الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غازي الصوراني : أكسل هونيث 1949 -  
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني 6/5/2021" أكسل هونيث فيلسوف ألماني معاصر، ويعتبر من أهم رموز مدرسة فرانكفورت (الجيل الرابع) وهو أيضاً رائد النظريَّة الاجتماعيَّة النقديَّة، التي تحاول النَّظر في الأسُس التي قام عليها الاجتماع البشري في حياتنا المعاصرة، ويدرُّس منذ سنة 2011 بجامعة كاليفورنيا بنيويورك، ونال سنة 2015 جائزة ارنست بلوخ وسنة 2016 جائزة برونو كرايسكي. تتلمذ هونيث على يد هابرماس الذي أشرف على تأهيله الجامعي، وشيَّد هونيث في أطروحته لنيل درجة التأهيل مقاربة فلسفيَّة حول نظريَّة “الصراع من أجل الاعتراف” التي نحت هيجل أسسها الأولى، فيما يعرف بجدليَّة العبد والسيد، ليضع معالم نظريَّة اجتماعيَّة ذات مضمون معياري، يتخذ من الظواهر العينيَّة أساساً للتميِّيز بين مختلف علاقات التعارف."تتمحور فلسفة هونيث حول مفهومين هيغليين، هما: الاعتراف والكفاح. هو يرى أن الحصول على الأول هو هدف كل الممارسات الجماعية والفردية، وأن الثاني هو الطريق إلى تحقيق ذلك، وهو الدم الذي يجري في عروق المجتمع ويدفع به إلى التطور والتغيير"([1]).في بداية فترة التلمذة الفلسفية " تأثر أكسل هونيث بأقطاب الجيل الأول للنظرية النقدية لمدرسة فرانكفورت: ماكس هوركهايمر و ثيودور أدورنو ، و هربرت ماركوز، ثم بدأ بعد ذلك بالاطلاع على أهم اعمال فلاسفة الجيل الثاني، مُمَثَّلين في كل من : ألبرشت فيلمر، كارل أوتو آبل ، و يورغن هابرماس ، ثم انكب بعدها على إعادة بناء النظرية النقدية من جديد، لتواكب المنحى الفلسفي المعاصر و تقلبات الحياة المعاصرة تاريخيا و فكريا و ثقافيا، لهذا كان لزاما عليه أن ينفتح على عديد فلاسفة و مفكرين كبار خاصةً هيغل، و لوكاش ، و مشال فوكو، و جون بول سارتر و جون ديوي، و كذا علماء الاجتماع أمثال، بيار بورديو، وإميل دوركايم.استطاع آكسل هونيث، إعادة بعث نظرية جديدة، تقوم على جملة مفاهيم وأطروحات، وعلى رأسها مفهوم الإعتراف الذي يحتل منزلة مركزية في الفلسفة الاجتماعية ، ولكن هذا لا يعنى بأنه نأى بنفسه عن فلسفات رواد الجيل الأول و الثاني و انما أخذ منهم الشيء الكثير ، و أهم فيلسوف حظي بمكانة مركزية في مخيال اكسل هونيث هو يورغن هابرماس، ولكن بعد مناقشة مستفيضة من لدن هونيث لنظرية هابرماس، توصل إلى قناعة فكرية مفادها ان التواصل لم يعد كافيا لتفسير النزاع الاجتماعي، لهذا كان ملتزما بتقديم اجتهاد جديد يوحي ببراديغم الإعتراف، معتبرا أن العالم المعيش الأولي الخاص بالوجود البشري هو عالم الإعتراف وليس عالم التفاهم اللغوي، والأولوية طبعا للإعتراف لا للتفاهم ، وهو أمر يمكن إثباته بكل يسر وبساطة وذلك لأن الاعتراف كأنموذج عاطفي يسبق دوما و أبدا من الناحية التكوينية عملية اكتساب اللغة"([2])." لم ينِ هونيث يُشددُ، منذ أن نشر بالألمانية كتابه "النضال من أجل الاعتراف" الصادر عام 1992، على حقيقة أن معظم النزاعات في المجتمعات المعاصرة إنما سببها جميعا هو انعدام ثقافة الاعتراف بين الأفراد، أو بين الفئات الاجتماعية، أو بين الشعوب ذاتها، ففي كتابه هذا عرض هونيث أهم الأفكار والمفاهيم الأساسية لنظريته في الإعتراف التي يمكن تلخيصها على النحو التالي: إنّ كل مقاربة لمفهوم الاعتراف حسب هونيث- تستدعي العودة إلى كتابات هيغل وماركس، ذلك إن الفيلسوف أكسل هونيث لم يجسد فحسب الرؤى والأفكار النقدية الموضوعية التي طرحها من قبله أساتذته في مدرسة فرانكفورت عموماً، وأستاذه الفيلسوف هبرماس خصوصاً، بل قدم أيضاً أفكاراً غامرة بالرؤى الإنسانية التي تؤكد على الاعتراف بالإنسان كإنسان واحترامه لذاته كأولوية تعلو على كل الأ ......
#أكسل
#هونيث
#1949

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717823