محمد نجيب السعد : قصة المايكرو
#الحوار_المتمدن
#محمد_نجيب_السعد 1. تأريخ مختصر للقصة القصيرة جداً 1.1 الآنكتبت ميشيل روبرتس تقول في مقدمتها المختصرة والموفقة لمجموعة ديبورا ليفيLevy المعنونة " فودكا سوداء " (2013)Black Vodka :"إن القصة القصيرة ، في قصرها وكثافتها ، تناسب عصرنا. إنها تناسب مدى الإهتمام القصير للقاريء المعاصر وتناسب فجوات الوعي الحديث وشرذمته". إذا كان هذا صحيحًا بالنسبة للقصة القصيرة ، فماذا عن القصة القصيرة جدًا ؟ هل أن الشهرة المتزايدة لقصة المايكرو MICROFICTION كجنس أدبي معاصر دليل على إنه حتى القصة القصيرة غير قادرة على نقل سرعة الحياة المعاصرة وفوريتها، وأن الأشكال السردية الأصغر هي فقط القادرة على إيصال الشدة Intensity الكبيرة للحاضر والمستقبل؟ إذا كانت القصة القصيرة هي الجنس الأدبي الغالب اليوم ، فهل يمكن أن تكون القصة القصيرة جدًا – سواء قرأناها في كتاب أو على الأنترنت ، والمناسبة للوسائط المتغيرة وللوتيرة المتسارعة للحاضر - هي الجنس الأدبي الذي سيسود غداً؟على الرغم من أن قدرة القصة القصيرة جدًا على توصيل فورية الحاضر قد جعلتها حاضرة بقوة في ثنايا النقد الأكاديمي وصناعة النشر ومسابقات الكتابة في السنوات الأخيرة ، إلا أن أنواع السرد القصيرة جداً ليست جديدة بأي حال على المشهد الأدبي. حتى المسح السريع للتاريخ الأدبي يكشف عن ظهور مجموعة كبيرة من الأشكال القصيرة جدًا في فترات وسياقات ثقافية مختلفة ، كل منها يجلب معه مجموعة فريدة من الاهتمامات الجمالية وفي الوقت عينه يمثل التزامًا مشتركًا بالربط بين الحجم الصغير والشدة القصوى، مما يتيح لنا ملاحظة وجود نوع من الوحدة الجنسانية Generic Unity في أنواع محددة من القصة القصيرة جداً.1.2 الآسماءلا تظهر الأجناس الأدبية كاملة من الوهلة الأولى- كقوانين لا تتغير أو بنى ثابتة أو مجموعات معتمدة من النصوص - ولكنها تكون نتاج عملية ترابط مستمرة تتميز بعدم الإتفاق حول ما يندرج أو يستبعد من كل واحد منها ،ناهيك عن تراكم أوجه الخلاف والتشابه. ما يحدد عافية أي جنس أدبي في أي وقت من الأوقات هو درجة الخلاف حوله ، ومدى هشاشة حدوده علاوة على إستجابة أعرافه للسياقات المتغيرة ومتطلبات الإنتاج الأدبي والتلقي .ضمن هذا السياق تعتبر القصة القصيرة جدًا ناجحة . إن الجدل المستمر حول أصولها وأسلافها وخصائصها الشكلانية والأسلوبية وطولها الأمثل وإسمها الأنسب وعلاقتها بوسائط النشر والتوزيع المتغيرة ، تزيد الأمور تعقيدًا ، وتحول دون الوصول الى تعريف واحد يعتد به. بقبولنا أن الأدب يشكل موقعًا لحدث ما - حدث يولد من خلاله شيء جديد في العالم – فمن المفيد التفكير جدياً بما قاله جون كابوتوCaputo " تضم الأسماء بين دفتيها الأحداث وتمنحها نوعًا من المأوى المؤقت ". بعيدًا عن المواقف الخطابية الفارغة ، غالبًا ما يكون للجدل النقدي حول الأسماء والتسمية مضامين تأريخية وأيديولوجية هامة. أن المصطلحات المختلفة المقدمة لوصف الأشكال القصصية القصيرة المعاصرة – مثلاً قصة قصيرة جدًاVery Short Story، قصة قصيرة قصيرة Short-Short Story، وأحياناً فقط Short-Short ،قصة أقصر والأقصرShorter and Shortest Story، قصة ناحلة Skinny Fiction،قصة جافة Curt Fiction، قصة مفاجئة Sudden Fiction،قصة ومضة Flash Fiction، قصة سريعة Quick Fiction،وقصة مايكرو Microfiction - تشكل مجالا مثيراً للجدل ؛ والذي زاد جدلاً بسبب التاريخ الطويل والمعقد لأسلاف الجنس الأدبي المعاصر والتي تشمل مثل/حكمة Aphorism، أمثولة Parable، قطعة Fragment، إستطرادDigression، مفارقة لفظية Paradox ، نادرة Anecdote، طرفة Joke، ......
#المايكرو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709809
#الحوار_المتمدن
#محمد_نجيب_السعد 1. تأريخ مختصر للقصة القصيرة جداً 1.1 الآنكتبت ميشيل روبرتس تقول في مقدمتها المختصرة والموفقة لمجموعة ديبورا ليفيLevy المعنونة " فودكا سوداء " (2013)Black Vodka :"إن القصة القصيرة ، في قصرها وكثافتها ، تناسب عصرنا. إنها تناسب مدى الإهتمام القصير للقاريء المعاصر وتناسب فجوات الوعي الحديث وشرذمته". إذا كان هذا صحيحًا بالنسبة للقصة القصيرة ، فماذا عن القصة القصيرة جدًا ؟ هل أن الشهرة المتزايدة لقصة المايكرو MICROFICTION كجنس أدبي معاصر دليل على إنه حتى القصة القصيرة غير قادرة على نقل سرعة الحياة المعاصرة وفوريتها، وأن الأشكال السردية الأصغر هي فقط القادرة على إيصال الشدة Intensity الكبيرة للحاضر والمستقبل؟ إذا كانت القصة القصيرة هي الجنس الأدبي الغالب اليوم ، فهل يمكن أن تكون القصة القصيرة جدًا – سواء قرأناها في كتاب أو على الأنترنت ، والمناسبة للوسائط المتغيرة وللوتيرة المتسارعة للحاضر - هي الجنس الأدبي الذي سيسود غداً؟على الرغم من أن قدرة القصة القصيرة جدًا على توصيل فورية الحاضر قد جعلتها حاضرة بقوة في ثنايا النقد الأكاديمي وصناعة النشر ومسابقات الكتابة في السنوات الأخيرة ، إلا أن أنواع السرد القصيرة جداً ليست جديدة بأي حال على المشهد الأدبي. حتى المسح السريع للتاريخ الأدبي يكشف عن ظهور مجموعة كبيرة من الأشكال القصيرة جدًا في فترات وسياقات ثقافية مختلفة ، كل منها يجلب معه مجموعة فريدة من الاهتمامات الجمالية وفي الوقت عينه يمثل التزامًا مشتركًا بالربط بين الحجم الصغير والشدة القصوى، مما يتيح لنا ملاحظة وجود نوع من الوحدة الجنسانية Generic Unity في أنواع محددة من القصة القصيرة جداً.1.2 الآسماءلا تظهر الأجناس الأدبية كاملة من الوهلة الأولى- كقوانين لا تتغير أو بنى ثابتة أو مجموعات معتمدة من النصوص - ولكنها تكون نتاج عملية ترابط مستمرة تتميز بعدم الإتفاق حول ما يندرج أو يستبعد من كل واحد منها ،ناهيك عن تراكم أوجه الخلاف والتشابه. ما يحدد عافية أي جنس أدبي في أي وقت من الأوقات هو درجة الخلاف حوله ، ومدى هشاشة حدوده علاوة على إستجابة أعرافه للسياقات المتغيرة ومتطلبات الإنتاج الأدبي والتلقي .ضمن هذا السياق تعتبر القصة القصيرة جدًا ناجحة . إن الجدل المستمر حول أصولها وأسلافها وخصائصها الشكلانية والأسلوبية وطولها الأمثل وإسمها الأنسب وعلاقتها بوسائط النشر والتوزيع المتغيرة ، تزيد الأمور تعقيدًا ، وتحول دون الوصول الى تعريف واحد يعتد به. بقبولنا أن الأدب يشكل موقعًا لحدث ما - حدث يولد من خلاله شيء جديد في العالم – فمن المفيد التفكير جدياً بما قاله جون كابوتوCaputo " تضم الأسماء بين دفتيها الأحداث وتمنحها نوعًا من المأوى المؤقت ". بعيدًا عن المواقف الخطابية الفارغة ، غالبًا ما يكون للجدل النقدي حول الأسماء والتسمية مضامين تأريخية وأيديولوجية هامة. أن المصطلحات المختلفة المقدمة لوصف الأشكال القصصية القصيرة المعاصرة – مثلاً قصة قصيرة جدًاVery Short Story، قصة قصيرة قصيرة Short-Short Story، وأحياناً فقط Short-Short ،قصة أقصر والأقصرShorter and Shortest Story، قصة ناحلة Skinny Fiction،قصة جافة Curt Fiction، قصة مفاجئة Sudden Fiction،قصة ومضة Flash Fiction، قصة سريعة Quick Fiction،وقصة مايكرو Microfiction - تشكل مجالا مثيراً للجدل ؛ والذي زاد جدلاً بسبب التاريخ الطويل والمعقد لأسلاف الجنس الأدبي المعاصر والتي تشمل مثل/حكمة Aphorism، أمثولة Parable، قطعة Fragment، إستطرادDigression، مفارقة لفظية Paradox ، نادرة Anecdote، طرفة Joke، ......
#المايكرو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709809
الحوار المتمدن
محمد نجيب السعد - قصة المايكرو
محمد نجيب السعد : القصة المايكرو
#الحوار_المتمدن
#محمد_نجيب_السعد 1. تأريخ مختصر للقصة القصيرة جداً 1.1 الآنكتبت ميشيل روبرتس تقول في مقدمتها المختصرة والموفقة لمجموعة ديبورا ليفيLevy المعنونة " فودكا سوداء " (2013)Black Vodka :"إن القصة القصيرة ، في قصرها وكثافتها ، تناسب عصرنا. إنها تناسب مدى الإهتمام القصير للقاريء المعاصر وتناسب فجوات الوعي الحديث وشرذمته". إذا كان هذا صحيحًا بالنسبة للقصة القصيرة ، فماذا عن القصة القصيرة جدًا ؟ هل أن الشهرة المتزايدة للقصة المايكرو MICROFICTION كجنس أدبي معاصر دليل على إنه حتى القصة القصيرة غير قادرة على نقل سرعة الحياة المعاصرة وفوريتها، وأن الأشكال السردية الأصغر هي فقط القادرة على إيصال الشدة Intensity الكبيرة للحاضر والمستقبل؟ إذا كانت القصة القصيرة هي الجنس الأدبي الغالب اليوم ، فهل يمكن أن تكون القصة القصيرة جدًا – سواء قرأناها في كتاب أو على الأنترنت ، والمناسبة للوسائط المتغيرة وللوتيرة المتسارعة للحاضر - هي الجنس الأدبي الذي سيسود غداً؟على الرغم من أن قدرة القصة القصيرة جدًا على توصيل فورية الحاضر قد جعلتها حاضرة بقوة في ثنايا النقد الأكاديمي وصناعة النشر ومسابقات الكتابة في السنوات الأخيرة ، إلا أن أنواع السرد القصيرة جداً ليست جديدة بأي حال على المشهد الأدبي. حتى المسح السريع للتاريخ الأدبي يكشف عن ظهور مجموعة كبيرة من الأشكال القصيرة جدًا في فترات وسياقات ثقافية مختلفة ، كل منها يجلب معه مجموعة فريدة من الاهتمامات الجمالية وفي الوقت عينه يمثل التزامًا مشتركًا بالربط بين الحجم الصغير والشدة القصوى، مما يتيح لنا ملاحظة وجود نوع من الوحدة الجنسانية Generic Unity في أنواع محددة من القصة القصيرة جداً.1.2 الآسماءلا تظهر الأجناس الأدبية كاملة من الوهلة الأولى- كقوانين لا تتغير أو بنى ثابتة أو مجموعات معتمدة من النصوص - ولكنها تكون نتاج عملية ترابط مستمرة تتميز بعدم الإتفاق حول ما يندرج أو يستبعد من كل واحد منها ،ناهيك عن تراكم أوجه الخلاف والتشابه. ما يحدد عافية أي جنس أدبي في أي وقت من الأوقات هو درجة الخلاف حوله ، ومدى هشاشة حدوده علاوة على إستجابة أعرافه للسياقات المتغيرة ومتطلبات الإنتاج الأدبي والتلقي .ضمن هذا السياق تعتبر القصة القصيرة جدًا ناجحة . إن الجدل المستمر حول أصولها وأسلافها وخصائصها الشكلانية والأسلوبية وطولها الأمثل وإسمها الأنسب وعلاقتها بوسائط النشر والتوزيع المتغيرة ، تزيد الأمور تعقيدًا ، وتحول دون الوصول الى تعريف واحد يعتد به. بقبولنا أن الأدب يشكل موقعًا لحدث ما - حدث يولد من خلاله شيء جديد في العالم – فمن المفيد التفكير جدياً بما قاله جون كابوتوCaputo " تضم الأسماء بين دفتيها الأحداث وتمنحها نوعًا من المأوى المؤقت ". بعيدًا عن المواقف الخطابية الفارغة ، غالبًا ما يكون للجدل النقدي حول الأسماء والتسمية مضامين تأريخية وأيديولوجية هامة. أن المصطلحات المختلفة المقدمة لوصف الأشكال القصصية القصيرة المعاصرة – مثلاً قصة قصيرة جدًاVery Short Story، قصة قصيرة قصيرة Short-Short Story، وأحياناً فقط Short-Short ،قصة أقصر والأقصرShorter and Shortest Story، قصة ناحلة Skinny Fiction،قصة جافة Curt Fiction، قصة مفاجئة Sudden Fiction،قصة ومضة Flash Fiction، قصة سريعة Quick Fiction،وقصة مايكرو Microfiction - تشكل مجالا مثيراً للجدل ؛ والذي زاد جدلاً بسبب التاريخ الطويل والمعقد لأسلاف الجنس الأدبي المعاصر والتي تشمل مثل/حكمة Aphorism، أمثولة Parable، قطعة Fragment، إستطرادDigression، مفارقة لفظية Paradox ، نادرة Anecdote، طرفة Joke، ......
#القصة
#المايكرو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715522
#الحوار_المتمدن
#محمد_نجيب_السعد 1. تأريخ مختصر للقصة القصيرة جداً 1.1 الآنكتبت ميشيل روبرتس تقول في مقدمتها المختصرة والموفقة لمجموعة ديبورا ليفيLevy المعنونة " فودكا سوداء " (2013)Black Vodka :"إن القصة القصيرة ، في قصرها وكثافتها ، تناسب عصرنا. إنها تناسب مدى الإهتمام القصير للقاريء المعاصر وتناسب فجوات الوعي الحديث وشرذمته". إذا كان هذا صحيحًا بالنسبة للقصة القصيرة ، فماذا عن القصة القصيرة جدًا ؟ هل أن الشهرة المتزايدة للقصة المايكرو MICROFICTION كجنس أدبي معاصر دليل على إنه حتى القصة القصيرة غير قادرة على نقل سرعة الحياة المعاصرة وفوريتها، وأن الأشكال السردية الأصغر هي فقط القادرة على إيصال الشدة Intensity الكبيرة للحاضر والمستقبل؟ إذا كانت القصة القصيرة هي الجنس الأدبي الغالب اليوم ، فهل يمكن أن تكون القصة القصيرة جدًا – سواء قرأناها في كتاب أو على الأنترنت ، والمناسبة للوسائط المتغيرة وللوتيرة المتسارعة للحاضر - هي الجنس الأدبي الذي سيسود غداً؟على الرغم من أن قدرة القصة القصيرة جدًا على توصيل فورية الحاضر قد جعلتها حاضرة بقوة في ثنايا النقد الأكاديمي وصناعة النشر ومسابقات الكتابة في السنوات الأخيرة ، إلا أن أنواع السرد القصيرة جداً ليست جديدة بأي حال على المشهد الأدبي. حتى المسح السريع للتاريخ الأدبي يكشف عن ظهور مجموعة كبيرة من الأشكال القصيرة جدًا في فترات وسياقات ثقافية مختلفة ، كل منها يجلب معه مجموعة فريدة من الاهتمامات الجمالية وفي الوقت عينه يمثل التزامًا مشتركًا بالربط بين الحجم الصغير والشدة القصوى، مما يتيح لنا ملاحظة وجود نوع من الوحدة الجنسانية Generic Unity في أنواع محددة من القصة القصيرة جداً.1.2 الآسماءلا تظهر الأجناس الأدبية كاملة من الوهلة الأولى- كقوانين لا تتغير أو بنى ثابتة أو مجموعات معتمدة من النصوص - ولكنها تكون نتاج عملية ترابط مستمرة تتميز بعدم الإتفاق حول ما يندرج أو يستبعد من كل واحد منها ،ناهيك عن تراكم أوجه الخلاف والتشابه. ما يحدد عافية أي جنس أدبي في أي وقت من الأوقات هو درجة الخلاف حوله ، ومدى هشاشة حدوده علاوة على إستجابة أعرافه للسياقات المتغيرة ومتطلبات الإنتاج الأدبي والتلقي .ضمن هذا السياق تعتبر القصة القصيرة جدًا ناجحة . إن الجدل المستمر حول أصولها وأسلافها وخصائصها الشكلانية والأسلوبية وطولها الأمثل وإسمها الأنسب وعلاقتها بوسائط النشر والتوزيع المتغيرة ، تزيد الأمور تعقيدًا ، وتحول دون الوصول الى تعريف واحد يعتد به. بقبولنا أن الأدب يشكل موقعًا لحدث ما - حدث يولد من خلاله شيء جديد في العالم – فمن المفيد التفكير جدياً بما قاله جون كابوتوCaputo " تضم الأسماء بين دفتيها الأحداث وتمنحها نوعًا من المأوى المؤقت ". بعيدًا عن المواقف الخطابية الفارغة ، غالبًا ما يكون للجدل النقدي حول الأسماء والتسمية مضامين تأريخية وأيديولوجية هامة. أن المصطلحات المختلفة المقدمة لوصف الأشكال القصصية القصيرة المعاصرة – مثلاً قصة قصيرة جدًاVery Short Story، قصة قصيرة قصيرة Short-Short Story، وأحياناً فقط Short-Short ،قصة أقصر والأقصرShorter and Shortest Story، قصة ناحلة Skinny Fiction،قصة جافة Curt Fiction، قصة مفاجئة Sudden Fiction،قصة ومضة Flash Fiction، قصة سريعة Quick Fiction،وقصة مايكرو Microfiction - تشكل مجالا مثيراً للجدل ؛ والذي زاد جدلاً بسبب التاريخ الطويل والمعقد لأسلاف الجنس الأدبي المعاصر والتي تشمل مثل/حكمة Aphorism، أمثولة Parable، قطعة Fragment، إستطرادDigression، مفارقة لفظية Paradox ، نادرة Anecdote، طرفة Joke، ......
#القصة
#المايكرو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715522
الحوار المتمدن
محمد نجيب السعد - القصة المايكرو
محمد نجيب السعد : التقليلية في الشعر : مقدمة تعريفية
#الحوار_المتمدن
#محمد_نجيب_السعد تعود أصول الشعر التقليلي إلى المدرستين التصويرية والموضوعية في الشعر، وأكتملت الكثير من ملامح هذا النوع من الشعر في ستينيات القرن المنصرم من خلال أعمال شعراء مثل روبرت لاكس وآرام سارويان وروبرت جرينير . لم يحظى الشعر التقليلي إلا بالقليل من الاهتمام في النقد بشكل عام والعربي بشكل خاص. أستخدم الشعر المعاصر مجموعة متنوعة للغاية من الأساليب ،ويكاد يكون من المؤكد أن الشعر التقليلي يتداخل مع تلك الأساليب وكتبه شعراءٌ كتبوا أيضاً في أساليب وأغراض أخرى . ومع ذلك ، فإن مصطلح "الشعر التقليلي " قليل الأستخدام ويتابعه عمل نقدي محدود جداً بالمقارنة مع الأساليب الشعرية الأخرى . على سبيل المثال وصف آرام سارويان ، ولعله أشهر شاعر تقليلي ، نفسه في مذكراته "أصدقاء في العالم" (2012) في الستينيات بأنه "شاعر تقليلي متفان" . بالإضافة إلى ذلك ، فإن قصائده الشعرية التقليلية التي كتبها في الستينيات والسبعينيات ظهرت في ديوان عام 2007 تحت عنوان القصائد التقليلية الكاملة . غالبًا ما يستخدم النقاد المصطلح ولكن دون الكثير من التركيز عليه. على سبيل المثال ، في مقدمته لأعمال بيتر أنمان P. Inman ، كتب كريغ دوركين يقول أن روبرت جرينير هو أحد الشعراء التقليلين . يلاحظ رون سيليمان أيضًا أن شعر جرينير يمكن وصفه على أنه شعر تقليلي . ويضيف أن مجموعة جرينير الموسومة جمل المجموعة (1978) ، إن "إزالة السياق" يفسر "تقليلية هذه القصائد " . يشير توم أورانج إلى أن مجموعة كوليدج المعنونة فضاء (1970) عبارة عن سلسلة من "التجارب في الشعر التقليلي " . يعتبر ريتشارد كوستيلانيتز الشاعر روبرت لاكس "من بين أعظم شعراء أمريكا التجريبيين ، وهو شاعر تقليلي حقيقي يستطيع نسج قصائد رائعة من كلمات قليلة بشكل ملحوظ" ، بينما يرى سيغريد هوف ، في سيرته لروبرت لاكس أن لاكس يكتب "قصائد تقليلية خالية من كل شيء الا الاساسيات .إن الاهتمام المحدود بالشعر التقليلي قد يعود الى ثلاثة أسباب رئيسية :شعبيته المحدودة وغياب أي بيان أو مدرسة وصعوبة تحديد خصائص الأسلوب. أن تدني شعبية الشعر التقليلي لا تعود الى كره القراء له بل الى جهلهم به والدليل أن كبار الأسماء في هذا النوع من الشعر أمثال سارويان وجرينير ولاكس هم بالكاد أسماء مألوفة بالمقارنة مع الشعراء الأخرين وكذلك بالمقارنة مع التقليليين في الفن و الموسيقى . إلا إن الوضع بدأ يتغير إلى حد ما مع نشر بعض الكتب النقدية المهمة حول الشعر التقليلي . ومن أهم هذه الكتب النقدية الدراسة التي وضعها مارك بوتا بعنوان نظرية للتقليلية (2017) ، التي تستند الى أطروحة الدكتوراه قدمها في العام 2011 ، وفيه يستكشف مجموعة متنوعة من الأعمال التقليلية بضمنها الشعر التقليلي . تتضمن أطروحة دكتوراه كارين ألكساندر "التقليلية في الكتابة الأمريكية في القرن العشرين" (2005) فصولًا تتناول روبرت كريلي وجرينير وسارويان ولاكس. علاوة على رسالة الدكتوراه التي كتبها الشاعر التقليلي جيمس ديفيز وتضمنت جزئين الأول مجموعة من القصائد التقليلية مشفوعة في الجزء الثاني بدراسة نقدية .في حين تدرس سلسلة التدوينات لكيرتس فافيل تحت عنوان التقليلية أهم الشعراء التقليليين. توجد بعض المقالات القصيرة الأخرى حول هذا الأسلوب مثل كتاب كارل يونغ ، بالإضافة إلى كتاب بوب كروغمان ، والذي يدرس الشعر التقليلي من وجهة نظر بصرية. علاوة على ذلك مقال جان بايتنس الذي يفترض أن الشعر التقليلي في كينونته يعتمد على الفلسفة مما أدى الى فشله . بالأضافة الى عدم وجود بيان شعري تقليلي عمد الشعراء التقليليون الى عدم أستخ ......
#التقليلية
#الشعر
#مقدمة
#تعريفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726778
#الحوار_المتمدن
#محمد_نجيب_السعد تعود أصول الشعر التقليلي إلى المدرستين التصويرية والموضوعية في الشعر، وأكتملت الكثير من ملامح هذا النوع من الشعر في ستينيات القرن المنصرم من خلال أعمال شعراء مثل روبرت لاكس وآرام سارويان وروبرت جرينير . لم يحظى الشعر التقليلي إلا بالقليل من الاهتمام في النقد بشكل عام والعربي بشكل خاص. أستخدم الشعر المعاصر مجموعة متنوعة للغاية من الأساليب ،ويكاد يكون من المؤكد أن الشعر التقليلي يتداخل مع تلك الأساليب وكتبه شعراءٌ كتبوا أيضاً في أساليب وأغراض أخرى . ومع ذلك ، فإن مصطلح "الشعر التقليلي " قليل الأستخدام ويتابعه عمل نقدي محدود جداً بالمقارنة مع الأساليب الشعرية الأخرى . على سبيل المثال وصف آرام سارويان ، ولعله أشهر شاعر تقليلي ، نفسه في مذكراته "أصدقاء في العالم" (2012) في الستينيات بأنه "شاعر تقليلي متفان" . بالإضافة إلى ذلك ، فإن قصائده الشعرية التقليلية التي كتبها في الستينيات والسبعينيات ظهرت في ديوان عام 2007 تحت عنوان القصائد التقليلية الكاملة . غالبًا ما يستخدم النقاد المصطلح ولكن دون الكثير من التركيز عليه. على سبيل المثال ، في مقدمته لأعمال بيتر أنمان P. Inman ، كتب كريغ دوركين يقول أن روبرت جرينير هو أحد الشعراء التقليلين . يلاحظ رون سيليمان أيضًا أن شعر جرينير يمكن وصفه على أنه شعر تقليلي . ويضيف أن مجموعة جرينير الموسومة جمل المجموعة (1978) ، إن "إزالة السياق" يفسر "تقليلية هذه القصائد " . يشير توم أورانج إلى أن مجموعة كوليدج المعنونة فضاء (1970) عبارة عن سلسلة من "التجارب في الشعر التقليلي " . يعتبر ريتشارد كوستيلانيتز الشاعر روبرت لاكس "من بين أعظم شعراء أمريكا التجريبيين ، وهو شاعر تقليلي حقيقي يستطيع نسج قصائد رائعة من كلمات قليلة بشكل ملحوظ" ، بينما يرى سيغريد هوف ، في سيرته لروبرت لاكس أن لاكس يكتب "قصائد تقليلية خالية من كل شيء الا الاساسيات .إن الاهتمام المحدود بالشعر التقليلي قد يعود الى ثلاثة أسباب رئيسية :شعبيته المحدودة وغياب أي بيان أو مدرسة وصعوبة تحديد خصائص الأسلوب. أن تدني شعبية الشعر التقليلي لا تعود الى كره القراء له بل الى جهلهم به والدليل أن كبار الأسماء في هذا النوع من الشعر أمثال سارويان وجرينير ولاكس هم بالكاد أسماء مألوفة بالمقارنة مع الشعراء الأخرين وكذلك بالمقارنة مع التقليليين في الفن و الموسيقى . إلا إن الوضع بدأ يتغير إلى حد ما مع نشر بعض الكتب النقدية المهمة حول الشعر التقليلي . ومن أهم هذه الكتب النقدية الدراسة التي وضعها مارك بوتا بعنوان نظرية للتقليلية (2017) ، التي تستند الى أطروحة الدكتوراه قدمها في العام 2011 ، وفيه يستكشف مجموعة متنوعة من الأعمال التقليلية بضمنها الشعر التقليلي . تتضمن أطروحة دكتوراه كارين ألكساندر "التقليلية في الكتابة الأمريكية في القرن العشرين" (2005) فصولًا تتناول روبرت كريلي وجرينير وسارويان ولاكس. علاوة على رسالة الدكتوراه التي كتبها الشاعر التقليلي جيمس ديفيز وتضمنت جزئين الأول مجموعة من القصائد التقليلية مشفوعة في الجزء الثاني بدراسة نقدية .في حين تدرس سلسلة التدوينات لكيرتس فافيل تحت عنوان التقليلية أهم الشعراء التقليليين. توجد بعض المقالات القصيرة الأخرى حول هذا الأسلوب مثل كتاب كارل يونغ ، بالإضافة إلى كتاب بوب كروغمان ، والذي يدرس الشعر التقليلي من وجهة نظر بصرية. علاوة على ذلك مقال جان بايتنس الذي يفترض أن الشعر التقليلي في كينونته يعتمد على الفلسفة مما أدى الى فشله . بالأضافة الى عدم وجود بيان شعري تقليلي عمد الشعراء التقليليون الى عدم أستخ ......
#التقليلية
#الشعر
#مقدمة
#تعريفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726778
الحوار المتمدن
محمد نجيب السعد - التقليلية في الشعر : مقدمة تعريفية