إبراهيم اليوسف : جمهورية الكلب.. رواية تقارب قضايا اللجوء السوري بأسلوب مختلف
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف علاء جمعة- المهاجر نيوزتتمحور حبكة رواية "جمهورية الكلب" حول التقاء لاجئ سوري مصادفة بأرملة ألمانية تعتني بكلبها، لتجلس إلى جواره على مقعد خشبي في حديقة مخصصة للكلاب بعد ممارسته رياضة المشي. تقوم علاقة معقدة بينهما لا تخلو من الصراع والخلاف.تتحدث رواية "جمهورية الكلب" عن لاجئ سوري يلتقي بالصدفة في حديقة مخصصة للكلاب بأرملة تجلس إلى جواره على المقعد الخشبي وهو يستريح أثناء ممارسته رياضته المفضلة المشي. ولتنشأ بعدها علاقة معقدة وطيدة بينهما، لكن لا تخلو من صراع وخلاف بينهم. فلهذه المرأة خطوطها الرئيسية في الحياة التي لا تود أن تحيد عنها، وهو ما قد يبين طبيعة الألمان، واللاجئ العصيّ على الاندماج. وتبلغ الحكاية الذروة عندما يكتشف البطل أن صديقته هي حفيدة لأحد المقربين من هتلر، ما يجعله يتخوف منها.ولعل طرافة الموضوع وأصالته جعلتا الكلاب هي المنفذ للصراع الذي قد يدور في ذهن كل لاجئ يتغرب عن بلده، ويبدأ ذهنه في المقارنة بين ما يشاهد من عناية ورعاية للكلاب وبين حياته السابقة، ففي أحد المقاطع يقول بطل الرواية: "ذات مرة قالت لي صديقتي الألمانية كلابكم دربتموها على المذلة أما كلابنا فدربناها على الكبرياء".كان كلامها صاعقًا فقلت لها "في الشرق كانت أوائل البيوت التابعة للأوقاف والجمعيات للعناية بالكلاب، كان هناك عسكر وطباخون يطبخون للكلاب" كما قال مستشرق فرنسي هو جيراردي نيرفا". قالت: "أنتم استثمرتم الكلاب، جعلتموها درعا لكم، فخختموها. ملايين الكلاب قتلت في حروبكم، كلابنا متعاونة، الكلب الجائع لا يقدم صيده لصاحبه إلا إذا كان شبعانا".ويعتقد الكاتب إبراهيم اليوسف في حوار مع مهاجر نيوز أن هذا الكتاب ما كان ليخرج بهذه الصورة، دون تأثره بالحياة الألمانية، ومعايشته لواقع اللجوء فيها. فاليوسف القادم مع عائلته إلى ألمانيا منذ عام 2014 كان شاهدا على بداية أحداث اللجوء السوري، وموجاته التي بلغت ذروتها في عامي 2015 و2016.ويرى الكاتب أن الرواية تستفيد في جزء قليل منها من المذكرة والسيرة الشخصية. ولكن ضمن لعبة فنية ومعادلة مرسومة، تطرح قضية مهمة لم يتم تناولها في السابق، وهي المفارقة بين الشرق والغرب من خلال استحضار العلاقة مع عالم الكلاب الذي لم يطرح من قبل. ولعل الملاحظة الأولى التي عايشها كانت "أهمية الكلاب في هذا البلد، والعناية الفائقة التي تحصل عليها، وحب الناس لها، وتخصيص الدولة حدائق لها" وليبدأ بمقارنة "حال الكلاب في ألمانيا وبين حالها في بلده". استغراب الكاتب ازداد بعدها، حين اكتشف أن حب الكلب وملاعبته قد يكونا مفتاح اندماجه في هذا البلد أو البقاء غريبا عن عادات السكان وطباعهم!الكاتب إبراهيم اليوسف: أرغب أن أعود وقد تغيرت الأوضاع هناك، وخطت سوريا طريقها الفعلي نحو الديمقراطية واحترام كافة مكوناتهاالكاتب إبراهيم اليوسف: أرغب أن أعود وقد تغيرت الأوضاع هناك، وخطت سوريا طريقها الفعلي نحو الديمقراطية واحترام كافة مكوناتهاصعوبات الاندماج كبيرةويرى الكاتب أن اللغة قد تكون واحدة من شروط الاندماج الجيدة، وهو ما يؤكده في حواره مع مهاجر نيوز، لكنه يرى أن جيل الأبناء بات أكثر قدرة على الاندماج مع الواقع الجديد، بعكس جيل الآباء الذي ما زال حنين العودة يراوده. ويقول إن الأكبر سنا غير قادرين على اتقان لغة جديدة مثل الأصغر سنا، ما يجعلهم أكثر بعدا عن الواقع الجديد والعالم الذي يحيط بهم. ويطرح الكاتب هذه المشكلة على لسان بطل القصة عندما يطالب الألمان أيضا بتعلم العربية من أجل تواصل أفضل بين المواطنين واللاجئين وتعل ......
#جمهورية
#الكلب..
#رواية
#تقارب
#قضايا
#اللجوء
#السوري
#بأسلوب
#مختلف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716166
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف علاء جمعة- المهاجر نيوزتتمحور حبكة رواية "جمهورية الكلب" حول التقاء لاجئ سوري مصادفة بأرملة ألمانية تعتني بكلبها، لتجلس إلى جواره على مقعد خشبي في حديقة مخصصة للكلاب بعد ممارسته رياضة المشي. تقوم علاقة معقدة بينهما لا تخلو من الصراع والخلاف.تتحدث رواية "جمهورية الكلب" عن لاجئ سوري يلتقي بالصدفة في حديقة مخصصة للكلاب بأرملة تجلس إلى جواره على المقعد الخشبي وهو يستريح أثناء ممارسته رياضته المفضلة المشي. ولتنشأ بعدها علاقة معقدة وطيدة بينهما، لكن لا تخلو من صراع وخلاف بينهم. فلهذه المرأة خطوطها الرئيسية في الحياة التي لا تود أن تحيد عنها، وهو ما قد يبين طبيعة الألمان، واللاجئ العصيّ على الاندماج. وتبلغ الحكاية الذروة عندما يكتشف البطل أن صديقته هي حفيدة لأحد المقربين من هتلر، ما يجعله يتخوف منها.ولعل طرافة الموضوع وأصالته جعلتا الكلاب هي المنفذ للصراع الذي قد يدور في ذهن كل لاجئ يتغرب عن بلده، ويبدأ ذهنه في المقارنة بين ما يشاهد من عناية ورعاية للكلاب وبين حياته السابقة، ففي أحد المقاطع يقول بطل الرواية: "ذات مرة قالت لي صديقتي الألمانية كلابكم دربتموها على المذلة أما كلابنا فدربناها على الكبرياء".كان كلامها صاعقًا فقلت لها "في الشرق كانت أوائل البيوت التابعة للأوقاف والجمعيات للعناية بالكلاب، كان هناك عسكر وطباخون يطبخون للكلاب" كما قال مستشرق فرنسي هو جيراردي نيرفا". قالت: "أنتم استثمرتم الكلاب، جعلتموها درعا لكم، فخختموها. ملايين الكلاب قتلت في حروبكم، كلابنا متعاونة، الكلب الجائع لا يقدم صيده لصاحبه إلا إذا كان شبعانا".ويعتقد الكاتب إبراهيم اليوسف في حوار مع مهاجر نيوز أن هذا الكتاب ما كان ليخرج بهذه الصورة، دون تأثره بالحياة الألمانية، ومعايشته لواقع اللجوء فيها. فاليوسف القادم مع عائلته إلى ألمانيا منذ عام 2014 كان شاهدا على بداية أحداث اللجوء السوري، وموجاته التي بلغت ذروتها في عامي 2015 و2016.ويرى الكاتب أن الرواية تستفيد في جزء قليل منها من المذكرة والسيرة الشخصية. ولكن ضمن لعبة فنية ومعادلة مرسومة، تطرح قضية مهمة لم يتم تناولها في السابق، وهي المفارقة بين الشرق والغرب من خلال استحضار العلاقة مع عالم الكلاب الذي لم يطرح من قبل. ولعل الملاحظة الأولى التي عايشها كانت "أهمية الكلاب في هذا البلد، والعناية الفائقة التي تحصل عليها، وحب الناس لها، وتخصيص الدولة حدائق لها" وليبدأ بمقارنة "حال الكلاب في ألمانيا وبين حالها في بلده". استغراب الكاتب ازداد بعدها، حين اكتشف أن حب الكلب وملاعبته قد يكونا مفتاح اندماجه في هذا البلد أو البقاء غريبا عن عادات السكان وطباعهم!الكاتب إبراهيم اليوسف: أرغب أن أعود وقد تغيرت الأوضاع هناك، وخطت سوريا طريقها الفعلي نحو الديمقراطية واحترام كافة مكوناتهاالكاتب إبراهيم اليوسف: أرغب أن أعود وقد تغيرت الأوضاع هناك، وخطت سوريا طريقها الفعلي نحو الديمقراطية واحترام كافة مكوناتهاصعوبات الاندماج كبيرةويرى الكاتب أن اللغة قد تكون واحدة من شروط الاندماج الجيدة، وهو ما يؤكده في حواره مع مهاجر نيوز، لكنه يرى أن جيل الأبناء بات أكثر قدرة على الاندماج مع الواقع الجديد، بعكس جيل الآباء الذي ما زال حنين العودة يراوده. ويقول إن الأكبر سنا غير قادرين على اتقان لغة جديدة مثل الأصغر سنا، ما يجعلهم أكثر بعدا عن الواقع الجديد والعالم الذي يحيط بهم. ويطرح الكاتب هذه المشكلة على لسان بطل القصة عندما يطالب الألمان أيضا بتعلم العربية من أجل تواصل أفضل بين المواطنين واللاجئين وتعل ......
#جمهورية
#الكلب..
#رواية
#تقارب
#قضايا
#اللجوء
#السوري
#بأسلوب
#مختلف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716166
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - جمهورية الكلب.. رواية تقارب قضايا اللجوء السوري بأسلوب مختلف!
إبراهيم اليوسف : صورة الكردي بين التشويه ومحاولات الاستئصال و استهداف سفينة السلم الأهلي للخلاص «1 2»
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف إلى هايس الجريانسعى النظام السوري، وعبر عقود مسيرته المدعَّمة بالحديد والنار، إلى تأجيج الصراع بين المكونات السورية، في المناطق الكردية، من ضمن أدواته التي لجأ إليها للتشبث بالسلطة، عبر استبعاثها، وتحويل البلاد إلى ثكنة عسكرية، ليكون النموذج التأسيدي، تأبيدياً، من خلال ترسيخ الشعار الذي ألزم طوابير تلاميذ المدارس والطلاب والعساكر على ترديده: أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة- قائدنا إلى الأبد الرئيس حافظ الأسد، وهو من أخبث أنظمة الشرق الأوسط، وأكاد أقول: العالم، ولدي ما يؤيد هذا الرأي، إذ إنه ركز على فئتي: الطلاب/ الشباب "التربية والتعليم" والجيش مانعاً أي حزب سياسي من العمل في هذين القطاعين، كما جاء في مشروع ماسمي بالجبهة الوطنية "1972" الذي كان عبارة عن طاحونة حاولت الإجهاز على كل ماهو سياسي لا يؤيد فكرالنظام، بل قبل ذلك رأس النظام الذي عومل وأسندت إليه المرتبة الأولى حتى قبل عفنه البعثي!وما دمنا قد استهللنا هذا المقال بالحديث عن مطحنة - الجبهة- التي جاءت أولاً وأخيراً، كإحدى أدوات تأبيد سلطة الرئيس الأسد الأب، وأسرته من بعده، وتزيين وزخرفة صورته وإظهاره كأنموذج سوبرماني للنقاء، وهو ما يتم الآن، مع الأسيد الابن، من قبل بعض الحريصين على أعطيات النظام: مراتب ورواتب وتربيتات، وهو الطاغية الأكثر غباء في العالم، والذي تدارأمور مكتبه وبيته من قبل - حراس مقر سكناه- من الجنسيات الروسية والإيرانية، عن قرب أو عن بعد، بالإضافة إلى بعض مقربيه، فإن رأس النظام واصل ترجمة ما خطط له أساطين الفكرالعنصري، ليس تقديساً لهذا الفكرالعفن الذي لم يكن إلا مطية لأبيه ومن ثم له، قبل أن يتخفف الوريث من هذه التبعات، أو يتنصل، نهائياً، آخذاً - ما يخدمه منه فحسب- ومن يراقب خطاب الدكتاتور الأب، في عشرالسنوات الأخيرة من حكمه الذي استغرق من العام1970- 2000" ير أن صورة الحزب- القائد للدولة والمجتمع- لم تكن لديه إلا مجرَّد مطية أو مسرحية هزلية متقنة الأدوار من قبله وبقية مهرجيه، لتكون القيادة المركزية للحزب وفروعه في المحافظات وشعبه وما يتبعها مجرد أدوات تنويم، ومفارز يتحكم بها عنصر مخابراتي علني أو خفي، يتم تعيين رؤوسهم أو تزكيتهم وتطويبهم وعزلهم من خلال تقارير هؤلاء، ما جعل هؤلاء غير قادرين على التقدم التنظيمي مجرَّد خطوة، إلا بعد أن يتفرغوا من قيمهم، ويتحولوا إلى مجرد ببغاوات مسبحين باسم الطاغية، ومن ثم نجله الصوري، ولذلك فإن الأسد- الأب الذي طرح إلى عقود قضايا أكبر منه، أطلقها كمفرقعات وبالونات سرعان ماتمَّ افتضاح أمرها، من خلال شعارات "جبهة الصمود والتصدي" إذ إن إسرائيل انتعشت في ظل عهده، وغدت أكثر أماناً، ولذلك فقد راح يلهي المنطقة بتصدير أزماته و إدارة ارتكاب أعمال إرهابية، واحتضان الإرهابيين وحشر أنفه في كل صغيرة وكبيرة، لتسيد المنطقة والعالم، من دون أن ينسى تنشئة ثقافة - العدو الداخلي- وإسرائيل الداخل "الصغرى" التي تلقاها، وتلقنها عنه وريثه القزم الذي لم يفتأ يشير إلى الكرد كمهددين لأمن البلاد، كما قرأت ذلك في حوار عبر- نشرة كلنا شركاء- في العام 2003 إن لم تخني الذاكرة الزمنية، وماهو مؤلم أن الكردي الذي لم تخل سجون البلاد، على امتداد عقود سلطته من حضوره، صار يومأ إليه " لقد تحسنت نظرة النظام إلى الكرد" وهذه النقطة تحتاج إلى شروحات كثيرة تدحض ذلك لأن كل المشاريع التي أسس لها غلاة عنصريي الناصرية والبعث إنما طبقت في عهد الأسد الابن، ولم يرفع عنهم مجرَّد قيد واحد، كما الإحصاء مثلاً، أو حق التعلم بلغتهم، أو تمثيلهم في الإدارات المحلية والبرلمانات والوزارات ......
#صورة
#الكردي
#التشويه
#ومحاولات
#الاستئصال
#استهداف
#سفينة
#السلم
#الأهلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716590
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف إلى هايس الجريانسعى النظام السوري، وعبر عقود مسيرته المدعَّمة بالحديد والنار، إلى تأجيج الصراع بين المكونات السورية، في المناطق الكردية، من ضمن أدواته التي لجأ إليها للتشبث بالسلطة، عبر استبعاثها، وتحويل البلاد إلى ثكنة عسكرية، ليكون النموذج التأسيدي، تأبيدياً، من خلال ترسيخ الشعار الذي ألزم طوابير تلاميذ المدارس والطلاب والعساكر على ترديده: أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة- قائدنا إلى الأبد الرئيس حافظ الأسد، وهو من أخبث أنظمة الشرق الأوسط، وأكاد أقول: العالم، ولدي ما يؤيد هذا الرأي، إذ إنه ركز على فئتي: الطلاب/ الشباب "التربية والتعليم" والجيش مانعاً أي حزب سياسي من العمل في هذين القطاعين، كما جاء في مشروع ماسمي بالجبهة الوطنية "1972" الذي كان عبارة عن طاحونة حاولت الإجهاز على كل ماهو سياسي لا يؤيد فكرالنظام، بل قبل ذلك رأس النظام الذي عومل وأسندت إليه المرتبة الأولى حتى قبل عفنه البعثي!وما دمنا قد استهللنا هذا المقال بالحديث عن مطحنة - الجبهة- التي جاءت أولاً وأخيراً، كإحدى أدوات تأبيد سلطة الرئيس الأسد الأب، وأسرته من بعده، وتزيين وزخرفة صورته وإظهاره كأنموذج سوبرماني للنقاء، وهو ما يتم الآن، مع الأسيد الابن، من قبل بعض الحريصين على أعطيات النظام: مراتب ورواتب وتربيتات، وهو الطاغية الأكثر غباء في العالم، والذي تدارأمور مكتبه وبيته من قبل - حراس مقر سكناه- من الجنسيات الروسية والإيرانية، عن قرب أو عن بعد، بالإضافة إلى بعض مقربيه، فإن رأس النظام واصل ترجمة ما خطط له أساطين الفكرالعنصري، ليس تقديساً لهذا الفكرالعفن الذي لم يكن إلا مطية لأبيه ومن ثم له، قبل أن يتخفف الوريث من هذه التبعات، أو يتنصل، نهائياً، آخذاً - ما يخدمه منه فحسب- ومن يراقب خطاب الدكتاتور الأب، في عشرالسنوات الأخيرة من حكمه الذي استغرق من العام1970- 2000" ير أن صورة الحزب- القائد للدولة والمجتمع- لم تكن لديه إلا مجرَّد مطية أو مسرحية هزلية متقنة الأدوار من قبله وبقية مهرجيه، لتكون القيادة المركزية للحزب وفروعه في المحافظات وشعبه وما يتبعها مجرد أدوات تنويم، ومفارز يتحكم بها عنصر مخابراتي علني أو خفي، يتم تعيين رؤوسهم أو تزكيتهم وتطويبهم وعزلهم من خلال تقارير هؤلاء، ما جعل هؤلاء غير قادرين على التقدم التنظيمي مجرَّد خطوة، إلا بعد أن يتفرغوا من قيمهم، ويتحولوا إلى مجرد ببغاوات مسبحين باسم الطاغية، ومن ثم نجله الصوري، ولذلك فإن الأسد- الأب الذي طرح إلى عقود قضايا أكبر منه، أطلقها كمفرقعات وبالونات سرعان ماتمَّ افتضاح أمرها، من خلال شعارات "جبهة الصمود والتصدي" إذ إن إسرائيل انتعشت في ظل عهده، وغدت أكثر أماناً، ولذلك فقد راح يلهي المنطقة بتصدير أزماته و إدارة ارتكاب أعمال إرهابية، واحتضان الإرهابيين وحشر أنفه في كل صغيرة وكبيرة، لتسيد المنطقة والعالم، من دون أن ينسى تنشئة ثقافة - العدو الداخلي- وإسرائيل الداخل "الصغرى" التي تلقاها، وتلقنها عنه وريثه القزم الذي لم يفتأ يشير إلى الكرد كمهددين لأمن البلاد، كما قرأت ذلك في حوار عبر- نشرة كلنا شركاء- في العام 2003 إن لم تخني الذاكرة الزمنية، وماهو مؤلم أن الكردي الذي لم تخل سجون البلاد، على امتداد عقود سلطته من حضوره، صار يومأ إليه " لقد تحسنت نظرة النظام إلى الكرد" وهذه النقطة تحتاج إلى شروحات كثيرة تدحض ذلك لأن كل المشاريع التي أسس لها غلاة عنصريي الناصرية والبعث إنما طبقت في عهد الأسد الابن، ولم يرفع عنهم مجرَّد قيد واحد، كما الإحصاء مثلاً، أو حق التعلم بلغتهم، أو تمثيلهم في الإدارات المحلية والبرلمانات والوزارات ......
#صورة
#الكردي
#التشويه
#ومحاولات
#الاستئصال
#استهداف
#سفينة
#السلم
#الأهلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716590
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - صورة الكردي بين التشويه ومحاولات الاستئصال و استهداف سفينة السلم الأهلي للخلاص! «1/2»
إبراهيم اليوسف : صورة الكردي بين التشويه ومحاولات الاستئصال و استهداف سفينة السلم الأهلي للخلاص «2 2»
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف يسجل لمدينة - قامشلي- أنها كانت على امتداد عقود حياتها التي تصل- قرناً كاملاً- برغم اجتهادات تأريخات بعضهم غيرالدقيقة لسنة ولادتها أو بنائها- على أمل أن نحتفل بمئويتها عما قريب وهي في أمن وأمان وسلام وفي أحسن وأبهى حال- أنها استطاعت أن تكون مدينة فسيفسائية،بجدارة، وامتياز، كما قلت في الحديث عنها، ربما في أول استطلاع من نوعه نشر في صحيفة - خبات- الصادرة في إقليم كردستان والتي كنت مراسلاً لها، وقد جاء النشر المتأخرللريبورتاج فيها بعدما كتب - أصلاً- لمجلة العربي الكويتية، إلا بسبب ظروف احتلال الكويت التي أحالت دون نشره فيها، بالرغم من أنه كان هناك ثمة كتاب سابق عن هذه المدينة نشره داود إسكندر بعنوان: الجزيرة السورية بين الحاضر والماضي، ولا أتذكر سنة طباعته- وفي المناسبة- هناك أكثر من كتاب، قد كتب عن عامودا أحدها: "عامودا كاليفورنيا الشرق"، وكان الكتابان من عداد مراجع الاستطلاع الذي أجريته واستعنت بصور فوتوغرافية للصديق المصور أكرم درويش، مرفقة بمشروع استطلاع مجلة العربي المذكور. الآن، وبعد أن أستعرض صورة هذه المدينة التي كان أهلوها يتعايشون إلى جانب بعضهم بعضاً، بالرغم من السعي الدؤوب من قبل الأنظمة القومجية الدكتاتورية لبناء الجدران والسدود بين المكونات، وتأليبها على بعضها بعضاً، إذ إنه لم ينج أحد من هذ المخطط، لاسيما بعد وصول البعث إلى سدة السلطة: الكردي المتهم بالبرزانية، ناهيك عما تم لاحقاً بحق المسيحي المتهم بالكتائبية والعربي المتهم بالصدامية، وإن كان للحقيقة، ثمة من استغرق اتهامه مدة زمانية طويلة تكاد تكون عمر و وصول وهيمنة الفكر العنصري على البلاد، وأعني الكرد ممن كانوا ولايزالون في رأس قائمة دافعي الضريبة، كما يخيل إلي، إلا أن كل هذه الشروخ المجتمعية المشتغل عليها، من قبل آلة النظام العنصري البغيض: ناصرياً أو عفلقياً، أو خليطاً من هذا وذاك- هذا في فترة عقود حكم النظام البعثي، بيد أنه ومنذ بداية الثورة السورية تسللت مثل هذه الأصوات إلى المعارضة، ليكون لكثير ممن هم في واجهاتها مواقفهم ذاتها من الكردي، لترتقي ثقافة الموقف من الآخر إلى مستوى آخر، وبائي، كارثي، عضوي، يمكن استقراؤه، على ضوء ثقافة تم الاشتغال عليها طويلاً!أتحدَّث، هنا، عن موقف السلطة السياسية من الكردي، تحديداً- ولا أحد من المكونات خارج استبداد الدكتاتورية- لأرى أنه يستوي هنا: النظام وطابوره مع المعارضة، ممثلة بالكثيرين من رموزها ومثقفيها وإعلامييها ومرتزقتها الذين رهنوا قرارهم للممول: أية كانت هويته، وكانت تركيا في طليعة من خططوا للفتك بالكرد، وبالعلاقات بين الكرد وسواهم من أخوتهم. أبناء المكان، وشركائهم، في منطقة الجزيرة عامة، وإن كانت إيران قد خططت لمثل هذا التوغل منذ بدايات العقد الأول من الألفية الثالثة، في أقل تقدير، على نحو عياني، عبر محاولة نشر "الحسينيات" الدخيلة، وسواها، لتفتك بالجسد المجتمعي وتنخره، مستفيدة من سياسات إفقار الناس من قبل نظام دمشق وهي متبعة منذ عقود بعيدة، ولابدَّ من الاعتراف أن سياسات الإفقار كانت ذات طابع شامل، ولعل الريف العربي - كما في تل حميس مثلاً- كان من عداد دافعي الضريبة الباهظة هنا بسبب اعتماد أبنائه على الزراعة غيرالمستقرة ومعاناتهم كما سواهم من انعدام المشاريع في المنطقة: صناعية كانت أم زراعية، بالرغم من أن منطقة الجزيرة هي نبع الإنتاج: زراعياً وحيوانياً ونفطياً، ناهيك عن أن أيديها العاملة كانت ترفد المحافظات السورية كاملة، بالإضافة إلى لبنان والأردن وغيرهما، وتمت بسبب ذلك هجرات كثيرة داخلياً وخارجياً، ضمن مخطط مرسوم، لطالما ......
#صورة
#الكردي
#التشويه
#ومحاولات
#الاستئصال
#استهداف
#سفينة
#السلم
#الأهلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716684
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف يسجل لمدينة - قامشلي- أنها كانت على امتداد عقود حياتها التي تصل- قرناً كاملاً- برغم اجتهادات تأريخات بعضهم غيرالدقيقة لسنة ولادتها أو بنائها- على أمل أن نحتفل بمئويتها عما قريب وهي في أمن وأمان وسلام وفي أحسن وأبهى حال- أنها استطاعت أن تكون مدينة فسيفسائية،بجدارة، وامتياز، كما قلت في الحديث عنها، ربما في أول استطلاع من نوعه نشر في صحيفة - خبات- الصادرة في إقليم كردستان والتي كنت مراسلاً لها، وقد جاء النشر المتأخرللريبورتاج فيها بعدما كتب - أصلاً- لمجلة العربي الكويتية، إلا بسبب ظروف احتلال الكويت التي أحالت دون نشره فيها، بالرغم من أنه كان هناك ثمة كتاب سابق عن هذه المدينة نشره داود إسكندر بعنوان: الجزيرة السورية بين الحاضر والماضي، ولا أتذكر سنة طباعته- وفي المناسبة- هناك أكثر من كتاب، قد كتب عن عامودا أحدها: "عامودا كاليفورنيا الشرق"، وكان الكتابان من عداد مراجع الاستطلاع الذي أجريته واستعنت بصور فوتوغرافية للصديق المصور أكرم درويش، مرفقة بمشروع استطلاع مجلة العربي المذكور. الآن، وبعد أن أستعرض صورة هذه المدينة التي كان أهلوها يتعايشون إلى جانب بعضهم بعضاً، بالرغم من السعي الدؤوب من قبل الأنظمة القومجية الدكتاتورية لبناء الجدران والسدود بين المكونات، وتأليبها على بعضها بعضاً، إذ إنه لم ينج أحد من هذ المخطط، لاسيما بعد وصول البعث إلى سدة السلطة: الكردي المتهم بالبرزانية، ناهيك عما تم لاحقاً بحق المسيحي المتهم بالكتائبية والعربي المتهم بالصدامية، وإن كان للحقيقة، ثمة من استغرق اتهامه مدة زمانية طويلة تكاد تكون عمر و وصول وهيمنة الفكر العنصري على البلاد، وأعني الكرد ممن كانوا ولايزالون في رأس قائمة دافعي الضريبة، كما يخيل إلي، إلا أن كل هذه الشروخ المجتمعية المشتغل عليها، من قبل آلة النظام العنصري البغيض: ناصرياً أو عفلقياً، أو خليطاً من هذا وذاك- هذا في فترة عقود حكم النظام البعثي، بيد أنه ومنذ بداية الثورة السورية تسللت مثل هذه الأصوات إلى المعارضة، ليكون لكثير ممن هم في واجهاتها مواقفهم ذاتها من الكردي، لترتقي ثقافة الموقف من الآخر إلى مستوى آخر، وبائي، كارثي، عضوي، يمكن استقراؤه، على ضوء ثقافة تم الاشتغال عليها طويلاً!أتحدَّث، هنا، عن موقف السلطة السياسية من الكردي، تحديداً- ولا أحد من المكونات خارج استبداد الدكتاتورية- لأرى أنه يستوي هنا: النظام وطابوره مع المعارضة، ممثلة بالكثيرين من رموزها ومثقفيها وإعلامييها ومرتزقتها الذين رهنوا قرارهم للممول: أية كانت هويته، وكانت تركيا في طليعة من خططوا للفتك بالكرد، وبالعلاقات بين الكرد وسواهم من أخوتهم. أبناء المكان، وشركائهم، في منطقة الجزيرة عامة، وإن كانت إيران قد خططت لمثل هذا التوغل منذ بدايات العقد الأول من الألفية الثالثة، في أقل تقدير، على نحو عياني، عبر محاولة نشر "الحسينيات" الدخيلة، وسواها، لتفتك بالجسد المجتمعي وتنخره، مستفيدة من سياسات إفقار الناس من قبل نظام دمشق وهي متبعة منذ عقود بعيدة، ولابدَّ من الاعتراف أن سياسات الإفقار كانت ذات طابع شامل، ولعل الريف العربي - كما في تل حميس مثلاً- كان من عداد دافعي الضريبة الباهظة هنا بسبب اعتماد أبنائه على الزراعة غيرالمستقرة ومعاناتهم كما سواهم من انعدام المشاريع في المنطقة: صناعية كانت أم زراعية، بالرغم من أن منطقة الجزيرة هي نبع الإنتاج: زراعياً وحيوانياً ونفطياً، ناهيك عن أن أيديها العاملة كانت ترفد المحافظات السورية كاملة، بالإضافة إلى لبنان والأردن وغيرهما، وتمت بسبب ذلك هجرات كثيرة داخلياً وخارجياً، ضمن مخطط مرسوم، لطالما ......
#صورة
#الكردي
#التشويه
#ومحاولات
#الاستئصال
#استهداف
#سفينة
#السلم
#الأهلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716684
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - صورة الكردي بين التشويه ومحاولات الاستئصال و استهداف سفينة السلم الأهلي للخلاص! «2/2»
إبراهيم اليوسف : أمام معادلة النار: لماذا تباطأ كثيرون عن اتخاذ الموقف بصدد ماجري في قامشلي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف أضرم كثيرون، من موظفي ومتطوعي وببغاويي ورش إسكات الآخرين، النار، عبر أدوات ووسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما عبر أكثرها انتشاراً "الفيسبوك" وما يشتقُّ عنه من برامج، مشكلين حالة رهاب إعلامي قامع، لئلا يداني كثيرون ما يجري في قامشلي، عشية، وخلال إشعال فتيل فتنة / مخطط- قامشلي- ووجدنا من يصب الزيت على النار ويحول المشكلة إلى كردية عربية، أو العكس- بينما ربانها النظام ومن هو في ركبه، و العكس، كما أن هناك من لم يستطع مقاربة الحدث - لاسيما من الجهات السياسية- وقد كانت القضية جد واضحة، ويمكن التحرك خارج حدود الألغام ومرمى القصف الناري: أهل المدينة جميعاً هم أهلنا، ونحن أهل كل مكونات المكان، في ظلِّ التفكير الصحيح، والموقف الصحيح، كما أن من يرهن نفسه ليكون أداة بأيدي النظام، وإيران، أو تركيا، لاستهداف استقرار المنطقة فلهم شأن آخر، وكانت هناك تفاصيل كثيرة تم تجنبها من قبل كل من نظر إلى اللوحة بمجملها، لأنه في ظل ثقافة الحرب، لا أحد يستمع إلى الحقائق، ومن ترى: بدأ بالاعتداء، وهي نقطة مهمة، أخلاقياً، وقانونياً، وقد كان واضحاً منذ البداية أن مسمار جحا النظام، لا بد وأن يجلب قبعات وأحزمة بنادق القتلة ليعلقوها عليها، كبؤرة مشتغل عليها، بخبث ودهاء، و أنه بالرغم من رفض واحد مثلي لآلة - ب ك ك- في مكاننا، ولا أقبل أن أستظل بها، يوماً ما، في هذا المكان تحديداً، في الوقت الذي أقف معها في نضالها في كردستان باكور - مهادها- ومسرحها الفعلي الذي أدارت له الظهر، إلا أن الإدارة الذاتية - كما خيل إلي- قد تعاملت بمنتهى الحذر مع الأهالي وأتحدث هنا عن حالة كما تراءت لي - بالرغم من جام نقدي الدائم لها ولهيكليتها ووجودها تحت هيمنة الحزب الواحد- أقول هذا في ظل عدم وجود المزيد من الضحايا، بحسب المعلن، وأنا ممن يحزنون - في هذه المناسبة ودائماً- لأية نقطة دم تسيل من إصبع طفل أو أي مدني بريء في هذا الحي، أو غيره من أحياء المدينة، وأية بقعة، في الوطن، أو خارجه، وحقيقة، فقد خسر أصحاب خطابات التحريض العشائري ضد الكرد،عامة، والعكس، وهؤلاء لا يختلفون البتة عمن زرعوا فصائل النظام أو إيران في المنطقة. أقول هذا وأنا من الذين دعوا، في ظل الفوضى التي رافقت بدايات - الثورة السورية- إلى تشكيل قوة من أبناء المكان، كلهم، وبعيداً عن سيطرة حزب ما، لتدافع عن إنساننا ومكاننا، لأنني ممن يرون في أي أرمني. أي آشوري. أي سرياني. أي عربي. أي كردي "والإيزيديون من صميم الكرد" أهلاً لي، ويهمني أمر كل هؤلاء. تلك هي بوصلتي، وإن كنت في قرارتي، أؤمن بوجود خريطة كردستان المقسَّمة، وأرافع عنها، إلا أن شركائي في المكان هم أهل بيتي.وإذا كانت هذه رؤيتي، التي لا أفتأ أعلنها، وأترجمها، إلا إن موضوعة السلم الأهلي، في رأس اهتماماتي، وقد ركزت عليها في حواراتي وكتاباتي ومواقفي، وأرى أن أي عبث بمعادلتها من قبل: الكردي أو العربي أو السرياني أو الآشوري أو الأرمني إنما هو بمثابة جريمة كبرى ولابد من فضح من يقوم باختراق هذه الحدود، وهذا ماسأظل أقوله، أنى كانت الظروف، فلا خوف لدي من تكتيكات سواي. أذكر، أنني تناقشت مع أصدقاء كثيرين، وساسة عديدين، حول ضرورة اتخاذ موقف جريء وواضح، لأن كل الوقائع: واضحة! فكانت الردود متباينة: مشكِّكة بالجاري، وهو ما يجانب الواقع و الموضوعية، أو أنها كانت منتظرة للنتائج، أو قبلها: لمواقف القوى الكبرى ذات الحضور في هذا المكان: روسيا-أمريكا إلخ، وانتظار ثمار الموقف الجاهزة، إلى جانب من لا يريد إزعاج أحد، ولذلك فإن من كان يكتب، ولو على صفحات التواصل الاجتماعي بروح الحرص على المدنيين، بل وبر ......
#أمام
#معادلة
#النار:
#لماذا
#تباطأ
#كثيرون
#اتخاذ
#الموقف
#بصدد
#ماجري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716877
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف أضرم كثيرون، من موظفي ومتطوعي وببغاويي ورش إسكات الآخرين، النار، عبر أدوات ووسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما عبر أكثرها انتشاراً "الفيسبوك" وما يشتقُّ عنه من برامج، مشكلين حالة رهاب إعلامي قامع، لئلا يداني كثيرون ما يجري في قامشلي، عشية، وخلال إشعال فتيل فتنة / مخطط- قامشلي- ووجدنا من يصب الزيت على النار ويحول المشكلة إلى كردية عربية، أو العكس- بينما ربانها النظام ومن هو في ركبه، و العكس، كما أن هناك من لم يستطع مقاربة الحدث - لاسيما من الجهات السياسية- وقد كانت القضية جد واضحة، ويمكن التحرك خارج حدود الألغام ومرمى القصف الناري: أهل المدينة جميعاً هم أهلنا، ونحن أهل كل مكونات المكان، في ظلِّ التفكير الصحيح، والموقف الصحيح، كما أن من يرهن نفسه ليكون أداة بأيدي النظام، وإيران، أو تركيا، لاستهداف استقرار المنطقة فلهم شأن آخر، وكانت هناك تفاصيل كثيرة تم تجنبها من قبل كل من نظر إلى اللوحة بمجملها، لأنه في ظل ثقافة الحرب، لا أحد يستمع إلى الحقائق، ومن ترى: بدأ بالاعتداء، وهي نقطة مهمة، أخلاقياً، وقانونياً، وقد كان واضحاً منذ البداية أن مسمار جحا النظام، لا بد وأن يجلب قبعات وأحزمة بنادق القتلة ليعلقوها عليها، كبؤرة مشتغل عليها، بخبث ودهاء، و أنه بالرغم من رفض واحد مثلي لآلة - ب ك ك- في مكاننا، ولا أقبل أن أستظل بها، يوماً ما، في هذا المكان تحديداً، في الوقت الذي أقف معها في نضالها في كردستان باكور - مهادها- ومسرحها الفعلي الذي أدارت له الظهر، إلا أن الإدارة الذاتية - كما خيل إلي- قد تعاملت بمنتهى الحذر مع الأهالي وأتحدث هنا عن حالة كما تراءت لي - بالرغم من جام نقدي الدائم لها ولهيكليتها ووجودها تحت هيمنة الحزب الواحد- أقول هذا في ظل عدم وجود المزيد من الضحايا، بحسب المعلن، وأنا ممن يحزنون - في هذه المناسبة ودائماً- لأية نقطة دم تسيل من إصبع طفل أو أي مدني بريء في هذا الحي، أو غيره من أحياء المدينة، وأية بقعة، في الوطن، أو خارجه، وحقيقة، فقد خسر أصحاب خطابات التحريض العشائري ضد الكرد،عامة، والعكس، وهؤلاء لا يختلفون البتة عمن زرعوا فصائل النظام أو إيران في المنطقة. أقول هذا وأنا من الذين دعوا، في ظل الفوضى التي رافقت بدايات - الثورة السورية- إلى تشكيل قوة من أبناء المكان، كلهم، وبعيداً عن سيطرة حزب ما، لتدافع عن إنساننا ومكاننا، لأنني ممن يرون في أي أرمني. أي آشوري. أي سرياني. أي عربي. أي كردي "والإيزيديون من صميم الكرد" أهلاً لي، ويهمني أمر كل هؤلاء. تلك هي بوصلتي، وإن كنت في قرارتي، أؤمن بوجود خريطة كردستان المقسَّمة، وأرافع عنها، إلا أن شركائي في المكان هم أهل بيتي.وإذا كانت هذه رؤيتي، التي لا أفتأ أعلنها، وأترجمها، إلا إن موضوعة السلم الأهلي، في رأس اهتماماتي، وقد ركزت عليها في حواراتي وكتاباتي ومواقفي، وأرى أن أي عبث بمعادلتها من قبل: الكردي أو العربي أو السرياني أو الآشوري أو الأرمني إنما هو بمثابة جريمة كبرى ولابد من فضح من يقوم باختراق هذه الحدود، وهذا ماسأظل أقوله، أنى كانت الظروف، فلا خوف لدي من تكتيكات سواي. أذكر، أنني تناقشت مع أصدقاء كثيرين، وساسة عديدين، حول ضرورة اتخاذ موقف جريء وواضح، لأن كل الوقائع: واضحة! فكانت الردود متباينة: مشكِّكة بالجاري، وهو ما يجانب الواقع و الموضوعية، أو أنها كانت منتظرة للنتائج، أو قبلها: لمواقف القوى الكبرى ذات الحضور في هذا المكان: روسيا-أمريكا إلخ، وانتظار ثمار الموقف الجاهزة، إلى جانب من لا يريد إزعاج أحد، ولذلك فإن من كان يكتب، ولو على صفحات التواصل الاجتماعي بروح الحرص على المدنيين، بل وبر ......
#أمام
#معادلة
#النار:
#لماذا
#تباطأ
#كثيرون
#اتخاذ
#الموقف
#بصدد
#ماجري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716877
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - أمام معادلة النار: لماذا تباطأ كثيرون عن اتخاذ الموقف بصدد ماجري في قامشلي!
إبراهيم اليوسف : العدوان الإلكتروني ما بعد الحداثي وخطورة توأمة الثأرية والجهل وفوضى الإعلام.. إعلام الديجيتال الكردي أنموذجاً -1-
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف "إن أخطر ما يمكن للمعلوماتية مابعد الحداثية أن تقوم به سهولة استخدامها لدواع ثأرية في ظل الجهل والغباء و غياب الرادع القانوني"إ. يانتبهت، منذ بدايات دخول خدمة الإنترنت في حيز الاستفادة من قبل إنساننا، إلى أمرين مهمين، أولهما: أننا أصبحنا في أول الطريق لتأسيس إعلام كردي، وقد تمت الاستفادة من هذا الإعلام منذ أول لحظة من ظهور المواقع الإلكترونية الكردية التي أدت دوراً شجاعاً، وإن تطفلت إلى جانبها مواقع أخرى هدفها التشويش، وثانيهما أن سوء استخدام هذه التقانة من قبل بعض المرضى أو المغرضين أو حتى من قبل من تدسهم الأنظمة الغاصبة لكردستان أمر جد متوقع، ولذلك فلا بد من وجود ميثاق إنترنيتي كردي*، وكتبت في هذا المجال أكثر من مقال، لاسيما بعد تجربتي الشخصية وإدراكي الدواعي الشخصية، أو التوظيفية لظاهرة خفافيش الإنترنت - الذباب الإلكتروني- الذباب الأزرق- الجيش الإلكتروني، لاسيما إن النظام السوري وكما كتبت في مقال قبل حوالي خمس عشرة سنة لم يقدم على استخدام الإنترنت إلا بعد أن أمن له درعاً أولياً لاختراق خصوصيات من تتم مراقبتهم، ويدرك صديقنا عبدالله دقوري أن مهندساً - سريانياً- في بريد قامشلي قال له في يوم ما: سأترك العمل لأنهم يطلبون مني مراقبة خصوصيات فلان وفلان، وكنت من بينهم، وكان لنا أن نتحايل - ما استطعنا- على الرقابة، عبر إمكانات عدد من شبابنا الجديد الذي استخدم- آيبيات متحركة على مدار الدقيقة- وغير ذلك، ناهيك عن طرائق أخرى، بفضل حنكتهم، وكانوا من الأوائل الذين أطلقوا في البلاد مواقع إلكترونية مموَّهة على أن مقرها الخارج، بالتعاون مع أصدقاء خارج الوطن، أنى احتاجوا إليهم!وإذا كان بعضهم قد دأب على إخراج قيئه وقيحه وعفنه وشتم الناس، عبر برنامج يمنح الجبان إمكان العملقة، والكتابة باسم وهمي، فإنه وبعد سقوط آلة الخوف ثمة من بات يخرج وجهه من جحره، متوارياً وراء ما تيسر من قناع سخامي، ليسيء إلى هذه القامة العالية أو تلك، أو هذه الجهة أو تلك، وغدا الإنترنت - كردياً- أحد الأدوات التي تكبح الإمكانات، وتشوه صور المناضلين، من قبل المسيئين، وهو ما أفاد الأنظمة الحاكمة، عندما ظهر من بين الكرد من يصفي حسابه مع الآخر، ضمن إطارالصحافة الصفراء، أو حرية الرأي، أو نقد من هم - شخصيات عامة- من دون أن يرتفع الناقد إلى مستوى فهم عالم النقد، وشروطه، وقيمه، وأخلاقياته، ما دفع كثيرين ليتواروا ونخسر طاقات كبيرة، كان من الممكن الاستفادة من عطاءاتها في عالم الكتابة والإعلام وحتى الحراك!قبل كل شيء، أسارع لأقول: النقد جد ضروري، بالنسبة إلينا، وهو يأتي في الخط الأول من ضمن عدة وعتاد - السلطة الرابعة- التي باتت تغير مواقعها، لتكون حقاً، مع طليعة عواصف وأعاصير الثورة المعلوماتية، ما بعد الحداثية، إلا أن هذا النقد ينبغي أن يستخدم ضمن إطاره، لينصرف إلى نقد الأفكار.المواقف. الأفعال، بعيداً عن محاولة الطعن بأحد، أو تأثيمه، أو تخوينه، إلا أن هذه الثقافة لم تكرس لدينا، بعد عشرين سنة ونيف، من حضور العالم الافتراضي، والإبحار فيه، إلى الدرجة التي لم يكد يبقى عنوان مدينة، أو حي، أو شارع، في العالم، إلا وقد غدا ضمن هذه الخريطة! وإذا كان النظام يسلط عتاة زبانيته ضد كل صاحب موقف، ويحاول تشويهه، وتسفيهه، وبات بعضهم يتطوع لفعل ذلك تحت تأثير أمرين: يجب تلويت اسم كل شخص يظهر في مجال ما، لاسيما من قبل أولئك المحبطين، الموشكين على الانتحار، أو المنتحرين داخلياً، والملغمين، جاهزي الفتك بالآخرين، وهذا مايتم تحت سطوة متلازمة: اللؤم والحسد، بالإضافة إلى الجهل، أحياناً، في أحط درجا ......
#العدوان
#الإلكتروني
#الحداثي
#وخطورة
#توأمة
#الثأرية
#والجهل
#وفوضى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717984
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف "إن أخطر ما يمكن للمعلوماتية مابعد الحداثية أن تقوم به سهولة استخدامها لدواع ثأرية في ظل الجهل والغباء و غياب الرادع القانوني"إ. يانتبهت، منذ بدايات دخول خدمة الإنترنت في حيز الاستفادة من قبل إنساننا، إلى أمرين مهمين، أولهما: أننا أصبحنا في أول الطريق لتأسيس إعلام كردي، وقد تمت الاستفادة من هذا الإعلام منذ أول لحظة من ظهور المواقع الإلكترونية الكردية التي أدت دوراً شجاعاً، وإن تطفلت إلى جانبها مواقع أخرى هدفها التشويش، وثانيهما أن سوء استخدام هذه التقانة من قبل بعض المرضى أو المغرضين أو حتى من قبل من تدسهم الأنظمة الغاصبة لكردستان أمر جد متوقع، ولذلك فلا بد من وجود ميثاق إنترنيتي كردي*، وكتبت في هذا المجال أكثر من مقال، لاسيما بعد تجربتي الشخصية وإدراكي الدواعي الشخصية، أو التوظيفية لظاهرة خفافيش الإنترنت - الذباب الإلكتروني- الذباب الأزرق- الجيش الإلكتروني، لاسيما إن النظام السوري وكما كتبت في مقال قبل حوالي خمس عشرة سنة لم يقدم على استخدام الإنترنت إلا بعد أن أمن له درعاً أولياً لاختراق خصوصيات من تتم مراقبتهم، ويدرك صديقنا عبدالله دقوري أن مهندساً - سريانياً- في بريد قامشلي قال له في يوم ما: سأترك العمل لأنهم يطلبون مني مراقبة خصوصيات فلان وفلان، وكنت من بينهم، وكان لنا أن نتحايل - ما استطعنا- على الرقابة، عبر إمكانات عدد من شبابنا الجديد الذي استخدم- آيبيات متحركة على مدار الدقيقة- وغير ذلك، ناهيك عن طرائق أخرى، بفضل حنكتهم، وكانوا من الأوائل الذين أطلقوا في البلاد مواقع إلكترونية مموَّهة على أن مقرها الخارج، بالتعاون مع أصدقاء خارج الوطن، أنى احتاجوا إليهم!وإذا كان بعضهم قد دأب على إخراج قيئه وقيحه وعفنه وشتم الناس، عبر برنامج يمنح الجبان إمكان العملقة، والكتابة باسم وهمي، فإنه وبعد سقوط آلة الخوف ثمة من بات يخرج وجهه من جحره، متوارياً وراء ما تيسر من قناع سخامي، ليسيء إلى هذه القامة العالية أو تلك، أو هذه الجهة أو تلك، وغدا الإنترنت - كردياً- أحد الأدوات التي تكبح الإمكانات، وتشوه صور المناضلين، من قبل المسيئين، وهو ما أفاد الأنظمة الحاكمة، عندما ظهر من بين الكرد من يصفي حسابه مع الآخر، ضمن إطارالصحافة الصفراء، أو حرية الرأي، أو نقد من هم - شخصيات عامة- من دون أن يرتفع الناقد إلى مستوى فهم عالم النقد، وشروطه، وقيمه، وأخلاقياته، ما دفع كثيرين ليتواروا ونخسر طاقات كبيرة، كان من الممكن الاستفادة من عطاءاتها في عالم الكتابة والإعلام وحتى الحراك!قبل كل شيء، أسارع لأقول: النقد جد ضروري، بالنسبة إلينا، وهو يأتي في الخط الأول من ضمن عدة وعتاد - السلطة الرابعة- التي باتت تغير مواقعها، لتكون حقاً، مع طليعة عواصف وأعاصير الثورة المعلوماتية، ما بعد الحداثية، إلا أن هذا النقد ينبغي أن يستخدم ضمن إطاره، لينصرف إلى نقد الأفكار.المواقف. الأفعال، بعيداً عن محاولة الطعن بأحد، أو تأثيمه، أو تخوينه، إلا أن هذه الثقافة لم تكرس لدينا، بعد عشرين سنة ونيف، من حضور العالم الافتراضي، والإبحار فيه، إلى الدرجة التي لم يكد يبقى عنوان مدينة، أو حي، أو شارع، في العالم، إلا وقد غدا ضمن هذه الخريطة! وإذا كان النظام يسلط عتاة زبانيته ضد كل صاحب موقف، ويحاول تشويهه، وتسفيهه، وبات بعضهم يتطوع لفعل ذلك تحت تأثير أمرين: يجب تلويت اسم كل شخص يظهر في مجال ما، لاسيما من قبل أولئك المحبطين، الموشكين على الانتحار، أو المنتحرين داخلياً، والملغمين، جاهزي الفتك بالآخرين، وهذا مايتم تحت سطوة متلازمة: اللؤم والحسد، بالإضافة إلى الجهل، أحياناً، في أحط درجا ......
#العدوان
#الإلكتروني
#الحداثي
#وخطورة
#توأمة
#الثأرية
#والجهل
#وفوضى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717984
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - العدوان الإلكتروني ما بعد الحداثي! وخطورة توأمة الثأرية والجهل وفوضى الإعلام.. إعلام الديجيتال الكردي أنموذجاً…
إبراهيم اليوسف : يجيتاليون-2
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف مالاشك فيه، أن خاصية البث الافتراضي، الديجيتال، عبرالإنترنت، وما يسمى البث، عبر منصات شبكات التواصل الاجتماعي- الفيس بوك- جاءت لكسرمركزية الإعلام المتسلط المتحكم به من قبل الحكومات والجهات المقتدرة مالياً، أو المدعومة تمويلياً، في زمن نفاق الممول: وتجار شنطة الإعلام، وكانت وسائل الإعلام ا الحداثية/لتقليدية، والجهات التي تديرها، في خدمة الأنظمة، كما كان الإعلام في كل مرحلة ،إلى أن جاء هذا المنجز العظيم ليوفر لكل مواطن عالمي إمكان أن تكون له محطته التلفزيونية- أقولها تجاوزاً وأنا أدرك العلامات الفارقة لكل حالة- إلا أنها نسخة طبق الأصل عن ال" تي في". إنها نسخة افتراضية، عما هو افتراضي- أصلاً- فما ال" تي في " ذاته إلا افتراض، في مواجهة ما هو فيزيائي، وقد بات الإعلام الرسمي الذي كان يصنع الرأي العام أمام تحد كبير، بل إنه غدا في مواجهة مراقبة عليه، ويمكن هنا أن نقارن بين صاحب بث فردي له جمهوره المليوني، عبرالعالم، مقابل فضائية عربية من أمات الفضائيات تمويلاً وحضوراً وتأثيراً" الجزيرة"، فنجد كيف أن البعبع الكرتوني في الإعلام المهيمن وهو يرضخ أمام إعلامي بأدوات متواضعة، من حيث الإمكانات الذاتية، وستكون المفاجأة أعظم عندما نعلم أن تكلفة برنامج البث الافتراضي هي من دون"فلس" أو"قرش" أو حتى" قشة"، مقابل مليارات الدولارات التي تصرف على هذه الفضائية أو غيرها، ما جعل الإعلام الرسمي في مأزق كبير، إذ إنه- الآن- أمام مرحلة جديدة يضطرخلالها للتخفف من أكاذيبه، وتبني الخطاب الأقرب إلى الموضوعية، فيما إذا كان يمتلك نقطة أو ذرة من- ماءالحياء- في وجهه- إن لم يكن وجهه قد تصحرأو سقط في أحط درجات المستنقع الكريه،فيما إذا كان من ذلك النموذج الإعلامي الذي يخفي ويقزِّم أو يشوه ما يريد ويظهر ويضخم ويعملق ما يشاء، وما أكثرالنماذج هنا!وما إن بدأ البث عبر الفيس بوك، حتى بادر عدد من المتمكنين، المهرة، للاستفادة من هذه الخاصية، إلا أن غيرالمتمكنين، الأدعياء، والذين لاتتوافر لديهم أبسط وادنى الإمكانات- حتى الأميون منهم- هرولوا إلى هذا العالم، كمحللين سياسيين. والتحليل غدا المجال الأكثر استسهالاً لطالما هناك من يمتلك"اللسان" حتى وإن لاتتوافرفيه صفة من صفات الحكواتي، واستطاع قسم من بيننا إثبات ذاته وتطوير نفسه، واللحاق بالركب، وشد الانتباه، وتقديم خطاب متوازن، يستحق الثناء، إلا أن بعضهم الآخر، سقط في الهاوية، أو: الحاوية....، ليس فقط لجهله المعرفي، أو المهني، فحسب، وإنما لافتقاره للضوابط المطلوبة، إذ غدا نسخة فوتوكوبية عن إعلام الأنظمة، بل ثمة من راح يبزُّ إعلام الأنظمة من خلال التنصُّل من القيم الأخلاقية والضوابط، وذلك في اللحظة التي بات فيها القانون- حتى في أوربا- يقف مكتوف الأيدي أمام تمادي بعض المنفلتين الذين يعملون على جبهتين:الكذب على المختلف معهم وتشكيل رأي عام مضاداستخدام المفردات والعبارات البذيئة التي تقشعرُّلها الأبدان: شتم المختلف معهم واستهداف كرامته وعظام موتاه وحتى مقدساته!ولايمكن الإقدام على هكذا بذاءات إلا من خلال من يعتبر ذاته مسنوداً إلى- ما يشبه المافيا- من القوة والجبروت والعنف، وهوما يبدو من لغة التحدي والعنترة لدى بعضهم، وهم من الأقزام حقاً، لاسيما و إنه يدور الحديث حالياً عن- تمويل- بعض منهم، وشراء ما يلزم لهم من أدوات وتقنيات لتطوير" أدوات التواصل" وصناعة" الجمهور" أو" تصنيعه"، من قبل دوائرهم، والالتفاف حولهم من خلال تأمين صبيان معلقين، يتصرفون بعيون وضمائر مغمضة، ينفذون مايملى عليهم، أو أنهم باتوا يتصرفون- تلقائياً- بعد أن تم تدجينهم، من خ ......
#يجيتاليون-2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718136
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف مالاشك فيه، أن خاصية البث الافتراضي، الديجيتال، عبرالإنترنت، وما يسمى البث، عبر منصات شبكات التواصل الاجتماعي- الفيس بوك- جاءت لكسرمركزية الإعلام المتسلط المتحكم به من قبل الحكومات والجهات المقتدرة مالياً، أو المدعومة تمويلياً، في زمن نفاق الممول: وتجار شنطة الإعلام، وكانت وسائل الإعلام ا الحداثية/لتقليدية، والجهات التي تديرها، في خدمة الأنظمة، كما كان الإعلام في كل مرحلة ،إلى أن جاء هذا المنجز العظيم ليوفر لكل مواطن عالمي إمكان أن تكون له محطته التلفزيونية- أقولها تجاوزاً وأنا أدرك العلامات الفارقة لكل حالة- إلا أنها نسخة طبق الأصل عن ال" تي في". إنها نسخة افتراضية، عما هو افتراضي- أصلاً- فما ال" تي في " ذاته إلا افتراض، في مواجهة ما هو فيزيائي، وقد بات الإعلام الرسمي الذي كان يصنع الرأي العام أمام تحد كبير، بل إنه غدا في مواجهة مراقبة عليه، ويمكن هنا أن نقارن بين صاحب بث فردي له جمهوره المليوني، عبرالعالم، مقابل فضائية عربية من أمات الفضائيات تمويلاً وحضوراً وتأثيراً" الجزيرة"، فنجد كيف أن البعبع الكرتوني في الإعلام المهيمن وهو يرضخ أمام إعلامي بأدوات متواضعة، من حيث الإمكانات الذاتية، وستكون المفاجأة أعظم عندما نعلم أن تكلفة برنامج البث الافتراضي هي من دون"فلس" أو"قرش" أو حتى" قشة"، مقابل مليارات الدولارات التي تصرف على هذه الفضائية أو غيرها، ما جعل الإعلام الرسمي في مأزق كبير، إذ إنه- الآن- أمام مرحلة جديدة يضطرخلالها للتخفف من أكاذيبه، وتبني الخطاب الأقرب إلى الموضوعية، فيما إذا كان يمتلك نقطة أو ذرة من- ماءالحياء- في وجهه- إن لم يكن وجهه قد تصحرأو سقط في أحط درجات المستنقع الكريه،فيما إذا كان من ذلك النموذج الإعلامي الذي يخفي ويقزِّم أو يشوه ما يريد ويظهر ويضخم ويعملق ما يشاء، وما أكثرالنماذج هنا!وما إن بدأ البث عبر الفيس بوك، حتى بادر عدد من المتمكنين، المهرة، للاستفادة من هذه الخاصية، إلا أن غيرالمتمكنين، الأدعياء، والذين لاتتوافر لديهم أبسط وادنى الإمكانات- حتى الأميون منهم- هرولوا إلى هذا العالم، كمحللين سياسيين. والتحليل غدا المجال الأكثر استسهالاً لطالما هناك من يمتلك"اللسان" حتى وإن لاتتوافرفيه صفة من صفات الحكواتي، واستطاع قسم من بيننا إثبات ذاته وتطوير نفسه، واللحاق بالركب، وشد الانتباه، وتقديم خطاب متوازن، يستحق الثناء، إلا أن بعضهم الآخر، سقط في الهاوية، أو: الحاوية....، ليس فقط لجهله المعرفي، أو المهني، فحسب، وإنما لافتقاره للضوابط المطلوبة، إذ غدا نسخة فوتوكوبية عن إعلام الأنظمة، بل ثمة من راح يبزُّ إعلام الأنظمة من خلال التنصُّل من القيم الأخلاقية والضوابط، وذلك في اللحظة التي بات فيها القانون- حتى في أوربا- يقف مكتوف الأيدي أمام تمادي بعض المنفلتين الذين يعملون على جبهتين:الكذب على المختلف معهم وتشكيل رأي عام مضاداستخدام المفردات والعبارات البذيئة التي تقشعرُّلها الأبدان: شتم المختلف معهم واستهداف كرامته وعظام موتاه وحتى مقدساته!ولايمكن الإقدام على هكذا بذاءات إلا من خلال من يعتبر ذاته مسنوداً إلى- ما يشبه المافيا- من القوة والجبروت والعنف، وهوما يبدو من لغة التحدي والعنترة لدى بعضهم، وهم من الأقزام حقاً، لاسيما و إنه يدور الحديث حالياً عن- تمويل- بعض منهم، وشراء ما يلزم لهم من أدوات وتقنيات لتطوير" أدوات التواصل" وصناعة" الجمهور" أو" تصنيعه"، من قبل دوائرهم، والالتفاف حولهم من خلال تأمين صبيان معلقين، يتصرفون بعيون وضمائر مغمضة، ينفذون مايملى عليهم، أو أنهم باتوا يتصرفون- تلقائياً- بعد أن تم تدجينهم، من خ ......
#يجيتاليون-2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718136
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - يجيتاليون-2
إبراهيم اليوسف : «الديجيتالي» في خريطة طريقه: إشارات مرور غير اضطرارية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف وإذا كان الإعلام، في لحظته ما بعد الحداثية، قد أسقط سطوة ومركزية الإعلام الرسمي، ليكون هناك إعلام: المغلوبين على أمورهم، أفراداً وشعوباً، وفي موقع الطليعة في المنطقة بل العالم: الكرد، أحد أكبر الأمم المظلومة عبر التاريخ. أمة مسلوبة وفق مؤامرات مخطط لها معروفة، من قبل القريب قبل الغريب، الصديق قبل الأجنبي، لاسيما من قبل من ساهم، بل صنع الكرد تاريخهم، في لحظات زمنية ما، فإنه - أمام كل هذا- فقد جاء هذا الإعلام الذي حقق للفرد أعظم منبر عبرالتاريخ ليكون له صوته، وحضوره، وليكون لكل مواطن كوني: وزارة إعلام كاملة، بل وأكثر إلى حد اللانهاية، إن شاء، بعد أن تم التعتيم على وجوده، والتكتيم بحق صوته، إلا إذا كان هذا الصوت بإحدى نبرات لغات سواه، لالغته المرهونة للزوال، والآيلة للاحتضار، والمقدمة إلى مساحة النطع، برغم جبروته، وجلده، وصموده في مواجهة عوامل الحتِّ والمحو، بما يقدمه لموقع صناعة المعجزة، فيما إذا تناولت دراسات منصفة معمقة واقع ديمومته، ونهوضه من تحت الرماد، بعد كل عملية إحراق تتم ضده: مكاناً وكائناً!الإعلام جد مهم، لشعوب وأمم العالم عامة، وهو يبدو أكثرأهمية لتلك الشعوب والأمم التي تعاني من وطأة الاحتلال والتقسيم، بل محاولات محو الهوية والتذويب، والاقتلاع من الوجود، من قبل العقل السفاح، من لدن بعض شركائهم، ولهذا فإن الكرد لهم في أمس الحاجة إلى منابر إعلامية، ليكون الإعلام دعامة للهوية، وجبهة في الخط الأول للدفاع عن قضايانا، باعتبارنا الأحوج إليه. فمنه-أي الإعلام- مايساهم في مرافقة تأسيس نواة الوطن، وفيه صدى وانعكاس ملامح الهوية، و معقل الرجاء للحض على استعادة صفحات التاريخ التي أحرقت، وأجهز على مدونتها، ودواتها وأدواتها، ودوراتها- وذلك بالتعاون مع سواه من مجامع التدوين- ما جعل الكردي يتنطع لكتابة تاريخ سواه مأخوذاً بصدق تفاعله مع - العقد الجامع- مع الملل والنحل التي انضوت ضمن إطار هذه الرابطة الجامعة، ليخذله كل شركائه، وينشغلوا بالعودة إلى هوياتهم: سواء أكانت واقعية أم مصطنعة مزورة، ولتكون خريطته ضحية خرائط هؤلاء، وليواجهه بعض غلاة عنصريي تلك الأمم بمدوناتهم الطارئة، المستحدثة، من دون اكتراث بمدونته، وإرثه، وحضوره التاريخي!لكل هذا، فإن أي إعلامي كردي، من اللزام عليه أن يترفع عن دعم الحدود التي ترسم بين الكرد أنفسهم، ومن دون أن يستغرق في أية تمحورات طارئة، لا أن يذكيها، ويكون مصدر فتنة، وإن كان هذا لا يعفيه من الوقوف في وجه أية أخطاء تتم، شريطة أن يكون منصفاً، غيرمتخندق، ولايمكن لهذا أن يتحقق من دون اتفاق الإعلاميين - كما الكتاب- على كلمة سواء، تاركين مسافة أمان بينهم والسياسي، وهذا جد صعب، في واقع يمنح فيه السياسي أجر عمل كل من حوله، شريطة أن ينفذوا رؤاه، وهذا - تحديداً- ما صنع هذه الهوَّات بين إعلاميينا.وإذا كنت أتحدث - الآن- عن الإعلامي مكتمل الأدوات والقدرات، وهو إما من كان إعلاميا قبل العام 2011، أو من تخرج نتيجة ظروف وحالة الحرب- على بلادنا، وبات له حضوره، إذ إننا بتنا نجد آلاف الإعلاميين، ومنهم المئات، الذين أثبتوا حضورهم، وقدموا ما لم نتمكن من تقديمه، نتيجة تخلصهم من الكثير من - الخطوط الحمراء- التي كانت تواجهنا، ولطالما كنا نتحايل عليها هنا، أو نخترقها هناك، غير آبهين، لندفع ثمن ذلك، من خلال تهميشنا، وغير ذلك، من دون أن أتناسى أن هؤلاء الإعلاميين الجدد هم أيضاً أمام تحديات مستحدثة. أمام سياستي: الجذب والنَّبذ، وثمة خطوط حمراء لطالما وجدناها في السنوات الماضية، بل ثمة ما لاحظناه أثناء أزمة - حي الطي- حيث سمح لبعض المقربي ......
#«الديجيتالي»
#خريطة
#طريقه:
#إشارات
#مرور
#اضطرارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718135
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف وإذا كان الإعلام، في لحظته ما بعد الحداثية، قد أسقط سطوة ومركزية الإعلام الرسمي، ليكون هناك إعلام: المغلوبين على أمورهم، أفراداً وشعوباً، وفي موقع الطليعة في المنطقة بل العالم: الكرد، أحد أكبر الأمم المظلومة عبر التاريخ. أمة مسلوبة وفق مؤامرات مخطط لها معروفة، من قبل القريب قبل الغريب، الصديق قبل الأجنبي، لاسيما من قبل من ساهم، بل صنع الكرد تاريخهم، في لحظات زمنية ما، فإنه - أمام كل هذا- فقد جاء هذا الإعلام الذي حقق للفرد أعظم منبر عبرالتاريخ ليكون له صوته، وحضوره، وليكون لكل مواطن كوني: وزارة إعلام كاملة، بل وأكثر إلى حد اللانهاية، إن شاء، بعد أن تم التعتيم على وجوده، والتكتيم بحق صوته، إلا إذا كان هذا الصوت بإحدى نبرات لغات سواه، لالغته المرهونة للزوال، والآيلة للاحتضار، والمقدمة إلى مساحة النطع، برغم جبروته، وجلده، وصموده في مواجهة عوامل الحتِّ والمحو، بما يقدمه لموقع صناعة المعجزة، فيما إذا تناولت دراسات منصفة معمقة واقع ديمومته، ونهوضه من تحت الرماد، بعد كل عملية إحراق تتم ضده: مكاناً وكائناً!الإعلام جد مهم، لشعوب وأمم العالم عامة، وهو يبدو أكثرأهمية لتلك الشعوب والأمم التي تعاني من وطأة الاحتلال والتقسيم، بل محاولات محو الهوية والتذويب، والاقتلاع من الوجود، من قبل العقل السفاح، من لدن بعض شركائهم، ولهذا فإن الكرد لهم في أمس الحاجة إلى منابر إعلامية، ليكون الإعلام دعامة للهوية، وجبهة في الخط الأول للدفاع عن قضايانا، باعتبارنا الأحوج إليه. فمنه-أي الإعلام- مايساهم في مرافقة تأسيس نواة الوطن، وفيه صدى وانعكاس ملامح الهوية، و معقل الرجاء للحض على استعادة صفحات التاريخ التي أحرقت، وأجهز على مدونتها، ودواتها وأدواتها، ودوراتها- وذلك بالتعاون مع سواه من مجامع التدوين- ما جعل الكردي يتنطع لكتابة تاريخ سواه مأخوذاً بصدق تفاعله مع - العقد الجامع- مع الملل والنحل التي انضوت ضمن إطار هذه الرابطة الجامعة، ليخذله كل شركائه، وينشغلوا بالعودة إلى هوياتهم: سواء أكانت واقعية أم مصطنعة مزورة، ولتكون خريطته ضحية خرائط هؤلاء، وليواجهه بعض غلاة عنصريي تلك الأمم بمدوناتهم الطارئة، المستحدثة، من دون اكتراث بمدونته، وإرثه، وحضوره التاريخي!لكل هذا، فإن أي إعلامي كردي، من اللزام عليه أن يترفع عن دعم الحدود التي ترسم بين الكرد أنفسهم، ومن دون أن يستغرق في أية تمحورات طارئة، لا أن يذكيها، ويكون مصدر فتنة، وإن كان هذا لا يعفيه من الوقوف في وجه أية أخطاء تتم، شريطة أن يكون منصفاً، غيرمتخندق، ولايمكن لهذا أن يتحقق من دون اتفاق الإعلاميين - كما الكتاب- على كلمة سواء، تاركين مسافة أمان بينهم والسياسي، وهذا جد صعب، في واقع يمنح فيه السياسي أجر عمل كل من حوله، شريطة أن ينفذوا رؤاه، وهذا - تحديداً- ما صنع هذه الهوَّات بين إعلاميينا.وإذا كنت أتحدث - الآن- عن الإعلامي مكتمل الأدوات والقدرات، وهو إما من كان إعلاميا قبل العام 2011، أو من تخرج نتيجة ظروف وحالة الحرب- على بلادنا، وبات له حضوره، إذ إننا بتنا نجد آلاف الإعلاميين، ومنهم المئات، الذين أثبتوا حضورهم، وقدموا ما لم نتمكن من تقديمه، نتيجة تخلصهم من الكثير من - الخطوط الحمراء- التي كانت تواجهنا، ولطالما كنا نتحايل عليها هنا، أو نخترقها هناك، غير آبهين، لندفع ثمن ذلك، من خلال تهميشنا، وغير ذلك، من دون أن أتناسى أن هؤلاء الإعلاميين الجدد هم أيضاً أمام تحديات مستحدثة. أمام سياستي: الجذب والنَّبذ، وثمة خطوط حمراء لطالما وجدناها في السنوات الماضية، بل ثمة ما لاحظناه أثناء أزمة - حي الطي- حيث سمح لبعض المقربي ......
#«الديجيتالي»
#خريطة
#طريقه:
#إشارات
#مرور
#اضطرارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718135
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - «الديجيتالي» في خريطة طريقه: إشارات مرور غير اضطرارية
إبراهيم اليوسف : إعلام ما بعد حداثي.. وافتراءات عصر مستحاثي-4
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف يحار المتابع، أحياناً، في كيفية تعامله مع بعض المستجدات ذات الخصوصية، عندما يتابعها، ويكون جوهرها - في الأصل- مبنياً على الخداع والدجل والتلفيق وتزويرالحقائق، لاسيما في مرحلة الإعلام مابعد الحداثي الذي يتطلب عقلاً موازياً وانفتاحاً على الآخر، وتعالياً على الإساءات، وقطيعة، بل نبذاً لثقافة الكراهية، التي يتم الحض عليها على مستويات عدة، من قبل بعض جهَّال الإعلام، والجهالة - هنا- لا تعني الأمية، أو عدم حمل شهادة أكاديمية عليا، بل أمية الخبرة بفن الإعلام الذي يتطلب الكثير من المهارات والمتابعات، ليشكل نقلة ممسوخة عن مستوى - مضافة المختار البسيط- والتي كانت رغم الكثير الذي يسجل عليها ذات إيجابيات كثيرة، على أكثر من صعيد، ومنها: سلبياتها من الناحية الطبقية، باعتبارها تنتمي إلى مرحلة عقل محدد، لأننا - وبكل أسف وألم- نجد مضافات بعض هؤلاء الذين عششوا وأسسوا في الفيسبوك أوكاراً تبث السموم وإيذاء الآخرين، على مدار الأربع والعشرين ساعة من اليوم، والأسبوع، والشهر، والسنة،في هذا الزمن الذي يجذب فيه باثٌّ فيسبوكي يعرض قيئه وقيحه وفضلاته آلاف المتابعات، بينما ينحسر جمهور أية جهة إعلامية أو ثقافية معتدلة جادة، وذلك لأن عقلية متابعة - المبارزة وإلى حد ما المباراة المحتدمة- من قبل جمهور عريض، لا تزال قائمة، ومؤثرة، ولدى كل منا الكثيرمن الأمثلة التي تؤكد شساعة دائرة الشتَّامين، الغامزين، الحاضين على العنف، والأذى، مقابل انحسار دائرة من يضع أصبعه على الجرح ويسمي الأشياء كما هي، وإن كان بعض - حكواتيي الفيس بوك- يأخذون عنوانات مثيرة، أو نقاط ارتكاز مثيرة تسجل على هذا الطرف أو ذاك، لبثِّ سمومهم في جسدنا الذي تداعى، بفعل مؤامرات عدة، يساهم أبعاضهم النفخ في أوَّار الفتنة سواء أكان ذلك نتاج عقد ذاتية، أو لإرضاء جمهور معين، أو لدواع انتقامي، لاسيما من قبل من سقط في كل امتحان!وكثيراً، ما رحت، كما سواي، لأسأل: لم هذه الحملات على هذا الشخص أو ذاك، بما يمسُّ خصوصياته. بيته. كرامته. موتاه، وليس الأفكار التي يقدمها وقد تستحق - الدحض والرفض حقاً- إلا إنه لابد أن نفرق بين الشخص ورأيه، فكانت الردود تردني تترى من قبل من يمارس مثل هذه الطعنات بحق المختلف معهم - ومنهم من يفعل ذلك ببغاوياً بفعل سطوة الإعلام الشعبوي العابر- فأجدني أمام إجابة ممجوجة، لا يعرف لائكوها، وماجوها، إلى حدِّ الغثيان الحدود المطلوبة بين الرأي وصاحبه، أو أخلاقيات الإعلام- ولسان حال أحدهم- لطالما هو صاحب لسان لا محرمات ولا حدود وموانع تلزمه التجنب:إنه شخصية عامة!ولعلَّ بعض الذين يسيئون إلى هذه الشخصية العامة أو تلك يمارسون في سلوكهم الداخلي أو العلني عهراً أخلاقياً، مقدمين ذواتهم في إهاب الملائكة والوعاظ والمناضلين، وإن كان مايسوقونه عن هذه الشخصية العامة ملفقاً، كاذباً، من صنع العدو ذاته، بما جعلنا الآن نفقد أية حرمة، أو أية هيبة، أو حتى: مقدس مشروط ببناء وصون الذات كائناً وكياناً، ناهيك عن ضرب آخر من بيننا هاجسُهم التقاط مآخذ هذه الشخصية أو تلك - إن وجدت- وإن كانت كاذبة، افترائية، بعد أن يضخموها تحت مجاهر مخيلاتهم الموبوءة. المريضة، المستعرة غلاً وغيظاً وحقداً وثأرية من المجتمع، بينما يغضون النظر عن آلاف المواقف المشرفة - إن وجدت لدى هذا الشخص أو غيره- وعندما سألني بعض من مستهم تلك التلفيقات:بم تنصحنا؟لاسيما من قبل من هم في أوربا أو حتى في الوطن كنت أجيبهم بلاتردد:عليكم باللجوء إلى القضاء!وإن كانت، هكذا دعاوى، للأسف، حتى الآن، ومن خلال متابعاتي، في حكم - اللامنظو ......
#إعلام
#حداثي..
#وافتراءات
#مستحاثي-4
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718202
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف يحار المتابع، أحياناً، في كيفية تعامله مع بعض المستجدات ذات الخصوصية، عندما يتابعها، ويكون جوهرها - في الأصل- مبنياً على الخداع والدجل والتلفيق وتزويرالحقائق، لاسيما في مرحلة الإعلام مابعد الحداثي الذي يتطلب عقلاً موازياً وانفتاحاً على الآخر، وتعالياً على الإساءات، وقطيعة، بل نبذاً لثقافة الكراهية، التي يتم الحض عليها على مستويات عدة، من قبل بعض جهَّال الإعلام، والجهالة - هنا- لا تعني الأمية، أو عدم حمل شهادة أكاديمية عليا، بل أمية الخبرة بفن الإعلام الذي يتطلب الكثير من المهارات والمتابعات، ليشكل نقلة ممسوخة عن مستوى - مضافة المختار البسيط- والتي كانت رغم الكثير الذي يسجل عليها ذات إيجابيات كثيرة، على أكثر من صعيد، ومنها: سلبياتها من الناحية الطبقية، باعتبارها تنتمي إلى مرحلة عقل محدد، لأننا - وبكل أسف وألم- نجد مضافات بعض هؤلاء الذين عششوا وأسسوا في الفيسبوك أوكاراً تبث السموم وإيذاء الآخرين، على مدار الأربع والعشرين ساعة من اليوم، والأسبوع، والشهر، والسنة،في هذا الزمن الذي يجذب فيه باثٌّ فيسبوكي يعرض قيئه وقيحه وفضلاته آلاف المتابعات، بينما ينحسر جمهور أية جهة إعلامية أو ثقافية معتدلة جادة، وذلك لأن عقلية متابعة - المبارزة وإلى حد ما المباراة المحتدمة- من قبل جمهور عريض، لا تزال قائمة، ومؤثرة، ولدى كل منا الكثيرمن الأمثلة التي تؤكد شساعة دائرة الشتَّامين، الغامزين، الحاضين على العنف، والأذى، مقابل انحسار دائرة من يضع أصبعه على الجرح ويسمي الأشياء كما هي، وإن كان بعض - حكواتيي الفيس بوك- يأخذون عنوانات مثيرة، أو نقاط ارتكاز مثيرة تسجل على هذا الطرف أو ذاك، لبثِّ سمومهم في جسدنا الذي تداعى، بفعل مؤامرات عدة، يساهم أبعاضهم النفخ في أوَّار الفتنة سواء أكان ذلك نتاج عقد ذاتية، أو لإرضاء جمهور معين، أو لدواع انتقامي، لاسيما من قبل من سقط في كل امتحان!وكثيراً، ما رحت، كما سواي، لأسأل: لم هذه الحملات على هذا الشخص أو ذاك، بما يمسُّ خصوصياته. بيته. كرامته. موتاه، وليس الأفكار التي يقدمها وقد تستحق - الدحض والرفض حقاً- إلا إنه لابد أن نفرق بين الشخص ورأيه، فكانت الردود تردني تترى من قبل من يمارس مثل هذه الطعنات بحق المختلف معهم - ومنهم من يفعل ذلك ببغاوياً بفعل سطوة الإعلام الشعبوي العابر- فأجدني أمام إجابة ممجوجة، لا يعرف لائكوها، وماجوها، إلى حدِّ الغثيان الحدود المطلوبة بين الرأي وصاحبه، أو أخلاقيات الإعلام- ولسان حال أحدهم- لطالما هو صاحب لسان لا محرمات ولا حدود وموانع تلزمه التجنب:إنه شخصية عامة!ولعلَّ بعض الذين يسيئون إلى هذه الشخصية العامة أو تلك يمارسون في سلوكهم الداخلي أو العلني عهراً أخلاقياً، مقدمين ذواتهم في إهاب الملائكة والوعاظ والمناضلين، وإن كان مايسوقونه عن هذه الشخصية العامة ملفقاً، كاذباً، من صنع العدو ذاته، بما جعلنا الآن نفقد أية حرمة، أو أية هيبة، أو حتى: مقدس مشروط ببناء وصون الذات كائناً وكياناً، ناهيك عن ضرب آخر من بيننا هاجسُهم التقاط مآخذ هذه الشخصية أو تلك - إن وجدت- وإن كانت كاذبة، افترائية، بعد أن يضخموها تحت مجاهر مخيلاتهم الموبوءة. المريضة، المستعرة غلاً وغيظاً وحقداً وثأرية من المجتمع، بينما يغضون النظر عن آلاف المواقف المشرفة - إن وجدت لدى هذا الشخص أو غيره- وعندما سألني بعض من مستهم تلك التلفيقات:بم تنصحنا؟لاسيما من قبل من هم في أوربا أو حتى في الوطن كنت أجيبهم بلاتردد:عليكم باللجوء إلى القضاء!وإن كانت، هكذا دعاوى، للأسف، حتى الآن، ومن خلال متابعاتي، في حكم - اللامنظو ......
#إعلام
#حداثي..
#وافتراءات
#مستحاثي-4
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718202
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - إعلام ما بعد حداثي.. وافتراءات عصر مستحاثي-4
إبراهيم اليوسف : بهلوانيات- كسيحة-
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف عرض علي أحد الأصدقاء في إحدى منظمات المجتمع المدني التوقيع على بيان موجه للمجلس الوطني الكردي للانسحاب من الائتلاف، فما كان مني إلا أن عرضته على الزملاء في قيادة منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف، وجاء الرد من قبل زملائنا: البيان سياسي، بامتياز- لأن للبيانات الحقوقية لغتها الخاصة- ومضمونه ليس من شأن منظمات المجتمع المدني، ولن نوقِّع عليه- وهو معيارنا دائماً- وتفهم الزميل ومن معه في منظمة مقدَّرة من قبلنا، من دون أن نقترح عليهم عدم إصداره فهو شأن خاص بهم، وقد تفاجأنا بإقدام أحد الأشخاص الذين طردوا من منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف/ ألمانيا، بالتوقيع باسمنا، ما دعانا لإصدار بيان توضيحي، بصدد تجاوزاته المتكرِّرة، كما نفعل قبل ظهور هذه المنظمة الصديقة مشيرين إلى أن الشخص المذكور لاعلاقة له بمنظمة ماف، إلا من قبيل اغتصاب اسمها، وقد حسمت الجهات الرسمية المعنية في سويسرا- مؤخراً- الأمر وتم إبلاغه رسمياً، من قبل رئاسة المنظمة، بضرورة إعادة - الخاتم- البطاقة البنكية إلخ...- إلى المنظمة- في موعد أقصاه اليوم 10-5-2021 باعتبار أنه لم تعد له رسمياً أية علاقة بهذه المنظمة، إلا أن هناك من حاول استغلال البيان وتبيان مايلي عبر "حلقة "ديجيتال" تابعة لأحد صفحات "البث" الفيسبوكي:1- الإشارة إلى اسمي شخصياً، مع أن البيان التوضيحي صادر عن منظمة حقوق الإنسان، وليس عن شخصي، وإن كنت رئيساً للمنظمة!2- أننا أصدرنا البيان لأننا ائتلافيون"!!!" ومفعلنا ذلك لأننا ميالون للمجلس الوطني الكردي- الذي كنا من عداد مؤسسيه، في بداياته، بصفة: مراقبين! 3- الزعم بأننا أننا مع احتلال عفرين "وثمة روابط سيجدها القارىء عن مواقفنا من الاحتلال وعن موقفي الشخصي بهذا الصدد لا كما يدعي مقدِّم البرنامج وضيفه في مسرحية تهريجية ملفقة"ما حدث، حول هذه الحلقة التي ادَّعي مقدمها أنه بانتظاري وقد أحضر؟، أنه اتصل بي أحد الأصدقاء من سويسرا ، طالباً مني أن أدخل في" مناظرة" مع شخص مطرود من منظمة ماف- فاعترت، بلباقة، ولن أقول أسبابي".." هنا في رفضي لأن أكون" مقابله"، فاقتنع ذلك الشاب، واعتذر مني!عرض علي شخص آخر "هو مقدم الحلقة" في القناة البثية ذاتها، وهوالذي طالما حاول تمرير اسمي بالإساءة إلي، ومن دون سبب" كأن يقول بعد احتلال عفرين bera serê ibrahîm yûsiv saxbe" وكأنه أحد أبطال عفرين وأنا من بعتها أو وكأنه قد وقف إلى جانب عفرين أكثر من سواه و مني، أو أنه أكثرغيرة مني على عفرين وشعبي وكل مظلوم، وكان ذاته قد ذكراسمي و د. عبدالباسط سيدا وآخرين في أحد الحوارات عندما سأل محاوره عن تشكيل الكتلة الكردية، والحراك الشبابي في المجلس الوطني السوري، قائلاً: هؤلاء المجتمعون على مزبلة أردوغان - هكذا- و تدخل إثر ذلك، بعض زملائه، ومن باب الحرص على العلاقة بيننا، لنلتقي في اجتماع خجلت أن أحرجه وأواجهه خلاله بكلمة، بعد تنصله، وزعمه البراءة، لأعفو عنه، لطالما مزاعمه ليست إلا - فرية- مفضوحة، تبين مستوى وعيه، ومدى حقده الداخلي، إلا إنه عاد وحاول الإساءة إلي، بعد ذلك اللقاء، وتنطع للإساءة إلي بعد مصالحتنا، تلك، حتى سألني في المرة الأخيرة، وفي مخطط ساذج منه: هل أقبل أن آتي وأناظر في مواجهة".." ساطٍ على رخصة منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف، فاعتذرت وتفهم الأمر وغاب، ويبدو أمام شكل الضغط الداخلي، أو الخارجي، عليه، لا أدري، قرَّر من جديد: إقامة الحلقة التي اعتذر عن تقديمها، ودخل بوابة الدردشة الماسنجرية بيننا، على حين غرة، بعد رفضي السابق له، مرسلاً إلي دعوة جاهزة، أي - بطاقة دعوة- رفع العتب، لنسج كذبة ......
#بهلوانيات-
#كسيحة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718482
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف عرض علي أحد الأصدقاء في إحدى منظمات المجتمع المدني التوقيع على بيان موجه للمجلس الوطني الكردي للانسحاب من الائتلاف، فما كان مني إلا أن عرضته على الزملاء في قيادة منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف، وجاء الرد من قبل زملائنا: البيان سياسي، بامتياز- لأن للبيانات الحقوقية لغتها الخاصة- ومضمونه ليس من شأن منظمات المجتمع المدني، ولن نوقِّع عليه- وهو معيارنا دائماً- وتفهم الزميل ومن معه في منظمة مقدَّرة من قبلنا، من دون أن نقترح عليهم عدم إصداره فهو شأن خاص بهم، وقد تفاجأنا بإقدام أحد الأشخاص الذين طردوا من منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف/ ألمانيا، بالتوقيع باسمنا، ما دعانا لإصدار بيان توضيحي، بصدد تجاوزاته المتكرِّرة، كما نفعل قبل ظهور هذه المنظمة الصديقة مشيرين إلى أن الشخص المذكور لاعلاقة له بمنظمة ماف، إلا من قبيل اغتصاب اسمها، وقد حسمت الجهات الرسمية المعنية في سويسرا- مؤخراً- الأمر وتم إبلاغه رسمياً، من قبل رئاسة المنظمة، بضرورة إعادة - الخاتم- البطاقة البنكية إلخ...- إلى المنظمة- في موعد أقصاه اليوم 10-5-2021 باعتبار أنه لم تعد له رسمياً أية علاقة بهذه المنظمة، إلا أن هناك من حاول استغلال البيان وتبيان مايلي عبر "حلقة "ديجيتال" تابعة لأحد صفحات "البث" الفيسبوكي:1- الإشارة إلى اسمي شخصياً، مع أن البيان التوضيحي صادر عن منظمة حقوق الإنسان، وليس عن شخصي، وإن كنت رئيساً للمنظمة!2- أننا أصدرنا البيان لأننا ائتلافيون"!!!" ومفعلنا ذلك لأننا ميالون للمجلس الوطني الكردي- الذي كنا من عداد مؤسسيه، في بداياته، بصفة: مراقبين! 3- الزعم بأننا أننا مع احتلال عفرين "وثمة روابط سيجدها القارىء عن مواقفنا من الاحتلال وعن موقفي الشخصي بهذا الصدد لا كما يدعي مقدِّم البرنامج وضيفه في مسرحية تهريجية ملفقة"ما حدث، حول هذه الحلقة التي ادَّعي مقدمها أنه بانتظاري وقد أحضر؟، أنه اتصل بي أحد الأصدقاء من سويسرا ، طالباً مني أن أدخل في" مناظرة" مع شخص مطرود من منظمة ماف- فاعترت، بلباقة، ولن أقول أسبابي".." هنا في رفضي لأن أكون" مقابله"، فاقتنع ذلك الشاب، واعتذر مني!عرض علي شخص آخر "هو مقدم الحلقة" في القناة البثية ذاتها، وهوالذي طالما حاول تمرير اسمي بالإساءة إلي، ومن دون سبب" كأن يقول بعد احتلال عفرين bera serê ibrahîm yûsiv saxbe" وكأنه أحد أبطال عفرين وأنا من بعتها أو وكأنه قد وقف إلى جانب عفرين أكثر من سواه و مني، أو أنه أكثرغيرة مني على عفرين وشعبي وكل مظلوم، وكان ذاته قد ذكراسمي و د. عبدالباسط سيدا وآخرين في أحد الحوارات عندما سأل محاوره عن تشكيل الكتلة الكردية، والحراك الشبابي في المجلس الوطني السوري، قائلاً: هؤلاء المجتمعون على مزبلة أردوغان - هكذا- و تدخل إثر ذلك، بعض زملائه، ومن باب الحرص على العلاقة بيننا، لنلتقي في اجتماع خجلت أن أحرجه وأواجهه خلاله بكلمة، بعد تنصله، وزعمه البراءة، لأعفو عنه، لطالما مزاعمه ليست إلا - فرية- مفضوحة، تبين مستوى وعيه، ومدى حقده الداخلي، إلا إنه عاد وحاول الإساءة إلي، بعد ذلك اللقاء، وتنطع للإساءة إلي بعد مصالحتنا، تلك، حتى سألني في المرة الأخيرة، وفي مخطط ساذج منه: هل أقبل أن آتي وأناظر في مواجهة".." ساطٍ على رخصة منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف، فاعتذرت وتفهم الأمر وغاب، ويبدو أمام شكل الضغط الداخلي، أو الخارجي، عليه، لا أدري، قرَّر من جديد: إقامة الحلقة التي اعتذر عن تقديمها، ودخل بوابة الدردشة الماسنجرية بيننا، على حين غرة، بعد رفضي السابق له، مرسلاً إلي دعوة جاهزة، أي - بطاقة دعوة- رفع العتب، لنسج كذبة ......
#بهلوانيات-
#كسيحة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718482
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - بهلوانيات- كسيحة-
إبراهيم اليوسف : الإعلام ما بعد الحداثي إعداماً: محطات، واقع، و وقائع
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف بدهي، أن وسائل الإعلام استطاعت إلى حد كبير، إفادة جوهرالإعلام، ورسالته، وتسهيل مهمة الإعلامي، وتوسيع دائرة محيطه، ضمن مجتمعه، وخارجه، بالوتيرة ذاتها، مع تطور أدوات ووسائل الإعلام، ولنا، هنا، خير مثال، في دور الإعلامي في المجتمعات البدائية، خلال مراحل ما قبل الصحيفة، عندما كان محدود التأثير، إذا ما ترفع عن المزاوجة مابين: الطبال والحكواتي، في آن واحد، أو في شخص واحد، و في خدمة: السلطة القائمة، أنى كانت طبيعتها، وهنا أفرق ما بين خدمة: العوام من الناس. خدمة الوطن. خدمة القيم العليا، إذ إن هذه الخيارات كلها موجودة، وهي بعمومها تتراوح بين حدين:السلطة- الشعبويمكننا، على ضوء مثل هذا التصنيف معرفة دافع الإعلامي: أهو يتصرف من أجل ذاته، أم من أجل سواه، لأن من يعمل من أجل من حوله إنما يغامر بمنافعه، ويجازف حتى بحياته، من أجل رسالته، وإن كان ضمن هذا التصنيف الأخير ذاته: عناوين فرعية جمَّة، ومن بينها لرب من يغامر بذاته من أجل فكرة "خاطئة"، أو من يغامر حتى بحياته، من أجل معاداة جماعته. شعبه، لقاء منافع بائسة!مع اختراع االطباعة الآلية، استطاع الإعلامي أن يثبت حضوره، وهو يقدم أوراق اعتماده، وهويته، وموقعه، في خدمة جماهيره، أو خدمة مقام السلطوي، وبات تطور أدوات الاستبداد والرقابة، مع هذه التحولات الجديدة بعد ظهورالمطبعة، يوسع دائرة هؤلاء الصحافيين الذين تهاووا في محرقة السلطة، إذ راحوا يدورون في فلكها، إما عبرالسقوط العلني، أو المقنع، إذ إن الحالة الأولى غرق في مستنقعها أولئك الذين غدوا مجرد مبوِّقين، مدَّاحين للسلطوي، مسوغين لانتهاكاته، يتلقون مايملى عليهم من قبل الرقيب، وهو عادة شخص قميء مجرد من القيم والأخلاق، وكانت النتيجة أن افتقد هذا الصنف من الصحفيين لخصوصيتهم، وكرامتهم، بعد تحول أحدهم إلى مجرد -برغي- في ماكنة إعلام النظام!أما الحالة الثانية، فلم يتمكن من الوصول إلى قممها إلا هؤلاء الصحافيون الذين حافظوا على- ماء وجوههم- وكرامتهم، وقيمهم، ودفعوا ثمن ذلك، من خلال إقصائهم، وتهميشهم، وتهديدهم، والتضييق عليهم، بل لطالما تعرضوا للتهكم منهم، والإساء من قبل أقرانهم الذين باتوا يغوصون في دبق هاويتهم، ناهيك عمن يتم تسليطهم عليهم:أتذكر، أن شرطياً وقف مع أحد أزلام الأمن الذين حاول ضرب أحد أطفالي، وواجهته، قال لرئيس المخفر، وهو يقدم شهادة ضدي: سيدي إنه صحفي مع وقف التنفيذ، مغضوب عليه!- كتبت عن حادث الاعتداء وبالتفاصيل في كتابي ممحاة المسافة 2016"!*وقد وجدنا أنه في زمن تطور الإعلام، أو الحداثة، كيف أن- الإذاعة أو التلفزيون- غدوا بوقي الأنظمة، وكان الإعلامي الحر مكبلاً هاجسه اليومي: كيف يحافظ على ذاته من السقوط؟ بينما إعلاميو النظام كانوا يسرحون ويمرحون، ولهم اليد الطولى في حدود دائرتهم، ولطالما إنهم خنعوا وقبلوا بأن يأكلوا جبنهم بجبنهم- على حدِّ قول المفكر الراحل هادي العلوي- بل إن منهم من تمددت يده خارج الإعلام، إلى تخوم أخرى، لست في إطار توصيفها، إلا إن الفرز بات واضحاً بين المتهافت. الساقط من جهة، وبين المحافظ على نقاء صوته، من جهة أخرى، وإن كان هناك، من يحاول - من بين السقطة- التملص من ماضيه وارتداء ثياب أصحاب الموقف، مزاحماً إياهم، بل مزيحاً لهم، صانعاً مجداً ملفقاً، وقد بات من يصدق كذبة هؤلاء، كما في أكثر من مجالات الموقف والحياة، حيث بات الإعلام أداة تزوير: ترفع من شأن من يشاء وقد تسيء إلى من يشاء، وهنا فإنه لابدَّ على أصحاب الموقف رفع أصواتهم، إنصافاً للحقيقة والتاريخ!ومع تطور الإعلام، إلى مرحلة مابعد الحداثة "معتبر ......
#الإعلام
#الحداثي
#إعداماً:
#محطات،
#واقع،
#وقائع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719061
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف بدهي، أن وسائل الإعلام استطاعت إلى حد كبير، إفادة جوهرالإعلام، ورسالته، وتسهيل مهمة الإعلامي، وتوسيع دائرة محيطه، ضمن مجتمعه، وخارجه، بالوتيرة ذاتها، مع تطور أدوات ووسائل الإعلام، ولنا، هنا، خير مثال، في دور الإعلامي في المجتمعات البدائية، خلال مراحل ما قبل الصحيفة، عندما كان محدود التأثير، إذا ما ترفع عن المزاوجة مابين: الطبال والحكواتي، في آن واحد، أو في شخص واحد، و في خدمة: السلطة القائمة، أنى كانت طبيعتها، وهنا أفرق ما بين خدمة: العوام من الناس. خدمة الوطن. خدمة القيم العليا، إذ إن هذه الخيارات كلها موجودة، وهي بعمومها تتراوح بين حدين:السلطة- الشعبويمكننا، على ضوء مثل هذا التصنيف معرفة دافع الإعلامي: أهو يتصرف من أجل ذاته، أم من أجل سواه، لأن من يعمل من أجل من حوله إنما يغامر بمنافعه، ويجازف حتى بحياته، من أجل رسالته، وإن كان ضمن هذا التصنيف الأخير ذاته: عناوين فرعية جمَّة، ومن بينها لرب من يغامر بذاته من أجل فكرة "خاطئة"، أو من يغامر حتى بحياته، من أجل معاداة جماعته. شعبه، لقاء منافع بائسة!مع اختراع االطباعة الآلية، استطاع الإعلامي أن يثبت حضوره، وهو يقدم أوراق اعتماده، وهويته، وموقعه، في خدمة جماهيره، أو خدمة مقام السلطوي، وبات تطور أدوات الاستبداد والرقابة، مع هذه التحولات الجديدة بعد ظهورالمطبعة، يوسع دائرة هؤلاء الصحافيين الذين تهاووا في محرقة السلطة، إذ راحوا يدورون في فلكها، إما عبرالسقوط العلني، أو المقنع، إذ إن الحالة الأولى غرق في مستنقعها أولئك الذين غدوا مجرد مبوِّقين، مدَّاحين للسلطوي، مسوغين لانتهاكاته، يتلقون مايملى عليهم من قبل الرقيب، وهو عادة شخص قميء مجرد من القيم والأخلاق، وكانت النتيجة أن افتقد هذا الصنف من الصحفيين لخصوصيتهم، وكرامتهم، بعد تحول أحدهم إلى مجرد -برغي- في ماكنة إعلام النظام!أما الحالة الثانية، فلم يتمكن من الوصول إلى قممها إلا هؤلاء الصحافيون الذين حافظوا على- ماء وجوههم- وكرامتهم، وقيمهم، ودفعوا ثمن ذلك، من خلال إقصائهم، وتهميشهم، وتهديدهم، والتضييق عليهم، بل لطالما تعرضوا للتهكم منهم، والإساء من قبل أقرانهم الذين باتوا يغوصون في دبق هاويتهم، ناهيك عمن يتم تسليطهم عليهم:أتذكر، أن شرطياً وقف مع أحد أزلام الأمن الذين حاول ضرب أحد أطفالي، وواجهته، قال لرئيس المخفر، وهو يقدم شهادة ضدي: سيدي إنه صحفي مع وقف التنفيذ، مغضوب عليه!- كتبت عن حادث الاعتداء وبالتفاصيل في كتابي ممحاة المسافة 2016"!*وقد وجدنا أنه في زمن تطور الإعلام، أو الحداثة، كيف أن- الإذاعة أو التلفزيون- غدوا بوقي الأنظمة، وكان الإعلامي الحر مكبلاً هاجسه اليومي: كيف يحافظ على ذاته من السقوط؟ بينما إعلاميو النظام كانوا يسرحون ويمرحون، ولهم اليد الطولى في حدود دائرتهم، ولطالما إنهم خنعوا وقبلوا بأن يأكلوا جبنهم بجبنهم- على حدِّ قول المفكر الراحل هادي العلوي- بل إن منهم من تمددت يده خارج الإعلام، إلى تخوم أخرى، لست في إطار توصيفها، إلا إن الفرز بات واضحاً بين المتهافت. الساقط من جهة، وبين المحافظ على نقاء صوته، من جهة أخرى، وإن كان هناك، من يحاول - من بين السقطة- التملص من ماضيه وارتداء ثياب أصحاب الموقف، مزاحماً إياهم، بل مزيحاً لهم، صانعاً مجداً ملفقاً، وقد بات من يصدق كذبة هؤلاء، كما في أكثر من مجالات الموقف والحياة، حيث بات الإعلام أداة تزوير: ترفع من شأن من يشاء وقد تسيء إلى من يشاء، وهنا فإنه لابدَّ على أصحاب الموقف رفع أصواتهم، إنصافاً للحقيقة والتاريخ!ومع تطور الإعلام، إلى مرحلة مابعد الحداثة "معتبر ......
#الإعلام
#الحداثي
#إعداماً:
#محطات،
#واقع،
#وقائع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719061
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - الإعلام ما بعد الحداثي/ إعداماً: محطات، واقع، و وقائع!
إبراهيم اليوسف : بجكتور ماقبل ديجيتالي: في إعادة ترسيم الحدود بين النص والناص
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف ما إن قرأت الأسطر الأولى من المقال الذي نشره د. محمد مصطفى تحت عنوان "هوس الديجيتاليزم؟" " في موقع- ولاتي مه الأحد 16-5-2021- حتى سبقتني أصبعي لترك إشارة -التميز- في تقويم مقاله الذي اضطررت لأضعه - جانباً- إلى أن أعود إليه، لاحقاً، بسبب حدث أسري طارئ، في تلك اللحظة. يعرفه بعض من حولي من أصدقاء، بعد أن أخذت فكرة أولى في غير محلها، عنه، وذلك، تماماً، في الوقت الذي كنت أنتظر خلاله آراء المعنيين، حول بعض ما طرحت في سلسلة المقالات التي نشرتها بعنوان العدوان الإلكتروني ما بعد الحداثي! وخطورة توأمة الثأرية والجهل وفوضى الإعلام.. إعلام الديجيتال الكردي أنموذجاً -1-"، وتحديداً، فيما يخص الموقف من الانتهاكات التي تتم في عالم وسائل التواصل الاجتماعي، ما بعد الحداثي، قائلاً في نفسي: كنت أظنه اسماً وهمياً إلى أن حدثني مقربون منه عن سيرته بعد ردي عليه دفاعاً عن إبراهيم محمود، لأننا بحاجة حقاً إلى من ينقد نصوصنا. من يتناولها. من يقرؤها، لا من يغرق في خصوصيات ناصيها، متجنباً ذكر كل ما هو عرضي، تماماً كما سأفعل مع تعليقي هنا، بعد أن أعلمني أكثر من صديق: اقرأ ما كتبه عنك "فلان"، فهو قد جعل من مقالاتك معبراً للحديث عما لاعلاقة له بأدوات وروح النقد والناقد!وما إن قرأت النص حتى وجدته مفككاً، مفخخاً، حاول الأخ د. محمد لصق وجبر أجزائه ببعضها بعضاً:- مقدمة في زي المحايدة- مدخل بعيد عن روح النقد، وهو يربط بين شخصي ونصي، بالرغم من أنني في سلسلة مقالاتي -هذه- لا أحاول الشخصنة، وذكر أي اسم، لأن هناك - مزابل قمامات وذباب- مع احترامي لأخي محمد- وأربأ بنفسي من مقاربتها، فأنا أتناول الظاهرة وليس الأسماء، كما لايهمني في ردي، الآن، أين كان د.محمد، وماهي محطات رؤاه و حياته، وماذا فعل ويفعل، بالرغم من أنه نفسه سوغ إمكان التبدلات، استباقياً؟؟- تنظيرات عامة!وإذا كنت سأتناول جوانب خروج الناص عن النص، هنا، وأدع ما لا علاقة لي به سجالياً، فإنني أجدني غير معني، كذلك، بالاستعراضات والزوائد النصية فيما كتب: فأدعها لنصه، إلا ما خيل إليه بأنه يمسني، إذ إنه راح يدينني من خلال اقتباس فقرات من مقالاتي، وأنا أشرِّح فيها نزعة- الفلتان بفتح اللام الثانية- باسم الإعلام، ووصول الأمر إلى درجة "الإرهاب"، بما يشكل كارثة ومكارثية لدى أبعاضهم، وانطلقت في كتاباتي بعد انتشار قيح وعفن وسموم ثقافة غريبة عن إنساننا، نواتها: شتائم مقذعة بحق موتى و انتهاك أعراض بعضهم من قبل أقزام عابرين، تستدعي النفير من قبل كل واع بين ظهرانينا، وليس من قبيل باب الوصائية التي استشعرها د. محمد من لدني، على أحد – ولا أدري دواعي استشعاره غير الدقيق، هنا- إذ رآني جاعلاً ذاتي في موقع معلم في قرية ناظراً إلى غيري كتلامذة - وهي قراءته وهو حر، في تحديد موقعه إزاءها، لأنني مجرد عارض رأي. نص، ممكن القراءة، والنقد، ومن يتناول وباء مستفحلاً ك: الـ "كورونا" أو الإرهاب على سبيل المثال، فهو لن ياتي بعبارات رومانسية، ومن يعلن عن التهديد بقتل أحد - عبر الديجيتال- ماذا يريدني دكتورنا أن أقول في مواجهته، وهو الذي استخدم أقصى درجات العنف في مواجهتي -هنا- من دون سبب، مقحماً الخاص على العام؟، من دون أن أعلم: ترى: هل ما أقدم عليه أخي د.محمد، جاء من قبيل الرمي التضليلي، ليمضي بي إلى مكان آخر، ويقولني ما لم أقله، لاسيما حين رآني أدعو إلى إسكات الأصوات، ولا أدري وفق أية محاكمة اكتشفها وأنا في مواقع الدفاع عن الصوت النظيف؟!أما فيما تحدث خلاله عن محطات من مواقفي، فأنا أعتزُّ بها محطةً محطةً، لأني في كل مرة كنت أتصرف ......
#بجكتور
#ماقبل
#ديجيتالي:
#إعادة
#ترسيم
#الحدود
#النص
#والناص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719270
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف ما إن قرأت الأسطر الأولى من المقال الذي نشره د. محمد مصطفى تحت عنوان "هوس الديجيتاليزم؟" " في موقع- ولاتي مه الأحد 16-5-2021- حتى سبقتني أصبعي لترك إشارة -التميز- في تقويم مقاله الذي اضطررت لأضعه - جانباً- إلى أن أعود إليه، لاحقاً، بسبب حدث أسري طارئ، في تلك اللحظة. يعرفه بعض من حولي من أصدقاء، بعد أن أخذت فكرة أولى في غير محلها، عنه، وذلك، تماماً، في الوقت الذي كنت أنتظر خلاله آراء المعنيين، حول بعض ما طرحت في سلسلة المقالات التي نشرتها بعنوان العدوان الإلكتروني ما بعد الحداثي! وخطورة توأمة الثأرية والجهل وفوضى الإعلام.. إعلام الديجيتال الكردي أنموذجاً -1-"، وتحديداً، فيما يخص الموقف من الانتهاكات التي تتم في عالم وسائل التواصل الاجتماعي، ما بعد الحداثي، قائلاً في نفسي: كنت أظنه اسماً وهمياً إلى أن حدثني مقربون منه عن سيرته بعد ردي عليه دفاعاً عن إبراهيم محمود، لأننا بحاجة حقاً إلى من ينقد نصوصنا. من يتناولها. من يقرؤها، لا من يغرق في خصوصيات ناصيها، متجنباً ذكر كل ما هو عرضي، تماماً كما سأفعل مع تعليقي هنا، بعد أن أعلمني أكثر من صديق: اقرأ ما كتبه عنك "فلان"، فهو قد جعل من مقالاتك معبراً للحديث عما لاعلاقة له بأدوات وروح النقد والناقد!وما إن قرأت النص حتى وجدته مفككاً، مفخخاً، حاول الأخ د. محمد لصق وجبر أجزائه ببعضها بعضاً:- مقدمة في زي المحايدة- مدخل بعيد عن روح النقد، وهو يربط بين شخصي ونصي، بالرغم من أنني في سلسلة مقالاتي -هذه- لا أحاول الشخصنة، وذكر أي اسم، لأن هناك - مزابل قمامات وذباب- مع احترامي لأخي محمد- وأربأ بنفسي من مقاربتها، فأنا أتناول الظاهرة وليس الأسماء، كما لايهمني في ردي، الآن، أين كان د.محمد، وماهي محطات رؤاه و حياته، وماذا فعل ويفعل، بالرغم من أنه نفسه سوغ إمكان التبدلات، استباقياً؟؟- تنظيرات عامة!وإذا كنت سأتناول جوانب خروج الناص عن النص، هنا، وأدع ما لا علاقة لي به سجالياً، فإنني أجدني غير معني، كذلك، بالاستعراضات والزوائد النصية فيما كتب: فأدعها لنصه، إلا ما خيل إليه بأنه يمسني، إذ إنه راح يدينني من خلال اقتباس فقرات من مقالاتي، وأنا أشرِّح فيها نزعة- الفلتان بفتح اللام الثانية- باسم الإعلام، ووصول الأمر إلى درجة "الإرهاب"، بما يشكل كارثة ومكارثية لدى أبعاضهم، وانطلقت في كتاباتي بعد انتشار قيح وعفن وسموم ثقافة غريبة عن إنساننا، نواتها: شتائم مقذعة بحق موتى و انتهاك أعراض بعضهم من قبل أقزام عابرين، تستدعي النفير من قبل كل واع بين ظهرانينا، وليس من قبيل باب الوصائية التي استشعرها د. محمد من لدني، على أحد – ولا أدري دواعي استشعاره غير الدقيق، هنا- إذ رآني جاعلاً ذاتي في موقع معلم في قرية ناظراً إلى غيري كتلامذة - وهي قراءته وهو حر، في تحديد موقعه إزاءها، لأنني مجرد عارض رأي. نص، ممكن القراءة، والنقد، ومن يتناول وباء مستفحلاً ك: الـ "كورونا" أو الإرهاب على سبيل المثال، فهو لن ياتي بعبارات رومانسية، ومن يعلن عن التهديد بقتل أحد - عبر الديجيتال- ماذا يريدني دكتورنا أن أقول في مواجهته، وهو الذي استخدم أقصى درجات العنف في مواجهتي -هنا- من دون سبب، مقحماً الخاص على العام؟، من دون أن أعلم: ترى: هل ما أقدم عليه أخي د.محمد، جاء من قبيل الرمي التضليلي، ليمضي بي إلى مكان آخر، ويقولني ما لم أقله، لاسيما حين رآني أدعو إلى إسكات الأصوات، ولا أدري وفق أية محاكمة اكتشفها وأنا في مواقع الدفاع عن الصوت النظيف؟!أما فيما تحدث خلاله عن محطات من مواقفي، فأنا أعتزُّ بها محطةً محطةً، لأني في كل مرة كنت أتصرف ......
#بجكتور
#ماقبل
#ديجيتالي:
#إعادة
#ترسيم
#الحدود
#النص
#والناص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719270
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - بجكتور ماقبل ديجيتالي: في إعادة ترسيم الحدود بين النص والناص
إبراهيم اليوسف : انتفاضة الكرامة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف الثلاثاء 18 ايار 2021إبراهيم اليوسفلا لقنديل متحكمة بمصير أي جزء كردستاني خارج "باكورbakur"الخطوة الحمقاء التي أقدم عليها"القادة" القنديليون الذين لاحدود لجشعهم في امتصاص الدم والمال، وبأية وسيلة كانت في إصدار قرارهم- الأكثر حمقاً- ذي الرقم 119 والذي هو امتداد لوباء كوفيد19 كما ربطت المحامية رقية جمعة- في منشور لها على صفحتها الفيس بوكية- بين الرقمين، والحدثين، وبعد أن لم يكفهم استحلاب المناطق التي لاتزال أسيرة قبضتهم، وبعد أن حلوا فيها عابرين ثقلاء، وسرعان ماغدوا أصحاب القرار.البيت، والمتحكمين بشؤون وقرارأهل البيت: تارة من خلال التدخل في أمر رب الأسرة ذاته في شراكته في أولاده، وتارة في إحداث بلبلة اجتماعية وتفككاً يكادان يطالان كل بيت، من خلال سن قوانين ارتآها نص عرضي وهي ليست إلا آراء ناص فرد، لاعلاقة لنا به و بها، وفصلت في ذهنيته مدونها كمؤلف بل كمولف- وأنا هنا في إطار نقد النص للناص- في كارثيته- بل أخذ منها الناص ذاته: هامش الهامش، أو متن المتن. هذه الخطوة كان عليهم- أي القنديليين- إدراك أنها بلاغطاء، فإذا كان بعض بلهائنا يصدقون أنهم أتوا من أجل تحرير "روج آفا"، وهم مخذولون مهزومون في مهادهم، لم يحرروا قن دجاج، من قبل أكبرمحتل لكردستان: تركيا، حتى اللحظة! وما تم في كردستان سوريا ماكان إلا بفضل عاملين:-عظمة روح شبابنا –نحن-وعلاقات الكرد مع أهلهم من مكونات المكان وفسيفسائه!-ثقافة كردي المكان التي لم تتشوه إلا بعد أن نفثت فيها سموم ثقافة" قنديل"، وهي أصلاً: قنديل الأسيرة!لقد تحدثنا عن كل مرحلة سابقة عاث خلالها أزلام قنديل فساداً ومقتلة بحق إنساننا ومكاننا، وماعلاقتهم بنا إلا علاقة محتل، وإن كنا لفرط صدق كرديتنا نقف إلى جانبهم في كل محنة يجروننا إليها مكرهين، في الوقت الذي يقول لنا بعض كرد "باكور" هنا في أوربا" أتينا لننقذكم" بل يقول بعض صبيتهم وسفهائهم الديجيتاليين" المسعورين:"لستم رجالاً"بل يشتمون عظام موتانا في قبورهم، و إن كان أول من أوصلنا إلى هذا المصير بعض أزلامهم من مكاننا:" كادرواتٍ" مغسولي الأدمغة وبعيداً عن التعميم- ومرتزقةً سابقين تركوهم حيناً وعادوا إليهم بعد طلوعهم النملي المتجدد، أو سقطة غيروا بوصلتهم، على حين منافع ورعب- وأعني أرباب الوباء ولا أعني البسطاء المغرَّربهم- والتقيت نماذج من هؤلاء هنا، وفي الإمارات، وأستغرب تصحُّر محايِهم من الحياء.لاوقت للإطالة. لا وقت للبلاغة. لا وقت للعويل: إذ لابد لكل شرفاء شعبنا- وأولهم من هم حاضنة ب ي د المغرر بها- أن يقفوا برجولة وحزم وشجاعة ضد القرار المجرم، المملى من قبل مجرم، عن مجرم، بخصوص التطاول على لقمة الناس. أقول اللقمة: لأن في رفع سعر المازوت- وحده- تطاولاً على حياة ابن" روج آفاي كردستان"، ضمن متوالية بلانهاية. لأن في ذلك تطاولاً على مصيره. على كرامته. على وجوده. على ماضيه. على حاضره. على مستقبله، ومن دون أن أنسى الشريك: ابن المكان!مناطقنا مستقرة، وكان في إمكانها إعداد قوة عسكرية أعظم من القوة التي يتبجح القنديليون بأنهم كانوا وراء تشكيلها، لأن هذه القوة تأسست قبل مقدمهم وتدميرهم لها ولبنية منظومة إنساننا الوجدانية والاخلاقية. قبل استقدامهم الذي تم وفق منظومة شروط كنا مغفلين عنها. كنت شخصياً، لا أصدق اللعبة، إلى وقت لابأس به، مأخوذاً بحمية قومية، إلى أن تمكن هؤلاء العابرون وفعلوا مافعلوا ويفعلون. إن أول ماهو مطلوب، الآن، هو إسقاط، وليس رفع- إلغاء- تسعيرة بلهاء، مسعورة، مرتفعة، فحسب، بل وأن يكون مطلب جميعنا:فلترحل قند ......
#انتفاضة
#الكرامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719263
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف الثلاثاء 18 ايار 2021إبراهيم اليوسفلا لقنديل متحكمة بمصير أي جزء كردستاني خارج "باكورbakur"الخطوة الحمقاء التي أقدم عليها"القادة" القنديليون الذين لاحدود لجشعهم في امتصاص الدم والمال، وبأية وسيلة كانت في إصدار قرارهم- الأكثر حمقاً- ذي الرقم 119 والذي هو امتداد لوباء كوفيد19 كما ربطت المحامية رقية جمعة- في منشور لها على صفحتها الفيس بوكية- بين الرقمين، والحدثين، وبعد أن لم يكفهم استحلاب المناطق التي لاتزال أسيرة قبضتهم، وبعد أن حلوا فيها عابرين ثقلاء، وسرعان ماغدوا أصحاب القرار.البيت، والمتحكمين بشؤون وقرارأهل البيت: تارة من خلال التدخل في أمر رب الأسرة ذاته في شراكته في أولاده، وتارة في إحداث بلبلة اجتماعية وتفككاً يكادان يطالان كل بيت، من خلال سن قوانين ارتآها نص عرضي وهي ليست إلا آراء ناص فرد، لاعلاقة لنا به و بها، وفصلت في ذهنيته مدونها كمؤلف بل كمولف- وأنا هنا في إطار نقد النص للناص- في كارثيته- بل أخذ منها الناص ذاته: هامش الهامش، أو متن المتن. هذه الخطوة كان عليهم- أي القنديليين- إدراك أنها بلاغطاء، فإذا كان بعض بلهائنا يصدقون أنهم أتوا من أجل تحرير "روج آفا"، وهم مخذولون مهزومون في مهادهم، لم يحرروا قن دجاج، من قبل أكبرمحتل لكردستان: تركيا، حتى اللحظة! وما تم في كردستان سوريا ماكان إلا بفضل عاملين:-عظمة روح شبابنا –نحن-وعلاقات الكرد مع أهلهم من مكونات المكان وفسيفسائه!-ثقافة كردي المكان التي لم تتشوه إلا بعد أن نفثت فيها سموم ثقافة" قنديل"، وهي أصلاً: قنديل الأسيرة!لقد تحدثنا عن كل مرحلة سابقة عاث خلالها أزلام قنديل فساداً ومقتلة بحق إنساننا ومكاننا، وماعلاقتهم بنا إلا علاقة محتل، وإن كنا لفرط صدق كرديتنا نقف إلى جانبهم في كل محنة يجروننا إليها مكرهين، في الوقت الذي يقول لنا بعض كرد "باكور" هنا في أوربا" أتينا لننقذكم" بل يقول بعض صبيتهم وسفهائهم الديجيتاليين" المسعورين:"لستم رجالاً"بل يشتمون عظام موتانا في قبورهم، و إن كان أول من أوصلنا إلى هذا المصير بعض أزلامهم من مكاننا:" كادرواتٍ" مغسولي الأدمغة وبعيداً عن التعميم- ومرتزقةً سابقين تركوهم حيناً وعادوا إليهم بعد طلوعهم النملي المتجدد، أو سقطة غيروا بوصلتهم، على حين منافع ورعب- وأعني أرباب الوباء ولا أعني البسطاء المغرَّربهم- والتقيت نماذج من هؤلاء هنا، وفي الإمارات، وأستغرب تصحُّر محايِهم من الحياء.لاوقت للإطالة. لا وقت للبلاغة. لا وقت للعويل: إذ لابد لكل شرفاء شعبنا- وأولهم من هم حاضنة ب ي د المغرر بها- أن يقفوا برجولة وحزم وشجاعة ضد القرار المجرم، المملى من قبل مجرم، عن مجرم، بخصوص التطاول على لقمة الناس. أقول اللقمة: لأن في رفع سعر المازوت- وحده- تطاولاً على حياة ابن" روج آفاي كردستان"، ضمن متوالية بلانهاية. لأن في ذلك تطاولاً على مصيره. على كرامته. على وجوده. على ماضيه. على حاضره. على مستقبله، ومن دون أن أنسى الشريك: ابن المكان!مناطقنا مستقرة، وكان في إمكانها إعداد قوة عسكرية أعظم من القوة التي يتبجح القنديليون بأنهم كانوا وراء تشكيلها، لأن هذه القوة تأسست قبل مقدمهم وتدميرهم لها ولبنية منظومة إنساننا الوجدانية والاخلاقية. قبل استقدامهم الذي تم وفق منظومة شروط كنا مغفلين عنها. كنت شخصياً، لا أصدق اللعبة، إلى وقت لابأس به، مأخوذاً بحمية قومية، إلى أن تمكن هؤلاء العابرون وفعلوا مافعلوا ويفعلون. إن أول ماهو مطلوب، الآن، هو إسقاط، وليس رفع- إلغاء- تسعيرة بلهاء، مسعورة، مرتفعة، فحسب، بل وأن يكون مطلب جميعنا:فلترحل قند ......
#انتفاضة
#الكرامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719263
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - انتفاضة الكرامة
إبراهيم اليوسف : دورة كورونا وغياب كوكبين كرديين
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف لاتزال دورة كورونا تواصل حصيدها المر، في الوطن، لتكون قرابينها، أرواحاً بريئة، حيث شبح رائحة الحرب والحصار لايزال مخيماً، ولما يزل العالم يتعامل مع ما يدور في مدنه، وقراه، وعلى امتداد جغرافياه على أنها أحداث مسرحية مبتذلة لاتستحق المتابعة، بعد أن انشد إليها- طويلاً- وتجاوز دوره كنظارة، وبات يلعب الأدوار مهرجاً بهذه اللغة أو تلك. تارة، تحت يافطة: الوصاية الدولية، وأخرى القوموية أو الدينية، لتندلع الأدوار الثانوية- تترى- ونكون أمام أدوار طائفية، وأخرى قبلية، أو مافيوية، لا يعدو ما يقوم به وظيفة"القواد" الذي لايتصرف-خطوة- إلا لتهيئة أجواء العهر، بأشكاله!بين يدي، ماوردني من أصدقاء زاروا الوطن، الكثير عن سوء أحوالهم، لاسيما في السنتين الأخيرتين، ومع انتشار وباء كوفيد19، من دون أن يتم السعي الجاد لإزالة الظروف الصعبة التي يعيشها هؤلاء، إضافة إلى أمر جد مهم، وهو ضعف إمكانات علاج هذا الوباء العالمي الذي خصصت له المليارات، من دون أن يكون في الوطن كله ما يكفي من مستشفيات مجهزة بما يلزم من أدوية وكوادر، ناهيك عن أمر آخر وهو وفاة كاتبين هما: رفعت داوود و محمد قاسم حسين في يوم واحد، إلى جانب ثلاثة آخرين، نتيجة الوباء مؤشر خطير عن الحالة، إذ إنه شخصين تجاوز كل منهما السبعين من عمرهما لم يتوافرلهما اللقاح اللازم ونحن في شهرأيلول 2021 دليل إهمال كبيرمن قبل المؤسسات الدولية العاملة في مجال الصحة، وفي مقدمتها: هيئة الصحة العالمية.ما من مدينة. ما من قرية. ما من حي. ما من شارع. ما من قرية إلا وانتشرفيها الفيروس اللعين، من دون أن تتوافر قاعدة وأرضية مقاومته: داعمات مقاومة، أو عقاقير، وأدوية كافية، وما يعلن عنه من أسماء مصابين يكاد لايصل، وفق ما ينقل لنا إلا أقل من خمسة بالمئة وهي- جميعها- حالات مستفحلة. خطيرة، ناهيك عن أن هناك – وإن من القلة الجهلة أو المستهترين-من يعاني من أعراض الوباء ولايلتزم بالحجر. يحضر مناسبات الآخرين. يستقبلهم. يتسوق. يخرج إلى الشارع، أفراد أسرته يلتقون الآخرين، لاسيما الأطفال منهم، بعيداً عن الوعي الصحي، والإحساس بالمسؤولية؟أوضاع الأهل الاقتصادية في الوطن لابد من التحرك من أجل وضع حل لها: دولياً ووطنياً، لأنه في ظروف مرحلة ما بعدالحرب- وعلى نحو خاص- ينبغي أن تكون مقدرات وخيرات الوطن في خدمة" الشعب": معيشة، وإعادة إعمار، ولابد من تقديم وإعلان كشوفات واضحة عن الواردات التي باتت بين يدي أولي الأمر، على اختلاف هوياتهم، ومن مهمة اقتصاديينا الغيارى الاشتغال على هذا الملف. اليوم، قبل غد! يتبع...... ......
#دورة
#كورونا
#وغياب
#كوكبين
#كرديين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731431
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف لاتزال دورة كورونا تواصل حصيدها المر، في الوطن، لتكون قرابينها، أرواحاً بريئة، حيث شبح رائحة الحرب والحصار لايزال مخيماً، ولما يزل العالم يتعامل مع ما يدور في مدنه، وقراه، وعلى امتداد جغرافياه على أنها أحداث مسرحية مبتذلة لاتستحق المتابعة، بعد أن انشد إليها- طويلاً- وتجاوز دوره كنظارة، وبات يلعب الأدوار مهرجاً بهذه اللغة أو تلك. تارة، تحت يافطة: الوصاية الدولية، وأخرى القوموية أو الدينية، لتندلع الأدوار الثانوية- تترى- ونكون أمام أدوار طائفية، وأخرى قبلية، أو مافيوية، لا يعدو ما يقوم به وظيفة"القواد" الذي لايتصرف-خطوة- إلا لتهيئة أجواء العهر، بأشكاله!بين يدي، ماوردني من أصدقاء زاروا الوطن، الكثير عن سوء أحوالهم، لاسيما في السنتين الأخيرتين، ومع انتشار وباء كوفيد19، من دون أن يتم السعي الجاد لإزالة الظروف الصعبة التي يعيشها هؤلاء، إضافة إلى أمر جد مهم، وهو ضعف إمكانات علاج هذا الوباء العالمي الذي خصصت له المليارات، من دون أن يكون في الوطن كله ما يكفي من مستشفيات مجهزة بما يلزم من أدوية وكوادر، ناهيك عن أمر آخر وهو وفاة كاتبين هما: رفعت داوود و محمد قاسم حسين في يوم واحد، إلى جانب ثلاثة آخرين، نتيجة الوباء مؤشر خطير عن الحالة، إذ إنه شخصين تجاوز كل منهما السبعين من عمرهما لم يتوافرلهما اللقاح اللازم ونحن في شهرأيلول 2021 دليل إهمال كبيرمن قبل المؤسسات الدولية العاملة في مجال الصحة، وفي مقدمتها: هيئة الصحة العالمية.ما من مدينة. ما من قرية. ما من حي. ما من شارع. ما من قرية إلا وانتشرفيها الفيروس اللعين، من دون أن تتوافر قاعدة وأرضية مقاومته: داعمات مقاومة، أو عقاقير، وأدوية كافية، وما يعلن عنه من أسماء مصابين يكاد لايصل، وفق ما ينقل لنا إلا أقل من خمسة بالمئة وهي- جميعها- حالات مستفحلة. خطيرة، ناهيك عن أن هناك – وإن من القلة الجهلة أو المستهترين-من يعاني من أعراض الوباء ولايلتزم بالحجر. يحضر مناسبات الآخرين. يستقبلهم. يتسوق. يخرج إلى الشارع، أفراد أسرته يلتقون الآخرين، لاسيما الأطفال منهم، بعيداً عن الوعي الصحي، والإحساس بالمسؤولية؟أوضاع الأهل الاقتصادية في الوطن لابد من التحرك من أجل وضع حل لها: دولياً ووطنياً، لأنه في ظروف مرحلة ما بعدالحرب- وعلى نحو خاص- ينبغي أن تكون مقدرات وخيرات الوطن في خدمة" الشعب": معيشة، وإعادة إعمار، ولابد من تقديم وإعلان كشوفات واضحة عن الواردات التي باتت بين يدي أولي الأمر، على اختلاف هوياتهم، ومن مهمة اقتصاديينا الغيارى الاشتغال على هذا الملف. اليوم، قبل غد! يتبع...... ......
#دورة
#كورونا
#وغياب
#كوكبين
#كرديين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731431
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - دورة كورونا وغياب كوكبين كرديين!
إبراهيم اليوسف : لاتترك المنبر وحيداً* في غياب الأديب المربي والعالم الجليل محمد رفعت داوود
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف إلى قامشلي وهي تودع اليوم منارة ضوء ثمة ماهو مشترك بين أسرتينا: محمد رفعت داوود وأنا، وهو ماعزز علاقتنا، أكثر، كما أرى، إذ إنه نجل علامة كردي وهو سيدايي ملاعبدالمجيد الذي لطالما كان يرد ذكره، من قبل أبي ومن حوله من رجال الدين، كأحد العلماء البارزين السابقين عليهم، ناهيك عن أنه كتب لنا أن نعيش وأسرته متجاورين- في شارع الحرية/ قامشلي- خلال مرحلة سبعينيات القرن الماضي، إذ لم يكن بين منزلينا إلا أمتار قليلة، كي أتعرف على أفراد الأسرة فرداً فردا، لاسيما بعد أن عززت ذلك تلك العلاقة بين الراحل أبي غسان وأبي وعمومتي، وشهادة أبي له، في غيابه، واعتباره أنموذجاً و أحد الذين يمكن أن أحذو حذوهم لأنهم يجمعون بين: الدنيا والآخرة، فهو عالم في كلا المجالين. درس الشريعة والفقه واللغة والنحو والصرق، ودرس علوم الدنيا، وكان البارع في كلا المجالين، لما يتمتع به من ذكاء وكاريزما وخطابة ندر أن تمتع بها أحد مثله!ظلت علاقتي بالأستاذ رفعت في حدود علاقة أبي وعمومتي به، ضمن زيارات المناسبات العامة، ولطالما كنت أنظرإليه بإعجاب كبير، إذ إن المجالس التي كتب لي أن ألتقيه خلالها في بيته أو بيتنا أو بيت عمي تركت انطباعاً جد إيجابي في نفسي، إلى أن عايشته عن قرب، وعملنا معاً، ليكون زميلاً، ومن ثم صديقاً كما أزعم، وأقولها بتردد، لما له من مكانة في قلبي،وذلك لأنه في الأصل- صديق أبي- وأحد المقربين منه، إلى أن كان ذلك اليوم الاستثنائي، في مطلع العام الدراسي 1984- عندما كنت أدرس في إعدادية الحمدانية في قامشلي- مع عدد من الأصدقاء منهم: خليل مصطفى و عيسى حصاف وشكري إبراهيم وإبراهيم زينال وآخرون ما عدت أتذكرهم جميعاً، وإذ بأبي غسان يدخل غرفة المدرسين، وقد انتدب مثلي ليعمل في مجال التدريس، ولنتقاسم شعب أحد الصفوف الإعدادية، وتتوثق علاقتنا تدريجياً، نلتقي في المدرسة أو في الطريق إليها، ومنها، باعتبارنا نقطن في حي واحد وليس بين بيتينا إلا مسافة جد قصيرة لاتتجاوز الدقائق سيراً على الأقدام.كنت أرغب باستغلال الوقت إلى جانبه، في المدرسة أو الطريق إليها ومنها، رغم ما بين رؤانا من بون، فقد كنت أركب دراجة عادية أطير بها صوب عملي، أو أي موعد بعيد عن منزلي. أتذكر ذات مرة، خرجت من المدرسة وإذ به قد سبقني وهو يمسك ب" دفترتحضير الدروس" الذي لم يكن في حاجة إليه- أصلاً- بين يديه، إلا إن اصطحابه من مستلزمات عمل التعليم، توقفت عن قيادة دراجتي. سلمت عليه، لأكمل بصحبته السير، حوالي االثلاث كيلومترات التي تفصل بين بيتينا- من جهة- والمدرسة. مؤكد، أنني-عادة- وفي مثل هذه الحالة كنت أدعو من معي لركوب وسيلة نقلي، إلا إنني مع أبي غسان لم أجرؤ على ذلك، فقال لي بعد أن سرنا معاً مسافة قصيرة: الآن، يمكنك أن تتركني، لأستمتع بالمشي، ثم مازحني قائلاً:لا إمكان للفارس أن يصاحب المترجلفي إطار مثل كردي هو:Siwar nikarin bi yên peyare bi " meş-;-in" لم تنقطع لقاءاتي بأبي غسان، طوال فترة عيشي في الوطن، إذ طالما كنت أزوره، بين حين وآخر، ضمن إطار رباط وفضاء الأدب، إذ كان بليغاً، وخطيباً مفوهاً، وشاعراً، وكاتباً، ولطالما حدثني عن مخطوطات له، بل مازلت أتذكر إهداءه باكورة إصداراته لي قبل سنوات بعيدة، وكانت عبارة عن قراءة في إحدى الملاحم الكردية، ما عدت أذكر عنوانها، إضافة إلى معرفتي بولعه بقصائد كلاسيكيي الشعرالكردي، ومعايشته لجكرخوين الذي عمل معه في حزب واحد، خلال فترة شبابه، إذ مازلت أتذكر حواره مع زميلنا المشترك خليل مصطفى الذي كان يعمل في مدرسة الحمدانية مدرساً للفنون، وكان سابقاً علينا كلين ......
#لاتترك
#المنبر
#وحيداً*
#غياب
#الأديب
#المربي
#والعالم
#الجليل
#محمد
#رفعت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731440
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف إلى قامشلي وهي تودع اليوم منارة ضوء ثمة ماهو مشترك بين أسرتينا: محمد رفعت داوود وأنا، وهو ماعزز علاقتنا، أكثر، كما أرى، إذ إنه نجل علامة كردي وهو سيدايي ملاعبدالمجيد الذي لطالما كان يرد ذكره، من قبل أبي ومن حوله من رجال الدين، كأحد العلماء البارزين السابقين عليهم، ناهيك عن أنه كتب لنا أن نعيش وأسرته متجاورين- في شارع الحرية/ قامشلي- خلال مرحلة سبعينيات القرن الماضي، إذ لم يكن بين منزلينا إلا أمتار قليلة، كي أتعرف على أفراد الأسرة فرداً فردا، لاسيما بعد أن عززت ذلك تلك العلاقة بين الراحل أبي غسان وأبي وعمومتي، وشهادة أبي له، في غيابه، واعتباره أنموذجاً و أحد الذين يمكن أن أحذو حذوهم لأنهم يجمعون بين: الدنيا والآخرة، فهو عالم في كلا المجالين. درس الشريعة والفقه واللغة والنحو والصرق، ودرس علوم الدنيا، وكان البارع في كلا المجالين، لما يتمتع به من ذكاء وكاريزما وخطابة ندر أن تمتع بها أحد مثله!ظلت علاقتي بالأستاذ رفعت في حدود علاقة أبي وعمومتي به، ضمن زيارات المناسبات العامة، ولطالما كنت أنظرإليه بإعجاب كبير، إذ إن المجالس التي كتب لي أن ألتقيه خلالها في بيته أو بيتنا أو بيت عمي تركت انطباعاً جد إيجابي في نفسي، إلى أن عايشته عن قرب، وعملنا معاً، ليكون زميلاً، ومن ثم صديقاً كما أزعم، وأقولها بتردد، لما له من مكانة في قلبي،وذلك لأنه في الأصل- صديق أبي- وأحد المقربين منه، إلى أن كان ذلك اليوم الاستثنائي، في مطلع العام الدراسي 1984- عندما كنت أدرس في إعدادية الحمدانية في قامشلي- مع عدد من الأصدقاء منهم: خليل مصطفى و عيسى حصاف وشكري إبراهيم وإبراهيم زينال وآخرون ما عدت أتذكرهم جميعاً، وإذ بأبي غسان يدخل غرفة المدرسين، وقد انتدب مثلي ليعمل في مجال التدريس، ولنتقاسم شعب أحد الصفوف الإعدادية، وتتوثق علاقتنا تدريجياً، نلتقي في المدرسة أو في الطريق إليها، ومنها، باعتبارنا نقطن في حي واحد وليس بين بيتينا إلا مسافة جد قصيرة لاتتجاوز الدقائق سيراً على الأقدام.كنت أرغب باستغلال الوقت إلى جانبه، في المدرسة أو الطريق إليها ومنها، رغم ما بين رؤانا من بون، فقد كنت أركب دراجة عادية أطير بها صوب عملي، أو أي موعد بعيد عن منزلي. أتذكر ذات مرة، خرجت من المدرسة وإذ به قد سبقني وهو يمسك ب" دفترتحضير الدروس" الذي لم يكن في حاجة إليه- أصلاً- بين يديه، إلا إن اصطحابه من مستلزمات عمل التعليم، توقفت عن قيادة دراجتي. سلمت عليه، لأكمل بصحبته السير، حوالي االثلاث كيلومترات التي تفصل بين بيتينا- من جهة- والمدرسة. مؤكد، أنني-عادة- وفي مثل هذه الحالة كنت أدعو من معي لركوب وسيلة نقلي، إلا إنني مع أبي غسان لم أجرؤ على ذلك، فقال لي بعد أن سرنا معاً مسافة قصيرة: الآن، يمكنك أن تتركني، لأستمتع بالمشي، ثم مازحني قائلاً:لا إمكان للفارس أن يصاحب المترجلفي إطار مثل كردي هو:Siwar nikarin bi yên peyare bi " meş-;-in" لم تنقطع لقاءاتي بأبي غسان، طوال فترة عيشي في الوطن، إذ طالما كنت أزوره، بين حين وآخر، ضمن إطار رباط وفضاء الأدب، إذ كان بليغاً، وخطيباً مفوهاً، وشاعراً، وكاتباً، ولطالما حدثني عن مخطوطات له، بل مازلت أتذكر إهداءه باكورة إصداراته لي قبل سنوات بعيدة، وكانت عبارة عن قراءة في إحدى الملاحم الكردية، ما عدت أذكر عنوانها، إضافة إلى معرفتي بولعه بقصائد كلاسيكيي الشعرالكردي، ومعايشته لجكرخوين الذي عمل معه في حزب واحد، خلال فترة شبابه، إذ مازلت أتذكر حواره مع زميلنا المشترك خليل مصطفى الذي كان يعمل في مدرسة الحمدانية مدرساً للفنون، وكان سابقاً علينا كلين ......
#لاتترك
#المنبر
#وحيداً*
#غياب
#الأديب
#المربي
#والعالم
#الجليل
#محمد
#رفعت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731440
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - لاتترك المنبر وحيداً* في غياب الأديب المربي والعالم الجليل محمد رفعت داوود
إبراهيم اليوسف : تلويحة حارس دجلة الأخير في غيابة أحد أعمدة ديركا حمكو إلى محمد قاسم
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف لطالما خيل إلي، أن الصديق الأديب محمد قاسم حسين لما يزل بتلك الحيوية التي كان ووجدته عليها، عندما التقيته آخر مرة، قبل حوالي عقد ونصف، وهو في ذروة نشاطه وقوته، ولربما كان ذلك عندما حضرت أحد أنشطة وفعاليات ديرك الثقافية المحلية، ولعله كان النشاط اليتيم الذي حضرته هناك، وإن كانت ديرك ذاتها المدينة الدافئة المدهشة التي دأبت على الالتزام بها من جهتي، وجعلها عنواناً، لإقامة أنشطتي التي لم يكن يسمح لي بإقامتها في مرحلة مابعد 1986 لا في الحسكة، ولا في قامشلي، وإنما في مدن الأطراف: ديرك- الدرباسية- الرميلان، أو تل حميس وعامودا لاحقاً، بعد سنوات طويلة من المنع، وكان محمد قاسم أحد الذين يحضرون أكثرها، تقديراً للضيف، إلا إن متابعتي لمقطع فيديو أخير مؤثرله، بعد انتهاء زيارته- الوداعية- لهولير/أربيل، آلمني، وهو يسير متكئاً على عكازته التي وجدتها غريبة عنه!عرفت ديرك، لأول مرة. ديركا محمد قاسم، في أوائل ثمانينات القرن الماضي. عندما زرناها: أنا وسلام نعمان ومحمد عفيف حسيني عبداللطيف عبدالله وآخرون ماعدت أتذكرهم، وكان في استضافنا الصديق إبراهيم محمود الذي كان يدرس فيها، ومعه وليد حسو- شقيق نيروز مالك- وعبدالباسط سيدا وآخرون، لأدمنها، وأوثق علاقتي مع عدد من مثقفيها، وبعض شيوعييها، وظلت إحدى مدننا الأكثرزيارة لهامنذ بداية تسعينيات القرن الماضي قرأت، لأول مرة، بواكير كتابات محمد قاسم الذي عرفته مربياً، مدرساً للفلسفة، واسماً له حضوره في المشهد السياسي، كما الاجتماعي. كما الثقافي، من خلال حسن علاقاته، مع الحركة الكردية، وثمة خيط من الود والاحترام بقي بيننا، وحافظنا عليه، ليتعزز ذلك، ويترسخ أكثر، خلال التقائنا في فضاء التواصل الاجتماعي، من جديد، بعد اضطراري على مغادرة الوطن، وإن كان بريده الإلكتروني، لايفتأ يوصل إلي جديده. في الوطن، وخارجه، مع أول تفاعله مع هذا العالم، إلى جانب الحوارات" الماسنجرية" التي لم يتخلف عنها، وتكلل كل ذلك، في العقد الأخير من حضوره عبر"الفايس بوك "بنشره مواداً ذات عمق فلسفي فكري، كانت نتاج خبرته الطويلة، كمثقف، وكمرب، وابن أسرة دينية، بل وككاتب، وكباحث!ولعل أبناء ديرك أكثردراية مني، بدوره، ويده البيضاء، في مجال تأسيس وإدارة الملتقيات الثقافية التي انطلق بعضها من ديرك، وكانت عامل التفاف بين المثقفين، من جهة، وبينهم وجمهورهم، من جهة أخرى. الجمهور الذي كان يرفد الحراك الثقافي، بين حين وآخر، باسم جديد، بوساطة هكذا منتديات ومجموعات ثقافية، وهوما يبدو كلاماً عادياً، إن لم نشرإلى آلة الرعب التي كانت تستهدف أية ملتقيات أو تجمعات ثقافية، ما كان يضطرالقائمين عليها إقامة أنشطتها سراً، بعيداً عن أعين الرقباء، ولقد كانت ديرك، في حدود معرفتي بيئة مناسبة لاحتضان مثل هذه الفعاليات، نتيجة عوامل عديدة، تسجل لها.عندما انتهيت من كتابة روايتي" شارع الحرية" اخترت عدداً من الأسماء الثقافية لتقرأها، وتبدي رأيها فيها، وكان أ. محمد قاسم أحد هؤلاء الذين تم اختيارهم من قبلي، واحتفظت برأيه الذي كان فيه على ما أذكر بعض- النقد- والتحفظات، إلى جانب ما رآه في هذا العمل من نقاط مضيئة، وارتأيت نشر الآراء التي وصلتني في ذيل طبعة تالية.قبل أسابيع، اُستعين بي، في إعداد مواد ملف الأدب الكردي لمجلة" أوراق" التابعة لرابطة الكتاب السوريين، اتصلت به، من ضمن من اتصلت بهم، ولم يتأخر في تلبية إعداد مشاركته، وإن راح ينظرإليها بتواضع العلماء، طالباً رأيي، وسوى ذلك قبل النشر، ثم سرعان ما مدني بنسخة بديله تم اعتمادها ونشرها، ضمن ملف ذلك العدد الخاص الذي أعده جدّ مهم، ر ......
#تلويحة
#حارس
#دجلة
#الأخير
#غيابة
#أعمدة
#ديركا
#حمكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731475
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف لطالما خيل إلي، أن الصديق الأديب محمد قاسم حسين لما يزل بتلك الحيوية التي كان ووجدته عليها، عندما التقيته آخر مرة، قبل حوالي عقد ونصف، وهو في ذروة نشاطه وقوته، ولربما كان ذلك عندما حضرت أحد أنشطة وفعاليات ديرك الثقافية المحلية، ولعله كان النشاط اليتيم الذي حضرته هناك، وإن كانت ديرك ذاتها المدينة الدافئة المدهشة التي دأبت على الالتزام بها من جهتي، وجعلها عنواناً، لإقامة أنشطتي التي لم يكن يسمح لي بإقامتها في مرحلة مابعد 1986 لا في الحسكة، ولا في قامشلي، وإنما في مدن الأطراف: ديرك- الدرباسية- الرميلان، أو تل حميس وعامودا لاحقاً، بعد سنوات طويلة من المنع، وكان محمد قاسم أحد الذين يحضرون أكثرها، تقديراً للضيف، إلا إن متابعتي لمقطع فيديو أخير مؤثرله، بعد انتهاء زيارته- الوداعية- لهولير/أربيل، آلمني، وهو يسير متكئاً على عكازته التي وجدتها غريبة عنه!عرفت ديرك، لأول مرة. ديركا محمد قاسم، في أوائل ثمانينات القرن الماضي. عندما زرناها: أنا وسلام نعمان ومحمد عفيف حسيني عبداللطيف عبدالله وآخرون ماعدت أتذكرهم، وكان في استضافنا الصديق إبراهيم محمود الذي كان يدرس فيها، ومعه وليد حسو- شقيق نيروز مالك- وعبدالباسط سيدا وآخرون، لأدمنها، وأوثق علاقتي مع عدد من مثقفيها، وبعض شيوعييها، وظلت إحدى مدننا الأكثرزيارة لهامنذ بداية تسعينيات القرن الماضي قرأت، لأول مرة، بواكير كتابات محمد قاسم الذي عرفته مربياً، مدرساً للفلسفة، واسماً له حضوره في المشهد السياسي، كما الاجتماعي. كما الثقافي، من خلال حسن علاقاته، مع الحركة الكردية، وثمة خيط من الود والاحترام بقي بيننا، وحافظنا عليه، ليتعزز ذلك، ويترسخ أكثر، خلال التقائنا في فضاء التواصل الاجتماعي، من جديد، بعد اضطراري على مغادرة الوطن، وإن كان بريده الإلكتروني، لايفتأ يوصل إلي جديده. في الوطن، وخارجه، مع أول تفاعله مع هذا العالم، إلى جانب الحوارات" الماسنجرية" التي لم يتخلف عنها، وتكلل كل ذلك، في العقد الأخير من حضوره عبر"الفايس بوك "بنشره مواداً ذات عمق فلسفي فكري، كانت نتاج خبرته الطويلة، كمثقف، وكمرب، وابن أسرة دينية، بل وككاتب، وكباحث!ولعل أبناء ديرك أكثردراية مني، بدوره، ويده البيضاء، في مجال تأسيس وإدارة الملتقيات الثقافية التي انطلق بعضها من ديرك، وكانت عامل التفاف بين المثقفين، من جهة، وبينهم وجمهورهم، من جهة أخرى. الجمهور الذي كان يرفد الحراك الثقافي، بين حين وآخر، باسم جديد، بوساطة هكذا منتديات ومجموعات ثقافية، وهوما يبدو كلاماً عادياً، إن لم نشرإلى آلة الرعب التي كانت تستهدف أية ملتقيات أو تجمعات ثقافية، ما كان يضطرالقائمين عليها إقامة أنشطتها سراً، بعيداً عن أعين الرقباء، ولقد كانت ديرك، في حدود معرفتي بيئة مناسبة لاحتضان مثل هذه الفعاليات، نتيجة عوامل عديدة، تسجل لها.عندما انتهيت من كتابة روايتي" شارع الحرية" اخترت عدداً من الأسماء الثقافية لتقرأها، وتبدي رأيها فيها، وكان أ. محمد قاسم أحد هؤلاء الذين تم اختيارهم من قبلي، واحتفظت برأيه الذي كان فيه على ما أذكر بعض- النقد- والتحفظات، إلى جانب ما رآه في هذا العمل من نقاط مضيئة، وارتأيت نشر الآراء التي وصلتني في ذيل طبعة تالية.قبل أسابيع، اُستعين بي، في إعداد مواد ملف الأدب الكردي لمجلة" أوراق" التابعة لرابطة الكتاب السوريين، اتصلت به، من ضمن من اتصلت بهم، ولم يتأخر في تلبية إعداد مشاركته، وإن راح ينظرإليها بتواضع العلماء، طالباً رأيي، وسوى ذلك قبل النشر، ثم سرعان ما مدني بنسخة بديله تم اعتمادها ونشرها، ضمن ملف ذلك العدد الخاص الذي أعده جدّ مهم، ر ......
#تلويحة
#حارس
#دجلة
#الأخير
#غيابة
#أعمدة
#ديركا
#حمكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731475
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - تلويحة حارس دجلة الأخير في غيابة أحد أعمدة ديركا حمكو إلى محمد قاسم
إبراهيم اليوسف : الإبداع الكردي في سوريا ومعادلة الرقابة على النشر
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف مدخل أولتوطئة :إذ ا كانت سوريا بحدودها الحالية ، قد تأسست في العام 1921، بموجب اتفاقيات سايكس بيكو التي تم أثناءها تقاسم تركة الرجل المريض، ومن بينها كردستان ، فإن كرد سوريا ، أصبحوا بموجب ذلك ضمن حدود الجمهورية السورية، التي ستصبح الجمهورية العربية السورية لاحقاً.ولعلّ اللغة الرسمية التي باتت تعتمد في سوريا هي اللغة العربية ، كي يتم ّ تدريجياَ طمس وتحجيم اللغات الأخرى في سوريا ، ومن بينها اللغة الكردية ، لغة ثاني أكبر قومية في سوريا ، تشكل نسبة16 بالمئة من السكان.وإذا كان الكرد بشكل عام ، قد دخلوا الإسلام أثناء "فتوحات" عياض بن غنم في 63 هجرية، التي شملت كردستان، وهو ما انعكس سلباً على إبداعهم ، حيث تم ضياع وتضييع الكثير من الإبداعات الكردية ، التي صارت تصب في بوتقة الإسلام ، وتمّحي ملامحها تدريجياً، إلا أنه ورغم كلّ ذلك فإنّ اللغة الكردية، صمدت في وجه عوامل امّحائها، محافظةً على نفسها، وثمّة انعطافة مهمّة تمت في تاريخ الوعي القومي الكردي ، الذي ظهرت بواكيره لدى الشاعر أحمدي خاني، كي يتمّ تناول ذلك من قبل البدرخانيين ، وتنشأ بواكير إبداع جديد، من خلال الصحافة ، وإن كان الشعر أحد أشكال الإبداع التي بقيت مستمرةً ، في وجه ضروب الحرب عليه، كافة، انطلاقاً ممّا بات يفرضه الإسلام من قناعات جديدة ،حيث أخذ الإسلام بلبّ وقلب من دخلوا حظيرته من الشعوب، بمن فيهم الكرد الذين دفعوا ضريبة دخولهم في هذا الدّين ، غالية، على حساب تراثهم، وإبداعهم ، بل وجودهم، لأنّ ثقافتهم وإبداعهم تعرضا للامّحاء، وتعرّضوا بدورهم لمحاولات التذويب ،ضمن ثلاث قوميات هي : العربية – الفارسية – التركية .وإذا كانت سوريا دولةً حديثةً، في ما لو وضعنا خريطتها الحالية بعين الاعتبار، فإنّ الخط البياني للشعر الكردي الجديد ـ قد سجل في أربعينيات القرن المنصرم انطلاقة مهمةً على يدي الشاعر الكردي جكرخوين( 1903-1984 ) ومن جاء من أسماء مهمة ،من بعده.تأسيساً على ما سبق، يمكننا تقسيم مراحل مسيرة الحركة الإبداعية الكردية في سوريا، إلى ثلاث مراحل:– المرحلة الأولى :من مرحلة الاستقلال إلى الوحد ة 1945 – 1958حيث كان الكرد قد ساهموا في صنع استقلال سوريا، وليس أدلّ على ذلك من أن الرصاصة الأولى التي أطلقت ضد فرنسا كانت من بندقة كردي اسمه محو إيبش ، ناهيك عن دور إبراهيم هنانو و انتفاضة بياندور في الجزيرة ودور كرد دمشق – كآل البارافي في صنع الاستقلال، وغيرهم كثيرون .-المرحلة الثانية: من 1958-1963وتميّزت هذه المرحلة بصعود التيار العروبوي الشوفيني، و بلوغ الاستبداد أعلى مستواه، إذ تمّ قمع الرأي الآخر، وكمّ الأفواه، وكان الضغط على الكرد قد بلغ ذروته، وزجّ بالمثقفين الكرد في السجون السورية، كي يلتقي في سجن المزة في فترة الوحدة(1958-19661) وبطش عبد الحميد السراج كل من: نور الدين ظاظا- جكرخوين- رشيد كرد – أوصمان صبري- قدري جان وآخرون ، وتكاد الصورة لا تتغير إبان تصاعد الخط البياني لهذا التيار القوموي الذي يواصل الإمساك بدفة الحكم في ما بعد .ومن هنا، وكأمثلة ساطعة على إعمال آلة القمع حتى في دمشق العاصمة التي تتواجد فيها نسبة كبيرة من الكرد منذ قرون ، فإن هذه السلطات قامت بغلق نادي هنانو الكردي، وقد كان مقرّه في حي الكرد – جسر النحاس- ونادي كردستان ، لتقوم بغلق نادي ديرسم للمرحوم راشد جلعو في ساحة شمدين، أيضاً ، بل وغلق ناد كردي في مدينة عامودا، أقصى الشمال الشرقي في سوريا.المرحلة الثالثة: وتمتدّ منذ صبيحة الثامن من آذار1963 وحتى نهاية السبعينيات، وهي بدورها تنقسم إل ......
#الإبداع
#الكردي
#سوريا
#ومعادلة
#الرقابة
#النشر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735109
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف مدخل أولتوطئة :إذ ا كانت سوريا بحدودها الحالية ، قد تأسست في العام 1921، بموجب اتفاقيات سايكس بيكو التي تم أثناءها تقاسم تركة الرجل المريض، ومن بينها كردستان ، فإن كرد سوريا ، أصبحوا بموجب ذلك ضمن حدود الجمهورية السورية، التي ستصبح الجمهورية العربية السورية لاحقاً.ولعلّ اللغة الرسمية التي باتت تعتمد في سوريا هي اللغة العربية ، كي يتم ّ تدريجياَ طمس وتحجيم اللغات الأخرى في سوريا ، ومن بينها اللغة الكردية ، لغة ثاني أكبر قومية في سوريا ، تشكل نسبة16 بالمئة من السكان.وإذا كان الكرد بشكل عام ، قد دخلوا الإسلام أثناء "فتوحات" عياض بن غنم في 63 هجرية، التي شملت كردستان، وهو ما انعكس سلباً على إبداعهم ، حيث تم ضياع وتضييع الكثير من الإبداعات الكردية ، التي صارت تصب في بوتقة الإسلام ، وتمّحي ملامحها تدريجياً، إلا أنه ورغم كلّ ذلك فإنّ اللغة الكردية، صمدت في وجه عوامل امّحائها، محافظةً على نفسها، وثمّة انعطافة مهمّة تمت في تاريخ الوعي القومي الكردي ، الذي ظهرت بواكيره لدى الشاعر أحمدي خاني، كي يتمّ تناول ذلك من قبل البدرخانيين ، وتنشأ بواكير إبداع جديد، من خلال الصحافة ، وإن كان الشعر أحد أشكال الإبداع التي بقيت مستمرةً ، في وجه ضروب الحرب عليه، كافة، انطلاقاً ممّا بات يفرضه الإسلام من قناعات جديدة ،حيث أخذ الإسلام بلبّ وقلب من دخلوا حظيرته من الشعوب، بمن فيهم الكرد الذين دفعوا ضريبة دخولهم في هذا الدّين ، غالية، على حساب تراثهم، وإبداعهم ، بل وجودهم، لأنّ ثقافتهم وإبداعهم تعرضا للامّحاء، وتعرّضوا بدورهم لمحاولات التذويب ،ضمن ثلاث قوميات هي : العربية – الفارسية – التركية .وإذا كانت سوريا دولةً حديثةً، في ما لو وضعنا خريطتها الحالية بعين الاعتبار، فإنّ الخط البياني للشعر الكردي الجديد ـ قد سجل في أربعينيات القرن المنصرم انطلاقة مهمةً على يدي الشاعر الكردي جكرخوين( 1903-1984 ) ومن جاء من أسماء مهمة ،من بعده.تأسيساً على ما سبق، يمكننا تقسيم مراحل مسيرة الحركة الإبداعية الكردية في سوريا، إلى ثلاث مراحل:– المرحلة الأولى :من مرحلة الاستقلال إلى الوحد ة 1945 – 1958حيث كان الكرد قد ساهموا في صنع استقلال سوريا، وليس أدلّ على ذلك من أن الرصاصة الأولى التي أطلقت ضد فرنسا كانت من بندقة كردي اسمه محو إيبش ، ناهيك عن دور إبراهيم هنانو و انتفاضة بياندور في الجزيرة ودور كرد دمشق – كآل البارافي في صنع الاستقلال، وغيرهم كثيرون .-المرحلة الثانية: من 1958-1963وتميّزت هذه المرحلة بصعود التيار العروبوي الشوفيني، و بلوغ الاستبداد أعلى مستواه، إذ تمّ قمع الرأي الآخر، وكمّ الأفواه، وكان الضغط على الكرد قد بلغ ذروته، وزجّ بالمثقفين الكرد في السجون السورية، كي يلتقي في سجن المزة في فترة الوحدة(1958-19661) وبطش عبد الحميد السراج كل من: نور الدين ظاظا- جكرخوين- رشيد كرد – أوصمان صبري- قدري جان وآخرون ، وتكاد الصورة لا تتغير إبان تصاعد الخط البياني لهذا التيار القوموي الذي يواصل الإمساك بدفة الحكم في ما بعد .ومن هنا، وكأمثلة ساطعة على إعمال آلة القمع حتى في دمشق العاصمة التي تتواجد فيها نسبة كبيرة من الكرد منذ قرون ، فإن هذه السلطات قامت بغلق نادي هنانو الكردي، وقد كان مقرّه في حي الكرد – جسر النحاس- ونادي كردستان ، لتقوم بغلق نادي ديرسم للمرحوم راشد جلعو في ساحة شمدين، أيضاً ، بل وغلق ناد كردي في مدينة عامودا، أقصى الشمال الشرقي في سوريا.المرحلة الثالثة: وتمتدّ منذ صبيحة الثامن من آذار1963 وحتى نهاية السبعينيات، وهي بدورها تنقسم إل ......
#الإبداع
#الكردي
#سوريا
#ومعادلة
#الرقابة
#النشر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735109
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - الإبداع الكردي في سوريا ومعادلة الرقابة على النشر
إبراهيم اليوسف : بعد حرب العشر سنوات:هل التعايش بين السوريين لايزال ممكنا؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف بعد حرب السنوات العشر؟هل في إمكان السوريين مواصلة التعايش؟ما لاشك فيه، أن ثمة هاجساً كبيراً بات يرادود السوريين، وأصدقاءهم الحقيقيين، على امتداد قارات العالم، أنى وجدوا، وهو يتعلق بسؤال استباقي هو:هل لايزال بإمكان السوريين التعايش؟، كنتاج للحظة ما بعد الحرب، وإن كان ذلك ليبدو- من خلال وجهة نظري محض افتراض في ظل ماهو راهن ومعاش، لأن شبح الحرب الكريهة لما يزل قائماً عبرذيوله، وآثاره، والجرائم لما تزل ترتكب، والتراجيديا السورية لما تزل مستمرة، ناهيك عن إن الحرب ذاتها جاءت نتيجة ممهدات وعوامل عديدة أدت إلى الحالة الكارثية التي آلينا إليها، وهي تجاوزت حالة الاحتقان إلى الانفجار، ما أفقد السوريين العماد الفقري الجامع، والذي تشكل نتيجة ثقافة ذاتية جامعة، تم العمل من قبل الأنظمة الدكتاتورية لاعتبارها شأناً تدجينياً، في تجاهل مؤدلج لواقع الهويات الفرعية السورية المتعددة، وقد كانت تلك الثقافة الأصيلة في أوج فعاليتها الذاتية، في حالة تحد لما كان يؤسس له النظام السوري الذي وجد ديمومته في إشغال السوريين، عبر افتعال خلق اللاستقرار كمعادل لثبات سلطته، بكل ما أمكن له من جبروت وقمع وأدوات ومن بينها: إفقار المواطن و استثمارأسباب المعيشة لخدمة خططه، نسف ثقة المواطن بمحيطه، بل ونسف ثقته حتى بذاته، وكان من نتائج ذلك ديمومته المفروضة على عرش السلطة لعقود، وحين أتحدث عن تشخيص حالة النظام، فإنني لأرى أن فترة حكم الأسدين: الأب والابن التي لما تزل مستمرة، وهي لأعلى تجسيد لحالة الفتك العام بالكائن، ومكانه! الهوية الوطنيةبات مفهوم الهوية الوطنية - أي السورية- يطرح على نطاق واسع، لاسيما منذ بداية العقد الأول من الألفية الثالثة، وذلك مع تعالي بعض الأصوات التي تتحدث عن وجود مكونات متعددة، ناهيك عن الحديث عن تسمية الدولة السورية التي أضيفت إليها، لاحقاً صفة- العربية- وهوما لاحظناه، في العديد من المؤتمرات واللقاءات التي تمت بعيد انطلاقة الثورة السورية، احتجاجاً على التزمت القوموي، لتظهرهناك أصوات معتدلة تدعوللعودة إلى تكريس الهوية العامة. الشاملة، مقابل أصوات أخرى تدعو إلى هذه الهوية لمحاولة تجنب الخوض في هويات المكونات المشتركة في البلاد- لاسيما الكرد- إلا إن هذه الهوية العامة التي تم التأسيس لها في ظل الانتداب الفرنسي، عندما ظهر الموالون لفرنسا مقابل الوطنيين المناهضين لوجودها، وقد وصلت أوجها في أواخرالأربعينيات، بعيد نداء سلطان باشا الأطرش وانطلاقة الثورة السورية من أقصى البلاد إلى أقصاه، وكان من ثمار هذا التعزيز تشكل مزاج وطني أو حالة هوياتية سورية كان البرلمان السوري أحد واجهاتها، إلا إنه مع الردة القوموية العروبوية، فيما بعد، انقطعت هذه الروح، ليحاول بعض النخب السورية، وفي ظل الثورة إعادة الاعتبارلها، من دون أن ننسى أن من يذكي نيران الخلاف بين السوريين هم النخب المقابلة، إلا إن روحاً سورية لما تتأثر بالحرب وويلاتها، وما خريطة الهجرة الداخلية التي تشهد تعايشاً وطنياً حقيقياً، إلا أحد تجلياتها! أكذوبة الوحدة الوطنيةلقد كان شعار- الوحدة الوطنية- وما يتفرع عنه من شعارات إكسسوارية، من ضمن ما يطرحه النظام السوري، نظرياً، إلا إنه كان يكرس- عملياً- حقيقة سياسات التمايز، من خلال الاشتغال على إيجاد ما يمكن من شروخ مجتمعية، على صعيد المكونات، أوعلى صعيد سياسات الجذب والنبذ القبلي العشائري، بالإضافة إلى تحويل البلاد إلى ثكنة عبرسياسات: التبعيث، وما يردف حزبه الحاكم- وفق الدستور المفروض- من منظمات: طلائع البعث. اتحاد شبية ا ......
#العشر
#سنوات:هل
#التعايش
#السوريين
#لايزال
#ممكنا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735377
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف بعد حرب السنوات العشر؟هل في إمكان السوريين مواصلة التعايش؟ما لاشك فيه، أن ثمة هاجساً كبيراً بات يرادود السوريين، وأصدقاءهم الحقيقيين، على امتداد قارات العالم، أنى وجدوا، وهو يتعلق بسؤال استباقي هو:هل لايزال بإمكان السوريين التعايش؟، كنتاج للحظة ما بعد الحرب، وإن كان ذلك ليبدو- من خلال وجهة نظري محض افتراض في ظل ماهو راهن ومعاش، لأن شبح الحرب الكريهة لما يزل قائماً عبرذيوله، وآثاره، والجرائم لما تزل ترتكب، والتراجيديا السورية لما تزل مستمرة، ناهيك عن إن الحرب ذاتها جاءت نتيجة ممهدات وعوامل عديدة أدت إلى الحالة الكارثية التي آلينا إليها، وهي تجاوزت حالة الاحتقان إلى الانفجار، ما أفقد السوريين العماد الفقري الجامع، والذي تشكل نتيجة ثقافة ذاتية جامعة، تم العمل من قبل الأنظمة الدكتاتورية لاعتبارها شأناً تدجينياً، في تجاهل مؤدلج لواقع الهويات الفرعية السورية المتعددة، وقد كانت تلك الثقافة الأصيلة في أوج فعاليتها الذاتية، في حالة تحد لما كان يؤسس له النظام السوري الذي وجد ديمومته في إشغال السوريين، عبر افتعال خلق اللاستقرار كمعادل لثبات سلطته، بكل ما أمكن له من جبروت وقمع وأدوات ومن بينها: إفقار المواطن و استثمارأسباب المعيشة لخدمة خططه، نسف ثقة المواطن بمحيطه، بل ونسف ثقته حتى بذاته، وكان من نتائج ذلك ديمومته المفروضة على عرش السلطة لعقود، وحين أتحدث عن تشخيص حالة النظام، فإنني لأرى أن فترة حكم الأسدين: الأب والابن التي لما تزل مستمرة، وهي لأعلى تجسيد لحالة الفتك العام بالكائن، ومكانه! الهوية الوطنيةبات مفهوم الهوية الوطنية - أي السورية- يطرح على نطاق واسع، لاسيما منذ بداية العقد الأول من الألفية الثالثة، وذلك مع تعالي بعض الأصوات التي تتحدث عن وجود مكونات متعددة، ناهيك عن الحديث عن تسمية الدولة السورية التي أضيفت إليها، لاحقاً صفة- العربية- وهوما لاحظناه، في العديد من المؤتمرات واللقاءات التي تمت بعيد انطلاقة الثورة السورية، احتجاجاً على التزمت القوموي، لتظهرهناك أصوات معتدلة تدعوللعودة إلى تكريس الهوية العامة. الشاملة، مقابل أصوات أخرى تدعو إلى هذه الهوية لمحاولة تجنب الخوض في هويات المكونات المشتركة في البلاد- لاسيما الكرد- إلا إن هذه الهوية العامة التي تم التأسيس لها في ظل الانتداب الفرنسي، عندما ظهر الموالون لفرنسا مقابل الوطنيين المناهضين لوجودها، وقد وصلت أوجها في أواخرالأربعينيات، بعيد نداء سلطان باشا الأطرش وانطلاقة الثورة السورية من أقصى البلاد إلى أقصاه، وكان من ثمار هذا التعزيز تشكل مزاج وطني أو حالة هوياتية سورية كان البرلمان السوري أحد واجهاتها، إلا إنه مع الردة القوموية العروبوية، فيما بعد، انقطعت هذه الروح، ليحاول بعض النخب السورية، وفي ظل الثورة إعادة الاعتبارلها، من دون أن ننسى أن من يذكي نيران الخلاف بين السوريين هم النخب المقابلة، إلا إن روحاً سورية لما تتأثر بالحرب وويلاتها، وما خريطة الهجرة الداخلية التي تشهد تعايشاً وطنياً حقيقياً، إلا أحد تجلياتها! أكذوبة الوحدة الوطنيةلقد كان شعار- الوحدة الوطنية- وما يتفرع عنه من شعارات إكسسوارية، من ضمن ما يطرحه النظام السوري، نظرياً، إلا إنه كان يكرس- عملياً- حقيقة سياسات التمايز، من خلال الاشتغال على إيجاد ما يمكن من شروخ مجتمعية، على صعيد المكونات، أوعلى صعيد سياسات الجذب والنبذ القبلي العشائري، بالإضافة إلى تحويل البلاد إلى ثكنة عبرسياسات: التبعيث، وما يردف حزبه الحاكم- وفق الدستور المفروض- من منظمات: طلائع البعث. اتحاد شبية ا ......
#العشر
#سنوات:هل
#التعايش
#السوريين
#لايزال
#ممكنا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735377
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - بعد حرب العشر سنوات:هل التعايش بين السوريين لايزال ممكنا؟
إبراهيم اليوسف : سادن الحكمة الجميل: في وداع الكاتب محمد سيد حسين
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف 1-مهلاً أيها الناعي الأزرق!لم تشأ ليلة الحادي عشر من شباط2022.هذه، أن تمضي، من دون أن تترك خلفها ذكرى جدَّ أليمة، وهي تحاول أن تغيِّب فيما تبقى من ساعاتها الأخيرة اسماً عالياً، لطالما كان له حضوره في ذاتك، كما حال بعض مقربيكما، إذ أتلقى على واتسابي رسالة من أحد أشقائي وهو يصور لي نعوة أبي رشيد، على لسان أحد أبناء أخوته. من جيراننا: لا. لا أريد أن أصدِّق. رحت أقولها وأنا أحاول أن أفعل شيئاً ما، كالملسوع. كالمصعوق- تماماً- بماسٍ كهربائيٍّ مفاجئ، فأتذكر سلسلة أسماء ذويه في قائمة اتصالات هاتفي، ومن دون أنسى صديقنا المشترك إبراهيم محمود:أبناءه- أخوته- أبناء أخوته ..... أكتب إلى كل منهم عبارة ما، لأجد جاري نضال يجيبني وأنا أسأله مستجمعاً قواي:هل ما كتبه شقيقك سامي صحيح؟ينفجر نضال بالبكاء، وأنا ألتقط الخبر من فيه، لأعلم أنه كان قد أصيب بفيروس كورونا، خلال الفترة الأخيرة، وتعافى منه، إلا إنه- فجأة- تعرض لضيق تنفس، بسبب الرَّبو الذي يعانيه منذ مطلع شبابه، ما اضطر ذويه لإسعافه إلى هولير، وإدخاله المشفى، كي يغمض عينيه على أحد أسرَّته، للمرة الأخيرة!لم ألتق أبا رشيد منذ أن غادرت قامشلي، قبل عقد ونِّيف من الزمن، وكان هو وعبدالقادر خزنوي رحمه الله وأبو مالين وصبري علي- أبو آزاد- ومحمد زكي إسماعيل وبقية الأصدقاء من أواخر الذين ودعوني، قبل أن يفترق كل منهم، وتستجرّهم عناوين لم تكن على بال أحد منهم، من قبل، وأنا أحدهم، بيد إن تواصلنا الهاتفي لم ينقطع، سواء أعندما كنت في دولة الإمارات، أو عندما وصلت إلى ألمانيا، مكرهاً، بعد انتهاء صلاحية" جواز سفري"، ويهاجر هو إلى- التشيك- ليلتحق ببعض أفراد أسرته الذين يعيشون هناك، ويتصل معي ذات يوم:لقد حصلت على الجنسية!هواتفنا الطافحة بالحنين والشوق إلى الوطن، والأصدقاء، واستذكار الأصدقاء، وأخبار كتبه التي باتت تظهر تترى، في أكثر من طبعة، ومن دون التطرق لحالته الصحية وذلك الداء الذي نال من أعصابه، كواحد من الملايين، وسوء العلاج من قبل بعض الأطباء في أوربا الذين لا يعنون بمرضاهم إلا إذا كانوا في رمقهم الأخير، لأنهم لا يعنون بما دون ذلك من أمراض، ومواجهته لأكثر من واحد، و نوستالجياه إلى الوطن، والإشادة بأطبائه، ومنهم من شخص مرضه من دون أية استعانة بالتصوير الشعاعي، أو قراءة نتائج التحاليل المخبرية، قبل أن يزداد ثقل همومه، ويتردى الوضع الصحي لرفيقة دربه أم رشيد التي تغدو- فجأة- مقعدة، وباتت – معينته هذه- أحوج إلى من يعنى بها، ما تضطر للسفر إلى الوطن، بعد محطات عدة لدى أبنائها وبناتها، كي يلحق بها، أخيراً، تحت وطأة الحنين إلى الوطن، والهزيمة أمام الشوق إليه، رغم كل مغريات المنفى الذي لجأ إليه، بعد حرب العشرسنوات في مسقط رأسه.سأسافرلا ضير! إنها مجرد رحلة وتعود، ونزورك في- تبليتسة/ التشيك- ننفذ وعدنا، كما فعلها قبلنا أبو آزاد!لا أظنني سأعوديقولها بلغة يائسة، حزينة، لماحة، إلا إنني أحاول أن أشحن في روحه بعض التفاؤل الذي طالما كان يمتلك محطة تخزين كبرى منه.البيت في- التشيك- كبير يا إبراهيم، دعوناكم، ولم تأتوا. نحن أيضاً دعوناك لندوة لك ولم تأتجئت مرة واحدة إلى- هانوفر- وكان في برنامجي أن آتي، وألتقيكم جميعاًالبيت كبير، وأنا وحدي فيه. الأبناء يمارسون أعمالهم، يتفرغون لنا بعد الدوام، في مناوبات مبرمجة. إننا نتعبهم. نشكل عبئاً عليهمكلنا هكذا!ورغم ما تعرض له من مرض نادر، إلا إنه استطاع أن ينجز أكثر من كتاب، ضمن قائمة منجزه التي فاقت العشرين، وهو تحت وطأة الألم، وم ......
#سادن
#الحكمة
#الجميل:
#وداع
#الكاتب
#محمد
#حسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746721
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف 1-مهلاً أيها الناعي الأزرق!لم تشأ ليلة الحادي عشر من شباط2022.هذه، أن تمضي، من دون أن تترك خلفها ذكرى جدَّ أليمة، وهي تحاول أن تغيِّب فيما تبقى من ساعاتها الأخيرة اسماً عالياً، لطالما كان له حضوره في ذاتك، كما حال بعض مقربيكما، إذ أتلقى على واتسابي رسالة من أحد أشقائي وهو يصور لي نعوة أبي رشيد، على لسان أحد أبناء أخوته. من جيراننا: لا. لا أريد أن أصدِّق. رحت أقولها وأنا أحاول أن أفعل شيئاً ما، كالملسوع. كالمصعوق- تماماً- بماسٍ كهربائيٍّ مفاجئ، فأتذكر سلسلة أسماء ذويه في قائمة اتصالات هاتفي، ومن دون أنسى صديقنا المشترك إبراهيم محمود:أبناءه- أخوته- أبناء أخوته ..... أكتب إلى كل منهم عبارة ما، لأجد جاري نضال يجيبني وأنا أسأله مستجمعاً قواي:هل ما كتبه شقيقك سامي صحيح؟ينفجر نضال بالبكاء، وأنا ألتقط الخبر من فيه، لأعلم أنه كان قد أصيب بفيروس كورونا، خلال الفترة الأخيرة، وتعافى منه، إلا إنه- فجأة- تعرض لضيق تنفس، بسبب الرَّبو الذي يعانيه منذ مطلع شبابه، ما اضطر ذويه لإسعافه إلى هولير، وإدخاله المشفى، كي يغمض عينيه على أحد أسرَّته، للمرة الأخيرة!لم ألتق أبا رشيد منذ أن غادرت قامشلي، قبل عقد ونِّيف من الزمن، وكان هو وعبدالقادر خزنوي رحمه الله وأبو مالين وصبري علي- أبو آزاد- ومحمد زكي إسماعيل وبقية الأصدقاء من أواخر الذين ودعوني، قبل أن يفترق كل منهم، وتستجرّهم عناوين لم تكن على بال أحد منهم، من قبل، وأنا أحدهم، بيد إن تواصلنا الهاتفي لم ينقطع، سواء أعندما كنت في دولة الإمارات، أو عندما وصلت إلى ألمانيا، مكرهاً، بعد انتهاء صلاحية" جواز سفري"، ويهاجر هو إلى- التشيك- ليلتحق ببعض أفراد أسرته الذين يعيشون هناك، ويتصل معي ذات يوم:لقد حصلت على الجنسية!هواتفنا الطافحة بالحنين والشوق إلى الوطن، والأصدقاء، واستذكار الأصدقاء، وأخبار كتبه التي باتت تظهر تترى، في أكثر من طبعة، ومن دون التطرق لحالته الصحية وذلك الداء الذي نال من أعصابه، كواحد من الملايين، وسوء العلاج من قبل بعض الأطباء في أوربا الذين لا يعنون بمرضاهم إلا إذا كانوا في رمقهم الأخير، لأنهم لا يعنون بما دون ذلك من أمراض، ومواجهته لأكثر من واحد، و نوستالجياه إلى الوطن، والإشادة بأطبائه، ومنهم من شخص مرضه من دون أية استعانة بالتصوير الشعاعي، أو قراءة نتائج التحاليل المخبرية، قبل أن يزداد ثقل همومه، ويتردى الوضع الصحي لرفيقة دربه أم رشيد التي تغدو- فجأة- مقعدة، وباتت – معينته هذه- أحوج إلى من يعنى بها، ما تضطر للسفر إلى الوطن، بعد محطات عدة لدى أبنائها وبناتها، كي يلحق بها، أخيراً، تحت وطأة الحنين إلى الوطن، والهزيمة أمام الشوق إليه، رغم كل مغريات المنفى الذي لجأ إليه، بعد حرب العشرسنوات في مسقط رأسه.سأسافرلا ضير! إنها مجرد رحلة وتعود، ونزورك في- تبليتسة/ التشيك- ننفذ وعدنا، كما فعلها قبلنا أبو آزاد!لا أظنني سأعوديقولها بلغة يائسة، حزينة، لماحة، إلا إنني أحاول أن أشحن في روحه بعض التفاؤل الذي طالما كان يمتلك محطة تخزين كبرى منه.البيت في- التشيك- كبير يا إبراهيم، دعوناكم، ولم تأتوا. نحن أيضاً دعوناك لندوة لك ولم تأتجئت مرة واحدة إلى- هانوفر- وكان في برنامجي أن آتي، وألتقيكم جميعاًالبيت كبير، وأنا وحدي فيه. الأبناء يمارسون أعمالهم، يتفرغون لنا بعد الدوام، في مناوبات مبرمجة. إننا نتعبهم. نشكل عبئاً عليهمكلنا هكذا!ورغم ما تعرض له من مرض نادر، إلا إنه استطاع أن ينجز أكثر من كتاب، ضمن قائمة منجزه التي فاقت العشرين، وهو تحت وطأة الألم، وم ......
#سادن
#الحكمة
#الجميل:
#وداع
#الكاتب
#محمد
#حسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746721
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - سادن الحكمة الجميل: في وداع الكاتب محمد سيد حسين
إبراهيم اليوسف : سادن الحكمة الجميل: في وداع الكاتب محمد سيد حسين1
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف سادن الحكمة الجميل:في وداع الكاتب محمد سيد حسينإبراهيم اليوسف1-مهلاً أيها الناعي الأزرق!لم تشأ ليلة الحادي عشر من شباط2022.هذه، أن تمضي، من دون أن تترك خلفها ذكرى جدَّ أليمة، وهي تحاول أن تغيِّب فيما تبقى من ساعاتها الأخيرة اسماً عالياً، لطالما كان له حضوره في ذاتك، كما حال بعض مقربيكما، إذ أتلقى على واتسابي رسالة من أحد أشقائي وهو يصور لي نعوة أبي رشيد، على لسان أحد أبناء أخوته. من جيراننا: لا. لا أريد أن أصدِّق. رحت أقولها وأنا أحاول أن أفعل شيئاً ما، كالملسوع. كالمصعوق- تماماً- بماسٍ كهربائيٍّ مفاجئ، فأتذكر سلسلة أسماء ذويه في قائمة اتصالات هاتفي، ومن دون أنسى صديقنا المشترك إبراهيم محمود:أبناءه- أخوته- أبناء أخوته ..... أكتب إلى كل منهم عبارة ما، لأجد جاري نضال يجيبني وأنا أسأله مستجمعاً قواي:هل ما كتبه شقيقك سامي صحيح؟ينفجر نضال بالبكاء، وأنا ألتقط الخبر من فيه، لأعلم أنه كان قد أصيب بفيروس كورونا، خلال الفترة الأخيرة، وتعافى منه، إلا إنه- فجأة- تعرض لضيق تنفس، بسبب الرَّبو الذي يعانيه منذ مطلع شبابه، ما اضطر ذويه لإسعافه إلى مشفى كوفيد في قامشلو، كي يغمض عينيه على أحد أسرَّته، للمرة الأخيرة!لم ألتق أبا رشيد منذ أن غادرت قامشلي، قبل عقد ونِّيف من الزمن، وكان هو وعبدالقادر خزنوي رحمه الله وأبو مالين وصبري علي- أبو آزاد- ومحمد زكي إسماعيل وبقية الأصدقاء من أواخر الذين ودعوني، قبل أن يفترق كل منهم، وتستجرّهم عناوين لم تكن على بال أحد منهم، من قبل، وأنا أحدهم، بيد إن تواصلنا الهاتفي لم ينقطع، سواء أعندما كنت في دولة الإمارات، أو عندما وصلت إلى ألمانيا، مكرهاً، بعد انتهاء صلاحية" جواز سفري"، ويهاجر هو إلى- التشيك- ليلتحق ببعض أفراد أسرته الذين يعيشون هناك، ويتصل معي ذات يوم:لقد حصلت على الجنسية!هواتفنا الطافحة بالحنين والشوق إلى الوطن، والأصدقاء، واستذكار الأصدقاء، وأخبار كتبه التي باتت تظهر تترى، في أكثر من طبعة، ومن دون التطرق لحالته الصحية وذلك الداء الذي نال من أعصابه، كواحد من الملايين، وسوء العلاج من قبل بعض الأطباء في أوربا الذين لا يعنون بمرضاهم إلا إذا كانوا في رمقهم الأخير، لأنهم لا يعنون بما دون ذلك من أمراض، ومواجهته لأكثر من واحد، و نوستالجياه إلى الوطن، والإشادة بأطبائه، ومنهم من شخص مرضه من دون أية استعانة بالتصوير الشعاعي، أو قراءة نتائج التحاليل المخبرية، قبل أن يزداد ثقل همومه، ويتردى الوضع الصحي لرفيقة دربه أم رشيد التي تغدو- فجأة- مقعدة، وباتت – معينته هذه- أحوج إلى من يعنى بها، ما تضطر للسفر إلى الوطن، بعد محطات عدة لدى أبنائها وبناتها، كي يلحق بها، أخيراً، تحت وطأة الحنين إلى الوطن، والهزيمة أمام الشوق إليه، رغم كل مغريات المنفى الذي لجأ إليه، بعد حرب العشرسنوات في مسقط رأسه.سأسافرلا ضير! إنها مجرد رحلة وتعود، ونزورك في- تبليتسة/ التشيك- ننفذ وعدنا، كما فعلها قبلنا أبو آزاد!لا أظنني سأعوديقولها بلغة يائسة، حزينة، لماحة، إلا إنني أحاول أن أشحن في روحه بعض التفاؤل الذي طالما كان يمتلك محطة تخزين كبرى منه.البيت في- التشيك- كبير يا إبراهيم، دعوناكم، ولم تأتوا. نحن أيضاً دعوناك لندوة لك ولم تأتجئت مرة واحدة إلى- هانوفر- وكان في برنامجي أن آتي، وألتقيكم جميعاًالبيت كبير، وأنا وحدي فيه. الأبناء يمارسون أعمالهم، يتفرغون لنا بعد الدوام، في مناوبات مبرمجة. إننا نتعبهم. نشكل عبئاً عليهمكلنا هكذا!ورغم ما تعرض له من مرض نادر، إلا إنه استطا ......
#سادن
#الحكمة
#الجميل:
#وداع
#الكاتب
#محمد
#حسين1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746763
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف سادن الحكمة الجميل:في وداع الكاتب محمد سيد حسينإبراهيم اليوسف1-مهلاً أيها الناعي الأزرق!لم تشأ ليلة الحادي عشر من شباط2022.هذه، أن تمضي، من دون أن تترك خلفها ذكرى جدَّ أليمة، وهي تحاول أن تغيِّب فيما تبقى من ساعاتها الأخيرة اسماً عالياً، لطالما كان له حضوره في ذاتك، كما حال بعض مقربيكما، إذ أتلقى على واتسابي رسالة من أحد أشقائي وهو يصور لي نعوة أبي رشيد، على لسان أحد أبناء أخوته. من جيراننا: لا. لا أريد أن أصدِّق. رحت أقولها وأنا أحاول أن أفعل شيئاً ما، كالملسوع. كالمصعوق- تماماً- بماسٍ كهربائيٍّ مفاجئ، فأتذكر سلسلة أسماء ذويه في قائمة اتصالات هاتفي، ومن دون أنسى صديقنا المشترك إبراهيم محمود:أبناءه- أخوته- أبناء أخوته ..... أكتب إلى كل منهم عبارة ما، لأجد جاري نضال يجيبني وأنا أسأله مستجمعاً قواي:هل ما كتبه شقيقك سامي صحيح؟ينفجر نضال بالبكاء، وأنا ألتقط الخبر من فيه، لأعلم أنه كان قد أصيب بفيروس كورونا، خلال الفترة الأخيرة، وتعافى منه، إلا إنه- فجأة- تعرض لضيق تنفس، بسبب الرَّبو الذي يعانيه منذ مطلع شبابه، ما اضطر ذويه لإسعافه إلى مشفى كوفيد في قامشلو، كي يغمض عينيه على أحد أسرَّته، للمرة الأخيرة!لم ألتق أبا رشيد منذ أن غادرت قامشلي، قبل عقد ونِّيف من الزمن، وكان هو وعبدالقادر خزنوي رحمه الله وأبو مالين وصبري علي- أبو آزاد- ومحمد زكي إسماعيل وبقية الأصدقاء من أواخر الذين ودعوني، قبل أن يفترق كل منهم، وتستجرّهم عناوين لم تكن على بال أحد منهم، من قبل، وأنا أحدهم، بيد إن تواصلنا الهاتفي لم ينقطع، سواء أعندما كنت في دولة الإمارات، أو عندما وصلت إلى ألمانيا، مكرهاً، بعد انتهاء صلاحية" جواز سفري"، ويهاجر هو إلى- التشيك- ليلتحق ببعض أفراد أسرته الذين يعيشون هناك، ويتصل معي ذات يوم:لقد حصلت على الجنسية!هواتفنا الطافحة بالحنين والشوق إلى الوطن، والأصدقاء، واستذكار الأصدقاء، وأخبار كتبه التي باتت تظهر تترى، في أكثر من طبعة، ومن دون التطرق لحالته الصحية وذلك الداء الذي نال من أعصابه، كواحد من الملايين، وسوء العلاج من قبل بعض الأطباء في أوربا الذين لا يعنون بمرضاهم إلا إذا كانوا في رمقهم الأخير، لأنهم لا يعنون بما دون ذلك من أمراض، ومواجهته لأكثر من واحد، و نوستالجياه إلى الوطن، والإشادة بأطبائه، ومنهم من شخص مرضه من دون أية استعانة بالتصوير الشعاعي، أو قراءة نتائج التحاليل المخبرية، قبل أن يزداد ثقل همومه، ويتردى الوضع الصحي لرفيقة دربه أم رشيد التي تغدو- فجأة- مقعدة، وباتت – معينته هذه- أحوج إلى من يعنى بها، ما تضطر للسفر إلى الوطن، بعد محطات عدة لدى أبنائها وبناتها، كي يلحق بها، أخيراً، تحت وطأة الحنين إلى الوطن، والهزيمة أمام الشوق إليه، رغم كل مغريات المنفى الذي لجأ إليه، بعد حرب العشرسنوات في مسقط رأسه.سأسافرلا ضير! إنها مجرد رحلة وتعود، ونزورك في- تبليتسة/ التشيك- ننفذ وعدنا، كما فعلها قبلنا أبو آزاد!لا أظنني سأعوديقولها بلغة يائسة، حزينة، لماحة، إلا إنني أحاول أن أشحن في روحه بعض التفاؤل الذي طالما كان يمتلك محطة تخزين كبرى منه.البيت في- التشيك- كبير يا إبراهيم، دعوناكم، ولم تأتوا. نحن أيضاً دعوناك لندوة لك ولم تأتجئت مرة واحدة إلى- هانوفر- وكان في برنامجي أن آتي، وألتقيكم جميعاًالبيت كبير، وأنا وحدي فيه. الأبناء يمارسون أعمالهم، يتفرغون لنا بعد الدوام، في مناوبات مبرمجة. إننا نتعبهم. نشكل عبئاً عليهمكلنا هكذا!ورغم ما تعرض له من مرض نادر، إلا إنه استطا ......
#سادن
#الحكمة
#الجميل:
#وداع
#الكاتب
#محمد
#حسين1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746763
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - سادن الحكمة الجميل: في وداع الكاتب محمد سيد حسين1