الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اخلاص موسى فرنسيس : لأنّ الشمسَ هنا الآنَ والحياة
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس قصة قصيرة صعدتْ على درجاتِ المركبِ، كانتْ تصارعُ كي تحفظَ اتّزانَها. الكعبُ العالي، الثوبُ الطويلُ الأزرقُ عاري الكتفين، الشالُ المرصّعُ بالوردِ الأحمرِ يقيها بردَ كانونَ القارصَ، لكنْ لا بدّ أن تعبرَ النيلَ، لا بدّ أن تملأ صدرها من رطوبته، تتّكئ على الريح، لا تريدُ أن يمسكَ أحدٌ يدَها حرّةٌ كالفراشةِ المحنّطةِ داخلَ الزجاجِ في متحفِ علي باشا. آواهِ، قالت كيفَ لهم أن يحتجزوا هذا الجمالَ داخلَ الزجاجِ؟ في قرارةِ نفسِها تتألّمُ، ألسنَ صديقاتِ طفولتِها، أليست سلسلتها شرنقةً كانتْ على كتفِ الأقاحي في الوديانِ، معلّقةً في سقف المغارةِ في باطن الجبلِ القريبِ؟ هزّها النسيمُ ذاتَ ليلةٍ بعصاهُ السحريةِ، عندما مرّ في تلكَ الليلةِ شهابٌ فضيٌّ آتٍ من بلادٍ بعيدةٍ. تألّمت فانزلقتْ روحُها من الشرنقةِ، وتخطّتْ طورَ الولادةِ، لتكونَ أنثى بروحِ فراشةٍ. في أزقّةِ الليلِ سارتْ تبحثُ عن طيفِه، تعبرُ الوديانَ والجبالَ، تنادي الكهوفَ، تردّدُ صدى النداءِ. عبرتْ صحارى، عطشتْ لقطرةِ ماءٍ، غابتْ عن الوجودِ، وأسلمتْ للسكونِ جفنيها، فعانقَ الكرى العيونَ، وحينَ استيقظتْ كانتْ في الأرضِ السمراءِ. معفّرٌ وجهُ المساءِ بغبارِ الأزقّة، وصوتِ عرباتِ الخيولِ. ها هي سفينةٌ فرعونيّةٌ، ماذا يمنعُ أن تقضيَ فيها الأمسيةَ؟ دلفت من البابِ المذّهبِ، خطفتْها الألوانُ مرةً أخرى، جدرانٌ مزركشةٌ من عصورٍ غابرةٍ. مضتْ، قبضتْ بيدِها صدرَها بشدّةٍ، تُخفي وعكةً داهمتها. تدافعَ الأطفالُ والرجالُ والنساءُ من حولِها، كادَ يُلقى بها في الماءِ، الكعبُ العالي، الفستانُ الأزرقُ، النيلُ، وصوتُ الموسيقى يتسرّبُ إلى أذنيها. قادَها النادلُ إلى الركنِ المحجوزِ، سكينةٌ في عاصفةٍ. تناولتِ الكأسَ أمامَها، سكبتْ لها نبيذًا أحمرَ، رفعتْ عينيها، فتراءى لها كأنّ الجداريّةَ أمامَها تتحرّكُ. عازفةُ الناي نزلتْ إلى المقعدِ الوثيرِ، تبعَها حاملو الرقوقِ والدفِّ، وصوتُ قيثارةٍ، وعازفُ عودٍ، انسابَ من الجدارِ، وراحَ يضربُ بأناملهِ الوترَ. تحرّكَ المركبُ، لم يتحرّكْ، رقصَ الشبانُ، لم يرقصوا، نامتِ الشمسُ في النيلِ، واستيقظَ القمرُ. هي الركنُ الهادئُ في هذا الصّخبِ، وهو الهاربُ من جدارِ الزمنِ.أعطتهُ يدَهاوراحا معاً يقطعانِ الطريقَ المتعرّجَ نحو رأس الجبلِ، تتّكئ إلى كتفهِ، يشدُّ على يدِها كي لا تنفلتَ منهُ.الطريقُ متعرّج طويلٌ جدّاً، ورائحةُ الصباحِ الآتيةُ من عمقِ المحيطِ تلفحُ أنفاسَها. لم تصدّقْ أنها وصلتْ في نهايةِ المطافِ ، لتستريحَ في حضنهِ، وتمسحَ بكفّيها غبارَ الانتظارِ الطويلِ عن جبينهِ المتعبِ.لم ينمْ ليلةَ أمسِ، أرقٌ لم يعرفْه منذُ سنينَ، وفرحٌ مباغتٌ أقربُ إلى الأسطورةِ منها إلى الواقعِ. كيفَ تمشي؟ كيفَ تتحرّكُ شفتاها؟ كيفَ تبتسمُ؟ ما هي رائحةُ عطرِها، وقعُ خطاها، رنينُ الخلخالِ، أنينُ الحرفِ في أناملِها؟ أمضى ليلَه كأنّه على سريرٍ من جمرٍ. أيفرحُ أم يحزنُ؟ يبكي أم يرقصُ؟ كان قطارُ الفرحِ قد عبرَ به من زمنٍ مضى مخلّفاً وراءَهُ شبهَ ابتسامةٍ. كيفَ لكِ أيتها المرأة، ومن علّمكِ أن تحييَ رميمَ رجلٍ قد طحنتْه عجلةُ الزمنِ، ورزحَ تحتَ أقدامِ العمرِ، يُحصى ثوانيَ الحياةِ التي تعبرُهُ ؟ من علّمك أيتها المرأةُ الآتيةُ من غياهبِ البحرِ، ومن خلفِ الموجِ الأزرقِ، تحملين بيمينكِ شعلةً من نورٍ، ورغيفًا من خبزِ الحياةِ، وحفنةً من زيتٍ؟ من أقامكِ سلطانةً للقلوبِ، تقيلين وتنصبي من تشائينَ بابتسامةٍ، وتغرفينَ من قمحِ العِشقِ، وتنثرينَهُ في صحارى الناسِ، فينب ......
#لأنّ
#الشمسَ
#الآنَ
#والحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709893
اخلاص موسى فرنسيس : نحت في الأزقّة القديمة
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس نحت في الأزقّة القديمة، وبيت ما زالت جدرانه تحمل لوحات أسطوريّة، وعبق عائلة اندثر بعض أفرادها إلى غير عودة ، هل العالم الآخر هو النهاية؟ لا، بل تبدأ منها مرحلة أخرى في عالم الأساطير والأرواح، هذا البيت المترع بالضحك كما الدمع، هذا البيت الذي يطوي في ثناياه ذكريات الحنين، ينأى عن صخب العالم الحديث بعيداً في عمق الذاكرة والوحدة. "إلى "الفتاة الخجولة" كتب في زاوية اللوحة التي تتوسّد الحائط في هذا المنزل المنكوب، كأنّها رسالة من زمن مضى، كتبت بخطّ يده، أو نبوءة عمّا سوف يكون في المستقبل. كم من المرّات نخطّ مستقبلنا دون وعي منّا، نجتهد في وصفه ورسم حدوده على الورق وفي أذهاننا، وننسى أنّ ما نكتبه يلزق بنا مثل لعنة، ونصبح ملزمين به دونما أدنى وعي منّا. هكذا هي الرسائل نخطّها من ماضٍ إلى مستقبل، هل هو كتبها أو هناك من تسلّل إلى روحه، وكتبها عنه؟ أحياناً ننسى ما نتفوّه به، وننسى تصرّفاً ما حتى ننسى خطاباً كتبناه، ويأتي ليشهد علينا بإصبع الاتّهام: نعم أنت كتبت، وكنت حاضراً جدّاً في الحروف، وكنّا نحن هنا، وهذه الاحبار هي الشهود، وهذه الطوابع وحياتك هي الشاهد الأول، وتلك السطور تنداح في الخيال، لتصبح الشرك الذي نقع فيه، والمتاهة التي نضيع فيها بإذن من اللاوعي فينا، والباطن الذي أصدر الأوامر، فكتبنا. الأرواح تسافر بعد الموت إلى الأماكن التي كانت تقطنها سابقاً، وإلى الأماكن التي أرادت، ورأت فيها أجمل اللحظات، ومن جهة أخرى تسافر، لتزور الأماكن التي اختبرت فيها أشدّ أنواع الوجع. قال لي وهو ينظر في وجهي لا ينتظر منّي أيّ جواب بالإيجاب أو السلب، واستمرّ يقول: من يفتح باباً مغلقاً في مدينة مهجورة، ومن يفتح باباً خلفه تكوّمت الأرواح المتوجّعة ليطلقها، هو ذلك الإنسان الذي اتّحدت روحه بتلك الأرواح، وعاش مصابها، وتألّم لوجعها، وانصهرا معاً في لحظة علويّة مقدّسة.إنّ الألم هو الذي يقدّس الروح، هو الطريق إلى الإبداع، هو اليد الخفيّة وراء كلّ ما ترين الآن في هذه اللوحة. حدّقت طويلاً أحاول أن أفهم تاريخ اللوحة، لم يكن بعيداً بعد، وما زالت الأتربة والغبار الأسود يعلوها، وما زال الركام يغطّي الأشياء. لوحة تحرّك الدواخل بقوة عجيبة، وتجعلك تصمت من الانبهار والدهشة، ليس الإعجاب العاديّ ولا الدهشة التي يفغر لها الفم بل تلك الدهشة التي تمتصّك من الداخل، تفتّت فيك أصغر عناصرك الإنسانيّة، حيث لا تعود قادراً على أن تتنفّس، تشعر بالاختناق كأنّك في عاصفة صحراويّة، تحاول أن تكمّ فاك، وتغلقه كي لا تبتلع تلك الحبيبات الرمليّة. عبثاً يذهب الجهد، وتبلعك الرمال المتحرّكة، وتخنقك، وأنت أمام لوحة بدت كأنّها من أزمنة غابرة. ما عدت قادراً على الكلام قال، وجلس على كرسي قريب بعد أن نفض عنه الغبار الذي علا في جوّ الغرفة، والتفّ حولي يخنقني، فركضت نحو النافذة. احذر، فضرفة النافذة معلّقة بمسمار واحد لم يتح لي الوقت بعد كي أصلحه. حاولت أن أسترخي قليلاً، ألتقط أنفاسي، وعدت إلى مضيفي، وإلى اللوحة التي أمامه، فقال: كانت تنام هنا على هذا السرير، وكانت البنات يلعبن في غرفهنّ، وكانت أصوات ضحكاتهنّ أعلى من راديو الجيران، وصوت ضجيج الشارع. مررت بهنّ في طريقي لغرفة النوم للسلام، ولم يكن أيّ سلام. لقد بدأت الذكريات المرّة تهطل عليه. تشنّجت يداه اللتان تنامان في حضنه، وبحركات لا إراديّة تعلو، وتهبط ترسم وصف شعر كلّ واحدة منهنّ، أنوفهنّ وعيونهنّ. إحداهنّ كانت قمحيّة، ذات عيون واسعة تشبه أمّها كثيراً، والأخرى كانت بلون بياض الثلج مع الشعر الأسود الذي كانت تشبه جدّتها أمّي إلى ح ......
#الأزقّة
#القديمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710228
اخلاص موسى فرنسيس : صديقي الأمل
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس تحت إلحاح صديقي الأمل، ورغبته في أن أخرج إلى أحضان الطبيعة حتى ولو في عزّ برد شباط، لكنّه وجد عذرًا معقولًا إذ إنّ الطقس في سان دياغو ربيعي، والجو دافئ، فلا حجّة لك. قال اخرجي لتنشّق الهواء النقي، والتمتّع برؤية الشجر والحجر، وسماع العصافير والصراصير، ولا مانع لو دست على أفعى، وأنت منهمكة في كتابة القصة، لتدخلي عنصر المفاجأة والتشويق، وضحك ضحكة رقيعة. عرفت الآن أنّ الأمل أنانيّ، يريد منّي الخروج كي يستأنس.يا لسذاجتي، أدعه يقودني من جديد مذعنة منقادة مدهوشة من حجّته في إقناعي. كان الطقس جميلاً كما أراده، وكانت أصوات الصراصير البرية تتناهى إلينا من الوادي، نسيت أن أجلب معي العصا تحسّباً لأيّ أفعى أقضي عليها قبل أن تلتفّ رجلي حول كاحلي. قاطعني خلخال طبيعي، وقلة من ينال هذا الشرف الأمل. هل لي صديق صدوق غيره؟ ألا تراهنيني أنّك تستمتعين بمرافقتي أكثر منّي؟ مشاكس يتبعني مثل ظلّي، يشير إلى كلّ حصاة تئنّ تحت قدمي، فتصيح ضحية أخرى ثمّ يشير إلى صدفة في أعلى الجبّ، تلتصق بالوريقات الخضر التصاق العشاق، وإلى جانبها نبتة صبير برّي تفتح ذراعيها كي تستقبلها حين تكسر الريح الغصن اليابس، فتهوي. صورة أخرى التقطي، صورة أخرى هي الصور التي تبقى. التقطت الصورة المطلوبة، ليتني أستطيع أن ألتقط صوراً للريح وعطر الياسمين البري، وأخزّنها في ذاكرة التلفون.نظر إليّ بحزن، لقد قضت عليكم التكنولوجيا، وأهملتم الذاكرة الطبيعية، لقد كانت رائحة الياسمين البري قويّة، وكان النسيم بارداً يلسع أنفي. ابتسم الأمل في وجهي وكأنّه قرأ الغيم الرمادي في عيني، والكلمات التي توقّفت على شفتي، والاسم المكتوب على أطراف أناملي، وتغلغل في صدري متمتماً بكلّ أنانية: أحبّك. ......
#صديقي
#الأمل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710267
اخلاص موسى فرنسيس : زائر غريب
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس من خلف الزجاج هبط بالأمس، أهرقت الحياة فيه، جسده مسجّى على شاطئ الغابة منسيّاً، حوله سرب الفراشات تراقب الذكريات، تطفو على جبينه، تتحدّث بهمس، تتساءل عمن يكون، همست إحداها برفق الألوان الزرقاء قائلة: لعلّ الريح قذفته هنا من الفضاء الأزرق، فأجابت رفيقتها وهي تصفّق بأجنحتها الزاهية، تدور حوله طاردة الحرّ من شفتيه، قائلة: لعلّ القدر الحانق أرسله لنا يحمل شعلة من نار. اقتربت أخرى بوجل وهي تتأمّل العيون المغمضة، وحطّت على صدره، كان يرتدى قميصاً أخضر، يطلّ من بين الأزرار المتكسرة منديل ملوّن، حاولت أن تشدّه، لكنّها تراجعت خوفاً من أن توقظه من سباته، كانت أكثر حكمة من الأخريات، وأكثر فضولاً. إنسان همست، لعلّه نجا من مخالب الوباء، ومن رحى الحرب والجوع. انحنت قليلاً لتصيخ السمع إلى صدره، وطارت فزعة نحو رفيقاتها تصرخ: إنّه حيّ! لعلّه فصل نفسه عن بني جنسه، وهبط إلى عالمنا، بعد أن تخلّت عنه الآلهة، لملمت الشمس أذيالها، وسكب الليل حلكته على الغابة، ونامت الفراشات على أوراق الزهر. ليلة دون قمر، على بساط العشب الأخضر، استأمنت الفراشات حارس الغابة على الفتى النائم، أغمضت عيونها، ولكن وحدها لم يغمض لها جفن، تسلّلت بخفّة بين الاغصان المورقة، وحطّت على صدره. كانت يداه باردتين، وشفتاه ترتعشان بكلمات غير مفهومة. يحاول أن يمدّ يده نحو المنديل الملوّن. اقتربي منّي لتجعلي الحياة عذبة، انقذيني من قيود المادّة هذه، وطيري بي نحو الأفق الواسع، لقد فتك الشرّ بالبشر، وبقيت أنا وحدي. بدت كلماته الأخيرة واضحة، وترقرقت دمعة أشعلت وجنته. سحب المنديل من صدره، رفعه نحو شفتيه، وعانقه بقبلة طويلة، قبلة أعادت الحياة إلى جسده الذي بدا كأنّ الروح غادرته. فتح عينيه، كانت الفراشة ترفّ فوق جبينه، تنثر هواء بارداً، وبريقها سحبه من سباته. تلفّت في كلّ ناحية، وخامر الشكّ قلبه وارتعد. بدا القمر خجولاً ، وبدأ نوره يزيح العتمة عن أشجار الغابة، كاشفاً بحر المجهول، ينظر ولا يرى أحداً سواه، والفراشة وحدها ترقب بعين امتلأت بالدموع، لا شيء حوله سوى أوراق خريفية، ورائحة أوائل المطر على الأعشاب. قبضت السكينة على روحه، ربط المنديل حوله عنقه، لقد كان الإنسان الوحيد الخارج من لجج الأوهام، عارياً منها كاسراً سلاسلها.فتح كفّه، حطّت الفراشة فيها وراحت تحلم بسماء جديدة. ......
#زائر
#غريب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710627
اخلاص موسى فرنسيس : في يوم المرأة هدية للرجل
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس ا&#1620-;-حتاجُ ا&#1621-;-لى كتفِكَكتفٌ مكسورةٌليكنْا&#1620-;-تسرَّبُ من كسرِكَا&#1620-;-لثمُ العظامَ فتبراُ&#1620-;-حزنٌ ا&#1620-;-ناسا&#1620-;-لوذُ بحدقةِ عينكَدمعةً تغسلُ وجعكَلا وجعَ يُغسلُا&#1621-;-ذن سا&#1620-;-سكنُ خدّكنحن خارجَ ا&#1621-;-عادةِ التا&#1620-;-هيلِنافرينحطاماًعظاماًعديمي الا&#1620-;-لفةمنفرينَ ونافرينَوقتنا صعبٌوفرحُنا وفيرٌنعيشُ في جهةٍ ا&#1620-;-خرىربما ا&#1620-;-نتِ بخيرربما ا&#1620-;-نتَ بخيرربما ندّعي الحياةَربما ا&#1620-;-حكي من جانبيلا تتركْ جانبيسا&#1620-;-تركُ كلَّ شيءوا&#1620-;-عودُ لطفولتيحدّثتني نفسي ......
#المرأة
#هدية
#للرجل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711784
اخلاص موسى فرنسيس : اشتعال الماء
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس هل سمعتَ عن اشتعالِ الماءِواشتغالِ الرّيحِ بالرسمِ،هو ا&#1620نتَالحيّ القاي&#1620مُ في عرينِ الا&#1620لوانِوقصاي&#1620دِ البجعِتقرضُهُ الغربانُ خبزَهايلقيها على ا&#1620ديمِ الجراحِتلتي&#1620مُفي صنعِ الوقتِ كن ماهرًاكي لا يلسعَني عقرب انتظاركنزقُ الشفاهِتبسمُ في نهمٍتنبضُ في معصمِ السحرِكالبحرِتسرجُ الموجَتوقظُ نشوةَ النورِفي ا&#1620قواسِ المطرِتسكبُ القمرَ....في كا&#1620سي ا&#1620غنيةٌ من دخانٍتنشجُيراقُ الضياعِ.. ينثرُ زبدَه في كفّيقمحٌ ا&#1620سمرُ ......
#اشتعال
#الماء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712009
اخلاص موسى فرنسيس : إيزيس
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس شهيّ أنت كالحياةِتعربدُ الأشواق، تسكرنيتطوي يوماً آخر، ودمعة تسري خنجر ينهش لحمي غيابهأردتك فجراً، عشقتك نوراًعجباً، كيف لوجعكَ أن يغرينيأغنّيهِ لعلّ الصبر يأتينيفقد أضنى قلبي السهادُصقل روحي ألمٌ أكابده حتى وإن دنا بعادهتحسّست منى طريقها في عتمة الفجر، وهي ترتدي ثوبها القصير ذات الأكمام القصيرة، المشجّر بكلّ أنواع الورود، كانت قد اشترتها مع أوائل الربيع لشدّة إعجابها بالورود المنقوشة عليه، وراحت تفتّش عن القبعة ترتديها، وهي في طريقها إلى نزهتها الصباحية المعتادة على شاطئ البحر. كان الحرّ قد بدأ يرتفع تدريجيّاً مع اقتراب الصيف، والملاذ الوحيد للأحلام، ولطلب العزلة البحر والشاطئ. الإسكندرية مدينة المقدوني العابقة بتاريخها مثل باقي الأماكن في مصر، القلعة التي تنتصب عن بعد، والموج يطرب أساساتها، كانت منى حريصة في حركتها على ألّا تحدث جلبة لئلّا توقظ الأب الشيخ الذي عاد لتوه من رحلة الصيد، وارتمى على سريره منهكاً، لكن عبثاً، وباءت محاولتها بالفشل، فتح عينيه وبصوته الأجشّ قال:إلى الشاطئ كما كلّ يومابتسمت "متى تكبرين يا طفلتي، خلي بالك، الموج النهار ده عالي".راحت تجدل شعرها الأسود الطويل إلى جانب وجهها الأيسر مما جعل بياض وجهها يبدو أنصع، العيون البنية والفم الصغير. كان شعاع الفجر بدأ يتسرّب من بين الستائر، حملت كوب قهوتها، وقبّلت الأب الشيخ على جبينه، وخرجت من الباب نحو البحر الذي يبعد مسافة خمس دقائق سيراً على الأقدام.إنّه يوم الأحد، كلّ الأيام على البحر متشابهة، ولكن الأحلام تختلف، لكلّ يوم حلمه، الريح الخفيفة أنعشت ذاكرتها، لآخر كلمات قرأتها في كتابها الصغير الذي يحكي عن تاريخ مصر والفراعنة وسلالتهم التاريخ يستهويها مثله مثل الشعر. وصلت إلى الشاطئ، وصدرها مترع بالأحلام، بعض الصيادين ما زالوا يشدّون الشباك، أنهكم البحر، ولوح جباههم. الشمس بدأت تتسرّب على صفحة الموج، أشعّتها تتراقص، بعض من محبّي الفجر ينتشرون على طول الشاطئ، اعتادت على رؤيتهم يوميّاً، البعض يمارس رياضته الصباحية، والبعض الآخر يحتسي القهوة، ومنهم من يرمي الخبز لطيور النورس، ويتمتعون بالمشاهدة. سارت بمحاذاة الشاطئ إلى صخرتها المفضّلة البعيدة عن العيون الفضولية، ولكن هذا الصباح كان هناك من يشغلها. امتعضت منى، وقرّرت أن تقف على هوية هذا الذي اقتحم صخرتها.اقتربت منه يقرأ في كتاب، ويتأمّل البحر بين الفينة والأخرى، ولانشغاله لم يلاحظها.صباح الخيرصباح الخير بلكنته الغريبة أجابها، وقد بدت المفاجأة على وجهه.لأول مرة أراك هنا، هل أنت غريب؟نعم أجاب. وهل تعرفين كلّ من يؤمّ الشاطئ؟هذه الصخرة نعم أعرف كلّ من يجلس عليها كلّ صباح.أجاب:أنا، هذه صخرتي، وابتسمت في خجلابتسم، آسف لأنّي شغلت صخرتك،لا بأس، لأول مرة لم ترغب في البقاء وحيدة.ماذا تقرأ؟الشعر، أنا أعشق الشعر، ابتسم مجيباً بإيماءة من رأسهلست مصريّاً، لك لهجة غريبة؟ صدقت، لست مصريّاً. سوري؟سوري كردي؟وماذا تفعل هنا؟ هل أنت ممن أصابتهم الحرب، وهجرتهم من قراهم؟لم يرد أن يجيب بل أشاح بنظره إلى البحر، ولكن لا بدّ أن يجيب، اقتحم صخرتها، وها هي تقتحم خلوة روحه وأوجاعه.نعم ولا، أنا هنا في مهمّة بحث عن تاريخنا، فهناك ما يربطنا نحن الأكراد بمصر. يربطكم؟ سألت باستهجان كيف؟إنّ ذلك الارتباط يعود إلى نفرتيتي بنت مليكة الحثي، وابنة بلدتي "واشو كاني"، رأس العين حاليّاً، نفرتيتي تلك ......
#إيزيس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714515
اخلاص موسى فرنسيس : مذاق الغبار
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس عادةًلا أخبرُ العندليبَعن هديرِ الحبرِ يكبرُ الليلُ فيغنّيولا أسرّ للترابِ"مذاق الغبار"وخطى الأطفالِيهجعُ الوجعُفيرسمونَ بأقدامِهم شقائقَ النعمانِمُسمّرةٌ الريحُ في حدائقِ القبورِفصلٌ موشومٌ بالبشرِفي أوجِها تكدّستِ الشمسُفوق رغوةِ الموجِنبضُ البحرِفي المدّ والجزرِمفرطةٌ في الرحيلِسحبٌ معلّقةٌعلى الجدارِ المطليّ بالعزلةِتركتْ للعصافيرِ بصمتَهاقصبةٌ سوداءُ تسيلُأغنيةٌ على أهبةِ الوترِتبتدعُ حلمًا آخرَ يكفي أن تأتيَ الريحِتمسحُ الرمادَ عن النهرِفيرقصُ المطرُ على الشجرِ ......
#مذاق
#الغبار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716279
اخلاص موسى فرنسيس : أمام المرآة
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس هي كان يخافها جميع أهل القرية. هل هي مخيفة؟ لا، ولكنها مهابة، ربما، هي كانت تحبّ ذلك، هي لا أعرف ممّا تتكون ملامحها. هل هي جميلة أم لا؟ لا أحد يعرف، هي كانت قويّة جدًّا قاسية ربما شريرة، من يستطيع أن يحكم على ذلك؟ الأنكى من ذلك كلّه أنّها في قصتها كانت تبدو قوية جدًّا، فهي من عائلة غنيّة جدًّا ومسيطرة وذات نفوذ واسع في قريتها الصغيرة، والعائلة كانت تمثّل الأكثرية الطائفية. كانت متزوجة لا بل أرملة تزوجت مرتين، في المرة الأولى طلقت زوجها لأنّه كان ضعيف الشخصية، أبله وساذج، خاضع لها ولإخوتها ، وهذا ما كانت تكرهه فيه. هي كانت رقيقة رغم ما كانت تحاول أن تبدو عليه، أمّا زوجها الثاني فمات في حادث سير أو هكذا كانوا يقولون، هو كان من أسرة فقيرة، يعمل في الحقول، قلّة المال لم تقلّل من شهامته وعزّة نفسه. هو كان متزوجًا، ويرى نفسه سعيدًا برغم الاختلافات التي تثري الحياة برأيه، ولا تقلّل من أهمّية الرباط المقدّس ، ينتمي إلى طائفة أخرى، طائفة الأقلّية، وهذا لم يمنعه من الدفاع عن المظلومين، والوقوف بوجه كلّ مفترٍ.، هي كانت تراه بعين الاعتبار التي تعجب بمواقفه الإنسانية، وتتذكّر زوجها الذي قضى بحادث سير أو هكذا يقولون. هو لم يظهر أيّ اهتمام لها. التقيا مصادفة على مدخل القرية ذات مرة، هي ولسبب غير معروف أصيبت بوعكة فجأة، وسقطت أرضًا، هو كان لا بدّ أن يسعفها، و يأخذها لمنزلها، هي لا بدّ أن تتأبّط ذراعه خشية الوقوع أرضًا، تتكئ إلى يده القوية، يسير بها نحو القرية التي ما إن دخلاها حتى تحوّلت كلّ العيون نحوهما حبلى بالدهشة والتساؤل، تكاد تثب ، هما يسيران نحو منزلها، هي مشدوهة بالأمان الذي شعرت به، وهي تتأبّط ذراعه. كانت ما زالت تحت تأثير الوعكة التي أصابتها، وكانت ترى في عيون الناس الشاخصة نحوهما خليطًا من عجب وسخرية واتهام. وصلا منزلها استقبلهما الأخ الأكبر الذي انتفض للمنظر، ومن حوله باقي الأخوة، ولكنّه حافظ على رباطة جأشه. يريد الخروج من هذا المأزق الذي وضعتهم به هي الأخت الوحيدة. حسنًا الحلّ الوحيد هو الزواج على سنة الله ورسوله درءًا للفضيحة القادمة. هي خافت تنفيذ طلب الأخ مصحوبًا بكثير من الريبة. أثارت أيضًا بعض الحنق لديها، استاءت لأنّ الأخ الأكبر لم يثق بها. نظرات الناس الذين تجمهروا حولها وهمهمة باقي إخوتها جعلتها تعود بالذاكرة لزوجها الذي مات كما قالوا بحادث سير. لماذا تخاف على هذا الشخص؟ بدأت تشعر بالوهن، وهي تترقّب إجابته ، عيون الكلّ نحوه شاخصة، هل سيوافق؟ وهل سينفّذ شرط الأخ؟ وهل هو مستعدّ لذلك؟ هو وافق على شرط الأخ، هي تناقضات مشاعرها. هو هي والمرآة، ظلالهما في داخل الزجاج المصقول يهوه. ......
#أمام
#المرآة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717140
اخلاص موسى فرنسيس : قراءة في ديوان -سماءٌ أخرى-
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس قراءة في ديوان سماءٌ أخرى للشاعرة الدكتورة شيرين عدوي بقلم إخلاص فرنسيس سماءٌ أخرىفسيفساء إنسانية نزعة سمو فوق الواقع مبنية من حجارة الحب والجمال والألم الحيّةشيرين العدويإلى من أحبّما بين العنوان "سماء أخرى" والإهداء "إلى من أحبّ" مشاعرُ وصورٌ جمالية تجاوزت المحسوس، نحو علية رفعتنا عليها الشاعرة لنرتقي صرح الحرية، نرتفع عن أرض المخاض إلى ما هو أسمى وأرقى، وهل هناك أصفى من السماء؟ وهل هناك ما يرقى إلى الحبّ الذي يسكن السماء، الحبّ الذي يتجلّى بكلّ أقانيمه الإنسانية والسماوية، وكي يرقى الإنسان إلى تلك الدرجة من الصوفية والإحساس العالي لا بدّ أن يمرّ في أتون الحزن، لأنّ الحزن يصقل مشاعرنا وأرواحنا بناره لتخرج النفس الإنسانية مثل الذهب المصفى في النار، وهذا الحزن المشتعل في موقد الليل اصطفى الشاعرة تحت صفصافه، ومع صوت السفيرة إلى النجوم، ونغمة العتب الرقيق التجلّي يكتمل في رسم الصورة للسيد المسيح، صوره الله آية للحياة، يبعثُ من بين دمع البنفسج نفسًا حيّة، تسربلنا بالروح العلوية، نسير معها في دهاليز الحياة غزالة حلم، في عالم من التناقض ما بين الفضيلة والرذيلة، هذه المعركة القديمة الجديدة منذ بداية التكوين، من يوم سقوط آدم وخروجه من الجنة، ومعه أخرجنا من هذا الوطن سواء أكان الوطن روحيًّا أو أرضيًّا، ومع شرود غزالة ترمح كالحلم تبحث عن وطن، وأيّ وطن أدفأ من صدر الحبيب؟ الحزن والحبّ أقوى محرك للإبداعنسيج ما بين الصوفية وأجراس الكنائس إلى التلمود، لندخل عوالم الأسطورة مع فينوس الإلهة التي اجتمع فيها الحبّ والجمال والرغبة والخصوبة والرخاء والنصر، فينوس أو أفروديت التي يعتقد الرومان أنّها ولدت من البحر، وأي أسطورة وأغنية تنساب مع النيل إلى مصر، بها تفتتح حيوات أخرى من رحم الأرض السمراء تعلن تاريخها وتكاتفها ووحدانية العبادة في محراب العشق منذ أقدم الدهور، كيف لا وهي كوكب الزهرة المتقد حرارة، ويختال تألّقًا، إلى هياكل الشعر ندخل في كلّ قصيدة ترنيمة صعود، لينقر النور صمت الظلمات، فكلمات النشيد تفضّ حدائق النعناع، محمولة على أكتاف المسافة ما بين الخيال والحقيقة، على سفح جبل التاريخ القديم، زيت يُشفي الجرح، وزيت قنديل ونبراس، إلى المطر، وكم تغنّى به الشعراء، الشاعرة تدعوه ليشاركها النحيب، فقد طالت الغربة، وهدّ الهمّ أعتى الرجال. أسمع تردد السياب قائلًا في أنشودة المطر:وتغرقانِ في ضبابٍ مِن أسى شفيفكالبحر سرَّح اليدينفوقه المساء .. دفءُ الشتاءوارتِعاشةُ الخريفِويهطُلُ المطرْكأنّ مطر الشاعرة هو استمرار لمطر السياب الذي طال انتظاره له، وأين منه في انتظار غودو؟"نُحْ معي يا مطرْطالَ هذا السفرْعابرٌ ما عبرْدمعُ وجدي عبرْما لماءِ المآلْهدّ جِدّ الرجالْنُحْ معي يا مطرنُحْ معي يا مطر"الماء هو عصب الحياة، ما نفع حياة لا ماء فيها، كما النيل شريان حياة مصر، من الماء تستمدّ الشاعرة قوتها، يعمدها المطر بتسابيح السماء، يسحقها الحبّ في معصرته، فتخرج روحها نبيذًا. صور رائعة تترى ، تتراءى أمامي ونحن في مواسم الفصح والقيامة في كرم الزيتون، لتبدأ بالموت رحلة الحياة،ومن خيوط الفجر يدقّ ضوء الصبح أوتاده، أتى الصبح ولكن الظلمة تلفّه، تقرع الأبواب، كي تتقي أنهار دماء تطاردها، وكأنّها تحمل ذنب الإنسانية كلّها، وتريد أن ترمي حمولتها في وجه الصباح، ولكن تبقى الأمنيات طي الريح والصدى الأسود. الطفولة بذرة تملأ تربته، تنمو، وتكبر، وإن لم تدفن حبّة القمح في الأرض لا تأتي ال ......
#قراءة
#ديوان
#-سماءٌ
#أخرى-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717993
اخلاص موسى فرنسيس : حانة الحياة
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس ركضَ نحوي منهكًاحملتُه على ظهريدخلتُ حانةَ الحياةِأفتّشُ عن إشارةٍ لهااشتريتُ خمسًا من دقائقِهاصببْتُها في جعبتيوحزمتُ خطوطَ الطولِ والعرضِولونَ عينيهِعلى مدارِ الانتظارِظلّي تنحّى جانبًاوما تبقّى من الشمسِوالفراشاتِ المتجمّدةِ على نوافذِ المعابدِتلونُ صرخةً تنسابُ في محاولةٍ فاشلةٍللبقاءِ حيّةًتقرعُ الأبوابَتوقفُ الوقتَ على قبضتِهاتسلّلَ صريرُ الضوءِبعدَ صلاةِ الأمسِ من شقوقِهاأقدامٌ في الأزقّةِأربعونَ قدمًا على ضفّةِ النهرِملحٌ وعوسجٌزيزفونٌ وبنفسجٌوعصفورٌ أزرقُبسطَ جناحيهِينقرُ الغيمَ صعودًا! ......
#حانة
#الحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718802
اخلاص موسى فرنسيس : اليوم عيدي
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس اليومَ عيديا&#1620-;-سقي السّنينَ من وريدي اليومَ عيديوالعشقُ وليديمنذُ تكويني ا&#1620-;-كوّرُ الحياةَ في قبضةِ يديا&#1620-;-طلقُها ا&#1620-;-بجديةً امرا&#1620-;-ةً تمسكُ السّرابَ تفكُّ صورَ الا&#1620-;-يامِتهدهدُ الليلَ ا&#1621-;-لى ا&#1620-;-نْ ينامَتطوي الفجرَ على ثغرِهاترقصُ في محرابِ ا&#1620-;-فكارِهاتعبرُ القصاي&#1620-;-دَ الممتلي&#1620-;-ةَ بالصّمتِوعيناها تفوحانِ بالبداياتِ:بدايةِ الطفولةِبدايةِ المحبّةِ بدايةِ التّكوينِوبدايةِ زهرِ الجلّنارِ وما تساقطَ من سماءِ عينيكَبدايةُ اشتعالِ الرّوحِوطنينُ الا&#1620-;-نفاسِ في متاهةِ المراياعندما مدَّ البحرُ يدَه، ومددتُ يديتلاثمتْ قطراتُ الهوى المذابِعلى مرمرِ الجسدِوفي دهشةِ الا&#1620-;-سرارِتعزفُ نايَ الحياةِ زهرةٌ ناريّةٌ تنزلقُ في ماءِ الا&#1620-;-سطورةِمنحَتِ السّواقيَ جسدَها والقمرَ قبلتَهاوالحرفَ روحَهايومَ عيدِها ......
#اليوم
#عيدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719579
اخلاص موسى فرنسيس : قراءة في قصيدة لا تُبالِ بي إنْ عَصيتُ أمر القَصيدةِ صُعود اًللشاعر الحسَن الكَامَح
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس لا تُبالِ بي إنْ عَصيْتُ أمْر القَصيدةِ صُعودًاالحسَن الكَامَح شاعر من المغربسَلِمَتْ أنامِلُ الوَجْدِ إنْ نطَقَتْ بِحَرْفٍعَلى أوْتارِ القَلْبِ تَوَهُّجَاواكتَحَلتْ عَيْنُ الرُّؤىذاتَ مَساءٍ بِلَظى العِشْقِ تَأجُّجَاـ يبدأ الشاعر بمخاطبة الأنامل، يشكرها، تلك التي تعزف على أوتار القلب توهّجاً، فتضيء المساء، متأجّجة بنار العشق، تكحّل ليس البصر والبصيرة فقط بل الرؤى والأحلام بلظى يزداد تأجّجا وحرائق مشتعلة، تموج إلى أبعد مدى، فالقلب الذي هو بحجم قبضة يد، انداح، وأصبح أوسع من المدى، وأرقّ من ورق البردي، ليخطّ عليها الشاعر ما تنطق به أنامل المشاعر، فللأنامل هنا فم ينطق، وريشة ترسم، حتى أنّها تجاوزت السحب التي أصبحت شهود عيان لعملية الولادة في من رحم الذات الشعرية، لا يمكن حتى لبحر مهما هاج وماج أن يحجب عن المُتلقّي معنى القصيد بل على العكس أصبح البحر هو المركب والشراع والأداة لإيصال الذات التي تجسّد الشاعر، وهي القصيدة: يا صاحِبيهَلْ لكَ فِي هَذا القَلْبِ مِساحَةٌ كيْ أكْتُبَ الآنَ عَلَيْهِ ما تَمَوَّجَاعِشْقٌ إذا ساحَ فِي المَدىغَطَّى الغَمامَ والسَّحابَ مُتَفَرِّجَاوإنْ هاجَ عَلى بحر اللُّقى أنْطقَ المَوْجَ لَيالي تَهَيُّجَاإنِّي بكَ هُنا ذاتٌ...توقِدُ أنْفاسَ القَصيدَةِـ القصيدة "الشاعر"، تنسل ناراً ووجداً حين تستسلم لأنامل عاشقها، فهو عاشق، والليل عندليب يعزف الشجن، ونبض الحرف هو المعراج يعرّج عليه نبيّ الشعر في قصيده. حالة صوفية من الارتقاء بالحبّ والمشاعر السامية تعبّر عن الحالة الوجدانية في كنف القصيدة، فقلبه كعبة يدور في فلكها العشاق، والقصيدة هي قُبلة القوم مهما ابتعدوا، تبقى العيون نحوها شاخصة، ترحل إليها كلّ يوم، ترجو أن تصافحها ولو من خلف الغمام، فهي عرش مملكة، وملكٌ يبتغيه كلّ عاشق: وقَد اسْتَسْلمَتْ لِعاشِقِها تَبَهُّجَامنْ محيطِ القلبِ إلى دَهاليزِ النَّبْضِتُغْريهِ أنَّهُ واحِدٌ مِنَ العُشَّاقِأنْساهُ اللَّيْلُ سِرَّهُ تَشَنُّجَايا صاحِبيلكَ هَذا النَّبْضُ مِعْراجًافَعَرِّجْ عَليَّ بِحَرْفٍواخْتَرْ لِمَداكَ هُنا تَعَرُّجَالا بُعْدَ لَكَ اليَوْمَ عَنِّيمَهْما قِيلَ أوْ قالواإنِ اسْتقامَتْ مَمْلَكَةٌ عَلى عَرْشِهاحُروفٌ تُدْمِعُ الرُّوحَ تَوَهُّجَالا بُعْدَ لَكَ اليَوْمَ عَنِّيإنْ ركِبْتَ بَحْرًا هائِجًا أوْ جَوًّا مائِجًاوامْتَدَدْتَ بَعيدًا عَنِّي شِعْرًا بَيْنَ يَدَيَّ ازْدادَ تَأجُّجَاـ يا صاحبي، فلحرف النداء دلالات وقوة، وقد وظّفه الشاعر جيداً. هل هو ينادي نفسه أم صاحبه أم حروف الأبجدية ليخطّ هذا الميثاق، ميثاق الملكية التي يعبر عنها الشاعر للقصيدة، فهي حقّ ممّا ملكت أيمانه. هل ينادي الوطن، المرأة، متدرّجاً في الملكية الخاصة؟ القصيدة هي المبتغى، وهي التي تدعوه ملاكاً يشرق في كبد المساء، ولا يمكن إلّا أن يلبّي، بل يرى كأنّه واجب عليه مثل جندي يُنادى للذود عن الوطن. العلاقة بينه وبينها أكبر من علاقة وطن، فهما أبعد من أن يكونا صنوين تمازجا وتزاوجا ، تماهيا روحاً في جسدين. علاقة لا يفهم معناها إلّا من عاشها. القصيدة تدعوه، تكتبه، فيتبعها، تحاصره نارها، فيحترق بسعيرها، يتماهيان، وينسابان حبراً، والحروف تصبح كالأفلاك تنير سماءه حيث تنغلق الأكوان حوله، فتتفتح نوراً يتأجّج كالفجر ينبثق، مثل شعاع الشمس بعد ليلة كانونية عاصفة: أنْتَ المَلاكُ الَّذي مَلَّكْتُهُ ما مَلَكَتْ يَمين ......
#قراءة
#قصيدة
ُبالِ
َصيتُ
#القَصيدةِ
ُعود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719892
اخلاص موسى فرنسيس : صمت الهواء
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس الجو الهادئ، صمت الهواء، المدى يسترخي فوق المحيط، لا شيء يعكّر صفو الجو، ولا حتى نسيمات تعبر من النوافذ المطلّة على الغابة من الناحية الأخرى، الفندق ينام على شبه هضبة ما بين صخب الموج الذي أخرسته المسافة، وما بين حمرة الشفق، وفي ظلّ نخيل تكاد تخنقه حرارة الطقس، في البهو المقابل رجل وامرأة يتبادلان الصمت أيضًا، لا يحرّكان ساكنًا إلّا حين يلتقط أحدهما فنجان قهوته بحركة آلية يرفعه إلى شفتيه، ومن ثمّ يعيده إلى الطاولة الرخامية أمامها. الفندق معروف في المنطقة، وكان فيما مضى يؤمّه كبار رجال الأعمال، ومعروف بحركته الدائمة ولياليه الصاخبة.في خارجه كان صراخ السيارات يطغى على أيّ سكون وزوابع الغبار، الأصوات مكتومة، والصيف على الأبواب، الباب الزجاجي المطلّ على الحديقة الخضراء يفصل ما بين حرّ الخارج وبرودة الصالة المكيفة، وبرغم هذا بدا لي الجوّ خانقًا، تعمّدت الجلوس إلى النافذة كي أتأمّل المحيط وما خلفه، علّه يبعث بي شيئًا من السكون. في الأربعين من العمر، حنطية البشرة، وشعر كثّ مخضّب بالحمرة. لم يكن بالإمكان أن أرى وجهها جليًّا، ترتدى ملابس رياضية، لا أعرف كم من الوقت مضى وهي تجلس هناك ربما أكثر من ساعتين، فتح الباب الزجاجي، واندفع الحرّ داخلًا مع دخول رجل في عقده الأربعين، يرتدي الجينز وقميصًا أبيض، يمسح العرق المتصبّب على جبينه بمنديله، وينفض الحرّ عن وجهه بحركة آلية.كانت عينا الفتاة منصبتين نحو المحيط، لم تشعر بالزائر الجديد، ولم تلاحظ موجة الحر التي غزت الصالة لانشغال فكرها إلى أن وقف الرجل أمامها، وكأنّه آتٍ من غياهب الزمن.كانت عيناه مثبتتين نحو عينيها في انفعال مضنى، أما هي فرفعت وجهها نحوه وكأنّ الليل هبط فجأة، والبحر أطلّ منهما، أو لربما جادة من شجر الزيتون أينعت، وهطل زيتها المطحون في معصرة الألم. بقيت النظرات سابحة في غليان الدموع، والصمت يرمقهما، ويزيد من الطين بلة، والفضول على درجة عالية في صدري، وقد بدت الأشياء أمامي وكأنّني في صالة سينما أشاهد فيلمًا ملوناً صامتاً. وحيدة منهكة، جميلة، مجهولة، سحبت يديها الهامدتين عن الطاولة، وارتمت في حضنها، والابتسامة شاحبة، وشفتان ترتجفان في محاولة جاهدة أن تشقّ الصمت بصوت رقيق، ولكن يمنعه النشيج.أرّدت أن تعطي البكاء حقّه، وتترك للصوت حرّيته، تمنّيت لو أستطيع مساعدتها، أن أسألها: أين تسكن. أشارت بيدها إلى الرجل وكأنّها فقدت الذاكرة فجأة ربما محرجة من الصمت، تكلّمت بصوت خفيض، فسحب كرسيه، وجلس في مواجهتها.المحيط كان قد اختفى في حضن الظلام الصامت، وأقفل الليل عليه المفتاح، هو قبالة عينيها، وهي في الجانب الآخر تحدّق وكأنّها ترى ولا ترى، أخرج من جيبه منديلًا ودفعه برفق إليها، تمتم بكلمات غير مفهومة لديّ، أخذتها منه، وقف بابتسامة متصنّعة كمن يمرّ بوقت عصيب وكأنّه في ساعاته الأخيرة، مدّ يده مصافحًا يدها، ولأول مرة في هذا المساء أسمع صوت الموسيقا ، وبصوت مضطرب :يتفحّصها باهتمام أكبر ومسحة مأساوية تعلو جبينهأنت تبكين،المساء يزداد رمادية، ولا طاقة لي على البكاء،يخشى أن يتركها، فيجلس مرة أخرى، وعيناه تفضحانه،ويداه تسبقان تفكيره، يمسك وجهها، يقرّبه إلى شفتيهتسلمه لهيقبّل جبينها وكأنّه لا مناص من تذوق زيت الزيتون المعصور للتو في حدقات العيونترتفع الأضواء.. الموسيقا،وحرارة يدي هذا المجهول، يدنو أكثر من ثغرها، شفتان ترتديان القرمز، تنتشر رائحة الياسمين المفعمة برائحة البخور والورود.مرّ وقت طويل، مشهد مأتمي للحزن في وسط غرفة مفروشة برائحة الصندل الذكوري، والنوم ......
#الهواء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720902
اخلاص موسى فرنسيس : قراءة في رواية -ميلانين- للكاتبة فتحية دبش
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس يقول سعيد عقل: "مَن جعل النقاد نقادًا، ولماذا هم موجودون؟ أليس الحريّ بنا نشر الجمال بدل الوقوف على الأشياء السيئة. الحياة أقصر من أن تقضيها في التفاهات والجدالات البيزنطية". من هذا المنطلق أريد أن أبدأ قراءتي، فأنا لست ناقدة، ولكن ما إن تقع عيني على عمل جميل أحاول قدر استطاعتي أن أقدّمه للقارئ. سأبدأ من العنوانِ الذي هو عتبة كلّ نصّ. الميلانين هي مادّة صبغية بروتينية، تُفرز من قبل خلايا تُدعى الخلايا الطلائية، وتكون في جلد الإنسان، وفي بصيلات الشعر وغيرها. يعدّ الميلانين ممتصًّا فعّالًا للضوء، وبالتالي يحدّ من خطر الإصابة بالسرطان، وهي مادّة يولد عليها الإنسان، ولكن كمّية الميلانين تختلف من شخص إلى آخر حسب العوامل الجينية. لماذا هذه المقدّمة العلمية عن الميلانين، وهو عنوان الرواية؟ فقط للإشارة إلى أنّنا نحن نولد هكذا، ولا شأن لنا في لون بشرتنا، ولا سلطة لنا عليها. كذلك أن أولد في هذا البلد أو ذاك لا يد لي في ذلك، وأن أولد في هذه العائلة أو تلك، وفي هذه الخلفية الدينية والعقائدية أو تلك لا يد لي فيها أيضاً، ذكرًا أو أنثى. إذن لماذا يُحكم عليّ من خلال لوني وديني وعقيدتي؟ العنصرية مذهب قائم على التفرقة بين البشر، كانت وما زالت قائمة على مرّ التاريخ، على مستوى الأفراد والدول. هل هناك تعويذة تقي الفرد منها؟ وكيف يمكنه أن يتخلّص من هذه العنصرية؟ المساواة والمناداة بها على قدم وساق حول العالم، وفي أشدّ المجتمعات تحضّرًا نرى حوادث عنصرية، ولكن هل يمكننا إسقاطها على مجتمع كامل؟ما الذي يحدّد هويّتنا، وبالتالي يحدّد نظرتنا إلى ذواتنا ونظرة الآخر إلينا؟ وحين نسأل من نحن، ومن أين أتينا؟ هل السؤال هو تطاول على حرّيتنا وممارسة لعنصرية ما علينا ولاسيما أنّنا ضيوف في ذلك البلد الذي اعترف بوجودنا خطّيًّا على أرضه، فمنحنا الجنسية صكّ قبول على مستوى الدولة دون أن ينظر إلى لون بشرتنا أو لساننا ، وبالقبول العام من الآخر لنا لا يمسح قبولنا لذواتنا في هذا البناء الجديد وكأنّه يزيد من حساسيتنا، وأحيانًا يجعل الغصن يتعالى على الأصل ،ونتنكّر لكرم المضيف في الإنسانية. من نحن، وما هي هويّتنا؟ عالج هذا الموضوع الكاتب أمين معلوف في كتابه "الهويّات القاتلة" بدقّة موضّحًا هذا الصراع الأزلي. إنّ هويّة الإنسان الأولى والأخيرة هي إنسانيته، ومن هذا المنطلق أرى أنّ قانون الجذب يعمل بفعالية أكبر من أيّ مكان آخر إذ ما يشغل فكرك، وتحرص على ما تتبنّاه من أفكار، وكنت أنت ضحّيتها، أو هي ضحيّتك. الصراع الحضاري!نحن نغادر بلادنا حاملين معنا بذرة العنصرية التي زرعها فينا مجتمع يمارس الأشياء، ويتبنّاها دون أن يعرف تسميتها، الاختلاف بالفكر والعرق والطائفة غير مقبول، فما بالك باللون؟نحمل من بلادنا بذور العنصرية ممّا يولّد فينا حساسية عالية وقرون استشعار، وأينما ذهبنا نسقطها على المحيط الذي نقيم به، وهذا يعود إلى القمع الذي تأصّل في فكرنا، فالمعاناة موروثة، والعنصرية هي الحرب النفسية التي تحقر الإنسان، وتدوس روحه، وتشعره بأنّه دون الآخر، وهذا الظلم والتدمير النفسي لا يتخلّص منه الفرد حتى ولو خرج إلى مجتمع أكثر انفتاحًا، لأنّ التراكمات عبر السنين لا يمكن أن تمحوها سنة واحدة. الحلّ هو الانصهار في المجتمع، قبول الآخر، وهذه ثقافة لا يُسمح بها في بلاد كثيرة من شرقنا، والأكثر من هذا أنّنا لا نعمل في هذه البلاد على الخروج من هذه العنصرية، وهذا الاضطهاد يجعلنا نتقن دور الضحّية، لأنّه يشعرنا بشيء من الشبع النفسي بالشفقة على الذات، وجذب انتباه الآخر لنا.ا ......
#قراءة
#رواية
#-ميلانين-
#للكاتبة
#فتحية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721685