الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد المحسن : حين يتناقض خط الإنكسار العربي بصورة مأساوية..مع صورة العالم من حولنا..
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن "حصنوا النفطَ..فالنفط يعرف كيف يقاتل حين تكون الحروب..وقد يحسن الضربةَ الخاطفة.." (مظفر النواب )بين عامي 1967 و 1979 اثنا عشر عاما وعدة حروب وهزائم عربية.بين التاريخين أيضا حروب وانتصارات غير عربية.بين التاريخين كذلك عدة متغيرات عميقة شملت العرب وغير العرب المنتصرين والمنكسرين على السواء.ولكن لماذا العام 1967 ولماذا العام 1979؟ ألأنهما بالنسبة لنا نحن العرب، هما على نحو ما تاريخ واحد؟ فالهزيمة العربية المدوية-وفي القلب منها كانت الهزيمة الناصرية-لم تثمر العلقم إلا في معاهدة الصلح المنفرد، بمعنى أن العدو انتظر أكثر من عشر سنوات ليجني ثمار حرب الأيام الستة.ماذا بعني هذا..؟ألا يعني ذلك على نحو آخر أنّ مقومات الهزيمة، رغم حرب تشرين الأول 1973،بقيت كما هي في الجوهر، حتى أنها حين تكرست بزيارة رئيس أكبر دولة عربية للقدس المحتلة، كانت تصرخ-تلك المقومات-بأنها الأقوى والأشمل والأعمق غورا في أرض العرب، من كافة المظاهر السطحية الأقرب إلى المظاهرات في مقدمة جنازة؟وهل كان النموذج الناصري المهزوم عسكريا واقتصاديا واجتماعيا في العام 1967 نمطا مصريا خاصا لا يقبل التعميم العربي،وهل كانت مصر-تشرين الأول 1973 والخيمة 101 واتفاقية سيناء الثانية وزيارة العدو واتفاقيات كامب ديفيد ومعاهدة واشنطن-مصر مصرية،أم كانت مصر عربية شاملة، مجرد نموذج رائد في النهضة والسقوط للعرب جميعا..؟والجواب أنّ الناصرية كانت نموذجا لا حالة فردية خاصة بمصر، فغياب الديموقراطية كهمزة وصل بين التحرير والتنمية كان أسلوب كافة الأنظمة “الإصلاحية” العربية. كما أن مصر-المعاهدة، هي النموذج المكثف لكافة الأنظمة السلفية.. فالهزيمة في العام 1967 وتكريسها في العام 1979 كان انجازا عربيا شاملا تحتل فيه مصر موقع الصدارة والمسؤولية بحكم قيادتها للنموذجين الإصلاحي والسلفي معا.عروبة الهزيمة تكاد ترادف بمعنى ما عروبة مصر، فأصل الأصول هو النمط الإقتصادي-الإجتماعي، وفرع الفروع هو زيارة “إسرائيل” وتوقيع المعاهدة. النمط الناصري الغالب على مختلف الأنظمة الوسطية، هو غياب الربط بين التحرّر الوطني والتحرر الإجتماعي، أي غياب الصيغة الديموقراطية القادرة وحدها-بمشاركة الجماهير المستفيدة من التحرر المزدوج-على صنع القرار وحماية تنفيذه.هذا النمط تحت أسماء مستعارة، هو الذي رسّخ الهزيمة ولا يزال، في كافة النظم التي لم يحكمها عبد الناصر، بل وبعد غياب الرجل بعشر سنوات.إنّ القبول العربي التدريجي والشامل لما كان مرفوضا من البعض وعبد الناصر بعده حي، كقرار مجلس الأمن رقم 242 قد أصبح القاسم المشترك- أو الحد الأدنى- بين العرب جميعا، الأمر الذي يعني أنّه الحد الأقصى لغالبية العرب.مصر- السادات بدورها،ليست أكثر من “نمط”.فالإنفتاح الإقتصادي والتحالف مع أمريكا واغتيال كافة أشكال الديموقراطية ودعم الإتجاهات الثيوقراطية وضرب العلمنة، كلها عناوين رمزية لأسلوب حياة وموت الأنظمة السلفية التي ترفض علنا الصلح مع العدو، وتقبل علنا أيضا كل ما دعا إليه السادات في ذروة الحرب من مؤتمر جينيف إلى الدولة الفلسطينية يقبلون كل المقدمات ويرفضون بعض البعض من جزئيات النتائج وتفاصيل النهايات وحتى هذه لا يرفضونها سرا.على طول المسافة بين الهزيمتين،كان النظامان -الإصلاحي والسلفي- يلتقيان في الإرتباط البنيوي أخيرا،بالسلسلة الإستعمارية لدورة رأس المال العالمي حيث القهر القومي والوطني والإجتماعي والفردي،هو المسلسل الحتمي التابع، الأمر الذي يكرّس “زحف الهزيمة الطويل” في التخلّف والدكتاتورية ونقصان السيادة الوطنية ......
#يتناقض
#الإنكسار
#العربي
#بصورة
#مأساوية..مع
#صورة
#العالم
#حولنا..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717124
عباس علي العلي : في ظاهرة الإنكسار والبناء النفسي
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الإنكسار النفسي واحد من أسوأ النتائج التي يمكن توقعها من تأثيرات الفشل والخذلان واليأس التي غالبا ما يصاب بها الإنسان كفرد والإنسان كمجتمع، نتيجة تداخل وأضطرابات واقعية محيطة في غالب الأحيان تكون قهرية بمعنى غير مرادة ولا منتخبة ولكنها تفرض بالقوة المادية أو المعنوية، أكثر ما تتعرض له المجتمعات التي تعاني أما من خلل في البناء القيمي والضبطي، أو تلك المجتمعات التي تتميز بالفردية العالية المتضخمة حتى على أبسط قواعد الأنتظام الأجتماعي السليم، وأحيانا كثيرة تصيب المجتمعات في دور التحول والأنتقال من مرحلة لنقيضها دون أن تمر بقترة التهيئة أو بناء مقدمات التحول.مفهوم الإنكسار أولا هو شعور سلوكي محسوس يمثل ردة فعل سلبية بالغالب تعكس عدم قدرة على التحدي أو الفهم أو التلائم مع المستجدات الغير مفهومة أو الغير مبررة، تدفع الفرد أو المجتمع للتعامل مع تلك المتغيرات خارج ما هو راسخ في القيم المعتمدة لديه، يكون من نتائج تلك الردات الفعل أن تؤتي نتائج عكسية وربما تزيد من حالة الأحتقان والسلبية، فتتدهور الشروط الموضوعية لعلاج الحالة لما يعزز الميل السلبي بشكل مفرط ربما يقود إلى تصرفات وأفعال ليسمن المعتاد أن تكون طبيعية أو أعتيادية في حياة الفرد، كلما أشتدت حالة الشعور بالانكسار كلما توقعنا أن شكل ردات الفعل ستكون خارج الحسابات والتقديرات الطبيعية، ومن أمثلة الإنكسار المتعاظم ذهاب الكثير من المأزومين نفسيا نحو الأنتحار مقلا.دارسي علم الأجتماع يضعون الإنكسار النفسي في مرحلة وسط بين ظاهرة ضعف الشخصية شعوريا أو ظاهرا أمام الأخرين، ويعتبر من مؤشرات عدم ثبات الشخص على ركيزة واحدة أو التمتع بالمبدأ أو محاولة الأستقواء الذاتي من خزين المعرفة أو التجربة، وقد يكون نتيجة تراكم مخلفات مر بها الفرد في حياته سواء فى التفكير المجرد أو فى الأفعال المادية، مما يضعه في حيرة البحث عن حل ويصعب عليه اتخاذ أى قرار ما لتجاوز الحالة النفسية، إلا أن الأستمرار في الشعور هذا يصل بالإنسان إلى المرحلة الأخطر والتي قد تأت بنتائج مدمرة على الصعيد الصحي أو الأجتماعي، ومن الملاحظة العلمية أن الأشخاص الذين يسببون الألم للأخرين بشكل عام هم أساسا من الذين يطلق عليهم المتألمون نتيجة إنكسارات سابقة أصابتهم، فالمنكسر وإن كان يشعر بالألم والهزيمة لكنه أيضا يشعر بشيء من الرضا أن يجعل الأخرين بتألمون وهذا منبع الخطر في وجودهم.في دراسات وإن كانت غير حاسمة لوحظ أن المتعافون من الانكسارات النفسية سواء أكان ذلك بالجهد الفردي وأسترداد التقدير الذاتي، أو الذين يخضعون لعلاج صحي تقني فأنهم في الغالب يتحلون إلى عناصر أجتماعية إيجابية، ويحاولون بقدر ما أن يجعلوا السعادة في للأخرين مقدمة أهتماماتهم، يفسر هذا الأمر على عدة أحتمالات نوعية تبعا للماضي الصحي للفرد ذاته، فهي أما تعويضا عن الشعور بالذنب خاصة إذا كانت هناك تجربة قاسية من الألم مع الأخر، أو أنها محاولة لنقل تجربة مفيدة يظن أن الضروري لكل إنسان أن يشاركها مع غيره تلافيا لتكرار الألم مع شخص أخر، وعلى العموم ما يسجل على حالة الخروج من الإنكسار هو الشعور بالقوة الغير طبيعية عند الفرد ليعوض جزء من الفقدان الزمني أو النفسي أو الأجتماعي.المجتمع الإنساني أيا كان شكله أو تركيبته أو تاريخه يخضع لنفس تلك العوامل والأسباب والنتائج، وقد تصيبه حالات الإنكسار والتشظي وفقدان مقومات الحماية الذاتية، كما يفقد القدرة على أن يتحمل ثقل التغيير خاصة المتأتي من خلال قوى وأسباب يرفضها بالوضع الطبيعي، فتشكل لديه حالة عكسية من المقاومة السلبية التي كلما ازدادت مظاهر ......
#ظاهرة
#الإنكسار
#والبناء
#النفسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760376