الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رستم محمد حسن : اللولوبيين
#الحوار_المتمدن
#رستم_محمد_حسن اللولوبيين :سكن هذا الشعب في منطقة ( زهار - شهرزور - السليمانية ) ولا يعلم متى قدم إليها ، فاندمج أخيراً في الشعب الكوتي وعاشا معا في منطقة ( السليمانية ) الحالية واستوليا على بلاد مالمان (حلوان الحالية) أيضاً . ودلت الاثار المكتشفة في جهات كركوك ، وبعض وثائق أخرى كلوحة مكتوبة في عهد ( نارام - سين ملك أكاد ، عثر عليها الميجر ادموندس في مضيق ( اور - جاود ) بجبال قره داغ وكتب عنها مقالة في الجريدة الجغرافية ( جيوغرافيك زور نال ) ، وحجر منقوش عليه ما يفيد أنه من عهد ملك اللولو ( آننو - بانيني ) عثر عليه في ( زهار )، وتشتمل هذه الاثار على معلومات شيقة عن هذا الشعب . ويستدل من بعض المشابهات والدلالات اللغوية أن بعضا من الحكام والملوك الاشوريين في القرنين التاسع عشر والثامن عشر كان من الشعب اللولوي، والظاهر أن قسما من هذا الشعب كان يقيم أيضاً في سورية كما قال ( سبايزر ) هذا وابتداء من أوائل القرن الثالث عشر ( ق . م ) ظهر اتصال الجيوش الاشورية بالشعب اللولوى، و بفضل هذا الاتصال ، تشتمل الآثار والوثائق الاشورية عل كثير من المعلومات عن هذا الشعب وعن موطنه. وقد تم تصوير Lullubi من قبل الاقوام المجاورة على أنهم "برابرة" ، يعيشون حياة منعزلة في الجبال و حتى وقت قريب ، لم يكن يُعرف أكثر عنها إلا بخلاف ذلك وأوصاف موجزة أخرى.وتغيرت تلك الصورة على مدار ست حملات حفر أجريت بين 2012-2018. فقد اكتشف علماء الآثار آثار اكتشاف غير متوقع في اقليم كردستان وهي مدينة قديمة في موقع تل كونارا، على بعد حوالي خمسة كيلومترات إلى الجنوب الغربي من مدينة السليمانية، بعد ان كان نظام صدام ومن ثم سنوات من الصراع الإقليمي تعيق عمليات التنقيب في اقليم كوردستان العراق. اهمية الاكتشاف :يسلط الاكتشاف في هذا التل ضوءًا جديدًا على اللولوبيين، فقد افترض علماء الآثار أن المدينة ربما كانت عاصمة Lullubi ، والتي إذا تم تأكيدها ستخلق مجالًا جديدًا تمامًا لتاريخهم، بعيدًا عن الصورة النمطية عنهم كأناس منعزلين يعيشون في الجبال، فقد بنى سكان كونارا اقتصادًا مزدهرًا معتمدين على الزراعة ، ولكنهم توسعوا بعد ذلك وبنوا علاقات تجارية مع مناطق بعيدة جدًا في الشرق (نحو الهضبة الإيرانية ) و في الشمال (نحو مدن الأناضول (مثل هاتوسا) والقوقاز،. كما كان لديهم كتابة في شكل مسماري ، وتركوا بعض النقوش في كونارا لوصف بعض تعاملاتهم التجارية.وتشهد روابط تل كونارا بالعالم المتحضر على وجود أنواع مختلفة من الأدوات الحجرية (كالبازلت والعقيق) التي لا توجد بها رواسب، حيث تم استخدام الأحجار النادرة مثل حجر السبج (الحجر البركاني) لإنتاج أدوات شائعة، ويتجلى هذا الانفتاح على العالم وثراء المدينة أيضًا من خلال وجود عدد من القوالب للشفرات المعدنية. ويمكن رؤية كونارا وسكانها كمشاركين كاملين وفاعلين في العصر البرونزي الذي بدأ قبل عدة قرون في سومر، وبناء على بعض الالواح الطينية فقد كانت الادارة فيها شبيهة بالانظمة الادارية المعتمدة في بلاد الرافدين_ ماتم ذكره في مجلة المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS – جامعة باريس ) في عددها الصادر ليوم 19 مارس / آذار 2019 :أولاً – العثور على أُسس حجرية كبيرة لبناء متراص ، ويعتقد أنه كان جزء من سور المدينة الغامضة ( تل كناره ) ، والذي يرجع تاريخه إلى حوالي 2200 قبل الميلاد، ويظهر من خلال آثار المدينة المفقودة ، أن اللولوبيين كانوا قد استخدموا وحدات قياس غير معروفة إطلاقاً تختلف بطبيعتها عن تلك التي كانت تتداولها مناطق الهلال الخصيبث ......
#اللولوبيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677633