الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعود سالم : أركيولوجيا العدم
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم &#1633-;- - الله والخياطيذهب رجل إلى الخياط من أجل سروال، لكن الخياط يطيل الابطاء والتسويف، مبررا ذلك بالقول بأن عليه أولا أن يعيد حياكة مقعد السروال، ثم مدعيا وجود خطأ في مكان آخر من اللباس. وفي النهاية وبعد مرور عدة أشهر من المماطلة يفقد الزبون أعصابه وينفجر غاضبا : لقد صنع الله العالم في ستة أيام ... وأنت لا تستطيع أن تخيط لي سروالا في ستة أشهر ! فيجيب الخياط بهدوء : ولكن يا سيدي، انظر الى العالم، ثم انظر الى السروال الذي أصنعه لك !&#8232-;-&#8232-;-القراءة الأولية لهذا الحوار الذي يسوقه بيكيت، تدلنا بكل بساطة أنه اذا كان الله هو مبدع هذا العالم المزري والمهلهل والمرقع بألف رقعة، فلا بد أنه لم يجد الوقت الكافي لانهاء عمله واتقانه كما يجب، أو أن هذا الله هو في الواقع مجرد خياط ردئ. ولكن ربما بيكيت لا يتحدث مطلقا عن الله.. وانما عن الانسان ذاته. ورغم هذه المقارنة الساخرة بين المهندس الفاشل والخياط الكسول الذي يريد أن يصنع سروالا تفوق جودته صناعة العالم، فربما السؤال المستتر وراء سخرية بيكيت اللاذعة يتعلق أولا بهذا القلق الذي يحتل ويحاصر العقل الغربي والذي ظهرت آثاره في انتاج هذا العقل في مختلف المجالات الفكرية، الأدب والفن والفلسفة والسياسة، وذلك منذ بداية القرن الماضي وحتى اليوم. وبهذا السؤال الذي ما يزال صداه يتردد عبر السنين دون أن يجد جوابا : ترى ماذا نفعل في هذا العالم؟.. والسؤال المتعلق بهدف تواجد الانسان على الأرض ليس تراجيديا بحد ذاته بل مضحكا حتى الموت، غير أن صامويل بيكيت، الجاد كإيرلندي، لم يعالج هذه الاشكالية بطريقة ساخرة لو لم يعتبر السخرية ذاتها كأحد الأبعاد المهمة والأساسية للوجود الانساني. فالتساؤل عن الحياة ومعنى الوجود ومصدر الكينونة يبدو لأول وهلة مجرد لعبة فكرية أو أدبية، أو مجرد قضية هامشية. وفي أحسن الأحوال موضوع جدل بيزنطي يمارسه أفراد الطبقة المتخمة والذين لا يكفون عن ترديد أغنية " ليس بالخبز وحده يحيا الانسان"، والذين لا يعرفون كيف يقضون هذه الساعات والأيام والسنوات الطويلة التي تمتد أمامهم فراغا ومللا كصحراء سيبيريا الشاسعة. ولكن ما أن نغير زاوية النظر حتى يبدو الأمر أكثر جدية، ويتخذ هذا التساؤل صورة جديدة أكثر حدة وأكثر الحاحا حين نجد أنفسنا فجأة أمام الموت بلحمه ودمه عند منعطف الطريق، كما يحدث لالآف البشر في كل لحظة، وكما حدث لبيكيت نفسه حين كان يمشي ذات ليلة وحيدا في أحد شوارع باريس المظلمة حيث برز أمامه شبح من أعماق زقاق جانبي ضيق ومعتم، وانقض عليه وطعنه بسكين في بطنه ممزقا احدى رئتيه، وأخذ الى المستشفى حيث بقي عدة أسابيع، وبعد شفائه وخروجه ذهب مباشرة الى السجن ليرى الشخص الذي هاجمه ومزق بطنه بسكين، وسأله عن السبب الذي دفعه للاعتداء عليه، وهو الذي لا يعرفه ولم يره في حياته من قبل، غير أن الرجل هز رأسه قائلا أنه لا يدري. والأمر يبدو أكثر جدية أيضا حين يقرر الانسان أن يطلق رصاصة على رأسه أو يعلق جسده بحبل في سقف زنزانته أو يحيط صدره بحزام من الديناميت ويحول جسده الى قنبلة موقوتة. لذلك لا بد من اعادة طرح هذا السؤال الأولي والذي لم يعد مضحكا على الاطلاق "هل الحياة تستحق عناء العيش..؟"، كسؤال حقيقي وأساسي وجوهري وليس مجرد تعبير عن قلق فلسفي لذات قلقة متفردة ومعزولة عن العالم في جزيرتها. ان اعادة اعتبار هذا التساؤل واعادة صياغته قد يكون مدخلا لالقاء نظرة من زاوية مغايرة على الطريق الذي يبدو مسدودا، والذي ينحصر فيه الفكر المعاصر برمته بدون اية امكانية للمناورة أو للرجوع أو للتقدم. وتحليل بعض الأدوات النظرية والتصورات ......
#أركيولوجيا
#العدم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705034
فاطمة شاوتي : رِسَالَةُ الْعَدَمِ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي كَيْ نَتذكَّرَ موسيقَانَا في شَسَاعَةِ السَّافَانَا ... حيثُ الغِزلانُ شاردةٌ في جوفِي ... عنْ هدْرٍ زمنيٍّ فَلَا نفشلَ في ردْمِ الهُوَّةِ ... في ألْفِيَّةِ الألمِ بينَ أنْ أكونَ // أوْ لَا أكونَ // علينَا أنْ نُوقظَ الزمنَ ... تلكَ العشرونْ ...! نحنُ اليتامَى فيهَا بينَ فيضِ الفيروسِ وفيضِ الماءِ ... نسينَا أنَّ للعامِ2021 شجرةً ... احترقتْ في رأسِي نبتتْ قُرونٌ ... في أجراسِ المدينةِ تحمِي قُرصانَهَا ... منْ ثورةِ الزِّنْجِ في كَابِيتُولِ العبثِ ... كَيْ لَا نسقطَ مِنْ ذواتِنَا ... علينَا أنْ نكتبَ اللَّا معنَى منَْ المعنَى ... نُحوِّلَ أحذيتَنَا صفعةً في وجهِ الفوضَى ... ونصعدَ الصخرةَ التي مرَّنَتْ ظهرَ " سِيزِيفْ "... فزحفَ على بطنِهِ دونَ تعبٍ ... قدْ نقبضُ على الْوَتَرِ المفقودِ في جوْقةِ الكونِ ... نروِّضُ العدمَ والوجودَ على التناغُمِ الممكنِ // المستحيلِ // كلُّ البحورِ تعرفُنَا ... إلَّا بحرُكَ أيُّهَا الألمُ ...! دفاتِرُهُ لَمْ تجفّْ منذُ كانَ "أَبُو لَهَبْ " يصهلُ : تلكَ آثارُنَا تدلُّ علينَا ...! أيَّةُ آثارٍ ...! ونحنُ في عينِ الحزنِ عاصفةٌ مِنْ أوتارٍ مبتورةٍ لَا توقفُ الطوفانَ ...؟ الجُرذانُ الآنَ الآنَ ...! تحملُ رماحَهَا تحاربُ الطواحينَ ... كأنَّهَا شياطينُ الساحلِ تلتهمُ هذَا الشعرَ ...! هذَا الحِبرَ ... هذَا الورقَ ...! فهلْ أموتُ وأنَا لَمْ أكتبْ بعدُ ... ميثاقَ العدمِ وجوداً ... !؟ ......
ِسَالَةُ
#الْعَدَمِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705577
عبدالله نافع : العدمُ المُنادى
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_نافع أناديكَ عند الجبلْوأنظرْ اليهفليس حِراكاوأرنو اليكْفيأتى الصّدىحزيناً يشقُّ الفضاودمعى على وجْنتيهِفكيف الدخول اليكْ ؟وثَمَّ دخولْ ؟——- ذبحْتُ من الطير طيراًوقطّعتهُوفرّقته خلال التلالِوناديتهُ .. نداءً قوياًعساهُ إليَّ يعودْفعادَ الصدىحزيناً يشقّ الفَضافلم يأتِ بعدُ الذبيحْوقوللّى أهذا صحيحْ ؟أيأتى إلينا صحيحٌ ذبيحْ ؟؟وهل مِنْ مُجِيب ؟وكيف الدخولُ اليكْ ؟وثَمَّ دخول ْ ؟؟——أُصلّى وألقى التّحايابطولِ القرونْعلى الاسمِ منذُ عَرفتْوأُقْرى وأوْفى إليهِوكلّ البرايا وأدعو لقومى بلوغ الاملْفغاصوا الى القاعِ بين الرّزاياوطافتْ عليهم صنوفُ العللْوضاعوا وماتوا خطايايُشِعوا المنايا00بين الأممْوأدعو ..وأدعوفيأتى الصدىحزيناً حزيناً يشقّ الفضا فكيف الدخولُ اليكْ ؟وثَمّ دخولْ ؟ ......
#العدمُ
#المُنادى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705957
فاطمة ناعوت : بوابـةُ العَدَم
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficialهَبّةُ هواءٍ عاصف تفتحُ بابَ الفصل. فيسألنا معلّمُ الرياضيات: مَنْ دخل الآن؟ فهتفتُ بكل ثقة:"فاي." فرمقني الأستاذُ بعتابٍ قائلا: "غلط!” وأجاب تلميذٌ آخر: "صفر؟" وتتوالى الإجابات "الغلط" من تلاميذ الصف الأول الإعدادي. أما "فاي"، ويُكتب رياضيًّا هكذا: &#216، فهو "اللا شيء" أي "العَدَم". وهو قيمة افتراضية لا وجود لها. لذا رفض المعلمُ إجابتي؛ لأن الذي دخل الفصل هو "كتلةٌ من الهواء"، يعني: "شيء محدد"، وليس عَدَمًا. وأما زميلي الذي افترض أن "لا أحدَ دخل الفصل" يعني صفرًا، لأننا لم نرَ "إنسانًا"، يدخل، فقد وقع في مغالطة اعتباره أن البشر وحدهم قابلون للعدِّ والإحصاء، ولم يدرك أن الهواءَ الداخل يحمل ملايين الذرات والإلكترونات الخ. بل أن الهواءَ في ذاته مكوّن من عدة غازات وأبخرة مختلطة، ومن ثم مستحيلٌ أن يكون "صفرًا”. وتعلمنا يومها أن هذا "الصفر"، الذي نراه "تافهًا"، هو رقمٌ ضخم جدًّا جدًّا. إذ إنه يسبق عددًا لا نهائيًّا من الأرقام السالبة. فالصفرُ يتربّع كملك متوّج في منتصف خط الأعداد الذي يمتد يمينًا ويسارًا بغير انتهاء إلى حيث يشاءُ الله. أكبرُ أرقامه، التي تقع على يمينه، (+ما لانهاية)، وأصغر أرقامه، التي تقع على يساره، (–ما لانهاية)، وكلاهما رقمٌ افتراضيّ لا وجود له لأنه متناهٍ في الكبر، أو في الصغر. مثلما نأتي بحبل طوله متر، ثم نقسّمه نصفين كلّ منهما نصفُ متر، ثم نقسّم كل نصف إلى ربعي متر، وهكذا بشكل دائم. لن نحصل على الصفر أبدًا، بل على قِطع من الحبل متناهية القصر. لأن الصفر ليس له مضاعفات ولا أجزاء. لو ضربته في/ أو قسمته على رقم، ستحصل على صفر أيضًا. لكن لو قسمت رقمًا عليه ستحصل على قيمة غير متعيّنة، لا وجود لها في حقل الأعداد الطبيعية ولا المُتخيّلة. هذه "الإعجازية" لرقم الصفر هي التي دعت الفيثاغوريين، نسبة إلى فيثاغورس، إلى احترامه واعتباره أحد مفاتيح ألغاز الكون، حتى لُقِّبوا بـ"عَبَدَة الصفر". وهي كذلك التي دعت الرياضيين الجدد إلى ابتكار الرمز (فاي &#216) للتدليل على العدم أو اللاشيء، لكي يردوا الاعتبار للصفر العظيم الذي هو بوابة العدم، وليس العدم. الصِّفرُ مفتاحُ العدم، مثلما "الصبر مفتاح الفرج". البوابة التي عبرها نمرق إلى عالم الأرقام السالبة التي لا نهاية لها. هذه "اللانهائية" هي التي بنى عليها السفسطائي "زينون الإيلي"، في القرن الخامس قبل الميلاد، معظم مفارقاته وحججه التي حيّرت المناطقة والرياضيين. إذ تنطوي على سلامة منطقية فلسفية، وتخالفُ الظاهرة الفيزيقية المرئية. مثل استحالة أن يسبق "أخيلُ" السلحفاةَ! و" أخيل" هو أسرعُ عدّاء إغريقيّ وصفته الإلياذة بالسريع القدمين. لو بدأ "أخيل" السباق متأخرًا عن السلحفاة بمسافة مليمتر واحد، لن يسبقها. لأن السلحفاة سوف تترك مكانها قبل وصول أخيل ببرهة من الزمن، وسيكون عليه دائمًا قطع عدد لا نهائيّ من المسافات الضئيلة التي قطعتها السلحفاةُ قبله، وبذلك لن يسبقها أبدًا منطقيًّا ورياضيًّا! وهي إحدى مفارقات "زينون" الشهيرة التي بناها على نظرية "المتوالية الحسابية والهندسية". تلك المفارقات نبهت علماءَ محدثين مثل "آينشتين" إلى اندماج الزمان والمكان بحيث لا يمكن فصلهما فغدا الزمنُ بُعدًا رابعًا للكون وبه يوصف المكان. في حين فصل "زينون" الزمان عن المكان فذهبت إحدى مفارقاته إلى استحالة حركة جسم من نقطة إلى نقطة؛ بما إن عليه أن يقطع "عددًا لا متناهيًا" من المسافات. وبما أن اللامتناهي لا وجود له، فلا يمكن قطعه في زمن متناه. كذلك بما أن كل جسم "الآن" موجودٌ في مكان محدد، فبالتالي هو ......
#بوابـةُ
#العَدَم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706071
سعود سالم : الحرب ضد العدم
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم&#1633-;-&#1635-;- - الحرب ضد العدمنستطيع أن نفترض بطريقة ليست بعيدة عن المنطق السليم، حتى بدون تقديم أدلة دامغة، بأن العدو الحقيقي للنظام الرأسمالي الذي أكتسح كل بقاع الدنيا، هو ظاهرة "الضجر". وربما تكون هذه الظاهرة وراء العديد من الأزمات العالمية والحروب المتعددة التي يشنها هذا النظام من حين لآخر، للقضاء على هذه الظاهرة من ناحية، فالجيوش الرأسمالية المتعددة لا بد لها من حروب على فترات زمنية متقاربة نسبيا ومدروسة لملأ وقت فراغ الجنود والجنرالات، وكذلك لإختبار والتدرب على الأسلحة الجديدة على أرض المعركة الحقيقية. ومن ناحية أخرى لإكتشاف مناجم وآبار الضجر المنشرة في العالم واستغلالها إقتصاديا وإيديولوجيا. أمريكا على سبيل المثال لا الحصر، تمكنت في السنوات الأخيرة من تحويل هذا العدو الذي حاربته داخليا بكل قوة لدرجة الإبادة، إلى حليف خارجي ضروري لتسويق صناعاتها المختلفة وفكرها الإنساني الشديد الديموقراطية. فمن منكم لم ير صورة المكسيكي المتكيء على الحائط يستمتع بالشمس مغطيا وجهه بقبعته العريضة الحواف"سومبريرو"، ومن منكم رأى أمريكيا يتثائب؟ الصورة الأولى هي صورة العدو الأمريكي الخارجي، أما الصورة الثانية فيبدو أنها صورة محرمة وخطيئة الخطايا في الدين الرأسمالي الذي تنظم طقوسه حياة المواطنين بحيت تمتليء كل دقيقة وكل ثانية بشيء ما وبطريقة ما. إن الرجل الجالس تحت شجرة يستمع إلى زقزقة العصافير أو متأملا المنظر الطبيعي أمامه في صمت، هو إنسان غير مسؤول ومذنب وعدو للمجتمع وللنظام بأكمله، إنه إنسان خطير ويمكن أن يتهم بأي تهمة قد تصل إلى إتهامه بالخيانة العظمى. ليس فقط لأسباب أيديولوجية، حيث أن هذا الإنسان يمكن أن ينزلق وعيه إلى ظاهرة أخرى أكثر خطورة مثل "التفكير" أو "الخيال"، وإن لم يكن هذا النشاط الذهني محرما رسميا إلا أنه يفضل عدم تشجيعه ومحاربته بقدر الإمكان، لكونه نشاطا غير قابل للقياس أو التسجيل أو المراقبة بدقة كافية، وإنما لأسباب إقتصادية بحثة، فهذا الإنسان يعيش خارج وحدات الزمن الإقتصادية المتعارف عليها، كما أنه لا يساهم في دفع عجلة الإقتصاد الوطني، إنه عبء على المجتمع وعلى بقية المواطنين الذين يواصلون دفع العجلة بدلا من الإستماع إلى تغريد العصافير. إن التقدم العلمي الرائع الذي ذكرناه سابقا، قادر اليوم، بالإضافة إلى صناعة الكوكا كولا والآيباد، على برمجة حياة أي فرد من بدايتها إلى نهايتها، أي الفترة الممتدة قبل ميلاده بقليل، حتى بعد أن يترك هذا العالم الأرضي. يستطيع العلم الحديث أن يقرر تاريخ ميلاد أية عينة بشرية، اليوم والساعة، ويقرر كونه ذكرا أو أنثى، وفي صحة جيدة خاليا من كل الأمراض المعروفة، ويعمل له جدولا زمنيا شديد الدقة يبرمج حياته المستقبلة يوما بيوم. فالإنسان ما يزال هو "المادة الأولية" المتوفرة مجانا في كل أنحاء الأرض، وجاهزه للإستغلال من قبل النظام الحر في كل لحظة. الإنسان آلة يجب أن لا تكف عن الدوران، إنه هو ذاته عجلة الإقتصاد التي يجب أن تستمر في التدحرج ولا تتوقف أبدا. الإنسان هو آلة الإنتاج الرئيسية، منذ السنوات الأولى يبدأ في تهيئته لدوره ومكانه في المصنع الكبير، ويتم صقله تدريجيا وطوال سنوات عديدة بواسطة المدارس والجامعات والمعاهد المتعددة، ويدخل معترك الحياة العملية في سن الرشد ويتركها في سن السرطان والباركنسون. وإذا حدث خلل ما لأي سبب من الأسباب، في فترة نشاطه الإنتاجي، يمنع الإنسان من مواصلة عمله، فإن ورش الصيانة، كالمستشفيات والعيادات والمؤسسات الصحية المختلفة تتكفل بإصلاح الأجزاء المكسورة أو حل بها العطب أو الصدأ ......
#الحرب
#العدم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708230
واثق الجلبي : فقيه الطين .. تحت مواشير العدم والوجود في المخفي وفي المعلن
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجلبي فقيه الطين .. تحت مواشير العدم والوجود في المخفي وفي المعلن قراءة / حميد العنبر الخويلدي استقصى روحه ذات مرة كان والشاطئ يغازله ،،قلّب اوراقها وجدها لاتُعَدُّ ولا تُحصى ،،كل واحدة تمتص الافلاك ، بشرط منه ومنها حيث اتفقا ، حينها انتبه الغيم فوجد صورته الوردية على راحة يده اليسرى ، نادى على النمل ساعتَها ،،ما اتى منه اليه الا زعيمه الكبير ونوّابه ،، قال اجلسوا ولا ترفعوا صوتا فانا في السرداب الاخير اسمع وارى ،ضحك على المباشر النبي سليمان وتبسّم داوود فلم يخرج صوتاً ، نعم انه سردٌ كسرد الحديد ، هذا هاجس داخلي لهم اعتراهم حالاً ، سا&#1620-;-لوه وكان من حقهم همُ فقط ان يسا&#1620-;-لوا ، مَن علّمك استنطاق الحجر ؟ واستحضار المطر ، اعتقدناك قرا&#1620-;-تَ الفاتحةَ اول الليل وتهجدتَ ا&#1619-;-خره و( سلام هي حتى مطلع الفجر ) اليس كذلك ؟ واردفا ، ا&#1620-;-نْ هذا ما كان اعطاه الرقيب المجيب لاحد غيرنا فكيف حفلتْ حظوظُك بهذا ؟ اين التقيتُه وهل خلعت نعلاً حين التقاكَ ؟ ومَن انت ؟نعم انها من سطوة حالي ، وانها لمع الصورة المقابلة عند البعيدة الاخرى وفوق المجرى ،اني حروف تعشقها القواميس والنواميس، مُلْقِحَة منجِبَة نجيبة ، امتدت عليها القلوب زحفاً ، والعقول رهفاً نعم انا وطن وما كان الا اصطفاق امواجي ورَسَيان ظلي ،وهاجسي ولقد مروا جميعاً ، را&#1620-;-يتهم جميعاً، وقفوا وفزعوا واستكانوا، ولعل قواعد البيت ايما بيت عندي باركانٍ اربعةٍ صقالٍ، وكلٌّ عندَ الحِسْبة والمَسْكة ، لاتحيد ولاتميد ، ذاك انا بالهضبة العُليا جداً، ارى كل صورة ،ولا تراني الصور لشاهق مدايَ ومرمايَ انا روح الى الان كما هي ،ا&#1621-;-بّانَ سُنّت وسمعت منوالها والمرام ، وهاهي سيّارة طيّارة ،ولعل جميع الاتجاهات نافذة من جُبّتي الابريسَميّة ، وانفاسي على قدر زوايا ودرجات الدائرة ،تحركَ على بيدره ، تا&#1620-;-مّله رأى الحاصل من دون درس المحصول وتذريته ،بمجرد يرى ويلتفت ،يحصر اولاً ثم يحزر ويعلن ثانياً هكذا هي ا&#1619-;-ليات الشطارة واللَّمِّ عصاةٌ ومذراةٌ ،،وكثيراً ما يا&#1620-;-تيها ا&#1619-;-خرٌ يتضايف معها ، بدور ثلاثي الامساد ، مجدولة جدل ظفيرة ناعمة نُقّعت وشبعت بماء الورد والحناء وزيت الحوت العنبري النكهة، نعم هي ثلاثة ظلال غبشية غاشية ، ظل مهوس وينفلت على المرقب وظل يشهق للسموات ، قبل ان يرتد طرف الغيوم المبرقة لها ،وظل عجيب تدفعه فراديس المثال والنظر العجيب،،ظل الشاعر اذ يشم الريح ويوقفها ، وظل الفيلسوف الذي يحاكم البرق ،وهو مستريح ، و ظل الدرويش الذي يتحرك بالدوران مَلَويّاً تعشقه الحياة وتطيعه الالوان والموجودات ، انها حضرة الوطن الكعبة ، وكان حجَّ به السيد الفقيه ورموز خلقه زرافات زرافات يُقْبِلون ويدبرون يدورون على القطب الجاذب والمجذوب ،، وكما هي وصفة الفقيه ، هكذا هي وصفة الروائي /الجلبي واثق / في ايحاءات ومراجعات الرضا والكره والاحباط والنظر الفتي والامكان المفتوح في حلقاته، واثق اشتغل الخلطة مجنونا وعاقلاً في ا&#1619-;-ن واحد ، ومن وقت ذاته المستجيبة استطاع ان يرفع المشعل ، و ينجح نجاحا باهراً ، بوّب وخطّط بالمنقلة والفرجال ،ثبّتَ نقطة القطب وحدد بالتخييل المفتوح اركان القطر ، كان اشتمالي القراءات ثاقب التشخيص حاد النظر تناوب الدور مع رمزه الاول بروح كليّةٍ لاتا&#1620-;-به لمانع ولا تتردد من مخوف وانّ الذي في بطانات البطل وظهاراته مستوحى من روح وطاقة الراوي واثق ،،فلعله الذي ينحت بدمع القلم التشكيلي ادراكات المثال المُستَلمة في لحظة الخلق ، نحتها على جداريات ......
#فقيه
#الطين
#مواشير
#العدم
#والوجود
#المخفي
#المعلن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709323
حسن ابراهيمي : للصفر خطى أخرى في خريطة العدم
#الحوار_المتمدن
#حسن_ابراهيمي يا بنيتي هنا في هذا الضياع يرتل السفح آهاتنا كمرتع لزرقة البحر .يا زهرة قلبيهنا ينسُر الحمام عدوا صغيرا يرفرف في كفة الميزان . ويعزف على أوتار شراع تجمدت في بريقه بندقية يوم النحر يا ربيع حياتي هنا في ينابيع جريدتي تلبدت الهزائم و الغرائب في شكوى النصر أزقة ومجرة المرصد تنحر خنجرا داخل الجمر ..هنا الظل يحكي لظله مأساة أوراق الياسمين حين يقتحمها شبح يستخلف في لسان سرة ويمتد في زفرة بئر ليراقب غروب المدائن ويحرر زغاريد ضريرة تدعي النصر .هنا لا فائدة ترجى من سمفونية تشكو شيخوختها ولا من حرباء لها في الفواصل أنامل من حرير .ميزان الأرجوحة كهل يزن نخب الزمان وثقل الحرية مأساة للجدران .اه اه ثم اه لو تعلمين يا صغيرتي ههنا دماء الشهداء تسيل في جبين فانوس ومضامين الأسطورة تومئللنصر . هنا ثورة المجرد وهيكل السقوط وعين الثأر ونخلة تقرر ما للأصنام من غلة مخلة لحياء النهر . ......
#للصفر
#أخرى
#خريطة
#العدم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709660
عباس موسى الكعبي : الانسان بين العدم وعبثية الحياة..
#الحوار_المتمدن
#عباس_موسى_الكعبي قراءة في كتاب اسطورة سيزيف للبير كاموهل للحياة معنى؟ هل تستحق الحياة ان تعاش؟ بعد الحرب العالمية الاولى ظهرت الدادائية بعد ان يأس الناس من الرحمة السماوية والاخلاقيات البشرية والفلسفات السائدة، لا شيء بامكانه ايقاف الحروب الطاحنة، وآلة الموت المتواصلة.. انكروا ايمانهم بالمعتقدات السماوية والفلسفات والاخلاقيات البشرية.. انتشرت العبثية والعدمية بين الناس.. قرروا العيش بشكل آلي عبثي وان يتصرفوا مع الحياة كالند وتحدي مآسيها فمادام نهايتنا الموت، والموت هو نهاية كل شيء.. الموت مفهوم لا يمكن التعايش معه فهو يعني التلاشي والعدم.. نحن نسمع بالموت لكن لم نجرب سكراته الحقيقة ..شخصيا انا جربت لحظات اقرب ما تكون للموت حينما كنت في ردهة الانعاش.. البعض يحاول التهرب من فكرة الموت، فيحاول ادخال عوالم اخرى وطقوس بدائية ويؤمن بشخصيات ويمنحها المعجزات ويصنع منها آلهة لا يمكن الوصول اليها كابراهما وكريشنا وبوذا والمسيح وما الى ذلك.. فهو يعتقد انه لابد من الايمان بعالم اخر اكثر عدالة وإلا فان الموت سيطبق عليه والعدم سيبتلعه كالثقوب السماء.. الحياة ليست ذات جدوى.. فانت تعيش روتين الحياة المتكرر الممل، تذهب الى العمل وتعود للبيت .. تتناول الفطور صباحا ثم الغداء والعشاء والنوم ثم تكرر نفس الروتين كل يوم كما هو سيزيف ومحنته الازلية وعذابه الابدي حينما حكم عليه بدفع صخرة كبيرة الى اعلى الجبل وإلا فالموت بانتظاره، فاختار سيزيف دفع الصخرة بدلا من الموت.. تلك كانت محاولة عقيمة لتحقيق هدف وجدوى يخلو من اي معنى.. جريمة سيزيف انه اراد ان يكون ندا للالهة.. سيزيف يعلم ان ما يقوم به عمل غير مجدي لكنه افضل من الفناء او الانتحار.. نحن جميعا سيزيف، تجمعنا ذات الايام المتشابهة والروتين الممل.. لكن سيزيف فكر مليا ووجد انه بدلا من الانتحار والاستسلام المخزي للحياة، عليه ان يغير روتين حياته ويتحمل سخافتها، فقال في نفسه: لماذا لا اغير اسلوب حياتي، اغني وارقص اثناء دفع الصخرة كي ابدو سعيدا علي ان اصنع عالمي الخاص وان اجد سعادتي.. العبث هو انك تملك الكثير من الاسئلة التي تتعلق بالكون والحياة والموت، لكن الكون صامت لا يمنحك اي جواب.. ومن هنا يتولد العبث.. بيد ان من يمنحك الاجابة هي الديانات والايمان بالعوالم البديلة الاخرى.. اطلق البير كامو على ذلك الايمان بالانتحار الفكري او الانتحار الفلسفي، اي ان تتخلى عن فكرك وتسلمه الى اشخاص اخرين لانك لا تريد ان تفكر بل جل ما ترغب به هو الاستسلام للوهم، فقط للتهرب من الفناء.. احيانا يسألك الاخرون: وماذا عن العواطف والمشاعر والعذابات هل من المعقول ان تذهب سدى؟ نعم نحن لا نطيق فكرة الموت والفناء، فنبحث عن تعويض.. نتخيل عوالم لا وجود لها سوى في ادمغتنا المريضة، سراب يجعلنا نتحمل الحياة.. جلجامش اراد الخلود لكن استسلم اخيرا للفناء.. منذ الازل، الالهة تحتقر البشر كونها اعلى واسمى منه والبشر فانون.. وذات مرة تسأل الانسان عن السر وراء خلود الالهة وابنائهم ولماذا هو كائن فان؟ وبدأ الصراع بين الالهة والبشر منذ ذلك الحين.. من هنا كتب كامو كتابه اسطورة سيزيف.. يقال انه اثناء الحرب العالمية الثانية، جلب احد الباحثين معه شخص اكل للحم البشري من افريقيا، اراد ان يطلعه على الحضارة والعالم المتحضر.. فجاء به الى اوربا.. وحينما كان يقرأ له من احدى الصحف التي تحتوي على صور تلال من القتلى بعد معركة ستالينغراد، فسأله آكل لحوم البشر: انتم تقتلونهم كي تأكلونهم؟ فاجابه الباحث: كلا، انها الحرب.. فرد آكل لحوم البشر: انتم تنتقدوننا وتشتمونا كوننا ناكل ......
#الانسان
#العدم
#وعبثية
#الحياة..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709943
فاتن نور : التجميل في سوق العدم
#الحوار_المتمدن
#فاتن_نور إنها ظاهرة تستحق الدراسة.أن يقترب عدد مراكز التجميل في بلد، صالونات وعيادات؛ من عدد أكشاك بيع المأكولات الشعبية على الأرصفة، وأن تتنافس المراكز والأكشاك على أعداد الزبائن المقبلة بشهيّة منفتحة.لست ضد التجميل، ولكن إذا أردنا التفاوض مع الطبيعة أو مراوغتها بعض الوقت، للظهور بشكل أفضل، فلنتفاوض دون هوس، بتعقّل وذكاء لا يطيح بالجيب والخلقة.إنها من الظواهر الملفتة حقاً.أن يعتزّ المرء بتاريخه المزوّر أيما اعتزاز، ولا يعتزّ بتاريخ وجهه أو جسده الذي يحكي الحقيقة. والبلد الذي غابت عن مدنه وشوارعه ومرافقه العامة، مظاهر الترتيب والنظافة، وصور الجمال بأبسط مقوماته، وكأنه لا يستحقها؛ أن يدخل أناسه زرافات زرافات في دين المراكز، وكأنهم لا يستحقون حتى الوجوه التي خلقها الله. أو لا يحتملون الاحتفاظ بأنفسهم كما سوّتهم الطبيعة. تراهم يحتشدون لنفض جيوبهم بفرح طافح، وكأن ملائكة الرحمة قد حطّت بها أخيراً ما يكفي من الأرزاق. لا يعرفون إن هذا الفرح، سيكون لربما آخر جيل من الأفراح التي بمقدورها أن تطفح، وأن تصبح مقروءة في الملامح السلسة، الملامح التي لا يكسوها الصقيع العشوائي الذي تسوّقه هذه المراكز الشرهة. ربما صناعة فقه جديد بات ضرورة، فقه قراءة الملامح. من أجل تفسير تعابير الوجوه بعد التحديث، ومتابعة عنعناتها المنقطعة والمرسلة والموقوفة. أو الاجتهاد في تأويلها إذا تعسّر الفهم. فالتقطيب، في وقتنا هذا، قد لا يكون بالضروة نوع من العبس، أو التعبير عن أمر غريب قد حصل، بل قد يكون من تداعيات زحاف الحاجبين ليس إلاّ، فجلّ من لا يسهو في الرسم والنحت. والضحكة العريضة، قد لا تكون ضحكة بالمرة. بل مجرد محاولة جادة لبسط الشفتين المزمومتين بالقوة.. وهلم جرّا.وبعد الغيث غيث..مسرعون على أرصفة القمامةمتفاعلون مع الزمن المنكسر، بروح التأقلم المر والمرح. روح رياضية، تدفع لشفط المزيد من شحوم المواجع.الشفاه غليظة، ربما لوجه الله. تشبه، بما يكفي، غلاظة المرحلة الحنيفة.ومقلوبة بعسر الضوء، متورمة وصاعدة، تروم لمس الإنوف المنحوته، أو مسايرة واقع الأنفة الحديثة.ولم تعد أهلّة الجباه أهلّة. ارتدّت عن بكارة تكوينها الأول.لعبت بها الأصباغ والأوشام، بما يشبه النحس، صارت كالفزع متشابهة، كأنها ندوب معركة خاسرة. أو شعار موحد لمحو أميّة التفرّد بهويّة الجمال الطبيعي.والرؤوس حمّالة غواية.تلك التي لا تسترها رافعات الخرق والدبابيس، التي تهيل على أطوال أصحابها ما لا يقل عن ست بوصات على كل رأس؛تراها حليقة الحواف بعناية، منتصبة الشعور في هوام الوسط، تشي أن في الأمر ما يشبه الجهاد. جهاد البخاخات واللواصق، لتحفيز الخصال العنينة.مشاهد تجعلك تتفهم ولأول مرة، الفرق بين تطرف الذكور وتطرف الإناث على أرصفة القمامة.يتبع.. ......
#التجميل
#العدم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710147
فاتن نور : التجميل في سوق العدم 2
#الحوار_المتمدن
#فاتن_نور (Body dysmorphic disorder) أو اضطراب تشوه الجسم. وهو من الاضطرابات العقلية. أعراضه هي التركيز الشديد على المظهر وعيوب الجسد الصغيرة، المحسوسة والمتخيلة. والتفكير بها دون توقف. والسعي إلى الكمال عبر مراكز التجميل. أرجو أن لا يكون الكثير من أهل الأرض مصابين به، فثمة هوس بالتجميل يثير القلق.وبعد.. لماذا نستثني الدماغ وهو أهم أعضاء الجسد، ولا نسعى بنفس الاندفاع والحماس، إلى تجميله بالعلم والمعرفة الحيّة؟تجميله ينتج وعياً مفيداً لصاحبه والمجتمع، لا ينقطع أثره بالتقادم الزمني مثل تجميل الجسد، الذي لا ينتج غير الشعور الشخصي المؤقت بالرضا، وسرعان ما تغلبه الطبيعة فينتهي أثره.لكن يبقى التجميل بصفة عامة، حرية شخصية، وهي حق من حقوق الإنسان، وهذا أمر مفروغ منه. إنما التوازن ثيمة الكون والوجود، وثيمة الحياة النابضة، ولا حياة دون نبض، دون توازن.البلاد التي تعجّ بمراكز التجميل، والتي صارت سمة العصر وصنعته الأولى، حتى في منازل الأزقّة الضيقة؛ تكاد تخلو من مراكز هادفة أو محافل تعنى بجوهر الإنسان، بعقله. بتنمية ملكاته وفضوله المعرفي.ولكن، هل الحريات الشخصية هي فعلاً حريات شخصية أم هي حريات متاحة، تستقطب المتعطشين للحرية؟ وسائل الإعلام يمكنها تبشيع الجميل وتجميل البشع. والناس يتكالبون عادة على ما تروّجه هذه الوسائل القذرة بغالبيتها. فمن يتحكم بها يتحكم بعقول الناس وبنوع الحريات الشخصية المتاحة. فيسلط الأضواء على حقول محددّة ويشجّع على تنميتها والاستثمار فيها. ويحجب الحقول التي لا تناسب أجنداته، أو يلجأ إلى تبشيعها وتحريمها باسم الله.وبعد الغيث غيث..مسرعون، متأنّقون، وحدّ هطول الفك الأسفل للدهشةتصنعهم أهوال الموضة العتيقة والعقول العتيقة، وذائقة التجارة الرخيصةلا تضيرهم موجعات الاندثار، ووجه البلد المنسلخفالنقش هداية، وتنجيد الجسد استخارةهم مسرعون فقط، لا يزيغون عن مقاصد التجميل السامية فالجسد إمام، ولا إمام سواه.. فليغفر لهم المعرّي، وتلطف بهم لزوميّاته: يرتجي الناس أن يقوم إمام / ناطق في الكتيبة الخرساءكذب الظنّ لا إمام سوى العقل / مشيراً في صبحه والمساءوكل اللطف بأولي الأمر منهم، أهل الذلّ والعقد:وتستّروا بأمور في ديانتهم / وإنما دينهم دين الزناديقليذهب كل شيء إلى الجحيم، إنه عصر الزغللةاشباع المظاهر، والثمالة بالصور، بعد نفي الخمور إلى سوقها السوداء. عصر متلازمة السيلفي الجبّارةأنا ألتقط كل يوم، إذن أنا موجود هكذا نقترب من ديكارت، فلا نضنّ عليه بدعاء. يبقى السحب والشدّ، ونحت الخصور، قيمة مضافةونفخ ما يمكن نفخه، صولة واعدة، للتحليق والطيرانإنه الإنسان السوبرمان، الخفيف جداً، أطاح بنظيره الثقيلسوبرمان نيتشه، فليخرس زرادشت إلى يوم يبعثونماذا فعلوا بهم، حتى انكفأوا بكل هذا النهم، محاولين تحديب بعدهم الرابع دون تجاعيد، وشدّه إلى الوراء.. وراء منحنيات الزمكان والجاذبيةإلى الوراء.. إلى العدم. فليغفر الله لإينشتاين على فكرته المسروقة: الكون الأحدب.ومرحى لغيلان البرد والجرودلترويج الصناعةفالبلد قد بال على نفسه وتسوّل، وخاب خيبته الكبرى إنها اللذة المرعبة في التنكّر، بعد الطوفان والقلق وإنه الانبهار الخرافي بالنجاة.. في سوق العدم. ......
#التجميل
#العدم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710351