الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عدنان جواد : الجنوب يترس ويبدي والاقليم ياخذ ماينطي
#الحوار_المتمدن
#عدنان_جواد الجنوب يترس ويبدي والاقليم يأخذ ما ينطي مثل الناعور يترس ويبدي وهو مثل عراقي يضرب لمن يعمل دائماً بصبر واناة وباستمرار، ولكن الفائدة تذهب لغيره من دون ان يصيبه من الخير شيء، وهو مثال للإيثار والتضحية في كل المواقف والمحن، والناعور هو جهاز قديم يستخدم لرفع الماء من النهر ليصبه في الارض الزراعية التي يكون مستواها اعلى من النهر.ومعروف عن المحافظات الجنوبية وما تعانيه من نقص في الخدمات والبطالة ، وتأخر الاعمار وانتشار الامراض والجهل والتجهيل المتعمد، فالكثير من الشباب غير متعلمين، والفقر والحاجة برغم ان تلك المحافظات هي مصدر تمويل العراق من شمالة لجنوبه، لكن مع الاسف من يمثل تلك المحافظات في السلطة لم يفكر بأبناء جلدته وبمن تسلق على اكتافهم بالخداع والكذب، فكل همه جمع الاموال لنفسه وحاشيته وحزبه، وبناء القصور وشراء العقارات، ويجامل على حساب حقوق تلك المحافظات لمصلحة شخصية، وفي كل الموازنات السابقة يتم هضم حقوقها بشكل ظالم ، لذلك فقدت الناس الثقة بأغلب من يمثلها في الطبقة السياسية الحاكمة.اما الاقليم فهو مثل المنشار (من يأتي يأكل ومن يرجع يأكل)، وحسب الدستور الذي يعتمد على الادارة المؤقتة في زمن بريمر فان الاقليم يشارك في السلطة المركزية ويمتلك حكومة وبرلمان خاصة ، وتلك الادارة اعطت للأقاليم سلطة اكبر من السلطة المركزية، فالحكومة المركزية لا تتحكم بسياسة الاقليم ، فمثلا يتم صرف 17% من الموازنة الدولة المركزية ، والاقليم يتسلم اكثر من 10 مليارات دولار من الخزينة المركزية في حين لا يتسلم اي من المحافظات الاخرى سوى 200مليون دولار سنويا، وتركت مسالة استثمار الثروات المعدنية بما فيها النفط لقانون الاقاليم، لذلك ظل النفط من دون قانون واضح وانما خضع للتوافقات بين الحكومات السابقة والاقليم، كما ان السلطة المركزية ملزمة بدفع تكاليف القوات الكردية( البشمركة) اضافة الى منح الاقليم الحق في امتلاك ممثليات له في الخارج ضمن السفارات العراقية، والمعروف ان حلم قادة الاقليم هو الدولة المستقلة ، فهم يقولون لكل القوميات توجد لهم دول كالعرب والترك ماعدا الاكراد فلا توجد لهم دولة، وهم يسخرون كل طاقاتهم في ذلك، ففي الجانب السياسي والعلاقات مع الدول المؤثرة في القرارات الدولية العظمى منها واسرائيل، وفي الجانب الاقتصادي تعاقد مع شركات عملاقة لاستخراج النفط وبيعه، ويحاول ان يضعف المركز بإدخال البضائع المستوردة التي تمنع الحكومة المركزية دخولها في المنافذ التابعة لها فيضعف الطلب على المنتوج المحلي مما يؤثر سلبا على الزراعة والصناعة، اضافة الى غسيل الاموال بواسطة مصارف في بغداد وباقي المحافظات، وفي الجانب الامني يحتضن الاقليم الكثير من المطلوبين للحكومة المركزية ، وهو لا يسلم النفط الذي يبيعه للمركز وهو اليوم يعطل مشروع الموازنة، بعد اصرار نواب في البرلمان العراقي وبعد الضغط الجماهيري والتظاهرات في الوسط والجنوب ، بان لا يمكن التصويت على الموازنة بدون تسليم حصة الاقليم من النفط للمركز، بينما قادة الاقليم لا يفون بالتزاماتهم ويطلبون رقم عالي لحصتهم في الموازنة.وعلى هذا المنوال يتم تعطيل التصويت على الموازنة والتي تتعلق بحياة الناس ومستقبلهم ، والخلل بأصحاب السلطة الذين لا يشبعهم غير تراب القبر، بين عوائل تحكم في الشمال واخرى في المركز ولا يهمها المواطن بقدر اهتمامها بنفوذها وتوسيع امبراطوراياتها المالية والعقارية، ولكن الاختلاف ان الجماعة في الاقليم صرفوا جزء من الاموال في تعبيد الطرق ، وتطوير البنى التحتية للإقليم، بينما يعاني الساكنين في المحافظات ......
#الجنوب
#يترس
#ويبدي
#والاقليم
#ياخذ
#ماينطي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710194