الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حمزة بلحاج صالح : الفكرة مجردة و الفكرة فعلا..
#الحوار_المتمدن
#حمزة_بلحاج_صالح أفضل تعليم الناس النقد العلمي العميق و المتحرر غير المحتبس داخل أقانيم مغلقة...فيتحرروا من الأصنام و التصنيم و ينفتحوا على الكون المعرفي من غير حدود ..و يكفوا عن اعتبار المعرفة تجريدا فكل تجريد له تجذراته و تأصيلاته و تموقعاته و جدواه...أعلمهم نقد كل شيء ..بعد قراءة كل شيء ..أو فلا قيمة للنقد من غير أسس و قواعد و تراكمات معرفية وافرة...أريد أن أعلمهم أن لا يصغوا لمن يقول لهم توقفوا عن الترف المعرفي و الفكري..لكن أريد أن أعلم الناس أيضا أن يمنحوا لأنفسهم فرصة التعلم و أن التعلم ليس لحظة زمنية محدودة بمدة بل إنه العمر و الحياة و الوجود و الكينونة..أريد أن أعلم الناس أن للعقل أعطاب و للمجتمع عوائق و في المجتمع و بنياته معوقات علينا اكتشافها و القبض عليها ...و جعل إصلاحها برنامج عمل حضاري لا يكل و لا يمل و لا يتعجل و لا يسرف في الحلم و الإنتظار...و أن ينتدب نفر منهم أنفسهم للعلم و البحث و التحليل و الاستبحار و اليقظة و العمل على تفعيل الية للسياق لنشر الفكرة و جعلها تنتشر في صورتها العملية ...فتنتقل من فكرة مجردة إلى فعل تغييري و سلوك له جدواه و ينتقلوا من مرحلة النشر "ديناميكية انتشار الأفكار" الى مرحلة "التعميم" و "العمل" ...و أن ينتدب بعضهم أنفسهم لمهمة ميدانية فيتحولوا إلى إعصار "ضد الزمن" يلقح الناس بلقاح الهبة و القومة الحضارية و الوثبة و تجاوز متلف السجون و مظاهر الاحباط و اليأس ..." ......
#الفكرة
#مجردة
#الفكرة
#فعلا..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728878
خليل قانصوه : مقاربات مجرّدة -1-
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه ما المقصود بالتحرر و التحرير، الإنسان أم الأرض أو المكان ؟علما أن ها تين المفردتين ترجعان ضمنيا إلى القمع و لاحتلال و لهما نفس الدلالة اللغوية ،فكلاهما " احتلال " للانسان ، لولا احتلال الإنسان الفلسطيني على سبيل المثال ، لما كان صدى الإستعمار الإستيطاني الصهيوني يتعدى حدود فلسطين ليؤرق ضمير الناس في مختلف أرجاء المعمورة إلى حد جعل أحد كبار المؤرخين الاسرائيليين يخلص ألى القول "تظهر في إسرائيل عنصرية تشبه النازية في بداياتها (Zeev Sternehll ). ينبني عليه أن القضية الفلسطينية هي في جوهرها قضية تحرر وطني من ني استعمار استيطاني عنصري ، ليس مستبعدا أن يسلك النهج النازي ، واستطرادا تتطلب مقاربتها التفكر بالوسائل و الأساليب المساعدة على كف أذى هذا الاستعمار أملا بالتخلص منه . هل يعني ذلك أن الهدف النهائي هو تحرير أرض فلسطين و إعادتها إلى "أصحابها الشرعيين " ؟ لا بد هنا من التساؤل عما إذا كان هذا يفي بالغرض المنشود . بدءا من التوقف عند مفهومية " ملكية الأٍض " ، لاسيما أن مسألة الهجرة و النزوح و الاقصاء ، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ، تزداد وقعا و إلحاحا في العقود الأربعة الأخيره نتيجة محاولات معسكر الدول الغربية تحت قيادة الولايات المتحدة فرض أحادية قطبيتها في حوكمة العالم ، بعد انهيار الإتحاد السوفياتي ،فمن المعروف في هذا الصدد أن الدولة هي التي تمارس باسم سكان البلاد ، السيادة على التراب الوطني . هذا يقودنا إلى النظر في الاسباب التي تدفع إلى الهجرة و النزوح و في حق هؤلاء في أن يكونوا " من سكان " بلاد ما ، اختاروها أو شاء ت الظروف أن يستقروا على ارضها، فلا يجوز إنسانيا و حضاريا ، أن يحرم الناس من هذا الحق . لكن العنصريين يبررون هذا الحرمان في حين ان النازيين يدّعون أن علاج هذه المسألة " الديمغرافية ّ هو الإبادة أو معسكر التجميع تحت قانون الغيتو أو إغراق " قطاع غزة " في البحر، كما كان يحلم الزعيم الصهيوني إسحاق رابين . من المعروف أن إبعاد الناس عن بلادهم يحتاج إلى قوة و تنظيم يفوقان قوة و درجة تنظيم المبعدين ، استجابة لخطة تبرر هذا الفعل العدواني ثقافيا ، أضف إلى توافر الشروط الملائمة لإقناع بيئة مذعورة مرهّبة بأن وجودها مرتهن بقدرتها على ترهيب و تفزيع بيئة أضعف منها . فبحسب هدا المنطق كان يحق للمعتدى عليهم مثل اليهود الأوروبيين ، أن يعتدوا على مجتمع ضعيف مثل المجتمع الفلسطيني . تحسن الإشارة في هذه المسألة إلى أن الذين أعتدوا على اليهود وساموهم مر العذاب ، قدموا لهم الدعم ، رأفة بهم ، لكي يعتدوا بدورهم على الفلسطيينيين . الإشكال هنا في أن الحركة الصهيونية أقنعت بعض اليهود و حرضتهم على العدوان ناهيك من أنها قبلت الدعم من الدول الأوروبية التي مارست سياسة عنصرية إلغائية ضد اليهود بلغت حد الترحيل و الإبادة الجماعيتين . من البديهي أن الفلسطينيين لا يمتلكون القوة و الخطة على استرجاع حقوقهم , و أقصاها اسقاط سياسة التمييز العنصري المطبق ضدهم في بلادهم ، فلسطين نفسها ، كما أن الأمل في أن تتخلى الدول الغربية عن دعمها للدولة الصهيونية يكاد أن يكون منعدما وذلك لاسباب يضيق هذا الموضع عن التطرق إليها ، و بالتالي فإنهم يحتاجون إلى دعم شعوب الأرض جميعا و خاصة إلى الإسرائيليين في فلسطين ،إذا اقنتعوا بان النهج الدي تتبعه الصهيونية يقود إلى حائط مسدود . (ي ......
#مقاربات
#مجرّدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742820
خليل قانصوه : مقاربات مجردة 2
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه من المعروف أن الإنكليزجندوا أعدادا كبيرة من أبناء مستعمراتهم في جيوشهم ، إلى حد أنه يمكن القول انهم استعمروا الهند بواسطة جيش غالبية عناصره من الهنود الأصليين . كما أن القوات التي أرسلوها من أجل الإستيلاء على استراليا و إبادة سكانها الأصليين ، ضمت في صفوفها الكثيرين من السجناء المدانيين بإرتكاب جرائم جنائية ، الذين كانوا يشكلون خطرا على المجتمع البريطاني نفسه ،فلقد كان معلوما أن من بين أهداف الاستعمار " التخفيف من وطأة الخطر الداهم على الحاضرة الغربية الذي تمثله الأحياء الشعبية حيث تعشش الجريمة النكراء و المتكررة " ( Coloniser Exterminer : Olivier Le Cour Grandmaison) .يقول هذا الكاتب " أن قادة الجمهورية الثالثة (في فرنسا) كانوا يبحثون عن حلول للمشاكل العديدة التي كانت تواجههم ، وعن دعم لشرعية نظام حكمهم ، فاتجهت أنظارهم نحو الجزائر". ثم يذكرنا أيضا بموقف ارنست رينان ( E . Renan ) « محكوم حتما على الأمة التي لا تستعمر بالإشتراكية " . مجمل القول أن هناك بحسب نفس المرجع " تداخل ، بائن و قديم ودائم ، بالرغم من محاولات إغفاله ، بين الإستعمار من جهة و بين الأوضاع الإجتماعية من جهة أخرى" أو بكلام أكثر وضوحا " إن المستعمرة هي أرض " الشعب المسحوق " الموعودة ، الذي لا يمتلك حقلا يزرعه أو عملا مأجورا يمكنه من تلبية حاجاته ، وبالتالي فإن عليه أن يجد ما لم يوفره له " الوطن الأم " بسبب ضيق مساحته وندرة فرص العمل فيه " أعتقد أن هذه الإقتباسات من مقدمة الكتاب المشار إليه ، تختصر مسألة " الإستعمار" بوجه عام و الإستعمار الإستيطاني الإجرامي على و جه الخصوص ، كما يكابده الفلسطينيون تحديدا . هذا موضوع نتناوله منذ بدايات القرن الماضي ، بنفس الأساليب و نحاول معالجته بنفس الوسائل . دون أن نحقق أية خطوة أيجابية . و لو قيمنا الأمور استنادا للأوضاع الراهنة في فلسطين و البلدان المحيطة بها لكان حكمنا أشد إحباطا . ينبني عليه أن من حقنا أن نشكك بتلك الأساليب و الوسائل التي اتبعت حتى الآن و أن نناقش الأمر بموضوعية لعل ذلك يقودنا إلى النهج الصحيح حيث تتوافر الظروف الملائمة لكبح عنان الإستعمار الإستيطاني التوسعي في فلسطين و جوارها انطلاقا من المعطيات الموضوعية التي تميز تاريخيا هذه السيرورة و التي تميط عنها اللثام الديني و تظهر طبيعتها العنصرية الوحشية ، و التي بدأت تتبدى امام بعض المؤرخين الإسرائيليين خصوصا و غيرهم من النخب في الأوساط الإعلامية و الأدبية و الاجتماعية في المجتمع الإسرائيلي نفسه . من نافلة القول أن هذه الظاهرة مشجعة جدا و لكنها تحتاج بدورها إلى تشجيع ومواكبة فلسطينية و عربية ، و عالمية أيضا ، نحو ملاقاتها المأمولة ، و مرافقتها في كفاح الاستعمار الصهيوني الذي بات " يشبه النازية في بداياتها " ، ما يعني أنه وصل إلى نقطة " لا رجوع " في مشروعه فليس مستبعدا أن يقدم على ترحيل أو إبادة الأصليين الذين يريد إخلاءهم عن بلادهم . الرأي عندي أن الدين ـ السياسي ، بالمطلق ، لا يسمح أو يتيح الملاقاة و المرافقة التي لمحنا إليهما ، لا سيما أنه كان حاضرا و موثرا في القضية الفلسطينية منذ أن كانت ، و أن الإستعمار أحسن توظيفه في خدمة خطته على عكس الفلسطينيين الأصليين خصوصا و شعوب المشرق عموما .و في السياق نفسه ......
#مقاربات
#مجردة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743076
خليل قانصوه : مقاربات مجردة 3
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه لنسلم بان الدولة أداة لتطبيق نظام عيش مشترك ارتضته لنفسها جماعة تحيا في بلاد اتخدتها موطنا لها ،و عذرا من خبراء علم السياسة و الإجتماع ،فنحن نتناول هنا هذه المسألة بتبسيط لانها ليست محور بحثنا . فما يهمني في الواقع التساؤل عما إذا كان المعتقد الديني صالحا كركيزة لدعائم نظام دولة الجماعة التي تتعدد فيها المعتقدات الدينيية . هدا من ناحية أما من ناحية ثانية فلا بد من السؤال أيضا عما إذا كان يصح الكلام في الوقت الحاضر ، عن معتقد ديني جماعي أم أن هذا الأمر ينحصر ضمن دائرة خصوصية الشخص ، الروحانية و التربوية ، بما يناسب مداركه العقلية وسجيته النفسية ، بحيث يختلف المعتقد الديني بين فرد و آخر ، فينتفي وجود الجماعة الدينية ينجم عنه أن إقحام الدين في المجال السياسي بما هو مجال جماعي ، هو تجريد للدين من جوهره و غايته ، ومدخل لمصادرته بحجة استخدامه لمصلحة " الجماعة الدينية " ، التي لا وجود لها استنادا إلى سمة الإيمان و شخصانيته التي تشدِّد عليها الرسالات الدينية نفسها . يحسن التذكير بأن مصادرة الدين سيرورة رافقت دائما جميع الدعوات الدينية منذ ظهورها و ما تزال مستمرة إلى الآن، و المراد منها استقطاب جميع المولودين على ديانة ، إعتباطيا ،وتمييزهم من غيرهم و إجبارهم على اتباع نهج معين ، على حساب المولودين على ديانة أخرى و على حساب الذين يرفضون الخلط بين معتقدهم الديني من جهة و بين مواقفهم إزاء القضايا المعيشية التي تواجهها الجماعة الوطنية من جهة ثانية ، حرصا على وحدة ووجود و مستقبل هذه الأخيرة و اعتراضا على التمييز على اساس المعتقد الديني ، الذي يهدد المصير . ما أود قوله ببساطة كلية ، إذا أخرِج الدين من دائرة تهجد و تأمل الفرد في وحدانيته إلى الحيز العام حيث تتعدد المعتقدات الدينية ، فلا يبقى منه إلا اسمه و اثره السلبي في الساحة الوطنية واستطرادا على وجود الجماعة الوطنية .ليس من حاجة إلى إطالة في الحديث تبريرا لهذا الرأي ، حيث يمكننا الإستدلال على ذلك من خلال نموذجين حاليين يدعمان دعوتنا إلى العلمانية أي إلى أبقاء الدين بعيدا عن الدولة و السياسة :- لا جدال في أن مصادرة الدين و استخدامه على شكل "نظام الطوائف " في لبنان ، و فر الظروف الملائمة لاستيلاء مجموعة من الزعماء على السلطة ، لا يمتلكون الأهلية المطلوبة لإدارة البلاد في مرحلة صعبة من تاريخها ، حيث أنهم لجأوا إلى الحزبية الطائفية الدينية حفاظا على امتيازاتهم ، ففجروا المجتمع الوطني و مرفأ البلاد و أفلسوا مرافقها وهجروا أعداد كبيرة من أهلها .ـ النموذج الثاني لمصادرة الدين ، نجده في اسرائيل ، حيث عمدت الحركة الصهيونية إلى تشكيل جماعة دينية اصطناعية ، من لون واحد ، جعلت منها أداة استعمارية استيطانية قمعية ، ضد سكان فلسطين غير المولودين علي ديانة هذه الجماعة التي من المعروف ان غالبية أعضائها اقتنعوا بأنهم من" الشعب المختار" ، و بالتالي هم مقدّمون على غيرهم في فلسطين ، فمن حقهم أن يصادروا المنازل و الحقول و أن يقطعوا الشجر و يسجنوا الأبناء و يقتلوا الناس عشوائيا . ختاما أن ما يدهش في هذه المسألة هو أن الناس في لبنان و في فلسطين ، سواء الفلسطينيون الأصليون و الأسرائيليون المستوطنون ، عاجزون في ظاهر الأمر عن الخروج من الدوامة الدينية الجهنمية . و لكن الأمل في أن عائدات النفط تن ......
#مقاربات
#مجردة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743280
خليل قانصوه : مقاربات مجردة 4
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه لا نجافي الحقيقة أن الحركة الصهيونية تعتمد على إيديولوجية مستقاة من الديانة اليهودية ، أي أنها ترجمة إيديولولوجية علمانية ظرفية ، للدين موجّهة خصوصا و حصريا لأتباع الديانة اليهودية ، أملتها كما هو معروف تجربة الأخيرين الصعبة في أوروبا الشرقية و الوسطى، في خضم الصراعات التي استعرت من أجل ترسيخ الدولة بواسطة العصبية القومية .نجم عنه أن أوروبا ضاقت باليهود الأوروبيين إلى حد أن بعض الدول مثل المانيا وضعت سياسة "تطهير" المجتمع القومي منهم عن طريق عزلهم " الغيتو" ، أو تهجيرهم أو ابادتهم . يحسن التذكير هنا أن معظم اليهود الأوروبيين متحدرون من شعوب الخازار( شعوب تركية ـ سلافية ) التي اعتنق حكامها اليهودية و اسسوا بين القرن السابع و القرن العاشر، مملكلة لهم في الفضاء المحيط بحوض نهر الفولغا ( كتب عن الخازار : المؤرخ الإسرائيلي شلومو ساند و الكاتب ارتير كوستلر ) . وأن الاضطهاد الذي تعرضوا له في أوروربا (العداء للسامية ) شجع الكثيرين منهم على الهجرة فكان نصيب فلسطين منها يزداد تدريجيا توازيا مع تصاعد التوتر بين الدول الأوروبية التي لم تتردد في استغلال "المسألة اليهودية " في المنازعة فيما بينها .كانت هجرة سلمية طوال الفترة التي سبقت الحرب العالمية الأولى و موافقة الإنكليز على إقامة وطن " قومي لليهود" ( و عد بلفور 1917)و احتلالهم لفلسطين وتعاونهم مع الحركة الصهيونية في إدارة سلطة الاحتلال وانضمام عناصرهذه الحركة إلى جيوشهم في الحرب العالمية الثانية (1939ـ 1945) . من المعلوم ان تلك الحرب اسفرت فعليا عن تقسيم العالم إلى معسكرين و أن الحركة الصهيونية كانت مع الغالبين حيث ربطتها بهم علاقة عضوية تجسدت باسناد دور كبير لها في منطقة الشرق الأوسط ،فكان ظاهرا منذ بداية القرن الماضي ، توازيا مع " مرض" السلطنة العثمانية و تشجيع الحركة الإخوانية الوهابية في شبه جزيرة العرب بقصد خلق ظروف مؤاتية لظهور خليفتين أو ثلاثة في آن واحد ( تركيا ، الحجاز، مصر ) أن ما يجري في الواقع هو " رسم خريطة للشرق الأوسط "تضمن ديمومة بقائه في قبضة الدول الغربية .تحسن الإشارة في هذا السياق إلى أن جميع "دول الغالبين "،ساهمت في إقامة دولة أسرائيل ، وإن إختلفت نواياهم ، كما اختلفت مواقفهم في مواجهة الخطر الذي مثلته إلمانية قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية . الرأي عندي أن علينا في مقاربة مشروع المعسكر الغربي في الشرق الاوسط ان نأخد بالحسبان مسألة اليهود في هذه المنطقة الذين جرى إلحاقهم باليهود الأوروبيين بواسطة أساليب ووسائل يمكننا تخيلها في مجتمعات عربية متخلفة مستقرة ، فاقم المستعمرون أزماتها ، بالرغم من أنهم كطائفة دينيية إلى جانب الطوائف الدينية العديدة في هذه المنطقة ، بالإضافة إلى كونهم من سكانها الأصليين ، يجعلان مشاكلهم الوجودية مغايرة لما تعرض اليهود له في أوروبا . من البديهي اننا نلامس هنا موضوعا معقدا يحتاج إيفاؤه حقه تفاصيل تتطلب تفكرا وتعمقا فيه ، ليس فقط من اجل إظهار الحقيقة و لكن للدلالة أيضا على أن الخروج من المأزق الخانق الذي دفع المستعمرون الناس إليه ، في الشرق الأوسط ، ربما يكون غير مستحيل و لكنه بالقطع غير بسيط . يحسن في الختام أن نذكر لعل الذكرى تنفع أن الإيديولوجية الدينية وهي غير النشاط التبشيري ، بررت الفتوحات الإسلامية و الحملات الصليبية.كماأن مشروع الكيان اليهودي راود نابليون في سنة 1799 ، اثناء حملته على بلاد الشام ،و أن الحكومة ......
#مقاربات
#مجردة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743652
خليل قانصوه : مقاربات مجردة 5
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه لا شك في أن إعلان البرلمان الإسرائيلي في سنة 2018 ( 25 سنة بعد التوقيع على اتفاقية أوسلو) عن تبنيه لقانون اساسي يقضي " بان أسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي " ، يمثل تحولا فارقا في تاريخ القضية الفلسطينية ، التي بدأت كما هو معروف على شكل " أناس يقهرهم المستعمر" ثم تحولت إلى " أناس طردهم و أخلاهم المستعمر " من جزء اقتطع من بلادهم في سنة 1948 ، قبل أن يقع الجزء المتبقي تحت الإحتلال في سنة 1967 . بكلام آخر يضعنا القانون الإسرائيلي أمام إشكل يختصره الفيلسوف الفرنسي Gilles Deleuze ـ كيف يتم الإفراغ ، كيف يُفرغ شعب ـ ؟ لست بصدد التذكير بما تعرض له الفلسطينيون في سياق السيرورة الإستعمارية ـ الإستيطانية التي اطلقتها بريطانيا في مطلع القرن الماضي حيث استخدم فيها الإجلاء و الإخفاء ( المجزرة إخفاء، دير ياسين نموذجا ، و قانون الغيتو " من أجل تحقيق " الفراغ ". فما ابتغيه في هذا الفصل هو مقاربة القضية الفلسطينية بما هي " إنتاج" الاستعمار البريطاني تحت تأثير مفاهيم الذهنية الأنكلو ساكسونية ـ الإنجيلية ـ المناقضة للمساواة بين البشر لصالح تراتبية تميز" الشعب المختار" من غيره ، من خلال نموذج الإستعمار الإستيطاني الفرنسي للجزائر الذي انتهى بالتحرير و قيام الدولة الوطنية الجزائرية . أما مبررات هذه المقارنة فمردها إلى أوجة التشابه الكثيرة بين الإستعمارين ، إلى حد أني أعتقد أن أحدهما يمثل شكلا مقلوبا عن الآخر . لن أدخل هنا في تفاصيل هده المسألة و إنما يهمني هو الحل الذي تم التوصل إليه في نهاية حرب التحرير الجزائرية في مطلع سنوات 1960 ، في حين أن المعطيات تفيد بان القضية الفلسطينية تزداد تعقيدا وأن الحل يبدو بعيدا جدا . لا سيما أنه لم يبق في ظاهر الأمر في الساحة الفلسطينية و كواليسها إلا اللاعب الإسرائيلي الذي غيّب جميع المعنيين . فلو سألت جزائريا من الجيل الثالث و ما بعده ، يحيا في فرنسا ، عن وطنه لأجابك تلقائيا ، فرنسا . هو فرنسي جزائري ، لا فرق ، و لكن وطنه هو فرنسا . بتعبير أكثر وضوحا هو جزائري فرنسي ، علما أنه لم يكن باستطاعة جده في الجزائر أن يحصل على بطاقة هوية تثبت أنه فرنسي من الجزائر . تجدر الملاحظة إلى أنه تم بالمقابل إجلاء المستوطنين الأوروبيين من الجزائر بعد الاستقلال . كان هؤلاء في الجزائر فرنسيون جزائريون يتمتعمون بكامل الحقوق ، فصاروا بعد استقلالها فرنسيون فقط .أغلب الظن أنه لو شعر الأصلي أنه جزائري فرنسي لتغيرت المعطيات . استنادا إليه ، لماذا لا يكون " حفيد" اللاجئ الفلسطيني إلى لبنان ، اليوم ، لبنانيا بعد مرور أكثر من سبعين عاما على النكبة ؟ و استطرادا لماذا لا يكون " حفيد " المستوطن الإسرائيلي من أصل أوروبي ، فلسطينيا ؟ ولكن قبل هذا و ذاك ، لماذا لا يكون الفلسطيني ، الذي يحيا على أرض فلسطين ، فلسطينيا ؟ و لا بد في السياق نفسه من التفكر في هوية اليهودي الذي من المعروف أن جده اجتذب إلى فلسطين ، بطريقة أو باخرى ، من البلاد العربية باسم رابطة دينية ( اليهود جزء من النسيج السكاني في جميع البلدان العربية . نشير إلى أطروحات المؤرخين كمال صليبي و فاضل الربيع عن ظهور الديانة اليهودية في جنوب شبه جزيرة العرب ) . ما أود قوله هو أن القضية الفلسطينية ليست قضية صراع ديني و أنما هي قضية نفوذ أستعماري ، اتخذ في الماضي شكل تصادم مسيحي غربي ـ اسلامي مشرقي ثم تحول إلى يهودي صهيوني ـ إسلامي . من ......
#مقاربات
#مجردة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744027