محمد أحدو : هانس جوناس Hans Jonas والبيوتكنولوجيا
#الحوار_المتمدن
#محمد_أحدو هانس جوناس Hans Jonas والبيوتكنولوجيا أحدو محمدكاتب من المغرب ما الذي يدفع الفيلسوف الألماني هانس جوناس Hans Jonas بالاهتمام بالمسألة البيوتكنولوجية؟ ما الذي تعنيه لديه؟. من المؤكد أن جوناس لا يستعجل تقديم تعريف حرفي للتكنولوجيا الحيوية من خلال تحليله ، حيث يركز على إبراز الفرق بين التقنيات التقليدية ، والتقنيات الناشئة الجديدة التي تجعل من الإنسان الكائن المباشر. إن جوهر التكنولوجيا الحيوية لديه ، هو أولا وقبل كل شيء ، تعديل الهياكل المقدمة ، على عكس التكنولوجيات القديمة التي هي بمعناها المقبول: >، وعندما تكون التقنية بشكل عام ، على غرار التصنيع المشترك مدفوعة بمهمة نفعية ، بعبارة أخرى ، فإن بناء المواد المخصصة لخدمة البشر ، والتقنيات الحيوية على وجه الخصوص تقترح السعي نحو تعديل مسار ما هو موجود بالفعل لدى الإنسان من خصائص عضوية وإحيائية طبيعية ، وعادة ما تتميز > بعيدا عن إنتاج أو إختراع الجديد ، إن هذا هو أول جوهر أو سمة للتكنولوجيا الحيوية، حيث يشارك النظام البيولوجي إلى حد كبير في تحليل الحياة المرغوبة ، وعلاوة على ذلك ، في بعض الحالات البحثية التي يتم فيها طرح نموذج التجريب ، أي النموذج الذي بموجبه يقتنع العالم ويتعاون مع النظام الطبيعي ، حيث يمتلك هامشا من المناورة في الحدود التي عليه فيها الأخد بعين الاعتبار آليات التفاعل ، وخصوصية كل الجسم البيولوجي مع الخصائص الذاتية والوظيفية التي يمتلكها. إضافة إلى أن مشكلة قابلية التنبؤ للتكنولوجيا الحيوية تضل محدودة جدا ، حيث عدد ما هو مجهول مهم جدا، من هنا مكمن الخطورة لتجاربها ومشاريعها البحثية حول المجال الإحيائي البشري ، فإذا كانت التقنية التقليدية تتطلب القدرة على التنبؤ ، فإنها وفي المقابل تقارب الصفر في الأبحاث والتجارب البيوتكنولوجية .في الواقع إلى جانب افتراض الموضوعية ، يتم وضع العلم والتكنولوجيا الكلاسيكية على أساس التجريب ، هذه التجارب التي يمكن تعديلها ، مراجعتها وتصحيحها قبل الموافقة عليها أو دحضها كنماذج غير ملزمة. في المقابل يكاد يكون هذا الإجراء مستحيلا في التقنيات الحيوية الجديدة بشكل عام ، خاصة تلك المتعلقة بالبشر ، حيث يتم إجراء التجربة ، والاستنتاج ، و النمذجة على البشر، ففي هذه الحالة تعد<<التجربة هي الفعل الحقيقي ، والفعل الحقيقي هو التجربة.>> . فلا يمكن للتكنولوجيا الحيوية المطالبة بتصحيح أخطائها مثل التقنيات التقليدية ، التي بإمكانها تصحيح أخطائها بما يتجاوز التصميم إلى المنتجات النهائية ، بينما لا يمكن لعلوم الحياة أن تصلح الإنسان ، حيث يمكن للعلوم الميكانيكية أن تفعل ذلك بسهولة ، وذلك بأن تعمل على إعادة المركبة إلى المصنع لتصحيح الأخطاء والإعطاب بها .سمة أخرى أكد عليها هانس جوناس Hans Jonas مميزة لمنطق التكنولوجيا الحيوية التي يجب التأكيد عليها ، وتكمن في قوة الهيمنة وإعادة التوطين ، فيبدوا أنه على الرغم من الاختلافات التي لوحظت حتى ألآن بين التكنولوجيا الكلاسيكية ، والتقنيات الحيوية الجديدة المعنية. إلا أنها تستجيب هنا لنفس المعيار المتمثل في قدرتها على السيطرة وإعادة التأهيل. إن منطق التكنولوجية الحيوية قد تجاوز أساس التكنولوجيا الكلاسيكية التي أسست على العمليات الطبيعية للوصول إلى عتبة السيطرة على الطبيعة ، فما تقدمه الهندسة الوراثية أحدث تحولا كبيرا في الوجود الإنساني . إن هذا الانتصار – إن عد كذلك - والذي كان مفيدا في المقام الأول ، يتألف في الواقع من شكل جديد من الاغتراب ، واستعباد الإنسان الذي أصبح بلا ح ......
#هانس
#جوناس
#Hans
#Jonas
#والبيوتكنولوجيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677644
#الحوار_المتمدن
#محمد_أحدو هانس جوناس Hans Jonas والبيوتكنولوجيا أحدو محمدكاتب من المغرب ما الذي يدفع الفيلسوف الألماني هانس جوناس Hans Jonas بالاهتمام بالمسألة البيوتكنولوجية؟ ما الذي تعنيه لديه؟. من المؤكد أن جوناس لا يستعجل تقديم تعريف حرفي للتكنولوجيا الحيوية من خلال تحليله ، حيث يركز على إبراز الفرق بين التقنيات التقليدية ، والتقنيات الناشئة الجديدة التي تجعل من الإنسان الكائن المباشر. إن جوهر التكنولوجيا الحيوية لديه ، هو أولا وقبل كل شيء ، تعديل الهياكل المقدمة ، على عكس التكنولوجيات القديمة التي هي بمعناها المقبول: >، وعندما تكون التقنية بشكل عام ، على غرار التصنيع المشترك مدفوعة بمهمة نفعية ، بعبارة أخرى ، فإن بناء المواد المخصصة لخدمة البشر ، والتقنيات الحيوية على وجه الخصوص تقترح السعي نحو تعديل مسار ما هو موجود بالفعل لدى الإنسان من خصائص عضوية وإحيائية طبيعية ، وعادة ما تتميز > بعيدا عن إنتاج أو إختراع الجديد ، إن هذا هو أول جوهر أو سمة للتكنولوجيا الحيوية، حيث يشارك النظام البيولوجي إلى حد كبير في تحليل الحياة المرغوبة ، وعلاوة على ذلك ، في بعض الحالات البحثية التي يتم فيها طرح نموذج التجريب ، أي النموذج الذي بموجبه يقتنع العالم ويتعاون مع النظام الطبيعي ، حيث يمتلك هامشا من المناورة في الحدود التي عليه فيها الأخد بعين الاعتبار آليات التفاعل ، وخصوصية كل الجسم البيولوجي مع الخصائص الذاتية والوظيفية التي يمتلكها. إضافة إلى أن مشكلة قابلية التنبؤ للتكنولوجيا الحيوية تضل محدودة جدا ، حيث عدد ما هو مجهول مهم جدا، من هنا مكمن الخطورة لتجاربها ومشاريعها البحثية حول المجال الإحيائي البشري ، فإذا كانت التقنية التقليدية تتطلب القدرة على التنبؤ ، فإنها وفي المقابل تقارب الصفر في الأبحاث والتجارب البيوتكنولوجية .في الواقع إلى جانب افتراض الموضوعية ، يتم وضع العلم والتكنولوجيا الكلاسيكية على أساس التجريب ، هذه التجارب التي يمكن تعديلها ، مراجعتها وتصحيحها قبل الموافقة عليها أو دحضها كنماذج غير ملزمة. في المقابل يكاد يكون هذا الإجراء مستحيلا في التقنيات الحيوية الجديدة بشكل عام ، خاصة تلك المتعلقة بالبشر ، حيث يتم إجراء التجربة ، والاستنتاج ، و النمذجة على البشر، ففي هذه الحالة تعد<<التجربة هي الفعل الحقيقي ، والفعل الحقيقي هو التجربة.>> . فلا يمكن للتكنولوجيا الحيوية المطالبة بتصحيح أخطائها مثل التقنيات التقليدية ، التي بإمكانها تصحيح أخطائها بما يتجاوز التصميم إلى المنتجات النهائية ، بينما لا يمكن لعلوم الحياة أن تصلح الإنسان ، حيث يمكن للعلوم الميكانيكية أن تفعل ذلك بسهولة ، وذلك بأن تعمل على إعادة المركبة إلى المصنع لتصحيح الأخطاء والإعطاب بها .سمة أخرى أكد عليها هانس جوناس Hans Jonas مميزة لمنطق التكنولوجيا الحيوية التي يجب التأكيد عليها ، وتكمن في قوة الهيمنة وإعادة التوطين ، فيبدوا أنه على الرغم من الاختلافات التي لوحظت حتى ألآن بين التكنولوجيا الكلاسيكية ، والتقنيات الحيوية الجديدة المعنية. إلا أنها تستجيب هنا لنفس المعيار المتمثل في قدرتها على السيطرة وإعادة التأهيل. إن منطق التكنولوجية الحيوية قد تجاوز أساس التكنولوجيا الكلاسيكية التي أسست على العمليات الطبيعية للوصول إلى عتبة السيطرة على الطبيعة ، فما تقدمه الهندسة الوراثية أحدث تحولا كبيرا في الوجود الإنساني . إن هذا الانتصار – إن عد كذلك - والذي كان مفيدا في المقام الأول ، يتألف في الواقع من شكل جديد من الاغتراب ، واستعباد الإنسان الذي أصبح بلا ح ......
#هانس
#جوناس
#Hans
#Jonas
#والبيوتكنولوجيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677644
الحوار المتمدن
محمد أحدو - هانس جوناس Hans Jonas والبيوتكنولوجيا
محمد أحدو : كوفيد 19 الميكروبيولوجيا تصنع خارطة عالم انساني جديد
#الحوار_المتمدن
#محمد_أحدو بقلم : أحدو محمدكاتب من المغربيشكل اعلان الدب الروسي عن ايجاد لقاح كوفيد19 و الذي شل الحركة في العالم وابان عن عجز ماتراكم من المعارف العلمية عن التعاطي مع هاته الجائحة وايجاد حلول لها ، وما رلفق ذلك من تهاوي الاقتصاديات الكبرى ، هذا الاعلان الروسي بايجاد اللقاح بما يحمله من نبرة التحدي ،يقتح العالم على مصراعيه على صراع عالمي جديد، اصبحت فيه الحلول الميكروبيولوجية في مواجهة هاته الجائحة ،اهم من الاسلحة الاستراتيجية والترسانة النووية كعوامل تفوق وقوة عالمية ومصدر تفوق عالمي في زمن ما قبل كورونا .يرى الكثيرون أ ن الاعلان الروسي عن ايجاد لقاح لهذا الداء ، يشكل استعدادا واضحا لموسكو لكسب معركة كورونا والظهور بمظهر المنقد العالمي . ولعل اختيار تسمية اللقاح ب" سبوتنيك" تذكير بالتفوق الاستراتيجي لروسيا في مجال حرب النجوم وتأكيد على رغبة موسكو القوية في استعادة موقعها العالمي ضد الأوحادية القطبية عبر سيادة النموذج الامريكي ومن يحيط بفلكه من العالم الغربي بما يذكر بما عبر عنه غورباتشوف رئيس التحاد السوفيتي الاسبق رائد سياسة " الاصلاح " الغلاسنوست " حين صرح مع تهاوي الاتحاد السوفييتي: " انتظرونا فلم نقل كلمتنا بعد، قد نتراجع لحظة لكننا لن ننهزم "، مذكرا بقولة لينين الشهيرة " خطوة الى الوراء للتقدم خطوتين الى الامام " . فالتسابق العالمي نحو ايجاد اللقاح " المخلص" ، والاعلان الروسي عن ’ سبوتنيك" وتسويقه ولو خارج توصيات منظمة الصحة العالمية ، اعلان صريح على الرغبة الروسية في عرض التحدي وتقديم نفسها كمنقد للعالم ، بما يعني اعادة التوازن للعلاقات الدولية ، التي اصبحت فيها الحرب ضد كوفيد 19 اهم من الصواريخ الباليستية والترسانة النووية. حقيقة اننا نشهد تحولا عالميا في مفهوم الصراع والتوازن ، فقد اصبحت الحرب على الباكتيريا و الابحاث الميكوبيولوجية والاعتماد على التكنولوجيا الاحيائية هي من ستنصنع خارطة ميزان القوى في ما بعد كورونا ......
#كوفيد
#الميكروبيولوجيا
#تصنع
#خارطة
#عالم
#انساني
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688185
#الحوار_المتمدن
#محمد_أحدو بقلم : أحدو محمدكاتب من المغربيشكل اعلان الدب الروسي عن ايجاد لقاح كوفيد19 و الذي شل الحركة في العالم وابان عن عجز ماتراكم من المعارف العلمية عن التعاطي مع هاته الجائحة وايجاد حلول لها ، وما رلفق ذلك من تهاوي الاقتصاديات الكبرى ، هذا الاعلان الروسي بايجاد اللقاح بما يحمله من نبرة التحدي ،يقتح العالم على مصراعيه على صراع عالمي جديد، اصبحت فيه الحلول الميكروبيولوجية في مواجهة هاته الجائحة ،اهم من الاسلحة الاستراتيجية والترسانة النووية كعوامل تفوق وقوة عالمية ومصدر تفوق عالمي في زمن ما قبل كورونا .يرى الكثيرون أ ن الاعلان الروسي عن ايجاد لقاح لهذا الداء ، يشكل استعدادا واضحا لموسكو لكسب معركة كورونا والظهور بمظهر المنقد العالمي . ولعل اختيار تسمية اللقاح ب" سبوتنيك" تذكير بالتفوق الاستراتيجي لروسيا في مجال حرب النجوم وتأكيد على رغبة موسكو القوية في استعادة موقعها العالمي ضد الأوحادية القطبية عبر سيادة النموذج الامريكي ومن يحيط بفلكه من العالم الغربي بما يذكر بما عبر عنه غورباتشوف رئيس التحاد السوفيتي الاسبق رائد سياسة " الاصلاح " الغلاسنوست " حين صرح مع تهاوي الاتحاد السوفييتي: " انتظرونا فلم نقل كلمتنا بعد، قد نتراجع لحظة لكننا لن ننهزم "، مذكرا بقولة لينين الشهيرة " خطوة الى الوراء للتقدم خطوتين الى الامام " . فالتسابق العالمي نحو ايجاد اللقاح " المخلص" ، والاعلان الروسي عن ’ سبوتنيك" وتسويقه ولو خارج توصيات منظمة الصحة العالمية ، اعلان صريح على الرغبة الروسية في عرض التحدي وتقديم نفسها كمنقد للعالم ، بما يعني اعادة التوازن للعلاقات الدولية ، التي اصبحت فيها الحرب ضد كوفيد 19 اهم من الصواريخ الباليستية والترسانة النووية. حقيقة اننا نشهد تحولا عالميا في مفهوم الصراع والتوازن ، فقد اصبحت الحرب على الباكتيريا و الابحاث الميكوبيولوجية والاعتماد على التكنولوجيا الاحيائية هي من ستنصنع خارطة ميزان القوى في ما بعد كورونا ......
#كوفيد
#الميكروبيولوجيا
#تصنع
#خارطة
#عالم
#انساني
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688185
الحوار المتمدن
محمد أحدو - كوفيد 19 الميكروبيولوجيا تصنع خارطة عالم انساني جديد