الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسماعيل شاكر الرفاعي : موقفي ككوزموبوليتي من حرب اليمين الفلسطيني والاسرائيلي الجزء الثالث
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي الجزء الثالث : موقفي ككوزموبوليتي من حرب : الليكود وحماس لم يعش اليهود بالرغم من التاريخ بل بفضله كارل ماركس : ( المسألة اليهودية ) ايقظت مرحلة الاستعمار العالمي : اليهود من غفوتهم السياسية الطويلة في التاريخ ، ونبهتهم الى ان بإمكانهم العمل على ايجاد حل لمأساتهم في الشتات : حيث تتعرض غيتواتهم باستمرار الى الهجوم عليها من المجتمعات التي يعيشون بين ظهرانيها ، وأكبر هجوم تعرضوا له حدث عام 1880 - 1881 في اوربا الشرقية ، لكن اليهود لم يختاروا الهجرة الى فلسطين ، وطنهم القومي ، كما ستصبح بأقلام مفكريهم الصهيونيين من اليهود وغير اليهود - بل هاجر معظمهم الى شمال اوربا . وهذا الموقف يدل بوضوح على ان فلسطين لم تتحول بعد في وعي اليهود الى الوطن القومي المنشود . ان عدم لجوء اليهود الى فلسطين اثر احداث 1880 - 1881 الدموية : يؤكد صحة الرأي الذي يقول بأن : القومية فكرة كانت اوربا قد بدأت صياغتها في نهاية القرن الثامن عشر ومفتتح القرن التاسع ، وهي لم تصبح بعد الفكرة المسيطرة على وعي اليهود السياسي . ستصبح الفكرة القومية ذات حضور لدى بعض اليهود - بعد ان تكون ملامحها الاساسية قد تمت صياغتها من صهيونيين غير يهود سبقوا بلفور في وزارة الخارجية البريطانية - وسيعقد اليهود مؤتمرهم الصهيوني الاول عام 1897 في بازل تحت سلطان الفكرة القومية . لقد اقتنع البعض من ناشطي اليهود السياسيين : ان بإمكانهم العمل على طريقة القوميين الاوربيين ، الذين أخذوا بمفهوم " البعث " الذي يقوم على الاعتقاد بان الامم تولد بجوهر خالد عصي على التغيير ، وانه يمكن بعث هذا الجوهر كما كان في لحظة ولادته ، بأزالة ما لحقه من صدأ ، وما غطاه من ركام احداث معادية . وكما نشطت حركات التوحيد القومي في المانيا وفي إيطاليا ببعث الكثير من الحكايات والأوهام والحقائق التي تشير الى أصالة وخلود جوهر الامة ( يجب ان لا ننسى ما للحركة الرومانسية من تأثير على الحركات القومية الاوربية خاصة في نظرة الرومانسيين الى الماضي ) يمكن لليهود كذلك ان يحققوا بعث امتهم من جديد : وذلك ببعث الحياة في أسطورة : شعب الله المختار ، التي تتحدث عن علاقة خاصة تربط بين اليهود وبين الاله "يهوه " الذي : اصطفاهم ، أي اختارهم . تشير كلمة الاختيار الى التقاط شيء من بين أشياء عديدة لأفضلية يتمتع بها . لكن اليهود لم يشيروا الى الأفضلية التي جعلت " يهوه " يقع في غرامهم ، ويمنحهم وطناً ، ويأمرهم بقتل وتهجير سكنته الأصليين . وهذه سابقة لم يدعيها شعب آخر من شعوب المنطقة . اذ لا احد من هذه الشعوب ذكر بأنه يعيش على ارض كان قد اغتصبها . لم يقل بذلك الكنعانيون ، سكنة فلسطين الأصليين ، ولم يقل بذلك المصريون والسومريون وهما اشهر شعبين حضاريين في المنطقة . وحتى حين تم لليهود الاستيلاء على فلسطين بقوة السيف ، فأنهم ظلوا في الكثير من جوانب حياتهم : بدواً ، ولم يتمكنوا حتى سبيهم الاول من قبل نبوخذنصر البابلي عام 597 - من بناء حضارة ذات فائض غذائي ، وذات إشعاع فني وفكري وديني ، كما فعل السومريون وقدماء المصريين ، الذين انتجت حضارتاهما فائضاً غذائياً يزيد عن حاجة المزارعين ، ويكفي لتغذية الآلاف من أفراد الجيوش والكهنة والحرفيين والعاملين في الصناعات التحويلية ، وادارة الدولة والكتاب والتجار . ووفقاً لما ورد في التوراة : كان الجهد الاعظم الذي يبذله اليهود في فلسطين يدور حول أمور الحرب المستمرة التي اعلنوها على شعوب المنطقة ، تطبيقاً لأوامر الاله " يهوه " بتصفية هذه الشعوب عرقياً . ومن خلال حروب التصفية العرقية هذه كانوا يقومون بمصاد ......
#موقفي
#ككوزموبوليتي
#اليمين
#الفلسطيني
#والاسرائيلي
#الجزء
#الثالث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723136