الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لنشيد خط الكفاح : المشهد النقابوي بالناظور: بين التبطيق والاسترزاق وتحريف المضمون الكفاحي
#الحوار_المتمدن
#لنشيد_خط_الكفاح "النقابة هي منظمة بروليتارية تخوض فيها الطبقة العاملة نضالها اليومي ضد الرأسمال وتكون لها بمثابة مدرسة" نعلم جميعا مهام النقابات وعلة وجودها وسياق تأسيسها، وندرك إدراكا عميقا أن من يخرج من صلب الشعب ويعبر عن تطلعاته سيمكث في الأرض ويتشبث به كل مناضل حر، ومن يعمل وفق سياسة التعاون الطبقي ويكون همه تسوية المشاكل بالتنازلات، وفرملة النضالات الجماهيرية، وجر الشغيلة إلى إصلاحات آنية جوفاء تخدم الرأسمال وتشرعن هجوماته المتواصلة عليه ( التلطيف الطبقي)، ويعمل على إفشال أي مبادرة وحدوية ميدانية بإطلاق التهم الجاهزة وطرد المناضلين حتى من فروعهم أوتجريمهم والتضييق عليهم و استخدام عبارات مثل (هذوك كلاكلية/النضال والمناضلين ديال الجامعة) مع التهرب من تحمل المسؤولية والانسحاب من المعارك بداعٍ أن هذه المعركة أو ذاك الملف يتبناه إطار ما. وقد تحدث لينين عن بعض مظاهر النقابوية قائلا إن "التطور العفوي لحركة الطبقة العاملة يؤدي إلى إخضاعها للأيديولوجية البرجوازية…فالحركة العفوية للطبقة العاملة هي النقابوية … والنقابوية تعني إخضاع العمال أيديولوجيا للبرجوازية". ومن مثل هذه المظاهر، وإضافة لما قيل لاحظنا قيام بعض أصحابنا باستقطاب المناضلين النوعيين المقبلين على دخول المعترك المهني وإطفاء جذوة النضال فيه وإقباره وجعله رقما في الصور أمام جنبات المسيرات والمعتصمات (إضافة إلى تقبيعهم لإضهار القوة والتباهي بالأرقام في الأشكال) وبذلك تفقد التنظيمات الشعبية مناضلا، وتكسب مثل هذه النقابات/الخيريات/الجمعيات رقما إضافيا في عدد المنخرطين الذي لم يكن ولن يكون أبدا معيارا لكفاحية أي تنظيم وخدمته الحقيقية للشغيلة.ماذا نقصد بهذا الكلام؟ نقصد به بوضوح شديد أن بعض ممتهني العمل النقابي أو النقابويين الخاضعين للإديولوجيا البورجوازية في إقليم الناظور، يخدمون بوعي أو بغير وعي نقيض الشغيلة التي يدّعون الدفاع عن مصالحها الآنية والإستراتييجة، وذلك بعملهم الحثيث والـمـستمر على تحويل مسارات الصراع، بمحوهم إمكانات المواجهة بين التحت والفوق، وبخدمتهم مصالح الفوق بذريعة خدمة مصالح التحت، وهذا يدل على فقدان البوصلة لدى هؤلاء، وعلى الشغيلة بإقليم الناظور أن تغادر مقاعد المتفرجين وتنهج حلا شعبيا لمواجهة المشكلة البيروقراطية التي لم تقبع فقط في سدة المركزيات بل امتدت عدواها إلى بعض المكاتب الجهوية والإقليمية ووصلت حتى الفروع والجماعات، فبدل الكشف عن التناقضات الرئيسية وتوجيه السهام لها ومواجهة مخططاتها وإيديولوجيتها وتتبع مطالب الطبقة العاملة وخدمتها، وتأطير مناضليها بالندوات وتقديم كرونولوجيات هذه الإطارات و مناقشتها مع العمال والتعريف بأبرز معاركها وكذا مواقفها من مختلف القضايا -التي ضحى من أجلها الشهداء-إضافة إلى تفكيك مختلف المخططات الطبقية بمنظور شعبي، نجد هؤلاء ينهجون طرقا تقليدية في الاستقطاب العلني والخفي، المباشر و حتى الرقمي بتقديم الـمَشورات الخيرية بدل الصدع بالمواقف الصلبة للإطار، ونهج سياسة (درتْ فيك الخير) لبيع البطائق كأنه في مقاولة تجارية، ولا يكتفون عند هذا الحد بل يعمل محترفو النقابوية على تفريغ المنخرط من أي حس نضالي تخويفا بالقانون و(بتجربتهم الإقليمية)، وينتج عن كل ذلك ظاهرة الشّماعات بتعليق الأخطاء على بعض الأشخاص، وشخصنة النقاشات- ولنا أمثلة لا تعد ولا تحصى في ذلك- وإدانة القرارات وتوجيه وكيل الاتهامات. وبقدرة قادر تتحول عند هؤلاء فجأة الأزمة التي تعاني منها الشغيلة قاطبة من أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية إلى أزمة جغرافية وأزمة أخلاقيات وأقوال ( ......
#المشهد
#النقابوي
#بالناظور:
#التبطيق
#والاسترزاق
#وتحريف
#المضمون
#الكفاحي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687406