غياث المرزوق : غُلُوُّ ٱلْكِتَابَةِ ٱلْسِّيَاسِيَّةِ: لَغْوُ ٱلْتَّنَبُّؤِ بِالْتَّرَدِّيْ أَمْ رَغْوُ ٱلْتَّبَوُّءِ بِالْتَّحَدِّيْ؟ 2
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق حَذَارَيْكِ هَذْيًا مَا يَهْذِي بِهِ ذٰ-;-لِكَ ٱ-;-لْنَّبِيُّ ٱ-;-لْكَاذِبْ،وَحْدَهُمُ ٱ-;-لْمَوْتَى يُبْصِرُونَ مُنْتَهَى ٱ-;-لْوَيْحِ ٱ-;-لْلَّازِبْ!اَلْمَسِيحُ وَأَفْلاطُونقُلنا ببعضٍ من التوكيدِ في القسمِ الأوَّلِ من هذا المقالِ إنَّ أُسْلُوبَ الكِتَابَةِ السِّيَاسِيَّةِ التي يخُوضُ في غمَارِهَا معشرُ الكُتَّابِ (والكاتباتِ) الإعلامِيِّينَ وَ/أوِ الصِّحَافيِّينَ، في هذا العالَمِ العربيِّ الكَلِيمِ من كلِّ حَدَبٍ وصَوْبٍ، إنَّمَا يتطبَّعُ بالنَّفسِ بطابعٍ «إغْرَاقِيٍّ قَهْرِيِّ» في أحسنِ أحوالِهِ، حتَّى لو كانَ هذا الأُسْلُوبُ مدفوعًا بدافعٍ «تنويريٍّ» من الدَّوَافِعِ، أو حتَّى محفوزًا بحافزٍ «تثويريٍّ» من الحَوَافِزِ. وقُلنا كذلك إنَّ هذا الأُسْلُوبَ، فيمَا يبدُو واقعًا أكثرَ من فاشٍ وأكثرَ من جَليٍّ، إنَّمَا يتمَيَّزُ باللِّسَانِ بميزَتَيْنِ متلاصقتَيْنِ جَنْبًا إلى جَنْبٍ أو، على النّقيضِ، مُتَقَاصِيَتَيْنِ بَيْنًا على بَيْنٍ، حَسْبَمَا يقتضيهِ الاِنعطافُ، أوِ الاِنحناءُ، السِّيَاسِيُّ حتَّى قبلَ النَّظيرِ الإعلاميِّ وَ/أوِ الصِّحَافيِّ، بطبيعةِ الحَالِ. ثَمَّةَ في هذهِ القرينةِ «الخَوْضِيَّةِ»، إذنْ، تلك الميزةُ التي سُمِّيَتْ إذَّاك مَرَامًا بـ«ٱ-;-لْتَّنَبُّؤِ بِالْتَّرَدِّي» Prophesizing Decadence، وذلك بالفَحْوَى «اللَّغْوِيِّ» المُوَارِبِ (نسبةً إلى «اللَّغْوِ» Loquacity، تحديدًا)، كما يُشيرُ بجَلاءٍ (ودونما مُوَارَبَةٍ) مَا يبنيهِ مبدأُ الشِّقِّ الأوَّلِ من استئنافِ عنوانِ هذا المقالِ، من طَرَفٍ أوَّلَ. وثَمَّةَ في ذاتِ القرينةِ «الخَوْضِيَّةِ»، أيضًا، تلك الميزةُ التي دُعِيَتْ كذاك تباعًا لذاتِ المَرَامِ بـ«ٱ-;-لْتَّبَوُّءِ بِالْتَّحَدِّي» Monopolizing Defiance، وذلك بالفَحْوَاءِ «الرَّغْوِيِّ» المُرَاوِغِ (نسبةً إلى «الرَّغْوِ» Garrulity، تعيينًا)، كما يُشيرُ بجَلاءٍ أكثرَ حتَّى (ودونما مُرَاوَغَةٍ، كذلك) مَا يبتنيهِ مَنْهَى الشِّقِّ الثَّانِي من استئنافِ العنوانِ عينهِ، من طَرَفٍ ثَانٍ. وبعدَ وُقوعِ الاختيارِ غيرِ الجُزَافِيِّ، في هكذا مَسَاقٍ (لَغْوِيٍّ رَغْوِيٍّ)، على ذاتِ الكاتبِ الإعلاميِّ «الجزراويِّ»، فيصل القاسم بالذاتِ، لتلك الأسبابِ «التفضيلِيَّةِ» و«الإيثارِيَّةِ» التي تّمَّ إيرَادُهَا في بدايةِ القسمِ الأوَّلِ من هذا المقالِ، فقدْ عُمِدَ فيمَا تلا هذهِ البدايةَ عَمْدًا، والحَالُ هناك، إلى تِبْيَانِ الميزةِ الأُولى، ميزةِ «ٱ-;-لْتَّنَبُّؤِ بِالْتَّرَدِّي»، بشيءٍ من التحليلِ السياسيِّ النفسيِّ المُبْعَدِ عن كلِّ مَا هو عَائصٌ مُغْرِقٌ في الإبْهَامِ بِقَدْرِ المُسْتَطَاعِ – ابتدَاءً مِمَّا جاءَ بِهِ الكاتبُ الإعلاميُّ المَعْنِيُّ من مَعْنَى الاِستنتاجٍ «التَّنَبُّئِيِّ» الجِدِّ تَوَعُّدِيٍّ والجِدِّ تَّشَاؤُمِيٍّ بأنَّ ذينك الدَّمَارَ والخَرَابَ اللذين حَلاَّ في هذا العالَمِ العربيِّ الرَّثِيمِ، في الأسَاسِ، لا يعدوانِ أن يكونَا وجهَيْنِ مُوَجَّهَيْنِ لمرحلةٍ تمهيديَّةٍ تجهيزيَّةٍ تُحَذِّرُ تحديدًا وتُنْذِرُ تعيينًا بذلك «القادِمِ الأعظمِ»، ومُرُورًا كذاك بِمَا سَاقَ هذا الكاتبُ الإعلاميُّ المَعْنِيُّ من «مَثَلِ الأمثالِ» القَنَانِيِّ-الإقطاعِيِّ بالمرَارِ تَشَبُّهًا، في كلِّ مرَّةٍ، بما يضربُ الأنبياءُ من أمثالٍ تعليميَّةٍ إرْشَادِيَّةٍ، كَمِثْلِ المَسِيحِ بالذاتِ وضَرْبِهِ بعضًا من أمثالِ الأقْنَانِ والعبيدِ (وأنجَاسِ الخِلاسِيِّينَ المُتَحَدِّرِينَ منهم) هُنَا وهُنَاك في ثن ......
#غُلُوُّ
#ٱلْكِتَابَةِ
#ٱلْسِّيَاسِيَّةِ:
#لَغْوُ
#ٱلْتَّنَبُّؤِ
#بِالْتَّرَدِّيْ
#أَمْ
#رَغْوُ
#ٱلْتَّبَوُّءِ
#بِالْتَّحَدِّيْ؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691788
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق حَذَارَيْكِ هَذْيًا مَا يَهْذِي بِهِ ذٰ-;-لِكَ ٱ-;-لْنَّبِيُّ ٱ-;-لْكَاذِبْ،وَحْدَهُمُ ٱ-;-لْمَوْتَى يُبْصِرُونَ مُنْتَهَى ٱ-;-لْوَيْحِ ٱ-;-لْلَّازِبْ!اَلْمَسِيحُ وَأَفْلاطُونقُلنا ببعضٍ من التوكيدِ في القسمِ الأوَّلِ من هذا المقالِ إنَّ أُسْلُوبَ الكِتَابَةِ السِّيَاسِيَّةِ التي يخُوضُ في غمَارِهَا معشرُ الكُتَّابِ (والكاتباتِ) الإعلامِيِّينَ وَ/أوِ الصِّحَافيِّينَ، في هذا العالَمِ العربيِّ الكَلِيمِ من كلِّ حَدَبٍ وصَوْبٍ، إنَّمَا يتطبَّعُ بالنَّفسِ بطابعٍ «إغْرَاقِيٍّ قَهْرِيِّ» في أحسنِ أحوالِهِ، حتَّى لو كانَ هذا الأُسْلُوبُ مدفوعًا بدافعٍ «تنويريٍّ» من الدَّوَافِعِ، أو حتَّى محفوزًا بحافزٍ «تثويريٍّ» من الحَوَافِزِ. وقُلنا كذلك إنَّ هذا الأُسْلُوبَ، فيمَا يبدُو واقعًا أكثرَ من فاشٍ وأكثرَ من جَليٍّ، إنَّمَا يتمَيَّزُ باللِّسَانِ بميزَتَيْنِ متلاصقتَيْنِ جَنْبًا إلى جَنْبٍ أو، على النّقيضِ، مُتَقَاصِيَتَيْنِ بَيْنًا على بَيْنٍ، حَسْبَمَا يقتضيهِ الاِنعطافُ، أوِ الاِنحناءُ، السِّيَاسِيُّ حتَّى قبلَ النَّظيرِ الإعلاميِّ وَ/أوِ الصِّحَافيِّ، بطبيعةِ الحَالِ. ثَمَّةَ في هذهِ القرينةِ «الخَوْضِيَّةِ»، إذنْ، تلك الميزةُ التي سُمِّيَتْ إذَّاك مَرَامًا بـ«ٱ-;-لْتَّنَبُّؤِ بِالْتَّرَدِّي» Prophesizing Decadence، وذلك بالفَحْوَى «اللَّغْوِيِّ» المُوَارِبِ (نسبةً إلى «اللَّغْوِ» Loquacity، تحديدًا)، كما يُشيرُ بجَلاءٍ (ودونما مُوَارَبَةٍ) مَا يبنيهِ مبدأُ الشِّقِّ الأوَّلِ من استئنافِ عنوانِ هذا المقالِ، من طَرَفٍ أوَّلَ. وثَمَّةَ في ذاتِ القرينةِ «الخَوْضِيَّةِ»، أيضًا، تلك الميزةُ التي دُعِيَتْ كذاك تباعًا لذاتِ المَرَامِ بـ«ٱ-;-لْتَّبَوُّءِ بِالْتَّحَدِّي» Monopolizing Defiance، وذلك بالفَحْوَاءِ «الرَّغْوِيِّ» المُرَاوِغِ (نسبةً إلى «الرَّغْوِ» Garrulity، تعيينًا)، كما يُشيرُ بجَلاءٍ أكثرَ حتَّى (ودونما مُرَاوَغَةٍ، كذلك) مَا يبتنيهِ مَنْهَى الشِّقِّ الثَّانِي من استئنافِ العنوانِ عينهِ، من طَرَفٍ ثَانٍ. وبعدَ وُقوعِ الاختيارِ غيرِ الجُزَافِيِّ، في هكذا مَسَاقٍ (لَغْوِيٍّ رَغْوِيٍّ)، على ذاتِ الكاتبِ الإعلاميِّ «الجزراويِّ»، فيصل القاسم بالذاتِ، لتلك الأسبابِ «التفضيلِيَّةِ» و«الإيثارِيَّةِ» التي تّمَّ إيرَادُهَا في بدايةِ القسمِ الأوَّلِ من هذا المقالِ، فقدْ عُمِدَ فيمَا تلا هذهِ البدايةَ عَمْدًا، والحَالُ هناك، إلى تِبْيَانِ الميزةِ الأُولى، ميزةِ «ٱ-;-لْتَّنَبُّؤِ بِالْتَّرَدِّي»، بشيءٍ من التحليلِ السياسيِّ النفسيِّ المُبْعَدِ عن كلِّ مَا هو عَائصٌ مُغْرِقٌ في الإبْهَامِ بِقَدْرِ المُسْتَطَاعِ – ابتدَاءً مِمَّا جاءَ بِهِ الكاتبُ الإعلاميُّ المَعْنِيُّ من مَعْنَى الاِستنتاجٍ «التَّنَبُّئِيِّ» الجِدِّ تَوَعُّدِيٍّ والجِدِّ تَّشَاؤُمِيٍّ بأنَّ ذينك الدَّمَارَ والخَرَابَ اللذين حَلاَّ في هذا العالَمِ العربيِّ الرَّثِيمِ، في الأسَاسِ، لا يعدوانِ أن يكونَا وجهَيْنِ مُوَجَّهَيْنِ لمرحلةٍ تمهيديَّةٍ تجهيزيَّةٍ تُحَذِّرُ تحديدًا وتُنْذِرُ تعيينًا بذلك «القادِمِ الأعظمِ»، ومُرُورًا كذاك بِمَا سَاقَ هذا الكاتبُ الإعلاميُّ المَعْنِيُّ من «مَثَلِ الأمثالِ» القَنَانِيِّ-الإقطاعِيِّ بالمرَارِ تَشَبُّهًا، في كلِّ مرَّةٍ، بما يضربُ الأنبياءُ من أمثالٍ تعليميَّةٍ إرْشَادِيَّةٍ، كَمِثْلِ المَسِيحِ بالذاتِ وضَرْبِهِ بعضًا من أمثالِ الأقْنَانِ والعبيدِ (وأنجَاسِ الخِلاسِيِّينَ المُتَحَدِّرِينَ منهم) هُنَا وهُنَاك في ثن ......
#غُلُوُّ
#ٱلْكِتَابَةِ
#ٱلْسِّيَاسِيَّةِ:
#لَغْوُ
#ٱلْتَّنَبُّؤِ
#بِالْتَّرَدِّيْ
#أَمْ
#رَغْوُ
#ٱلْتَّبَوُّءِ
#بِالْتَّحَدِّيْ؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691788
الحوار المتمدن
غياث المرزوق - غُلُوُّ ٱلْكِتَابَةِ ٱلْسِّيَاسِيَّةِ: لَغْوُ ٱلْتَّنَبُّؤِ بِالْتَّرَدِّيْ أَمْ رَغْوُ ٱلْتَّبَوُّءِ بِالْتَّحَدِّيْ؟…
غياث المرزوق : غُلُوُّ ٱلْكِتَابَةِ ٱلْسِّيَاسِيَّةِ: لَغْوُ ٱلْتَّنَبُّؤِ بِالْتَّرَدِّي أَمْ رَغْوُ ٱلْتَّبَوُّءِ بِالْتَّحَدِّي؟ 1-2
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق حَذَارَيْكِ هَذْيًا مَا يَهْذِي بِهِ ذٰ-;-لِكَ ٱ-;-لْنَّبِيُّ ٱ-;-لْكَاذِبْ،وَحْدَهُمُ ٱ-;-لْمَوْتَى يُبْصِرُونَ مُنْتَهَى ٱ-;-لْوَيْحِ ٱ-;-لْلَّازِبْ!اَلْمَسِيحُ وَأَفْلاطُون(1)في سِيَاقِ الخَوْضِ في غِمَارِ الكِتَابَةِ السِّيَاسِيَّةِ بدافعٍ «تنويريٍّ» من الدَّوَافِعِ، أو حتَّى بداعٍ «تثويريٍّ» من الدَّوَاعِي، إنَّ مِنْ أهَمِّ مَا تتمَيَّزُ بِهِ لغةُ المُتُونِ لدَى الكُتَّابِ الإعلامِيِّينَ وَ/أوِ الصِّحَافيِّينَ طُرًّا في هذا العالَمِ العربيِّ المغلوبِ على أمرِهِ من جهاتٍ أربعٍ مرئيَّةٍ ومن جهاتٍ أكثرَ من أربعٍ لامرئيَّةٍ حتَّى، في هذا الزمانِ الشًّائكِ والعصيبِ (والكاتباتُ المَثيلاتُ بكَمٍّ لا بأسَ بهِ في هذا المَكانِ وفي هذا الزَّمَانِ، فيما يظهرُ، لَسْنَ، بدَوْرِهِنَّ هُنَّ الأُخْرَيَاتُ، مُسْتَثْنَيَاتٍ من هذا «التميُّزِ اللُّغَوِيِّ» بَتًّا)، إنَّ مِنْ أهَمِّ مَا تتمَيَّزُ بِهِ، في واقعِ الأمرِ، لَميزَتَيْنِ متلاصقتَيْنِ جَنْبًا إلى جَنْبٍ أو، على النّقيضِ، مُتَقَاصِيَتَيْنِ بَيْنًا على بَيْنٍ، حَسْبَمَا يقتضيهِ الاِنعطافُ، لا بَلِ الاِنحناءُ، السِّيَاسِيُّ حتَّى قبلَ النَّظيرِ الإعلاميِّ وَ/أوِ الصِّحَافيِّ، بطبيعةِ الحالِ. ثَمَّةَ في هذا السياقِ «الخَوْضِيِّ»، إذنْ، ميزةُ مَا يُمكنُ أن نُسَمِّيَهُ الآنَ مَرَامًا بـ«ٱ-;-لْتَّنَبُّؤِ بِالْتَّرَدِّي» Prophesizing Decadence، وذلك بالفَحْوَى «اللَّغْوِيِّ» المُوَارِبِ (نسبةً إلى «اللَّغْوِ» Loquacity، تحديدًا)، كما يُشيرُ بجَلاءٍ (ودونما مُوَارَبَةٍ) مَا يبنيهِ مبدأُ الشِّقِّ الأوَّلِ من استئنافِ عنوانِ هذا المقالِ، من طَرَفٍ أوَّلَ. وثَمَّةَ في ذاتِ السياقِ «الخَوْضِيِّ»، أيضًا، ميزةُ مَا يُمكنُ أن نَدْعُوَهُ كذاك تباعًا لذاتِ المَرَامِ بـ«ٱ-;-لْتَّبَوُّءِ بِالْتَّحَدِّي» Monopolizing Defiance، وذلك بالفَحْوَاءِ «الرَّغْوِيِّ» المُرَاوِغِ (نسبةً إلى «الرَّغْوِ» Garrulity، تعيينًا)، كما يُشيرُ بجَلاءٍ أكثرَ حتَّى (ودونما مُرَاوَغَةٍ، كذلك) مَا يبتنيهِ مَنْهَى الشِّقِّ الثَّانِي من استئنافِ العنوانِ عينهِ، من طَرَفٍ ثَانٍ. وقدَ وقعَ الاختيارُ غيرُ الجُزَافِيِّ، في هكذا مَسَاقٍ (لَغْوِيٍّ رَغْوِيٍّ)، والحالُ هذهِ، على عينِ الكاتبِ الإعلاميِّ «الجزراويِّ»، فيصل القاسم، لا لشيءٍ، في هكذا مَسَاقٍ حقيقةً، سِوَى لكَوْنِهِ عينَ الكاتبِ الإعلاميِّ الأبرزِ صَوْتًا والأبرَعِ لِسَانًا، والحقُّ يُقَالُ، من بينِ كافَّةِ الكُتَّابِ الإعلامِيِّينَ وَ/أوِ الصِّحَافيِّينَ وكافَّةِ الكاتباتِ الإعلامِيَّاتِ وَ/أوِ الصِّحَافيَّاتِ في «بلادِ العُرْبِ» هذهِ (بمَنْ فيهِمْ وفيهِنَّ سائرُ «القُوَّالِ النُّظَرَاءِ» و«القَائِلاتِ النَّظيرَاتِ»، إنْ جازَ التعبيرُ بهٰ-;-تَيْنِ العبارتَيْنِ ترديفًا بالمَهَامِّ في المَجَالِ الإخْبَاريِّ القِرَائِيِّ والشِّفَاهِيِّ، لا الكتابِيِّ، لأسبابٍ بَدَهيَّةٍ بَيِّنَةٍ بذاتِهَا). سَيُعْمَدُ في هذا القسمِ الأوَّلِ من المقالِ إلى تِبْيَانِ الميزةِ الأُولى، ميزةِ «ٱ-;-لْتَّنَبُّؤِ بِالْتَّرَدِّي»، بشيءٍ من التحليلِ السياسيِّ النفسيِّ المُبْعَدِ عن كلِّ مَا هو عَائصٌ مُغْرِقٌ في الإبْهَامِ بِقَدْرِ المُسْتَطَاعِ، وسَيُعْزَمُ في القسمِ الثاني منهُ، بالتَّوَازي المُؤَاتِي لاحِقًا، على تَبْيِينِ الميزَةِ الأُخرى، ميزةِ «ٱ-;-لْتَّبَوُّءِ بِالْتَّحَدِّي»، بشيءٍ مماثلٍ من هكذا تحليلٍ سياسيٍّ نفسيٍّ مُتَوَخًّى، تَبَعًا لِمَا تجترُّهُ مقتض ......
#غُلُوُّ
#ٱلْكِتَابَةِ
#ٱلْسِّيَاسِيَّةِ:
#لَغْوُ
#ٱلْتَّنَبُّؤِ
#بِالْتَّرَدِّي
#أَمْ
#رَغْوُ
#ٱلْتَّبَوُّءِ
#بِالْتَّحَدِّي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697234
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق حَذَارَيْكِ هَذْيًا مَا يَهْذِي بِهِ ذٰ-;-لِكَ ٱ-;-لْنَّبِيُّ ٱ-;-لْكَاذِبْ،وَحْدَهُمُ ٱ-;-لْمَوْتَى يُبْصِرُونَ مُنْتَهَى ٱ-;-لْوَيْحِ ٱ-;-لْلَّازِبْ!اَلْمَسِيحُ وَأَفْلاطُون(1)في سِيَاقِ الخَوْضِ في غِمَارِ الكِتَابَةِ السِّيَاسِيَّةِ بدافعٍ «تنويريٍّ» من الدَّوَافِعِ، أو حتَّى بداعٍ «تثويريٍّ» من الدَّوَاعِي، إنَّ مِنْ أهَمِّ مَا تتمَيَّزُ بِهِ لغةُ المُتُونِ لدَى الكُتَّابِ الإعلامِيِّينَ وَ/أوِ الصِّحَافيِّينَ طُرًّا في هذا العالَمِ العربيِّ المغلوبِ على أمرِهِ من جهاتٍ أربعٍ مرئيَّةٍ ومن جهاتٍ أكثرَ من أربعٍ لامرئيَّةٍ حتَّى، في هذا الزمانِ الشًّائكِ والعصيبِ (والكاتباتُ المَثيلاتُ بكَمٍّ لا بأسَ بهِ في هذا المَكانِ وفي هذا الزَّمَانِ، فيما يظهرُ، لَسْنَ، بدَوْرِهِنَّ هُنَّ الأُخْرَيَاتُ، مُسْتَثْنَيَاتٍ من هذا «التميُّزِ اللُّغَوِيِّ» بَتًّا)، إنَّ مِنْ أهَمِّ مَا تتمَيَّزُ بِهِ، في واقعِ الأمرِ، لَميزَتَيْنِ متلاصقتَيْنِ جَنْبًا إلى جَنْبٍ أو، على النّقيضِ، مُتَقَاصِيَتَيْنِ بَيْنًا على بَيْنٍ، حَسْبَمَا يقتضيهِ الاِنعطافُ، لا بَلِ الاِنحناءُ، السِّيَاسِيُّ حتَّى قبلَ النَّظيرِ الإعلاميِّ وَ/أوِ الصِّحَافيِّ، بطبيعةِ الحالِ. ثَمَّةَ في هذا السياقِ «الخَوْضِيِّ»، إذنْ، ميزةُ مَا يُمكنُ أن نُسَمِّيَهُ الآنَ مَرَامًا بـ«ٱ-;-لْتَّنَبُّؤِ بِالْتَّرَدِّي» Prophesizing Decadence، وذلك بالفَحْوَى «اللَّغْوِيِّ» المُوَارِبِ (نسبةً إلى «اللَّغْوِ» Loquacity، تحديدًا)، كما يُشيرُ بجَلاءٍ (ودونما مُوَارَبَةٍ) مَا يبنيهِ مبدأُ الشِّقِّ الأوَّلِ من استئنافِ عنوانِ هذا المقالِ، من طَرَفٍ أوَّلَ. وثَمَّةَ في ذاتِ السياقِ «الخَوْضِيِّ»، أيضًا، ميزةُ مَا يُمكنُ أن نَدْعُوَهُ كذاك تباعًا لذاتِ المَرَامِ بـ«ٱ-;-لْتَّبَوُّءِ بِالْتَّحَدِّي» Monopolizing Defiance، وذلك بالفَحْوَاءِ «الرَّغْوِيِّ» المُرَاوِغِ (نسبةً إلى «الرَّغْوِ» Garrulity، تعيينًا)، كما يُشيرُ بجَلاءٍ أكثرَ حتَّى (ودونما مُرَاوَغَةٍ، كذلك) مَا يبتنيهِ مَنْهَى الشِّقِّ الثَّانِي من استئنافِ العنوانِ عينهِ، من طَرَفٍ ثَانٍ. وقدَ وقعَ الاختيارُ غيرُ الجُزَافِيِّ، في هكذا مَسَاقٍ (لَغْوِيٍّ رَغْوِيٍّ)، والحالُ هذهِ، على عينِ الكاتبِ الإعلاميِّ «الجزراويِّ»، فيصل القاسم، لا لشيءٍ، في هكذا مَسَاقٍ حقيقةً، سِوَى لكَوْنِهِ عينَ الكاتبِ الإعلاميِّ الأبرزِ صَوْتًا والأبرَعِ لِسَانًا، والحقُّ يُقَالُ، من بينِ كافَّةِ الكُتَّابِ الإعلامِيِّينَ وَ/أوِ الصِّحَافيِّينَ وكافَّةِ الكاتباتِ الإعلامِيَّاتِ وَ/أوِ الصِّحَافيَّاتِ في «بلادِ العُرْبِ» هذهِ (بمَنْ فيهِمْ وفيهِنَّ سائرُ «القُوَّالِ النُّظَرَاءِ» و«القَائِلاتِ النَّظيرَاتِ»، إنْ جازَ التعبيرُ بهٰ-;-تَيْنِ العبارتَيْنِ ترديفًا بالمَهَامِّ في المَجَالِ الإخْبَاريِّ القِرَائِيِّ والشِّفَاهِيِّ، لا الكتابِيِّ، لأسبابٍ بَدَهيَّةٍ بَيِّنَةٍ بذاتِهَا). سَيُعْمَدُ في هذا القسمِ الأوَّلِ من المقالِ إلى تِبْيَانِ الميزةِ الأُولى، ميزةِ «ٱ-;-لْتَّنَبُّؤِ بِالْتَّرَدِّي»، بشيءٍ من التحليلِ السياسيِّ النفسيِّ المُبْعَدِ عن كلِّ مَا هو عَائصٌ مُغْرِقٌ في الإبْهَامِ بِقَدْرِ المُسْتَطَاعِ، وسَيُعْزَمُ في القسمِ الثاني منهُ، بالتَّوَازي المُؤَاتِي لاحِقًا، على تَبْيِينِ الميزَةِ الأُخرى، ميزةِ «ٱ-;-لْتَّبَوُّءِ بِالْتَّحَدِّي»، بشيءٍ مماثلٍ من هكذا تحليلٍ سياسيٍّ نفسيٍّ مُتَوَخًّى، تَبَعًا لِمَا تجترُّهُ مقتض ......
#غُلُوُّ
#ٱلْكِتَابَةِ
#ٱلْسِّيَاسِيَّةِ:
#لَغْوُ
#ٱلْتَّنَبُّؤِ
#بِالْتَّرَدِّي
#أَمْ
#رَغْوُ
#ٱلْتَّبَوُّءِ
#بِالْتَّحَدِّي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697234
الحوار المتمدن
غياث المرزوق - غُلُوُّ ٱلْكِتَابَةِ ٱلْسِّيَاسِيَّةِ: لَغْوُ ٱلْتَّنَبُّؤِ بِالْتَّرَدِّي أَمْ رَغْوُ ٱلْتَّبَوُّءِ بِالْتَّحَدِّي؟…
غياث المرزوق : تِلْكَ ٱلْكَاتِبَةُ ٱلْرِّوَائِيَّةُ: خَرَفُ ٱلْعِفَافِ سَهْوًا أَمْ خُلْفُ ٱلْإِرْدَافِ رَهْوًا؟ 1
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق وَمِنْ بَيْنِ ٱ-;-لْغَضِيضِ مِنْ إِرْهَاصِ ٱ-;-لْعُصَابِ ٱ-;-لْنَّفْسِيِّأّنْ يَبِينَ ٱ-;-لْمَغِيضُ حَقًّا، أَوْ حَتَّى بَاطِلاً، بِتَسْيَارِهِ ٱ-;-لْعَكْسِيِّزيغموند فرويد(1)وهكذا، وقد شارفَ هذا العامُ الميلاديُّ «الكورونيُّ» المجيدُ على الانتهاءِ، نأتي في نهايةِ المطافِ إلى تقريرٍ، أو شبهِ تقريرٍ، صحافيٍّ و/أو إعلاميٍّ يرقى بكلِّ جدارةٍ وبكلِّ استحقاقٍ إلى الترتيبِ «التاسعَ عشرَ» آتيًا من يراعِ عينِ الكاتبةِ الروائيَّةِ «النسويةِ» السوريةِ المنشأِ واللبنانيةِ المبدأِ والفرنسيةِ الملجأِ، غادة السمان، ويلقى تِلْقَاءَهُ تحتَ جنحِ شيءٍ من الاستفهامِ «اللاعنصريِّ» يُشْتَفُّ اشْتِفَافًا من عينِ هذا العنوانِ صادرًا في صحيفةٍ غنيَّةٍ عن التعريفِ مؤخَّرًا، «متى كان «بابا نويل» أسود البشرة؟» (القدس العربي، 25 كانون الأول 2020). أقول، هنا، «تقريرًا، أو شبهَ تقريرٍ، صحافيًّا و/أو إعلاميًّا (يتيمًا)» من هكذا ترتيبٍ مُعَبَّرٍ عنهُ بالرقمِ «الكورونيِّ» الإمبراطوريِّ، لأن يراعَ هكذا كاتبةٍ روائيَّةٍ يبدو فيهِ ماسكًا مسألةَ الدفاعِ عن حالِ الأنامِ السًّودِ المضطهَدينَ (إزاءَ حالِ الأنامِ البِيضِ المضطهِدينَ)، يبدو فيهِ ماسكًا إيَّاها من ذيلِها، لا من رأسِها مثلما تقتضيهِ الحكمةُ والحصافةُ اقتضاءً، وإلى حدٍّ يتبدَّى فيه ذلك الموقفُ «اللاعنصريُّ»، جرَّاءَ محاولاتِ تفسيرِ الماءِ بعدَ الجهدِ الجهيدِ بالماءِ، موقفًا «عنصريًّا مضادًّا» بامتيازٍ – حتى أكثرَ «عنصريَّةً مضادَّةً» من عنصريَّةِ صحيفةِ «القدس العربي» المُنَوَّهِ عنها، في حدِّ ذاتِها، هذهِ الصحيفةِ «العربيةِ» و«الفلسطينيةِ» التي ما إن يبرزُ على السطحِ مجرَّدُ نبأٍ، أو خبرٍ، عابرٍ عن دخولِ السلكِ السياسيِّ «الغربيِّ»، بنحوٍ أو بآخَرَ، من طرفِ امرئٍ، أو امرأةٍ، متحدِّرَيْن من أصولٍ «فلسطينية» بعيدةٍ، أو حتى جدِّ بعيدةٍ، حتى تسارعَ أسرةُ تحريرِها (أي أسرةُ تحريرِ الصحيفةِ المعنيةِ) في تصديعِ الرؤوسِ، قيامًا وقعودًا، عن هذهِ الأصولِ «الفلسطينيةِ» لاجئةً إلى كلِّ أشكالِ «الخَرْطِ» و«الضَّرْطِ» الصحافيَّيْنِ «الموضوعيَّيْنِ» الأعْجَفَيْنِ، وإلى كلِّ أنواعِ التطبيلِ والتزميرِ الإعلاميَّيْنِ «الذاتيَّيْن» الأجوفَيْنِ، كما أُشارتِ الناقدةُ الصحافيةُ الإعلاميةُ، آصال أبسال، مرارًا وتكرارًا إلى كلٍّ من هذينِ التوصيفَيْنِ المزدوجَيْنِ في عدَّةٍ من مقالاتِها الفَريدةِ مبنًى ومعنًى على حدٍّ سِوًى (يُنظر، مثلاً، لاحصرًا: مقالُها، «إشكالية الإعلام السياسي: معنى الاِزْدِوَاج في مبنى الاِعْوِجَاج!»، المجلة الثقافية الجزائرية [وصحفٌ آُخرى]، 8 تشرين الثاني 2020؛ ومقالُها، «الصحافة العربية: ادِّعَاءٌ للعِبَرِ الماركسية أم دُعَاءٌ للإبَرِ الاِرْتِكاسية؟»، المجلة الثقافية الجزائرية [وصحفٌ آُخرى]، 19 كانون الأول 2020). هذا مع العلمِ أنَّ الأغلبيةَ الساحقةَ والماحقةَ من أولئك العربِ المغتربينَ (والمستغربينَ) المتحدِّرينَ من أصولٍ «فلسطينيةٍ» في أصقاعٍ الغربِ ذاتِهِ، وعلى الأخصِّ في أصقاعِ أمريكا وبريطانيا ذاتَيْهِمَا، إنما يعملونَ بذريعةٍ وضيعةٍ، أو بأخرى، كعناصرِ «مخابراتٍ» و/أو «استخباراتٍ» حتى أشدَّ وضاعةً بكثيرٍ ضدَّ «صنوانِهِمْ» من العربِ الآخرينَ، ولصالحِ هذهِ الجهةِ، أو تلك الجهاتِ، السلطويةِ الرسميةِ التي ينتمونَ، أو يرومونَ الانتماءَ، إليها في هذا الغرب – ناهيكُما، بطبيعةِ الحالِ، عن تيك الوسائلِ الإعلاميةِ غيرِ الشريفةِ والرخيصةِ التي تلجأُ إليها لجوءًا لـ«حاجاتٍ في أنفُسِ اليعاقبةِ» ......
#تِلْكَ
#ٱلْكَاتِبَةُ
#ٱلْرِّوَائِيَّةُ:
#خَرَفُ
#ٱلْعِفَافِ
#سَهْوًا
#أَمْ
#خُلْفُ
#ٱلْإِرْدَافِ
#رَهْوًا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703916
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق وَمِنْ بَيْنِ ٱ-;-لْغَضِيضِ مِنْ إِرْهَاصِ ٱ-;-لْعُصَابِ ٱ-;-لْنَّفْسِيِّأّنْ يَبِينَ ٱ-;-لْمَغِيضُ حَقًّا، أَوْ حَتَّى بَاطِلاً، بِتَسْيَارِهِ ٱ-;-لْعَكْسِيِّزيغموند فرويد(1)وهكذا، وقد شارفَ هذا العامُ الميلاديُّ «الكورونيُّ» المجيدُ على الانتهاءِ، نأتي في نهايةِ المطافِ إلى تقريرٍ، أو شبهِ تقريرٍ، صحافيٍّ و/أو إعلاميٍّ يرقى بكلِّ جدارةٍ وبكلِّ استحقاقٍ إلى الترتيبِ «التاسعَ عشرَ» آتيًا من يراعِ عينِ الكاتبةِ الروائيَّةِ «النسويةِ» السوريةِ المنشأِ واللبنانيةِ المبدأِ والفرنسيةِ الملجأِ، غادة السمان، ويلقى تِلْقَاءَهُ تحتَ جنحِ شيءٍ من الاستفهامِ «اللاعنصريِّ» يُشْتَفُّ اشْتِفَافًا من عينِ هذا العنوانِ صادرًا في صحيفةٍ غنيَّةٍ عن التعريفِ مؤخَّرًا، «متى كان «بابا نويل» أسود البشرة؟» (القدس العربي، 25 كانون الأول 2020). أقول، هنا، «تقريرًا، أو شبهَ تقريرٍ، صحافيًّا و/أو إعلاميًّا (يتيمًا)» من هكذا ترتيبٍ مُعَبَّرٍ عنهُ بالرقمِ «الكورونيِّ» الإمبراطوريِّ، لأن يراعَ هكذا كاتبةٍ روائيَّةٍ يبدو فيهِ ماسكًا مسألةَ الدفاعِ عن حالِ الأنامِ السًّودِ المضطهَدينَ (إزاءَ حالِ الأنامِ البِيضِ المضطهِدينَ)، يبدو فيهِ ماسكًا إيَّاها من ذيلِها، لا من رأسِها مثلما تقتضيهِ الحكمةُ والحصافةُ اقتضاءً، وإلى حدٍّ يتبدَّى فيه ذلك الموقفُ «اللاعنصريُّ»، جرَّاءَ محاولاتِ تفسيرِ الماءِ بعدَ الجهدِ الجهيدِ بالماءِ، موقفًا «عنصريًّا مضادًّا» بامتيازٍ – حتى أكثرَ «عنصريَّةً مضادَّةً» من عنصريَّةِ صحيفةِ «القدس العربي» المُنَوَّهِ عنها، في حدِّ ذاتِها، هذهِ الصحيفةِ «العربيةِ» و«الفلسطينيةِ» التي ما إن يبرزُ على السطحِ مجرَّدُ نبأٍ، أو خبرٍ، عابرٍ عن دخولِ السلكِ السياسيِّ «الغربيِّ»، بنحوٍ أو بآخَرَ، من طرفِ امرئٍ، أو امرأةٍ، متحدِّرَيْن من أصولٍ «فلسطينية» بعيدةٍ، أو حتى جدِّ بعيدةٍ، حتى تسارعَ أسرةُ تحريرِها (أي أسرةُ تحريرِ الصحيفةِ المعنيةِ) في تصديعِ الرؤوسِ، قيامًا وقعودًا، عن هذهِ الأصولِ «الفلسطينيةِ» لاجئةً إلى كلِّ أشكالِ «الخَرْطِ» و«الضَّرْطِ» الصحافيَّيْنِ «الموضوعيَّيْنِ» الأعْجَفَيْنِ، وإلى كلِّ أنواعِ التطبيلِ والتزميرِ الإعلاميَّيْنِ «الذاتيَّيْن» الأجوفَيْنِ، كما أُشارتِ الناقدةُ الصحافيةُ الإعلاميةُ، آصال أبسال، مرارًا وتكرارًا إلى كلٍّ من هذينِ التوصيفَيْنِ المزدوجَيْنِ في عدَّةٍ من مقالاتِها الفَريدةِ مبنًى ومعنًى على حدٍّ سِوًى (يُنظر، مثلاً، لاحصرًا: مقالُها، «إشكالية الإعلام السياسي: معنى الاِزْدِوَاج في مبنى الاِعْوِجَاج!»، المجلة الثقافية الجزائرية [وصحفٌ آُخرى]، 8 تشرين الثاني 2020؛ ومقالُها، «الصحافة العربية: ادِّعَاءٌ للعِبَرِ الماركسية أم دُعَاءٌ للإبَرِ الاِرْتِكاسية؟»، المجلة الثقافية الجزائرية [وصحفٌ آُخرى]، 19 كانون الأول 2020). هذا مع العلمِ أنَّ الأغلبيةَ الساحقةَ والماحقةَ من أولئك العربِ المغتربينَ (والمستغربينَ) المتحدِّرينَ من أصولٍ «فلسطينيةٍ» في أصقاعٍ الغربِ ذاتِهِ، وعلى الأخصِّ في أصقاعِ أمريكا وبريطانيا ذاتَيْهِمَا، إنما يعملونَ بذريعةٍ وضيعةٍ، أو بأخرى، كعناصرِ «مخابراتٍ» و/أو «استخباراتٍ» حتى أشدَّ وضاعةً بكثيرٍ ضدَّ «صنوانِهِمْ» من العربِ الآخرينَ، ولصالحِ هذهِ الجهةِ، أو تلك الجهاتِ، السلطويةِ الرسميةِ التي ينتمونَ، أو يرومونَ الانتماءَ، إليها في هذا الغرب – ناهيكُما، بطبيعةِ الحالِ، عن تيك الوسائلِ الإعلاميةِ غيرِ الشريفةِ والرخيصةِ التي تلجأُ إليها لجوءًا لـ«حاجاتٍ في أنفُسِ اليعاقبةِ» ......
#تِلْكَ
#ٱلْكَاتِبَةُ
#ٱلْرِّوَائِيَّةُ:
#خَرَفُ
#ٱلْعِفَافِ
#سَهْوًا
#أَمْ
#خُلْفُ
#ٱلْإِرْدَافِ
#رَهْوًا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703916
الحوار المتمدن
غياث المرزوق - تِلْكَ ٱلْكَاتِبَةُ ٱلْرِّوَائِيَّةُ: خَرَفُ ٱلْعِفَافِ سَهْوًا أَمْ خُلْفُ ٱلْإِرْدَافِ رَهْوًا؟ (1)
غياث المرزوق : تِلْكَ ٱلْكَاتِبَةُ ٱلْرِّوَائِيَّةُ: خَرَفُ ٱلْعِفَاْفِ سَهْوًا أَمْ خُلْفُ ٱلْإِرْدَافِ رَهْوًا؟ 1
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق وَمِنْ بَيْنِ ٱ-;-لْغَضِيضِ مِنْ إِرْهَاصِ ٱ-;-لْعُصَابِ ٱ-;-لْنَّفْسِيِّأّنْ يَبِينَ ٱ-;-لْمَغِيضُ حَقًّا، أَوْ حَتَّى بَاطِلاً، بِتَسْيَارِهِ ٱ-;-لْعَكْسِيِّزيغموند فرويد(1)وهكذا، وقد شارفَ هذا العامُ الميلاديُّ «الكورونيُّ» المجيدُ على الانتهاءِ، نأتي في نهايةِ المطافِ إلى تقريرٍ، أو شبهِ تقريرٍ، صحافيٍّ و/أو إعلاميٍّ يرقى بكلِّ جدارةٍ وبكلِّ استحقاقٍ إلى الترتيبِ «التاسعَ عشرَ» آتيًا من يراعِ عينِ الكاتبةِ الروائيَّةِ «النسويةِ» السوريةِ المنشأِ واللبنانيةِ المبدأِ والفرنسيةِ الملجأِ، غادة السمان، ويلقى تِلْقَاءَهُ تحتَ جنحِ شيءٍ من الاستفهامِ «اللاعنصريِّ» يُشْتَفُّ اشْتِفَافًا من عينِ هذا العنوانِ صادرًا في صحيفةٍ غنيَّةٍ عن التعريفِ مؤخَّرًا، «متى كان «بابا نويل» أسود البشرة؟» (القدس العربي، 25 كانون الأول 2020). أقول، هنا، «تقريرًا، أو شبهَ تقريرٍ، صحافيًّا و/أو إعلاميًّا (يتيمًا)» من هكذا ترتيبٍ مُعَبَّرٍ عنهُ بالرقمِ «الكورونيِّ» الإمبراطوريِّ، لأن يراعَ هكذا كاتبةٍ روائيَّةٍ يبدو فيهِ ماسكًا مسألةَ الدفاعِ عن حالِ الأنامِ السًّودِ المضطهَدينَ (إزاءَ حالِ الأنامِ البِيضِ المضطهِدينَ)، يبدو فيهِ ماسكًا إيَّاها من ذيلِها، لا من رأسِها مثلما تقتضيهِ الحكمةُ والحصافةُ اقتضاءً، وإلى حدٍّ يتبدَّى فيه ذلك الموقفُ «اللاعنصريُّ»، جرَّاءَ محاولاتِ تفسيرِ الماءِ بعدَ الجهدِ الجهيدِ بالماءِ، موقفًا «عنصريًّا مضادًّا» بامتيازٍ – حتى أكثرَ «عنصريَّةً مضادَّةً» من عنصريَّةِ صحيفةِ «القدس العربي» المُنَوَّهِ عنها، في حدِّ ذاتِها، هذهِ الصحيفةِ «العربيةِ» و«الفلسطينيةِ» التي ما إن يبرزُ على السطحِ مجرَّدُ نبأٍ، أو خبرٍ، عابرٍ عن دخولِ السلكِ السياسيِّ «الغربيِّ»، بنحوٍ أو بآخَرَ، من طرفِ امرئٍ، أو امرأةٍ، متحدِّرَيْن من أصولٍ «فلسطينية» بعيدةٍ، أو حتى جدِّ بعيدةٍ، حتى تسارعَ أسرةُ تحريرِها (أي أسرةُ تحريرِ الصحيفةِ المعنيةِ) في تصديعِ الرؤوسِ، قيامًا وقعودًا، عن هذهِ الأصولِ «الفلسطينيةِ» لاجئةً إلى كلِّ أشكالِ «الخَرْطِ» و«الضَّرْطِ» الصحافيَّيْنِ «الموضوعيَّيْنِ» الأعْجَفَيْنِ، وإلى كلِّ أنواعِ التطبيلِ والتزميرِ الإعلاميَّيْنِ «الذاتيَّيْن» الأجوفَيْنِ، كما أَشارتِ الناقدةُ الصحافيةُ الإعلاميةُ، آصال أبسال، مرارًا وتكرارًا إلى كلٍّ من هذينِ التوصيفَيْنِ المزدوجَيْنِ في عدَّةٍ من مقالاتِها الفَريدةِ مبنًى ومعنًى على حدٍّ سِوًى (يُنظر، مثلاً، لاحصرًا: مقالُها، «إشكالية الإعلام السياسي: معنى الاِزْدِوَاج في مبنى الاِعْوِجَاج!»، المجلة الثقافية الجزائرية [وصحفٌ آُخرى]، 8 تشرين الثاني 2020؛ ومقالُها، «الصحافة العربية: ادِّعَاءٌ للعِبَرِ الماركسية أم دُعَاءٌ للإبَرِ الاِرْتِكاسية؟»، المجلة الثقافية الجزائرية [وصحفٌ آُخرى]، 19 كانون الأول 2020). هذا مع العلمِ أنَّ الأغلبيةَ الساحقةَ والماحقةَ من أولئك العربِ المغتربينَ (والمستغربينَ) المتحدِّرينَ من أصولٍ «فلسطينيةٍ» في أصقاعٍ الغربِ ذاتِهِ، وعلى الأخصِّ في أصقاعِ أمريكا وبريطانيا ذاتَيْهِمَا، إنما يعملونَ بذريعةٍ وضيعةٍ، أو بأخرى، كعناصرِ «مخابراتٍ» و/أو «استخباراتٍ» حتى أشدَّ وضاعةً بكثيرٍ ضدَّ «صنوانِهِمْ» من العربِ الآخرينَ، ولصالحِ هذهِ الجهةِ، أو تلك الجهاتِ، السلطويةِ الرسميةِ التي ينتمونَ، أو يرومونَ الانتماءَ، إليها في هذا الغرب – ناهيكُما، بطبيعةِ الحالِ، عن تيك الوسائلِ الإعلاميةِ غيرِ الشريفةِ والرخيصةِ التي تلجأُ إليها لجوءًا لـ«حاجاتٍ في أنفُسِ اليعاقبةِ» ......
#تِلْكَ
#ٱلْكَاتِبَةُ
#ٱلْرِّوَائِيَّةُ:
#خَرَفُ
#ٱلْعِفَاْفِ
#سَهْوًا
#أَمْ
#خُلْفُ
#ٱلْإِرْدَافِ
#رَهْوًا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703928
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق وَمِنْ بَيْنِ ٱ-;-لْغَضِيضِ مِنْ إِرْهَاصِ ٱ-;-لْعُصَابِ ٱ-;-لْنَّفْسِيِّأّنْ يَبِينَ ٱ-;-لْمَغِيضُ حَقًّا، أَوْ حَتَّى بَاطِلاً، بِتَسْيَارِهِ ٱ-;-لْعَكْسِيِّزيغموند فرويد(1)وهكذا، وقد شارفَ هذا العامُ الميلاديُّ «الكورونيُّ» المجيدُ على الانتهاءِ، نأتي في نهايةِ المطافِ إلى تقريرٍ، أو شبهِ تقريرٍ، صحافيٍّ و/أو إعلاميٍّ يرقى بكلِّ جدارةٍ وبكلِّ استحقاقٍ إلى الترتيبِ «التاسعَ عشرَ» آتيًا من يراعِ عينِ الكاتبةِ الروائيَّةِ «النسويةِ» السوريةِ المنشأِ واللبنانيةِ المبدأِ والفرنسيةِ الملجأِ، غادة السمان، ويلقى تِلْقَاءَهُ تحتَ جنحِ شيءٍ من الاستفهامِ «اللاعنصريِّ» يُشْتَفُّ اشْتِفَافًا من عينِ هذا العنوانِ صادرًا في صحيفةٍ غنيَّةٍ عن التعريفِ مؤخَّرًا، «متى كان «بابا نويل» أسود البشرة؟» (القدس العربي، 25 كانون الأول 2020). أقول، هنا، «تقريرًا، أو شبهَ تقريرٍ، صحافيًّا و/أو إعلاميًّا (يتيمًا)» من هكذا ترتيبٍ مُعَبَّرٍ عنهُ بالرقمِ «الكورونيِّ» الإمبراطوريِّ، لأن يراعَ هكذا كاتبةٍ روائيَّةٍ يبدو فيهِ ماسكًا مسألةَ الدفاعِ عن حالِ الأنامِ السًّودِ المضطهَدينَ (إزاءَ حالِ الأنامِ البِيضِ المضطهِدينَ)، يبدو فيهِ ماسكًا إيَّاها من ذيلِها، لا من رأسِها مثلما تقتضيهِ الحكمةُ والحصافةُ اقتضاءً، وإلى حدٍّ يتبدَّى فيه ذلك الموقفُ «اللاعنصريُّ»، جرَّاءَ محاولاتِ تفسيرِ الماءِ بعدَ الجهدِ الجهيدِ بالماءِ، موقفًا «عنصريًّا مضادًّا» بامتيازٍ – حتى أكثرَ «عنصريَّةً مضادَّةً» من عنصريَّةِ صحيفةِ «القدس العربي» المُنَوَّهِ عنها، في حدِّ ذاتِها، هذهِ الصحيفةِ «العربيةِ» و«الفلسطينيةِ» التي ما إن يبرزُ على السطحِ مجرَّدُ نبأٍ، أو خبرٍ، عابرٍ عن دخولِ السلكِ السياسيِّ «الغربيِّ»، بنحوٍ أو بآخَرَ، من طرفِ امرئٍ، أو امرأةٍ، متحدِّرَيْن من أصولٍ «فلسطينية» بعيدةٍ، أو حتى جدِّ بعيدةٍ، حتى تسارعَ أسرةُ تحريرِها (أي أسرةُ تحريرِ الصحيفةِ المعنيةِ) في تصديعِ الرؤوسِ، قيامًا وقعودًا، عن هذهِ الأصولِ «الفلسطينيةِ» لاجئةً إلى كلِّ أشكالِ «الخَرْطِ» و«الضَّرْطِ» الصحافيَّيْنِ «الموضوعيَّيْنِ» الأعْجَفَيْنِ، وإلى كلِّ أنواعِ التطبيلِ والتزميرِ الإعلاميَّيْنِ «الذاتيَّيْن» الأجوفَيْنِ، كما أَشارتِ الناقدةُ الصحافيةُ الإعلاميةُ، آصال أبسال، مرارًا وتكرارًا إلى كلٍّ من هذينِ التوصيفَيْنِ المزدوجَيْنِ في عدَّةٍ من مقالاتِها الفَريدةِ مبنًى ومعنًى على حدٍّ سِوًى (يُنظر، مثلاً، لاحصرًا: مقالُها، «إشكالية الإعلام السياسي: معنى الاِزْدِوَاج في مبنى الاِعْوِجَاج!»، المجلة الثقافية الجزائرية [وصحفٌ آُخرى]، 8 تشرين الثاني 2020؛ ومقالُها، «الصحافة العربية: ادِّعَاءٌ للعِبَرِ الماركسية أم دُعَاءٌ للإبَرِ الاِرْتِكاسية؟»، المجلة الثقافية الجزائرية [وصحفٌ آُخرى]، 19 كانون الأول 2020). هذا مع العلمِ أنَّ الأغلبيةَ الساحقةَ والماحقةَ من أولئك العربِ المغتربينَ (والمستغربينَ) المتحدِّرينَ من أصولٍ «فلسطينيةٍ» في أصقاعٍ الغربِ ذاتِهِ، وعلى الأخصِّ في أصقاعِ أمريكا وبريطانيا ذاتَيْهِمَا، إنما يعملونَ بذريعةٍ وضيعةٍ، أو بأخرى، كعناصرِ «مخابراتٍ» و/أو «استخباراتٍ» حتى أشدَّ وضاعةً بكثيرٍ ضدَّ «صنوانِهِمْ» من العربِ الآخرينَ، ولصالحِ هذهِ الجهةِ، أو تلك الجهاتِ، السلطويةِ الرسميةِ التي ينتمونَ، أو يرومونَ الانتماءَ، إليها في هذا الغرب – ناهيكُما، بطبيعةِ الحالِ، عن تيك الوسائلِ الإعلاميةِ غيرِ الشريفةِ والرخيصةِ التي تلجأُ إليها لجوءًا لـ«حاجاتٍ في أنفُسِ اليعاقبةِ» ......
#تِلْكَ
#ٱلْكَاتِبَةُ
#ٱلْرِّوَائِيَّةُ:
#خَرَفُ
#ٱلْعِفَاْفِ
#سَهْوًا
#أَمْ
#خُلْفُ
#ٱلْإِرْدَافِ
#رَهْوًا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703928
الحوار المتمدن
غياث المرزوق - تِلْكَ ٱلْكَاتِبَةُ ٱلْرِّوَائِيَّةُ: خَرَفُ ٱلْعِفَاْفِ سَهْوًا أَمْ خُلْفُ ٱلْإِرْدَافِ رَهْوًا؟ (1)
غياث المرزوق : تِلْكَ ٱلْكَاتِبَةُ ٱلْرِّوَائِيَّةُ: خَرَفُ ٱلْعِفَافِ سَهْوًا أَمْ خُلْفُ ٱلْإِرْدَافِ رَهْوًا؟ 2
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق وَمِنْ بَيْنِ ٱ-;-لْغَضِيضِ مِنْ إِرْهَاصِ ٱ-;-لْعُصَابِ ٱ-;-لْنَّفْسِيِّأَنْ يَبِينَ ٱ-;-لْمَغِيضُ حَقًّا، أَوْ حَتَّى بَاطِلاً، بِتَسْيَارِهِ ٱ-;-لْعَكْسِيِّزيغموند فرويد(2)كما قلتُ إذَّاك باليقينِ الكاملِ (أو بالكادِ) في مستهلِّ القسمِ الأوَّلِ من هذا المقالِ، وكما يقتضي سياقُ التحليلِ السياسيِّ النفسيِّ (الاجتماعيِّ)، هَا هُنَا، إعادَةً بكلامٍ آخَرَ اقتضاءً، حينَ يأتي المَسَاقُ الصحافيُّ و/أو الإعلاميُّ «العربيُّ» عن ذكْرِ أيِّ شيءٍ تدليليٍّ مجرَّدٍ (عن الناصبِ والجازمِ) من مَحَلِّيَّةِ الموقفِ «العنصريِّ»، أو حتى ممَّا يُوازيهِ كذاك من مَحَلِّيَّةِ الموقفِ «العنصريِّ المضادِّ»، بنحوٍ أو بآخَرَ، لا بدَّ أن تلك الصحيفةَ «العربيةَ» و«الفلسطينيةَ» الشهيرةَ، صحيفةَ «القدس العربي» بالذاتِ (والمقصودُ، هُنَا، طاقمُ التحريرِ بذاتِ الذاتِ، بالطبع، تفاديًا لأيِّمَا لُبْسٍ أو أيِّمَا التباسٍ كان)، لا بدَّ أنها تَسْتَبِيءُ مكانَ الصَّدَارةِ بالشيءِ التمثيليِّ الملموسِ والفعليِّ، وحتى الدامغِ، في المقابل. فما إن يبينُ «ٱ-;-لْمَغِيضُ من ٱ-;-لْمَفِيضِ» على السطحِ الصحافيِّ و/أو الإعلاميِّ عن مجرَّدِ نبأٍ، أو خبرٍ، عابرٍ يبثُّ بثًّا دخولَ السلكِ السياسيِّ «الغربيِّ»، كما تبتغي الظروفُ أو تشتهي الأقدارُ، من طرفِ امرئٍ، أو امرأةٍ، متحدِّرَيْن من أصولٍ «فلسطينيةٍ» بعيدةٍ، أو حتى جدِّ بعيدةٍ، حتى يُسارعَ الكُلُّ أو الجُلُّ من طاقمِ تحريرِ الصحيفةِ «القدساويةِ» المعنيةِ في تصديعِ الرؤوسِ، قيامًا وقعودًا، عن مدى «أصالةِ» هذهِ الأصولِ «الفلسطينيةِ» ذاتِها، لاجئةً بذاك إلى كافَّةِ أشكالِ «الخَرْطِ» و«الضَّرْطِ» الصحافيَّيْنِ «الموضوعيَّيْنِ» الأعْجَفَيْنِ، وإلى سَائرِ أنواعِ التطبيلِ والتزميرِ الإعلاميَّيْنِ «الذاتيَّيْنِ» الأجوفَيْنِ، كما أَشارتِ الناقدةُ الصحافيةُ الإعلاميةُ، آصال أبسال، بالبرهانِ القطعيِّ مرارًا وتكرارًا إلى كلٍّ من هذينِ التوصيفَيْنِ المزدوجَيْنِ في عدَّةٍ من مقالاتِها الفَريدةِ مبنًى ومعنًى على حدٍّ سِوًى (انظرا، مثلاً، مقالَيْها الموثَّقَيْنِ في القسمِ الأوَّلِ من هذا المقالِ). هذا مع العلمِ البئيسِ أنَّ الأغلبَ السَّاحِقَ والمَاحِقَ من أولئك العربِ المغتربينَ المعنيِّنَ، أو حتى مُحَاذِيهِمْ من «المستغربينَ» Occidentalists ذواتِهِمْ، جلاءً أو خفاءً (في حذاءِ عَدِّ المُجَافينَ من «المستشرقينَ» Orientalists عَدًّا)، أولئك العربِ المتحدِّرينَ بعِتْرَةٍ أو بطفرةٍ (أو بأيَّةٍ مِمَّا بَيْنَ بَيْنَ) من أصولٍ «فلسطينيةٍ» في أصقاعٍ الغربِ «الآمنِ» ذاتِهِ، وعلى الأخصِّ في أصقاعِ أمريكا وبريطانيا من هذا الغربِ «الآمنِ»، إنما يعملونَ بذريعةٍ وضيعةٍ، أو بأُخرى، كعناصرِ «مخابراتٍ» و/أو «استخباراتٍ» حتى أشدَّ وضاعةً بكثيرٍ ضدَّ «صنوانِهِمْ» من العربِ الآخرينَ الهاربينَ من بلادِهِمْ (لأسبابٍ سياسيَّةٍ أو دينيَّةٍ أو اجتماعيَّةٍ أو غيرِها)، يعملونَ بـ«كدٍّ» و«تفانٍ» لصالحِ هذهِ الجهةِ السلطويةِ الرسميةِ، أو لصالحِ تلك الجهاتِ السلطويةِ اللارسميةِ، التي ينتمونَ، أو يرومونَ الانتماءَ، إليها في هكذا غربٍ «آمنٍ» (انظرا، أيضًا، التقريرَ السياسيَّ «التعريفيَّ» اللافتَ: «ماهر بيطار: الفلسطيني الأمريكي الذي عينه بايدن في منصب استخباراتي رفيع»، القدس العربي 25 كانون الثاني 2021). ولكنْ، ولكنْ، ومن جَرَّاءِ انسيابِ الكلامِ عن «أصلٍ» أو «فصلٍ» مُحَدَّدَيْنِ قرينةً كشفيَّةً جليَّةً كهذهِ، لا غَرْوَ في أن يتكشَّفَ، بينَ حينٍ و ......
#تِلْكَ
#ٱلْكَاتِبَةُ
#ٱلْرِّوَائِيَّةُ:
#خَرَفُ
#ٱلْعِفَافِ
#سَهْوًا
#أَمْ
#خُلْفُ
#ٱلْإِرْدَافِ
#رَهْوًا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707548
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق وَمِنْ بَيْنِ ٱ-;-لْغَضِيضِ مِنْ إِرْهَاصِ ٱ-;-لْعُصَابِ ٱ-;-لْنَّفْسِيِّأَنْ يَبِينَ ٱ-;-لْمَغِيضُ حَقًّا، أَوْ حَتَّى بَاطِلاً، بِتَسْيَارِهِ ٱ-;-لْعَكْسِيِّزيغموند فرويد(2)كما قلتُ إذَّاك باليقينِ الكاملِ (أو بالكادِ) في مستهلِّ القسمِ الأوَّلِ من هذا المقالِ، وكما يقتضي سياقُ التحليلِ السياسيِّ النفسيِّ (الاجتماعيِّ)، هَا هُنَا، إعادَةً بكلامٍ آخَرَ اقتضاءً، حينَ يأتي المَسَاقُ الصحافيُّ و/أو الإعلاميُّ «العربيُّ» عن ذكْرِ أيِّ شيءٍ تدليليٍّ مجرَّدٍ (عن الناصبِ والجازمِ) من مَحَلِّيَّةِ الموقفِ «العنصريِّ»، أو حتى ممَّا يُوازيهِ كذاك من مَحَلِّيَّةِ الموقفِ «العنصريِّ المضادِّ»، بنحوٍ أو بآخَرَ، لا بدَّ أن تلك الصحيفةَ «العربيةَ» و«الفلسطينيةَ» الشهيرةَ، صحيفةَ «القدس العربي» بالذاتِ (والمقصودُ، هُنَا، طاقمُ التحريرِ بذاتِ الذاتِ، بالطبع، تفاديًا لأيِّمَا لُبْسٍ أو أيِّمَا التباسٍ كان)، لا بدَّ أنها تَسْتَبِيءُ مكانَ الصَّدَارةِ بالشيءِ التمثيليِّ الملموسِ والفعليِّ، وحتى الدامغِ، في المقابل. فما إن يبينُ «ٱ-;-لْمَغِيضُ من ٱ-;-لْمَفِيضِ» على السطحِ الصحافيِّ و/أو الإعلاميِّ عن مجرَّدِ نبأٍ، أو خبرٍ، عابرٍ يبثُّ بثًّا دخولَ السلكِ السياسيِّ «الغربيِّ»، كما تبتغي الظروفُ أو تشتهي الأقدارُ، من طرفِ امرئٍ، أو امرأةٍ، متحدِّرَيْن من أصولٍ «فلسطينيةٍ» بعيدةٍ، أو حتى جدِّ بعيدةٍ، حتى يُسارعَ الكُلُّ أو الجُلُّ من طاقمِ تحريرِ الصحيفةِ «القدساويةِ» المعنيةِ في تصديعِ الرؤوسِ، قيامًا وقعودًا، عن مدى «أصالةِ» هذهِ الأصولِ «الفلسطينيةِ» ذاتِها، لاجئةً بذاك إلى كافَّةِ أشكالِ «الخَرْطِ» و«الضَّرْطِ» الصحافيَّيْنِ «الموضوعيَّيْنِ» الأعْجَفَيْنِ، وإلى سَائرِ أنواعِ التطبيلِ والتزميرِ الإعلاميَّيْنِ «الذاتيَّيْنِ» الأجوفَيْنِ، كما أَشارتِ الناقدةُ الصحافيةُ الإعلاميةُ، آصال أبسال، بالبرهانِ القطعيِّ مرارًا وتكرارًا إلى كلٍّ من هذينِ التوصيفَيْنِ المزدوجَيْنِ في عدَّةٍ من مقالاتِها الفَريدةِ مبنًى ومعنًى على حدٍّ سِوًى (انظرا، مثلاً، مقالَيْها الموثَّقَيْنِ في القسمِ الأوَّلِ من هذا المقالِ). هذا مع العلمِ البئيسِ أنَّ الأغلبَ السَّاحِقَ والمَاحِقَ من أولئك العربِ المغتربينَ المعنيِّنَ، أو حتى مُحَاذِيهِمْ من «المستغربينَ» Occidentalists ذواتِهِمْ، جلاءً أو خفاءً (في حذاءِ عَدِّ المُجَافينَ من «المستشرقينَ» Orientalists عَدًّا)، أولئك العربِ المتحدِّرينَ بعِتْرَةٍ أو بطفرةٍ (أو بأيَّةٍ مِمَّا بَيْنَ بَيْنَ) من أصولٍ «فلسطينيةٍ» في أصقاعٍ الغربِ «الآمنِ» ذاتِهِ، وعلى الأخصِّ في أصقاعِ أمريكا وبريطانيا من هذا الغربِ «الآمنِ»، إنما يعملونَ بذريعةٍ وضيعةٍ، أو بأُخرى، كعناصرِ «مخابراتٍ» و/أو «استخباراتٍ» حتى أشدَّ وضاعةً بكثيرٍ ضدَّ «صنوانِهِمْ» من العربِ الآخرينَ الهاربينَ من بلادِهِمْ (لأسبابٍ سياسيَّةٍ أو دينيَّةٍ أو اجتماعيَّةٍ أو غيرِها)، يعملونَ بـ«كدٍّ» و«تفانٍ» لصالحِ هذهِ الجهةِ السلطويةِ الرسميةِ، أو لصالحِ تلك الجهاتِ السلطويةِ اللارسميةِ، التي ينتمونَ، أو يرومونَ الانتماءَ، إليها في هكذا غربٍ «آمنٍ» (انظرا، أيضًا، التقريرَ السياسيَّ «التعريفيَّ» اللافتَ: «ماهر بيطار: الفلسطيني الأمريكي الذي عينه بايدن في منصب استخباراتي رفيع»، القدس العربي 25 كانون الثاني 2021). ولكنْ، ولكنْ، ومن جَرَّاءِ انسيابِ الكلامِ عن «أصلٍ» أو «فصلٍ» مُحَدَّدَيْنِ قرينةً كشفيَّةً جليَّةً كهذهِ، لا غَرْوَ في أن يتكشَّفَ، بينَ حينٍ و ......
#تِلْكَ
#ٱلْكَاتِبَةُ
#ٱلْرِّوَائِيَّةُ:
#خَرَفُ
#ٱلْعِفَافِ
#سَهْوًا
#أَمْ
#خُلْفُ
#ٱلْإِرْدَافِ
#رَهْوًا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707548
الحوار المتمدن
غياث المرزوق - تِلْكَ ٱلْكَاتِبَةُ ٱلْرِّوَائِيَّةُ: خَرَفُ ٱلْعِفَافِ سَهْوًا أَمْ خُلْفُ ٱلْإِرْدَافِ رَهْوًا؟ (2)
فاطمة شاوتي : هَلْ يُعْتَقَلُ الْحُبُّ أَمِْ الشِّعْرُ ...؟
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي مَنْ يقولُ الحقيقةَ يُقْتَلُ ... يَا "GUY BEART " ...! وحدَهُ الحبُّ يُحْصِي قتلَاهُ شعراَ ولَا يُدانُ ... الشعرُ خدعةٌ ... لَا تُعتقلُ لِأنَّهُ مجردُ كلامٍ في كلامٍ ... والعاشقُ شاعرُ الكلامِ "عابرٌ في كلامٍ عابرٍ "... فهلْ حبُّهُ كانَ شوطاً إضافياً ...؟ وقلبِي حالةُ شرودٍ ...؟ وأنَا دورةٌ شعريةٌ تحيضُ قصيدةً ... لَمْ تَبِضْ يماماً // باضتْ رماداً // يَا "SABINA "...! هكذَا قالتْ مولاتِي : لَا تُفْشُوا الحبَّ ... حتَّى تتبيَّنُوا الخيطَ الأبيضَ منَْ الخيطِ الأسودِ ...! فهلْ كنتُ الإبرةَ العمياءَ ... التي خاطتِْ البياضَ والسوادَ وتَيَمَّمَتْ بالرمادِ ...؟ ثمَّ صرختْ : أنَا الفِينِيقُ ... أموتُ وأُبْعَثُ .. أخيطُ كلَّ شيءٍ أرَى كلَّ شيءٍ // لكنِّي لَا أرَى نفسِي // كلمَا مرَّ أمامِي // أركضُ وراءَهُ // لِأنَّ قلبِي يهربُ مِنِّي ... ويدخلُ قلبَهُ لعلَّهُ يسمعُ نبضَهُ ...! هامش: GUY BEART مغنِّي وشاعرٌ فرنسي SABINA : حبيبة يُونْغْ عالم نفس درس على يد فرويد ......
#هَلْ
#يُعْتَقَلُ
#الْحُبُّ
#أَمِْ
#الشِّعْرُ
#...؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707784
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي مَنْ يقولُ الحقيقةَ يُقْتَلُ ... يَا "GUY BEART " ...! وحدَهُ الحبُّ يُحْصِي قتلَاهُ شعراَ ولَا يُدانُ ... الشعرُ خدعةٌ ... لَا تُعتقلُ لِأنَّهُ مجردُ كلامٍ في كلامٍ ... والعاشقُ شاعرُ الكلامِ "عابرٌ في كلامٍ عابرٍ "... فهلْ حبُّهُ كانَ شوطاً إضافياً ...؟ وقلبِي حالةُ شرودٍ ...؟ وأنَا دورةٌ شعريةٌ تحيضُ قصيدةً ... لَمْ تَبِضْ يماماً // باضتْ رماداً // يَا "SABINA "...! هكذَا قالتْ مولاتِي : لَا تُفْشُوا الحبَّ ... حتَّى تتبيَّنُوا الخيطَ الأبيضَ منَْ الخيطِ الأسودِ ...! فهلْ كنتُ الإبرةَ العمياءَ ... التي خاطتِْ البياضَ والسوادَ وتَيَمَّمَتْ بالرمادِ ...؟ ثمَّ صرختْ : أنَا الفِينِيقُ ... أموتُ وأُبْعَثُ .. أخيطُ كلَّ شيءٍ أرَى كلَّ شيءٍ // لكنِّي لَا أرَى نفسِي // كلمَا مرَّ أمامِي // أركضُ وراءَهُ // لِأنَّ قلبِي يهربُ مِنِّي ... ويدخلُ قلبَهُ لعلَّهُ يسمعُ نبضَهُ ...! هامش: GUY BEART مغنِّي وشاعرٌ فرنسي SABINA : حبيبة يُونْغْ عالم نفس درس على يد فرويد ......
#هَلْ
#يُعْتَقَلُ
#الْحُبُّ
#أَمِْ
#الشِّعْرُ
#...؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707784
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - هَلْ يُعْتَقَلُ الْحُبُّ أَمِْ الشِّعْرُ ...؟
غياث المرزوق : تِلْكَ ٱلْكَاْتِبَةُ ٱلْرِّوَاْئِيَّةُ: خَرَفُ ٱلْعِفَاْفِ سَهْوًا أَمْ خُلْفُ ٱلْإِرْدَاْفِ رَهْوًا؟ 1-2
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق وَمِنْ بَيْنِ ٱ-;-لْغَضِيضِ مِنْ إِرْهَاصِ ٱ-;-لْعُصَابِ ٱ-;-لْنَّفْسِيِّأَنْ يَبِينَ ٱ-;-لْمَغِيضُ حَقًّا، أَوْ حَتَّى بَاطِلاً، بِتَسْيَارِهِ ٱ-;-لْعَكْسِيِّزيغموند فرويد(1)وهكذا، آنئذٍ، وقد شارفَ ذلك العامُ الميلاديُّ «الكورونيُّ» المجيدُ على الانتهاءِ دونما انتهاءٍ، نأتي في نهايةِ المطافِ إذَّاكَ إلى تقريرٍ، أو شبهِ تقريرٍ، صحافيٍّ و/أو إعلاميٍّ يرقى بكلِّ جدارةٍ وبكلِّ استحقاقٍ إلى الترتيبِ «التاسعَ عشرَ» آتيًا إتْيَانًا ومَأْتَاةً من يراعِ عينِ الكاتبةِ الروائيَّةِ «النسويةِ» السوريةِ المنشأِ واللبنانيةِ المبدأِ والفرنسيةِ الملجأِ، غادة السمان، ويلقى تِلْقَاءَهُ تحتَ جنحِ شيءٍ من الاستفهامِ «اللاعنصريِّ» يُشْتَفُّ اشْتِفَافًا من عينِ هذا العنوانِ صادرًا في صدرِ صحيفةٍ غنيَّةٍ عن التعريفِ مؤخَّرًا، «متى كان «بابا نويل» أسود البشرة؟» (القدس العربي، 25 كانون الأول 2020). أقولُ، هنا، «تقريرًا، أو شبهَ تقريرٍ، صحافيًّا و/أو إعلاميًّا (يتيمًا)» من هكذا ترتيبٍ مُعَبَّرٍ عنهُ بالرقمِ «الكورونيِّ» الإمبراطوريِّ بالذاتِ، لأن يراعَ هكذا كاتبةٍ روائيَّةٍ يبدو فيهِ ماسكًا مسألةَ الدفاعِ عن حالِ الأنامِ السُّودِ المضطهَدينَ (إزاءَ حالِ الأنامِ البِيضِ المضطهِدينَ)، في الأغلبِ والأعمِّ، يبدو فيهِ ماسكًا إيَّاها من ذيلِها، لا من رأسِها مثلما تقتضيهِ الحكمةُ والحصافةُ اقتضاءً، وإلى حدٍّ يتبدَّى فيه ذلك الموقفُ «اللاعنصريُّ»، جرَّاءَ محاولاتِ تفسيرِ الماءِ بعدَ الجهدِ الجهيدِ بالماءِ، موقفًا «عنصريًّا مضادًّا» بامتيازٍ – حتى أكثرَ «عنصريَّةً مضادَّةً» من عنصريَّةِ صحيفةِ «القدس العربي» المُنَوَّهِ عنها، في حدِّ ذاتِها، هذهِ الصحيفةِ «العربيةِ» و«الفلسطينيةِ» التي ما إن يبرزُ على السطحِ، سطحِ الأرضِ، مجرَّدُ نبأٍ، أو مَحْضُ خبرٍ، عابرٍ عن دخولِ السلكِ السياسيِّ «الغربيِّ»، بنحوٍ أو بآخَرَ، من طرفِ امرئٍ، أو امرأةٍ، متحدِّرَيْن من أصولٍ «فلسطينيةٍ» بعيدةٍ، أو حتى جدِّ بعيدةٍ، حتى تسارعَ أسرةُ تحريرِها (أي أسرةُ تحريرِ الصحيفةِ المعنيةِ) في تصديعِ الرؤوسِ، قيامًا وقعودًا، عن هذهِ الأصولِ «الفلسطينيةِ» لاجئةً إلى كلِّ أشكالِ «الخَرْطِ» و«الضَّرْطِ» الصحافيَّيْنِ «الموضوعيَّيْنِ» الأعْجَفَيْنِ، وإلى كلِّ أنواعِ التطبيلِ والتزميرِ الإعلاميَّيْنِ «الذاتيَّيْن» الأجوفَيْنِ، كما أَشارتِ الناقدةُ الصحافيةُ الإعلاميةُ، آصال أبسال، مرارًا وتكرارًا إلى كلٍّ من هذينِ التوصيفَيْنِ المزدوجَيْنِ في عدَّةٍ من مقالاتِها الفَريدةِ مبنًى ومعنًى على حدٍّ سِوًى (يُنظر، مثلاً، لاحصرًا: مقالُها، «إشكالية الإعلام السياسي: معنى الاِزْدِوَاج في مبنى الاِعْوِجَاج!»، المجلة الثقافية الجزائرية [وصحفٌ آُخرى]، 8 تشرين الثاني 2020؛ ومقالُها، «الصحافة العربية: ادِّعَاءٌ للعِبَرِ الماركسية أم دُعَاءٌ للإبَرِ الاِرْتِكاسية؟»، المجلة الثقافية الجزائرية [وصحفٌ آُخرى]، 19 كانون الأول 2020). هذا مع العلمِ التعيسِ أنَّ الأغلبيةَ الساحقةَ والماحقةَ من أولئك العربِ المغتربينَ (والمستغربينَ) المتحدِّرينَ من أصولٍ «فلسطينيةٍ» في أصقاعٍ الغربِ ذاتِهِ، وعلى الأخصِّ هَا هُنا في أصقاعِ أمريكا وبريطانيا ذاتَيْهِمَا، إنما يعملونَ بذريعةٍ وضيعةٍ، أو بأخرى، كعناصرِ «مخابراتٍ» و/أو «استخباراتٍ» حتى أشدَّ وضاعةً بكثيرٍ ضدَّ «صنوانِهِمْ» من العربِ الآخرينَ أنَّى تواجدوا، ولصالحِ هذهِ الجهةِ، أو تلك الجهاتِ، السلطويةِ الرسميةِ التي ينتمونَ، أو يرومونَ الانتماءَ، إليها في هذا ا ......
#تِلْكَ
#ٱلْكَاْتِبَةُ
#ٱلْرِّوَاْئِيَّةُ:
#خَرَفُ
#ٱلْعِفَاْفِ
#سَهْوًا
#أَمْ
#خُلْفُ
#ٱلْإِرْدَاْفِ
#رَهْوًا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709969
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق وَمِنْ بَيْنِ ٱ-;-لْغَضِيضِ مِنْ إِرْهَاصِ ٱ-;-لْعُصَابِ ٱ-;-لْنَّفْسِيِّأَنْ يَبِينَ ٱ-;-لْمَغِيضُ حَقًّا، أَوْ حَتَّى بَاطِلاً، بِتَسْيَارِهِ ٱ-;-لْعَكْسِيِّزيغموند فرويد(1)وهكذا، آنئذٍ، وقد شارفَ ذلك العامُ الميلاديُّ «الكورونيُّ» المجيدُ على الانتهاءِ دونما انتهاءٍ، نأتي في نهايةِ المطافِ إذَّاكَ إلى تقريرٍ، أو شبهِ تقريرٍ، صحافيٍّ و/أو إعلاميٍّ يرقى بكلِّ جدارةٍ وبكلِّ استحقاقٍ إلى الترتيبِ «التاسعَ عشرَ» آتيًا إتْيَانًا ومَأْتَاةً من يراعِ عينِ الكاتبةِ الروائيَّةِ «النسويةِ» السوريةِ المنشأِ واللبنانيةِ المبدأِ والفرنسيةِ الملجأِ، غادة السمان، ويلقى تِلْقَاءَهُ تحتَ جنحِ شيءٍ من الاستفهامِ «اللاعنصريِّ» يُشْتَفُّ اشْتِفَافًا من عينِ هذا العنوانِ صادرًا في صدرِ صحيفةٍ غنيَّةٍ عن التعريفِ مؤخَّرًا، «متى كان «بابا نويل» أسود البشرة؟» (القدس العربي، 25 كانون الأول 2020). أقولُ، هنا، «تقريرًا، أو شبهَ تقريرٍ، صحافيًّا و/أو إعلاميًّا (يتيمًا)» من هكذا ترتيبٍ مُعَبَّرٍ عنهُ بالرقمِ «الكورونيِّ» الإمبراطوريِّ بالذاتِ، لأن يراعَ هكذا كاتبةٍ روائيَّةٍ يبدو فيهِ ماسكًا مسألةَ الدفاعِ عن حالِ الأنامِ السُّودِ المضطهَدينَ (إزاءَ حالِ الأنامِ البِيضِ المضطهِدينَ)، في الأغلبِ والأعمِّ، يبدو فيهِ ماسكًا إيَّاها من ذيلِها، لا من رأسِها مثلما تقتضيهِ الحكمةُ والحصافةُ اقتضاءً، وإلى حدٍّ يتبدَّى فيه ذلك الموقفُ «اللاعنصريُّ»، جرَّاءَ محاولاتِ تفسيرِ الماءِ بعدَ الجهدِ الجهيدِ بالماءِ، موقفًا «عنصريًّا مضادًّا» بامتيازٍ – حتى أكثرَ «عنصريَّةً مضادَّةً» من عنصريَّةِ صحيفةِ «القدس العربي» المُنَوَّهِ عنها، في حدِّ ذاتِها، هذهِ الصحيفةِ «العربيةِ» و«الفلسطينيةِ» التي ما إن يبرزُ على السطحِ، سطحِ الأرضِ، مجرَّدُ نبأٍ، أو مَحْضُ خبرٍ، عابرٍ عن دخولِ السلكِ السياسيِّ «الغربيِّ»، بنحوٍ أو بآخَرَ، من طرفِ امرئٍ، أو امرأةٍ، متحدِّرَيْن من أصولٍ «فلسطينيةٍ» بعيدةٍ، أو حتى جدِّ بعيدةٍ، حتى تسارعَ أسرةُ تحريرِها (أي أسرةُ تحريرِ الصحيفةِ المعنيةِ) في تصديعِ الرؤوسِ، قيامًا وقعودًا، عن هذهِ الأصولِ «الفلسطينيةِ» لاجئةً إلى كلِّ أشكالِ «الخَرْطِ» و«الضَّرْطِ» الصحافيَّيْنِ «الموضوعيَّيْنِ» الأعْجَفَيْنِ، وإلى كلِّ أنواعِ التطبيلِ والتزميرِ الإعلاميَّيْنِ «الذاتيَّيْن» الأجوفَيْنِ، كما أَشارتِ الناقدةُ الصحافيةُ الإعلاميةُ، آصال أبسال، مرارًا وتكرارًا إلى كلٍّ من هذينِ التوصيفَيْنِ المزدوجَيْنِ في عدَّةٍ من مقالاتِها الفَريدةِ مبنًى ومعنًى على حدٍّ سِوًى (يُنظر، مثلاً، لاحصرًا: مقالُها، «إشكالية الإعلام السياسي: معنى الاِزْدِوَاج في مبنى الاِعْوِجَاج!»، المجلة الثقافية الجزائرية [وصحفٌ آُخرى]، 8 تشرين الثاني 2020؛ ومقالُها، «الصحافة العربية: ادِّعَاءٌ للعِبَرِ الماركسية أم دُعَاءٌ للإبَرِ الاِرْتِكاسية؟»، المجلة الثقافية الجزائرية [وصحفٌ آُخرى]، 19 كانون الأول 2020). هذا مع العلمِ التعيسِ أنَّ الأغلبيةَ الساحقةَ والماحقةَ من أولئك العربِ المغتربينَ (والمستغربينَ) المتحدِّرينَ من أصولٍ «فلسطينيةٍ» في أصقاعٍ الغربِ ذاتِهِ، وعلى الأخصِّ هَا هُنا في أصقاعِ أمريكا وبريطانيا ذاتَيْهِمَا، إنما يعملونَ بذريعةٍ وضيعةٍ، أو بأخرى، كعناصرِ «مخابراتٍ» و/أو «استخباراتٍ» حتى أشدَّ وضاعةً بكثيرٍ ضدَّ «صنوانِهِمْ» من العربِ الآخرينَ أنَّى تواجدوا، ولصالحِ هذهِ الجهةِ، أو تلك الجهاتِ، السلطويةِ الرسميةِ التي ينتمونَ، أو يرومونَ الانتماءَ، إليها في هذا ا ......
#تِلْكَ
#ٱلْكَاْتِبَةُ
#ٱلْرِّوَاْئِيَّةُ:
#خَرَفُ
#ٱلْعِفَاْفِ
#سَهْوًا
#أَمْ
#خُلْفُ
#ٱلْإِرْدَاْفِ
#رَهْوًا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709969
الحوار المتمدن
غياث المرزوق - تِلْكَ ٱلْكَاْتِبَةُ ٱلْرِّوَاْئِيَّةُ: خَرَفُ ٱلْعِفَاْفِ سَهْوًا أَمْ خُلْفُ ٱلْإِرْدَاْفِ رَهْوًا؟ (1-2)
بويعلاوي عبد الرحمان : قصيدة من الهامش المغربي أُمُّ الشَّهيدِ
#الحوار_المتمدن
#بويعلاوي_عبد_الرحمان قصيدة من الهامش المغربي أُمُّ الشَّهيدِ ــــــــــــــــ إلى أمهات اليسار المغربي الجذري . لَنْ تَرَوْها يارِفاقي في حُقولِ الْبُرْتُقالِ لَنْ تَرَوْها يارِفاقي في مَسيراتِ الرِّجالِ إِنَّها أُمّي رُقّيَّةْ ـ 1 ـ عانَقَتْني قَبْلَ مَوْتي وَاخْتَفَتْ عَنّي وَراءَ الْعاصِفاتِ . ـ 1 ـ رقية أم الشهيد عبد الحق شباظة . ......
#قصيدة
#الهامش
#المغربي
#أُمُّ
#الشَّهيدِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713684
#الحوار_المتمدن
#بويعلاوي_عبد_الرحمان قصيدة من الهامش المغربي أُمُّ الشَّهيدِ ــــــــــــــــ إلى أمهات اليسار المغربي الجذري . لَنْ تَرَوْها يارِفاقي في حُقولِ الْبُرْتُقالِ لَنْ تَرَوْها يارِفاقي في مَسيراتِ الرِّجالِ إِنَّها أُمّي رُقّيَّةْ ـ 1 ـ عانَقَتْني قَبْلَ مَوْتي وَاخْتَفَتْ عَنّي وَراءَ الْعاصِفاتِ . ـ 1 ـ رقية أم الشهيد عبد الحق شباظة . ......
#قصيدة
#الهامش
#المغربي
#أُمُّ
#الشَّهيدِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713684
الحوار المتمدن
بويعلاوي عبد الرحمان - قصيدة من الهامش المغربي / أُمُّ الشَّهيدِ /
أم الزين بنشيخة المسكيني : تأملات في فلسفة الرواية المضادة
#الحوار_المتمدن
#أم_الزين_بنشيخة_المسكيني "نحن نكتب من أجل العجول التي يقع ذبحها كل يوم"..جيل دولوزفي السؤال عن الكتابة :ما معنى أن نكتب رواية؟ ولماذا نكتب ومن أجل من ؟ هذه أسئلة قد لا يأبه بها الناس ولا حتى بعض الذين يكتبون..كما لو كانت مجرّد ترف فلسفي أو حذلقة نظرية لا جدوى منها. لكن في غياب السؤال والفكرة والنظرية ربّما لا شيء يزدهر وينمو غير نظام التفاهة ومكنات تصحير العقول والقلوب والسطو على الأوطان..ماركس قال ذات يوم أنّ "النظرية حينما يعتنقها الجماهير تتحوّل إلى قوّة مادية"، ومحمود درويش يقول "ما أكبر الفكرة..ما أصغر الدولة"..ولقد وقّع سارتر في كتابه "ما هو الأدب؟" بتاريخ 1947 ضرورة السؤال عن "لماذا نكتب؟"..وجاءت إجابته في رحاب الفلسفة الوجودية تقول أنّ أهمّ دوافع الكتابة هو حاجة الكاتب إلى الإحساس بأنّ ما يكتبه أمر ضروري بالنسبة للعالم. حاجة العالم إلى الكتّاب إذن هي التي تدفع الكاتب إلى الكشف عمّ يحدث للعالم وللإنسان من أجل أن يتحمّل الجميع مسؤوليتهم تجاه ما حدث. من يكتب يعرف جيّدا أنّه "مسؤول إلى حدّ اللعنة عمّ لم يحاول منع حدوثه"..كما لو كانت الكتابة مسؤولية كبرى إزاء العالم، أو هي ضرب من تسديد دين إزاء ما يحدث على نحو كارثي وفظيع. نحن إذن لا نكتب من أجل أن نمتع الناس بما نكتب. تلك كانت عقيدة الرواية الحديثة الكلاسيكية على طريقة فلوبير ومالارمي. بحيث يعتبر هذا الأخير أنّ "كلّ العالم قد تمّ تصميمه من أجل أن يؤدّي إلى كتاب جميل". وضدّ هذا التصوّر البرجوازي النخبوي يكتب سارتر عن الأدب بوصفه مسؤولية إزاء الوجود نفسه. لكن يبدو أنّ سارتر قد بالغ في تحميل الأدب مسؤولية من قبيل ما لا يُحتمل. حيث وقع زعزعة مقولة الكاتب نفسه التي وقّع نهايتها الفلاسفة المعاصرون منذ ستّينات القرن العشرين مع ميشال فوكو ورولان بارط ودريدا وليوتار ودولوز والمنعرج التأويلي للفلسفة منذ هيدغر وغادامير وبول ريكور..وعن سؤال لماذا نكتب ولمن ومن أجل ماذا؟ يمكن تجميع الأطروحات الفلسفية التي نختزلها فيما يلي : أوّلا : أن تكتب هو أن تكون صدى لما لا يكفّ عن الكلام..وهو معنى أدب الكارثة ..بحيث يقول بلانشو:"لست أنت من يتكلّم، بل اترك الكارثة تتكلّم فيك حتى وإن حدث ذلك في نسيان أو في صمت".ثانيا : نحن نكتب من أجل إنصاف جملة لم يقع إنصافها ..نحن في الأدب إنّما نتيه ضمن ألعاب لغوية لا تنتهي من أجل الشهادة بالكتابة على لاإنسانية العالم ..(ليوتار)ثالثا : إنّ السرد حقل لغوي يتّسع لكلّ أشكال التخييل والأفعال اللغوية من قبيل الرواية والشعر والحكاية والمسرح ..والسرد نصّ يمنح للزمان شكلا وللذات هوية سردية، وهو نصّ عابر للاختصاصات حيث يلتقي السارد بالألسني والسيميوطيقي والمؤرخ والمؤوّل والقارئ معا...(ريكور). رابعا : نحن نكتب من أجل تحرير الحياة حيثما يقع اعتقالها..ونحن لا نكتب لأنّنا مرضى أو نعاني من مكتوبات كما يذهب إلى ذلك التحليل النفسي، إنّما نكتب لأنّنا أصحّاء تماما، وإنّ الأدب يصلح "لاختراع شعب ينقصنا" وفق عبارة الفيلسوف الفرنسي جيل دولوز.خامسا : نحن نكتب من أجل أن نتضامن بالروايات مع المتألّمين في العالم.. الأدب هو شكل من التهكّم ممّ يحدث في عصر ما بعد ميتافيزيقي وما بعد ديني..(ريتشارد رورتي)..سادسا : الأدب هو في جوهره بحث عن المقدّس. إنّ الرواية تقودنا في جحيم المشاعر الحديثة كما في الكوميديا الإلاهية، وهي بذلك تمثّل الوجه المشرق من الكارثة. (روني جيرار). سابعا : إنّ الأدب أعجوبة لغوية لا يحتاج الفيلسوف إلى تبرير اشتغاله عليهن لأنّه بمثابة "كينونة المكتوب". (هانس جورج غادامار).ثام ......
#تأملات
#فلسفة
#الرواية
#المضادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714327
#الحوار_المتمدن
#أم_الزين_بنشيخة_المسكيني "نحن نكتب من أجل العجول التي يقع ذبحها كل يوم"..جيل دولوزفي السؤال عن الكتابة :ما معنى أن نكتب رواية؟ ولماذا نكتب ومن أجل من ؟ هذه أسئلة قد لا يأبه بها الناس ولا حتى بعض الذين يكتبون..كما لو كانت مجرّد ترف فلسفي أو حذلقة نظرية لا جدوى منها. لكن في غياب السؤال والفكرة والنظرية ربّما لا شيء يزدهر وينمو غير نظام التفاهة ومكنات تصحير العقول والقلوب والسطو على الأوطان..ماركس قال ذات يوم أنّ "النظرية حينما يعتنقها الجماهير تتحوّل إلى قوّة مادية"، ومحمود درويش يقول "ما أكبر الفكرة..ما أصغر الدولة"..ولقد وقّع سارتر في كتابه "ما هو الأدب؟" بتاريخ 1947 ضرورة السؤال عن "لماذا نكتب؟"..وجاءت إجابته في رحاب الفلسفة الوجودية تقول أنّ أهمّ دوافع الكتابة هو حاجة الكاتب إلى الإحساس بأنّ ما يكتبه أمر ضروري بالنسبة للعالم. حاجة العالم إلى الكتّاب إذن هي التي تدفع الكاتب إلى الكشف عمّ يحدث للعالم وللإنسان من أجل أن يتحمّل الجميع مسؤوليتهم تجاه ما حدث. من يكتب يعرف جيّدا أنّه "مسؤول إلى حدّ اللعنة عمّ لم يحاول منع حدوثه"..كما لو كانت الكتابة مسؤولية كبرى إزاء العالم، أو هي ضرب من تسديد دين إزاء ما يحدث على نحو كارثي وفظيع. نحن إذن لا نكتب من أجل أن نمتع الناس بما نكتب. تلك كانت عقيدة الرواية الحديثة الكلاسيكية على طريقة فلوبير ومالارمي. بحيث يعتبر هذا الأخير أنّ "كلّ العالم قد تمّ تصميمه من أجل أن يؤدّي إلى كتاب جميل". وضدّ هذا التصوّر البرجوازي النخبوي يكتب سارتر عن الأدب بوصفه مسؤولية إزاء الوجود نفسه. لكن يبدو أنّ سارتر قد بالغ في تحميل الأدب مسؤولية من قبيل ما لا يُحتمل. حيث وقع زعزعة مقولة الكاتب نفسه التي وقّع نهايتها الفلاسفة المعاصرون منذ ستّينات القرن العشرين مع ميشال فوكو ورولان بارط ودريدا وليوتار ودولوز والمنعرج التأويلي للفلسفة منذ هيدغر وغادامير وبول ريكور..وعن سؤال لماذا نكتب ولمن ومن أجل ماذا؟ يمكن تجميع الأطروحات الفلسفية التي نختزلها فيما يلي : أوّلا : أن تكتب هو أن تكون صدى لما لا يكفّ عن الكلام..وهو معنى أدب الكارثة ..بحيث يقول بلانشو:"لست أنت من يتكلّم، بل اترك الكارثة تتكلّم فيك حتى وإن حدث ذلك في نسيان أو في صمت".ثانيا : نحن نكتب من أجل إنصاف جملة لم يقع إنصافها ..نحن في الأدب إنّما نتيه ضمن ألعاب لغوية لا تنتهي من أجل الشهادة بالكتابة على لاإنسانية العالم ..(ليوتار)ثالثا : إنّ السرد حقل لغوي يتّسع لكلّ أشكال التخييل والأفعال اللغوية من قبيل الرواية والشعر والحكاية والمسرح ..والسرد نصّ يمنح للزمان شكلا وللذات هوية سردية، وهو نصّ عابر للاختصاصات حيث يلتقي السارد بالألسني والسيميوطيقي والمؤرخ والمؤوّل والقارئ معا...(ريكور). رابعا : نحن نكتب من أجل تحرير الحياة حيثما يقع اعتقالها..ونحن لا نكتب لأنّنا مرضى أو نعاني من مكتوبات كما يذهب إلى ذلك التحليل النفسي، إنّما نكتب لأنّنا أصحّاء تماما، وإنّ الأدب يصلح "لاختراع شعب ينقصنا" وفق عبارة الفيلسوف الفرنسي جيل دولوز.خامسا : نحن نكتب من أجل أن نتضامن بالروايات مع المتألّمين في العالم.. الأدب هو شكل من التهكّم ممّ يحدث في عصر ما بعد ميتافيزيقي وما بعد ديني..(ريتشارد رورتي)..سادسا : الأدب هو في جوهره بحث عن المقدّس. إنّ الرواية تقودنا في جحيم المشاعر الحديثة كما في الكوميديا الإلاهية، وهي بذلك تمثّل الوجه المشرق من الكارثة. (روني جيرار). سابعا : إنّ الأدب أعجوبة لغوية لا يحتاج الفيلسوف إلى تبرير اشتغاله عليهن لأنّه بمثابة "كينونة المكتوب". (هانس جورج غادامار).ثام ......
#تأملات
#فلسفة
#الرواية
#المضادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714327
الحوار المتمدن
أم الزين بنشيخة المسكيني - تأملات في فلسفة الرواية المضادة
أم الزين بنشيخة المسكيني : ملاحظات حول السؤال عن الحداثة الجمالية عربيا
#الحوار_المتمدن
#أم_الزين_بنشيخة_المسكيني ملاحظات حول السؤال عن الحداثة الجمالية "عربيا"د.أمّ الزين بنشيخة المسكيني1)في السؤال..في مآزقه واستحالاته:سنبدأ هذه المداخلة بجملة من الملاحظات الأوّلية حول العنوان..لأنّ للعنوان سلطة تأويلية علينا تفكيكها أيضا. أوّلا : ليست كل معالجة لسؤال ما تنتظر بالضرورة إجابة عنه أو حلاّ له. فبعض الأسئلة تمنحنا فقط مناسبة البحث عن ممرّ آخر،إنّ الفلسفة تصلح للعبور إلى ضقّة مغايرة أيضا. وليست كلّ الأسئلة مناسبة سعيدة لولادة معاني أو رسائل إيجابية. ثمّة أسئلة محبطة وأخرى مخيّبة للآمال..وربما لا تملك بعض الأسئلة غير فنّ المراوغة وهو فنّ فلسفي بامتياز.ثانيا : ما يحرجنا في هذا العنوان هو عبارة "عربيا": ماذا نقصد؟ وهل يمكن للأسئلة أن تكون قومية أم أنّ كلّ هوية ثابتة هي معبد قديم مضاد للفلسفة بما هي تحرير للعقول من سلطة الكهنة، أيّ كان عنوانها..إذن عبارة "عربي" هي نكتة الإشكال هنا : وثمّة جدل كبير حول فنّ عربي" أم "فنّ إسلامي"؟ ويبدو أنّ "العرب هم أبعد الناس عن الصنائع" وفق عبارة ابن خلدون لذلك يقول في المقدمة :" والسبب في ذلك أنّهم أعرق في البدو وأبعد عن العمران الحضري..ولهذا نجد أوطان العرب وما ملكوه في الإسلام قليل الصنائع بالجملة حتى تجلب إليه من قطر آخر.."..ثالثا : حينما نقول حداثة جمالية عربية علينا ألاّ نغفل عن التوتّر التاريخي والوجودي والدموي أيضا بين العرب والغرب، بوصف الحداثة قد جاءتنا في شكل استعماري. هذا من جهة ومن جهة أخرى أنّ الحداثة الاستطيقية هي مفهوم غريب عن لغتنا. هو مفهوم ألماني الولادة كما يثبت ذلك هيغل. ("الألمان وحدهم لهم استطيقا"). والحداثة كبراديغم تاريخي ومعرفي قد ظهر في الغرب منذ عصر النهضة الإيطالية (16) إلى حدّ الآن، إن أخذنا بعبارة فوكو "لا نزال على عتبة الحداثة" أو بعبارة نيغري" الحداثة واقعة تاريخية لا أحد بوسعه الإفلات منها". لكن من أجل نوع من المراوغة الفلسفية بوسعنا الإعلان عن فرضية مؤقتة هي التالية : أنّ عبارة "عربي" هنا تعني فقط اللغة العربية، أي ما حدث في اللغة العربية..الحداثة الجمالية كحدث لغوي أي بوصف اللغة هي مسكن الكينونة الخاصة بكل شعب. نحن فقط كائنات لغوية ولا شيء يحدث خارج اللغة أي خارج ما نقوله حول أنفسنا. كلمة "عربي" تشير إلى سردية ما نقولها عن نمط وجودنا في العالم بوصفنا انتماء لغويا أو هوية سردية. لكن الاشتغال على اللغة العربية بما هي الإقليم الوجودي الحاضن لكل أشكال القيم الجمالية والإتيقية الخاصة بنا، لا يؤدي بنا إلى السقوط في أي انغلاق هووي أو قومي على سقف هذه اللغة كما لو كانت هي بالنسبة لنا كلّ العالم وقد وُلد وحيدا بلا آخرين..وهذا يعني أيضا أنّ اللغة وكل لغة لا تتناسل من داخلها فحسب بل هي باحة استقبال للغات أخرى على ضفافها ..فالمترجمون العرب قد أدخلوا العديد من الكلام الأعجمي من قبيل أنالوطيقا وديالقطيا..وكلمات أخرى اليوم هي إيديولوجيا وبراديغم واستطيقا وسيكولوجيا...وابستمولوجيا وإيكولوجيا..وسيميولوجيا..وبيو-إتيقا...2) أمّا عن السؤال عن الحداثة الاستطيقية عربيا: فيبدو أنّه يجعلنا أيضا أمام إحراج من نوع آخر. ويتمثل هذا الإحراج في أنّنا لا نتكلم عن الحداثة بنفس الطريقة في كل مكان. يقول دريدا في وضعية إشكالية مشابهة ما يلي : "نحن لا نحصي عدد القتلى في كل مكان بنفس الطريقة". وأنّ المرور إذن من العبارة الفرنسية الى العبارة العربية حداثة ليس بديهيا دوما. وهذا يعني أنّك قد لا تمرّ لأنّك اخترت أو اضطررت إلى البقاء هناك كرهينة، (كل المعجبين بالغرب والتابعين له ثقافيا) أو أنت لا ت ......
#ملاحظات
#السؤال
#الحداثة
#الجمالية
#عربيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718091
#الحوار_المتمدن
#أم_الزين_بنشيخة_المسكيني ملاحظات حول السؤال عن الحداثة الجمالية "عربيا"د.أمّ الزين بنشيخة المسكيني1)في السؤال..في مآزقه واستحالاته:سنبدأ هذه المداخلة بجملة من الملاحظات الأوّلية حول العنوان..لأنّ للعنوان سلطة تأويلية علينا تفكيكها أيضا. أوّلا : ليست كل معالجة لسؤال ما تنتظر بالضرورة إجابة عنه أو حلاّ له. فبعض الأسئلة تمنحنا فقط مناسبة البحث عن ممرّ آخر،إنّ الفلسفة تصلح للعبور إلى ضقّة مغايرة أيضا. وليست كلّ الأسئلة مناسبة سعيدة لولادة معاني أو رسائل إيجابية. ثمّة أسئلة محبطة وأخرى مخيّبة للآمال..وربما لا تملك بعض الأسئلة غير فنّ المراوغة وهو فنّ فلسفي بامتياز.ثانيا : ما يحرجنا في هذا العنوان هو عبارة "عربيا": ماذا نقصد؟ وهل يمكن للأسئلة أن تكون قومية أم أنّ كلّ هوية ثابتة هي معبد قديم مضاد للفلسفة بما هي تحرير للعقول من سلطة الكهنة، أيّ كان عنوانها..إذن عبارة "عربي" هي نكتة الإشكال هنا : وثمّة جدل كبير حول فنّ عربي" أم "فنّ إسلامي"؟ ويبدو أنّ "العرب هم أبعد الناس عن الصنائع" وفق عبارة ابن خلدون لذلك يقول في المقدمة :" والسبب في ذلك أنّهم أعرق في البدو وأبعد عن العمران الحضري..ولهذا نجد أوطان العرب وما ملكوه في الإسلام قليل الصنائع بالجملة حتى تجلب إليه من قطر آخر.."..ثالثا : حينما نقول حداثة جمالية عربية علينا ألاّ نغفل عن التوتّر التاريخي والوجودي والدموي أيضا بين العرب والغرب، بوصف الحداثة قد جاءتنا في شكل استعماري. هذا من جهة ومن جهة أخرى أنّ الحداثة الاستطيقية هي مفهوم غريب عن لغتنا. هو مفهوم ألماني الولادة كما يثبت ذلك هيغل. ("الألمان وحدهم لهم استطيقا"). والحداثة كبراديغم تاريخي ومعرفي قد ظهر في الغرب منذ عصر النهضة الإيطالية (16) إلى حدّ الآن، إن أخذنا بعبارة فوكو "لا نزال على عتبة الحداثة" أو بعبارة نيغري" الحداثة واقعة تاريخية لا أحد بوسعه الإفلات منها". لكن من أجل نوع من المراوغة الفلسفية بوسعنا الإعلان عن فرضية مؤقتة هي التالية : أنّ عبارة "عربي" هنا تعني فقط اللغة العربية، أي ما حدث في اللغة العربية..الحداثة الجمالية كحدث لغوي أي بوصف اللغة هي مسكن الكينونة الخاصة بكل شعب. نحن فقط كائنات لغوية ولا شيء يحدث خارج اللغة أي خارج ما نقوله حول أنفسنا. كلمة "عربي" تشير إلى سردية ما نقولها عن نمط وجودنا في العالم بوصفنا انتماء لغويا أو هوية سردية. لكن الاشتغال على اللغة العربية بما هي الإقليم الوجودي الحاضن لكل أشكال القيم الجمالية والإتيقية الخاصة بنا، لا يؤدي بنا إلى السقوط في أي انغلاق هووي أو قومي على سقف هذه اللغة كما لو كانت هي بالنسبة لنا كلّ العالم وقد وُلد وحيدا بلا آخرين..وهذا يعني أيضا أنّ اللغة وكل لغة لا تتناسل من داخلها فحسب بل هي باحة استقبال للغات أخرى على ضفافها ..فالمترجمون العرب قد أدخلوا العديد من الكلام الأعجمي من قبيل أنالوطيقا وديالقطيا..وكلمات أخرى اليوم هي إيديولوجيا وبراديغم واستطيقا وسيكولوجيا...وابستمولوجيا وإيكولوجيا..وسيميولوجيا..وبيو-إتيقا...2) أمّا عن السؤال عن الحداثة الاستطيقية عربيا: فيبدو أنّه يجعلنا أيضا أمام إحراج من نوع آخر. ويتمثل هذا الإحراج في أنّنا لا نتكلم عن الحداثة بنفس الطريقة في كل مكان. يقول دريدا في وضعية إشكالية مشابهة ما يلي : "نحن لا نحصي عدد القتلى في كل مكان بنفس الطريقة". وأنّ المرور إذن من العبارة الفرنسية الى العبارة العربية حداثة ليس بديهيا دوما. وهذا يعني أنّك قد لا تمرّ لأنّك اخترت أو اضطررت إلى البقاء هناك كرهينة، (كل المعجبين بالغرب والتابعين له ثقافيا) أو أنت لا ت ......
#ملاحظات
#السؤال
#الحداثة
#الجمالية
#عربيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718091
الحوار المتمدن
أم الزين بنشيخة المسكيني - ملاحظات حول السؤال عن الحداثة الجمالية عربيا
أم الزين بنشيخة المسكيني : سردية الوهم والدم
#الحوار_المتمدن
#أم_الزين_بنشيخة_المسكيني في "كعبة جهيمان" لعبد الحليم المسعودي"حقائقنا أوهام نسينا أنّها كذلك" (نيتشه)"كعبة جهيمان" مسرحية تاريخية تراهن على تغيير سياسات الذاكرة في ثقافة صار فيها التاريخ إلى ركح كبير لصناعة الوهم ..وهو ركح ينضّده المسعودي على امتداد خمسة عشرة لوحة ينصّبها في قلب الصحراء العربية، مانحا هذا القحط المظلم حقّ الخروج إلى الضوء. لكنّ أيّ ضوء نحتاجه كي نبصر بما يحدث في العتمة بين صحراء الجغرافيا وصحراء القلوب؟ إنّ العتمة هنا ليست درجة ضوئية ضعيفة فقط بل هي حيرة سردية بين ضوء لا يكفي ونور لا يصل ..فأضواء ركح هذه المسرحية كلّها خافتة تدفعك إلى التمييز بين الضوء والنور...ألعاب الضوء والنور هي كألعاب الجوع، جوع هائل إلى تشغيل جهاز الوهم من جديد، في دول لم تستطع فيها الحقيقة أن تصل إلى أيّ مكان..تلك هي حكاية جهيمان الذي عاد من أجل زعزعة أمن الله الإسلامي التقليدي- الداعم للعروش هناك- بأسطورة المهدي المنتظر في عصر ما بعد ديني وما بعد علماني معا ... من أجل ذلك انتصب الضجيج اللاهوتي في ثوب جديد كي "يتطهّر من الوهم بالدم" (278).. هنا يولد الوهم في ضرب من التهكّم الأسود من آلام ضرس جهيمان وبُصاقه معا..ضرس هو بمثابة عقل نخره السوس فصار يهذي مردّدا "لا دواء للكعبة إلاّ الهدم، لا دواء للكعبة إلاّ الردم، الكعبة ضرسي النّخرة"(ص.176). إنّ الوهم، وهم الخلاص اللاهوتي أشبه بضرس أتى عليه السوس..لكن التخلص من هكذا ضرس يقتضي الدخول في تجربة من الألم والهذيان الجماعي الذي قد يحتاج إلى وقت طويل يكون فيه السرد مجازا للعبور، أو طريقة في منح الزمان شكله المناسب.. إنّ كعبة جهيمان عاصفة سردية دموية في قلب الحرم المكي الذي مرّت به عواصف شتّى عبر التاريخ "عاصفة الفيل، وعاصفة المنجنيق، وعاصفة القرامطة.." وعاصفة جهيمان نفسه..هذه المسرحية تأريخ لآخر العواصف التي هدّدت ولا تزال بتمزيق ستائر الكعبة كآخر ما تبقى من الله الإسلامي في صحراء العرب..ورغم ذلك "ليست ستائر الكعبة بمهمّة إذا مُزّقت، المهمّ أنّها لا تمزّق القلوب". (ص.273) ..لكنّ الستائر والقلوب مُزّقت والأرواح هُدرت وحصل المحظور..فهل ثمّة من ينقذ وجه الله من التحوّل إلى بندقية؟..أيّ معنى للخلاص عندئذ؟ هكذا يسأل الطفل التونسي إسماعيل كآخر الشخصيات ظهورا "هاي، يا عبدو بامبا...هاي يا بامبا..المهدي متى سيظهر؟" يجيبنا المسعودي في نحو من المراوغة الفاتنة بالأمل على لسان عبدو مليك "ليس بعدُ، ليس بعدُ انظر إلى ساعتك لا يزال هناك متّسع من الوقت"..(287)..ولكن عقارب الساعة في هذا الركح تدور عكس الزمن.. أيّ معنى للزمنية العربية حينئذ؟ هل يمكن لملّة ما أن تسير نحو النور وهي تعدل ساعتها عكس الزمن التاريخي؟ هل يمكن للذين يتشبثون بوهم الخلاص الديني الانتماء إلى سرديات المستقبل؟ ما الفرق حينئذ بين القيامة والمستقبل؟ إنّ كعبة جهيمان تبدو اذن بمثابة نصّ فلسفي بامتياز يحرج الركح التقليدي بقدرته الساحرة على هندسة التسآل ومسرحة الأفكار والأحداث واللعب بالاستعارات المستحيلة والمواقع الأكثر خطرا. إنّنا إزاء نصّ مسرحي يزعزع كل تقاليد الفرجة، بل هو يدمّر الركح ويحوّله إلى لوحة تنثر صمتها وضجيجها ووكوتها الميتافيزيقية في واد غير ذي زرع. لا نحتاج إلى متفرّجين لأنّ الصحراء تنمو وحيدة بقدرتها على تحويل الكثبان إلى عواصف رملية تشوّش الرؤية وتدفع أحيانا إلى الاختناق..ولا يطلب العابرون من الصحراء شيئا غير إضاءة خفيفة وبعض القهوة..1)لعبة الضوء والظلام : في عتمة الروح..يمتدّ النصّ السردي لكعبة جهيمان على خمسة عشر لوحة ت ......
#سردية
#الوهم
#والدم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720154
#الحوار_المتمدن
#أم_الزين_بنشيخة_المسكيني في "كعبة جهيمان" لعبد الحليم المسعودي"حقائقنا أوهام نسينا أنّها كذلك" (نيتشه)"كعبة جهيمان" مسرحية تاريخية تراهن على تغيير سياسات الذاكرة في ثقافة صار فيها التاريخ إلى ركح كبير لصناعة الوهم ..وهو ركح ينضّده المسعودي على امتداد خمسة عشرة لوحة ينصّبها في قلب الصحراء العربية، مانحا هذا القحط المظلم حقّ الخروج إلى الضوء. لكنّ أيّ ضوء نحتاجه كي نبصر بما يحدث في العتمة بين صحراء الجغرافيا وصحراء القلوب؟ إنّ العتمة هنا ليست درجة ضوئية ضعيفة فقط بل هي حيرة سردية بين ضوء لا يكفي ونور لا يصل ..فأضواء ركح هذه المسرحية كلّها خافتة تدفعك إلى التمييز بين الضوء والنور...ألعاب الضوء والنور هي كألعاب الجوع، جوع هائل إلى تشغيل جهاز الوهم من جديد، في دول لم تستطع فيها الحقيقة أن تصل إلى أيّ مكان..تلك هي حكاية جهيمان الذي عاد من أجل زعزعة أمن الله الإسلامي التقليدي- الداعم للعروش هناك- بأسطورة المهدي المنتظر في عصر ما بعد ديني وما بعد علماني معا ... من أجل ذلك انتصب الضجيج اللاهوتي في ثوب جديد كي "يتطهّر من الوهم بالدم" (278).. هنا يولد الوهم في ضرب من التهكّم الأسود من آلام ضرس جهيمان وبُصاقه معا..ضرس هو بمثابة عقل نخره السوس فصار يهذي مردّدا "لا دواء للكعبة إلاّ الهدم، لا دواء للكعبة إلاّ الردم، الكعبة ضرسي النّخرة"(ص.176). إنّ الوهم، وهم الخلاص اللاهوتي أشبه بضرس أتى عليه السوس..لكن التخلص من هكذا ضرس يقتضي الدخول في تجربة من الألم والهذيان الجماعي الذي قد يحتاج إلى وقت طويل يكون فيه السرد مجازا للعبور، أو طريقة في منح الزمان شكله المناسب.. إنّ كعبة جهيمان عاصفة سردية دموية في قلب الحرم المكي الذي مرّت به عواصف شتّى عبر التاريخ "عاصفة الفيل، وعاصفة المنجنيق، وعاصفة القرامطة.." وعاصفة جهيمان نفسه..هذه المسرحية تأريخ لآخر العواصف التي هدّدت ولا تزال بتمزيق ستائر الكعبة كآخر ما تبقى من الله الإسلامي في صحراء العرب..ورغم ذلك "ليست ستائر الكعبة بمهمّة إذا مُزّقت، المهمّ أنّها لا تمزّق القلوب". (ص.273) ..لكنّ الستائر والقلوب مُزّقت والأرواح هُدرت وحصل المحظور..فهل ثمّة من ينقذ وجه الله من التحوّل إلى بندقية؟..أيّ معنى للخلاص عندئذ؟ هكذا يسأل الطفل التونسي إسماعيل كآخر الشخصيات ظهورا "هاي، يا عبدو بامبا...هاي يا بامبا..المهدي متى سيظهر؟" يجيبنا المسعودي في نحو من المراوغة الفاتنة بالأمل على لسان عبدو مليك "ليس بعدُ، ليس بعدُ انظر إلى ساعتك لا يزال هناك متّسع من الوقت"..(287)..ولكن عقارب الساعة في هذا الركح تدور عكس الزمن.. أيّ معنى للزمنية العربية حينئذ؟ هل يمكن لملّة ما أن تسير نحو النور وهي تعدل ساعتها عكس الزمن التاريخي؟ هل يمكن للذين يتشبثون بوهم الخلاص الديني الانتماء إلى سرديات المستقبل؟ ما الفرق حينئذ بين القيامة والمستقبل؟ إنّ كعبة جهيمان تبدو اذن بمثابة نصّ فلسفي بامتياز يحرج الركح التقليدي بقدرته الساحرة على هندسة التسآل ومسرحة الأفكار والأحداث واللعب بالاستعارات المستحيلة والمواقع الأكثر خطرا. إنّنا إزاء نصّ مسرحي يزعزع كل تقاليد الفرجة، بل هو يدمّر الركح ويحوّله إلى لوحة تنثر صمتها وضجيجها ووكوتها الميتافيزيقية في واد غير ذي زرع. لا نحتاج إلى متفرّجين لأنّ الصحراء تنمو وحيدة بقدرتها على تحويل الكثبان إلى عواصف رملية تشوّش الرؤية وتدفع أحيانا إلى الاختناق..ولا يطلب العابرون من الصحراء شيئا غير إضاءة خفيفة وبعض القهوة..1)لعبة الضوء والظلام : في عتمة الروح..يمتدّ النصّ السردي لكعبة جهيمان على خمسة عشر لوحة ت ......
#سردية
#الوهم
#والدم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720154
الحوار المتمدن
أم الزين بنشيخة المسكيني - سردية الوهم والدم
أم الزين بنشيخة المسكيني : الفلسفة والمقاومة
#الحوار_المتمدن
#أم_الزين_بنشيخة_المسكيني د.أمّ الزين بن شيخةيستعيد مفهوم المقاومة هذه الأيّام بريقه ونشاطه الدلالي والرمزي على إيقاع ما يعيشه الشعب الفلسطيني منذ قرابة شهر من نضالات يومية ضدّ سياسات الاحتلال الصهيوني الغاشمة. ذلك أنّه بقدر ما تستفحل السلطة في قهر شعب ما بقدر ما تقوى المقاومة وتزدهر وتنتصر. تلك هي مفاعيل السلطة نفسها بحيث تنتج حيثما تُمارس أشكالا من المقاومة المعادلة لقوّتها وبطشها..غير أنّ مفهوم المقاومة يكتسح اليوم دائرة جولان المعاني في الفضاء العمومي بحيث نتكلم عن مقاومة وباء كورونا عبر اجراءات صحية دقيقة، وعن مقاومة الإرهاب وعن المقاومة النسوية للهيمنة الذكورية ومقاومة الفساد لدى الطبقات السياسية وعن مقاومة الفقر والتصحير الثقافي والبطالة وعن مقاومة الاحتباس الحراري على المستوى الإيكولوجي ومقاومة الإمبريالية وحضارة الاستهلاك والحروب الدائمة على مستوى عالمي..ومقاومة حالة اليأس والبؤس والحمق المعمم التي تصيب الإنسان المعاصر أو ما تبقى من الإنساني فيه في حضارة لاإنسانية بامتياز.. ولقد أنتج تاريخ المقاومة أيقونات نموذجية رفعت بعض المتمردين والثوريين إلى رموز خالدة في ذاكرة الشعوب من قبيل سبارتاكوس والشعراء الصعاليك وروزا لكسمبورغ وتشي غيفارا والكواكبي وناجي العلي وغسان كنفاني وحسين مروة..وشكري بلعيد..من بينهم من اضطهد وآخرون تمّ اغتيالهم.. وبعامة بوسعنا القول أنّ مفهوم المقاومة هو مفهوم متعدد الدلالات والمجالات . وهو ينتمي إلى عائلة مفهومية تتّسع لمفاهيم الاحتجاج والمعارضة والتمرّد والعصيان والثورة والانتفاضة ...ينتمي هذا المفهوم إلى مجالات متعددة سياسية وثقافية ونفسية واجتماعية ونسوية. لكنّ ما يهمّنا في هذا المقال هو علاقة الفلسفة بالمقاومة بوصفها شكلا من مقاومة الجهل والتعصّب والغطرسة الدينية والإيديولوجية من جهة، ومن جهة أخرى بوصف حق المقاومة هو مفهوم أنتجته الفلسفة السياسية الحديثة تحديدا. سيهتم هذا المقال بالاشتغال على التعريف بمفهوم المقاومة بوصفه أحد أهمّ المفاهيم السياسية التي تجعل ثقافة التمرّد ممكنة خاصة في عالم السلع الذي يؤسس أجهزته على قيم الاستهلاك والسلبية والاكتئاب المعولم..وبالتالي فالحاجة إلى نشر قيم المقاومة عاجلة وراهنة إن أردنا الدفاع عن الأفراد التابعة والشعوب المرتهنة بقرارات البنك الدولي والمحتلة بشكل مباشر أو غير مباشر.. وبالتالي المراهنة أيضا على استعادة كرامة الإنسان أيضا الذي يتمّ سحقه بمكنة امبريالية السوق وتحويله إلى كائن هشّ وغير قادر على تغيير العالم..إنّ الفلسفة فعل مقاومة بامتياز لكن شريطة أن تكون سلوكا نضاليا لاحتلال الفضاء العمومي وإبداع هندسات جديدة لمواطن القول والصمت والضجيج والمرئي واللامرئي ..وكل الخطط التي تتمّ في الغرف السوداء من أجل اعتقال الشعوب وبيع الأوطان والاتّجار بالبشر أيضا..تاريخ المفهوم : من المعروف بصفة عامّة أنّ المقاومة كمفهوم فلسفي لم يولد بشكل حاسم إلاّ في العصر الحديث مع ظهور الدولة الحديثة والمواطنة ضدّ التصورات الرعوية والجماعوية لإدارة شؤون الحياة المشتركة . ظهر مفهوم المقاومة مع الفيلسوف الإنغليزي جون لوك (1632-1704). وهو الفيلسوف الذي أسّس اليبيرالية ومفهوم الحكومة المدنية المضادة للسلطة المطلقة . في نص له بعنوان رسالة في الحكومة المدنية بتاريخ 1689 يظهر مفهوم حق المقاومة الذي يعني أنّه من حقّ الشعب أن يقاوم كل أشكال قمعه. وفي الحقيقة من أجل الحديث عن الحق في المقاومة وعن مفهومة الشعب والعقلانية السياسية لا بدّ من المرور بميكيافيلي الذي يؤسس مجال السياسة ويحرّره من دولة الحق الإلاهي ......
#الفلسفة
#والمقاومة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724320
#الحوار_المتمدن
#أم_الزين_بنشيخة_المسكيني د.أمّ الزين بن شيخةيستعيد مفهوم المقاومة هذه الأيّام بريقه ونشاطه الدلالي والرمزي على إيقاع ما يعيشه الشعب الفلسطيني منذ قرابة شهر من نضالات يومية ضدّ سياسات الاحتلال الصهيوني الغاشمة. ذلك أنّه بقدر ما تستفحل السلطة في قهر شعب ما بقدر ما تقوى المقاومة وتزدهر وتنتصر. تلك هي مفاعيل السلطة نفسها بحيث تنتج حيثما تُمارس أشكالا من المقاومة المعادلة لقوّتها وبطشها..غير أنّ مفهوم المقاومة يكتسح اليوم دائرة جولان المعاني في الفضاء العمومي بحيث نتكلم عن مقاومة وباء كورونا عبر اجراءات صحية دقيقة، وعن مقاومة الإرهاب وعن المقاومة النسوية للهيمنة الذكورية ومقاومة الفساد لدى الطبقات السياسية وعن مقاومة الفقر والتصحير الثقافي والبطالة وعن مقاومة الاحتباس الحراري على المستوى الإيكولوجي ومقاومة الإمبريالية وحضارة الاستهلاك والحروب الدائمة على مستوى عالمي..ومقاومة حالة اليأس والبؤس والحمق المعمم التي تصيب الإنسان المعاصر أو ما تبقى من الإنساني فيه في حضارة لاإنسانية بامتياز.. ولقد أنتج تاريخ المقاومة أيقونات نموذجية رفعت بعض المتمردين والثوريين إلى رموز خالدة في ذاكرة الشعوب من قبيل سبارتاكوس والشعراء الصعاليك وروزا لكسمبورغ وتشي غيفارا والكواكبي وناجي العلي وغسان كنفاني وحسين مروة..وشكري بلعيد..من بينهم من اضطهد وآخرون تمّ اغتيالهم.. وبعامة بوسعنا القول أنّ مفهوم المقاومة هو مفهوم متعدد الدلالات والمجالات . وهو ينتمي إلى عائلة مفهومية تتّسع لمفاهيم الاحتجاج والمعارضة والتمرّد والعصيان والثورة والانتفاضة ...ينتمي هذا المفهوم إلى مجالات متعددة سياسية وثقافية ونفسية واجتماعية ونسوية. لكنّ ما يهمّنا في هذا المقال هو علاقة الفلسفة بالمقاومة بوصفها شكلا من مقاومة الجهل والتعصّب والغطرسة الدينية والإيديولوجية من جهة، ومن جهة أخرى بوصف حق المقاومة هو مفهوم أنتجته الفلسفة السياسية الحديثة تحديدا. سيهتم هذا المقال بالاشتغال على التعريف بمفهوم المقاومة بوصفه أحد أهمّ المفاهيم السياسية التي تجعل ثقافة التمرّد ممكنة خاصة في عالم السلع الذي يؤسس أجهزته على قيم الاستهلاك والسلبية والاكتئاب المعولم..وبالتالي فالحاجة إلى نشر قيم المقاومة عاجلة وراهنة إن أردنا الدفاع عن الأفراد التابعة والشعوب المرتهنة بقرارات البنك الدولي والمحتلة بشكل مباشر أو غير مباشر.. وبالتالي المراهنة أيضا على استعادة كرامة الإنسان أيضا الذي يتمّ سحقه بمكنة امبريالية السوق وتحويله إلى كائن هشّ وغير قادر على تغيير العالم..إنّ الفلسفة فعل مقاومة بامتياز لكن شريطة أن تكون سلوكا نضاليا لاحتلال الفضاء العمومي وإبداع هندسات جديدة لمواطن القول والصمت والضجيج والمرئي واللامرئي ..وكل الخطط التي تتمّ في الغرف السوداء من أجل اعتقال الشعوب وبيع الأوطان والاتّجار بالبشر أيضا..تاريخ المفهوم : من المعروف بصفة عامّة أنّ المقاومة كمفهوم فلسفي لم يولد بشكل حاسم إلاّ في العصر الحديث مع ظهور الدولة الحديثة والمواطنة ضدّ التصورات الرعوية والجماعوية لإدارة شؤون الحياة المشتركة . ظهر مفهوم المقاومة مع الفيلسوف الإنغليزي جون لوك (1632-1704). وهو الفيلسوف الذي أسّس اليبيرالية ومفهوم الحكومة المدنية المضادة للسلطة المطلقة . في نص له بعنوان رسالة في الحكومة المدنية بتاريخ 1689 يظهر مفهوم حق المقاومة الذي يعني أنّه من حقّ الشعب أن يقاوم كل أشكال قمعه. وفي الحقيقة من أجل الحديث عن الحق في المقاومة وعن مفهومة الشعب والعقلانية السياسية لا بدّ من المرور بميكيافيلي الذي يؤسس مجال السياسة ويحرّره من دولة الحق الإلاهي ......
#الفلسفة
#والمقاومة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724320
الحوار المتمدن
أم الزين بنشيخة المسكيني - الفلسفة والمقاومة
عبد الستار نورعلي : إيضاح حول قصيدتي يا أمَّ خيرِ السجايا
#الحوار_المتمدن
#عبد_الستار_نورعلي لقد سبق لي أنْ كتبْتُ قصيدةً في مايس عام 2017 أرثي بها الابنةَ البكر لشاعر العرب الأكبر (محمد مهدي الجواهريّ)، أم رائد (أميرة)، التي انتقلتْ الى رحمةِ اللهِ حينها، وذلك لاعتزازي واحترامي ومحبتي العميقة لها ولعائلتها الكريمة التي ربطتني بها علاقة عائلية حميمة، فعرفتها عن قُربٍ. رحمها الله برحمته الواسعة، وأغدقَ عليها نعمة الجنة. لكن مع الأسف الشديد نسبَ البعضُ هذه الأبيات للجواهريّ سهواً وبسوء فهم. وعليه وجدتُ نفسي مضطراً لنشر هذا الإيضاح درءً للبس والخلط، وكشفاً للحقيقة.علماً بأنَّ القصيدةَ نُشرَتْ في مواقع ألكترونية وصحفٍ عديدة وعلى موقعي الشخصيّ في الفيسبوك، معنونةً ومُذيّلةً باسمي. وأعيدُ اليوم نشرها ثانيةً.عبد الستار نورعليالأربعاء 28 تموز 2021 (يا أمَّ خيرِ السجايا)شعر: عبد الستار نورعليالى روح المرحومة (أميرة محمد مهدي الجواهري):"لا الليلُ يمكثُ لا التسهيدُ لا الحُرَقُ"وأنتِ في القلبِ تاريخٌ بـهِ عبـَقُإنْ جنَّ ليلٌ سطعْتِ النورَ يغمرُهُوهلَّ صبحٌ فأنتِ السَبْقُ والألَقُوإنْ تسهَّدَ عينٌ كنْتِ بارئَـهاواشتدَّ حرٌّ فعينُ الطِيْبِ يندفقُيا أمَّ خيرِ السجايا فيكِ قد خُلِقَتْوأمَّ خيـرِ بنينٍ منـكِ مـا رُزِقـوارَحابةَ الخَلقِ والأخلاقُ رائدُهمْورافدٌ، عائدٌ ، والأيسرُ الشَرَقُ * يا بنتَ مَنْ شغلَ الدنيا بقامتِهِوبنتَ دارِ إمـامٍ بابَـهُ طرقُـوامِنْ كلِّ فـجٍّ عميقِ الهَدْيِ سائقُهُمْالقلبُ والروحُ والأشـواقُ والحَـدَقُطوبى لمَنْ وُلِدوا في حضنِ خيمتِـهِفكانَ عطرُ شذاهُ ضـوعَ ما نطقُوافيكِ الذي فيهمُ مِنْ كلِّ ما حملُوا،الطيـبُ والدفءُ والإكرامُ والخُلُـقُ• "لا الليلُ يمكثُ لا التسهيدُ لا الحُرَقُ" تضمين من قصيدة الجواهري في رثاء زوجته (أمونة/آمنة) التي توفيتْ عام 1992 في دمشق، حيث يقول في مطلعها:"ها نحنُ أمونةً ننأى ونفترقُ والليلُ يمكثُ والتسهيدُ والحُرَقُ"• أميرة أم رائد: هي الابنةُ البِكرُ لشاعر العرب الأكبر (الجواهري) والتي توفيت في هذا العام 2017 • رائد ورافد وعائد وأيسر: هم أبناء المرحومة وزوجها المرحوم عيسى رؤوف عباس الجواهري• الشَرَق: الشمس مايس 2017 ......
#إيضاح
#قصيدتي
#أمَّ
#خيرِ
#السجايا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726505
#الحوار_المتمدن
#عبد_الستار_نورعلي لقد سبق لي أنْ كتبْتُ قصيدةً في مايس عام 2017 أرثي بها الابنةَ البكر لشاعر العرب الأكبر (محمد مهدي الجواهريّ)، أم رائد (أميرة)، التي انتقلتْ الى رحمةِ اللهِ حينها، وذلك لاعتزازي واحترامي ومحبتي العميقة لها ولعائلتها الكريمة التي ربطتني بها علاقة عائلية حميمة، فعرفتها عن قُربٍ. رحمها الله برحمته الواسعة، وأغدقَ عليها نعمة الجنة. لكن مع الأسف الشديد نسبَ البعضُ هذه الأبيات للجواهريّ سهواً وبسوء فهم. وعليه وجدتُ نفسي مضطراً لنشر هذا الإيضاح درءً للبس والخلط، وكشفاً للحقيقة.علماً بأنَّ القصيدةَ نُشرَتْ في مواقع ألكترونية وصحفٍ عديدة وعلى موقعي الشخصيّ في الفيسبوك، معنونةً ومُذيّلةً باسمي. وأعيدُ اليوم نشرها ثانيةً.عبد الستار نورعليالأربعاء 28 تموز 2021 (يا أمَّ خيرِ السجايا)شعر: عبد الستار نورعليالى روح المرحومة (أميرة محمد مهدي الجواهري):"لا الليلُ يمكثُ لا التسهيدُ لا الحُرَقُ"وأنتِ في القلبِ تاريخٌ بـهِ عبـَقُإنْ جنَّ ليلٌ سطعْتِ النورَ يغمرُهُوهلَّ صبحٌ فأنتِ السَبْقُ والألَقُوإنْ تسهَّدَ عينٌ كنْتِ بارئَـهاواشتدَّ حرٌّ فعينُ الطِيْبِ يندفقُيا أمَّ خيرِ السجايا فيكِ قد خُلِقَتْوأمَّ خيـرِ بنينٍ منـكِ مـا رُزِقـوارَحابةَ الخَلقِ والأخلاقُ رائدُهمْورافدٌ، عائدٌ ، والأيسرُ الشَرَقُ * يا بنتَ مَنْ شغلَ الدنيا بقامتِهِوبنتَ دارِ إمـامٍ بابَـهُ طرقُـوامِنْ كلِّ فـجٍّ عميقِ الهَدْيِ سائقُهُمْالقلبُ والروحُ والأشـواقُ والحَـدَقُطوبى لمَنْ وُلِدوا في حضنِ خيمتِـهِفكانَ عطرُ شذاهُ ضـوعَ ما نطقُوافيكِ الذي فيهمُ مِنْ كلِّ ما حملُوا،الطيـبُ والدفءُ والإكرامُ والخُلُـقُ• "لا الليلُ يمكثُ لا التسهيدُ لا الحُرَقُ" تضمين من قصيدة الجواهري في رثاء زوجته (أمونة/آمنة) التي توفيتْ عام 1992 في دمشق، حيث يقول في مطلعها:"ها نحنُ أمونةً ننأى ونفترقُ والليلُ يمكثُ والتسهيدُ والحُرَقُ"• أميرة أم رائد: هي الابنةُ البِكرُ لشاعر العرب الأكبر (الجواهري) والتي توفيت في هذا العام 2017 • رائد ورافد وعائد وأيسر: هم أبناء المرحومة وزوجها المرحوم عيسى رؤوف عباس الجواهري• الشَرَق: الشمس مايس 2017 ......
#إيضاح
#قصيدتي
#أمَّ
#خيرِ
#السجايا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726505
الحوار المتمدن
عبد الستار نورعلي - إيضاح حول قصيدتي (يا أمَّ خيرِ السجايا)
فاطمة شاوتي : وُجُودٌ أَمْ مُجَرَّدُ خَطَإٍ ...؟
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي البحرُ يعرفُنِي منْ رائحةِ غرقَاهُ ... لأنهمْ أصدقائِي الذينَ لمْ أستطعْ إنقاذَهُمْ ... يعرِفُنِي منْ رائحةِ الأسماكِ... التِي ابتلعتْ هؤلاءِ بلذةِ الغوصِ في الأعماقِ ... عارياً ... منْ كلِّ شيءٍ ذاكَ الغريقُ إلَّا منَ الماءِ ...! وأنَا شاهدةٌ على بحرٍ ... كانَ بينْ موجةٍ وموجةٍ يغنِّي: "البحرْبِيضحكْ لِيهْ "...؟ كلُّ المولودينَ طيورُ الجنةِ ... ينقذونَنَا منْ جهنمَ يولدُونَ عراةً / يولدُونَ ورزقُهُمْ / العُرْيُ حقيقةٌ أمْ مفارقةٌ في ضميرِ الغيبِ ...؟ هلْ هوَ اللهُ يكسوهُمْ ويُطعِمُهُمْ بعدَ أنْ طُرِدُوا منْ رحمِهِ ...؟ ألهذَا نسمعُ سقطةَ الوليدِ وصرختَهُ ...؟ أهيَ صرخةُ الجوعِ وقدْ قُطِعَ الحبلُ ...؟ أهيَ صرخةُ البردِ في هواء لَا يتنفسُهُ ...؟ أمْ لأنَّ الثيابَ والحليبَ سرقهُمَا ملاكٌ في جلدِ إبليسَ ...؟ أمْ أنَّ سؤالَ البكاءِ سؤالُ الحياةِ ...؟ أليسَ رفضاً للخروجِ منْ عتمةِ الرحمِ إلى عتمةِ الحياةِ ...؟ وكأنَّهُ خطأٌ إلاهِيٌّ مقصودٌ ثمنُهُ سؤالُ الإنسانِ عنْ معنَى وجودِهِ ...؟ وكأنَّهَا الحقيقةُ / عريٌ / واللَّاحقيقةُ / كلُّ الأقمشةِ / العريُ وجهُنَا الواحدٌ ... واللباسُ وجوهُنَا المتعددةُ ... فَأَيُّنَا الإنسانُ ...؟ ......
#وُجُودٌ
#أَمْ
#مُجَرَّدُ
#خَطَإٍ
#...؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729247
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي البحرُ يعرفُنِي منْ رائحةِ غرقَاهُ ... لأنهمْ أصدقائِي الذينَ لمْ أستطعْ إنقاذَهُمْ ... يعرِفُنِي منْ رائحةِ الأسماكِ... التِي ابتلعتْ هؤلاءِ بلذةِ الغوصِ في الأعماقِ ... عارياً ... منْ كلِّ شيءٍ ذاكَ الغريقُ إلَّا منَ الماءِ ...! وأنَا شاهدةٌ على بحرٍ ... كانَ بينْ موجةٍ وموجةٍ يغنِّي: "البحرْبِيضحكْ لِيهْ "...؟ كلُّ المولودينَ طيورُ الجنةِ ... ينقذونَنَا منْ جهنمَ يولدُونَ عراةً / يولدُونَ ورزقُهُمْ / العُرْيُ حقيقةٌ أمْ مفارقةٌ في ضميرِ الغيبِ ...؟ هلْ هوَ اللهُ يكسوهُمْ ويُطعِمُهُمْ بعدَ أنْ طُرِدُوا منْ رحمِهِ ...؟ ألهذَا نسمعُ سقطةَ الوليدِ وصرختَهُ ...؟ أهيَ صرخةُ الجوعِ وقدْ قُطِعَ الحبلُ ...؟ أهيَ صرخةُ البردِ في هواء لَا يتنفسُهُ ...؟ أمْ لأنَّ الثيابَ والحليبَ سرقهُمَا ملاكٌ في جلدِ إبليسَ ...؟ أمْ أنَّ سؤالَ البكاءِ سؤالُ الحياةِ ...؟ أليسَ رفضاً للخروجِ منْ عتمةِ الرحمِ إلى عتمةِ الحياةِ ...؟ وكأنَّهُ خطأٌ إلاهِيٌّ مقصودٌ ثمنُهُ سؤالُ الإنسانِ عنْ معنَى وجودِهِ ...؟ وكأنَّهَا الحقيقةُ / عريٌ / واللَّاحقيقةُ / كلُّ الأقمشةِ / العريُ وجهُنَا الواحدٌ ... واللباسُ وجوهُنَا المتعددةُ ... فَأَيُّنَا الإنسانُ ...؟ ......
#وُجُودٌ
#أَمْ
#مُجَرَّدُ
#خَطَإٍ
#...؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729247
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - وُجُودٌ أَمْ مُجَرَّدُ خَطَإٍ ...؟
محمد عبد المجيد : مع أَمْ ضد الحجاب
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد يسألونني: هل أنت مع أمْ ضد الحجاب؟كنت أراه في أوائل السبعينيات في داخل دائرة الحرية الشخصية التي اختارتها قِلة قليلة من الفتيات؛ فلم يتأثر المجتمع أو حتى يتنبه إليها، حتى في الصورة المدرسية أو الجامعية لعشرات من الطالبات كانت واحدة فقط أو اثنتان تغطيان شعر الرأس.بعد سنوات قليلة انحرف مزاج المجتمع فالمرءُ على دين حاكِمِه، وإذا طبّـل القصُر، رقص الكوخُ، وإذا تـَوَجَّهَ الحاكمُ إلى المعبدِ زعمتْ الجماهيرُ أنها استضافتْ الملائكةَ، وإذا ظهرتْ زبيبةُ الصلاة في جبهة السلطة، حـَـكَّ المؤمنون جباهَهُم في الحصيرة لعل الجروحَ تبدو كأنها دليلٌ على كثرة السجود. والرئيس المؤمن تتغنى الجماهيرُ بتقواه حتى لو كان صديقــًا لإبليس.أخذتْ الطرحةُ اِسْمــًا جديدًا يشي بالهوية الدينية.. فأسموه (الحجاب)؛ فلما قامتْ ثورة الخوميني في ايران أصبحتْ المحجبات ثائرات، وانشغلتْ السماءُ بشـَـعـْـرِ رأس المرأة، وتـنـَـوع الحجابُ في العالم الإسلامي، شكلا ونوعا وقماشـًا، ليرمز إلى السلطة الدينية وقوتها وانتشارها.انتهى عصر السادات وجاء عصرُ اللص المخلوع ليقضي على الأخضر واليابس في ثلاثين عاما كئيبة، وصمَتَ المصريون ثلاثة عقود حتى انفجر أبناؤهم في أطهر ثورات العصر، وكان العسكر المخضرمون أذكى، وأدهى، وأخبث فتسلم المشير طنطاوي الحُكم بقبضة حديدية، وأتاح الفرصة لترتيب أوراق الوطن، وسمح للمخلوع بتهريب المنهوبات طوال نصف عام في شرم الشيخ، وتلاعب القضاءُ الفاسد والجاهل بالجماهير في تأجيل وإعادة المحاكمات مرات عدة، وجاء المصريون الساذجون بحُكم المزايدة الدينية الفاشل لمدة عام فاستنجد الشعب بأي جهة تنقذه من الجماعة، وظهر السيسي كمنقذ جديد لمصر، وترك السلفيين يتحكمون في عقول المصريين و.. المصريات!وانبثقتْ عن الربيع العربي حركات دينية فاشية في كل مكان لتوقف حركة الشعوب العربية في الحرية والعدالة، فظهرت خفافيش الظلام باسم السماء في سورية واليمن والعراق والسودان وليبيا وتونس وفلسطين ولبنان وكل شبر في دائرة الحُلم الاستعماري.ورويدا .. رويدا دخل الاعتقاد بقدسية غطاء الشعر في نسيج الشعب، وخدّر شيوخ الجنس العالمَ الإسلامي بالخوف من رب الكون العظيم الذي سيغضب لظهور خصلات شعر رأس المرأة.وانتقلتْ الطرحة من الحرية إلى أن أصبحت فرضا وواجبا وطاعة لتميّز المسلمة عن أختها المرأة التي اتبعت بنات جنسها منذ قرن من الزمان.في ثلاثة عقود انشقت الأرض وابتلعت الأحرار ثم قذفت بشيوخ ودعاة مليئة أدمغتهم بجينات العصر الحجري، وكانت المفاجأة!المسلمون رأوا فيهم صورة الله، وأوامر الخالق تماما كما يرى القرويون في طفل معاق ذهنيا وجسديا البركة والرضا والقـُـرْبَ من السماء.غطاء الشعر لم يعد حرية فمن ترفضه يحتقرها المجتمع، ويستطيع طفل صايع في الشارع أن يوقف أكاديمية محترمة ويعاقبها بلسان حشّاش، وتعطـّـل المصالح الحكومية أعمالها، ويظلمها أستاذها في الجامعة، وتسمع أذناها عتابا ونصائح في كل مكان حتى من أخيها الذكر العائد لتوه من لقاء مع عاهرة.كاذبة من تقول في الثلاثين عاما الأخيرة أنها تغطي شعرها لرضا ربها، فالشيخ قبل الله، والجحيم ينتظر النساء، وعلى المرأة أن تسجد لزوجها، بل عليها أن تجلس بجانبه وهو ينصت لداعية بورنوجرافي يحكي عن كيفية ممارسة الجنس مع سبعين من الحور العين وهو في حالة انتصاب دائم.وخرجت المرأة المسلمة من التاريخ ودخلت في سلسلة طولها طول العالم الإسلامي.وظهرت حركات نسوية دينية تطالب الرجل أن يتزوج عليهن ثانية وثالثة ورابعة فالعبودية لا تكتمل إلا بالتعدد.وحيث ......
#أَمْ
#الحجاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729616
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد يسألونني: هل أنت مع أمْ ضد الحجاب؟كنت أراه في أوائل السبعينيات في داخل دائرة الحرية الشخصية التي اختارتها قِلة قليلة من الفتيات؛ فلم يتأثر المجتمع أو حتى يتنبه إليها، حتى في الصورة المدرسية أو الجامعية لعشرات من الطالبات كانت واحدة فقط أو اثنتان تغطيان شعر الرأس.بعد سنوات قليلة انحرف مزاج المجتمع فالمرءُ على دين حاكِمِه، وإذا طبّـل القصُر، رقص الكوخُ، وإذا تـَوَجَّهَ الحاكمُ إلى المعبدِ زعمتْ الجماهيرُ أنها استضافتْ الملائكةَ، وإذا ظهرتْ زبيبةُ الصلاة في جبهة السلطة، حـَـكَّ المؤمنون جباهَهُم في الحصيرة لعل الجروحَ تبدو كأنها دليلٌ على كثرة السجود. والرئيس المؤمن تتغنى الجماهيرُ بتقواه حتى لو كان صديقــًا لإبليس.أخذتْ الطرحةُ اِسْمــًا جديدًا يشي بالهوية الدينية.. فأسموه (الحجاب)؛ فلما قامتْ ثورة الخوميني في ايران أصبحتْ المحجبات ثائرات، وانشغلتْ السماءُ بشـَـعـْـرِ رأس المرأة، وتـنـَـوع الحجابُ في العالم الإسلامي، شكلا ونوعا وقماشـًا، ليرمز إلى السلطة الدينية وقوتها وانتشارها.انتهى عصر السادات وجاء عصرُ اللص المخلوع ليقضي على الأخضر واليابس في ثلاثين عاما كئيبة، وصمَتَ المصريون ثلاثة عقود حتى انفجر أبناؤهم في أطهر ثورات العصر، وكان العسكر المخضرمون أذكى، وأدهى، وأخبث فتسلم المشير طنطاوي الحُكم بقبضة حديدية، وأتاح الفرصة لترتيب أوراق الوطن، وسمح للمخلوع بتهريب المنهوبات طوال نصف عام في شرم الشيخ، وتلاعب القضاءُ الفاسد والجاهل بالجماهير في تأجيل وإعادة المحاكمات مرات عدة، وجاء المصريون الساذجون بحُكم المزايدة الدينية الفاشل لمدة عام فاستنجد الشعب بأي جهة تنقذه من الجماعة، وظهر السيسي كمنقذ جديد لمصر، وترك السلفيين يتحكمون في عقول المصريين و.. المصريات!وانبثقتْ عن الربيع العربي حركات دينية فاشية في كل مكان لتوقف حركة الشعوب العربية في الحرية والعدالة، فظهرت خفافيش الظلام باسم السماء في سورية واليمن والعراق والسودان وليبيا وتونس وفلسطين ولبنان وكل شبر في دائرة الحُلم الاستعماري.ورويدا .. رويدا دخل الاعتقاد بقدسية غطاء الشعر في نسيج الشعب، وخدّر شيوخ الجنس العالمَ الإسلامي بالخوف من رب الكون العظيم الذي سيغضب لظهور خصلات شعر رأس المرأة.وانتقلتْ الطرحة من الحرية إلى أن أصبحت فرضا وواجبا وطاعة لتميّز المسلمة عن أختها المرأة التي اتبعت بنات جنسها منذ قرن من الزمان.في ثلاثة عقود انشقت الأرض وابتلعت الأحرار ثم قذفت بشيوخ ودعاة مليئة أدمغتهم بجينات العصر الحجري، وكانت المفاجأة!المسلمون رأوا فيهم صورة الله، وأوامر الخالق تماما كما يرى القرويون في طفل معاق ذهنيا وجسديا البركة والرضا والقـُـرْبَ من السماء.غطاء الشعر لم يعد حرية فمن ترفضه يحتقرها المجتمع، ويستطيع طفل صايع في الشارع أن يوقف أكاديمية محترمة ويعاقبها بلسان حشّاش، وتعطـّـل المصالح الحكومية أعمالها، ويظلمها أستاذها في الجامعة، وتسمع أذناها عتابا ونصائح في كل مكان حتى من أخيها الذكر العائد لتوه من لقاء مع عاهرة.كاذبة من تقول في الثلاثين عاما الأخيرة أنها تغطي شعرها لرضا ربها، فالشيخ قبل الله، والجحيم ينتظر النساء، وعلى المرأة أن تسجد لزوجها، بل عليها أن تجلس بجانبه وهو ينصت لداعية بورنوجرافي يحكي عن كيفية ممارسة الجنس مع سبعين من الحور العين وهو في حالة انتصاب دائم.وخرجت المرأة المسلمة من التاريخ ودخلت في سلسلة طولها طول العالم الإسلامي.وظهرت حركات نسوية دينية تطالب الرجل أن يتزوج عليهن ثانية وثالثة ورابعة فالعبودية لا تكتمل إلا بالتعدد.وحيث ......
#أَمْ
#الحجاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729616
الحوار المتمدن
محمد عبد المجيد - مع أَمْ ضد الحجاب!
أم الزين بنشيخة المسكيني : تأملات فلسفية في الحياة الرقمية
#الحوار_المتمدن
#أم_الزين_بنشيخة_المسكيني تُحاصرنا العوالم الرقمية شيئا فشيئا وتبتلعنا حتى نخال أن العالم الواقعي قد انتهى وأنّنا قد نتحوّل قريبا إلى كائنات افتراضية. بحيث لا أحد منّا يفلت اليوم من الشبكة العنكبوتية ومن منصات التواصل الإجتماعي كما لو كان الإفلات من الواقعي إلى الافتراضي هو الطريق إلى سجن جديد..هل انتهى عصر التفكير بأنفسنا وبدأ عصر اللعب بأسرارنا وبذواتنا الهشّة؟ هل سقط البشر في أفخاخ ذكائهم الاصطناعي الذي صمّموه بأنفسهم؟ لا تزال الثورة الرقمية التي تسيطر على العالم برمّته حدثا سحريّا كونيا، يغري الجميع ويبتلعه في شبكاته المعولمة. في كلّ مكان من العالم تجد البشر عالقين بشبكات الانستغرام والواتساب وعمالقة العالم الرقمي غوغل ويوتوب، وإغراءات النوافذ الافتراضية الصغيرة للرسائل الحميمة والعلاقات الأيروسية الافتراضية، وأساليب التدجين والبروبغندا والسيطرة على العقول والمشاعرعلى نحو عالمي، وذلك في ضرب من الرقابة المعولمة والمعممة لحياة الناس وأفكارهم ومشاعرهم الأكثر خصوصية. ماذا ستفعل بنا الثورة الرقمية؟ هل ستعزّز التواصل العالمي بين البشر عبر منصّات التواصل الاجتماعي كما يجسّده فايسبوك؟ أم ستزيد من هشاشة الأفراد في عصر قيم السوق وبروبغندا رأس المال ولوبيات القائمين على مصالح ما تبقى من الدول؟يبدو أنّ الثورة الرقمية ليست مجرّد تغيّر تكنولوجي حصل في أدوات التواصل بين البشر، إنّما هي حدث تاريخي نزّله بعض المفكّرين ضمن المسار المعرفي الطويل لاكتشاف الآلة وسطوها على الحياة الحديثة أكثر فأكثر. بحيث اعتبر الفيلسوف الفرنسي ميشال سار صاحب كتاب "الإبهام الصغير"، أن الرقمنة هي الثورة الثالثة الكبرى في تاريخ المعارف الإنسانية وذلك بعد اكتشاف الكتابة منذ حضارات الشرق القديمة واختراع الطباعة في عصر النهضة. إنّ ما حصل في رحاب المجال الرقمي هو تغيّر عميق في بنية المعرفة والذكاء والذاكرة معا. إنّنا اليوم نودع ذاكرتنا وذكاءنا الى الكمبيوتر كما لو أنّنا لم نعد مجبرين على أن نكون أذكياء. لكن هل يمكن الاطمئنان إلى عمالقة الرقمي أي غوغل وفايسبوك وتويتر وجيمايل ويوتوب، وائتمانهم على معطياتنا الشخصية وأسرارنا ؟ وماذا عن هذا الاستسلام العالمي إلى هذه الكائنات الرقمية ؟ في هذا الأفق الرقمي الوسيع ظهر ضرب جديد من الزمن الذي يكسر الزمن الخطي الكرونولوجي التقليدي، زمن الذاكرة وزمن التقدم. إنّه الزمن الرقمي أو الافتراضي الذي لا يقف في مستوى القبض على الأفراد فرادى أمام شاشاتهم الصغيرة وحواسبهم أو هواتفهم الذكية، بل تتعدى مفاعيله إلى أبعد من ذلك بكثير. وقد تصل هذه المفاعيل إلى توفير مساحات افتراضية لاستراتيجيات فيروسية أو للوبيات إرهابية تولد وتنمو وتزحف وتدير ألعابها على شبكات الثورة الرقمية بكل صفاقة لا إنسانية ساخرة من كل علم بريء ومن كل عقل رصين ومن كل مكاسب الحداثة الإنسانوية. إلى جانب ذلك ثمّة ديمقراطيات تُدار أيضا وتبنى أو تهدم على ظهر الزمن الرقمي وصفقات تهريب وشبكات اتجار بالبشر تمرّ أيضا فوق السطوح الرقمية دون أدنى شعور بالذنب من طرف أحد. وذلك لأنّ الزمن الرقمي هو زمن اللاأحد، وزمن أيّ كان معا، هو مساحة للعبور غير الشرعي لكلّ من يملك القدرة على العبور الى أيّ عقل أو قلب أو مدينة..ههنا لا شيء يحصّن الذوات التي تبحر في الزمان الرقمي من خطورة ما يمكن أن يحصل لهم. فالجميع يسقط في أحابيل الشبكة، فيصطدم بخطوط إفلات من الواقع تتيه في أيّ اتجاه لا متوقّع. كلّ الأفراد في هذا الزمان والمكان الرقميين هائمون صلب الشبكات..بلا رقيب خاصّة أطفالنا، أطفال عالم الديجيتال ، ولكن أيضا بدون أيّة ضمانا ......
#تأملات
#فلسفية
#الحياة
#الرقمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734346
#الحوار_المتمدن
#أم_الزين_بنشيخة_المسكيني تُحاصرنا العوالم الرقمية شيئا فشيئا وتبتلعنا حتى نخال أن العالم الواقعي قد انتهى وأنّنا قد نتحوّل قريبا إلى كائنات افتراضية. بحيث لا أحد منّا يفلت اليوم من الشبكة العنكبوتية ومن منصات التواصل الإجتماعي كما لو كان الإفلات من الواقعي إلى الافتراضي هو الطريق إلى سجن جديد..هل انتهى عصر التفكير بأنفسنا وبدأ عصر اللعب بأسرارنا وبذواتنا الهشّة؟ هل سقط البشر في أفخاخ ذكائهم الاصطناعي الذي صمّموه بأنفسهم؟ لا تزال الثورة الرقمية التي تسيطر على العالم برمّته حدثا سحريّا كونيا، يغري الجميع ويبتلعه في شبكاته المعولمة. في كلّ مكان من العالم تجد البشر عالقين بشبكات الانستغرام والواتساب وعمالقة العالم الرقمي غوغل ويوتوب، وإغراءات النوافذ الافتراضية الصغيرة للرسائل الحميمة والعلاقات الأيروسية الافتراضية، وأساليب التدجين والبروبغندا والسيطرة على العقول والمشاعرعلى نحو عالمي، وذلك في ضرب من الرقابة المعولمة والمعممة لحياة الناس وأفكارهم ومشاعرهم الأكثر خصوصية. ماذا ستفعل بنا الثورة الرقمية؟ هل ستعزّز التواصل العالمي بين البشر عبر منصّات التواصل الاجتماعي كما يجسّده فايسبوك؟ أم ستزيد من هشاشة الأفراد في عصر قيم السوق وبروبغندا رأس المال ولوبيات القائمين على مصالح ما تبقى من الدول؟يبدو أنّ الثورة الرقمية ليست مجرّد تغيّر تكنولوجي حصل في أدوات التواصل بين البشر، إنّما هي حدث تاريخي نزّله بعض المفكّرين ضمن المسار المعرفي الطويل لاكتشاف الآلة وسطوها على الحياة الحديثة أكثر فأكثر. بحيث اعتبر الفيلسوف الفرنسي ميشال سار صاحب كتاب "الإبهام الصغير"، أن الرقمنة هي الثورة الثالثة الكبرى في تاريخ المعارف الإنسانية وذلك بعد اكتشاف الكتابة منذ حضارات الشرق القديمة واختراع الطباعة في عصر النهضة. إنّ ما حصل في رحاب المجال الرقمي هو تغيّر عميق في بنية المعرفة والذكاء والذاكرة معا. إنّنا اليوم نودع ذاكرتنا وذكاءنا الى الكمبيوتر كما لو أنّنا لم نعد مجبرين على أن نكون أذكياء. لكن هل يمكن الاطمئنان إلى عمالقة الرقمي أي غوغل وفايسبوك وتويتر وجيمايل ويوتوب، وائتمانهم على معطياتنا الشخصية وأسرارنا ؟ وماذا عن هذا الاستسلام العالمي إلى هذه الكائنات الرقمية ؟ في هذا الأفق الرقمي الوسيع ظهر ضرب جديد من الزمن الذي يكسر الزمن الخطي الكرونولوجي التقليدي، زمن الذاكرة وزمن التقدم. إنّه الزمن الرقمي أو الافتراضي الذي لا يقف في مستوى القبض على الأفراد فرادى أمام شاشاتهم الصغيرة وحواسبهم أو هواتفهم الذكية، بل تتعدى مفاعيله إلى أبعد من ذلك بكثير. وقد تصل هذه المفاعيل إلى توفير مساحات افتراضية لاستراتيجيات فيروسية أو للوبيات إرهابية تولد وتنمو وتزحف وتدير ألعابها على شبكات الثورة الرقمية بكل صفاقة لا إنسانية ساخرة من كل علم بريء ومن كل عقل رصين ومن كل مكاسب الحداثة الإنسانوية. إلى جانب ذلك ثمّة ديمقراطيات تُدار أيضا وتبنى أو تهدم على ظهر الزمن الرقمي وصفقات تهريب وشبكات اتجار بالبشر تمرّ أيضا فوق السطوح الرقمية دون أدنى شعور بالذنب من طرف أحد. وذلك لأنّ الزمن الرقمي هو زمن اللاأحد، وزمن أيّ كان معا، هو مساحة للعبور غير الشرعي لكلّ من يملك القدرة على العبور الى أيّ عقل أو قلب أو مدينة..ههنا لا شيء يحصّن الذوات التي تبحر في الزمان الرقمي من خطورة ما يمكن أن يحصل لهم. فالجميع يسقط في أحابيل الشبكة، فيصطدم بخطوط إفلات من الواقع تتيه في أيّ اتجاه لا متوقّع. كلّ الأفراد في هذا الزمان والمكان الرقميين هائمون صلب الشبكات..بلا رقيب خاصّة أطفالنا، أطفال عالم الديجيتال ، ولكن أيضا بدون أيّة ضمانا ......
#تأملات
#فلسفية
#الحياة
#الرقمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734346
الحوار المتمدن
أم الزين بنشيخة المسكيني - تأملات فلسفية في الحياة الرقمية
عبدالله مطلق القحطاني : الْفِكْرُ الْوَهَابِيُّ وَسَطِيٌّ أَمْ إِرْهَابِيٌّ ؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_مطلق_القحطاني بِدَايَةً وَلِلْأَسَفِ أُوُكِّدُ لَكُمْ يَا سَادَةْ لَدَيْنَا مُشْكِلَةٌ عَوِيصَةٌ وَمُزْمِنَةٌ فِعْلًاوَيَظْهَرُ لَنْ نَتَخَلّصَ مِنْهَا أبَدَاًيَظْهَرُ أَنَّ صَانِعَ الْقَرَارِ وَاَلَّذِي اِعْتَرَفَ بِنَفْسِهِ أَنَّهُ تَمَّ خَطْفُ الْمُجْتَمَعِ لِثَلَاثَةِ عُقُودٍ مُظْلِمَةٍ وَمُتَخَلِّفَةٍ تَحْتَ شَمّاعَةِ الصَّحوَةِ (( الْغَفْوَةِ )) غَيْرُ مُقْتَنِعٍ أَصْلَاً بِسَبَبِ الدَّاءِ الرَّئِيسْ !يَظْهَرُ أَنَّنَا رَجَعْنَا لِلْمُرَبَّعِ الْأَوَّلِ وَنُقْطَةِ الصِّفْرِ مُجَدَّدًا !وَكَأَنَّ مَا حَصَلَ مِنْ مُتَغَيِّرَاتٍ مُجْتَمَعِيَّةٍ وَاِجْتِماعِيَّةٍ سَرِيعَةٍ وَجَرِيئَةٍ وَاِنْفِتَاحٍ لَمْ يَكُنْ ؟لِمَاذَا إِذَنْ تُقَلِّصُ مَوَادَّ الدِّينِ الْكَثِيرَةِ الْقَائمَةِ عَلَى فِكْرٍ وَاحِدٍ مُتَطَرِّفٍ وَمُتَزَمِّتٍ وَمُتَشَدِّدٍ عِمَادُهُ الرَّئِيسُ التَّكْفِيرُ وَرَمْيُ الْآخَرَ الْمُخَالِفُ لَهُ فِي الْمَذْهَبِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ بِالشِّرْكِ نَاهِيك عَنِ الْمُخَالِفِ غَيْرِ الْمُسْلِمِ !وَلِمَاذَا تَعْتَرِفُ عَلَانِيَةً أَنَّ الْفِكْرَ الْوَهَّابِيَّ كَانَ مَطِيَّةً لِلتَّنْظِيمَاتِ الْإِسْلَامِيَّةِ الْجِهَادِيَّةِ الْمُسَلَّحَةِ وَذَكَرْتَ إحْدَاهَا صَرَاحَةً وَهُوَ تَنْظِيمُ الْقَاعِدَةِ الْإِرْهابِيِّ ؟وَطَبْعًا مُؤَسِّسُ التَّنْظِيمِ وُلِدَ وَدَرَسَ وَتَلَقَّى تَعْلِيمَهُ الدِّينِيّ بِحَسَبِ الْفِكْرِ الْوَهَّابِيِّ عَبْرَ كُتُبِ التَّوْحِيدِ وَالْعَقِيدَةِ وَالْفِقْهِ وَأُصُولِ الْفِقْهِ وَالتَّفْسِيرِ وَالْحَدِيثِ فِي الْمَدَارِسِ الحُكُومِيَّةِ السَّعُودِيَّةِ وَلَيْسَ فِي كُهوفِ جِبَالِ تُوُرَا بُورَا !وَفِي حَلَقَاتِ تَحْفِيظِ القُرْآنِ وَالْمَرَاكِزِ الصَّيْفِيَّةِ الطُّلَابِيَّةِ السَّعُودِيَّةْوَكَذَلِك لَاحِقًا عَلَى يَدِ مَشَايِخِ الدَّعْوَةِ السَّلَفِيَّةِ النّجْدِيّةِ النَّاجِيَةِ فِي السَّعُودِيَّةْ !وَلَم يَدْرُسْ فِي غَيْرِهَا طِوَالَ سَنَوَاتِ طُفُولَتِهِ وَمُرَاهَقَتِهِ وَشَبَابِهِ ثُمّ مَرْحَلَةِ رُجُولَتِهِ الْمُبَكِّرَةِ وَقَبْلَ خُرُوجِهِ نِهائِيّاً مِنْ الْبَلَدِ بِحِصَّتِهِ وَنَصِيبِ إرْثِهِ مِنْ ثَرْوَةِ أَبِيهِ الضَّخْمَةِ الَّتِي حَصَلَ عَلَيْهَا مِنْ خِلَالِ عُقُودٍ وَصَفَقَاتِ مُقَاوَلَاتٍ مِلْيَارِيَّةٍ مَع الْحُكُومَةِ فِي مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ ثُمَّ بَقِيَّةِ مُدُنِ السَّعُودِيَّةِ الْكُبْرَى مِنْ أَوَاخِرِ السِّتِينَاتِ الْمِيلَادِيَّةِ حَتَّى مُنْتَصَفِ الثَّمَانِيَّاتِ مِنْ الْقَرْنِ الْمَاضِيْوَكَانَ عَقْدُ السَّبْعِينَاتِ بِالنِّسْبَةِ لَهُ الدَّجَاجَةَ الذَّهَبِيَّةَ بِحَقّ !كَيْفَ تَتَبَرَّأْ مِنْ فِكْرٍ مُتَطَرِّفٍ ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ وَعَبْرَ مِنْبَرِ الْحَرَمِ الْمَكِّيِّ تُثْنِيَ عَلَيْهِ وَعَلَى صَاحِبِهِ عَلَانِيَةً عَلَى لِسَانِ إمَامِ وَخَطِيبِ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ وَالشَّخْصِ الْأَوَّلِ مَرْتَبَةً وَمَنْصِبًا فِي إدَارَةِ شُؤُونِ الْمَسْجِدَيْن الْحَرَمَيْنِ فِي مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ ؟هَل نَحْنُ نَلْعَبْأَمْ نَتَخَبَّطْأَمْ مَاذَا حَصَلْ ؟ !أَم عُدْنَا مِنْ جَدِيدٍ لِلتَّوْظِيفْ ؟السَّبَبُ لَمْ يَعُدْ يَعْنِينَالَكِنْ التَّرْوِيجُ لِلتَّطَرُّفِ وَلِفِكْرٍ أَحَادِيّ إِقْصَائِيٍ أَصْبَحَ مِنْ الْمَاضِي هُنَا لَدَي ......
#الْفِكْرُ
#الْوَهَابِيُّ
#وَسَطِيٌّ
#أَمْ
#إِرْهَابِيٌّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738463
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_مطلق_القحطاني بِدَايَةً وَلِلْأَسَفِ أُوُكِّدُ لَكُمْ يَا سَادَةْ لَدَيْنَا مُشْكِلَةٌ عَوِيصَةٌ وَمُزْمِنَةٌ فِعْلًاوَيَظْهَرُ لَنْ نَتَخَلّصَ مِنْهَا أبَدَاًيَظْهَرُ أَنَّ صَانِعَ الْقَرَارِ وَاَلَّذِي اِعْتَرَفَ بِنَفْسِهِ أَنَّهُ تَمَّ خَطْفُ الْمُجْتَمَعِ لِثَلَاثَةِ عُقُودٍ مُظْلِمَةٍ وَمُتَخَلِّفَةٍ تَحْتَ شَمّاعَةِ الصَّحوَةِ (( الْغَفْوَةِ )) غَيْرُ مُقْتَنِعٍ أَصْلَاً بِسَبَبِ الدَّاءِ الرَّئِيسْ !يَظْهَرُ أَنَّنَا رَجَعْنَا لِلْمُرَبَّعِ الْأَوَّلِ وَنُقْطَةِ الصِّفْرِ مُجَدَّدًا !وَكَأَنَّ مَا حَصَلَ مِنْ مُتَغَيِّرَاتٍ مُجْتَمَعِيَّةٍ وَاِجْتِماعِيَّةٍ سَرِيعَةٍ وَجَرِيئَةٍ وَاِنْفِتَاحٍ لَمْ يَكُنْ ؟لِمَاذَا إِذَنْ تُقَلِّصُ مَوَادَّ الدِّينِ الْكَثِيرَةِ الْقَائمَةِ عَلَى فِكْرٍ وَاحِدٍ مُتَطَرِّفٍ وَمُتَزَمِّتٍ وَمُتَشَدِّدٍ عِمَادُهُ الرَّئِيسُ التَّكْفِيرُ وَرَمْيُ الْآخَرَ الْمُخَالِفُ لَهُ فِي الْمَذْهَبِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ بِالشِّرْكِ نَاهِيك عَنِ الْمُخَالِفِ غَيْرِ الْمُسْلِمِ !وَلِمَاذَا تَعْتَرِفُ عَلَانِيَةً أَنَّ الْفِكْرَ الْوَهَّابِيَّ كَانَ مَطِيَّةً لِلتَّنْظِيمَاتِ الْإِسْلَامِيَّةِ الْجِهَادِيَّةِ الْمُسَلَّحَةِ وَذَكَرْتَ إحْدَاهَا صَرَاحَةً وَهُوَ تَنْظِيمُ الْقَاعِدَةِ الْإِرْهابِيِّ ؟وَطَبْعًا مُؤَسِّسُ التَّنْظِيمِ وُلِدَ وَدَرَسَ وَتَلَقَّى تَعْلِيمَهُ الدِّينِيّ بِحَسَبِ الْفِكْرِ الْوَهَّابِيِّ عَبْرَ كُتُبِ التَّوْحِيدِ وَالْعَقِيدَةِ وَالْفِقْهِ وَأُصُولِ الْفِقْهِ وَالتَّفْسِيرِ وَالْحَدِيثِ فِي الْمَدَارِسِ الحُكُومِيَّةِ السَّعُودِيَّةِ وَلَيْسَ فِي كُهوفِ جِبَالِ تُوُرَا بُورَا !وَفِي حَلَقَاتِ تَحْفِيظِ القُرْآنِ وَالْمَرَاكِزِ الصَّيْفِيَّةِ الطُّلَابِيَّةِ السَّعُودِيَّةْوَكَذَلِك لَاحِقًا عَلَى يَدِ مَشَايِخِ الدَّعْوَةِ السَّلَفِيَّةِ النّجْدِيّةِ النَّاجِيَةِ فِي السَّعُودِيَّةْ !وَلَم يَدْرُسْ فِي غَيْرِهَا طِوَالَ سَنَوَاتِ طُفُولَتِهِ وَمُرَاهَقَتِهِ وَشَبَابِهِ ثُمّ مَرْحَلَةِ رُجُولَتِهِ الْمُبَكِّرَةِ وَقَبْلَ خُرُوجِهِ نِهائِيّاً مِنْ الْبَلَدِ بِحِصَّتِهِ وَنَصِيبِ إرْثِهِ مِنْ ثَرْوَةِ أَبِيهِ الضَّخْمَةِ الَّتِي حَصَلَ عَلَيْهَا مِنْ خِلَالِ عُقُودٍ وَصَفَقَاتِ مُقَاوَلَاتٍ مِلْيَارِيَّةٍ مَع الْحُكُومَةِ فِي مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ ثُمَّ بَقِيَّةِ مُدُنِ السَّعُودِيَّةِ الْكُبْرَى مِنْ أَوَاخِرِ السِّتِينَاتِ الْمِيلَادِيَّةِ حَتَّى مُنْتَصَفِ الثَّمَانِيَّاتِ مِنْ الْقَرْنِ الْمَاضِيْوَكَانَ عَقْدُ السَّبْعِينَاتِ بِالنِّسْبَةِ لَهُ الدَّجَاجَةَ الذَّهَبِيَّةَ بِحَقّ !كَيْفَ تَتَبَرَّأْ مِنْ فِكْرٍ مُتَطَرِّفٍ ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ وَعَبْرَ مِنْبَرِ الْحَرَمِ الْمَكِّيِّ تُثْنِيَ عَلَيْهِ وَعَلَى صَاحِبِهِ عَلَانِيَةً عَلَى لِسَانِ إمَامِ وَخَطِيبِ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ وَالشَّخْصِ الْأَوَّلِ مَرْتَبَةً وَمَنْصِبًا فِي إدَارَةِ شُؤُونِ الْمَسْجِدَيْن الْحَرَمَيْنِ فِي مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ ؟هَل نَحْنُ نَلْعَبْأَمْ نَتَخَبَّطْأَمْ مَاذَا حَصَلْ ؟ !أَم عُدْنَا مِنْ جَدِيدٍ لِلتَّوْظِيفْ ؟السَّبَبُ لَمْ يَعُدْ يَعْنِينَالَكِنْ التَّرْوِيجُ لِلتَّطَرُّفِ وَلِفِكْرٍ أَحَادِيّ إِقْصَائِيٍ أَصْبَحَ مِنْ الْمَاضِي هُنَا لَدَي ......
#الْفِكْرُ
#الْوَهَابِيُّ
#وَسَطِيٌّ
#أَمْ
#إِرْهَابِيٌّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738463
الحوار المتمدن
عبدالله مطلق القحطاني - الْفِكْرُ الْوَهَابِيُّ وَسَطِيٌّ أَمْ إِرْهَابِيٌّ ؟
حسن مدبولى : العلمانية أُمْ الجميع
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى نعم هى أم الجميع و فوق الجميع ولا سلطان سواها ؟والمقصود بالجميع هنا كل المصريين , مسلمون ومسيحيون ويهود ولا دينيين , فراعنة أم نوبيون ، عرب ام بدو رحل ، بحاروة أم من الوجه القبلى إلخ ، كما ان العلمانية التى نقصدها هى ببساطة سيادة المنهج العقلانى العلمى الديموقراطى كمنحى ونظام وحيد لادارة شئون الحياة الدنيوية فى هذا الوطن ,مع الحفاظ على هذا النظام مستقلا بعيدا عن تدخلات وتداخلات المسائل الغيبية التى ترتبط بالعلاقة بين الانسان وخالقه ,أو التداخل التآمرى الخارجى الذى لا يريد خيرا ابدا لهذا البلد ,فالديموقراطية والانتخابات والمعامل العلمية و وفنون الزراعة التصنيع والثقافة والفنون وحرية الرأى، لا قيمة لها جميعا ان كانت محدودة بخطوط ميتافيزيقية غيبية ,او بحدود والتزامات وتحكمات تفرضها قواعد وفوهات بنادق الهيمنة الخارجية؟فهناك مثلا حرية وديموقراطية نسبية وانتخابات واحزاب متنافسة فى ايران ,لكن فى ذات الوقت هناك قيود دينية حاسمة تقيد إرادة الناخبين، وكذلك نظام سياسى صارم لا يسمح بالحرية المطلقة حتى فى اختيار القادة والرؤساء ؟صحيح أن الامر فى ايران افضل حالا بمراحل مما هو موجود ومطبق فى المملكة السعودية ودول الخليج ، لكنه فى النهاية نظام منقوص ويحد من الارادة الانسانية التى كرمها الله سبحانه وتعالى ويزيد الفرص أمام تغلغل الفساد وسيطرة أهل الثقة وحدهم وهجرة الكفاءات ؟ على جانب آخر نجد على سبيل المثال أن الوضع فى لبنان ، وفى اليابان و كوريا الجنوبية قد يكون أفضل حالا من حيث الشكل والنسق الديموقراطى العلمانى ، لكنه فى لبنان محدود بالخطوط الطائفية والتحكمات الاقليمية البغيضة ، بينما فى اليابان وكوريا الجنوبية يستظل ويحتمى بالتبعية الاميركية والغربية ويسير تابعا ذليلا لهما فى الكثير من شئونه ؟ ،فلا ديموقراطية فعلية مع وجود سقف أوغطاء دينى، ولا علمانية حقيقية تعطى القوى الخارجية حق الفيتو والهيمنة على الشأن الداخلى لأى دولة حرة مستقلة؟ فالوضع الديموقراطى العلمانى الأمثل هو الوضع الذى يحترم الإرادة الإنسانية الحرة ، ولا يتدخل فى الشئون الدينية الا بمقدار الحد من سلطان رجال الدين وهيمنتهم وتدخلهم فى الشأن الدنيوى المجرد ، وكذلك فإن الارادة الوطنية تكون منقوصة او منعدمة اذا ما كانت مرهونة لهيمنة وسيطرة قوى خارجية، مهما كان الشكل أو النظام الديموقراطى العلمانى الذى تتشدق به ،كما أن الدولة المدنية الحديثة لا تعرف المجاملات او الموائمات أو جبران الخواطر، ولا هى تسيد طرف وتستعبد او تمتهن أطراف أخرى، وقوانينها تطبق بصرامة على الجميع ,لكن أيضا لا يمكننا أن نتصور وجود ديموقراطية ملفقة النتائج أو مزورة كما يتم فى العديد من بلداننا , فالديموقراطية الملفقة تنتج سلطة سياسية تابعة وذليلة جبانة و فاسدة ، لا تحرص على تحقيق مصالح الغالبية العظمى من الناس ولا تحمى سيادة دولتهم مهما كانت الشعارات التى ترفعها تلك النظم السياسية ، ومهما كان حديث أزلامها عن الدولة المدنية الحديثة وعن العلمانية وتحديث الخطاب الدينى وغيرها من أحاديث الإفك ، فالعلمانية ليست شعارات تكتفى بمعاداة الأديان ومحاصرة المتدينين وقهرهم ، ولا هى تنحصر فى تمييز ( إيجابى فاحش للأقليات ) تمارس فيه ما يشبه التفرقة العنصرية ضد الأغلبية العظمى ؟ لكن العلمانية منهج ديموقراطى مجرد، يحكم الجميع بالعدل والحق والمساواة والقانون عبر إرادة وطنية حرة و مستقلة ؟ ......
#العلمانية
#أُمْ
#الجميع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745801
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى نعم هى أم الجميع و فوق الجميع ولا سلطان سواها ؟والمقصود بالجميع هنا كل المصريين , مسلمون ومسيحيون ويهود ولا دينيين , فراعنة أم نوبيون ، عرب ام بدو رحل ، بحاروة أم من الوجه القبلى إلخ ، كما ان العلمانية التى نقصدها هى ببساطة سيادة المنهج العقلانى العلمى الديموقراطى كمنحى ونظام وحيد لادارة شئون الحياة الدنيوية فى هذا الوطن ,مع الحفاظ على هذا النظام مستقلا بعيدا عن تدخلات وتداخلات المسائل الغيبية التى ترتبط بالعلاقة بين الانسان وخالقه ,أو التداخل التآمرى الخارجى الذى لا يريد خيرا ابدا لهذا البلد ,فالديموقراطية والانتخابات والمعامل العلمية و وفنون الزراعة التصنيع والثقافة والفنون وحرية الرأى، لا قيمة لها جميعا ان كانت محدودة بخطوط ميتافيزيقية غيبية ,او بحدود والتزامات وتحكمات تفرضها قواعد وفوهات بنادق الهيمنة الخارجية؟فهناك مثلا حرية وديموقراطية نسبية وانتخابات واحزاب متنافسة فى ايران ,لكن فى ذات الوقت هناك قيود دينية حاسمة تقيد إرادة الناخبين، وكذلك نظام سياسى صارم لا يسمح بالحرية المطلقة حتى فى اختيار القادة والرؤساء ؟صحيح أن الامر فى ايران افضل حالا بمراحل مما هو موجود ومطبق فى المملكة السعودية ودول الخليج ، لكنه فى النهاية نظام منقوص ويحد من الارادة الانسانية التى كرمها الله سبحانه وتعالى ويزيد الفرص أمام تغلغل الفساد وسيطرة أهل الثقة وحدهم وهجرة الكفاءات ؟ على جانب آخر نجد على سبيل المثال أن الوضع فى لبنان ، وفى اليابان و كوريا الجنوبية قد يكون أفضل حالا من حيث الشكل والنسق الديموقراطى العلمانى ، لكنه فى لبنان محدود بالخطوط الطائفية والتحكمات الاقليمية البغيضة ، بينما فى اليابان وكوريا الجنوبية يستظل ويحتمى بالتبعية الاميركية والغربية ويسير تابعا ذليلا لهما فى الكثير من شئونه ؟ ،فلا ديموقراطية فعلية مع وجود سقف أوغطاء دينى، ولا علمانية حقيقية تعطى القوى الخارجية حق الفيتو والهيمنة على الشأن الداخلى لأى دولة حرة مستقلة؟ فالوضع الديموقراطى العلمانى الأمثل هو الوضع الذى يحترم الإرادة الإنسانية الحرة ، ولا يتدخل فى الشئون الدينية الا بمقدار الحد من سلطان رجال الدين وهيمنتهم وتدخلهم فى الشأن الدنيوى المجرد ، وكذلك فإن الارادة الوطنية تكون منقوصة او منعدمة اذا ما كانت مرهونة لهيمنة وسيطرة قوى خارجية، مهما كان الشكل أو النظام الديموقراطى العلمانى الذى تتشدق به ،كما أن الدولة المدنية الحديثة لا تعرف المجاملات او الموائمات أو جبران الخواطر، ولا هى تسيد طرف وتستعبد او تمتهن أطراف أخرى، وقوانينها تطبق بصرامة على الجميع ,لكن أيضا لا يمكننا أن نتصور وجود ديموقراطية ملفقة النتائج أو مزورة كما يتم فى العديد من بلداننا , فالديموقراطية الملفقة تنتج سلطة سياسية تابعة وذليلة جبانة و فاسدة ، لا تحرص على تحقيق مصالح الغالبية العظمى من الناس ولا تحمى سيادة دولتهم مهما كانت الشعارات التى ترفعها تلك النظم السياسية ، ومهما كان حديث أزلامها عن الدولة المدنية الحديثة وعن العلمانية وتحديث الخطاب الدينى وغيرها من أحاديث الإفك ، فالعلمانية ليست شعارات تكتفى بمعاداة الأديان ومحاصرة المتدينين وقهرهم ، ولا هى تنحصر فى تمييز ( إيجابى فاحش للأقليات ) تمارس فيه ما يشبه التفرقة العنصرية ضد الأغلبية العظمى ؟ لكن العلمانية منهج ديموقراطى مجرد، يحكم الجميع بالعدل والحق والمساواة والقانون عبر إرادة وطنية حرة و مستقلة ؟ ......
#العلمانية
#أُمْ
#الجميع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745801
الحوار المتمدن
حسن مدبولى - العلمانية أُمْ الجميع !!
غياث المرزوق : تِلْكَ ٱلْكَاْتِبَةُ ٱلْرِّوَاْئِيَّةُ: خَرَفُ ٱلْعِفَاْفِ سَهْوًا أَمْ خُلْفُ ٱلْإِرْدَاْفِ رَهْوًا؟ 3
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق وَمِنْ بَيْنِ ٱ-;-لْغَضِيضِ مِنْ إِرْهَاصِ ٱ-;-لْعُصَابِ ٱ-;-لْنَّفْسِيِّأَنْ يَبِينَ ٱ-;-لْمَغِيضُ حَقًّا، أَوْ حَتَّى بَاطِلاً، بِتَسْيَارِهِ ٱ-;-لْعَكْسِيِّزيغموند فرويد(3)قلتُ، في القسمِ الأوَّلِ من هذا المقالِ، إنَّ يراعَ الكاتبةِ الروائيَّةِ السوريةِ المنشأِ واللبنانيةِ المبدأِ والفرنسيةِ الملجأِ، غادة السمان، قدْ بَدَا ماسكًا مسألةَ الدفاعِ عن حَالِ الأنَامِ السُّودِ المضطهَدينَ (إزاءَ حَالِ الأنَامِ البِيضِ المضطهِدينَ) من ذيلِها، لا من رأسِها مثلما تقتضيهِ الحكمةُ والحصافةُ اقتضاءً، وإلى حدٍّ يتبدَّى فيهِ ذلك الموقفُ «اللاعنصريُّ»، جَرَّاءَ محاولاتِ تفسيرِ الماءِ بعدَ الجهدِ الجهيدِ بالماءِ، موقفًا «عنصريًّا مضادًّا» بامتيازٍ – حتى أكثرَ «عنصريَّةً» من عنصريَّةِ صحيفةِ «القدس العربي» ذاتِهَا، هذهِ الصحيفةِ «العربيةِ» و«الفلسطينيةِ» التي مَا إن يطفو على السطحِ مَحْضُ نبأٍ عابرٍ عن دخولِ السلكِ السياسيِّ «الغربيِّ» من طرفِ امرئٍ، أو امرأةٍ، متحدِّرَيْن من أصلٍ «فلسطينيٍّ»، مهما بلغَ في النَّأْيِ مبلغًا، حتى يهرعَ طاقمُ تحريرِهَا إلى تصديعِ الرؤوسِ عن هكذا أصلٍ «فلسطينيٍّ» بكلِّ أشكالِ «الخَرْطِ» و«الضَّرْطِ» الأعْجَفَيْنِ، وبكلِّ أنواعِ التطبيلِ والتَّتْبِيلِ الأجوفَيْنِ، إن لمْ تُقَلْ أشياءٌ لَأَشْيَنُ بالإمْعَانِ منها. هذا مع العلمِ البئيسِ أنَّ الأغلبَ السَّاحِقَ من أولئك العربِ المغتربينَ، أو حتى مُحَاذِيهِمْ من «المستغربينَ» Occidentalists، جلاءً وَ/أَوْ خفاءً (في حذاءِ المُجَافينَ من «المستشرقينَ» Orientalists)، أولئك العربِ الذين تحدَّروا بعِتْرَةٍ أو بطفرةٍ من أصلٍ «فلسطينيٍّ» في أصقاعٍ الغربِ «الآمنِ» (في أمريكا وبريطانيا خاصَّةً)، إنَّمَا يعملونَ «كَادِّينَ متفانينَ» بذريعةٍ وضيعةٍ، أو بأُخرى أشدَّ وضاعةً، كعناصرِ «مخابراتٍ» أو «استخباراتٍ» أو «أمْنٍ» أو حتى «تَحَرٍّ» – يعملونَ بذاك بـ«اليُسْرَى» لصالحِ هذهِ أو تلك السلطةِ الرسميةِ أو اللارسميةِ التي ينتمونَ، أو يرومونَ الانتماءَ، إليها في هكذا غربٍ «آمنٍ» – ويعملونَ كذاك بـ«العُسْرَى»، وهُنَا الطَّامَّةُ الكُبْرَى، لطالحِ حتى صنوانِهِمْ من العربِ الآخرينَ الفارِّينَ من بلادِهِمْ (لأسبابٍ سياسيَّةٍ أو دينيَّةٍ أو غيرِها). ذلك لأن الكاتبةَ الروائيَّةَ، إذْ تطرحُ عنوانَ تقريرِها الصحافيِّ ذي المَرْهَصَةِ الكورونيَّةِ «التاسعَةَ عشرَةَ» تحتَ جنحِ شيءٍ من (عَصْفِ) الاستفهامِ «اللاعنصريِّ» الغاضبِ، قدْ أغرقتْ إغراقًا صَارخًا في إقرانِ لونِ البياضِ، لا لونِ السَّوادِ، من أديمِ «بابا نويل» (أو «سانتا كلوز») بقرينةٍ أو بقرائِنَ عنصريةٍ في غيرِ مَظِنَّتِهَا بَتًّا، ظانَّةً أن هذا الإقرانَ لَحُجَّةٌ دَالَّةٌ في انتقادِهَا «الضميريِّ» وفي اتِّقَادِهَا «الأبيِّ» و«الحَرِيِّ» لمدى سَعْيِ ذاك الغربِ «الديمقراطيِّ» إلى ترسيخِ أفكارِ تفوَّقِ العنصرِ الأبيضِ المستديمِ على العنصرِ الأسودِ «الذميمِ» أو حتى «الدميمِ» في نفوسِ الأطفالِ طُرًّا (وبالأخَصِّ مَنْ نشأوا ومَنْ نشأنَ في أكنافِ مجتمعاتٍ مسيحيةٍ). بيدَ أنَّ الكاتبةَ الروائيَّةَ «اللاعنصريَّةَ» الغَضْبَى، والحالُ هذِهِ، لم تَكُنْ قَطُّ على درايةٍ بأنَّ في فحوى دفاعِهَا عن حالِ العنصرِ الأسودِ (قدَّامَ العنصرِ الأبيضِ) شيئًا كَنِينًا من «الاتِّجَارِ الزَّرِيِّ» بحَقٍّ تاريخيٍّ تالدٍ، رغمَ سَيْرِهِ «تَسْيَارًا عَكْسِيًّا» حسبَمَا تَبْتَنِيهِ العبارةُ التصديريَّةُ الفرويديَّةُ، إن أُخِذَ بالحُسْبَانٍ حالُ كل ......
#تِلْكَ
#ٱلْكَاْتِبَةُ
#ٱلْرِّوَاْئِيَّةُ:
#خَرَفُ
#ٱلْعِفَاْفِ
#سَهْوًا
#أَمْ
#خُلْفُ
#ٱلْإِرْدَاْفِ
#رَهْوًا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748475
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق وَمِنْ بَيْنِ ٱ-;-لْغَضِيضِ مِنْ إِرْهَاصِ ٱ-;-لْعُصَابِ ٱ-;-لْنَّفْسِيِّأَنْ يَبِينَ ٱ-;-لْمَغِيضُ حَقًّا، أَوْ حَتَّى بَاطِلاً، بِتَسْيَارِهِ ٱ-;-لْعَكْسِيِّزيغموند فرويد(3)قلتُ، في القسمِ الأوَّلِ من هذا المقالِ، إنَّ يراعَ الكاتبةِ الروائيَّةِ السوريةِ المنشأِ واللبنانيةِ المبدأِ والفرنسيةِ الملجأِ، غادة السمان، قدْ بَدَا ماسكًا مسألةَ الدفاعِ عن حَالِ الأنَامِ السُّودِ المضطهَدينَ (إزاءَ حَالِ الأنَامِ البِيضِ المضطهِدينَ) من ذيلِها، لا من رأسِها مثلما تقتضيهِ الحكمةُ والحصافةُ اقتضاءً، وإلى حدٍّ يتبدَّى فيهِ ذلك الموقفُ «اللاعنصريُّ»، جَرَّاءَ محاولاتِ تفسيرِ الماءِ بعدَ الجهدِ الجهيدِ بالماءِ، موقفًا «عنصريًّا مضادًّا» بامتيازٍ – حتى أكثرَ «عنصريَّةً» من عنصريَّةِ صحيفةِ «القدس العربي» ذاتِهَا، هذهِ الصحيفةِ «العربيةِ» و«الفلسطينيةِ» التي مَا إن يطفو على السطحِ مَحْضُ نبأٍ عابرٍ عن دخولِ السلكِ السياسيِّ «الغربيِّ» من طرفِ امرئٍ، أو امرأةٍ، متحدِّرَيْن من أصلٍ «فلسطينيٍّ»، مهما بلغَ في النَّأْيِ مبلغًا، حتى يهرعَ طاقمُ تحريرِهَا إلى تصديعِ الرؤوسِ عن هكذا أصلٍ «فلسطينيٍّ» بكلِّ أشكالِ «الخَرْطِ» و«الضَّرْطِ» الأعْجَفَيْنِ، وبكلِّ أنواعِ التطبيلِ والتَّتْبِيلِ الأجوفَيْنِ، إن لمْ تُقَلْ أشياءٌ لَأَشْيَنُ بالإمْعَانِ منها. هذا مع العلمِ البئيسِ أنَّ الأغلبَ السَّاحِقَ من أولئك العربِ المغتربينَ، أو حتى مُحَاذِيهِمْ من «المستغربينَ» Occidentalists، جلاءً وَ/أَوْ خفاءً (في حذاءِ المُجَافينَ من «المستشرقينَ» Orientalists)، أولئك العربِ الذين تحدَّروا بعِتْرَةٍ أو بطفرةٍ من أصلٍ «فلسطينيٍّ» في أصقاعٍ الغربِ «الآمنِ» (في أمريكا وبريطانيا خاصَّةً)، إنَّمَا يعملونَ «كَادِّينَ متفانينَ» بذريعةٍ وضيعةٍ، أو بأُخرى أشدَّ وضاعةً، كعناصرِ «مخابراتٍ» أو «استخباراتٍ» أو «أمْنٍ» أو حتى «تَحَرٍّ» – يعملونَ بذاك بـ«اليُسْرَى» لصالحِ هذهِ أو تلك السلطةِ الرسميةِ أو اللارسميةِ التي ينتمونَ، أو يرومونَ الانتماءَ، إليها في هكذا غربٍ «آمنٍ» – ويعملونَ كذاك بـ«العُسْرَى»، وهُنَا الطَّامَّةُ الكُبْرَى، لطالحِ حتى صنوانِهِمْ من العربِ الآخرينَ الفارِّينَ من بلادِهِمْ (لأسبابٍ سياسيَّةٍ أو دينيَّةٍ أو غيرِها). ذلك لأن الكاتبةَ الروائيَّةَ، إذْ تطرحُ عنوانَ تقريرِها الصحافيِّ ذي المَرْهَصَةِ الكورونيَّةِ «التاسعَةَ عشرَةَ» تحتَ جنحِ شيءٍ من (عَصْفِ) الاستفهامِ «اللاعنصريِّ» الغاضبِ، قدْ أغرقتْ إغراقًا صَارخًا في إقرانِ لونِ البياضِ، لا لونِ السَّوادِ، من أديمِ «بابا نويل» (أو «سانتا كلوز») بقرينةٍ أو بقرائِنَ عنصريةٍ في غيرِ مَظِنَّتِهَا بَتًّا، ظانَّةً أن هذا الإقرانَ لَحُجَّةٌ دَالَّةٌ في انتقادِهَا «الضميريِّ» وفي اتِّقَادِهَا «الأبيِّ» و«الحَرِيِّ» لمدى سَعْيِ ذاك الغربِ «الديمقراطيِّ» إلى ترسيخِ أفكارِ تفوَّقِ العنصرِ الأبيضِ المستديمِ على العنصرِ الأسودِ «الذميمِ» أو حتى «الدميمِ» في نفوسِ الأطفالِ طُرًّا (وبالأخَصِّ مَنْ نشأوا ومَنْ نشأنَ في أكنافِ مجتمعاتٍ مسيحيةٍ). بيدَ أنَّ الكاتبةَ الروائيَّةَ «اللاعنصريَّةَ» الغَضْبَى، والحالُ هذِهِ، لم تَكُنْ قَطُّ على درايةٍ بأنَّ في فحوى دفاعِهَا عن حالِ العنصرِ الأسودِ (قدَّامَ العنصرِ الأبيضِ) شيئًا كَنِينًا من «الاتِّجَارِ الزَّرِيِّ» بحَقٍّ تاريخيٍّ تالدٍ، رغمَ سَيْرِهِ «تَسْيَارًا عَكْسِيًّا» حسبَمَا تَبْتَنِيهِ العبارةُ التصديريَّةُ الفرويديَّةُ، إن أُخِذَ بالحُسْبَانٍ حالُ كل ......
#تِلْكَ
#ٱلْكَاْتِبَةُ
#ٱلْرِّوَاْئِيَّةُ:
#خَرَفُ
#ٱلْعِفَاْفِ
#سَهْوًا
#أَمْ
#خُلْفُ
#ٱلْإِرْدَاْفِ
#رَهْوًا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748475
الحوار المتمدن
غياث المرزوق - تِلْكَ ٱلْكَاْتِبَةُ ٱلْرِّوَاْئِيَّةُ: خَرَفُ ٱلْعِفَاْفِ سَهْوًا أَمْ خُلْفُ ٱلْإِرْدَاْفِ رَهْوًا؟ (3)
غياث المرزوق : تِلْكَ ٱلْكَاْتِبَةُ ٱلْرِّوَاْئِيَّةُ: خَرَفُ ٱلْعِفَاْفِ سَهْوًا أَمْ خُلْفُ ٱلْإِرْدَاْفِ رَهْوًا؟ 4
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق وَمِنْ بَيْنِ ٱ-;-لْغَضِيضِ مِنْ إِرْهَاصِ ٱ-;-لْعُصَابِ ٱ-;-لْنَّفْسِيِّأَنْ يَبِينَ ٱ-;-لْمَغِيضُ حَقًّا، أَوْ حَتَّى بَاطِلاً، بِتَسْيَارِهِ ٱ-;-لْعَكْسِيِّزيغموند فرويد(4)قلتُ، للتذكيرِ مرَّةً أُخرى، إنَّ يراعَ الكاتبةِ الروائيَّةِ «الحَرْدَاءِ»، غادة السمان، قدْ أمسكَ مسألةَ الدفاعِ عن حَالِ الأنَامِ السُّودِ المضطهَدينَ (إزاءَ النُّظَرَاءِ البِيضِ المضطهِدينَ) من ذيلِهَا، لا من رأسِهَا كما تقتضيهِ الحكمةُ والحصافةُ اقتضاءً، وإلى حدٍّ يتبدَّى فيهِ ذلك الموقفُ «اللاعنصريُّ»، جَرَّاءَ محاولاتِ تفسيرِ الماءِ بعدَ الجهدِ الجهيدِ بالماءِ، موقفًا «عنصريًّا مضادًّا» بامتيازٍ – حتى أكثرَ «عنصريَّةً» بميداءٍ لافتٍ من عنصريَّةِ صحيفةِ «القدس العربي» البَخْسِ ذاتِهَا، هذهِ الصحيفةِ «العربيةِ» و«الفلسطينيةِ» التي تجلَّتْ عنصريَّتُهَا، ولمْ تَزَلْ تتجلَّى كذاك، على أكثرَ من صَعيدٍ مهينٍ، كما ذُكر. ذلك لأن هكذا كاتبةً روائيَّةً، إذْ تطرحُ في البدءِ عنوانَ تقريرِهَا الصحافيِّ ذي المَرْهَصَةِ الكورونيَّةِ «التاسعَةَ عشرَةَ» تحتَ هَامَةِ عَصْفٍ اِستفهامِيٍّ «لاعنصريٍّ» غاضبٍ، قدْ غَلَتْ غُلُوًّا صَارخًا في إقرانِ لونِ البياضِ من أديمِ «بابا نويل» بقرينةٍ عنصريةٍ في غيرِ مَظِنَّتِهَا بَتًّا، ظانَّةً أنَّ هذا الإقرانَ بالذاتِ حُجَّةٌ دَالَّةٌ في انتقادِهَا «الضميريِّ» و«الحَرِيِّ» لِسَعْيِ ذاك الغربِ «الديمقراطيِّ» إلى ترسيخِ أفكارِ «تفوَّقِ» العنصرِ الأبيضِ المستديمِ على العنصرِ الأسودِ «الذميمِ» و«الدميمِ» في نفوسِ الأطفالِ المعنيِّينَ والمعنيَّاتِ طُرًّا (انظرا تقريرَهَا البدئيَّ: «متى كان «بابا نويل» أسود البشرة؟»، القدس العربي، 25 كانون الأول 2020). بيدَ أنَّ الكاتبةَ الروائيَّةَ «اللاعنصريَّةَ» الغَضْبَى ذاتَهَا لم تَكُنْ قَطُّ على درايةٍ بأنَّ في فحوى دفاعِهَا عن حالِ العنصرِ الأسودِ (قدَّامَ العنصرِ الأبيضِ) شيئًا كَنِينًا من «الاتِّجَارِ الزَّرِيِّ» بحَقٍّ تاريخيٍّ تالدٍ، رغمَ سَيْرِهِ «تَسْيَارًا عَكْسِيًّا» حسبَمَا تَبْتَنِيهِ العبارةُ التصديريَّةُ الفرويديَّةُ، إن أُخِذَ بالحُسْبَانِ حالُ كلٍّ من عناصرِ الألوانِ الأديميَّةِ الأُخرى (كالأصفرِ والأحمرِ والأسمرِ، تحديدًا)، حتى لو كانتْ مأخوذةً بذات بالحُسْبَانِ في حَدِّها الأدنى. وأيًّا كانَ غُفْلانُ الكاتبةِ الروائيَّةِ «اللاعنصريَّةِ» الغَضْبَى عن حقيقةِ التاريخِ المعنيِّ فعلاً، فإن شخصيةَ «بابا نويل» ليستْ سوى شخصيةٍ خياليةٍ آتيةٍ أصلاً، إبَّانَ حقبتِهَا التاريخيةِ الثانيةِ، من منطقةِ القطبِ الشماليِّ التي يتميَّزُ سُكَّانُهَا بشدَّةِ بياضِ الأديمِ، حتى أشدَّ بياضًا من أديمِ سُكَّانِ أوروبا ذاتِهَا (ناهيكما عن أديمِ السُّكَّانِ الأصليِّينِ في أمريكا قبلَ ابتلائِهَا بوباءِ الاستعمارِ الإنكليزيِّ في أواخرِ القرنِ السادسَ عشرَ). فها هو عينُ عالِمِ الإنسانِ (أو الأنثروبولوجيِّ)، كلود ليفي-ستراوس، في مقالِهِ الجدليِّ الألمعيِّ الذي أُسِيءَ فهمُهُ أكثرَ من مرَّةٍ، «بابا نويل المُعَذَّب» Le Père Noël Supplicié، ها هو لا يهتمُّ قطعًا بالسببِ «المُلِحِّ» الذي يُفضي بالصغارِ إلى الإيمانِ الرَّسُوخِ بشخصيةٍ خياليةٍ، كمثلِ «بابا نويل»، بل يهتمُّ أكثرَ بالمَدْعَاةِ «المِلْحَاحِ» التي تحدو بالكبارِ إلى جَعْلِ هؤلاءِ الصغارِ يؤمنونَ هذا الإيمانَ الرَّسُوخَ بهذهِ الشخصيةِ! ثَمَّةَ، إذن، دلالاتٌ نفسانيَّةٌ جِدُّ هَامَّةٍ يمكنُ استشفافُهَا من كلِّ ما أُشيرَ إليهِ من «سجالٍ» مبا ......
#تِلْكَ
#ٱلْكَاْتِبَةُ
#ٱلْرِّوَاْئِيَّةُ:
#خَرَفُ
#ٱلْعِفَاْفِ
#سَهْوًا
#أَمْ
#خُلْفُ
#ٱلْإِرْدَاْفِ
#رَهْوًا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751367
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق وَمِنْ بَيْنِ ٱ-;-لْغَضِيضِ مِنْ إِرْهَاصِ ٱ-;-لْعُصَابِ ٱ-;-لْنَّفْسِيِّأَنْ يَبِينَ ٱ-;-لْمَغِيضُ حَقًّا، أَوْ حَتَّى بَاطِلاً، بِتَسْيَارِهِ ٱ-;-لْعَكْسِيِّزيغموند فرويد(4)قلتُ، للتذكيرِ مرَّةً أُخرى، إنَّ يراعَ الكاتبةِ الروائيَّةِ «الحَرْدَاءِ»، غادة السمان، قدْ أمسكَ مسألةَ الدفاعِ عن حَالِ الأنَامِ السُّودِ المضطهَدينَ (إزاءَ النُّظَرَاءِ البِيضِ المضطهِدينَ) من ذيلِهَا، لا من رأسِهَا كما تقتضيهِ الحكمةُ والحصافةُ اقتضاءً، وإلى حدٍّ يتبدَّى فيهِ ذلك الموقفُ «اللاعنصريُّ»، جَرَّاءَ محاولاتِ تفسيرِ الماءِ بعدَ الجهدِ الجهيدِ بالماءِ، موقفًا «عنصريًّا مضادًّا» بامتيازٍ – حتى أكثرَ «عنصريَّةً» بميداءٍ لافتٍ من عنصريَّةِ صحيفةِ «القدس العربي» البَخْسِ ذاتِهَا، هذهِ الصحيفةِ «العربيةِ» و«الفلسطينيةِ» التي تجلَّتْ عنصريَّتُهَا، ولمْ تَزَلْ تتجلَّى كذاك، على أكثرَ من صَعيدٍ مهينٍ، كما ذُكر. ذلك لأن هكذا كاتبةً روائيَّةً، إذْ تطرحُ في البدءِ عنوانَ تقريرِهَا الصحافيِّ ذي المَرْهَصَةِ الكورونيَّةِ «التاسعَةَ عشرَةَ» تحتَ هَامَةِ عَصْفٍ اِستفهامِيٍّ «لاعنصريٍّ» غاضبٍ، قدْ غَلَتْ غُلُوًّا صَارخًا في إقرانِ لونِ البياضِ من أديمِ «بابا نويل» بقرينةٍ عنصريةٍ في غيرِ مَظِنَّتِهَا بَتًّا، ظانَّةً أنَّ هذا الإقرانَ بالذاتِ حُجَّةٌ دَالَّةٌ في انتقادِهَا «الضميريِّ» و«الحَرِيِّ» لِسَعْيِ ذاك الغربِ «الديمقراطيِّ» إلى ترسيخِ أفكارِ «تفوَّقِ» العنصرِ الأبيضِ المستديمِ على العنصرِ الأسودِ «الذميمِ» و«الدميمِ» في نفوسِ الأطفالِ المعنيِّينَ والمعنيَّاتِ طُرًّا (انظرا تقريرَهَا البدئيَّ: «متى كان «بابا نويل» أسود البشرة؟»، القدس العربي، 25 كانون الأول 2020). بيدَ أنَّ الكاتبةَ الروائيَّةَ «اللاعنصريَّةَ» الغَضْبَى ذاتَهَا لم تَكُنْ قَطُّ على درايةٍ بأنَّ في فحوى دفاعِهَا عن حالِ العنصرِ الأسودِ (قدَّامَ العنصرِ الأبيضِ) شيئًا كَنِينًا من «الاتِّجَارِ الزَّرِيِّ» بحَقٍّ تاريخيٍّ تالدٍ، رغمَ سَيْرِهِ «تَسْيَارًا عَكْسِيًّا» حسبَمَا تَبْتَنِيهِ العبارةُ التصديريَّةُ الفرويديَّةُ، إن أُخِذَ بالحُسْبَانِ حالُ كلٍّ من عناصرِ الألوانِ الأديميَّةِ الأُخرى (كالأصفرِ والأحمرِ والأسمرِ، تحديدًا)، حتى لو كانتْ مأخوذةً بذات بالحُسْبَانِ في حَدِّها الأدنى. وأيًّا كانَ غُفْلانُ الكاتبةِ الروائيَّةِ «اللاعنصريَّةِ» الغَضْبَى عن حقيقةِ التاريخِ المعنيِّ فعلاً، فإن شخصيةَ «بابا نويل» ليستْ سوى شخصيةٍ خياليةٍ آتيةٍ أصلاً، إبَّانَ حقبتِهَا التاريخيةِ الثانيةِ، من منطقةِ القطبِ الشماليِّ التي يتميَّزُ سُكَّانُهَا بشدَّةِ بياضِ الأديمِ، حتى أشدَّ بياضًا من أديمِ سُكَّانِ أوروبا ذاتِهَا (ناهيكما عن أديمِ السُّكَّانِ الأصليِّينِ في أمريكا قبلَ ابتلائِهَا بوباءِ الاستعمارِ الإنكليزيِّ في أواخرِ القرنِ السادسَ عشرَ). فها هو عينُ عالِمِ الإنسانِ (أو الأنثروبولوجيِّ)، كلود ليفي-ستراوس، في مقالِهِ الجدليِّ الألمعيِّ الذي أُسِيءَ فهمُهُ أكثرَ من مرَّةٍ، «بابا نويل المُعَذَّب» Le Père Noël Supplicié، ها هو لا يهتمُّ قطعًا بالسببِ «المُلِحِّ» الذي يُفضي بالصغارِ إلى الإيمانِ الرَّسُوخِ بشخصيةٍ خياليةٍ، كمثلِ «بابا نويل»، بل يهتمُّ أكثرَ بالمَدْعَاةِ «المِلْحَاحِ» التي تحدو بالكبارِ إلى جَعْلِ هؤلاءِ الصغارِ يؤمنونَ هذا الإيمانَ الرَّسُوخَ بهذهِ الشخصيةِ! ثَمَّةَ، إذن، دلالاتٌ نفسانيَّةٌ جِدُّ هَامَّةٍ يمكنُ استشفافُهَا من كلِّ ما أُشيرَ إليهِ من «سجالٍ» مبا ......
#تِلْكَ
#ٱلْكَاْتِبَةُ
#ٱلْرِّوَاْئِيَّةُ:
#خَرَفُ
#ٱلْعِفَاْفِ
#سَهْوًا
#أَمْ
#خُلْفُ
#ٱلْإِرْدَاْفِ
#رَهْوًا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751367
الحوار المتمدن
غياث المرزوق - تِلْكَ ٱلْكَاْتِبَةُ ٱلْرِّوَاْئِيَّةُ: خَرَفُ ٱلْعِفَاْفِ سَهْوًا أَمْ خُلْفُ ٱلْإِرْدَاْفِ رَهْوًا؟ (4)