة النظام الأخلاقية موجودة بالمحرّر، ولكن مع بعض الإضافات القميئة إليها، وحيث أن عبارة التلميذ قد يتفوق على معلمه باتت بنظر المدنيين هناك حقيقة معاشة في المحرَّر.إذ إضافة إلى الفساد العسكري والأمني الكبير الذي بانت علاماته من خلال دخول المفخخات باختلاف أنواعها عبر الحواجز العسكرية والأمنية، والتي لدى الكثير من عناصرها الاستعداد الدائم لتمرير المتفجرات لقاء 500 --$-- فقط، مع إدراكهم بأن تلك التسهيلات الخطيرة قد تودي بحياة العشرات وتدمر البيوت والمحال فوقي ......
#النظام
#المحرَّر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740486
الحوار المتمدن
ماجد ع محمد - النظام في المحرَّر
ماجد ع محمد : باقة من قصائد الشاعر روخاش زيفار
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد الميِّتبوضوحٍلم يقرأ مرةًصفحات قلبه.ورودَ قامة حبيبتهلم يشمّها بحرية.آمال حياتهلم يشبع من تَقبيلهالا أعرفُ لماذايعدّ نفسه من ضمن الأحياء.MirîTu caranRûpelên dilê xweEş-;-kere nexwendine.Gulên bejna yara xweserbest bîn nekirine.Hêviyên jiyana xweTêr maç nekirine.Nizanim çimaXwe ji zindiyan dijmêre?!السجينتحت ضربات السياطِقالَ:الربُّ رحيمبعد عدة نداءاتٍ وصرخاتعصا الرب أيضاًصار ضيف جسده.GirtîDi bin çoyan deGot: xwedê dilovanePiş-;-tî çend bang û qîrînanÇ-;-oyê xwedê jîLi wî bû mêvan.البكاءمثلما ليس بمقدورِ أحدٍالابتعاد عن ظلِّه تحت الشمس.ومثلما لا يَقدر أحدعلى الضحك بشفةٍ واحدةأنا أيضاً لا أستطيع العيشبدون بكاء.GirîÇ-;-awa ku kes nikareDi bin ronahiyê deJi siya xwe dûrkeveÇ-;-awa ku kes nikareBi lêvikê bikeneEz jî nikarimBê girî bijîm.اللّصسرق كلمةً وباعهاأكلَ بثمنها دجاجةسرق جملةً وباعهاأكلَ بثمنها خروفاًتوجّه صوبَ قصةٍفالتهمتهُ القصة.DizPeyvek dizî û firotPê mirîş-;-kek xwar.Hevokek dizî û firotPê berxek xwar.Ber bi çîrokekê çûÇ-;-îrokê ew xwar.الكلبمن أجل بضعة عظماتٍيحرس الأبوابيعوي بوجهِ السماءيعضُّ أحلام الناسولكن لأنَّه يمشي على قدمينيسمونهُ إنسان.SegBo çend hestiyanDeriyan dipêBi ewran de --dir--eyêXewnên mirovan gez dikeTenê ji ber kuLi ser du lingan dimeş-;-eNav li wî jî dikin mirov.سرعةامتطيتُ أقداميفسبقتني الخيولُامتطيتُ صوتيَسبقتني الطائرات الحربيةامتطيتُ قلبيسبقتني النقودامتطيتُ أحلاميسبقتُ الله.Lezgînîli lingên xwe siwar bûmhesp ketin pêş-;-iya minli dengê xwe siwar bûmbalefirên ş-;-er ketin pêş-;-iya min.li dilê xwe siwar bûm--dir--av ketin pêş-;-iya min.li xewnên xwe siwar bûmketim pêş-;-iya xwedê.الورد والحياةقالت الوردةُ الحمراء:أنا شمسُ الأكبادِ والقلوبوحدي أنا من يَنبغي أن يعيش.وقالت الوردة الصفراء:أنا نجمة العيونفوحدي أنا من ينبغي أن يعيشوقالت الوردة البيضاء:أنا عروسة العالمفوحدي أنا من ينبغي أن يعيشفردت الحياة:ربيعٌ أناولستُ بوردة.Gul û JînGula sor got:Ezim roya cerg û dilanDivê ez tenê bijîm.Gula zer got:Ezim gelewêja çavanDivê ez tenê bijîm.Gula sipî got:Ezim buka cîhanêDivê ez tenê bijîm.Jînê vegerand:Biharim… ne gulekim.بحيرة الأحلامبلا صوتٍبأوجاعهسنَّ لُغةَ لسانهِدفّأ همومهأغلق عيونهورمى بنفسه في بحيرة الأحلامفي أذن كلّ حُلمٍزرع سؤال عمرهوبعد عدة حسراتٍ عميقةجميعها معاًبصوتٍ واحد قالوا له:متى ما رأيتَ نفسكَوقتها ستراها أيضاً.Gola XewnanBê dengBi êş-;-ên xwe< ......
#باقة
#قصائد
#الشاعر
#روخاش
#زيفار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742805
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد الميِّتبوضوحٍلم يقرأ مرةًصفحات قلبه.ورودَ قامة حبيبتهلم يشمّها بحرية.آمال حياتهلم يشبع من تَقبيلهالا أعرفُ لماذايعدّ نفسه من ضمن الأحياء.MirîTu caranRûpelên dilê xweEş-;-kere nexwendine.Gulên bejna yara xweserbest bîn nekirine.Hêviyên jiyana xweTêr maç nekirine.Nizanim çimaXwe ji zindiyan dijmêre?!السجينتحت ضربات السياطِقالَ:الربُّ رحيمبعد عدة نداءاتٍ وصرخاتعصا الرب أيضاًصار ضيف جسده.GirtîDi bin çoyan deGot: xwedê dilovanePiş-;-tî çend bang û qîrînanÇ-;-oyê xwedê jîLi wî bû mêvan.البكاءمثلما ليس بمقدورِ أحدٍالابتعاد عن ظلِّه تحت الشمس.ومثلما لا يَقدر أحدعلى الضحك بشفةٍ واحدةأنا أيضاً لا أستطيع العيشبدون بكاء.GirîÇ-;-awa ku kes nikareDi bin ronahiyê deJi siya xwe dûrkeveÇ-;-awa ku kes nikareBi lêvikê bikeneEz jî nikarimBê girî bijîm.اللّصسرق كلمةً وباعهاأكلَ بثمنها دجاجةسرق جملةً وباعهاأكلَ بثمنها خروفاًتوجّه صوبَ قصةٍفالتهمتهُ القصة.DizPeyvek dizî û firotPê mirîş-;-kek xwar.Hevokek dizî û firotPê berxek xwar.Ber bi çîrokekê çûÇ-;-îrokê ew xwar.الكلبمن أجل بضعة عظماتٍيحرس الأبوابيعوي بوجهِ السماءيعضُّ أحلام الناسولكن لأنَّه يمشي على قدمينيسمونهُ إنسان.SegBo çend hestiyanDeriyan dipêBi ewran de --dir--eyêXewnên mirovan gez dikeTenê ji ber kuLi ser du lingan dimeş-;-eNav li wî jî dikin mirov.سرعةامتطيتُ أقداميفسبقتني الخيولُامتطيتُ صوتيَسبقتني الطائرات الحربيةامتطيتُ قلبيسبقتني النقودامتطيتُ أحلاميسبقتُ الله.Lezgînîli lingên xwe siwar bûmhesp ketin pêş-;-iya minli dengê xwe siwar bûmbalefirên ş-;-er ketin pêş-;-iya min.li dilê xwe siwar bûm--dir--av ketin pêş-;-iya min.li xewnên xwe siwar bûmketim pêş-;-iya xwedê.الورد والحياةقالت الوردةُ الحمراء:أنا شمسُ الأكبادِ والقلوبوحدي أنا من يَنبغي أن يعيش.وقالت الوردة الصفراء:أنا نجمة العيونفوحدي أنا من ينبغي أن يعيشوقالت الوردة البيضاء:أنا عروسة العالمفوحدي أنا من ينبغي أن يعيشفردت الحياة:ربيعٌ أناولستُ بوردة.Gul û JînGula sor got:Ezim roya cerg û dilanDivê ez tenê bijîm.Gula zer got:Ezim gelewêja çavanDivê ez tenê bijîm.Gula sipî got:Ezim buka cîhanêDivê ez tenê bijîm.Jînê vegerand:Biharim… ne gulekim.بحيرة الأحلامبلا صوتٍبأوجاعهسنَّ لُغةَ لسانهِدفّأ همومهأغلق عيونهورمى بنفسه في بحيرة الأحلامفي أذن كلّ حُلمٍزرع سؤال عمرهوبعد عدة حسراتٍ عميقةجميعها معاًبصوتٍ واحد قالوا له:متى ما رأيتَ نفسكَوقتها ستراها أيضاً.Gola XewnanBê dengBi êş-;-ên xwe< ......
#باقة
#قصائد
#الشاعر
#روخاش
#زيفار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742805
الحوار المتمدن
ماجد ع محمد - باقة من قصائد الشاعر روخاش زيفار
ماجد ع محمد : مخططات البُلهاء
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد يذكر الكاتب البرازيلي باولو كويلو في تدوينةٍ له عن الغباء الاستراتيجي "أن العالم مليء بالأغبياء الموزعين بشكلٍ استراتيجي، لذا يمكنك أن تقابل واحداً منهم مرةً كل يومٍ على الأقل!" فبالرغم من البعد الجغرافي بين بلادنا وبلاد الكاتب، إلاَّ أن ما قاله كويلو يكاد يكون مخصصاً لمرابعنا، باعتبار أننا لا نلتقي بالأغبياء وحسب، إنما هم من يتسنمون الكثير من مواقع القرار في مجتمعاتنا، وهم من يسيّرون أمورنا العسكرية والسياسية والاقتصادية.كما أن ما قال الكاتب المصري الراحل فرج فوده في هذا الصدد عن المؤدلجين الدينيين الذين يتحكمون بكل شرائح المجتمع المصري، ينسحب بتمامه وكماله على المؤدلجين الشبه أميين الذين غدوا المسؤولين والقادة المتحكمين برقاب أصحاب أرفع الشهادات في مجتمعنا، وذلك بقوله: "لا أمل في أمة يجتمع فيها أطباؤها ومهندسوها وأساتذتها الجامعيين أمام منبر يخطب فيه فاشل دراسياً يبيع لهم الوهم ويحرضهم على العنف".فإذا كان الذين يشير إليهم فودة، يتحكمون بأصحاب جميع الاختصاصات العلمية من خلال مجموعة من الأحاديث الدينية وأحلام الفراديس، فإن أتباع حزب العمال الكردستاني يسوقون المجتمع الكردي برمته ببضعة شعارات طوباوية غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع، ولم يسبق أن طُبق شيء من مخرجات تلك النظريات الهلامية منذ عقود، ومع ذلك حالهم حال المتطرف الديني الذي يعتبر أن العالم كله من الخاسرين ووحده مَن سيكون من الفائزين، وحيث أن حشد حزب العمال الكردستاني وقادته على نفس خطى ونهج المتطرف الديني بما أنهم يعتبرون كل الأحزاب والتيارات الكردية على خطأ ووحدهم من يهرولون على الصراط الفلسفي الأعوج.على كل حال فمن بعض ما عُرف به السياسي الأخرق هو أنه شخص عشوائي ولا تمت قراراته وتصرفاته للعلم بصلة، وفوقها تراه مغرور برأيه ومستبد وعنيد ويرفض النصح والإرشاد، وبما أن فروع الغباء من نفس شجرة البلاهة، وبما أن الكثير من التنظيمات السياسية العقائدية تعتمد على المغفلين ومن يتسمون بالغباء العاطفي، فالغبي العاطفي من الناحية العلمية إذن هو الذي يتميز بعدم قدرته على التحكم بالانفعالات وترك زمام القيادة إلى المشاعر دون إعمال المنطق والعقل، كما أن الغباء العاطفي وفق التعريف هو فعل الأشياء بطريقة غير مدروسة دون التعلم من الأخطاء السابقة.ومع أن القائد أو المسؤول المشار إليه غير قادر على تسيير أمور الناس ورعاية مصالحهم لافتقاره الإلمام بكل شيء يجري من حوله، ولكن مع كل ذلك القصور الذي يعاني منه يفرض نفسه عليهم كمسؤول سياسي أو أمني أو عسكري، ويصدر قراراته بناءً على مزاجه الشخصي أو بناءً على أيديولوجيته القروسطية، مما تتسبب قراراته وسياساته ومغامراته بخسائر مدمرة لمن يمثلهم ذلك المؤدلج الأخرق.وبما أن ذلك القيادي يتصور بأنه الفهيم الوحيد في مجتمعه فلا يستشير أحداً في الذي سيقدم عليه، وإن شاور الغير فليس لكي يعمل برأيهم أو يستفيد من خبراتهم، إنما لكي يطعّم نظريته ببعض البراقع الجماهيرية لشرعنة ما يمارسه بحقهم، وهذه الصفات بمجملها لا تناسب ساسة حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردسباني فحسب، إنما هي بالضبط مقام كل من يسمون بالقادة العسكريين لدى الجهتين المذكورتين، ومن أبرز الممارسات والمخططات البليدة التي يلجأ إليها القادة الميدانيين للجهتين المذكورتين هي: ـ الاعتماد الكلي على الأميين وذوي الإمكانيات العقلية المحدودة إلى الدرجة التي تجعل المتعلم المقيم بينهم أمام خيارين: فإما أن ينزل إلى مستوى تصوراتهم البدائية، أو أن على المتعلم اللجوء للنفاق والمحاباة ليعيش بأمان فهو معهم ولكنه يشع ......
#مخططات
#البُلهاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746171
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد يذكر الكاتب البرازيلي باولو كويلو في تدوينةٍ له عن الغباء الاستراتيجي "أن العالم مليء بالأغبياء الموزعين بشكلٍ استراتيجي، لذا يمكنك أن تقابل واحداً منهم مرةً كل يومٍ على الأقل!" فبالرغم من البعد الجغرافي بين بلادنا وبلاد الكاتب، إلاَّ أن ما قاله كويلو يكاد يكون مخصصاً لمرابعنا، باعتبار أننا لا نلتقي بالأغبياء وحسب، إنما هم من يتسنمون الكثير من مواقع القرار في مجتمعاتنا، وهم من يسيّرون أمورنا العسكرية والسياسية والاقتصادية.كما أن ما قال الكاتب المصري الراحل فرج فوده في هذا الصدد عن المؤدلجين الدينيين الذين يتحكمون بكل شرائح المجتمع المصري، ينسحب بتمامه وكماله على المؤدلجين الشبه أميين الذين غدوا المسؤولين والقادة المتحكمين برقاب أصحاب أرفع الشهادات في مجتمعنا، وذلك بقوله: "لا أمل في أمة يجتمع فيها أطباؤها ومهندسوها وأساتذتها الجامعيين أمام منبر يخطب فيه فاشل دراسياً يبيع لهم الوهم ويحرضهم على العنف".فإذا كان الذين يشير إليهم فودة، يتحكمون بأصحاب جميع الاختصاصات العلمية من خلال مجموعة من الأحاديث الدينية وأحلام الفراديس، فإن أتباع حزب العمال الكردستاني يسوقون المجتمع الكردي برمته ببضعة شعارات طوباوية غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع، ولم يسبق أن طُبق شيء من مخرجات تلك النظريات الهلامية منذ عقود، ومع ذلك حالهم حال المتطرف الديني الذي يعتبر أن العالم كله من الخاسرين ووحده مَن سيكون من الفائزين، وحيث أن حشد حزب العمال الكردستاني وقادته على نفس خطى ونهج المتطرف الديني بما أنهم يعتبرون كل الأحزاب والتيارات الكردية على خطأ ووحدهم من يهرولون على الصراط الفلسفي الأعوج.على كل حال فمن بعض ما عُرف به السياسي الأخرق هو أنه شخص عشوائي ولا تمت قراراته وتصرفاته للعلم بصلة، وفوقها تراه مغرور برأيه ومستبد وعنيد ويرفض النصح والإرشاد، وبما أن فروع الغباء من نفس شجرة البلاهة، وبما أن الكثير من التنظيمات السياسية العقائدية تعتمد على المغفلين ومن يتسمون بالغباء العاطفي، فالغبي العاطفي من الناحية العلمية إذن هو الذي يتميز بعدم قدرته على التحكم بالانفعالات وترك زمام القيادة إلى المشاعر دون إعمال المنطق والعقل، كما أن الغباء العاطفي وفق التعريف هو فعل الأشياء بطريقة غير مدروسة دون التعلم من الأخطاء السابقة.ومع أن القائد أو المسؤول المشار إليه غير قادر على تسيير أمور الناس ورعاية مصالحهم لافتقاره الإلمام بكل شيء يجري من حوله، ولكن مع كل ذلك القصور الذي يعاني منه يفرض نفسه عليهم كمسؤول سياسي أو أمني أو عسكري، ويصدر قراراته بناءً على مزاجه الشخصي أو بناءً على أيديولوجيته القروسطية، مما تتسبب قراراته وسياساته ومغامراته بخسائر مدمرة لمن يمثلهم ذلك المؤدلج الأخرق.وبما أن ذلك القيادي يتصور بأنه الفهيم الوحيد في مجتمعه فلا يستشير أحداً في الذي سيقدم عليه، وإن شاور الغير فليس لكي يعمل برأيهم أو يستفيد من خبراتهم، إنما لكي يطعّم نظريته ببعض البراقع الجماهيرية لشرعنة ما يمارسه بحقهم، وهذه الصفات بمجملها لا تناسب ساسة حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردسباني فحسب، إنما هي بالضبط مقام كل من يسمون بالقادة العسكريين لدى الجهتين المذكورتين، ومن أبرز الممارسات والمخططات البليدة التي يلجأ إليها القادة الميدانيين للجهتين المذكورتين هي: ـ الاعتماد الكلي على الأميين وذوي الإمكانيات العقلية المحدودة إلى الدرجة التي تجعل المتعلم المقيم بينهم أمام خيارين: فإما أن ينزل إلى مستوى تصوراتهم البدائية، أو أن على المتعلم اللجوء للنفاق والمحاباة ليعيش بأمان فهو معهم ولكنه يشع ......
#مخططات
#البُلهاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746171
الحوار المتمدن
ماجد ع محمد - مخططات البُلهاء